تريزا ما تجيب فى البرلمان عن استجوابات البريكست حيث قالت تيريزا ماي ، رئيسة وزراء المملكة المتحدة ، في البرلمان يوم الأربعاء إن الحكومة تهدف إلى الحفاظ على صفقات التجارة الحالية للاتحاد الأوروبي عندما تغادر الكتلة. وتزعم أن الحكومة تحمي الوظائف في البرلمان والأمان والنزاهة مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وفي ردها على الاتهامات التي تحاول منع تعديلت المعارضة من التوصل إلى اتفاق نهائي مع الاتحاد الأوروبي ، قالت ماي إن من الواضح أنه سيكون هناك تصويت مفيد وأن الاقتراح سيصبح قابلاً للتعديل.
و سألت رئيسة الوزراء “لكنني أعتقد أنه إذا خرجت وسأل أي فرد من الجمهور:” عندما تعيد الحكومة صفقة من أوروبا ، ماذا تتوقع أن يصوت البرلمان؟ ” وقال:” حول الصفقة. ” وأضافت أن بريطانيا لن تعيد الاستفتاء.
تريزا ما تجيب فى البرلمان عن استجوابات البريكست
ماي : لن يكون الاتحاد الأوروبي قادراً على جعل الدعم دائمًا
اعترفت رئيس الوزراء البريطاني تيريزا ماي للمشرعين بأن مجلس الوزراء على وشك اتخاذ قرار حول نتيجة المفاوضات حول الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وفي معرض ردها على الأسئلة في البرلمان يوم الأربعاء قبل الاجتماع مع وزرائها ، زعمت أن المملكة المتحدة ستترك الاتحاد الجمركي والسياسة المشتركة لمصايد الأسماك والزراعة.
يجب أن يكون الحل المدعوم لأيرلندا الشمالية مؤقتًا ، وستتأكد الحكومة من أن ممثلي ما سيكون كتلة من 27 عضوًا لن يكونوا “مرتاحين” لجعل الحل دائمًا ، وفقًا لمايو.
وكررت وتوعدت بترتيب العلاقة المستقبلية في نهاية ديسمبر 2020. وأضافت ، تنحية المطالبات من المعارضة ، أن الحكومة مكرسة لذلك تصويت معنوي ذو معنى في البرلمان حول صفقة خروج بريطانيا نهائية.
يتوقع فريق ماي أن يستفيد الحزب الاتحادي الديمقراطي من اتفاق البريكست
فى اطار اخر اعرب مكتب رئيس الوزراء البريطاني تيريزا ماي عن تفائله بأن الحزب الاتحادي الديمقراطي في إيرلندا الشمالية “سوف ينسحب” ويقبل مشروع اتفاق البريكست الذي تم الاتفاق عليه أمس مع الاتحاد الأوروبي بعد أن رأوا الشروط المعروضة
وقال مصدر في مجلس الوزراء انهم يتوقعون الاتفاق في وقت لاحق على الرغم من وجود مخاوف” ، ذكرت سكاي كيت ماكان في تغريدة.
ومع ذلك ، أعرب عدد من مسؤولي الحزب الاتحادي الديمقراطي عن معارضتهم لمشروع المسودة إذا تركت أيرلندا الشمالية في علاقة أوثق مع الاتحاد الأوروبي للسوق الموحدة والاتحاد الجمركي من بقية المملكة المتحدة. وقال جيفري دونالدسون نائب الحزب الاتحادي الديمقراطي إن الصفقة تنطوي على إمكانية أن تؤدي إلى تفكك المملكة المتحدة.
كما ذكرت ماكان أن وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية بيني مورداونت من المرجح أن تسلم استقالتها بسبب اتفاق مايو ، ولكن يمكن إقناعها بالبقاء إذا قام وزير الخروج البريطاني دومينيك راب بتسليط الضوء على الاتفاق.
