wolf101
24-06-2012, 03:28 PM
رجل يعيش على جزيرة نائية 40 عاما
يبدو أن الرواية الكلاسيكية للكاتب الكبير دانيل ديفو "Robinson Crusoe" التي تحكي عن رجل عاش وحيدًا في جزيرة نائية بعيدة عن العالم تحولت إلى حقيقة، حيث تم العثور على رجل عاش على جزيرة نائية مهجورة وحده طوال 40 عامًا.
فقد عاش "بريندون غريمشو" وحده على سطح جزيرة نائية مثل روبنسون كروزو بطل الرواية الشهيرة، وبصحبته رفيقه "رينيه لافورتن" مثل فرايداي رفيق كروزو في الرواية. ولكن الفرق الوحيد بين الرواية والواقع أن غريمشو لم تقذف به الأمواج على سطح الجزيرة وإنما هو مالكها، حيث قام غرينشون بشراء جزيرة موين والتي يبلغ اتساعها نحو نصف الميل. والتي تعد جزءً من جزر سيشل مقابل 8000 جنيه استرليني (48 ألف ريال سعودي) في بداية الستينينات بالقرن الماضي.
كان غرينشون (86 عامًا) في تلك الفترة يعمل محررا صحفيا ويتمنى أن يخوض مغامرة جديدة وكان يحلم بأن يؤسس حياة جديدة تختلف عن حياة الآخرين. فما كان منه سوى أن قام بشراء الجزيرة ثم انتقل إليها على الفور ليتخذ منها موطنه ومكان إقامته.
وبحسب ما أشار إله موقع "Oddity Central" أصبح يعود الفضل إلى غريشمو في الحفاظ على جمال الجزيرة الصغيرة، حيث بفضل جهوده أقبلت على الجزيرة الكثير من الطيور المهاجرة ونمت الكثير من الأشجار النادرة التي كانت على وشك الزوال. فعندما اشترى غريشمو الجزيرة منذ 40 عامًا، كانت الجزيرة مهجورة طوال 50 عامًا، وكانت جميع المظاهر الطبيعية على سطح الجزيرة مهددة بالزوال، فعكف على منح وقته كله في سبيل الحفاظ على ملامح الجزيرة الطبيعية كما استعان بمساعد من سكان جزر سيشيل يُدعى "لافورتن" ليستمرا في حصد نتيجة مجهوداتهما بنجاح حتى بعد مرور 40 عامًا.
قام الثنائي بزراعة نحو 16000 شجرة يدويًا، 700 منهم من أشجار الماهوغاني التي يصل ارتفاعها إلى 60 -70 متر، وكذلك أشجار النخيل، والمانغو، وأشجار للعديد من الثمارات والفواكه الآخرى. كما أن الجزيرة بفضل مجهودات غريشمو ورينيه أصبحت هي الملجأ الوحيد الآن الذي يضم السلحفاة الضخمة بعدما كانت هذه الفصيلة من السلاحف على وشك الانقراض، وأصبح الآن مسؤولاً عن رعاية 120 سلحفاة من هذا النوع النادر.
ولم تكن مجهودات غريمشو ورفيقه خاصة بالأشجار والنباتات فقط، بل حاول الثنائي جذب الطيور لتعيش عليها وتتخذ منها موطنا، فبدء الاثنان بشراء فصائل متنوعة من الطيور من بعض الجزر المجاورة والتي كانت في البداية تعود إليها، ولكن مع الوقت أصبحت تعيش لفترة أطول على سطح الجزيرة. وفي عام 2007 توفى رينيه ليصبح غريمشو هو الساكن الوحيد على سطح الجزيرة، حيث يعيش في منزل خشبي صغير على أحد تلال الجزيرة.
وظهرت قصة بريندون غريمشو عام1996 في كتاب "A Grain of Sand" كان يحكي هو فيه عن نفسه، ثم بعد ذلك ظهر فيلم تسجيلي وثائقي يحمل الاسم نفسه ويتحدث بالتفصيل عن حياة الرجل على سطح الجزيرة، وصرح غريشمو في أكثر من مناسبة أن كونه يعيش وحده على سطح جزيرة موين يُعد من أروع الأشياء التي حدثت له طوال حياته، فطالما كان يشعر بالوحدة الشديدة أثناء حياته في إحدى الشقق السكنية بلندن، ولكنه الآن يشعر بالسعادة على الجزيرة ولا يشعر بأي وحدة على الإطلاق.
