المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط


الصفحات : 1 [2] 3 4

ابو تراب
12-04-2011, 08:05 AM
"السوبر باص" ينطلق في دبي


انها حافلة كهربائية يمكنها أن تبلغ سرعة قصوى مقدارها 250 كيلومترا في الساعة. تكلفتها مقدرة بـ 13 مليون يورو، و تم تصميمها من قبل رائد فضاء هولندي سابق. سينطلق "السوبر باص" في دبي في وقت لاحق من هذا الشهر.
رائد الفضاء الهولندي Wubbo Ockels، حاليا أستاذ في الهندسة الفضائية و التكنولوجيا المستدامة، صمم حافلة كهربائية صديقة للبيئة بغرض استعمالها كوسيلة للنقل العام، و تتسع 23 راكب.
بمقدرة الحافلة بلوغ سرعة قصوى مقدارها 250 كيلومترا في الساعة (155 ميل)، و الهدف وراء هذا المشروع هو تقديم مفهوما جديد للتنقل المستدام بطريقة آمنة و مرنة.
"السوبر باص" المصنع في هولندا يتكون من ألياف الكربون و الألياف الزجاجية، و بلغت تكلفته 13 مليون يورو بحد تقريبي. يبلغ طوله 15 متر (49 قدم) و عرضه 2.5 متر و ارتفاعه 1.7 متر، و الإمارات قامت بشرائه لتكون أول زبون للهولنديين.
النموذج الأول لهذه الحافلة تم الكشف عنه في دبي يوم الأحد. هذا و سيتم اختباره من قبل وزارة نقل أبو ظبي في وقت لاحق من هذا الشهر، لمعرفة فيما إذا كانت الخطة المقترحة لنقل الركاب بين أبو ظبي و دبي فعالة.
الحافلة تمتلك أحدث التكنولوجيا و توفر سفرا فاخرا من خلال "نظام الملاحة، نظام اتصالات، أحزمة أمان، وسائد هوائية، تلفزيون، انترنت، نظام تدفئة و تكييف"، لكن بأسعار يمكن مقارنتها "بالنقل العام اليومي".

http://www.ecpulse.com/ecpulse.com/MainForms/ReportImages/bus1.jpg

ابو تراب
12-04-2011, 08:06 AM
أوضاع الأعمال في أستراليا


صدر عن اقتصاد أستراليا اليوم بيانات أوضاع الأعمال لشهر آذار، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بمستوى 9، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بمستوى 2.
من ناحية أخرى صدرت بيانات ثقة الأعمال لشهر آذار، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بمستوى 9، مقارة بالقراءة السابقة التي سجلت مستوى 14.

ابو تراب
12-04-2011, 08:07 AM
الدولار و الين يسيطران على أسواق العملات يوم الاثنين





(00:01 بتوقيت غرينتش)
الدولار/ين: شهد الين ارتفاع كبير خلال جلسة الاثنين مقابل الدولار و العملات الرئيسية الأخرى، وذلك بعد أن ضرب زلزال جديد بقوة 6.6 درجة ساحل هونشو في اليابان إلى جانب الهزة الأرضية التي ضربت اليابان يوم أمس بقوة 7.1 درجة مما أدى إلى وجود تحذيرات من حدوث تسونامي جديد.
أقبل المستثمرين على شراء الين مجدداً باعتباره عملة ملاذ آمن في ظل التوترات التي تشهدها اليابان، يأتي هذا بعد انخفاض العملة اليابانية إلى أدنى مستوياتها في 6 أشهر خلال الأسبوع الماضي.
أغلق زوج الدولار/ين جلسة الاثنين على انخفاض عند المستوى 84.43 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 85.12 و أدنى مستوى عند 84.34 .
الدولار الاسترالي/الدولار: انخفض الدولار الاسترالي بشكل كبير يوم الاثنين مقابل الدولار الأمريكي بعد المستويات التاريخية التي ظل يسجلها خلال الأسبوع و ذلك في حركة تصحيحية يصاحبها تراجع في عمليات تجارة العائد (Carry Trade) التي تدفع المستثمرين إلى بيع العملات مرتفعة العائد و شراء الين و الدولار باعتبارها عملات الملاذ الآمن.
أغلق زوج الدولار الاسترالي / الدولار جلسة الاثنين على انخفاض عند 1.0482 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.0579 و أدنى مستوى عند 1.0471 .
الدولار النيوزيلندي/الدولار: شهد الدولار النيوزيلندي تذبذب مقابل الدولار يوم الاثنين ليغلق بالقرب من مستويات افتتاحه، حيث لم تتأثر حركة العملة النيوزيلندية بالارتفاع الذي يشهده الدولار في الأسواق و ذلك بالرغم من تراجع العملة النيوزيلندية مقابل الين.
أغلق زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار جلسة الاثنين عند 0.7820 مسجلا أعلى مستوى عند 0.7846 و أدنى مستوى عند 0.7782 .

ابو تراب
12-04-2011, 08:08 AM
زلزال جديد في اليابان بقوة 6.6 درجة مقابل ساحل هونشو




وقع زلزال جديد مقابل ساحل هونشو في اليابان بلغت شدته 6.6 درجة بمقياس ريختر، حسبما أفادت هيءة المسح الجيولوجي في الولايات المتحدة.
وكانت شركة تبكو للطاقة الكهربائية التي تتولى تشغيل مفاعل فوكوشيما النووي في اليابان قد أعلنت أن الهزة الأرضية التي ضربت ساحل هونشو في شمال شرق اليابان أمس الاثنين و التي بلغت شدتها 7.1 درجو بمقياس ريختر، لم تؤد إلى إصابة المفاعل بأي ضرر.

ابو تراب
12-04-2011, 09:31 AM
الاسواق المالية على موعد مع أسعار المستهلكين البريطانية مع تزايد الضغوط على صانعي القرار للبدء برفع أسعار الفائدة




باتت معدلات التضخم المرتفعة في المملكة المتحدة المؤرق الأول لصانعي القرار في البنك المركزي بعد أن واصلت أسعار المستهلكين الارتفاع فوق المستويات المقبولة و التي زادات الضغوط على اعضاء لجنة السياسة النقدية بشكل أكبر بعد قيام البنك المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة المرجعي بمقدار 25 نقطة أساس لأول مرة منذ اكثر من عامين.
ينتظر المستثمرين اليوم قراءات أسعار المستهلكين خلال آذار و التي من المتوقع أن تواصل ارتفاعها فوق المستويات المقبولة من الحكومة 3.0% , حيث سجل مؤشر أسعار المستهلكين في شباط 4.4 % و تتزايد التوقعات اليوم بثبات معدلات التضخم عند المستويات السابقة, مما يدعم جميع التوقعات بقرب رفع سعر الفائدة المرجعي هذا العام ضمن المحاولات لاحتواء هذا الارتفاع فوق المستويات المقبولة من قبل الحكومة و البنك المركزي خاصة بعد أن قرر البنك المركزي الأروبي الاسبوع الماضي رفع سعر الفائدة الأساسي.
أشار عضو لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي البريطاني اندور سنتس و الذي صوت لرفع سعر الفائدة المرجعي بمقدار 50 نقطة أساس خلال الشهريين الماضين في تصريح أمس بأن معطيات الاسواق المالية تؤكد حقيقة قيام المركزي البريطاني برفع سعر الفائدة لمستويات 2% خلال العام القادم.
أبقى البنك المركزي البريطاني خلال الاسبوع الماضي سعر الفائدة عند مستويات 0.50% و بقيت سياسة شراء السندات الحكومية عند مستويات 200 بليون جنيه أسترليني , على الرغم من الارتفاع المطرد في معدلات التضخم و الخلاف الكبير بين اعضاء لجنة السياسة النقدية حول رفع معدلات الفائدة.
اسفر الارتفاع المضطرد في معدلات التضخم في المملكة المتحدة عن توسع الخلاف بين اعضاء لجنة السياسة النقدية , و هذا ما يضيف مزيدا من التحديات في وجه صانعي القرار خاصة و أن البلاد عادت إلى دائرة الانكماش الاقتصادي في زحام أزمة الديون السيادية المسيطرة على القارة الأوروبية و ارتفاع الدين العام.
صوت أعضاء لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي البريطاني بواقع 5-3-1 , و قد صوت خمسة اعضاء من بينهم ميرفن كينغ لابقاء سعر الفائدة المرجعي عند المستويات السابقة بنسبة 0.50%, أما اندروس سنتس قد صوت لرفع سعر الفائدة المرجعي لمستويات 1.00% أي بمقدار 50 نقطة أساس , أما مارتن ويل و سبنسر دالي فقد صوتا لرفع سعر الفائدة المرجعي لمستويات 0.75% أي بواقع 25 نقطة أساس, صوت عضو واحد لرفع مقدار سياسة شراء السندات الحكومية بقميمة 50 بليون جنيه و هو العضو آدام بولسين.
كرر محافظ البنك المركزي البريطاني ميرفن كينغ موقفه في رسالته الأخيرة في شباط من الارتفاع المطرد في معدلات التضخم خلال الاثنا عشر شهرا الماضيين لتستقر خلال كانون الثاني عند 4.0% , يعزى كينغ الاسباب إلى الارتفاع في ضريبة المبيعات خلال الثلاثة أشهر الماضية , و بعد انخفاض الجنيه الاسترليني على مدى 2007 -2088 , و أضاف إلى ذلك الارتفاع الكبير في أسعار السلع الاساسية على رأسها النفط الخام.
مع التوقعات المستقبلية بمعاودة انخفاض معدلات التضخم إلى المستويات المستهدفة عند 2.0% على المدى المتوسط غيرمؤكدة , و يتوقع كينغ أن ترتفع معدلات التضخم لمستويات 4.0%-5.0% خلال الاشهر القليلة القادمة.

ابو تراب
12-04-2011, 09:31 AM
البنك المركزي الياباني يوافق على التدخل في الأسواق عند الحاجة والمخاوف تعود إلى الأسواق المالية مجدداً


في ظل الإجراءات التي يتخذها البنك المركزي الياباني لمساعدة الاقتصاد الياباني للخروج من الأزمة الحالية التي نتجت عن أسوأ زلزال يضرب اليابان في تاريخها، فقد وافق البنك المركزي اليوم على تقديم المزيد من التحفيز للحفاظ على النظرة المستقبلية للاقتصاد الياباني بالنسبة لمعدلات النمو و الأسعار وذلك في حالة الحاجة إلى تدخل البنك.
قرر السيد شيراكاوا رئيس البنك المركزي الياباني و معاونيه ترك برنامج شراء الأصول المالية قائم بقيمة 5 تريليون ين حيث امتنع البنك من مناقشة أين تحفيز بعينه في الوقت الحالي. و ضمن الجهود الحكومية المبذولة لمساعدة الاقتصاد للخروج من هذه المرحلة السيئة، أعلن البنك عن تثبيته لأسعار الفائدة عند ادني معدلاتها للمساعدة على تعافي الاقتصاد الياباني.
هذا وقد عرض البنك ما قيمته 1 تريليون ين بأجل عام واحد للشركات التي تضررت من جراء الزلزال الذي ضرب اليابان في 11 آذار و التسونامي التابع له.
كما قام البنك الياباني بضخ كميات قياسية من السيولة النقدية في النظام البنكي إلى جانب مضاعفته عمليات شراء الأصول لتصبح بقيمة 10 تريليون ين في 14 آذار الماضي. و في ظل استمرار بذل الحكومة اليابانية لأقصى طاقتها لدعم الاقتصاد، أعلن البنك عن المزيد من الإجراءات لمساعدة الاقتصاد للخروج من الأزمة.
التوقعات لا تزال تشير إلى أن الاقتصاد الياباني في طريقه إلى الانكماش خلال الربع الأول و الثاني بعد أن انكمش بنسبة 1.3% في الربع الرابع من العام الماضي، و لكن البعض يرى أن الاقتصاد الياباني قد يلقى بعض الدعم من عمليات إعادة البناء.
من ناحية أخرى ضرب زلزال آخر سواحل اليابان يوم أمس و كانت قوته قد وصلت إلى 7.1 درجة وقد نتج عنه تعطل نظام الكهرباء في مفاعلات فوكوشيما النووية، إلى شركة كهرباء طوكيو صرحت أن سيطرت على الموقف ولكن مجرد تجدد المخاوف من أزمة نووية في اليابان دفع الأسواق إلى التذبذب مرة أخرى بشكل كبير.
فقد ارتفع الين الياباني بشكل كبير مقابل الدولار و العملات الرئيسية باعتباره عملة الملاذ الآمن، وتراجعت العملات الرئيسية مقابل الدولار نتيجة تخلي المستثمرين عن العملات مرتفعة العائد في ظل التوتر الجاري في الأسواق.

ابو تراب
12-04-2011, 09:49 AM
توقعات نمو ضعيفة تؤثر سلباً في المعادن الثمينة (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentalpreciousmetals/2011/04/12/06-46-31)


أعلن صندوق النقد الدولي عن توقعات جديدة تجاه النمو في الاقتصاد الأمريكي، و التوقعات الجديدة اعتبرت سلبية إذ أن الصندوق خفّض توقعات النمو في الولايات المتحدة الأمريكية. من جهة أخرى، تم رفع درجة الكارثة النووية اليابانية إلى مستوى 7 نقاط و هو المستوى الأعلى دولياً بالنسبة لهذه النوعية من الكوارث، حيث أن لجان مختصة أشارت إلى أن التسرّب الإشعاعي في اليابان قدّر بأنه 10% من الإشعاع المتسرّب من مفاعل تشيرنوبل. بعد تعرّض اليابان لكوارث الزلزال و موجات التسونامي و كذلك الكارثة النووية، من المحتمل أن تشهد اليابان نمواً ضعيفاً جداً خلال الفترة الحالية.
العديد من الدول أيضاً يبدو بأنها متجهّة نحو مستويات نمو متدنية، فرفع الفائدة في أوروبا سبب لإضعاف النمو و في المملكة المتحدة نرى الاقتصاد آيل للسقوط في الركود من جديد. كل ذلك يعطي انطباعاً بأن الاقتصاد الدولي يبدو ضعيفاً و هشّاً. و في انتظار بيانات الشركات الأمريكية للربع الأول الماضي، نرى ميلاً نحو الحذر و جني الأرباح في الأسواق المالية امتد اليوم إلى آسيا التي شهدت جلسة سلبية انخفض إثرها مؤشر نيكاي الياباني بمقدار 1.99% و كذلك نرى بأن مؤشر هانج سينج يتداول حالياً بانخفاض يقارب 1.40%.
تأثّرت المعادن الثمينة سلباً في هذه التوقعات الجديدة، خصوصاً و نحن نعلم و طالما أشرنا لكم بأن أسواق المعادن الثمينة تحوي ضمن الطلبات فيها على مضاربة كبيرة كاستثمارات في السعر السوقي تتركز على الفضّة و كذلك نرى استثمارات في السعر السوقي على البلاتين تتجه له بسبب توقعات استمرار النمو في الاقتصاد الدولي. عند ظهور أوّل عارض أمام المتداولين، نرى بأن عمليات جني الأرباح كانت واضحة جداً على الفضة و البلاتين لأنهما يستقبلان عمليات مضاربة قوية أكثر مما يشهده الذهب.
خلال جلسة نيويورك يوم أمس، انخفاض سعر الفضة بمقدار 1.73% و أغلق عند مستوى 40.22 دولار للأونصة لكن بعد انخفاضه من مستوى 41.33 دولار. كان سعر الفضة قد حقق أيضاً أسعاراً حول 41.80 دولار خلال تداولات لندن يوم أمس قبل دخول بورصة نيويورك الأسواق المالية. بالنسبة للبلاتين، فقد انخفض بمقدار 1.66% خلال يوم أمس و أغلق عند مستوى 1779.00 دولار للأونصة الواحدة. أما الذهب، فقد كان انخفاضه الأقل بين هذه المعادن الثمينة الثلاث حيث انخفض بمقدار 0.80% خلال جلسة نيويورك يوم أمس مما يثبت الاتجاه نحو جني الأرباح في الأسواق المالية بسبب توقعات انخفاض النمو في الاقتصاد الدولي.
موافقة القذّافي على أن يفتح باب الحوار بين الجماعات المعارضة في ليبيا و إيقاف النيران سبب انخفاضاً كبيراً في سعر النفط يوم أمس. انخفض سعر النفط من مستويات فوق 113.00 دولار للبرميل و نراه اليوم يتداول في مستويات 108.00 دولار فاقداً حوالي 5 دولارات خلال هذا الأسبوع. انخفضت كذلك مؤشرات السلع الرئيسية في العالم مع انخفاض سعر النفط و تخفيض توقعات نمو الاقتصاد الأمريكي، و بذلك نرى بأن العديد من المتداولين الذين اتجهوا للمعادن الثمينة لتغطية مخاطر التضخم قلّلوا من تلك الاحتياطيات بعد انخفاض سعر برميل النفط الحاد.
ها اليوم أيضاً نرى استمرار الضغوط السلبية في أسواق المعادن الثمينة و نرى في هذه اللحظات سعر الذهب يتداول بانخفاض مقداره 0.40% عند مستوى 1457.40 دولار للأونصة الواحدة و كذلك نرى بأن سعر الفضة يتداول بانخفاض مقداره 0.30% عند سعر 40.10 دولار و أخيراً و ليس آخراً، يتداول البلاتين بانخفاض مقداره 0.06% حول مستويات 1778.00 دولار للأونصة الواحدة. هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 02:34 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 06:34 صباحاً بتوقيت لندن)
في الحقيقة، الاتجاه الهابط القوي الذي حصل يوم أمس و ما زال مستمراً هذا اليوم ما زال يعتبر تصحيحاً، فالهبوط الذي نراه عبارة عن عمليات جني أرباح من قبل المضاربين. فلم تتغير الكثير من المتغيرات في الاقتصاد الدولي لتظهر لنا تغيّراً جذرياً في اتجاه الاقتصاد. الاقتصاد الدولي ما زال ضعيفاً لكنه يستمر في النمو، و مستويات التضخم مرتفعة و من المتوقع أن تستمر في الارتفاع. الفيدرالي الأمريكي و البنك البريطاني و بنك اليابان من الصعب أن يغيّر أحدها السياسيات المالية أو النقدية في الوقت الراهن، فيما البنك الأوروبي و بنك الشعب الصيني يحاولان الآن الحد من احتمالات ارتفاع مستويات التضخم. بنوك مركزية أخرى مثل البنك الأسترالي سوف تحاول جاهدة للوقوف في وجه التضخم. بذلك، نرى بأن الاقتصاد الدولي ما زال على حاله و بحسب مسيرتنا خلال الفترة الماضية.
التوتّر السياسي في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا على ما هو عليه، لكن نراه انخفض قليلاً في ليبيا إلا أن الأمور العالقة لم تحل حتى الآن و من غير المتوقّع أن تستقر الظروف السياسية و الاقتصادية في تلك الدول في وقت قريب لتعود للعمل ضمن الاقتصاد الدولي كسابق عهدها. أزمة الديون الأوروبية ما زالت مستمرة، و خطط الإنقاذ من المستحيل الاستغناء عنها الآن. إذن عزيزي القارئ لا نجد أي تغيّر يذكر في الاقتصاد الدولي يستدعي تغيير توقعاتنا تجاه أسواق المعادن الثمينة، فالاتجاه الصاعد ما زال متاحاً لكن نشير كما أشرنا دوماً إلى أن التذبذب الكبير و ربما موجات التصحيح الحادة قد تحصل بين الحين و الآخر بسبب المضاربة الكبيرة التي تتجه لتلك الأسواق.
طلب ملاذ آمن جراء ضعف الاقتصاد الدولي، طلب احتياطيات تغطية مخاطر التضخم، طلب لتخفيض تأثيرات تقلّب أسعار الصرف، كذلك طلب لتخفيض مخاطرة الاستثمارات المرتفعة العائد في الاقتصاد الدولي، كلها تتجه و سوف تبقى تتجه لأسواق المعادن الثمينة و تحديداً للذهب، وأسعار حول 1500.00 دولار متوقع أن تكون ليست ببعيدة! لكن تابعوا معنا تقاريرنا أولاً بأول خشية ظهور أي متغيّر قد يسبب تغيراً في توقعاتنا تجاه الاقتصاد الدولي.

ابو تراب
12-04-2011, 12:56 PM
التحليل الاساسي للنفط





تراجعت أسعار النفط الخام لليوم الثاني على التوالي وإن كانت لاتزال تتداول عند أعلى مستوياتها منذ العامين و النصف، هذا في الوقت الذي شهدت فيه الأسواق عمليات جني أرباح منذ مطلع الأسبوع بالإضافة إلى توقعات ضعف مستويات الطلب من أكبر الاقتصاديات المستهلكة.
العقود المستقبلية للنفط الخام تسليم مايو/أيار افتتحت اليوم عند مستوى 108.97$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 109.53$ و الأدنى عند 107.87$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 109.39$ و بتراجع قدره 0.53$ للبرميل و بنسبة 0.48%.
وفي نهاية معاملات الأمس أغلقت الأسعار عند مستويات 109.92$ للبرميل و بانخفاض قدره 2.87$للبرميل أو بنسبة 2.54% مقارنة باليوم السابق له.
صعود أسعار النفط إلى مناطق حرجة تعد بمثابة عائق أمام مستويات الطلب من قبل المستهلكين هذا فضلا عن أن صندوق النقد الدولي أشار في تقريره إلى تراجع وتيرة نمو الاقتصاد الأمريكي و الياباني بجانب انخفاض مستويات الثقة.
بالنسبة للاقتصاد الأمريكي – أكبر مستهلك للطاقة على مستوى العالم- توقع الصندوق أن تتراجع وتيرة نموه في العام الحالي مقارنة بالعام السابق 2010 هذا بجانب ارتفاع معدل البطالة. الصندوق خفض توقعاته للنمو لتصل إلى 2.8% من 2.9% للتوقعات السابقة في يناير/كانون الثاني. ويتوقع ان يظل معدل البطالة فوق مستوى 8% ليسجل متوسط 8.8% خلال العام الجاري.
أما بالنسبة لليابان فيتوقع الصندوق أن يتراجع وتيرة نموه إلى 1.4% من 1.6% للتوقعات السابقة و ذلك بفعل الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في مارس/آذار السابق. في الوقت الذي تعد فيه اليابان ثالث أكبر مستهلك للنفط على مستوى العالم .
بينما تظهر بعض من بوادر التهدئة في ليبيا – ثالث اكبر منتج للنفط في أفريقيا- على خلفية موافقة معمر القذافي على الوقف الفوري لأعمال العنف و الصراع الدائر هناك ضد الثوار وهذا على خلفية تدخل وفد من الاتحاد الأفريقي للتوسط في حل الأزمة.
بالنسبة لأسعار خام برنت فقد تراجعت في المعاملات المبكرة من اليوم حيث تراجعت بقيمة 0.28$ أو بنسبة 0.23% لتسجل مستويات 123.70$ للبرميل.

ابو تراب
12-04-2011, 02:20 PM
بيانات هامة ستصدر عن الاقتصاد الأمريكي يليها قرار الفائدة الكندي


بعد أن انقضت الجلسة الأمريكية الأولى عزيزي القارئ والتي اتسمت بالهدوء النسبي بما يخص البيانات الرئيسية التي غابت عن الساحة الأمريكية يوم أمس الاثنين، يعود الاقتصاد الأكبر في العالم بجولة جديدة في هذا الأسبوع حاملا معه بيانات جديدة تعكس نشاطات أصعدة مختلفة لقطاعات أمريكية عدة.
حيث بالنسبة للبيانات الرئيسية الصادرة اليوم فنبدؤها بوزارة التجارة الأمريكية التي ستصدر تقرير أسعار الواردات، ذلك التقرير الذي يعكس أسعار البضائع المستوردة في الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن ترتفع الأسعار خلال آذار/ مارس بنسبة 2.0% مقارنة بالارتفاع السابق الذي بلغ 1.4%، أما على الصعيد السنوي فمن المتوقع أن ترتفع الأسعار بنسبة 8.9% أي بأعلى من السابق 6.9%.
واضعين بعين الاعتبار أن أسعار النفط الخام ساهمت في الارتفاع الأكبر في مجمل الأسعار وذلك عقب ارتفاعها خلال شهر آذار/ مارس إلى مستويات عالية، حيث أن الأزمات السياسية التي توالت عن المنطقة العربية وشمال افريقيا رفعت من أسعار النفط على ضوء التهديدات التي واجهت خطوط إمدادات النفط في ليبيا التي تمتلك أكبر احتياطي نفط في افريقيا.
مشيرين بالمقابل إلى أن الأوضاع في الاقتصاد الأمريكي أخذت بالتحسن ضمن وتيرة أكثر قوة نسبيا مما مضى، حيث انخفضت معدلات البطالة خلال آذار/ مارس لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ عامين لتستقر عند 8.8% الأمر الذي رفع من آمال المستثمرين بخصوص تعافي الاقتصاد الأمريكي، إلا أن التأثيرات الخارجية لا تزال عقبة أمام الاقتصاد الأمريكي وانتعاشه.
في حين تنتقل بنا البيانات إلى الميزان التجاري والذي من المتوقع أن يظهر تقلصا في عجزه خلال شباط/ فبراير ليصل العجز إلى 44.0 مليار دولار مقارنة بالعجز السابق الذي بلغ 46.3 مليار دولار، وذلك على خلفية انخفاض الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية خلال تلك الفترة، الأمر الذي أسعف تقلص عجز الميزان التجاري.
وهنا نشير بشكل عام أن الاقتصاد الأمريكي على ما يبدو وأنه تمكن من استعادة بعض من العزم الذي فقده خلال الفترة الماضية بما يخص مرحلة تعافيه من الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، حيث أن النشاطات الاقتصادية وفي مختلف القطاعات الأمريكية أخذت بالتحسن ضمن وتيرة ملحوظة مؤخرا.
ولكن بالمقابل فإن مسألة الانتعاش أو التعافي التام لا تزال مبكرة نوعا ما، حيث أن العقبات لا تزال تقف أمام الاقتصاد الأمريكي ونموه بالشكل المنشود، إذ على الرغم من انخفاض مستويات البطالة، إلا أن النشاطات الاقتصادية لا تزال ضعيفة نسبيا، الأمر الذي سيطلب وقتا أطول ليتحقق الاستقرار التام.
وبالانتقال إلى الاقتصاد الأكثر التصاقا بالاقتصاد الأمريكي – الاقتصاد الكندي – فسيصدر عنه اليوم مؤشر تجارة البضائع الدولية والذي من المتوقع أن يشير إلى توسع الفائض ليصل إلى 0.5 مليار دولار كندي مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.1 مليار دولار كندي.
ولكن البيان المترقب من قبل المستثمرين والذي يعد أكثر أهمية يكمن في قرار الفائدة الذي من المتوقع أن يبقى على ما هو عليه عند نسبة 1.00%، وذلك بعد أن قاموا برفعها في الثامن من أيلول الماضي من 0.75% إلى 1.00%، مشيرين إلى أن البنك المركزي الكندي أشار سابقا أن الاقتصاد الكندي يواصل تعافيه من الأزمة المالية الأسوأ منذ عقود.
كما ويسير الاقتصاد الكندي على خطى التقدم معتمدا الاقتصاد على تحسن الأوضاع على مستوى العالم، موضحا البنك أن التوتر في الأوضاع العالمية بشكل عام كان له الأثر يتمثل بسلاح ذو حدين، حيث كان الأثر الإيجابي من ارتفاع أسعار النفط الخام، ولكن بالمقابل تأثر الاقتصاد بالسلب من ارتفاع قيمة الدولار الكندي.
ويذكر بأن كندا تعتبر ثاني أكبر احتياطي نفط في العالم بعد المملكة العربية السعودية، لذا فقد استفادت كندا من الارتفاع الذي شهدته أسعار النفط الخام خلال الأزمات السياسية التي واجهتها منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا والتي لا تزال مستمرة، مما أثر على مستويات الطلب على النفط الخام بالإيجاب.
وأخيرا نشير بأن الاقتصاد الأمريكي والكندي لا يزالا بعيدين عن تحقيق التعافي التام من المرحلة الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، حيث من المؤكد سيلزمهما المزيد من الوقت ليستقرا ويصلا إلى بر الأمان، والذي من المتوقع حدوثه بشكل نسبي مع قدوم النصف الثاني من العام 2011...

ابو تراب
12-04-2011, 02:21 PM
لقاء رسمي بين صندوق النقد الدولي و الاتحاد الاوروبي لبحث تفاصيل تقديم خطة انقاذ للبرتغال




تستعد الاسواق المالية اليوم لبدء فعاليات تحضير خطة الانقاذ للاقتصاد البرتغالي المقدرة بقيمة 80 بليون يورو و من المقرر أن يجتمع أعضاء المفوضية الأوروبية و صندوق النقد الدولي و البنك المركزي الأوروبي رسميا في لشبونة لبحث تقديم خطة انقاذ للبرتغال التي لجأت الاسبوع الماضي لطلب برنامج انقاذ.
يعد الاقتصاد البرتغالي ثالث اقتصاد في منطقة اليورو يلجأ لطلب خطة انقاذ خارجية لمواجهة الارتفاع الكبير في الدين العام خلال أقل من عام , فطلب البرتغال لمساعدة من الاتحاد الاوروبي و صندوق دفع الاتحاد الأوروبي لتصريح رسميا بأن طلب البرتغال لبرنامج الانقاذ يعد الفصل الاخير في أزمة الديون السيادية التي بدأت في اليونان العام الماضي و انتشرت إلى ايرلندا و مع توقعات بانتشارها إلى بلدان أخرى ضمن المنطقة.
يسعى الاتحاد الأوروبي لتوصل إلى اتفاق حول خطة الانقاذ بحلول 16 من أيار هذا قبيل الانتخابات الرئاسية في الخامس من حزيران بعد ان لجأ رئيس الوزراء البرتغالي جوزيف سقراط لاستقالة بعد أن رفض البرلمان الخطة التقشفية التي قدمها للعام الحالي.
ارتفع العجز الميزانية العامة خلال عام 2010 ليسجل 8.6% من الناتج المحلي الاجمالي متأثرا بالارتفاع المطرد في تكالبف الاقتراض , جاء العجز دون المستويات المستهدفة من الحكومة عند 7.3 % من الناتج المحلي الاجمالي.
أكدت الحكومة بأنها لن تقوم بتعديل توقعاتها بشأن العجز في الميزانية العامة لعام 2011 عند 4.6% من الناتج المحلي الاجمالي , و تم التعديل السلبي على عجز المزانية للعام 2009 لمستويات 10.0% من الناتج المحلي الاجمالي مقارنة 9.3% بعد أن قامت الحكومة باضافة ما قيمته 2 بليون يورو من العجز في الميزانية إلى عجز ميزانية 2010.

ابو تراب
12-04-2011, 02:22 PM
معدل التضخم يتراجع في بريطانيا لكن لايزال عند مستويات حرجة




في الوقت الذي بدأت فيه معظم البنوك المركزية حول في في رفع سعر الفائدة من أجل مواجهة المخاطر التصاعدية للتضخم لا يزال البنك المركزي البريطاني مبقيا على نفس سياسته النقدية متخذا في ذلك مبدأ الحيطة و الحذر في الوقت الذي لم يستقر فيه الاقتصاد بشكل كامل بعد.

اليوم صدر مؤشر اسعار المستهلكين السنوي عن شهر مارس/آذار والذي جاء فيه تراجع مستويات التضخم إلى 4% ليأتي بأدنى من التوقعات و القراءة السابقة لنسبة 4.4%. و إن كان لايزال متضاعفا عن المستوى الآمن لاسقرار الأسعار لنسبة 2%.
بينما سجل تراجعا على المستوى الشهري ليصل إلى 0.3% من 0.7% للقراءة السابقة.
وسجل مؤشر أسعار المستهلكين الجوهري عن نفس الفترة- يستثني أسعار السلع و الخدمات ذات التقلبات المرتفعة مثل الغذاء و الطاقة- فقد تراجع أيضا إلى 3.2% من 3.4% للقراءة السابقة.
و السؤال الذي يفرض نفسه الآن بعد هذه النتائج هو هل بدأ التضخم في التراجع بالفعل أم أن هذه مجرد تذبذب في البيانات بفعل عوامل اقتصادية أخرى؟ وهو الأمر الذي يأكد عند متابعة القراءات في الأشهر القادمة.
خاصة أن العوامل المؤدية إلى تسارع التضخم على هذا النحو في البلاد لاتزال قائمة، لا سيما استمرار ارتفاع أسعار النفط عالميا و التي وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ العامين و النصف في شهر مارس عندما سجلت مستويات 107$ للبرميل و التوقعات تشير إلى أن الأسعار قد تسجل 130$ للبرميل خلال الفترة المقبلة في خضم الاضطرابات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا.
جدير بالذكر أن أسعار النفط ارتفعت في الستة أشهر الأخيرة فقط بنحو 30% هذا بخلاف أن أسعار القمح ارتفعت بنسبة 50% أيضا في نفس الفترة.
في الوقت نفسه فإن رفع سعر الضريبة على المبيعات منذ بداية العام الحالي إلى 20% أضعف القدرة الشرائية لدى القطاع العائلي و التي هي أساسا منهكة للغاية بعد الأزمة المالية العالمية في ظل ضعف سوق العمل و بالتبعية انخفاض مستويات الأجور.
ووفقا لآخر التقارير التي صدرت بشأن مبيعات التجزئة أظهر تراجع حاد لمبيعات التجزئة في الشهر السابق إلى أدنى مستوى منذ عام 1995. وهذا ما يعكس ضعف مستويات الطلب في البلاد.
وبالتالي يواجه البنك المركزي البريطاني ضغوطا من أجل دعم الاقتصاد وفي نفس الوقت مواجهة ارتفاع التضخم الذي تشهده البلاد وهو الأمر الذي يفرض نفسه في وقت يعاني فيه الاقتصاد من هشاشة لمستويات النمو و اتجاه حكومي نحو خفض الإنفاق العام على مدار الأربع سنوات المقبلة.
البنك البريطاني في إجتماعه الأخير قرر الابقاء على سعر الفائدة لتظل كما هي عند نسبة 0.50% و برنامج شراء الأصول ليبقى عند مستوى 200 مليار جنيه إسترليني وذلك على أساس انتظار تقييم الأوضاع بشكل أفضل قبل أن يتخذ خطوة نحو رفع سعر الفائدة لكبح جماح التضخم.
جدير بالذكر أن تقرير التضخم الربع السنوي الذي صدر عن البنك في فبراير/شباط السابق فقد أشار فيه على حالة عدم التأكد التي تنطوي على التوقعات الخاصة بالتضخم خاصة بعد أن كان ينوه إلى إمكانية عودة التضخم إلى المستوى المتستهدف بنسبة 2% أو أدنى منه خلال العام القادم. لكن في الواقع يرى البنك أن المعدل لن يعاود الانخفاض إلا بداية من الربع الثالث من عام 2013 و قد يسجل 1.7%.
أما بالنسبة للعام الحالي فإن البنك يتوقع أن يظل معدل التضخم في الارتفاع وقد يصل إلى ذروته مسجلا 4.4% بنهاية العام الحالي 2011. وكان السيد كينج رئيس البنك قد نوه إلى إحتمالية أن يسجل التضخم مستوى لما بين 4% و 5% خلال الأشهر القليلة القادمة.
وفي تقرير الموزانة السنوي تم خفض توقعات النمو للعام الحالي 2011 إلى 2011 و ذلك على حسب تقرير مكتب مراقبة الموازنة. و ذلك بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى نمو بنسبة 2.1%.
و أشار المكتب إلى أن الاقتصاد من شأنه أن يحقق نمو بنسبة 2.5% في عام 2012 يليه ثبات مستوى النمو عند 2.9% في عامي 2013 و 2014 و يتراجع قليلا إلى 2.8% في عام 2015.
أما في ألمانيا فقد تسارع معدل التضخم ليصل إلى أعلى مستوياته منذ العامين و النصف في مارس/ آذار مسجلا وذلك على خلفية تصاعد اسعار النفط، فيما كانت توقعات أسعار المستهلكين في منطقة اليورو قد سجل 2.6%. وهو بذلك مرتفعا عن المستوى الآمن لاستقرار الأسعار لنسبة 2%.
وبفعل هذه الضغوط اتجه البنك المركزي الأوروبي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أسعار ليصل إلى 1.25% في أوائل الشهر الجاري.
لكن في الواقع فإن ذلك أضاف مخاوف للمستثمرين بشأن وتيرة نمو المنطقة خلال الفترة المقبلة لا سيما أن هناك دول أعضاء تواجه تعثر مالي و تقف على حافة الافلاس مثل البرتغال و التي باتت متصدرة أولوية اهتمام المستثرمين في الآونة الأخيرة.
بينما من المقرر أن يتم عقد إجتماع اليوم بين صندوق النقد الدولي و المفوضية الأوروبية و البنك المركزي الأوروبي للتباحث حول حزمة المساعدات المفترض تقديمها إلى البرتغال والمقرر أن يتم التوصل إلى قرار نهائي حولها على منتصف الشهر المقبل. وتشير التقديرات الأولية إلى أن قيمة حزمة المساعدات تقدر بنحو 80 مليار يورو.

ابو تراب
12-04-2011, 02:44 PM
ارتفاع الجنيه الاسترليني مدعوما بانخفاض الضغوط التضخمية




تراجع الدولار الامريكي بمنتصف التعاملات الأوروبية اليوم مع تحسن النظرة التفائلية في الاسواق بقرب الانتعاش الاقتصادي العالمي على الرغم التي تواجه الاقتصاديات من الكارثة النووية في اليابان إلى التوتر السياسي في الشرق الأوسط, انخفض الدولار الأمريكي لمستويات الدنيا التي سجلها أمس عند أدنى مستويات منذ كانون الثاني 2010 حيث يتداول مؤشر USDIX حول مستويات 74.95 و سجل الاعلى عند 75.19 و الادنى عند 74.89 .
ارتفع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بعد البيانات الاقتصادية التي أكدت ثبات أسعار المستهلكين في ألمانيا خلال آذار و تحسن الثقة بالاوضاع الحالية خلال شهر نيسان, تستعد الاسواق المالية اليوم لبدء فعاليات تحضير خطة الانقاذ للاقتصاد البرتغالي المقدرة بقيمة 80 بليون يورو و من المقرر أن يجتمع أعضاء المفوضية الأوروبية و صندوق النقد الدولي و البنك المركزي الأوروبي رسميا في لشبونة لبحث تقديم خطة انقاذ للبرتغال, يتداول الزوج حاليا حول 1.4455 و سجل الأعلى عند 1.4480 و الادنى عند 1.4420 و يتوقع أن يواصل الزوج مساره العام الصاعد مع الثبات مع 1.4275 على الرغم من تهيأ الفرص لتصحيح هابط لمستويات المذكورة.
صعد الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي بعد البيانات الاقتصادية التي أكدت انخفض مؤشر أسعار المستهلكين على المستوى السنوي خلال آذار ليسجل 4.0% مقارنة بالقراءة السابقة 4.4% و على الرغم من انخفاض الضغوط التضخمية إلا أنها لا تزال فوق المستويات المقبولة من الحكومة و البنك المركزي و التي تدفع صانعي القرار لتصويت لبدء برفع سعر الفائدة المرجعي, يتداول الزوج جول 1.6260 و التي تعد خط الرقبة للنمط الفني الصاعد الذي يبقى فعالا بالاستقرار فوق هذه المستويات لمواصلة الارتفاع.
استقرار زوج الدولار الامريكي مقابل الين الياباني حول مستويات 84.23 بعد الانخفاض الذي شهده الزوج لمستويات 83.44 بعد الانباء التي أكدت رفع اليابان درجة خطورة كارثتها النووية لاعلى مستوى - على قدم المساواة مع كارثة تشيرنوبل عام 1986 - مبررة ذلك بتزايد مستويات التسرب الاشعاعي, من الناحية التقنية يتوقع أن ينخفض الزوج ما دامت التدولات دون مستويات 87.80 و لكن باختراق الزوج لهذه المستويات يتفعل الاتجاه الهابط.

ابو تراب
13-04-2011, 07:44 AM
كازينو النفط العالمي لا يفيد سوى لاعبيه (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread69515.html#post188085)

يُقال لنا إن التوترات في الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا هي السبب في الارتفاع الأخير في أسعار النفط العالمية التي بلغت أعلى مستوى لها منذ عامين ونصف. لكن في حين ظل سعر خام برنت الأسبوع الماضي فوق 120 دولاراً للبرميل، تراوح سعر البنزين في طرابلس حول 34 بنساً للجالون. وهذا ليس خطأ مطبعيا. والتفسير الشائع لكون أولئك الأقرب إلى القتال، في هذه الحالة، يعانون أقل من أولئك الأبعد هو مبالغ الدعم الليبية الضخمة. لكن التفسير الذي لا يحب البعض أن يسمعه هو أنه تم تصميم أسواق الطاقة العالمية بعناية للانتفاع من أدنى عقبة تواجه الإمدادات، حتى ولو لم يكن هناك دليل يذكر على وجود نقص فعلي.

لم تسمح طبيعة التداول في الطاقة أبدا للحقائق بالوقوف في طريق مخاوف الإمدادات. صحيح أن هذه السوق الهشة تاريخيا عرضة لتقلبات الأسعار في الوقت الذي يهدد فيه الطلب بالقفز إلى أعلى على نحو أسرع من الإنتاج. لكن الأمر يتعلق بأكثر من ذلك. وفي الواقع، الأمور المتعلقة بعيوب سوق الطاقة العالمية، التي لم يأت الرئيس باراك أوباما على ذكرها في خطابه الخاص بأمن الطاقة في الأسبوع الماضي، يمكن أن تملأ أحد حقول النفط.

سوق النفط التي خرجت من رماد بورصة فاشلة لبيع البطاطس في وسط مانهاتن، برزت بشكلها الحديث المعروف اليوم في الثمانينيات. وكان المهندس الرئيسي لها هو مايكل ماركس، وهو ابن تاجر خضراوات مولود في باريس. ويظل ماركس حتى يومنا هذا غير سعيد بالكيفية التي أصبحت عليها السوق التي ابتكرها. فمع مرور الوقت تضخمت السوق لتشمل العقود الآجلة، والخيارات، وعقود المقايضة التي يتم تداولها في عدد من البورصات في أنحاء العالم. وهناك أيضا سوق خاصة مزدهرة خارج البورصة الرسمية، يتم فيها بيع وشراء البراميل الفعلية ''الرطبة'' (أي بيع وشراء النفط بصورة تجارية وليس كأوراق مالية). واليوم تبلغ القيمة اليومية لسوق النفط العالمية نحو 600 مليار دولار، وإن كانت الشفافية المحدودة تعني أنه لا يتيسر الحصول على الأرقام الحقيقية. والسوق المركزية للنفط هي الآن جزء من بورصة شيكاغو التجارية، على الرغم من أنها تشق طريقها إلى لندن في محاولة واضحة للهروب من القواعد الأمريكية الجديدة التي يفرضها قانون دود - فرانك.

وكما هو الحال في الأسواق السائلة التي تخضع لتغيرات الأسعار السريعة، اجتذبت سوق النفط المضاربين منذ بدايتها. وكان دورهم، ولا يزال، ضروريا - وهو إتاحة المجال لأولئك الذين يحفرون ويخزنون ويبيعون النفط لإدارة المخاطر التي يمكن أن تعرِّض أعمالهم للخطر لولا هذه التعاملات. ويستغرق ضخ النفط من الأرض سنوات عديدة، لذا فإن قدرة المنتجين على الاستمرار أمر حيوي للإمدادات. وفي الوقت الذي تعيد فيه الحكومات في كل مكان تقييم قواعدها، اقترح بعضها فكرة طرد المضاربين خارج السوق. وستكون تلك فكرة سيئة. ومع ذلك، فإن ترخيصهم للمضاربة يجب أن يتوقف عند مبالغ محددة - وأن تكون أقل بكثير مما هي عليه في الوقت الحاضر.

مثلا، منذ الحرب العراقية الثانية ارتفعت قيمة سوق العقود الآجلة للنفط (التي هي نوع من المضاربة) أكثر من ثلاث مرات. وفي الوقت نفسه كمية النفط الذي يتم إنتاجه فعلياً لم ترتفع بهذا القدر. كذلك المضاربون يتنبأون هذا العام بزيادات مستقبلية في الأسعار بعامل يبلغ 3 إلى 1، وفقاً لبيانات الحكومة الأمريكية. لكن هذا يأتي في الوقت الذي سجل فيه الإنتاج العالمي للنفط أعلى مستوياته في التاريخ في شباط (فبراير). ونحن نعلم أن زيادة العرض تؤدي في العادة إلى تهدئة الأسعار. من جانب آخر، هجرة الأسواق من التداول في القاعات إلى التداولات الإلكترونية تشهد مشاكل جديدة مرتبطة بالتداولات السريعة عبر الكمبيوتر، التي لا تدوم سوى فترات قصيرة للغاية (قد تستغرق من جزء من الثانية إلى بضع ساعات).

إن القواعد التي تحكم عمل هذه الأسواق لم تواكب هذه الزيادة في المضاربة. ويستطيع المضاربون أن ينفذوا عمليات التداول من دون دفع أية أموال، الأمر الذي يمكنهم من التأثير على الأسعار عبر القيام بمراهنات كبيرة، بينما لا يجازفون في أغلب الأحيان إلا بما نسبته 5 إلى 10 في المائة من القيمة الكلية للعملية. وعمد الكونجرس الأمريكي، بين الحين والآخر، إلى تعنيف ''شركات النفط الكبرى'' في جلسات استماع علنية، لكنه تجنب التطرق إلى تخفيض الاستخدام واسع النطاق للديون من جانب المتداولين.

وفي الحقيقة لم تفعل واشنطن إلا القليل لمعالجة الوضع، ليس هذا فحسب، بل كثيراً ما جعلته أسوأ. وأحد الأمثلة الساطعة على ذلك هو ''إعفاء التحوط الحقيقي'' الذي منح للمرة الأولى لبنك جولدمان ساكس في عام 1991. وسمح ذلك الإعفاء للبنك – وبعدئذ لكبار المضاربين الآخرين – بالقيام بمراهنات كبيرة على السلع كانت محظورة في السابق من دون التسلم الفعلي للمنتج الأساسي. وفي عام 2000، أجازت الولايات المتحدة قانون تحديث عقود السلع الآجلة الذي منع الجهات التنظيمية من ضبط التحايل في أسواق الطاقة والأسواق المالية عالية الخطورة والفورية. وهيأ هذا المسرح لأزمة الائتمان، بينما ارتفعت أحجام السلع المتداولة خارج البورصة ارتفاعاً حاداً في السنوات الخمس التالية إلى 32 ألف مليار دولار، حسب بنك التسويات الدولية. وفي المملكة المتحدة فشلت هيئة الخدمات المالية في إنتاج منظومة متسقة من القواعد الخاصة بالسلع، رغم أنها سارعت إلى تغريم أحد الوسطاء جراء التسبب في زيادة سعر خام برنت وهو في حالة سكر.

باختصار، هذه سوق تعمل ما يحلو لها منذ فترة طويلة جداً. لكن المملكة المتحدة، وأوروبا، والولايات المتحدة تنظر في وضع قواعد جديدة معقدة تهدد بمعالجة المرض بمزيد من السم – ما يمهد الطريق للالتفاف على الأنظمة في البورصات العالمية الرئيسة. وبدلاً من ذلك يجدر بهذه المناطق أن تنظر في وضع حل أبسط. فعوضاً عن وضع قيود على المضاربة مباشرة، ينبغي أن تطالب المضاربين بدفع مزيد من أموالهم مقدماً عندما يُقدِمون على مراهناتهم. لقد تم استبعاد رفع الهوامش، أو الدفعات المقدمة على عمليات التداول منذ فترة طويلة من قبل وول ستريت باعتباره الخيار النووي. وهناك سبب وجيه لذلك: سينجح.



الكاتبة مؤلفة كتاب ''الملتجأ: الخوارج الذين اختطفوا سوق النفط العالمية'' Asylum: The Renegades Who Hijacked The World's Oil Market وهي زميلة في مركز الصحافة البيئية في جامعة كولورادو.

ابو تراب
13-04-2011, 07:44 AM
الأموال الساخنة تحرق أصابع الأسواق الناشئة (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread69516.html#post188086)

حرب العملات، ما فائدتها؟ لا شيء على الإطلاق.

ربما تكون هذه، على الأقل، العبرة التي أخذها جويدو مانتيجا، وزير مالية البرازيل، من الأيام القليلة الماضية. وأكثر من أي شخص آخر، أصبح مانتيجا يجسد قلق الأسواق الناشئة من تخفيض قيمة الدولار وارتفاع قيمة عملاتها الخاصة.

ومن شأن هذا أن يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة إلى اقتصادات الأسواق الناشئة التي تقودها الصادرات، ويعطي في الوقت ذاته أفضلية مصطنعة إلى الولايات المتحدة. وتذمر مانتيجا بقوة بشأن هذا السلوك الذي يزعم أنه أشبه بالحرب، أكثر من أي شخص آخر – وبذل كثيرا من الجهد حيال الأمر.

وبدلاً من أن يتذمر فقط، أطلق سلسلة من الضرائب والرسوم التي تهدف إلى تثبيط تدفقات ''الأموال الساخنة'' من المستثمرين الأجانب إلى البرازيل. لكن إجراءاته كان لها الحد الأدنى من التأثير: واصل الريال البرازيلي صعوده مقابل الدولار، وسعى مانتيجا في نهاية المطاف إلى الصلح، واعترف هذا الأسبوع بأن ''رفع قيمة الريال البرازيلي أمر لا يمكن تفاديه''.

أخذت الأسواق كلامه على محمل الجد، وازدادت قيمة الريال الآن إلى أعلى مستوى مقابل الدولار منذ صيف عام 2008. والوصول إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، الذي بلغه إبان فقاعة الأسواق الناشئة غير المستدامة التي سبقت انهيار عام 2008، يتطلب الآن زيادة تقل في حجمها من 1 في المائة. والبرازيل ليست وحدها في هذا الصدد. فقد حاولت السلطات الكورية الحد من ارتفاع الوون مقابل الدولار – لكنه يقبع كذلك عند أعلى مستوى له منذ عامين ونصف.

وبعيداً عن الأسواق الناشئة، فإن مستوى الدولار مقابل مؤشر أكبر شركائها التجاريين بحسب الوزن التجاري، أعلى بأقل من 6 في المائة من المستوى المتدني الذي انخفض إليه قبل فترة قصيرة من انهيار ليمان براذرز.

وحتى اليورو ارتفع بنسبة 8.6 في المائة مقابل الدولار هذا العام – وهي زيادة ملفتة للنظر خلال الأسبوع الذي طلبت فيه البرتغال مساعدتها على دفع ديونها السيادية. وكان ينظر إلى أزمة ديون منطقة اليورو، على نحو صحيح تماماً، على أنها تهدد وجود اليورو ذاته. وأحدثت الأزمة المحيطة بالديون السيادية اليونانية قبل عام تراجعاً حاداً في العملة الموحدة.

وينظر كثيرون إلى الذهب على أنه العملة الأهم. ويفيد سعر الذهب كذلك أن الدولار تعرض إلى الغش ووصل إلى مستوى عالٍ جديد لم يسبق له مثيل بالأسعار الحالية خلال الأسبوع الماضي.

فما هو الثقل الرئيسي الذي يواصل جر الدولار إلى أسفل؟ هناك عدة عوامل: عاملان قصيرا الأجل عملا خلال الأسبوع الماضي على جره نحو الأسفل. فما زالت المواجهة في واشنطن حول الميزانية الأمريكية، مع احتمال حدوث إغلاق حكومي في أعقابها، مستمرة حينما كان هذا العمود في طريقه إلى الطباعة. وكانت سياسات الإغلاق ميلودرامية، وثمة مبالغة في آثارها المحتملة، لكنها أضعفت الدولار كما هو واضح.

ثانياً، هناك بيئة أسعار الفائدة. ووصل عامان من انعدام النشاط التام على جبهة أسعار الفائدة من قبل أكبر البنوك المركزية في الغرب إلى النهاية في الأسبوع الماضي، حين رفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة من 1 في المائة إلى 1.25 في المائة. أما الاحتياطي الفيدرالي الذي تراوح الفائدة على أمواله الاتحادية بين صفر و0.25 في المائة، فما زال بعيداً بضعة أشهر عن سياسة التشديد.

ولم تكن هذه مفاجأة حينما حدث ذلك، لكنها ما زالت أمراً مهماً للغاية. فهذه هي المرة الأولى خلال تاريخ البنك المركزي الأوروبي القصير نسبياً، التي يأخذ فيها زمام المبادرة للبدء في تشديد السياسة النقدية، بدلاً من انتظار الاحتياطي الفيدرالي. وهناك حيز للجدل بين صقور وحمائم التضخم، لكن من الواضح أن البنك المركزي الأوروبي يشكل رهاناً أفضل من الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة ومحاربة التضخم. وفي الحالتين يشير ذلك إلى يورو أقوى ودولار أضعف.

لكن على نطاق أوسع، الدولار الضعيف يمثل أفضل وسيلة للسوق للتعبير عن مخاوفها بشأن التضخم وآثاره المتباينة. وتتجه أسعار السلع إلى أعلى بشكل حاد – ازداد سعر خام برنت بواقع الثلث هذا العام، وبواقع 245 في المائة من أدنى مستوى له في نهاية عام 2008.

ويبتلي هذا التضخم العالم الناشئ، ولكن ليس العالم المتقدم – حتى الآن على الأقل. وهو ناتج عن قيود مفروضة على الموارد في وقت تطلب فيه الأفواه الجائعة المزيد لسد رمقها، فضلاً عن الأموال رخيصة الثمن. وعلى البلدان المصابة بالتضخم أن ترفع أسعار الفائدة. فمن شأن ذلك أن يرفع قيمة عملاتها مقابل الدولار، الذي هو عملة اقتصاد يبدو فاقدا الحيوية على الرغم من بعض إشارات الحياة. والعملة التي ترتفع قيمتها بحد ذاتها ستساعد في المعركة ضد التضخم، حسبما قال مانتيجا الأسبوع الماضي.

ولم يمنع هذا تعافياً مذهلاً لأسواق الأسهم في فترة ما بعد الأزمة. وتضاعف مؤشر فاينانشيال تايمز لجميع الأسهم العالمية خلال العامين الماضيين. لكن ذلك تم وفقا للسعر بالدولار. وربما الأكثر دقة هو رؤية العالم من خلال عدسات الريال البرازيلي. فالصعود الذي تحقق في العامين الماضيين تم شراؤه بأسعار فائدة متدنية بشكل استثنائي، وأدى ذلك إلى أسعار أعلى للسلع. وتلغي هذه العوامل مكاسب جيدة كما يبدو، حصل عليها المستثمرون المستندون إلى الدولار، تاركة مكاسب تزيد قليلا على 20 في المائة بالنسبة للمستثمرين المستندين إلى الريال، وذلك منذ وصول سوق الأسهم إلى أدنى مستوى لها قبل عامين.

وإذا كانت الأسواق الناشئة تعترف الآن بالهزيمة في حرب العملات، وتجعل عملاتها تزداد قيمة، فإن ذلك يوحي بأمر أكثر بشاعة: أن البلدان التي قادت التعافي العظيم تزداد سخونة.

ابو تراب
13-04-2011, 07:45 AM
حتى مأزق الموازنة المقبلة (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread69517.html#post188087)


باعتباره بروفة لنقاش أكثر أهمية حول الحد القانوني لدين الحكومة الأمريكية، كان صراع الأسبوع الماضي حول الإنفاق العام في العام الجاري مثيرا للإحباط. لقد انتهت دراما التعطيل ـــ مؤقتاً ـــ قبيل ساعة من تسريح العاملين في الحكومة يوم السبت. وإذا تمت معالجة مناقشات سقف الدَين بالصورة نفسها، فإن ردات فعل السوق المالية يمكن أن تكون خطيرة.

مأزق نهاية الأسبوع تم تجاوزه بصفقة تخفض 38 مليار دولار من نفقات السنة المالية 2011. والاستقطاعات، على الرغم من ضآلتها في موازنة تفوق 3700 مليار دولار، تثقل كاهل برامج معينة وسيتم التوجّع منها. إن مكائد جمهوريات الموز لها تكاليفها الخاصة بها. فطوال أسابيع عدة كانت الوكالات الحكومية تبدد الوقت والمال من أجل إعداد خطط لتوقف وشيك للخدمات، بدلاً من تقديمها بالفعل. وفي وقت يتم فيه جمع أموال الموازنة بصعوبة تعتبر هذه الخسارة الفادحة الناشئة عن جنوح التشريع، أمرا مستهجنا.

تعطيل الحكومة هدد فقط ''الخدمات غير الضرورية''. ومحادثات الحد من الدَين، التي تجري في الفترة من الآن حتى منتصف أيار (مايو)، يمكن أن تثير تساؤلات حول الجدارة الائتمانية للحكومة الأمريكية. فالولايات المتحدة الغارقة بعمق في الدَين، ليست في وضع يسمح لها بالتلويح بالإحجام عن خدمة التزاماتها ـــ أو التلميح بذلك. ومع كونجرس وبيت أبيض يركزان على انتخابات ستجري بعد عام ونصف، فإن الولايات المتحدة ربما تعجز عن السداد وسيكون السبب في ذلك هو الإهمال الواضح.

مجلس الشيوخ المسيطر عليه من قبل الديمقراطيين يرغب في تلبية نصف مطالب تخفيض الإنفاق، لكن الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب كانت معاندة دوماً، وتتوعد بمعالجة محادثات سقف الدَين بالأسلوب نفسه. وعندما يقول جمهوريو حزب الشاي إنهم يفضلون تعطيل الحكومة، أو وقف الاستدانة مجدداً على التنازل عن موقفهم، فإنهم ربما يعنون ذلك فعلا.

البيت الأبيض مخطئ هو الآخر. فالرئيس باراك أوباما مختفٍ في الغالب. فحتى الأسبوع الماضي كان للجمهوريين خطة مالية طويلة الأجل. وأياً كان ضعفها، فإنها تستهدف على الأقل استعادة التعافي المالي طويل الأجل، بينما لا تملك الإدارة اقتراحا منافسا. وهذا يعيق أوباما عن محاولة جلب المتصارعين في الكونجرس إلى نوع من الهدنة.

إن مقاربته كانت ترك الكونجرس يتصارع فيما يحتفظ البيت الأبيض بميزة التدخل، ولو بصورة خافتة. لكن استعادة الصدقية المالية للحكومة تتطلب ما هو أكثر. على الرئيس كسب التأييد لخطة تخفيضات تدريجية ومتوازنة في الإنفاق، مع زيادات ضريبية، ومجابهة الجمهوريين في ساحة الرأي العام. وإذا ما واصل الإخفاق في ذلك، فإن الولايات المتحدة ستواجه مخاطر مالية متصاعدة.

ابو تراب
13-04-2011, 07:50 AM
توقعات تسارع معدلات التضخم في كوريا الجنوبية أكثر من الارتفاع السابق




زادت احتمالات ارتفاع معدلات التضخم لتتعدى التوقعات السابقة بشأن التضخم، مع العلم أن البنك المركزي في كوريا الجنوبية قام برفع أسعار الفائدة مرتين خلال عام 2011، لتستقر أسعار الفائدة عند منطقة 3.00% في الوقت الحالي.
من ناحية أخرى نشير إلى ارتفاع أسعار المستهلكين يضغط بشكل كبير على معدلات التضخم التي وصلت إلى 3.5%، ولكن البنك المركزي في كوريا الجنوبية فضل الإبقاء على أسعار الفائدة عند 3.00% خلال هذه الفترة منتظرا انتهاء توابع الأزمة اليابانية إلى جانب ارتفاع أسعار السلع و النفط خصوصا، حتى يقرر موقفه النهائي و الوقت المناسب الذي يستدعي زيادة جديدة في أسعار الفائدة.
ويعد أحد الاسباب الرئيسية وراء ارتفاع معدلات التضخم في كوريا الجنوبية هو معدلات النمو التي حققها اقتصاد كوريا الجنوبية خلال عام 2010 الذي يعد الأعلى له منذ ثمانية أعوام، هذا فضلا عن التسهيلات التي كانت قائمة حيث منحت للشركات و رؤوس الأموال و الاستثمارات التي ضعفت حجم السيولة في الأسواق مؤدية في النهاية إلى ضغوط تضخمية كبيرة.
ونتيجة لذلك قامت السياسة النقدية في كوريا الجنوبية باتباع سياسات تضييقية على رؤوس الأموال الداخلة ورفع أسعار الفائدة لسحب السيولة الزائدة في الأسواق واحتواء التضخم وارتفاع الأسعار. وحصر معدلات التضخم عند الحدود الآمنة بين 2% و 4%. بما يتماشى مع سياسة البنك المركزي في كوريا الجنوبية.
في غضون ذلك جاءت معدلات البطالة المعدلة موسميا خلال آذار مسجلة ارتفاعا بنسبة 4.0%، فضلا عن تأثير الأزمة اليابانية على صادرات كوريا الجنوبية لهل التي تعد شريك تجاري أساسي لليابان مما قد يؤثر على حجم الإنتاجية و بالتالي ارتفاع معدلات البطالة و لو بشكل نسبي، ولكن جاءت توقعات البنك المركزي مشيرة إلى أن معدلات البطالة ستتراجع إلى 3.4% بحلول العام القادم.
هذا في ظل حذر البنك المركزي في كوريا الجنوبية خلال هذه الفترة و تركيزه على معدلات التضخم، في انتظار استقرار الأوضاع الاقتصادية في الإقليم الآسيوي و في الاقتصاديات العالمية ككل التي تشهد تحديات كبيرة بسبب الأزمات المتلاحقة في الشرق الأوسط و اليابان وأوروبا.

