التحليلات و الاخبار
02-03-2011, 04:45 PM
وكالة الطاقة: بامكان السعودية سد أي نقص في النفط الليبي
قال رئيس وكالة الطاقة الدولية يوم الاربعاء ان بامكان السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم سد أي نقص في انتاج النفط الليبي.
وقال نوبو تاناكا المدير التنفيذي لوكالة الطاقة في تصريحات للصحفيين في وارسو "حتى اذا أوقفت ليبيا كليا الانتاج الذي يتراوح بين مليون و 1.5 مليون برميل يوميا فان بامكان السعودية تغطية هذا الطلب اذا اقتضى الأمر."
وتقدم الوكالة التي يقع مقرها في باريس المشورة كما تقوم بتنسيق سياسات الطاقة في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وبامكانها أن تطلب من أعضائها السحب من مخزونات النفط في حالة حدوث تعطل حاد للامدادات لكنها لم تفعل ذلك الا في حالات نادرة جدا.
وكانت اخر مرة فعلت فيها هذا عام 2005 عندما قررت السحب من منتجات بترولية بعد أن شل الاعصار كاترينا عمليات الانتاج في خليج المكسيك.
وقال تاناكا انه اذا ظل سعر النفط عند 100 دولار للبرميل خلال باقي العام فسيكون الانتعاش الاقتصادي صعبا وخاصة في الدول النامية.
لكنه سعى لتهدئة الاسواق قائلا انه يمكن استخدام مخزونات وكالة الطاقة اذا تطلب الامر.
وأضاف "يمكننا استخدام مليوني برميل يوميا على مدى عامين. ليس هناك فعليا ما يدعونا للقلق البالغ ازاء الامدادات." وقال ان الوضع يختلف اختلافا بينا عنه في عام 2008 عندما قفزت أسعار النفط لما يقرب من 150 دولارا للبرميل.
وتابع قائلا "لدينا طاقة فائضة كبيرة بالسعودية.. حوالي خمسة ملايين برميل يوميا. ستتولى أوبك وبخاصة السعودية أمر توفير امدادات كافية بالسوق."
وكان مسؤول كبير بقطاع النفط الليبي قد قال يوم الاربعاء ان أسعار النفط يمكن أن تتجاوز 130 دولارا للبرميل الشهر القادم اذا استمرت الازمة في بلاده.
وتشغل ليبيا المكانة الثانية عشرة في قائمة كبار مصدري النفط اذ يمثل انتاجها ما يقرب من اثنين في المئة من الانتاج العالمي. لكن انتاجها انخفض بما يقرب من النصف مع رحيل العاملين بقطاع النفط
قال رئيس وكالة الطاقة الدولية يوم الاربعاء ان بامكان السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم سد أي نقص في انتاج النفط الليبي.
وقال نوبو تاناكا المدير التنفيذي لوكالة الطاقة في تصريحات للصحفيين في وارسو "حتى اذا أوقفت ليبيا كليا الانتاج الذي يتراوح بين مليون و 1.5 مليون برميل يوميا فان بامكان السعودية تغطية هذا الطلب اذا اقتضى الأمر."
وتقدم الوكالة التي يقع مقرها في باريس المشورة كما تقوم بتنسيق سياسات الطاقة في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وبامكانها أن تطلب من أعضائها السحب من مخزونات النفط في حالة حدوث تعطل حاد للامدادات لكنها لم تفعل ذلك الا في حالات نادرة جدا.
وكانت اخر مرة فعلت فيها هذا عام 2005 عندما قررت السحب من منتجات بترولية بعد أن شل الاعصار كاترينا عمليات الانتاج في خليج المكسيك.
وقال تاناكا انه اذا ظل سعر النفط عند 100 دولار للبرميل خلال باقي العام فسيكون الانتعاش الاقتصادي صعبا وخاصة في الدول النامية.
لكنه سعى لتهدئة الاسواق قائلا انه يمكن استخدام مخزونات وكالة الطاقة اذا تطلب الامر.
وأضاف "يمكننا استخدام مليوني برميل يوميا على مدى عامين. ليس هناك فعليا ما يدعونا للقلق البالغ ازاء الامدادات." وقال ان الوضع يختلف اختلافا بينا عنه في عام 2008 عندما قفزت أسعار النفط لما يقرب من 150 دولارا للبرميل.
وتابع قائلا "لدينا طاقة فائضة كبيرة بالسعودية.. حوالي خمسة ملايين برميل يوميا. ستتولى أوبك وبخاصة السعودية أمر توفير امدادات كافية بالسوق."
وكان مسؤول كبير بقطاع النفط الليبي قد قال يوم الاربعاء ان أسعار النفط يمكن أن تتجاوز 130 دولارا للبرميل الشهر القادم اذا استمرت الازمة في بلاده.
وتشغل ليبيا المكانة الثانية عشرة في قائمة كبار مصدري النفط اذ يمثل انتاجها ما يقرب من اثنين في المئة من الانتاج العالمي. لكن انتاجها انخفض بما يقرب من النصف مع رحيل العاملين بقطاع النفط