ابو تراب
21-02-2011, 05:29 PM
تلعب التوترات السياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط دورا رئيسية في التأثير على حركة الأسواق هذا اليوم. إذ كانت المظاهرات في ليبيا قد ولدت القلق حيال تضرر إمدادات النفط من المنطقة مما دفع بأسعار الخام للصعود، و كذلك أسعار الذهب الذي اخترق حاجز الـ 1400 دولار للأونصة.
من الواضح أن التشاؤم سيطر على مشاعر المستثمرين خلال أولى جلسات تداول هذا الأسبوع، ليخسروا شهيتهم للمخاطرة و يتوجهوا نحو الأصول منخفضة العائد من ضمنها الدولار و الين الياباني و الفرنك السويسري الذين تمتعوا بالمكاسب هذا اليوم.
رغم انحسار المخاوف حيال الوضع السياسي في مصر من بعد تنحي الرئيس حسني مبارك عن منصب الرئاسة، إلا أن حالة عدم الاستقرار بدأت تنتشر في المنطقة الغنية بالنفط، لتبدأ اليمن و المغرب و ليبيا تشهد توسع الفوضى فيها.
لكن حاليا الأنظار تتجه نحو ليبيا التي تشهد موجة من الغضب و الاضطرابات المحلية. وفقا لتقارير صدرت سابقا، قتل في غضون ستة أيام 300 شخص، بينما حذر إبن الزعيم الليبي معمر القذافي من احتمالية بدء حرب أهلية في ليبيا في حال لن تتوقف الاعتراضات الحالية على الحكم.
الأسهم تراجعت هذا اليوم بناءا على نوايا الصين للاستمرار في تشديد سياساتها النقدية من أجل محاربة التضخم و تصاعد التوترات السياسية في الشرق الأوسط، بينما ارتفع الدولار هذا اليوم ليسجل مؤشر الدولار الأعلى عند 77.77 و الأدنى عند 77.51، و حاليا يتداول حول المستوى 77.68.
الذهب و النفط ارتفعوا هذا اليوم خاصة أن ليبيا دولة مصدرة للنفط و هذه الاضطرابات التي تعاني منها قد تلحق الضرر بإمدادات النقط من المنطقة. العقود الآجلة للنفط ارتفعت هذا اليوم إلى ألعلى 93.72 دولار للبرميل من الأدنى 89.80 دولار و حاليا يتداول حول المستوى 93.12. أما الذهب فقد ارتفع إلى الأعلى 1403.51 دولار للأونصة من الأدنى 1389.75 دولار و حاليا يتداول حول المستوى 1400 دولار.
تحرك اليورو في نطاق ضيق هذا اليوم مقتربا من مستوى المقاومة 1.3715 و الذي كان أعلى نقطة له لهذا اليوم حتى الآن، بينما الأدنى كان 1.3660، و الآن يتحرك حول المستوى 1.3671. الاستقرار فوق المستوى 1.3715 سيدعم مواصلة الزوج لتحركاته الصاعدة، عدا ذلك قد نشهد تراجعا للزوج هذا اليوم.
من المرجح أن تستمر حالة التوتر و التقلبات مسيطرة على الأسواق هذا اليوم في ضوء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط و تراجع أحجام التداول بسبب غياب الولايات المتحدة التي تحتفل بيوم الرؤساء.
من الواضح أن التشاؤم سيطر على مشاعر المستثمرين خلال أولى جلسات تداول هذا الأسبوع، ليخسروا شهيتهم للمخاطرة و يتوجهوا نحو الأصول منخفضة العائد من ضمنها الدولار و الين الياباني و الفرنك السويسري الذين تمتعوا بالمكاسب هذا اليوم.
رغم انحسار المخاوف حيال الوضع السياسي في مصر من بعد تنحي الرئيس حسني مبارك عن منصب الرئاسة، إلا أن حالة عدم الاستقرار بدأت تنتشر في المنطقة الغنية بالنفط، لتبدأ اليمن و المغرب و ليبيا تشهد توسع الفوضى فيها.
لكن حاليا الأنظار تتجه نحو ليبيا التي تشهد موجة من الغضب و الاضطرابات المحلية. وفقا لتقارير صدرت سابقا، قتل في غضون ستة أيام 300 شخص، بينما حذر إبن الزعيم الليبي معمر القذافي من احتمالية بدء حرب أهلية في ليبيا في حال لن تتوقف الاعتراضات الحالية على الحكم.
الأسهم تراجعت هذا اليوم بناءا على نوايا الصين للاستمرار في تشديد سياساتها النقدية من أجل محاربة التضخم و تصاعد التوترات السياسية في الشرق الأوسط، بينما ارتفع الدولار هذا اليوم ليسجل مؤشر الدولار الأعلى عند 77.77 و الأدنى عند 77.51، و حاليا يتداول حول المستوى 77.68.
الذهب و النفط ارتفعوا هذا اليوم خاصة أن ليبيا دولة مصدرة للنفط و هذه الاضطرابات التي تعاني منها قد تلحق الضرر بإمدادات النقط من المنطقة. العقود الآجلة للنفط ارتفعت هذا اليوم إلى ألعلى 93.72 دولار للبرميل من الأدنى 89.80 دولار و حاليا يتداول حول المستوى 93.12. أما الذهب فقد ارتفع إلى الأعلى 1403.51 دولار للأونصة من الأدنى 1389.75 دولار و حاليا يتداول حول المستوى 1400 دولار.
تحرك اليورو في نطاق ضيق هذا اليوم مقتربا من مستوى المقاومة 1.3715 و الذي كان أعلى نقطة له لهذا اليوم حتى الآن، بينما الأدنى كان 1.3660، و الآن يتحرك حول المستوى 1.3671. الاستقرار فوق المستوى 1.3715 سيدعم مواصلة الزوج لتحركاته الصاعدة، عدا ذلك قد نشهد تراجعا للزوج هذا اليوم.
من المرجح أن تستمر حالة التوتر و التقلبات مسيطرة على الأسواق هذا اليوم في ضوء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط و تراجع أحجام التداول بسبب غياب الولايات المتحدة التي تحتفل بيوم الرؤساء.