بعد ان اعلنت حرب صادرت النفط على روسيا بلغت خسائر السعودية من حرب اسعار النفط حجم خرافي حيث أوفت المملكة العربية السعودية بوعدها بإغراق السوق بالنفط بعد انهيار صفقة أوبك + السابقة في أوائل مارس، بعدما صدّرت رقمًا قياسيًا بلغ 10.237 مليون برميل يوميًا في أبريل 2020، ارتفاعًا من 7.391 مليون برميل يوميًا في مارس .
خسائر السعودية من حرب اسعار النفط
وتاتي الخسائر بالرغم من صادرات النفط القياسية في أبريل، حيث غمرت المملكة العربية السعودية السوق بفائض من النفط، الا ان قيمة صادرات المملكة من النفط الخام قد انخفضت تحت تأثير تراجع أسعار النفط في السنوات على الإيرادات.
- في أبريل، تراجعت قيمة صادرات النفط السعودية بنسبة 65.4 في المائة، أو 12 مليار دولار
وقال مكتب الاحصاءات ان
- قيمة صادرات النفط السعودي انخفضت بنسبة 23.5 في المئة مقارنة بشهر مارس.
- وانخفضت حصة صادرات النفط من إجمالي الصادرات من 77.4٪ في أبريل 2019 إلى 64.7٪ في أبريل 2020.
- تم تسجيل انخفاضًا في عائدات تصدير النفط في الربع الأول من 2020، بنسبة 21.9 في المائة إلى 40 مليار دولار .
كانت الصين الشريك التجاري الرئيسي للمملكة العربية السعودية لتجارة البضائع في أبريل 2020، حيث بلغت الصادرات السعودية إلى الصين 1.9 مليار دولار أمريكي (7.16 مليار ريال).
وبموجب اتفاق أوبك + المبرم في أبريل، فإن السعودية تخفض إنتاجها من النفط إلى 8.5 مليون برميل في اليوم في مايو ويونيو ويوليو، وتحد الصادرات لبعض العملاء في آسيا، وتخفض بشكل كبير الصادرات إلى الولايات المتحدة. على الرغم من أن أسعار النفط الآن أعلى مما كانت عليه في أبريل، فإن الصادرات النفط المخفضة من المقرر أن تستمر في التأثير على عائدات النفط السعودي، وهو مصدر دخل رئيسي لميزانية المملكة.
توقعات صندوق النقد للاقتصاد السعودي
قال صندوق النقد الدولي في وقت سابق من هذا الأسبوع في تحديث لتوقعاته من أبريل / نيسان، إن الاقتصاد السعودي من المقرر أن يتقلص هذا العام أكثر بكثير مما كان متوقعًا في البداية. ووفقًا لصندوق النقد الدولي، فإن الاقتصاد السعودي سوف يتراجع بنسبة 6.8 في المائة هذا العام، مقارنةً بالتقدير المبدئي للانخفاض بنسبة 2.3 في المائة، باعتباره “تعطل بسبب الوباء، فضلاً عن انخفاض الدخل المتاح لمصدري النفط بعد الوقود الهائل. انخفاض الأسعار، مما يعني ركودًا حادًا “في المملكة العربية السعودية وكذلك في شريكها الرئيسي في صفقة أوبك +، روسيا.
*البيانات من الهيئة العامة للسعودية.
المصدر Oilprice
تحليلات ومناقشات اف اكس ارابيا
