bonnos
31-05-2012, 08:19 PM
تدخل دائرة الأضواء خلال ساعات التداول الأوروبيّة التقديرات الأوليّة لمؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو لشهر مايو، وتشير التوقعات الى تسجيل القراءة الرئيسيّة للتضخّم 2.5%، وهي الأدنى في تسعة أشهر.
أبرز العناوين
يتطلّع اليورو الى أرقام التضخّم الخاصّة بمنطقة اليورو، الى جانب بيانات الوظائف الألمانيّة قبل تحديد مساره
تمتّع الين بأداء متميّز ليلة أمس، في وقت حذت الأسهم الآسيويّة حذو وال ستريت في الانخفاض
تدخل دائرة الأضواء خلال ساعات التداول الأوروبيّة التقديرات الأوليّة لمؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو لشهر مايو، وتشير التوقعات الى تسجيل القراءة الرئيسيّة للتضخّم 2.5%، وهي الأدنى في تسعة أشهر. وبالاقتران مع أرقام المعروض النقدي M3 المخيّبة للآمال التي صدرت بالأمس، يقدّر أن تلقي هذه النتائج بثقلها على اليورو، في ظلّ تبلور آفاق تخفيض البنك المركزي الأوروبي لمعدلات فائدته. وعلى صعيد آخر، يتوقّع أن تظهر أرقام البطالة الألمانيّة تراجعًا يناهز 7,000 في مايو، بعد الازدياد المفاجئ الذي لحظته في الشهر الفائت والبالغ 19,000، ما قد يترك معدل البطالة ثابتًا عند 6.8%. وأخيرًا، يرتقب تقرير الناتج المحلّي الإجمالي السويسري، ويقدّر أن يبيّن استقرار النمو الاقتصادي خلال الفصل الأوّل، وهو أسوأ أداء له في ثلاثة أعوام.
وفي غضون ذلك، تجري إيرلندا استفتاءًا قوميًّا حول تطبيق المعاهدة الأوروبيّة لضبط الموازنة. وتشير استطلاعات الرأي الى رجوحيّة موافقة الناخبين على هذه التدابير. مع ذلك، وفي حال رفض الاتفاقيّة، ستسمح طبيعتها بالمضيّ قدمًا في التنفيذ دون موافقة إيرلندا، حيث أنها مبرمة ما بين الحكومات الدوليّة، إلا أن ذلك يعني منع إيرلندا من اللجوء الى حزمات الإنقاذ الخاصّة بصندوق آليّة الاستقرار المالي الأوروبي. وتعزّز هذه النتائج المخاوف أزاء مخاطر تبلور أزمة ديون سياديّة في منطقة اليورو. يتوقّع أن تصدر النتائج الأوليّة صبيحة يوم الجمعة. ومن المقرّر أيضًا أن يلقي رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي بكلمة أمام لجنة الشؤون الاقتصاديّة والماليّة في البرلمان الأوروبي، بصفته رئيس هيئة المجازفة الشاملة الأوروبيّة، ما قد يوفر الكثير من الدلائل نظرًا الى درجة التذبذبات المهيمنة في الآونة الأخيرة على الأسواق الماليّة.
تمتّع الين الياباني بأداء متميّز خلال تجارات ليلة أمس على خلفيّة تراجع الأسهم الآسيويّة، ما عزّز الطلب على الملاذ الآمن الذي تجسّده العملة الإقليميّة. هذا وقد خسر مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI لبلدان آسيا والباسيفي ما يناهز 1.2%، ليحذو حذو وال ستريت بالانخفاض في ظلّ انتشار مخاوف اندلاع أزمة ديون في منطقة اليورو. هذا وقد فاقت المخاوف المتنامية أزاء مسألة الملاءة الماليّة في إسبانيا تلك المرتبطة باليونان، حيث يواصل التجّار ترقب إعادة الانتخابات العامّة في السابع عشر من يونيو للحصول على دلائل حول الاتجاه. وقد أوردت الفايننشال تايمز أن البنك المركزي الأوروبي رفض اقتراح الحكومة الإسبانيّة بإنقاذ مجموعة بنكيا المتعثّرة، وهو أمر نفاه المصرف المركزي في وقت لاحق. وفي هذا السياق، تزعم مدريد أنها ستقوم بضخّ ما يناهز 19 مليار يورو على شكل سندات سياديّة تقدّمها للمصرف، ستبادلها بالسيولة في البنك المركزي الأوروبي. لم يشهد الدولار الأميركي أي تغيير يذكر مقابل العملات الرئيسيّة، إذ استقرّ الأخضر بعد التقدّم الذي حقّقه في الساعات الأربع والعشرين المنصرمة وصولاً الى أعلى مستوى له في ثمانية عشر شهرًا.
