المركزي الأوروبي الصين قد تستفيد أكثر من الحرب التجارية حيث اظهرت دراسه من المركزي الاوروبي جاء فيها ان الصين ستستفيد من الانتقام في حرب تجارية متصاعدة ، الدراسة أصدرها البنك المركزي الأوروبي يوم الأربعاء. أظهر نموذج البنك المركزي الأوروبي أن نمو الولايات المتحدة يمكن أن ينخفض بأكثر من 2٪ ، بسبب تضاؤل التجارة ، وكذلك ثقة المستثمر والمستهلك.
وجاء في الدراسة: “تشير نتائج التقدير إلى أن مركز التصدير الصافي للولايات المتحدة سوف يتدهور بشكل كبير. وفي هذا النموذج ، تستثمر الشركات الأمريكية أيضًا أقل وتوظف عددًا أقل من العمال ، مما يزيد التأثير السلبي على الاقتصاد الأمريكي من خلال تقليل الطلب المحلي”.
المركزي الأوروبي الصين قد تستفيد أكثر من الحرب التجارية
قد ينكمش اقتصاد الولايات المتحدة بحوالي 2٪ في العام الأول من نزاع تجاري شامل مع بقية العالم ، في حين أن الصين وغيرها من الاقتصادات يمكن أن تكسب ، وفقا لبحث جديد نشره البنك المركزي الأوروبي يوم الأربعاء.
في نشرة بحثية نشرت يوم الأربعاء ، قام الاقتصاديون في البنك المركزي الأوروبي بوضع سيناريو تقوم فيه الولايات المتحدة برفع التعريفات الجمركية على جميع وارداتها بنسبة 10 نقاط مئوية ، بينما يقوم شركاؤها التجاريون بالرد على زيادة تعريفة مماثلة على وارداتهم من الولايات المتحدة. الدول الأخرى لا تنتقم من بعضها البعض في النموذج.
وجد الباحثون أن الاقتصاد الأمريكي سينكمش بنسبة 2٪ تقريبًا في العام الأول مقارنةً بحالة لا يتغير فيها أي شيء. وذلك لأن ارتفاع التعريفات الجمركية سيقلل من دخل الأسرة ويضر بثقة الأعمال ، ويؤثر على الاستهلاك الخاص والاستثمار. وهذا من شأنه أن يعوض أكثر من التأثير الإيجابي للتعريفات – حيث من المرجح أن يتحول المستهلكون والشركات إلى سلع منتجة محليًا ، والتي من شأنها أن تعزز الاقتصاد الأمريكي.
وخلص الباحثون إلى أن “فرض اقتصاد فرض تعريفة تفرض الانتقام من دول أخرى هو أسوأ حالاً”. “مستويات معيشتهم تندرج وتضيع الوظائف.”
وبموجب نفس السيناريو ، سينمو اقتصاد الصين بشكل أسرع قليلا في السنة الأولى ، وفقا للبنك المركزي الأوروبي. في حين أن الولايات المتحدة ستستورد بضائع أقل من الصين ، فإن ذلك سيعوضه زيادة التجارة الصينية مع الدول الأخرى ، حيث يمكن لمصدري الأمة الحصول على حصة سوقية على حساب الصادرات الأمريكية الأكثر تكلفة.
وقد يستفيد المصدّرون الأوروبيون أيضاً من مثل هذا النزاع التجاري ، رغم أن ذلك يعتمد على مدى سهولة استبدال بلد ما بين المنتجات المستوردة من مختلف البلدان.
ظل مسؤولو البنك المركزي الأوروبي يبدون قلقًا علنيًا لأشهر حول تأثير الحمائية التجارية المتزايدة على منطقة اليورو التي تركز على التصدير. تباطأ اقتصاد 19 دولة هذا العام ، تماماً كما بدأ البنك المركزي الأوروبي بالتحول بعيداً عن سنوات من المال السهل.
المصدر : wsj
