كارثة كانت تحلق في أجواء مطار رونالد ريغان .. ولكن الرعاية الإلهية أنقذت الموقف
نقلت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية خبراً مفاده بأن كارثة كانت ستلحق بمطار "رونالد ريغان القومي" في العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك عقب أن غرق المراقب الجوي في أبراج المراقبة الجوية التابعة للمطار في نوم عميق في وقت مبكر من صباح الأربعاء الماضي، ليترك طائرتين تهبطان على أرض المطار دون أي توجيه، الأمر الذي كان من المحتمل أن يفضي إلى كارثة حقيقية على أرض المطار.
وقد أكدت سلطة الطيران المدني في الولايات المتحدة الأمريكية على أن تلك الطائرات حطت في المطار دون أية حوادث، حيث تتبع الأولى لشركة "يونايتد أيرلاينز" والأخرى لشركة "أمريكان أيرلاينز"، في حين أشارت السلطات إلى أنها شرعت بفتح تحقيق كامل مع المراقب الجوي، وأخضعته إلى اختبارات مخدرات، أما المراقب فقد أكد على أنه رابط في العمل لأربعة أيام على التوالي، وكان وحيداً، الأمر الذي أجبره على النــوم.
أما الطيارين فقد أكدوا على أنهم فشلوا في الاتصال مع برج المراقبة ولأكثر من مرة، مما دفعهم للهبوط بطائراتهم دون توجيه برج المراقبة، أما الجمعية القومية للمراقبين الجويين في الولايات المتحدة فقد أصدرت بياناً تؤكد فيه على أن تواجد مراقب جوي واحد فقط خلال الليل في برج المراقبة أمر لا يمكن السكوت عنه، إذ يعد ذلك مخالفاً لتعليمات السلامة العامة، داعياً سلطة الطيران المدني إلى النظر في الأمر وتوظيف المزيد من المراقبين الجويين، وبالأخص في المناوبة المسائية.