سؤال و جواب بورصة العملات الاجنبية

[يعقوب]

السلام عليكم و رحمة الله


سؤال: ما المقصود بالبورصة ؟

جواب: البورصة هي سوق مثلها مثل أي سوق آخر فكما أن هناك سوق للسيارات وهو المكان الذي تباع وتشترى فيه السيارات بين الناس وكما أن هناك سوق للأقمشة وهو المكان الذي تباع وتشترى فيه الأقمشة فالبورصة هي أيضاً سوق تباع وتشترى فيه أشياء مختلفة كأسهم الشركات والسندات والعملات والسلع الأساسية كالبترول والذهب والقهوة وفول الصويا وغيرها الكثير ..
فالبورصة إذا هو المكان الذي يجتمع فيه البائعون والمشترون الذين يتبادولون فيما بينهم الأسهم أو العملات أو السلع .


سؤال:هل تباع كل هذه الأمور في بورصة واحدة ؟

جواب: بالطبع لا .. فلكل بورصة لها تخصصها فالبورصة التي يتم فيها بيع وشراء أسهم الشركات تسمى بورصة الأسهم Stock exchange والبورصة التي تباع وتشترى فيها العملات الدولية تسمى بورصة العملات Forex والبورصة التي يباع ويشترى فيها البترول الخام تسمى بورصة البترول وهكذا لكل بورصة تخصصها

سؤال:أين تقع البورصات ؟

جواب: البورصات كما ذكرنا هي أسواق وكما أن الأسواق توجد في كل الدول فالبورصات توجد في كل الدول
ففي كل دولة بورصة خاصة بها فمثلاً بورصة نيويورك هي السوق الذي تباع وتشترى فيه أسهم الشركات الأمريكية وبورصة طوكيو هي السوق الذي تباع وتشترى فيه أسهم الشركات اليابانية وهكذا يوجد في كل دولة بورصة خاصة بها .


سؤال: مالمقصود بالعمل في البورصة ؟ وكيف يمكنني الاستفادة من ذلك ؟

جواب:عندما نقول إنك تعمل في بورصة الأسهم الأمريكية مثلا فالمقصود بذلك إنك شخص تقوم بشراء وبيع أسهم الشركات الأمريكية وعندما نقول إنك تعمل في بورصة العملات فالمقصود بأنك شخص تعمل في بيع وشراء العملات الدولية وعندما نقول إنك تعمل في بورصة البترول فإننا نقصد أنك شخص تقوم بشراء البترول الخام وبيعه، يتم الاستفادة من ذلك كما يتم الاستفادة من التجارة بأي شئ آخر، فتاجر الملابس يشتري الملابس بسعر ويبيعها بسعر أعلى ليحقق الربح لنفسه، وتاجر التحف يقوم بشراء التحف ويبيعها بسعر أعلى ليحقق الربح لنفسه


سؤال: ما الذي يميز البورصة العالمية للعملات عن اى بورصة اخرى؟

جواب: هناك العديد من المزايا التى تميز البورصة العالمية العملات عن اى بورصة اخرى ... مثل:

تداول 24 ساعة، كمقارنة مع سوق الأسهم فهذه ميزة كبيرة. فأسواق المال تفتح و تغلق حسب التوقيت المحلي لبلادها، لذلك فالتداول كعمل إضافي هو أمر شبه مستحيل في سوق الأسهم.

سيولة لا مثيل لها Total liquidity لن تأتي لحظة لن تجد بها مشتري أو بائع لما تملك.

تذبذب و تغير مستمر للأسعار High Volatility

نظام الروافع ( تداول أضعاف الاحتياطي ) Leverage. فرصة و حيدة لا مثيل لها بأي سوق آخر. فالتداول باحتياطي 1% من الصفقة يعني أن ربح 1% على الصفقة و يساوي 100% على الاستثمار (1% هو نسبة تذبذب يحدث بشكل يومي عدة مرات).

تكلفة قليلة لدخول السوق low cost entry. بإمكانك دخول السوق بمبلغ 1.000 دولار و لنقل معدل معقول للاستثمار 5.000 دولار. مبلغ من هذا النوع لن يمكنك من التحرك فعلا في سوق الأسهم.

إمكانية دخول السوق مشتريا أو بائعا long or short entry بغض النظر عن العملة يمكنك الدخول ببيع هذه العملة أو بشرائها. ميزة رائعة تمنح فرصة الإفادة من رؤيتك لحركة العملة.

وضع أوامر التحديد limit orders و أوامر الو قف (وقف الخسارة) stop orders و تنفيذها بشكل آلي.

سهولة المتابعة ، في سوق الأسهم حيث يوجد آلاف الأسهم يصبح من المؤرق متابعة سعر السهم بل حتى تحديد سهم ما للمتابعة. بينما في سوق العملات هناك أربعة أزواج عملات رئيسية يمكنك متابعتها بشكل يمنحك فرصة التركيز و التخطيط ، و سائل المتابعة عديدة و متوفرة على الإنترنت



سؤال: ما هى أهم العملات داخل البورصة العالمية للعملات؟

جواب: إن سوق العملات يحتمل جميع عملات دول العالم و لكن العملات الرئيسية التي يجب التركيز عليها هي بالواقع العملات التي تشكل عناصر السوق والتي اصبح من المتعارف عليه تداولها كأساس لسوق تداول العملات الأجنبيه..

الدولار الأمريكي USD
United states Dollar

عملة أوروبا/ اليورو
EUR
Currency of Euro zone countries

الجنيه البريطاني/ الإسترلينى
GBP
Great Britain Pound / Sterling

الين الياباني
JPY
Japanese Yen

الفرنك السويسري
CHF
Swiss Franc

الدولار الأسترالي
AUD
Australian Dollar

الدولار الكندي
CAD
Canadian Dollar




سؤال: نسمع كثيرا هذه الأيام عن حالات نصب واحتيال على العديد من المستثمرين والمواطنين بأسم البورصة العالمية العملات .. فكيف يستطيع من يريد أن يستثمر فى هذا المجال يعرف الشركات الجيدة من غيرها ؟

جواب: لكى نستطيع أن نتعرف على شركة الوساطة المالية الجيدة و لكى نكشف الشركات المحتالة منها و نتقى شرها ننصح بإتباع الخطوات التالية و التعرف على النقاط التى تمكننا من ذلك..

1-التأكد من أن هذه الشركة مرخصة للعمل كشركة وساطة مالية وذلك من خلال طلب الإطلاع على هذا الترخيص.
2- من أي بلد حصلت هذه الشركة على رخصتها ، و ما هي الضوابط القانونية لهذا البلد لمراقبة عمل الشركة .
3- التأكد من مكان الترخيص وطبيعته.
4-التأكد من عنوان الشركة؟ أين هى؟ هل هو عنوان مراسلات فقط أو مكتب تمثيل؟ أم يوجد مكاتب وغرفة متاجرة وموظفين وإدارة؟
5- مع مَن نتعامل؟ هل هناك اتفاقية واضحة بين الطرفين؟
6-الحصول على نسخة للاتفاقية مختومة و موقعة من قبل الشركة .
7-القانون الذى تخضع تحته هذه الاتفاقية وما هي حقوق الطرفين.
8-البنك الذى تقوم بإرسال أموالك عن طريقه.
9- الضمانات المقدمة من الشركة لسلامة أموال العميل بغض النظر عن الربح والخسارة.
10- التعرف على الخدمات المقدمة من الشركة ، و ما يميزها عن غيرها.


سؤال: كيف يمكن متابعة أسعار السوق و حركتة ، وكيفية التنفيذ و التداول فى هذا السوق؟

جواب: كل ذلك و الكثير يمكن أن يحدث من خلال برنامج تداول واحد ، حيث يوفر برنامج المتاجرة عبر شبكة الإنترنت المدخل الكامل لجميع الخدمات التي يمكن أن يحتاجها أى مستثمر ، والذى يشتمل على :
مدخل متاجرة على مدار 24 ساعة من اى مكان تتوفر لديكم منه توصيلة إنترنت
برنامج سهل التعامل معه.
مساندة فنية كاملة عبر الهاتف أو عبر البريد الألكتروني.
مدخلاً كاملاً لأسعار حية مباشرة و تشمل أسعار العملات ومؤشرات الأسهم و المعادن الثمينة و السلع ، بالإضافة إلى إمكانية الاطلاع على رسومات بيانية حية والاطلاع على جميع انشطة حساب العميل.
متاجرة آنية ، مما يسهل لك إدارة استثماراتك و بالأخص فى الفترات التي يكثر بها تحركات السوق السريعة.
تجديد مباشر وحي لجميع الأسعار و تحركات السوق مما يسهل الاطلاع على حالة الحساب في أي وقت مع التأكيد بأنها
دائما صحيحة.



سؤال: ما هى طبيعة البورصة والفكرة العامة لها؟

جواب: يعتبر عالم الأسواق المالية Financial market عالماً غامضاً للكثير من الناس . على الرغم من تصدر أخبار البورصات الدولية لكافة نشرات الأخبار في كافة وسائل الإعلام إلا أن الكثير من الناس لا يعرفون بالضبط كيف يتم العمل في هذه البورصات , وذلك لقلة المصادر الموجهة لتعليم من ليست لديهم فكرة في العمل بالبورصات .
ونظراً لقلة المعرفة فإن الكثير جداً من الناس يتصور أنه لابد أن يكون مليونيراً حتى يمكنه التفكير بالعمل في البورصات الدولية .
وهذا غير صحيح ..
فأغلب البورصات الدولية يتم فيها التداول بطريقة تسمى المتاجرة بنظام الهامش وهي طريقة تسمح لأي كان لأن يشتري ويتاجر بسلعة تفوق قيمتها أضعاف أضعاف رأسماله ويمكنه أن يحتفظ بالربح كاملاً له وكأنه قد دفع قيمتها بالكامل .
هذه الطريقة في العمل هي طريقة شائعة ومنتشرة في كافة البورصات الدولية وفي مختلف دول العالم منذ عقود بعيدة .
وكل ما في الأمر أن أغلبية الناس لا يعرفون بمجرد وجود هذه الطريقة في العمل لذلك فهم لا يفكرون حتى مجرد التفكير في الخوض بالعمل في البورصات الدولية والتي كثيراً ما تكون مصنعاً للثروات الفاحشة .

[يعقوب]

السلام عليكم و رحمة الله


سؤال: ما المقصود بالبورصة ؟

جواب: البورصة هي سوق مثلها مثل أي سوق آخر فكما أن هناك سوق للسيارات وهو المكان الذي تباع وتشترى فيه السيارات بين الناس وكما أن هناك سوق للأقمشة وهو المكان الذي تباع وتشترى فيه الأقمشة فالبورصة هي أيضاً سوق تباع وتشترى فيه أشياء مختلفة كأسهم الشركات والسندات والعملات والسلع الأساسية كالبترول والذهب والقهوة وفول الصويا وغيرها الكثير ..
فالبورصة إذا هو المكان الذي يجتمع فيه البائعون والمشترون الذين يتبادولون فيما بينهم الأسهم أو العملات أو السلع .


