قال محافظ بنك فرنسا يوم الجمعة إن التباطؤ في النمو الاقتصادي لمنطقة اليورو ، والذي أقره البنك المركزي الأوروبي يوم أمس ، يأتي مع انخفاض التجارة بين الولايات المتحدة والصين بالاضافة الى حالة عدم اليقين حول خروج بريطانيا .
محافظ بنك فرنسا يقلل من مخاطر النمو
ومع ذلك أصر فرانسوا فيليروي دي غالهاو ، إن حالة التباطؤ ستكون مؤقتة ، . وقال إنه في حين خفض البنك المركزي الأوروبي من توقعاته للتوسع ، فإن مراجعة البنك المركزي الفرنسي يمكن أن تؤدي إلى تغيير محدود فقط.
يتوقع صانعو السياسات زيادة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.5٪ هذا العام و 0.1 نقطة مئوية أكثر في عام 2020.
وأشار إلى أن المرونة تدعمها الإعانات المالية وزيادة الحد الأدنى للأجور المعلن عنها في ديسمبر / كانون الأول بعد الاحتجاجات التي شهدتها البلاد على نطاق واسع في حركة “سترة الصفراء”.
واضاف فيليروى ان الاقتصاد الفرنسى خلق 770 الف وظيفة صافية فى السنوات الثلاث الاخيرة.
وقال مسؤول البنك المركزي الأوروبي إن نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد يتصدر متوسط الاتحاد النقدي ، وأنه يفوق على الناتج المحلي الاجمالي فى ألمانيا للمرة الأولى منذ عام 2016.
وعلاوة على ذلك ، أشار المحافظ إلى زيادة مفرطة في النمو السنوي بنسبة 6٪ في قروض الشركات وكشف النقاب عن زيادة في المخزن المؤقت المعاكس للدورات الاقتصادية ، حاليا في 0.25 ٪ ، قيد النظر الجاد.
