المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (`'•.¸(`'•.¸*اسخر كركر لكن.... فكر*¸.•'´)¸.•'´ )


bonnos
02-10-2012, 06:00 PM
(`'•.¸(`'•.¸*اسخر كركر لكن.... فكر*¸.•'´)¸.•'´ )




جميلة": دي مش طريقة شغل دي.. بقالك ساعة بتجامل في زبون واحد؟
"بدر": أصلي من ساعة ما جيت هنا، وأول مرة أشوف ست بجد...؟
"جميلة": إزاي يعني؟..
"بدر": يعني كتّ وشعر مفرود وفوق الركبة مش دكر!
جميلة: دكر؟!..
"بدر": كاب وجينز وزحافي.... هتكون إيه غير دكر يعني!!..
"جميلة": طيب!!!!!!!!!

ده كان مشهد من فيلم بطولة "أحمد السقا" و"منى زكي" ممكن كتير منا عجبه وضحك على "بدر" وهو بيحاول بكل جهده يثير غيرة "جميلة" علشان تعترف بحبها ليه، وضحك كمان على حركات "جميلة" اللي عملتها في أوضتها علشان تثبت لـ"بدر" إنها مش "دكر"، لحد ما قررت إنها هتفضل زي ما هي واللي عاجبه عاجبه واللي مش عاجبه.........!!

كمان في فيلم (حب البنات) لما "رقية" (هنا شيحة) هزرت مع كريم "خالد أبو النجا" هزار هو شافه بايخ جدا ومش مناسب لبرستيجه واتنرفز وضرب بوز وإزاي تجرؤ على حاجة زي دي و... و... و...

وبرضه في فيلم لـ"أحمد حلمي" و"شيرين" لما "ميدو" قعد يتريق على "ليلى" اللي بتحبه وعلى أسلوبها وطريقتها في التعامل وطريقة لبسها وقرر إنه يرفض حبها بصراحة.

فالمَشاهد دي وغيرها ممكن تحصل بحق وحقيقي في الواقع اللي عايشين فيه يعني تلاقي بين اتنين مرتبطين ببعض سواء خطوبة أو جواز أو حتى ربط كلام بعض التعليقات منهم الاتنين أو من واحد منهم على حاجة بيعملها الطرف التاني وبيكون التعليق ده بتريقة واستهجان.
وبتختلف طبعا الطريقة والأسلوب من شخص للتاني وكمان بتختلف النية اللي بتخلي طرف منهم يتريق أو يسخر من التاني وكمان طبعا بيختلف رد فعل الطرف اللي تعرض للسخرية دي سواء على شكله أو على سلوكه.
التريقة بين الأصحاب... طيب والأحباب..؟




"ياسر": أنا مش عارف إيه اللي زعلك بس فجأة كده وخلاكي تمشي وتسيبينا في وسط الناس؟ على فكرة خليتي منظري مش حلو خالص قدام أصحابي.

"هبة": يا سلام كل اللي خايف عليه منظرك أنت ومش خايف على مشاعري أنا وإنت نازل تريقة عليّ علشان ساكتة ومش باتكلم ومش عارفة أدخل معاكم في الحوارات بتاعتكم دي.
"ياسر": ما هو بصراحة إنت كنت قاعدة "مذبهلة" ولا القروي الساذج اللي بهرته أضواء المدينة، كنت حاسس إنك شايفانا كائنات عجيبة مش عارف ليه، وكل ما حد فيهم يوجه لك أي كلام ما كنتيش بتردي غير بكلمة واحدة يا كلمتين بالكتير، ولو زاد عطفك وكرمك قوي يبقى بتلاتة وكان باين قوي إنك مستغلسة الجو والناس والمكان ده أنا كنت حاسس إنك مستغلساني أنا شخصيا.

"هبة": الحكاية مش حكاية إني مستغلسة الجو ولا الناس ولا طبعا أنت، بس أولا دول ناس أنا أول مرة أقعد معاهم وما أعرفش حد فيهم كويس، وطبعا كنت مستغربة الموقف ومستغربة كمان تعودكم الزايد قوي ده على بعض؛ ده مفيش حد فيكم بينادي التاني باسمه سواء ولاد ولا بنات كله يا تريقة يا إما أسامي دلع.

