المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوميات .......... قصص قصيره وخواطر


الشيخ غريب
09-06-2012, 01:35 AM
كان لى بعض الخواطر وبعض المحاولات فى كتابة القصة القصيرة وهى غير منتظمه ومرتبطه معى ببعض الاحداث
الخاصة بى وبعضها من وحى الخيال
مجرد محاولات
محمد الغريب

الشيخ غريب
09-06-2012, 01:44 AM
زبادى

المعركة دائرة بعنف سقط الرجل ووثب الرجل الاخر من بين الحشود المجتمعه ليستقر فوقه ويكيل له اللكمات و الحاضرين ما بين متفرج ومشارك ومن ساقته الأقدار لحضور هذه الموقعة
وقفت مندهش مما حدث فقد حضرت البداية مصادفة اثناء مرورى بالشارع ؛طفلة صغيرة تجرى فجأة لتعبر الشارع يتصادف مرور عربة يحاول السائق بكل ما أوتى من قوة إيقاف العربة ويظهر ذلك جليا ًمن شدة صراخ العجلات والعربة تقف وبينها وبين الطفلة سنتيمترات وتكمل الطفلة الصغيرة رحلة العبور بنجاح وتأتى عربة اخرى من الخلف لتصطدم بالعربة الاولى نتيجة الوقوف المباغت والنتيجه...حادثة
نزل سائق العربة الاولى المنهار اصلا لينظر إلى العربه فى حالة ذهول... العربة حديثة بوضوح وفى غضون لحظات معدودة تغير الحال !!!
أندفع سائق السيارة الاخرى وهى سيارة أجرة إلى سائق العربة الاولى بعد ما نظر إلى ما أصاب سيارته من دمار ودار الحوار التالى :
سائق الاجرة : فى حد يوقف كدة مرة واحدة أنت إلى أداك الرخصة ظلمك
سائق العربه الاولى: أنا إلى أدانى الرخصة ظلمنى ولا أنت انت جى من الخلف
سائق الاجرة: خربت بيتى الله يخرب بيتك
سائق العربه الاولى : أحترم نفسك بدل ما امسح بيك البلاط
سائق الاجرة : تمسح بمين البلاط انت راجل قليل الادب
سائق العربه الاولى : أنا قليل الادب !! ده أنت ما تربتش ثلاث دقائق على بعض
وهنا دفع سائق العربه فارع الطول سائق العربه الاجرة ضعيف البنية مما حفز أحد الواقفين بالرد عليه
قائلا ً: يعنى أنت خربت للراجل الشقيان العربية وكمان عاوز تضربه وأحنا واقفين ؟
سائق العربة الاولى: وانت أيه إلى حشرك خليك فى حالك أما أنك راجل بايخ صحيح
الرجل المحشور : تصدق بقى ما حدش حا يربيك غيرى
وهنا وثب الرجل المحشور من بين الحشود المجتمعه ليستقر فوقه ويكيل له اللكمات!!!
مرت كل الاحداث أمام ذاكرتى فى لحظه هذا ما حدث وتطورت المعركة وانقسم الحاضرين إلى ما بين مؤيد لفريق وبين معارض ومؤيد للفريق الأخر وزادت رقعة المعركه خرجت عن اساس الحادثة وتحولت إلى معركه !!!
وقفت مندهش كل هؤلاء الناس ما أدخلهم فى هذه المعركة؟؟
وخطرت الاجابة فى ذهنى بسرعة ضغوط الحياة ؟
نعم ضغوط الحياة الرهيبة على البشر والحرب اليومية للحصول على لقمة العيش والمغالاة فى المعيشة والمصروفات والمديونات وأخذت اتذكر كل هذه الاشياء وتذكرت الاقساط المتأخرة والايجار المتراكم وووو وتذكرت عزوفى عن الطعام واضطراب المعدة وكلام الطبيب إلى فى اخر زيارة قائلا : ابقى كل زبادى ليلا وعدم اهتمامى بذلك ؛وتذكرت المشادة الحادة بينى وبين زوجتى وكيف أتخذت الزبادى زريعة للهرب معلن ذهابى لإحضارة كى أنهى المناقشة بيننا
وأثناء مراجعتى للأحداث لم أنتبه لحضور الشرطة وعربة النجدة وعربة الاسعاف ؛التفكير فى الضغوط جعلنى لم أنتبه لذلك !!
لم انتبه لذلك الشخص المرتدى ملابس الشرطه الرسمية حين تقدم تجاهى ثم وقف أمامى حتى كاد أن يلتصق وجهه بوجهى
الضغوط فعلا الضغوط تنقلك إلى عالم اخر وتحاول الهرب
لم انتبه إلا على صراخ الرجل فى وجهى
قائلا : وأنت يا استاذ عاوز أيه ؟
سرحت لحظه ونظرت إليه وردت
قائلا : واحد زبادى
(قصة قصيرة لمحمد الغريب)
2-10-2006

