هذا السؤال طالما أرقني وشغل بالي.
لماذا التعليم في الدول العربية دائما في تدهور مستمر؟
لماذا جميع الدول تسعى إلى الرقي بشعوبها ماعدا دولنا العربية؟
وا أسفاه على أمتنا العربية.

ههههه المضحك المبكي انه قبل الازمة السورية كانت جامعة حلب معروفة بمنهاجها وطرق التعليم فيها والمراقبة و...الخ العالية على مستوى العالم ولكن حتى بعد الازمة مازالت الطلبة تعاني من مرض الأثر المتمثل بأنهم لحد الان يعتقدون بأن جامعة حلب على مستوى العالم ... وقس عليها باقي الجامعات العربية ومع الاسف في هذا الموضوع بكل الدول العربية هنالك مشكلتين رئيسيتين وهما 1- المدرسين الذين يحاولون سحب الطلاب الى دورة الدروس الخصوصية فيبدأون في اهمال التدريس في الجامعات والمدارس على حد سواء ويتم عمل دعايات عن الدورات الخصوصية ومنها ترى الفشل الكلي لمن لا يلتحق بالدورات الخصوصية نتيجة عدم الاهتمام من قبل المدرسين بالتعليم في الجامعات والمدارس
2- ذات المنهاج التدريسي صعب لدرجة ان بعض المدرسين يشتكون منه وذلك يعود الى مشرفين المنهاج الدراسي وكأنهم يتعاملون مع طالب في المدارس اليابانية حيث يوجد القسم العملي الذي ممكن ان لا تصل المعلومة الا به وتفتقدها معظم المدارس عربية وكذلك طريقة وضع المنهاج مملة وتاتينا كطلبة لكي تجعلنا نخرج من جلدنا فمثلاً العلوم (علم الاحياء والارض) وكأنه فلم وثائقي يعاد كل سنتين مرة اول سنة يكون عن الارض والثانية عن الانسان (في مراحل التعليم الاساسي)
واما الرياضيات الجبر مثلاً نأخذ معادلات بدون ان نعرف مدى تأثير المعادلات وماهي وكيف نمثلها لكي تترسخ في ذهننا فتجد ان الاستاذ لا يعرف غير ان يدحش كم حرف لاتيني وكم علامة ويقول لنا هكذا ... وفي العام الماضي عملنا انقلاب عسكري بالمدرسة هههههه (الصراحة انا صاحب مشاكل) ولكن كان الحق معي فكانت العلامات توزع على كيف الاستاذ وهو اساساً لا يعرف ماهي الرياضيات ...
فلذلك نحتاج لجنة تشابه وزارة الصحة والتموين في المهام ولكن تجاه المدرسين والمواد الدراسية بشكل عام

ههههه المضحك المبكي انه قبل الازمة السورية كانت جامعة حلب معروفة بمنهاجها وطرق التعليم فيها والمراقبة و...الخ العالية على مستوى العالم ولكن حتى بعد الازمة مازالت الطلبة تعاني من مرض الأثر المتمثل بأنهم لحد الان يعتقدون بأن جامعة حلب على مستوى العالم ... وقس عليها باقي الجامعات العربية ومع الاسف في هذا الموضوع بكل الدول العربية هنالك مشكلتين رئيسيتين وهما 1- المدرسين الذين يحاولون سحب الطلاب الى دورة الدروس الخصوصية فيبدأون في اهمال التدريس في الجامعات والمدارس على حد سواء ويتم عمل دعايات عن الدورات الخصوصية ومنها ترى الفشل الكلي لمن لا يلتحق بالدورات الخصوصية نتيجة عدم الاهتمام من قبل المدرسين بالتعليم في الجامعات والمدارس
2- ذات المنهاج التدريسي صعب لدرجة ان بعض المدرسين يشتكون منه وذلك يعود الى مشرفين المنهاج الدراسي وكأنهم يتعاملون مع طالب في المدارس اليابانية حيث يوجد القسم العملي الذي ممكن ان لا تصل المعلومة الا به وتفتقدها معظم المدارس عربية وكذلك طريقة وضع المنهاج مملة وتاتينا كطلبة لكي تجعلنا نخرج من جلدنا فمثلاً العلوم (علم الاحياء والارض) وكأنه فلم وثائقي يعاد كل سنتين مرة اول سنة يكون عن الارض والثانية عن الانسان (في مراحل التعليم الاساسي)
واما الرياضيات الجبر مثلاً نأخذ معادلات بدون ان نعرف مدى تأثير المعادلات وماهي وكيف نمثلها لكي تترسخ في ذهننا فتجد ان الاستاذ لا يعرف غير ان يدحش كم حرف لاتيني وكم علامة ويقول لنا هكذا ... وفي العام الماضي عملنا انقلاب عسكري بالمدرسة هههههه (الصراحة انا صاحب مشاكل) ولكن كان الحق معي فكانت العلامات توزع على كيف الاستاذ وهو اساساً لا يعرف ماهي الرياضيات ...
فلذلك نحتاج لجنة تشابه وزارة الصحة والتموين في المهام ولكن تجاه المدرسين والمواد الدراسية بشكل عام

كلامك سليم، وأضف إلى ذلك الأنظمة التي لا تسعلا إلا لترك الشعوب في آخر القافلة