بعد أن سجل زوج الإسترليني – دولار (GBP/USD) مستوى جديد من الارتفاع في عدة أعوام، تراجع وتنازل عن المكاسب اليومية وسط جني الأرباح وانخفاض الفائدة نظرا لعطلة الولايات المتحدة.
ارتد زوج الإسترليني – دولار (GBP/USD) بحدة عن أدنى مستويات سجلها عقب تقرير التوظيف في القطاع غير الزراعي الأمريكي وامتد إلى قمة جديدة عند 1.7178 خلال الفترة الأوروبية ولكنه افتقر للحسم وتراجع عن معظم ما أحرزه مؤخرا. ويتم التداول على الزوج عند 1.7143 قرابة سعره الافتتاحي اليوم.
الـ GBP/USD لا يزال مدعوما بتوقيت بنك إنجلترا/ البنك الفيدرالي الأمريكي
على عكس اليورو، تمكن الإسترليني من التعافي السريع بعد صدور بيانات التوظيف الأمريكية التي عززت الدولار. وبغض النظر عن تقرير التوظيف في القطاع غير الزراعي الأمريكي، لا تزال الأسواق تعتقد أن بنك إنجلترا سوف يرفع سعر الفائدة قبيل البنك الفيدرالي الأمريكي وهذا هو واحد من الأسباب الرئيسة التي تجعل التداول على زوج الإسترليني – دولار (GBP/USD) عند أعلى مستوياته في عدة أعوام.
مستويات المقاومة والدعم للزوج GBP/USD
على صعيد المستويات الفنية، قد يلاقي زوج الإسترليني – دولار (GBP/USD) دعما عند 1.7095 (أدنى نقطة سجلها في 1 و 3 يوليو) و 1.7030 (المتوسط المتحرك لإغلاق 10 أيام) ثم 1.7007 (أدنى نقطة سجلها في 30 يونيو). وفي الاتجاه الصاعد، قد يختبر الزوج المقاومة عند 1.7178 (أعلى نقطة بلغها في 4 يوليو) و 1.7196/1.7200 (أعلى نقطة بلغها في 21 أكتوبر 2008/مستوى نفسي) ثم 1.7300 (مستوى نفسي).