افتتاح الأسواق الأوروبية: اليورو في خطر نتيجة بيانات IFO الألماني والعقود الآجلة لمؤشر S&P يتصدّر مسح IFO الألماني لثقة الأعمال الجدول الاقتصادي خلال الساعات الأوروبية.
أبرز العناوين
يتصدّر مسح IFO الألماني لثقة الأعمال الجدول الاقتصادي خلال الساعات الأوروبية. تشير التوقعات الى تراجع مقياس مناخ الأعمال للشهر الثاني على التوالي في يونيو، وبلوغه أدنى مستوى له في سبعة وعشرين شهرًا. تبيّن دراسات ارتباطات الأجل القريب تفوّق توقعات معدّلات الفائدة على اتّجاهات شهية المخاطر من ناحية اضطلاعها بدور الموجّه الرئيسي لتحرّكات أسعار اليورو. يدلّ ذلك على أنّ قرائن تفاقم حدّة الركود تلقي بثقلها على العملة الموحّدة، وسط تنامي تقديرات اعتماد البنك المركزي الأوروبي سياسة فضفاضة أكثر.
من المحتمل أن تلحق هذه النتائج الضرر أيضًا بالإتّجاه بالمجمل نظرًا الى تشكيل الركود الحاصل في منطقة اليورو الخطر الأبرز الذي يهدّد المخرجات العالمية هذا العام، لتتراجع بذلك العملات المرتبطة تجاراتها بالأسهم كالدولار الأسترالي والنيوزيلندي.بناء عليه، تتداول العقود الآجلة لمؤشر S&P500على ارتفاع حذر أواخر الدورة الآسيوية، ما يحذر من إمكانية هيمنة عمليات جني الأرباح على تحرّكات الأسعار مع نهاية الأسبوع وتقدّم الأصول المحفوفة بالمخاطر على الرغم من تدفقات الأنباء السلبية.
في غضون ذلك، يتابع وزراء مالية منطقة اليورو عقد الإجتماع الذي سيدوم ليومين في بروكسيل. وبما أنّ هذا اللّقاء يأتي في أعتاب قمّة مجموعة العشرين التي انعقدت مطلع الأسبوع والتي واجه خلالها ساسة الإتّحاد الأوروبي ضغوطات كثيفة من القادة العالميين تحثّهم على مضافرة مساعي احتواء أزمة الديون، قد ترشح عن هذا اللّقاء أفكار تمهيديّة لمناهج خاصّة بالسياسة النقدية. ولكن، من المستبعد بروز مبادرات ملموسة الى حين انعقاد قمّة قادة الإتّحاد الأوروبي في الأسبوع القادم، بيد أنّ التّجار سيرصدون عن كثب أي تعليقات هامشية بغية الحصول على المزيد من التفاصيل.
لم يشهد الدولار الأميركي أي تغييرات تذكر مقابل نظرائه الرئيسيين خلال الدورة المسائية، إذ اختبرت أسواق الصرف فترة من التوطيد عقب الإندلاع الحادّ لنفور المخاطر الذي برز في ساعات التداول الأربع والعشرين السابقة. لقد اكتسب الأخضر 1.2% يوم أمس، وسط تنامي المخاوف المحيطة بالنمو الاقتصادي العالمي عقب دلائل تفاقم الضعف في الصين ومنطقة اليورو والولايات المتّحدة في ظلّ تلاشي آمال توسيع بنك الاحتياطي الفدرالي دائرة الحوافز. كما امتنع بن برنانكي وأعضاء مجلس إدارته عن إضفاء المزيد من التيسير الكمّي في الإجتماع الذي عقده أوائل الأسبوع. هذا وقد تعزّز المناخ القاتم نتيجة قرار وكالة موديز بتخفيض التصنيف الإئتماني لخمسة عشر مصرف من أبرز المصارف العالمية.
