bonnos
10-05-2012, 10:04 PM
يتصدّر قرار فائدة بنك انجلترا الجدول الاقتصادي خلال الساعات الأوروبية.
أبرز العناوين
من المحتمل أن يتقدّم الجنيه الاسترليني على خلفية امتناع بنك انجلترا عن تعزيز الحوافز على الرغم من الركود الحاصل في المملكة المتّحدة
يحمل التقرير الشهري للبنك المركزي الأوروبي في طيّاته بعض المخاطر الهبوطية بالنسبة الى اليورو واتّجاهات شهية المخاطر
اختبار الدولار والين تصحيحًا هبوطيًا وتفوّق الأسترالي في أدائه إثر بيانات الوظائف التي صدرت خلال الدورة المسائية
يتصدّر قرار فائدة بنك انجلترا الجدول الاقتصادي خلال الساعات الأوروبية. تشير التوقعات الى تمسّك الحاكم ميرفين كينغ وأعضاء مجلس إدارته بسياستهم الراهنة، مع إبقاء معدّلات الفائدة عند 0.5% والقيمة المستهدفة لبرنامج شراء الأصول عند 325 مليار جنيه استرليني. وما يثير للإهتمام أنّ قرار اليوم سيستند الى تقرير التضخّم الفصلي المحدّث- الذي سيصبح متوافرًا للعامّة في الأسبوع المقبل- دلالة على أنّه سيجسّد خطط المصرف المركزيأزاء السياسة النقدية خلال الأشهر الثلاثة القادمة. هذا ويشير ذلك الى أنّ البقاء على النهج المعتمد سيوفر الدعم للجنيه الاسترليني، ما يبيّن أنّ المخاوف المحيطة بالتضخّم الذي ظهرت في محضر اجتماع شهر أبريل ستعزّز مخاوف النمو في الوقت الراهن على الرغم من دخول المملكة المتّحدة دوامة الركود الفنّي في الفصل الأوّل.
في إطار مختلف، سينشر البنك المركزي الأوروبي تقريره الشهري لمايو، الذي سيشمل هذه المرّة المسح الفصلي للخبراء المتخصّصين في التوقعات. سيرصد التّجار عن كثب هذا التقرير بغية الحصول على تفاصيل حول مدى التدهور الاقتصادي الذي يصيب منطقة اليورو، الى جانب قياس فرضيّة توسيع المصرف المركزي دائرة الحوافز خلال الأجل القريب. وبما أنّ الإنهيار الأوروبي يمثّل الرياح المعاكسة الأكثر أهمّية التي تواجه النمو العالمي هذه السنة، ستترتّب عن أي تقرير ضعيف تداعيات سلبية على اليورو وشهية المخاطر بالمجمل.
شهد الدولار الأميركي والين الياباني تصفيات خلال الدورة المسائية، إذ سجّلت الأسعار تصحيحًا للمكاسب التي حقّقتها طوال يومين. أمّا الدولار الأسترالي، فتفوّق في أدائه بعد أن أظهر تقرير الوظائف لشهر أبريل اكتساب الاقتصاد 15500 فرصة عملعلى نحو مفاجىء، وسط هبوط معدّل البطالة الى 4.9%، وهو الأدنى في عام. مع ذلك، جاءت تفاصيل التقرير أقلّ دعمًا مماّ بدت عليه القراءة الرئيسية. فيعزى ارتفاع التوظيف الى تنامي عدد الوظائف بدوام جزئي، وسط انخفاض تلك بدوام كامل بمقدار 10500. كما يعود جزء من هبوط معدّل البطالة الى انكماش القوى العاملة، مع تراجع معدّل المشاركة الى 65.2%.
على الرغم من ذلك، كانت تلك الأرقام كافية لتقويض تخمينات تقليص بنك الاحتياطي الأسترالي معدّلات الفائدة في يونيو. تبلغ حاليًا تقديرات تخفيض تكاليف الإقتراض بمقدار 25 نقطةأساسية خلال الأشهر القادمة 63% مقارنة بنسبة 90% قبل صدور تقرير الوظائف. مع ذلك، حدّت أرقام الميزان التجاري الصيني من تقدّم الدولار الأسترالي، إذ شهدت الواردات استقرارًا نسبيًا، في حين نمت الصادرات وفق أبطأ وتيرة لها في ثلاثة أشهر، ما عزّز مخاوف تباطؤ أبرز سوق خارجية بالنسبة الى أستراليا. في إطار مختلف، تتداول العقود الآجلة لمؤشر S&P500 على ارتفاع أواخر الدورة الآسيوية، الأمر الذي يرسّخ استمرار انتعاش العملات المرتبطة تجاراتها بالأسهم على حساب تلك المصنّفة تحت خانة الملاذات الآمنة.