ابو تراب
13-04-2011, 07:51 AM
الحكومة اليابانية: تأثير الزلزال على البلاد سيكون أكبر من التوقعات




خفضت الحكومة اليابانية تقييماتها الاقتصادية للمرة الأولى خلال شتة أشهر بعد زلزال 11 آذار الذي خلف وراءه دمارا شامل وأزمة نووية.
وافق البنك المركزي الياباني بالأمس لتقديم المزيد من الدعم و توخي الحذر في دراسة النمو الاقتصادي و الأسعار في الفترة القادمة، وتدخل البنك عند الحاجة.
في حين أن الحكومة أشارت أن تأثير الأزمة سيكون أكبر ما كان معتقد سابقا، في إشارة إلى تجاوز خطط إعادة الإعمار تجاوزت توقعات الحكومة.
في هذه الأثناء، ستنخفض صادرات البلاد التي تعد الدعامة الأساسية للاقتصاد القومي الياباني إلى جانبالإنتاج وإنفاق القطاع العائلي الذين قد يسجلو تراجعا

ابو تراب
13-04-2011, 07:52 AM
ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين في اليابان




ارتفع مؤشر أسعار المنتجين في اليابان أكثر من المتوقع، تابعا لارتفاع تكاليف السلع و القيود على المعروض النفطي بعد زلزال 11 آذار الذي ضغط على الأسعار بالارتفاع لبعض المواد الخام.
من ناحية أخرى، أرتفع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 2.0% خلال العام المنتهي في آذار، عن 1.7% في العام الماضي، في حين أشارت التوقعات نسبة 1.9%. وجاءت القراءة الشهرية مرتفعة بنسبة 0.6% خلال آذار مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 0.2% خلال شباط، في حين أشارت التوقعات نسبة 0.4%.

ابو تراب
13-04-2011, 07:53 AM
الكلمات الأخيرة ليوري غاغارين قبيل تغييره للتاريخ منذ 50 عاما!!!




[/URL] (http://www.addthis.com/bookmark.php?%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20% 20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20 %20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%2 0%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20v=250&username=ecpulse123)[URL="http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&winname=addthis&pub=ecpulse123&source=tbx-250&lng=en-US&s=google&url=http%3A%2F%2Fwww.ecpulse.com%2Far%2Ftopstory%2 F2011%2F04%2F12%2F%25D8%25A3%25D9%2588%25D9%2584%2 5D9%2589%252D%25D8%25AE%25D8%25B7%25D9%2588%25D8%2 5A7%25D8%25AA%252D%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A5%2 5D9%2586%25D8%25B3%25D8%25A7%25D9%2586%252D%25D9%2 581%25D9%258A%252D%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2581%2 5D8%25B6%25D8%25A7%25D8%25A1%2F&title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%2 0%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9% 20%2C%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AA %20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9%20%D 9%84%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%8A%20%D8%BA%D8%A7%D8%BA% D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86%20%D9%82%D8%A8%D9%8A%D9%84 %20%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1%D9%87%20%D9%84%D 9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%20%D9%85%D9%86% D8%B0%2050%20%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%21%21%21%20-%20ecPulse.com&ate=AT-ecpulse123/-/-/4da52b7200ad0bab/3&uid=4da52b726950a4ae&CXNID=2000001.5215456080540439074NXC&pre=http%3A%2F%2Fwww.ecpulse.com%2Far%2FLatestNews %2F&tt=0"] (http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&winname=addthis&pub=ecpulse123&source=tbx-250&lng=en-US&s=myspace&url=http%3A%2F%2Fwww.ecpulse.com%2Far%2Ftopstory%2 F2011%2F04%2F12%2F%25D8%25A3%25D9%2588%25D9%2584%2 5D9%2589%252D%25D8%25AE%25D8%25B7%25D9%2588%25D8%2 5A7%25D8%25AA%252D%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A5%2 5D9%2586%25D8%25B3%25D8%25A7%25D9%2586%252D%25D9%2 581%25D9%258A%252D%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2581%2 5D8%25B6%25D8%25A7%25D8%25A1%2F&title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%2 0%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9% 20%2C%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AA %20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9%20%D 9%84%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%8A%20%D8%BA%D8%A7%D8%BA% D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86%20%D9%82%D8%A8%D9%8A%D9%84 %20%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1%D9%87%20%D9%84%D 9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%20%D9%85%D9%86% D8%B0%2050%20%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%21%21%21%20-%20ecPulse.com&ate=AT-ecpulse123/-/-/4da52b7200ad0bab/2&uid=4da52b72722b8004&CXNID=2000001.5215456080540439074NXC&pre=http%3A%2F%2Fwww.ecpulse.com%2Far%2FLatestNews %2F&tt=0)

http://ecpulse.com/ecpulse.com/mainforms/NewsImages/TopStory_4-12-2011-12-27-00-AM.GIF في مثل هذا اليوم قبل 50 عاما، خطت البشرية للمرة الأولى في الفضاء. بطل هذه الرواية التي غيرت التاريخ كان رائد الفضاء الروسي يوري غاغارين البالغ من العمر 27 عاما، في 12 من نيسان/إبريل من عان 1961. احتفلت جوجل بهذه المناسبة من خلال عرض صورة لرائد الفضاء على صفحتها الرئيسية.
قبل 50 عاما، كان رائد الفضاء الروسي يوري غاغارين أول إنسان يخطو في الفضاء الخارجي، ليحدد آفاق جديدة للبشرية. هذه القفزة العملاقة للإتحاد السوفيتي كان انتصارا كبيرا خلال الحرب الباردة، مطلقة العنان لسباق مذل مع الولايات المتحدة نحو الفضاء.
في ذلك الوقت لم يعلم أحد رد فعل جسم الإنسان عندما يخرج للفضاء الخارجي، رغم ذلك المنافسة كانت كبيرة. إذ اختير غاغارين من قائمة أخيرة مكونة من 20 طيار شاب، جميعهم متحمسين للخضوع في هذه التجربة الفريدة و استخدام تكنولوجيا الفضاء المتقدمة.
المهمة اقتصرت على دوران واحد حول الأرض، و تم إخبار غاغارين أنه كان المختار لهذه المهمة قبل ثلاثة أيام من انطلاق الرحلة التي دامت 108 دقيقة و أتت بعد 4 أعوام من إطلاق روسيا لسبوتنيك 1، أول قمر صناعي للأرض.
كتب غاغارين في رسالة إلى زوجته فالنتينا قبل بدء المهمة، مطالبا إياها بعدم تربية بناتهم "كالأميرات" بل كما تتطلب الحياة الواقعية، و ان "لا تتردد في الزواج من جديد" في حال فشلت مهمته و لن يعود إليها.
بعد نصف قرن من هذه الخطوة التاريخية، كشفت روسيا عن وثائق سرية تتضمن الكلمات الأخيرة لغاغارين قبل بدء الرحلة التي غيرت التاريخ. المحادثة التي جرت قبل لحظات من انطلاق فوستوك 1 كانت تهدف لتذكير غاغارين بمكان طعامه.
"هنالك على الرف عشائك و غدائك و فطورك"، خاطب سيرغي كوروليوف، رئيس المصممين، غاغارين.
"وصلني ذلك"، رد غاغارين.
"هنالك سجق و حلوى و مربى لتتماشى مع الشاي. هنالك ثلاثة و ستون قطعة، ستصبح سمينا إذا أكلتها! عندما ستعود اليوم، عليك أن تأكل كل شيء على الفور"، أضاف كوروليوف.
"أهم ما في الأمر أن هنالك سجق ليتماشى مع ضوء القمر"، أضاف غاغارين مازحا.

ابو تراب
13-04-2011, 07:54 AM
الين الياباني يواصل ارتفاعه أمام الدولار الأمريكي لليوم الثاني على التوالي




(00.20 بتوقيت غرينيتش)
الدولار/الين
ارتفع الين الياباني لليوم الثاني على التوالي أمام الدولار، في حين ارتفع الين أمام العملات الرئيسية بعد أن صرحت اليابان أن الأزمة النووية اتسعت بعد بدأها في الشهر الماضي لتصل إلى مستوى كارثة تشرنوبيل عام 1986، مقللة الطلب على الأصول الخطرة.
إضافة إلى ذلك، تراجع زوج الدولار/الين يوم الثلاثاء وأنهى الجلسة عند المستوى 83.74 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 84.56 وأدنى مستوى عند 83.45. في حين أظهرت مؤشرات الزخم إشارات بيع.
الدولار الأسترالي/الدولار
ارتفع الدولار الأمريكي أمام الدولار الأسترالي يوم الثلاثاء، في حركة تصحيحية، في حين تراجع الزوج مسجلا أدنى مستوى عند 1.0388 وأعلى مستوى عند 1.0522.
وأغلق الزوج جلسة الثلاثاء عند المستوى 1.0470، في حين أعطت مؤشرات الزخم إشارات بيع.
الدولار النيوزيلندي/الدولار
ارتفع الدولار النيوزيلندي لليوم الثاني بعد التقرير الذي أظهر أن أسعار المنازل ارتفعت للشهر الثاني، إشارة أن النمو الاقتصادي في نيوزيلنده يتعافى بعد الزلزال.
ارتفع زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار خلال جلسة الأمس وأنهى الجلسة عند المستوى 0.7853، بعد أن سجل أعلى مستوى عند 0.7882 وأدنى مستوى عند 0.7744.

ابو تراب
13-04-2011, 07:55 AM
ثقة المستهلكين في أستراليا


صدر عن اقتصاد أستراليا اليوم بيانات ثقة المستهلكين في أستراليا المعدلة موسميا خلال شهر نيسان، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 1.2%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 2.4%.

ابو تراب
13-04-2011, 07:56 AM
معدل البطالة في كوريا الجنوبية


صدر عن اقتصاد كوريا الجنوبية اليو بيانات معدل البطالة المعدلة موسميا حيث جاءت مسجلة ارتفاعا بنسبة 4.0% خلال شهر آذار، في حين جاءت القراءة الفعلية مطابقة للقراءة السابقة. و أشارت التوقعات نسبة 3.8%.

ابو تراب
13-04-2011, 07:57 AM
مؤشر أسعار المنازل في نيوزيلنده




صدر اليوم عن اقتصاد نيوزيلنده بيانات مؤشر أسعار المنازل لشهر آذار حيث جاء المؤشر مسجلا ارتفاعا بنسبة 0.5%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 2.3% خلال شباط. و جاء مؤشر أسعار المنازل مرتفاع طبقا لارتفاع عدد العقارات المباعة إلى 5848 وحدة خلال آذار عن 4502 وحدة خلال شباط.

ابو تراب
13-04-2011, 10:17 AM
هل فعلاً تلاشت مخاطر التضخم لتنخفض المعادن الثمينة؟ (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentalpreciousmetals/2011/04/13/07-04-56)



صدرت تصريحات من صندوق النقد الدولي أشارت إلى انخفاض في توقعات النمو في العديد من الاقتصاديات العظمى أهمها الولايات المتحدة الأمريكية و أشار الصندوق بأن الولايات المتحدة قد تحقق نمواً هذه السنة ما دون مستوى 3.00%، و كذلك خفّض الصندوق توقعات العديد من الدول كما أشرنا. إن ذلك كان سبباً لنشوء موجة جني أرباح في الأسواق المالية في محاولات لتعويض فرق الأسعار للسلع و الأصول و أدوات رأس المال في العالم لتتناسب مع التقييم الأضعف للاقتصاد الدولي.
مستويات التضخم تشكّل تحدياً كبيراً أمام العديد من الدول، و اتجهت دول مثل الصين و كذلك اتجه البنك المركزي الأوروبي لتصعيب شروط الائتمان من أجل الحد من مخاطر التضخم. لكن مع توقعات النمو الأضعف في الاقتصاد الدولي، أصبح المتداولون يشكّون في أن يحصل ارتفاع كبير في مستوى التضخم. بيانات التضخم البريطانية يوم أمس أشارت إلى انخفاض مستوى التضخم من 4.4% إلى 4.00%، و رغم أن هذه القيمة ما زالت فوق المستوى المريح للبنك البريطاني، إلا أن هذا الانخفاض أعطى إشارة إلى احتمال انخفاض مخاطر الانفجار في التضخم كما كانت تشير توقعات سابقة بأن نرى مستويات التضخم فوق 5.00%.
العديد من الجهات مثل صناديق التحوّط و البنوك و كذلك نرى بعض الإدارات الحكومية قامت بتقليص الطلب الكبير على الذهب كاحتياطي ضد التضخم، و مع انخفاض سعر النفط الكبير الذي حصل بعد ملامسة مستويات 113.00 دولار للبرميل الواحد، نرى بأن مخاطر التضخم تقلّصت بعض الشيء.
خلال تداولات نيويورك يوم أمس، انخفض سعر الذهب بشكل حاد و أغلق عند مستوى 1453.70 دولار للأونصة فاقداً 0.65% و كذلك انخفض سعر الفضة و البلاتين لكن بمقدار أقل مما شهده الذهب. انخفض سعر الفضة يوم أمس بمقدار 0.27% و أغلق تداولات نيويورك عند مستوى 40.11 دولار للأونصة و انخفض كذلك سعر البلاتين بمقدار 0.45% و أغلق عند مستوى 1771.00 دولار للأونصة. الانخفاض الذي أصاب الذهب كان الأكبر ضمن تلك المعادن كدلالة على أن الاتجاه للذهب لتغطية مخاطر التضخم انخفض و ترافق ذلك مع عمليات جني أرباح من قبل المضاربين استحثها انخفاض سعر برميل النفط و الارتفاع الذي شهده الدولار الأمريكي مقابل سلّة العملات الأجنبية.
لم تقتصر عمليات جني الأرباح على أسواق المعادن، بل شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم أمس انخفاضاً ملحوظاً أغلق إثره مؤشر داوجونز الأمريكي بمقادر 0.95%. لكن، هذا اليوم مالت التداولات الآسيوية للإيجابية و استطاع مؤشر نيكاي الياباني أن يغلق مرتفعاً بمقدار 0.90% و كذلك أغلق مؤشر شنغهاي المركّب الصيني على ارتفاع مقداره 0.27%. ارتفاع مؤشرات الأسهم الآسيوية كان بسبب طرح بعض الحلول التي قد تكون سبباً لتخفيف أزمة اليابان النووية التي تعتبر الأسوأ منذ حادثة مفاعل تشيرنوبل.
عادت أسعار المعادن الثمينة اليوم للارتفاع مترافقة مع الارتفاع في مؤشرات الأسهم الآسيوية، و استطاع البلاتين تعويض الكثير من خسائره و الفضة تتداول اليوم على ارتفاع حتى مع احتساب انخفاض تداولات نيويورك يوم أمس. بالنسبة للذهب، فارتفع هذا اليوم أيضاً لكن هذا الارتفاع طفيف جداً لم يعوّض حتى نصف انخفاض يوم أمس.
في هذه اللحظات، نرى سعر الذهب اليوم يتداول حول 1458.10 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 0.30%، و كذلك ارتفع البلاتين بمقدار 0.34% معوضاً معظم خسائر يوم أمس ليتداول حول سعر 1777.00 الآن. بالنسبة لسعر الفضة، فهو يتداول على ارتفاع مقداره 0.85% حول سعر 40.45 دولار للأونصة. هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 02:42 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 06:42 بتوقيت غرينتش ).
انخفاض مؤشر ZER للثقة في ألمانيا بشكل حاد، و بيانات استمرار العجز الكبير في الميزان التجاري الأمريكي كانا سبباً لدفع القلق في الأسواق المالية و تأكيد توقعات صندوق النقد الدولي. تبع هذا السلبية التي مال لها البنك الكندي و كل هذا المزيج يبقي على احتمال بقاء الضعف في الاقتصاد الدولي و منه احتمال عدم ارتفاع مستويات التضخم بشكل حاد. لكن هذا فعلاً كاف لأن يتم اعتماد فكرة أن مستويات التضخم لن ترتفع بشكل كبير؟
في الحقيقة يتأثر التضخم بشكل كبير في سعر النفط، و انخفاض سعر النفط الحاد الذي حصل هذا الأسبوع يقلل مخاطر الارتفاع الكبير في التضخم. لكن المخاطر المقصودة هنا للأنظمة الزمنية قصيرة الأمد. فتحسّن الاقتصاد الدولي مستمر رغم ضعفه و هذا ما يعني احتمال ارتفاع الطلب على السلع و الأصول بشكل تدريجي. إعادة إعمار اليابان و كذلك أسعار الفائدة التي ما زالت متدنية جداً في العديد من الدول في العالم أهمها الولايات المتحدة و اليابان و بريطانيا سبب آخر لإبقاء مخاطر التضخم قائمة خصوصاً و أن تلك البنوك و غيرها ما زالت تعتمد سياسية التخفيف الكمي أو ما يعادلها من سياسيات مالية.
مؤشر S&P GSCI للسلع يتداول حالياً قريباً من أعلى مستوياته منذ شهر آب عام 2008 و هذا يعتبر مستوى قريب من القياسي الذي تم تحقيقه في ذلك الحين عند مستوى 893.00 نقطة تقريباً فيما هو حالياً يتداول حول مستويات 711.00 نقطة بعد الموجات الصاعدة المتتابعة التي بدأت منذ القاع الذي تحقق خلال الربع الأول من عام 2009. إن ذلك يشير إلى أن مستويات الأسعار ما زالت مرتفعة جداً، و تأثير النفط اللحظي و انخفاضه قد يكون دافعاً لتوقع انخفاض قصير الأمد لمستويات التضخم، إلا أن الاتجاه الإجمالي لمستوى التضخم مرتبط أكثر في مؤشرات السلع و هذا يعني أن المدى الأبعد ما زال يشير إلى احتمالات مزيد من الارتفاع في مستويات التضخم.
لذلك، حتى مع انخفاض سعر برميل النفط ما زلنا نعتقد بأن مزيد الضعف الاقتصادي و ارتفاع مستويات التضخم على المدى المتوسط في الاقتصاد الدولي قائمين و هذا ما يستدعي استمرار الاتجاه الصاعد في أسواق المعادن الثمينة رغم عدم استبعادنا لحصول موجات تصحيحية هابطة بين الحين و الآخر قد تكون حادة كما أشرنا مراراً. لكن دون تغيّر جذري في توقعاتنا للاقتصاد الدولي ( مزيج الضعف الاقتصادي و ارتفاع التضخم ) سوف تبقى توقعاتنا الإيجابية لأسعار المعادن الثمينة منها الذهب قائمة.

ابو تراب
13-04-2011, 11:10 AM
(http://www.ecpulse.com/)

التحليل الأساسي للنفط (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentaloil/2011/04/13/08-08-50)


الخبرتقرير وكالة الطاقة الأمريكية

المتوقع1.9 مليون برميل

السابق1.0 مليون برميل

التحليل

ارتفعت أسعار النفط الخام في المعاملات المبكرة من اليوم و ذلك للمرة الأولى منذ بداية هذا الاسبوع حيث كانت عمليات جني الأرباح بجانب المخاوف بشأن مستويات الطلب كانت العامل الأساسي وراء هذا التراجع.
العقود المستقبلية للنفط الخام تسليم مايو/أيار افتتحت اليوم عند مستوى 106.02$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 106.97$ و الأدنى عند 105.62$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 106.57$ و بارتفاع قدره 0.32$ للبرميل و بنسبة 0.30%.
وفي نهاية معاملات الأمس أغلقت الأسعار عند مستويات 106.25$ للبرميل و بانخفاض قدره 3.67$للبرميل أو بنسبة 3.34% مقارنة باليوم السابق له. و ذلك بفعل خفض صندوق النقد الدولي للتوقعات بشأن مستويات الطلب من قبل أكبر الاقتصاديات المستهلكة للطاقة. هذا فضلا عن توقع بنك جولدمان ساكس عن انخفاض لأسعار النفط.
بينما كان تقرير معهد البترول الأمريكي الذي صدر في وقت متأخر من الأمس قد أشار إلى ارتفاع حجم المخزون من النفط بمقدار 1.19 مليون برميل في الأسبوع السابق بينما تراجع حجم المخزون من وقود المحركات بنحو 4.56 مليون برميل .
و ينتظر اليوم أن تعلن وكالة الطاقة الأمريكية عن تقريرها الأسبوع و تشير التوقعات إلى ارتفاع حجم المخزون من النفط الخام بنحو 1 مليون برميل، و يتوقع أن ينخفض حجم المخزون من وقود المحركات بنحو 1 مليون برميل مع البدء في دخول الموسم الصيفي في الولايات المتحدة الأمريكية.
فيما تبقى التوترات السياسية في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا العامل الرئيس المؤثر على اسعار النفط، خاصة أن مدى الاضطرابات ممتد من المحيط إلى الخليج في منطقة الشرق الأوسط لا سيما في ليبيا و التي تشهد صراعا داميا بين الثوار و نظام معمر القذافي.

ابو تراب
13-04-2011, 02:30 PM
همسات حول ما سيأتي في تقرير مبيعات التجزئة وكتاب بيج الأمريكي




ها نحن قد وصلنا عزيزي القارئ إلى منتصف الأسبوع، مشيرين إلى أن جلسة اليوم ستحمل في طياتها الكثير من البيانات الرئيسية للمستثمرين على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية، وبداية يجب أن لا ننسى بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يسير على خطى التعافي من الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، واضعين بعين الاعتبار أن مرحلة الانتعاش بدت وأنها أخذت منحى أسرع نوعا ما مما كانت عليه خلال العام الماضي.
حيث فسيصدر عن الاقتصاد الأكبر في العالم اليوم تقرير مبيعات التجزئة الأمريكية والتي من المتوقع أن ترتفع على الصعيد الشهري خلال آذار/ مارس بنسبة 0.5% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 1.0%، أما على الصعيد السنوي فمن المتوقع أن ترتفع المبيعات بنسبة 0.5% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.6%.
مشيرين إلى أن الاقتصاد لا يزال ضمن مواجهات كبيرة مع العقبات التي تتمثل في أوضاع التشديد الائتماني، ولكن يجب أن نشير بأن معدلات البطالة انخفضت خلال آذار لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ عامين لتستقر عند 8.8%.
وهذا يدعو إلى تفاؤل بعض الشيء، ولكن لا تزال الأوضاع ضعيفة نسبيا، الأمر الذي يتطلب وقتا إضافيا ليتعافى الاقتصاد ممل خلفته الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، كما أن ذلك يتطلب جهودا من أرباب العمل والحكومة الأمريكية والفدرالي الأمريكي لتعزيز نشاطات الاقتصاد الأمريكي.
في حين سيصدر أيضا عن الفدرالي الأمريكي تقرير كتاب بيج الذي بشتمل على أداء الاقتصاد الأمريكي خلال فترة الماضية على مستوى إثنى عشر مقاطعة فدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية، واضعين بعين الاعتبار أن التقرير السابق أشار أن النشاطات الاقتصادية تحسنت عما كانت عليه ولكن بوتيرة معتدلة.
وبما أننا تطرّقنا لمسألة "وتيرة معتدلة" فلا بد لنا أن بأن مرحلة التعافي أخذت منحى أكثر قوة بعض الشيء، وهذا ما قد يدعم نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الفترات المقبلة، ولكن بالمقابل لا تزال الأحداث الخارجية تؤثر على ثقة المستهلكين داخل الولايات المتحدة، مما يصعب الأمور بعض الشيء.
كما ننوّه مجددا إلى أن قطاع العمالة الأمريكي يعد مفتاح الخلاص للاقتصاد الأمريكي لتحقيق التعافي التام، ولكن يجب أن لا ننسى بأن الفدرالي الأمريكي أشار مؤخرا بأن قطاع العمالة الأمريكي بدأ بإظهار بوادر التحسن الطفيف، الأمر الذي يبعث الأمل بخصوص القطاع الأكثر نزيفا بين القطاعات الأمريكية.
واضعين في الاعتبار عزيزي القارئ الاقتصاد الأمريكي لا يزال يسير على خطى التعافي التدريجي من أسوأ أزمة مالية منذ عقود، وذلك وسط التحديات التي لا تزال تقف أمام تقدم الاقتصاد الأمريكي بالشكل المنشود متمثلة في أوضاع التشديد الائتماني والضعف الجاري في مستويات الإنفاق ومعدلات البطالة المرتفعة ناهيك عن ارتفاع قيم حبس الرهن العقاري، حيث أن كل هذه العقبات تستوجب من الاقتصاد الأمريكي أن يأخذ وقته إلى حين الوصول إلى مرحلة الاستقرار التدريجي

ابو تراب
13-04-2011, 02:30 PM
اختراق أسعار النفط حاجز الـ 100 يشكل خطورة على الاقتصاد العالمي والسعودية توقف زيادة الإمدادات




أعلنت وكالة الطاقة الدولية أمس أن استمرار ارتفاع أسعار النفط بشدة قد بدأت تؤثر على نمو الطلب على النفط على المستوى العالمي والتي قد تؤدي في النهاية إلى منع الاقتصاد العالمي من الدخول في منطقة التعافي بعدما شهد أسوأ مراحل ركوده على مر التاريخ بسبب أزمة الرهونات العقارية في الولايات المتحدة.
هذا وقد أضافت الوكالة أن هناك مخاطر حقيقية إذا استمر ارتفاع أسعار النفط عن حاجز 100 دولار/برميل وهو ما لن يكون مناسبا لتويرة التعافي الاقتصادي المتوقعة حاليا.
فيما وعلى الرغم مخاوف ارتفاع أسعار النفط إلا أن الوكالة الدولية للطاقة النووية قد أبقت على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط دون تغيير عند 1.4 مليون برميل يوميا أو ما يعادل 1.6%، وفي المقابل فقد صرح رئيس قطاع النفط وأسواقه إن وكالة الطاقة قد لاحظت تراجع الطلب على النفط في الولايات المتحدة ومنطقة آسيا والمحيط الهادي في الشهور الماضية، إلى جانب تباطؤ الطلب في الصين وتايلاند وماليزيا.
وقد أشارت التوقعات إلى الاقتصاد العالمي قادر على استيعاب التأثير الاقتصادي لأسعار النفط ما بين ستة أشهر وعام، وقد صرح أيضا رئيس قطاع النفط وأسواقه أن تراجع الطلب على النفط من قبل بعض الدول الأسيوية قد يعوضه ارتفاع الطلب من اليابان التي قد تضطر لتعزيز استهلاك النفط بواقع 150 ألف برميل يوميا للتعويض عن فاقد الطاقة الكهربائية النووية بعد الزلزال المدمر.
وفي تصريح آخر لوكالة الطاقة الدولية أشارت فيه إلى أن تراجع إمدادات النفط العالمية يعد مصدر قلق رئيسي آخر إلى تراجع إنتاج النفط العالمي بنحو 0.7 مليون برميل يوميا في مارس إلى 88.27 مليون برميل يوميا نتيجة الاضطرابات التي تشهدها ليبيا، كما شهدت إمدادت النفط من منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك تراجع بواقع 0.88 مليون برميل يوميا.
وعلى صعيد آخر فقد صرحت المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم أنها قد أبلغت عملائها في أوروبا وآسيا أول أمس الاثنين أنها سوف تبقي على إمداداتها المتعاقد عليها عند نفس مستواها في مايو لكن المملكة سوف تظل قادرة على الوفاء بالتزامات طويلة الأجل، وقد قامت السعودية مؤخر ببيع 2 مليون برميل على الأقل من مزيج خاص من النفط الخام والتي أشارت بأنه بديل للخام الليبي الخفيف عالي الجودة في مارس.
ومن جهة أخرى فقد أعلن مصدر مسئول في قطاع النفط السعودي أن المملكة قامت بتخفيض الإنتاج بشكل غير رسمي بقيمة 500 ألف برميل يوميا بعد زادته في مارس لتعويض نقص الإمدادات الليبية، ويذكر أن المملكة قامت بزيادة إنتاج النفط بعد الاضطرابات الليبية وذلك لسد حاجة الاقتصاد العالمي من النفط بقيمة 9.2 مليون برميل يوميا، وقد أشار المصدر إلى السعودية قامت بتخفيض الإنتاج بعد تباطؤ الطلب على النفط في السوق العالمي وذلك حفاظا على الأسعار.
ومن الناحية النظرية أشارت الوكالة أنه في حالة استمرار الإمدادات العالمية عند مستويات مارس إلى نهاية عام 2011 فإن مخزونات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية سوف تشهد انخفاضا مقتربة من أدنى مستوى لها في خمسة سنوات، ولكن في الوقت نفسه أعربت الوكالة بأنها تعتقد أن الفائض في طاقة إنتاج أوبك عند مستوى مطمئن قدره 3.91 مليون برميل يوميا والذي تنتج السعودية منه منفردة 3.2 مليون برميل.
وجدير بالذكر أن أسعار النفط قد شهدت خلال الربع الأول من 2011 ارتفاعا بنسبة 30% ليتجاوز سعر مزيج برنت 125 دولار مسجلا أعلى مستوى له منذ يوليو 2008 وذلك بسبب اضطرابات الشرق الأوسط خصوصا ليبيا، في الوقت الذي نفت فيه أوبك أن يكون أسعار النفط بسبب الاضطرابات موضحة أن ارتفاع أسعار النفط قد جاء على هامش ارتفاع أسعار المضاربة وتدهور أسواق العملات الأمر الذي يدفع المستثمرين في الاتجار في أسواق السلع وعلى رأسها النفط.

ابو تراب
13-04-2011, 02:32 PM
الين الياباني يعود إلى الانخفاض مقابل العملات الرئيسية قبل صدور البيانات الاقتصادية الأوروبية و الأمريكية




انخفض الين مقابل الدولار و العملات الرئيسية قبل صدور بيانات بخصوص الإنتاج الصناعي في أوروبا و مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة الأمريكية و التي من المتوقع أن تشهد تحسن الأمر الذي قد يدفع العملة اليابانية إلى التراجع أكثر خلال تداولات اليوم.
تداول زوج اليورو مقابل الدولار على انخفاض مع بداية جلسة اليوم حيث يتداول حاليا عند المستوى 1.4483 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.4497و أدنى مستوى عند 1.4454 هذا و يواجه الزوج مستوى دعم عند 1.4350 ، في حين تشير مؤشرات الزخم على المستوى اليومي إلى تشبع في الشراء.
ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حاليا عند المستوى 1.6274 ليسجل أعلى مستوى عند 1.6291و أدنى مستوى عند 1.6244 و يواجه الزوج مستوى مقاومة عند 1.6300 ، أما عن مؤشرات الزخم على المستوى اليومي فتشير إلى اتجاه نحو الانخفاض.
تداول زوج الدولار مقابل الين الياباني على ارتفاع خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حالياً عند المستوى 84.06 مسجلا أعلى مستوى عند 84.25 و أدنى مستوى عند 83.74 ، من جهة أخرى يواجه الزوج مستوى مقاومة عند 84.50 في حين تظهر مؤشرات الزخم على المستوى اليومي إلى اتجاه نحو الانخفاض.

ابو تراب
14-04-2011, 07:47 AM
من الصعب تجاهل تناقضات توجه فرنسا العسكري الجديد (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread70444.html#post189237)

الرئيس الفرنسي السابق، جاك شيراك، الذي عارض الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، قال ذات مرة: "الحرب على الدوام تعني الفشل". ومن خلال انخراط القوات الفرنسية في ثلاث جبهات ـــ أفغانستان، وليبيا، وأخيرا ساحل العاج ـــ يأمل خليفته، نيكولا ساركوزي، الذي كان خصماً له في يوم من الأيام أن يثبت أن شيراك كان على خطأ.

خوّل الرئيس ساركوزي القوات الفرنسية المشاركة في القتال الشرس بين الحسن وتارا، الرئيس المعترف به دولياً نتيجة للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني (نوفمبر) في المستعمرة الفرنسية السابقة، ولوران جباجبو الرئيس المنتهية ولايته.

وهذه العملية العسكرية هي الثانية من جانب فرنسا في القارة الإفريقية خلال أقل من شهر. وكثيرون يتساءلون عمّا إذا كان هذا الأمر يشير إلى سياسة جديدة أقرب إلى التدخل لتخليص القارة من الديكتاتوريين غير المستساغين.

الواقع أن القوات الفرنسية تدخلت في ساحل العاج بطلب من الأمم المتحدة، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يسمح باتخاذ إجراءات لحماية المدنيين الذين يواجهون تهديدا.

لكن من الصعب وصف الهجمات الجوية على القصر الرئاسي والتلفزيون الوطني بأنها لضرب الأسلحة الثقيلة. وما من شك في أن الهجمات الفرنسية تجاوزت مبدأ "مسؤولية الحماية" واستهدفت المساعدة على التخلص من جباجبو وتنصيب وتارا في موقعه الذي يستحقه.

ويبدو أن التدخل في ليبيا للهدف ذاته. وتصر فرنسا ـــ شأنها في ذلك شأن شركائها في التحالف ـــ على أن الهدف هو حماية المدنيين وليس تغيير النظام. لكن فرنسا، كالآخرين، تصر على وجوب رحيل معمر القذافي. ومن الصعب تجاهل التناقضات، حتى لو جادل قليلون بعدالة الإجراء. لكن سيكون من الخطأ النظر إلى هاتين العمليتين العسكريتين باعتبارهما إشارة إلى سياسة فرنسية جديدة.

جزئيا، كانت الرغبة في التدخل في ليبيا تهدف إلى تصحيح تعامل فرنسا الأخرق مع الانتفاضتين الشعبيتين في تونس ومصر، حيث فضلت الاستقرار على الديمقراطية، كما يقول دبلوماسيون مطلعون. ولن تكرر فرنسا ذلك الخطأ مرة أخرى، كما يصرون، على الرغم من أن المنتقدين على حق في تساؤلهم حول ما يمكن أن يكون عليه الخيار في بلدان مثل سورية، أو الجابون، إذا ما خرجت الأمور عن السيطرة بشكل خطير.

حاولت فرنسا كل ما كان باستطاعتها لتظل خارج النزاع في ساحل العاج، على الرغم من أن لها آلاف الجنود على الأرض، وأن عدد مواطنيها يبلغ 12 ألف شخص في هذا البلد.

ويعود التردد في الانخراط في هذا الصراع إلى خطة ساركوزي التي كشف عنها قبل ثلاث سنوات، الخاصة بإرساء علاقة فرنسا مع دول جنوب الصحراء الإفريقية، ولا سيما المستعمرات السابقة، على أرضية جديدة. وكما ادعى، لن تكون فرنسا شرطي إفريقيا، لكنها ستقيم علاقاتها على التجارة والتنمية.

وإذا كان الوضع في ساحل العاج يبين أي شيء، فإنه يظهر مدى خطأ هذه الرؤية. فالعلاقة الوثيقة بين فرنسا ومستعمرتها السابقة، ووجودها العسكري هناك، جعلت من المستحيل اتخاذ موقف المتفرج بينما يتصاعد الصراع ـــ وهو الاتهام الذي واجهته فرنسا في رواندا. وكانت صدقيتها الدولية على المحك، ولا سيما في ظل حجج ساركوزي العاطفية للتدخل في ليبيا، حيث العلاقات التاريخية والثقافية أكثر ضعفاً بكثير.

لكن هناك أيضاً المصالح الفرنسية القوية، خاصة في إفريقيا الغربية الفرانكوفونية. فقد جمع فنسنت بولور، رجل الأعمال الذي احتفل ساركوزي بفوزه الانتخابي على ظهر يخته، ثروة في موانئ إفريقيا الغربية، بينما تنتشر حفارات نفط شركة توتال عبر هذه المنطقة الغنية بالموارد.

وإذا ما انحدرت ساحل العاج باتجاه مزيد من الفوضى، فما الإشارة التي يرسلها ذلك إلى البلدان المجاورة التي تتودد لها قوى مثل الصين والبرازيل؟

لقد وجد ساركوزي نفسه سجيناً للتاريخ. وستقرر المصالح الراسخة والعلاقات، المسائل السياسية مهما كانت الرغبة في تحديث العلاقات.

أثناء ذلك، فإن الانطباع بأن فرنسا تتدخل بصورة مكشوفة أكثر في الشؤون الإفريقية يحمل معه عاقبة خطيرة. فالرأي العام يزداد رفضاً لما يرى أنه تدخل من جانب قوة مستعمرة سابقة. ويتم الشعور بامتدادات ذلك في محافل دولية مثل الأمم المتحدة، حسب بعض الدبلوماسيين. وكل ذلك يجعل من المُلِحْ أكثر على ساركوزي أن يبين حدود سياسته الخارجية وأن يلتزم بها.

ابو تراب
14-04-2011, 07:47 AM
البرتغال لن تكون الأخيرة .. إسبانيا التالية (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread70443.html#post189236)


لدى السياسيين الأوروبيين كل الحوافز لتأجيل حل الأزمات إلى ما لا نهاية ــــ هذا ما جادلت به في الأسبوع الماضي. وفي أثناء ذلك يستمر تراكم الديون على عدد من البلدان الطرفية في منطقة اليورو. يوم الأربعاء الماضي قبلت البرتغال أخيراً، الأمر الحتمي وطلبت إنقاذاً مالياً. وسارع المسؤولون الأوروبيون إلى الإعلان عن أن هذا سيكون الإنقاذ الأخير. وأقنع الجميع في بروكسل أنفسهم بأن إسبانيا ستكون آمنة.

يوم الخميس رفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة ربع نقطة مئوية إلى 1.25 في المائة. وهذه خطوة لقيت تغطية جيدة، لكن هناك خطوات أكثر لاحقة. وأتوقع أن يرتفع معدل الفائدة الرئيس من جانب البنك المركزي الأوروبي إلى 2 في المائة في نهاية العام الحالي، وإلى 3 في المائة عام 2013. وبينما ينسجم هذا المنحنى مع هدف التضخم الخاص بالبنك المركزي الأوروبي، إلا أنه ستكون له عواقب سلبية على إسبانيا بالذات. وإذا أنحينا جانباً التأثير المباشر في النمو الاقتصادي، فإن معدلات الفائدة الأعلى تضرب سوق العقارات الإسبانية. ومعظم الرهون العقارية الإسبانية قائم على معدل سنة واحدة من أموال سوق Euribor، الذي هو الآن قريب من 2 في المائة، كما أنه في تصاعد.

كانت لدى إسبانيا فقاعات عقارات كبرى قبل الأزمة. وخلافاً لما حدث في الولايات المتحدة وإيرلندا، هبطت الأسعار لغاية الآن بشكل معتدل. ووفقاً لبيانات من بنك التسويات الدولية ارتفعت الأسعار الحقيقية للمنازل في إسبانيا ـــــــ سعر المتر المربع معدلاً بانكماشات الاستهلاك الشخصي ــــــ بنسبة 106 في المائة منذ بداية الاتحاد النقدي حتى ذروة عام 2007. وتراجعت بعد ذلك بنسبة 18 في المائة حتى نهاية عام 2010. ومثل هذه الحسابات حساسة بالنسبة إلى تاريخ البداية، لكن أسعار العقارات الإسبانية كانت مستقرة تقريباً خلال التسعينيات، ولذلك هذه نقطة بداية آمنة.

أين تتوقف؟ أتوقع أن كل تلك الزيادات سينعكس اتجاهها. وستبلغ ذروة التراجع عن القمة أكثر من 50 في المائة، كما أن الأسعار ستهبط 40 في المائة أخرى عن المستوى الحالي. فهل تلك فرضية معقولة؟ لقد بقيت أسعار المنازل راكدة في الولايات المتحدة خلال معظم القرن العشرين. ولا يفترض أن يؤدي ازدياد الطلب، من خلال الهجرة مثلا، إلى التأثير في مستوى الأسعار طالما يمكن لجانب العرض أن يعدّل ذلك.

الوضع مختلف بالنسبة إلى البلدان ذات القيود الطبيعية، أو المصطنعة على العرض، مثل المملكة المتحدة. غير أن إسبانيا أقرب إلى الولايات المتحدة فيما يتعلق بجانب العرض. وما زال علي أن أستمع إلى سبب ذكي يخبرني بأنه يجب أن تكون أسعار المنازل الفعلية في إسبانيا أعلى في الوقت الراهن مما كانت عليه قبل عشر سنوات، ولماذا يفترض أن تواصل الارتفاع.

إن أهم إحصائية لسوق الإسكان في إسبانيا هي عدد العقارات الفارغة الذي يبلغ نحو مليون، ما يعني أن السوق تعاني فائض عرض لعدة سنوات. وسيكون ذلك محركاً لمزيد من تراجع الأسعار. وفي ظل التوتر القائم في النظام ــــــ من انكماش، وبطالة مرتفعة، وقطاع مالي ضعيف، وأسعار نفط أعلى، وأسعار فائدة متصاعدة ـــــــ يمكن أن يتوقع المرء أن تتراجع أسعار المنازل دون خط الاتجاه الأفقي.

إن من شأن تراجع أسعار المنازل وزيادة دفعات الرهون العقارية أن تزيد معدلات الديون المستحقة وكذلك عدد حالات المصادرة. وسيؤثر هذا في ميزانيات بنوك الادخار الإسبانية. وبينما ترتفع معدلات حالات العجز، فإن نظام بنوك الادخار سيحتاج إلى إعادة رسملة لتغطية الخسائر. وتقدر الحكومة الإسبانية أن تكون متطلبات إعادة الرسملة دون 20 مليار يورو، بينما تشير تقديرات أخرى إلى رقم يراوح بين 50 و100 مليار يورو. والأصول الأكثر عرضة للمخاطر هي القروض المقدمة إلى قطاع الإنشاءات والعقارات ــــــ 439 مليار يورو في نهاية عام 2010. ولدى البنوك الإسبانية كذلك نحو 100 مليار يورو من التعاملات مع البرتغال، الأمر الذي يمثل مصدراً إضافياً للمخاطر.

والأنباء الجيدة هي أنه حتى مع سيناريو الحالة الأسوأ تظل إسبانيا ذات ملاءة. وكانت نسبة الدين العام الإسباني إلى الناتج المحلي الإجمالي 62 في المائة في نهاية عام 2010. وتتوقع إيرنست آند يونج في أحدث تقديراتها لمنطقة اليورو، أن ترتفع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 72 في المائة بحلول عام 2115 ــــــ أي أقل من المستوى في ألمانيا وفرنسا.

غير أن نسبة ديون القطاع الخاص الإسباني إلى الناتج المحلي الإجمالي تبلغ 170 في المائة. وبلغ عجز الميزان الجاري ذروته عند 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي عام 2008، لكنه يظل مرتفعاً على نحو غير مستدام، بمعدلات متوقعة تزيد على 3 في المائة حتى عام 2015. ويعني ذلك أن إسبانيا ستستمر في مراكمة الدين الأجنبي الصافي. وكان مركز الاستثمارات الدولية الصافية لإسبانيا ـــــــ الفرق بين الأصول المالية الخارجية والمطلوبات الخارجية ـــــــ 926 مليار يورو (سلبي) في نهاية عام 2010، حسب بيانات بنك إسبانيا. ويقارب هذا 90 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

وإذا ثبت أن حدسي بخصوص الممتلكات الإسبانية صحيح، فإني أتوقع أن يحتاج القطاع المصرفي الإسباني إلى رأسمال أكثر مما يقدّر حالياً. ومن الصعب معرفة المبلغ؛ لأننا خارج نطاق نماذج التوقع. وحين تتراجع الأسعار بشكل سريع للغاية سيكون هناك كثير من الضغوط الداخلية التي لا يمكن لأي اختبار تحمل الإحاطة بها.

إن مزيجاً من المديونية الخارجية، وهشاشة النظام المالي، واحتمال مزيد من التراجع في أسعار الأصول، يزيد من إمكانية حدوث شح في التمويل عند نقطة معينة. ويعني ذلك أن إسبانيا ستكون البلد التالي الذي يسعى إلى الحصول على مساعدة مالية من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. وبالنسبة إلى العدد الكبير من البيانات الرسمية القائلة إن إسبانيا آمنة، أعتقد أنها مجرد مقياس للرضا عن الذات الذي اتسمت به الأزمة الأوروبية منذ بدايتها.

ابو تراب
14-04-2011, 07:49 AM
التاريخ سيأسف لمتاعب الديون في الولايات المتحدة وأوروبا (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread70442.html#post189235)

هل سينظر مؤرخو القرن الثالث والعشرين إلى الحماقات المالية التي ترتكب هذه الأيام بالشعور المختلط نفسه من الذهول والاحتقار اللذين ننظر بهما إلى الشؤون المالية الخاصة بالملوك الفرنسيين الذين حكموا في القرن الثامن عشر؟ يحاول صانعو السياسات في سائر أنحاء العالم إيجاد الطرق الكفيلة باستقرار الديون الحكومي

ابو تراب
14-04-2011, 07:50 AM
الدولار النيوزيلندي يواصل حركته نحو الصعود للأسبوع الرابع على التوالي


00.50 بتوقيت غرينتش
الدولار/الين
ارتفع الين أمام العملات الرئيسية مع التكهنات بتراجع الأسهم و السلع مما زاد من الطلب على الملاذات الآمنة، وأنهى زوج الدولار/الين جلسة الأربعاء عند المستوى 83.75 مسجلا أعلى مستوى عند 84.25 وأدنى مستوى عند 83.56.
الدولار الأسترالي/الدولار
تحسن أداء الدولار الأسترالي أمام العملات الرئيسية بعد يومين من التراجع، مشجعا المستثمرين لتفضيل شراء العملات ذات العائد المرتفع مثل الدولار الأسترالي.
وأغلق زوج الدولار الأسترالي/الدولار جلسة الأمس عند المستوى 1.0492 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.0537 وأدنى مستوى عند 1.0427.
الدولار النيوزيلندي/الدولار
ارتفع الدولار النيوزيلندي أمام الدولاروسط تجدد المخاوف في أوروبا بسبب أزمة الديون السيادية، مما قد يقلل الطلب على الأصول ذات العائد المرتفع.
وأنهى زوج الدولار النيوزيلندي أمام الدولار جلسة الأربعاء عند المستوى 0.7881، مسجلا أعلى مستوى عند 0.7927 وأدنى مستوى عند 0.7835.

ابو تراب
14-04-2011, 07:51 AM
مجموعة السبع تنتهج استراتيجية جديدة لزيادة احتياطي العملات






أعلنت مجموعة السبع اليوم عن رغبتهم في زيادة احتياطي العملات نتيجة الخطر المتزايد من عمليات بيع العملة خلال العشر سنوات المقبلة، لتكشف عن احتمالية التدخل لكبح تقلبات أسعار الصرف في السنوات المقبلة.
و قالت مجموعة السبع أنها قد تزيد احتياطي العملات إلى 200 بليون دولار في منطقة اليورو، و 50 بليون في كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا و كندا، وصرح مسئولون في بريطانيا و كندا أنهما سترفعان مخزوناتهما للوفاء بالتزاماتهما لصندوق النقد الدولي. بالإضافة إلى اليابان التي تملك احتياطي تريليون دولار.
علاوة على ذلك، قررت مجموعة السبع في الشهر الماضي التدخل بطريقة منسقة في سوق الفوركس لبيع الين أمام الدولار لتهدئة الين بعد ارتفاعه بشكل كبير أمام الدولار والعملات الرئيسية بعد زلزال 11 آذار.

ابو تراب
14-04-2011, 07:52 AM
ارتفاع مبيعات السيارات الجديدة في أستراليا خلال آذار

سجلت مبيعات السيارات الجديدة في أستراليا ارتفاعا بنسبة 3.4% خلال شهر آذار، حيث جاءت القراءة الفعلية أعلى من القراءة السابقة التي سجلت نسبة 0.2% خلال شباط، حيث سجلت مبيعات السيارات ارتفاعا بنسبة 1.9% خلال العام المنتهي في الحادي و الثلاثين من آذار، مقارنة بالتراجع السابق الذي سجل نسبة 1.5% في العام السابق.

ابو تراب
14-04-2011, 07:53 AM
توقعات التضخم في أستراليا




صدر عن اقتصاد أستراليا توقعات التضخم حيث جاءت مسجلة قراءة متراجعة بنسبة 3.5% خلال شهر نيسان عن نسبة 3.6% خلال آذار.

ابو تراب
14-04-2011, 07:53 AM
الأزمة اليابانية لن تضر بالاقتصاد البريطاني خلال الفترة القادمة




صرح البنك البريطاني اليوم أن الأزمة اليابانية لن تضر باقتصاد بريطانيا خلال الفترة القادمة، في غضون ذلك قلل رئيس البنك البريطاني من إمكانية تأثير الأزمة اليابانية على اقتصاد بريطانيا وسعي بريطانيا لاتباع سياسات تضييقية خلال الفترة القادمة. نتيجة تراجع معدل البطالة في بريطانيا بشكل مفاجىء.
من ناحية أخرى خفضت الحكومة اليابانية دعمها الاقتصادي للمرة الأولى خلال ستة أشهر على أعقاب زلزال 11 آذار الذي خلف وراءه دمارا كبيرا وأزمة نووية.

ابو تراب
14-04-2011, 07:54 AM
الين يرتفع أمام الدولار الأمريكي بتراجع الأسهم


سجل الين الياباني اليوم ارتفاعا أمام الدولار الأمريكي، مسجلا أعلى ارتفاع له منذ أسبوعين بعد تراجع سوق الأسهم الآسيويةحيث أجبرت الأزمة اليابانية العديد من الشركات لغلق مصانعها ووقف إنتاجها.
وتراجع زوج الدولار/الين بمستوى 83.26، في حين ارتفع الين أمام العملات الأخرى ومن ضمنها الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي نتيجة ارتفاع أسعار الموارد التي كان لها أثر سلبي على النمو العالمي.

ابو تراب
14-04-2011, 07:55 AM
سنغافوره تحقق معدلات نمو أعلى من المتوقع خلال الربع الأول قد تقود لاتباع سياسات تضييقية خلال الفترة القادمة




حققت سنغافوره معدلات نمو أعلى من المتوقع خلال الربع الأول، مما يشكل ضغطا على السياسة النقدية في سنغافورة لمواجهة اي مخاطر تضخمية محتملة فضلا عن احتمالية ترك العملة الوطنية ترتفع لتجنب معدلات التضخم المرتفعة.
صدر عن اقتصاد سنغافوره القراءة التمهيدية للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 23.5%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 3.9%، في حين أشارت التوقعات نسبة 11.4%.
من ناحية أخرى صدرت أيضا القراءة التمهيدية للناتج المحلي الإجمالي السنوي خلال الربع الأول، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 8.5%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 12.0%، في حين أشارت التوقعات نسبة 5.8%.
من ناحية أخرى فإن الناتج المحلي الإجمالي كما له مزايا فإن زيادته عن المعدلات المناسبة يسبب أزمة لأي اقتصاد لأنه يزيد من التراكمات التضخمية، وإذا ذكرنا الإقليم الآسيوي نشير إلى الصين و كوريا حيث أنهما وضعتا التضخم في أولوياتهما في هذه المرحلة.
وبالحديث عن سنغافورة التي تعد من الاقتصاديات الناشئة التي حققت معدلات نمو ونهضة في وقت مناسب، سنجد أن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 5% خلال أول شهرين من 2011، معبرا عن مستويات التضخم. هذا بالإضافة إلى توقعات البنك المركزي أن معدلات التضخم ستصل إلى 3% بحلول الربع الرابع.
نشير هنا أيضا أن الاقتصاد السنغافوري سجل نمو بوتيرة سريعة خلال 2010 وخضوضا خلال الربع الرابع، حيث سجل مؤشر الناتج المحلي الإجمالي في سنغافورة اتساعا بنسبة 6.9% مقارنة بالتراجع الذي سجله في الربع الثالث من 2010 بنسبة 18.7%، و من وقتها كانت السياسة النقدية في سنغافورة تسعى لرفع قيمة عملتها و هو الأمر المستمر حتى الآن.
في هذا الإطار نذكر أن من الأسباب التي دفعت بمعدلات النمو للارتفاع كان القطاع الصناعي الذي بدأيشهد نموا منذ الربع الأخير من عام 2010، حيث شهد القطاع الصناعي ارتفاعا خلال الثلاثة أشهر المتتهية في كانون الأول بنسبة 25.5%.
أخيرا نشير إلى توقعات البنك المركزي في سنغافورة السابقة التي انحصرت بين 2% و 3%، حيث تجددت التوقعات أن معدلات التضخم قد تصل إلى 4% خلال هذا العام، مشتركة في ذلك مع بعض دول الإقليم الآسيوي التي تواجه مخاطر تضخمية في مقدمتها الصين.

ابو تراب
14-04-2011, 08:55 AM
الاتحاد الأوروبي يفتح أسواقه أمام الواردات الفلسطينية




المنتجات من الأراضي الفلسطينية الآن لن تحصل على رسوم جمركية إلى الاتحاد الأوروبي. و قالت كاثرين اشتون متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي في مقابلة أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز التجارة على طريق قيام دولة فلسطينية.
الاتحاد الأوروبي يفتح أسواقه لجميع المنتجات الزراعية و الأسماك والمنتجات والمأكولات البحرية من الأراضي الفلسطينية. و وقع الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء الاتفاق مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض.
وهذا يعطي المنتجات من الضفة الغربية وقطاع غزة أحقية الوصول المجاني إلى الاتحاد الأوروبي إلى 500 مليون مستهلك. و الاتفاق لديه فترة مبدئية مدتها عشر سنوات، ولكن يمكن أن تمدد.

ابو تراب
14-04-2011, 10:06 AM
انطلاق صاروخ الفضة و الذهب يلامس الغيوم! (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentalpreciousmetals/2011/04/14/07-03-41)




اندفعت المعادن الثمينة صعوداً مرّة أخرى بشكل كبير و حاد مع افتتاح الجلسة الأوروبية صباح هذا اليوم، كذلك يوم أمس في نيويورك شهدنا اتجاهاً صاعداً في أسواق المعادن الثمينة استفادت منه الفضة لتندفع نحو الأعلى بشكل كبير و حاد. استطاع الذهب أيضاً أن يرتفع خلال جلسة نيويورك يوم أمس و استمر هذا الاندفاع الصاعد هذا اليوم ليتداول قريباً من مستوياته القياسية و التي في الأصل لم يبتعد عنها كثيراً.
خلال جلسة نيويورك يوم أمس، ارتفع سعر الذهب بمقدار 0.25% عندما أغلق عند مستوى 1457.40 دولار للأونصة، و ارتفع سعر الفضة كذلك بمقدار 1.37% لنشهد اندفاعاً صاروخياً أغلق إثره سعر الفضة عند مستوى 40.66 دولار للأونصة الواحدة. رغم أن البلاتين لم يستطع أن يجاري ارتفاع كل من سعر الذهب و الفضة إلا أن البلاتين استطاع أن يغلق عند مستوى 1773.00 مكتسباً 0.11%.
القلق يتسرّب في الأسواق المالية تجاه مقدار التعافي الاقتصادي، إلا أن ذلك لم يكن عائقاً للمعادن الثمينة أن ترتفع مستفيدة من المضاربة و طلبات الملاذ الآمن. كذلك لا نستطيع أن نستثني طلبات الملاذ الآمن في أسواق المعادن الثمينة إثر الأوضاع الغير مستقرة في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا.
توقعات صندوق النقد الدولي بالنسبة للنمو في الاقتصاد الدولي خلال هذه السنة تم تخفيضها، لكن ما زالت تشير هذه التوقعات إلى نمو. التضخم يرتفع، وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها حتى مع الانخفاض في مستوى التضخم في المملكة المتحدة من 4.4% إلى 4.00%، لكن هذه المستويات أيضاً مرتفعة. في الصين تتسلّق مستويات التضخم لتتجه نحو 5.00% و في أوروبا مستوى التضخم فوق 2.00% بقليل. مزيج احتمال ضعف الاقتصاد الدولي و ارتفاع مستوى التضخم ما زال سبباً لدعم أسعار المعادن الثمينة.
انخفض سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل سلّة العملات الأجنبية بشكل حاد خلال تداولات هذا اليوم، و استفادت المعادن الثمينة إثر ذلك حيث أن انخفاض الدولار يصحب معه طلباً على المعادن الثمينة أما لتغطية مخاطر تقلّب أسعار الصرف أو على شكل مضاربة و استثمار في السعر السوقي. يجب أن نعلم أيضاً بأن انخفاض سعر صرف الدولار قد يكون دافعاً لارتفاع مستويات التضخم حيث أن أغلب تسعير السلع و الأصول في العالم التي يتم تداولها دولياً يتم من خلال الدولار الأمريكي.
اندفعت المعادن الثمينة صعوداً صباح هذا اليوم، حيث نرى بأن سعر الذهب قد استقر في مستويات 1462.80 بعد اكتسابه 0.37% مقارنة بإغلاق نيويورك يوم أمس. بالنسبة للفضة، فقد ارتفعت مرّة أخرى بشكل حاد و اكتسبت 1.72% خلال تداولاتها اليوم التي تقع في هذه اللحظات حول سعر 41.36 دولار للأونصة. بالنسبة للبلاتين، فقد حقق اليوم أيضاً ارتفاعاً جيداً و اكتسب 0.62% و يتداول في هذه اللحظات حول مستوى 1784.00 دولار. هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 02:34 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 06:34 بتوقيت غرينتش ).
بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية يوم أمس أشارت إلى استمرار النمو في القطاع رغم انخفاضه قليلاً و بحسب بيانات يوم أمس ظهر بأن مبيعات التجزئة حققت نمواً مقداره 0.4%. اليوم في أستراليا أظهرت البيانات انخفاضاً طفيفاً في توقعات التضخم لسعر المستهلك لتصبح عند مستوى 3.5% لكنها أيضاً ما زالت مرتفعة. هذه البيانات ما زالت تدعم استمرار النمو حتى مع أنه قد يضعف قليلاً في الاقتصاد الدولي لكن أيضاً مع استمرار مخاطر ارتفاع التضخم مستقبلاً و هذا ما يجعل استمرار الاتجاه الصاعد الإجمالي للمعادن الثمينة وارد جداً.
مرّة أخرى نؤكد و نذكّر، بأن التصحيحات الهابطة واردة جداً، و قد نرى تذبذب كبير و حاد كما شهدنا مع بداية هذا الأسبوع، إلا أننا في الحقيقة لن نغيّر أي توقعات للاتجاه الصاعد العام ما لم نرى تغيّراً في ظروف الاقتصاد الدولي بشكل عام على الأنظمة الزمنية المتوسطة الأمد.

ابو تراب
14-04-2011, 01:33 PM
تحليل الاساسي للنفط

لليوم الثاني على التوالي ترتفع أسعار النفط لتتداول حول مستويات 107$ للبرميل و ذلك بعد أن أظهر تقرير وكالة الطاقة الأمريكية تراجع حجم المخزون من وقود المحركات و إن كان هنالك مخاوف بشأن ضعف مستويات الطلب بفعل السعر المرتفع للنفط.
العقود المستقبلية للنفط الخام تسليم مايو/أيار افتتحت اليوم عند مستوى 107.32$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 107.60$ و الأدنى عند 106.84$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 107.23$ و بارتفاع قدره 0.12$ للبرميل و بنسبة 0.11%.
وفي نهاية معاملات الأمس أغلقت الأسعار عند مستويات 107.11$ للبرميل و بارتفاع قدره 0.86$للبرميل أو بنسبة 0.81% مقارنة باليوم السابق له.
وكان تقرير وكالة الطاقة الأمريكية الذي صدر بالأمس أظهر انخفاض حجم المخزون من وقود المحركات بنحو 7 ملايين برميل ليصل إجمالي حجم المخزون في الأسبوع السابق إلى 209.7 مليون برميل. وهو أكبر انخفاض منذ عام 1998.
هذا و إن كان حجم المخزون من النفط الخام قد ارتفع بنحو 1.63 مليون برميل ليصل إلى 359.3 مليون برميل بعد أن كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بنحو1 مليون برميل فقط .
و على الرغم من أن التقرير أوضح تحسن نسبي للطلب في الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مستهلك للطاقة على مستوى العالم إلا أن هنالك قلق إزاء مستويات الطلب بشكل عام بسبب السعر المرتفع للنفط و الذي يتوقع أن يصل إلى مستويات 130$ للبرميل.
هذا بجانب أنه تم خفض توقعات النمو للاقتصاديات الأكثر استهلاكا للطاقة خلال العام الحالي مثل اليابان و التي سوف تعاني من ضعف لمستويات النمو بعد الكارثة الطبيعية التي حلت بالبلاد في الشهر السابق.
فيما تعد التوترات السياسية في منطقة الشرق الأوسط أخد العوامل الرئيسة وراء استمرار تصاعد أسعار النفط خاصة بعد اتساع نطاق الثورات العربية من تونس و مصر لتنتقل إلى دول أخرى مثل سوريا و ليبيا و اليمن بجانب البحرين.

ابو تراب
15-04-2011, 07:22 AM
البنوك تنجو بفعلتها مرة أخرى (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread71254.html#post190261)



هناك أمران ينبغي قولهما حول بنوك بريطانيا، هما أنها تشكل تهديداً خطيراً لاستقرار البلد ورخائه في المدى الطويل. فهي تعتمد في أرباحها وفي المكافآت الضخمة التي تدفع لكبار الموظفين على حقيقة أن دافعي الضرائب يتحملون المخاطر. وهكذا فإن الدعم العام يتحول إلى ربح خاص.

أضف إلى هذا المزيج الدور المحوري الذي لعبته البنوك في الانهيار المالي العالمي، ولذلك من غير المفاجئ أن يكون المصرفيون اليوم أقل شعبية من وكلاء السيارات المستعملة ومن الصحافيين من الدرجة الثانية. لقد ترك تأميم خسائر البنوك معظم الأسر البريطانية تواجه تخفيضات في مستوى حياتها بحدة لا مثيل لها منذ عشرينيات القرن الماضي. وردّت البنوك على ذلك بإعادة الدفعات الكبيرة التي تصرف لكبار التنفيذيين والمتداولين إلى ما كانت عليه في السابق.

