فرضت كوريا الجنوبية يوم الجمعة عقوبات جديدة على ايران تحظر الاستثمارات الجديدة في قطاعات النفط والغاز وتضع على القائمة السوداء المزيد من الشخصيات والشركات الايرانية غير أن خطوتها لم تصل إلى حد تنفيذ كل مطالب واشنطن.
وقالت وزارة المالية الكورية الجنوبية إنها ستبقى على حسابات مصرفية تخص البنك المركزي الايراني في سول مفتوحة حتى لا تتعطل امدادات النفط من ايران التي تلبي نحو عشرة بالمئة من الاحتياجات النفطية لكوريا الجنوبية.
وسعى تشريع أقر في واشنطن هذا الأسبوع لاجبار الدول على اقفال مثل هذه الحسابات المصرفية والا واجهت خطر عزلها عن القطاع المصرفي الأمريكي في محاولة لابطاء برنامج ايران النووي.
وقال بيان لوزارة المالية "سنضيف 99 مجموعة وستة أشخاص فيما يتعلق بتطورات برنامج ايران النووي."
وفي العام الماضي وضعت كوريا الجنوبية خامس أكبر مستورد للنفط في العالم على القائمة السوداء بنك ملات و101 شركة ايرانية خاضعة للعقوبات الدولية لكنها سمحت للبنك المركزي الايراني بفتح حسابات مصرفية بالوون الكوري لتلقي مدفوعات مشتريات النفط.
وتفيد أحدث بيانات واردة عن اتحاد التجار الدوليين في كوريا أن كوريا الجنوبية استوردت نفطا ومنتجات أخرى بقيمة 19.87 مليار دولار في الفترة من أكتوبر تشرين الاول 2010 حتى أكتوبر 2011 وصدر ما قيمته 6.14 مليار دولار لايران.
وتراجعت كوريا عن اقتراح سابق بحظر واردات البتروكيماويات الايرانية.