المركزي الاوروبي يثبت سعر الفائدة – عقب اعلان البنك المركزي الاوروبي قرر الحفاظ على اسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير، كان رئيسه ماريو دراجي ثابتا يوم الخميس ان صناع السياسة لا يزالون ملتزمين بالتضخم المستهدف بالقرب من، ولكن أقل من 2٪.
وقال للصحفيين خلال مؤتمر صحفى “ان الالتزام بهذا الهدف ما زال اكثر حزما من اى وقت مضى” مضيفا ان المسار المتوقع لمعدلات الفائدة قصيرة الاجل قد تحرك صعودا وتزايد تقلبات اسعار الصرف. ويضيف البنك المركزي أن السبب وراء التقلب في أسواق الصرف الأجنبي هو تحسن الاقتصاد وزيادة حساسية السوق للتغيرات المتصورة في اتصالات البنك المركزي الأوروبي واللغة المستخدمة حول المسألة التي لم تكن الاتصالات المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي.
دراغي: فرصة ضئيلة لرفع سعر الفائدة في عام 2018
وقال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي يوم الخميس انه لا يتوقع البنك لرفع أسعار الفائدة في عام 2018. وفقا دراغي، هناك “فرص قليلة جدا” لرفع سعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي قبل نهاية العام استنادا إلى “بيانات اليوم والإسقاط “.
ومع ذلك، أشار دراغي إلى أن صناع السياسات لا يزالون ملتزمين بالحفاظ على هدف التضخم قريبا، ولكن أقل من 2٪. وتعليقا على ارتفاع اليورو الذي قفز فوق 1.25 دولارللمرة الأولى منذ أواخر عام 2015، ذكر رئيس البنك المركزي الأوروبي أنه من المحتمل أن يحدث بسبب تحسن الاقتصاد في منطقة اليورو، فضلا عن “حساسية متزايدة” البنك المركزي الأوروبي الاتصالات.
في وقت سابق، أعلن البنك المركزي أنه قرر الإبقاء على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير مع معدل الفائدة الرئيسي لإعادة التمويل لا يزال عند 0٪، وأسعار الفائدة على تسهيلات الإقراض الحدية ومرفق الإيداع بلغ 0.25٪ و -0.4٪ على التوالي.
دراغي يسلط الضوء على التضخم الأساسي، “تعريفات أخرى”
وقال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي إن معدل التضخم الرئيسي هو المؤشر الرئيسي لمعدل الفائدة، ولكن يجب أن تؤخذ في الاعتبار “التعريفات الأخرى” لاستقرار الأسعار، أي التضخم الأساسي. وقال ان هذا الاجراء الذى يستثنى الغذاء والطاقة وغيرها من المقاييس يمكن ان يوفر “ثقة كافية” ان الاتجاه الملحوظ “مستدام ذاتيا” حيث تتأثر البيانات بأحداث لمرة واحدة فى ميزان العرض والطلب. .
وردا على سؤال حول ضرورة إظهار المزيد من الوضوح حول مسار أسعار الفائدة، أوضح أن المناقشات تستند إلى البيانات الحالية، مما يعني أن صناع السياسات يعتمدون على البيانات. وقال دراجي إن الوقت يختلف لتغير قيم السلع الأساسية في السوق، مثل النفط، ليتسع إلى الأسعار العامة، وينطبق الشيء نفسه على سعر الصرف. وأكد أن ذلك لا يعني أن البنك المركزي الأوروبي يستهدف مستويات معينة لليورو.
لا توجد اختلافات عميقة داخل مجلس الإدارة، على الرغم من أن المشاركين يهدفون إلى توافق الآراء حول متى يقولون أو المضي قدما في الإجراءات المتفق عليها، وفقا لأعلى مصرف مركزي. واضاف انه عندما يريد السوق ان يكون على علم بشكل واضح بالجداول الزمنية.
