التحليل الأساسي للنفط

[alshreef2011]

ارتفع اليوم في نيويورك وسط تفاؤل بالبيانات الأمريكية الإيجابية التي زادت من توقعات نمو الاقتصاد الأمريكي، هذا إلى جانب في حالة نجاح الخطوات لاحتواء أزمة منطقة اليورو قد يعمل ذلك على رفع مستوى الطلب على الخام.

في هذا الإطار و بالحديث عن الاقتصاد الأمريكي الذي سجل ارتفاعا في مستوى الصادرات خلال أيلول بقيمة 180.4 مليار دولار، هذا إلى جانب تراجع طلبات الإعانة التي انخفضت إلى 390 ألف طلب إعانة مقارنة بالتوقعات التي أشارت إلى 400 ألف طلب إعانة، في إشارة لبداية حقيقية للاقتصاد الأمريكي في حالة إذا ما استمرت بشكل إيجابي هذا فضلا عن تراجع مخزون الخام الأمريكي الذي يعبر أيضا عن نشاط القطاع الصناعي كفرع من فروع الاقتصاد.

نتيجة للتفاؤل الأمريكي الذي انعكس على البورصات الآسيوية التي ارتفعت بدورها حيث ارتفعت شركة سوني بنسبة 2.3%، هذا إلى جانب ارتفاع مؤشر MSCI الآسيوي بنسبة 0.5% في طوكيو. هذا و قد ارتفع أيضا مؤشر Standard & Poor بنسبة 0.5% إلى جانب ارتفاع مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.7%.

في هذه الأثناء تقيم إيطاليا تصويتا على الإجراءات التقشفية لإفساح المجال للقيادة الجديدة للعمل، هذا إلى جانب تشكيل حكومة إنقاذ في اليونان الأمر الذي يعد إيجابيا للعمل بشكل أكثر جدية بقيادات جديدة تحمل فكرا يستطيع الوصول إلى حل نهائي. من ناحية أخرى و على الرغم عدم استقرار الأسواق العالمية إلا أن التقارير التي تظهر تراجع مخزون الخام و المنتجات يعبر عن حركة نحو الأفضل على الصعيد الاقتصادي.

ارتفعت عقود الخام الآجلة لتسليم كانون الأول بنحو 47 سنت إلى 98.25$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك. في حين ارتفع العقد بالأمس بنسبة 2.1% ليستقر عند 97.78$ للبرميل بأعلى تسوية منذ السادس و العشرون من تموز. هذا و قد شهدت عقود خام برنت لتسوية كانون الأول انخفاضا بنحو 25 سنت إلى 113.46$ للبرميل.

تميل التوقعات أن النفط قد يشهد انخفاضا الأسبوع القادم متأثرا بضعف الطلب الناتج عن أزمة الديون الأوروبية، هذا مع توقعات إيجابية بحفاظه على الارتفاع نتيجة تخطيه مستوى 95$ للبرميل هذا الأسبوع. من ناحية أخرى نشير إلى تأثر الطلب أيضا نتيجة تراجع الصادرات الصينية التي تعتبر ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم و تليها اليابان في المركز الثالث التي تشهد تراجعا اقتصاديا أيضا خلال هذه الفترة بتراجع في طلبات الآلات الصناعية فضلا عن انخفاض مؤشر ترتياري الصناعي أيضا.

افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم كانون الأول عند المستوى 97.51$ للبرميل ليتداول حاليا عند مستوى 98.18$ للبرميل، مسجلا أعلى مستوى عند 98.25$ للبرميل و الأدنى عند 97.35$ للبرميل

[alshreef2011]

ارتفع اليوم في نيويورك وسط تفاؤل بالبيانات الأمريكية الإيجابية التي زادت من توقعات نمو الاقتصاد الأمريكي، هذا إلى جانب في حالة نجاح الخطوات لاحتواء أزمة منطقة اليورو قد يعمل ذلك على رفع مستوى الطلب على الخام.

في هذا الإطار و بالحديث عن الاقتصاد الأمريكي الذي سجل ارتفاعا في مستوى الصادرات خلال أيلول بقيمة 180.4 مليار دولار، هذا إلى جانب تراجع طلبات الإعانة التي انخفضت إلى 390 ألف طلب إعانة مقارنة بالتوقعات التي أشارت إلى 400 ألف طلب إعانة، في إشارة لبداية حقيقية للاقتصاد الأمريكي في حالة إذا ما استمرت بشكل إيجابي هذا فضلا عن تراجع مخزون الخام الأمريكي الذي يعبر أيضا عن نشاط القطاع الصناعي كفرع من فروع الاقتصاد.

نتيجة للتفاؤل الأمريكي الذي انعكس على البورصات الآسيوية التي ارتفعت بدورها حيث ارتفعت شركة سوني بنسبة 2.3%، هذا إلى جانب ارتفاع مؤشر MSCI الآسيوي بنسبة 0.5% في طوكيو. هذا و قد ارتفع أيضا مؤشر Standard & Poor بنسبة 0.5% إلى جانب ارتفاع مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.7%.

في هذه الأثناء تقيم إيطاليا تصويتا على الإجراءات التقشفية لإفساح المجال للقيادة الجديدة للعمل، هذا إلى جانب تشكيل حكومة إنقاذ في اليونان الأمر الذي يعد إيجابيا للعمل بشكل أكثر جدية بقيادات جديدة تحمل فكرا يستطيع الوصول إلى حل نهائي. من ناحية أخرى و على الرغم عدم استقرار الأسواق العالمية إلا أن التقارير التي تظهر تراجع مخزون الخام و المنتجات يعبر عن حركة نحو الأفضل على الصعيد الاقتصادي.

ارتفعت عقود الخام الآجلة لتسليم كانون الأول بنحو 47 سنت إلى 98.25$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك. في حين ارتفع العقد بالأمس بنسبة 2.1% ليستقر عند 97.78$ للبرميل بأعلى تسوية منذ السادس و العشرون من تموز. هذا و قد شهدت عقود خام برنت لتسوية كانون الأول انخفاضا بنحو 25 سنت إلى 113.46$ للبرميل.

تميل التوقعات أن النفط قد يشهد انخفاضا الأسبوع القادم متأثرا بضعف الطلب الناتج عن أزمة الديون الأوروبية، هذا مع توقعات إيجابية بحفاظه على الارتفاع نتيجة تخطيه مستوى 95$ للبرميل هذا الأسبوع. من ناحية أخرى نشير إلى تأثر الطلب أيضا نتيجة تراجع الصادرات الصينية التي تعتبر ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم و تليها اليابان في المركز الثالث التي تشهد تراجعا اقتصاديا أيضا خلال هذه الفترة بتراجع في طلبات الآلات الصناعية فضلا عن انخفاض مؤشر ترتياري الصناعي أيضا.

افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم كانون الأول عند المستوى 97.51$ للبرميل ليتداول حاليا عند مستوى 98.18$ للبرميل، مسجلا أعلى مستوى عند 98.25$ للبرميل و الأدنى عند 97.35$ للبرميل