تتجهز المملكة المتحدة بمراسم رسمة للترحيب بولي العهد السعودي حيث يبدأ زيارة دولة تستغرق ثلاثة ايام تهدف الى تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
لافتات دعائية للمملكة العربية السعودية. في لندن، حيث وصل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أو MBS كما هو معروف، مساء الثلاثاء.
ومن المقرر ان يعقد غداء مع الملكة اليزابيث الثانية يوم الاربعاء وعشاء مع الامير تشارلز ودوق كامبريدج فى وليام فى المساء.
ومن المقرر ان يجتمع ايضا مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي ووزراء من بينهم وزير الخارجية بوريس جونسون فى مقر اقامة رئيس الوزراء فى داونينج ستريت اليوم الاربعاء.
صفقات بقيمة 100 مليون دولار
من المتوقع ان تركز الاجتماعات خلال الايام الثلاثة القادمة على العلاقات الدفاعية والامنية والاقتصادية، وفقا لما ذكرته داونينج ستريت حيث اصدرت المزيد من التفاصيل عن زيارة ولي العهد. وقالت صحيفة فايننشال تايمز ان هناك صفقات بقيمة 100 مليون دولار على الطاولة.
وقالت الحكومة البريطانية فى بيان صحفى “ان السعودية تعد من اكبر القوى السياسية والدبلوماسية والاقتصادية فى الشرق الاوسط، وان الزيارة سوف تستهل حقبة جديدة فى علاقاتنا الثنائية مع احد اصدقائنا الاصدقاء فى المنطقة”. الثلاثاء.
صفقات تجارية
وقال محمد عبد المجيد، المحلل السعودي في وحدة التحليل الاقتصادية، إنه متأكد من وجود المملكة العربية السعودية بشكلها الجديد. سيتم توقيع شراكات تجارية خلال الزيارة، لكنه أشار إلى أن “خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يخلق الكثير من عدم اليقين بالنسبة للمستثمرين الأجانب”. وأضاف أن ذلك قد يكون كافيا لعرقلة الاستثمارات المخطط لها قبل أن تصل إلى مستوى التنفيذ.
وقال عبد المجيد رئيس وحدة التفتيش في الاتحاد الاوروبي ان “الاكتتاب العام المبدئي المقرر لشركة ارامكو السعودية العملاقة للنفط (لندن تتنافس مع نيويورك لتكون البورصة حيث يتم ادراج الشركة في الخارج) من المتوقع ايضا مناقشته”.
“سوف تتنافس لندن مع عواصم أخرى على الاكتتاب العام المقبل (أرامكو السعودية)، ولذلك ربما يكون هناك بعض الكلام عن الإدراج، وسيتعين عليه أن يعلن شيئا قريبا، على الرغم من أننا بالفعل في مارس / آذار، وكان المسؤولون السعوديون قد اقترحوا من قبل كان من المقرر الاكتتاب في منتصف 2018 “.
