ابو تراب
24-02-2011, 10:52 AM
ارتفع سعر كل من الذهب و الفضة خلال تداولات يوم أمس، و شهدنا الذهب يغلق تداولات نيويورك عند مستوى 1411.70 دولار للأونصة الواحدة. ارتفع سعر الفضة كذلك بشكل واضح يوم أمس لتنتهي تداولات الفضة عند مستوى 33.54 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 1.45%. لم يستطع البلاتين أن يحقق مكاسباً خلال جلسة نيويورك، بل أغلق على انخفاض مقداره 0.17% عند مستوى 1782.00 دولار للأونصة. كما نرى، فالذهب و الفضة ارتفاعا وسط المخاوف في الأسواق المالية التي اتجهت نحو التشاؤم بسبب الأزمات السياسية في العالم، و نرى بأن التشاؤم حول تأثيرات ذلك على الاقتصاد الدولي كان سبباً لان نرى انخفاضاً في سعر البلاتين حتى مع ارتفاع كل من سعر الذهب و الفضة.
انخفضت مؤشرات الأسهم في العديد من البورصات العالمية الرئيسية يوم أمس، منها أغلق مؤشر داوجونز الأمريكي على انخفاض مقداره 0.88%، و كذلك أغلق مؤشر نازداك على انخفاض 1.21%. المخاوف التي أحاطت في الأسواق المالية بسبب ارتفاع سعر برميل النفط، كان تأثيره واضحاً على الأسواق المالية، حيث أن ارتفاع سعر برميل النفط الكبير الذي وضعه عند مستويات قريبة من سعر 100.00 دولار للبرميل كان سبباً لأن تتوقع العديد من الجهات نشوء أزمة تضخم و أزمة اقتصادية عالمية في وقت نرى فيه التعافي الاقتصادي الدولي ما زال هشاً، بينما العديد من الجهات تعاني فعلاً من ارتفاع كبير في مستويات التضخم.
استمرت السلبية في تداولات المؤشرات الآسيوية هذا اليوم أيضاً، حيث شهدنا مؤشر نيكاي الياباني ينخفض بمقدار 1.19% و مؤشر هانج سينج يتداول حالياً بانخفاض يقارب 0.36% و كذلك مؤشر ستريت تايم يتداول بانخفاض 0.38%. ارتفاع سعر برميل النفط يراه المتداولون سبباً لأن نرى ضغوطاً سلبية كبيرة جداً على الاقتصاد الدولي و هو يتعافى، و هذا ما يجعل البعض يعتقد بأن العديد من الدول أصبحت مهددة في الركود مجدداً بل أن البعض الآخر منها مهدد في وصول حالة قريبة من الركود التضخمي.
التحسّن الأكبر من المتوقع في مبيعات المنازل الأمريكية بحسب بيانات صدرت يوم أمس، لم تكن عوناً للأسواق المالية الأمريكية لأن تتداول بإيجابية، و هذا اليوم أيضاً لم تكن بيانات ألمانيا الإيجابية سبباً للتفاؤل، بل بقي الاتجاه نحو التشاؤم في الأسواق المالية عامةً.
بذلك، بقي كل من سعر الذهب و الفضة يتداولان في مستوياتهم المرتفعة نسبياً و التي تحققت سابقاً، و رغم الانخفاض الذي حصل اليوم في المعادن الثمينة الرئيسية، إلا أننا نرى بأن هذا الانخفاض يعتبر محدوداً على الذهب و الفضة مقارنة في الموجات الصاعدة التي حصلت سابقاً بتأثير من حالة عدم الاستقرار في الاقتصاد الدولي و المخاوف التي تجتاح العالم.
يتداول سعر الذهب اليوم عند مستوى 1409.50 دولار للأونصة بعد أن انخفض بمقدار 0.16% من إغلاق نيويورك يوم أمس، و انخفض أيضاً سعر الفضة بمقدار 0.185 ليتداول سعر الفضة الآن عند مستوى 33.48 دولار للأونصة الواحدة. سعر البلاتين ما زال يواجه ضغوطاً سلبية إثر القلق من انخفاض أداء القطاعات الصناعية في العالم بتأثير من الارتفاع الكبير الذي شهده سعر النفط. يتداول سعر البلاتين حول 1778.00 دولار للأونصة ممدداً من خسائره يوم أمس بمقدار 0.22%. هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 02:22 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 07:22 بتوقيت غرينتش).
اليوم نحن في انتظار بيانات البضائع المعمّرة من الولايات المتحدة الأمريكية، و التوقعات إيجابية جداً تشير إلى انتقال من الانكماش إلى النمو بمقدار 3.0% في شهر شباط الماضي، كذلك في انتظار بيانات مبيعات المنازل الجديدة لشهر كانون الثاني الماضي و التي تشير توقعاتها إلى احتمال انخفاض في المبيعات بمقدار 8.8%. هذه البيانات في العادة تؤثر بشكل واضح في الأسواق المالية مما ينعكس أيضاً على أسواق العملات الأجنبية، لكن في نفس الوقت فحالة القلق في الاقتصاد الدولي حالياً تتجه إلى التطورات في ليبيا و المشاكل السياسية في مصر و تونس و البحرين و غيرها، و كذلك المخاوف من تأثير ارتفاع سعر برميل النفط الكبير.