يبدو أن الرواية الكلاسيكية للكاتب الكبير دانيل ديفو "Robinson Crusoe" التي تحكي عن رجل عاش وحيدًا في جزيرة نائية بعيدة عن العالم تحولت إلى حقيقة، حيث تم العثور على رجل عاش على جزيرة نائية مهجورة وحده طوال 40 عامًا.
فقد عاش "بريندون غريمشو" وحده على سطح جزيرة نائية مثل روبنسون كروزو بطل الرواية الشهيرة، وبصحبته رفيقه "رينيه لافورتن" مثل فرايداي رفيق كروزو في الرواية. ولكن الفرق الوحيد بين الرواية والواقع أن غريمشو لم تقذف به الأمواج على سطح الجزيرة وإنما هو مالكها، حيث قام غرينشون بشراء جزيرة موين والتي يبلغ اتساعها نحو نصف الميل. والتي تعد جزءً من جزر سيشل مقابل 8000 جنيه استرليني (48 ألف ريال سعودي) في بداية الستينينات بالقرن الماضي.
كان غرينشون (86 عامًا) في تلك الفترة يعمل محررا صحفيا ويتمنى أن يخوض مغامرة جديدة وكان يحلم بأن يؤسس حياة جديدة تختلف عن حياة الآخرين. فما كان منه سوى أن قام بشراء الجزيرة ثم انتقل إليها على الفور ليتخذ منها موطنه ومكان إقامته.
وبحسب ما أشار إله موقع "Oddity Central" أصبح يعود الفضل إلى غريشمو في الحفاظ على جمال الجزيرة الصغيرة، حيث بفضل جهوده أقبلت على الجزيرة الكثير من الطيور المهاجرة ونمت الكثير من الأشجار النادرة التي كانت على وشك الزوال. فعندما اشترى غريشمو الجزيرة منذ 40 عامًا، كانت الجزيرة مهجورة طوال 50 عامًا، وكانت جميع المظاهر الطبيعية على سطح الجزيرة مهددة بالزوال، فعكف على منح وقته كله في سبيل الحفاظ على ملامح الجزيرة الطبيعية كما استعان بمساعد من سكان جزر سيشيل يُدعى "لافورتن" ليستمرا في حصد نتيجة مجهوداتهما بنجاح حتى بعد مرور 40 عامًا.
قام الثنائي بزراعة نحو 16000 شجرة يدويًا، 700 منهم من أشجار الماهوغاني التي يصل ارتفاعها إلى 60 -70 متر، وكذلك أشجار النخيل، والمانغو، وأشجار للعديد من الثمارات والفواكه الآخرى. كما أن الجزيرة بفضل مجهودات غريشمو ورينيه أصبحت هي الملجأ الوحيد الآن الذي يضم السلحفاة الضخمة بعدما كانت هذه الفصيلة من السلاحف على وشك الانقراض، وأصبح الآن مسؤولاً عن رعاية 120 سلحفاة من هذا النوع النادر.
ولم تكن مجهودات غريمشو ورفيقه خاصة بالأشجار والنباتات فقط، بل حاول الثنائي جذب الطيور لتعيش عليها وتتخذ منها موطنا، فبدء الاثنان بشراء فصائل متنوعة من الطيور من بعض الجزر المجاورة والتي كانت في البداية تعود إليها، ولكن مع الوقت أصبحت تعيش لفترة أطول على سطح الجزيرة. وفي عام 2007 توفى رينيه ليصبح غريمشو هو الساكن الوحيد على سطح الجزيرة، حيث يعيش في منزل خشبي صغير على أحد تلال الجزيرة.
وظهرت قصة بريندون غريمشو عام1996 في كتاب "A Grain of Sand" كان يحكي هو فيه عن نفسه، ثم بعد ذلك ظهر فيلم تسجيلي وثائقي يحمل الاسم نفسه ويتحدث بالتفصيل عن حياة الرجل على سطح الجزيرة، وصرح غريشمو في أكثر من مناسبة أن كونه يعيش وحده على سطح جزيرة موين يُعد من أروع الأشياء التي حدثت له طوال حياته، فطالما كان يشعر بالوحدة الشديدة أثناء حياته في إحدى الشقق السكنية بلندن، ولكنه الآن يشعر بالسعادة على الجزيرة ولا يشعر بأي وحدة على الإطلاق.