قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يقدم تفاصيل ميثاق أوبك يوم الاثنين إن “التعديلات” التي تم إجراؤها خلال اجتماع اليوم لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) تهدف إلى إضفاء الطابع الرسمي على التعاون مع الدول المنتجة للنفط من خارج أوبك.أ
كدت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) يوم الاثنين التقارير السابقة بأنها ستواصل خفض الإنتاج في الأشهر التسعة المقبلة. بعد اجتماع اليوم ، قال رئيس مؤتمر أوبك مانويل سلفادور كيفيدو (في الصورة) أن المفاوضات كانت ناجحة وأن الدول الحاضرة وافقت على مواصلة تعاونها بنفس الروح التعاونية.
الفالح يقدم تفاصيل ميثاق أوبك
بعد الاجتماع ، قال الفالح إن المحادثات أنتجت ميثاق أوبك + وأن المفاوضين تأكدوا من أنها “لا تحل محل” ميثاق أوبك الحالي.
ثانياً ، ألمح الوزير إلى أن أعضاء الاتفاق من خارج أوبك سوف يساهمون مالياً في أمانة أوبك.
وقال الفالح أيضًا أن المملكة العربية السعودية تمتلك حاليًا 2.3 مليون برميل كحد أدنى من الطاقة الاحتياطية وأن المملكة لن تضخ نفطها المحترق في السوق.
وأكد أن بلاده ستنتج كميات أقل من النفط من حصتها في أوبك وأقل مقارنة بالعام السابق. وأضاف أنه يتوقع تراجع الطلب العالمي على النفط في المستقبل القريب.
وفي حديثه عن إنتاج الولايات المتحدة من النفط ، قال الفالح إن عائدات الصخر الزيتي في الولايات المتحدة “ستصل إلى ذروتها وهضبة وتراجع” مثل أي حقل نفط آخر في التاريخ. “السؤال هو متى … [في غضون ذلك] سنواصل التكيف معه” ، مضيفًا أن أوبك ستخفض إنتاجها من أجل الحد من تقلبات السوق.
