snowwhite
27-07-2014, 07:59 AM
ما هو مصير شركات الفوركس في قبرص؟ الترويكا تعترف بتحقيق الأهداف المالية بل وتجاوزها
http://ar.forexmagnates.com/wp-content/uploads/2014/07/imf_logo-300x300.png
بعد نجاحها في ضبط الميزانية بشكل صارم، نجحت الحكومة القبرصية في انتزاع اعتراف بجودة أدائها وذلك بحسب بيان مشترك من مجموعة الترويكا والتي تضم المفوضية الأوربية والبنك المركزي الأوربي وصندوق النقد الدولي. وبحسب المراجعة التي أجريت على برنامج الإنقاذ فان النظام المالي القبرصي لا يزال على الطريق الصحيح في حين تظل اكبر التحديات مرتبطة بمواصلة الالتزام بانضباط الميزانية.
وأجريت المراجعة في الفترة ما بين 14 إلى 25 يوليو، وبحسب البيان المشترك “واصلت السلطات تحقيق الأهداف المالية وبهامش كبير خلال النصف الأول من العام، وذلك نتيجة للإعداد الحكيم لبنود الميزانية.”
بعد أكثر من سنة من تفجر الأزمة القبرصية، تواصل المؤسسات المصرفية في القطاع المالي خططها لإعادة الهيكلة، وهو الأمر الذي يجري رصد متابعته بشكل وثيق من قبل السلطات. وبينما لا تزال صناعة الفوركس القائمة في الجزيرة المتوسطية مستقرة إلى حد كبير، إلا انه توجد العديد من الأسباب التي تدفع للاعتقاد بإقدام المزيد من شركات الفوركس على اختيار قبرص كمركز لعملياتهم.
تضرر المصداقية التنظيمية
خلال العام الماضي، حصلت معظم الشركات المسجلة في قبرص على التراخيص التنظيمية من هيئة مراقبة السلوكيات المالية في بريطانيا (FCA) وكانت كلا من FxPro وIronFX أولى الشركات التي أقدمت على هذه الخطوة. سمعة الجزيرة المتوسطية كملاذ آمن لمجرد كونها جزء من الاتحاد الأوربي تضررت إلى حد كبير. ومع ذلك فان معظم الشركات العاملة في قبرص لا تزال تفتح أبوابها هناك عبر ترخيصها كشركات استثمار قبرصية (CIFs) فيما تجاوز عدد العاملين بها أكثر من 1200 خلال هذا العام بحسب أبحاث فوركس ماجنتيس.
ووفقا لبيان الترويكا، فان “الجهود المستمرة من قبل البنوك للقيام برفع استباقي لرؤوس أموالها في الأسواق الخاصة هي خطوة موضع ترحيب. وسوف تفضي هذه الجهود أيضا إلى انتقال سلس نحو آلية الإشراف الموحدة (SSM) بعد الانتهاء من التقييم الشامل لعموم أوربا والذي من المفترض ان يساعد على تعزيز مرونة البنوك في تحمل الصدمات والقدرة على إنعاش عمليات الإقراض.”
آفاق المستقبل
إذا واصلت الحكومة القبرصية جهودها لتحقيق الأهداف المالية التي وضعتها “اللجنة الثلاثية”، فهناك توقعات بقدرتها على تحقيق فائض مالي على المدى المتوسط بحدود 4% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2018 وهو الأمر الذي من شأنه ان يؤدي إلى انخفاض مستدام في الدين العام القبرصي. وسيتم صرف الشريحة التالية من برنامج الإنقاذ والمقدرة بـ 350 مليون يورو من قبل آلية الاستقرار الأوربية (ESM)، ونحو 86 مليون يورو من صندوق النقد الدولي قريبا بشكل رسمي بعد مناقشة التفاصيل مع السلطات المعنية في سبتمبر القادم.
وفي ذات الوقت، فانه من الواضح ان CySEC تسعى إلى تأسيس مصداقية قوية كأحد هيئات التنظيم المرموقة على مستوى العالم. وعلى الرغم ان تكاليف الحصول على تراخيص العمل لا تزال رخيصة، إلى انه من المهم أيضا لأي شركة تختار العمل تحت ولاية سيسك التنظيمية ان ينظر إليها من قبل عملاء الشركة بشكل ايجابي. هذا الأمر يمكن ان يجد دعما من الانضباط المتواصل في أوضاع الميزانية. وكما أظهرت النسخة الأخيرة من مؤتمر iFX Expo في مايو الماضي، فان العديد من الشركات لا تزال حريصة على القدوم إلى قبرص، ولكن يظل السؤال الجوهري عن حجم الأعمال التي يقومون بها في الجزيرة…
وأعلنت Liquid Markets مؤخرا عن نقل عملائها من وحدتها المرخصة في قبرص إلى الشركة الخاضعة لتنظيم FCA تحت مسمى LQD Markets UK. في هذه الأثناء تلقت ثمانية شركات جديدة فقط رخصة العمل من CySEC خلال الربع الثاني من عام 2014.