"ياسر": ودي فيها إيه كمان؟! ما إحنا أصحاب ومتعودين على كده ومفيش بيننا فرق.

"هبة": مفيش بينكم إنتم لكن أنا ماتتريقش عليّ قدامهم كفاية قوي إني بابقى سامعاهم بيتريقوا عليك ويهزَّروا معاك وأنا ساكتة؛ المفروض إنك تكون بتحترمني وبتقدرني وإني مختلفة عنهم كلهم مش واحدة مصاحبها يومين وخلاص.

وطبعا واضح جدا إن فيه اختلاف كبير قوي بين نظرة "هبة" ونظرة "ياسر" لمفهوم الهزار والتعود سواء بين الأصحاب أو بينهم -"ياسر" و"هبة"- وبين بعض؛ فهي معترضة على السخرية منها وشايفة إن ده تقليل من شأنها وكمان معترضة على سخرية أصحابه منه وتريقتهم كلهم على بعض وفي نفس الوقت هو شايف الموضوع عادي وزي ما هو بيتريق على غيره فبرضه غيره ده من حقه يتريق عليه، والاختلاف ده ممكن يسبب مشاكل كتير بينهم ولكن الأكيد لو هم الاثنين عايزين بعض وكل واحد فيهم متمسك بالتاني مش هيكون عنده الرغبة في وجود المشاكل دي.

طيب والحل..؟
مناقرة وتحدي ولاّ حب وتفاهم






الحل البسيط والمباشر ممكن يكون في إن كل واحد فيهم يحاول يقرب من وجهة نظر التاني بمعنى إن "هبة" ما تاخدش كل كلمة أو تعليق بسيط على أي حاجة بتعملها على كرامتها وتعتبرها إهانة ليها خصوصا لو واثقة من حب "ياسر" ليها.

كمان "ياسر" ممكن يحرص شوية في أسلوبه وطريقة معاملته مع "هبة"، ومايعرّضهاش لأي إحراج على قدّ ما يقدر قدام أي حد خصوصا لو كان غريب.

لكن بما إن العلاقة ليها طرفين وممكن أكتر خصوصا لو بيتعاملوا قدام الناس ولو فيه طرف متضرر من العلاقة بشكلها ده ومش شايف إن ممكن يكون فيه استجابة من الطرف التاني لإحداث أي تغيير يبقى فيه حل واحد بس وهو إنه يشوف باقي عيوب ومميزات الطرف التاني ويحاول يقارن بينها ويشوف هل هيقدر يستحمل العيب اللي هو شايفه ده من غير تغيير ولاّ لأ.. وعلى حسب نتيجة المقارنة دي هيكون اختياره إما بالاستمرار مع تقبل العيب ده وعدم تغييره أو بقطع العلاقة في حالة عدم القدرة على تحمل الاختلاف ده أو تغييره.

فيه كمان حل تالت لكن محتاج نفس طويل شويتين وخطة واستراتيجية وحاجات كده، ويتمثل في الهجوم المضاد.. بمعنى لو "هبة" متضايقة من تريقة "ياسر" عليها ممكن تتجاهل التريقة دي وتعمل هي العكس يعني تتريق هي على تصرف ما بيعمله أو على شكله، والعكس بالعكس يعني لو "ياسر" متضايق من رفض "هبة" لأصحابه ممكن يعمل معاها نفس الشيء سواء بالنسبة لأصحابها أو حد من معارفها.

لكن بصراحة الحل ده مش عملي قوي وممكن الحكاية تقلب بغمّ وتكون الحياة بينهم أشبه بمعركة مين فيهم اللي هيسجّل أهداف على التاني ومين فيهم اللي هيقدر يجيب راس التاني في الأرض، ودي طبعا مش طريقة بين اتنين المفروض إنهم بيبنوا أسرة مشتركة أساسها التفاهم والود والحب مش المناقرة والتحدي.

