التحليل الأساسي للنفط

[التحليلات و الاخبار]

التحليل الأساسي للنفط

الخبر تراجع النفط وسط مخاوف المستثمرين من احتواء أزمة الديون الأوروبية


التحليل

تراجع النفط اليوم في نيويورك بعد صعوده بالأمس لأعلى مستوى له في أربعة أشهر، ذلك نتيجة لتخوف المستثمرين من أن أزمة الديون الأوروبية لن تحل بشكل فعال و سريع، مما قد يؤدي إلى تراجع الاقتصاد إلى جانب تراجع الطلب على الخام.

تراجعت عقود الخام الآجلة بنسبة 1.7% في غضون ذلك ارتفع مخزون الجازولين حسب معهد البترول الأمريكي لأعلى مستوياته في خمسة أسابيع، في انتظار تقرير وكالة الطاقة الأمريكية اليوم هذا في ما يخض الاقتصاد الأمريكي و على الجهة المقابلة ساد التفاؤل في آسيا بارتفاع عملاتها الرئيسية بعد إعلان الحكومة الأوروبية بالإسراع في ضخ الأموال في الدول المتعثرة و على رأسها اليونان.

تراجعت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الثاني بنحو 1.45$ إلى 83$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك في حين ارتفع العقد بالأمس بنحو 4.21$ إلى 84.45$ للبرميل و هو أعلى ارتفاع منذ التاسع من آيار، من ناحية أخرى تراجعت عقود خام مزيج برنت لتسوية تشرين الثاني بنحو 83 سنت إلى 106.31$ للبرميل.

من ناحية أخرى جاء ارتفاع الدولار الأمريكي كرد فعل طبيعي لتراجع النفط إلى عدم ثبات الأسواق المالية على حال حتى الآن و أن تعافي الطلب على الخام ما زال مؤقتا و معرضا للاهتزاز في أي لحظة. ذلك بسبب عدم اقتناع المستثمرين بشكل جدي بإمكانية حل أزمة الديون الأوروبية في القريب العاجل و هذا ما تلعب عليه السياسة الأوروبية حاليا في العمل على عودة الثقة في الاقتصاد العالمي.

في غضون ذلك نشير أن أوروبا استحوذت على 16% من استهلاك النفط العالمي العام الماضي ذلك طبقا للإحصائيات و بالتالي فإن حدوث انفراجة أكيدة في الوضع الأوروبي قد يشيع مزاجا إيجابيا قد يقنع المستثمرين، خصوصا في ظل التوقعات المنتظرة في تقرير الغد أن مزاج القطاع العائلي تراجع لأدنى مستوياته في عامين.

تشير التوقعات أن تقرير وكالة الطاقة الأمريكية المنتظر صدوره اليوم قد يبين ارتفاع مخون الخام بقيمة مليون برميل، هذا مع توقعات معهد البترول الأمريكي إن المخزون ارتفع بقيمة 568 ألف برميل، و إن صدقت هذه التوقعات قد يدفع هذا النفط إلى التراجع مرة أخرى حيث سيعبر عن قلة الاستهلاك و بالتالي تراجع النشاط الاقتصادي و خصوصا الصناعي.

افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الثاني عند المستوى 83.76$ للبرميل ليتداول حاليا عند مستوى 83.19$ للبرميل، مسجلا أعلى مستوى عند 83.76$ للبرميل و الأدنى عند 83.00$ للبرميل.

[التحليلات و الاخبار]

التحليل الأساسي للنفط

الخبر تراجع النفط وسط مخاوف المستثمرين من احتواء أزمة الديون الأوروبية


التحليل

تراجع النفط اليوم في نيويورك بعد صعوده بالأمس لأعلى مستوى له في أربعة أشهر، ذلك نتيجة لتخوف المستثمرين من أن أزمة الديون الأوروبية لن تحل بشكل فعال و سريع، مما قد يؤدي إلى تراجع الاقتصاد إلى جانب تراجع الطلب على الخام.

تراجعت عقود الخام الآجلة بنسبة 1.7% في غضون ذلك ارتفع مخزون الجازولين حسب معهد البترول الأمريكي لأعلى مستوياته في خمسة أسابيع، في انتظار تقرير وكالة الطاقة الأمريكية اليوم هذا في ما يخض الاقتصاد الأمريكي و على الجهة المقابلة ساد التفاؤل في آسيا بارتفاع عملاتها الرئيسية بعد إعلان الحكومة الأوروبية بالإسراع في ضخ الأموال في الدول المتعثرة و على رأسها اليونان.

تراجعت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الثاني بنحو 1.45$ إلى 83$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك في حين ارتفع العقد بالأمس بنحو 4.21$ إلى 84.45$ للبرميل و هو أعلى ارتفاع منذ التاسع من آيار، من ناحية أخرى تراجعت عقود خام مزيج برنت لتسوية تشرين الثاني بنحو 83 سنت إلى 106.31$ للبرميل.

من ناحية أخرى جاء ارتفاع الدولار الأمريكي كرد فعل طبيعي لتراجع النفط إلى عدم ثبات الأسواق المالية على حال حتى الآن و أن تعافي الطلب على الخام ما زال مؤقتا و معرضا للاهتزاز في أي لحظة. ذلك بسبب عدم اقتناع المستثمرين بشكل جدي بإمكانية حل أزمة الديون الأوروبية في القريب العاجل و هذا ما تلعب عليه السياسة الأوروبية حاليا في العمل على عودة الثقة في الاقتصاد العالمي.

في غضون ذلك نشير أن أوروبا استحوذت على 16% من استهلاك النفط العالمي العام الماضي ذلك طبقا للإحصائيات و بالتالي فإن حدوث انفراجة أكيدة في الوضع الأوروبي قد يشيع مزاجا إيجابيا قد يقنع المستثمرين، خصوصا في ظل التوقعات المنتظرة في تقرير الغد أن مزاج القطاع العائلي تراجع لأدنى مستوياته في عامين.

تشير التوقعات أن تقرير وكالة الطاقة الأمريكية المنتظر صدوره اليوم قد يبين ارتفاع مخون الخام بقيمة مليون برميل، هذا مع توقعات معهد البترول الأمريكي إن المخزون ارتفع بقيمة 568 ألف برميل، و إن صدقت هذه التوقعات قد يدفع هذا النفط إلى التراجع مرة أخرى حيث سيعبر عن قلة الاستهلاك و بالتالي تراجع النشاط الاقتصادي و خصوصا الصناعي.

افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الثاني عند المستوى 83.76$ للبرميل ليتداول حاليا عند مستوى 83.19$ للبرميل، مسجلا أعلى مستوى عند 83.76$ للبرميل و الأدنى عند 83.00$ للبرميل.