النفط إلى 80 دولار للمرة الأولى منذ عام 2014 – ارتفع سعر النفط إلى 80 دولاراً للبرميل في لندن للمرة الأولى منذ عام 2014 مع انخفاض مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة واستعداد التجار لتأثير تجديد العقوبات على إيران العضو في منظمة “أوبك”.
وأضافت العقود الاجلة برنت بما يصل الى 1.1 في المئة الى 80.18 دولار يوم الخميس. وأظهرت بيانات حكومية يوم الاربعاء تراجع مخزونات الخام الامريكية للاسبوع الثاني مع اقتراب موسم الرحلات الصيفية..
وقال بنك جولدمان ساكس إن الناتج الصخري الأمريكي المرتفع لن يكون قادرا على استبدال الانخفاض المحتمل في شحنات النفط الإيراني بعد أن أعادت الولايات المتحدة فرض العقوبات على ثالث أكبر منتج في أوبك.
صفقة ايران النووية
ارتفع سعر النفط هذا الشهر إلى أعلى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاق 2015 بين إيران والقوى العالمية التي خففت العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية في مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وفي حين قالت وكالة الطاقة الدولية إن وفرة النفط العالمية قد تم القضاء عليها بفضل القيود التي فرضتها منظمة أوبك على الإنتاج ، فقد حذرت من أن ارتفاع الأسعار قد يضر الاستهلاك وخفض توقعات نمو الطلب.
سعر خام برنت
ارتفع سعر خام برنت لتسليم تموز / يوليو بواقع 66 سنتاً إلى 79.94 دولاراً للبرميل في بورصة ICE للعقةد الاجله في لندن في الساعة 10:49 صباحاً بالتوقيت المحلي ، بعد أن ارتفع بما يصل إلى 1.1 في المائة إلى 80.18 دولاراً يوم الأربعاء. تم تداول الخام القياسي العالمي عند 7.66 دولارًا أمريكيًا إلى خام غرب تكساس الوسيط لشهر يوليو.
تم تداول خام غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو عند 72.13 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية ، بزيادة 64 سنتا. وقفز العقد 18 سنتا أو 0.3 في المئة الى 71.49 دولار يوم الاربعاء. وبلغ إجمالي حجم الأسهم المتداولة 33 في المائة فوق متوسط 100 يوم.
ارتفعت العقود الآجلة تسليم سبتمبر في بورصة شنغهاي الدولية للطاقة 1.9 في المائة إلى 481.9 يوان للبرميل ، وارتفعت لليوم الثالث.
مخزونات الخام الامريكية
انخفضت مخزونات الخام الامريكية بمقدار 1.4 مليون برميل الاسبوع الماضى ، بينما ارتفع الانتاج المحلى الى 10.7 مليون برميل يوميا ، وفقا لما ذكرته ادارة معلومات الطاقة اليوم الاربعاء. وما زال شبح الإنتاج الأميركي المرتفع ، الذي وصل إلى 10 ملايين برميل يومياً كل أسبوع منذ أوائل شباط / فبراير ، يضع سقفاً على الأسعار ويقوض إنتاج أوبك. وتراجعت مخزونات البنزين الأسبوع الماضي بمقدار 3.79 مليون برميل.
وقال أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بما في ذلك السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة إن لديهم القدرة الكافية على سد أي فجوة في العرض إذا قللت العقوبات المتجددة من صادرات إيران. ومع ذلك ، قال جولدمان ساكس إن المجموعة لن تحل محل البراميل المفقودة بشكل استباقي ، نظرًا لسردها الحالي بأن السوق لا تتم موازنتها بالكامل.
حتى الولايات المتحدة لن تتمكن من تعويض شحنات إيران لأن منتجي النفط الصخري يواجهون “آلامًا متزايدة” نظرًا لأن الإنتاج القياسي تسبب في حدوث اختناقات في خطوط الأنابيب في البلاد ، كما كتب محللو جولدمان بما في ذلك جيفري كوري في مذكرة بتاريخ 16 مايو.
المصدر : Bloomberg