http://ar.forexmagnates.com/wp-content/uploads/2014/07/imf_logo-300x300.png
بعد نجاحها في ضبط الميزانية بشكل صارم، نجحت الحكومة القبرصية في انتزاع اعتراف بجودة أدائها وذلك بحسب بيان مشترك من مجموعة الترويكا والتي تضم المفوضية الأوربية والبنك المركزي الأوربي وصندوق النقد الدولي. وبحسب المراجعة التي أجريت على برنامج الإنقاذ فان النظام المالي القبرصي لا يزال على الطريق الصحيح في حين تظل اكبر التحديات مرتبطة بمواصلة الالتزام بانضباط الميزانية.
وأجريت المراجعة في الفترة ما بين 14 إلى 25 يوليو، وبحسب البيان المشترك “واصلت السلطات تحقيق الأهداف المالية وبهامش كبير خلال النصف الأول من العام، وذلك نتيجة للإعداد الحكيم لبنود الميزانية.”
بعد أكثر من سنة من تفجر الأزمة القبرصية، تواصل المؤسسات المصرفية في القطاع المالي خططها لإعادة الهيكلة، وهو الأمر الذي يجري رصد متابعته بشكل وثيق من قبل السلطات. وبينما لا تزال صناعة الفوركس القائمة في الجزيرة المتوسطية مستقرة إلى حد كبير، إلا انه توجد العديد من الأسباب التي تدفع للاعتقاد بإقدام المزيد من شركات الفوركس على اختيار قبرص كمركز لعملياتهم.
تضرر المصداقية التنظيمية
خلال العام الماضي، حصلت معظم الشركات المسجلة في قبرص على التراخيص التنظيمية من هيئة مراقبة السلوكيات المالية في بريطانيا (FCA) وكانت كلا من FxPro وIronFX أولى الشركات التي أقدمت على هذه الخطوة. سمعة الجزيرة المتوسطية كملاذ آمن لمجرد كونها جزء من الاتحاد الأوربي تضررت إلى حد كبير. ومع ذلك فان معظم الشركات العاملة في قبرص لا تزال تفتح أبوابها هناك عبر ترخيصها كشركات استثمار قبرصية (CIFs) فيما تجاوز عدد العاملين بها أكثر من 1200 خلال هذا العام بحسب أبحاث فوركس ماجنتيس.
ووفقا لبيان الترويكا، فان “الجهود المستمرة من قبل البنوك للقيام برفع استباقي لرؤوس أموالها في الأسواق الخاصة هي خطوة موضع ترحيب. وسوف تفضي هذه الجهود أيضا إلى انتقال سلس نحو آلية الإشراف الموحدة (SSM) بعد الانتهاء من التقييم الشامل لعموم أوربا والذي من المفترض ان يساعد على تعزيز مرونة البنوك في تحمل الصدمات والقدرة على إنعاش عمليات الإقراض.”
آفاق المستقبل
إذا واصلت الحكومة القبرصية جهودها لتحقيق الأهداف المالية التي وضعتها “اللجنة الثلاثية”، فهناك توقعات بقدرتها على تحقيق فائض مالي على المدى المتوسط بحدود 4% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2018 وهو الأمر الذي من شأنه ان يؤدي إلى انخفاض مستدام في الدين العام القبرصي. وسيتم صرف الشريحة التالية من برنامج الإنقاذ والمقدرة بـ 350 مليون يورو من قبل آلية الاستقرار الأوربية (ESM)، ونحو 86 مليون يورو من صندوق النقد الدولي قريبا بشكل رسمي بعد مناقشة التفاصيل مع السلطات المعنية في سبتمبر القادم.
وفي ذات الوقت، فانه من الواضح ان CySEC تسعى إلى تأسيس مصداقية قوية كأحد هيئات التنظيم المرموقة على مستوى العالم. وعلى الرغم ان تكاليف الحصول على تراخيص العمل لا تزال رخيصة، إلى انه من المهم أيضا لأي شركة تختار العمل تحت ولاية سيسك التنظيمية ان ينظر إليها من قبل عملاء الشركة بشكل ايجابي. هذا الأمر يمكن ان يجد دعما من الانضباط المتواصل في أوضاع الميزانية. وكما أظهرت النسخة الأخيرة من مؤتمر iFX Expo في مايو الماضي، فان العديد من الشركات لا تزال حريصة على القدوم إلى قبرص، ولكن يظل السؤال الجوهري عن حجم الأعمال التي يقومون بها في الجزيرة…
وأعلنت Liquid Markets مؤخرا عن نقل عملائها من وحدتها المرخصة في قبرص إلى الشركة الخاضعة لتنظيم FCA تحت مسمى LQD Markets UK. في هذه الأثناء تلقت ثمانية شركات جديدة فقط رخصة العمل من CySEC خلال الربع الثاني من عام 2014.