المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تتغلب على المماطلة فى أداء عملك ؟


seragsamy
30-05-2016, 03:43 PM
كيف تتغلب على المماطلة فى أداء عملك ؟


هل جلست مطلقًا لإنجاز عمل، ثم اكتشفت فجأة أنك غصت في غسل الصحون أو في القراءة حول كارثة مفاعل تشيرنوبيل؟ أو لاحظت فجأة أن الكلب بحاجة لأن تطعمه، أو أن ثمة رسائل بريد إلكتروني يجب الرد عليها، أو أن مروحة السقف تحتاج للتنظيف، أو أنه قد حان وقت الغداء على الرغم من أن الساعة لم تتعد الحادية عشرة صباحًا؟ تحدثنا أنا سوانسون في مقالها على موقع المنتدي الاقتصادي العالمي عن تلك القوة الغامضة التي تجعلنا نسوف الأعمال، ونستهلك أيامنا دون إنجازات.

تشير الكاتبة إلى أن المماطلة هي قوة عميقة وغامضة تعيق الكثير من الناس عن إنجاز المهام العاجلة في حيواتهم، بما يحمل في طياته خطر الفشل في الدراسة، والأداء بشكل سيئ في العمل، والتخلي عن علاج ضروري أو التأخر في الادخار للتقاعد. منوهة إلى دراسة أجرتها جامعة ويسترن ريزيرف في عام 1997 أن المماطلة في المرحلة الجامعية أدت إلى مستوى أعلى من الإجهاد والأمراض، ودرجات أقل في نهاية الفصل الدراسي.

وتعود الكاتبة للإشارة إلى أن السبب في المماطلة ليس واضحًا للجميع. فقد اعتبر بعض الباحثين أن المماطلة هي نتيجة للفشل في الانضباط الشخصي، مثل السلوكيات السيئة الأخرى التي لها علاقة بفقدان القدرة على التحكم في الذات، كالإفراط في تناول الطعام مثلًا أو التبذير في الإنفاق. لكن آخرين لا يرون الأمر على أنه متعلق بالكسل أو سوء إدارة الوقت، ويؤكدون أن الأمر في الواقع مرتبط بكيفية عمل أدمغتنا، والتصورات الأعمق للوقت، والتحكم في الذات.

الأصول الحقيقية للمماطلة

وفقًا للكاتبة، يرى معظم الأطباء النفسيين المماطلة كنوع من سلوك التهرب، أو كآلية تعامل خاطئة مع الحياة تجعل الناس «يستسلمون للشعور بالراحة»، وذلك حسبما يقول تيموثي بيتشل، أستاذ في جامعة كارلتون في أوتاوا يعكف على دراساتٍ حول المماطلة.

يحدث ذلك عادةً عندما يشعر الناس بالخوف أو القلق حيال عمل هام ينتظرهم. وللتخلص من هذا الشعور السلبي، يلجأ الناس إلى المماطلة، فيقومون بممارسة ألعاب الفيديو أو تصفح مواقع التواصل الاجتماعي. وهذا يشعرهم بتحسن مؤقت، ولكن للأسف، يعود الواقع إلى مطاردتهم مجددًا. حينها يشعر المماطلون بعار وذنب أكثر حدة. وتعتبر هذه المشاعر السلبية سببًا آخر للتخلي عن المهمة، حيث يتحول السلوك إلى دورة تدمير ذاتي خطيرة.

في البداية، يصف دماغ شخص غير مماطل، حيث يقبض «شخص يتسم بالحكمة» على عجلة القيادة:

https://img.readitlater.com/i/samate.wpengine.netdna-cdn.com/wp-content/uploads/050216_1339_2/RS/w704.jpg

يبدو عقل الشخص المماطل شبيهًا به، باستثناء وجود صديق صغير يصنفه أوربان «بقرد الإشباع الفوري».

https://img.readitlater.com/i/samate.wpengine.netdna-cdn.com/wp-content/uploads/050216_1339_3/RS/w704.jpg

يبدو القرد في البداية كشخص لطيف، ولكن وكما سيوضح الرسم لاحقًا، فإنه سيسبب الكثير من المشاكل.

http://samate.wpengine.netdna-cdn.com/wp-content/uploads/050216_1339_4.jpg

http://samate.wpengine.netdna-cdn.com/wp-content/uploads/050216_1339_5.jpg

http://samate.wpengine.netdna-cdn.com/wp-content/uploads/050216_1339_6.jpg

http://samate.wpengine.netdna-cdn.com/wp-content/uploads/050216_1339_7.jpg

يظل الوضع على هذا النحو حتى تسوء الأمور للغاية، حيث تلوح في الأفق نهاية حياتك المهنية أو الدراسية. ثم يظهر فجأة ما يسميه «وحش الهلع» ويدفعك للتحرك.

http://samate.wpengine.netdna-cdn.com/wp-content/uploads/050216_1339_8.jpg

http://samate.wpengine.netdna-cdn.com/wp-content/uploads/050216_1339_9.jpg

يشير المقال إلى أن هناك عدة أنواع مختلفة من المماطلين. فالبعض يماطل بفعل أشياء غير مفيدة، مثل البحث عن صور القطط على الإنترنت. وآخرون ينجزون بعض المهام، مثل تنظيف بيوتهم أو ممارسة أعمالهم المملة، ولكنهم لا يفعلون أي شيء أبدًا لإنجاز ما يريدون في الحياة، كأهدافهم طويلة الأجل.

