التحليلات و الاخبار
21-10-2010, 01:27 AM
امريكا تريد ان تلتزم مجموعة العشرين بالسماح للعملات بالارتفاع
واشنطن (رويترز) - قال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الامريكية يوم الاربعاء ان الولايات المتحدة تريد من دول مجموعة العشرين ان تقلل الاختلالات الاقتصادية العالمية بالالتزام بخفض الفائض أو العجز التجاري والسماح للعملات بالارتفاع بحرية أكبر.
وقبل اجتماعات في مطلع الاسبوع القادم لوزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين في جيونجيو بكوريا الجنوبية اوضح المسؤول الامريكي ان واشنطن تريد ان تكون قيم العملات بندا رئيسيا في المناقشات.
ولم يذكر الصين بالاسم لكن بكين درجت على التحكم في قيمة عملتها اليوان وهو ما اثار غضب الولايات المتحدة التي تجادل بأن انخفاض قيمة اليوان يغذي التوترات العالمية بشأن العملات.
وقال المسؤول في لقاء مع الصحفيين "عندما تتصرف اقتصادات كبرى لديها اسعار صرف منخفضة عن القيم الفعلية لمنع عملاتها من الارتفاع فان ذلك يجبر دولا اخرى على عمل الشيء نفسه وهو ما يفجر الية منافسة لمنع ارتفاع قيم العملات."
وتجادل الصين بدورها بأن السياسات الامريكية هي السبب الاساسي للتوتر في علاقات العملات.
ودفعت توقعات لمزيد من التيسير في السياسة النقدية الامريكية الدولار للهبوط الي أدنى مستوياته في عشرة أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية وهو ما يغذي مشاكل العملة في مناطق اخرى.
وضخ المستثمرون الباحثون عن عوائد أعلى تدفقات مفاجئة من رؤوس الاموال في اسواق صاعدة نشطة مثل البرازيل وهو ما دفع عملاتها للصعود بشكل يهدد بابطاء صادراتها.
وتعتبر الولايات المتحدة مجموعة العشرين -التي تضم الاقتصادات المتقدمة وأبرز الاقتصادات الصاعدة في العالم- منتدى اساسيا للبحث عن سبل للحد من عدم استقرار العملات والسماح لقوى السوق بأن يكون لها دور أكبر في تحديد اسعار الصرف الاجنبي.
وفي تأكيد لخطورة الانقسامات قال ميرفين كينج محافظ بنك انجلترا (البنك المركزي البريطاني) يوم الثلاثاء انه اذ لم يتمكن صانعو السياسة من الاتفاق على كيفية معالجة مسائل الصرف الاجنبي والاختلالات الاقتصادية فانهم يخاطرون باثارة حرب تجارية مدمرة تشمل ارجاء العالم
واشنطن (رويترز) - قال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الامريكية يوم الاربعاء ان الولايات المتحدة تريد من دول مجموعة العشرين ان تقلل الاختلالات الاقتصادية العالمية بالالتزام بخفض الفائض أو العجز التجاري والسماح للعملات بالارتفاع بحرية أكبر.
وقبل اجتماعات في مطلع الاسبوع القادم لوزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين في جيونجيو بكوريا الجنوبية اوضح المسؤول الامريكي ان واشنطن تريد ان تكون قيم العملات بندا رئيسيا في المناقشات.
ولم يذكر الصين بالاسم لكن بكين درجت على التحكم في قيمة عملتها اليوان وهو ما اثار غضب الولايات المتحدة التي تجادل بأن انخفاض قيمة اليوان يغذي التوترات العالمية بشأن العملات.
وقال المسؤول في لقاء مع الصحفيين "عندما تتصرف اقتصادات كبرى لديها اسعار صرف منخفضة عن القيم الفعلية لمنع عملاتها من الارتفاع فان ذلك يجبر دولا اخرى على عمل الشيء نفسه وهو ما يفجر الية منافسة لمنع ارتفاع قيم العملات."
وتجادل الصين بدورها بأن السياسات الامريكية هي السبب الاساسي للتوتر في علاقات العملات.
ودفعت توقعات لمزيد من التيسير في السياسة النقدية الامريكية الدولار للهبوط الي أدنى مستوياته في عشرة أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية وهو ما يغذي مشاكل العملة في مناطق اخرى.
وضخ المستثمرون الباحثون عن عوائد أعلى تدفقات مفاجئة من رؤوس الاموال في اسواق صاعدة نشطة مثل البرازيل وهو ما دفع عملاتها للصعود بشكل يهدد بابطاء صادراتها.
وتعتبر الولايات المتحدة مجموعة العشرين -التي تضم الاقتصادات المتقدمة وأبرز الاقتصادات الصاعدة في العالم- منتدى اساسيا للبحث عن سبل للحد من عدم استقرار العملات والسماح لقوى السوق بأن يكون لها دور أكبر في تحديد اسعار الصرف الاجنبي.
وفي تأكيد لخطورة الانقسامات قال ميرفين كينج محافظ بنك انجلترا (البنك المركزي البريطاني) يوم الثلاثاء انه اذ لم يتمكن صانعو السياسة من الاتفاق على كيفية معالجة مسائل الصرف الاجنبي والاختلالات الاقتصادية فانهم يخاطرون باثارة حرب تجارية مدمرة تشمل ارجاء العالم