المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل الشفاعة لأهل الكبائر حقيقة أم مؤامرة


bergeny
10-09-2012, 07:31 PM
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

بينما كنت اتفقد بريدي الالكتروني
تصلني رسالة عن شخص يقوم بالترويج لصفحته على الفيسبوك
و في هذه الدعوة إغراء اذ انني بانتسابي لهذه الصفحة اتحصل على شفاعة الرسول صلى الله عليه و سلم

شفاعة ...؟

ذهبت و قمت ببعض التحريات باستخدام الشيخ غوغل و عمه يوتيب فوجدت آراء مختلفة تماما

رغم أنه انشرح قلبي إلى أنه لا يوجد موضوع يسمى شفاعة و الادهى و الأمر لأهل الكبائر و أظن أنها مؤامرة من المؤامؤات المحبوكة على الدين الاسلامي

من بعض الفيديوهات التي وجدت فيديو للشيخ الكبيسي يشرح معنى الشفاعة و من يستحقها

youtube.com/v/vu4JDRkKZS8

لقيت انه متناقض كثيرا في كلامه إلا إن لم أكن قد فهمته جيدا فالله اعلم

فيقول أن الرسول عليه افضل الصلاة و السلام يشفع لاهل الكبائر من امته ثم في آخر الفيديو يقول أن هذا يحدث ان لم تسفك دما او تسرق احدا او اي امور نهى عنهاالله سبحانه و تعالى الرسول عليه افضل الصلاة

لكن ما لم افهمه كيف يشفع من اهل الكبائر و لا يشفع على قاتل هل القتل ليست كبيرة ؟

هنا فيديو آخر ينفى حقيقة الشفاعة كليا و يستدل بنصوص من القرآن الكريم

انصح الكل بتحميله

youtube.com/v/0FsuhnP4E9M

بحثت عن معنى الشفاعة فوجدت التالي
الشفاعة هو تدخل شخص ما وبإسم شويخص ما ليحصل هذا الشويخص على نتيجة لم يكن ليحصل عليها بمقدرته واستحقاقه فقط !!!!!

كيف نعتبر الاله الذي نعبده و نطيعه بسامع الى كلام اشخاص خلقهم بنفسه و امرهم فقط بتبليغ الرسالة , فيحصل أحدنا على عفو مثلا او تقصير لمدة جهنم

لماذا نشبه الله الى حكامنا الفاشلين و الفاسدين ؟

لماذا ننزل من قيمة هذا الاله الى الحضيض ؟

مؤامرة من هذه ؟

كلها أسئلة تخطر على بالي أريد أن أجد لها جواب لكن علي سؤال أهل الاختصاص طبعا فأنا لا أسئل أي أحد غير معني بالأمر

فقط أريد رأيك انت أخ [you] على ما يحدث و هل تؤمن بالشفاعة و كيف تؤمن بها

لا يعذر الجاهل يوم القيامة

marou49
10-09-2012, 08:22 PM
أنا لا أواف هذا الأمور و بكل صراحة أعتبرها امور تافهة , , اصحاب الصفات مثل هذه يكون هدفه الوحيد هو زيادة عدد أعضاء صفحته

و أن أفعالنا و عبادتنا لله جل جلاله و القيام هم من يشفعون لنا

و الله أعلم بعلمه

شكرا لك على الطرح الرائع و لك مني أحلى لايك يا غالي

bergeny
10-09-2012, 08:43 PM
أنا لا أواف هذا الأمور و بكل صراحة أعتبرها امور تافهة , , اصحاب الصفات مثل هذه يكون هدفه الوحيد هو زيادة عدد أعضاء صفحته

و أن أفعالنا و عبادتنا لله جل جلاله و القيام هم من يشفعون لنا

و الله أعلم بعلمه

شكرا لك على الطرح الرائع و لك مني أحلى لايك يا غالي




متشكر اخي الكريم على مرورك الكريم
نعم أوافقك الرأي أعمالنا هي التي تشفع علينا ان شاء الله
و جمعنا الله و اياكم في جنة الفردوس ان شاء الله

Benisafcom
11-09-2012, 12:40 AM
بعد بحث يا اخي
وجدت احاديث كيرة و لم استطع تصديقها لعدم وجود مصدر
وراسل احد اصدقائي السلفيين و منتظر اجابته
و احط القصة

Benisafcom
11-09-2012, 12:50 AM
للاسف يا اخي موضوع الشفاعة متشعب ويرجى التحقق ووضع المصادر في اي رد

bergeny
11-09-2012, 03:21 PM
شكرا اخي خالد على المرور بالطبع هو موضوع معقد جدا
فاختلف فيه العلماء اختلافا كبيرا

و لكن لابد على الشخص أن يستند الى القرآن أولا ثم ما ان صادفت حديثا فقسه
بنص القرآن ان وجدته متوافق فبارك الله فان لم يكن فلا داعي للأخد به

و الله أعلم

..::E.A.G.L.E::..
14-09-2012, 02:43 AM
الحديث: "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي" رواه أبو داود والترمذي بسند صحيح، وقد ورد من طرق كثيرة، وورد في الصحيحين ما يشهد له، من ذلك ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن لكل نبي دعوة مستجابة يدعو بها وأريد أن أختبئ دعوتي شفاعة لأمتي في الآخرة" متفق عليه. وفي رواية لمسلم: "فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة إن شاء الله تعالى من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئاً". فالحديث المسئول عنه صحيح كما علمت، وما جاء في معناه من شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم للعصاة المذنبين من أمته صحيح أيضا وثابت، ولكن لا ينبغي أن يفهم من الحديث فتح باب الكبائر، ولا التهوين من شأنها اتكالاً على ثبوت شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، وسعة عفو الله تعالى وفضله ورحمته، فإن الله تعالى كما أنه غفور رحيم، فإنه كذلك شديد العقاب، شديد الغيرة على محارمه، وأيضاً فإن من ثبتت له الشفاعة في أقوام من أمته صلى الله عليه وسلم، قد ثبت عنه أيضاً أنه قال: "إني فرطكم على الحوض، من مرَّ علي شرب، ومن شرب لم يظمأ أبداً، ليردن عليَّ أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم" متفق عليه.
فالواجب على المسلم أن لا يغلب جانب ما جاء من نصوص الوعد في القرآن والحديث على ما جاء فيهما من الوعيد، لئلا يفضي به ذلك إلى ارتكاب ما حرمه الله تعالى، وإلى أمن مكره عز وجل، وقد قال تعالى: (فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون) [الأعراف: 99].
ثم إنه قد ثبت أن الإيمان يزداد بزيادة الأعمال الصالحة، وينقص بنقصانها، كما أنه يضعف بارتكاب المعاصي، مما يلقي بظُلل من الرين على القلب، قال تعالى: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) [المطففين: 14]. فإذا استمر العبد في الانهماك في اقتراف الكبائر، ربما أدى ذلك إلى انعدام الإيمان فمات على الكفر، فلا تنفعه شفاعة الشافعين، بل يدخل النار خالداً مخلداً فيها، والعياذ بالله. والله أعلم.