الصين ... ثانى أكبر أقتصاد فى العالم و تطمح بأن تصبح الدولة العظمى
الاقتصاد الصينى هو ثانى أكبر أقتصاد فى العالم بعد الولايات المتحدة الامريكية ، والاقتصاد الصينى حقق أسرع نمو بين أقتصادات العالم خلال الثلاثين عام الماضية ، و الصين هي أكبر دولة تجارية وأكبر مصدر وثاني أكبر مستورد في العالم .
و قد شهدت الصين نموا اقتصاديا سريعا منذ قيام جمهورية الصين الشعبية عام 1949. وخاصة منذ بدء تطبيق سياسة الإصلاح والانفتاح على الخارج عام 1978، حيث ظل الاقتصاد الصينى ينمو بصورة مستقرة وسليمة، إذ بلغ معدل نموه السنوي أكثر من 9%.
وتحتل الصين مكانه مميزة في عدة صناعات كصناعة الصلب والحديد و الاحذية والالعاب الالكترونية واجهزة التلفاز والسيارات والهواتف الذكية و شركات التكنولوجيا ، هي تعد مصنع العالم وتشكل الصناعة أكثر من 45% من الناتج المحلي الاجمالي .
ولم تكتفى الصين بكل هذا التقدم فى شتى المجالات ولكنها حريصة أن يكون لها كلمة مسموعة بالمؤسسات الدولية حيث تسعى جاهدة لمنافسة الولايات المتحدة والدولار وسحب هيمنه العملة الخضراء على الاقتصاد العالمى ، وتتطالب بأن تكون هناك عملة عالمية غير الدولار تحت مظلة صندوق النقد الدولى ، وأحداث تعديلات على النظام المالى العالمى بعيداً عن هيمنه الغرب وخاصة الولايات المتحدة .
والان بالفعل نجد أن الولايات المتحدة تلهث كى تجارى التطور السريع للاقتصاد الصينى الذى يشهد تطور بجميع المجالات وتوسع فى البحث العلمى والقطاع التكنولجى والاتصالات وغيرها ، ونجد أن الولايات المتحدة مستمرة فى عرقلة الصين فى توسعاتها الاقتصادية فى السوق الامريكى فارضة عليها العديد من الرسوم الجمركية و قامت بحذر الكثير من الشركات الصينية من العمل بالسوق الامريكى وغيرها من الشروط التى ترى الصين أنها تعسفية .
وقريبا وبمعدل النمو المتسارع بالصين قد نشهد تغير فى خريطة الدول المهيمنة فى العالم وتصبح الصين هى الدولى العظمى ، ما لم تجدد الولايات المتحدة من خطتها الاقتصادية لتواكب هذا .
وهنا ومن خلال هذا الموضوع سنتابع معاً أحدث المتغيرات والمستجدات الخاصة بالاقتصاد الصينى .
و قد شهدت الصين نموا اقتصاديا سريعا منذ قيام جمهورية الصين الشعبية عام 1949. وخاصة منذ بدء تطبيق سياسة الإصلاح والانفتاح على الخارج عام 1978، حيث ظل الاقتصاد الصينى ينمو بصورة مستقرة وسليمة، إذ بلغ معدل نموه السنوي أكثر من 9%.
وتحتل الصين مكانه مميزة في عدة صناعات كصناعة الصلب والحديد و الاحذية والالعاب الالكترونية واجهزة التلفاز والسيارات والهواتف الذكية و شركات التكنولوجيا ، هي تعد مصنع العالم وتشكل الصناعة أكثر من 45% من الناتج المحلي الاجمالي .
ولم تكتفى الصين بكل هذا التقدم فى شتى المجالات ولكنها حريصة أن يكون لها كلمة مسموعة بالمؤسسات الدولية حيث تسعى جاهدة لمنافسة الولايات المتحدة والدولار وسحب هيمنه العملة الخضراء على الاقتصاد العالمى ، وتتطالب بأن تكون هناك عملة عالمية غير الدولار تحت مظلة صندوق النقد الدولى ، وأحداث تعديلات على النظام المالى العالمى بعيداً عن هيمنه الغرب وخاصة الولايات المتحدة .
والان بالفعل نجد أن الولايات المتحدة تلهث كى تجارى التطور السريع للاقتصاد الصينى الذى يشهد تطور بجميع المجالات وتوسع فى البحث العلمى والقطاع التكنولجى والاتصالات وغيرها ، ونجد أن الولايات المتحدة مستمرة فى عرقلة الصين فى توسعاتها الاقتصادية فى السوق الامريكى فارضة عليها العديد من الرسوم الجمركية و قامت بحذر الكثير من الشركات الصينية من العمل بالسوق الامريكى وغيرها من الشروط التى ترى الصين أنها تعسفية .
وقريبا وبمعدل النمو المتسارع بالصين قد نشهد تغير فى خريطة الدول المهيمنة فى العالم وتصبح الصين هى الدولى العظمى ، ما لم تجدد الولايات المتحدة من خطتها الاقتصادية لتواكب هذا .
وهنا ومن خلال هذا الموضوع سنتابع معاً أحدث المتغيرات والمستجدات الخاصة بالاقتصاد الصينى .