لتوضيح ذلك، يستخدم أوربان ما أسماه «مصفوفة أيزنهاور»، وهو رسم بياني ظهر في كتاب «العادات السبعة للأشخاص شديدي الكفاءة». سُميت المصفوفة على اسم دوايت دي. آيزنهاور، الرئيس الأمريكي الشهير. اعتقد آيزنهاور أن على الناس قضاء وقتهم في ما يهمهم حقًّا، مثلما يتضح في الرسم التالي:

http://samate.wpengine.netdna-cdn.com/wp-content/uploads/050216_1339_10.jpg

يقول أوربان إن معظم المماطلين يقضون القليل من الوقت في الربعين 3 و4، فينجزون أشياءً ربما تكون عاجلة ولكن ليست هامة، أو أشياء ليست هامة أو عاجلة على الإطلاق. وعندما يسيطر وحش الهلع، ينتقلون لفترة وجيزة إلى الربع الأول (الأشياء الهامة والعاجلة)، في حين أنهم لا يقربون الربع الثاني تقريبًا (الأشياء الهامة التي لم تصبح عاجلة بعد).

http://samate.wpengine.netdna-cdn.com/wp-content/uploads/050216_1339_11.jpg

يقول أوربان إن هذه العادة كارثية لأن «الطريق المؤدي إلى تحقيق أحلام الشخص المماطل، والطريق إلى توسيع آفاقه، واستكشاف إمكاني

hamada1228
30-05-2016, 08:16 PM
مشكور اخي انا برايي مجرد التقسيم الاولوياتي غير كافي للتخلص من المشكلة لاني اليوم لو قسمت اهدافي بين مهم وغير مهم اكيد سوف اعلم ان لدي شيء اهم من شيء ومنه عاجل ومنه على المدى البعيد
ولكن كيف سوف أبدأ بالعبور الى العمل باتجاه الاعمال او الاهداف اللازمة والمهمة؟؟!!!
اعتقد مجرد الاعتبار ان الامر مهم وعاجل لا يكفي
وانصح "بجانب" فكرة الموضوع
قراءة كتاب (خطوة واحدة قد تغير حياتك الى الابد .. طريقة الكايزن)
وهذا موقع التحميل من المكتبة

https://onedrive.live.com/download?resid=9A9FB15D9EF73BC3!118&authkey=!AEe9IYIKf7c-u9c&ithint=file%2cpdf

فكرته ؛ اذا كان لديك عمل ما تجد حياله الخوف أو التوتر او الارهاق او حتى المماطلة بدون سبب
اعتمد مبدأ "مشوار الالف ميل يبدأ بخطوة"
يعني تقسيم المشوار الكبير الى خطوات يسيرات جداً جداً تحققها كل يوم
او اذا كانت صحتك غير لائقة وتواجه ارهاق من ممارسة النشاطات الهادفة لكسب صحة اجمل
وكل الامور التي تشبه ذلك
يعني للأمانة هذا الكتاب انصح به قبل تعلم الفوركس حتى ليكون محفوراً في الاذهان وبه نحارب خوفنا /ارهاقنا/اهمالنا لذواتنا / وحتى لجوانبنا الروحانية ,, والكثير
اعيد شكري اخي سراج موضوع في غاية الاهمية في كل المجالات ومن بينها مجالنا هذا

Nada m
06-06-2016, 01:58 PM
كلام جميل وهام جدا , ولكن للأسف أحيانا نضيع الكثير من الوقت في محاولة تنظيم هذه المور ورقيامثل تحديد الأولويات وتقسيمها بين هام ومستعجل وغير مستعجل , والصعوبة الحقيقية هي في القدرة على الالتزام بهذه الخطط التي نضعها لأنفسنا وعدم التشتت في تنفيذها

Samer Alajlani
06-06-2016, 02:30 PM
هذا عبارة عن ملخص ل ورشة تدريبية متكاملة يتم تقديمها في مجال التنية الذاتية للتغلب على هذه الضغوط ..أشكرك جدا

فراس الشيخ
09-06-2016, 06:01 PM
معلومات جميلة .. شكراً لك