لاعتبارها مدريد غير محصنة من التوترات التي تعصف بأسواق المال. موديز حذرت من تخفيض قادم لتصنيف إسبانيا في حالة احتدام أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو.
قال الخبير الاقتصادي، خوان ماريا كونتشا:
عدم امتلاك الأموال ليس أهم شيء في النظام المالي. أهم شيء هو الفوز بثقة المستثمرين.
إذا كانت هناك مؤسسات كوكالات التصنيف التي تجعل المستثمرين لا يثقون فيك، فإن الأمور ستتعقد كثيرا. ما سيحدث هنا هو أن الديون العامة للبلاد ستزيد بكمية معتبرة”.
يشار إلى أن موديز كثفت تركيزها على منطقة اليورو مؤخرا، إذ أنها وضعت تصنيف فرنسا الائتماني الممتاز تحت المراقبة، علاوة على تخفيضها تصنيف إسبانيا وإيطاليا.
قرار موديز غطى تقارير صحافية أشارت إلى اتفاق فرنسا وألمانيا على زيادة حجم صندوق الإنقاذ الأوروبي إلى تريليوني يورو في إطار حل أزمة الديون بمنطقة اليورو، وهو أمر يعارض المناشدة التي وجهتها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى المستثمرين والتي طالبتهم فيها بالتريث والصبر.