FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

منتدى تعليم الفوركس يحتوى المنتدى التعليمى على العديد من المراجع و الكتب و المؤلفات التى تساهم فى تعليم المضاربين اصول و فنون تداول العملات (الفوركس) منتدى الفوركس ، المواد التعليمية ل سوق الفوركس ، دروس ، تحيلي رقمى ، كتب ، مقالات تعليمية ، دورات فوركس مجانية ، تعليم تحليل فني ، تحليل اساسي ، موجات اليوت ، فيبوناتشي ، تعليم فوركس ، برامج التداول ، تعليم الفوركس بالفيديو ، شروحات . تعلم الفوركس , تعليم الفوركس , فيديو فوركس , افضل دورة فوركس , دورة فوركس مجانية , دورة فوركس , ربح فوركس , استراتيجية فوركس , فيديو فوركس تعليمى , فيديو فوركس و الكثير.


الصين وقوة الدولار الامريكي

منتدى تعليم الفوركس


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 17-11-2013, 09:51 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
Mohamed_tarek
عضو فضى
الصورة الرمزية Mohamed_tarek

البيانات
تاريخ التسجيل: Oct 2012
رقم العضوية: 12036
العمر: 36
المشاركات: 2,083
بمعدل : 0.47 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Mohamed_tarek غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى تعليم الفوركس
افتراضي الصين وقوة الدولار الامريكي