Benisafcom
09-06-2012, 04:21 PM
رائعة يا غالي
نعم ضغوط الحياة الرهيبة على البشر والحرب اليومية للحصول على لقمة العيش
منتظرينك باقي و اجمعها في كتاب و سياتي يوم لتطلق سراحها

ابو عافية
09-06-2012, 04:53 PM
تسلم يا حج غريب ومنتظريين المزيد من الخواطر

السيد الجبالي
09-06-2012, 05:30 PM
تسلم ايدك .. واحلي لايك ..... ومتابعين بمشيئه الله

الشيخ غريب
09-06-2012, 07:55 PM
رائعة يا غالي
نعم ضغوط الحياة الرهيبة على البشر والحرب اليومية للحصول على لقمة العيش
منتظرينك باقي و اجمعها في كتاب و سياتي يوم لتطلق سراحها
سعدت بمرورك وسانتظرك دوما

الشيخ غريب
09-06-2012, 07:57 PM
تسلم يا حج غريب ومنتظريين المزيد من الخواطر
وانا سانتظر قدوم ابو عافيه....لا تغيب

الشيخ غريب
09-06-2012, 08:00 PM
تسلم ايدك .. واحلي لايك ..... ومتابعين بمشيئه الله


شعله نشاط الاستراحه ....طيب مرورك قلبى اشكرك بشده حتى تستغيث

الشيخ غريب
09-06-2012, 08:08 PM
الحادث
مازالت عينيى تتابع تلك السيدة الواقفة بجوار باب الغرفة مستندة إلى الحائط
شددت إليها من أول وهلة وقعت عينى عليها عندما همس صديقى معلن قدومها بصوت خافت وأخذت أسترجع الأحداث
فى يوم كباقى الأيام
إستيقظ مسرعا ً حتى ألحق بدورى فى الطاحونة اليومية من المعاناة فى ركوب المواصلات والألتحام مع هذا النسيج البشرى ليكتمل بى وأشارك فى هذه الضوضاء بتحرشى بالاخرين ولو بالنظرات ولكن أشارك
بعد أداء الطقوس الصباحية فى وسائل تأنيب البشر المواصلات ذهبت إلى العمل ووضعت نفسى فى المكان المخصص لى فى الموعد المحدد ودارت طاحونة العمل لتعلن يوم جديد من المعاناة
إنتبهنا على حركة غير عادية فى الموقع فقد جائت انباء تفيد حدوث حادث مروع على الطريق السريع أثناء قدوم الحافلة التى تحمل بعض الزملاء إلى الموقع ولم ندرى ما الموقف بستثناء نقل المصابين إلى مستشفى قريبة من موقع الحادث
ركبت مع بعض الزملاء إحدى عربات الشركة وتوجهنا إلى المستشفى لنتابع الموقف
دخلنا المستشفى وشعرنا بالتوتر فالكل يعمل جاهدا فالحادث كبير والأطباء الموجودين قلة فى العدد
بدأنا نستفسر عن المصابين وكان أشدهم إصابة شاب صغير عامل بسيط وكانة أبتلع الحادث كله وترك الفتات للأخرين
تم إدخال الشاب غرفة العمليات لإجراء عملية فوريه له وأنتظر الجميع بالخارج وأغلقت غرفة العماليات ولا نملك غير الإنتظار....والدعاء

