ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين ، حيث ارتفعت الأنباء التي تفيد بأن الصين والولايات المتحدة وضعت حرب تجارية وشيكة بين أكبر اقتصادين في العالم “معلقة”.
بلغت العقود الآجلة لخام برنت 78.87 دولار للبرميل في الساعة 0045 بتوقيت جرينتش بارتفاع 36 سنتا أو 0.5 في المائة عن آخر إغلاق له. اخترق خام برنت 80 دولار للمرة الأولى منذ نوفمبر 2014 الأسبوع الماضي.
وصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لى 71.68 دولار للبرميل ، بزيادة 40 سنتاً ، أو 0.6 في المائة ، عن مستوطنتهم الأخيرة.
قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين يوم الأحد إن حرب الولايات المتحدة التجارية مع الصين “معلقة” بعدما اتفقت أكبر الاقتصاديات في العالم على التخلي عن تهديداتها الجمركية في الوقت الذي تعمل فيه على اتفاق تجاري أوسع ، مما يعطي الأسواق العالمية دفعة في التعاملات المبكرة يوم الاثنين. .
وقال ستيفن اينيس رئيس التعامل في منطقة آسيا والمحيط الهادي “ان الولايات المتحدة والصين اللتين توافقان على عدم وجود حرب تجارية ستكون ايجابية بالنسبة لأسعار النفط نظرا لان احتمال نشوب حرب تجارية شاملة كان سيوجه ضربة كبيرة للنمو العالمي.”
ارتفاع النفط مع تباطؤ وتيرة الجرب التجارية
كانت أسعار النفط الخام بعيدة بعض الشيء عن أعلى مستوياتها في نوفمبر / تشرين الثاني 2014 التي بلغها الأسبوع الماضي ، حيث يقول العديد من التجار والمحللين إن هناك إمدادات كافية لتلبية الطلب على الرغم من التخفيضات المستمرة في الإنتاج التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج في الأزمة. وضربت فنزويلا بفرض عقوبات أمريكية على إيران المنتجة للنفط.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك بريتيش بتروليوم بوب دادلي لرويترز إنه يتوقع حدوث طوفان من الصخر الزيتي في الولايات المتحدة واحتمال إعادة فتح صانعي أوبك لتهدئة أسواق النفط بعد ارتفاع الخام فوق 80 دولارا للبرميل الأسبوع الماضي.
وقال دادلي إنه رأى أسعار النفط تتراجع إلى ما بين 50 و 65 دولارا للبرميل بسبب زيادة إنتاج الصخر الزيتي وقدرة أوبك على زيادة الإنتاج ليحل محل الإمكانات المحتملة للإمدادات الإيرانية بسبب العقوبات.
بلغ عدد منصات النفط الأمريكية ، وهو مؤشر مبكر للناتج المستقبلي ، 844 ، وفقا لشركة خدمات الطاقة بيكر هيوز. كان هذا هو نفس عدد الأسبوع الذي سبقه ، والذي يمثل أعلى مستوى له منذ مارس 2015.