الصين وقوة الدولار الامريكي
-في ظل الاوضاع الاقتصادية المتعثرة التي يعاني منها الاقتصاد العالمي ومع وجود ح ملحوظ في الواسئل او الادوات الاصلاحية التي من الممكن ان تعتمد علها الموساسات المالية العالمية لحل الازمة او علي الاقل التخفيف من اثارها السلبية التي هي بصددها الان .
*وتعد العلاقات الاقتصادية المشتركة بين القطبين الاقتصاديان والسايساين في العالم الان امريكا والصين والذان يمسكان ويسيطران بزمام الامور
في ما يتعلق بالصعدي السياسي او الاقتصادي ؤمن اهم العوامل المؤثرة بشكل كبير في صياغة الشكل العام او الاطار الموسسي
للاقتصاد الدولي خاصة مع وجود تربيطات وةعلاقات غير مابشرة ومصالح متداخلة ومتشابكة تفرض بزظلالة علي شكل العلقات بينهم الامر ال1ي يؤثر بشكل كبير علي الاثتصاد الدولي
دفقات رأس المال من الصين إلى الولايات المتحدة
تشكل اقتصاد القرن الحادي والعشرين حتى الآن بفعل تدفقات رأس المال من الصين إلى الولايات المتحدة، وهو النمط الذي كبح أسعار الفائدة العالمية، وساعد في إعادة تضخيم فقاعة الروافع المالية (الإنفاق بالاستدانة) في العالم المتقدم، ومن خلال تأثيره على سوق العملة غذى صعود الصين الهائل السرعة.
"
على مدى العقد الماضي كانت الكميات الهائلة من رؤوس الأموال التي تم ضخها إلى شرايين النظام المصرفي في الصين سبباً في دفع البنوك التجارية وغيرها من المؤسسات المالية إلى توسيع الائتمان إلى حد كبيرالأمر الذي أدى إلى نشوء فقاعة ائتمان هائلة وفرط الاستثمار الشديد
"
لكن هذه لم تكن تدفقات رأسمالية عادية، فبدلا من أن يحركها الاستثمار المباشر أو الاستثمار في الأوراق المالية، كانت تأتي في المقام الأول من بنك الشعب الصيني، الذي جمع 3.5 تريليونات دولار من احتياطيات النقد الأجنبي وأغلبها في هيئة سندات خزانة الولايات المتحدة.
وكان الانتباه إلى أن مؤسسة واحدة تملك كل هذا النفوذ والتأثير على اتجاهات الاقتصاد الكلي العالمي سببا في إثارة قدر كبير من القلق، حيث يتوقع المتشائمون أن الشكوك حول استدامة ديون الولايات المتحدة سوف ترغم الصين على بيع حيازاتها من ديون الولايات المتحدة، وهذا من شأنه أن يدفع أسعار الفائدة إلى الارتفاع في الولايات المتحدة، وقد يعطي في نهاية المطاف إشارة انهيار الدولار.
الصين تملك اكثر من 3.5 تريلون دولار سندات خزانة امريكية مما يزيد من الشكوك والمخاوف بشان احتمالية قيام الصين ببيع هذة السندات الامر الذي سيؤثر علي اسعار الفاءدة ويدفها الي الارتفاع وينذر بانهيار الدولار .
لكن بيع سندات خزانة الولايات المتحدة لا يصب في مصلحة الصين، لأن هذا من شأنه أن يرفع سعر صرف الرنمينبي في مقابل الدولار، فيؤدي إلى انخفاض قيمة احتياطيات الصين داخليا وتقويض القدرة التنافسية لقطاع التصدير. والواقع أن تقريرا صادرا عن وزارة الدفاع الأميركية في العام الماضي حول العواقب المترتبة على الكميات الهائلة من ديون الولايات المتحدة لدى الصين يخلص إلى أن "محاولة استخدام سندات خزانة الولايات المتحدة كأداة قهر لن يخلف سوى تأثير محدود ومن المرجح أن يكون أكثر إضرارا بالصين.
ولوصف العلاقة التكافلية بين نمو الناتج المحلي الإجمالي القائم على التصدير في الصين والاستهلاك المفرط في الولايات المتحدة، صاغ المؤرخان الاقتصاديان نيال فيرغسون وموريتز شولاريك المصطلح "تشايميريكا".
ان قيام او تفكير الصين في استخدام سندات الخزانة الاميريكة سيضر الصين اكثر من امريكا
"تشايميريكا" سبب في تشوهات مروعة بالاقتصاد العالمي
والواقع أن استحضار كائن خرافي من الأساطير الإغريقية كائن متوحش ينفث النار ويشبه الأسد والماعز والتنين يجعل المصطلح أكثر ملاءمة، وذلك لأن "تشايميريكا" كانت سببا في ولادة تشوهات مروعة في الاقتصاد العالمي ولا يمكن تصحيحها من دون عواقب وخيمة.
في العام 2009، دفعت هذه التشوهات فيرغسون وشولاريك إلى التنبؤ بانهيار تشايميركا -وهي النبوءة التي يبدو أنها بدأت تتحقق.
فبعد أن بدأت التأثيرات الطويلة الأجل على الديناميكية الاقتصادية الداخلية في الصين تتجلى أخيرا، يصبح بيع احتياطيات النقد الأجنبي الآن في مصلحة الصين.
وعلى مدى العقد الماضي، كانت الكميات الهائلة من رؤوس الأموال التي تم ضخها إلى شرايين النظام المصرفي في الصين سببا في دفع البنوك التجارية وغيرها من المؤسسات المالية إلى توسيع الائتمان إلى حد كبير، وخاصة من خلال نظام الظل المصرفي، مما أدى إلى نشوء فقاعة ائتمان هائلة وفرط الاستثمار الشديد.
ومن أجل تيسير إدارة الزيادة الناتجة في المخاطر، يرفض قادة الصين الجدد الآن تقديم المزيد من السيولة، ويعملون على الحد من القروض المقدمة للقطاعات غير المربحة.
لكن هذه الجهود قد تؤدي إلى إشعال أزمة مالية، وهذا يلزم الصين بإطلاق برنامج ضخم لإعادة تمويل النظام المصرفي. وفي مثل هذا السيناريو، قد تبلغ القروض المتعثرة في النظام المصرفي في الصين نحو تريليون دولار أميركي تقريبا.
وتتلخص الوسيلة الأكثر وضوحا لإعادة تمويل البنوك في الصين في ضخ ديون الحكومة المقومة بالرنمينبي إلى القطاع المصرفي.
لكن إجمالي الدين العام في الصين، بما في ذلك أدوات تمويل الحكومات المحلية خارج الميزانية، قد يبلغ نحو 70% من الناتج المحلي الإجمالي بالفعل.
ورغم الجدال حول التفاصيل، فإن الخلاصة التي توصل إليها كينيث رغجوف وكارمن راينهارت -بأن ارتفاع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي من شأنه أن يعوق النمو الاقتصادي- تظل مقبولة على نطاق واسع، لذا من غير المرجح أن يصب رفع نسبة الدين إلى 100% في صالح الصين في الأمد البعيد.
وحتى إذا قرر قادة الصين أن لديهم حرية العمل اللازمة لمتابعة هذه الإستراتيجية، فإنهم لن يفعلوا ذلك على الأرجح، بسبب خطر التضخم، الذي ربما يميل أكثر من أي متغير اقتصادي آخر إلى تغذية الاضطرابات الاجتماعية.
هل تبيع الصين مخزونها من ديون الولايات المتحدة؟
"
في حال اندلاع أزمة في الصين فإنها سوف تضطر على الأرجح إلى البدء في بيع المخزون الهائل لديها من ديون الولايات المتحدة، ومن حسن حظ الصين أن العواقب السلبية التي قد تترتب على هذه الخطوة سوف تكون أقل وطأة من التكهنات السابقة
"