فى أثناء إنتظارنا همس صديق لى معلن قدوم السيدة
نظرت إليها لم استطع إنزال عينى عنها سيدة تجاوزت العقد الخامس من العمر بوجهها مسحة حزن لم تخفى ما تبقى لها من جمال ؛ملامحها تشعرك بالألفه نبهتنى لذكرى تلك المرأة التى برحيلها أنتزعت ركن كبير من حياتى لم استطيع بناؤه مرة أخرى وأخذ شريط الذكريات يمر أمامى ها هى تشد من أزرى وتربت على كتفى وتضمنى إلى صدرها وتتلقى هموم العالم عنى عطاء بلا حدود وبلا مقابل
ظلت الذكريات تعبر أمامى بدون توقف فقد حطمت تلك السيدة هذا الحاجز بينى وبين تلك الذكريات
فتح باب الغرفة وساد الصخب وأمرنا أن نفسح الطريق لخروج المصاب من غرفة العماليات محمولا ً على سرير متحرك لإيداعه بأحد الغرف الخاصة وما أن خرج السرير المتحرك من الغرفة حاملا ً الشاب المصاب حتى أرتمت عليه السيدة والتصقت به حتى صارا قطعة واحدة بل جسد واحد وانخرطت السيدة فى البكاء منفطرة القلب بكاء مزق مشاعرى وفجر فى قسوة الحنين وتذوقت بل تجرعت مرارة الشوق وزاد بكائها وإنفطار قلبها فتسارعت انفاسى وعلا ضجيج نبضات قلبى وهزمت ما تبقى لى من مقاومة لذكرى سيدتى ومع تنهيدة تمكنت من الفرار منى صرخت ولا أبالى
أمى أمى أمى
(قصة للمحمد الغريب)

23-9-2006

م.نادر فريد
09-06-2012, 10:44 PM
جامد جامد ....جامد.
لايكس

salah-alhoot
09-06-2012, 11:01 PM
اطلق الصرخات من كل قلوب المحرومين يا غريب
هايييييييييييييييييييييييييييييييييييييل

السيد الجبالي
09-06-2012, 11:08 PM
الحادث
مازالت عينيى تتابع تلك السيدة الواقفة بجوار باب الغرفة مستندة إلى الحائط
شددت إليها من أول وهلة وقعت عينى عليها عندما همس صديقى معلن قدومها بصوت خافت وأخذت أسترجع الأحداث
فى يوم كباقى الأيام
إستيقظ مسرعا ً حتى ألحق بدورى فى الطاحونة اليومية من المعاناة فى ركوب المواصلات والألتحام مع هذا النسيج البشرى ليكتمل بى وأشارك فى هذه الضوضاء بتحرشى بالاخرين ولو بالنظرات ولكن أشارك
بعد أداء الطقوس الصباحية فى وسائل تأنيب البشر المواصلات ذهبت إلى العمل ووضعت نفسى فى المكان المخصص لى فى الموعد المحدد ودارت طاحونة العمل لتعلن يوم جديد من المعاناة
إنتبهنا على حركة غير عادية فى الموقع فقد جائت انباء تفيد حدوث حادث مروع على الطريق السريع أثناء قدوم الحافلة التى تحمل بعض الزملاء إلى الموقع ولم ندرى ما الموقف بستثناء نقل المصابين إلى مستشفى قريبة من موقع الحادث
ركبت مع بعض الزملاء إحدى عربات الشركة وتوجهنا إلى المستشفى لنتابع الموقف
دخلنا المستشفى وشعرنا بالتوتر فالكل يعمل جاهدا فالحادث كبير والأطباء الموجودين قلة فى العدد
بدأنا نستفسر عن المصابين وكان أشدهم إصابة شاب صغير عامل بسيط وكانة أبتلع الحادث كله وترك الفتات للأخرين
تم إدخال الشاب غرفة العمليات لإجراء عملية فوريه له وأنتظر الجميع بالخارج وأغلقت غرفة العماليات ولا نملك غير الإنتظار....والدعاء