ويعبر ميرفن كينج عن ذلك بشكل جيد. يقول محافظ بنك إنجلترا إن بريطانيا لم تحل مشكلة البنوك التي تعد ''أكبر من أن تفشل''. إن الإقدام على المجازفات غير المسؤولة وصرف المكافآت المفرطة هو أحد تبعات الخطر الأخلاقي الذي يسمح للمصرفيين بالمقامرة بأموال دافعي الضرائب. وفي رأي كينج الحصيف، أن الفكرة القائلة إن بعض الشركات لا يمكن السماح لها بأن تفشل ينبغي ألا يكون لها مكان في اقتصاد السوق.

إن ساسة البلد يفهمون هذا في الأغلب. فهم يعلمون أنه لا توجد طريقة أضمن لكسب التأييد الشعبي من إعطاء الوعود باتخاذ موقف صارم من أولئك الموجودين على رأس المؤسسات المالية. لقد فرض جورج أوزبورن ضريبة قدرها 2.5 مليار جنيه استرليني سنوياً على البنوك. وكان وزير المالية سيُقابل بتصفيق أعلى لو أنه ضاعف ذلك الرقم مرتين أو ثلاث مرات.

ومن جانبهم، يبدو المصرفيون مصممين بعناد على جعل مهمة منتقديهم أسهل. وهكذا أعلن الرئيس التنفيذي لبنك باركليز، بوب دايموند، الذي عين نفسه ممثلاً لهذه الصناعة قبل شهرين، أن وقت الندم على الانهيار قد ولى.

وبالقدر نفسه، فإن دايموند غير مستعد للاعتذار عن عودة المكافآت الكبيرة. لا بل إنه يحث موظفيه على الإقدام على مزيد من المخاطر كي يولِّدوا المكافآت. وكما قال شخص عارف بطريقة تفكير دايموند لباتريك جنكنز، من فاينانشيال تايمز: ''إن أحد التحديات التي نواجهها (في باركليز) هو عدم الإقدام على مخاطر كافية''. ويبدو أن البنك يراهن بقوة على الدعم العام الذي يحصل عليه على شكل ضمان مقدم له بأنه أهم من أن يفشل.

لكن الرئيس التنفيذي لبنك باركليز ليس غبياً. وفي ظني أنه يعتقد أنه رغم كل الضجة والغضب في ويستمنستر، فإن البنوك نجت بفعلتها. فالساسة الذين يتحمسون لإطلاق الانتقادات البلاغية اللاذعة كانوا أكثر تردداً في تبني الإصلاحات التنظيمية المتطرفة التي يمكن أن تلبي معايير كينج بخصوص اقتصاد سوق يعمل بشكل جيد.

والسبب بسيط للغاية: بقدر ما يمكن أن يكون الإصلاح الجوهري جيداً للاقتصاد في المدى الطويل، يخشى الوزراء من إمكانية أن تكون له تكاليف في المدى القصير. فإذا تحركت بريطانيا على نحو أسرع من البلدان الأخرى فيمكن أن تخسر لندن بعض ميزتها التنافسية.

فقد دأب دايموند مثلاً، على التهديد بنقل بنكه إلى مكان آخر. ربما كان يخادع، وفي أي حال من غير الواضح أن بريطانيا يمكن أن تعاني نتيجة لذلك. لكن ائتلاف المحافظين والأحرار الذي يتزعمه ديفيد كاميرون ليس في وضع يمكنه من المجازفة.

إن هذه أوقات صعبة. فالاقتصاد في حالة ركود تحت وطأة التقشف المالي الذي طبقه أوزبورن. وربما يضطر كينج عما قريب إلى رفع أسعار الفائدة من أجل مواجهة التضخم الجامح. وتعد الخدمات المالية شريحة ضخمة من الاقتصاد. وليس هذا هو الوقت المناسب لتقويض الثقة في حي المال.

وهكذا فإن التحالف يبحث عن نقطة وسط ــــــ مجموعة من التدابير التي يمكن أن تجعل البنوك أكثر أماناً وتسر الناخبين، لكن ليس على حساب الدور الذي تلعبه لندن بوصفها مركزا ماليا عالميا. ويمكن لهذا الحل الوسط أيضاً أن يخفف بعض التوترات بين صقور الديمقراطيين الأحرار وحمائم المحافظين في الائتلاف.

ويبدو الآن أن هيئة مستقلة برئاسة جون فايكرز قد قدمت الوصفة المطلوبة. إن التحليل الوارد في التقرير المؤقت الذي صدر عن الهيئة لا تشوبه شائبة. ذلك أن الضمانات المقدمة من الدولة لبنوك التجزئة توفر تمويلاً رخيصاً للرهانات المقدمة من البنوك الاستثمارية. إن هذا النشاط، حسب الوصف الذكي لرئيس سلطة الخدمات المالية لورد تيرنر ''غير مفيد على الصعيد الاجتماعي''. وإذا سارت الأمور على نحو خاطئ، فإن الدولة ستدفع، وإذا لم تسر الأمور على نحو خاطئ، فإن البنوك ستجني الأرباح.

ويتمثل أحد أجوبة الهيئة في اقتراح زيادة رأس المال الذي تحتفظ به البنوك لتقليل الدعم غير المعلن المقدم من الدولة ولزيادة مرونة البنوك في مواجهة الصدمات. إنها تريد أن يكون هناك حاجز للنيران بين أنشطة مصرفية المنافع ومصرفية الأغراض الخاصة، والمطلب القاضي بأن تحمل البنوك مزيداً من ''الدين الذي يمتص الخسائر''. إن كل هذا يبدو معقولاً جداً.

غير أن الهيئة تتوقف عند المنطق الفكري لتشخيصها. إن ما تقوم الحاجة إليه هو فصل رسمي بين مصرفية التجزئة والمصرفية الاستثمارية. هذا الفصل يجعل دافعي الضرائب يضمنون الأجزاء الأساسية من الناحية الاجتماعية للصناعة، ويلزم المقامرين بالمراهنة بأموالهم الخاصة. إن الفصل بموازاة هذه الخطوط لن يزيل جميع المخاطر، لكنه سيكون خطوة مهمة في ذلك الاتجاه.

وبدلاً من ذلك، بدا السير جون أكثر تغليباً للمنفعة السياسية على المصلحة الوطنية. وبطبيعة الحال، سيحتج المصرفيون حتى على المقترحات المتواضعة الواردة في التقرير. فقد اعتادوا جني أرباح دسمة في سوق تتسم بالتلاعب بالأسعار. لكنكم تستطيعون سماع تنهدات الارتياح في داونينج ستريت وقعقعة في غرفة مجلس إدارة بنك باركليز.

ابو تراب
15-04-2011, 07:22 AM
ما الذي ينبغي لأوباما فعله للفوز بولاية ثانية؟ (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread71255.html#post190262)



حين أطلق الرئيس الأمريكي باراك أوباما حملته لإعادة انتخابه رئيساً للجمهورية، كان يسعى للبدء في فصل جديد في عملية عودة غير عادية ومثيرة للاهتمام. فقبل أربعة أشهر فقط عانى أكبر هزيمة في الانتخابات النيابية النصفية منذ عام 1938. وفي الوقت الحاضر ارتفعت شعبيته مرة أخرى إلى ما يقارب 50 في المائة، لكن في وجه النمو الاقتصادي الضعيف وأزمة الميزانية التي يلوح شبحها في الأفق، فإن النجاح ليس مضموناً. وحتى يضمن أوباما النجاح، لا بد له من الاستمرار في تقدمه باتجاه سياسة الوسط.

إن معالجة أوباما لموضوع ليبيا، من وجهة نظر السياسة المحلية الأمريكية، تتسم حتى الآن بالسرعة والمهارة. فقد ألبسَ استخدامَ القوة ثوباً إنسانياً. ومع أن الشرق الأوسط هو الموضوع الرئيسي هذه الأيام، إلا أن إعادة انتخابه تتوقف على السياسة الاقتصادية. وفي هذا المقام نفَّذ الرئيس حركة مقصودة باتجاه الوسط بعد مرور فترة قصيرة على الانتخابات، وتخلى عن معارضته للتخفيضات الضريبية التي أقرت في عهد الرئيس السابق جورج بوش، وتفاوض بصورة مباشرة مع الجمهوريين في الكونجرس، ونزع فتيل التوتر من علاقة متوترة مع عالم الأعمال. كل ذلك حدث خلال فترة لا تتجاوز ثلاثة أشهر. بالمقابل، التعافي ـ الذي حظي بشهرة كبيرة ـ الذي حققه الرئيس بيل كلينتون من خسائره الانتخابية النيابية في الكونجرس عام 1994 استغرق وقتاً أطول بكثير. بل إن كلينتون، بعد سبعة أشهر من هزيمته في الكونجرس، تضاءل وضعه إلى درجة أنه كان يجادل بأنه كان لا يزال لديه ''دور ذو صلة''. واحتاج الأمر إلى سنة كاملة بعد إغلاق الحكومة الفيدرالية في تشرين الثاني (نوفمبر) كي يعاد شحنه من جديد، والتفوق في استطلاع للرأي في أوائل عام 1996. ومن الواضح أن أوباما يتمتع الآن بتفوق مماثل. السبب في ذلك هو أنه نفذ عملية استدارة واعية. فقد دعم البيت الأبيض برنامجاً مدته خمس سنوات لتجميد عمليات الإنفاق الخاص ـ التي يُترَك تقريرها للجهة المختصة ـ خارج المجالات الأمنية. بعد ذلك وافق البيت الأبيض على عمليات تخفيضات واسعة بقيادة الجمهوريين في ميزانية السنة الحالية. وفي مجال التجارة، رُفِعت أخيراً اتفاقية مع كوريا الجنوبية إلى الكونجرس لإقرارها. وفي مجال الطاقة، تم استبدال نظام ضبط الانبعاثات ـ وهو نظام لم يكن يحبه أحد ـ القائم على وضع سقف على الانبعاثات الكربونية والتداول بها، وحل محله على قائمة الأولويات زيادة في التركيز على الإنتاج المحلي للنفط والغاز.

ومن الواضح أن كل هذه توجهات نحو الوسط. ويرفض البيت الأبيض هذا الوصف حتى لا يثير استياء قاعدته الليبرالية، لكن التوجه نحو الوسط أمر لا تخطئه العين. كذلك كل هذا حدث دون أي فحص متعمق للدوافع والمعتقدات الذاتية على نحو ما فعل الرئيس كلينتون. وعلى ما يبدو، عدّل أوباما وضعه بعد الانتخابات، وقد أثمرت هذه السياسة. مع ذلك، لم يخرج أوباما تماماً من متاعبه وصعوباته.

ففيما يتعلق بالموضوع ذي الأهمية القصوى، وهو موضوع الانتعاش الاقتصادي، يظل التقدم بطيئاً. فقد سجلت الولايات المتحدة في عام 2010 نمواً بنسبة 2.9 في المائة فقط، ومن الممكن أن تصل إلى 4 في المائة هذا العام. وهذه المعدلات تبدو جيدة، لكنها متدنية من الناحية التاريخية، كما أن أسواق العمل الأمريكية لا تزال في وضع صعب. وتشير أحدث الأرقام إلى أن معدل البطالة تراجع قليلاً ليصل إلى 8.8 في المائة. لكن هذه النتائج ضعيفة كذلك. فلا يزال 7.5 مليون أمريكي كانوا من العاملين قبل ثلاث سنوات، لكنهم الآن من دون عمل.

كذلك الولايات المتحدة في سبيلها الآن إلى الانزلاق في أزمة مديونية وميزانية. فرغم النمو، سيكون عجز هذا العام أضخم عجز يتم تسجيله على الإطلاق. ويتوقع صندوق النقد الدولي الآن أن يلامس الدين الاتحادي نسبة 100 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي خلال تسعة أعوام – وهو مستوى أكثر شيوعاً في إيطاليا أو اليونان. ولن تتحمل الأسواق المالية هذا التآكل المالي إلى ما لا نهاية.والسؤال الآن كيف يمكن لأوباما أن يعالج هذه التحديات مع الاحتفاظ بزخمه السياسي في الوقت نفسه. إن استراتيجيته الجديدة تحقق نجاحاً، لكن ينبغي عليه أن يواصل الدفع إلى الأمام. ونورد فيما يلي ما ينبغي أن تكون عيه المرحلة الوسطية التالية:

أولاً، ينبغي عليه ألا ينتظر حلاً طويل الأجل للميزانية، إلى ما بعد انتخابات عام 2012. ويبدو هذا مناسباً، خاصة في ضوء الخلاف المرير حول الإنفاق في العام الجاري والحاجة إلى إجراء تخفيضات في الاستحقاقات وزيادة الإيرادات. لكن الانتظار لمدة عامين أمر غير سليم على صعيد المخاطر التي يمكن أن تنعكس على الأسواق المالية، أو العوامل السياسية الداخلية. وبشكل خاص لا يريد أوباما أن تحدث صفقة عظيمة من دونه.

ثانياً، ينبغي أن يكسر الطريق المسدود الذي وصل إليه موضوع التجارة. فما زالت الاتفاقية الخاصة بكوريا الجنوبية تنتظر في الكونجرس، في حين لم يتم تقديم الاتفاقية الخاصة بكل من بنما وكولومبيا. وينبغي أن يكون بالإمكان إبرام اتفاقية توجد الوظائف مع البلدان الثلاثة هذا العام، حتى لو اقتضى الأمر إجازتها بأصوات جمهورية أكثر من الأصوات الديمقراطية.

ثالثاً، قام الرئيس حتى الآن بعمل بطولي فيما يتعلق بإصلاح التعليم: واجه نقابات المعلمين التي تعتبر حجر الزاوية للحزب الديمقراطي، بأجندة تقوم على ربط الأجر بالجدارة، وإصلاح مدة الخدمة والحماية من المعلمين الشباب. وهذا هو النهج الصحيح وينبغي عليه أن يتمسك به حتى لو عنى ذلك خوض معارك مع الجانب المؤيد له. وأخيراً، حان الوقت لإصلاح النظام الضريبي. وسيحتاج هذا إلى نهج من الحزبين، لكن إلى جانب ذلك يمكن خفض ضريبة الشركات وتمويل الخفض عبر إلغاء كثير من التخفيضات الممنوحة للشركات، الأمر الذي يعزز أجندة أوباما التنافسية.

إن أوباما يصف أيديولوجيته السياسية بالبراجماتية. وهذا ما أثبته الآن، فيما يتعلق بليبيا وبعد إعادة تموضعه الذكية بعد الخسائر التي مني بها في انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر). إن هذه الوسطية الجديدة تحقق نجاحاً. لكن للفوز بولاية ثانية ينبغي له الآن أن يدفع بما لديه من ميزات إلى الأمام.

الكاتب مؤسس ورئيس مجلس إدارة إيفركور بارتنرز، وكان نائباً لوزير الخزانة الأمريكية في عهد الرئيس بيل كلينتون.

ابو تراب
15-04-2011, 07:23 AM
حماسة ساركوزي المفرطة (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread71256.html#post190263)


لأول مرة منذ أكثر من 50 عاماً تتورط فرنسا في ثلاثة صراعات عسكرية متزامنة – أفغانستان، ساحل العاج، وليبيا. وفي الوقت نفسه، تقبع شعبية نيكولا ساركوزي، رئيس فرنسا المنتمي إلى يمين الوسط، في منخفضات قياسية ويواجه تحدياً هائلاً للظفر بإعادة انتخابه العام المقبل. وبعض معارضي ساركوزي السياسيين يختزلون حماسته المستجدة للتدخلات العسكرية باعتبارها خديعة لتوشيح نفسه بالمجد والاحتفاظ بالرئاسة حتى 2017. لكن هذا تفسير مبالغ في تهكمه.

الحرب الأفغانية بدأت قبل فترة طويلة من حلول ساركوزي في قصر الإليزيه عام 2007. كذلك تورط فرنسا في الحرب الأهلية في ساحل العاج، المستعمرة الفرنسية السابقة، يعود إلى عام 2002. صحح أن ساركوزي صعّد الدور، بأمره عسكره بضرب القوات الموالية للوران باجبو، الرئيس المنتهية ولايته. هذا يمتد حتى حدود منطوق قرار مجلس الأمن الدولي 1975، الذي يفوض قوات الأمم المتحدة استخدام كل التدابير اللازمة لحماية المدنيين في مواجهة الهجمات.

إن لفرنسا مصالح واسعة في غربي إفريقيا الناطق بالفرنسية، ولها أيضا حضور عسكري قديم في ساحل العاج، ما يرجح كثيراً أن أي رئيس ما كان ليتصرف إلا على غرار ما فعل ساركوزي. فالتراجع يضر بصدقية فرنسا في غربي إفريقيا ومن الممكن أن يفتح الباب على مصراعيه لحلول نفوذ أمريكي أو صيني أو برازيلي.

على النقيض، فإن الحرب لتخليص ليبيا من معمر القذافي هي حرب ساركوزي. فليبيا ليست مستعمرة سابقة ناطقة بالفرنسية، ونتيجة الحرب فيها لن تحمل إلا النذر اليسير لحقبة الصحوة السياسية العربية. وفي عالم تتشكل فيه السياسة الخارجية جزئياً بصور التلفزيون ولقطات الهاتف الجوّال، فإن ساركوزي خشي بلا شك من أن آفاق إعادة انتخابه ربما تتلقى ضربة، إن سمحت فرنسا وحلفاؤها لقوات القذافي بارتكاب حمام دم في بنغازي التي يسيطر عليها الثوار.

لكن التدخل كان مدفوعاً كذلك بالقلق من أن نفوذ فرنسا في شمالي إفريقيا يمكن أن يضمحل عقب ما تكشف من اتصالات مخجلة بين وزراء الحكومة الفرنسية والطاغيتان السابقان في مصر وتونس. وفوق ذلك، الحملة الليبية تتيح لفرنسا إظهار إحساسها بالمسؤولية باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن، وأن تجسد فكرتها عن نفسها كحامل لواء عالمي للقيم. وتهور ساركوزي يمكن أن يفضي إلى صعوبات مع حلفاء فرنسا، في حين أن نجاح العملية الليبية ليس مضموناً. لكن الفاعلية الفرنسية الجديدة تمثل بالتأكيد تحسناً مقارنة بما سبقها.

ابو تراب
15-04-2011, 07:30 AM
الصين تسجل نمو أعلى من المتوقع خلال الربع الأول


أعلن الاقتصاد الصيني اليوم بيانات عن الناتج المحلي الإجمالي السنوي خلال الربع الأول، حيث جاءت القراءة الفعلية لتظهر نمو بنسبة 9.7% مقارنة مع النمو السابقة بنسبة 9.8% في كانت التوقعات تشير إلى نمو بنسبة 9.4%.
أما عن الناتج المحلي الإجمالي المقاس بالتغير في الأسعار خلال الربع الأول فقد أظهر نمو بنسبة 2.1%.

ابو تراب
15-04-2011, 07:31 AM
تحسن مبيعات التجزئة و الإنتاج الصناعي في الصين خلال شهر آذار


صدر اليوم عن الاقتصاد الصيني بيانات عن الإنتاج الصناعي السنوي خلال شهر آذار، حيث جاءت القراءة الفعلية لتظهر ارتفاع بنسبة 14.8% بأقل من القراءة السابقة التي كانت مرتفعة بنسبة 14.9% في حين كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 14.0%.
هذا وقد ارتفع مؤشر مبيعات التجزئة السنوي خلال شهر آذار بنسبة 17.4% بأعلى من القراءة السابقة التي كانت مرتفعة بنسبة 11.6% و كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 16.5%.

ابو تراب
15-04-2011, 07:32 AM
أسعار المستهلكين في الصين




صدر عن اقتصاد الصين اليوم بيانات أسعار المستهلكين السنوي خلال آذار، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 5.4%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 4.9%، في حين أشارت التوقعات نسبة 5.2%.
من ناحية أخرى صدرت بيانات أسعار المنتجين السنوي خلال آذار، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 7.3%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 7.2%، وهي نفس نسبة التوقعات.

ابو تراب
15-04-2011, 07:32 AM
الاقتصاد الصيني ينمو متجاوزاً التوقعات دافعاً معدلات التضخم للتسارع




سجل الاقتصاد الصيني معدلات نمو مرتفعة تجاوزت حجم التوقعات خلال الربع الأول، فضلا عن تسارع معدلات التضخم لأعلى مستوياتها منذ عام 2008، مع العلم أن الصين تعاني منذ فترة من تهديدات تضخمية كبيرة لم يتم علاجها بشكل كلي حتى الآن.
صدر عن اقتصاد الصين اليوم بيانات أسعار المستهلكين السنوي خلال آذار، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 5.4%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 4.9%، في حين أشارت التوقعات نسبة 5.2%.
ويمثل ارتفاع أسعار المستهلكين هاجسا خطيرا للبنك المركزي الصيني الذي يضع السيطرة على الأسعار من أولى أولوياته خلال هذه الفترة، خصوصا وسط المخاطر التضخمية الكبيرة المحيطة بثاني أكبر اقتصاد في العالم.
أيضا نشير أن ارتفاع أسعار المستهلكين بأعلى من المستويات المستهدفة من قبل السياسة النقدية في الصين التي تنحصر بين 3% و 4%، يشكل خطرا كبيرا حيث أن السياسات النقدية الصينية ما زالت تفقد السيطرة على أسعار المستهلكين التي تشكل خطرا كبيرا على المجتمع الصيني نظرا لوجود طبقات فقيرة كبيرة في الصين.
في هذا الإطار نشير أن البنك المركزي الصيني قام برفع أسعار الفائدة للمرة الرابعة منذ تشرين الأول، حيث قام برفع أسعار الفائدة من 6.05% إلى 6.31%، هذا إلى جانب رفع سعر الفائدة على الودائع بواقع 3.25%، لكبح التضخم الذي بات الشغل الشاغل للسياسة النقدية في الصين.
من ناحية أخرى نذكر بيانات الناتج المحلي الإجمالي السنوي خلال الربع الأول، حيث جاء مسجلا نموا بنسبة 9.7%، مقارنة بالنمو السابق الذي سجل نموا بنسبة 9.8%، نتيجة للنشاط الاقتصادي القائم في الصين.
البنوك الصينية عززت من ارتفاع معدلات التضخم مثل بنك الصين الزراعي الذي سجل ارتفاعا في الأرباح بنسبة 46% من فوائد القروض مما أدى لارتفاع أسهمه، في حين ارتفعت أرباحه الصافية بنسبة 83% لتصل إلى 24.7 بليون يوان، هذا بالإضافة إلى ارتفاع أرباح بنك الاتصالات الصيني بنسبة 30% خلال 2010، الأمر الذي ضغط على الناتج المحلي الإجمالي في الصين و ساهم في تسارع معدلات التضخم.
أيضا نشير هنا إلى أن الصادرات الصينية التي سجلت أعلى معدلات نمو لها خلال آذار، و كان ذلك مع بداية تعافي الإطار العام للاقتصاد الأمريكي حيث تعد الصين من المصدرين الأساسيين لأمريكا مما ساعد الصين على تسجيل معدلات نمو مرتفعة.
في غضون ذلك و على الرغم المشاكل التضخمية المحيطة بالصين إلا أنها جددت التزامها بشراء سندات الحكومة الأسبانية وسط أزمة الديون السيادية التي تحيط بأوروبا، و رغبة الصين في الحفاظ على شركائها التجاريين في منطقة اليورو التي تعد من الأسواق الأساسية التي تستهدفها الصين.
أخيرا نشير أن الصين تعمل جاهدة في مكافحة التضخم شأنها شأن معظم دول الإقليم التي تضع التضخم على رأس أولوياتها سواء في كوريا الجنوبية أو أستراليا أيضا التي كانت بعيدة نوعا ما عن التضخم إلا أنها انضمت الآن للقائمة إضافة إلى سنغافورة التي تعد ثاني أسرع نمو في العالم، ويبقى السؤال هل ستقوم الصين برفع أسعار الفائدة مرة أخرى خصوصا بعد التوقعات التي أشارت أن أسعار المستهلكين قد تصل إلى 6.00% هذا العام.

jamal khalil
15-04-2011, 09:38 AM
جمعة مباركة أخي وجزاك الله كل الخير

ابو تراب
15-04-2011, 11:17 AM
الاسواق المالية تنتظر قراءات التضخم الأوروبية مع ترقب اجتماع صندوق الانقاذ الدولي خلال عطلة نهاية الاسبوع الاقتصادي

يعم التفاؤل الأسواق المالية ببداية التعاملات الصباحية اليوم مع اعلان الصين عن النمو خلال الربع الأول بأفضل من التوقعات , في الوقت الذي لا يزال الاهتمام منصب على أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو بعد أن تقدمت البرتغال لطلب المساعدة الخارجية من الاتحاد الاوروبي و صندوق الدولي الذي من المقرر أن يجتمع اعضائه خلال عطلة نهاية الاسبوع الجاري في واشنطن مع توقعات بقرب الاعلان عن خطة الانقاذ التي تقدر بما قيمته 80 بليون يورو, أما اليوم فأن المستثمرين على موعد مع أسعار المستهلكين في منطقة اليورو.
يترقب المستثمرين اليوم لقراءة الفعلية لمعدلات التضخم في منقطة اليورو مع توقعات بثبات أسعار المستهلكين خلال الشهر الماضي المتأثرة بشكل مباشر بارتفاع اسعار الطاقة و التي بدوره دفعت البنك المركزي للجوء لرفع سعر الفائدة المرجعي ليكون المركزي الأوروبي أول بنك مركزي عالمي يبدأ برفع معدلات الفائدة المرجعية.
بقي معدل التضخم منخفضا طوال عام 2009 حتى أنه كان دون المستوى الآمن لاستقرار الأسعار لنسبة 2% إلى أن بدأ في الارتفاع التدريجي منذ بداية عام 2010 مع ظهور بوادر التحسن النسبي للنمو و ارتفاع الانفاق الحكومي في اقتصادات منطقة اليورو.
إلا أنه مع ارتفاع أسعار الطاقة عالميا لا سيما أسعار النفط و الغذاء في نهاية عام 2010 الأمر الذي دفع إلى تسارع معدل التضخم في المنطقة إلى أن أصبح أعلى من المستوى الآمن لاستقرار الأسعار بداية من كانون الثاني 2010 إلى أن سجل في آذار مستويات 2.6% وهو الأعلى منذ أكثر من عامين و تتزايد التوقعات هذا الاسبوع بثبات الاسعار عند هذه المستويات.
قرر البنك المركزي الأروبي الاسبوع الماضي رفع سعر الفائدة الأساسي بمقدار 0.25% ليصل إلى 1.25% وهي المرة الأولى منذ تموز من عام 2008 حيث يحاول فيه البنك مواجهة الأثار السلبية للأزمة المالية العالمية, كما قام البنك برفع سعر الفائدة الاقراض لتصل إلى 2% من 1.75%، و على الودائع لتصل إلى 0.5% من 0.25%.
اكد البنك المركزي الأوروبي في النشرة الشهرية أمس بأنه سيتابع المخاطر التضخمية المرتفعة عن كثب , أفاد البنك بأن ارتفاع الحالي في معدلات التضخم لا يزيد من الضغوط التضخمية على المدى المتوسط , و تتزايد التوقعات بأن يواصل البنك المركزي الأوروبي بأن سوف سيواصل رفع سعر الفائدة بمرتين لمستويات 1.75% هذا العام.
الأزمة البرتغالية و اجتماع صندوق النقد الدولي
اجتمع أعضاء المفوضية الأوروبية و صندوق النقد الدولي و البنك المركزي الأوروبي رسميا في لشبونة أول أمس استعداد لبدء فعاليات تحضير خطة الانقاذ للاقتصاد البرتغالي المقدرة بقيمة 80 بليون يورو و من المقرر تقديم تفاصيل خطة انقاذ للبرتغال.
يعد الاقتصاد البرتغالي ثالث اقتصاد في منطقة اليورو يلجأ لطلب خطة انقاذ خارجية لمواجهة الارتفاع الكبير في الدين العام خلال أقل من عام , فطلب البرتغال لمساعدة من الاتحاد الاوروبي و صندوق دفع الاتحاد الأوروبي لتصريح رسميا بأن طلب البرتغال لبرنامج الانقاذ يعد الفصل الاخير في أزمة الديون السيادية التي بدأت في اليونان العام الماضي و انتشرت إلى ايرلندا و مع توقعات بانتشارها إلى بلدان أخرى ضمن المنطقة.
يسعى الاتحاد الأوروبي لتوصل إلى اتفاق حول خطة الانقاذ بحلول 16 من أيار هذا قبيل الانتخابات الرئاسية في البرتغال في الخامس من حزيران بعد ان لجأ رئيس الوزراء البرتغالي جوزيف سقراط لاستقالة بعد أن رفض البرلمان الخطة التقشفية التي قدمها للعام الحالي.
ارتفع العجز الميزانية العامة خلال عام 2010 ليسجل 8.6% من الناتج المحلي الاجمالي متأثرا بالارتفاع المطرد في تكالبف الاقتراض و الذي بدوره زاد المخاوف من طلب مساعدة خارجية من صندوق النقد الدولي و الاتحاد الأوروبي, جاء العجز دون المستويات المستهدفة من الحكومة عند 7.3 % من الناتج المحلي الاجمالي.

ابو تراب
15-04-2011, 11:18 AM
مودي تخفض التصنيف الائتماني لإيرلندا


التصنيف الائتماني لإيرلندا تم تخفيضه من قبل شركة مودي للتصنيف الائتماني بمقدار درجتين بالاضافة الى ابقاء النظرة السلبية لمستقبل الاقتصاد المتخم بالديون و الحكومة التي تعاني لتخفيض العجز في الميزانية العمومية. و حددت الشركة التصنيف الائتماني لإيرلندا عند Baa3 من Baa1 هذا و قد تم تخفيض التصنيف الائتماني لكل من ايسلندا, تونس, رومانيا و البرازيل.
و قامت ستاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني في الاول من ابريل بتخفيض التصنيف الائتماني لإيرلندا بمقدار درجة واحدة الى BBB+ مع وضع النظرة المستقبلية للاقتصاد عند ""محايد". و قد حصلت ايرلندا على مساعدة من قبل الاتحاد الاوروبي و صندوق النقد الدولي بمقدار 100 مليار يورو و ذلك للمساعدة لتخطي ايرلندا محنتها في عجز و ديون متراكمة.

ابو تراب
15-04-2011, 11:19 AM
اليونان ستخفض الانفاق الحكومي




ستقدم الحكومة اليونانية على تقديم خطط تخفيض الانفاق الحكومية و ذلك للوصول الى الهدف المحدد لتخفيض العجز في الميزانية العمومية للدولة بعد ارتفاع العائد على السندات لمستويات عليا خلال الفترة الماضية. و يتوقع المحللون ان الخطة ستتضمن شروحات لتخفيض الانفاق بمقدار 22 مليار يورو مع نهاية العام 2014, بالاضافة الى وضع خطة لجمع ما يقارب 15 مليار يورو بحلول العام 2013 و ذلك عن طريق بيع اصول تعود للدولة.
و قد حصلت اليونان على مساعدة من قبل الاتحاد الاوروبي و صندوق النقد الدولي بمقدار 110 مليار يورو و ذلك بعد ان اعلنت الدولة عن يلوغ العجز في الميزانية بمقدار 15.4 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي لعام 2009.

ابو تراب
15-04-2011, 01:40 PM
ارتفاع أسعار المستهلكين الأوروبية


ارتفعت القراءة الشهرية لمؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو خلال شباط لتسجل 1.4% مقارنة بالقراءة السابقة بنسبة 0.4% و جاءت القراءة الفعلية أعلى من التوقعات المقدرة 1.3% , أما عن القراءة السنوية فقد سجلت 2.7% مقارنة بكلا من التوقعات و القراءة السابقة 2.6% , أما عن القراءة السنوية الجوهرية فقد سجلت 1.3% مقارنة بالقراءة السابقة 1.0% في حين كانت التوقعات 1.1%.

ابو تراب
15-04-2011, 01:40 PM
تقلص العجز في الميزان التجاري بمنقطة اليورو


تقلص العجز في الميزان التجاري بمنقطة اليورو خلال شباط ليسجل 2.4 بليون يورو مقارنة بالقراءة السابقة المعدلة إلى عجز 3.1 بليون يورو بعد ان كانت بعجز 3.3 بليون يورو و جاءت القراءة الفعلية أفضل من التوقعات -3.6 بليون يورو, أما عن القراءة المعدلة موسيما لتسجل عجزا بقيمة 1.5 بليون يورو من -15.6 بليون يورو للقراءة السابقة التي عدلت من 14.8- بليون يورو و جاءت القراءة الفعلية أفضل من التوقعات بعجز بقيمة 4.0 بليون يورو.

ابو تراب
15-04-2011, 01:41 PM
مواصلة ارتفاع معدلات التضخم في منطقة اليورو يدعم التكهنات بقيام البنك المركزي الأوروبي بالمزيد من الرفع في معدلات الفائدة


أكدت البيانات الاقتصادية الصادرة اليوم عن منقطة اليورو مواصلة أرتفاع معدلات التصخم في البلاد خلال الشهر الماضي مما يدعم جميع التكهنات بمزيد من الرفع في سعر الفائدة خلال الاشهر القادمة, وتأتي هذه البيانات وسط حالة من زخم البيانات الاقتصادية فقد أعلنت مؤسسة موديز اليوم عن تخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية في ايرلندا و أكدت الحكومة اليونانية اليوم أنها ستعلن عن خطة تقشفية لمواجهة العجز في الميزانية العامة.
ارتفعت القراءة الشهرية لمؤشر أسعار المستهلكين بمنقطة اليورو خلال شباط لتسجل 1.4% مقارنة بالقراءة السابقة بنسبة 0.4% و جاءت القراءة الفعلية أعلى من التوقعات المقدرة 1.3% , أما عن القراءة السنوية فقد سجلت 2.7% مقارنة بكلا من التوقعات و القراءة السابقة 2.6% , أما عن القراءة السنوية الجوهرية فقد سجلت 1.3% مقارنة بالقراءة السابقة 1.0% في حين كانت التوقعات 1.1%.
قفزت معدلات التضخم في منطقة اليورو اليوم لتسجل أعلى مستويات منذ عامين متأثرة بشكل أساسي من الارتفاع المطرد في أسعار الطاقة, فالارتفاع في معدلات التضخم يأتي على الرغم من بدء البنك المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة المرجعي ليكون السباق لذلك بين البنوك المركزية العالمية.
قرر البنك المركزي الأروبي الاسبوع الماضي رفع سعر الفائدة الأساسي بمقدار 0.25% ليصل إلى 1.25% وهي المرة الأولى منذ تموز من عام 2008 حيث يحاول فيه البنك مواجهة الأثار السلبية للأزمة المالية العالمية, كما قام البنك برفع سعر فائدة الاقراض لتصل إلى 2% من 1.75%، و على الودائع لتصل إلى 0.5% من 0.25%.
اكد البنك المركزي الأوروبي في النشرة الشهرية أمس بأنه سيتابع المخاطر التضخمية المرتفعة عن كثب فالهدف الاساسي للبنك الحفاظ على مستويات التضخم حول 2.0% الذي يعتبر مستوى الآمان للاسعار , أفاد البنك بأن الارتفاع الحالي في معدلات التضخم لا يزيد من الضغوط التضخمية على المدى المتوسط , و تتزايد التوقعات بأن يواصل البنك المركزي الأوروبي بأنه سوف سيواصل رفع سعر الفائدة بمرتين لمستويات 1.75% هذا العام.
لجأت شركة مودي للتصنيف الائتماني إلى خفض التصنيف الائتماني للديون السيادية الإيرلندا بمقدار درجتين بالاضافة الى ابقاء النظرة السلبية لمستقبل الاقتصاد المتخم بالديون و الحكومة التي تعاني لتخفيض العجز في الميزانية العمومية. و حددت الشركة التصنيف الائتماني لإيرلندا عند Baa3 من Baa1 هذا و قد تم تخفيض التصنيف الائتماني لكل من ايسلندا, تونس, رومانيا و البرازيل.
جميع الانظار مترقبة خطة التقشف من الحكومة اليونانية و التي من المقرر أن تقدم الحكومة اليونانية اليوم خطط تخفيض الانفاق الحكومية و ذلك للوصول الى الهدف المحدد لتخفيض العجز في الميزانية العمومية للدولة بعد ارتفاع العائد على السندات لمستويات عليا خلال الفترة الماضية, و خاصة بعد الشائعات عن اعادة هيلكة الديون العامة التي قامت بنفيه, و يتوقع المحللون ان الخطة ستتضمن شروحات لتخفيض الانفاق بمقدار 22 مليار يورو مع نهاية العام 2014, بالاضافة الى وضع خطة لجمع ما يقارب 15 مليار يورو بحلول العام 2013 و ذلك عن طريق بيع اصول تعود للدولة.
حصلت اليونان على مساعدة من قبل الاتحاد الاوروبي و صندوق النقد الدولي بمقدار 110 مليار يورو و ذلك بعد ان اعلنت الدولة عن يلوغ العجز في الميزانية بمقدار 15.4 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي لعام 2009

ابو تراب
15-04-2011, 01:43 PM
جلسة الأمريكية مليئة بالبيانات الرئيسية ابتداءا بأسعار المستهلكين وانتهاءا بثقتهم





ها قد وصلنا إلى ختام تداولات الأسبوع عزيزي القارئ بيد أن هذه النهاية تعد هامة على مختلف الأصعدة فمن ناحية سيصدر عن الاقتصاد الأمريكي بيانات تضخمية وصناعية ناهيك عن اجتماع مجموعة الدول السبعة الذي بدأ بالأصل يوم أمس ليستمر حتى اليوم، وبالإضافة إلى ذلك فإن العالم العربي اعتاد على يوم الجمعة ليكون اليوم الأكثر اكتظاظا بالمتظاهرين في خضم التوتر السياسي الذي يعيشونه.
وبالحديث بداية عن البيانات الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي فنبدؤها بتقرير أسعار المستهلكين الذي من المتوقع أن يشير بأن الأسعار ارتفعت خلال آذار/ مارس بتطابق مع القراءة السابقة أي بنسبة 0.5% أما بالنسبة للأسعار على الصعيد السنوي فمن المتوقع أن ترتفع بنسبة 2.6% مقابل 2.1%.
وعلى صعيد آخر فمن المتوقع أن ترتفع أسعار المستهلكين الجوهرية – تلك المستثنى منها أسعار الغذاء والطاقة – بنسبة 0.2% أي بتطابق مع القراءة السابقة، بينما من المتوقع أن ترتفع الأسعار على الصعيد السنوي بنسبة 1.2% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 1.1%.
وهذا ما أشار إليه تقرير أسعار المنتجين الذي صدر أمس الخميس، حيث أظهر بأن أسعار النفط الخام التي ارتفعت على مدار الشهرين الماضيين قد تسفر عن ارتفاع في المخاطر التخضمية، وذلك كما ألمح الفدرالي الأمريكي مؤخرا، وهو أن التضخم قد يتشكل ضمن مرحلة مؤقتة، ذلك في الوقت الذي بدأت بعض البنوك المركزية حول العالم الاتجاه إلى السيطرة على التضخم برفع أسعار الفائدة لديها.
وبعد ذلك تأخذنا البيانات إلى قطاع الصناعة الأمريكي والذي برز بأداء متميز نسبيا خلال الفترات الماضية، حيث واصل توسعه بشكل جيد مقدما الدعم للاقتصاد الأمريكي ونموه، حيث سيصدر مؤشر نيويورك الصناعي عن شهر نيسان/ ابريل ومن المتوقع أن يصل المؤشر إلى 17.00 مقابل 17.50.
أما بالنسبة للإنتاج الصناعي فمن المتوقع أن يرتفع خلال آذار/ مارس بنسبة 0.6% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت -0.1%، بينما من المتوقع أن يرتفع معدل استغلال الطاقة خلال الشهر نفسه بنسبة 77.4% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 76.3%، واضعين بعين الاعتبار أن هذا المؤشر يعد أحد مقاييس التضخم أيضا، مما يؤكد ما أشرنا إليه أعلاه.
وفي النهاية سيصدر عن الاقتصاد الأمريكي القراءة التمهيدية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين وذلك عن شهر نيسان/ ابريل، حيث من المتوقع أن ترتفع الثقة إلى 69.0 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 67.5، وذلك في خضم التطور الذي شهده الاقتصاد الأمريكي مؤخرا، حيث انخفض معدل البطالة خلال آذار إلى أدنى مستوى له منذ عامين ليصل إلى 8.8%.
ولكن يجب أن نشير عزيزي القارئ بأن هناك عوامل خارجية تؤثر على أداء الاقتصاد الأمريكي ألا وهي أسعار النفط الخام، حيث مع بداية شهر شباط وبعد التظاهرات التي تشكّلت في مصر لتنتصر ثورة الشعب في إطاحة الرئيس محمد حسني مبارك، انتقلت الثورة إلى ليبيا ليطالب الشعب الليبي بتنحي الرئيس معمر القذافي، ومع تنامي التظاهرات وأساليب القمع من قبل حكومة القذافي أصبحت هناك ضغوطات على خطوط إمداد النفط هناك، الأمر الذي رفع أسعار النفط الخام منذ ذلك الحين إلى فوق مستويات 113 دولار للبرميل الواحد.
واضعين بعين الاعتبار أن ليبيا تمتلك أكبر احتياطي نفط في افريقيا، الأمر الذي يجعل أي زعزعة سياسية في المنطقة تهديدا على خطوط إمداد النفط والتي تسفر عن ارتفاع أسعار النفط، وهذا ما أثر على البيانات الصادرة، حيث بداية أشار الفدرالي الأمريكي في البيان الصادر على هامش قرار الفائدة منذ يومين بأن ارتفاع السلع الأساسية قد تضغط الأسعار بشكل عام، مما قد يشكّل تضخم مؤقت ومرحلي.
وهنا نشير بأن مجمل الأوضاع في الاقتصاد الأمريكي لا تزال ضعيفة نوعا ما، وهذا ما يشير بأن الاقتصاد الأمريكي سيلزمه المزيد من الوقت إلى أن تعود المياه إلى مجاريها كما يقولون، ناهيك عن أن مرحلة تعافي الاقتصاد الأمريكي فقدت بعضا من عزمها خلال النصف الأخير من العام الماضي، إذ من المتوقع أن يواصل الاقتصاد الأمريكي مرحلة تعافي خلال النصف الثاني من العام

ابو تراب
15-04-2011, 01:44 PM
سنتنس يتوقع ارتفاع معدلات التضخم إذا واصل الجنيه انخفاضه


صرح عضو لجنة السياسية النقدية اندرو سنتس بأن تراجع معدلات التضخم سيدعم الاوضاع الاقتصادية في المملكة على المدى القصير,خاصة و أن تراجع قيمة الحنيه الاسترليني تهدد بدفع معدلات التضخم في البلاد لمستويات 5% مما سوف يستدعي لرفع معدلات الفائدة , صوت سنتس لبدء رفع سعر الفائدة على مدى العشرة اشهر الماضية.

ابو تراب
15-04-2011, 01:45 PM
الصين تدين تسريبات الأخبار الاقتصادية من مكتب الإحصاءات الصيني


أعلنت الحكومة الصينية أن مكتب الإحصاءات الصيني قال انه "يدين" تسريبات من البيانات الاقتصادية وأن المسئولين سيعاقبون، وبعد إعلان مكتب الإحصاءات الصيني أن الشائعات المتداولة بشأن الأخبار متطابقة في السوق و على الانترنت.
وأضاف " سيتم معاقبة أي سلوك غير قانوني بموجب القانون"، وقال شنغ المتحدث باسم الوزارة ، في بيان صحفي في بكين اليوم. "ينبغي أن يتم المحافظة على أسرار الدولة ونشر هذه البيانات على شبكة الإنترنت أو غيرها من شبكات المعلومات العامة يعرض صاحبها للمسائلة."

ابو تراب
15-04-2011, 01:54 PM
تداولات متقلّبة للدولار





بعد الانخفاض الواضح الذي شهده سعر صرف الدولار الأمريكي يوم أمس، نراه اليوم و إذ به يتداول بميل للارتفاع محاولاً تقليص الخسائر التي تكبدها يوم أمس. بالنظر إلى أداء الدولار الأمريكي خلال الفترة الماضية، سوف نجد بأن مؤشر الدولار الأمريكي متجّه لإنهاء تداولات هذا الأسبوع بانخفاض و هذا الانخفاض هو للأسبوع الثالث على التوالي. إن فرق الفائدة بين الدولار الأمريكي و العديد من العملات الأخرى هو الذي يحدد حالياً اتجاه الدولار الأمريكي الذي يميل للسلبية مقابل العديد من العملات الأجنبية.
لكن، هذا اليوم نحن في انتظار بيانات مرتبطة في النمو و أخرى مرتبطة في التضخم من الولايات المتحدة الأمريكية، و هذه البيانات قد تكون سبباً لتغيير أو تأكيد في توقعات أن يقوم الفيدرالي بتأجيل رفع الفائدة أو اتخاذ أي خطوة لتصعيب شروط الائتمان. تشير توقعات البيانات الاقتصادية إلى احتمال أن يكون مؤشر سعر المستهلك قد ارتفع من مستوى 2.1% إلى 2.6% خلال السنة التي تنتهي في آذار الماضي و كذلك تشير توقعات بيانات مؤشر نيويورك الصناعي إلى احتمال أن يكون النمو في القطاع انخفض قليلاً و ظهر على شكل انخفاض في المؤشر من مستوى 17.00 إلى 17.50 نقطة لكن في المقابل من المحتمل أن يشير مؤشر الإنتاج الصناعي إلى نمو مقداره 0.6%.
هذه البيانات يجب أن يتم متابعتها بشكل دقيق، فاستقرار الضغوط التضخمية و ضعف النمو قد يكون إشارة تؤكد تأخّر الفيدرالي الأمريكي عن القيام بأي رفع في الفائدة أو تغيير في السياسات المالية خلال الفترة المقبلة متوسطة الأمد، لكن ارتفاع مستوى التضخم مصحوباً بتحسّن في البيانات المرتبطة في النمو قد يتم تفسيره على أنه عبارة عن إشارة إلى أن الفيدرالي الأمريكي قد يقوم برفع الفائدة أو تغيير السياسات المالية في وقت أقرب مما يعتقد الكثيرون. لكن، المزج بين هذه البيانات قد يكون له تأثير متقلّب على الأسواق المالية عامة.
من أوروبا، ما زلنا نرى آثار أزمة الديون السيادية و ما تسببه من قلق في الأسواق المالية و تخفيض للتقييم الائتماني للعديد من الدول. أظهرت بيانات التضخم الأوروبي هذا اليوم ارتفاع مستوى التضخم بأكثر من المتوقع إلى 2.7%، و هذا بالتأكيد يبرر قرار البنك المركزي الأوروبي في رفع سعر الفائدة في الاجتماع الأخير. إن المزيج الحالي بين مخاوف أزمة الديون الأوروبية و ارتفاع مستوى التضخم في الاتحاد الأوروبي يجعل سعر صرف اليورو هذا اليوم يتداول بتذبذب كبير مقابل الدولار الأمريكي.
تداول سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي هذا اليوم بين الأعلى عند سعر 1.4503 و الأدنى 1.4439، فتضارب القلق تجاه النمو بسبب ضغوط أزمة الديون السيادية مع ارتفاع مستوى التضخم جعل المتداولين هذا اليوم يفضّلون انتظار بيانات الولايات المتحدة الأمريكية لتقرير السعر العادل لصرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي. بشكل إجمالي، مالت تداولات سعر اليورو اليوم للهبوط مقابل الدولار الأمريكي لكنها ما زالت ضمن نطاق مألوف لم يخرج عنه اليورو معظم تداولاته هذا الأسبوع بين الأعلى 1.4519 و الأدنى 1.4363 دولار لليورو الواحد. بحسب التحليل الفني، الاتجاه الصاعد من الممكن أن يستمر بما أن اليورو يتداول فوق مستوى 1.4345، لكن يفضل هذا اليوم استقرار سعر صرف اليورو فوق مستوى 1.4455 من أجل تأكيد الاتجاه الصاعد الذي قد يسبب اختباراً لمستوى المقاومة 1.4500 مرّة أخرى و التي في حال استطاع الزوج الثبات فوقها فقد نرى اختباراً لمستوى المقاومة الأبعد 1.4580.
بالنسبة للجنيه الإسترليني، فتبدو الأمور أكثر تعقيداً بالنظر إلى ما هو المحتمل أن يقوم به البنك البريطاني و ما سوف يقوم به الفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة. فكل من البنكين يتجه للحافظ على سعر الفائدة على ما هو عليه مع الاحتفاظ في السياسات المالية ما أمكن لدعم الاقتصاد. لكن، استطاع الجنيه الإسترليني هذا اليوم أن يترفع مقابل الدولار الأمريكي بعد جلسة أوروبية متذبذبة جداً تداول فيها زوج الجنيه مقابل الدولار بين الأدنى 1.6315 و الأعلى 1.6372 دولار للجنيه الإسترليني الواحد. بالرغم من أننا نرى الجنيه الإسترليني قد ارتفع اليوم لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، إلا أن كل هذا الارتفاع ما زال يعتبر تعويضاً للخسائر التي تكبدّها الزوج خلال يوم الإثنين و الثلاثاء الماضيين.
يتداول سعر صرف الجنيه الإسترليني حالياً بين مستوى الدعم - المقاومة التي تم اختراقها – 1.6350 و بين مستوى المقاومة 1.6400. المقاومة الأخيرة يجب أن يتم اختراقها و الثبات فوقها بشموع الأربع ساعات من أجل تأكيد قدرة الجنيه على الاستمرار في اتجاهه الصاعد مقابل الدولار و إلا كان اختبار مستوى الدعم 1.6300 وارداً.
يستمر سعر صرف الدولار الأمريكي في الانخفاض مقابل الين الياباني بعد أن اجتاحت الأسواق المالية هذا الأسبوع حالة من القلق و التوتّر. و مع بيانات الصين هذا اليوم التي أشارت إلى ارتفاع كبير في التضخم ليصل إلى مستوى 5.4% مع استمرار النمو القوي في الاقتصاد و الذي قدّر بحوالي 9.7% خلال الربع الأول من هذه السنة، أصبحت الأسواق المالية حساسة جداً لأي سلبية قد تظهر. من المحتمل أن تقوم الصين برفع سعر الفائدة أو رفع نسبة الاحتياطي الإجباري للبنوك من أجل سحب السيولة من الأسواق المالية و قد تتخذ الصين هذا اليوم قراراً بهذا الشأن، و بذلك تتأثر أسواق الأسهم و أسواق السلع سلباً في هذا و بالتالي نرى الين الياباني يكتسب قوّة مقابل الدولار بسبب الاتجاه للين الياباني في ظل عمليات جني الأرباح التي استخدمت الين سابقاً من أجل بداية استثمارات في الأسواق المالية.
بعد أن لامس الدولار الأمريكي هذا اليوم مستوى 83.77 ين للدولار الواحد، عاد لينخفض و يلامس الأدنى عند 82.94 ين للدولار. لكن حالياً، نرى بأن سعر صرف الدولار مستقر في مستويات وسطية مع بعض الميل لصالح الين الياباني بسبب الضعف الذي ما زال الدولار يشكو منه بشكل عام رغم إيجابية التداولات هذا اليوم.
توخي الحذر مطلوب، و نحن في آخر يوم تداول في هذا الأسبوع و اجتماع الدول العظمى السبع و ما سوف يسفر عنه قد يكون سبباً لتغيّر كبير في اتجاه المتداولين و منه قد نرى انعكاساً على أسواق العملات الأجنبية. بذلك، يجب علينا متابعة البيانات الأمريكية بحذر كبير، مع مراعاة توقعات ما سوف يسفر عنه اجتماع مجموعة الدول السبع و ما هي التطورات التي سوف نشتقها من أي قرار أو تصريح من قبل المتحدثين بلسان تلك الدول.

ابو تراب
16-04-2011, 08:45 AM
حرب العملات تتراجع أمام محاربة التضخم (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread71747.html#post190905)


بلدان العالم الناشئ تعمل واحدا تلو آخر على تخفيف القيود التي حاولت بواسطتها الحؤول دون ارتفاع قيمة عملاتها.

ولا يعود الأمر إلى أنها تولي القدرة التنافسية لصادراتها اهتماما أقل مما كانت تفعل قبل أسابيع قليلة، بل يعود إلى أنها تهتم الآن بالتضخم أكثر. وفي ظل أسعار السلع الآخذة في الارتفاع، ولا سيما الأغذية والنفط، وتزايد التضخم، يرى المسؤولون أن السماح للعملة بالارتفاع وسيلة جيدة لتخفيف الضغوط.

هذا التحول المتواضع الذي حدث في الشهر الماضي يستحق أن يُعترف به من جانب بلدان مجموعة بريك ـــ البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، والآن جنوب إفريقيا.

وآخر بلد تحرك في هذا الاتجاه هو تشيلي التي رفعت سعر الفائدة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي بنسبة بلغت 0.5 في المائة، وذلك للشهر الثاني على التوالي، وأشارت إلى أنها يمكن أن تمضي إلى أعلى من ذلك ـــ فوق المعدل الحالي البالغ 4.25 في المائة ـــ خلال الأشهر المقبلة. ولأن هذه الخطوة كانت متوقعة، ارتفع البيزو الشيلي بصورة هامشية مقابل الدولار يوم الأربعاء، لكن بسعره البالغ 472.80 لكل دولار يعد أعلى بنسبة 5.5 في المائة مما كان عليه في أول كانون الثاني (يناير).

كذلك أكدت السلطات الكورية الجنوبية في أوائل هذا الأسبوع أنها تراهن على رفع قيمة عملتها للتخلص من التضخم المتزايد ـــ 4.7 في المائة في آذار ( مارس). وأبقى البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه لم يفعل ذلك إلا بعد أن خففت الحكومة جهودا سابقة للحد من ارتفاع قيمة الوون. ويبلغ سعر العملة الكورية الآن 1.085 مقابل الدولار، أي أنه ارتفع 4.5 في المائة خلال شهر.

شهدت نهاية الأسبوع أكبر مفاجأة تمثلت في تراجع البرازيل عن قتالها الشرس للحد من رفع قيمة الريال. ولم تفعل السلطات شيئاً لمنع المتداولين من رفع قيمة العملة كي تتخطى حاجزاً نفسياً مهماً مقابل الدولار (1.60 ريال). وسعر الصرف الحقيقي الآن هو 1.58 ريال، أي أعلى 6.5 في المائة مما كان عليه في منتصف آذار (مارس).

وأثناء ذلك سمح الصينيون الذين ينظر إليهم الأمريكيون باعتبارهم جهة متثاقلة الخطى في رفع قيمة العملة، للرنمينبي بالارتفاع 1 في المائة تقريبا منذ أول كانون الثاني (يناير)، وبنسبة 4.5 في المائة منذ فك ارتباط العملة الصينية بالدولار في الصيف الماضي.

وبحسب تيرنس ليم، المدير العام لإدارة الأصول في ''جولدمان ساكس'' ''يبدو أن الجميع في الأسواق الناشئة سيكونون عرضة لضغوط مشابهة. إننا نمضي في تعديل عالمي''.

وهذه ليست ثورة على مستوى السياسات، لكنها تحول مهم. وقبل أشهر قليلة كانت الاقتصادات الناشئة بقيادة البرازيل تتهم الولايات المتحدة بصوت مرتفع، بتخفيض قيمة الدولار بصورة مصطنعة عبر سياسات نقدية متراخية (التسهيل الكمي) وتوجيه ضغوط غير عادلة إلى بلدان العالم الناشئ كي ترفع قيم عملاتها. الآن تلاشى الحديث عن ''حرب العملات'' ويركز صانعو السياسة بدلاً من ذلك على الحرب الأشد حدة ضد التضخم.

وحتى في تركيا التي خفضت أسعار الفائدة بصورة غير متوقعة في كانون الثاني (يناير)، لتثبيط تدفقات الرساميل المعززة للعملة، يمكن أن تكون الخطوة التالية زيادة سعر الفائدة ـــ مع أنه يكاد يكون من المؤكد أنها لن تتم قبل الانتخابات البرلمانية في حزيران (يونيو).

وبالطبع، رفع قيمة العملة نحو 5 في المائة في هذه الاقتصادات الناشئة لا يمكن له وحده التعامل مع تضخم أسعار السلع، ولا سيما أن أسعار النفط وحدها ارتفعت بما يصل إلى 20 في المائة منذ عام 2010.

إضافة إلى ذلك، كما حذر صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع، أسعار السلع ليست المحرك الوحيد للتضخم في الاقتصادات الناشئة الرئيسية ـــ فهي تأتي على قمة طفرات عقارية محلية ممولة بالائتمان تمثل تهديدات تضخمية خطيرة. وقال الصندوق: ''القضية هي ما إذا كانت (البلدان الناشئة الرئيسية بما فيها الصين، والهند، والبرازيل) تشهد حالة من الازدهار الائتماني الذي ينتهي حتماً بالتراجع الحاد. والدلائل ليست مطمئنة بهذا الخصوص''.

غير أن رفع قيمة العملة يساعد، خصوصا في البلدان التي أبقت فيها سياسات تشجيع الصادرات القائمة منذ وقت طويل، قيمة العملات عند مستوى متدن بصورة مصطنعة، ولا سيما الصين وكوريا.

ومما لا شك فيه أن التباطؤ الاقتصادي التالي، في أي وقت حلَّ، سيزيد من الضغوط المتجددة على صانعي السياسة لتعزيز النمو الذي تقوده الصادرات ولوضع قيود على رفع قيمة العملات. وعلى النقيض من الفترة السابقة لأزمة 2008/2009، ربما يكون بعض صانعي السياسة أسرع في استخدام أسلحة متشددة، وبالذات القيود على رأس المال لحماية العملات من التدفقات الرأسمالية الشديدة. إن الإجماع الذي قاده الغرب، والذي أفاد بأن الليبرالية عملية ذات اتجاه واحد، لم يعد بالقوة التي كان عليها.

لكن على المدى الطويل ارتفاع قيمة العملات أمر مرحب به. فإلى جانب النمو الاقتصادي الفعلي، يساعد الارتفاع شعوب الاقتصادات الناشئة على سد ثغرة الدخل القائمة مع العالم المتقدم ويساهم في إعادة التوازن العالمي.

ابو تراب
16-04-2011, 08:45 AM
اليورو وإيطاليا ورئيس وزرائها اللعوب (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread71748.html#post190906)


في مدينة لاس فيجاس يطلقون على المقامرين الكبار فعلاً – وهم المقامرون الذين تستطيع ثرواتهم أن تنشئ أو تهدم كازينو – لقب ''الحيتان''. وبالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي إيطاليا هي الحوت – البلد الذي يعتبر حجم اقتصادها وديونها كبيراً لدرجة أن مصير العملة الواحدة والاتحاد الأوروبي نفسه معلق على مستقبلها.

في الأسبوع الماضي، أصبحت البرتغال آخر بلد يستسلم لأزمة الديون الأوروبية وتتقدم بطلب لإنقاذها. لكن البرتغال بلد صغير نسبياً، وقوبل الطلب الذي تقدمت به لإنقاذها بترحيب فعلي من قبل سلطات الاتحاد الأوروبي. إن إنقاذ إسبانيا إذا ما كتب له أن يحدث سيكون أكبر بكثير – رغم أن الاتحاد الأوروبي ربما يتمكن من أن يتدبر أمره مع ذلك، لكن إيطاليا أكبر من أن يتم إنقاذها.

في الوقت الذي تقدمت فيه البرتغال للحصول على قروض طارئة، كانت إيطاليا منشغلة بأمور أخرى. ففي صباح يوم ربيعي جميل في مدينة ميلانو، تم تقديم رئيس وزراء البلد، سلفيو بيرلوسكوني، للمحاكمة بتهمة ممارسة الجنس مع عاهرة قاصرة.

وتعتبر هذه المحاكمة الأحدث في محاكمات عديدة تعرض لها بيرلوسكوني. وهناك ثلاث محاكمات في الطريق وحالات لا تحصى في الماضي، طويَ كثير منها بسبب قانون التقادم في إيطاليا. إن الافتراض واسع النطاق، القائل إن بيرلوسكوني سيتفادى هذه الرصاصة القضائية الأخيرة، بدا مؤكداً عندما تم تأجيل قضية الجنس إلى أيار (مايو). ورئيس الوزراء نفسه في مزاج مرح – أطلق أمام كاميرات التلفزيون أخيرا نكاتا حول مغامراته النسائية.

إن بعض الإيطاليين يقابلون حماقات بيرلوسكوني بالضحك، بينما يشعر آخرون بالفزع منها. وبعدئذ، هناك مجموعة من الناس الذين يخشون أن تحول مهزلة بيرلوسكوني اهتم

ابو تراب
16-04-2011, 08:46 AM
كابوس القضاء على «أكبر من أن يفشل» (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread71749.html#post190907)


اللجنة المصرفية المستقلة في بريطانيا أدركت أن من الأفضل إنشاء هيكل يضمن الحوافز المناسبة بدلا من محاولة ضبط السلوك الناجم عن الحوافز الخاطئة. وتوقعت أن تفعل ذلك ـ كان هذا هو الاستنتاج الذي توصلت إليه في مقال كتبته قبل 20 سنة بالاشتراك مع اقتصادي أكاديمي آخر، هو السير جون فيكرز، الذي كان رئيساً للجنة.

كذلك أدركت اللجنة أن الهدف من التنظيم ليس منع فشل البنوك، فالحكومات لا يمكنها منع ذلك - على الرغم من أنه يمكنها إنقاذ البنوك الفاشلة. ومن شأن مثل هذا الهدف أن يخنق الابتكار ويقوض استقلال ومسؤولية الإدارة. ومن المفترض أن تكون المؤسسات التي تقع في مشاكل - مثل ليمان براذرز ونورثرن روك - قادرة على الفشل دون حدوث عواقب غير مقبولة على النظام المالي.