سؤال:هل تباع كل هذه الأمور في بورصة واحدة ؟

جواب: بالطبع لا .. فلكل بورصة لها تخصصها فالبورصة التي يتم فيها بيع وشراء أسهم الشركات تسمى بورصة الأسهم Stock exchange والبورصة التي تباع وتشترى فيها العملات الدولية تسمى بورصة العملات Forex والبورصة التي يباع ويشترى فيها البترول الخام تسمى بورصة البترول وهكذا لكل بورصة تخصصها

سؤال:أين تقع البورصات ؟

جواب: البورصات كما ذكرنا هي أسواق وكما أن الأسواق توجد في كل الدول فالبورصات توجد في كل الدول
ففي كل دولة بورصة خاصة بها فمثلاً بورصة نيويورك هي السوق الذي تباع وتشترى فيه أسهم الشركات الأمريكية وبورصة طوكيو هي السوق الذي تباع وتشترى فيه أسهم الشركات اليابانية وهكذا يوجد في كل دولة بورصة خاصة بها .


سؤال: مالمقصود بالعمل في البورصة ؟ وكيف يمكنني الاستفادة من ذلك ؟

جواب:عندما نقول إنك تعمل في بورصة الأسهم الأمريكية مثلا فالمقصود بذلك إنك شخص تقوم بشراء وبيع أسهم الشركات الأمريكية وعندما نقول إنك تعمل في بورصة العملات فالمقصود بأنك شخص تعمل في بيع وشراء العملات الدولية وعندما نقول إنك تعمل في بورصة البترول فإننا نقصد أنك شخص تقوم بشراء البترول الخام وبيعه، يتم الاستفادة من ذلك كما يتم الاستفادة من التجارة بأي شئ آخر، فتاجر الملابس يشتري الملابس بسعر ويبيعها بسعر أعلى ليحقق الربح لنفسه، وتاجر التحف يقوم بشراء التحف ويبيعها بسعر أعلى ليحقق الربح لنفسه


سؤال: ما الذي يميز البورصة العالمية للعملات عن اى بورصة اخرى؟

جواب: هناك العديد من المزايا التى تميز البورصة العالمية العملات عن اى بورصة اخرى ... مثل:

تداول 24 ساعة، كمقارنة مع سوق الأسهم فهذه ميزة كبيرة. فأسواق المال تفتح و تغلق حسب التوقيت المحلي لبلادها، لذلك فالتداول كعمل إضافي هو أمر شبه مستحيل في سوق الأسهم.

سيولة لا مثيل لها Total liquidity لن تأتي لحظة لن تجد بها مشتري أو بائع لما تملك.

تذبذب و تغير مستمر للأسعار High Volatility

نظام الروافع ( تداول أضعاف الاحتياطي ) Leverage. فرصة و حيدة لا مثيل لها بأي سوق آخر. فالتداول باحتياطي 1% من الصفقة يعني أن ربح 1% على الصفقة و يساوي 100% على الاستثمار (1% هو نسبة تذبذب يحدث بشكل يومي عدة مرات).

تكلفة قليلة لدخول السوق low cost entry. بإمكانك دخول السوق بمبلغ 1.000 دولار و لنقل معدل معقول للاستثمار 5.000 دولار. مبلغ من هذا النوع لن يمكنك من التحرك فعلا في سوق الأسهم.

إمكانية دخول السوق مشتريا أو بائعا long or short entry بغض النظر عن العملة يمكنك الدخول ببيع هذه العملة أو بشرائها. ميزة رائعة تمنح فرصة الإفادة من رؤيتك لحركة العملة.

وضع أوامر التحديد limit orders و أوامر الو قف (وقف الخسارة) stop orders و تنفيذها بشكل آلي.

سهولة المتابعة ، في سوق الأسهم حيث يوجد آلاف الأسهم يصبح من المؤرق متابعة سعر السهم بل حتى تحديد سهم ما للمتابعة. بينما في سوق العملات هناك أربعة أزواج عملات رئيسية يمكنك متابعتها بشكل يمنحك فرصة التركيز و التخطيط ، و سائل المتابعة عديدة و متوفرة على الإنترنت



سؤال: ما هى أهم العملات داخل البورصة العالمية للعملات؟

جواب: إن سوق العملات يحتمل جميع عملات دول العالم و لكن العملات الرئيسية التي يجب التركيز عليها هي بالواقع العملات التي تشكل عناصر السوق والتي اصبح من المتعارف عليه تداولها كأساس لسوق تداول العملات الأجنبيه..

الدولار الأمريكي USD
United states Dollar

عملة أوروبا/ اليورو
EUR
Currency of Euro zone countries

الجنيه البريطاني/ الإسترلينى
GBP
Great Britain Pound / Sterling

الين الياباني
JPY
Japanese Yen

الفرنك السويسري
CHF
Swiss Franc

الدولار الأسترالي
AUD
Australian Dollar

الدولار الكندي
CAD
Canadian Dollar




سؤال: نسمع كثيرا هذه الأيام عن حالات نصب واحتيال على العديد من المستثمرين والمواطنين بأسم البورصة العالمية العملات .. فكيف يستطيع من يريد أن يستثمر فى هذا المجال يعرف الشركات الجيدة من غيرها ؟

جواب: لكى نستطيع أن نتعرف على شركة الوساطة المالية الجيدة و لكى نكشف الشركات المحتالة منها و نتقى شرها ننصح بإتباع الخطوات التالية و التعرف على النقاط التى تمكننا من ذلك..

1-التأكد من أن هذه الشركة مرخصة للعمل كشركة وساطة مالية وذلك من خلال طلب الإطلاع على هذا الترخيص.
2- من أي بلد حصلت هذه الشركة على رخصتها ، و ما هي الضوابط القانونية لهذا البلد لمراقبة عمل الشركة .
3- التأكد من مكان الترخيص وطبيعته.
4-التأكد من عنوان الشركة؟ أين هى؟ هل هو عنوان مراسلات فقط أو مكتب تمثيل؟ أم يوجد مكاتب وغرفة متاجرة وموظفين وإدارة؟
5- مع مَن نتعامل؟ هل هناك اتفاقية واضحة بين الطرفين؟
6-الحصول على نسخة للاتفاقية مختومة و موقعة من قبل الشركة .
7-القانون الذى تخضع تحته هذه الاتفاقية وما هي حقوق الطرفين.
8-البنك الذى تقوم بإرسال أموالك عن طريقه.
9- الضمانات المقدمة من الشركة لسلامة أموال العميل بغض النظر عن الربح والخسارة.
10- التعرف على الخدمات المقدمة من الشركة ، و ما يميزها عن غيرها.


سؤال: كيف يمكن متابعة أسعار السوق و حركتة ، وكيفية التنفيذ و التداول فى هذا السوق؟

جواب: كل ذلك و الكثير يمكن أن يحدث من خلال برنامج تداول واحد ، حيث يوفر برنامج المتاجرة عبر شبكة الإنترنت المدخل الكامل لجميع الخدمات التي يمكن أن يحتاجها أى مستثمر ، والذى يشتمل على :
مدخل متاجرة على مدار 24 ساعة من اى مكان تتوفر لديكم منه توصيلة إنترنت
برنامج سهل التعامل معه.
مساندة فنية كاملة عبر الهاتف أو عبر البريد الألكتروني.
مدخلاً كاملاً لأسعار حية مباشرة و تشمل أسعار العملات ومؤشرات الأسهم و المعادن الثمينة و السلع ، بالإضافة إلى إمكانية الاطلاع على رسومات بيانية حية والاطلاع على جميع انشطة حساب العميل.
متاجرة آنية ، مما يسهل لك إدارة استثماراتك و بالأخص فى الفترات التي يكثر بها تحركات السوق السريعة.
تجديد مباشر وحي لجميع الأسعار و تحركات السوق مما يسهل الاطلاع على حالة الحساب في أي وقت مع التأكيد بأنها
دائما صحيحة.



سؤال: ما هى طبيعة البورصة والفكرة العامة لها؟

جواب: يعتبر عالم الأسواق المالية Financial market عالماً غامضاً للكثير من الناس . على الرغم من تصدر أخبار البورصات الدولية لكافة نشرات الأخبار في كافة وسائل الإعلام إلا أن الكثير من الناس لا يعرفون بالضبط كيف يتم العمل في هذه البورصات , وذلك لقلة المصادر الموجهة لتعليم من ليست لديهم فكرة في العمل بالبورصات .
ونظراً لقلة المعرفة فإن الكثير جداً من الناس يتصور أنه لابد أن يكون مليونيراً حتى يمكنه التفكير بالعمل في البورصات الدولية .
وهذا غير صحيح ..
فأغلب البورصات الدولية يتم فيها التداول بطريقة تسمى المتاجرة بنظام الهامش وهي طريقة تسمح لأي كان لأن يشتري ويتاجر بسلعة تفوق قيمتها أضعاف أضعاف رأسماله ويمكنه أن يحتفظ بالربح كاملاً له وكأنه قد دفع قيمتها بالكامل .
هذه الطريقة في العمل هي طريقة شائعة ومنتشرة في كافة البورصات الدولية وفي مختلف دول العالم منذ عقود بعيدة .
وكل ما في الأمر أن أغلبية الناس لا يعرفون بمجرد وجود هذه الطريقة في العمل لذلك فهم لا يفكرون حتى مجرد التفكير في الخوض بالعمل في البورصات الدولية والتي كثيراً ما تكون مصنعاً للثروات الفاحشة .

[يعقوب]

سؤال: كيف يمكنني البيع والشراء في بورصة تقع في دولة أخرى وانا في منزلي ؟


جواب: إن البيع والشراء في البورصات يتم عن طريق التعامل مع شركات وساطة متخصصة تمثل الوسيط بينك وبين البورصة وتقوم بالبيع والشراء لحسابك وعلى حسب أوامرك . يمكنك في أي وقت أن تطلب من شركة الوساطة التي تتعامل معها أن تبيع وتشتري لك عن طريق الاتصال بها بعدة طرق , في السابق كان الاتصال مع شركات الوساطة يتم عن طريق الاتصال الهاتفي أو عن طريق الفاكس أما الآن ونتيجة لظهور وانتشار شبكة الإنترنت فيتم أغلب الاتصال مع شركات الوساطة عن طريق الانترنت.