فى أثناء إنتظارنا همس صديق لى معلن قدوم السيدة
نظرت إليها لم استطع إنزال عينى عنها سيدة تجاوزت العقد الخامس من العمر بوجهها مسحة حزن لم تخفى ما تبقى لها من جمال ؛ملامحها تشعرك بالألفه نبهتنى لذكرى تلك المرأة التى برحيلها أنتزعت ركن كبير من حياتى لم استطيع بناؤه مرة أخرى وأخذ شريط الذكريات يمر أمامى ها هى تشد من أزرى وتربت على كتفى وتضمنى إلى صدرها وتتلقى هموم العالم عنى عطاء بلا حدود وبلا مقابل
ظلت الذكريات تعبر أمامى بدون توقف فقد حطمت تلك السيدة هذا الحاجز بينى وبين تلك الذكريات
فتح باب الغرفة وساد الصخب وأمرنا أن نفسح الطريق لخروج المصاب من غرفة العماليات محمولا ً على سرير متحرك لإيداعه بأحد الغرف الخاصة وما أن خرج السرير المتحرك من الغرفة حاملا ً الشاب المصاب حتى أرتمت عليه السيدة والتصقت به حتى صارا قطعة واحدة بل جسد واحد وانخرطت السيدة فى البكاء منفطرة القلب بكاء مزق مشاعرى وفجر فى قسوة الحنين وتذوقت بل تجرعت مرارة الشوق وزاد بكائها وإنفطار قلبها فتسارعت انفاسى وعلا ضجيج نبضات قلبى وهزمت ما تبقى لى من مقاومة لذكرى سيدتى ومع تنهيدة تمكنت من الفرار منى صرخت ولا أبالى
أمى أمى أمى
(قصة للمحمد الغريب)

23-9-2006





الله ... احساس راقي جدا .. وطريقه سرد رائعه .. ومعاني عظيمه ............ وفعلا ما اصعب الواقع عندما ياتي لنا بزكريات الماضي .... مشاركه ممتازه ... احلي لايك

الشيخ غريب
09-06-2012, 11:39 PM
جامد جامد ....جامد.
لايكس

اكيد لازم اعزمك على فتجان قهوه تركى

الشيخ غريب
09-06-2012, 11:42 PM
اطلق الصرخات من كل قلوب المحرومين يا غريب
هايييييييييييييييييييييييييييييييييييييل
حبيب قلبى انت الى هايل

الشيخ غريب
09-06-2012, 11:48 PM
الله ... احساس راقي جدا .. وطريقه سرد رائعه .. ومعاني عظيمه ............ وفعلا ما اصعب الواقع عندما ياتي لنا بزكريات الماضي .... مشاركه ممتازه ... احلي لايك


شكرا على المرور .........ساترك الباب مفتوحا على مصرعيه لتاتى وقتما تشاء

الشيخ غريب
09-06-2012, 11:50 PM
سؤال

لا أرى لسؤالى إلا الصدود
أعيب فى
أم لايوجد ردود
لما تهدم بيتى
وتمزق أوراقى
وتحفر بستانى
وتقطف كل الورود
ولما
تنصل الأهل؟
عصبتى منذ الجدود
فقد كنا لا فواصل لاحدود
ما عدنا ندرى من سقط
لانهاية لاقيعان لاإرتطام
لاندرى من يقف منتظر
الأحتراق فى الأخدود
لاصوت فوق المعابر
إلا لأقدام الجنود
وأنا أنتظر رفع الحطام
رفع الركام
أنتظر غلق القبور
هذا أبى
هذا أخى
وقد سقط ولدى من يدى
لاأرى أمى
أبحث عن أختى
وما تبقى من أبنتى
مزقتها هشمتها حطمتها
أغرقتها
جبن الأهل
وكل أمطار الحقود
صرت وحدى
لاردود
لاورود
لا املك غير الدعاء
يارحمن يارحيم
يا ودود يا ودود
(محمد الغريب 11-8-2006)

السيد الجبالي
10-06-2012, 12:09 AM
سؤال

لا أرى لسؤالى إلا الصدود
أعيب فى
أم لايوجد ردود
لما تهدم بيتى
وتمزق أوراقى
وتحفر بستانى
وتقطف كل الورود
ولما
تنصل الأهل؟
عصبتى منذ الجدود
فقد كنا لا فواصل لاحدود
ما عدنا ندرى من سقط
لانهاية لاقيعان لاإرتطام
لاندرى من يقف منتظر
الأحتراق فى الأخدود
لاصوت فوق المعابر
إلا لأقدام الجنود
وأنا أنتظر رفع الحطام
رفع الركام
أنتظر غلق القبور
هذا أبى
هذا أخى
وقد سقط ولدى من يدى
لاأرى أمى
أبحث عن أختى
وما تبقى من أبنتى
مزقتها هشمتها حطمتها
أغرقتها
جبن الأهل
وكل أمطار الحقود
صرت وحدى
لاردود
لاورود
لا املك غير الدعاء
يارحمن يارحيم
يا ودود يا ودود
(محمد الغريب 11-8-2006)