ومن هنا فإن الصين، في حال اندلاع أزمة، سوف تضطر على الأرجح إلى البدء في بيع المخزون الهائل لديها من ديون الولايات المتحدة. ومن حسن حظ الصين أن العواقب السلبية التي قد تترتب على هذه الخطوة سوف تكون أقل وطأة من التكهنات السابقة.



لا شك أن ضخ سندات الخزانة الأميركية إلى شرايين القطاع المصرفي، وتحويلها في وقت لاحق إلى الرنمينبي، سوف يؤدي إلى زيادة قوة العملة الصينية. ولكن الارتفاع سوف يقابله في الأرجح تدفقات رأس المال إلى الخارج، مع تمكين المدخرين بفضل تخفيف ضوابط رأس المال من الإفلات من الأزمة المالية. وعلاوة على ذلك، فحتى إذا أصبح الرنمينبي أكثر قوة في الأمد القريب، فإن الصين لم تعد تعتمد بنفس القدر السابق على الحفاظ على القدرة التنافسية للصادرات كما كانت الحال ذات يوم، وذلك لأن الصادرات الآن، باستثناء التجميع وإعادة المعالجة، تساهم بأقل من 5% من الناتج المحلي الإجمالي في الصين.
القطاع التصدير الصيني يساهم 5%من مجموع النلاتج المحلي الاجمالي التجميع والمعالجة



ينغي علي الفيدرالي الامريكي ان يركز جهودة بدل من التيسر الكمي برنامج شراء الاصول الحوكة المتعثرة الي التفكير الاثار المفترض خحدجوثها في حال بيع الصين لمخونتها من الديون الامريكية
وعلى هذه الخلفية، يتعين على بنك الاحتياطي الفدرالي في الولايات المتحدة، بدلا من التركيز على "الخفض التدريجي" لمشترياته الشهرية من الأوراق المالية الطويلة الأجل (التيسير الكمي)، أن يعد نفسه لبيع محتمل لديون الولايات المتحدة.



ولأن إعادة تمويل النظام المصرفي في الصين بتمويل من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي من شأنه أن يبطل أثر السياسة النقدية في الداخل، ويدفع تكاليف الاقتراض إلى الارتفاع ويعوق نمو الناتج المحلي الإجمالي، يتعين على الاحتياطي الاتحادي أن يكون مستعدا لمواصلة التيسير الكمي في حال اندلاع أزمة مالية في الصين.
وبعد إنفاق سنوات في محاولة عزل اقتصاد الولايات المتحدة عن التأثيرات الناجمة عن أزمتها المصرفية، قد يضطر مجلس الاحتياطي الاتحادي في نهاية المطاف إلى إنقاذ البنوك في الصين أيضا. وهذا من شأنه أن يعيد جوهريا تعريف العلاقات بين الولايات المتحدة والصين ويعيد التوازن إليها أيضا كما نرجو.
_________________________



التوقيع


عرض البوم صور Mohamed_tarek  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 17-11-2013, 09:51 PM
Mohamed_tarek Mohamed_tarek غير متواجد حالياً
عضو فضى
افتراضي الصين وقوة الدولار الامريكي