سؤال: مالمقصود بالمتاجرة بنظام الهامش ؟

جواب: المتاجرة بنظام الهامش هي طريقة في العمل تمكنك من شراء وبيع سلع تفوق قيمتها قيمة رأسمالك عدة أضعاف تصل لمئتي ضعف . ثم المتاجرة بها والاحتفاظ بالربح كاملاً لك وكأنك كنت تمتلك تلك السلعة بالكامل فمثلا : يمكنك باستخدام العمل بنظام الهامش أن تشتري ذهباً بقيمة 50 ألف دولار دون أن يطلب منك دفع 50 ألف دولار بل ستقوم بدفع 100 دولار مثلاً ستقوم ببيع الذهب بسعر 53 ألف دولار وبذلك ستحقق ربحاً قدره 3000 آلاف دولار ستحتفظ بها بالكامل لك .

فعلى الرغم من أنك لم تكن تمتلك قيمة الذهب بالكامل بل لم تكن تمتلك سوى نسبة بسيطة جدا جدا من قيمة الذهب إلا إنك تمكنت من شراء هذا الذهب وبيعة والحصول على الربح الكامل لك وكأنك دفعت قيمته بالكامل هذا بالإضافة إلى أن مبلغ ال 100 دولار التي دفعتها أولاً ستعود لك أيضاً في جميع الحالات ! فبعد أن بدأت ب 100 دولار تكون قد انتهيت وفي جيبك 3100 دولار كثيراً ما يحدث ذلك في بضعة ساعات وأحياناً بضعة دقائق . تذكر أن مثل هذا التغير في أسعار المعادن والعملات يحدث على مدار الثانية ويمكنك تكرار الصفقة السابقة بشكل مستمر ومع أي عملة أخرى . وتذكر أن بورصة العملات مفتوحة 24 ساعة طوال أيام الأسبوع .

وكما ترى فإنك باستخدام طريقة المتاجرة بنظام الهامش سيكون رأس المال هو آخر ما تهتم له حيث يمكنك أن تشتري أي سلعة مهما كانت بدفع جزء بسيط جداً من قيمتها . وهذه هي طريقة المتاجرة بنظام الهامش وهي الطريقة التي يعمل بها الملايين من المتاجرين في البورصات العالمية , فعندما تسمع أن هناك شخص تمكن من تكوين ثروة كبيرة برأسمال بسيط للغاية وبفترة بسيطة جداً فهذا ما يكون قد حدث له وهو يحدث يومياً في كافة أرجاء العالم ولكن هناك الكثير من الناس لا يعلمون مجرد وجود هذه الطريقة في المتاجرة .



سؤال: هل العمل في بيع وشراء العملات في البورصة الدولية للعملات هي ما يطلق عليه المضاربة ؟

جواب: نعم .. العمل في بيع وشراء العملات بصفقات سريعة بغرض الاستفادة من تغيرات السعر هي شكل من أشكال المضاربة Speculation . يمكن المضاربة في أي سوق كالمضاربة بسوق الأسهم أو السلع أو أي سلعة أخرى فالمضارب هو الشخص الذي يشتري السلعة لا بغرض استخدامها بل بغرض بيعها بسعر
أعلى بأسرع وقت ممكن . والمضاربة بالأسلوب الذي ستتعلمه في البورصة الدولية للعملات هي عمل قانوني وشرعي من الناحية الدينية تماماً .المضاربة في الأسواق المالية هي الطريق الأسرع لتحقيق الثروات بأقل قدر من رأس المال , ولايمكن لإنسان طموح أن يتجاهل فرصة تعلم هذه الطريقة المثيرة في العمل عندما تسنح له الفرصة



سؤال: نسمع أن هناك أنواع متعددة للمضاربة في بورصات العملات، فما هى هذه الأنواع ؟

جواب: تنقسم المضاربة على العملات إلى عدة أنواع:

المضاربة الآنية: وتعرف باسم SPOT وتتحرك فيها أسعار العملات بين ثانية وأخرى، وهي تستلزم أن يكون المضارب أمام شاشات الأسعار دائمًا، ويتميز هذا النوع من المضاربات بالسرعة، وأنه يمكن أن يتم إجراء عدد كبير من العمليات في اليوم الواحد ولا يمكن تحديد الربح أو الخسارة فيها.

المضاربة على عقود المستقبل Future: وهي المضاربة على العملات في المستقبل بناء على سعر مستقبلي متوقع؛ حيث يتم العمل فيها وفق تكنيك مختلف عن أنواع المضاربات الأخرى، وفي الغالب تخضع لتوقعات المضاربين المبنية على ما يتوفر لديهم من بيانات ومعلومات عن حركة العملات الحالية والمستقبلية واقتصاديات الدول.

مضاربة المشتقات وتعرف باسم OPTIONS : وهو نوع يعتمد على خطط معينة لدخول السوق والخروج منها، ويتم تحديد نسبة الخسارة التي يمكن تحملها قبل بدء المضاربة، وأهم ما يميز هذا النظام أنه يتم تجهيز الخطط والدخول بها إلى السوق.

المضاربة التبادلية: وهذا النوع يقتصر على أصحاب شركات التصدير والاستيراد؛ حيث تتم المضاربة على ثبات قيمة العملة، ويكون الربح للمصدر والمستورد من إجمالي تغيير أسعار الصرف لعمليات التصدير والاستيراد معًا.



سؤال: هل هناك أهداف اقتصادية من المضاربة ، وما هى ؟


جواب: يهدف سوق المضاربة في العملات الأجنبية إلى تعويض الخسارة الناتجة من عمليات التجارة الفعلية نتيجة تغير سعر الصرف لأنه لا يمكن تثبيت أسعار الصرف عالميًّا .كذلك يعمل هذا النشاط على الانتقال السريع لرؤوس الأموال بين الدول دون عوائق أو قيود عليها.

ولا ينكر أحد خطر تلك المضاربات على الدول نفسها ، والتجربة الآسيوية ليست ببعيدة، فلقد كانت المضاربات الوهمية لها الأثر الأكبر في انهيار النمور الآسيوية وتدهور أسعار الصرف في تلك البلاد بصورة سريعة وخطيرة، وكان ذلك بسبب الإشاعات السائدة عن الانهيار المحتمل للنمور الأسيوية.



سؤال: هل هناك سماسرة يتم النعامل معهم كوسيط مع البورصات العالمية ؟

جواب : يتم التعامل مع البورصات العالمية من خلال سماسرة البورصة Brokers المقيدون داخل البورصات، ويتقاضى السمسار عمولة مقابل تنفيذ العملية بصرف النظر عن نتائجها بالنسبة للمستثمر سواء ربح أو خسر.

ويجب أن يكون السمسار مقيدًا داخل البورصات العالمية حتى لا يقع العملاء في عمليات النصب في هذا المجال، ويقيد السمسار داخل البورصة نظير مبلغ كبير من المال يدفعه كتأمين قد يصل هذا المبلغ إلى بضعة ملايين من الدولارات. والسمسار لا يتدخل في قرارات المضارب سواء كانت في مصلحته أو ضده وإنما هو منفذ لها فقط.

ويجوز للمؤسسات الكبرى والبنوك التعامل مع أكثر من سمسار في نفس الوقت أو التعامل بدون سمسار على ألا يتم الشراء مثلاً من أحد السماسرة والبيع لآخر في نفس الوقت، أو البيع لأحد السماسرة ثم الشراء من آخر يقل عنه في الأسعار التي أخذها السمسار من البورصة، وتحقق هذه المؤسسات أرباحًا من فروق الأسعار بين السماسرة الذين يكونون مقيدين على بورصات مختلفة.



سؤال: ما هوالمبلغ الذي يمكنني البدء باستثماره والعمل به في بورصة العملات ؟

جواب: يمكنك البدء بأي مبلغ تشاء .. بطبيعة الحال كلما كان المبلغ الذي ستبدأ فيه أكبر كلما كان ذلك أفضل لك لأنك ستتمكن من القيام بصفقات أكثر وأكبر وسيكون ذلك أكثر أماناً لك .هناك أشخاص يبدءون عملهم بأكثر من 10.000$ على سبيل المثال . يمكنك أن تبدأ العمل في البورصة الدولية للعملات بأقل من ذلك بكثير .. يمكنك أن تبدأ ب 1000$ أو 500$ وحتى 10$ وهو الحد الأدنى الذي يمكنك العمل فيه لدى أغلب شركات الوساطة تذكر إنه وباستخدام طريقة المتاجرة بنظام الهامش يمكنك شراء وبيع ما يعادل 200 ضعف إمكانياتك من العملات وستحصل على الربح كاملاً لك


سؤال: هل هناك احتمال للخسارة في العمل بالبورصات بنظام الهامش ؟

جواب: العمل في البورصة الدولية للعملات وفي أي بورصة أخرى هو شكل من أشكال التجارة لا تختلف عن مجالات التجارة الأخرى بأي شئ آخر . ولا توجد تجارة لا يمكن أن تخسر , فاحتمال حدوث الخسارة وارد في أي تجارة وفي أي عمل . ومن لا يريد أدنى احتمال للخسارة عليه أن لا يعمل شئ على الإطلاق !. فالتاجر قد يشتري سلعة بغرض بيعها بسعر أعلى ولكن قد تنخفض أسعار هذه السلعة عندها سيواجه هذا التاجر الخسارة . وكذلك المتعاملون بالبورصات فعندما تشتري عملة ما بغرض بيعها بسعر أعلى ولكن سعر هذه العملة ينخفض بدلاً من أن يرتفع ستواجه الخسارة ولا شك .

سؤال: هل الاستثمار في البورصات الدولية بنظام الهامش يعتبر استثماراً آمناً ؟


جواب: لا .. فالاستثمار في البورصة الدولية للعملات – أو في أي بورصة أخرى - بنظام الهامش هو شكل من أشكال المضاربة Speculation وهو يعتبر من أشكال الاستثمار على درجة كبيرة من المخاطرة . في عالم الأعمال هناك علاقة طردية بين العائد المحتمل على الاستثمار وبين المخاطرة , فكلما زاد احتمال العائد المادي الذي سيعود على الاستثمار كلما زادت المخاطرة المرتبطة بهذا الاستثمار , فإذا كان لديك مبلغ من المال وأردت أن تستثمره استثماراً آمناً يمكنك أن تودعه لدى أحد البنوك حيث ستحصل على فائدة سنوية لن تتجاوز 5% . فمقابل الاستثمار المضمون والخالي من المخاطر ستحصل على عائد متدني جداً لا يتجاوز 5% سنوياً . أما إذا استثمرت هذا المبلغ في المضاربة في الأسواق المالية فقد يعود عليك ذلك بأرباح قد تتجاوز 1000% سنوياً ! . وأحياناً أكثر من ذلك بكثير ! وكما ترى فالفارق هائل بين نسبة الأرباح من الاستثمار في حالة وجود مخاطرة أم لا . فإذا أردت الربح الوفير فعليك تقبل وجود المخاطر وإذا أردت الأمان وتجنب المخاطر فعليك القبول بالعائد المتدني ! .

