وزيرة الاقتصاد الاسبانية لا ترى مشكلة في تمويل الديون
قالت وزيرة الاقتصاد الاسبانية ايلينا سالجادو يوم السبت ان هناك طلبا قويا على السندات الاسبانية بين المستثمرين على الرغم من المخاوف بشأن مستويات الدين المرتفعة في اوروبا.
وأبلغت سالجادو الصحفيين على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي "اسبانيا تمول نفسها جيدا" وأضافت ان مزادات السندات الاسبانية لا تزال تحظى باهتمام.
والى جانب ايطاليا فان اسبانيا كانت محط اهتمام سوق السندات في الاشهر القليلة الماضية حيث يراهن المضاربون على ان اي ازمة تنجم عن المخاوف بشأن مستويات الدين المرتفعة في اليونان ستمتد الي اقتصادات ضعيفة اخرى في القارة.
ويقول الاقتصاديون انه لا يمكن التغلب على مشاعر القلق والتكلفة المرتفعة للاقتراض الا عندما تعمل اوروبا سويا على تهدئة تلك المخاوف وتدعم جميع الدول الاعضاء بشكل كامل.
وارتفعت عائد السندات الحكومية الاسبانية لاجل عشرة اعوام الى اكثر من 6 بالمئة في أغسطس اب قبل ان تتراجع الى مستوياتها الحالية حول 5.3 بالمئة.
وهيمنت المخاوف من عجز اليونان عن سداد ديونها على مناقشات مجموعة دول العشرين في واشنطن وسط قلق من ان اتساع الازمة الي دول اخرى قد يهوي بالاقتصاد العالمي الي ركود جديد.
وقالت سالجادو انه يتعين على المستثمرين منح اسبانيا الوقت للسماح لسلسلة من الاصلاحات الاقتصادية التي طبقت في الاونة الاخيرة بأن تؤتي ثمارها. واضافت ان من الضروري في الوقت نفسه بناء حاجز مالي لحماية دول اخرى عرضة للاصابة بعدوى ازمة الديون.
واضافت انها تعتقد ان الاقتصاد الاسباني يمكن ان ينمو في العام القادم بوتيرة أسرع قليلا من توقعات صندوق النقد الدولي البالغة 1.1 بالمئة