الصين وقوة الدولار الامريكي
-في ظل الاوضاع الاقتصادية المتعثرة التي يعاني منها الاقتصاد العالمي ومع وجود ح ملحوظ في الواسئل او الادوات الاصلاحية التي من الممكن ان تعتمد علها الموساسات المالية العالمية لحل الازمة او علي الاقل التخفيف من اثارها السلبية التي هي بصددها الان .
*وتعد العلاقات الاقتصادية المشتركة بين القطبين الاقتصاديان والسايساين في العالم الان امريكا والصين والذان يمسكان ويسيطران بزمام الامور
في ما يتعلق بالصعدي السياسي او الاقتصادي ؤمن اهم العوامل المؤثرة بشكل كبير في صياغة الشكل العام او الاطار الموسسي
للاقتصاد الدولي خاصة مع وجود تربيطات وةعلاقات غير مابشرة ومصالح متداخلة ومتشابكة تفرض بزظلالة علي شكل العلقات بينهم الامر ال1ي يؤثر بشكل كبير علي الاثتصاد الدولي
دفقات رأس المال من الصين إلى الولايات المتحدة
تشكل اقتصاد القرن الحادي والعشرين حتى الآن بفعل تدفقات رأس المال من الصين إلى الولايات المتحدة، وهو النمط الذي كبح أسعار الفائدة العالمية، وساعد في إعادة تضخيم فقاعة الروافع المالية (الإنفاق بالاستدانة) في العالم المتقدم، ومن خلال تأثيره على سوق العملة غذى صعود الصين الهائل السرعة.
"
على مدى العقد الماضي كانت الكميات الهائلة من رؤوس الأموال التي تم ضخها إلى شرايين النظام المصرفي في الصين سبباً في دفع البنوك التجارية وغيرها من المؤسسات المالية إلى توسيع الائتمان إلى حد كبيرالأمر الذي أدى إلى نشوء فقاعة ائتمان هائلة وفرط الاستثمار الشديد
"
لكن هذه لم تكن تدفقات رأسمالية عادية، فبدلا من أن يحركها الاستثمار المباشر أو الاستثمار في الأوراق المالية، كانت تأتي في المقام الأول من بنك الشعب الصيني، الذي جمع 3.5 تريليونات دولار من احتياطيات النقد الأجنبي وأغلبها في هيئة سندات خزانة الولايات المتحدة.
وكان الانتباه إلى أن مؤسسة واحدة تملك كل هذا النفوذ والتأثير على اتجاهات الاقتصاد الكلي العالمي سببا في إثارة قدر كبير من القلق، حيث يتوقع المتشائمون أن الشكوك حول استدامة ديون الولايات المتحدة سوف ترغم الصين على بيع حيازاتها من ديون الولايات المتحدة، وهذا من شأنه أن يدفع أسعار الفائدة إلى الارتفاع في الولايات المتحدة، وقد يعطي في نهاية المطاف إشارة انهيار الدولار.
الصين تملك اكثر من 3.5 تريلون دولار سندات خزانة امريكية مما يزيد من الشكوك والمخاوف بشان احتمالية قيام الصين ببيع هذة السندات الامر الذي سيؤثر علي اسعار الفاءدة ويدفها الي الارتفاع وينذر بانهيار الدولار .
لكن بيع سندات خزانة الولايات المتحدة لا يصب في مصلحة الصين، لأن هذا من شأنه أن يرفع سعر صرف الرنمينبي في مقابل الدولار، فيؤدي إلى انخفاض قيمة احتياطيات الصين داخليا وتقويض القدرة التنافسية لقطاع التصدير. والواقع أن تقريرا صادرا عن وزارة الدفاع الأميركية في العام الماضي حول العواقب المترتبة على الكميات الهائلة من ديون الولايات المتحدة لدى الصين يخلص إلى أن "محاولة استخدام سندات خزانة الولايات المتحدة كأداة قهر لن يخلف سوى تأثير محدود ومن المرجح أن يكون أكثر إضرارا بالصين.
ولوصف العلاقة التكافلية بين نمو الناتج المحلي الإجمالي القائم على التصدير في الصين والاستهلاك المفرط في الولايات المتحدة، صاغ المؤرخان الاقتصاديان نيال فيرغسون وموريتز شولاريك المصطلح "تشايميريكا".
ان قيام او تفكير الصين في استخدام سندات الخزانة الاميريكة سيضر الصين اكثر من امريكا
"تشايميريكا" سبب في تشوهات مروعة بالاقتصاد العالمي
والواقع أن استحضار كائن خرافي من الأساطير الإغريقية كائن متوحش ينفث النار ويشبه الأسد والماعز والتنين يجعل المصطلح أكثر ملاءمة، وذلك لأن "تشايميريكا" كانت سببا في ولادة تشوهات مروعة في الاقتصاد العالمي ولا يمكن تصحيحها من دون عواقب وخيمة.
في العام 2009، دفعت هذه التشوهات فيرغسون وشولاريك إلى التنبؤ بانهيار تشايميركا -وهي النبوءة التي يبدو أنها بدأت تتحقق.
فبعد أن بدأت التأثيرات الطويلة الأجل على الديناميكية الاقتصادية الداخلية في الصين تتجلى أخيرا، يصبح بيع احتياطيات النقد الأجنبي الآن في مصلحة الصين.
وعلى مدى العقد الماضي، كانت الكميات الهائلة من رؤوس الأموال التي تم ضخها إلى شرايين النظام المصرفي في الصين سببا في دفع البنوك التجارية وغيرها من المؤسسات المالية إلى توسيع الائتمان إلى حد كبير، وخاصة من خلال نظام الظل المصرفي، مما أدى إلى نشوء فقاعة ائتمان هائلة وفرط الاستثمار الشديد.
ومن أجل تيسير إدارة الزيادة الناتجة في المخاطر، يرفض قادة الصين الجدد الآن تقديم المزيد من السيولة، ويعملون على الحد من القروض المقدمة للقطاعات غير المربحة.
لكن هذه الجهود قد تؤدي إلى إشعال أزمة مالية، وهذا يلزم الصين بإطلاق برنامج ضخم لإعادة تمويل النظام المصرفي. وفي مثل هذا السيناريو، قد تبلغ القروض المتعثرة في النظام المصرفي في الصين نحو تريليون دولار أميركي تقريبا.
وتتلخص الوسيلة الأكثر وضوحا لإعادة تمويل البنوك في الصين في ضخ ديون الحكومة المقومة بالرنمينبي إلى القطاع المصرفي.
لكن إجمالي الدين العام في الصين، بما في ذلك أدوات تمويل الحكومات المحلية خارج الميزانية، قد يبلغ نحو 70% من الناتج المحلي الإجمالي بالفعل.
ورغم الجدال حول التفاصيل، فإن الخلاصة التي توصل إليها كينيث رغجوف وكارمن راينهارت -بأن ارتفاع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي من شأنه أن يعوق النمو الاقتصادي- تظل مقبولة على نطاق واسع، لذا من غير المرجح أن يصب رفع نسبة الدين إلى 100% في صالح الصين في الأمد البعيد.
وحتى إذا قرر قادة الصين أن لديهم حرية العمل اللازمة لمتابعة هذه الإستراتيجية، فإنهم لن يفعلوا ذلك على الأرجح، بسبب خطر التضخم، الذي ربما يميل أكثر من أي متغير اقتصادي آخر إلى تغذية الاضطرابات الاجتماعية.
هل تبيع الصين مخزونها من ديون الولايات المتحدة؟
"
في حال اندلاع أزمة في الصين فإنها سوف تضطر على الأرجح إلى البدء في بيع المخزون الهائل لديها من ديون الولايات المتحدة، ومن حسن حظ الصين أن العواقب السلبية التي قد تترتب على هذه الخطوة سوف تكون أقل وطأة من التكهنات السابقة
"