هذه حقيقة تنطبق على كافة مجالات الأعمال . ويبدو أنها تنطبق على كافة مجالات الحياة !!. وعلى الرغم من أن الاستثمار في بورصة العملات بنظام الهامش يعتبر ذو مخاطر عالية إلا أن هناك الكثير من القواعد والمبادئ التي لو تقيدت بها ستتمكن من تقليل المخاطر لأقصى مدى وتعظيم احتمال العائد الكبير لأقصى مدى أيضاً . وهذه القواعد على درجة عالية من الصرامة والحصافة والسبب الرئيسي لخسارة بعض المضاربين هو عدم تقيدهم بهذه المبادئ .


سؤال: ما هى أفضل طريقه للتعامل بها مع السوق وقت صدور الأخبار الإقتصادية ، خصوصا عندما يكون المتداول حديث العهد بهذا المجال ؟

جواب: معظم المتاجرين الجدد بالعملات لا يبذلون الوقت للمعرفة وتعلم أساسيات حركة العملة . لذلك فانه يجب عليهم في هذه الحالة عندما يكون هناك موعد لصدور أخباراقتصادية أو تصريحات هامة أن يخرجوا من السوق بإغلاق عقودهم المفتوحةوالانتظار حتى تكون هناك فرصة أخري مناسبة لدخول السوق وهذه أفضل طريقة لهمأن يدخلوا السوق فقط عندما يكون هادئا نسبيا وبذلك يتجنبوا المتاجرة العشوائيةأثناء الأخبار والتفكير في الحركة الفنية للسوق.

لذلك ننصح بأن لا تدخل السوق أثناء ورود الأخبار الاقتصادية لأن أغلب الحركات الكبيرة تحدث قبل وأثناء وبعد وقت الأخبار، حيث يكون حجم التداول ضخما وكميةالعقود كبيرة جدا وتكون الحركة حقيقية وتأخذ اتجاها مطردا ، ومن غير المستحسن الدخول إلى السوق خلال هذه الفترة .



سؤال: نسمع كثيرا عن أن السوق يتحرك صعودا أوهبوطا بسبب أخبار سياسية وأخرى أقتصادية
فما هو مفهوم العوامل الأساسية و التى يطلق عليها Fundamentals ؟


جواب : ان الأسواق العالمية تتأثر فى حركتها (صعودا أوهبوطا) بالعوامل الأساسية المحركة و التى تتمثل فى الأخبار الإقتصادية و السياسية و العسكرية و حتى الكوارث الطبيعية و الأحوال الجوية و أحوال الطقس ، الى جانب عوامل أخرى يطلق عليها عوامل التحليل الفني والتي تهتم بتحليل الرسومات البيانية للأدوات المالية ، و ايضا عوامل أخرى عديدة.
و تعتمد طريقة تحليل الأخبار الإقتصادية في تحليل حركة السعر الذي يعتمد على دراسة المؤثرات الاقتصادية والسياسية وتوقع انعكاسها على حركة سعر عملة ما .
فإذا كان التحليل الفني يقوم على دراسة حركة السعر فقط ، فإن التحليل الإخباري يقوم على تحليل أسباب هذه الحركة ، والمؤثرات الاقتصادية والسياسية قد تكون طويلة المدى أو قصيرة المدى .
فالمؤثرات الاقتصادية طويلة المدى هي ما يقوم بدراسته الخبراء الاقتصاديين وذلك بتحليل الوضع الاقتصادي لدولة ومقارنتها بالوضع الاقتصادي لدول أخرى في محاولة لتقدير تأثير ذلك على أسعار العملات ، ومثل هذا التحليل يتطلب خلفية اقتصادية واسعة لا تتاح لغير الخبراء ومثل هذا التحليل هو خارج مهام المتاجر العادي الذي يتاجر بالعملات بشكل يومي وعلى أساس صفقات سريعة بل هو ضمن اهتمامات المؤسسات المالية الضخمة التي يهمها أن تستشرف أسعار العملات على مدى طويل يصل لسنوات قبل أن تستثمر مبالغ ضخمة في شراء أو بيع هذه العملات .


سؤال: ما هى الكيفية المتاحة للتعرف على التصريحات والبيانات الاقتصادية؟

جواب: كما أن أغلب شركات الوساطة توفر للمتاجر خدمة الرسوم البيانية لأسعار العملات بمقابل أو كخدمة مجانية , فإنها توفر الخدمة الإخبارية حيث يستطيع المتاجر عن طريق برنامج الرسوم البيانية من قراءة الأخبار الرئيسية والتي تصل بشكل فوري للمتاجر .
وهناك الكثير من المواقع التي تقدم الخدمة الإخبارية التي تهم المتاجر بالعملات بشكل مجاني يمكن للمتاجر من الدخول لهذه المواقع وقراءة الأخبار .
تكون البيانات الاقتصادية الهامة معروفة الموعد مسبقاً حيث يمكنك الحصول من كثير من المواقع على أجندة Calendar عن أهم البيانات الاقتصادية الهامة التي ستصدر في الأسبوع الجديد ، على شكل جدول يبين الدولة التي ستصدر هذه البيانات ونوع هذه البيانات وموعدها وتوقع الخبراء للبيانات التي ستصدر .



سؤال: هل هناك طريقة عملية للتدريب الجيد على التداول والمتاجرة فى الأسواق العالمية ؟

جواب: نعم ... هناك طريقة عملية للتدريب الجيد على التداول والمتاجرة ولكن فى بداية الأمر يجب ان يؤخذ التدريب بصورة جدية وعدم إساءةالاستفادة منه و هذه الطريقة هي الحسابات التجريبية و التى تكون باستخدام نفس برنامج التدول الذي يتم استخدامة فى الحسابات الحقيقية حيث ان الحسابات التجريبية تمثل وقتها طريقة مثلى لأحسن تدريب عملي ولكن عن طريق استخدام حسابات تدريبية ، و يجب ان يتم التعامل معها على أنها نظام محاكى حى للسوق والعمل على التعلم و التدريب على كيفية اتخاذ قرار البيع و الشراء على اساس سليم و اعتبار ان هذه الأموال حقيقية لكى تستطيع ان تضع نفسك فى نفس الحالة النفسية و المذاجية الطبيعية كما لو كنت تنفذ باموال حقيقية ، اذن يجب وضع خطة تداول و العمل على متابعتها و اجراء اى تعديلات عليها ان تطلب الامر ذلك
و أيضا التمرن على كيفية استخدام أوامر الدخول الى السوق بطريقة الية، الى جانب العديد من الإرشادات الهامة التى تساعدك على الوصول الى الإستفادة الكاملة من هذا البرنامج و من الحسابات التجريبية.

[يعقوب]

سؤال: كيف يمكنني البيع والشراء في بورصة تقع في دولة أخرى وانا في منزلي ؟


جواب: إن البيع والشراء في البورصات يتم عن طريق التعامل مع شركات وساطة متخصصة تمثل الوسيط بينك وبين البورصة وتقوم بالبيع والشراء لحسابك وعلى حسب أوامرك . يمكنك في أي وقت أن تطلب من شركة الوساطة التي تتعامل معها أن تبيع وتشتري لك عن طريق الاتصال بها بعدة طرق , في السابق كان الاتصال مع شركات الوساطة يتم عن طريق الاتصال الهاتفي أو عن طريق الفاكس أما الآن ونتيجة لظهور وانتشار شبكة الإنترنت فيتم أغلب الاتصال مع شركات الوساطة عن طريق الانترنت.


سؤال: مالمقصود بالمتاجرة بنظام الهامش ؟

جواب: المتاجرة بنظام الهامش هي طريقة في العمل تمكنك من شراء وبيع سلع تفوق قيمتها قيمة رأسمالك عدة أضعاف تصل لمئتي ضعف . ثم المتاجرة بها والاحتفاظ بالربح كاملاً لك وكأنك كنت تمتلك تلك السلعة بالكامل فمثلا : يمكنك باستخدام العمل بنظام الهامش أن تشتري ذهباً بقيمة 50 ألف دولار دون أن يطلب منك دفع 50 ألف دولار بل ستقوم بدفع 100 دولار مثلاً ستقوم ببيع الذهب بسعر 53 ألف دولار وبذلك ستحقق ربحاً قدره 3000 آلاف دولار ستحتفظ بها بالكامل لك .

فعلى الرغم من أنك لم تكن تمتلك قيمة الذهب بالكامل بل لم تكن تمتلك سوى نسبة بسيطة جدا جدا من قيمة الذهب إلا إنك تمكنت من شراء هذا الذهب وبيعة والحصول على الربح الكامل لك وكأنك دفعت قيمته بالكامل هذا بالإضافة إلى أن مبلغ ال 100 دولار التي دفعتها أولاً ستعود لك أيضاً في جميع الحالات ! فبعد أن بدأت ب 100 دولار تكون قد انتهيت وفي جيبك 3100 دولار كثيراً ما يحدث ذلك في بضعة ساعات وأحياناً بضعة دقائق . تذكر أن مثل هذا التغير في أسعار المعادن والعملات يحدث على مدار الثانية ويمكنك تكرار الصفقة السابقة بشكل مستمر ومع أي عملة أخرى . وتذكر أن بورصة العملات مفتوحة 24 ساعة طوال أيام الأسبوع .

وكما ترى فإنك باستخدام طريقة المتاجرة بنظام الهامش سيكون رأس المال هو آخر ما تهتم له حيث يمكنك أن تشتري أي سلعة مهما كانت بدفع جزء بسيط جداً من قيمتها . وهذه هي طريقة المتاجرة بنظام الهامش وهي الطريقة التي يعمل بها الملايين من المتاجرين في البورصات العالمية , فعندما تسمع أن هناك شخص تمكن من تكوين ثروة كبيرة برأسمال بسيط للغاية وبفترة بسيطة جداً فهذا ما يكون قد حدث له وهو يحدث يومياً في كافة أرجاء العالم ولكن هناك الكثير من الناس لا يعلمون مجرد وجود هذه الطريقة في المتاجرة .