أنا وإنت وبس.... ولاّ....؟!!

http://www.alfaris.net/up/6/alfaris_net_1227456156.gif

"مها": إزاي يا بنتي تسمحي له يتريق عليكي بالشكل ده؟ دي مش طريقة أبدا اتنين مخطوبين يتعاملوا بيها مع بعض؛ ده بيكلمك ولا كإنك واحد صاحبه.
"رنا": وفيها إيه يا بنتي؟ ما إنت عارفة إننا من وإحنا صغيرين مع بعض وأهلنا خطبونا لبعض من وإحنا في اللفة كمان بصراحة ليه حق؛ أصله أول مرة يشوفني لابسة جيبة أنا نفسي استغربت شكلي لما بصيت في المراية.

"مها": ولو.. ده مش مبرر أبدا إنه يتريق عليكي كده حتى لو مش عاجبه حاجة فيكي يقولها بأسلوب مهذب وبشكل غير مباشر مش كده علنا وقدام الناس تخيلي لما ربنا يرزقكم بأطفال وهو يعاملك كده قدامهم ساعتها مش ممكن أبدا تقدري تحكميهم ومش ممكن هيحترموكي.

"رنا": مش عارفة إنت مكبرة الموضوع قوي كده ليه، وبعدين إحنا فين والأولاد فين ده لسه بدري قوي على بال ما نخلص دراسة وبعدين نتجوز وبعدين الأولاد يكبروا إنت كركبتي لي الدنيا ولخبطتي لي دماغي خالص.

"مها": أنت حرة بس أنا قصدي تبصي لقدام وتحاولي تخرجي من إطار الصحوبية اللي بينكم ده، وتعرفي إن علاقة الزواج حاجة والصداقة حاجة تاني، طيب بلاش الأولاد لكن شكلك أنت قدام أسرته لما يشوفوه بيعاملك كده طيب ما هم كمان مش ممكن هيحترموكي وهيتريقوا دايما عليكي هم كمان ومش هتقدري تاخدي منهم لا حق ولا باطل، وإذا كنت بتستحملي تريقته عادي علشان اللي بينكم وعلشان هو كمان بيسمح لك تتريقي عليه فده مش هيكون سهل أبدا بالنسبة لحد من أفراد أسرته خصوصا لو أكبر منك فمش هتقدري أبدا تعامليه بالمثل وهتلاقي نفسك مثار دائم للسخرية بحجة الهزار والصحوبية... فياريت تقفلي على نفسك الباب ده أحسن!!







ومبدئيا محدش يقدر ينفي أهمية وجود الصداقة بين الاتنين المخطوبين أو المتجوزين لأن الصداقة دي بتدعّم العلاقة اللي بينهم وبتساعدهم على الوصول لقرارات مشتركة ومرْضية ليهم هم الاتنين وفي مصلحتهم مع بعض وفي مصلحة أسرتهم.

لكن من ناحية تانية لازم نكون واعيين لأهمية الفصل عند الضرورة بين علاقة الصداقة وبين علاقة الزواج أو الخطوبة، فمش ممكن نقدر ننكر أبدا وجود مطالب مختلفة في العلاقتين وإن الأولوية دايما المفروض تكون لإنجاح علاقة الزواج وتسخير الصداقة لخدمتها مش العكس يعني تكون الصداقة عامل مساعد لنجاح الأسرة المشتركة وده بيفرض علينا التوقف عن أي سلوكيات ممكن تضر الأسرة وتماسكها حتى لو كنا بنعملها مع أصدقائنا عادي.

وده لأن في الزواج سواء شئنا أم أبينا ما بتكونش العلاقة بين طرفين وخلاص على كده بالعكس بيكون فيه أطراف تانية بتتدخل في الموضوع أهمهم طبعا وجود أبناء لازم يكون الأب والأم قدوة ليهم، ويكونوا دايما محل احترام وده مش هييجي إلا لو أحسوا إن فيه احترام متبادل بين مامتهم وباباهم لكن لو مفيش الاحترام ده فده طبعا هينعكس بالسلب حتى على طريقة معاملتهم بعد كده لوالدهم ووالدتهم.

ده طبعا غير علاقات النسب اللي غالبا بتكون حساسة جدا واللي لازم كل طرف فيها يراعي مشاعر وإحساس التاني قدام أسرته والمفروض أنه ما يسمحش أبدا بأي تعدي على الحدود من أي طرف على الطرف التاني سواء بحجة الصحوبية والصداقة أو بأي حجة تاني.

