اقتصادات العالم تعيش إحدى أشد موجات خفض التصنيفات الائتمانية على الإطلاق
تسببت عمليات خفض التصنيفات الائتمانية المتتابعة هذا العام، بخفض تصنيفات دول الأسواق الناشئة إلى أدنى مستوياتها في ما يزيد على 14 عاماً، في حين زاد عدد البلدان التي تواجه المزيد من الخفض إلى مستويات قياسية أيضاً.
وأظهرت بيانات من وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيف الائتماني أن خفض تصنيفات منتجي السلع الأولية ودول مثل بولندا في الأشهر الأخيرة، دفع متوسط تصنيفات كبرى الدول التي تصدر أدوات دين بين الأسواق الناشئة إلى ما دون BB+ مسجلة أدنى مستوى لها منذ 2002.
ومع خفض تصنيف 14 دولة على مستوى العالم إلى جانب خفض النظرة المستقبلية لعدد كبير من البلدان الأخرى، فإن هذه الموجة تمثل واحدة من أشد موجات إجراءات التصنيف السلبية على الإطلاق.
وتواجه بعض الدول المزيد من الخفض أيضاً، حيث أعطيت تسعة من الاقتصادات الناشئة العشرين الكبرى نظرة مستقبلية سلبية – والتي تمثل فعلياً تحذيراً بخفض التصنيف – بما يتوافق مع المستويات القياسية التي سجلت في عامي 2014 و2002 .