في اقتصاد سوق تنافسي لا يمكن قبول كون الشركات كبيرة جدا، أو معقدة جدا، أو متنوعة جدا بحيث لا يجب أن تفشل. إن الدعم الحكومي يمنح ميزة تنافسية هائلة للشركات الكبيرة الراسخة ويشجع المجازفة التي يحصل فيها المجازفون على كثير من الإيجابيات وقليل من السلبيات.

بالتالي تركز اللجنة بشكل صحيح على زيادة المنافسة وعلى فصل الخدمات المصرفية الاستثمارية عن خدمات التجزئة المصرفية. إن التحليل فعال واتجاه التحرك صحيح، لكن هل التدابير التي تقترحها كافية لتحقيق النتائج التي تسعى إليها؟

ولا تكترث اللجنة بالتأكيد الذي يتم تكراره على نطاق واسع، بأن الفصل سيشجع البنوك على نقل مقارها إلى الخارج. والخطة هي ''تسوير'' أو إقامة سياج حول أنشطة خدمات التجزئة المصرفية في المملكة المتحدة، سواء أجريت من قبل شركات بريطانية، أو شركات مملوكة لأجانب، كما أن أنشطة خدمات التجزئة المصرفية البريطانية، بحكم طبيعتها، تتم في بريطانيا.

والحجة الرئيسية الأخرى التي استخدمتها البنوك أفضل من الأولى، لكن ليس بكثير. فهي تشدد على تكاليف الانفصال.

وكما يوضح التقرير، فإن الجزء الأكبر من هذه التكلفة يذهب إلى رسملة وتمويل الخدمات المصرفية الاستثمارية، دون دعم من قاعدة ودائع تجزئة كبيرة أو ضمانات ضمنية من الدولة. والتكلفة هي مقياس الدعم المتبادل الذي يوفره المودعون – ودافعو الضرائب - في الوقت الحاضر. وتتوافق خسارة البنوك مباشرة مع كسب الجمهور.

لكن المشاكل الخطيرة تكمن في الأمور الصغيرة التي لا يتم تجاهلها. ففي حين تناقش اللجنة إمكانية أن تجعل المودعين دائنين ممتازين وتستنج على نحو صحيح أن هناك حججاً قوية تدعم مثل هذه الخطوة، إلا أنها أخفقت في التوصية بهذا التغيير.

وهكذا فهي تقترح الاعتماد بشكل كبير على نسبة 10 في المائة من رأس المال على عمليات التجزئة المصرفية ''المسوَّرة'' في المملكة المتحدة. وهذه قاعدة من حقوق الملكية تعتبر أكثر من كافية بالنسبة لبنك تجزئة تقليدي محافظ. لكن هل تشبه شركات التجزئة المصرفية التابعة لتكتل مالي تسيطر عليه البنوك الاستثمارية بنك تجزئة تقليدي محافظ؟ أم ستتطور عمليات الخزينة لمثل هذا البنك إلى الحجم والنطاق الأكثر ملاءمة للبنك الاستثماري - العملية التي قوضت قانون جلاس ستيجال للفصل بين الأنشطة المصرفية في الولايات المتحدة قبل فترة طويلة من إلغاء القانون في عام 1999؟ ألم نتعلم أن نسبة رأس المال هي أداة تنظيمية غير كافية بحد ذاتها عندما تتضاعف مجموعة الأصول في الميزانية العمومية عدة مرات؟

ولن تكون هناك حدود على التعامل المتبادل مع شركات أخرى ضمن المجموعة طالما تم الحفاظ على نسبة الـ 10 في المائة من رأس المال. هل يتوافق هذا مع الهدف الأسمى بأنه يمكن للحكومة السيطرة بكفاءة على أنشطة التجزئة لفرع التجزئة المصرفية لتكتل فاشل خلال عطلة نهاية الأسبوع، ووضع بقية المؤسسة في أيدي هيئة التصفية؟

ليست هناك إجابات شافية لهذه الأسئلة. ولا أزال أعتقد أن ''تسوير'' التجزئة المصرفية يعني تقييد الأصول التي يمكن لبنك التجزئة أن يمتلكها وكذلك الأنشطة التي يمكن أن يشارك فيها. ومناقشة التقرير لهذه القضايا الأساسية مخيب للآمال.

ربما يؤيد الجمهور مبدأ فصل عمليات المصرفية التجارية عن عمليات المصرفية الاستثمارية التي تأخذ استثمارات كبيرة عالية المخاطر. وتفاصيل كيفية تحقيق هذا لا تهم سوى البنوك. ونستطيع أن نتوقع أن مثل هذه التفاصيل ستواجه ضغوطاً شديدة من الآن حتى نشر التقرير النهائي وبعد فترة طويلة من تقديم اللجنة أوراقها وانفضاضها. فإذا كان الموقف الأولي ليس واضحا وقويا، لن تكون النتيجة النهائية فعالة أبدا.

يمكننا تطبيق اختبارين على المقترحات. هل تعكس أسعار السوق التوقع بأنه سيتم السماح بفشل قسم العمليات المصرفية الاستثمارية الفاشل والتابع لأحد تكتلات البنوك؟ وهل بدأت هذه البنوك التبسيط الجذري لهيكل الشركات، اللازم لجعل اتخاذ مثل هذا القرار احتمالا معقولا؟

رد فعل السوق حتى الآن يوحي بوجهة النظر التي تقول إن البنوك نجت بفعلتها. ونحن ندرك أن السير جون يشعر بالغضب من هذا التلميح، لأنه واجه ضغوطاً غير مقبولة من أصحاب المصالح الخاصة. لكن كون النتيجة جذرية وضعيفة في الوقت نفسه هو مقياس لمدى انحراف النقاش حتى الآن.

ابو تراب
16-04-2011, 08:48 AM
أسعار الذهب تحقق مستوى قياسي جديد عند 1488.21 دولار للأونصة




سجلت أسعار الذهب اليوم الجمعة مستوى قياسياً تاريخياً جديداً عند 1488.21 دولار أمريكي للأونصة، وذلك في ظل عودة المستثمرين إلى الملاذات الآمنة بسبب إعلان اليونان عن احتمالية قيامها بإعادة هيكلة ديونها، الأمر الذي أعاد إلى الأذهان مخاوف أزمة الديون الأوروبية، ليعود المستثمرون إلى الذهب كملاذ آمن.
ومن ناحية أخرى فقد أسهم نبأ قيام مؤسسة موديز للتصنيفات الائتمانية بتخفيض التصنيف الائتماني لايرلندا في ارتفاع الذهب، حيث أعاد هذا الخبر أيضاً مخاوف أزمة الديون الأوروبية إلى الأسواق، مما عزز من مستويات الطلب على الذهب بصفته ملاذاً آمناً.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن صدور قراءات التضخم بأعلى من التوقعات في كل من الصين والهند أسهم في ارتفاع الذهب، حيث يعد الذهب تحوطاً ضد التضخم، الأمر الذي وجه المستثمرين إلى الذهب في ظل ما تقدم.
وقد حقق الذهب أعلى مستوى له اليوم عند 1488.21 دولار أمريكي للأونصة، وأدناها عند 1471.41 دولار للأونصة، منذ افتتاح تداولاته عند 1478.04 دولار أمريكي للأونصة، علماً بأن الذهب يتداول حالياً عند مستويات 1486.68 دولار للأونصة. (البيانات مسجلة في تمام الساعة 08:33 مساءً بتوقيت غرينيتش).

ابو تراب
16-04-2011, 02:50 PM
ارتفاع أسعار النفط الخام أسفر عن ارتفاع المخاطر التضخمية ولو مؤقتا... والشركات الأمريكية بدأت بالإعلان عن نتائجها


استطاع الاقتصاد الأمريكي إنهاء أسبوع حافل بالبيانات والأخبار الاقتصادية، وذلك أقل ما يقال عنه بوصفه حمل أيضاً بيانات ونتائج عن الشركات الأمريكية، إذ صدرت بيانات عن مختلف القطاعات الأمريكية لتؤكد مجتمعة بأن مرحلة التعافي للاقتصاد الأمريكي مستمرة على الرغم من الضغوطات الخارجية التي يشهدها العالم أجمع.

بداية الأسبوع كانت مع تقرير أسعار الواردات الأمريكية والتي شهدت ارتفاعا على الصعيدين الشهري والسنوي خلال آذار/ مارس وبأعلى من التوقعات، واضعين بعين الاعتبار أن ارتفاع أسعار النفط الخام ساهمت في الارتفاع الأكبر في مجمل الأسعار وذلك عقب ارتفاعها خلال الشهر نفسه إلى مستويات عالية، حيث أن الأزمات السياسية التي توالت عن المنطقة العربية وشمال افريقيا رفعت من أسعار النفط على ضوء التهديدات التي واجهت خطوط إمدادات النفط في ليبيا التي تمتلك أكبر احتياطي نفط في افريقيا.
في حين أشار الميزان التجاري بأن انخفاض الدولار الأمريكي بشكل نسبي خلال شباط أسهم في تقلص العجز، حيث تقلص العجز إلى 45.8 مليار دولار أمريكي مقارنة بالعجز السابق الذي تم تعديله إلى 47.0 مليار ولكن بأسوأ من التوقعات التي بلغت 44.0 مليار دولار أمريكي كعجز.
ولكن أظهر بالمقابل تقرير ميزانية الخزينة الأمريكية عن شهر آذار توسعا في عجز الميزانية، حيث وسعت الحكومة الأمريكية دعمها المالي في سبيل مساعدة الأنشطة الاقتصادية في شتى قطاعات الاقتصاد الأمريكي لدعم عجلة التعافي والانتعاش في الاقتصاد الأمريكي وبالتالي مساعدة النمو الاقتصادي ضمن أكبر اقتصاد في العالم.
في حين صدر تقرير مبيعات التجزئة الأمريكية مغطيا شهر آذار/ مارس حيث أظهر التقرير استمرارية ارتفاع المبيعات ولكن بأدنى من التوقعات، إذ أن مسألة إنفاق المستهلكين لا تزال في طور الاستقرار وذلك مع العقبات التي تواجه الاقتصاد سواءا كانت داخية أو خارجية.
وفي بحر الأسبوع صدر تقرير كتاب بيج الأمريكي ليشير التقرير بأن الأنشطة الصناعية واصلت توسعها في كافة المقاطعات بلا استثناء، الأمر الذي شهدناه من خلال المؤشرات الخاصة بقطاع الصناعة التحويلية والتي صدرت مؤخراً، والتي أشارت في معظمها إلى تحسن أداء قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة الأمريكية، مع الإشارة إلى أن التقرير أشار إلى أن ذلك انعكس على توقعات مستقبل القطاع إيجابياً.
وفي ما يتعلق بقطاع العمالة الأمريكي أو (سوق العمل)، فقد أشار التقرير إلى أن الأوضاع في القطاع تشهد تحسناً ملحوظاً وبشكل قوي، الأمر الذي انعكس في تقارير الوظائف التي صدرت مؤخراً، علماً بأن الفدرالي كان قد أشار إلى ذلك مؤخراً في العديد من المناسبات.
وبالحديث عن التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية، فلا بد لنا من الإشارة إلى أن معدلات التضخم لا تزال تحت السيطرة وبتطابق مع توقعات البنك الفدرالي الأمريكي، في حين يرى الفدرالي الأمريكي بأن معدلات التضخم قد ترتفع مؤقتا نظرا لارتفاع أسعار النفط الخام بشكل كبير.
ولتتضح الصورة بشكل أكبر، فقد صدر عن الاقتصاد الأمريكي في الأسبوع المنصرم بيانات مؤشر أسعار المستهلكين والمنتجين عن شهر آذار، لتؤكد أرقام المؤشر بأن أسعار كل من المنتجين والمستهلكين ارتفعت على الصعيدين الشهري والسنوي على إثر ارتفاع أسعار السلع الأساسية والتي قد تقود إلى ارتفاع الأسعار في المستقبل القريب.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن النشاط الاقتصادي لا يزال يرزخ تحت وطأة الضغوطات المتمثلة في معدلات البطالة المرتفعة إلى جانب تشديد شروط الائتمان، ولكن الدلائل والتي باتت جلية للعيان مؤخراً والتي أظهرها الاقتصاد الأمريكي أكدت بأن وطأة تلك التحديات والضغوطات تنخفض يوماً من بعد يوم.
أما البيانات الصادرة عن قطاع الصناعة فقد أظهرت بأن أسوأ ركود في قطاع الصناعة منذ مطلع الثمانينيات وصل إلى النهاية، حيث واصلت معظم مؤشرات قطاع الصناعة إظهار استمرار التحسن في القطاع، مع الإشارة إلى أن قطاع الصناعة بدأ في التوسع والانتعاش في شهر آب من العام الماضي 2009، و منذ ذلك التاريخ واصلت الأنشطة الاقتصادية في القطاع التوسع والارتفاع بوتيرة جيدة ومشجعة، ولم يلتفت القطاع أبداً إلى الخلف منذ ذلك التاريخ.
حيث صدر مؤشر نيويورك الصناعي ليظهر توسع الأنشطة خلال نيسان/ ابريل بأفضل من التوقعات، مشيرا التقرير إلى أن كل من الطلبات الجديدة والشحنات والعمالة والمخزونات ارتفعت بشكل كبير في مقاطعة نيويورك، الأمر الذي نشر الأمل بخصوص قطاع الصناعة الأمريكي.
ولا بد أن تعلن المزيد من الشركات عن تقارير أرباح قوية وبأعلى من التوقعات لتسود موجة من التفاؤل، مما يشجع المستثمرين على الإقبال على الأسهم بسبب النتائج المبهرة للشركات، الأمر الذي وإن دل على شيء فإنما يدل على تعافي مستويات الطلب شيئاً فشيئاً، ليس فقط على صعيد الولايات المتحدة الأمريكية فحسب، وإنما على صعيد العالم أجمع، ممل يؤكد على حيوية مسار عجلة التعافي والانتعاش ضمن الاقتصاد الأكبر في العالم...

ابو تراب
16-04-2011, 02:51 PM
ارتفاع المخاطر التضخمية في منطقة اليورو بجانب ازدياد القلق إزاء الديون السيادية




لعل هذا الأسبوع سيطر عليه اهتمام المستثمرين بالمستوى العام للأسعار في المنطقة الأوروبية ككل، ويأتي ذلك في ظل تحركات البنوك المركزية سواء في أوروبا أو على مستوى العالم في التحرك تجاه كبح جماح التضخم الذي بات يعد من المخاطر التي تصدرت أهمية كبيرة في الآونة السابقة.

في منطقة اليورو حيث أظهرت البيانات ارتفاع لمعدل التضخم في مارس/آذار ليسجل 2.7% ومرتفعا عم ما كان متوقعا لنسبة 2.6% ليعد بذلك الأعلى منذ العامين. و على المستوى الشهري ارتفع مسجلا 1.4% من 0.4% للقراءة السابقة.
ارتفاع مستويات التضخم في منطقة اليورو لأعلى من المستوى الآمن لاستقرار الأسعار (2%) دفع بالبنك المركزي الأوربي إلى اتخاذ خطوة قد تكون مبكرة بعض الشيء وذلك برفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى 1.25% وهي تعد المرة الأولى منذ الثلاث أعوام.
و بخلاف المخاطر التصاعدية للتضخم و ما ترتب عليها رفع لسعر الفائدة فإن المنطقة لاتزال تواجه مخاطر أكثر حدة تتمثل في أزمة الديون السيادية، بالنسبة للبرتغال و التي تتأهب للحصول على حزمة مساعدات من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي قد تواجه بعض العقبات في سبيل ذلك.
إذ أن أحد أعضاء المنطقة و هي دولة فنلندا لا يتخذ فيها قرار المساهمة في صندوق الاستقرار المالي من قبل الحكومة مثل باقي الدول بل يتم اتخاذه بناءاُ على قرار من البرلمان في الوقت الذي سوف تنعقد انتخابات خلال الأسبوع الجاري هنالك ويوجد اتجاه قوي من الأحزاب نحو الرفض في المساهمة.
جدير بالذكر أن حجم المساعدات يقدر بحوالي 80 مليار يورو فيما سوف تكون البرتغال ثالث دولة تحصل على مساعدات بعض اليونان و أيرلندا.
على الجانب الآخر تواصل مؤسسات التصنيف الائتماني خفضها لمستويات الديون السيادية في بعض الدول المتعثرة مالية من أعضاء المنطقة و كان آخرها أيرلندا حيث تم التخفيض إلى مستويات "Baa3" من "Baa1" و بتوقعات مستقبلية " سالبة" و يأتي ذلك القرار على أساس التعثر المالي و العجز الحكومي الذي تشهده البلاد.
بينما اتجهت اليونان – أول من أشعل فتيل أزمة الديون السيادية- للإعلان في نهاية الأسبوع عن خطة لخفض الإنفاق العام تقدر بقيمة 76 مليار يورو هذا بجانب البدء في تنفيذ برنامج لبيع الأصول المملوكة للقطاع العام من أجل التسهيل في الحصول على التمويل.
أما في بريطانيا فقد سجل مؤشر أسعار المستهلكين السنوي عن شهر مارس/آذار مستوى 4% ليأتي بأدنى من التوقعات و القراءة السابقة لنسبة 4.4%. و إن كان لايزال متضاعفا عن المستوى الآمن لاستقرار الأسعار لنسبة 2%.بينما سجل تراجعا على المستوى الشهري ليصل إلى 0.3% من 0.7% للقراءة السابقة.
ويرجع ذلك إلى استمرار ارتفاع أسعار النفط عالميا و التي وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ العامين و النصف في شهر مارس عندما سجلت مستويات 107$ للبرميل و التوقعات تشير إلى أن الأسعار قد تسجل 130$ للبرميل خلال الفترة المقبلة في خضم الاضطرابات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا.
في الوقت نفسه فإن رفع سعر الضريبة على المبيعات منذ بداية العام الحالي إلى 20% أضعف القدرة الشرائية لدى القطاع العائلي و التي هي أساسا منهكة للغاية بعد الأزمة المالية العالمية في ظل ضعف سوق العمل و بالتبعية انخفاض مستويات الأجور.
جدير بالذكر أن أسعار النفط ارتفعت في الستة أشهر الأخيرة فقط بنحو 30% هذا بخلاف أن أسعار القمح ارتفعت بنسبة 50% أيضا في نفس الفترة.
وبالتالي يواجه البنك المركزي البريطاني ضغوطا من أجل دعم الاقتصاد وفي نفس الوقت مواجهة ارتفاع التضخم الذي تشهده البلاد وهو الأمر الذي يفرض نفسه في وقت يعاني فيه الاقتصاد من هشاشة لمستويات النمو و اتجاه حكومي نحو خفض الإنفاق العام على مدار الأربع سنوات المقبلة.
البنك البريطاني في اجتماعه الأخير قرر الإبقاء على سعر الفائدة لتظل كما هي عند نسبة 0.50% و برنامج شراء الأصول ليبقى عند مستوى 200 مليار جنيه إسترليني وذلك على أساس انتظار تقييم الأوضاع بشكل أفضل قبل أن يتخذ خطوة نحو رفع سعر الفائدة لكبح جماح التضخم.
بينما كان الجانب الإيجابي خلال هذا الأسبوع انخفاض معدل ILO للبطالة – محسوب وفقا معايير منظمة سوق العمل الدولية- عن الثلاثة أشهر المنتهية في فبراير/شباط تراجعا ليصل إلى 7.8% من 8% للقراءة السابقة و أظهر انخفاض عدد العاطلين عن العمل في تلك الفترة بنحو 17 ألف الاف شخص ليصل عدد العاطلين عن العمل إلى 2.48 مليون.
وفي المقابل ارتفع مؤشر التوظيف بمقدار 134 ألف وظيفة في نفس الفترة ليرتفع إجمالي عدد العامين إلى 29.23 مليون شخص و هو الأعلى منذ عامين.
فيما يبدو أن خطة الحكومة قد تكون تعمل بشكل جيد إلى حد ما خاصة أن الحكومة قد أقرت سياسة تقشفية على مدار الأربع سنوات القادمة من أجل خفض العجز و بمقتضى تلك الخطة فإنه من المفترض أن يتم تسريح نحو 330 ألف موظف من القطاع الحكومي. وعلى حسب تصريحات الحكومة فإن القطاع الخاص من شأنه أن يستوعب ذلك التراجع في مستوى التوظف الحكومي.
في نفس السياق فإن مؤشر التغير في طلبات الإعانة عن شهر مارس/آذار قد أظهر ارتفاعا بنحو 700 طلب ليصل إجمالي عدد الطلبات إلى 1.451 مليون طلب. هذا في الوقت الذي كانت تشير فيه التوقعات إلى ارتفاع طلبات الإعانة بنحو 3 ألاف طلب.

ابو تراب
16-04-2011, 02:52 PM
أسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية عن المنطقة الأسيوية



شهدت المنطقة الأسيوية أسبوع ملئ بالبيانات الاقتصادية عن مختلف الاقتصاديات الأمر الذي نتج عنه تذبذب كبير في الأسواق المالية نتيجة تأثير هذه البيانات على أسواق العملات و أسواق الأسهم.

حققت الصين نموا في الصادرات خلال شهر آذار، فضلا عن تسجيل الميزان التجاري فائضا بعد العجز السابق الذي حققه، مع العلم أن الصين تعاني بشكل كبير خلال هذه الفترة من تفاقم معدلات التضخم و تخطيها الحدود الآمنة. صدرت بيانات الميزان التجاري لشهر آذار، حيث جاء مسجلا فائضا بقيمة 0.14 بليون دولار ، مقارنة بالعجز السابق الذي سجل قيمة 7.31 بليون دولار، في جين أشارت التوقعات عجز بقيمة 3.35 بليون دولار.
من ناحية أخرى فأن هذا النمو يضغط على البنك المركزي الصيني لإتباع سياسات تضييقية عنيفة لمواجه المخاطر التضخمية المحيطة بالاقتصاد الصيني، حيث ارتفعت أسعار المستهلكين إلى 4.9% متخطية الحدود الآمنة التي تهدف إليها الحكومة الصينية التي تتمثل في نسبة 4.00%.
من ناحية أخرى نذكر أن بيانات الناتج المحلي الإجمالي السنوي خلال الربع الأول جاءت مسجلة نموا بنسبة 9.7%، مقارنة بالنمو السابق الذي سجل نموا بنسبة 9.8%، نتيجة للنشاط الاقتصادي القائم في الصين. أيضا نشير هنا إلى أن الصادرات الصينية التي سجلت أعلى معدلات نمو لها خلال آذار، و كان ذلك مع بداية تعافي الإطار العام للاقتصاد الأمريكي حيث تعد الصين من المصدرين الأساسيين لأمريكا مما ساعد الصين على تسجيل معدلات نمو مرتفعة.
صدر عن اقتصاد الصين بيانات أسعار المستهلكين السنوي خلال آذار، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 5.4%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 4.9%، في حين أشارت التوقعات نسبة 5.2%. أيضا نشير أن ارتفاع أسعار المستهلكين بأعلى من المستويات المستهدفة من قبل السياسة النقدية في الصين التي تنحصر بين 3% و 4%، يشكل خطرا كبيرا حيث أن السياسات النقدية الصينية ما زالت تفقد السيطرة على أسعار المستهلكين التي تشكل خطرا كبيرا على المجتمع الصيني نظرا لوجود طبقات فقيرة كبيرة في الصين.
في ظل الإجراءات التي يتخذها البنك المركزي الياباني لمساعدة الاقتصاد الياباني للخروج من الأزمة الحالية التي نتجت عن أسوأ زلزال يضرب اليابان في تاريخها، فقد وافق البنك المركزي هذا الأسبوع على تقديم المزيد من التحفيز للحفاظ على النظرة المستقبلية للاقتصاد الياباني بالنسبة لمعدلات النمو و الأسعار وذلك في حالة الحاجة إلى تدخل البنك.
قرر السيد شيراكاوا رئيس البنك المركزي الياباني و معاونيه ترك برنامج شراء الأصول المالية قائم بقيمة 5 تريليون ين حيث امتنع البنك من مناقشة أين تحفيز بعينه في الوقت الحالي. و ضمن الجهود الحكومية المبذولة لمساعدة الاقتصاد للخروج من هذه المرحلة السيئة، أعلن البنك عن تثبيته لأسعار الفائدة عند ادني معدلاتها للمساعدة على تعافي الاقتصاد الياباني.
هذا وقد عرض البنك ما قيمته 1 تريليون ين بأجل عام واحد للشركات التي تضررت من جراء الزلزال الذي ضرب اليابان في 11 آذار و التسونامي التابع له.
كما قام البنك الياباني بضخ كميات قياسية من السيولة النقدية في النظام البنكي إلى جانب مضاعفته عمليات شراء الأصول لتصبح بقيمة 10 تريليون ين في 14 آذار الماضي. و في ظل استمرار بذل الحكومة اليابانية لأقصى طاقتها لدعم الاقتصاد، أعلن البنك عن المزيد من الإجراءات لمساعدة الاقتصاد للخروج من الأزمة.
قرر البنك المركزي في كوريا الجنوبية الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة عند منطقة 3.00%، ببعد أن قام البنك برفع أسعار الفائدة مرتين خلال هذا العام، و ينتظر البنك المركزي النتائج المترتبة على ارتفاع الأسعار و خاصة النفط و ما سيترتب بعد الأزمة اليابانية لينظر بعدها في رفع أسعار الفائدة و مقاومة التضخم.
من ناحية أخرى نشير أن البنك المركزي في كوريا الجنوبية كان قد قام برفع أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس من 2.75% إلى 3.00% خلال كانون الثاني و آذار، و جاء قرار تثبيت أسعار الفائدة مطابقا للتوقعات.
في هذا الإطار نشير إلى أن اقتصاد كوريا الجنوبية سجل أعلى معدلات نمو منذ ثمانية أعوام خلال 2010، الأمر الذي زاد من الضغوط التضخمية مما أدى لرفع أسعار الفائدة مرتين خلال 2011، فضلا عن فرض الحكومة ضرائب على رؤوس الأموال الداخلة للبلاد للحد من ارتفاع السيولة و للسيطرة على معدلات التضخم.

ابو تراب
18-04-2011, 07:30 AM
معركة الميزانية تهدد دور أمريكا التاريخي (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread73341.html#post192836)


ماذا ينبئنا صعود النزعة التحررية بالنسبة لمستقبل الولايات المتحدة؟ هذا السؤال لا يهم الأمريكيين وحدهم، بل هو مهم بالقدر نفسه تقريباً لبقية العالم. جاء جزء من الجواب مع نشر خطة للمالية العامة بعنوان ''المسار نحو الازدهار''، من إعداد بول ريان، النائب الجمهوري في لجنة الميزانية في مجلس النواب. والنتيجة التي خلصتُ إليها من التقرير هي عكس النتيجة التي توصل إليها المؤلف، وهي أن هناك قدراً أكبر من ذي قبل من الأعباء الضريبية آتٍ في الطريق. لكن هذا يؤدي بنا إلى نتيجة أخرى، وهي أن الطريق محفوف بقدر كبير من النزاع، وهذا تترتب عليه مضامين هائلة بالنسبة للسياسة والتمويل الفيدرالي وقدرة الولايات المتحدة على لعب دورها التاريخي. وهذا موقف يؤكد عليه التحليل الذي أجراه مكتب الميزانية في الكونجرس على خطة ريان. يفترض ''السيناريو الأساسي المُطوَّل'' أن القانون الحالي سيظل دون تغيير. وبموجب هذا الافتراض، سترتفع الإيرادات من 15 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 21 في المائة عام 2022، وإلى 26 في المائة عام 2050. كذلك سيرتفع الإنفاق بصورة لا يستهان بها، من 23.75 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي عام 2010 إلى 30.25 في المائة عام 2050. نتيجة لذلك، سيتراجع العجز عن المستويات الحالية، في حين أن الديون التي يحملها الجمهور سترتفع إلى 90 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي عام 2050. وكما يوضح مكتب الميزانية، هذا السيناريو يتسم بالتفاؤل. فالقانون الحالي يشتمل، بصورة خاصة، على الافتراض القائل إن التخفيضات الضريبية لعامي 2001 و2003 سينتهي أجلها، حسب التشريع الذي أقر قانون التخفيض. فإذا أضفنا هذا إلى أثر التراجع في المالية العامة بفعل النمو الاقتصادي والتضخم، فإن هذا يولِّد هذه الحصة المتزايدة من الإيرادات نسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي. وعلى جانب الإنفاق، فإن حصة نظام الضمان الاجتماعي من الناتج المحلي الإجمالي ترتفع بصورة متواضعة، من 4.75 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2010 لتصل إلى 6 في المائة عام 2050. كما أن حصة جميع جوانب الإنفاق الأخرى (بما في ذلك الدفاع)، لكن باستثناء الإنفاق على الصحة، يفترَض لها أن تتراجع إلى مستوى قريب من متوسطها في الأجل الطويل، ومقداره 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. لكن الإنفاق على الصحة سيتضخم بصورة كبيرة من 5.50 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي عام 2010 إلى 12.25 في المائة عام 2050. كذلك يدرس مكتب الميزانية سيناريو على الأجل الطويل أسوأ بكثير من السيناريو الأول. في هذا السيناريو ترتفع الإيرادات لتصل إلى 19 في المائة فقط من الناتج المحلي الإجمالي، أي بحدود المتوسط طويل الأجل، في الوقت الذي تُمدَّد فيه التخفيضات الضريبية وتُدخَل فيه إجراءات إغاثة أخرى في المالية العامة. كذلك الإنفاق مرتفع إلى حد ما، لكن الأثر الرئيسي على الإنفاق يأتي من دفعات الفوائد على الدين المتضخم بقوة. وستصل الديون في أيدي الجمهور إلى 344 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2050، كما أن الفوائد ستلتهم ما نسبته 17 في المائة.

النتيجة واضحة إذن. إذا تُرِكت الإيرادات لترتفع إلى 26 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، فمن شأن التعديلات المتواضعة تأمين إمكانية الاستدامة. لكن الإنفاق (بما في ذلك الإنفاق من الولايات) من شأنه أن يكون بحدود 45 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وحين تكون الولايات المتحدة قريبة من أنماط الإنفاق الأوروبية، فإنها تحتاج كذلك إلى مستويات ضريبية قريبة من المستويات الأوروبية. فإذا استمرت الولايات المتحدة في إيراداتها التاريخية، نسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي، فإن وضع المالية العامة سيصبح غير قابل للاستدامة. في هذا الجدال يدخل ريان باقتراح من شأنه إبقاء الإيرادات عند مستوى 19 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. لكن من شأن ذلك أن يؤدي إلى تقليص الإنفاق إلى 20.25 في المائة من الناتج عام 2020، وإلى مجرد 14.75 في المائة عام 2050. وستهبط الديون إلى مستويات ضئيلة. ولا يستطيع أي شخص أن يشك في أن هذه الخطة تمثل تغيراً جذرياً، لكن الأمر الذي ربما لا يكون على هذه الدرجة من الوضوح هو مدى جذرية التغير، ومدى معقوليته. الأجزاء التفصيلية في الخطة خاصة بالصحة. ستتحول مساندة برنامج التأمين الطبي إلى معونات حرة من الحكومة الفيدرالية، وهو أمر يُفترَض أنه سيؤدي إلى تقليص المساندة. وستتحول مساندة الرعاية الصحية لكبار السن إلى مساهمات فيدرالية إلى شركات التأمين الطبي الخاصة. حتى هذه التغيرات الجذرية من شأنها أن تترك حصة المساندة الفيدرالية في الإنفاق على الصحة عند 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. مع ذلك، هذا سيشكل كذلك 40 في المائة من الحصة المتوقعة في السيناريو الأساسي الذي وضعه مكتب الميزانية في الكونجرس. والجزء الذكي هو أن الخطة، اعتباراً من عام 2022، ستمنع فقط فئة من الناس من دخول برنامج التأمين الطبي، وهي الفئة التي ستبلغ 65 عاماً. كذلك فإن مساندة التأمين الصحي لكبار السن سيتم اختبارها بحسب السبل المتيسرة وستتغير مع صحة المستفيد. ويشير مكتب الميزانية بصورة عامة إلى أن كبار السن سيتحملون 68 في المائة من تكاليف التأمين بحلول عام 2030. وكما يقول تقرير المكتب: ''هذا العبء الأكبر سيتطلب من كبار السن تقليص استخدامهم للخدمات الصحية، وإنفاق مبالغ أقل على السلع والخدمات الأخرى، أو أن يعملوا قبل التقاعد على ادخار مبالغ أكثر من المبالغ التي يفرضها القانون الحالي''. وتعتبر الولايات المتحدة الأعلى بين البلدان ذات الدخل العالي في نسبة وفيات الأمهات والأطفال، وأقل بلد من حيث العمر المتوقع للفرد. وستكون نتيجة هذه التخفيضات في الإنفاق على الصحة بالنسبة للفقراء وكبار السن هي مزيد من تدهور الأوضاع. فهل هذه النتيجة مقبولة فعلاً من الناحية السياسية؟ لاحظ أن الخطة تشتمل كذلك على جوانب مفاجئة أخرى. الأول، لن يكون هناك مساس بالضمان الاجتماعي. والآخر، أن الإنفاق على البنود خارج مجال الصحة والضمان الاجتماعي وتوليد الفوائد (البنود المتبقية) سيتقلص إلى 6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2022، وسيكون ثابتاً بالمعدلات الحقيقية بعد عام 2021. مع ذلك، فئة البنود المتبقية تشتمل على الدفاع، ومعظم برامج المتقاعدين العسكريين، والإنفاق الإلزامي على برامج التقاعد الفيدرالية في المجالين المدني والعسكري، والتعويضات عن البطالة، والحصص الضريبية المستحقة على الدخل المتحصل وعلى الأطفال، والبحث العلمي، وغيرها كثير. وستؤدي الخطة إلى الاختفاء شبه التام لهذه الوظائف المتبقية باستثناء الدفاع، على اعتبار أن من الصعب أن نرى السبب في أن الإنفاق على الدفاع يمكن أن يتراجع بنسبة كبيرة عن المتوسط البالغ 4.50 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الذي تم تسجيله في العقد الماضي. وعندها ستتراجع البنود الباقية إلى ما نسبته 1.50 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2022. والواقع أنه على المدى الطويل، حتى الإنفاق على الدفاع سيتهاوى. لنفترض مثلا، أن الإنفاق على جميع المجالات غير الدفاعية في قسم البنود ''المتبقية'' سيكون 1.50 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2050. فهل هذه خطة تنسجم مع الجمهوريين؟ لكن لنفترض بدلاً من ذلك أن الإنفاق على ''البنود المتبقية'' يعود إلى متوسط الأجل الطويل الذي كان عليه، وهو 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ولنفترض كذلك أن الإنفاق على الصحة ظل دون 8 في المائة من الناتج، وهو تحول مذهل، عندها سيظل الإنفاق خارج مجال الفوائد عند 22 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2050، وسيكون العجز في المالية العامة أكبر من 3 في المائة بكثير. باختصار، سيتعين أن تكون الإيرادات أكبر حتى في ظل هذه الافتراضات التي تتسم بقدر كبير من التفاؤل. إن خطة ريان هي من نوع ''نقيض الخلف'' في المنطق، أي إثبات خطأ قضية معينة عندما نحملها إلى نهايتها المنطقية. وسيتبين عندها أن الحكومة ستكون مزوداً شحيحاً للرواتب التقاعدية والتأمين الصحي. وستمتص هاتان الوظيفتان ثلاثة أرباع الإنفاق خارج الفوائد بحلول عام 2050. أما الوظائف الأخرى، بما في ذلك الدفاع، فإنها ستتعرض للانهيار. وهذا أمر لا يرجح له أن يحدث أبداً. بل إنه حتى لو أفلحت الحكومة بصورة مذهلة في كبح النمو في الإنفاق على الصحة، فإنه سيكون في حكم المؤكد أن حصة إنفاق الحكومة الفيدرالية من الناتج المحلي الإجمالي ستكون فوق مستوى 20 في المائة. يلوح في الأفق شبح معركة على المالية العامة. وربما يتعين حتى أن يأتي الحل بعد وقوع أزمة. لكن ريان يعطي الرئيس فرصة، من خلال تعريف أمور من المؤكد أنها لن تحدث. ولا بد لأوباما أن يهتبل هذه الفرصة.

ابو تراب
18-04-2011, 07:31 AM
النوعية وليس الكمية (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread73343.html#post192838)

ما من سبب للشك في إخلاص ديفيد كاميرون حينما يقول رئيس وزراء بريطانيا إنه يريد أن تصبح الهجرة قضية تحتل الدرجة الثانية في السياسة البريطانية.

تحقيق مثل هذه النتيجة التي حددها كاميرون هدفا في خطابه يوم الخميس، سيكون لمصلحته بقوة. ويشير مسار السياسة الأوروبية المعاصرة إلى أن الأحزاب السائدة لا تستفيد حينما يهرب جنِّي الهجرة من قارورته.

تولى كاميرون المنصب وهو مقيد بوعود من الصعب الوفاء بها تم إطلاقها حينما كان في المعارضة. فقد وعد حزب المحافظين بتخفيض صافي الهجرة إلى ''عشرات الآلاف''.

وفي حين تعتقد هذه الصحيفة أنه أمر مشروع بالنسبة إلى الحكومة أن تقلق بشأن الهجرة، إلا أنها تشكك في الهدف والسياسات المختارة لتحقيقه. والتأكيد على صافي الهجرة يسبب مشاكل، بالنظر إلى صعوبة ضبط الطريقة التي يغادر بها العديد من الناس. وهناك جانب كبير من الهجرة خارج نطاق سيطرة السياسيين (التحركات بين بلدان الاتحاد الأوروبي، ولم الشمل العائلي المسموح به قانونياً) بحيث أن الضوابط تضرب بشكل أساسي العمال المهرة والطلبة من خارج الاتحاد الأوروبي. ويشكل هؤلاء جزءا صغيراً وقيماً من العدد الكلي.

في حين أكد كاميرون أن الحكومة متمسكة بالتزاماتها، إلا أنه كان هناك بعض التخفيف المنطقي في موقفها. ولم يتم وضع أي قيود على التأشيرات الممنوحة إلى أولئك الذين يرغبون في دخول الجامعات. وتم تخفيف السقف الأعلى غير المناسب بالنسبة إلى الشركات، مثلا، بتقديم استثناءات إلى أولئك المنقولين بين الشركات (على الرغم من أن ذلك يفيد الشركات الراسخة، وليس الشركات الناشئة عالية النمو). ويجب فعل المزيد. وفي وقت الصعوبات الاقتصادية، أي أمر من شأنه أن يزيد إنتاجية البلاد يجب أن يكون موضع ترحيب دون أدنى شك.

وعلى نحو مهم، سعى كاميرون إلى تغيير شروط الجدل بنقله من الحديث حول الكمية إلى الحديث حول النوعية، وتحدث حول الهجرة ''الجيدة'' وليس الهجرة ''الجماعية''. وهذا أمر مرحب به.

ستكون سياسة الهجرة الأفضل أقل تركيزاً على الأعداد، وتهدف إلى تعظيم المنافع بالنسبة إلى بريطانيا وتقلل الصعوبات على الميسورين إلى الحد الأدنى. ويجب أن يكون هناك تنظيم معين. ويبدو كاميرون محقاً في التركيز على الحاجة إلى التكامل الأفضل، والتشديد على الانتهاكات.

ربما يكون الحظ إلى جانب كاميرون في تحقيق وعده. فخلال الشهر المقبل سترفع بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى، بما فيها ألمانيا، القيود على العمل، المتعلقة بالدول التي انضمت إلى الاتحاد عام 2004. وربما يحول ذلك اتجاه الهجرة التي تأتي إلى بريطانيا.

قدم كاميرون إصلاح نظام الرعاية الاجتماعية الحكومية كمكمل لجهود الهجرة، في محاولة لطمأنة الناخبين القلقين للغاية بشأن الهجرة – البريطانيين متدني المهارات. وأشار إلى أن هذه الإصلاحات تقلل الحاجة إلى العمالة المهاجرة، بتشجيع الناس على التوقف عن الاعتماد على الرعاية الاجتماعية والانخراط في سوق العمل، وهذا بدوره يخفف الضغوط على الخدمات العامة. وربما ينجح هذا، لكن فقط بالضغط على البريطانيين المعتمدين على الرعاية الاجتماعية بقوة أكثر.

ابو تراب
18-04-2011, 07:32 AM
اقتحام الآسيويين قطاع الطاقة الأمريكي ربما يكون مكلفا (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread73342.html#post192837)

يتحرك منتجو النفط والغاز في بلدان آسيا الناشئة بأعداد كبيرة للدخول في قطاع الطاقة غير التقليدية المزدهر في أمريكا الشمالية، الأمر الذي يجعل الاستثمار في مشاريع الغاز الصخري وزيت الرمال يبلغ على الأقل 20 مليار دولار خلال العامين الماضيين.

مع ذلك يظل هذا القطاع مشحوناً بالمشاكل، بما فيها علامات تساؤل حول التسعير، والتنظيم، والتكاليف البيئية للاستخراج، والنقل.

ولدى الشركات الآسيوية المنخرطة رهانات كبرى على قطاع تعتبر خبرتها فيه ضئيلة. وينطوي ذلك على مخاطر أكبر، ولا سيما حين تكون استحواذاتها ممولة بالديون. وقد خفضت وكالة موديز خلال الفترة الأخيرة تصنيف شركة PTT التايلندية للاستكشاف والإنتاج، بسبب المخاطر المتضمنة في استحواذ بقيمة 2.3 مليار دولار على حصة بلغت 40 في المائة من مشروع كاي كوس ديهيش لزيت الرمال في كندا.

مع ذلك، هذا التبذير في الاستثمار بعيد عن أن يكون غير عقلاني ــ الواقع أنه في كثير من الحالات يعتبر افتقار المستثمرين للخبرة قوة دافعة رئيسية كونهم يسعون إلى التمكن من التكنولوجيا لتطوير موارد مشابهة في آسيا. ولدى الصين من الناحية الفنية كميات من الغاز الصخري القابلة للاستخراج تبلغ نحو 1275 تريليون قدم مكعب ــ أكثر من الولايات المتحدة بنحو 50 في المائة ــ وفقاً لما ورد في تقرير حديث صادر عن إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة. ولدى الهند 63 تريليون قدم مكعب من هذا الغاز ــ نحو ثلاثة أضعاف ما لدى المملكة المتحدة.

وكان معظم الاستثمار الأولي في نفط الرمال ــ مكامن نفط مغطاة بالقار، موجودة بصفة رئيسية في كندا. ويضم كبار المستثمرين شركة النفط الوطنية الصينية البحرية التي اشترت 17 في المائة من MEG الكندية للطاقة مقابل 100 مليون دولار كندي عام 2005. وهناك شركة سينوبك الصينية التي اشترت 9 في المائة من شركة Sync rude الكندية مقابل 4.6 مليار دولار أمريكي في العام الماضي.

وتعززت توقعات النمو في قطاع زيت الرمال خلال الفترة الأخيرة بسبب سعر النفط الآخذ في الارتفاع. وتم عقد صفقات حديثة أخرى من جانب صندوق الثروة السيادية الصيني، CIC، الذي أنفق 2.3 مليار دولار على شراء حصص في مجموعتين. ودفعت شركة النفط الوطنية الكورية 1.7 مليار دولار مقابل حصولها على مشروع ''الذهب الأسود''.

غير أن هناك مخاطر بيئية جدلية في كندا، حيث يتحدى المدافعون عن البيئة عمليات الاستخراج. وتوجد أيضا معارضة في الولايات المتحدة، حيث يكرر ويباع معظم هذا النفط، الأمر الذي يتطلب إنشاء خطوط أنابيب طويلة. ويقول المنتقدون إن الأنابيب ستكون عرضة للتسربات نظراً لطبيعة المنتج المسببة للتآكل. وفي الأسبوع الماضي أشار الرئيس باراك أوباما ــ الذي يفكر فيما إذا كان سيوافق على مد خط أنابيب لنقل النفط بقيمة سبعة مليارات دولار كندي من ألبرتا إلى مصافي على ساحل الخليج في الولايات المتحدة ــ إلى أنه ربما يتجاهل الضغوط الكندية ويعطل هذه الصفقة.

غير أن المخاطر الكبرى تكمن في الغاز الصخري الذي ينتج من الصخور الرملية، من خلال جمع معقد تقنياً بين الحفر الأفقي وضخ مواد كيماوية بضغط مرتفع في عملية تعرف بالتكسير الهيدروليكي.

ومن بين كبار المستثمرين الآسيويين شركة بتروتشاينا التي دفعت في العام الماضي 5.4 مليار دولار أمريكي للحصول على حصة نسبتها 60 في المائة في مشروع تملكه شركة إنكانا الكندية. وتوجد كذلك شركة ريليانس الهندية التي يقودها موكيش أمباني، التي استثمرت 2.3 مليار دولار في ثلاثة مشاريع أمريكية تديرها شركات أطلس للطاقة وشيفرون، وبايونير للموارد الطبيعية، وكاريزو للنفط والغاز.

ودخل معظم المستثمرين الآسيويين إلى السوق من خلال مشاريع مشتركة مع شركاء من أمريكا الشمالية، ما يقلل من مخاطر الإنشاءات والعمليات.

واستثمرت شركة النفط الوطنية البحرية الصينية 1.7 مليار دولار أمريكي في مشاريع مملوكة لشركة شيزابيك للطاقة. وفي مثال إضافي على إغراء الغاز الصخري، دفعت BHP الأسترالية في شباط (فبراير) 4.75 مليار دولار أمريكي مقابل حصة في مشروع للغاز خاص بشركة شيزابيك في أركنساس.

غير أن الاستخراج مثير للجدل. ويدعي المنتقدون أن عمليات تكسير المواد تؤدي إلى تلوث مخزونات مياه الشرب العذبة. وكانت هناك قضايا أمام المحاكم من أجل إغلاق المشاريع. وقال وزير الطاقة الأمريكية، ستيفن شو، في العام الماضي إنه يمكن أن تكون هناك علاقة بين تحطيم المواد وحدوث التلوث، وأن التنظيمات الفيدرالية كانت أمراً لا بد منه.

غير أن القضية الرئيسية هي السعر. فالاستثمارات الآتية من آسيا وأماكن أخرى شجعت على وجود تخمة إنتاجية هبطت بالأسعار الأمريكية إلى أربعة دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وهي مقياس مستخدم في هذه الصناعة عموماً، مقابل 13.69 دولار عام 2008. ووفقاً لبيانات وكالة موديز، يأتي ذلك مقابل سعر توازن في المشاريع الأمريكية يراوح بين 3.50 وستة دولارات أمريكية لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، ما يعني أن كثيراً من أصول الغاز الصخري تتكبد خسائر. وأفضل أمل لهذه الصناعة هو تعافي الأسعار وخروج شركات التشغيل المثقلة بالديون. وثمة إشارات على أن هذه العملية بدأت، بما في ذلك بيع شيزابيك أصولا بهدف تخفيف الديون. وربما يتزايد الطلب على الغاز كذلك بسبب قيود جديدة على توليد الكهرباء بحرق الفحم.

وإذا ظلت الأسعار متدنية سيخسر المستثمرون الآسيويون كثيرا من الأموال. وسيحصل كل المستثمرين على دروس قيمة في كيفية إيجاد وإدارة مشاريع الغاز الصخري، وهي دروس سيصارعون من دونها لاستغلال احتياطياتهم المحلية الكبيرة. وربما يكون هذا الدرس مكلفاً لبعض هؤلاء المستثمرين.

ابو تراب
18-04-2011, 07:41 AM
أسبــوع هادئ عنوانـه "بيانات قطاع المنازل" يقف على مشــارف الاقتصاد الأمريكــي




يقف الاقتصاد الأمريكي على مشارف أسبوع يتسم بالهدوء، حيث تبدو بيانات قطاع المنازل الأمريكي هي الأهم خلال الأسبوع الذي يوشك على الانطلاق، مع الإشارة إلى أن قطاع المنازل لن يبخل علينا بالبيانات خلال الأسبوع المقبل، الأمر الذي قادنا إلى إطلاق عنوان "أسبوع بيانات قطاع المنازل" عليه، علماً بأن بيانات رئيسية أخرى ستصدر عن الاقتصاد الأمريكي خلال الأسبوع المقبل، مثل بيانات مؤشر فيلادلفيا الصناعي، وبيانات المؤشرات القائدة، في حين سيغيب الاقتصاد الأمريكي عن الأسواق يوم الجمعة، 22 نيسان، 2011، بسبب عطلة الجمعة الحزينة أو جمعة الآلام.

ويحيي أبناء الديانة المسيحية في شتى أنحاء العالم تلك الذكرى بصفتها يوم مقدس، إيماناً منهم بأن المسيح -عليه السلام- صلب في ذلك اليوم، في حين ستكون انطلاقة الاقتصاد الأمريكي خلال الأسبوع هذا الذي يوشك على الانطلاق مع بيانات قطاع المنازل، وبالتحديد مع بيانات المنازل المبدوء إنشائها وبيانات تصريحات البناء، والخاصة بشهر آذار/مارس، والتي ستصدر عن الاقتصاد الأمريكي يوم الثلاثاء، حيث من المتوقع أن ترتفع تصريحات البناء خلال تلك الفترة بنسبة 1.1 بالمئة، لتصل إلى 540 ألف تصريح، ومن جهة أخرى فمن المتوقع أن يرتفع مؤشر المنازل المبدوء إنشائها بنسبة 9.6 بالمئة، لتصل إلى 525 ألف وحدة سكنية.
ومن ناحية أخرى فسيصدر عن الاقتصاد الأمريكي خلال الأسبوع القادم مؤشر مبيعات المنازل القائمة، والخاص بشهر آذار/مارس، حيث من المتوقع أن يرتفع المؤشر بنسبة 2.5 بالمئة، ليصل إلى 5 مليون وحدة سكنية، علماً بأن قطاع المنازل الأمريكي لا يزال يبحث عن استقراره المفقود، وسط استمرار الضعف في القطاع بسبب ارتفاع معدلات البطالة، تشديد شروط الائتمان، إلى جانب ارتفاع قيم حبس الرهونات العقارية.
يذكر بأن قطاع المنازل الأمريكي لا يزال يتعافى من تبعات أسوأ ركود يعم الاقتصاد الأمريكي منذ ما ينوف عن سبعة عقود من الزمن، حيث لا تزال أنشطة قطاع المنازل الأمريكي ضعيفة بشكل عام، على الرغم من تحسن الأوضاع بشكل عام في الاقتصاد الأمريكي، علماً بأن قطاع المنازل الأمريكي لا يزال غير قادر على إيجاد قاعدة قوية وصلبة تمكنه من التعافي التام.
كما وسيصدر عن الاقتصاد الأمريكي خلال الأسبوع المقبل مؤشر طلبات الإعانة، والذي يصدر أسبوعياً عن الاقتصاد الأمريكي، حيث من المتوقق أن ينخفض مؤشر طلبات الإعانة الأسبوعية خلال الأسبوع المنتهي في السادس عشر من نيسان/أبريل، عقب ارتفاعه بشكل مفاجئ خلال القراءة الماضية، علماً بأن قطاع العمالة الأمريكي لا يزال يظهر بوادر تحسن ملحوظة، حيث انخفضت معدلات البطالة في آذار/مارس إلى أدنى مستوى لها منذ عامين لتصل إلى 8.8 بالمئة.
وعلى صعيد آخر فإن الاقتصاد الأمريكي سيكون على موعد مع قراءة المؤشرات القائدة الخاصة بشهر آذار/مارس خلال الأسبوع المقبل، حيث يعد المؤشر بمثابة محاولة لتوقع التغيرات الاقتصادية خلال الستة أشهر المقبلة، علماً بأنه أحد المؤشرات المركبة التي تحمل في طياتها 10 مؤشرات فرعية، في حين من المتوقع أن ارتفع المؤشر خلال آذار/مارس بنسبة 0.3 بالمئة، بالمقازنة مع القراءة السابقة والتي بلغت ارتفاعاً بنسبة 0.8 بالمئة.
وفي ختام بيانات الأسبوع، فسنشهد إفصاح الاقتصاد الأمريكي عن بيانات مؤشر فيلادلفيا الصناعي في قراءته الخاصة بشهر نيسان/أبريل، حيث من المتوقع أن يظهر المؤشر تراجعاً ليصل إلى 37.0 بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 43.4، إلا أن المؤشر وعلى الرغم من ذلك فإنه لا يزال يظهر توسعاً في أنشطة قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة، علماً بأن قطاع الصناعات التحويلية كان أحد أبرز القطاعات التي أسهمت في نمو الاقتصاد الأمريكي مؤخراً، من خلال تواصل التعافي بوتيرة قوية.
وفي النهاية فمن المتوقع أن نشهد أسبوعاً هادئاً من حيث التداولات في الولايات المتحدة، وذلك بسبب تواضع البيانات التي ستصدر في الأسبوع المقبل، ناهيك عن كونها بيانات ثانوية، علماً بأن التطورات السياسية حول العالم ستسيطر على تداولات المستثمرين خلال الأسبوع المقبل وفقاً لذلك، وبالأخص تطورات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فعلى ما يبدو فإن الأزمات السياسية المتلاحقة في تلك المناطق شكلت محركاً رئيسياً للأسواق خلال الآونة الأخيرة، وبالأخص لأسواق النفط والطاقة...

ابو تراب
18-04-2011, 07:42 AM
اسبوع اقتصادي جديد يكشف التقاب عن محضر اجتماع البنك البريطاني و بيانات أداء القطاعات الاقتصادية في منطقة اليورو




يستقبل المستثمرين اسبوع اقتصادي يكشف النقاب عن قراءات مدراء المشتريات الخدمي و الصناعي في منقطة اليورو , و عن محضر اجتماع البنك المركزي البريطاني مع سيطرة أزمة الديون السيادية على الأجواء من جديد, و يختتم تداولات هذا الاسبوع بعطلة للبنوك احتفالا في بيوم الجمعة الحزينة.

المملكة المتحدة
الاسواق المالية على موعد هذا الاسبوع مع محضر اجتماع البنك المركزي البريطاني مع توقعات بتوسع الخلاف بين اعضاء لجنة السياسة النقدية حول السياسة النقدية الراهنة خاصة مع ارتفاع معدلات التضخم في البلاد فوق المستويات المقبولة و لجوء البنك المركزي الأوروبي لرفع سعر الفائدة المرجعي للتعامل مع معدلات التضخم المرتفعة.
من المتوقع ان يظهر محضر اجتماع البنك المركزي توسعا في الخلاف بين اعضاء لجنة السياسة النقدية بعد ان كانت نتيجة التصويت خلال شهر آذار بواقع 5-3-1 أي ان خمس اعضاء صوتوا لابقاء السياسة النقدية ثابته دون تعديل , و صوت ثلاثة أعضاء ضرورة رفع سعر الفائدة, فيما يرى عضو واحد الحاجة لتوسيع سياسة شراء السندات الحكومية.
يرى اندرو سنتس لضروروة البدء برفع سعر الفائدة المرجعي بمقدار50 نقطة أساس بعد ارتفاع الضغوط التضخمية في المملكة, أكد سنتس بنهاية الاسبوع الماضي بأن تراجع معدلات التضخم سيدعم الاوضاع الاقتصادية في المملكة على المدى القصير,خاصة و أن تراجع قيمة الحنيه الاسترليني يهدد بدفع معدلات التضخم في البلاد لمستويات 5% مما سوف يستدعي لرفع معدلات الفائدة.
انضم العضو دالي خلال شهر شباط إلى مارتن ويل بضرورة البدء برفع سعر الفائدة المرجعي بمقدار25 نقطة أساس بعد ارتفاع الضغوط التضخمية في المملكة, اما آدام بولسين فلا يزال يرى ضرورة توسيع نطاق سياسة شراء السندات الحكومية بقيمة 50 بليون جنيه لدعم مستويات النمو في البلاد.
الوضع الاقتصادي في المملكة المتحدة حرج جدا في الوقت فمعدلات التضخم لا تزال فوق المستويات المقبولة للحكومة حيث أكدت البيانات الاقتصادية أمس ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين لمستويات 4.0% خلال آذار ,و التي تزيد الضغوط على صانعي القرار للبدء برفع سعر الفائدة المرجعي لكبح جماح الارتفاع الكبير في معدلات التضخم.
ازدادت الضغوط على البنك المركزي البريطاني بشكل لأكبر بعد قيام البنك المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة المرجعي بمقدار 25 نقطة أساس لأول مرة منذ أكثر من عامين , فقد سجل معدل الفائدة المرجعي 1.25% كما قام البنك برفع سعر الفائدة الاقراض لتصل إلى 2% من 1.75%، و على الودائع لتصل إلى 0.5% من 0.25%.
الاحوال الاقتصادية في المملكة المتحدة لا تدعم قيام البنك المركزي البريطاني برفع سعر الفائدة المرجعي فمستويات النمو تعاني من انكماش عند مستويات 0.5% خلال الربع الرابع من العام الماضي بالاضافة إلى ارتفاع العجز في الميزانية العامة و التي دفعت الحكومة الائتلافية لاقرار أكبر تخفيضات في الانفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية.
منطقة اليورو
يترقب المستثمرين على الاجندة الاقتصادية للاسبوع القادم قراءات مؤشر مدراء المشتريات الخدمي و الصناعي في ألمانيا و منطقة اليورو, و لكن الاهتمام ينصب في منطقة اليورو على ازمة الديون السيادية بعد ان اشعلت الشائعات عن قيام اليونان باعادة هيكلة للديون من جديد خاصة و انها اعلنت عن خطة تقشفية جديدة الجمعة الماضية.
تبأطات وتيرة النمو الاقتصادي في منطقة اليورو خلال الربع الأخير من العام الماضي مما كان له الأثر السلبي الواضح على أداء القطاعات الاقتصادية المختلفة خاصة بعد اقرار الحكومات خطط تقشفية صارمة لتخفيض العجز في ميزانياتها العامة الذي ارتفع لدى العديد من الدول الاوروبية فوق المستويات المقبولة.
تراجع وتيرة النمو الاقتصادي في منقطة اليورو خلال الربع الأخير من العام الماضي لتسجل 0.4% مطابقة للربع الثالث من العام الماضي و الذي بدوره سبب تباطؤ في وتيرة نمو القطاع الصناعي الذي يعد الداعم الأساسي لمستويات النمو في البلاد, و لم يقتصر الامر على القطاع الصناعي بل امتدت للقطاع الخدمي.
يتوقع هذا الاسبوع أن تظهر قراءات مدراء المشتريات سواء الخدمي او الصناعي في كلا من منطقة اليورو و ألمانيا تباطؤ في وتيرة النمو الاقتصادي خلال الشهر الماضي, يتوقع ان ان تظهر القراءة المتقدمة لمدراء المشتريات الصناعي في ألمانيا خلال نيسان نموا عند 60.0 مقارنة بالقراءة السابقة 60.9 , أما عن قراءة المؤشر الخدمي فمن المتوقع أن تسجل59.8 مقارنة بالقراءة السابقة 60.1, في منطقة اليورو يتوقع أن يسجل مؤشر مدراء المشتريات الصناعي في منقطة اليورو 57.0 مقارنة بالقراءة السابقة 57.5, اما عن قراءة المؤشر الخدمي فمن المتوقع أن تسجل 56.9 مقارنة بالقراءة السابقة 57.2, لا بد للاشارة إلى ان الحد الفاصل بين النمو و الانكماش 50.

ابو تراب
18-04-2011, 08:03 AM
الدولار النيوزيلندي يتراجع أمام الدولار الأمريكي بعد تراجع مؤشر أسعار المستهلكين في نيوزيلندة


شهد الدولار النيوزيلندي أول تراجع له خلال الجلسة الأولى في الأسبوع أمام الدولار الأمريكي، بعد أن سجل مؤشر أسعار المستهلكين في نيوزيلندة تراجعا بنسبة 0.8%خلال أول ثلاثة أشهر في 2011، أقل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 1%.
وتراجع الدولار النيوزيلندي أمام العملات الرئيسية، حيث سجل أدنى مستوى عند 0.7926 أمام الدولار الأمريكي.

ابو تراب
18-04-2011, 08:04 AM
الصين ترفع متطلبات احتياطي البنوك للمرة الرابعة في 2011 لمقاومة التضخم


قامت الحكومة الصينية بمطالبة البنوك لزيادة الاحتياطي النقدي للمرة الثالثة هذا العام، بسبب تسارع معدلات التضخم حيث أن الاقتصاد ينمو أسرع من التوقعات إلى جانب ارتفاع أسعار المستهلكين لأعلى مستوياته منذ 2008.
و سيتم رفع الاحتياطي بنحو 0.5 نقطة أساس ابتداء من 25 آذار، وسترفع النسبة إلى 20.5% لأكبر البنوك القومية، وجاء ذلك بعد أقل من أسبوعين بعد قيام البنك المركزي الصيني برفع أسعار الفائدة.