غيرة عليّ... أوكي، لكن من... دي المشكلة






"سها": مش عارفة "أمجد" ليه كل شوية يتريق عليّ لما أجاوب على أي سؤال في أي مسابقة ولا لو حد سألني على معلومة وأعرف أقولها له...

هي دي مش المفروض حاجة تفرّحه؟! لأ واللي زاد وغطى كل لما يشوفني ماسكة مجلّة أو جورنال يقعد يتريق برضه ويقول: دي حاجات هتجيب لورا ومش هتنفع، بيحاول دايما يحسسني إني مش بافهم حاجة وإنه أذكى مني، وأنا أتمنى فعلا إنه يكون عارف وفاهم عني لكن للأسف هو ملهوش في الثقافة العامة وده بصراحة مضايقني شوية لكن ماكونش أنا باستحمل عيبه ده وهو اللي يتريق ماكونش أنا أحسن منه في حاجة وهو اللي يقعد يقلل منها ومن أهميتها... ودلوقتي أنا مش عارفة أعمل إيه، المشكلة إني لسه باحبه وشارياه لأنه فيه حاجات كتير قوي كويسة بس لو يبطّل تريقته دي....!!

والمشكلة في حالة "سها" إن فيه شك يقترب من اليقين أن تكون التريقة والسخرية من الطرف التاني بسبب غيرته من نجاح أو إنجاز هي حققته وفشل هو في تحقيقه يعني التريقة لا بسبب العند زي ما في حالة "جميلة" ولا صحوبية زي ما في حالة "رقية" و"مها" ولا حتى بسبب رفض حب الطرف التاني زي ما في حالة "ليلى"، فالتريقة هنا بسبب شعور بالنقص أو قلة الحيلة أمام الطرف التاني وبتكون مجرد خطة دفاعية لتعويض الشعور ده والتغلب عليه.

والمشكلة إن "سها" مش ممكن تقدر ساعتها تتنازل مثلا عن الإنجاز اللي حققته ومن ناحية تانية مش ممكن برضه تتنازل عن إنسان أحبته ولسه متمسكة بيه.

وعلشان كده الدور هيكون عليها أكبر في حل المشكلة دي والوصول بعلاقتهم لبر الأمان وأهم وأول حاجة ممكن تعملها هي امتصاص الغضب... طيب إزاي؟..

فاكرين فيلم "مراتي مدير عام" بطولة "شادية" و"صلاح ذو الفقار" لما كانت هي المديرة بتاعته في الشغل تشخط وتخصم وتروح وتيجي، لكن في البيت كل طلباته أوامر وهو المدير.
وده على فكرة مش تقليل من شأنها ولا حاجة؛ لأن النتيجة في الآخر هتكون في صالحهم هم الاتنين.

بمعنى تاني ما تخليش اللي حصل ده يقلل احترامها ليه ولو لجزء صغير قوي؛ لأنه أكيد هيحس بده وده هيزيد المشكلة ومش هيحلها.

وده مش معناه إن تريقته عليها وغيرته منها دي صح لكن؛ لأننا بشر ومليانين عيوب وبرضه فينا مميزات فلازم كل طرف من الأطراف يكون عنده القدرة على التنازل شوية لحد ما المركب توصل لبر الأمان ولحد ما الطرف التاني يحس إن أي تفوق لشريك حياته أكيد هيستفيد منه وهيكون شيء إيجابي المفروض يتم تدعيمه مش التقليل من شأنه.




والخلاصة واللي عايزين نقوله إن تريقة طرف من طرف تاني ممكن تكون مقبولة لكن في حدود وبدافع الهزار بس وطالما ما بتجرحش مشاعر الطرف التاني أو بتؤذيه، لكن التريقة والسخرية على الفاضي والمليان وعلى صفات أو سلوكيات بيعملها الطرف التاني فده ممكن يسبب مشاكل كتير لأن أولاً كل واحد مفروض عليه يتقبل التاني بعيوبه قبل مميزاته وحتى في حالة رغبته في تغييره فده ما يكونش أبدا بالتريقة والاستهجان والتقليل من شأنه لأنها ممكن في المقابل تسبب نتائج عكسية مش في مصلحة الطرفين ولا في مصلحة علاقتهم ببعض.