FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى تعرض فيه الاخبار المتجددة لحظيا و التحليل الاساسى و تحليلات الشركات المختلفة للاسواق, اخبار فوركس,اخبار السوق,بلومبيرج,رويترز,تحليلات فوركس ، تحليل فنى ، اخر اخبار الفوركس ، اخبار الدولار ، اخبار اليورو ، افضل موقع تحليل ، اخبار السوق ، اخبار البورصة ، اخبار الفوركس ، اخبار العملات ، تحليلات فنية يومية ، تحليل يورو دولار


كينج يدعم قضية الإصلاح المصرفي

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26-03-2011, 09:58 AM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
ابو تراب
موقوف

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1280
المشاركات: 4,089
بمعدل : 0.79 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ابو تراب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي كينج يدعم قضية الإصلاح المصرفي

لميرفين كينج أسلوب جاف في التعبير عن نفسه وكان في حال صراحة فظة في الآونة الأخيرة. ففي مقابلة معه، لم يتصنّع محافظ بنك إنجلترا عندما تحدث عن الحاجة إلى إصلاح مالي. وإضافة إلى بعض السخرية من أخلاقيات الصناعة، ألمح إلى أن المصرفيين لا يزالون يعيشون خارج اقتصاد السوق. ولذلك لا يزالون قادرين على أن يدفعوا لأنفسهم مثل تلك المكافآت الكبيرة.

وفي حين أن أقساما في حي المال لم تعر أي اهتمام لتصريحات كينج، إلا أنه كان مصيباً تماما في الإفصاح عنها. صحيح أن خطوات قد تم اتخاذها لجعل البنوك أكثر أماناً ـــ ولا سيما استحداث معايير رأسمالية أكثر صرامة ـــ لكن مشكلة ''أكبر من أن يفشل'' لم يتم حلها بعد بصورة ملائمة. وربما كانت بريطانيا تتمتع الآن بالصلاحيات القانونية للحفاظ على استمرارية العمليات المصرفية الجوهرية في حالة الانهيار، فيما تخصص الخسائر على الدائنين. لكن صدقية ذلك لم تتحقق من خلال التطبيق حتى الآن.


ومثلما أظهر تحليل بنك إنجلترا نفسه، فإن معنى ذلك هو أن البنوك ما زالت غير قادرة على الاستدانة بأسعار مخفضة اصطناعياً، لأن الدائنين لا يعتقدون أنه سيسمح لهم بالانهيار. وهذا بدوره يشجع على السلوك المحفوف بالخطر وبالتالي المكافآت المفرطة.


وهذا يفسر لماذا ثارت تلك الضجة على قرار باركليز ـــ وهو بنك يحظى بمليارات الجنيهات الاسترلينية من هذا الدعم الضمني من دافعي الضرائب ـــ دفع 100 مليون جنيه استرليني مكافآت جارية ومؤجّلة لثلاثة من كبار تنفيذيه.


بالنظر إلى البنوك المؤيدة لدافعي الضرائب لم يكن الأمر غير مقنع فحسب، بل خطير من منطلق الاستقرار المالي. ولكينج اهتمام مشروع بتصحيح ذلك. ففي النهاية، عندما يكسب البنك في نهاية الأمر صلاحيات جديدة وعدت بها الحكومة في العام الماضي، فإنه أو خليفته سيحظى بمسؤولية نهائية فردية كبيرة بشأن الاستقرار المالي والإشراف المصرفي.


وفي حين أن الكل يتبرع بخدمة شفهية بشأن الحاجة إلى نظام أكثر أماناً، إلا أنه ما من أحد يبدي التزاماً عميقاً بذلك. وفي الأشهر الأخيرة ظل القطاع المالي يضغط بشراسة متزايدة حتى ضد التغيير الهيكلي، أو المتطلبات الرأسمالية المرتفعة، مجادلاً بأن البنوك في الحال الذي هي عليه أكثر أماناً بشكل كبير. وحذرت مؤسسات من أن مزيداً من التنظيم ربما تنتج عنه ببساطة عمليات هروب إلى ولايات قضائية أقل تشدداً. ويتحدث بنك إتش إس بي سي إلى حملة أسهمه بشأن ما إذا كان عليه نقل مقره إلى هونج كونج. وألمح بنك ستاندار تشارتر إلى أنه قد يفعل الشيء نفسه.