ابو تراب
18-04-2011, 08:05 AM
مؤشر Rightmove لأسعار المنازل في بريطانيا




صدر عن اقتصاد بريطانيا اليوم بيانات مؤشر Rightmove لأسعار المنازل خلال شهر نيسان، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 1.7%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 0.8%.
من ناحية أخرى صدرت بيانات مؤشر Rightmove لأسعار المنازل السنوي خلال نيسان، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 0.1%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 0.9%

ابو تراب
18-04-2011, 08:06 AM
أسعار المستهلكين في نيوزيلندة




صدر اليوم عن اقتصاد نيوزيلندة بيانات أسعار المستهلكين للربع الأول، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 0.8%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 2.3%، في حين أشارت التوقعات نسبة 1.0%.
من ناحية أخرى صدرت بيانات أسعار المستهلكين السنوي خلال الربع الأول، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 4.5%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 4.0%، في حين أشارت التوقعات نسبة 4.6%

ابو تراب
18-04-2011, 08:07 AM
عمومية دريد أند سكل توافق على عدم توزيع أرباح عن أعمال عام 2010




أعلنت الجمعية العمومية لشركة دريك أند سكل إنترناشيونال الرائدة في توفير الخدمات الهندسية المتكاملة والتي تتخذ من دبي مقرا لها عن نتائج اجتماعها يوم الخميس الماضي بتاريخ 14/4/2011 والذي أشار فيه إلى عدم توزيع أرباح نقدية عن عام 2010، بالإضافة إلى موافقتها على تعيين السيد/ خلف الظاهري كعضو مجلس إدارة مستقل على أن يعين السيدين برايس ووتر هاوس كوبر في منصب مدققا الحسابات الخاصين بالشركةللعام الجاري على أن تكون أتعباهم بقيمة 1.2 مليون درهم.
وقد واصلت العمومية حديثها معربة عن قبول المساهمين أيضا لبنود اجتماع العمومية ومنها أيضا خلو ذمة أعضاء مجلس الإدارة ومدققى الحسابات علاوة على الموافقة على ميزانية الشركة وحساب الأرباح والخسائر لأعمال عام2010.
وعن شركة دريك أند سكل إنترناشيونال
هي من الشركات التي تعمل في مجال تقديم خدمات متكاملة في مجال الهندسة الكهربائية والميكانيكية والمدنية والبنية التحتية،قد تم تأسيسها في عام2008 برأسمال مدفوع 2.177 مليون درهم ومدرج أسهمها في سوق دبي المالي ويوجد مقرها في أمارة أبو ظبي، وفى عام 2010 قد قامت الشركة بإتمام اتفاقية للاستحواذ على شركة لأعمال الهندسة الكهربائية هي الأولى لها في المملكة العربية السعودية، وتوسعت عملياتها في كلا من الأردن، دبي ،ليبيا وتايلاند.

ابو تراب
18-04-2011, 08:07 AM
سير معدلات التضخم بشكل معتدل خلال الربع الأول في نيوزيلندة




سجلت أسعار المستهلكين في نيوزيلندة ارتفاعا بنسبة 4.5% خلال شهر آذار على خلفية ارتفاع أسعار النفط، التي قادت إلى زيادة 0.8% في أسعار المستهلكين، هذا فضلا عن توسع الاقتصاد النيوزيلندي أكثر من التوقعات خلال الربع الرابع بانتعاش الصادرات.
صدر اليوم عن اقتصاد نيوزيلندة بيانات أسعار المستهلكين للربع الأول، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 0.8%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 2.3%، في حين أشارت التوقعات نسبة 1.0%.
من ناحية أخرى لا تشكل نسبة الارتفاع في أسعار المستهلكين التي تمثل 0.8% خطرا تضخميا كبيرا على الاقتصاد النيوزيلندي حيث أن الحدود الآمنة تنحصر بين 1% و 3%، إشارة أن النسبة لم تتعدى الحدود المناسبة حتى الآن و ذلك إذا نظرنا لمعدلات التضخم خلال الربع الأول و ليس المعدل السنوي.
في غضون ذلك نشير أن السيد ألان بولارد رئيس البنك الاحتياطي النيوزيلندي قام بخفض أسعار الفائدة في آذار من بنحو 50 نقطة أساس من 3.00% إلى 2.50%، لعدم وجود مخاطر تضخمية كبيرة و لتشجيع الشركات و الاستثمارات على أعقاب الزلزال الذي أصاب البلاد.
في هذا الإطار تسير التوقعات في اتجاه البنك الاحتياطي النيوزيلندي في الإبقاء على أسعار الفائدة عند 2.50% خلال الفترة القادمة لعدم تخطي أسعار المستهلكين نسبة 1.00% حتى الآن، إلى جانب التوقعات أن أسعار الفائدة ستبقى فائدة على مدار 2011.
أيضا نشير أن الاقتصاد النيوزيلندي سجل عجزا في الميزان التجاري بعد الزلزال بقيمة 3.524 بليون دولار نيوزيلندي نتيجة تلقي شركات التأمين إعانات من الخارج وسعت الفجوة في الميزان التجاري و التي تم تعويضها عن طريق تعافي الصادرات خصوصا الألبان و اللحوم.
أيضا نشير أن هناك بعض المخاوف التضخمية نتيجة ارتفاع أسعار النفط و الغذاء بالإضافة إلى تكاليف الدراسة قد يكون من شانها المساهمة في دفع معدلات التضخم للارتفاع، و لكن معدلات التضخم تتماشى مع سياسة البنك الاحتياطي النيوزيلندي حتى الآن.
أخيرا نشير أن عدم استقرار الاقتصاد العالمي خلال هذه الفترة بالإضافة إلى أزمة اليابان و معدلات التضخم المرتفعة جدا في الصين تثير قلق كل دول الإقليم التي تكافح التضخم بشراسة خلال هذه الفترة، ولكن بالنسبة لمعدلات التضخم في نيوزيلندة إذا تم حسابها على أساس الربع الأول سنجدها لا تشكل خطرا حقيقيا على الاقتصاد النيوزيلندي حتى الآن.

ابو تراب
18-04-2011, 10:21 AM
رحلة الصعود للمعادن الثمينة مستمرة (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentalpreciousmetals/2011/04/18/06-54-10)


يبدو بأن الاتجاه الصاعد لكل من الذهب و الفضة لا يتوقّف، فضعف الدولار الأمريكي و أزمة الديون الأوروبية أسباب تدفع المعادن للاستمرار في اتجاهها الصاعد. كذلك الأمر نرى بأن مخاطر التضخم تبدو أكبر حالياً مما يستدعي مزيداً من الطلب على أسواق المعادن الثمينة. أزمة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا السياسية ما زالت أسباب أخرى تدفع في الطلب على أسواق المعادن الثمينة بشكل كبير، فيما نرى بأن المضاربة أصبحت أيضاً عضواً فعّالاً في طلبات المعادن من الذهب و الفضة على وجه الخصوص.
خلال تداولات يوم الجمعة الماضي، ارتفع سعر الذهب ليغلق عند أعلى سعر قياسي له، و استطاع الذهب أن يلامس مستوى 1488.30 دولار للأونصة الواحدة قبل أن يغلق عند مستوى 1486.40 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 0.72% من سعر الافتتاح. بالنسبة للفضة، فقد ارتفع سعر الأونصة بشكل حاد حتى لامس الأعلى عند مستوى 43.05 و أغلق أيضاً تداولات نيويورك عنده ليسجّل سعر الفضة أعلى مستوى له منذ 31 عاماً عندما اكتسب 2.06%. بالنسبة للبلاتين، نرى بأن سعر البلاتين انخفض على عكس ما حصل في كل من الذهب و الفضة و فقد البلاتين 0.11% عندما أغلق في نيويورك عند مستوى 1789.00 دولار.
الاتجاه الهابط الذي اتخذه البلاتين كان بسبب القلق من انخفاض أداء التعافي الاقتصادي في العالم، فيما نرى بأن الكوارث التي تعرّضت لها اليابان و أزمة الديون الأوروبية أسباب قد تكون ضاغطة على توقعات النمو في الاقتصاد الدولي. التضخم الذي ارتفع ليصل في الصين إلى مستوى 5.4% أعطى توقعات بأن تتجه الصين إلى مزيد من التصعيب في شروط الائتمان و هذا ما قد يكون سبباً لتخفيض الطلب على المعادن و الأصول المرتبطة في النمو و التي يعتبر البلاتين أحدها.
هذا اليوم، شهدنا استمرارية في الاتجاه الصاعد للفضة، لكن الذهب مستقر قريباً من مستوياته القياسية رغم انخفاضه القليل. بالنسبة للبلاتين، فما زال مستقراً قريباً من مستويات إغلاق نيويورك يوم الجمعة الماضي. نرى سعر الذهب اليوم يتداول حول مستوى 1485.70 بانخفاض طفيف مقداره 0.05%، فيما استمر الاتجاه الصاعد للفضة ليكتسب 0.30% في هذه اللحظات و يتداول سعر الفضة الآن عند مستوى 43.18 دولار. بالنسبة للبلاتين، نرى بأن البلاتين يتداول حالياً عند نفس مستوى إغلاق نيويورك يوم الجمعة الماضي عند مستوى 1789.00 دولار. هذه لأسعار كما هي في تمام الساعة 01:39 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 05:39 صباحاً بتوقيت غرينتش ).
إن مزيج ضعف الاقتصاد الدولي و مخاطر ارتفاع مستويات التضخم أسباب تدفع الطلب إلى أسواق المعادن الثمينة على شكل ملاذ آمن و احتياطي حفظ القدرة الشرائية للنقد مع ارتفاع مستويات التضخم. لكن، هنالك مضاربات كبيرة جداً في أسواق المعادن الثمينة و هذه المضاربة كان لها دور كبير في دفع المعادن الثمينة للارتفاع بشكل حاد.
المضاربة عندما تكون كبيرة على أحد الأصول في الأسواق المالية، يكون الخطر في التذبذب الحاد و احتمالات التصحيح كبيراً، و لذلك يجب علينا أن نراقب أي متغيّر في الأسواق المالية تستحث التصحيح و في حال حصل قد يكون كبيراً خصوصاً على الفضة التي تستقطب مضاربة كبيرة جداً دعمها انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي و الظروف الاقتصادية عامة.

ابو تراب
18-04-2011, 10:54 AM
اليورو ينخفض مقابل العملات الرئيسية مع بداية الأسبوع




انخفض اليورو مقابل الدولار و العملات الرئيسية مع بداية تداولات هذا الأسبوع، يأتي هذا مع التوقعات بأن اليونان لن تكون قادرة على تجنب أزمة الديون السيادية. إلى جانب هذا انتشرت المخاوف في الأسواق المالية مجددا الأمر الذي زاد من تخلي المستثمرين عن العملات مرتفعة العائد.
تداول اليورو مقابل الدولار خلال الجلسة الأسيوية على انخفاض ، حيث يتداول الزوج حاليا عند المستوى 1.4316 مسجلا أعلى مستوى عند 1.4404 و أدنى مستوى عند 1.4298 .يواجه اليورو مستوى دعم عند 1.4240 قد يوقف الحركة الانخفاضية للزوج . مؤشرات الزخم على المستوى اليومي تعطي علامات على البيع.
تداول الجنيه الإسترليني مقابل الدولار على انخفاض اليوم و يتداول حاليا عند المستوى 1.6260 مسجلا أعلى مستوى عند 1.6318 و الأدنى عند 1.6242 . يواجه الزوج الآن مستوى دعم عند 1.6200 ، في حين تشير مؤشرات الزخم على المستوى اليومي تداول الزوج في مناطق مشبعة بالبيع.
انخفض زوج الدولار مقابل الين الياباني اليوم ليتداول الزوج حاليا عند المستوى 82.91 مسجلا أعلى مستوى عند 83.18 و الأدنى عند 82.78 و تظهر مؤشرات الزخم على المستوى اليومي تشبع الزوج بالبيع.

ابو تراب
18-04-2011, 10:55 AM
تويوتا تنقل إنتاجها الفرعي إلى مياجي


شركة تويوتا التي تعد أكبر مصنع للسيارات في العالم من حيث المبيعات و الإنتاج و أكبر شركة شيارات في اليابان، حيث أعلنت أنها تنوي بناء مصنع جديد في مياجي لنقل إنتاجها الفرعي هناك.
حيث أن الشركة تريد تعويض خسائرها الإنتاجية بعد زلزال 11 آذار، إضافة إلى ذلك ستبدأ الشركة في بناء المصنع الجديد خلال سنوات قليلة في مياجي.

ابو تراب
18-04-2011, 10:56 AM
تقلبات في آسيا بعد رفع الصين للفائدة


قلبت الأسهم الآسيوية بين الأحمر و الأخضر بعد أن قامت الصين برفع الفائدة في محاولة منها للسيطرة على التضخم، مما أثار من إمكانية تباطؤ النمو الاقتصادي في المنطقة. مؤشر MSCI للأسهم الآسيوية ارتفع هذا اليوم بنسبة 0.2% إلى 136.12 في تمام الساعة 12:22 في طوكيو.
مؤشر نيكاي 225
تراجع مؤشر نيكاي 225 اليوم بنسبة 0.36% أو 34.87 نقطة ليغلق عند 9556.65. من 225 شركة 65 شهدوا ارتفاع، و 141 شهدوا تراجع و 19 كانوا دون تغير. القطاعات التي قادت الهبوط كانت قطاع الصناعات الذي خسر 21.35 نقطة و قطاع الاتصالات الذي خسر 10.55 نقطة.
الأسوأ أداء اليوم كان من نصيب Softbank Corp التي تراجعت 2.93% لتغلق عند 961 ين. من ثم TDK Corp التي تراجعت 3.30% لتغلق عند 733 ين. من ثم Kyocera Corp التي تراجعت 1.02% لتغلق عند 2031 ين.
الأفضل أداء كان من نصيب Fast Retailing Co Ltd التي ارتفعت بنسبة 1.38% لتغلق عند 11790 ين، من ثم Konami Corp التي ارتفعت 3.46% لتغلق عند 1553 ين. و ثالثا Terumo Corp التي ارتفعت 0.69% لتغلق عند 4365 ين.
مؤشر S&P/ASX 200
الأسهم الأسترالية شهدت ارتفاعا هذا اليوم و بنسبة 0.20% أي 9.80 نقطة لتغلق عند 4861.90. من 200 شركة، 98 شهدوا ارتفاع و 80 شهدوا تراجع و 22 كانوا دون تغير. القطاعات التي قادت الصعود كانت القطاع المالي الذي كسب 6.88 نقطة و قطاع خدمات المستهلكين الذي كسب 2.25 نقطة.
أكبر نسبة ارتفاع اليوم كانت لشركة OM Holdings Ltd التي ارتفعت بنسبة 7.60% لتغلق عند 1.35 دولار أسترالي، بينما ثاني أكبر نسبة ارتفاع كان من نصيب Roc Oil Co Ltd التي ارتفعت بنسبة 4.55% لتغلق عند 0.46 دولار، و Paladin Energy Ltd التي ارتفعت بنسبة 4.40% لتغلق عند 3.80 دولار.
أكبر نسبة خسارة اليوم كانت لشركة Hastie Group Ltd التي تراجعت بنسبة 5.45% لتغلق عند 0.26 دولار أسترالي، من ثم Coalspur Mines Ltd التي تراجعت 5.18% لتغلق عند 1.83 دولار أسترالي، و White Energy Co Ltd التي تراجعت 4.12% لتغلق عند 2.56 دولار أسترالي.

ابو تراب
18-04-2011, 10:57 AM
ارتفاع أرباح China Huawei's بنسبة 30% خلال 2010




تعد شركة Huawei للتكنولوجيا الشركة الرائدة في مجال الاتصالات و أكبر مصنع للهواتف في الصين، حيث أعلنت عن بيانها المالي للعام المنتهي في 31 من كانون الأول، حيث جاءت الأرباح السنوية مرتفعة بنسبة 30% نتيجة ارتفاع مبيعاتها الخارجية.
من ناحية أخرى ارتفعت الأرباح الصافية بقيمة 23.8 بليون يوان بما يعادل 3.64 بليون دولار، مقارنة بالأرباح السابقة التي بلغت 18.3 بليون يوان عن العام السابق، في حين ارتفعت مبيعاتها الخارجية بنسبة 34% بقيمة 120.4 بليون يوان في العام السابق.

ابو تراب
18-04-2011, 12:29 PM
التحليل الاساسي للنفط





انخفاض النفط الخام خلال التعاملات الاسيوية بعد قرار الصين برفع متطلبات الاحتياطي في البنوك




تراجع عقود النفط الخام في بداية التعاملات الصباحية لتستقر دون 110 $ للبرميل بعد قيام الصين برفع متطلبات الاحتياطي في البنوك الصينية ضمن المحاولات لكبح جماح معدلات التضخم المرتفعة في البلاد, حيث تعد الصين ثاني أكبر اقتصاد عالمي مستهلك للنفط الخام بعد الولايات المتحدة.
قامت الحكومة الصينية بمطالبة البنوك لزيادة الاحتياطي النقدي للمرة الثالثة هذا العام، بسبب تسارع معدلات التضخم حيث أن الاقتصاد ينمو أسرع من التوقعات إلى جانب ارتفاع أسعار المستهلكين لأعلى مستوياته منذ 2008, و سيتم رفع الاحتياطي بنحو 0.5 نقطة أساس ابتداء من 25 آذار، وسترفع النسبة إلى 20.5% لأكبر البنوك القومية، وجاء ذلك بعد أقل من أسبوعين بعد قيام البنك المركزي الصيني برفع أسعار الفائدة.
جاء الانخفاض اليوم في عقود النفط الخام لمستويات 108.53 $ للبرميل ضمن عمليات جني الارباح بعد الارتفاع الذي حققته العقود خلال الاسبوع الماضي بعد ان تغلبت المخاوف من ان يؤدي ارتفاع الاسعار الى الحد من الطلب على القلق من قيام السعودية بخفض انتاجها النفطي.
أكد وزير النفط السعودي علي النعيمي أمس بان السعودية( التي تعد أكبر دولة منتجة للنفط الخام في منطمة أوبك) خفضت الانتاج 800 الف برميل يوميا في اذار بسبب وفرة المعروض مرسلا اقوى اشارة حتى الان الى ان اوبك لن تتحرك لكبح جماح ارتفاع الاسعار.
سجل مؤشر RJ/CRB للسلع الأساسية منرتفعا بمقدار 2.12 نقطة ليتداول عند مستويات 362.78 نقطة , و أغلق مؤشر S&P GSCI الجمعة الماضية عند مستويات 742.76 بعد أن ارتفع بمقدار 6.53 نقطة.
بتمام الساعة 04:01 بتوقيت EST ,انخفضت عقود وقود المحركات الآجلة لتسجل مستويات 328.500$ لكل جالون أي بمقدار 0.420 دولار، ويتداول عقود التدفئة حول 322.080$ لكل جالون بعد تراجع بمقدار 0.340 دولار ، أما عن عقود الغاز الطبيعي فقد هبطت بمقدار 0.0210 دولار لتسجل مستويات 4.183$ لكل 1000 قدم مكعب, هبطت عقود برنت تسليم أيار بمقدار 0.400 $ لتسجل مستويات 123.050$.
افتتحت عقود النفط الخام الآجلة تسليم أيار اليوم عند مستويات 109.30$ للبرميل و ارتفعت لتسجل الأعلى 109.39$ للبرميل و انخفضت لتسجل الأدنى عند مستويات 108.51$ للبرميل و تتداول العقود حول مستويات 109.00$ للبرميل

ابو تراب
18-04-2011, 01:46 PM
حالة توتّر في الأسواق المالية، و اليورو يتلقّى ضربة أخرى على رأسه




توالت الضربات على اليورو خلال الفترة الماضية، تارة من أزمة الديون السيادية التي تعصف في المنطقة الأوروبية، و أخرى بسبب مخاوف ضعف الاقتصاد الدولي. و نرى التخفيض الائتماني لعديد من الدول الأوروبية. مشاكل أخرى يعتقد بها المتداولين، نتشأت بعد فوز حزب الائتلاف الوطني في فنلدنا و هذا الحزب معروف في اتجاهه نحو عدم تقديم المساعدات مما يقلق من فوز أحزاب أخرى تتجه في نفس الصدد في دول أوروبية أخرى. ليس هذا فقط، بل شدنا اليوم تخفيضاً للتصنيف الائتماني للبنوك الأيرلندية مع استمرار الشكل في قدرة اليونان على الوفاء بالتزاماتها دون إعادة جدولة الديون.
كل ذلك كان نتيجته واحدة على اليورو، و هي ضربة أخرى موجعة على الرأس! لكن متى؟ عندما بدأ الدولار الأمريكي في اكتساب العزم الصاعد من جديد ليجعل مصيبة اليورو أكبر حتى مع أن البنك الأوروبي قام برفع سعر الفائدة مسبقاً و هذا ما جعل اليورو يتحمّل كل الضربات السابقة قبل أن يغيب عن الوعي اليوم من الضربة الأخيرة و القوية!
انخفض سعر صرف اليورو هذا اليوم بشكل قوي مقابل الدولار الأمريكي بعد أن لامس الأعلى له عند مستوى 1.4420 دولار لليورو الواحد، و حتى هذه اللحظة نرى اليورو يتداول في الجزء الأقرب من أدنى سعر له مقابل الدولار الأمريكي عند 1.4298 دولار لليورو الواحد. إن الزوج يتداول حالياً في مستويات بين الدعم 1.4280 و المقاومة 1.4365 و التداولات تميل لصالح الدولار الأمريكي بشكل واضح. لكن، أو أراد اليورو إثبات جدارته و الثبات فوق مستوى الدعم 1.4280، فقد نرى عودة الإيجابية من جديد للزوج خصوصاً و نحن نرى مؤشر ستوكاستيك يتداول في مستويات تشبع في البيع بحسب التحليل الفني.
بالنسبة للجنيه الإسترليني، فلم يكن حظه أوفر من اليورو، فنراه اليوم يتداول بانخفاض بعد ملامسته للأعلى عند سعر 1.6324 و حقق الأدنى حتى هذه اللحظة عند مستوى 1.6241 دولار للجنيه الإسترليني الواحد. التداولات الحالية للجنيه الإسترليني تظهر اتجاه المتداولين للدولار الأمريكي في ظل حالة من التوتّر التي تسود الأسواق المالية مما يسبب موجات من جني الأرباح.
رفع نسبة الاحتياطي الإجباري في الصين للمرة الرابعة هذه السنة رافق رفع آخر في سعر الفائدة خلال الأسبوع الماضي في بنك الشعب الصيني. إن هذه التصرفات من الصين هي بقصد الحد من مخاطر ارتفاع التضخم الذي وصل إلى مستويات هي الأعلى منذ عام 2008 عند 5.4%، و سياسات الصين التي تعتبر متطرّفة بالنسبة للعديد من البنوك المركزية الأخرى، سببت قلقاً في أن يكون ذلك سبباً للضغط سلباً على الاقتصاد الدولي و منها اتجاه المتداولون للدولار الأمريكي مما سبب قوته للدولار دفعت حتى الجنيه نحو الأسفل.
يتداول سعر صرف الجنيه الإسترليني حالياً بين مستوى الدعم 1.6250 و مستوى المقاومة 1.6300 و في حال استطاع الجنيه أن يستقر فوق مستوى 1.6250 فقد نرى عودة الإيجابية. لكن، في حال تم كسر سعر 1.6110، فقد نرى إجمالي الاتجاه خلال هذا الأسبوع يميل للهبوط بحسب ما يشير له التحليل الفني الكلاسيكي.
بالرغم من الارتفاع الذي نراه في سعر صرف الدولار الأمريكي، إلا أن الين الياباني استطاع أن يستفيد من حالة التوتّر التي تسود الأسواق المالية و التي أنتجت انخفاض مؤشرات الأسهم الآسيوية و الأوروبية في أغلبها هذا اليوم. انخفاض مؤشرات الأسهم سبب موجة من الطلب على الين الياباني في سبيل جني الأرباح. استخدم الين الياباني لتزويد التجارة في العملات و الأصول ذات العائد المرتفع، و اليوم مع انخفاض الشهية الاستثمارية و قابلية المخاطرة، نرى العملات ذات العائد المرتفع مثل الدولار الأسترالي و الدولار النيوزلندي و غيرها تتداول في سلبية و اندفع المتداولون نحو الين الياباني كعملة تصفية مراكز مالية.
بسبب كل ما ذكر، ارتفع سعر صرف الين الياباني هذا اليوم مقابل الدولار الأمريكي ليدفع في سعر صرف الدولار من الأعلى له عند 83.25 ين للدولار الأمريكي الواحد وصولاً إلى مستوى 82.63 ين للدولار الأمريكي. التحليل الفني بحاجة الآن لتأكيد كسر مستوى 82.75 حتى يتسّنى للين الياباني الاستمرار في اتجاه الصاعد، إذ أن هذا المستوى يمثّل فاصلاً على الزوج. لكن، لو نظرنا إلى مؤشر ستوكاستيك، سوف نرى بأنه متشبع جداً في البيع بالنسبة للدولار مما يجعل عودة تداول الدولار فوق 83.50 إيجابي جداً، لكن مع هذا، فالفصل سوف يكون بين يدي الحاجز 82.75 هذا اليوم.
البيانات الاقتصادية اليوم قليلة، و هذا ما يجعل المتداولين ينظرون إلى التطورات في الاقتصاد الدولي عامة. لكن، خلال الفترة الأمريكية نحن في انتظار بيانات من شركات أمريكية هامة على رأسها سيتي جروب و التي قد يكون لنتائجها تأثير كبير على الأسواق المالية هي و الشركات الأخرى، فحتى مع قلّة البيانات الاقتصادية اليوم، إلا أن التوتّر في الأسواق المالية قد يبقى مرتفع، لكن استمرار التشاؤم قد يبقي للدولار الأمريكي و الين الياباني الصلاحية في أن يحققا مزيداً من الارتفاع.

ابو تراب
19-04-2011, 07:29 AM
الفرار من الحرب (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread74050.html#post193964)


حالة اللجوء الطارئة، الناشئة عن تفجر الأعمال العدائية في ليبيا تنطوي على أبعاد متعاظمة باستمرار. ففي أسوأ حادث من نوعه تشهده السنوات الأخيرة، غرق في الأسبوع الماضي أكثر من 200 من اللاجئين من ساحل العاج والصومال وغيرهما من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، بعدما حاول قاربهم المُحمل فوق طاقته الإبحار من ليبيا إلى إيطاليا، ليغرق في البحر المتوسط. ومنذ بداية هذا العام وصل نحو 25 ألف شخص إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية الصغيرة، معظمهم من تونس.

وعلى الرغم من أن الهجرة غير المقيدة تمثل تحدياً سياسياً حساساً بالنسبة لإيطاليا وشركائها في الاتحاد الأوروبي، إلا أن بلدان شمالي إفريقيا تتحمل عبء الأزمة. فنحو 500 ألف شخص فروا عبر الحدود البرية لليبيا لتفادي الحرب. واتجهت غالبيتهم إلى مصر وتونس، لكن هناك نحو 60 ألفا في الدول الأربع الأخرى المجاورة لليبيا؛ الجزائر، وتشاد، والنيجر، والسودان. ومئات الآلاف من الأفارقة الآخرين الذين يعيشون ويعملون في ليبيا ربما يسعون باستماتة إلى عبور الحدود، خاصة إذا ما خافوا من أن يصبحوا أهدافاً للهجوم.

ومن شأن ذلك أن يضع عبئاً ثقيلاً على عاتق مصر وتونس. الآن وقد أطاح البلدان بطاغيتيها المُعمِرين، انخرطا في المهمة الشاقة الخاصة ببناء نظام سياسي تعددي ومؤسسات مجتمع مدني، مع محاولة إيجاد عمل لملايين الشباب العاطلين. والسلطات في القاهرة وتونس لن تكون قادرة على تحمل أعداد كبيرة من اللاجئين لفترة طويلة جداً. وإذا ما أرادات الحكومات الغربية للربيع العربي النجاح، فمن مصلحتها تماما زيادة الدعم الإنساني والمالي للبلدين اللذين بدأت فيهما الصحوة السياسية المهمة.

وكثير من حكومات الاتحاد الأوروبي تبدو مدركة لهذه النقطة، وكذلك المفوضية الأوروبية، التي منحت تونس هذا الأسبوع مبلغ 140 مليون يورو إضافية، علاوة على 257 مليون يورو مُزمعة خلال الفترة 2011 ــــــ 2013، مقابل مجهود أكبر لضبط الهجرة غير المنظمة. لكن استجابة أوروبا للأزمة تسلط الضوء على عيوب هيكلية في سياساتها بشأن الهجرة واللجوء، السابقة للصحوة العربية.

إن إدارة تدفقات الهجرة بالتعاون مع جيران أوروبا أمر مهم، لكن ينبغي أن تكون مسؤولية مشتركة لجميع الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. فعندما يتسرب مهاجرون غير شرعيون إلى الاتحاد الأوروبي، فإنهم عادة ما يصلون إلى البلدان الطرفية، مثل اليونان، وإيطاليا، ومالطة، أو بولندا. وكثيرون من هؤلاء تتم إعادتهم إلى بلدانهم في وقت لاحق، لكن بعضهم يبقى. وإذا كان الاتحاد الأوروبي يتوق إلى معالجة مشتركة، فإن مهمة الاعتناء بهؤلاء المهاجرين ينبغي ألا تقع في المقام الأول على البلدان الأكثر عُرضة لتلك التدفقات.

ابو تراب
19-04-2011, 07:29 AM
يوجد ما يدعو للتفاؤل رغم الظروف غير المواتية (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread74049.html#post193963)


منذ الأسبوع الثالث من آذار (مارس) تشهد أسواق الأسهم تحسناً حاداً، على الرغم من وجود عدد من العوامل السلبية. ويتساءل كثير من المشاركين في السوق عن منطقية هذا التعافي.

إن الرياح المعاكسة السلبية كثيرة ومتنوعة. وأكثر العوامل السلبية التي يتم الاستشهاد بها تتمثل في ارتفاع سعر النفط الذي يعود جزئيا إلى الاضطرابات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، والضغوط المستمرة التي تتعرض لها أسواق رأس المال في منطقة اليورو، والمخاوف المستمرة من خطر الإشعاعات في اليابان.

إضافة إلى ذلك، تواجه الأسواق النهاية المحتملة لسياسة التخفيف الكمي في الولايات المتحدة، واستمرار الخلافات السياسية حول العجز في ميزانية الولايات المتحدة، وخطر حدوث عمليات بيع كبيرة لسندات الخزينة الأمريكية، والمزيد من التشدد النقدي في الصين وغيرها من الاقتصادات الناشئة، والبدء بدورة تشدد في أوروبا، وخطر ارتفاع المؤشرات الرئيسية الأمريكية والأوروبية، ومراجعة أرباح الشركات وتحولها إلى الجانب السالب. (في العادة عندما ترتفع مؤشرات مديري المشتريات وتبدأ عمليات مراجعة الأرباح في الدوران، تشهد الأسواق تصحيحاً بنسبة 5 – 10 في المائة). وتجدر أيضا ملاحظة أن الأدلة المتوافرة تظهر أن المستثمرين زادوا تعرضهم لأسواق الأسهم بشكل كبير. وبالطبع، تضاعفت قيمة معظم الأسواق خلال العامين الماضيين.

ويمكن تحديد ثلاثة عوامل رئيسية لتفسير الاتجاه الصعودي الذي اتخذته الأسهم في الآونة الأخيرة: تحديداً لأن فئات الموجودات الأخرى غير جذابة، ولأن السيولة ما زالت قوية، ولأن كثيرا من العوامل السلبية الواردة أعلاه تم تجاهلها إلى حد بعيد، وهذا محل جدل. وباستخدام بيانات التضخم المؤقتة، فإن عوائد سندات الحزينة الأمريكية لعشر سنوات، والعوائد الحقيقية للسندات الألمانية واليابانية، جميعها تقريباً عند 1.3 في المائة، وهو مستوى غير جذاب على الصعيد التاريخي. وعوائد السندات الحكومية وسندات الشركات أقل حظا، مقارنة بعوائد الأسهم.

ورغم أن أوروبا بدأت دورتها التشددية وفي نهاية المطاف سيتبع ذلك ارتفاع في أسعار الفائدة الأمريكية، ستكون خطى التشدد معتدلة. ومن المرجح أن يستمر الاستثمار في السوق في توليد عوائد حقيقية سالبة. ومن بين فئات الموجودات الأخرى، يمكن أن تعتبر مبررات الاستثمار في السلع في المدى الطويل سليمة، إلا أن أسعار الشراء في أسواق السلع في المدى القصير أعلى من قيمتها. وتعتبر المراكز الدائنة واضحة بجلاء للمستثمرين. وبالنسبة للعقار الأسعار متباعدة كثيراً، لكن مبررات الاستثمار في العقار تضعف عندما تأخذ عوائد السندات في الارتفاع.

وتعد مستويات السيولة العالية عاملاً إيجابياً رئيسياً بالنسبة إلى أسواق الأسهم. ومع الجولة الثانية من التخفيف الكمي – أصبحت الميزانية العمومية لبنك الاحتياطي الفيدرالي ثلاثة أضعاف ما كانت عليه تقريباً عام 2008، في حين أصبحت الميزانية العمومية للبنك المركزي الأوروبي أعلى مرة ونصف.

وكان رد السياسة من جانب بنك اليابان على كارثة الزلزال، الذي تمثل في ضخ كميات كبيرة من السيولة بالين، عاملاً رئيسياً في التحسن الذي شهدته الأسهم أخيرا. وتنعكس الأموال الجيدة للسيولة في ليبور الدولار الأمريكي لثلاثة أشهر، عند أقل من 30 نقطة أساس، وفي نسبة الزيادة البالغة 12.2 في المائة في القاعدة النقدية الأمريكية منذ الإعلان عن جولة التخفيف الكمي الثانية، وفي ضيق الفوارق على ائتمان الشركات مقارنة بفروقات العائد الائتماني على سندات الدولار الأمريكية ذات التصنيف A والتي تقل الآن عن 100 نقطة أساس. ورغم ضعف الحجج الداعية إلى توسعة الجولة الثانية من التخفيف الكمي، كما صرح أخيرا عدد من محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، من المرجح أن تظل ظروف السيولة إيجابية إذا وضعنا في الاعتبار أن عملية التشدد التي سينفذها الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي من المرجح أن تكون بطيئة. وكان الإجراء الذي اتخذه بنك اليابان والتدخل من قبل مجموعة السبع لإضعاف الين داعما للأسواق.

لقد أهمل المستثمرون إلى حد كبير كثيراً من العوامل السلبية. إن مستقبل أسعار النفط يعتمد كثيراً على احتمال توقف الإمدادات من بلدان مجلس التعاون الخليجي. ورغم أن الاضطرابات السياسية قد تستمر في عدد من البلدان، من غير المرجح كما يبدو إجراء مزيد من الخفض على إنتاج النفط.

ورغم أن أسعار النفط الحالية تشكل قيداً على النمو، إلا أن نقطة الذروة بالنسبة للاقتصاد العالمي يمكن أن تتمثل في سعر يقارب 140 دولاراً للبرميل. وفي منطقة اليورو تقوم السوق حالياً بالتسعير بناء على تدني إمكانية اضطرار إسبانيا للوصول إلى صندوق الإنقاذ الأوروبي، وعلى أن رد الفعل الفوري على اضطرار البرتغال إلى الاعتماد على أموال الاتحاد الأوروبي كان إيجابياً بالنسبة إلى البنوك البرتغالية. وتعتبر عملية إعادة الإعمار في اليابان وزيادة الاستثمار فيها أمراً إيجابياً للاقتصاد العالمي. وفي الأسواق الناشئة تقترب دورة التشدد النقدي من نهايتها، لا سيما إذا أدت زيادة الإنتاج إلى تراجع أسعار المواد الغذائية في النصف الثاني من عام 2011. ومؤشرات مديري المشتريات في معظم البلدان مرتفعة. ولأن من غير المحتمل أن تكون هناك زيادات أخرى، فإن خطر حدوث انعكاس حاد لهذا الوضع منخفض. وبينما أصبح من الواضح أن المكاسب القوية في الأرباح التي حققتها الشركات عام 2009/2010 لن تتكرر، ينبغي أن يكون نمو أرباح السهم على الصعيد العالمي قريباً من 15 في المائة. وينبغي أيضاً ملاحظة أن التقييمات ليس مبالغاً فيها، وأن توزيعات الأرباح المدفوعة للمستثمرين عند مستوى تاريخي عال، وينبغي أن تزداد وتيرة عمليات الاندماج والاستحواذ.

ومن الواضح أن هناك أسباباً تدعو لعملية تصحيحية في أسواق الأسهم في وقت لاحق من عام 2011، عندما يدخل البنك المركزي الأوروبي أكثر في دورته التشددية وعندما تبدأ الأسواق التركيز على مخاطر التشدد النقدي والمالي في الولايات المتحدة. لكن الأسباب التي تتحدث عن انتكاسة خطيرة في الأسواق سابقة لأوانها، خاصة في وقت من المرجح أن يكون فيه أداء أسهم الأسواق الناشئة متفوقاً مرة أخرى.



الكاتب كبير مستشاري بنك كريدي سويس.

ابو تراب
19-04-2011, 07:30 AM
حان الوقت لأن يلقي أوباما بثقله في سلام الشرق الأوسط


أحدث ''الربيع العربي'' الذي بدأ يزهر تدريجياً في معظم بلدان الشرق الأوسط، تغيراً كبيراً في الوضع الجيوسياسي في المنطقة، ومن المحتمل أن يكون له أثر عميق في المصالح الأمريكية.

لا أحد يعرف كيف، أو متى تستقر المنطقة، وهناك القليل مما تستطيع الولايات المتحدة أن تفعله للمساعدة على تشكيل الأحداث بصورة مباشرة. وحتى في ليبيا تقوم الولايات المتحدة والبلدان الأخرى برد الفعل بشكل مباشر، بدلاً من تشكيل نتيجة الصراع الدائر بين معمر القذافي ومعارضيه. وهناك أسباب وجيهة لكل ذلك.

مع بدء تشكل شرق أوسط جديد على أيدي المواطنين في بعض البلدان، يبدو واضحاً أن هناك موضوعاً لم يتأثر، على الأقل ظاهريا: النزاع العربي ـــ الإسرائيلي على فلسطين. وما زال الإسرائيليون والزعماء الفلسطينيون غير قادرين، أو غير مستعدين للتحدث بشكل جدي. والاعتقاد بإمكانية استمرار هذا الوضع طويلاً يعد ضرباً من التمني.

لدى الولايات المتحدة مصالح مباشرة رهينة تحقيق سلام دائم بين إسرائيل وفلسطين، تفوق مصالحها في معظم البلدان الأخرى في المنطقة. إن التزامها الصمت إزاء مفاوضات وصلت إلى طريق مسدود حول حل الدولتين، بينما تشجع التحول إلى مزيد من الديمقراطية في البلدان الأخرى، يدل على أنها تتعامل بمعايير مزدوجة تضر بصورة أمريكا في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم الإسلامي الأوسع.

وهذا صحيح بشكل خاص لأن القضية الفلسطينية تبرز باعتبارها المسألة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لا يمكن تحقيق شيء فيها من دون القيادة الأمريكية النشطة، بما في ذلك قيادة الرئيس باراك أوباما.

لا يستطيع أي بلد آخر أن يقنع الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين بالتوصل إلى تسوية ملزمة تؤدي إلى دولتين تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمان، ما ينهي الصراع الإسرائيلي ـــ الفلسطيني وجميع المطالبات المتعلقة به. ومن شأن هذه النتيجة أن تعزز أمن إسرائيل، وفي الوقت نفسه تحل قضية تؤثر عكسياً في مصالح الأمن القومي لأمريكا في المنطقة.

يقول بعضهم إنه نظراً لعدم وضوح الوضع في منطقة الشرق الأوسط الأوسع، فإن الوقت غير ملائم لإعادة الانشغال بموضوع فلسطين، وينبغي علينا أن ننتظر لمعرفة الزعماء الجدد الذين سيبرزون، وما عسى أن تكون سياساتهم تجاه إسرائيل.

ويقول آخرون إنه ينبغي لأوباما الذي يواجه انتخابات رئاسية في العام المقبل أن يتجنب التورط الشخصي، إلا إذا كان متأكداً من النجاح، كي لا يبدو في موقف ضعيف، أو كي لا يسيء إلى الدوائر الانتخابية المحلية. إن هذين الرأيين يعكسان إجحافا خطيرا بمصالح جميع الأطراف الرئيسية، بما فيها مصالح الولايات المتحدة.

يضاف إلى هذه المصالح حقيقة أن هناك تأييداً دولياً متزايداً لإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) قيام دولة فلسطين على أساس حدود عام 1967. إن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تحبط هذا الإعلان. وفي واقع الأمر من المرجح أن تكون معزولة في معارضته (إلى جانب إسرائيل). لكن من المرجح أن يؤدي هذا الإعلان الذي قد يرضي أولئك المحبطين بحق من عقود من المفاوضات الفاشلة، إلى مأزق عميق بدلاً من أن يؤدي إلى سلام دائم ترغب فيه بإخلاص الأغلبية في إسرائيل وفي الأراضي الفلسطينية.

إن استئناف عملية السلام الإسرائيلية ـــ الفلسطينية لا يعني إجبار إسرائيل على تقديم تنازلات، أو إجبار الفلسطينيين على الاستسلام. إن معظم عناصر التسوية متفق عليها بالفعل نتيجة لـ ''المبادئ التي حددها كلينتون'' عام 2000، واتفاقيات أوسلو وخريطة الطريق لعام 2003.

إن المطلوب هو استجماع إرادة الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين، بقيادة رئيس أمريكي مصمم، لصياغة مختلف العناصر في خلاصة سبق لجميع الأطراف أن وافقت عليها من حيث المبدأ علانية. وفي واقع الأمر أن جماعة إسرائيلية ذات قاعدة عريضة أعلنت منذ عهد قريب ''مبادرتها الإسرائيلية للسلام'' متضمنة هذه العناصر، وهي تحظى بدعم قوي من زعماء أوروبا، خصوصا ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة.

وهكذا، فقد حان الوقت كي يقدم أوباما تصوره لمعالم اتفاقية سلام عادل وقابل للحياة. وينبغي أن يتم التأكيد على أربع مسائل:

أولاً، يجب أن تتم معالجة موضوع الأراضي والحدود. دولتان على أساس خطوط الرابع من حزيران (يونيو) 1967، مع تعديلات طفيفة متبادلة ومتفق عليها ـــ كما هو مبين في الحاجة إلى مبادلة الأراضي بالتساوي، كي تؤخذ في الاعتبار المناطق التي يسكنها عدد كبير من الإسرائيليين في الضفة الغربية.

ثانياً، ينبغي إيجاد حل لمشكلة اللاجئين ينسجم مع حل الدولتين ولا ينطوي على حق عام في العودة إلى إسرائيل، ويعالج الشعور بالإجحاف الذي لحق باللاجئين الفلسطينيين، ويمنحهم في الوقت نفسه تعويضاً مادياً ذا معنى يساعد على إعادة توطينهم.

ثالثاً، يجب أن تكون القدس العاصمة غير المقسمة لكل من إسرائيل وفلسطين، على أن تكون الأحياء اليهودية تحت السيادة الإسرائيلية والأحياء العربية تحت السيادة الفلسطينية. ويتعين أن يكون هناك نظام خاص للمدينة القديمة، يمنح كل طرف السيطرة على أماكنه المقدسة، مع وصول كل مجتمع إليها دون إعاقة.

أخيراً، فيما يتعلق بموضوع الأمن، يجب على أوباما أن يدفع لإقامة دولة فلسطينية غير مسلحة، مع آليات أمنية تعالج المخاوف الإسرائيلية، والقبول في الوقت نفسه بالسيادة الفلسطينية، ووضع قوة متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة لضمان فترة انتقالية تتسم بالسلام والأمن.

يمكن أن تشكل هذه المعالم أساساً لمناقشات حقيقية ومثمرة من قبل الطرفين للانتقال بمفاوضات السلام إلى حل إيجابي. ومن شأن هذه المعالم أن تحقق أهداف الأمن القومي ذات الأولوية للولايات المتحدة وسياستها الخارجية فيما يتعلق بحل الصراع الإسرائيلي ـــ الفلسطيني.

ومن شأنها أيضاً أن تلبي الأمور التي حث عليها مراراً وتكراراً المجتمع الدولي، ومن ضمنه الجامعة العربية، واللجنة الرباعية (الأمم المتحدة، الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، وروسيا) في أن تمارس الولايات المتحدة قيادة مصممة وفاعلة باعتبارها المسهل الرئيسي لعملية سلام الشرق الأوسط. وينبغي أن تكون هذه المعالم جزءاً من استراتيجية شاملة وطموحة، مصممة لدفع الطرفين قدماً للتوصل إلى اتفاقية دائمة.

بطبيعة الحال، النجاح غير مضمون. وبسبب طبيعتها، لا توجد مسألة تتطلب تدخلاً مباشراً من قبل رئيس يكون نجاحها مضموناً. لكن كثيراً من المسائل ذات الأهمية لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة تعتمد على تحقيق سلام دائم بين إسرائيل وفلسطين.

لا يمكن معرفة طبيعة الشرق الأوسط الجديد إلا إذا تمت إزالة قرح الأراضي المحتلة المتقيح. ولا يمكن الوقوف في وجه طموحات إيران للسيطرة على المنطقة، بما في ذلك دعمها لحزب الله وحماس، طالما اعتبرت في المنطقة بطلة الطموحات المشروعة للفلسطينيين.

ستظل سورية ولبنان منطقتي قلق مباشر لإسرائيل طالما ليست هناك اتفاقية سلام إقليمية. ومن المرجح أن تتعزز علاقات الولايات المتحدة مع المملكة العربية السعودية، إذا رأى الملك عبد الله أن الولايات المتحدة تتحرك على نحو جاد لحل القضية الفلسطينية.

لا توجد أية مسألة في الشرق الأوسط أكثر جدارة منها بتدخل الرئيس، من أجل مصالح الولايات المتحدة على الصعيد العالمي ومن أجل استقرار منطقة بالغة الأهمية تشهد تغييرات تاريخية. في حزيران (يونيو) 2010 تحدث أوباما ببلاغة في القاهرة عن العدالة، والتقدم، والتسامح، وكرامة بني البشر جميعاً. لقد حان الوقت الآن كي يستخدم نفوذه ومكانته لجلب السلام إلى الأراضي المقدسة وتوحيد الإسرائيليين والفلسطينيين والعرب في سلام دائم.



الكاتب مستشار الأمن القومي الأسبق للرئيسين الأمريكيين جورج إتش. دبليو. بوش وجيرالد فورد، ورئيس مجموعة سكوكروفت، وهي شركة استشارية دولية.

ابو تراب
19-04-2011, 07:45 AM
البنك المركزي الاسترالي يتوقع تراجع معدلات النمو خلال الربع الأول




أعلن البنك المركزي الاسترالي اليوم عن محضر اجتماع البنك الذي عقد في شهر نيسان و الذي قرر خلاله تثبيت أسعار الفائدة، هذا و قد أشار البنك اليوم عن حيثيات اتخاذ هذا القرار.
قرر البنك الاحتياطي الأسترالي الإبقاء أسعار الفائدة ثابتة عند 4.75% بعد زيادتها سبع مرات منذ تشرين الأول 2009 ، إلى جانب التوقعات التي تشير إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي جراء الكارثة الطبيعية التي أصابت البلاد في كانون الثاني و شباط.
من ناحية أخرى نشير أن الاقتصاد الأسترالي شهد انتعاشا بسبب الطفرة التي حدثت في قطاع التعدين الأسترالي الذي دفع بالأجور للارتفاع ووفر فرص عمل كبيرة مما أدى إلى ارتفاع معدلات النمو التي قادت إلى مخاوف تضخمية في أستراليا.
في غضون ذلك ساهمت الفيضانات التي أصابت أستراليا و خصوصا ولاية كوينزلاند التي استلزمت إعادة إعمار لها فضلا عن تعطيلها بشكل مؤقت للنشاط التعديني القائم هناك و ساهمت في إحداث عجز في الميزان التجاري الأسترالي الذي يعد الأول منذ عام، إلى جانب ارتفاع قيمة الدولار الأسترالي حيث ساهم هذان العاملان في تخفيف حدة التضخم فضلا عن ارتفاع أسعار الفائدة.
أيضا ساهم ارتفاع قيمة الدولار الأسترالي من تقليل حجم الصادرات الأسترالية، إلى جانب تذبذب الصادرات الأسترالية لليابان نتيجة الأزمة القائمة في اليابان التي خفضت حجم وارداتها، هذا إلى جانب تذبذب الاقتصاديات العالمية بشكل عام نتيجة أزمة الديون السيادية في أوروبا و التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا هذه الفترة.
من ناحية أخرى نشير أن الاقتصاد الأسترالي سجل نموا في الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الرابع بنسبة 0.7% أعلى من النمو السابق الذي سجل نسبة 0.2%، ولكن الكارثة الطبيعية التي أصابت البلاد أدت إلى تقليل البنك الاحتياطي الأسترالي توقعاته بشأن الناتج المحلي الإجمالي خلال المرحلة القادمة.
في غضون ذلك جاءت توقعات البنك الاحتياطي الأسترالي بالنسبة لمعدلات النمو خلال 2011، أنها ستصل إلى 4.25% معتمدة في ذلك على قطاع التعدين و شركات الطاقة والغاز الطبيعي، هذا إلى جانب توقعات تسارع معدلات التضخم خلال الربع الأول من العام.
في هذا الإطار تتجه رغبة البنك الاحتياطي الأسترالي لحصر معدلات التضخم بين 2% و 3% وهي الحدود الآمنة للتضخم في أستراليا، حيث أن ارتفاع قيمة الدولار الأسترالي ساهمت في تخفيف وتيرة النمو الاقتصادي في أستراليا خصوصا في تقليل حجم الصادرات.
أخيرا نشير أنه في ظل هذا التذبذب القائم في الاقتصاديات العالمية و في الإقليم الآسيوي الذي تعاني معظم دوله من مخاطر تضخمية كبيرة مثل الصين و كوريا الجنوبية إلى جانب أستراليا التي تعد الأقل حدة في معدلات التضخم، فضلا عن أن أستراليا تعد أعلى سعر فائدة في العالم في إجراءات تحسبيه لأية مخاطر تضخمية، خصوصا في ظل توقعات تراجع الناتج المحلي الإجمالي إلى جانب توقعات تراجع الاستثمارات بشكل نسبي فمن المرجح أن البنك الاحتياطي الأسترالي لن يقدم على رفع أسعار الفائدة قريبا.

ابو تراب
19-04-2011, 07:47 AM
نتائج محضر اجتماع البنك الاحتياطي الأسترالي




أعلن البنك الاحتياطي الأسترالي أن معدلات التضخم ستتسارع خلال الربع الأول من العام، إلى جانب سير التوسع الاقتصادي بشكل معتدل، جراء الفيضانات التي أصابت البلاد خلال كانون الثاني و شباط، فضلا عن توقعات البنك الاحتياطي الأسترالي بتراجع الناتج المحلي الإجمالي أكثر من المتوقع.
إضافة إلى ذلك، قرر البنك الاحتياطي الأسترالي الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة عند أعلى مستوياتها عند 4.75% بعد اعتدال معدلات التضخم خلال هذه الفترة، أيضا أن البنك الاحتياطي الأسترالي لن يقوم برفع أسعار الفائدة خلال النصف الأول من 2011، و صرح البنك الاحتياطي الأسترالي أن ثبات أسعار السوق تشير إلى عدم تغير أسعار الفائدة.

ابو تراب
19-04-2011, 07:51 AM
الين الياباني يرتفع أمام اليورو والدولار نتيجة تصاعد أزمة الديون السيادية الأوروبية




(00.45 بتوقيت غرينتش)
الدولار/الين
واصل الين الياباني حركة الصعود أمام الدولار الأمريكي، حيث فضل المستثمرين شراء الين الياباني كملاذ آمن وسط تصاعد أزمة الديون السيادية الأوروبية إلى جانب ارتفاع ديون الحكومة اليونانية بشكل قياسي.
وأنهى الزوج جلسة الأمس بتراجع بمستوى 82.46، بعد أن سجل أدنى مستوى عند 82.18. من ناحية أخرى أظهرت المؤشرات اليومية أن الزوج في مرحلة التشبع بالبيع، في حين أعطى مؤشر الأربع ساعات إشارات بيع.
الدولار الأسترالي/الدولار
تراجع الدولار الأسترالي لليوم الثاني أمام الدولار الأمريكي جراء المخاوف من تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية، إضافة إلى ذلك تراجع الدولار الأسترالي لليوم الرابع أمام الين حين أن أسواق الأسهم الآسيوية ستشهد تراجع حول العالم، مما يمنع المستثمرين من شراء أسهم بلاد الإقليم الجنوبي.
وتراجع زوج الدولار الأسترالي/الدولار خلال جلسة الأمس، مغلقا عند المستوى 1.0489 بعد أن سجل أدنى مستوى عند 1.0453.
الدولار النيوزيلندي/الدولار
واصل الدولار النيوزيلندي حركته نحو الهبوط أمام الدولار الأمريكي، حيث قلل المستثمرين رهاناتهم، حيث أن البنك الاحتياطي النيوزيلندي لن يرفع أسعار الفائدة خلال النصف الأول من العام، إلى جانب بعد الإشارات أن التعافي الاقتصادي في نيوزيلندة يشهد معاناة.
وتراجع الدولار النيوزيلندي أمام العملات الرئيسية، حيث سجل أدنى مستوى له عند 0.7838 أمام الدولار الأمريكي خلال جلسة الأمس.

ابو تراب
19-04-2011, 07:53 AM
البنك المركزي الاسترالي يتوقع تراجع معدلات النمو خلال الربع الأول


اعلن البنك المركزي الاسترالي اليوم عن محضر اجتماع البنك الذي عقد في شهر نيسان و الذي قرر خلاله تثبيت أسعار الفائدة، هذا و قد أشار البنك اليوم عن حيثيات اتخاذ هذا القرار.
قرر البنك الاحتياطي الأسترالي الإبقاء أسعار الفائدة ثابتة عند 4.75% بعد زيادتها سبع مرات منذ تشرين الأول 2009 ، إلى جانب التوقعات التي تشير إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي جراء الكارثة الطبيعية التي أصابت البلاد في كانون الثاني و شباط.
من ناحية أخرى نشير أن الاقتصاد الأسترالي شهد انتعاشا بسبب الطفرة التي حدثت في قطاع التعدين الأسترالي الذي دفع بالأجور للارتفاع ووفر فرص عمل كبيرة مما أدى إلى ارتفاع معدلات النمو التي قادت إلى مخاوف تضخمية في أستراليا.
في غضون ذلك ساهمت الفيضانات التي أصابت أستراليا و خصوصا ولاية كوينزلاند التي استلزمت إعادة إعمار لها فضلا عن تعطيلها بشكل مؤقت للنشاط التعديني القائم هناك و ساهمت في إحداث عجز في الميزان التجاري الأسترالي الذي يعد الأول منذ عام، إلى جانب ارتفاع قيمة الدولار الأسترالي حيث ساهم هذان العاملان في تخفيف حدة التضخم فضلا عن ارتفاع أسعار الفائدة.
أيضا ساهم ارتفاع قيمة الدولار الأسترالي من تقليل حجم الصادرات الأسترالية، إلى جانب تذبذب الصادرات الأسترالية لليابان نتيجة الأزمة القائمة في اليابان التي خفضت حجم وارداتها، هذا إلى جانب تذبذب الاقتصاديات العالمية بشكل عام نتيجة أزمة الديون السيادية في أوروبا و التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا هذه الفترة.
من ناحية أخرى نشير أن الاقتصاد الأسترالي سجل نموا في الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الرابع بنسبة 0.7% أعلى من النمو السابق الذي سجل نسبة 0.2%، ولكن الكارثة الطبيعية التي أصابت البلاد أدت إلى تقليل البنك الاحتياطي الأسترالي توقعاته بشأن الناتج المحلي الإجمالي خلال المرحلة القادمة.
في غضون ذلك جاءت توقعات البنك الاحتياطي الأسترالي بالنسبة لمعدلات النمو خلال 2011، أنها ستصل إلى 4.25% معتمدة في ذلك على قطاع التعدين و شركات الطاقة والغاز الطبيعي، هذا إلى جانب توقعات تسارع معدلات التضخم خلال الربع الأول من العام.
في هذا الإطار تتجه رغبة البنك الاحتياطي الأسترالي لحصر معدلات التضخم بين 2% و 3% وهي الحدود الآمنة للتضخم في أستراليا، حيث أن ارتفاع قيمة الدولار الأسترالي ساهمت في تخفيف وتيرة النمو الاقتصادي في أستراليا خصوصا في تقليل حجم الصادرات.
أخيرا نشير أنه في ظل هذا التذبذب القائم في الاقتصاديات العالمية و في الإقليم الآسيوي الذي تعاني معظم دوله من مخاطر تضخمية كبيرة مثل الصين و كوريا الجنوبية إلى جانب أستراليا التي تعد الأقل حدة في معدلات التضخم، فضلا عن أن أستراليا تعد أعلى سعر فائدة في العالم في إجراءات تحسبيه لأية مخاطر تضخمية، خصوصا في ظل توقعات تراجع الناتج المحلي الإجمالي إلى جانب توقعات تراجع الاستثمارات بشكل نسبي فمن المرجح أن البنك الاحتياطي الأسترالي لن يقدم على رفع أسعار الفائدة قريبا.

ابو تراب
19-04-2011, 11:12 AM
التحليل الاساسي للنفط


انخفاض النفط لليوم الثاني على التوالي على خليفة المخاوف بشأن ضعف النمو العالمي




تراجعت أسعار النفط الخام لليوم الثاني على التوالي و ذلك بفعل المخاوف المتعلقة بشأن مستويات نمو الاقتصاديات العالمية الرئيسية سواء في أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية الأمر الذي من شانه أن ينعكس سلبا على مستويات الطلب.
العقود المستقبلية للنفط الخام تسليم مايو/أيار و التي ينتهي أجلها اليوم حيث تداولت في المعاملات المبكرة عند مستويات 106.51$ و بانخفاض قدره 0.61$ للبرميل، و كانت أغلقت يوم أمس على انخفاض بقيمة 2.45$ لتسجل مستويات 107.12$ للبرميل.
بينما سجلت العقود المستقبلية تسليم يونيو/حزيران مستوى 106.81$ للبرميل و بانخفاض قدره 0.88$ أو بنسبة 0.82%.
المخاوف تتعلق الآن بمستوى الطلب من قبل الاقتصاديات ذات التأثير على النمو العالمي وفي نفس الوقت فإن هنالك مرونة في مستوى العرض حتى الآن وذلك وفقا لما أشار إليه وزير النفط السعودي بأن السوق مشبع بمستويات عرض مرتفعة.
بالنسبة للمخاوف المتعلقة بمستويات الطلب و التي قد تنتج من الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مستهلك للطاقة على مستوى العالم، وذلك بعد أن أشارت مؤسسة ستاندرد آند بورز إلى أن الولايات المتحدة قد تفقد التصنيف الائتماني المرتفع "AAA" إذا لم تقوم الحكومة بعمل خفض لعجز الموازنة.
وهذا يعتبر امتداد لما تشهده المنطقة الأوروبية من أزمة ديون سيادية ومن ثم زاد ذلك من المخاوف بشأن تلك الأزمة.
في نفس السياق فبعد أن قامت الصين برفع سعر الفائدة اتجهت مرة أخرى إلى رفع الاحتياطي الإلزامي للبنوك و ذلك من أجل احتواء مستويات التضخم، لكن هذا الإجراء من شأنه أن يؤثر على مستويات النمو و بالتالي انعكاس ذلك سلبا على أسعار النفط.
بالنسبة لأسعار خام برنت فقد تراجعت في المعاملات المبكرة من اليوم بقيمة 0.81$ أو بنسبة 0.67% لتسجل مستويات 120.80$ للبرميل.

ابو تراب
19-04-2011, 02:54 PM
اليورو يتثبت لنا دائما بأنه يستحق لقبه




تراجع الدولار الأمريكي بمنتصف التعاملات الأوروبية اليوم مع تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين الذي دفعهم لشراء العملات ذات العائد المرتفع بحثا عن مزيدا من الاثارة على الرغم من جميع الصعاب التي تواجه الاقتصاديات العالمية من أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو إلى الزلزال المدمر الذي أصاب اليابان, يتداول مؤشر USDIX حاليا حول مستويات 75.26 و سجل الاعلى عند 75.60 و الادنى عند 75.60 مقارنة بسعر الافتتاح عند 75.50.
ارتفع اليورو مقابل الدولار الأمريكي لمستويات 1.4283 بعد البيانات الاقتصادية التي أكدت نمو القطاع الصناعي في منقطة اليورو و ألمانيا بأفضل من التوقعات و القراءة السابقة , فالاقتصاد الألماني في الوقت الاقتصاد الأوروبي الأول التي تعلق عليه الآمال لانتشال المنطقة من أزمة الديون السيادية الراهنة , خاصة بعد الشائعات التي تدور في الاسواق المالية عن توجه اليونان نحو اعادة هيكلة الديون العامة في الوقت الذي تنكر و تنفي هذه الشائعات, افتتح الزوج اليوم عند 1.4233 و سجل الاعلى عند مستويات 1.4292 و الادنى عند 1.4204 و من الناحية التقنية يبقى الاتجاه العام للزوج صاعد بشرط الاستقرار فوق مستويات 1.4250 و التي تمثل مستويات إعادة الاختبار للنمط الفني الصاعد.
صعد الجنيه مقابل الدولار الأمريكي ليستقر حول مستويات 1.6300 على الرغم من شح البيانات الاقتصادية من الاقتصاد الملكي الذي يعاني كثيرا بعد أن ارتفعت مستويات العجز في الميزانية العامة لمستويات تاريخية و التي دفعت الحكومة لاقرار أكبر تخفيضات في الانفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية مما كان له الاثر السلبي الواضح على مستويات النمو في البلاد خلال الربع الأخير من العام الماضي, سجل الزوج اليوم الاعلى عند 1.6315 و الادنى عند 1.6292 مقارنة بسعر الافتتاح عند 1.6262, و من الناحية التقنية يتداول الزوج حاليا حول منطقة خط الرقبة للنمط الفني الصاعد و الذي تم اختراقه سابقا مما يدعم التوقعات بمواصلة الارتفاع بشرط الثبات فوق 1.6300 .
حقق زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني ارتفاعا منذ الصباح لمستويات 82.64 بعد البيانات الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاد الياباني و التي تؤكد ضرورة بدء البنك المركزي الياباني برفع سعر الفائدة المرجعي لمكافحة الارتفاع المطرد في معدلات التضخم, افتتح الزوج تداولات اليوم عند 82.64 و سجل الاعلى عند 82.68 و الادنى عند 82.32 و يبقى الاتجاه العام للزوج هابطا باستقرار التداولات دون مستويات المقاومة الاساسية حول 83.90.