مؤثره جدا .... وجميله ... بارك الله فيك . ووفقكك... وساضعها في موضوعي القادم بعد ازنك يا اخي .. وساجيب الرابط الان

الشيخ غريب
10-06-2012, 12:17 AM
مؤثره جدا .... وجميله ... بارك الله فيك . ووفقكك... وساضعها في موضوعي القادم بعد ازنك يا اخي .. وساجيب الرابط الان


يا عم السيد اشكرك جدا على تقديرك وانت اخ لى وانى احبك فى الله

السيد الجبالي
10-06-2012, 12:30 AM
يا عم السيد اشكرك جدا على تقديرك وانت اخ لى وانى احبك فى الله


احبك الذي احببتني من اجله ........ تفضل يا شيخ محمد .. هذا الموضوع .. ولا تجعله يقف عندك .. نريد ان يسمع الجميع هذا الصوت
ارجوك اسمع صوتي (http://www.fx-arabia.com/vb/showthread.php?t=21980)

الشيخ غريب
10-06-2012, 09:01 AM
برغم الآلم ..... يستخدم المشرط للعلاج

الشيخ غريب
10-06-2012, 09:02 AM
سأقوم فى غفلة من الزمن بتعليق يفط مجانية على مشاعر كثير من البشر .................مغلق للتحسينات

الشيخ غريب
10-06-2012, 10:47 AM
قدّر أن أبحث....
عن كلمات لم يلدغها ثعبان
قدّر أن أبحث....
عن كلمات تحت حمم البركان
لم تتفحم ..أوراقها
لتصبح غابات رماد
قدّرأن أبحث.....
عن كلمات
تنزع عن حنجرتى
طوق الأصفاد
أن تتسلّق
جبل الغدر والأحقاد
قدّر أن أبحث....
عن كلمات
ترسو
فوق ضفاف
قدر أن أبحث.....
عن كلمات
بقارب بلا مجداف
قدر أن أبحث ......
عن كلمات
كاللؤلؤة سقطت ...
وسط الأصداف
(محمد الغريب)

shobra
10-06-2012, 12:14 PM
ممتاز اخى لايك

فؤاد حمدي
10-06-2012, 04:27 PM
ممتاز .... كلمات اقل ا يقال انها جميله

الشيخ غريب
12-06-2012, 09:54 AM
ممتاز .... كلمات اقل ا يقال انها جميله
الله يبارك لك انت الى جميل

الشيخ غريب
12-06-2012, 10:02 AM
عادة
=============

جلست والأولاد من حولى منتظرين حضور أطباق الطعام الواحد تلو الأخر؛وزوجتى تصرخ بين الحين والأخر على أبنتى لتساعدها فى أحضار الصحون
أخذت أتطلع إلى ألوان الطعام وأنا معجب بهذا الخليط الرائع ولفت إنتباهى هذا الدورق الضخم أمامى مباشرة على مائدة الطعام الكبيرة ؛وتذكرت حديث كان قد طرح بينى وبين أحد الأصدقاء عن عادة شرب الماء أثناء تناول الوجبات وما لها من أضرار
أكتملت المائدة ومددت يدى معطى أشارة الإنطلاق ؛ وتسارع الجميع فى مارثون لإلتهام الطعام ولا وقت للحديث فالجميع يلهث!!
مازال حديث صديقى يدور فى ذهنى عن ضرر شرب الماء أثناء الطعام وقررت أن أخوض التجربة وقررت اليوم لن أشرب الماء أثناء تناول الطعام قرار نهائى ؛ قمت بابعاد الدورق من أمامى وسط دهشت الجميع فهذا على غير العادة ولكن لا تعليق !!
عندما هممت وأمسكت بالملعقة لأستعد لأول مداخلة بينى وبين الصحن الممدد أمامى أخذت زوجتى أطراف الحوار
قالت: على فكرة يا خويا النهاردة دفعنا فلوس الكهرباء
قلت: الحمد لله
قالت: جارتنا بعتت خدت الخمسين جنية إلى كونا سلفينها
قلت : ربنا يسد ما علينا
قالت: لازم نجيب جزمة للواد لحسن جزمته ما عدتش تنفع تتصلح
قلت : ربنا يسهل
مع مرور الوقت وحديث زوجتى المتواصل بدون إنقطاع ؛ عايزين ؛حصل ؛مشاكل طلبات ؛لا تطرح إلا أثناء تناول الطعام ؟؟؟؛ وكالعادة لم تتوقف
بدأت أفقد شهيتى للطعام؛ وبدأت أأكل ببطء ثم قالت زوجتى وبدون مقدمات
قالت : أخر حاجة حا أقولها موتور الثلاجة أتحرق
نظر لى أولادى بقلق وأنا أحاول جاهدا ًأن تصل يدى إلى هذا الشئ
وهنا صرخت زوجتى قائلة: حد يناوله الدورق اللقمة وقفت فى زوره
تذكرت صديقى!!

