الاعصار ايرل يصل الى كندا ثم يضعف

[التحليلات و الاخبار]

الاعصار ايرل يصل الى كندا ثم يضعف

هاليفاكس (كندا) (رويترز) - وصل الاعصار ايرل الى كندا يوم الجمعة ثم ضعف بعد ان اثار ذعرا على امتداد الساحل الشرقي للولايات المتحدة واغرق طرقا واسقط اشجارا وقطع الكهرباء عن عشرات الالاف في اقليم نوفا سكوتيا المطل على المحيط الاطلسي .

وقتل رجل في منطقة هاليفاكس بعد ان قفز في الماء محاولا استعادة قاربه الذي انفك من مرساه .

ولكن العاصفة تراجعت تباعا من اعصار من الفئة الرابعة ولم تعد بنفس القوة التي كان الخبراء يخشون منها في وقت سابق من الاسبوع الماضي عندما حذروا من احتمال وقوع اضرار واسعة النطاق في منطقة تضم نحو 1.1 مليون برميل يوميا من طاقة الولايات المتحدة لتكرير النفط.

وبالكاد اصبحت العاصفة اعصارا مرة اخرى عندما وصلت الى كندا. وسرعان ما ضعفت مرة اخرى وتحولت الى عاصفة مدارية مثيرة رياحا بلغت سرعتها 119 كيلومترا في الساعة وهي نصف سرعة رياح اعصار عنيف من الفئة الرابعة.

وأدت العاصفة مع اثارتها رياحا بلغت سرعتها في باديء الامر 130 كيلومترا الى قطع الكهرباء عن 200 الف منزل وشركة في شتى انحاء اقليم نوفا سكوتيا الذي يقطنه نحو 940 الف نسمة. وقالت هيئة كهرباء نوفا سكوتيا ان اعادة الكهرباء بشكل كامل ستستغرق يومين.

وبوصفه عاصفة ضخمة من الفئة الرابعة على مقياس سافير سيمبسون المؤلف من خمس فئات كان ايرل اكبر اعصار يهدد الشواطيء الامريكية ذات الكثافة السكانية الكبيرة المطلة على المحيط الاطلسي منذ الاعصار بوب في عام 1991 .

وادى ايرل الى سقوط امطار غزيرة ورياح عاصفة على اجزاء من شرق الولايات المتحدة وهو في طريقه الى كندا ولكن العاصفة بقيت في معظمها قبالة الساحل وسببت اضرارا اقل بكثير مما كان يخشى ان تؤدي اليه في طريقها على الساحل الامريكي من نورث كارولاينا. ووصل ايرل الى البر في نوفا سكوتيا على ساحل الاطلسي

[التحليلات و الاخبار]

الاعصار ايرل يصل الى كندا ثم يضعف

هاليفاكس (كندا) (رويترز) - وصل الاعصار ايرل الى كندا يوم الجمعة ثم ضعف بعد ان اثار ذعرا على امتداد الساحل الشرقي للولايات المتحدة واغرق طرقا واسقط اشجارا وقطع الكهرباء عن عشرات الالاف في اقليم نوفا سكوتيا المطل على المحيط الاطلسي .

وقتل رجل في منطقة هاليفاكس بعد ان قفز في الماء محاولا استعادة قاربه الذي انفك من مرساه .

ولكن العاصفة تراجعت تباعا من اعصار من الفئة الرابعة ولم تعد بنفس القوة التي كان الخبراء يخشون منها في وقت سابق من الاسبوع الماضي عندما حذروا من احتمال وقوع اضرار واسعة النطاق في منطقة تضم نحو 1.1 مليون برميل يوميا من طاقة الولايات المتحدة لتكرير النفط.

وبالكاد اصبحت العاصفة اعصارا مرة اخرى عندما وصلت الى كندا. وسرعان ما ضعفت مرة اخرى وتحولت الى عاصفة مدارية مثيرة رياحا بلغت سرعتها 119 كيلومترا في الساعة وهي نصف سرعة رياح اعصار عنيف من الفئة الرابعة.

وأدت العاصفة مع اثارتها رياحا بلغت سرعتها في باديء الامر 130 كيلومترا الى قطع الكهرباء عن 200 الف منزل وشركة في شتى انحاء اقليم نوفا سكوتيا الذي يقطنه نحو 940 الف نسمة. وقالت هيئة كهرباء نوفا سكوتيا ان اعادة الكهرباء بشكل كامل ستستغرق يومين.

وبوصفه عاصفة ضخمة من الفئة الرابعة على مقياس سافير سيمبسون المؤلف من خمس فئات كان ايرل اكبر اعصار يهدد الشواطيء الامريكية ذات الكثافة السكانية الكبيرة المطلة على المحيط الاطلسي منذ الاعصار بوب في عام 1991 .

وادى ايرل الى سقوط امطار غزيرة ورياح عاصفة على اجزاء من شرق الولايات المتحدة وهو في طريقه الى كندا ولكن العاصفة بقيت في معظمها قبالة الساحل وسببت اضرارا اقل بكثير مما كان يخشى ان تؤدي اليه في طريقها على الساحل الامريكي من نورث كارولاينا. ووصل ايرل الى البر في نوفا سكوتيا على ساحل الاطلسي