ومن هنا فإن الصين، في حال اندلاع أزمة، سوف تضطر على الأرجح إلى البدء في بيع المخزون الهائل لديها من ديون الولايات المتحدة. ومن حسن حظ الصين أن العواقب السلبية التي قد تترتب على هذه الخطوة سوف تكون أقل وطأة من التكهنات السابقة.



لا شك أن ضخ سندات الخزانة الأميركية إلى شرايين القطاع المصرفي، وتحويلها في وقت لاحق إلى الرنمينبي، سوف يؤدي إلى زيادة قوة العملة الصينية. ولكن الارتفاع سوف يقابله في الأرجح تدفقات رأس المال إلى الخارج، مع تمكين المدخرين بفضل تخفيف ضوابط رأس المال من الإفلات من الأزمة المالية. وعلاوة على ذلك، فحتى إذا أصبح الرنمينبي أكثر قوة في الأمد القريب، فإن الصين لم تعد تعتمد بنفس القدر السابق على الحفاظ على القدرة التنافسية للصادرات كما كانت الحال ذات يوم، وذلك لأن الصادرات الآن، باستثناء التجميع وإعادة المعالجة، تساهم بأقل من 5% من الناتج المحلي الإجمالي في الصين.
القطاع التصدير الصيني يساهم 5%من مجموع النلاتج المحلي الاجمالي التجميع والمعالجة