سؤال: هل العمل في بيع وشراء العملات في البورصة الدولية للعملات هي ما يطلق عليه المضاربة ؟

جواب: نعم .. العمل في بيع وشراء العملات بصفقات سريعة بغرض الاستفادة من تغيرات السعر هي شكل من أشكال المضاربة Speculation . يمكن المضاربة في أي سوق كالمضاربة بسوق الأسهم أو السلع أو أي سلعة أخرى فالمضارب هو الشخص الذي يشتري السلعة لا بغرض استخدامها بل بغرض بيعها بسعر
أعلى بأسرع وقت ممكن . والمضاربة بالأسلوب الذي ستتعلمه في البورصة الدولية للعملات هي عمل قانوني وشرعي من الناحية الدينية تماماً .المضاربة في الأسواق المالية هي الطريق الأسرع لتحقيق الثروات بأقل قدر من رأس المال , ولايمكن لإنسان طموح أن يتجاهل فرصة تعلم هذه الطريقة المثيرة في العمل عندما تسنح له الفرصة



سؤال: نسمع أن هناك أنواع متعددة للمضاربة في بورصات العملات، فما هى هذه الأنواع ؟

جواب: تنقسم المضاربة على العملات إلى عدة أنواع:

المضاربة الآنية: وتعرف باسم SPOT وتتحرك فيها أسعار العملات بين ثانية وأخرى، وهي تستلزم أن يكون المضارب أمام شاشات الأسعار دائمًا، ويتميز هذا النوع من المضاربات بالسرعة، وأنه يمكن أن يتم إجراء عدد كبير من العمليات في اليوم الواحد ولا يمكن تحديد الربح أو الخسارة فيها.

المضاربة على عقود المستقبل Future: وهي المضاربة على العملات في المستقبل بناء على سعر مستقبلي متوقع؛ حيث يتم العمل فيها وفق تكنيك مختلف عن أنواع المضاربات الأخرى، وفي الغالب تخضع لتوقعات المضاربين المبنية على ما يتوفر لديهم من بيانات ومعلومات عن حركة العملات الحالية والمستقبلية واقتصاديات الدول.

مضاربة المشتقات وتعرف باسم OPTIONS : وهو نوع يعتمد على خطط معينة لدخول السوق والخروج منها، ويتم تحديد نسبة الخسارة التي يمكن تحملها قبل بدء المضاربة، وأهم ما يميز هذا النظام أنه يتم تجهيز الخطط والدخول بها إلى السوق.

المضاربة التبادلية: وهذا النوع يقتصر على أصحاب شركات التصدير والاستيراد؛ حيث تتم المضاربة على ثبات قيمة العملة، ويكون الربح للمصدر والمستورد من إجمالي تغيير أسعار الصرف لعمليات التصدير والاستيراد معًا.



سؤال: هل هناك أهداف اقتصادية من المضاربة ، وما هى ؟


جواب: يهدف سوق المضاربة في العملات الأجنبية إلى تعويض الخسارة الناتجة من عمليات التجارة الفعلية نتيجة تغير سعر الصرف لأنه لا يمكن تثبيت أسعار الصرف عالميًّا .كذلك يعمل هذا النشاط على الانتقال السريع لرؤوس الأموال بين الدول دون عوائق أو قيود عليها.

ولا ينكر أحد خطر تلك المضاربات على الدول نفسها ، والتجربة الآسيوية ليست ببعيدة، فلقد كانت المضاربات الوهمية لها الأثر الأكبر في انهيار النمور الآسيوية وتدهور أسعار الصرف في تلك البلاد بصورة سريعة وخطيرة، وكان ذلك بسبب الإشاعات السائدة عن الانهيار المحتمل للنمور الأسيوية.



سؤال: هل هناك سماسرة يتم النعامل معهم كوسيط مع البورصات العالمية ؟

جواب : يتم التعامل مع البورصات العالمية من خلال سماسرة البورصة Brokers المقيدون داخل البورصات، ويتقاضى السمسار عمولة مقابل تنفيذ العملية بصرف النظر عن نتائجها بالنسبة للمستثمر سواء ربح أو خسر.

ويجب أن يكون السمسار مقيدًا داخل البورصات العالمية حتى لا يقع العملاء في عمليات النصب في هذا المجال، ويقيد السمسار داخل البورصة نظير مبلغ كبير من المال يدفعه كتأمين قد يصل هذا المبلغ إلى بضعة ملايين من الدولارات. والسمسار لا يتدخل في قرارات المضارب سواء كانت في مصلحته أو ضده وإنما هو منفذ لها فقط.

ويجوز للمؤسسات الكبرى والبنوك التعامل مع أكثر من سمسار في نفس الوقت أو التعامل بدون سمسار على ألا يتم الشراء مثلاً من أحد السماسرة والبيع لآخر في نفس الوقت، أو البيع لأحد السماسرة ثم الشراء من آخر يقل عنه في الأسعار التي أخذها السمسار من البورصة، وتحقق هذه المؤسسات أرباحًا من فروق الأسعار بين السماسرة الذين يكونون مقيدين على بورصات مختلفة.



سؤال: ما هوالمبلغ الذي يمكنني البدء باستثماره والعمل به في بورصة العملات ؟

جواب: يمكنك البدء بأي مبلغ تشاء .. بطبيعة الحال كلما كان المبلغ الذي ستبدأ فيه أكبر كلما كان ذلك أفضل لك لأنك ستتمكن من القيام بصفقات أكثر وأكبر وسيكون ذلك أكثر أماناً لك .هناك أشخاص يبدءون عملهم بأكثر من 10.000$ على سبيل المثال . يمكنك أن تبدأ العمل في البورصة الدولية للعملات بأقل من ذلك بكثير .. يمكنك أن تبدأ ب 1000$ أو 500$ وحتى 10$ وهو الحد الأدنى الذي يمكنك العمل فيه لدى أغلب شركات الوساطة تذكر إنه وباستخدام طريقة المتاجرة بنظام الهامش يمكنك شراء وبيع ما يعادل 200 ضعف إمكانياتك من العملات وستحصل على الربح كاملاً لك


سؤال: هل هناك احتمال للخسارة في العمل بالبورصات بنظام الهامش ؟

جواب: العمل في البورصة الدولية للعملات وفي أي بورصة أخرى هو شكل من أشكال التجارة لا تختلف عن مجالات التجارة الأخرى بأي شئ آخر . ولا توجد تجارة لا يمكن أن تخسر , فاحتمال حدوث الخسارة وارد في أي تجارة وفي أي عمل . ومن لا يريد أدنى احتمال للخسارة عليه أن لا يعمل شئ على الإطلاق !. فالتاجر قد يشتري سلعة بغرض بيعها بسعر أعلى ولكن قد تنخفض أسعار هذه السلعة عندها سيواجه هذا التاجر الخسارة . وكذلك المتعاملون بالبورصات فعندما تشتري عملة ما بغرض بيعها بسعر أعلى ولكن سعر هذه العملة ينخفض بدلاً من أن يرتفع ستواجه الخسارة ولا شك .

سؤال: هل الاستثمار في البورصات الدولية بنظام الهامش يعتبر استثماراً آمناً ؟


جواب: لا .. فالاستثمار في البورصة الدولية للعملات – أو في أي بورصة أخرى - بنظام الهامش هو شكل من أشكال المضاربة Speculation وهو يعتبر من أشكال الاستثمار على درجة كبيرة من المخاطرة . في عالم الأعمال هناك علاقة طردية بين العائد المحتمل على الاستثمار وبين المخاطرة , فكلما زاد احتمال العائد المادي الذي سيعود على الاستثمار كلما زادت المخاطرة المرتبطة بهذا الاستثمار , فإذا كان لديك مبلغ من المال وأردت أن تستثمره استثماراً آمناً يمكنك أن تودعه لدى أحد البنوك حيث ستحصل على فائدة سنوية لن تتجاوز 5% . فمقابل الاستثمار المضمون والخالي من المخاطر ستحصل على عائد متدني جداً لا يتجاوز 5% سنوياً . أما إذا استثمرت هذا المبلغ في المضاربة في الأسواق المالية فقد يعود عليك ذلك بأرباح قد تتجاوز 1000% سنوياً ! . وأحياناً أكثر من ذلك بكثير ! وكما ترى فالفارق هائل بين نسبة الأرباح من الاستثمار في حالة وجود مخاطرة أم لا . فإذا أردت الربح الوفير فعليك تقبل وجود المخاطر وإذا أردت الأمان وتجنب المخاطر فعليك القبول بالعائد المتدني ! .

هذه حقيقة تنطبق على كافة مجالات الأعمال . ويبدو أنها تنطبق على كافة مجالات الحياة !!. وعلى الرغم من أن الاستثمار في بورصة العملات بنظام الهامش يعتبر ذو مخاطر عالية إلا أن هناك الكثير من القواعد والمبادئ التي لو تقيدت بها ستتمكن من تقليل المخاطر لأقصى مدى وتعظيم احتمال العائد الكبير لأقصى مدى أيضاً . وهذه القواعد على درجة عالية من الصرامة والحصافة والسبب الرئيسي لخسارة بعض المضاربين هو عدم تقيدهم بهذه المبادئ .


سؤال: ما هى أفضل طريقه للتعامل بها مع السوق وقت صدور الأخبار الإقتصادية ، خصوصا عندما يكون المتداول حديث العهد بهذا المجال ؟

جواب: معظم المتاجرين الجدد بالعملات لا يبذلون الوقت للمعرفة وتعلم أساسيات حركة العملة . لذلك فانه يجب عليهم في هذه الحالة عندما يكون هناك موعد لصدور أخباراقتصادية أو تصريحات هامة أن يخرجوا من السوق بإغلاق عقودهم المفتوحةوالانتظار حتى تكون هناك فرصة أخري مناسبة لدخول السوق وهذه أفضل طريقة لهمأن يدخلوا السوق فقط عندما يكون هادئا نسبيا وبذلك يتجنبوا المتاجرة العشوائيةأثناء الأخبار والتفكير في الحركة الفنية للسوق.

لذلك ننصح بأن لا تدخل السوق أثناء ورود الأخبار الاقتصادية لأن أغلب الحركات الكبيرة تحدث قبل وأثناء وبعد وقت الأخبار، حيث يكون حجم التداول ضخما وكميةالعقود كبيرة جدا وتكون الحركة حقيقية وتأخذ اتجاها مطردا ، ومن غير المستحسن الدخول إلى السوق خلال هذه الفترة .