(قصة للمحمد الغريب)

__________________

ابو عافية
12-06-2012, 10:57 AM
الله عليك ياعم الحج غريب تسلم يا مبدع ومتابع دائم معاك

الشيخ غريب
13-06-2012, 09:52 AM
الله عليك ياعم الحج غريب تسلم يا مبدع ومتابع دائم معاك
يعطيك العافيه يا ...............ابو عافيه

الشيخ غريب
13-06-2012, 10:03 AM
تمر القافلة مسرعه
وأنا محسوب مع الركب
مفترش بضاعتى من تحتى
ومن حولى الهرج والصخب
ومرت بذاكرتى الاحداث
لم يمضى كثيراًمن الوقت
***
فى الفجر قام يناوشنى
ديك صياح
إعتاد هجوم على نومى
فى كل صباح
وفى اليوم الموعود.. داعبنى
ثقلت عيناى ونبهت أذنى
على صوت يدعو الأموات
لصلاةً .. بحى على فلاح
***
القلب فرح مشتاق
اليوم بضاعتى ..مهراً
اليوم سأخذ محبوبى
وسأحطم كل قيودى
من بعد فراق
***
ولحقت بالركب بلهفه
وعلى ظهرى حملى وأفكارى
وحبيب يداعب مخيلتى
اليوم نحن على موعد
اليوم لايوجد أسرار
***
ووصلنا بتعب ومشقه
فقفزت بهمه وبخفه
أنزلت متاعى أرتبه
وسرحت...
***
فوجئت بحبيبى بجوارى
اليوم طويل ولا أقدر
صبراًياغلام إلى الليل
لا ..لن أصبر حتى الليل
وسمعت ضجيجاً وصراخ
وفوجئت بجيش جرار
يزحف وبقوة مندفعاًً
لحبيبى وأنا من الأحرار
***
فوثبت مدافع ومقاتل
وتذكرت عظمة أجدادى
اليوم ولا فخر سأنتصر
وسأروى نصرى لأحفادى
وصرخت أردد.. وأردد
ألا تعرف من هم أجدادى
مينا ورمسيس وأحفاده
وصلاح الدين الأيوبى
***
ونظرت إلى محبوبتى
فوثبت من الفور على الجند
وما أدرى إلا الأكفاف
تهوى على بلا رحمه
وشعرت بعظمى يتكسر
والجند بإخلاص وعزيمه
وكأنى مصارع أعظم
وكأنهم .. جزار وبهيمه
***
ورمونى فوق العربات
وسمعت صاحب الشرطة
ينادى بصوت رنان
أن إخلوا لى الطرقات
لاشغب بعد الأن
***
ونظر لى معتقداً.. إنى أتحداه
فرفعت وجهى المنتفخ
لأظهر له .. البرهان
وصرخت آلمى فى صدرى
أشهد يا زمان
وسئلت نفسى أحدثها
ترى هل سأرجع ؟؟
وأفرش بضاعتى ومتاعى

فى التحرير 00 فى منتصف الميدان؟؟

***



(يوميات بائع متجول )

