ارتفع سعر خام برنت صوب 111 دولارا يوم الاثنين لمخاوف من تعطل امدادات بعد أن حذرت ايران دول الخليج العربية من عواقب اذا رفعوا انتاج النفط لتعويض صادرات ايران التي تواجه عقوبات دولية.
ويأتي أحدث تهديد بينما يقوم زعماء من مستوردين اسيويين رئيسيين للنفط الايراني - الصين واليابان وكوريا الجنوبية - بجولة في دول بمنطقة الشرق الاوسط يمكن أن توفر امدادات بديلة بينما تضغط الولايات المتحدة على دول لوقف استيراد النفط من طهران.
لكن المكاسب جاءت محدودة لمخاوف بشأن الطلب بعد أن خفضت ستاندرد اند بورز تصنيفات الديون السيادية لتسع من دول منطقة اليورو السبع عشرة.
وبحلول الساعة 0529 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر مزيج برنت 29 سنتا الى 110.73 دولار للبرميل. كان العقد الذي يحل أجله في وقت لاحق يوم الاثنين قد مُني بخسارة أسبوعية بلغت 2.36 بالمئة.
وتقدم الخام الامريكي 23 سنتا الى 98.93 دولار للبرميل بعد أن تحدد سعر التسوية على انخفاض نسبته 2.82 بالمئة للاسبوع الماضي.
وقال كين هاسيجاوا مدير تداولات المشتقات لدى نيو-ادج للسمسرة في طوكيو "تحاول الولايات المتحدة حمل المشترين على وقف استيراد النفط من ايران في حين يدرس كل بلد خياراته ووضعه.
"هذا الوضع سيستمر مصحوبا بتوترات عالية."
كان وزير البترول السعودي علي النعيمي قال يوم السبت ان المملكة أكبر بلد مصدر للنفط في العالم - وعضو أوبك الوحيد الذي يملك طاقة غير مستغلة كبيرة - مستعدة وقادرة على تلبية أي زيادة في الطلب. لكنه لم يتناول العقوبات على ايران بشكل مباشر.
وتحت ضغط عزلة متنامية ردت القيادة الايرانية بالتهديد بغلق مضيق هرمز الحيوي لشحنات النفط القادمة من الشرق الاوسط.
المصدر : رويترز