السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوانى و احبائى اعضاء منتديات اف اكس ارابيا
اود ان اشكركم على دعمكم لى فى الفترة السابقة التى صاحبت اختطاف اسم الموقع و دعائكم لى طيلة هذا الوقت و الذى اتى ثماره بان استعدت الموقع مرة اخرى و الحمد لله.
فى البداية اود ان اشكر الاخ الرائع الدكتور احمد منشاوى صاحب العضوية رقم 3 فى الموقع و الذى رافقنى فى كل رحلاتى للقاهرة من اجل استعادة موقعنا الجميل مرة اخرى و كان فى عز البرد و الامطار نذهب سويا و نعود سويا و كلنا امال فى استعادته و قد تحقق لنا ما كان بدعائكم لنا.
كيف اختطف اسم الموقع و من هو الخاطف و كيف تم القبض عليه و اختطافه و اعادة الموقع مرة اخرى؟
انها..
الخيانة..
فى بداية عام 2010 تعرفت على شاب طيب من شباب القاهرة له خبرة فى البرمجة و التصميم و بدانا سويا رحلة تصميم و برمجة مواقع اف اكس ارابيا , لا انكر انه وقف بجانبى كثيرا فى البدايات و قام بتصميم و برمجة اف اكس ارابيا و اف اكس كوميشن بالكامل و قام بتصميم برامج الرصيد و المشاركات الفعالة و تقييم التوصيات و اشياء اخرى و كان محل ثقة و كان شخصا امينا معى.
لقد ساعدته ايضا لامانته معى و قمت باقراضه مبلغا من المال يزيد عن الفين دولار حيث انه كان يعانى من ازم مادية طاحنة بسبب مرض احد اقاربه بالمرض اللعين فقلت و لم لا افرج كربة عن اخى الان يفرج الله همى بها لاحقا و بالفعل اقرضته المال و لم اطلب منه استعادته و قلت له ساحصل به على عمل منك على مدار الوقت و لم اهتم باستعادة المال مرة اخرى لاننى اعلم ظروفه الصعبة.
و لكن عندما يتدخل الشيطان فى نفس البشر يغيرها ..,
لقد تعرض المبرمج الى ازمة مادية اخرى و بدلا من ان يبحث عن شيئا ما يساعده جائت له هذه الفكرة الشيطانية هو فى سرقة اسم الموقع و مساومتى عليه بمبلغ 30 الف جنيه من اجل ان يحل مشكلته المادية الصعبة.
لم يدخل على جهازى الخاص كما توقعت و لكن استغل اننى استامنته على بيانات السيرفر و قام بالفعلة الدنيئة من نقل ملكية المواقع اليه فى المساء..
لم يكتفى بذلك فحسب و انما قام بسرقة بعض حساباتى الالكترونية بمبلغ 600$ و تحويلهم الى حسابه الخاص.
ثم بدات فى التحرى و توجهت الى وزارة الداخلية و حررت محضرا فى قسم جرائم الانترنت لعلهم يساعدونى فى استعادة الموقع فلم اجد منهم الا لا مبالاة متناهية و عدم المساعدة فى الامر و كانهم يعتقدون ان الامر تافه لا يستحق حتى الورق الذى يكتب عليه.
لكن الله هدانى للتفكير فى ان ابحث عن من هو السارق فمن الصعب جدا اختراق اجهزتى لما فيها من حماية عالية و ايضا من الصعب اختراق السيرفر لما فيه من حماية اعلى و اقوى من المحترفين و تذكرت رسالة اخ فى قسم الفيس بوك اسمه يوسف و قال لى انه غالبا السارق من الموقع نفسه و بدات افكر و افكر و بدات الخيوط تترابط هو شخص واحد..هو المبرمج نفسه.