نرى حالياً بأن المعادن الثمينة عادت ليتم استخدامها كملاذ آمن من الأوضاع الاقتصادية المحتملة و التوتر السياسي في العديد من جهات العالم، كذلك نرى بأن الارتفاع في سعر برميل النفط يقلق العديد من المتداولين حول مستويات التضخم المستقبلية و هذا ما يؤدي إلى طلب الذهب و المعادن الثمينة لتغطية مخاطر ارتفاع مستويات التضخم. بذلك، قد تبقى التداولات الإيجابية مسيطرة على المعادن الثمينة، لكن كما الحال في العديد من أسواق السلع فالمضاربة تلعب دوراً كبيراً في التأثير على الأسواق و هذا ما قد يكون سبباً لنشوء موجة هابطة في حال بدأ المتداولون بجني الأرباح لأي سبب من الأسباب. فالتداول المضطرب جداً من المتوقع امتداده إلى تداولات هذا اليوم أيضاً.
انخفضت مؤشرات الأسهم في العديد من البورصات العالمية الرئيسية يوم أمس، منها أغلق مؤشر داوجونز الأمريكي على انخفاض مقداره 0.88%، و كذلك أغلق مؤشر نازداك على انخفاض 1.21%. المخاوف التي أحاطت في الأسواق المالية بسبب ارتفاع سعر برميل النفط، كان تأثيره واضحاً على الأسواق المالية، حيث أن ارتفاع سعر برميل النفط الكبير الذي وضعه عند مستويات قريبة من سعر 100.00 دولار للبرميل كان سبباً لأن تتوقع العديد من الجهات نشوء أزمة تضخم و أزمة اقتصادية عالمية في وقت نرى فيه التعافي الاقتصادي الدولي ما زال هشاً، بينما العديد من الجهات تعاني فعلاً من ارتفاع كبير في مستويات التضخم.
استمرت السلبية في تداولات المؤشرات الآسيوية هذا اليوم أيضاً، حيث شهدنا مؤشر نيكاي الياباني ينخفض بمقدار 1.19% و مؤشر هانج سينج يتداول حالياً بانخفاض يقارب 0.36% و كذلك مؤشر ستريت تايم يتداول بانخفاض 0.38%. ارتفاع سعر برميل النفط يراه المتداولون سبباً لأن نرى ضغوطاً سلبية كبيرة جداً على الاقتصاد الدولي و هو يتعافى، و هذا ما يجعل البعض يعتقد بأن العديد من الدول أصبحت مهددة في الركود مجدداً بل أن البعض الآخر منها مهدد في وصول حالة قريبة من الركود التضخمي.
التحسّن الأكبر من المتوقع في مبيعات المنازل الأمريكية بحسب بيانات صدرت يوم أمس، لم تكن عوناً للأسواق المالية الأمريكية لأن تتداول بإيجابية، و هذا اليوم أيضاً لم تكن بيانات ألمانيا الإيجابية سبباً للتفاؤل، بل بقي الاتجاه نحو التشاؤم في الأسواق المالية عامةً.
بذلك، بقي كل من سعر الذهب و الفضة يتداولان في مستوياتهم المرتفعة نسبياً و التي تحققت سابقاً، و رغم الانخفاض الذي حصل اليوم في المعادن الثمينة الرئيسية، إلا أننا نرى بأن هذا الانخفاض يعتبر محدوداً على الذهب و الفضة مقارنة في الموجات الصاعدة التي حصلت سابقاً بتأثير من حالة عدم الاستقرار في الاقتصاد الدولي و المخاوف التي تجتاح العالم.
يتداول سعر الذهب اليوم عند مستوى 1409.50 دولار للأونصة بعد أن انخفض بمقدار 0.16% من إغلاق نيويورك يوم أمس، و انخفض أيضاً سعر الفضة بمقدار 0.185 ليتداول سعر الفضة الآن عند مستوى 33.48 دولار للأونصة الواحدة. سعر البلاتين ما زال يواجه ضغوطاً سلبية إثر القلق من انخفاض أداء القطاعات الصناعية في العالم بتأثير من الارتفاع الكبير الذي شهده سعر النفط. يتداول سعر البلاتين حول 1778.00 دولار للأونصة ممدداً من خسائره يوم أمس بمقدار 0.22%. هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 02:22 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 07:22 بتوقيت غرينتش).
اليوم نحن في انتظار بيانات البضائع المعمّرة من الولايات المتحدة الأمريكية، و التوقعات إيجابية جداً تشير إلى انتقال من الانكماش إلى النمو بمقدار 3.0% في شهر شباط الماضي، كذلك في انتظار بيانات مبيعات المنازل الجديدة لشهر كانون الثاني الماضي و التي تشير توقعاتها إلى احتمال انخفاض في المبيعات بمقدار 8.8%. هذه البيانات في العادة تؤثر بشكل واضح في الأسواق المالية مما ينعكس أيضاً على أسواق العملات الأجنبية، لكن في نفس الوقت فحالة القلق في الاقتصاد الدولي حالياً تتجه إلى التطورات في ليبيا و المشاكل السياسية في مصر و تونس و البحرين و غيرها، و كذلك المخاوف من تأثير ارتفاع سعر برميل النفط الكبير.
نرى حالياً بأن المعادن الثمينة عادت ليتم استخدامها كملاذ آمن من الأوضاع الاقتصادية المحتملة و التوتر السياسي في العديد من جهات العالم، كذلك نرى بأن الارتفاع في سعر برميل النفط يقلق العديد من المتداولين حول مستويات التضخم المستقبلية و هذا ما يؤدي إلى طلب الذهب و المعادن الثمينة لتغطية مخاطر ارتفاع مستويات التضخم. بذلك، قد تبقى التداولات الإيجابية مسيطرة على المعادن الثمينة، لكن كما الحال في العديد من أسواق السلع فالمضاربة تلعب دوراً كبيراً في التأثير على الأسواق و هذا ما قد يكون سبباً لنشوء موجة هابطة في حال بدأ المتداولون بجني الأرباح لأي سبب من الأسباب. فالتداول المضطرب جداً من المتوقع امتداده إلى تداولات هذا اليوم أيضاً.