ومثل هذه التهديدات ينبغي التخلي عنها، ليس لأنها غير منطقية فحسب، بل لأنها مطعون في صدقيتها أيضا. فليس من الواضح ماذا يعني ''الانتقال إلى الخارج'' بالفعل. ففي حال نقل بنك مثل باركليز مقره الرئيسي، فتأثير ذلك على بريطانيا سيكون بلا شك طفيفاً طالما أنه سيواصل أداء معظم نشاطاته فيها ويدفع الضرائب للبلاد. ما هو أكثر ترجيحاً على أية حال، هو أنه بدلاً من خلع الأوتاد مرة واحدة، فإن بعض البنوك ربما تقلل من استثماراتها الجديدة في بريطانيا. وهذا يمكن أن يخفف قليلاً من جاذبية حي المال، لكنه لن يكون كارثة. وإذا ما أصبح ذلك ثمناً للاستقرار المالي، فربما يكون ثمناً يستحق الدفع.


وفي حين أن من الجيد الشعور بالقلق على القدرة التنافسية لحي المال اللندني، إلا أنه ما من قيمة تذكر لنظام مالي غير مستقر. وعلى الحكومة ألا تحاول المساومة على إرادتها بالسماح بممارسات خطيرة.


إن كينج لم يفصح عن تفضيلاته بشأن الإصلاح. وهذا على الأرجح أمر يتسم بالحكمة، لأن هيئة مصرفية مستقلة قد تم تشكيلها للنظر في تلك المسائل وستصدر تقريرها المبدئي الشهر المقبل. ومن المؤمل أنه بالمجادلة لصالح الإصلاح، أن يسهم كينج في منح الهيئة الفضاء السياسي اللازم للإجابة بأمانة عن المسألة المطروحة، وأن يتم أخذ توصياتها بجدية.



عرض البوم صور ابو تراب  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 26-03-2011, 09:58 AM
ابو تراب ابو تراب غير متواجد حالياً
موقوف
افتراضي كينج يدعم قضية الإصلاح المصرفي

لميرفين كينج أسلوب جاف في التعبير عن نفسه وكان في حال صراحة فظة في الآونة الأخيرة. ففي مقابلة معه، لم يتصنّع محافظ بنك إنجلترا عندما تحدث عن الحاجة إلى إصلاح مالي. وإضافة إلى بعض السخرية من أخلاقيات الصناعة، ألمح إلى أن المصرفيين لا يزالون يعيشون خارج اقتصاد السوق. ولذلك لا يزالون قادرين على أن يدفعوا لأنفسهم مثل تلك المكافآت الكبيرة.

وفي حين أن أقساما في حي المال لم تعر أي اهتمام لتصريحات كينج، إلا أنه كان مصيباً تماما في الإفصاح عنها. صحيح أن خطوات قد تم اتخاذها لجعل البنوك أكثر أماناً ـــ ولا سيما استحداث معايير رأسمالية أكثر صرامة ـــ لكن مشكلة ''أكبر من أن يفشل'' لم يتم حلها بعد بصورة ملائمة. وربما كانت بريطانيا تتمتع الآن بالصلاحيات القانونية للحفاظ على استمرارية العمليات المصرفية الجوهرية في حالة الانهيار، فيما تخصص الخسائر على الدائنين. لكن صدقية ذلك لم تتحقق من خلال التطبيق حتى الآن.