بحثت فى الفيس بوك عن اسم صاحب الموقع المسروق لافاجئ انه صديق للبرمج ثم اتصلت باحد اصدقائى فى شبكة المحمول لاجد ان اسم صاحب الخط هو الاسم الاول للبرمج و اقنتعت بنسبة كبيرة انه المبرمج هو من فعلها..
ارسلت بعض التقارير لاحد الاخوة الكرام من تونس لمساعدتى فى ترجمتها لما له من خبرة فيها لاتاكد ان من دخل على الموقع هو نفسه من دخل على لوحة التحكم دون ان يغير اى شيئ فيها و كانت الاجابة تاكيدا ان المبرمج هو من فعلها. ثم قمت بكتابة مشاركة عبر صفحة الفيس بوك كاستطلاع ليؤكد اننا عاجزين عن استعادة الموقع لنضلله اننا لم نكتشفه بعد.
اتصلت بصديقى ( منش ) كما نلقبه و اخبرته اننا علينا ان نقوم بعمل كمين للمبرمج فقد يكون هو الفاعل بشكل كبير.
اتصلت بالمبرمج لاقول له ان المنش سيقابله و معه فلاشة و يحتاج لكل ما قام ببرمجته لى فى السابق و عليه فانه عليه ان يقابله بجوار منزله فى القاهرة ليعطيه الملفات المطلوبة..
كنا بحاجة اليه بصحبه اللاب توب الخاص به لنكتشف كل شيئ امامنا من دون استنتاجات..
و قد كان..
فوجئ اننا معا سويا و قمنا باختطاف اللاب توب الخاص به و طلبنا منه ان يفتح الجهاز امامنا و قام بفتحه ووجدنا كل شيئ واضح امامنا بالادلة و لم يكن هناك اى داعى للاعتراف..
انطلقت كالصاروخ بالسارق بسيارتى نحو الاسكندرية و توجهنا الى احدى شقق الاصدقاء لنتفحص كل شيئ و نستعيد كل شيئ مرة اخرى و الحمد لله..
انهينا الامر و كتبت لكم اننا قمنا باستعادة الموقع و الحمد لله .
كنت فى حيرة هل اقوم بتسليمه للجهات الامنية ام اتركه لحاله فهو اصلا فى حالة يرثى لها بسبب حاجته للمال.,قررت ان اتركه لحاله فهو لازال صغير السن و لا اريد ايذائه اكثر فلقد عادت لى اشيائى..
رفضت ان اسلمه للامن و رفضت ايضا ان اكتب اسمه هنا فى الموضوع او اشير لاى بيانات خاصة به و ذلك لانه وقف بجانبى يوما ما و ان كان هو خاننى و لكن انا لم اتعود ان اكون خائنا ناكرا لجميل احد..
لم يتعرض لاى ايذاء منى او اصدقائى سواء باللفظ او بالضرب فنحن اناس متحضرين ناخد حقوقنا بعقولنا و ليس بايذاء الاخرين.
تعلمت فى النهاية ان الحق لا يضيع و ان تعبى و مجهودى حلال و ان الله لن يخزى من احسن عملا..
علمت ان رزقى لن ياخذه غيرى.
تعلمت ان الخيانة لا تنفع صاحبها.
تعلمت ان الامانة هى شيئ لا يشترى..
الحمد لله عادت لى اشيائى و تاكدت انه لم يدخل على جهازى احد و ان كل بياناتى فى امان و ان السيرفر لم يخترق و لكنها كانت حركة خيانة لن تنسى..
الحمد لله الذى اغنانا بالحلال و الحمد لله الذى اعاد الينا اسم الموقع الى ملكيتنا مرة اخرى..
ستخلد هذه القصة فى حياة كفاح ارابيا.
ستخلد هذه القصة فى حياتى..
شكرا لكل من دعا لنا لاستعادة ارابيا
شكرا لكل المراسلات التى وصلتنى للمساعدة فى الامر و لا يسعنى ذكرهم بسبب اعدادهم الهائلة.
الحمد لله على ما اعطانا و اعاده الينا
الله كريم.