FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى تعرض فيه الاخبار المتجددة لحظيا و التحليل الاساسى و تحليلات الشركات المختلفة للاسواق, اخبار فوركس,اخبار السوق,بلومبيرج,رويترز,تحليلات فوركس ، تحليل فنى ، اخر اخبار الفوركس ، اخبار الدولار ، اخبار اليورو ، افضل موقع تحليل ، اخبار السوق ، اخبار البورصة ، اخبار الفوركس ، اخبار العملات ، تحليلات فنية يومية ، تحليل يورو دولار



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26-12-2011, 04:20 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
lamo
عضو فعال
الصورة الرمزية lamo

البيانات
تاريخ التسجيل: Oct 2011
رقم العضوية: 6049
العمر: 34
المشاركات: 961
بمعدل : 0.20 يوميا

الإتصالات
الحالة:
lamo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي المانيا استفادت من اليورو لكنه ليس السبب الوحيد لنجاح اقتصادها

هل استفادت المانيا من اليورو؟ على هذا السؤال يجيب معظم الخبراء بنعم، لكنهم يؤكدون في الوقت نفسه ان العملة الموحدة ليست السبب الوحيد لنجاح هذا النموذج الاقتصادي الذي يعتمد على التصدير.
والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل هي اول من اقر بمنافع العملة الاوروبية وقالت في خطابها الاخير امام النواب الالمان في البرلمان “ان المانيا كونها دولة مصدرة استفادت بشكل كبير من اليورو. وذلك لا ينطبق فقط على الشركات الكبرى بل ايضا على الشركات المتوسطة والصغيرة”.
وتبيع المانيا العالم اجمع سلعا مصنعة ذات قيمة مضافة مرتفعة مثل الالات والمنتجات الكيميائية والشاحنات الكبيرة والسيارات. وفي منطقة اليورو التي تشكل سوقها الاساسية، تخلصت المانيا من اقساط التامين على تقلبات اسعار الصرف التي كانت غطاء واقيا من الخسائر في حال تدني اسعار العملات.
وقال هنريك اوترفيدي المدير المساعد لمعهد لودفيغسبورغ الفرنسي الالماني انه “في منطقة ذات وحدة نقدية آمنة يتبدد اي ارتياب بشأن اسعار الصرف”.
وقال فرديناند فيتشنر الخبير الاقتصادي في “دي اي دبليو” احد مراكز الدراسات الاقتصادية الستة الكبرى في برلين “ان حوالى 40% من صادراتها مخصصة لمنطقة اليورو و20% لبقية الاتحاد الاوروبي حيث تملك بعض الدول عملات مرتبطة باليورو” مثل اللاتس في لاتفيا والكورون في الدنمارك.
وتعتمد حوالى ثلاثة ملايين وظيفة في المانيا على الصادرات الى منطقة اليورو و4,4 ملايين على الصادرات الى مجمل الاتحاد الاوروبي بحسب دراسة لمعهد الابحاث بروغنوس نشرتها صحيفة هاندلسبلات مؤخرا.
واكد مكتب الاستشارات ماكينسي في الاونة الاخيرة ان التداول بالعملة الموحدة شكل حافزا للتجارة، وعزا ثلثي النمو الالماني خلال السنوات العشر الاخيرة الى اعتماد اليورو.
الى ذلك فان بلدان جنوب المنطقة الاكثر عرضة عادة للتضخم، استفادت بفضل معدل الفائدة الموحد الذي يحدده المصرف المركزي الاوروبي من شروط اقتراض افضل مما يدفعها لشراء سلع المانية.
ففي حين كان المارك الالماني من العملات المرجعية مثل الفرنك السويسري حاليا، فان اليورو اقل قابلية للارتفاع بشكل كبير في سوق الصرف. و”بالنتيجة فان المنتجات المصدرة تحظى بمزايا تنافسية” كما قال فرانك ماترن مدير ماكينسي في المانيا.
لكن الاقتصاد الالماني لا يدين بكل شيء لليورو. والدليل على ذلك ما جاء على لسان رئيس اتحاد المصدرين الالمان انتون برنر بقوله مؤخرا “هل هناك حياة لالمانيا بعد اليورو؟ اجل هناك حياة”.
كذلك خفف معهد ايفو في ميونيخ من اهمية اليورو بالنسبة لاول اقتصاد في القارة الاوروبية.
وراى ان المانيا التي لا تملك نظاما معمما بالنسبة للحد الادنى للاجور، استفادت خصوصا من جهودها لاحتواء الرواتب.
وقد وافقت النقابات خلال سنوات على ابقاء الاجور بحدود معتدلة لحماية الوظائف المهددة خصوصا بعمليات نقل مقار الشركات الى الخارج. كما ان الاصلاحات التي بدأها المستشار الاشتراكي الديمقراطي غيرهارد شرودر في 2003 للحد من البطالة التي طالت انذاك 9% من اليد العاملة انعشت القدرة التنافسية لبلد كان يعتبر حينها بمثابة الرجل المريض في اوروبا.
ومن خلال رفعها تدريجيا سن التقاعد وتخفيض تعويضات البطالة والاعانات الاجتماعية قلصت المانيا من تكاليفها وتجاوزت جيرانها الذين لم يعتمدوا النهج المؤلم نفسه.