ابو تراب
20-04-2011, 07:19 AM
مصادرة حرية المرأة (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread74746.html#post194942)


من بين كثير من التداعيات محل الترحيب، التي لا تزال الثورات في العالم العربي تنتجها، إمكانية تغيير المفاهيم الغربية المسبقة عن الإسلام والمسلمين. لكن من المحزن أنه لا توجد حتى الآن سوى إشارة صغيرة إلى رغبة أوروبا في استخلاص دروس من مشهد ملايين المسلمين المطالبين، ليس بالحكم الثيوقراطي، وإنما بالحقوق الديمقراطية والحريات السياسية التي يعتبرها الغربيون حقوقاً لهم بالميلاد.

هذا الأسبوع دخل إلى حيز التنفيذ الحظر الفرنسي على ارتداء النقاب في الأماكن العامة، وهو غطاء لا يستخدمه إلا عدد ضئيل من المسلمات المتشددات في فرنسا. ومنذ يوم الإثنين الماضي بات في الإمكان أن تعتقل الشرطة أية امرأة تضع النقاب، أو البرقع خارج منزلها، أو سيارتها، وأن تقتادها إلى مركز الشرطة وتغرمها 150 يورو. وبالفعل تم احتجاز بضع نساء، وهناك كثيرات مستعدات للانخراط في عصيان مدني وتحدي الحظر.

دُعاة الحظر الذين ينتشرون عبر الطيف السياسي الفرنسي، يزعمون أن الحجاب مهدد لقيم الجمهورية الفرنسية. لكن هذا التعصب الجمهوري الأعمى هو في الواقع خدعة شعبوية رخيصة مملاة في جزء كبير منها بالجدول الانتخابي، في وقت تسجل فيه الجبهة الوطنية المعادية للأجانب مرة أخرى تقدماً في استطلاعات الرأي.

وبعيدا عن المساس بكل الذين يرون في قطعة ملبس أنها في الغالب تعبر عن خيار شخصي وليست إذعانا للقمع، فإن مأساة الحظر تكمن في أنه يمكن أن يتسبب في انتكاسة النضال ضد التحدي الحقيقي لحقوق المرأة.

ما من أحد يجادل بعدم الحاجة إلى إظهار الوجه لأغراض التعريف، ولا من يقول إن هناك وظائف ومهام لا يتناسب معها النقاب، لكن تحديد قواعد للبس في تشريع هو في أفضل الأحوال أمر انصرافي.

ما ينتهك حقوق المرأة بالفعل ليس وضع حجاب، ولكن إجبارها على فعل ذلك. والقانون الفرنسي ينص على غرامات أكثر فداحة على أولئك الذين يجبرون زوجاتهم على تغطية أنفسهن. أما جعل النساء أنفسهن هدفا – بمن فيهن اللاتي يغطين وجوههن طواعيةً – فمن الصعب أن يكون وسيلة لكسب ثقتهن وحمايتهن من أولئك الذين يضطهدونهن. على العكس، من المرجح أن يدفع ذلك بالنساء المجبرات على الحجاب إلى مزيد من تفادي المرأى العام.

إن مصادرة حرية المرأة مشكلة حقيقية، لكن من الصعب اعتبار الحجاب مثالها الفظيع. ولا يقتصر الأمر على السكان المسلمين. فالعنف الأسري وعدم تمكين المرأة وصمة للمجتمعات العلمانية الغربية كذلك.

التضييق على الرموز الإسلامية في كثير من البلدان الأوروبية – هولندا، وبلجيكا، وسويسرا اتخذت خطوات مماثلة لخطوة فرنسا – له نتائج عكسية. إنه يعكس فشلا في إدراك ما أظهره ربيع العرب، وهو أن معظم المسلمين يريدون الحريات ''الغربية'' أيضاً. إن المرء لا يكافح أوهام المتشددين من الملالي في إيران بممارسة التضييق نفسه الذي يمارسونه على النساء باسم الفضيلة.

ابو تراب
20-04-2011, 07:19 AM
المكر لن ينجح .. على صندوق النقد أن يستعيد مكانته (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread74745.html#post194941)


نَعِم صندوق النقد الدولي ببضع سنوات متألقة. لقد تخلص من سمعته كتاجر يجلب المشاكل. وتضاعفت موارده ثلاث مرات. وتم إصلاح نظام التصويت لديه ليعكس نهوض العالم الناشئ. لكن لا ينبغي لوزراء المالية الذين تجمعوا أخيرا من أجل اجتماعات الربيع التي يعقدها صندوق النقد الدولي، أن يحتفلوا بصخب عال جداً. فصندوق النقد الدولي يمكن أن يكون منسجماً بقدر ما هم منسجمون فيما بينهم ـــ ما يعني أنه ما زال يفتقر إلى الانسجام حول كثير من المسائل الكبرى.

انظروا في الفوضى التي تعم أوروبا. فاليونان وإيرلندا مثقلتان بديون من شبه المؤكد أنها غير قابلة للسداد. يجب أن يتم خفض هذه الديون، إما بإخبار المقرضين بأنهم لن يستعيدوا جميع أموالهم، وإما عبر ضخ أموال خيرية. لكن زعماء أوروبا يفتقرون إلى الشجاعة التي تمكنهم من تحميل الخسائر للمستثمرين، ويخشون أن ينقلب الناخبون عليهم إذا أنقذوا البلدان الطرفية. ولذلك سياستهم، وبدعم من صندوق النقد الدولي، تقوم على التلاعب: أن يقرضوا ما يكفي من أموال ''الإنقاذ'' لضمان أن يتم الدفع لحملة السندات بسرعة، لكن بثمن لن يعمل في نهاية المطاف على خفض عبء الدين.

من الخطأ أن يحرض صندوق النقد الدولي على هذا الجبن، لأن ذلك يعني إطالة أمد التقشف من دون لزوم في البلدان المأزومة، ولأن الصندوق يهيل الأموال على برامج محكوم عليها بالفشل وقد لا يستطيع استعادتها (رغم وضعه دائنا من الدرجة الأولى). لكن عدم الانسجام لا يتوقف عند هذا الحد. ففي حديث لا معنى له، يطمئن زعماء أوروبا حملة السندات بأنهم سيستعيدون كل أموالهم ـــ لكنهم قد لا يستعيدونها اعتباراً من عام 2013 وما بعده. وهذا موقف سخيف لأن الأسواق تتطلع إلى الأمام: المخاطر في المستقبل تؤثر على أسعار السندات الآن. لكن الذين يتحدثون بلغة تخلو من المعنى مساهمون أقوياء في صندوق النقد الدولي، ولذلك هذه المؤسسة تحتج بخنوع ومن دون طائل.

ثم انظروا إلى الجهود التي يبذلها الصندوق لتخفيف حدة الاختلالات العالمية. فبدفع من مجموعة العشرين للاقتصادات الرئيسية، أطلق الصندوق عملية التقييم المشترك. والمقصود من هذه العملية إحراج البلدان التي تعمل سياستها على تشجيع العجوزات، أو الفوائض التي تزعزع الاستقرار. لكن عندما تقول البلدان الرئيسية في مجموعة العشرين إنها تقبل بأن تُحرَج فهي لا تعني ما تقول. فقد وصف دومنيك شتراوس كان، المدير الإداري الصريح لصندوق النقد الدولي، الصراع على التقدم في موضوع التقييم المشترك بأنه ''مؤلم''.

لكن خير مثال على عدم الانسجام في صندوق النقد الدولي هو التغير الكبير الذي طرأ على موقفه من فرض قيود على رأس المال. ففي أيام ''مجموعة الواحد''، عندما كان الصندوق يعمل يداً بيد مع وزارة الخزانة الأمريكية، كان له موقف واضح من العوائق التي توضع أمام تدفقات رأس المال العابر للحدود: أنها سيئة. أما الآن، وعلى نحو يعكس ثقل مساهميه من الأسواق الناشئة الذين يسيطرون على اقتصادات بلدانهم، فإن صندوق النقد الدولي يدعو القيود على رأس المال بأنها جزء مشروع من صندوق العدة: ليست هي الآلية المفضلة للتعامل مع فيض الأموال، لكنها مقبولة تماماً. يفترض أن يكون هذا مؤشراً على عقلية منفتحة تثلج الصدر وتبعث على الارتياح جراء الخلاص من التدخل التلقائي في السياسات الاقتصادية للبلدان. لكن الإجماع القديم المناهض لفرض القيود على رأس المال لم يكن مجرد مبدأ، ذلك أنها لا تنجح في معظم الأحيان.

انظروا إلى الهند التي قاوم زعماؤها في عام 2004 سيلاً من رأس المال الداخل عبر فرض قوانين تحد من نشاط المستثمرين غير المقيمين في البلد، وعبر فرض قيود على الاقتراض بالعملات الأجنبية وهكذا دواليك. لكن كما يشرح إيلا باتنايك وأجاي شاه في ورقة حديثة، التدفقات الرأسمالية زادت على أية حال. لقد فشلت القيود في كبح تذبذب الروبية، وفشلت في حماية الهند من حدوث فقاعة في الموجودات. وحتى لم تعمل على خفض الاقتراض بالعملات الأجنبية. وكلما كان يعتبر أن الحكومة الهندية تخفض قيمة عملتها، كانت الشركات الهندية تجد طرقاً أكثر للاقتراض بالدولار الذي يبدو أن قيمته ستنخفض على الأرجح.

والهند ليست وحدها في ذلك. فقد كانت تشيلي أنموذجاً للبلد الذي يفرض قيوداً على رأس المال قبل بضعة أعوام. والآن يقول محافظ بنكها المركزي، خوزيه دي جريجوريو، إنهم فشلوا في خفض قيمة البيسو وفشلوا في خفض التدفقات الداخلة إلى البلد. وأيضاً، كثير من الافتراضات التي تقف خلف هذه القيود ضعيفة. وكما يبين فرانسيس وورنوك في ورقة حديثة، فإن الفكرة القائلة إن المستثمرين الأجانب يفاقمون التذبذب عبر الاحتشاد في الأسواق الساخنة ربما لا تصمد أمام الفحص والتدقيق. ولأنهم يتنقلون بين الأسواق العالمية، فإن مديري الأسهم الأمريكيين يسيرون بعكس التيار السائد في حقيقة الأمر.

وحتى لو سلمنا بأن القيود المالية هي موضوع محل خلاف، فإن المشكلة مع العقلية المنفتحة لصندوق النقد الدولي هي أنه يعمل كضوء أخضر لصالح جماعات الضغط والجبناء. ربما يقول صندوق النقد الدولي إن خط الدفاع الأول للبلدان ضد تدفقات الرساميل يتمثل في ضرورة السماح بارتفاع سعر الصرف إلى أن يقدم رهاناً مزدوجاً للمضاربين، لكن أصحاب المصالح الخفية في قطاع التصدير سيستخدمون إقرار صندوق النقد الدولي للقيود المالية من أجل إثارة المشاعر ضد رفع سعر الصرف. وعلى نحو مساو، قد يعمد صندوق النقد الدولي إلى حث بعض البلدان على تشديد سياستها المالية وبذلك تفسح المجال لخفض أسعار الفائدة، الأمر الذي يؤدي إلى قلة التدفقات الداخلة ـــ لكن السياسيين الذين تنقصهم الجرأة لخفض ميزانياتهم سيتمسكون بسرور بالقيود المالية كسبيل بديل للخروج. غير أن الحقيقة الصعبة هي أنه إذا أراد صندوق النقد الدولي أن يكون واضعاً للمعايير، فيجب عليه أن يعلن عن معاييره بصورة مقنعة. المكر لن ينجح.



الكاتب محرر مشارك في ''فاينانشيال تايمز''، ويدير مجلس العلاقات الخارجية التابع لمركز موريس جرينبيرغ للدراسات الجيواقتصادية.

ابو تراب
20-04-2011, 07:20 AM
مرحى! الأمريكيون عائدون إلى بلادهم (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread74744.html#post194940)

الجنود الأمريكيون يلوحون بإشارات الوداع. ينبغي للأوروبيين الطيبين أن يحيوهم بالهتافات وهم في طريق العودة. فقد مر أكثر من عقدين منذ نهاية الحرب الباردة ولا ينبغي أن تكون فرنسياً (أو روسياً) لتوافق على أن الوقت قد حان كي يذهب الأمريكيون إلى بلدهم.ما زال لدى الولايات المتحدة نحو 80 ألف جندي في أوروبا، منتظمون حول أربع فرق قتالية. ويجري حالياً سحب إحدى هذه الفرق من قبل إدارة باراك أوباما. وربما تلحق بها فرقة أخرى عما قريب. ويأتي هذا القرار قوياً على أثر مرسوم يقضي بأن تلعب الطائرات الحربية الأمريكية دوراً ثانوياً في ليبيا.

وتدور شائعات في الأوساط الدبلوماسية مفادها أن الرئيس يمكن أن يقوم أيضاً بإلغاء الخطط الخاصة بنشر أحدث الدفاعات الصاروخية في أوروبا. إن الأوروبيين يرغبون في نشر درع صاروخي تابع لحلف الناتو لحمايتهم من الأنظمة المارقة، كالنظام الموجود في طهران، لكن المشكلة أنهم لا يريدون أن يتحملوا القسط الذي يترتب عليهم.في المجمل، يعطي موقف أوباما صدقية للفكرة القائلة إن الولايات المتحدة لم تعد تعتبر أوروبا نقطة مركزية في مصلحتها الاستراتيجية. صحيح أن الرئيس سيصل إلى لندن في الشهر المقبل بدعوة لأخذ الصور على مدى يومين مع الملكة في قصر باكنجهام. وسيعرج كذلك على قمة مجموعة الثماني في فرنسا ويمضي بضع ساعات أيضاً في وارسو، لكن هذا نوع من تفضيل الشكل على الجوهر. لقد بدأ الأمريكيون يتخلون عن أوروبا. لدى الولايات المتحدة أولويات أكثر إلحاحاً – في شرق آسيا، وفي باكستان وأفغانستان، وفي منطقة الشرق الأوسط. ربما تكون أوروبا قد نسيت موضوع العراق، لكن الولايات المتحدة ما زالت منشغلة به بشدة. وفي الوطن، لدى أوباما عجوزات بتريليونات الدولارات ينبغي سدها. وإذا لم يكن الأوروبيون على استعداد للدفع من أجل أمنهم الخاص، فلماذا يتحمل دافعو الضرائب الأمريكيون الفاتورة؟ليس كل واحد في واشنطن مرتاحاً من هذا. فالسيناتور ريتشارد لوغار، الصوت الجمهوري البارز في السياسة الخارجية، عارض عمليات السحب الأخيرة للقوات. وهو يقول إن حضوراً متقدماً في أوروبا رمز حيوي لالتزام الولايات تجاه التحالف. لكن لوغار من بين مجموعة متناقصة من الأطلسيين الذين ينتمون إلى المدرسة القديمة، حتى في حزبه. فقد اقترحت إدارة جورج دبليو. بوش حتى إجراء تخفيضات أعمق في القوات الموجودة في أوروبا.يمكنك أن تفهم سبب التخوف الذي يشعر به الزعماء الأوروبيون. فهم يجدون منذ الآن صعوبة بالغة في فرض منطقة الحظر الجوي فوق ليبيا، التي لا تعتبر حتى صراعاً من الحجم المتوسط. وما زاد الأمر صعوبة أن ألمانيا انحازت إلى روسيا والصين في معارضة هذه العملية. وكذلك فعلت بولندا.لقد أسهمت إيطاليا والسويد بالطائرات الحربية، لكن مع عدة تحفظات. فقد وافقت على أن يجوب الطيارون التابعون لها الأجواء، لكن يجب ألا يطلقوا النار على أي شيء. وهذا يترك معظم العبء على عاتق الفرنسيين والبريطانيين الذين يقال إن القنابل الموجهة بدأت تنفد لديهم. فما الذي يمكن أن تفعله أوروبا في حرب حقيقية؟لقد أمضيت جزءاً لا بأس به من وقتي أخيرا في حضور المؤتمرات، والندوات، والاجتماعات التي تتعلق بمستقبل الأمن الغربي. لقد ألقى أخرها، وهو اجتماع ممتاز عقد في مؤسسة ديتشلي، نظرة متفحصة معمقة على طبيعة وتوزيع القوة الأوروبية.إن مواضيع عدة تتخلل كل نقاش من هذه النقاشات. ويقول أحدها إن ساحة أوروبا الخلفية أخذت تصبح مكاناً أقل قدرة على التكهن به وأكثر خطورة، ويقول موضوع ثان إن أوروبا تواجه تهديدات جديدة وغير متناسقة، سواء من الهجمات عبر فضاء الإنترنت أو من الإرهابيين، ويقول ثالث إن الولايات المتحدة بدأت تسأم من العمل كصراف رئيسي للرواتب في حلف الناتو، ويقول رابع إن الناخبين الأوروبيين ليسوا على استعداد لمواجهة التحدي الأمني.إن التهديدات واضحة بما فيه الكفاية. وتقود الانتفاضات العربية الاحتمال طويل المدى بوجود جوار أكثر استقراراً ورخاءً في جنوب البحر الأبيض المتوسط. وفي المدى القصير، كما نشاهد في ليبيا، فإن المخاطر تنطوي على صراع وفوضى طويلين على عتبة أوروبا.وتشكل بلاد البلقان الغربية مصدراً آخر للخطر. فبعد مضي نحو 15 عاماً على اتفاقيات دايتون، ما زالت المنطقة تشهد عدم استقرار مسلح. فالبوسنة تبدو قريبة لدرجة الخطر من الانقسام العرقي. والصرب ترفض قبول قيام دولة في كوسوفو. ويعمل جزء كبير من يوغوسلافيا السابقة كمركز قيادة وسيطرة للجريمة الدولية، والاتجار بالمخدرات، والهجرة غير الشرعية.وعبر النصف الشرقي من القارة توجد مخاوف مبررة من أن تستغل روسيا الأكثر تأكيداً لنفسها، رحيل الأمريكيين لإعادة تأكيد سيطرتها على بلدان الاتحاد السوفياتي السابق وخارجها. لقد أعطى ديمتري ميدفيديف السياسة الخارجية الروسية وجهاً أكثر وداً بقليل، لكن القرارات الحقيقية ما زالت تتخذ من قبل فلاديمير بوتين.في ظل هذه الظروف يقول كثيرون إن النهج الذكي بالنسبة للأوروبيين هو التوسل إلى الأمريكيين للبقاء. لكن الحقيقة الصعبة هي أن أوروبا بحاجة إلى العلاج بالصدمات. فطالما استكانوا بارتياح تحت المظلة الأمنية الأمريكية، سوف يستمر الأوروبيون في العيش في مدينة فاضلة في عصر ما بعد الحداثة يكون الشيء الوحيد الذي يفعلونه بالإنفاق الدفاعي فيها هو خفضه، وتكون القوة الوحيدة التي يجدر الحديث عنها قوة ذات طابع ناعم بصورة واضحة.صحيح أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يقولان لنا إن العالم مكان خطر. وتقع على أوروبا أيضاً مسؤولية منع أنظمة كنظام معمر القذافي من ذبح شعوبها. لكن ما الذي يقوم به هذان الزعيمان حتى وهما يسعيان للإطاحة بالنظام الليبي؟ فرض تخفيضات عميقة على قواتهما المسلحة.الأرقام معلنة من قبل توماس فلاسيك في تقرير يلقي الأضواء على هذا الموضوع لمركز الإصلاح الأوروبي. إن معظم البلدان الأوروبية تنفق أقل بكثير من الهدف الذي حدده حلف الناتو، البالغ 2 في المائة من الدخل القومي. الدنمارك وحدها تخطط لزيادة ميزانيتها الدفاعية في الأعوام المقبلة. وهناك بلد أو بلدان يخططان لتجميد الإنفاق. وتقوم بقية البلدان بخفض الإنفاق.إن فلاسيك مصيب في الدعوة إلى الإسهام في التكاليف والقدرات. لكن المشكلة تتجاوز العزة الوطنية. فمن ناحية، تتعلق التخفيضات بالتقشف المالي، ومن ناحية تتعلق بالإحجام عن شرح التهديدات الجديدة للناخبين المتشككين. وفي حقبة ما بعد العراق يبدو كثيرون من صانعي السياسات غير قادرين على تمييز الحذر الحصيف من الخطط الطائشة للشروع في حروب غير ضرورية. وبناء على تجربتي الخاصة، فإن القول بأنه ينبغي على أوروبا أن تنفق بما يكفي لحماية مواطنيها يجعلك توصف بأنك من مريدي المحافظين الجدد الأمريكيين المتحمسين للحروب.لكن الحقيقة – المخرج الذي يسمح للسياسيين وصانعي القرارات بالعيش في ظل تناقص مستويات التهديد المتصاعدة وتقلص القوات المسلحة – هي مظلة الأمن الأمريكية. فطالما ظل الجنود الأمريكيون موجودين هنا، يمكن لأوروبا أن تخدع نفسها. وكما قلت، حان الوقت كي يعود الأمريكيون إلى بلدهم. وعندها نستطيع نحن الأوروبيين أن نكبر وننضج.

ابو تراب
20-04-2011, 07:22 AM
[/URL] (http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&winname=addthis&pub=ecpulse123&source=tbx-250&lng=en-US&s=facebook&url=http%3A%2F%2Fecpulse.com%2Far%2Ftopstory%2F201 1%2F04%2F19%2F%25D8%25A3%25D9%2588%25D9%2584%252D% 25D8%25A3%25D9%258A%252D%25D9%2581%25D9%2588%25D9% 2586%252D%25D8%25A3%25D8%25A8%25D9%258A%25D8%25B6% 252D%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2584%25D9%2588%25D9% 2586%2F&title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%2 0%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9% 20%2C%20%D9%81%D9%8A%20%D8%BA%D8%B6%D9%88%D9%86%20 %D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85%20%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%8 4%D8%A9%20%D8%B3%D9%8A%D8%B5%D8%AF%D8%B1%20%D8%A3% D9%88%D9%84%20%D8%A3%D9%8A%20%D9%81%D9%88%D9%86%20 4%20%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6%20%D8%A7%D9%84%D9%84% D9%88%D9%86%C2%A0%D9%81%D9%8A%20%D8%A8%D8%B1%D9%8A %D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%20-%20ecPulse.com&ate=AT-ecpulse123/-/-/4dae5136a524f7d2/1&uid=4dae5136f4ced490&CXNID=2000001.5215456080540439074NXC&pre=http%3A%2F%2Fby154w.bay154.mail.live.com%2Fmai l%2FInboxLight.aspx%3Fn%3D912700975&tt=0) [URL="http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&winname=addthis&pub=ecpulse123&source=tbx-250&lng=en-US&s=google&url=http%3A%2F%2Fecpulse.com%2Far%2Ftopstory%2F201 1%2F04%2F19%2F%25D8%25A3%25D9%2588%25D9%2584%252D% 25D8%25A3%25D9%258A%252D%25D9%2581%25D9%2588%25D9% 2586%252D%25D8%25A3%25D8%25A8%25D9%258A%25D8%25B6% 252D%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2584%25D9%2588%25D9% 2586%2F&title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%2 0%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9% 20%2C%20%D9%81%D9%8A%20%D8%BA%D8%B6%D9%88%D9%86%20 %D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85%20%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%8 4%D8%A9%20%D8%B3%D9%8A%D8%B5%D8%AF%D8%B1%20%D8%A3% D9%88%D9%84%20%D8%A3%D9%8A%20%D9%81%D9%88%D9%86%20 4%20%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6%20%D8%A7%D9%84%D9%84% D9%88%D9%86%C2%A0%D9%81%D9%8A%20%D8%A8%D8%B1%D9%8A %D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%20-%20ecPulse.com&ate=AT-ecpulse123/-/-/4dae5136a524f7d2/3&uid=4dae51369a760dc8&CXNID=2000001.5215456080540439074NXC&pre=http%3A%2F%2Fby154w.bay154.mail.live.com%2Fmai l%2FInboxLight.aspx%3Fn%3D912700975&tt=0"]

http://ecpulse.com/ecpulse.com/mainforms/NewsImages/TopStory_4-19-2011-12-26-00-AM.GIF في غضون أيام قليلة، سيكون سكان المملكة المتحدة المشتركين مع خدمة الهواتف النقالة Three من المحظوظين اللذين سيتمتعون بامتلاك أول أي فون 4 أبيض اللون بعد عام تقريبا من الانتظار.
النسخة البيضاء من الجهاز الأكثر نجاحا لدى شركة أبل سيكون متاح بدءا من 20 نيسان/ابريل الحالي، وفقا لشبكة الهواتف النقالة Three البريطانية، و ذلك بعد تسعة أشهر من صدور النسخة غامقة اللون.
كان من المفترض أن تصدر النسخة البيضاء اللون للأي فون مع تلك السوداء. لكن ظهرت مشاكل بسبب الطلاء الأبيض مما دفع بشركة أبل لتأجيل إطلاق هذه النسخة.
إذ تبين أن الطلاء الأبيض للأي فون 4 تسرب نتيجة الحرارة ليؤثر على "جودة الصور". حيث توجب على شركة أبل تأجيل إطلاق هذه النسخة إلى أن تم عزل مستشعر الكاميرا بشكل جيد.
في الولايات المتحدة سيتم إطلاق النسخة البيضاء للأي فون 4 من خلال AT&T و Verizon، لكن شركة أبل لم تصدر أي إعلان رسمي حول ذلك، لذا ليس من الواضح متى سيحصل ذلك.
الانتظار بدأ منذ آذار/مارس الحالي عندما كتب المدير التنفيذي للتسويق لدى شركة أبل على تويتر أن النسخة البيضاء تصدر "هذا الربيع". لكن من جهة أخرى من المرجح أن يتم تأجيل البدء بإنتاج الأي فون 5 حتى شهر أيلول/سبتمبر لهذا العام.
هذا من شأنه أن ينهي النمط المعتاد لشركة أبل بإطلاق الهواتف الذكية في فترة الصيف. لكن كل شيء سيتضح خلال مؤتمر أبل الدولي المقرر في 6-10 من حزيران/يونيو الحالي في سان فرانسيسكو.

ابو تراب
20-04-2011, 07:24 AM
الصادرات اليابانية تسجل عجزا للمرة الأولى منذ عام على خلفية زلزال 11 آذار




سجلت الصادرات اليابانية عجزا حادا يعد الأول منذ عام على أعقاب الآثار المدمرة الناتجة عن زلزال 11 آذار، معمقة جراح الاقتصاد الياباني الذي يعني من انكماش تضخمي إضافة إلى الخسائر الجسيمة المترتبة على زلزال 11 آذار.
من ناحية أخرى نشير أن مجمل الميزان التجاري في اليابان لشهر آذار جاء مسجلا فائضا بقيمة 196.5 بليون ين وهو أقل من الفائض السابق الذي بلغت قيمته 653.3 بليون ين، مؤكدة أن اليابان مازالت تعاني من توابع زلزال 11 آذار و تفاقم الأزمة يوما بعد يوم.
من ناحية أخرى صدرت بيانات الصادرات من البضائع لشهر آذار، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية متراجعة بنسبة 2.2%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 9.0%، في حين أشارت التوقعات تراجع بنسبة 1.1%.
نجد هنا أن الصادرات اليابانية تسجل و لأول مرة منذ عام تقريبا عجزا في الصادرات و ليس تراجع نتيجة الزلزال و الأزمة النووية التي سببت أضرارا جسيمة في الشركات اليابانية و بالتالي على معدل صادراتها في الآونة الأخيرة، فضلا عن توقف العديد من الشركات الكبيرة في اليابان عن الإنتاج و إغلاق بعض مصانعها. مما أدى لتراجع الشحنات الخارجية أيضا خلال آذار.
في غضون ذلك، وسط الجهود المبذولة من الحكومة اليابانية لاحتواء الأزمة حيث سعت الحكومة لمضاعفة برنامج شراء الأصول من 5 تريليون ين إلى 10 تريليون ين، إلى جانب تقديم مساعدات للشركات للنهوض بها من خلال برنامج قروض بأجل عام بقيمة بليون ين، في محاولة لمساعدة الشركات في ترتيب أوراقها و معاودة الإنتاج من جديد.
أخيرا صدرت بيانات الواردات من البضائع لشهر آذار، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 11.9%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 9.9%، في حين أشارت التوقعات نسبة 5.9%.
نتيجة للدمار الذي خلفه زلزال 11 آذار متبوعا بالأزمة النووية المدمرة، استدعت عمليات الإعمار بالإضافة إلى توقف الإنتاج في العديد من الشركات اليابانية، تطلب ذلك ارتفاع حجم الواردات لتوفير المواد الخام و المعدات المطلوبة في إعادة الإعمار.
في غضون ذلك تعول السياسة النقدية في اليابان على تعافي الإنتاج و الصادرات اليابانية في الفترة القادمة نتيجة ارتفاع حجم الطلب، وتشير التوقعات أن هذا سيحدث قبل أن تحل مشكلة ضعف الإنفاق المحلي في اليابان.
أخيرا نشير أن التوقعات تشير أن الناتج المحلي الإجمالي في اليابان سيتراجع بنسبة 0.6% خلال الربع الأول و أن التراجع قد يصل إلى نسبة 1.4% خلال الربع الثاني، و من الناحية الأخرى تعتمد السياسة النقدية في اليابان على برنامجها التحفيزي للشركات و الصناعات على أن تحقق الأهداف المرجوة خلال الفترة القادمة و لكن هذا سيأخذ بعض الوقت خصوصا أن شركة مثل هوندا يتوقع أن تستعيد عافيتها و تستأنف نشاطها بشكل كامل في اليابان في غضون شهرين أو ثلاثة، إشارة أن المرحلة المقبلة قد تشهد تحسنا بوتيرة بطيئة نوعا ما.

ابو تراب
20-04-2011, 07:25 AM
المؤشر القائد في أستراليا



صدر عن اقتصاد أستراليا اليوم بيانات المؤشر القائد لشهر شباط، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 0.4%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 0.1%، التي تم تعديلها لتسجل نسبة 0.3%.

ابو تراب
20-04-2011, 07:26 AM
الميزان التجاري للبضائع في اليابان




صدر اليوم عن اقتصاد اليابان بيانات مجمل الميزان التجاري للبضائع لشهر آذار، حيث جاء مسجلا فائضا بقيمة 196.5 بليون ين، مقارنة بالفائض السابق الذي سجل قيمة 653.3 بليون ين، الذي تم تعديله ليسجل قيمة 653.3 بليون ين، في حين أشارت التوقعات فائض بقيمة 645.4 بليون ين.
أيضا صدرت بيانات الميزان التجاري للبضائع المعدل لشهر آذار، حيث جاء مسجلا فائضا بقيمة 96.3 بليون ين، مقارنة بالفائض السابق الذي سجل قيمة 556.0 بليون ين، الذي تم تعديله ليسجل فائض بقيمة 477.4 بليون ين، في حين أشارت التوقعات فائض بقيمة 325.5 بليون ين.
من ناحية أخرى صدرت بيانات الصادرات من البضائع لشهر آذار، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية متراجعة بنسبة 2.2%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 9.0%، في حين أشارت التوقعات تراجع بنسبة 1.1%.
أخيرا صدرت بيانات الواردات من البضائع لشهر آذار، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 11.9%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 9.9%، في حين أشارت التوقعات نسبة 5.9%.

ابو تراب
20-04-2011, 07:27 AM
الصادرات في أستراليا


صدر عن اقتصاد أستراليا اليوم بيانات أسعار الصادرات خلال الربع الأول، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 5.2%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 8.1%، في حين أشارت التوقعات نسبة 5.0%.
أيضا صدرت بيانات أسعار الواردات خلال الربع الأول، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 1.4%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 3.8%، في حين أشارت التوقعات نسبة 0.9%.

ابو تراب
20-04-2011, 07:28 AM
الصين تهدف إلى مكافحة معدلات التضخم المرتفعة بدون الإضرار بالنمو الاقتصادي


تهدف الحكومة الصينية لاحتواء معدلات التضخم المتسارعة خلال الثلاث سنوات المقبلة بدون الإضرار بالنمو الاقتصادي، مما يضع الحكومة الصينية في مأزق حول كيفية الإبقاء على معدلات النمو في الاتجاه الصحيح.
ستضع الصين حزمة من الإجراءات لمكافحة معدلات التضخم المرتفعة عبر زيادات متكررة في أسعار الفائدة و زيادة متطلبات احتياطي البنوك مع العمل على رفع قيمة العملة القومية.
سجل المؤشر الاقتصادي القائد في الصين ارتفاعا بنسبة 0.3% بمستوى 155.3 خلال شباط، إضافة إلى سير الأنشطة الاقتصادية بشكل معتدل حيث أن الحكومة الصينية تتبع سياسة التضييق النقدي.
في غضون ذلك، لا يزال مؤشر أسعار المستهلكين مرتفعا في حين أن الحدود الآمنة له بين 3% و 4%، ويعد مؤشر أسعار المستهلكين هو أداة قياس التضخم حيث أنه تعدى الحدود الآمنة ليسجل ارتفاعا بنسبة 5.4% مقارنة بالارتفاع السابق الذي سجل نسبة 4.9%.

ابو تراب
20-04-2011, 08:51 AM
الاسواق المالية على موعد مع محضر اجتماع البنك المركزي البريطاني


يترقب المستثمرين اليوم محضر الاجتماع المركزي البريطاني وسط الغموض الذي يسيطر على مستقبل الانتعاش الاقتصادي العالمي , فالاقتصاديات الأوروبية لا تزال تعاني من هيمنة أزمة الديون السيادية و الولايات المتحدة الأمريكية تهدد بخسارة أعلى تصنيف ائتماني في الوقت الذي لا تزال اليابان تسعى جاهدة لمواجهة أسوا زلزال مر عليها منذ قرون.
يتوقع أن يتوسع الخلاف بين اعضاء لجنة السياسة النقدية حول السياسة النقدية الراهنة في محضر اجتماع البنك المركزي البريطاني خاصة مع ارتفاع معدلات التضخم في البلاد فوق المستويات المقبولة و لجوء البنك المركزي الأوروبي لرفع سعر الفائدة المرجعي للتعامل مع معدلات التضخم المرتفعة.
من المتوقع ان يظهر محضر اجتماع البنك المركزي توسعا في الخلاف بين اعضاء لجنة السياسة النقدية بعد ان كانت نتيجة التصويت خلال شهر آذار بواقع 5-3-1 أي ان خمس اعضاء صوتوا لابقاء السياسة النقدية ثابته دون تعديل , و صوت ثلاثة أعضاء ضرورة رفع سعر الفائدة, فيما يرى عضو واحد الحاجة لتوسيع سياسة شراء السندات الحكومية.
يرى اندرو سنتس لضروروة البدء برفع سعر الفائدة المرجعي بمقدار50 نقطة أساس بعد ارتفاع الضغوط التضخمية في المملكة, أكد سنتس بنهاية الاسبوع الماضي بأن تراجع معدلات التضخم سيدعم الاوضاع الاقتصادية في المملكة على المدى القصير,خاصة و أن تراجع قيمة الحنيه الاسترليني يهدد بدفع معدلات التضخم في البلاد لمستويات 5% مما سوف يستدعي لرفع معدلات الفائدة.
انضم العضو دالي خلال شهر شباط إلى مارتن ويل بضرورة البدء برفع سعر الفائدة المرجعي بمقدار25 نقطة أساس بعد ارتفاع الضغوط التضخمية في المملكة, اما آدام بولسين فلا يزال يرى ضرورة توسيع نطاق سياسة شراء السندات الحكومية بقيمة 50 بليون جنيه لدعم مستويات النمو في البلاد.
الوضع الاقتصادي في المملكة المتحدة حرج جدا في الوقت الحالي فمعدلات التضخم لا تزال فوق المستويات المقبولة للحكومة حيث أكدت البيانات الاقتصادية ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين لمستويات 4.0% خلال آذار ,و التي تزيد الضغوط على صانعي القرار للبدء برفع سعر الفائدة المرجعي لكبح جماح الارتفاع الكبير في معدلات التضخم.
ازدادت الضغوط على البنك المركزي البريطاني بشكل لأكبر بعد قيام البنك المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة المرجعي بمقدار 25 نقطة أساس لأول مرة منذ أكثر من عامين , فقد سجل معدل الفائدة المرجعي 1.25% كما قام البنك برفع سعر الفائدة الاقراض لتصل إلى 2% من 1.75%، و على الودائع لتصل إلى 0.5% من 0.25%.
الاحوال الاقتصادية في المملكة المتحدة لا تدعم قيام البنك المركزي البريطاني برفع سعر الفائدة المرجعي فمستويات النمو تعاني من انكماش عند مستويات 0.5% خلال الربع الرابع من العام الماضي بالاضافة إلى ارتفاع العجز في الميزانية العامة و التي دفعت الحكومة الائتلافية لاقرار أكبر تخفيضات في الانفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية.

ابو تراب
20-04-2011, 09:51 AM
الذهب يلامس 1500 دولار، و الفضة عند أعلى مستويات منذ حوالي الثلاث عقود (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentalpreciousmetals/2011/04/20/06-42-04)




دولار ضعيف، و تضخم مرتفع مضاف له ضعف في الاقتصاد الدولي لكن مع استمرار النمو. أزمة الديون السيادية الأوروبية و مخاطر تخفيض تقييم الديون الحكومية الأمريكية مستقبلاً، و التوتّر السياسي في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا و ارتفاع في أسعار السلع. كل هذه الظروف اجتمعت معاً و كلها أسباب تدفع أسعار المعادن الثمينة أهمها الذهب للارتفاع. فهل من يجرؤ على بيع الذهب!
ارتفع الاحتياطي من الذهب في البنك المركزي الأوروبي بمقدار 3 مليون يورو في الأسبوع الذي انتهى في 15 نيسان-أبريل الماضي، و يعتقد العديد من المتداولون بأن ذلك سببه مخاطر التضخم أو التوتّر الكبير في أسعار صرف العملات الأجنبية و انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي. وصل الاحتياطي في البنك المركزي الأوروبي من الذهب و العملات و الأصول إلى مستوى 1.885 تريليون يورو في نهاية اليوم المشار له.
يوم أمس، شهدنا بيانات أشارت إلى أن التضخم في كندا ارتفع بأكثر من التوقعات بشكل ملحوظ، حيث وصل مستوى التضخم في كندا إلى 3.3% بحسب مؤشر سعر المستهلك لشهر آذار الماضي بحسب ما صدر من بيانات يوم أمس. من الولايات المتحدة، أظهرت البيانات يوم أمس تحسّنا في أسواق المنازل الأمريكية كإشارة لاستمرار النمو فيها و تحسّنه فيما نرى انخفاضاً حاداً في فائض الميزان التجاري الياباني بسبب الكوارث الطبيعية التي تعرّضت لها. من أستراليا، شهدنا هذه الليلة بيانات أشارت لارتفاع مستوى التضخم في أسعار الصادرات إلى 5.2% على مقياس السنة، مما يهدد بارتفاع واضح في ألتضخم لاحقاً.
في الحقيقة، الظروف تجتمع معاً لدفع سعر الذهب نحو الارتفاع و نراه اليوم يتداول حول مستوى 1500.00 دولار للأونصة الواحدة. رغم الانخفاض الطفيف الذي حصل في سعر الذهب يوم أمس، إلا أن السعر أغلق تداولات نيويورك عند مستوى 1494.70 دولار للأونصة بعد أن حقق السعر أعلى طلب ( سعر الشراء Ask ) عند مستوى 1500.80 دولار. فيما هذا اليوم، نرى السعر يحوم حول 1500.00 دولار للأونصة محققاً مكاسب بلغت 0.37% من إغلاق نيويورك يوم أمس. يتداول الذهب الآن عند مستوى 1500.20 بسعر العرض ( Bid ) و هذا كما هو في تمام الساعة 02:18 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 06:18 بتوقيت غرينتش ).
انخفض سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل سلّة العملات الأجنبية و ارتفع سعر برميل النفط و هذه أيضاً أسباب تدعم ارتفاع سعر الذهب. لا يجب إهمال دور المضاربة أيضاً في دفع سعر الذهب للارتفاع، فرغم رؤيتنا للكثير من الطلب على الذهب بشكل مادي و على شكل ملاذ آمن و تحوط من التضخم و تخفيض مخاطرة تقلّب أسعار الصرف و كبديل عن السندات الأمريكية و الأوروبية و تحوط من مخاطر التوتر السياسي في الشرق الأوسط ( ما أكثرها الأسباب!!!! )، لكن نرى بأن المضاربة أيضاً تلعب دورا ًواضحاً في دفع سعر الذهب للارتفاع بسبب طلب الذهب كاستثمار في السعر السوقي.
لا يجب ذكر الذهب و نسيان الفضة !! حيث أن أداء الفضّة النسبي فاق أداء الذهب مرّة أخرى خلال تداولات هذا اليوم و يوم أمس. حيث نرى بأن سعر الفضة ارتفع خلال جلسة نيويروك يوم أمس بمقدار 1.34% و أغلق الجلسة عند مستوى 43.96 بعد أن لامس الأعلى عند مستوى 44.19 و هذا اليوم نرى السعر يتداول عند مستوى 44.29 دولار للأونصة ( كما هو في هذه اللحظات ) بارتفاع مقداره 0.75%. نرى بأن مؤشر الفضة/ذهب ارتفع نحو أعلى مستويات له منذ 1985 – 1984 في القرن الماضي، و هذا كدلالة على الاندفاع الصاعد للفضة الذي يفوق الذهب مقداراً نسيباً.
تستقطب الفضّة طلبات مضاربة هائلة أكثر مما يجذبه الذهب. و هذا يسبب الاندفاع الحاد في سعر الفضة في الوقت الراهن و الذي يبدو بأنه لا يتوقّف. هنالك جهات تشير إلى أن سعر الفضة حول 50.00 دولار متوقع، لكن بالنسبة لنا يجب أن نشير و نؤكد بأن ارتفاع المضاربة على أحد الأصول يهدد في تذبذب كبير جداً و تصحيحات قد تكون حادة جداً حتى لو أن الاتجاه الصاعد ما زلنا نرجّحه أيضاً بشكل عام.
بالنسبة للبلاتين، فنراه ما زال يتداول في ضعف عندما نقارنه في تحرّك الذهب و الفضة. فقد انخفض البلاتين يوم أمس بمقدار 0.67% قبل أن يعود للارتفاع خلال الجلسة الآسيوية هذا اليوم ليتداول حول مستوى 1786.00 بارتفاع مقداره 1.08% تحقق هذا اليوم مقارنة بإغلاق نيويورك يوم أمس عند مستوى 1767.00.
هل سوف نرى عمليات جني أرباح بعد أن لامس الذهب مستوى 1500.00 دولار الذي يعتبر هدفاً قديماً للعديد من المتداولين و الجهات؟ هل سوف تتحقق توقعات بعض الجهات في انخفاض أسعار السلع بشكل عام إذ أن تلك الجهات تشير إلى أن الأسعار فوق السعر العادل؟ نحن لا نستبعد تصحيحاً، لكن لا نرجّح تغيّراً عاماً في الاتجاه. فلا يوجد حتى هذه اللحظة ما يغيّر الحقائق في الاقتصاد الدولي بشكل عام و هذا ما يجعلنا نلتزم الإيجابية لكن نحذّر من موجات تصحيح قد تكون حادة أحياناً.

ابو تراب
20-04-2011, 11:15 AM
التحليل الاساسي للنفط





الخبر

تقرير وكالة الطاقة الأمريكية

المتوقع 1.6 مليون برميل

السابق 1.3 مليون برميل

التحليل

صعدت أسعار النفط في المعاملات لمبكرة من اليوم و ذلك امتدادا ليوم أمس وهذا على إثر تحسن معنويات المستثمرين في الأسواق و من ثم الإقبال على الأصول ذات المخاطر المرتفعة بعد الإعلان عن بيانات اقتصادية ايجابية فضلا عن بدء موسم الإعلان عن النتائج الفصلية لأعمال الشركات.
العقود المستقبلية للنفط الخام تسليم يونيو/حزيران افتتحت اليوم عند مستوى 108.45$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 109.38$ و الأدنى عند 107.96$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 109.32$ و بارتفاع قدره 1.00$ للبرميل و بنسبة 0.96%.
و كانت عقود تسليم مايو/أيار قد انتهى اجلها يوم أمس و بارتفاع قدره 1.03$ لتسجل مستوى 108.15$ للبرميل.
تحسنت معنويات المستثمرين بعد الخوف الذي سيطر على الأسواق بشأن مستويات النمو في أكبر الاقتصاديات العالمية و المستهلكة للطاقة. وذلك بعد أن أشارت مؤسسة ستاندرد آند بورز إلى أن الولايات المتحدة قد تفقد التصنيف الائتماني المرتفع "AAA" إذا لم تقوم الحكومة بعمل خفض لعجز الموازنة.
إلا أن البيانات الاقتصادية التي صدرت بالأمس ألقت بظلالها على تلك المخاوف حيث ارتفع عدد المنازل المبدوء إنشاؤها في الولايات المتحدة بشكل فاق التوقعات في مارس/آذار. هذا و يتوقع اليوم أن تسجل مبيعات النازل القائمة في نفس الفترة ارتفاعا ليصل إلى 5 مليون من 4.88 مليون.
في نفس السياق فإن بدء موسم الإعلان عن النتائج الفصلية يعد من أحد العوامل الهامة التي تؤثر على التحركات في الأسواق خاصة انها تؤثر على معنويات المستثمرين. فبالأمس أعلنت شركة إنتل الأمريكية عن أرباح فصلية لأحسن من التوقعات و هو ما عزز شهية المستثمرين نحو المخاطرة و يتضح ذلك جيلا على أسواق الأسهم.
في نفس الوقت ينتظر اليوم أن تعلن وكالة الطاقة الأمريكية عن التقرير الأسبوع لحجم المخزون من النفط الخام في البلاد و يتوقع أن يسجل ارتفاع 1.3 مليون برميل في الأسبوع السابق فيما كانت القراءة السابقة ارتفاع بمقدار 1.6 مليون برميل.
جدير بالذكر أن تقرير صدر عن معهد البترول الأمريكي في وقت متأخر الأمس أشار فيه إلى ارتفاع حجم المخزون بنحو 667 ألف برميل في الأسبوع السابق ليصل إجمالي حجم المخزون إلى 356.1 مليون برميل.

ابو تراب
20-04-2011, 02:08 PM
البنك المركزي السويدي يرفع سعر الفائدة

قام اليوم البنك المركزي السويدي برفع سعر الفائدة الأساسي بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى 1.75%، و ابقى البنك على توقعاته بشأن سعر الفائدة حيث سوف تظل في المتوسط عند 2.5% في الربع الأول من العام القادم و عند 3.2% في الربع الأول من عام 2013.

ابو تراب
20-04-2011, 02:10 PM
بيانات جديدة عن قطـاع المنــازل الأمريكي .. والمزيـــــد من النتـائج الصـادرة عن الشركات




صلنا إلى بحر الأسبوع عزيزي القارئ والمستثمرون ينتظرون بيانات جديدة تتعلق بقطاع المنازل الأمريكي، مشيرين إلى أن البيانات التي صدرت أمس عن القطاع أعطت بعضا من الأمل بخصوص النشاطات في القطاع، هذا مع العلم أن موسم الإفصاح عن نتائج الشركات الأمريكية لا يزال قائما ليساهم في تحريك الأسواق.
وبالنسبة لأجندة البيانات الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي نشير إلى أن جلسة اليوم تعتبر مقياسا لقطاع المنازل كما كانت يوم أمس حيث أن تلك البيانات هي الوحيدة الصادرة عن الاقتصاد اليوم، وستكون البيانات مركزة على تقرير مبيعات المنازل القائمة والتي من المتوقع أن ترتفع خلال آذار/ مارس بنسبة 2.5% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت -9.6%.
ونسلّط الضوء هنا على التقدم الملحوظ الذي شهده الاقتصاد الأمريكي مؤخرا، حيث انخفض معدل البطالة خلال آذار/ مارس ليصل إلى أدنى مستوى له منذ عامين ليستقر عند 8.8%، إلا أن الأحداث الخارجية لعبت دورا مهما في التأثير على مستويات الثقة عالميا، كالتوترات السياسية التي تجري في المنطقة العربية بالإضافة إلى الكارثة الطبيعية التي أصابت اليابان منذ فترة وجيزة.
وهنا نشير عزيزي القارئ إلى أن الأوضاع في قطاع المنازل الأمريكي لا تزال قيد البحث عن الاستقرار، مشيرين بأن العقبات تواصل إلقاء ضغوضاتها على أنشطة القطاع، تلك العقبات التي تتمثل في معدلات البطالة والتي وإن انخفضت مؤخرا إلا أنها لا تزال مرتفعة، هذا بالإضافة إلى ارتفاع قيم حبس الرهن العقاري وتضييق الشروط الائتمانية.
وأوضاع الاقتصاد الأمريكي بالإجمالي أخذت منحى أكثر قوة مما سبق وذلك بشكل نسبي، مشيرين إلى أننا بدأنا بموسم الإفصاح عن نتائج الشركات المالية، والتي تعد أيضا بمثابة مرآة للأوضاع الاقتصادية ومدى تأثير العوامل الداخلية والخارجية على أداء تلك الشركات والمؤسسات والبنوك الأمريكية.
وعلى ما يبدو فإن النشاطات الاقتصادية في قطاع المنازل الأمريكي شهدت تحسنا نسبيا خلال آذار/ مارس، ولكن كما أسلفنا يوم أمس يجب أن لا نعلّق آمالا كبيرة على ذلك التحسن، فقطاع المنازل أظهر العديد من التباين خلال الفترة الماضية وسط العوائق التي تقف أمامه، وبالتالي من المؤكد أن يحتاج القطاع إلى المزيد من الوقت ليثبت أنه تخطّى الأزمة وآثارها.
أما بالنسبة لموسم الإعلان عن النتائج المالية الصادرة عن الشركات والمؤسسات والبنوك الأمريكية فسيصدر اليوم أيضا تقارير عن هذه الشركات تعد مقياسا لأوضاع تلك الشركات خلال الربع الأول من هذا العام، حيث من أبرز ما سيصدر اليوم نتائج كل من شركة Freeport-McMoRan Copper & Gold وشركة AT&T وشركة American Express وشركة Apple والخاصة بالربع الأول من هذا العام...

ابو تراب
20-04-2011, 02:11 PM
اغلبية أعضاء البنك البريطاني تتجه نحو دعم النمو على الرغم من ارتفاع التضخم




اليوم أصدر البنك المركزي البريطاني محضر الإجتماع الخاص بقرار سعر الفائدة الذي انعقد في وقت سابق من الشهر الجاري. و يوضح المحضر إتجاهات أعضاء لجنة السياسة النقدية إزاء الوضع الاقتصادي الراهن ومدى القرارات الواجب اتخاذها بشأن السياسة النقدية.

لايزال اتجاه دعم مستويات النمو هو المسيطر على غالبية أعضاء لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي البريطاني وذلك كما أظهره محضر الإجتماع الذي صدر اليوم حيث جاءت نتيجة التصويت على قرار الابقاء على سعر الفائدة دون تغير بعدد 6 أعضاء بما فيهم رئيس البنك من اصل تسعة أعضاء.
ويرى فريق الأغلبية أن الوضع الاقتصادي لايزال سلبيا خاصة في ظل وجود حالة من عدم التأكد بشأن وتيرة النمو و التي يغلب عليها الضعف، هذا فضلا عن إنتظار أعضاء لجنة السياسة لتقييم الوضع السائد بشكل أوسع.
و بالفعل الاقتصاد البريطاني يعاني من هشاشة في النمو حيث سجل في الربع الرابع انكماش بنسبة 0.5%.
على الجانب الآخر لايزال الإتجاه المطالب برفع سعر الفائدة يعتمد أساسا على مواجهة الضغوط التضخمية التي تشهدها البلاد، إذ طالب السيد أندرو سناتس برفع سعر الفائدة بنحو 50 نقطة أساس و يرى السيد مارتين و يل و السيد سبنسر ديل بضرورة رفع سعر الفائدة بنحو 25 نقطة أساس لتصل إلى 0.75%.
حتى و إن كان معدل التضخم قد تراجع في شهر مارس/آذار ليصل إلى 4% ليأتي بأدنى من التوقعات و القراءة السابقة لنسبة 4.4%. لكن لايزال متضاعفا عن المستوى الآمن لاسقرار الأسعار لنسبة 2%.
و بالنسبة لبرنامج شراء الأصول فقد وافق ثمان أعضاء على الابقاء على برنامج شراء الأصول كما هو دون تغير ليظل بقيمة 200 مليار جنيه إسترليني.
بينما واصل السيد آدم بوزين في طلبه برفع قيمة البرنامج بقيمة 50 مليار لتصل إلى 250 مليار جنيه، حيث يرى أن الاستقرار الذي قد تشهده مستويات الأسعار على المدى المتوسط من شأنها أن تمحي المخاطر في الأجل القصير. و يرى أن تلك المخاطر ليست ذات أهمية نسبية مرتفعة.

ابو تراب
20-04-2011, 02:17 PM
الصادرات من البضائع في اليابان - آذار 2.2-% مقابل 9.0%

ابو تراب
20-04-2011, 02:18 PM
أسعار الصادرات في أستراليا- الربع الأول 5.2% مقابل 8.1-%

ابو تراب
20-04-2011, 02:36 PM
الدولار يسقط ثانية أمام التفاؤل في الأسواق المالية




انخفض سعر صرف الدولار الأمريكي بشكل واضح مقابل سلّة العملات الأجنبية هذا اليوم بعد أن اجتاحت الأسواق المالية موجة من التفاؤل بسبب ظهور بيانات شركات أمريكية هامة يوم أمس أظهرت تحسنا فيها و بيانات أفضل من التوقعات مما أعطى آمال بأن يكون الاقتصاد الأمريكي مستمر في النمو و التعافي الاقتصادي و خفف ذلك القلق تجاه إعلان شركة ستاندرد آند بوور أن احتمال تخفيض تقييم ديون الولايات المتحدة أمر متاح بنسبة 1 إلى 3 خلال السنوات القليلة القادمة.
بيانات المنازل الأمريكية يوم أمس كانت دافعاً آخر للتفاؤل في الأسواق المالية، و منها اتجه المتداولون نحو الأصول مرتفعة العائد متخلّين عن الدولار الأمريكي و الين الياباني. بذلك، شهدنا الين و الدولار ينخفضان مقابل سلّة العملات الأجنبية. بالنسبة لمؤشر الدولار الأمريكي، نراه يتداول حالياً في مستويات حول 74.25 و هذه المستويات تعتبر الأدنى للدولار منذ أواخر تشرين الثاني عام 2009.
استطاع اليورو أن يعوّض كل خسائره التي تكبدّها مقابل الدولار الأمريكي، و ارتفع اليوم بعد أن اكتفى في الأدنى عند مستوى 1.4326 دولار لليورو الواحد ليلامس الأعلى عند مستوى 1.4546 دولار لليورو. التداولات الحالية تقع بين مستوى الدعم 1.4500 و مستوى المقاومة 1.4580، و مستوى الدعم المشار له عبارة عن مستوى مقاومة تم اختراقه في وقت سابق. إن الإيجابية التي يتداول فيها اليورو اليوم مستمدة من الإيجابية في الأسواق المالية، حتى أن بيانات ألمانيا التي أظهرت انخفاض التضخم في أسعار المنتجين لم تكن قادرة على تقليل اندفاع سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي.
بالنسبة للجنيه الإسترليني، فقد شهد هذا اليوم جلسة متذبذبة جداً، لكننا نرى ميله نحو الارتفاع لليوم الثاني على التوالي. ارتفع سعر صرف الجنيه الإسترليني هذا اليوم بعد ملامسته للأدنى عند مستوى 1.6306 و استطاع تحقيق الأعلى عند سعر 1.6387 دولار للجنيه الإسترليني الواحد. ما زلنا نرى الزوج يتداول قريباً من أعلى مستوياته التي تحققت اليوم منذ ثمان جلسات في الأسواق المالية، و رغم التزام البنك البريطاني في الاتجاه نحو دعم الاقتصاد، لكن فعلاً تبدو مخاطر التضخم بالنسبة للمتداولين سبباً لان يكون البنك البريطاني مجبراً لأن يعيد النظر في ذلك حتى لو بعد حين. بحسب التحليل الفني، فاختراق مستوى المقاومة 1.6350 التي أصبحت دعماً الآن قد يكون سبباً لدفع الزوج نحو اختبار مستوى المقاومة 1.6400 و ربما بعيداً نحو مستوى 1.6450 خصوصاً بعد أن أظهرت مستويات الدعم المتفرقة بين 1.6300 – 1.6320 قوّة جيدة أكسبت الجنيه عزماً استطاع من خلاله الارتفاع مقابل الدولار الأمريكي الذي اتصف في الضعف مقابل سلّة العملات الأجنبية.
بعد موجات متتالية من الانخفاض في سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، استطاعت الثقة التي اجتاحت الأسواق المالية اليوم من أن تدفع الدولار للارتفاع مقابل الين الياباني حتى مع أن الدولار انخفاض مقابل معظم العملات الأجنبية الأخرى. تداولات الفترة الآسيوية و الأوروبية الإيجابية من ناحية أسواق الأسهم و أسعار السلع و الأصول، تسبب موجات من البيع على الين الياباني الذي ما زال يعتبر عملة تزويد في التجارة، فيقوم المتداولون ببيع الين الياباني في سبيل الاتجاه نحو الأصول مرتفعة العائد في نوعيات تجارة شبيهة في تجارة العائد.
ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي هذا اليوم مقابل الين الياباني من مستوى 82.50 محققاً الأعلى عند مستوى 83.09 قبل أن ينخفض قليلاً، لكن ما زال الدولار الأمريكي تداول فوق مستوى الدعم 82.70 و الذي لو استطاع اكتساب العزم من خلاله للاندفاع و اختراق مستوى 83.50، فقد نرى استمرارية في قوة الدولار مقابل الين رغم ضعفه مقابل سلّة العملات الأجنبية بشكل عام.
بيانات المنازل الأمريكية يوم أمس ساعدت على دفع الثقة في الأسواق، و اليوم أيضاً نحن في انتظار بيانات مبيعات المنازل القائمة من الولايات المتحدة الأمريكية و التي تشير توقعاتنا إلى احتمال تحسّن ملحوظ في المبيعات خلال شهر آذار، و هذا لو تأكد فعلاً فقد نرى استمرارية في ارتفاع الثقة مما قد يسبب مزيداً من الإيجابية في الأسواق المالية تصب في صالح العملات ذات العائد المرتفع.

ابو تراب
21-04-2011, 07:31 AM
أسعار المنتجين في استراليا ترتفع بأعلى من التوقعات خلال الربع الأول من العام الجاري




البيانات الاقتصادية التي صدرت عن الاقتصاد الاسترالي اليوم فتحت الطريق أمام البنك المركزي الاسترالي إلى القيام برفع جديد لأسعار الفائدة خلال الفترة القادمة و ذلك بعد أن ارتفع مؤشر أسعار المنتجين بأكثر من التوقعات خلال الربع الأول بسبب الارتفاع في أسعار النفط الخام و المنتجات البترولية.
أعلن الاقتصاد الاسترالي عن مؤشر أسعار المنتجين خلال الربع الأول حيث ارتفع المؤشر بنسبة 1.2% بأعلى من القراءة السابقة التي كانت بنسبة 0.1% و كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 1.0%. أما عن القراءة السنوية فقد سجلت ارتفاع بنسبة 2.9% بأعلى من التوقعات و القراءة السابقة بنسبة 2.7% .
تقرير اليوم يظهر ارتفاع أسعار النفط المكرر بنسبة 13% إلى جانب ارتفاع أسعار الكهرباء و الغاز و المياه بنسبة 2.7% خلال الربع الأول. هذا وقد ارتفعت أسعار النفط الخام بأكثر من 25% منذ منتصف شباط الماضي بسبب تطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط.
قام البنك المركزي الاسترالي بتثبيت أسعار الفائدة للشهر الرابع على التوالي خلال نيسان عند 4.75 % و هي أعلى مستوى للفائدة بين الدول المتقدمة و ذلك عقب قيام السيد ستيفينز و معاونيه برفع الفائدة سبع مرات منذ تشرين الأول عام 2009 ، ويرجع قرار التثبيت إلى الكوارث الطبيعية التي شربت استراليا و تسببت في التأثير سلبا على النمو الاقتصادي.
أعلن البنك المركزي الاسترالي هذا الأسبوع عن محضر اجتماعه و أشار خلاله أن النمو الاقتصادي في استراليا معتدل خلال الربع الأول من العام بسبب الكوارث الطبيعية التي ضربت استراليا خلال شهر كانون الثاني و شباط.
هذا ويرى البنك الاسترالي أن معدلات الفائدة ستظل مرتفعة خلال الربع الأول بسبب تأثير الفيضانات في حين أن البنك يرغب في الحفاظ على التضخم بين مستويات 2% و 3% و أشار البنك أن الارتفاع الكبير الذي تشهده العملة الاسترالي الآن يساعد بشكل كبير على احتواء التضخم.
ارتفاع الطلب على الموارد الطبيعية من قبل الصين و الدول الأخرى يساعد على تعويض النقص في إنفاق المستهلكين إلى جانب معادلة ارتفاع التضخم أيضا ارتفاع الطلب على الموارد الطبيعية يعمل على تحفيز قطاع التعدين الأمر الذي يدعم قطاع العمالة بسبب قيام شركات التعدين بتعيين المزيد من العمالة.
سجل الدولار الاسترالي مستويات قياسية جديدة مقابل الدولار الأمريكي متأثرا بتحسن أداء البيانات الاقتصادية الأمريكية إلى جانب ارتفاع الأسهم و تخطي الذهب للمستوى النفسي 1500 دولار للاونصة، حيث سجل الدولار الاسترالي أعلى مستوى له عند 1.0770 .