الشيخ غريب
15-06-2012, 04:41 PM
رسالة من شهيد
يا آما
ليه بتبكى؟؟
أنا لسه حى
حتى اسمعى دى ضحكتى فى صوت الشباب
ولو وحشتك أرفعى راسك وبصى للسحاب
هتلايقنى ماسك القمر
وعلى الأرض يا آما
ها تلاقينى بزرع الشجر
وها تلاقينى فى الغناوى
فى الحكاوى
وحتى هاتلاقينى فى كلام الناس
على القهاوى
ها تلايقنى من النهاردة جنبك وبفتحلك كل باب
ومن غير ما تدورى
ها تلايقنى أنا الجواب
بس أوعى تبكى
حتى أسمعى.... دى ضحكتى فى صوت الشباب

===========================
( بعض الحروف أهداء إلى شهداء ثورة الشباب

محمد الغريب)

الشيخ غريب
20-06-2012, 11:16 AM
مباحث الهيئه .


أثناء ذهابى إلى الصلاة صادفت أحد رواد المسجد , رجل من الناس الطيبين , سلم على وقال لى : أنا عاوزك فى موضوع يا عم الشيخ ؟
قلت له مستفسرا : خير ؟
قال لى : أنت لازم تيجى معايا نروح لبتوع المباحث علشان اعمل محضر
قلت : لزومه أيه بس المباحث والمحاضر قول لى مالك ومين مضيقك وأحنا ممكن نتدخل ونحل الموضوع إن شاء الله
قال : يا عم الشيخ دول خربوا بيتى والوليه عايزه دهبها يا أما حا تتطلق
قلت : بيت أيه ودهب أيه ؟
قال : ما أنت عارف فلوسى وشقى عمرى ودهب مراتى راحوا كلهم واتسرقنا
قلت : انا مش فاهم حاجه ؟
قال : الناس بتوع البورصه سرقونا يا عم الشيخ أنا ومراتى والعيال كمان
قلت : وأنت مالك ومال البورصه ؟
قال : ما كل الحته راحت هناك قلت أروح أنا كمان وأهه حاجه تسند قوم يسرقونا كده أنا ومراتى ؟ دى عايزه تتطلق
نظرت له رجل على الفطره وقلت : طب وأيه حكايه المباحث دى ؟
نظر لى مندهش وقال بثقه : مباحث الهيئه
قلت : مباحث هيئه ايه ؟
نظر لى مستغربا ومندهش من ردى!!
قال : أنت طيب قوى يا عم الشيخ ما كل هيئه لها مباحث زى هيئه الكهرباء وهيئه التليفونات وهيئه النقل وأكيد هيئه البورصه
نظرت إلى الرجل وأخذت أطيل النظر وشرد ذهنى قليلا وأرتبك الرجل وتنبهت على كلماته لى بصوت هادىء ونظره حاده
قال : ها تيجى معايا يا عم الشيخ
قلت : لا ويلا علشان نلحق صلاة الجماعه
وقف وقال : أمال ها نعمل أيه أنا وأنت
أخذت يده وجذبته باتجاه الجامع وقلت له : عايز الحل ؟
قال : يا ريت
قلت: ندعوا عليهم فى الصلاة
ذهب ببصره الى حيث لا أدرى وقال : حسبى الله ونعمه الوكيل .

الشيخ غريب
24-12-2016, 05:06 PM
http://www3.0zz0.com/2016/12/24/17/222029353.png (https://www.0zz0.com)