التوقيع


[SIGPIC][/SIGPIC]
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
FX-ARABIA على الفيس بوك
تحليلات فنية ومتابعة اخر اخبار موقع اربيا على صفحة اربيا على الفيس بوك

عرض البوم صور lamo  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 26-12-2011, 04:20 PM
lamo lamo غير متواجد حالياً
عضو فعال
افتراضي المانيا استفادت من اليورو لكنه ليس السبب الوحيد لنجاح اقتصادها

هل استفادت المانيا من اليورو؟ على هذا السؤال يجيب معظم الخبراء بنعم، لكنهم يؤكدون في الوقت نفسه ان العملة الموحدة ليست السبب الوحيد لنجاح هذا النموذج الاقتصادي الذي يعتمد على التصدير.
والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل هي اول من اقر بمنافع العملة الاوروبية وقالت في خطابها الاخير امام النواب الالمان في البرلمان “ان المانيا كونها دولة مصدرة استفادت بشكل كبير من اليورو. وذلك لا ينطبق فقط على الشركات الكبرى بل ايضا على الشركات المتوسطة والصغيرة”.
وتبيع المانيا العالم اجمع سلعا مصنعة ذات قيمة مضافة مرتفعة مثل الالات والمنتجات الكيميائية والشاحنات الكبيرة والسيارات. وفي منطقة اليورو التي تشكل سوقها الاساسية، تخلصت المانيا من اقساط التامين على تقلبات اسعار الصرف التي كانت غطاء واقيا من الخسائر في حال تدني اسعار العملات.
وقال هنريك اوترفيدي المدير المساعد لمعهد لودفيغسبورغ الفرنسي الالماني انه “في منطقة ذات وحدة نقدية آمنة يتبدد اي ارتياب بشأن اسعار الصرف”.
وقال فرديناند فيتشنر الخبير الاقتصادي في “دي اي دبليو” احد مراكز الدراسات الاقتصادية الستة الكبرى في برلين “ان حوالى 40% من صادراتها مخصصة لمنطقة اليورو و20% لبقية الاتحاد الاوروبي حيث تملك بعض الدول عملات مرتبطة باليورو” مثل اللاتس في لاتفيا والكورون في الدنمارك.
وتعتمد حوالى ثلاثة ملايين وظيفة في المانيا على الصادرات الى منطقة اليورو و4,4 ملايين على الصادرات الى مجمل الاتحاد الاوروبي بحسب دراسة لمعهد الابحاث بروغنوس نشرتها صحيفة هاندلسبلات مؤخرا.
واكد مكتب الاستشارات ماكينسي في الاونة الاخيرة ان التداول بالعملة الموحدة شكل حافزا للتجارة، وعزا ثلثي النمو الالماني خلال السنوات العشر الاخيرة الى اعتماد اليورو.
الى ذلك فان بلدان جنوب المنطقة الاكثر عرضة عادة للتضخم، استفادت بفضل معدل الفائدة الموحد الذي يحدده المصرف المركزي الاوروبي من شروط اقتراض افضل مما يدفعها لشراء سلع المانية.
ففي حين كان المارك الالماني من العملات المرجعية مثل الفرنك السويسري حاليا، فان اليورو اقل قابلية للارتفاع بشكل كبير في سوق الصرف. و”بالنتيجة فان المنتجات المصدرة تحظى بمزايا تنافسية” كما قال فرانك ماترن مدير ماكينسي في المانيا.
لكن الاقتصاد الالماني لا يدين بكل شيء لليورو. والدليل على ذلك ما جاء على لسان رئيس اتحاد المصدرين الالمان انتون برنر بقوله مؤخرا “هل هناك حياة لالمانيا بعد اليورو؟ اجل هناك حياة”.
كذلك خفف معهد ايفو في ميونيخ من اهمية اليورو بالنسبة لاول اقتصاد في القارة الاوروبية.
وراى ان المانيا التي لا تملك نظاما معمما بالنسبة للحد الادنى للاجور، استفادت خصوصا من جهودها لاحتواء الرواتب.
وقد وافقت النقابات خلال سنوات على ابقاء الاجور بحدود معتدلة لحماية الوظائف المهددة خصوصا بعمليات نقل مقار الشركات الى الخارج. كما ان الاصلاحات التي بدأها المستشار الاشتراكي الديمقراطي غيرهارد شرودر في 2003 للحد من البطالة التي طالت انذاك 9% من اليد العاملة انعشت القدرة التنافسية لبلد كان يعتبر حينها بمثابة الرجل المريض في اوروبا.
ومن خلال رفعها تدريجيا سن التقاعد وتخفيض تعويضات البطالة والاعانات الاجتماعية قلصت المانيا من تكاليفها وتجاوزت جيرانها الذين لم يعتمدوا النهج المؤلم نفسه.




رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لنجاح, لكنه, المانيا, الوحيد, اليورو, السبت, استفادة, اقتصادها


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 09:36 PM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team