ابو تراب
21-04-2011, 07:33 AM
الدولار الاسترالي و النيوزيلندي يسجلا مستويات قياسية مقابل الدولار الأمريكي


جذبت العملات الأسيوية الانتباه بعد أن ارتفعت بشكل كبير مقابل الدولار الأمريكي وسط تحسن علامات التعافي في النمو الاقتصادي، حيث سجل الدولار الاسترالي مستوى قياسي جديد مقابل الدولار الأمريكي أيضا الدولار النيوزيلندي وصل إلى أعلى مستوى له في ثلاث سنوات.
الدولار / ين
استمرت الموجة التصاعدية للين الياباني لأكثر من 10 أيام مقابل الدولار، حيث ارتفع العائد بنسبة 1.3% على السندات الحكومية في آذار 2021 من 1.24%.
انخفض الزوج و أنهى جلسة الأمس عند المستوى 82.48 بعد أن سجل أدنى مستوى له عند 82.26. من ناحية أخرى مؤشرات الزخم على المستوى اليومي و الأربع ساعات تظهر أن الزوج في منطقة مشبعة بالبيع.
الدولار الاسترالي / الدولار الأمريكي
ارتفع زوج الدولار استرالي/دولار خلال جلسة الأمس بعد أن سجل الأعلى له على الإطلاق، مدعوما بارتفاع أسعار الأسهم و السلع الأولية مما زاد من الطلب على الأصول المتعلقة بالنمو إلى جانب ارتفاع أسعار الذهب الذي يتداول أعلى المستوى 1500 دولار للاونصة. ارتفع زوج الدولار الاسترالي / الدولار الأمريكي خلال جلسة الأمس ليغلق عند المستوى 1.0691 .
الدولار النيوزيلندي / الدولار الأمريكي
يستمر الدولار النيوزيلندي في الارتفاع لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي وسط الارتفاع في أسعار النفط الخام و التي تعد بأكثر من نصف صادرات الدولة. و قد أنهى الزوج جلسة الأمس عند المستوى 0.7969 مسجلا أعلى مستوى عند 0.8006 و أدنى مستوى عند 0.7898 .

ابو تراب
21-04-2011, 07:34 AM
مؤشر ANZ لثقة المستهلكين في نيوزيلندا


أعلن الاقتصاد النيوزيلندي اليوم بيانات عن مؤشر ANZ لثقة المستهلكين خلال شهر نيسان حيث جاءت القراءة الفعلية لتظهر ارتفاع بقيمة 101.4 و هي مماثلة للقراءة السابقة. في حين قد ظهرت قراءة المؤشر على المستوى الشهري خلال شهر نيسان ثابتة عند 0.0% و كانت القراءة السابقة منخفضة بنسبة 6.2%.

ابو تراب
21-04-2011, 07:36 AM
ميل اليمنيين إلى الإجماع يبدد المخاوف من الفوضى (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread75699.html#post196129)


بعد وقت قصير من حملة دموية الشهر الماضي شنها أنصار الرئيس علي عبد الله صالح على المتظاهرين المعارضين، اندلع جدل في أحد الأسواق في العاصمة صنعاء. وكان بعض الشباب – منهم من يدعم الثورة ومنهم من يؤيد رئيس الدولة - يومئون بحركات عدائية ذات طابع مسرحي، في علامة واضحة أخرى على تفكك البلاد.

لكن بإلقاء نظرة عن كثب، نجد أن شيئا أكثر إثارة للاهتمام كان يحدث: في بعض الأحيان كان المتحاورون يضغطون بأيديهم على أذرع بعضهم بعضا لإثبات أنه ليس هناك سوء نية، في حين أن بعض أعضاء الحشد كانوا يصفقون، أو يضحكون عندما كان أحدهم يدلي بنقطة جيدة.

هذا الخلاف المتحضر يمثل توبيخا هادئا لأولئك الذين يفترضون أن نهاية حكم صالح الذي دام 32 عاماً يعني فوضى دموية - أو ربما أسوأ؛ انتصاراً للعناصر المتطرفة.

وعبّر كثيرون عن قلقهم من أن تؤدي إزاحة الرئيس اليمني إلى إطلاق العنان لمنافسة فوضوية بين القبائل القوية والانفصاليين والأصوليين الدينيين، الذين ازدهروا في هذا البلد الفقير، ولكن المهم استراتيجيا.

وما يفاقم هذه المخاوف هو ما اشتهر به اليمن من التشدد والانتشار الواسع، وكثير التنوع، للخناجر ورشاشات الكلاشينكوف. وعبر روبرت جيتس، وزير الدفاع الأمريكي، عن هذه المخاوف الشهر الماضي، حين قال إن انهيار حكومة صالح سيكون ''مشكلة حقيقية'' بالنسبة للولايات المتحدة.

إلا أن مثل هذه الآراء تغفل حقيقة مهمة هي أن اليمن – خلافا للعديد من الدول العربية الأخرى التي عصفت بها الثورة هذا العام - له تاريخ طويل في إدارة المنافسة بين مراكز القوى المختلفة من خلال المفاوضات والتسويات.

صالح ربما كان يحتل المرتبة الثانية مباشرة، وراء معمّر القذافي، في زمرة الذين حكموا طويلا في العالم، لكنه لطالما أدرك حدود موارده والقيمة الاستراتيجية لعدم التدخل في شؤون الآخرين. وفي حين أن الدول البوليسية، مثل مصر تحت حكم الرئيس حسني مبارك، بصورة أو بأخرى تحتكر وسائل العنف، إلا أنه يُعتقد أن بعض القبائل في اليمن تمتلك صواريخ مضادة للطائرات، بل وحتى دبابات.

وصالح لا يرحم المعارضة التي يعتبرها إما خطرة بما فيه الكفاية، وإما أنها تبلغ درجة من الضعف على نحو يكفي للسيطرة عليها تماماً عن طريق استعراض للقوة. لكن تحت حكمه شجب علماء الدين الفساد، وانتقدت الصحف الحكومة، وظهر قائد للمعارضة على التلفزيون ووصفه بالخائن.

وتبدو الفوضى خارج صنعاء خطرة، إلا أن المحللين يعتقدون على نطاق واسع أن عنصر عدم الاستقرار فيها لا يزيد شيئاً يذكر على الوضع الذي كان سائداً قبل بدء الانتفاضة. وكما هو الحال بالنسبة لبعض الدول الأخرى الواقعة على حافة الفشل التام، فإن ثمن الفوضى يجعل السياسيين وأمراء الحرب في اليمن يفكرون مرتين قبل دفع البلاد نحو الهاوية.

ويبدو أن المخاوف بشأن أن يسبب رحيل صالح فراغاً في السلطة لها قوة أكبر في عالم السياسة الشكلية. ذلك أن حزب الرئيس هو المهيمن، وما يعيق تحالف المعارضة هو الانقسامات بين جماعة الإصلاح من الإسلاميين السنة، وهي حزب المعارضة الرئيسي، وأعدائهم القدامى في الحزب الاشتراكي، وكذلك الزيدية المنتمين إلى أحد فروع المذهب الشيعي.

لكن حتى في هذه الحالة هناك أسباب، وإن كانت لا تدعو للتفاؤل، إلا أنها على الأقل تدعو إلى التخفيف من حدة السيناريوهات المريعة التي يبدو أن البعض منشغلون برسم ملامحها. فكثير من الديمقراطيين في النخبة السياسية يدركون بشكل عميق خطر أن تسد القوى غير الديمقراطية الفراغ السياسي، لكنهم مع ذلك يشعرون بأن الظروف الحالية توفر، كما يقول محمد أبو لحوم، المسؤول المنشق عن الحزب الحاكم: ''إحدى الفرص النادرة جدا خلال الخمسين إلى المائة عام الماضية''.

ولا شك أن صالح جعل السلطة مركزية أكثر من أي من أسلافه. ومع تفكك التحالفات التي مكنته من فعل ذلك، من المحتمل أن يصبح من غير الممكن التنبؤ بما يقدم عليه النظام في ظل إمكانية حدوث مواجهات عنيفة. لكن من الخطأ افتراض أن المجتمع اليمني نوعا ما غير مستعد لإزاحة الرئيس.

لقد طور اليمنيون الذين عانوا ويلات الحروب الأهلية والتدخلات الأجنبية، آليات مرنة لإدارة الصراع، وتفضيل بناء إجماع في الآراء، وقدرة هائلة على رؤية جميع جوانب القضية في آن واحد. إنهم جاهزون للديمقراطية مثل أي شعب آخر.

ابو تراب
21-04-2011, 07:38 AM
شدُّوا الأحزمة .. 2011 يمكن أن يكون أسوأ من 2010 (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread75698.html#post196128)


في الوقت الذي تدخل فيه الولايات المتحدة الربع الثاني من عام 2011، يشعر المرء بالإغراء لعَقْد مقارنات مع الوضع الذي كان سائداً قبل سنة، أي مباشرة قبل أن يؤدي الإحساس بالهلع من حدوث انتعاش اقتصادي سريع يتبعه ركود اقتصادي في الولايات المتحدة إلى إخماد الأسواق العالمية وأسعار الفائدة. وفي الوقت الحاضر هناك تراجع في توقعات النمو في الولايات المتحدة، ويتحدث الاحتياطي الفيدرالي عن استراتيجية للخروج، وأدت الصدمات الخارجية ــ الربيع العربي وزلزال اليابان ــ إلى تعزيز المخاطر الاقتصادية الكلية. إضافة إلى تنحو السياسة المالية العامة في الولايات المتحدة نحو التقشف وليس التيسير.

وخلافا لعام 2010 الذي شهد مزيدا من التحفيز من المالية العامة، سيؤدي تخفيض الإنفاق العام في الفترة المقبلة إلى تخفيض معدلات النمو لعام 2011. وأدى الاقتتال حول إمكانية إغلاق الحكومة الأمريكية منذ الآن إلى تقليص مبلغ 40 مليار دولار من ميزانية عام 2011، ما أدى إلى إزالة نحو نصف نقطة مئوية من النمو الاقتصادي بالمعدل السنوي في منتصف العام. وهناك زخم الآن في واشنطن يتجمع في سبيل تقليص العجز، في الوقت الذي يدرس فيه الكونجرس والبيت الأبيض إدخال إصلاحات على مستحَقات العوائد.

ويأتي هذا في وقت شهد صدمات خارجية في الربع الأول من عام 2011، نتيجة لارتفاع في أسعار النفط مترافق مع كساد تضخمي. وتشير معظم التقديرات إلى أنه إذا استدامت الزيادة في أسعار النفط التي سُجِّلت منذ تشرين الأول (أكتوبر) فإن ذلك سيؤدي إلى إزالة نقطة مئوية واحدة من النمو الاقتصادي لهذا العام والعام الذي يليه.

ولعل أفضل تصوير للفرق بين العام الحالي والعام السابق يبرز من خلال مقارنة تحديات الاحتياطي الفيدرالي. ففي عام 2010، بعد ''مغازلة'' فكرة التشديد في السياسة النقدية، أدى الهلع من تراجع النمو في منتصف العام إلى حدوث انقلاب حاد في الموقف. وفي عام 2011، مع ارتفاع التضخم، يواجه البنك المركزي الأمريكي تحدياً أكبر بكثير من ذي قبل، خصوصاً بالنظر إلى تباطؤ النمو.

وفي حين أن ثلاثة من الرؤساء الإقليميين للاحتياطي الفيدرالي، الأعضاء في لجنة السوق المفتوحة من الذين لهم حق التصويت، يطالبون بموقف أكثر وضوحاً بخصوص التوجه نحو استراتيجية للخروج، إلا أن مجموعة الحمائم الأساسية، بزعامة رئيس مجلس الاحتياطي، بن برنانكي، ترفض هذه الفكرة بحجة أن التوقعات التضخمية تظل مستقرة. وانعدام الرغبة الواضح لدى برنانكي للنظر في الفكرة ربما يكون مرتبطاً بالمعضلة التي يواجهها الاحتياطي الفيدرالي في عصر يتسم بأسعار الطاقة المؤدية إلى الكساد التضخمي والسياسة المتشددة في المالية العامة. مع ذلك، القوى المحركة للتضخم تعني تصاعُد المطالب بالتحول في السياسة.

إن تزايد الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لتشديد السياسة النقدية مع ارتفاع التضخم يعني أنه لن يكون قادراً على الاستجابة بصورة فورية في حال حدوث تباطؤ اقتصادي ناتج عن صدمة نفطية. وبالنظر إلى الانتقادات العنيفة التي واجهها البنك حين أطلق الجولة الثانية من برنامج التسهيل الكمي في السنة الماضية، فإن برنانكي سيواجه عملية خروج في الرأي داخل لجنة السوق المفتوحة وانتقادات قاسية من الكونجرس، لأنه يخاطر بإحداث مزيد من التضخم من مجرد التفكير بجولة ثالثة من التسهيل الكمي.

وفي حين أن معظم التوقعات لا تزال تفترض أن هناك مجالاً أمام مزيد من التحفيز من المالية العامة، إلا أن وجود الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب أدى إلى حدوث تقلص في منتصف العام، مع مزيد من التقشف في المرحلة المقبلة.

إن ارتفاع أسعار النفط والتقشف في المالية العامة يجعلا الصورة الاقتصادية الكلية أكثر تحدياً مما كانت عليه الحال في 2010. فالبنوك المركزية إما أنها عاكفة على تشديد السياسة النقدية (في أوروبا وفي معظم بلدان الأسواق الناشئة) وإما أنها في حالة انتظار متوتر، كما في حالة الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا. ويبدو أن مشكلة التضخم في الصين في سبيلها إلى الاشتداد في الوقت الذي ترفع فيه الحكومة أسعار الفائدة بصورة متواصلة، كما أن الزلزال المأساوي في اليابان والصدمة النووية يعنيان المزيد من الانقطاع في سلاسل التوريد في الاقتصاد العالمي وتقلص حاد في اليابان.

وتتسم أسواق الأسهم العالمية بالمتانة في وجه هذه التهديدات، ولعل مرد ذلك إلى أن الهلع من الركود في منتصف عام 2010 تبين أنه فرصة لشراء الموجودات الخطرة. لكن انتعاش أسواق الموجودات الخطرة بعد آب (أغسطس) 2010 كان مدفوعاً في بعض أجزائه بالإجراءات التحفيزية القوية في السياسة النقدية والسياسة المالية العامة في الولايات المتحدة، والتي لن تتكرر في 2011. وأفضل ما يمكن أن نرجوه هو سياسة محايدة من الاحتياطي الفيدرالي، ذلك أن السياسة المالية العامة بدلا ًمن كونها توسعية، بدأت منذ الآن بالسير على مسار يؤدي إلى التقلص الحاد.

إن اقتران الصدمة من ارتفاع أسعار النفط وتراجع الخيارات في مجال السياسة في عام 2011 ربما يؤدي إلى أسواق أكثر تقلبا عما كان عليه الحال في مثل هذا الوقت من السنة الماضية. وعلى الرغم من تصاعد التوترات السياسية وعلى صعيد السوق بخصوص التضخم في الولايات المتحدة، فإن العبرة المستفادة من عام 2010 هي أن آفاق التضخم والنمو يمكنها أن تتغير بسرعة على نحو يؤدي إلى المطالبة بالمزيد من التحفيز في السياسة الاقتصادية وليس بالأقل. وبالنظر إلى أن سياسة المالية العامة بدأت منذ الآن بالتشدد، ومن المقرر لها أن تتشدد أكثر من ذي قبل، فسيكون من الحكمة أن يتمسك الاحتياطي الفيدرالي بموقفه الحالي الذي يتسم بمراعاة وتقدير الاحتياجات.



الكاتب باحث مقيم في أمريكان إنتربرايز إنستتيوت.

ابو تراب
21-04-2011, 07:38 AM
على الحسن وتاره إظهار أنه ليس أداة فرنسية (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread75700.html#post196130)


لو كانت علاقة لوران باجبو أفضل مع باريس، لكان قد تمكن من المغادرة إلى المنفى بأمان عبر نفق محفور تحت الأرض، يربط بين قصره في أبيدجان ومقر إقامة السفير الفرنسي القريب منه.

النفق بناه فيلكس هوافيه بوانيه، الفرانكفورني المستبد الذي حكم ساحل العاج منذ استقلالها عام 1960 حتى وفاته عام 1993. وكان مصمماً ليكون طريقا للنجاة إذا حدث انقلاب، لكنه ظل منذ فترة طويلة بمثابة حبل سُرِّي يربط فرنسا، عسكرياً وتجارياً، بجوهرة مستعمراتها الإفريقية السابقة.

وحتى العقد الماضي الذي اتسم بالاضطرابات، كانت ساحل العاج أكثر دول غربي إفريقيا الناطقة بالفرنسية رخاء وتحررا من العصبيات القومية والجهوية.

وحين أغلق باجبو النفق عام 2004، بعدما ساوره الشك في إمكانية أن يتم استخدامه من جانب قتلة فرنسيون، كانت تلك الخطوة نذيرا بتصدع العلاقة بين حكومته الشعبوية وفرنسا. وعندما طوقته قوات غريمه الحسن وتاره، انسحب باجبو المعزول عالميا، إلى غرفة محصنة في المجمع نفسه، بدلاً من اللجوء إلى النفق ـ بينما كان جنرالاته يفاوضون حول شروط استسلامه.

ولأنه سياسي عرف عنه العناد وتحجر القلب، ولأنه من طراز الحكام الأفارقة المستبدين، يمكن أن يكون باجبو واقعا الآن تحت سيطرة شعور بالمرارة وخيبة الأمل لاضطراره إلى التخلي عن السلطة بعد سلسلة من الهزائم: في الانتخابات، وعلى المسرح الدبلوماسي العالمي الذي أصبح منبوذاً فيه بعد رفضه نتائج الانتخابات، إضافة إلى هزيمة أخرى في ميدان المعركة.

لكن من جانب واحد على الأقل، نهايته تنسجم مع ما كان يردده. فقد كان باجبو في الساعة الأخيرة ـ كما ادعى طوال الوقت – ضحية مؤامرة دولية.

فالهجمات الجوية التي شنتها القوات الفرنسية وقوات الأمم المتحدة على قواعد القوات الموالية له دمرت ميزته الوحيدة الباقية، المتمثلة في الأسلحة الثقيلة. وبدا أن الدمار الذي ألحقته تلك الهجمات كان حاسماً في منح القوات الموالية للحسن وتاره اليد العليا في القتال للسيطرة على أبيدجان – العاصمة التجارية ومقر السلطة.

ربما يكون التدخل الفرنسي في اللحظات الأخيرة ـ كما أخبر جيرار لونجيه، وزير الدفاع الفرنسي، الجمعية الوطنية في باريس ـ أنقذ أعداداً لا تحصى من المدنيين، من خلال تقصير أمد المعركة على الرئاسة، بعد أربعة أشهر من العنف المتصاعد. لكن التدخل يضفي أيضا مسحة من الشك على موقف وتاره الذي فاز في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني (نوفمبر)، وفقاً لنتائج صادقت عليها الأمم المتحدة، لكنه لم يستطع تحويل الفوز إلى سلطة إلا من خلال استخدام القوة وبمساعدة فرنسا والأمم المتحدة.

ومنذ أن نجا من تمرد عسكري نتجت عنه حرب أهلية في 2002 – 2003، قدم باجبو نفسه باعتباره وطنيا يشن حرب استقلال جديدة ضد فرنسا. ولم تكن استراتيجيته بعيدة عن استراتيجية روبرت موجابي في زمبابوي – من حيث إشعال الغضب الشعبي ضد القوة المستعمرة السابقة وتحريك الرفض لاستمرار هيمنتها على الاقتصاد. ووصف وتاره بأنه أداة فرنسية وأنه متواطئ في التمرد الذي شق وحدة البلاد.

وبعد الأحداث الأخيرة تبدو تلك الرواية أكثر قبولاً. فهي تلمس على الدوام وتراً حساساً لدى ملايين العاجيين العاطلين عن العمل وغيرهم من المسيحيين جنوبي البلاد، الذين يخشون من احتمال أن يكونوا تحت حاكم مسلم من الشمال. كذلك لقيت الرواية ارتياحاً في أنحاء أخرى من إفريقيا الناطقة بالفرنسية، المستاءة من تدخل باريس المستمر في شؤونها الداخلية.

وخلافاً لبريطانيا ظلت فرنسا منخرطة بقوة وبعاطفة فيما يطلق عليه ساحتها الإفريقية الخلفية.

وفي حالة ساحل العاج تحولت علاقة مبنية على المشاركة – فهم أن بإمكان فرنسا دعم الأنظمة الصديقة ـ إلى عداوة متبادلة في ظل حكم باجبو الذي دام عقدا من الزمن. واهتزت كثيرا الثقة بالقوة الاستعمارية السابقة بوصفها ملجأ أولا وأخيرا.

ولدى وتاره علاقات أفضل بكثير مع باريس، لكن عليه أن يبتعد قليلاً إذا أراد أن يكسب قلوب العاجيين.

ويقول مسؤولون إقليميون وغربيون يعرفون الرئيس المتنحي جيداً، وشاركوا في أشهر من المحادثات غير المجدية التي استهدفت إقناعه بالتخلي عن السلطة، إنه كان أكثر رغبة في التنحي خلال الأسابيع الأخيرة. لكنه كان موافقاً على ذلك بشرط أن يتنحى خصمه الحسن وتاره كذلك – لترك الساحة لجيل جديد يتولى الأمور ويعيد توحيد البلاد.

وحين فشل في ذلك، صمم باجبو على تعقيد مهمة وتاره. وكان ناجحاً في هذا الأمر.

ابو تراب
21-04-2011, 10:02 AM
الذهب عند مستويات قياسية جديدة، و سعر الفضة لا يتوقّف عن الارتفاع (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentalpreciousmetals/2011/04/21/07-00-06)


ارتفع سعر الذهب خلال تداولات يوم أمس و هذا اليوم مستفيداً من تفشّي المخاوف في الأسواق المالية بسبب أزمة الديون الأوروبية و ارتفاع مستويات التضخم إلى جانب مخاوف تتجه نحو وضع الولايات المتحدة الأمريكية المالي. إن هذه الظروف اجتمعت مع احتمالات الضعف في الاقتصاد الدولي و لا يجب أيضاً أن ننسى التوتّر السياسي في الشرق الأوسط الذي يكسب الذهب مزيداً من العزم الصاعد.
خلال تداولات نيويورك يوم أمس، ارتفع سعر الذهب بمقدار 0.49% و أغلق جلسة نيويورك عند مستوى 1502.00 دولار للأونصة. بالنسبة لسعر الفضة، فنجد بأن سعر الفضة استمر في اتجاهه الصاعد القوي دون توقّف مستفيداً من الطلبات الكبيرة التي اتجهت للفضة التي تعتبر ملاذاً آمناً مثلها مثل الذهب و كذلك استفاد سعر الفضة من انخفضا سعر صرف الدولار الأمريكي مما دفع في المضاربة بشكل كبير نحوها لتغلق تداولات نيويورك عند مستوى 45.23 دولار للأونصة الواحدة مكتسبة حوالي 2.89%
لو نظرنا إلى الأسواق المالية عامة، سوف نجد بأنها تتداول في إيجابية، حيث أن بيانات الشركات الأمريكية التي صدرت تشير إلى أن الشركات استطاعت أن تتأقلم مع وضع الاقتصاد الدولي و تستمر في نموها و تحقيق النتائج الجيدة. أغلق مؤشر داوجونز تداولات يوم أمس على ارتفاع مقداره 1.52% فيما نرى بأن هذه الإيجابية امتدت نحو الأسواق الآسيوية هذا اليوم لتتداول بإيجابية واضحة أغلق إثرها مؤشر نيكاي الياباني على ارتفاع مقداره 0.82% و ليتداول الآن مؤشر هانج سينج على ارتفاع يقارب 0.93%.
استمرت الإيجابية في أسواق المعادن الثمينة هذا اليوم بترافق ذلك مع استمرار ضعف الدولار الأمريكي، كذلك نرى بان ارتفاع سعر برميل النفط يعتبر سبباً إضافياً لدعم المعادن الثمينة مضاربياً و كذلك استثمارياً على توقعات أن يكون الارتفاع في سعر برميل النفط سبباً لأن نرى مزيداً من الارتفاع في مستويات التضخم. الذهب يعتبر تغطية لمخاطر التضخم و حافظاً للقدرة الشرائية للنقد، و كذلك الفضة إلى حد ما يتم استخدامها لنفس السبب لكن بالنسبة للفضة فنرى بأن الاتجاه المضاربي يبدو أكثر وضوحاً.
استطاع البلاتين يوم أمس أن يتداول بإيجابية، و هذا اليوم أيضاً استمر التداول الإيجابي للبلاتين الذي رغم أنه يعتبر معدناً ثميناً، إلا أنه يرتبط أكثر من كل من الذهب و الفضة في تحسّن الصناعة في الاقتصاد الدولي. بيانات الشركات الأمريكية بالإضافة لبيانات المنازل التي صدرت يوم أمس مشيرة إلى ارتفاع في مبيعات المنازل القائمة بمقدار 3.7%، كذلك الانخفاض في مخزون النفط، أسباب دفعت المتداولين للاعتقاد باستمرار في نمو الاقتصاد الدولي رغم كل الظروف السلبية التي يشار لها، حيث أن نمو الاقتصاد الأمريكي يعتبر محفزاً و رائداً للنمو في الاقتصاد الدولي و بذلك استفاد البلاتين من ذلك على توقعات أن نرى ارتفاعاً في الطلب على البلاتين.
ارتفع سعر البلاتين خلال تداولات نيويورك يوم أمس بمقدار 1.81% و حتى أن الارتفاع الذي شهده البلاتين كان أكبر من الذي شهده الذهب لتدخّل قوى الطلب على البلاتين كاستثمار في السعر السوقي.
نرى سعر الذهب اليوم و قد استمر في تداولاته الإيجابية، حيث نرى سعر الذهب يسجّل للجلسة الخامسة على التوالي أسعاراً قياسية جديدة و هذا اليوم شهدنا إيجابية في التداول. يتداول سعر الذهب حالياً حول مستوى 1506.30 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 0.29% فيما نرى بأن سعر الفضة استطاع اليوم أيضاً أن يستمر في اتجاهه الصاعد الحاد ليتداول سعر الفضة الآن عند مستوى 45.91 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 1.50%. بالنسبة للبلاتين، فنرى بأن البلاتين يتداول الآن على ارتفاع مقداره 0.28% عند سعر 1804.00 دولار للأونصة. هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 02:19 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 06:19 بتوقيت غرينتش ).
قد نرى استمرارية في الاتجاه الصاعد، بالرغم من أن هنالك العديد من المتداولين و بعض الجهات تشير إلى أن أسعار المعادن الثمينة أهمها الذهب و الفضة فوق السعر العادل، أو أنها في فقاعة سعرية، إلا أن الاتجاه الصاعد يبدو ثابتاً في الوقت الحالي حيث أننا لم نشهد المتداولين يبدون مخاوف تجاه مستوى 1500.00 دولار النفسي للذهب و لا مخاوف من مستويات 45.00 دولار للفضة و هذا ما قد يكون سبباً لاستمرار الإيجابية. لكن بالتأكيد ما زلنا نوصي بأهمية الحذر الشديد إذ أننا لا نستبعد تصحيحات هابطة و قد تكون حادة و قوية إن حصلت.

ابو تراب
21-04-2011, 11:05 AM
صعود اسعار النفط لليوم الثالث على التوالي


ارتفعت أسعار النفط لليوم الثالث على التوالي وذلك بعد تحسن بيانات المخزون في الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الذي انخفض فيه المخزون من النفط الخام لأول مرة منذ شهر فبراير/شباط الأمر الذي انعكس ايجابيا على التعاملات في الأسواق.
العقود المستقبلية للنفط الخام تسليم يونيو/حزيران افتتحت اليوم عند مستوى 111.37$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 112.48$ و الأدنى عند 111.29$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 112.08$ و بارتفاع قدره 0.63$ للبرميل و بنسبة 0.57%.
و كان تقرير وكالة الطاقة الأمريكية الذي صدر بالأمس أظهر انخفاض حجم المخزون في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأسبوع السابق بنحو 2.32 مليون برميل ليصل إجمالي حجم المخزون إلى 357 مليون برميل هذا في الوقت الذي كانت تشير فيه التوقعات إلى ارتفاع بمقدار 1.3 مليون برميل.
وقد شهد المخزون من النفط ارتفاع مستمر منذ شهر فبراير/شباط و الذي كان يمثل ضغط سلبي على التداولات في الأسواق إذ أن ذلك يعكس ضعف مستويات الاستهلاك في أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
في نفس السياق فقد أوضح التقرير أيضا انخفاض حجم المخزون من وقود المحركات بنحو 1.58 مليون برميل ليصل إلى 208.1 مليون برميل وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر/تشرين الثاني السابق.
فيما ساعد انخفاض الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسة لاسيما أمام اليورو حيث تراجع أمامه إلى أدنى مستوى منذ يناير/كانون الثاني من عام 2010 مسجلا 1.4636.
و اليوم هو الأخير في التداولات خلال هذا الأسبوع إذ يشهد يوم غد تعطل البنوك في أوروبا و الولايات المتحدة و ذلك في عطلة الجمعة الحزينة.

ابو تراب
21-04-2011, 11:10 AM
قبل الجلسة الأوروبية: الأسواق في انتظار بيانات الدين العام و مبيعات التجزئة




نأتي اليوم إلى نهاية الأسبوع و ذلك قبيل يوم واحد من عطلة البنوك في أوروبا و تزدحم الأجندة الاقتصادية بالبيانات البريطانية الهامة،هذا في الوقت الذي لايزال فيه البنك المركزي البريطاني مهمتما بدعم مستويات النمو و في المقابل تواصل الحكومة بتطبيق أكبر خطة لخفض الإنفاق العام.

من المتوقع أن تظهر البيانات استمرار انكماش مبيعات التجزئة التي تتضمن وقود المحركات في بريطانيا خلال شهر مارس/آذار حيث يتوقع أن تواصل انكماشها للشهر الثاني على التوالي لتسجل -0.8% من -0.5% للقراءة السابقة. أما بالنسبة لمؤشر مبيعات التجزئة عدا وقود المحركات فيتوقع أن تتراجع إلى -1.0% من -0.4%.
معدل التضخم المرتفع الذي تشهده البلاد في الآونة الأخيرة يعد من أحد العوامل التي تقف وراء ضعف القوى الشرائية للمستهلكين من القطاع العائلي و الذي انعكس بالسلب على مبيعات التجزئة.
مؤشر اسعار المستهلكين السنوي انخفض إلى 4% في مارس/آذار ليأتي بأدنى من التوقعات و القراءة السابقة لنسبة 4.4%. و إن كان لايزال متضاعفا عن المستوى الآمن لاسقرار الأسعار لنسبة 2%.هذا فضلا عن قيام الحكومة برفع سعر الضريبة على المبيعات إلى 20% في بداية العام الحالي.
على الجانب الآخر ينتظر أن يتم الإعلان عن عن بيانات الدين الحكومي في بريطانيا عن شهر مارس/آذار و التوقعات تشير إلى ارتفاع العجز ليصل إلى 14 مليار جنيه إسترليني من 7 مليار جنيه إسترليني، هذا بجانب أن مؤشر صافي قروض القطاع العام في مارس/آذار يتوقع أن يسجل ارتفاع ليصل إلى 20 مليار جنيه من 10.3 مليار جنيه.
في تقرير الموازنة السنوي الذي صدر عن وزارة المالية البريطانية أشار إلى أن الحكومة تستهدف إقتراض 146 مليار جنيه إسترليني لتمويل العجز خلال العام المالي الحالي وهو بذلك أدنى من المستوى المستهدف. على أن ينخفض هذا المبلغ تدريجيا حتى العام المالي 2015-2016.
وبناء على ذلك فإن الحكومة تستهدف أن تقترض 122 مليار جنيه إسترليني في العام المالي القادم، و ينخفض إلى 101 مليار جنيه إسترليني في العام الذي يليه. و ينخفض إلى 70 مليار جنيه في العام المالي 2013-2014 ثم يصل إلى 46 مليار جنيه في العام امالي 2015 و العام الذي يليه بقيمة 29 مليار جنيه إسترليني.
حتى الآن لاتزال المعضلة قائمة في بريطانيا حيث يتوجب على الحكومة أن تمضي في خفض الإنفاق العام هذا في الوقت الذي لايزال فيه البنك البريطاني يميل إلى دعم مستويات النمو على الرغم من ارتفاع المخاطر التضخمية التي تواجهها البلاد.
جدير بالذكر ان آخر التوقعات التي صدرت عن الحكومة البريطانية حيث قامت بخفض توقعات النمو للعام الحالي 2011 إلى 2011 و ذلك على حسب تقرير مكتب مراقبة الموازنة. و ذلك بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى نمو بنسبة 2.1%.
و أشار المكتب إلى أن الاقتصاد من شأنه أن يحقق نمو بنسبة 2.5% في عام 2012 يليه ثبات مستوى النمو عند 2.9% في عامي 2013 و 2014 و يتراجع قليلا إلى 2.8% في عام 2015.
ونوه إلى أن نمو القطاع الخاص من شأنه أن يمحو عجز الموازنة الحكومي. بينما ذكر أن معدل البطالة من شأنه أن يترفع خلال العام الحالي.

ابو تراب
22-04-2011, 07:30 AM
طريق أوروبا نحو الاتحاد المالي طويل ومملوء بالدموع (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread76453.html#post197187)


أعتقد أنني أفهم الآن كيف يخطط الاتحاد الأوروبي لحل الأزمة.

بداية، أعتقد أن أنجيلا ميركل ستحترم تعهدها بعدم فرض إعادة هيكلة للديون حتى عام 2013. المستشارة الألمانية اتفقت على هذه الصيغة مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال حديثهما بعيداً عن وسائل الإعلام على شواطئ دوفيل في فرنسا.

ثمة إجماع يبرز بين صانعي السياسة بأن ديون القطاع العام اليوناني ليست مستدامة. وكي يبدو هذا الإدراك متسقاً مع تعهد دوفيل، فإن الطريق الأكثر احتمالاً سيكون إعادة هيكلة طوعية تنطوي على تغيير استحقاق السندات اليونانية. وبطبيعة الحال، إعادة الهيكلة الطوعية عبارة تتضمن لفظين متناقضين. وتتمثل الفكرة في إدخال مجموعة من كبار المستثمرين إلى الغرفة وجعل الرؤوس تصطدم بعضها ببعض. والمشكلة هي أن ذلك لن يكون كافياً في الغالب. فقد كانت هذه هي تجربة الأرجنتين قبل التخلف عن السداد، حينما وافق بعض المستثمرين على إعادة جدولة الديون، بينما بقي آخرون خارج المعادلة واستفادوا من الفرصة على حساب الآخرين.

أما في حالة اليونان، فتقتضي الديون بشكل أساسي إعادة هيكلة كبيرة للغاية. وفي الأسبوع الماضي قدرت ستاندر آند بورز الحجم المناسب من ''تخفيض القيمة السوقية للأوراق المالية التي يملكها المستثمرون بـ 50 ـ 70 في المائة، بالنظر إلى مستوى الدين المتوقع، البالغ 160 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

والأهمية الرئيسية لأي برنامج طوعي ليست اقتصادية، وإنما سياسية. وأية إشارة طوعية ''لعملية إنقاذ من الداخل'' يمكن أن تقنع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي بالموافقة على تقديم قرض آخر إلى اليونان في العام المقبل. وستكون اليونان بحاجة ماسة إلى مثل ذلك القرض، لأنه لا توجد طريقة أخرى لتكون قوية بما يكفي للعودة إلى أسواق رأس المال.

لذلك سيكون التسلسل كالتالي، على الأرجح: بعد القرض المبدئي سيتبع ''عملية الإنقاذ من الداخل'' تقديم قرض آخر. وبحلول ذلك الوقت، يكون انكشاف القطاع الخاص أدنى مما هو عليه اليوم. ويتم سداد الديون قصيرة الأجل بالكامل.

بناءً عليه، هل سيكون هناك تخلف عن سداد المبالغ المستحقة في عام 2013؟

أعتقد شخصياً أن الاعتبارات السياسية ذاتها تنطبق في عام 2013 مثلما تنطبق اليوم. وسيفصل التخلف عن السداد البلاد عن أسواق المال إلى عدة سنوات. ويهدد ذلك بانتشار العدوى إلى بلدان أخرى. وسيقتضي الأمر إعادة رسملة البنك المركزي الأوروبي، وإحداث نقل مباشر للدفعات تحت مظلات الإنقاذ. وسيكون حدسي هو أن الجيل التالي من القادة السياسيين سيكون على القدر ذاته من الحذر إزاء التخلف عن السداد في عام 2013، مثلما هو في عام 2011. وسيقدمون إلى اليونان، وإيرلندا، والبرتغال قروضا تجسيرية أخرى. وبحلول عام 2015 سوف تملك برامج الإنقاذ المختلفة في الاتحاد الأوروبي جزءا كبيراً من ديون البلدان الطرفية في منطقة اليورو.

ولن يجعل هذا بمفرده ديون اليونان مستدامة بعد ذلك، لكنه يسمح ببعض المرونة في إدارة الديون. وربما يتم تمديد سداد الديون إلى 50 عاماً وتخفيض أسعار الفائدة. ويمكن أن يستمر ذلك إلى النقطة التي يصبح فيها الدين مستداماً. وسوف تنتهي آلية الإنقاذ مع جميع ديون البلدان الطرفية.

ومع مرور الوقت، أتوقع أن يمدد المجلس الأوروبي حجم ومهمة آلية الاستقرار الأوروبي من كونها داعماً صرفاً كما هي الآن، باتجاه كونها وكالة ديون مناسبة.

وعلى الأرجح يصبح ذلك ضرورياً لمنع مزيد من العدوى. وكما جادلت في الأسبوع الماضي، أتوقع أن يؤدي التعديل الانكماشي في إسبانيا إلى ضغوط في سوق الإسكان، مع امتداد قوي يشمل بنوك الادخار. ولذلك شخصياً أتوقع في المستقبل آلية استقرار بتمويل من الاتحاد الأوروبي صندوق النقد الدولي لدعم القطاع المصرفي الإسباني.

عند تلك النقطة، سيتحول التركيز إلى إيطاليا. وتشكل إيطاليا نحو 18 في المائة من الضمانات. وأعتقد أن إيطاليا لن تكون راغبة في احترام التزاماتها بالإنقاذ إذا دخلت إسبانيا الآلية ـ أو حين تدخل. وحتى إذا كانت إيطاليا على استعداد لذلك، فربما لن يكون بمقدورها تنفيذ الأمر بالنظر إلى مشاكل استدامة ديونها الخاصة بها. وحالما تتخلف إيطاليا عن سداد التزاماتها، فليس بإمكاني أن أرى ألمانيا وفرنسا راغبتين في دفع تكاليف النظام بأكمله بشكل أحادي. وعندها سوف ينهار أسلوب الحكومات المتبادل، وسوف تقوم منطقة اليورو بالقفزة الكبيرة – باتجاه إصدار سند أوروبي مشترك.

لكن، ألا يوجد خطر ملموس بالتفكك؟ ما عليك سوى التفكير بالديناميكيات السياسية عند كل رابط في هذه السلسلة. والخيار اليوم هو بين حل الأزمة وتأجيل اتخاذ قرار. ونحن نقوم بالأمر الأخير. وفي عام 2013 سيكون الخيار ذاته بشكل أساسي.

حينما يصبح من المستحيل تأخير اتخاذ خيارات صعبة إلى أكثر من ذلك، ستواجه ألمانيا وفرنسا الخيار بين الانفجار الداخلي لمنطقة اليورو، أو أخذ نفس عميق والقبول بسند منطقة اليورو. واعتقادي هو أنه بعد التأخير مرة تلو المرة في اتخاذ القرار الصعب، سوف يقومون بالأمر الصحيح في نهاية المطاف. وليس الأمر أنهم يريدون هذه النتيجة تحديداً، بل سوف يتخذون ببساطة خيار المقاومة الأقل عند كل تقاطع، وينتهي بهم الأمر عند هذه النقطة.

أعترف شخصياً بأن هناك احتمالاً بتدخل غير متوقع من شأنه أن يغير اللعبة إلى حد كبير. وعلى الأرجح أن تكون ميركل جادة بشأن التزام دوفيل، غير أن ثورة في البرلمان الألماني، أو اليوناني، أو أي صدمة أخرى، ربما تفرض تخلفاً عن السداد. ولا يمكنني أن أنفي تردد اليونانيين في البداية. لكنني ألتزم بهذا السيناريو.

هل هذه نتيجة جيدة؟ إذا كنت تعارض سند منطقة اليورو من حيث المبدأ، سيرعبك بالتأكيد هذا التسلسل. وإذا كنت تدعم الفكرة، فربما لن تعجبك رغم ذلك. إنه أكثر طريق مسموم يمكن تخيله باتجاه الاتحاد النقدي. لكن ربما يكون الطريق الوحيد.

ابو تراب
22-04-2011, 07:31 AM
شركة كهرباء طوكيو تجعل «ليمان براذرز» مجرد قزم (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread76454.html#post197188)


يبلغ حجم شركة طوكيو للطاقة الكهربائية عشرة أضعاف حجم بنك ليمان براذرز. إنها حقاً أكبر من أن تفشل، فهي تمد أكثر من مليوني شركة و26 مليون أسرة في منطقة طوكيو الكبرى بـ29 في المائة من الكهرباء التي تستهلكها اليابان. والأمر ليس فقط أن مفاعل فوكوشيما متوقف الآن عن العمل بشكل دائم، بل إن 13 من 17 مفاعلاً نووياً تابعة للشركة لا تعمل، وكذلك هو الحال بالنسبة لنصف محطاتها الحرارية العشرين التي تعمل بالنفط، ومحطتيها الحراريتين اللتين تعملان على الفحم.

خسارة شركة طوكيو للطاقة الكهربائية لتوليد الطاقة ـــ خسرت نحو ربع إنتاجها العادي ــــ بدأت تحدث أثراً عميقاً، حتى قبل أشهر الصيف شديدة الحرارة التي يرتفع فيها الطلب على الكهرباء. ومن المتوقع أن تطبق الحكومة نصاً قانونياً، لم يُعمل به منذ الصدمة النفطية التي حدثت عام 1974، يحد من استخدام الكهرباء في صيف هذا العام بحيث يتقلص إلى ثلاثة أرباع مستوى الاستخدام في العام الماضي. وتخشى كيدانرين، وهي جماعة الضغط الكبرى التابعة للشركات، من أن يلحق فرض هذه التخفيضات الضرر بقطاعات عديدة من الصناعة ـــ ذلك أن السكك الحديدية، وشركات اللحاء والورق، والصلب، والمواد الكيماوية، وشركات صنع رقائق الكمبيوتر، وشركات صنع السيارات وقطع غيارها كلها تعتمد اعتماداً كبيراً على الطاقة. ولذلك تحاول باستماتة إقناع الحكومة بقبول عمليات خفض الاستهلاك الطوعية.



http://www.aleqt.com/a/529725_158599.jpg



باختصار، إن كل ما يجري من حديث عن أن الزلزال والسونامي يؤثران فقط على جزء صغير من الناتج المحلي الإجمالي لليابان يبدو متفائلاً. فإذا استمرت حالات قطع الكهرباء حتى آخر العام، أو لمدة أطول، فإن قلب الاقتصاد الياباني سيعيش على أجهزة الإنعاش.

اليابان الحديثة ببساطة لا تستطيع العمل من دون شركة كهرباء طوكيو. وهذه هي المشكلة بالضبط. ومثل البنوك الكبيرة التي تعد دم الحياة التجارية لأي اقتصاد، فإن شركة كهرباء طوكيو لا غنى عنها. وإذا كانت مهملة في تخطيطها لكارثة الشهر الماضي واستجابتها لها ـــ وهناك كثير من الأدلة على ذلك ـــ فإن وضع شركة كهرباء طوكيو بوصفها شركة أكبر من أن تفشل هو المسؤول عن ذلك إلى حد بعيد. ذلك أن الخطر الأخلاقي لا يقتصر على العمل المصرفي وحده.

ينبغي الاعتراف بأن شركة كهرباء طوكيو بالنسبة للمستهلك ليست شركة سيئة. صحيح أن أسعار الكهرباء في اليابان عالية، لكن شركة كهرباء طوكيو فعلت الأعاجيب للمحافظة على إمدادات مستقرة من الكهرباء. ذلك أن حالات انقطاع الكهرباء للمنزل الواحد ظلت متدنية على نحو لافت للنظر عند أربع دقائق في العام. وهذا يقارن بـ45 دقيقة في فرنسا، و69 دقيقة في الولايات المتحدة، و73 دقيقة في المملكة المتحدة، حسب بول سكالايز، وهو خبير في الطاقة في معهد الدراسات الآسيوية المعاصرة في جامعة تمبل.

لكن شركة كهرباء طوكيو أصيبت بداء الخطر الأخلاقي وراء الكواليس. فلدى الشركة تاريخ سيئ من عمليات التستر ومعايير السلامة الضعيفة. ففي 2002 وجد أنها كانت تكذب بشكل روتيني بشأن بيانات السلامة التي تتعلق بوجود تصدعات في مفاعلاتها. ونعرف الآن أنها وضعت مولدات مساندة في مفاعل فوكوشيما تحت مستوى ما تبين أنه جدار غير كاف أبداً للوقاية من مياه البحر. وهناك آراء ـــ تنكرها الشركة ـــ تقول إنها أخرت تبريد المفاعلات بمياه البحر كي تتجنب تخريد موجودات تساوي قيمتها مليارات الينات.

أحد التفسيرات لسجل شركة كهرباء طوكيو هو نظام اماكوداري (الهبوط من الجنة) الذي يتولى فيه الموظفون المدنيون وظائف سهلة في الصناعات التي كانوا مسؤولين عن تنظيمها في السابق. فقد حصل تورو إشيدا، وهو موظف طاقة سابق في الوزارة المسؤولة عن وضع الأنظمة الخاصة بالطاقة النووية، على منصب رفيع مستشارا لشركة كهرباء طوكيو في العام الحالي. وماساتاكا شيموزو، رئيس شركة كهرباء طوكيو، الذي تغيب عن المشهد بعد أن بدأت محطة فوكوشيما تصدر الإشعاع في الشهر الماضي، هو نائب رئيس كيدانرين، ما يعد إشارة على النفوذ الهائل الذي تتمتع به شركة الكهرباء.

ربما لا يكون عدد الأشخاص الذين يتنقلون بين الجهات التنظيمية والصناعة كبير جداً، لكن العلاقات القائمة بين الجهة التنظيمية والجهات الخاضعة للتنظيم وثيقة جداً. من الناحية الهيكلية، يرجع ذلك إلى كون الجهة المنظمة للطاقة النووية جزءاً من وزارة التجارة، التي تعد مهمتها المتمثلة في تشجيع استخدام الطاقة النووية وسيلة لوقف اعتماد البلد على النفط الأجنبي. والأهم من ذلك أن كلاً من شركة كهرباء طوكيو والحكومة في الجانب نفسه. فبعد الصدمة النفطية الأولى، تغلب الناس على كراهيتهم للطاقة النووية الناتجة عن تجربة اليابان معها في مدينتي هيروشيما وناجازاكي.

لكن الحادثين اللذين وقعا في ثري مايل آيلند وتشيرنوبل أوجدا صدعاً في الدعم العام للطاقة النووية. ورداً على ذلك، عمدت الجهة المنظمة وصناعة الطاقة النووية إلى التقليل من شأن المخاطر، وهو أمر صمم تقريباً لتشجيع السلوك المتراخي الذي تعد شركة كهرباء طوكيو مذنبة فيه.

ومثل البنوك، افترضت شركة كهرباء طوكيو أنه إذا سار أي شيء على نحو خاطئ جداً، فإن الحكومة ستقف وراءها. ولذلك تضغط الشركة بقوة لوضع تفسير في صالحها لقانون يمكن أن يعفيها من المسؤوليات المترتبة عليها جراء الكارثة الطبيعية. ومن دون هذا السخاء، تبدو الشركة مدانة. وتبلغ نسبة الدين إلى حقوق المساهمين فيها 300 في المائة، وهي نسبة تساوي ثلاثة أضعاف متوسط النسبة في هذه الصناعة.

وما لم تتمكن من رفع أسعار الكهرباء بصورة حادة ـــ وهو أمر لن يتحمله الناس ـــ من الصعب رؤية كيف يمكنها أن تولد تدفقا نقدياً كافياً لدفع تكلفة تخريد المولدات القديمة، وبناء مولدات جديدة، وفي الوقت نفسه تأمين مصادر بديلة للطاقة. وهذا حتى من دون القضايا التي سترفع عليها من قبل الزرّاع والمستخدِمين الساخطين الذين سيحذون حذوهم.

ومن وجهة نظر المساهمين يمكن لشركة كهرباء طوكيو أن تسير في الطريق الذي سارت عليه شركة بريتش بتروليوم، أو شركة إنرون. إن الذين اشتروا أسهم شركة بريتيش بتروليوم بعد حادثة الانفجار في خليج المكسيك يحققون أرباحاً بنسبة 70 في المائة. وبطبيعة الحال، أفلست إنرون وأخذت مساهميها معها. وما لم يسمح لشركة كهرباء طوكيو بالسير في الطريق نفسه، ستلحق صناعة الطاقة النووية في اليابان بالمصرفية الغربية كحالة من الأرباح الخاصة والخسائر العامة.

ابو تراب
22-04-2011, 07:32 AM
منافسة البنوك (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread76455.html#post197189)

لطالما جاهدت بريطانيا لجعل بنوكها أكثر قدرة على المنافسة، وقد نصحت سلسلة من التقارير الرسمية في الأعوام الأخيرة باتخاذ تدابير من شأنها تحقيق ذلك. لكن معظمها تبدد على صخرة عدم اكتراث المستهلك. قلة من عملاء البنوك يبدو أنهم يعرفون، أو يهتمون بشكل كبير، بحجم ما يدفعونه لأجل حساباتهم – مفضلين الاعتقاد في مفهوم ملتبس وغير شفاف هو ''المصرفية الحُرة''.

اللجنة المستقلة الخاصة بالمصارف أضافت مساهمتها في وقت باتت فيه الحاجة ماسة إلى التنافس. فمنذ الأزمة المالية تقلصت المنافسة، مع التهام منافسين متوسطي الحجم، مثل ''إتش بي أو إس'' و''ألايانس آند لايسستر''. وبصدد الحسابات الشخصية الجارية، تشكل البنوك الخمسة الأكبر الآن 87 في المائة من السوق. وهذا يهدد باقتلاع العملاء وخنق الابتكار.

اللجنة محقة في التركيز على عميل البنك – والنصح بـ ''لكزات'' مصممة لتحفيز التنافس. وفي غياب عميل مرتفع الوعي، فإن احتكار قلة كسولة سيستديم ببساطة.

من الصواب كذلك إيراد التسعير وغياب التحول بوصفهما الحاجزين الرئيسيين اللذين يمنعان إيجاد سوق أكثر استجابة. إن إدمان بريطانيا على ''المصرفية الحرة'' – ذات الخدمات المجانية طالما كان العميل دائناً – يحول دون التنافس في مجال الأسعار. ومقترحات اللجنة يمكن أن تجبر البنوك على الإفصاح بوضوح وإشهار الرسوم التي تفرضها بالفعل. ويبدو ذلك منطقياً بما يكفي، لكن ما إذا كان سيعمل، فذاك أمر يتوقف على كيفية تطبيق وفرض المقترحات.

في هذا الجانب لدى اللجنة فكرة واعدة، تتمثل تحديداً في ''ضابط'' جديد – سلطة الممارسة المالية – وعمل قانوني لتشجيع المنافسة. وإذا حقق ذلك أي شيء بحجم مبادرات مماثلة في أسواق الغاز والكهرباء، التي رفعت معدلات التغير عالياً إلى مستويات شاهقة في أوروبا، فإن تأثيرها يمكن أن يكون ملحوظاً.

مقترحات اللجنة لإعادة هيكلة السوق أكثر تواضعاً. فقد تجنبت، ربما بصورة مفهومة، الفصل الكامل بين المصارف الاستثمارية والمصارف التجارية، مفضلة اقتطاع مزيد من الفروع من مجموعة لويدز المصرفية لإنشاء منافس أكثر ندية لـ ''الخمسة الكبار''.

ما إذا كان ذلك سيمضي بعيداً بما يكفي، فهو أمر غير واضح بالنظر إلى الوقت الذي يمكن أن يحتاج إليه تغيير سلوك المستهلك. وعلى الحكومة ألا تستبعد حصة السوق، أو أسقف الإيداع – حتى إن كان من الممكن أن يلحقا الضرر بقيمة حصصها في ''لويدز'' و''رويال بانك أوف سكوتلاند''. وعلى الرغم من صعوبة غرس المنافسة، إلا أن ذلك ليس عُذراً لإيقاف المحاولة.

ابو تراب
25-04-2011, 01:41 PM
قائد جديد لصندوق النقد (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread78461.html#post199707)

طاحونة الشائعات عبر الأطلسي تدور باندفاع مفرط. هناك أحاديث كثيرة عن أن دومينيك شتراوس كان، رئيس صندوق النقد الدولي، سيتخلى قريبا عن منصبه لخوض الانتخابات الرئاسية الفرنسية العام المقبل. وأطلق هذا حالة من الاهتمام بخليفته المحتمل. وآخر اسم طرح في هذا الإطار هو جوردون براون، رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق.

من منطلقات عديدة يعد براون مرشحا ذا صدقية. فبوصفه وزيرا عماليا شغل منصب وزير المالية لفترة طويلة، ولاحقا رئيسا للوزراء، يكون براون قد بقي منغمسا في الاقتصاد العالمي على مدى 13 عاما. وهذا أكسبه الخبرة الفنية والاتصالات الدولية التي من شأنها أن تكون مفيدة للعمل في الصندوق. وفوق ذلك، عندما كان الاقتصاد العالمي متجها نحو كارثة في أواخر عام 2008، ساعد براون في هندسة توافق عالمي حول الحاجة إلى محفزات مالية، وكذلك الحاجة إلى إضفاء استقرار على القطاع المصرفي. وفي النهاية أدت الخطة إلى التخفيف من الأزمة.

لكن مشكلة براون تكمن في أن الحكومة الائتلافية التي يقودها المحافظون تعارض احتمال شغله منصب شتراوس كان. هذا الموقف ربما كان منطلقا من عملية تسجيل نقاط سياسية، لكن رواية ديفيد كاميرون السياسية تقوم على تصوير براون بأنه اتسم بالتهور المالي عشية الأزمة. ومن شأن فيتو بريطاني أن يكون كافيا لإنهاء آمال براون في شغل أعلى منصب في الصندوق الدولي.

وعلى أية حال هناك عدة مرشحين آخرين لا يقلون كفاءة يمكنهم إدارة صندوق النقد الدولي الذي انبعث من جديد تحت إدارة شتراوس ولعب دورا رياديا في إدارة الأزمة المالية العالمية. وينبغي لمساهمي الصندوق نشر شبكتهم في نطاق واسع، بحثا عن خليفة محتمل.

لقد عملت الأزمة المالية على الإسراع بتحول القوة الاقتصادية شرقا. وتوجد الآن ضغوط لتعيين شخص من البلدان النامية رئيسا لصندوق النقد الدولي. التقليد الأوروبي ـ الأمريكي الراسخ منذ وقت طويل، الذي يقضي باقتسام المنصبين الكبيرين في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي منفصلا عن العصر. وبالنظر إلى التوازن العالمي الجديد للقوة الاقتصادية، فإن جعل الملعب ضيقا بصورة مصطنعة يؤدي إلى إضعاف صدقية هاتين المؤسستين.

لقد انقضت الأيام التي كان فيها صندوق النقد الدولي يملي فيها شروطه على البلدان الناشئة. والواقع أن كثيرا من نشاطه في الآونة الأخيرة كان متعلقا بالاقتصادات الأوروبية التي تعاني المتاعب. وإجمالا تكمن جدواه في التوفيق بين مشورته وفاعلية برامجه الإشرافية. واختيار رئيس صندوق النقد ينبغي أن يعتمد على مزايا المرشح، رجلا كان أو امرأة. وأفضل مرشح يجب أن يكون ذا إدراك اقتصادي سليم، وثقل سياسي، وقدرة على إدارة جهاز بيروقراطي كبير.

ابو تراب
25-04-2011, 01:41 PM
العبرة التي استفادها معظم الناس هي أنهم دائما على حق (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread78460.html#post199706)


في الأسبوع الماضي اجتمع عدد من الاقتصاديين البارزين في بريتون وودز في ولاية نيو هامبشير، لمراجعة الاستجابات للأزمة المالية في مؤتمر نظمه معهد التفكير الاقتصادي الحديث، وهو مجموعة أسسها رجل المال جورح سوروس. هذه المناسبة دفعتني إلى التفكير في ظاهرة ''التأكيد المتحيز''، أي الميل الموجود لدى الناس إلى العثور على دليل يدعم ما يؤمن به الشخص أصلاً.

بعد مرور ثلاث سنوات على الأزمة، ينظر أعداء الرأسمالية الحديثة إلى الوراء ويتصورون وجود حالات إخفاق فظيعة في السوق، وهي حالات استهجنوها دائما. ويرى الرئيس نيكولا ساركوزي والمستشارة أنجيلا ميركل جوانب نقص جديدة في الهيمنة الاقتصادية الأنجلو ـــ أمريكية، وهي هيمنة كانا يشعران دائماً بالنفور منها. وهناك آخرون على اليمين يشعرون بالاستياء الشديد من أخطاء الأجهزة التنظيمية العاجزة، والسياسة النقدية المتراخية، والاستجابات الرديئة في السياسة الاقتصادية.

سيقول لك الناس إن الانهيار يتحدى الآراء السائدة، لكن هذا يبدو على أنه توصية للآخرين، وليس بياناً على المستوى الشخصي. وسيقولون لك إن الناس اتعظوا بالعبر، لكن العبرة الوحيدة التي اتعظ بها معظم الناس هي أنهم كانوا على حق طيلة الوقت.

هذا التحيز يتلقى تعزيزاً تنظيمياً كذلك. فهناك تنافس قوي في عالم السياسة وحياة الأعمال لمساندة آراء القائد العظيم، سواء كان رئيس صندوق النقد الدولي، أو رئيس أحد البنوك الكبرى. كذلك التطورات في وسائل الإعلام تجعل من السهل تماماً العثور في الوقت الحاضر على المعلومات من مصادر تعكس فقط الآراء الحالية التي يؤمن بها الشخص. وأوضح مثال على ذلك شبكة فوكس نيوز، أو عالم المدونات على الإنترنت.

في علم الاقتصاد، ينبغي على العالَم الأكاديمي أن يكون موطن الخطاب التعددي، لكن انتشار المجلات الأكاديمية المُحَكَّمة يعمل على تقويض ذلك. أما أساتذة علم الاقتصاد في الجامعات، من النوع الذي يجتمع في بريتون وودز، فهم واقعون الآن تحت ضغط لا يرحم للانتظام في أنموذج إرشادي قائم وضيق. وعلى نحو غير مفهوم، معظم مساندي هذا الأنموذج الإرشادي يشعرون أن الأزمة أكدت صحة هذا الأنموذج.

جميع هذه العوامل لعبت دوراً في أصول الأزمة. وضمن المؤسسات المالية لم يكن هناك حافز لتحدي الممارسات التي كانت تبدو مربحة. ولم تجد الدول أسباباً تذكر للتساؤل عن صحة هذه النشاطات نفسها، وهو ما ساهم كذلك بصورة ضخمة في الإيرادات الضريبية. قالت شبكة سي إن بي سي CNBC لكل الناس إنهم يصبحون أغنى من ذي قبل، وطمأنت نظريةُ التمويل الأكاديمية الناسَ أن كل ما يحدث هو أفضل ما يمكن في أفضل العوالم الممكنة.

لكن إذا تلقت هذه الثقة بالنفس ضربة قوية في 2007/2008، فإن أثرها لم يدُم طويلاً. في ذلك الحين كان يبدو على ألان جرينسبان أنه يتراجع إلى حد ما عن مواقفه، حين أخبر الكونجرس في عام 2009 أنه يشك الآن في نماذج السلوك العقلاني التي اعتمد عليها لفترة طويلة. لكن مقالاً كتبه في الفترة الأخيرة في ''فاينانشيال تايمز''، ينتقد فيه قانون دود ـــ فرانك، يشير إلى أنه استعاد الآن رباطة جأشه. مما لا شك فيه أن جرينسبان سيكون من المشاهدين المتحمسين لفيلم ''أطلس غير المكترث''، المقتبس عن رواية من تأليف آين راند، الراعية الفكرية لجرينسبان، والذي بدأ عرضه في الولايات المتحدة هذا الأسبوع. كثير من التحرريين سيذهبون لمشاهدة الفلم والهتاف له، وقليل من أهل اليسار سيذهبون للهتاف ضد الفيلم. لكن مرة أخرى لن تتغير طريقة تفكير أي شخص.

استطاع جوردون براون، رئيس الوزراء البريطاني السابق، بالفعل أن يصيب الحضور بالذهول في بريتون وودز عندما بدا أنه يعترف بارتكابه خطأً حين لم يدرك مدى الاعتماد المتبادل في النظام المالي العالمي. ربما يكون من سوء التصرف أن ننتقد رجلاً يشعر الآن بارتياح كبير لأن العبء الرهيب للمنصب الرسمي قد أزيح عن كاهله. لكن اعترافه لم يكن إلا مقدمة للتذكرة بأن الاعتماد المتبادل الذي من هذا القبيل إنما يعزز الحاجة إلى قدر أكبر بكثير من ذي قبل من التنظيم لأعمال المؤسسات المالية العالمية، وهو ما كان ينادي به دائماً.

