انهيار كبير لأرباح البنك التجاري القطري
أفصحت عواقب إجراءات المصرف التجاري القطري، ثالث أضخم مصرف في البلاد من حيث الأصول، انخفاض صافي ربحه 58.4 في المئة في الربع الثاني ذلك العام، مخالفا بهذا تنبؤات المحللين.
وتحدث المصرف في إشعار، يوم الاربعاء، إنه أنجز أرباحا صافية قدرها 88.4 مليون ريال قطري (24.3 مليون دولار) في ثلاثة أشهر حتى 30 شهر يونيو، وهذا بالمقارنة مع مكاسب بثمن 212.3 مليون ريال في نفس المرحلة قبل سنة، بحسب "رويترز".
ويضطر المصرف لمجابهة مبالغة القروض المتعثرة في وقت يَبقى فيه النسق البنكي القطري عرضة للتأثر، عقب أن قاطعت المملكة السعودية والإمارات والبحرين ومصر العاصمة القطرية الدوحة لتأييدها الإرهاب بداية شهر يونيو السابق.
وقد كان محللون توقعوا أن يحقق المصرف في المعتدل أرباحا فصلية بثمن 118.3 مليون ريال.
وبعد أن أسس المصرف تدبير لخمس سنين في شهر نوفمبر السالف لإيقاف سلسلة من عواقب الإجراءات الضعيفة، أفاد جوزيف أبراهام الحاكم التنفيذي للبنك في أبريل إن مخصصات القروض المتعثرة ستظل مرتفعة في الفصول القليلة القادمة.
ويقاسي المصرف من مبالغة في تلك القروض نتيجة لـ تدهور الاستثمار فى ظل هبوط أسعار البترول، وايضا المشكلات التي تجابهها بضع الاستثمارات الخارجية للبنك.