طالب جوستاف هورن مدير معهد بحوث الاقتصاد الكلي في ألمانيا البنك المركزي الألماني (بوندسبنك) ببيع جزء من احتياطي الذهب الذي يملكه المصرف.
وفي مقال كتبه بصحيفة ''فيلت آم زونتاج'' الألمانية الصادرة اليوم، قال هورن إنه لم يعد هناك سبب ''عقلاني'' من الناحية الاقتصادية للاحتفاظ بهذا الاحتياطي الكبير من الذهب، وفقا لـ''الألمانية''.
وأوضح هورن وجهة نظره بالقول إنه في أوقات ضعف الاقتصاد يمكن بيع جزء من احتياطي الذهب والاستفادة من عائد ذلك في تحفيز الاقتصاد.
وأضاف هورن أن مثل هذا الإجراء من شأنه أن يحافظ على الميزانية، الأمر الذي سيفسح المجال أمام الدولة لوقف الاستدانة.
وتابع هورن حديثه قائلا إن البنوك المركزية تحتفظ بالأساس باحتياطي من الذهب لتأمين وتغطية عملاتها ''لكن معيار الذهب أصبح منذ فترة طويلة، ولسبب وجيه، شيئا من الماضي بالنسبة للعملات المهمة''، مشيرا إلى أن الذهب لم يغط اليورو أبدا.
ويمتلك البنك المركزي الألماني ثاني أكبر احتياطي ذهب في العالم، وبلغ هذا الاحتياطي نهاية عام 2011 نحو 3396 طنا بقيمة 144 مليار يورو، ويحتفظ البنك بنحو نصف هذا الكم في الولايات المتحدة، وينتظر إحضار 150 طنا من هذه الكمية إلى ألمانيا خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وفي مقال كتبه بصحيفة ''فيلت آم زونتاج'' الألمانية الصادرة اليوم، قال هورن إنه لم يعد هناك سبب ''عقلاني'' من الناحية الاقتصادية للاحتفاظ بهذا الاحتياطي الكبير من الذهب، وفقا لـ''الألمانية''.
وأوضح هورن وجهة نظره بالقول إنه في أوقات ضعف الاقتصاد يمكن بيع جزء من احتياطي الذهب والاستفادة من عائد ذلك في تحفيز الاقتصاد.
وأضاف هورن أن مثل هذا الإجراء من شأنه أن يحافظ على الميزانية، الأمر الذي سيفسح المجال أمام الدولة لوقف الاستدانة.
وتابع هورن حديثه قائلا إن البنوك المركزية تحتفظ بالأساس باحتياطي من الذهب لتأمين وتغطية عملاتها ''لكن معيار الذهب أصبح منذ فترة طويلة، ولسبب وجيه، شيئا من الماضي بالنسبة للعملات المهمة''، مشيرا إلى أن الذهب لم يغط اليورو أبدا.
ويمتلك البنك المركزي الألماني ثاني أكبر احتياطي ذهب في العالم، وبلغ هذا الاحتياطي نهاية عام 2011 نحو 3396 طنا بقيمة 144 مليار يورو، ويحتفظ البنك بنحو نصف هذا الكم في الولايات المتحدة، وينتظر إحضار 150 طنا من هذه الكمية إلى ألمانيا خلال السنوات الثلاث المقبلة.