أظهرت بيانات الجمعة، أن الضغوط التضخمية فى منطقة اليورو تتراجع ما يعطى الحكومات والبنوك المركزية مدخلاً آخر للتحفيز مع سعى قادة المنطقة لتحويل الانتباه إلى تعزيز النمو الاقتصادى.
وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبى اليوروستات اليوم الجمعة، إن النمو المحدود فى الأجور وتراجع ضغوط أسعار الغذاء دفع معدل التضخم السنوى فى منطقة اليورو للانخفاض إلى 1.8 بالمائة فى فبراير شباط وهو أدنى مستوياته منذ منتصف عام 2010.
وجاء البيان الذى أكد بيانات أولية أصدرها يوروستات متمشياً مع توقعات اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم، وجاء كذلك قرب المستوى الذى يستهدفه البنك المركزى دون اثنين بالمائة.
وتقى البيانات التى تزامنت مع زيادة طفيفة جدًا فى الأجور فى فى الربع الأخير من 2012 على ضعف الاقتصاد فى منطقة اليورو وقد تثير توقعات فى دوائر معينة بأن المركزى الأوروبى قد يخفض اسعار الفائدة هذا العام.