سؤال: نسمع كثيرا عن أن السوق يتحرك صعودا أوهبوطا بسبب أخبار سياسية وأخرى أقتصادية
فما هو مفهوم العوامل الأساسية و التى يطلق عليها Fundamentals ؟


جواب : ان الأسواق العالمية تتأثر فى حركتها (صعودا أوهبوطا) بالعوامل الأساسية المحركة و التى تتمثل فى الأخبار الإقتصادية و السياسية و العسكرية و حتى الكوارث الطبيعية و الأحوال الجوية و أحوال الطقس ، الى جانب عوامل أخرى يطلق عليها عوامل التحليل الفني والتي تهتم بتحليل الرسومات البيانية للأدوات المالية ، و ايضا عوامل أخرى عديدة.
و تعتمد طريقة تحليل الأخبار الإقتصادية في تحليل حركة السعر الذي يعتمد على دراسة المؤثرات الاقتصادية والسياسية وتوقع انعكاسها على حركة سعر عملة ما .
فإذا كان التحليل الفني يقوم على دراسة حركة السعر فقط ، فإن التحليل الإخباري يقوم على تحليل أسباب هذه الحركة ، والمؤثرات الاقتصادية والسياسية قد تكون طويلة المدى أو قصيرة المدى .
فالمؤثرات الاقتصادية طويلة المدى هي ما يقوم بدراسته الخبراء الاقتصاديين وذلك بتحليل الوضع الاقتصادي لدولة ومقارنتها بالوضع الاقتصادي لدول أخرى في محاولة لتقدير تأثير ذلك على أسعار العملات ، ومثل هذا التحليل يتطلب خلفية اقتصادية واسعة لا تتاح لغير الخبراء ومثل هذا التحليل هو خارج مهام المتاجر العادي الذي يتاجر بالعملات بشكل يومي وعلى أساس صفقات سريعة بل هو ضمن اهتمامات المؤسسات المالية الضخمة التي يهمها أن تستشرف أسعار العملات على مدى طويل يصل لسنوات قبل أن تستثمر مبالغ ضخمة في شراء أو بيع هذه العملات .


سؤال: ما هى الكيفية المتاحة للتعرف على التصريحات والبيانات الاقتصادية؟

جواب: كما أن أغلب شركات الوساطة توفر للمتاجر خدمة الرسوم البيانية لأسعار العملات بمقابل أو كخدمة مجانية , فإنها توفر الخدمة الإخبارية حيث يستطيع المتاجر عن طريق برنامج الرسوم البيانية من قراءة الأخبار الرئيسية والتي تصل بشكل فوري للمتاجر .
وهناك الكثير من المواقع التي تقدم الخدمة الإخبارية التي تهم المتاجر بالعملات بشكل مجاني يمكن للمتاجر من الدخول لهذه المواقع وقراءة الأخبار .
تكون البيانات الاقتصادية الهامة معروفة الموعد مسبقاً حيث يمكنك الحصول من كثير من المواقع على أجندة Calendar عن أهم البيانات الاقتصادية الهامة التي ستصدر في الأسبوع الجديد ، على شكل جدول يبين الدولة التي ستصدر هذه البيانات ونوع هذه البيانات وموعدها وتوقع الخبراء للبيانات التي ستصدر .



سؤال: هل هناك طريقة عملية للتدريب الجيد على التداول والمتاجرة فى الأسواق العالمية ؟

جواب: نعم ... هناك طريقة عملية للتدريب الجيد على التداول والمتاجرة ولكن فى بداية الأمر يجب ان يؤخذ التدريب بصورة جدية وعدم إساءةالاستفادة منه و هذه الطريقة هي الحسابات التجريبية و التى تكون باستخدام نفس برنامج التدول الذي يتم استخدامة فى الحسابات الحقيقية حيث ان الحسابات التجريبية تمثل وقتها طريقة مثلى لأحسن تدريب عملي ولكن عن طريق استخدام حسابات تدريبية ، و يجب ان يتم التعامل معها على أنها نظام محاكى حى للسوق والعمل على التعلم و التدريب على كيفية اتخاذ قرار البيع و الشراء على اساس سليم و اعتبار ان هذه الأموال حقيقية لكى تستطيع ان تضع نفسك فى نفس الحالة النفسية و المذاجية الطبيعية كما لو كنت تنفذ باموال حقيقية ، اذن يجب وضع خطة تداول و العمل على متابعتها و اجراء اى تعديلات عليها ان تطلب الامر ذلك
و أيضا التمرن على كيفية استخدام أوامر الدخول الى السوق بطريقة الية، الى جانب العديد من الإرشادات الهامة التى تساعدك على الوصول الى الإستفادة الكاملة من هذا البرنامج و من الحسابات التجريبية.

[alshreef2011]

شكرا على المعلومات القيمة ياغالى
احلى لايك ----

[alshreef2011]

شكرا على المعلومات القيمة ياغالى
احلى لايك ----

[يعقوب]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alshreef2011

	شكرا على المعلومات القيمة ياغالى احلى لايك ----

واحلى تحية ليك

[يعقوب]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alshreef2011

	شكرا على المعلومات القيمة ياغالى احلى لايك ----

واحلى تحية ليك

[احمد صلاح]

معلومات قيمه ,,

وبالتوفيق لك ان شاء الله

ولايك ,,

[احمد صلاح]

معلومات قيمه ,,

وبالتوفيق لك ان شاء الله

ولايك ,,

[يعقوب]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة geniusssman

	معلومات قيمه ,, وبالتوفيق لك ان شاء الله ولايك ,,

واجمل تحية ليك يا غالي

[يعقوب]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة geniusssman

	معلومات قيمه ,, وبالتوفيق لك ان شاء الله ولايك ,,

واجمل تحية ليك يا غالي

[seragsamy]

شكرا لك على المجهود

[seragsamy]

شكرا لك على المجهود

[pure_laser]

السلام عليكم
موضوع جميل و يا ريت الكل يقراه حتى الي مش بيشتغل في البورصة او الفوركس من باب العلم
استغفر الله
شكرا

[pure_laser]

السلام عليكم
موضوع جميل و يا ريت الكل يقراه حتى الي مش بيشتغل في البورصة او الفوركس من باب العلم
استغفر الله
شكرا

[ehabm]

المتاجرة بالبورصات عن طريق الإنترنت

كان للتطور الهائل لتكنولوجيا الاتصال والبرمجة دور أساسي في تطور شبكة الإنترنت وانتشارها في مختلف أنحاء العالم .وكان لذلك دور كبير في إحداث تغيير جذري في الكثير من الأمور الاقتصادية والثقافية وحتى السياسية .فالإنترنت الآن هي " شبكة الشبكات " التي تربط بين كل البشر على اختلاف دولهم وخلفياتهم الثقافية وهي مكسب إنساني لا يمكن الاستغناء عنه بل يزداد الاعتماد عليه يوما وراء يوم .

و أصبحت المتاجرة في البورصات الدولية من اكثر المجالات الاقتصادية استغلالاً لانتشار الإنترنت .
حيث يمكن لأي كان أن يبيع ويشتري أي نوع من أنواع السلع ومن أي مكان في العالم وفي أي بورصة يشاء . وكل ما يحتاجه المرء هو جهاز كمبيوتر واتصال بالإنترنت ..!! وسواء رغبت في المتاجرة بالأسهم أم بالسلع الأساسية أم بالعملات , فالإنترنت أصبحت هي المكان الرئيسي والمأمون للقيام بذلك .
كيف تتم المتاجرة بالبورصات عن طريق الإنترنت ؟



أي كان نوع السلعة التي ترغب في المتاجرة بها فلا يمكنك القيام بذلك إلا عن طريق شركة ستكون الوسيط بينك وبين البورصة التي تتاجر فيها , فلا يمكن للمرء عموماً أن يذهب للبورصة مباشرة ويباشر البيع والشراء مباشرة , بل يتم ذلك بواسطة شركات خاصة ومرخصة وذات خبرة عالية تسمى شركات الوساطة المالية Brokerage firms .والتي ستقوم بتنفيذ أوامر البيع والشراء الذي تأمر بها وتقوم بالكثير من الخدمات الأخرى لك .

وتتم العملية أساساً بالشكل الآتي :
• تختار شركة الوساطة التي تريد التعامل معها .
• تفتح حساب باسمك لديها , وتودع فيه المبلغ الذي ترغب باستثماره .
• تقوم بمتابعة البورصة التي تود المتاجرة بها وتقوم بأمر شركة الوساطة ببيع أو شراء السلعة التي تريد وبالسعر الذي تختار .
• ستقوم شركة الوساطة عن طريق ممثليها المتواجدين بشكل أو بآخر في البورصة بتنفيذ أوامرك .
• ستضاف الأرباح لحسابك أو تخصم الخسائر الناتجة عن المتاجرة من حسابك لدى شركات الوساطة .
• يمكنك بطبيعة الحال أن تسحب المبلغ المودع لدى شركة الوساطة أو تضيف علية بأي وقت تشاء .

في السابق كان التعامل بينك وبين شركة الوساطة يتم بواسطة الاتصال الهاتفي أو باستخدام الفاكس , فعندما تقرر أن تشتري أسهماً لشركة ما مثلاً كنت تقوم بالاتصال الهاتفي مع شركة الوساطة والطلب منهم بالقيام بشراء الكمية المطلوبة من أسهم هذه الشركة بالسعر الذي تقرره .

أما الآن ونتيجة لتطور شبكة الإنترنت فأصبح التعامل بينك وبين شركة الوساطة يتم بواسطة برنامج خاص platform تقوم بالحصول علية من شركة الوساطة وتقوم بتحميله (download) على جهاز الكمبيوتر الخاص بك على الأرجح - يوجد بعض المواقع التي تستعمل منصة تداول على متصفح الإنترنت مباشرة بتكنلوجيا الجافا (Java).

فعندما تفتح حساب لدى شركة فوركس التي اخترتها ستطلب منك الشركة أن تقوم بتنزيل البرنامج الخاص بها على جهازك وستعطيك كلمة مرور password خاصة بك ستستخدمها للاتصال بشركة الوساطة بشكل آمن .

سيوفر لك هذا البرنامج اتصالاً مباشراً وفورياً بين جهازك والذي سيكون على اتصال بالإنترنت وبين شركة الوساطة حيث يمكنك من خلاله تحديد أوامر البيع والشراء والاطلاع على حسابك والعمليات السابقة التي قمت بها .. الخ

تتميز هذه البرامج بالسهولة الشديدة والوضوح وهي ليست بحاجة لخبرات خاصة في الكمبيوتر أو الإنترنت للتعامل معها وهي مصممة أساساً لاستخدام الشخص العادي ذو الخبرات المحدودة في الكمبيوتر , وستجد دائماً إرشادات كاملة عن كيفية استخدام هذه البرامج من شركة الوساطة التي تتعامل معها . وسنتحدث عن ذلك فيما بعد .

لقد وفرت هذه الإمكانيات والتي كانت في عداد الأحلام قبل بضعة سنوات فرصة سانحة للكثير من الناس للتعامل مع شركات وساطة قد تكون في الطرف الآخر من العالم دون الحاجة للتقيد بالشركات الموجودة في بلدك كما كان عليه الوضع في السابق مما أعطى مجال أكبر للخيار وأشعل المنافسة بين شركات الوساطة لتوفير خدمات أفضل ولتقليل التكاليف التي يطلب من المتاجر دفعها مقابل هذه الخدمات .
والآن ..