ومثلما أظهر تحليل بنك إنجلترا نفسه، فإن معنى ذلك هو أن البنوك ما زالت غير قادرة على الاستدانة بأسعار مخفضة اصطناعياً، لأن الدائنين لا يعتقدون أنه سيسمح لهم بالانهيار. وهذا بدوره يشجع على السلوك المحفوف بالخطر وبالتالي المكافآت المفرطة.


وهذا يفسر لماذا ثارت تلك الضجة على قرار باركليز ـــ وهو بنك يحظى بمليارات الجنيهات الاسترلينية من هذا الدعم الضمني من دافعي الضرائب ـــ دفع 100 مليون جنيه استرليني مكافآت جارية ومؤجّلة لثلاثة من كبار تنفيذيه.


بالنظر إلى البنوك المؤيدة لدافعي الضرائب لم يكن الأمر غير مقنع فحسب، بل خطير من منطلق الاستقرار المالي. ولكينج اهتمام مشروع بتصحيح ذلك. ففي النهاية، عندما يكسب البنك في نهاية الأمر صلاحيات جديدة وعدت بها الحكومة في العام الماضي، فإنه أو خليفته سيحظى بمسؤولية نهائية فردية كبيرة بشأن الاستقرار المالي والإشراف المصرفي.


وفي حين أن الكل يتبرع بخدمة شفهية بشأن الحاجة إلى نظام أكثر أماناً، إلا أنه ما من أحد يبدي التزاماً عميقاً بذلك. وفي الأشهر الأخيرة ظل القطاع المالي يضغط بشراسة متزايدة حتى ضد التغيير الهيكلي، أو المتطلبات الرأسمالية المرتفعة، مجادلاً بأن البنوك في الحال الذي هي عليه أكثر أماناً بشكل كبير. وحذرت مؤسسات من أن مزيداً من التنظيم ربما تنتج عنه ببساطة عمليات هروب إلى ولايات قضائية أقل تشدداً. ويتحدث بنك إتش إس بي سي إلى حملة أسهمه بشأن ما إذا كان عليه نقل مقره إلى هونج كونج. وألمح بنك ستاندار تشارتر إلى أنه قد يفعل الشيء نفسه.


ومثل هذه التهديدات ينبغي التخلي عنها، ليس لأنها غير منطقية فحسب، بل لأنها مطعون في صدقيتها أيضا. فليس من الواضح ماذا يعني ''الانتقال إلى الخارج'' بالفعل. ففي حال نقل بنك مثل باركليز مقره الرئيسي، فتأثير ذلك على بريطانيا سيكون بلا شك طفيفاً طالما أنه سيواصل أداء معظم نشاطاته فيها ويدفع الضرائب للبلاد. ما هو أكثر ترجيحاً على أية حال، هو أنه بدلاً من خلع الأوتاد مرة واحدة، فإن بعض البنوك ربما تقلل من استثماراتها الجديدة في بريطانيا. وهذا يمكن أن يخفف قليلاً من جاذبية حي المال، لكنه لن يكون كارثة. وإذا ما أصبح ذلك ثمناً للاستقرار المالي، فربما يكون ثمناً يستحق الدفع.


وفي حين أن من الجيد الشعور بالقلق على القدرة التنافسية لحي المال اللندني، إلا أنه ما من قيمة تذكر لنظام مالي غير مستقر. وعلى الحكومة ألا تحاول المساومة على إرادتها بالسماح بممارسات خطيرة.


إن كينج لم يفصح عن تفضيلاته بشأن الإصلاح. وهذا على الأرجح أمر يتسم بالحكمة، لأن هيئة مصرفية مستقلة قد تم تشكيلها للنظر في تلك المسائل وستصدر تقريرها المبدئي الشهر المقبل. ومن المؤمل أنه بالمجادلة لصالح الإصلاح، أن يسهم كينج في منح الهيئة الفضاء السياسي اللازم للإجابة بأمانة عن المسألة المطروحة، وأن يتم أخذ توصياتها بجدية.




رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الإصلاح, المصرفي, يدعم, كينج, قضية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 02:10 PM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team