التحليلات و الاخبار
16-01-2011, 04:21 AM
فنزويلا تقول انها لا ترى تهديدا من ارتفاع اسعار النفط
كراكاس (رويترز) - قال وزير الطاقة الفنزويلي رفائيل راميريز يوم السبت ان الزيادة في اسعار النفط لا تهدد انتعاش الاقتصاد العالمي وليس هناك حاجة لعقد اجتماع طاريء لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) لبحث زيادة المعروض.
وارتفع سعر خام مزيج برنت الاوروبي الى نحو 98 دولارا للبرميل في الوقت الذي بلغ فيه سعر التعاقدات الاجلة للنفط الامريكي نحو 91 دولارا بارتفاع فوق النطاق السعري الذي يتراوح بين 70 و80 دولارا والذي قالت السعودية اكبر مصدر للنفط في اوبك انه مريح لكل من المنتجين والمستهلكين .
وكثيرا ما تدعو فنزويلا الى زيادة الاسعار لزيادة عائدها الى اقصى حد من قطاع يعد محور اقتصاد لم يبتعد بشكل يذكر عن الاعتماد على النفط خلال القرن الماضي ويناضل في مواجهة ركود خلال العامين الماضيين.
وأبلغ راميريز رويترز ان "السعر يقترب من القيمة العادلة وهي 100 دولار للبرميل" مؤكدا موقف عضوين اخرين في اوبك وهما ليبيا والاكوادور واللتان تقولان انه لا بد من زيادة الاسعار لمساعدة الدول المنتجة على الحفاظ على الانتاج.
وكثيرا ما تقول اوبك انها ستعمل على معالجة اي نقص في المعروض ولكن ليس لمعالجة زيادات الاسعار والتي تقول ان سببها المضاربون. وكرر عبد الله البدري الامين العام لاوبك هذا الموقف يوم السبت.
وحافظت اوبك على ثبات الحجم المستهدف من المعروض منذ اتخاذ قرار في ديسمبر كانون الاول 2008 بتنفيذ خفض قياسي بلغ 4.2 مليون برميل يوميا في مستويات الانتاج لتعزيز الاسعار بعد الازمة المالية العالمية.
وقال راميريز "نحن لا نعتقد انها (الزيادة في اسعار النفط) تعرقل انتعاش الاقتصاد العالمي... فنزويلا لا ترى ان هناك ضرورة لعقد اجتماع استثنائي او طاريء لاوبك."
وقال راميريز ان اتساع الفارق بين مستويات خام برنت الاوروبي والخام الامريكي يظهر الحاجة الي نظام قياس جديد للسعر يقوم على سلة من العملات عوضا عن الدولار الامريكي وحده.
واضاف قائلا "سلة العملات للصفقات النفطية ضرورية من اجل الاستقرار."
وكشف راميريز ايضا عن انه تلقى رسالة من اعضاء بالكونجرس الامريكي تحث فنزويلا على وقف تعاملاتها التجارية مع ايران لكنه قال ان بلاده لن تتخذ أي اجراء كنتيجة لذلك.
واضاف قائلا "نحن لنا سيادتنا."
وتسعى حكومة الرئيس الفنزويلي الاشتراكي هوجو تشافيز الى تعزيز الروابط السياسية والتجارية مع ايران التي تشاركها موقفها المناهض للولايات المتحدة كقوة عالمية
كراكاس (رويترز) - قال وزير الطاقة الفنزويلي رفائيل راميريز يوم السبت ان الزيادة في اسعار النفط لا تهدد انتعاش الاقتصاد العالمي وليس هناك حاجة لعقد اجتماع طاريء لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) لبحث زيادة المعروض.
وارتفع سعر خام مزيج برنت الاوروبي الى نحو 98 دولارا للبرميل في الوقت الذي بلغ فيه سعر التعاقدات الاجلة للنفط الامريكي نحو 91 دولارا بارتفاع فوق النطاق السعري الذي يتراوح بين 70 و80 دولارا والذي قالت السعودية اكبر مصدر للنفط في اوبك انه مريح لكل من المنتجين والمستهلكين .
وكثيرا ما تدعو فنزويلا الى زيادة الاسعار لزيادة عائدها الى اقصى حد من قطاع يعد محور اقتصاد لم يبتعد بشكل يذكر عن الاعتماد على النفط خلال القرن الماضي ويناضل في مواجهة ركود خلال العامين الماضيين.
وأبلغ راميريز رويترز ان "السعر يقترب من القيمة العادلة وهي 100 دولار للبرميل" مؤكدا موقف عضوين اخرين في اوبك وهما ليبيا والاكوادور واللتان تقولان انه لا بد من زيادة الاسعار لمساعدة الدول المنتجة على الحفاظ على الانتاج.
وكثيرا ما تقول اوبك انها ستعمل على معالجة اي نقص في المعروض ولكن ليس لمعالجة زيادات الاسعار والتي تقول ان سببها المضاربون. وكرر عبد الله البدري الامين العام لاوبك هذا الموقف يوم السبت.
وحافظت اوبك على ثبات الحجم المستهدف من المعروض منذ اتخاذ قرار في ديسمبر كانون الاول 2008 بتنفيذ خفض قياسي بلغ 4.2 مليون برميل يوميا في مستويات الانتاج لتعزيز الاسعار بعد الازمة المالية العالمية.
وقال راميريز "نحن لا نعتقد انها (الزيادة في اسعار النفط) تعرقل انتعاش الاقتصاد العالمي... فنزويلا لا ترى ان هناك ضرورة لعقد اجتماع استثنائي او طاريء لاوبك."
وقال راميريز ان اتساع الفارق بين مستويات خام برنت الاوروبي والخام الامريكي يظهر الحاجة الي نظام قياس جديد للسعر يقوم على سلة من العملات عوضا عن الدولار الامريكي وحده.
واضاف قائلا "سلة العملات للصفقات النفطية ضرورية من اجل الاستقرار."
وكشف راميريز ايضا عن انه تلقى رسالة من اعضاء بالكونجرس الامريكي تحث فنزويلا على وقف تعاملاتها التجارية مع ايران لكنه قال ان بلاده لن تتخذ أي اجراء كنتيجة لذلك.
واضاف قائلا "نحن لنا سيادتنا."
وتسعى حكومة الرئيس الفنزويلي الاشتراكي هوجو تشافيز الى تعزيز الروابط السياسية والتجارية مع ايران التي تشاركها موقفها المناهض للولايات المتحدة كقوة عالمية