ينغي علي الفيدرالي الامريكي ان يركز جهودة بدل من التيسر الكمي برنامج شراء الاصول الحوكة المتعثرة الي التفكير الاثار المفترض خحدجوثها في حال بيع الصين لمخونتها من الديون الامريكية
وعلى هذه الخلفية، يتعين على بنك الاحتياطي الفدرالي في الولايات المتحدة، بدلا من التركيز على "الخفض التدريجي" لمشترياته الشهرية من الأوراق المالية الطويلة الأجل (التيسير الكمي)، أن يعد نفسه لبيع محتمل لديون الولايات المتحدة.



ولأن إعادة تمويل النظام المصرفي في الصين بتمويل من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي من شأنه أن يبطل أثر السياسة النقدية في الداخل، ويدفع تكاليف الاقتراض إلى الارتفاع ويعوق نمو الناتج المحلي الإجمالي، يتعين على الاحتياطي الاتحادي أن يكون مستعدا لمواصلة التيسير الكمي في حال اندلاع أزمة مالية في الصين.
وبعد إنفاق سنوات في محاولة عزل اقتصاد الولايات المتحدة عن التأثيرات الناجمة عن أزمتها المصرفية، قد يضطر مجلس الاحتياطي الاتحادي في نهاية المطاف إلى إنقاذ البنوك في الصين أيضا. وهذا من شأنه أن يعيد جوهريا تعريف العلاقات بين الولايات المتحدة والصين ويعيد التوازن إليها أيضا كما نرجو.
_________________________




رد مع اقتباس

قديم 19-11-2013, 12:34 AM   المشاركة رقم: 2
الكاتب
ahmedhassan
عضو جديد
الصورة الرمزية ahmedhassan

البيانات
تاريخ التسجيل: Feb 2013
رقم العضوية: 13780
العمر: 34
المشاركات: 70
بمعدل : 0.02 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ahmedhassan غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Mohamed_tarek المنتدى : منتدى تعليم الفوركس
افتراضي رد: الصين وقوة الدولار الامريكي

موضوع رائعنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عرض البوم صور ahmedhassan  
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19-11-2013, 12:34 AM
ahmedhassan ahmedhassan غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: الصين وقوة الدولار الامريكي

موضوع رائعنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




رد مع اقتباس
قديم 20-11-2013, 12:05 AM   المشاركة رقم: 3
الكاتب
م.جمانه
عضو ماسي
الصورة الرمزية م.جمانه

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2012
رقم العضوية: 9964
المشاركات: 23,567
بمعدل : 5.18 يوميا

الإتصالات
الحالة:
م.جمانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Mohamed_tarek المنتدى : منتدى تعليم الفوركس
افتراضي رد: الصين وقوة الدولار الامريكي

لايك ،، ولا تحرمنا من جديدك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عرض البوم صور م.جمانه  
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20-11-2013, 12:05 AM
م.جمانه م.جمانه غير متواجد حالياً
عضو ماسي
افتراضي رد: الصين وقوة الدولار الامريكي

لايك ،، ولا تحرمنا من جديدك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




رد مع اقتباس
قديم 20-11-2013, 11:41 AM   المشاركة رقم: 4
الكاتب
Mohamed_tarek
عضو فضى
الصورة الرمزية Mohamed_tarek

البيانات
تاريخ التسجيل: Oct 2012
رقم العضوية: 12036
العمر: 36
المشاركات: 2,083
بمعدل : 0.47 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Mohamed_tarek غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Mohamed_tarek المنتدى : منتدى تعليم الفوركس
افتراضي رد: الصين وقوة الدولار الامريكي

الف شكر لكم يا جماعة
واتمني يكون الموضوع اعجبكم



التوقيع


عرض البوم صور Mohamed_tarek  
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20-11-2013, 11:41 AM
Mohamed_tarek Mohamed_tarek غير متواجد حالياً
عضو فضى
افتراضي رد: الصين وقوة الدولار الامريكي

الف شكر لكم يا جماعة
واتمني يكون الموضوع اعجبكم




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
وقوة, الامريكي, الدولار, الصين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 11:21 PM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team