قال أستاذ الإقتصاد في جامعة نيويورك "نورييل روبيني" اليوم في حوار مع قناة "سي ان بي سي" الأمريكية على هامش منتدى المعرفة العالمي الذي عقد في العاصمة الكورية "سيؤول"ان الإقتصادات المتقدمة سوف تدخل في ركود ثان، وذلك بغض النظر عن الفوضي التي تعيشها أوروبا بسبب أزمة الديون السيادية.
ونوه "روبيني" إلى أن البيانات الصادرة حديثا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ومنطقة اليورو توضح أنها على وشك الدخول فعليا في ركود خلال ربع أو ربعين قادمين.
"السؤال الآن ليس متعلقات بإذا كنا سندخل في ركود مزودج، لكنه يتعلق بكون الركود حادا أم لا؟... الإجابة تتوقف على ما يحدث في منطقة اليورو".
وطبقا لما ذكره "روبيني" فإن الوضع غير المنضبط في أوروبا سببه يعود إلى العجز عن سداد الديون السيادية، في حين أن الأزمة المصرفية أو خروج أحد الأعضاء من منطقة اليورو سيكون ذا أثر أقوى من انهيار "ليمان برذارز" ، مشيرا إلى ضرورة قيام أوروبا بفعل الشيء الصحيح قبل اجتماع مجموعة العشرين في الأسبوع الأول من نوفمبر/تشرين الثاني.
ويعتقد "روبيني" أن الشيء الصحيح هنا هو توسيع حجم صندوق الإنقاذ الأوروبي "EFSF" إلى حوالي تريليوني يورو، مع تكوين برنامج " TARP" للمساعدة في إعادة رسملة البنوك على نطاق واسع في أوروبا.
"أنت بحاجة إلى مضاعفة حجم صندوق الإنقاذ عند 440 مليار يورو أربعة مرات للتأكد من قدرته على الدعم للدول الآكبر.. لكن ليس هناك خطة لذلك الآن، لأنه سياسيا لم يكن هناك توافق حول رفع حجم"EFSF" فما بالك بمضاعفته ثلاثة أو أربعة أضعاف".
وقال "روبيني" أيضا ان المركزي الأوروبي بحاجة إلى تخفيف سياسته النقدية من أجل دعم النمو، في حين أن البنك ترك سعر الفائدة الرئيسي عند 1.5%، مع الإعلان عن برنامج بقيمة 40 مليار يورو لشراء سندات مغظاه.
"ان البنك المركزي الأوروبي ارتكب خطأً، انهم بحاجة إلى عكس ذلك، انهم بحاجة إلى يورو أضعف بكثير مما هو عليه، وهذا من المحتمل ألا يحدث..انهم بحاجة إلى التحفيز المالي، فإذا كان لديك تقشفا في الدول الطرفية، فأنت بحاجة إلى تلك الأمور الضرورية من أجل استعادة النمو الإقتصادي".
ونوه "روبيني" إلى أن البيانات الصادرة حديثا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ومنطقة اليورو توضح أنها على وشك الدخول فعليا في ركود خلال ربع أو ربعين قادمين.
"السؤال الآن ليس متعلقات بإذا كنا سندخل في ركود مزودج، لكنه يتعلق بكون الركود حادا أم لا؟... الإجابة تتوقف على ما يحدث في منطقة اليورو".
وطبقا لما ذكره "روبيني" فإن الوضع غير المنضبط في أوروبا سببه يعود إلى العجز عن سداد الديون السيادية، في حين أن الأزمة المصرفية أو خروج أحد الأعضاء من منطقة اليورو سيكون ذا أثر أقوى من انهيار "ليمان برذارز" ، مشيرا إلى ضرورة قيام أوروبا بفعل الشيء الصحيح قبل اجتماع مجموعة العشرين في الأسبوع الأول من نوفمبر/تشرين الثاني.
ويعتقد "روبيني" أن الشيء الصحيح هنا هو توسيع حجم صندوق الإنقاذ الأوروبي "EFSF" إلى حوالي تريليوني يورو، مع تكوين برنامج " TARP" للمساعدة في إعادة رسملة البنوك على نطاق واسع في أوروبا.
"أنت بحاجة إلى مضاعفة حجم صندوق الإنقاذ عند 440 مليار يورو أربعة مرات للتأكد من قدرته على الدعم للدول الآكبر.. لكن ليس هناك خطة لذلك الآن، لأنه سياسيا لم يكن هناك توافق حول رفع حجم"EFSF" فما بالك بمضاعفته ثلاثة أو أربعة أضعاف".
وقال "روبيني" أيضا ان المركزي الأوروبي بحاجة إلى تخفيف سياسته النقدية من أجل دعم النمو، في حين أن البنك ترك سعر الفائدة الرئيسي عند 1.5%، مع الإعلان عن برنامج بقيمة 40 مليار يورو لشراء سندات مغظاه.
"ان البنك المركزي الأوروبي ارتكب خطأً، انهم بحاجة إلى عكس ذلك، انهم بحاجة إلى يورو أضعف بكثير مما هو عليه، وهذا من المحتمل ألا يحدث..انهم بحاجة إلى التحفيز المالي، فإذا كان لديك تقشفا في الدول الطرفية، فأنت بحاجة إلى تلك الأمور الضرورية من أجل استعادة النمو الإقتصادي".