بعد أن أصبحت ملماً بالكثير من المعلومات عن آلية المتاجرة بالبورصات بشكل عام وعن مبادئ المتاجرة بنظام الهامش . يمكننا الآن الإنتقال إلى الجزء الثاني والرئيسي من هذا الكتاب وهو الجزء المختص بالمتاجرة بالعملات بنظام الهامش , حيث ستصبح بعد قراءتك وفهمك لما فيه مؤهلاً للبدء في الخوض عملياً في هذا العالم المثير .

[ehabm]

المتاجرة بالبورصات عن طريق الإنترنت

كان للتطور الهائل لتكنولوجيا الاتصال والبرمجة دور أساسي في تطور شبكة الإنترنت وانتشارها في مختلف أنحاء العالم .وكان لذلك دور كبير في إحداث تغيير جذري في الكثير من الأمور الاقتصادية والثقافية وحتى السياسية .فالإنترنت الآن هي " شبكة الشبكات " التي تربط بين كل البشر على اختلاف دولهم وخلفياتهم الثقافية وهي مكسب إنساني لا يمكن الاستغناء عنه بل يزداد الاعتماد عليه يوما وراء يوم .

و أصبحت المتاجرة في البورصات الدولية من اكثر المجالات الاقتصادية استغلالاً لانتشار الإنترنت .
حيث يمكن لأي كان أن يبيع ويشتري أي نوع من أنواع السلع ومن أي مكان في العالم وفي أي بورصة يشاء . وكل ما يحتاجه المرء هو جهاز كمبيوتر واتصال بالإنترنت ..!! وسواء رغبت في المتاجرة بالأسهم أم بالسلع الأساسية أم بالعملات , فالإنترنت أصبحت هي المكان الرئيسي والمأمون للقيام بذلك .
كيف تتم المتاجرة بالبورصات عن طريق الإنترنت ؟



أي كان نوع السلعة التي ترغب في المتاجرة بها فلا يمكنك القيام بذلك إلا عن طريق شركة ستكون الوسيط بينك وبين البورصة التي تتاجر فيها , فلا يمكن للمرء عموماً أن يذهب للبورصة مباشرة ويباشر البيع والشراء مباشرة , بل يتم ذلك بواسطة شركات خاصة ومرخصة وذات خبرة عالية تسمى شركات الوساطة المالية Brokerage firms .والتي ستقوم بتنفيذ أوامر البيع والشراء الذي تأمر بها وتقوم بالكثير من الخدمات الأخرى لك .

وتتم العملية أساساً بالشكل الآتي :
• تختار شركة الوساطة التي تريد التعامل معها .
• تفتح حساب باسمك لديها , وتودع فيه المبلغ الذي ترغب باستثماره .
• تقوم بمتابعة البورصة التي تود المتاجرة بها وتقوم بأمر شركة الوساطة ببيع أو شراء السلعة التي تريد وبالسعر الذي تختار .
• ستقوم شركة الوساطة عن طريق ممثليها المتواجدين بشكل أو بآخر في البورصة بتنفيذ أوامرك .
• ستضاف الأرباح لحسابك أو تخصم الخسائر الناتجة عن المتاجرة من حسابك لدى شركات الوساطة .
• يمكنك بطبيعة الحال أن تسحب المبلغ المودع لدى شركة الوساطة أو تضيف علية بأي وقت تشاء .

في السابق كان التعامل بينك وبين شركة الوساطة يتم بواسطة الاتصال الهاتفي أو باستخدام الفاكس , فعندما تقرر أن تشتري أسهماً لشركة ما مثلاً كنت تقوم بالاتصال الهاتفي مع شركة الوساطة والطلب منهم بالقيام بشراء الكمية المطلوبة من أسهم هذه الشركة بالسعر الذي تقرره .

أما الآن ونتيجة لتطور شبكة الإنترنت فأصبح التعامل بينك وبين شركة الوساطة يتم بواسطة برنامج خاص platform تقوم بالحصول علية من شركة الوساطة وتقوم بتحميله (download) على جهاز الكمبيوتر الخاص بك على الأرجح - يوجد بعض المواقع التي تستعمل منصة تداول على متصفح الإنترنت مباشرة بتكنلوجيا الجافا (Java).

فعندما تفتح حساب لدى شركة فوركس التي اخترتها ستطلب منك الشركة أن تقوم بتنزيل البرنامج الخاص بها على جهازك وستعطيك كلمة مرور password خاصة بك ستستخدمها للاتصال بشركة الوساطة بشكل آمن .

سيوفر لك هذا البرنامج اتصالاً مباشراً وفورياً بين جهازك والذي سيكون على اتصال بالإنترنت وبين شركة الوساطة حيث يمكنك من خلاله تحديد أوامر البيع والشراء والاطلاع على حسابك والعمليات السابقة التي قمت بها .. الخ

تتميز هذه البرامج بالسهولة الشديدة والوضوح وهي ليست بحاجة لخبرات خاصة في الكمبيوتر أو الإنترنت للتعامل معها وهي مصممة أساساً لاستخدام الشخص العادي ذو الخبرات المحدودة في الكمبيوتر , وستجد دائماً إرشادات كاملة عن كيفية استخدام هذه البرامج من شركة الوساطة التي تتعامل معها . وسنتحدث عن ذلك فيما بعد .

لقد وفرت هذه الإمكانيات والتي كانت في عداد الأحلام قبل بضعة سنوات فرصة سانحة للكثير من الناس للتعامل مع شركات وساطة قد تكون في الطرف الآخر من العالم دون الحاجة للتقيد بالشركات الموجودة في بلدك كما كان عليه الوضع في السابق مما أعطى مجال أكبر للخيار وأشعل المنافسة بين شركات الوساطة لتوفير خدمات أفضل ولتقليل التكاليف التي يطلب من المتاجر دفعها مقابل هذه الخدمات .
والآن ..

بعد أن أصبحت ملماً بالكثير من المعلومات عن آلية المتاجرة بالبورصات بشكل عام وعن مبادئ المتاجرة بنظام الهامش . يمكننا الآن الإنتقال إلى الجزء الثاني والرئيسي من هذا الكتاب وهو الجزء المختص بالمتاجرة بالعملات بنظام الهامش , حيث ستصبح بعد قراءتك وفهمك لما فيه مؤهلاً للبدء في الخوض عملياً في هذا العالم المثير .

[ehabm]

اسس المتاجرة بالعملات ؟
سوق العملات الدولية هو أضخم سوق في العالم , حيث تتقزم أمامه جميع الأسواق المالية الأخرى .
وستدرك ضخامة هذا السوق عندما تعلم أن حجم التداول في بورصة نيويورك للأسهم وهي أضخم بورصة أسهم في العالم يصل إلى 25 مليار دولار يومياً بينما في بورصة العملات يتم تداول 2000 مليار دولار يومياً !! .
وهذا أكثر من كافي لتدرك مدى ضخامة هذا السوق .

خلفية تاريخية لسوق العملات العالمية

قد تتساءل عن السبب لعدم اشتهار المتاجرة بالعملات إذا ما قورنت بالمتاجرة بالأسهم والسلع التي بدأت بشكلها الحالي تقريباً منذ أكثر من قرن . والسبب هو حداثة العهد بها .

فبعد الحرب العالمية الثانية وفي عام 1947 تم التوقيع بين الدول المنتصرة على اتفاقية " بريتون وودز " لترتيب أوضاع اللاقتصاد العالمي ومن بين بنود هذه الاتفاقية كانت عملية تقييم العملات مقابل الدولار الأمريكي بديلاً عن الذهب كطريقة تساعد على بناء ما دمرته الحرب في دول أوروبا المنهكة , وكان من أهم نتائج هذا القرار هو ثبات أسعار العملات وبأقل حد من التذبذب مقابل الدولار ومقابل بعضها البعض .
فلم يكن هناك مجال للمتاجرة بالعملات والتي تقوم أساساً على استغلال تذبذب أسعار العملات مقابل الدولار .

ولكن في عام 1970 ونتيجة لظروف اقتصادية صعبة مرت بها الولايات المتحدة قرر الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون قراره الشهير بفك الارتباط بين الدولار الأمريكي وعملات أوروبا واليابان مما أدى إلى تأثر عملات أوروبا واليابان بهذا القرار تأثيراً شديداً , فأصبحت سريعة التأرجح صعوداً وهبوطاً تحت تأثير سياسة واقتصاد كل دولة من هذه الدول وتحت تأثير قوة أو ضعف الدولار الأمريكي والاقتصاد الأمريكي , ومن هذا التاريخ نشأ هذا السوق في وقت واحد في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان وغيرها من الدول .

ولكن نتيجة لحداثة هذا السوق من جهة ولضعف وسائل الإتصال من جهة أخرى كان من المستحيل على غير البنوك والمؤسسات المالية الكبرى المتاجرة بهذا السوق هائل الضخامة . ولكن مع التطور المستمر والمتسارع لوسائل الإتصال والإنتشار السريع لاستخدام الكمبيوتر , ومع ثورة الإنترنت الهائلة أصبح بإمكان الأفراد ومنذ لا يزيد عن فترة بسيطة المتاجرة بالعملات والاستفادة من الفرص التي لاتنتهي لتحقيق أرباح خيالية وبسرعة كبيرة .

فكما ترى فإن سوق العملات هو أكثر الأسواق حداثة بين بقية الأسواق المالية مما يجعله غامضاً ومجهولاً لأغلب الناس الذين اعتادوا المتاجرة بالأسهم والسلع منذ عقود بعيدة فضلاً عن الناس الذين لايتعاملون أصلاً بأي من الأسواق المالية .

لماذا يشتري الناس عملات دول أخرى ؟

عندما يقوم تاجر من مصر مثلاً بشراء سلع من اليابان فلابد له أن يدفع قيمة هذه السلع بعملة يقبلها البائع الياباني , فغالباً فإن البائع الياباني لن يقبل أن يحصل على ثمن سلعته بالجنية المصري , بل هو يريد أن يتسلم ثمن سلعته إما بعملة بلدة ( الين ) أو بعملة مقبولة في أغلب دول العالم مثل الدولار الأمريكي أو اليورو أو الجنية الإسترليني .

هنا ليس أمام التاجر المصري إلا أن يستبدل ما لدية من جنيهات ليقوم بشراء دولار أمريكي ليرسلها إلى البائع الياباني مقابل السلع التي اشتراها منه . إذاً على التاجر المصري أن يشتري الدولار ويدفع مقابلة جنية مصري . وكذلك لو أراد شخص عربي أن يسافر إلى أحد الدول الأوروبية بغرض السياحة مثلاً فلابد أن يشتري بعملته المحلية العملة الأوروبية الموحد ( يورو ) ليتمكن من دفع ما يشتريه من سلع وخدمات في الدول الأوروبية التي سيزورها .