أبرز العناوين
- اليورو في خطر إذ تهدّد قراءة مسح IFO بإظهار بلوغ ثقة الأعمال أدنى مستوى لها في عامين
- تدلّ العقود الآجلة لمؤشر S&P500 على إمكانية انتعاش الأصول المحفوفة بالمخاطر خلال عطلة نهاية الأسبوع
- من المحتمل أن توفر قمّة وزراء مالية الإتّحاد الأوروبي بعض التفاصيل حول التدابير المستقبلية المحيطة بمحاربة الأزمة
يتصدّر مسح IFO الألماني لثقة الأعمال الجدول الاقتصادي خلال الساعات الأوروبية. تشير التوقعات الى تراجع مقياس مناخ الأعمال للشهر الثاني على التوالي في يونيو، وبلوغه أدنى مستوى له في سبعة وعشرين شهرًا. تبيّن دراسات ارتباطات الأجل القريب تفوّق توقعات معدّلات الفائدة على اتّجاهات شهية المخاطر من ناحية اضطلاعها بدور الموجّه الرئيسي لتحرّكات أسعار اليورو. يدلّ ذلك على أنّ قرائن تفاقم حدّة الركود تلقي بثقلها على العملة الموحّدة، وسط تنامي تقديرات اعتماد البنك المركزي الأوروبي سياسة فضفاضة أكثر.
من المحتمل أن تلحق هذه النتائج الضرر أيضًا بالإتّجاه بالمجمل نظرًا الى تشكيل الركود الحاصل في منطقة اليورو الخطر الأبرز الذي يهدّد المخرجات العالمية هذا العام، لتتراجع بذلك العملات المرتبطة تجاراتها بالأسهم كالدولار الأسترالي والنيوزيلندي.بناء عليه، تتداول العقود الآجلة لمؤشر S&P500على ارتفاع حذر أواخر الدورة الآسيوية، ما يحذر من إمكانية هيمنة عمليات جني الأرباح على تحرّكات الأسعار مع نهاية الأسبوع وتقدّم الأصول المحفوفة بالمخاطر على الرغم من تدفقات الأنباء السلبية.
في غضون ذلك، يتابع وزراء مالية منطقة اليورو عقد الإجتماع الذي سيدوم ليومين في بروكسيل. وبما أنّ هذا اللّقاء يأتي في أعتاب قمّة مجموعة العشرين التي انعقدت مطلع الأسبوع والتي واجه خلالها ساسة الإتّحاد الأوروبي ضغوطات كثيفة من القادة العالميين تحثّهم على مضافرة مساعي احتواء أزمة الديون، قد ترشح عن هذا اللّقاء أفكار تمهيديّة لمناهج خاصّة بالسياسة النقدية. ولكن، من المستبعد بروز مبادرات ملموسة الى حين انعقاد قمّة قادة الإتّحاد الأوروبي في الأسبوع القادم، بيد أنّ التّجار سيرصدون عن كثب أي تعليقات هامشية بغية الحصول على المزيد من التفاصيل.
لم يشهد الدولار الأميركي أي تغييرات تذكر مقابل نظرائه الرئيسيين خلال الدورة المسائية، إذ اختبرت أسواق الصرف فترة من التوطيد عقب الإندلاع الحادّ لنفور المخاطر الذي برز في ساعات التداول الأربع والعشرين السابقة. لقد اكتسب الأخضر 1.2% يوم أمس، وسط تنامي المخاوف المحيطة بالنمو الاقتصادي العالمي عقب دلائل تفاقم الضعف في الصين ومنطقة اليورو والولايات المتّحدة في ظلّ تلاشي آمال توسيع بنك الاحتياطي الفدرالي دائرة الحوافز. كما امتنع بن برنانكي وأعضاء مجلس إدارته عن إضفاء المزيد من التيسير الكمّي في الإجتماع الذي عقده أوائل الأسبوع. هذا وقد تعزّز المناخ القاتم نتيجة قرار وكالة موديز بتخفيض التصنيف الإئتماني لخمسة عشر مصرف من أبرز المصارف العالمية.