أبرز العناوين
من المحتمل أن يتقدّم الجنيه الاسترليني على خلفية امتناع بنك انجلترا عن تعزيز الحوافز على الرغم من الركود الحاصل في المملكة المتّحدة
يحمل التقرير الشهري للبنك المركزي الأوروبي في طيّاته بعض المخاطر الهبوطية بالنسبة الى اليورو واتّجاهات شهية المخاطر
اختبار الدولار والين تصحيحًا هبوطيًا وتفوّق الأسترالي في أدائه إثر بيانات الوظائف التي صدرت خلال الدورة المسائية
يتصدّر قرار فائدة بنك انجلترا الجدول الاقتصادي خلال الساعات الأوروبية. تشير التوقعات الى تمسّك الحاكم ميرفين كينغ وأعضاء مجلس إدارته بسياستهم الراهنة، مع إبقاء معدّلات الفائدة عند 0.5% والقيمة المستهدفة لبرنامج شراء الأصول عند 325 مليار جنيه استرليني. وما يثير للإهتمام أنّ قرار اليوم سيستند الى تقرير التضخّم الفصلي المحدّث- الذي سيصبح متوافرًا للعامّة في الأسبوع المقبل- دلالة على أنّه سيجسّد خطط المصرف المركزيأزاء السياسة النقدية خلال الأشهر الثلاثة القادمة. هذا ويشير ذلك الى أنّ البقاء على النهج المعتمد سيوفر الدعم للجنيه الاسترليني، ما يبيّن أنّ المخاوف المحيطة بالتضخّم الذي ظهرت في محضر اجتماع شهر أبريل ستعزّز مخاوف النمو في الوقت الراهن على الرغم من دخول المملكة المتّحدة دوامة الركود الفنّي في الفصل الأوّل.
في إطار مختلف، سينشر البنك المركزي الأوروبي تقريره الشهري لمايو، الذي سيشمل هذه المرّة المسح الفصلي للخبراء المتخصّصين في التوقعات. سيرصد التّجار عن كثب هذا التقرير بغية الحصول على تفاصيل حول مدى التدهور الاقتصادي الذي يصيب منطقة اليورو، الى جانب قياس فرضيّة توسيع المصرف المركزي دائرة الحوافز خلال الأجل القريب. وبما أنّ الإنهيار الأوروبي يمثّل الرياح المعاكسة الأكثر أهمّية التي تواجه النمو العالمي هذه السنة، ستترتّب عن أي تقرير ضعيف تداعيات سلبية على اليورو وشهية المخاطر بالمجمل.
شهد الدولار الأميركي والين الياباني تصفيات خلال الدورة المسائية، إذ سجّلت الأسعار تصحيحًا للمكاسب التي حقّقتها طوال يومين. أمّا الدولار الأسترالي، فتفوّق في أدائه بعد أن أظهر تقرير الوظائف لشهر أبريل اكتساب الاقتصاد 15500 فرصة عملعلى نحو مفاجىء، وسط هبوط معدّل البطالة الى 4.9%، وهو الأدنى في عام. مع ذلك، جاءت تفاصيل التقرير أقلّ دعمًا مماّ بدت عليه القراءة الرئيسية. فيعزى ارتفاع التوظيف الى تنامي عدد الوظائف بدوام جزئي، وسط انخفاض تلك بدوام كامل بمقدار 10500. كما يعود جزء من هبوط معدّل البطالة الى انكماش القوى العاملة، مع تراجع معدّل المشاركة الى 65.2%.
على الرغم من ذلك، كانت تلك الأرقام كافية لتقويض تخمينات تقليص بنك الاحتياطي الأسترالي معدّلات الفائدة في يونيو. تبلغ حاليًا تقديرات تخفيض تكاليف الإقتراض بمقدار 25 نقطةأساسية خلال الأشهر القادمة 63% مقارنة بنسبة 90% قبل صدور تقرير الوظائف. مع ذلك، حدّت أرقام الميزان التجاري الصيني من تقدّم الدولار الأسترالي، إذ شهدت الواردات استقرارًا نسبيًا، في حين نمت الصادرات وفق أبطأ وتيرة لها في ثلاثة أشهر، ما عزّز مخاوف تباطؤ أبرز سوق خارجية بالنسبة الى أستراليا. في إطار مختلف، تتداول العقود الآجلة لمؤشر S&P500 على ارتفاع أواخر الدورة الآسيوية، الأمر الذي يرسّخ استمرار انتعاش العملات المرتبطة تجاراتها بالأسهم على حساب تلك المصنّفة تحت خانة الملاذات الآمنة.