ابو تراب
22-02-2011, 11:26 AM
استمرار الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط خاصة بعد انتفاضة الشعب الليبي أمام النظام الديكتاتوري لمعمر القذافي الذي لا يزال متمسكا بالسلطة و يقوم بعمليات قمع و ابادة جماعية للمتظاهرين على يد القوات المسلحة و المرتزقة. وهو الأمر الذي يزداد الأمور ضراوة في ثالث أكبر منتج للنفط في أفريقيا.
على إثر هذه التوترات ارتفعت أسعار النفط الخام الخفيف إلى أعلى مستوى منذ عامين و نصف حيث يتوقع أن تخفض ليبيا من امداد النفط إلى العالم في ظل ما تشهده البلاد من أحداث.
العقود المستقلبية للنفط الخام تسليم مارس/أذار و التي ينتهي أجلها اليوم افتتحت عند مستوى 86.24$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 91.53$ و الأدنى عند 86.17$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات91.42$.
بينما سجل خام برنت ارتفاعا ضمن اعلى مستوى له منذ أكثر من عامين و نصف مسجلا 107.35$ للبرميل و مرتفعا 1.61$ أو بنسبة 1.52% عن اغلاق اليوم السابق له.
وتأتي تظاهرات ليبيا في الوقت الذي أسقط فيه الشعب أنظمة حاكة في مصر و تونس، بينما تمتد رياح التغيير إلى مناطق أخرى في المنطقة العربية مثل اليمن و البحرين و كذا في المغرب. الأمر الذي يزيد من حدة التوتر في الأسواق العالمية.
و تعد ليبيا ثالث أكبر منتج للنفط في أفريقيا و هذه الاضطرابات أدت إلى قيام أحد الشركات العالمية بخفض الانتاج بنحو 100 ألف برميل/يوم وهو ما يمثل 6% من إجمالي انتاج النفط.
وحتى الآن لم تستقر الأوضاع هنالك حيث لا تزال فلول العقيد معمر القذافي تقمع المدنيين باستخدام الطائرات و المدافع الثقيلة وقصف المدن. وهو الامر الذي استدعى الجامعة العربية لعقد اجتماع طارئ للتناقش بشأن هذه الاحداث.
على إثر هذه التوترات ارتفعت أسعار النفط الخام الخفيف إلى أعلى مستوى منذ عامين و نصف حيث يتوقع أن تخفض ليبيا من امداد النفط إلى العالم في ظل ما تشهده البلاد من أحداث.
العقود المستقلبية للنفط الخام تسليم مارس/أذار و التي ينتهي أجلها اليوم افتتحت عند مستوى 86.24$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 91.53$ و الأدنى عند 86.17$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات91.42$.
بينما سجل خام برنت ارتفاعا ضمن اعلى مستوى له منذ أكثر من عامين و نصف مسجلا 107.35$ للبرميل و مرتفعا 1.61$ أو بنسبة 1.52% عن اغلاق اليوم السابق له.
وتأتي تظاهرات ليبيا في الوقت الذي أسقط فيه الشعب أنظمة حاكة في مصر و تونس، بينما تمتد رياح التغيير إلى مناطق أخرى في المنطقة العربية مثل اليمن و البحرين و كذا في المغرب. الأمر الذي يزيد من حدة التوتر في الأسواق العالمية.
و تعد ليبيا ثالث أكبر منتج للنفط في أفريقيا و هذه الاضطرابات أدت إلى قيام أحد الشركات العالمية بخفض الانتاج بنحو 100 ألف برميل/يوم وهو ما يمثل 6% من إجمالي انتاج النفط.
وحتى الآن لم تستقر الأوضاع هنالك حيث لا تزال فلول العقيد معمر القذافي تقمع المدنيين باستخدام الطائرات و المدافع الثقيلة وقصف المدن. وهو الامر الذي استدعى الجامعة العربية لعقد اجتماع طارئ للتناقش بشأن هذه الاحداث.