أبرز العناوين
يتطلّع اليورو الى أرقام التضخّم الخاصّة بمنطقة اليورو، الى جانب بيانات الوظائف الألمانيّة قبل تحديد مساره
تمتّع الين بأداء متميّز ليلة أمس، في وقت حذت الأسهم الآسيويّة حذو وال ستريت في الانخفاض
تدخل دائرة الأضواء خلال ساعات التداول الأوروبيّة التقديرات الأوليّة لمؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو لشهر مايو، وتشير التوقعات الى تسجيل القراءة الرئيسيّة للتضخّم 2.5%، وهي الأدنى في تسعة أشهر. وبالاقتران مع أرقام المعروض النقدي M3 المخيّبة للآمال التي صدرت بالأمس، يقدّر أن تلقي هذه النتائج بثقلها على اليورو، في ظلّ تبلور آفاق تخفيض البنك المركزي الأوروبي لمعدلات فائدته. وعلى صعيد آخر، يتوقّع أن تظهر أرقام البطالة الألمانيّة تراجعًا يناهز 7,000 في مايو، بعد الازدياد المفاجئ الذي لحظته في الشهر الفائت والبالغ 19,000، ما قد يترك معدل البطالة ثابتًا عند 6.8%. وأخيرًا، يرتقب تقرير الناتج المحلّي الإجمالي السويسري، ويقدّر أن يبيّن استقرار النمو الاقتصادي خلال الفصل الأوّل، وهو أسوأ أداء له في ثلاثة أعوام.
وفي غضون ذلك، تجري إيرلندا استفتاءًا قوميًّا حول تطبيق المعاهدة الأوروبيّة لضبط الموازنة. وتشير استطلاعات الرأي الى رجوحيّة موافقة الناخبين على هذه التدابير. مع ذلك، وفي حال رفض الاتفاقيّة، ستسمح طبيعتها بالمضيّ قدمًا في التنفيذ دون موافقة إيرلندا، حيث أنها مبرمة ما بين الحكومات الدوليّة، إلا أن ذلك يعني منع إيرلندا من اللجوء الى حزمات الإنقاذ الخاصّة بصندوق آليّة الاستقرار المالي الأوروبي. وتعزّز هذه النتائج المخاوف أزاء مخاطر تبلور أزمة ديون سياديّة في منطقة اليورو. يتوقّع أن تصدر النتائج الأوليّة صبيحة يوم الجمعة. ومن المقرّر أيضًا أن يلقي رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي بكلمة أمام لجنة الشؤون الاقتصاديّة والماليّة في البرلمان الأوروبي، بصفته رئيس هيئة المجازفة الشاملة الأوروبيّة، ما قد يوفر الكثير من الدلائل نظرًا الى درجة التذبذبات المهيمنة في الآونة الأخيرة على الأسواق الماليّة.
تمتّع الين الياباني بأداء متميّز خلال تجارات ليلة أمس على خلفيّة تراجع الأسهم الآسيويّة، ما عزّز الطلب على الملاذ الآمن الذي تجسّده العملة الإقليميّة. هذا وقد خسر مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI لبلدان آسيا والباسيفي ما يناهز 1.2%، ليحذو حذو وال ستريت بالانخفاض في ظلّ انتشار مخاوف اندلاع أزمة ديون في منطقة اليورو. هذا وقد فاقت المخاوف المتنامية أزاء مسألة الملاءة الماليّة في إسبانيا تلك المرتبطة باليونان، حيث يواصل التجّار ترقب إعادة الانتخابات العامّة في السابع عشر من يونيو للحصول على دلائل حول الاتجاه. وقد أوردت الفايننشال تايمز أن البنك المركزي الأوروبي رفض اقتراح الحكومة الإسبانيّة بإنقاذ مجموعة بنكيا المتعثّرة، وهو أمر نفاه المصرف المركزي في وقت لاحق. وفي هذا السياق، تزعم مدريد أنها ستقوم بضخّ ما يناهز 19 مليار يورو على شكل سندات سياديّة تقدّمها للمصرف، ستبادلها بالسيولة في البنك المركزي الأوروبي. لم يشهد الدولار الأميركي أي تغيير يذكر مقابل العملات الرئيسيّة، إذ استقرّ الأخضر بعد التقدّم الذي حقّقه في الساعات الأربع والعشرين المنصرمة وصولاً الى أعلى مستوى له في ثمانية عشر شهرًا.