وكذلك لو كان هناك شخص عربي يرغب بالاستثمار في بريطانيا بشراء عقار أو أسهم مثلاً فلكي يدفع قيمة هذه الاستثمارات فلابد أن يدفع قيمتها بالجنية الإسترليني أو بعملة يقبلها البائع الإنجليزي كالدولار مثلاٌ , فعلية إذاً أن يستبدل عملته المحلية ويشتري جنية إسترليني . هذه أهم الأسباب التي تدفع جهة ما لشراء عملة دولة أخرى.

التجارة و الإستثمار والسفر

ينطبق ذلك على الدول كما ينطبق على الأفراد , فالدول تتبادل بينها السلع والخدمات شراءاً وبيعاً فلكي تستطيع دولة ما أن تدفع قيمة ما تستورده فلابد أن تدفع قيمته بعملة تلك الدولة أو بعملة تقبلها تلك الدولة , لذا تضطر الدول دوماً لأن تشتري عملات الدول الأخرى .

وكذلك بالنسبة للاستثمارات فالدول والمؤسسات المالية التي تستثمر في دولة تدفع قيمة هذه الاستثمارات بعملات الدول التي تستثمر بها أو بعملات تقبلها مثل الدولار واليورو والجنية .
هل علمت الآن لماذا يعتبر سوق العملات هو الأكبر في العالم ؟

وذلك لأن هناك الملايين من عمليات التجارة والاستثمار وحالات السفر تحدث كل يوم وفي كل مكان في كافة أرجاء العالم , فهناك إذاً حاجة مستمرة لشراء وبيع العملات في كل يوم وفي كافة أرجاء العالم , من هنا فإنه يتم تداول يومياً ما لايقل عن 2 تريليون دولار ..!!

هذا الرقم الهائل يمثل قيمة العملات التي يتم بيعها وشراءها كل يوم في مختلف أنحاء العالم .
كما ذكرنا فإن السبب الرئيسي الذي يجعل الناس والدول يقومون بشراء وبيع العملات هو عمليات التجارة والاستثمار والسفر التي تتم بين الأفراد والدول .

فالغرض من الحصول على عملة دولة أخرى في كل الحالات السابقة هي لاستخدام هذه العملة في تبادل السلع والخدمات بين الأفراد والدول . فالناس يشترون عملة أخرى ليس حباً بها ..!!
بل لأنها تمكنهم من الحصول على سلعة من دولة أخرى , أي أن الناس يشترون ويبيعون العملات باعتبارها أداة للتبادل .

ولكن كيف نشتري عملة ما ؟ نقوم بذلك بواسطة دفع ما يقابلها من عملة أخرى .. لابد أنك قمت يوماً بالذهاب إلى أحد محلات الصرافة وقمت باستبدال ما لديك من عملة محلية مقابل الحصول على عملة أخرى مثلاً دولار أمريكي . أنت بذلك قمت ببيع عملتك وشراء الدولار الأمريكي .

وطبعاً لكي تشتري شئ فلابد أن تعرف سعره .. وكذلك عندما تريد أن تشتري عملة ما فلابد أن تعرف سعرها بعملة أخرى .

[ehabm]

اسس المتاجرة بالعملات ؟
سوق العملات الدولية هو أضخم سوق في العالم , حيث تتقزم أمامه جميع الأسواق المالية الأخرى .
وستدرك ضخامة هذا السوق عندما تعلم أن حجم التداول في بورصة نيويورك للأسهم وهي أضخم بورصة أسهم في العالم يصل إلى 25 مليار دولار يومياً بينما في بورصة العملات يتم تداول 2000 مليار دولار يومياً !! .
وهذا أكثر من كافي لتدرك مدى ضخامة هذا السوق .

خلفية تاريخية لسوق العملات العالمية

قد تتساءل عن السبب لعدم اشتهار المتاجرة بالعملات إذا ما قورنت بالمتاجرة بالأسهم والسلع التي بدأت بشكلها الحالي تقريباً منذ أكثر من قرن . والسبب هو حداثة العهد بها .

فبعد الحرب العالمية الثانية وفي عام 1947 تم التوقيع بين الدول المنتصرة على اتفاقية " بريتون وودز " لترتيب أوضاع اللاقتصاد العالمي ومن بين بنود هذه الاتفاقية كانت عملية تقييم العملات مقابل الدولار الأمريكي بديلاً عن الذهب كطريقة تساعد على بناء ما دمرته الحرب في دول أوروبا المنهكة , وكان من أهم نتائج هذا القرار هو ثبات أسعار العملات وبأقل حد من التذبذب مقابل الدولار ومقابل بعضها البعض .
فلم يكن هناك مجال للمتاجرة بالعملات والتي تقوم أساساً على استغلال تذبذب أسعار العملات مقابل الدولار .

ولكن في عام 1970 ونتيجة لظروف اقتصادية صعبة مرت بها الولايات المتحدة قرر الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون قراره الشهير بفك الارتباط بين الدولار الأمريكي وعملات أوروبا واليابان مما أدى إلى تأثر عملات أوروبا واليابان بهذا القرار تأثيراً شديداً , فأصبحت سريعة التأرجح صعوداً وهبوطاً تحت تأثير سياسة واقتصاد كل دولة من هذه الدول وتحت تأثير قوة أو ضعف الدولار الأمريكي والاقتصاد الأمريكي , ومن هذا التاريخ نشأ هذا السوق في وقت واحد في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان وغيرها من الدول .

ولكن نتيجة لحداثة هذا السوق من جهة ولضعف وسائل الإتصال من جهة أخرى كان من المستحيل على غير البنوك والمؤسسات المالية الكبرى المتاجرة بهذا السوق هائل الضخامة . ولكن مع التطور المستمر والمتسارع لوسائل الإتصال والإنتشار السريع لاستخدام الكمبيوتر , ومع ثورة الإنترنت الهائلة أصبح بإمكان الأفراد ومنذ لا يزيد عن فترة بسيطة المتاجرة بالعملات والاستفادة من الفرص التي لاتنتهي لتحقيق أرباح خيالية وبسرعة كبيرة .

فكما ترى فإن سوق العملات هو أكثر الأسواق حداثة بين بقية الأسواق المالية مما يجعله غامضاً ومجهولاً لأغلب الناس الذين اعتادوا المتاجرة بالأسهم والسلع منذ عقود بعيدة فضلاً عن الناس الذين لايتعاملون أصلاً بأي من الأسواق المالية .

لماذا يشتري الناس عملات دول أخرى ؟

عندما يقوم تاجر من مصر مثلاً بشراء سلع من اليابان فلابد له أن يدفع قيمة هذه السلع بعملة يقبلها البائع الياباني , فغالباً فإن البائع الياباني لن يقبل أن يحصل على ثمن سلعته بالجنية المصري , بل هو يريد أن يتسلم ثمن سلعته إما بعملة بلدة ( الين ) أو بعملة مقبولة في أغلب دول العالم مثل الدولار الأمريكي أو اليورو أو الجنية الإسترليني .

هنا ليس أمام التاجر المصري إلا أن يستبدل ما لدية من جنيهات ليقوم بشراء دولار أمريكي ليرسلها إلى البائع الياباني مقابل السلع التي اشتراها منه . إذاً على التاجر المصري أن يشتري الدولار ويدفع مقابلة جنية مصري . وكذلك لو أراد شخص عربي أن يسافر إلى أحد الدول الأوروبية بغرض السياحة مثلاً فلابد أن يشتري بعملته المحلية العملة الأوروبية الموحد ( يورو ) ليتمكن من دفع ما يشتريه من سلع وخدمات في الدول الأوروبية التي سيزورها .

وكذلك لو كان هناك شخص عربي يرغب بالاستثمار في بريطانيا بشراء عقار أو أسهم مثلاً فلكي يدفع قيمة هذه الاستثمارات فلابد أن يدفع قيمتها بالجنية الإسترليني أو بعملة يقبلها البائع الإنجليزي كالدولار مثلاٌ , فعلية إذاً أن يستبدل عملته المحلية ويشتري جنية إسترليني . هذه أهم الأسباب التي تدفع جهة ما لشراء عملة دولة أخرى.

التجارة و الإستثمار والسفر

ينطبق ذلك على الدول كما ينطبق على الأفراد , فالدول تتبادل بينها السلع والخدمات شراءاً وبيعاً فلكي تستطيع دولة ما أن تدفع قيمة ما تستورده فلابد أن تدفع قيمته بعملة تلك الدولة أو بعملة تقبلها تلك الدولة , لذا تضطر الدول دوماً لأن تشتري عملات الدول الأخرى .

وكذلك بالنسبة للاستثمارات فالدول والمؤسسات المالية التي تستثمر في دولة تدفع قيمة هذه الاستثمارات بعملات الدول التي تستثمر بها أو بعملات تقبلها مثل الدولار واليورو والجنية .
هل علمت الآن لماذا يعتبر سوق العملات هو الأكبر في العالم ؟

وذلك لأن هناك الملايين من عمليات التجارة والاستثمار وحالات السفر تحدث كل يوم وفي كل مكان في كافة أرجاء العالم , فهناك إذاً حاجة مستمرة لشراء وبيع العملات في كل يوم وفي كافة أرجاء العالم , من هنا فإنه يتم تداول يومياً ما لايقل عن 2 تريليون دولار ..!!

هذا الرقم الهائل يمثل قيمة العملات التي يتم بيعها وشراءها كل يوم في مختلف أنحاء العالم .
كما ذكرنا فإن السبب الرئيسي الذي يجعل الناس والدول يقومون بشراء وبيع العملات هو عمليات التجارة والاستثمار والسفر التي تتم بين الأفراد والدول .

فالغرض من الحصول على عملة دولة أخرى في كل الحالات السابقة هي لاستخدام هذه العملة في تبادل السلع والخدمات بين الأفراد والدول . فالناس يشترون عملة أخرى ليس حباً بها ..!!
بل لأنها تمكنهم من الحصول على سلعة من دولة أخرى , أي أن الناس يشترون ويبيعون العملات باعتبارها أداة للتبادل .

ولكن كيف نشتري عملة ما ؟ نقوم بذلك بواسطة دفع ما يقابلها من عملة أخرى .. لابد أنك قمت يوماً بالذهاب إلى أحد محلات الصرافة وقمت باستبدال ما لديك من عملة محلية مقابل الحصول على عملة أخرى مثلاً دولار أمريكي . أنت بذلك قمت ببيع عملتك وشراء الدولار الأمريكي .

وطبعاً لكي تشتري شئ فلابد أن تعرف سعره .. وكذلك عندما تريد أن تشتري عملة ما فلابد أن تعرف سعرها بعملة أخرى .