مقتل عجوز
=====================

وقفت كا الجميع مكتف الأيدى ولا حيلة لى ولم استطع التدخل وأنا أشاهد جسده يتدلى من العربة بعد أن قفز منها فى محاولة للهروب ولكن تعلق بالحبل المربوط برقبته وبعد عدة أهتزازات عنفية لفظ أنفاسه وسكن الجسد وأمتدت يد الحارس تلقفت الجسد والقته بالعربة وأنطلقت العربه مسرعة يعدو ورائها صبية الحى مطلقين الصيحات والتهليل..........
فى المساء كنت على موعد لحضور ندوة دعيت لها من بعض الاصدقاء...برغم سيطرة من الغضب بداخلى على توجهت الى الندوة...
فى الطريق عاودتنى الزكريات....بدأ الامر عندما أتى ولدى بجرو صغير لتربيته بالمنزل وقام ببناء منزل له على سطح البناء...وبمرور الأيام كبر الجرو وأطلق ولدى عليه لقب (عجوز)
تعرف كل من يقطن بالمنزل بطبيعة الحال على (عجوز) وهو تعرف عليهم ولكن إحدى الجارات لم تكن تستسيغ وجوده فدابت على الشكوى وقامت فى أحدى المرات بضرب عجوز!! ضربا مبرحاً
لم ينس عجوز ما فعلته الجارة وكلما رأها لا يكف عن النباح مظهراً مزيد من الشراسة
تعودنا الامر ومما أيد بقاء عجوز بالمنزل تمكنه من أحباط محاولة لسرقة أحد الشقق نتيجة نباحه ومهاجمة إلى أحد اللصوص وأجبره على الفرار.
لم تكف الجارة عن الشكوى وبضغط مستمر وبتردد واضح طلب منا زوجها أن نبعد عجوز عن المنزل
رفضنا....
لم تستسلم الجارة وصعدت الخلاف وتركت بيت الزوجية على فرض أن زوجها غير قادر على حمايتها!!
بعد مشاورات تم الاتفاق مع ولدى على ان يقوم بإبعاد عجوز حفاظا على علاقتنا بالجيران وبعد مناقشة طويلة وعلى مضض ركب الابن عربة وحمل معه عجوز وانطلق به مسافرا
رجع الابن بعد أن ترك الكلب على مسافة ليس بالقريب فبعد قطع مسافة من الطريق الى بلدة بعيدة تركه بلبلدة وعاد
وأخبرنا بمنتهى الضيق صعوبة رجوع الكلب لبعد المسافة
بعد عدة اسابيع طويلة وأثناء مرورى بجوار المنزل رأيت كلب خيل لى أنه كلبنا عجوز ولكن كان كان من النحافة جعلتى اشك أنه هو ونظرت اليه وهو راقد مفترش الأرض وتركته ومضيت ثم التفت اليه مناديا له...عجوز!
عند سماع الكلب صوتى قفز واثباً على فرحا فقد أعتبر ندائى له بمثابة ترحاب به مرة أخرى
رجع الكلب المنزل وفوجأت الجارة وفوجئ الجميع ورحب به الجميع فيما عدا الجارة وتكررت الأحداث ولكن أختلفت تلك المرة
بعد محاولة لسم الكلب بائت بالفشل
و بدون مقدمات أتت الجارة برجال من الشرطة بعد تقديم شكوى لهم وأتوا معها وقاموا بربط الكلب بحبل
وبما أن الكلب غير مرخص وهناك شكوى لم نستطع التدخل منعاً لمزيد من المشاكل
نزل رجل الشرطة ومعه الكلب مربوط بالحبل ثم قام بوضعه على صندوق العربة وأنطلقت العربه وقفز الكلب فى محاولة للهروب ولكن تعلق بالحبل المربوط برقبته مما أدى إلى خنقه وبعد عدة أهتزازات عنفية لفظ أنفاسه وسكن الجسد وأمتدت يد الحارس تلقفت الجسد والقته بالعربة وأنطلقت العربه مسرعة يعدو ورائها صبية الحى مطلقين الصيحات والتهليل
مات عجوز أمامنا...
ولم نتدخل لحمايته أو الدفاع عنه رداً لمواقفه ولم نتدخل لإنقاذه...
أنتبهت على وصول العربة لمكان الندوة
صافحت بعض الموجودين وجلست لاتابع الندوة ولكن بدون جدوى فمازال الموقف يتسلط على فكرى
تبادل الحاضرين القاء الكلمات على المنصة ثم صفق الجميع بعد سماع اسمى فقد أت دورى فى إلقاء كلمة مشاركة بالندوة وتوجهت إلى المنصة
نظرت إلى وجوه الحاضرين وأبتسمت إبتسامة مصطنعة وبادرتهم قائلاً:
السادة الحاضرين الافاضل
تحية لكل الموجودين معنا اليوم لحضور الندوة
يؤسفنى أيها السادة أن أبغلكم أن اليوم لم نستطع حماية والدفاع وإنقاذ....كلب
ساد القاعة صمت
مرة أخرى نظرت لوجوه الحاضرين وقد أصابتها الدهشة ...
غادرت المنصة
( قصة قصيرة ....محمد الغريب)