إن دعوة براون ستلقى قبولاً حسناً في الاجتماعات السنوية المقبلة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وهو الأمر الذي لا شك أنه كان هدف براون. إذا ترشح رئيس صندوق النقد، دومنيك شتراوس كان، لرئاسة الجمهورية الفرنسية سيكون هناك منصب شاغر سيشغله أحد رجال السياسة الأوروبيين. وجرت العادة في هذه المؤسسات ''الخاصة'' العالمية أن تستنتج أن الأزمة المالية تتطلب تعزيز المؤسسات التي تستضيفها.

بالمثل اكتشف الاتحاد الأوروبي أن الأزمة تتطلب تكاثُر مؤسساته وتعزيز صلاحياتها. إن لجان بازل التي أمضت عقدين من الزمن وهي تصمم قواعد معقدة بخصوص الكفاية الرأسمالية للبنوك، وهي قواعد تبين أنها عديمة الجدوى تماماً قبل الأزمة وأنها مدمِّرة بعد الأزمة، عملت بسرعة على الحض على التوصل إلى مجموعة من ضوابط الكفاية الرأسمالية التي هي أكثر شمولية وعمقاً حتى من ذي قبل؛ وهكذا دواليك.

أغلب الظن أنه كان من الصعب على البنوك أن تجادل بأن الأزمة أثبتت مدى الصواب الذي كانت عليه. لكن كما تبين فيما بعد لم تكن مهمة البنوك مستحيلة. في هذا المقام نجد أن وجهة نظرها التصحيحية تنقل المسؤولية بصورة حازمة لتقع على عاتق الحكومات، وحتى على عاتق الجمهور، الذي كان مذنباً بحرمان البنوك من الأموال التي لم تكن تريد إقراضها قط. سمعت أحد التنفيذيين يقول: ''كنا فقط مجموعة من النادلين لخدمة الطاولة''. ومن الواضح أنه كان جاهلاً بمقدار الرواتب التي يتلقاها النادلون، أو جاهلاً بفكرة أن معظم النادلين لا يتمتعون بحق تحديد مبالغ ''البقشيش'' التي يحصلون عليها.

ليس كل شخص يعاني من ''التأكيد المتحيز''. إذا تخليت عن الذهاب لمشاهدة فيلم ''أطلس غير المكترث''، فإن السبب في ذلك هو أن حبكة الفيلم سخيفة، والحوار مرصع بالمحسنات البديعية، وليس بسبب رسالة الفيلم. وأنا أؤمن كذلك، استناداً إلى وجهة نظر مجردة قائمة على الأدلة، بأن الأزمة تثبت أن من الأفضل إدخال قوانين تنظيمية للصناعة البنكية أكثر صرامة من ذي قبل، بدلاً من الإشراف على سلوك الصناعة، وهي وجهة نظر أشترِك فيها دائماً مع السير جون فيكرز. لكنني أسأت تفسير بعض عناصر الأزمة، إذ كنت أعتقد أن فقاعة التوريق المالي من شأنها أن تخلق فوضى عارمة في قطاع صناديق التحوط، في حين أن الذي حدث هو أن الأزمة أحدثت فوضى عارمة في البنوك الكبرى. لكن النتيجة تعطينا مع ذلك مساندة قوية لفكرة أؤمن بها منذ فترة طويلة، مفادها أن أفضل جهة لتقديم رأس مال المَخاطر هي المؤسسات الصغيرة التي على اتصال مباشر بالمستثمرين، وليس البنوك التي نأتمنها على مدخراتنا. أليس من الغريب أنه حتى أخطاء الشخص تؤكد قوة أفكاره؟

ابو تراب
25-04-2011, 01:42 PM
تزايد المخاطر والآلام في عصر الأسعار المتصاعدة (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread78459.html#post199705)


الارتفاع المتواصل في أسعار السلع سمة جديدة ملازمة للمشهد الاقتصادي العالمي الجديد، وهو علامة على التحول العالمي في القوة الاقتصادية من الغرب إلى الشرق. وقد آن الأوان لأن نعتاد على ذلك.

الارتفاعات الأخيرة في الأسعار كانت غير عادية إلى درجة أن روبرت زوليك، رئيس البنك الدولي، يحذر من ''هَبَّة سامة من الألم الحقيقي''. وكان في معظم حديثه يقصد الأشخاص الذين يعانون من الفقر. لكن لأن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بمقدار الضعف منذ عام 2000، ولأن أسعار النفط والمعادن تضاعفت ثلاث أو أربع مرات، فليس هناك شخص محصن ضد الألم.

هذه ليست فقط حكاية حول السياسة النقدية المتراخية في الولايات المتحدة، أو صعود شركات السلع الكبرى، مثل جلينكور Glencore. (شركة سويسرية خاصة يملكها العاملون، بلغت إيراداتها لعام 2010 نحو 145 مليار دولار). وإنما نَشهَد الآن تزايد الآلام الناتجة عن نجاح بلدان الأسواق الناشئة. لقد ولت إلى غير رجعة الأيام التي كنا نعتبر فيها أن النمو السريع لبلدان آسيا هو علامة على الطلب القوي من الولايات المتحدة أو أوروبا. فالمستهلكون الصينيون يساهمون الآن تقريباً بقدر مساهمة المستهلكين الأمريكيين في نمو الإنفاق الاستهلاكي العالمي، في حين أن الاستثمار الصيني يتفوق على الاستثمار الأمريكي منذ عام 2001. إن فك الاقتران العالمي (أي أن الاقتصاد في بلدان الأسواق الناشئة أصبح واسعاً وعميقاً إلى درجة أنه لن يتأثر بأية هزات اقتصادية في أوروبا وأمريكا)، الذي كان فيما مضى وهماً وخيالاً، هو الآن الواقع الاقتصادي الجديد.

لكن رغم كل ما حققته الصين والهند من تقدم، إلا أنهما ما زالتا حتى الآن من البلدان الفقيرة. وهذا أمر مهم، لأن النمو السريع عند مستويات الدخل الدنيا يعتبر مرادفاً للزيادات الكبيرة في الطلب على المواد الخام. وفي هذا المقام نجد أن البنية التحتية القائمة في البلدان المتقدمة يجري بناؤها الآن فقط (في بلدان الأسواق الناشئة)، في حين أن تحَوُّل الناس إلى نظام غذائي قوامه اللحم ومنتجات الألبان يؤدي كذلك إلى ارتفاع الطلب على المنتجات الزراعية.

بطبيعة الحال ليس من الضروري دائماً أن يقترن ارتفاع الطلب بارتفاع الأسعار. على الأجل القصير على الأقل ينبغي أن يؤدي ارتفاع الأسعار إلى زيادة العرض، وأن يتم استخدام الموارد النادرة بطرق أكثر كفاءة. لكن لا يمكن خلق العرض بمجرد كبسة زر، خصوصاً حين يغلب على الأراضي الزراعية التي كانت في الماضي تُستخدَم للمواد الغذائية أن تُستخدَم الآن للوقود الأحيائي.

هناك قيود أخرى كذلك. خذ مثلاً حركة المسافرين عن طريق الطائرات. منذ خمسينيات القرن الماضي انخفضت تكلفة كل مسافر بالأميال بنسبة 75 في المائة. لكن تضاعفت أعداد المسافرين سبع مرات، وحدث ارتفاع عجيب في أطوال المسافات التي تقطعها الطائرات. ونجد هنا، كما هو الحال في مجالات أخرى، أن مكاسب الكفاءة لم تكن كافية لتخفيف الضغط على استخدام الموارد النادرة.

والأنكى من ذلك أن هذه المشكلة، في ظل الظروف السوقية الطبيعية، لن يكون أمامها مجال إلا أن تزداد سوءاً. فالمكاسب السريعة في الإنتاجية في الصين والهند تدفع بالدخول المحلية إلى أعلى، ما يزيد من الطلب الاستهلاكي. كذلك يطرأ الآن تحسن على العلاقة بين أسعار بيع الصادرات وأسعار شراء الواردات بالنسبة لكل من الصين والهند: في المستقبل إما أن ترتفع قيمة الرنمينبي والروبية، أو أن ترتفع الأسعار والأجور المحلية في الصين والهند نسبة إلى الأسعار الخارجية.

بصرف النظر عن أي الاحتمالين هو الذي سيكون سائداً، سيكون بمقدور الصين والهند شراء مزيد من السلع، ما يضغط على الأسعار إلى أعلى أكثر حتى من ذي قبل. لكن هذا جزءٌ من نمط أرحب، وهو أن جميع البلدان الصناعية بحاجة إلى القدرة على الاستفادة من المواد الخام التي يقوم عليها النمو. من الناحية التاريخية كانت القوى الأوروبية تحل هذه المعضلة من خلال الاستعمار والاستعباد. ولأن هذا المسار ليس متاحاً هذه الأيام، فإن الصين والهند بحاجة إلى خيارات أخرى.

هذا هو السبب في أن الصين لا تزال منهمكة في التفاوض على صفقات ثنائية مع البلدان الغنية بالسلع، خصوصاً إيران وعدد من البلدان في جنوب الصحراء الإفريقية. وفي الغالب تكون أحكام هذه الصفقات ضبابية، ما يدل على عدم وضوح الحدود بين المصالح التجارية ومصالح الدول في تلك الصفقات. وهي كذلك غالباً ما تكون على مسافة قريبة من الحمائية. وتستخدم بلدان الأسواق الناشئة الأخرى إعانات سخية وضوابط أسعار غاية في التشدد لحماية مواطنيها الأكثر تأثراً بارتفاع الأسعار. ولأن معدلات التضخم الآن عند أعلى مستوياتها منذ ما يزيد على السنتين، فقد لجأت الصين مثلا، في الفترة الأخيرة إلى وضع ضوابط على البنود الاستهلاكية. وربما تجد نفسها خلال فترة قريبة مُكرَهة على السماح بزيادة قيمة عملتها كذلك.

مع ذلك، من شأن هذه الإجراءات أن تفرض تكاليف أكبر من ذي قبل على البلدان الأخرى؛ فالتكاليف تزداد وضوحاً في أماكن أخرى في العالم. ومع صعود الشرق، فإن الغرب يجد أنه يتحمل جزءاً من الفاتورة، على اعتبار أن ارتفاع أسعار السلع يشكل تهديداً خطيراً لحالات الانتعاش الاقتصادي المتعثرة. ويعمل التضخم الآن على جانبي الأطلسي على اعتصار الدخول الحقيقية، ويهدد بإلقاء اقتصاد البلدان في أحضان الركود مرة أخرى.

بعد وقوع أكبر انهيار منذ الكساد العظيم، تُنبئنا النظرية الاقتصادية بأنه لا ينبغي أن تكون أسعار السلع العالمية مرتفعة إلى هذا الحد. لكنها كذلك، ويحتاج الغرب بسرعة إلى أن يفتح أعينه على هذا الواقع الاقتصادي الجديد. فأسعار السلع الآن أعلى بصورة دائمة. ونحن ندخل الآن فترة من التقشف ليس فقط بسبب ديون الماضي، وإنما كذلك بسبب التكاليف المرتفعة في الوقت الحاضر.

وحتى لا نقع في هذا الفخ، لا بد للنمو الغربي في المستقبل أن يعتمد على بناء صلات تجارية جديدة مع بلدان الأسواق الناشئة. وفي الوقت الذي تأخذ فيه بلدان الأسواق الناشئة بالهيمنة على الاقتصاد العالمي، فإنها بحاجة إلى منتجات وخدمات جديدة تناسب تطلعات مواطنيها الذين وضعوا قدماً واحدة فقط على سلم التنمية. وإذا استطاعت البلدان المتقدمة تقديم تلك المنتجات والخدمات، بدلاً من تقديم المنتجات المعقدة والمكلفة التي يجري استهلاكها في العادة، نستطيع نحن كذلك أن نستفيد من نجاح بلدان الأسواق الناشئة.

ليس كل هذا لعبة يربح فيها طرف على حساب خسارة الطرف الآخر. ذلك أن الاقتصاد العالمي، رغم كل شيء، يتوسع بصورة صحية في الوقت الحاضر. لكنها لعبة يعمل فيها نجاح بلدان الأسواق الناشئة على فرض عبءٍ غير متوقع على التقدم الغربي. والإخفاق في إدراك هذا الواقع الجديد يمكن أن يجعل العالم يهبط في هوة الحمائية، وفي الفوضى المالية والنزاعات التي أحدثت الندوب في النصف الأول من القرن العشرين. حتى نتجنب هذا المصير، فإننا جميعاً بحاجة إلى التوصل إلى حل للكيفية التي سنعيش بها ضمن إمكاناتنا الجديدة والمتواضعة بصورة متزايدة.



الكاتب كبير الاقتصاديين في HSBC، ومؤلف كتاب Losing Control: The Emerging Threats to Western Prosperity

ابو تراب
26-04-2011, 07:36 AM
إيران لن تحول دون عالم خال من الأسلحة النووية (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread79176.html#post200769)


في مثل هذا الشهر قبل عامين في مدينة براغ، اقترح الرئيس باراك أوباما خطوات ترمي لإيجاد عالم خال من الأسلحة النووية. وفي الـ 24 شهراً منذ ذلك الوقت، وضعنا الأساس لهذه الخطوات في مجال الإشراف على الأسلحة، لكن هناك حاجة الآن إلى إجراء جديد.

السجل حتى الآن قوي. فبموجب معاهدة ستارت الجديدة المبرمة مع روسيا، ستنخفض الأسلحة النووية المنشورة إلى أدنى مستوى منذ خمسينيات القرن الماضي. وأقدم مجلس الأمن الدولي على فرض عقوبات غير مسبوقة على إيران وكوريا الشمالية لعدم الوفاء بالتزاماتهما. وتمت إزالة مواد نووية تكفي لصنع مئات الأسلحة، أو تأمينها، أو إلغائها حول العالم.

وكي نتمكن الآن من وضع حل للبرامج النووية غير القانونية ووقف انتشار الأسلحة النووية، سنُبقي الضغط الممارس على كل من إيران وكوريا الشمالية. وتحاول إيران تحديداً استغلال التغييرات التي تجتاح منطقة الشرق الأوسط، لكن النفاق المتمثل في الادعاء بدعم الإصلاح في البلدان الأخرى بينما تقمعها في بلدها واضح ويستطيع العالم كله أن يشاهده. ويعتقد بعضهم أن التغييرات التي تشهدها المنطقة ستعزز نفوذ إيران. والحقيقة أن ما سيحدث هو العكس: ففي منطقة شرق أوسط يقرر فيها مزيد من المواطنين مصيرهم، سوف تصبح إيران أكثر عزلة بسبب تصرفاتها.

وفي المناطق الأخرى، سنعمل لتأمين المواد النووية التي تشكل خطورة على العالم خلال أربعة أعوام، وسنستخدم بنكاً دولياً جديداً للمحروقات كي نضمن أن استخدام الطاقة النووية لن يؤدي إلى انتشار الأسلحة النووية. وسنسعى أيضاً إلى إعادة تطبيق معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، مع السعي في الوقت نفسه إلى إبرام معاهدة أخرى لحظر إنتاج المواد القابلة للانشطار، التي تستخدم في صنع الأسلحة النووية.

ويجب التغلب على العوائق السياسية الكبيرة كي نتمكن من تحقيق تقدم على صعيد هذين الهدفين الأخيرين. وفي حالة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، يجب علينا أن نبني الدعم في مجلس الشيوخ الأمريكي عبر البرهنة على أن المعاهدة ستعزز المصالح الأمريكية، لا سيما عبر الحد من المراكمة الحالية للمواد النووية في آسيا. وفي الوقت نفسه، إذا تبين أن التوصل إلى اتفاق للمضي قدماً في المفاوضات الخاصة بإبرام معاهدة لحظر المواد الانشطارية، ضرب من الوهم، سنتحرك لإيجاد منتدى جديد للدول التي ذات العقلية المشابهة من أجل المضي قدماً.

وأثناء تنفيذنا لمعاهدة ستارت الجديدة، يجب أيضاً أن نبدأ الجولة التالية لخفض الأسلحة النووية. وسيعمل استعراض بتوجيه من الرئيس أوباما على توفير خيارات لإجراء تخفيضات جديدة في مخزون الولايات المتحدة. وفور الانتهاء من هذا الاستعراض، سيتشكل لدينا مدخل إلى إبرام اتفاقية جديدة مع روسيا. لقد تعاملت الاتفاقيات السابقة مع بعض فئات الأسلحة النووية فقط، لكننا نعتقد أن الجولة التالية يجب أن تكون واسعة قدر الإمكان، لتشمل كلاً من الأسلحة غير المنشورة والأسلحة التكتيكية.

ويجب أن نعالج موضوع أسلحة روسيا النووية التكتيكية التي لم يتم التطرق إلى تحديد أعدادها أبداً. ومن خلال قيامنا بذلك، فإننا نسعى إلى خفض دور وعدد الأسلحة النووية التكتيكية التي تمتلكها الولايات المتحدة، مع قيام روسيا باتخاذ إجراءات مماثلة لخفض قواتها التكتيكية، ولنقل هذه الأسلحة بعيداً عن حدود حلف الناتو. ونود أيضاً أن يكون هناك مزيد من الشفافية بشأن أعداد وأنواع هذه القوات التكتيكية في أوروبا.

لن تكون هذه التخفيضات الجديدة سهلة. فبينما يقوم الطرفان بحماية معلومات الأمن القومي، ينبغي أن يكونا قادرين على مراقبة الأسلحة النووية المخزنة والأسلحة التي تنتظر التدمير. وهذا يعني مزيداً من التأكد كي نتثبت من أن أية اتفاقيات مستقبلية سوف يتم تنفيذها فعلاً – ونحن نخطط لبدء هذه المباحثات مع روسيا في المستقبل القريب.

أخيراً تظل الولايات المتحدة ملتزمة بنظام دفاعي صاروخي فعال لمواجهة أية تهديدات صاروخية مستجدة من جانب إيران وكوريا الشمالية، مثلاً. لقد تم تبني أسلوبنا في أوروبا من قبل حلف الناتو وقمة لشبونة، وهو يمهد الطريق لإقامة تعاون فيما يتعلق بالدفاع الصاروخي بين روسيا والولايات المتحدة، ما يعزز أمن البلدين وأمن أوروبا.

وأثناء وجوده في براغ قبل عامين، قال الرئيس أوباما إن البعض يعتقد ''أنه مقدر لنا أن نعيش في عالم يمتلك فيه مزيد من البلدان والناس أدوات الدمار المطلقة''. لكنه حذر أيضاً من أن ''هذه القدرية عدو قاتل''.

وبعد مضي عامين، من الواضح أنه عندما يعمل المجتمع الدولي معاً لمواجهة تهديد مشترك، فإن التقدم ممكن. ونظل على ثقة أنه إذا استمر هذا الزخم، فإن عالماً يقل فيه عدد الدول التي تمتلك أدوات الدمار المطلقة هذه في متناولنا.



الكاتب مستشار الرئيس باراك أوباما لشؤون الأمن القومي

(http://www.goldentraderfx.com/vb/thread79176.html#post200769)

ابو تراب
26-04-2011, 07:37 AM
واشنطن تقلِّل من أهمية النظرة السالبة للدين الأمريكي


تصدت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لقرار وكالة ستاندر آند بورز تخفيض تصنيف الديون الأمريكية، مجادلة بأن التخفيض لا ينطوي على خطر، وأن التوصل إلى صفقة في الكونجرس لتقليص العجز بات ممكنا.

وقال أوباما في خطاب أدلى به في ولاية فيرجينيا: ''أعتقد أن بإمكان الديمقراطيين والجمهوريين أن يتفقوا على إنجاز ذلك''. وتابع: ''لن يكون الأمر سهلا. ستكون هناك بعض الخلافات الحادة (...) لكنني متفائل''.

وفي حين خاطب الرئيس جمهورا محليا للترويج لخطته الخاصة بالعجز، ظهر وزير الخزانة، تيموثي جايتنر، في ثلاثة برامج مالية تلفزيونية ليتحدث عن الجدارة الائتمانية للولايات المتحدة.

وبحسب جايتنر ''لا يوجد خطر'' في كون التصنيف الائتماني للولايات المتحدة سيتقلص من a ثلاثية، مناقضا بذلك تقييم ستاندر آند بورز التي خفضت تصنيفها لآفاق الديون الأمريكية من ''مستقرة'' إلى ''سالبة''.

وقال جايتنر: ''أعتقد (...) الاحتمالات الخاصة بالتوصل إلى صفقة أفضل اليوم مما كانت عليه قبل فترة طويلة من الوقت، لأن الناس يقولون إن هذا أمر مهم للاقتصاد وإن علينا أن نبدأ الآن''.

ولقيت رسالة جايتنر دعما من رد فعل طوكيو على خطوة ستاندر آند بورز، حين قال مسؤول كبير في اليابان ـ ثاني أكبر مالك أجنبي للديون السيادية الأمريكية ـ إن السندات الأمريكية تبقى ''جذابة''.

من جانبها قالت الحكومة الصينية، أكبر مالك أجنبي للديون الأمريكية: ''نأمل أن تتخذ حكومة الولايات المتحدة سياسات وإجراءات مسؤولة للحفاظ على مصالح المستثمرين''.

وفي حديث لـ ''فاينانشيال تايمز'' قال إريكسين باولز، وهو رئيس سابق لموظفي البيت الأبيض في عهد بيل كلينتون ورئيس مشترك للجنة مالية من الحزبين تشكلت العام الماضي، إن ستاندر آند بورز كانت ''محقة تماما'' في تغييرها لتصنيف الولايات المتحدة.

وقال باولز: ''إن لم يكن هناك من شيء فقد أساءوا تقدير حجم المشكلة''. وأضاف: ''نحن بعيدون كثيرا عما كنا عليه قبل عام (...) ما نحتاج إليه الآن هو العمل''.

وأشار جايتنر إلى أن صفقة حول الأهداف المالية وكيفية الانطلاق لبلوغها أصبحت في المتناول، بحيث تتبعها تفاصيل محددة بشأن التخفيضات وبعض التغييرات السياسية.

وتبدأ في الكونجرس الشهر المقبل جولة جديدة من المحادثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية حزيران (يونيو).

وقال جايتنر: ''أعتقد من الواقعي أن يتم تحديد بعض الأهداف الملموسة لتخفيض العجز وللمدخرات، مع تحديد إطار زمني واضح لتحقيق ذلك من خلال آلية تنفيذ موثوقة''. وأردف قائلا: ''حيثما تسنى لنا الاتفاق على التفاصيل ينبغي أن نفعل ذلك أيضا. لكن لا يتعين أن نتفق على كل شيء كي نبدأ العملية''.

ويرى ألان سيمبسون، الرئيس المشترك الآخر للجنة المالية، أن اتفاقا محدودا سيشكل نقطة جيدة للانطلاق طالما أن لديه ''بعض الأسنان''. وقال لـ ''فاينانشيال تايمز'': ''سيحدث أمر ما. لا أدري ما هو، لكنه سيكون أفضل مما لدينا الآن''.

وتتعلق الآمال في التوصل إلى صفقة بين الحزبين بمجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ تعرف بـ ''عصابة الستة''، تعكف على وضع تشريع لتطبيق توصيات اللجنة.

ابو تراب
26-04-2011, 07:48 AM
الديمقراطية تخطئ .. لكن الطغيان مهلك (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread79174.html#post200767)


رفعت سلطات السلامة النووية في اليابان مستوى الإنذار في معمل فوكوشيما في الأسبوع الماضي إلى المستوى الأقصى، وهو المستوى السابع. وهذا يعني أن السلطات تعتبر أن حالة الطوارئ تبلغ في خطورتها مستوى كارثة تشيرنوبل في الاتحاد السوفياتي. وفي رأيي أن هذا يبدو مقارنة مبالغاً فيها.

بعد مرور 25 عاماً على انفجار مرفق تشيرنوبل في أوكرانيا، ما زلت أذكر بصورة قوية كل تفاصيل تلك الأيام الرهيبة من نيسان (أبريل) 1986. كنت في ذلك الحين في السادسة والعشرين من عمري وأعمل مراسلاً أجنبياً في موسكو لوكالة أنباء رويترز. وفي 25 نيسان (أبريل) ذهبت بالطائرة إلى مدينة كييف لقضاء يومين في تلك الربوع. وكنتُ الصحافي الأجنبي الوحيد في كييف في عطلة نهاية الأسبوع تلك.

وبينما جمعني لقاء مع بعض الأصدقاء خلال الليل، كانت هناك أحداث غير عادية تجري على مسافة 130 كيلو متراً إلى الشمال. فقد كان الفنيون يجرون تجارب تشتمل على تعطيل آليات الإغلاق الآلي في المفاعل الرابع في المعمل. وبعد حدوث اندفاع ضخم في التيار الكهربائي، انفجر المفاعل في الساعة 1:23 من صباح السبت 26 نيسان (أبريل).

في ذلك الحين لم يكن أحد في الاتحاد السوفياتي، ناهيك عن بقية العالم، يعلم أي شيء عما حدث، باستثناء كبار المسؤولين في الحزب الشيوعي، والمخابرات السوفياتية، وعدد من العلماء والأطباء وعمال الإطفاء. فالعادات الشيوعية في السرية والخداع أبقت ملايين الناس في الظلام حتى في الوقت الذي كان فيه الإشعاع ينتشر عبر أوكرانيا وروسيا البيضاء وروسيا وما وراءها.

وفي غمرة من الجهل الحميد، أمضيت يوم السبت والأحد متجولا في كييف، تحت أشعة الشمس الربيعية الدافئة. بالمعايير السوفياتية كانت كييف مدينة خضراء بهيجة مرِحة، مليئة بالمتنزهات والتلال الممتدة، التي هي مغطاة الآن بصورة واضحة بالإشعاع.

وفي يوم الإثنين، 28 نيسان (أبريل) عدت إلى موسكو. ولم أكد أدخل مكتب ''رويترز'' الذي يقع على مسافة قصيرة من الكرملين، حتى سألني أحد الزملاء إن كنتُ قد لاحظت ''أي أمر غريب يجري'' في كييف. وأجبت بالنفي. كانت الشوارع هادئة، وكان الوضع في المطار طبيعياً. وقال صديقي: ''لكن السفارة السويدية اتصلت وسألت إن كانت لدينا أية معلومات حول حدوث كارثة نووية في أوكرانيا''.

خلال ساعات أخذت الحقيقة بالظهور. فقد أبلغت السلطات في فنلندا والسويد عن تيار من السحب المشعة باتجاه إسكندنافيا. وعم القلق العالم. لكن السلطات السوفياتية ظلت مع ذلك محتفظة بصمتها، حتى بعد 68 ساعة عقب الحادث، حين نشرت وكالة أنباء تاس الرسمية تقريراً قصيراً مغمغماً يشير إلى وقوع حادث في تشيرنوبل.

بعد ذلك أصدرت ''تاس''، كعادتها التي درجت عليها في تقديم معلومات دعائية وليس حقائق، تقريراً ثانياً زعمت فيه أن الولايات المتحدة شهدت 2300 حادث وعطل نووي في عام 1979 وحده. كان النفاق والخداع المتعمد هما السمة السوفياتية مثل الخبز الناشف.

وبلغت الدراما الشخصية عندي ذروتها حين فحصني مسؤول في السفارة الأمريكية للبحث عن تسمم إشعاعي. كانت البيانات عن جسمي طبيعية، لكن حين انتقل عداد جايجر فوق البنطلون الذي كنت أرتديه عند محطة الترام في كييف، أصدر الجهاز أصواتا متواصلة من الصرخات الحادة. وقال الدبلوماسي الأمريكي: ''حسناً يا سيد باربر. سنحرق هذا البنطلون''.

والآن بعد مرور ربع قرن على ذلك الحادث، أعتقد أن أهم درس من تشيرنوبل هو أن الأنظمة السياسية القمعية والكتومة تخذل شعوبها على نطاق هائل. إن الديمقراطيات تخطئ، لكن أنظمة الطغيان المعزولة والمتشككة حتى في مواطنيها، لا تعطي قيمة لحقوق الإنسان ولا للأفراد. ونتيجة لذلك تفتقر في أغلبية الأحيان، وبصورة مؤلمة، إلى ثقافة السلامة المتوقعة في مجتمع صناعي طبيعي. ويرجح لها أن تتصرف بطريقة تتسم بعدم المسؤولية في حالة الأزمة.

لم تغب هذه النقطة عن ميخائيل جورباتشيف، الزعيم السوفياتي الإصلاحي. فقد استغل الطريقة الرديئة التي أدير بها الحادث حجة للتخلي عن عقود من التكتم واستبدل بها سياسة الانفتاح. لكن العادات القديمة لا تختفي بسهولة. ففي ظل فلاديمير بوتين، رئيس الوزراء الحالي ورئيس الجمهورية السابق، لم تكن السلطات السوفياتية صريحة فيما يخص الأحداث التي من قبيل غرق الغواصة كورسك عام 2000 وحوادث أخرى.

هناك درس ثان، وهو أنه لا بد من إكراه الصناعة النووية على الالتزام بأقصى معايير التصميم والصيانة. فقد كان السبب في حادثة تشيرنوبل هو وجود خلل في تصميم المفاعل وعدم التدريب المناسب للعاملين. بالمثل، أدت القوانين التنظيمية غير السليمة إلى السماح باستمرار خدمة المفاعلات القديمة من قبيل معمل فوكوشيما.

وفقاً للسلطات في روسيا البيضاء وروسيا وأوكرانيا، الخسائر الاقتصادية التي تعزى إلى تشيرنوبل تصل إلى مئات المليارات من الدولارات. وفي حين أن هذه الأرقام ربما تكون مبالغاً فيها، إلا أنه لا شك أن تكلفة المحافظة على المعامل النووية في حالة مأمونة أقل بكثير من تكلفة إزالة الآثار المترتبة على الكوارث التي من قبيل تشيرنوبل.

الدرس الأخير هو أن البشرية تفتقر إلى الكمال. فالغريزة الإنسانية لاكتساب المعرفة والدخول في مناطق ومجالات مجهولة هي أمر يتسم بالنبل وبالخطورة في آن معا. ولو أن فريق تشيرنوبل لم يقم بإجراء تجاربه المتهورة، فمن الممكن ألا يكون قد وقع الحادث، ولما كنت أحلم حتى الآن بالبنطلون الذي تشتعل فيه النيران.

ابو تراب
26-04-2011, 08:19 AM
ثقة المستهلكين في كوريا الجنوبية


صدر اليوم عن اقتصاد كوريا الجنوبية قراءة ثقة المستهلكين لشهر نيسان، حيث جاءت مسجلة ارتفاعا بمستوى 100، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت مستوى 98 خلال آذار.

ابو تراب
26-04-2011, 08:21 AM
الين الياباني يرتفع أمام العملات الرئيسية


تعافى الين الياباني اليوم أمام العملات الرئيسية نتيجة تصاعد حدة الأوضاع في الشرق الأوسط خصوصا في سوريا، واتساع رقعة التوترات في الشرق الأوسط، الأمر الذي زاد من الطلب على عملات الملاذ الآمن مثل الين الياباني و الدولار الأمريكي.
من ناحية أخرى، ارتفع الدولار الأمريكي أمام اليورو بعد أن أعلنت إيطاليا أنها ستنضم لقوى التحالف ضد النظام الليبي الذي يهدد حياة المدنيين.
من ناحية أخرى، ارتفعت أسعار الذهب بشكل قياسي منذ عقود لتصل إلى 1511 دولار للأونصة، مسجلا أفضل أداء له منذ 2006، في حين أنه ارتفع لمدة تسعة أيام على التوالي، حيث يسعى المستثمرون إلى حماية ثرواتهم تعويضا لضعف الدولار الأمريكي.

ابو تراب
26-04-2011, 08:22 AM
مجلة فوربس الأمريكية: 48 شركة عربية في قائمتها السنوية لأفضل ألفي شركة مدرجة في العالم






اختارت مجلة "فوربس" الأمريكية 48 شركة عربية في قائمتها السنوية لأفضل ألفي شركة مدرجة في العالم وفق معايير أرباح كل شركة ومبيعاتها ومجمل أصولها وقيمتها السوقية.
وضمت القائمة 15 شركة سعودية و12 شركة إماراتية و9 شركات قطرية و5 شركات كويتية وشركتين بحرينيتين وشركة عمانية واحدة تمثلت في بنك مسقط وأربع شركات مصرية.
وجاءت شركة سابك الأولى عربيا وفي المركز 95 عالميا ثم شركة الاتصالات السعودية في المركز الثاني عربيا و334 عالميا ثم اتصالات الإمارات في المركز 449 عالميا.
واحتل مصرف الراجحي المرتبة الخامسة عربيا و554 عالميا ثم بنك قطر الوطني في المركز السادس عربيا و 594 عالميا.
والشركات المصرية التي جاءت في القائمة هي أوراسكوم للإنشاء والصناعة في المركز1129 عالميا، و أوراسكوم تيليكوم في المرتبة1591، ثم اتصالات مصر في المركز 1899 عالميا، والبنك التجاري الدولي – مصر 1914.
وعلى المستوى العالمي تصدر القائمة مصرف "جي بي مورغان تشايس" ثم اتش اس بي سي ثانيا وشركة جنرال الكتريك في المركز الثالث واكسون موبيل في المركز الرابع وجاءت مجموعة سي جروب المالية في المرتبة العاشرة.

ابو تراب
26-04-2011, 08:23 AM
تعافي ثقة المستهلكين في كوريا الجنوبية مع تزايد المخاطر التضخمية التي وصلت سقف الحدود الآمنة




تعافت ثقة المستهلكين في كوريا الجنوبية بعد تراجعها للحد الأدنى منذ 23 شهرا، فضلا عن تزايد المخاطر التضخمية نتيج وصول معدلات التضخم إلى السقف المسموح به من قبل البنك المركزي في كوريا الجنوبية، فضلا عن أن تراجع معدلات النمو خلال الربع السابق لم تستطع كبح معدلات التضخم المرتفعة مما يضغط على البنك المركزي برفع أسعار الفائدة مجددا.
صدر اليوم عن اقتصاد كوريا الجنوبية قراءة ثقة المستهلكين لشهر نيسان، حيث جاءت مسجلة ارتفاعا بمستوى 100، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت مستوى 98 خلال آذار.
في غضون ذلك، نشير إلى البنك المركزي في كوريا الجنوبية الذي توقع أن معدلات التضخم سترتفع خلال عام 2011، على الرغم من قيامه برفع أسعار الفائدة مرتين في 2011 لتستقر عند 3.00% حتى الآن. حيث تم رفع أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس.
من ناحية أخرى نذكر أن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 4.7% خلال الشهر السابق متخطية الحدود الآمنة للبنك المركزي التي تنحصر بين 2% و 4%، مما يشكل خطرا حقيقيا على اقتصاد كوريا الجنوبية خصوصا في ظل ارتفاع الأسعار لبعض السلع الغذائية والنفط أيضا.
في هذا الإطار نشير أن كوريا الجنوبية حققت معدلات نمو مرتفعة خلال 2010 هي الأعلى منذ ثمان سنوات، فضلا عن التسهيلات التي كانت تمنح حينها والتدفق الرأسمالي إلى كوريا الجنوبية الذي لم توضع له ضوابط محكمة، مما أدى فيما بعد لأزمة تضخمية حقيقية تواجهها الآن.
بذلك تنضم كوريا الجنوبية لأقرانها في الإقليم الآسيوي مثل الصين و تايوان لحل الأزمة التضخمية التي يتعرضون لها بالإضافة إلى أستراليا التي لحقت بهم مؤخرا، حيث شكلت معدلات التضخم الأولوية في أجندة هذه الدول في الوقت الحالي.
في غضون ذلك، لا شك أن الأزمة اليابانية أضرت باقتصاد كوريا الجنوبية خصوصا أنمها شريكان تجاريان أساسيان. حيث أن تعطل الحركة الإنتاجية في معظم الشركات الياباني قد أحدثت عجزا في المعدات التي يتم تصديرها لشركات كوريا الجنوبية علما بأن الشركات اليابانية نفسها تعاني من هذا القصور، وأن هذا قد يخفض حجم إنتاجية الشركات في كوريا الجنوبية ولكن هل سيساعد هذا في تقليل معدلات التضخم وسط هذا الزخم التضخمي وبعد التوقعات التي تشير أن اقتصاد كوريا الجنوبية قد يلجأ في المرحلة المقبلة إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى؟

ابو تراب
26-04-2011, 08:49 AM
المستثمرين على موعد هذا الاسبوع مع بيانات النمو البريطانية و الزفاف الملكي




يستهل الاقتصاد البريطاني هذا الاسبوع الاعلان عن بيانات النمو خلال الربع الأول من 2011 و كعادته فهو الاقتصاد السباق بالاعلان عن القراءة المتقدمة للناتج المحلي الاجمالي بعد طول غياب محتفلا بالجمعة الحزينة و عيد الفصح, و لا يسعنا نسيان الزفاف الملكي الذي ينتظره الكثيرين بنهاية الاسبوع الجاري.
ينتظر المستثمرين بعد غدا على الاجندة الاقتصادية القراءة المتقدمة للناتج المحلي الاجمالي خلال الربع الأول من 2011 و التي من المتوقع ان تشهد نموا عند 0.6% مقارنة بالانكماش في الربع الأخير من العام 2010 عند 0.5%, و يتوقع أن تسجل القراءة السنوية نموا بنسبة 1.8% مقارنة بالقراءة السابقة بنسبة 1.3%.
تأتي التوقعات المتفائلة بالنمو خلال الربع الأول متحدية اقرار الحكومة أكبر تخفيضات في الانفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية التي انعكست سلبا على مستويات الانفاق الاستهلاكي خاصة مع ارتفاع معدلات التضخم و البطالة.
تمثل بيانات النمو في المملكة المتحدة تمثل ضغط كبير على البنك المركزي البريطاني ليس فقط كي يكون دافعا لعجلة التعافي بل في اتخاذ قرارات في وقت غاية في الحساسية تجاه المتغيرات على المستوى المحلي أو العالمي.
البنك يواجه تضاعف معدل التضخم في الآونة الآخير و متخطيا المستوى الآمن لاستقرار الأسعار (2%) بمقدار الضعف و يتوقع أن يواصل ارتفاعه ليبقى حول مستويات 4% و 5% حتى نهاية العام الحالي الأمر الذي قد يدفع بالبنك إلى رفع سعر الفائدة. ومن ثم سوف يؤثر ذلك على وتيرة النمو.
تحيط حالة من عدم التأكد من توقعات النمو و كذا يواجه النمو مخاطر و ذلك بسبب الضغوط المتزايدة على البنك و لجنة السياسة النقدية حيث يتوقع أن يتم رفع سعر الفائدة لتصل إلى 1% بنهاية العام الحالي و قد تصل إلى 2% في عام 2012.
أكد وزير الخزينة البريطاني جورج اوزبورن في بداية خطابه أمام البرلمان للاعلان عن الميزانية العامة لعام 2011 بأن الميزانية العامة داعمة لمستويات النمو و الوظائف, و هذه ليست ميزانية رفع للضرائب, وقد تم وضع خطة متكاملة و معتمدة.
قام أوزبورن بتخفيض التوقعات المستقبلية للناتج المحلي الاجمالي خلال العام 2011 إلى 1.7% من 2.1%, و التوقعات المستقبلية للناتج المحلي الأجمالي خلال 2012 بنسبة 2.5% من 2.6%, خلال 2014 بنسبة 2.9% و 2015 بنسبة 2.8%.
التوقعات المستقبلية لعجز الميزانية العامة خلال 2010 بقيمة 146 بليون جنيه, الديون العامة للدخل بنسبة 71%, نظام الضرائب اصبح معقد جدا,و أن مهمة الضرائب ستحقق خلال الاعوام القادمة, تم تخفيض ضرائب الشركات 2% ابتداءا من نيسان العام الحالي.
مع اقتراب الزفاف الملكي فأن الاستعدادات تجري على أشدها في المملكة المتحدة على الرغم من الوعود التي قدمها كلا من الأمير ويليام و الاميرة كايت بأن يكون الزفاف بسيطا على قدر المستطاع لتجنيب الاقتصاد البريطاني التكاليف الباهظة خاصة مع ما يعانه من صعاب و تحديات.

ابو تراب
26-04-2011, 09:00 AM
مؤشر الناسداك المجمع ارتفع اليوم الاثنين بواقع 5.72 نقطة او بنسبة 0.20% لينهي تداولات اليوم عند مستويات 2825.88 نقطة

ابو تراب
26-04-2011, 11:14 AM
النفط يشهد تحركات تصحيحية




تراجعت أسعار النفط الخام في المعاملات المبكرة من اليوم و ذلك ضمن التحركات التصحيحية التي تشهدها بعد ثلاث أيام من الارتفاع و بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى منذ 31 شهر. هذا بالإضافة إلى تزايد التكهنات بأن حجم المعروض في الأسواق يعتبر كافي في الوقت الراهن.
العقود المستقبلية للنفط الخام تسليم يونيو/حزيران افتتحت اليوم عند مستوى 112.15$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 112.18$ و الأدنى عند 111.12$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 111.79$ و بانخفاض قدره 0.49$ للبرميل و بنسبة 0.44%.
و كان الارتفاع المتواصل الذي تشهده أسعار النفط الخام منذ بداية العام الحالي كان يمثل مصدر قلق لدى الدول المنتجة حيث أن الأسعار المرتفعة تقلص من قدرة المستهلكين على الشراء، وهو ما دفع المملكة العربية السعودية-أكبر منتج للنفط على مستوى العالم- إلى التوسع في حجم الإنتاج ليصل إلى 9 مليون برميل يوميا في الشهر السابق و هو أعلى مستوى منذ أكتوبر/تشرين الأول من عام 2008.
و أشار رئيس شركة أرامكو السعودية إلى أن السعر الحالي للنفط غير مناسب في الوقت الراهن.
في نفس السياق فإن انخفاض قيمة الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسة منذ بداية العام الحالي بنحو 6% يعد بمثابة عامل مساعد على دفع الاسعار نحو الانخفاض.
و إن كان الاضطراب السياسي الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا يقف أمام تسارع انحدار الأسعار في الوقت الذي تتجه في الأسواق للاهتمام ببيانات النمو أو الإنتاج.
جدير بالذكر انه منذ اندلاع الثورة الليبية منذ فبراير/شباط السابق انخفض حجم إنتاج البلاد من النفط بشكل حاد ليصل أكثر من 75%، في الوقت الذي تعد فيه ليبيا ثالث أكبر منتج للنفط في أفريقيا.
بالنسبة لأسعار خام برنت فقد تراجعت في المعاملات المبكرة من اليوم بقيمة 0.23$ أو بنسبة 0.19% لتسجل مستويات 123.43$ للبرميل.

ابو تراب
26-04-2011, 11:31 AM
إيطاليا ترغب بإقامة مشروعات تنموية بقيمة 37 مليون جنيه في مصر


صرح السفير الإيطالي الذي يقيم بالقاهرة كلاوديو بالشيفيكو بأن بلاده ترغب بمساندة والتعاون مع مصر خلال مرحلة التحويل الديمقراطي التي تمر بها مصر وذلك بعد ثورة 25 يناير ، وأكد بأن إيطاليا ستقوم بتمويل مجموعة من المشروعات التنموية عن طريق برنامج خاص تديره وزارة التعاون الدولي باجمالي 37 مليون جنيه مصري، ويذكر أن من بين هذه المشروعات مشروع تنمية المهارات الحرفية للمرأة في محافظات الصعيد.

ابو تراب
27-04-2011, 07:35 AM
أنموذج النمو الآسيوي المعطوب يحتاج إلى علاج حقيقي (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread79954.html#post201797)

يواجه الزعماء الآسيويون تضخماً متسارع الخطى، وعملات قوية، وتدفقات رأسمالية غير مرغوب فيها. لكنهم خلف هذه الصورة يواجهون خياراً أعمق بكثير. فإما أن يتبعوا الرأسمالية التي يغذيها الاستهلاك، التي دفعت النمو العالمي في العقود الأخيرة، أو أن يأخذوا نفساً عميقاً ويغيروا الاتجاه، ويجدوا مساراً مستداماً جديداً.

في فترة التشدد الذي ظل يترنح حتى الأزمة المالية، لم تكن لدى آسيا خيارات. وبسبب تبعية آسيا الثقافية للغرب، فقد سارت في ركب الإجماع على توسيع حرية الأسواق وتقليص تدخل الدولة. لكن إذا استمر هذا الأمر، فإن المنطقة ستواجه مستقبلاً كئيباً يتصف بنمو غير متوازن قائم على الصادرات، وعجوزات على صعيد الغذاء والمياه، وتدهورا بيئيا على نطاق واسع.

في الظاهر يبدو كأن معظم البلدان الآسيوية ما زالت تقلد هذا الأنموذج، لكن الحقيقة أكثر تعقيداً من ذلك بكثير. وتصحو الحكومات الآن على تداعيات اجتماعية وإقليمية تنعكس على نموها. والمعضلة الآن هي ما الذي يجب القيام به إزاء ذلك مع الاحتفاظ بالسلطة، سواء كان في الهند الديمقراطية، أو في الصين الخاضعة لحكم الحزب الواحد.

إن التغيرات تحدث بالفعل. فنجد، مثلا، أن الصين تدرس فرض ضرائب على الكربون وعلى الموارد الأخرى، بينما يتحدى وزير البيئة الهندي الأعراف حول العلاقة بين التنمية والاستخدام العادل للموارد. وحتى بعد قرار تأجيل إقامة لاوس سدا على نهر الميكونغ، كان هناك اعتراف متزايد بأن عقود النمو الحديثة كانت قائمة على بخس تسعير كثير من الموارد ـــ ولا سيما المياه ـــ والاعتراف كذلك بأن آليات جديدة لتسعير التلوث كانت مستحقة منذ فترة بعيدة.

هناك بدايات كذلك لبعض التجارب على نماذج مختلفة للرأسمالية. ونجد في الصين مرة أخرى أن هناك تطويراً لخطط خاصة ببناء شبكة جديدة من المدن والبلدات التي تخدمها طرق، وسكك حديدية، ومدارس، وأنظمة ري أفضل. ويهدف ذلك إلى وقف تدفق سكان الريف إلى المدن الكبرى، إضافة إلى معالجة مخاوف أمن وسلامة الأغذية. وإذا أظهرت الصين أن باستطاعتها إقامة مجتمعات ريفية أكثر رخاءً، فقد تتبعها في ذلك بلدان أخرى ذات كثافة سكانية مرتفعة، مثل فيتنام وإندونيسيا.

مع ذلك، هذه الإجراءات القيمة لن تكون كافية لوضع آسيا على مسار جديد. وبدلاً من ذلك، فإن الهند والصين على وجه الخصوص بحاجة إلى زيادة الضرائب على الطاقة والعمليات المالية، بينما تخفضان بشدة الضرائب على المعاشات، ولا سيما فيما يتعلق بالفقراء. وفرضت سلطات مدينة بكين خلال الفترة الأخيرة قيوداً على ملكية السيارات الخاصة. وهناك حاجة إلى إجراءات مماثلة في أمكنة أخرى، إضافة إلى قواعد لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة في المدن الغنية، مثل هونج كونج وسنغافورة.

وعلى صعيد الزراعة تتمثل الأولوية في تخفيف أثر الزراعة الصناعية على استعمالات المياه والأراضي، ما يمهد الطريق لإنتاج غذائي أقل اعتماداً على المواد الكيماوية والنفطية. ويمكن للتكنولوجيا أن تلعب دوراً أيضاً، لكن فقط إذا أعيد توجيه الجهد بعيداً عن إنتاج مزيد من ألعاب أجهزة الاتصال إلى شبكات النقل العام الذكية والإدارة الفعالة للمياه. ويجب أيضاً تشجيع الإجراءات الخاصة بالمحافظة على الموارد وإعادة تدويرها.

وبطبيعة الحال، فإن خطة متطرفة لوضع الأسعار الصحيحة للمواد في مركز صنع السياسات تنطوي على تحديات سياسية كبيرة. إن هذه الإجراءات من شأنها أن تجعل ملكية السيارات، والسفر جواً، واستهلاك اللحوم أعلى تكلفة، عبر الكشف عن تكلفتها الاقتصادية والاجتماعية الحقيقية. لكن إجراءات من هذا النوع ستعود فعلياً بالفائدة على أغلبية المواطنين الفقراء، وهم أولئك المزارعون وسكان الأرياف الذين يعدون بالمليارات، والمحرومون إلى حد كبير حالياً. وهكذا، سوف تضفي مزيداً من الشرعية على الحكومات في المدى الطويل.

لكن في الوقت نفسه، هذه الإجراءات تزعج كثيراً من الناس ـــ ليس فقط الشركات والبلدان التي لها مصالح خفية في الأنموذج السائد حالياً، لكن أيضاً مليارات الآسيويين الذين قيل لهم إن بإمكانهم أن يرنوا بدورهم لأسلوب حياة غربي. لكن الخيار يظل صارخاً. إذا تصرفت آسيا الآن وقبلت بالقيود التي تواجهها على صعيد الموارد، فسيكون مستقبلها مشرقاً. لكن إذا لم يتم تبني أي بديل بحلول عام 2030، سوف تقول آسيا وداعاً ليس فقط لهدف تحقيق الرخاء للجميع، ولكن أيضاً لتحقيق أي شكل من أشكال الرخاء.



الكاتب الرئيس التنفيذي لمعهد الغد العالمي، ومؤلف كتاب ''اقتصاد الاستهلاك: دور آسيا في إعادة تشكيل الرأسمالية وإنقاذ الكوكب'' Consumptionomics: Asia's Role in Reshaping Capitalism and Saving the Palent

ابو تراب
27-04-2011, 07:35 AM
التحذير لأمريكا.. والقلق في الصين (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread79953.html#post201796)


يبدو أن أكبر جهتين أجنبيتين مالكتين لسندات الخزانة الأمريكية تتخذان موقفين مختلفين من تحذير وكالة ستاندر آند بورز الصريح بشأن تصنيف دين الولايات المتحدة.

فقد خفضت ستاندر آند بورز نظرتها لدين الولايات المتحدة – الذي يحتفظ بتصنيف A ثلاثية – من ''مستقرة'' إلى ''سلبية'' وذلك لأول مرة منذ بدأت تصنيف الولايات المتحدة قبل 70 عاماً.

وبعد أن قللت اليابان من شأن مخاوفها حول جدارة الولايات المتحدة الائتمانية بعد القرار، حثت وزارة الخارجية الصينية واشنطن على حماية المستثمرين في دينها. وقالت في هذا الصدد: ''نأمل أن تتخذ حكومة الولايات المتحدة سياسات وإجراءات مسؤولة لحماية مصالح المستثمرين''.

وأهابت الحكومة الصينية مراراً وتكراراً بواشنطن بألا تتعمد خفض قيمة عملتها وأن تحمي مصالح الأجانب المستثمرين في سنداتها.

وزادت احتياطيات الصين من العملات الأجنبية بواقع 197 مليار دولار في الربع الأول من العام الجاري، لتصل إلى 3050 مليار دولار، متجاوزة حاجز 3000 مليار دولار الرمزي للمرة الأولى. وتعتبر هذه الاحتياطيات الأضخم في العالم. ورغم أن تكوينها بالضبط يعتبر من أسرار الدولة، إلا أنه يعتقد أن ثلثيها مستثمر في موجودات الدولار الأمريكي.

وحسب البيانات الصادرة عن الولايات المتحدة، كانت الصين تمتلك ما قيمته 1154 مليار دولار من سندات الخزينة الأمريكية في نهاية شباط (فبراير)، ما يجعلها أكبر مالك أجنبي للدين الأمريكي، متقدمة بذلك على اليابان التي تملك 890.3 مليار دولار. ويعتبر بنك الاحتياطي الفيدرالي أكبر حامل لسندات الخزينة الأمريكية، إذ تبلغ قيمة السندات المسجلة في دفاتره 1368 مليار دولار.

وقال كبار المسؤولين الصينيين، ومن ضمنهم محافظ البنك المركزي، زهو زياوتشوان، إن الصين ينبغي أن تخفض ممتلكاتها من العملات الأجنبية وتحسن وتنوع احتياطياتها بعيداً عن أي اعتماد مفرط على موجودات الدولار الأمريكي.

بيد أن ضخامة حجم احتياطيات الصين تعني أنه لا توجد في العالم أي أسواق للموجودات كبيرة أو سائلة بما يكفي كي تضع الصين مخزونها النقدي المتزايد فيها.

في هذه الأثناء، عبر المسؤولون اليابانيون عن ثقتهم بالدين الأمريكي وقالوا إن طوكيو ستواصل شراء سندات الخزينة الأمريكية. وبحسب وزير المالية الياباني، يوشيهيكو نودا، الولايات المتحدة تبذل جهوداً لتعزيز مالياتها واليابان تعتقد أن سندات الخزينة الأمريكية ''تظل منتجاً جذاباً''.

وشكلت اليابان قرابة 60 في المائة من الطلب الآسيوي على سندات الخزينة الأمريكية في الـ 12 شهراً حتى شباط (فبراير)، حسب بنك كريدي أجريكول. ويعود ذلك جزئياً إلى كثافة عمليات الشراء من جانب شركات التأمين والبنوك اليابانية التي تسعى للحصول على عوائد أعلى في الخارج.

وهذا العام خفضت ستاندر آندر بورز تصنيف الدين السيادي لليابان في الأجل الطويل إلى -AA، قائلة إن الحكومة ليست لديها خطة متناغمة لكبح دينها الذي يزداد انتفاخاً.

ومن المتوقع أن يرتفع الدين الإجمالي لليابان إلى أكثر من ضعفي حجم الاقتصاد.

وقال لورينزو بيني - سماجي، وهو أحد صانعي السياسات في البنك المركزي الأوروبي، إن تحذير ستاندر آند بورز يظهر أنه يجب على الولايات المتحدة أن تتحرك بسرعة نحو سياسة اقتصادية ونقدية أكثر تقييداً الآن، لأنه يُعتقد أن تعافيها يزداد قوة.

وأخبر بيني – سماجي، وهو عضو في مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي المكون من ستة أعضاء، راديو ''إيطاليا 24'' قوله: ''إذا تأخر التحول (إلى سياسة أكثر تقييداً) ستتراكم المشاكل وتنمو الاختلالات''.

ورفع البنك المركزي الأوروبي هذا الشهر أسعار الفائدة لأول مرة منذ الأزمة المالية التي حدثت عام 2008 ومن المتوقع أن يرفعها أكثر هذا العام – على عكس الاحتياطي الفيدرالي الذي ما زال ينفذ سياسة نقدية متساهلة للغاية.

وتحركت الحكومات الأوروبية بدورها بسرعة أكبر لخفض الإنفاق في ميزانياتها، وذلك تحت ضغط من الأسواق المالية في خضم أزمة دين سيادي تعود بدايتها إلى أكثر من عام.

ووصف بيني – سماجي قرار ستاندر آند بورز بتعديل نظرتها للدين الأمريكي إلى سالبة بأنه ''تحذير''.

ابو تراب
27-04-2011, 07:36 AM
تداعيات عميقة الأثر لتخفيض تصنيف الولايات المتحدة (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread79952.html#post201795)


تمثل سندات الخزانة الأمريكية جوهر موجودات الاحتياطيات العالمية، إذ إن قرابة نصف قيمة هذه السوق التي تبلغ تسعة آلاف مليار دولار مملوكة للمستثمرين الأجانب والبنوك المركزية الأجنبية. وتقوم سندات الخزانة بوظيفة بالغة الأهمية كونها أكثر الموجودات سيولة وملاذاً آمناً في أوقات الشدة التي تواجهها الأسواق. وباعتبارها المعيار الذي يخلو من المخاطر، كما يطلق عليها، فإنها تستخدم أيضاً لتسعير كثير من الموجودات الأخرى حول العالم.

والآن أثارت وكالة ستاندار آند بورز ظلالاً من الشك حول تصنيف A ثلاثية الصادر لدين الحكومة الأمريكية، عبر وضعها النظرة المستقبلية للتصنيف في المدى الطويل تحت المراقبة السالبة. وربما جاءت ردة فعل المستثمرين سليمة نسبياً بعد الإعلان الذي صدر عن الوكالة في الأسبوع الماضي، لكن قلة تستخف بالتداعيات الهائلة لخفض تصنيف الأداة التي تعتبر مقياساً تسترشد به الأسواق العالمية.

''إنه حدث قليل الاحتمال وله أثر كبير. إذا كان العمود الفقري المصنف بـ A ثلاثية للنظام المالي العالمي عرضة لخطر الفقدان، ما الذي سيحدث لبقية البنية الائتمانية؟''، تتساءل لينا كوميلوفا، الرئيسة العالمية لاستراتيجية مجموعة العشر في شركة براون براذرز هاريمان.

بالنسبة إلى بعض المستثمرين يمثل ذلك الفصل الأخير من فصول قصة جعلت الشركات، والمستهلكين، والبنوك، وبعض بلدان منطقة اليورو يعلقون في أزمات مديونية. ''ذلك يضع أهمية الخطر السيادي في المقدمة''، كما يقول جبسون سميث، أحد مسؤولي الاستثمار في ''جانوس كابيتال'' في مدينة دينفر، مضيفا: ''ينبغي أن تشعر بالقلق حول هذا من وجهة نظر السوق، وفيما يتعلق بالخطر على النظام برمته''.

إن الإجراء الذي اتخذته وكالة ستاندار آند بورز إما يعني أن السياسيين في واشنطن سيتحركون لحل الفروقات الموجودة في الميزانية، وإما أنه تم إطلاق الطلقة الأولى كي يتم في النهاية خفض تصنيف أضخم اقتصاد وأكبر بلد مدين في العالم.

ومن شأن أي خفض للتصنيف أن يثير أسئلة جوهرية حول النظام المالي لدى كثير من المستثمرين. فقد قال جورج سوروس الذي كان يتحدث في عطلة نهاية الأسبوع: ''إنني أجد الوضع الحالي أكثر إرباكاً وأقل قدرة على التكهن به مما كنت أجده في أوج الأزمة المالية''.

وأضاف: ''من الواضح أن هناك عدداً من الأوضاع غير المستدامة التي تستمر رغم ذلك، والسلطات لا تحاول بالضرورة أن تحلها، لكنها تحاول ذلك فقط لشراء الوقت. إننا نعيش في هذا الوضع من دون أن يواجهك انهيار فوري، أو حل فوري''.

وفي كلمة له قبل إعلان وكالة ستاندر آند بورز، قال الرئيس التنفيذي لشركة بيمكو، محمد العريان: ''إن وجود أساس قوي يعتبر جوهرياً للعمل الجيد لنظام السوق الذي لا بد أن يتعامل مع جميع أنواع الصدمات ذات المنشأ الخارجي وغير المتوقعة. وبعبارة مبسطة، إنه يساعد على تماسك النظام''.

ويمكن حتى أن يواجه بعض المستثمرين صعوبات في الاحتفاظ بسندات الخزانة الأمريكية، لأن التفويضات الاستثمارية الممنوحة لهم تشترط أن بإمكانهم أن يشتروا فقط الأوراق التي تحمل تصنيف A ثلاثية. ويقول سميث: ''هناك كثير من المستثمرين الذين يستخدمون وكالات التصنيف لتقييم المخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها. وتعتقد أن بإمكانك أن تستخدمها كمرشد فقط، لكنها لا تمثل بالضرورة الخطر أبداً''.

ويعتقد آخرون أن هذه النظرة أقل دراماتيكية، ليس أقله لأن التفويضات الاستثمارية يمكن تغييرها بسهولة نسبياً. ويتساءل ستيف وولش، كبير مسؤولي الاستثمار لدى ويسترن أسيت مانجمنت: ''أين حدث أن اتصل أحدهم وقال لا تشتروا سندات الخزانة الأمريكية لأنها تحت المراقبة السلبية؟''.

وعلى العموم، المستثمرون منقسمون بشأن جدية النظرة السالبة لوكالة ستاندارد آند بورز. ويقول ستيفن ريشيتو، كبير الاقتصاديين لدى ''ميزوهو سيكيوريتيز'': ''إذا مر هذا التحذير من دون أن يؤخذ في الاعتبار، سيزداد احتمال القيام بإجراءات تصنيفية إضافية''.

وحسب صندوق النقد الدولي، ستصل نسبة العجز في الولايات المتحدة المثقلة بالديون إلى 10.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2011، سيتجاوز صافي الدين الحكومي 70 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أسوأ حالاً من بعض البلدان الأوروبية المتعثرة.

وكان رد الفعل الأولي في الولايات المتحدة هو اعتبار أن إجراءات ستاندار آند بورز تمثل ضغطاً على واشنطن لوضع حل لفروقها، وذلك بالحكم استناداً إلى ارتفاع العوائد على الدولار وانخفاض العوائد على السندات. ويقول جاك أبلين، كبير مسؤولي الاستثمار في بنك هاريس الخاص: ''لو كان المتداولون يعتقدون أن خفضاً للتصنيف بات وشيكاً لارتفعت ولما انخفضت أسعار الفائدة''.

ويشير كثيرون في الولايات المتحدة إلى انخفاض اليورو مقابل الدولار كمؤشر على أن وضع الدين السيادي في أوروبا أسوأ منه في الولايات المتحدة. ويقارنون قدرة الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي للولايات المتحدة) على شراء سندات الخزانة الأمريكية بإحجام البنك المركزي الأوروبي عن دعم البلدان الطرفية في منطقة اليورو. وبحسب وولش، لدى الولايات المتحدة مجال واسع للتصرف من وكالات التصنيف. ويقول: ''لو حققت حتى أي قدر من التقدم فيما يتعلق بأية مشكلة من المشاكل الثلاث الكبيرة، وهي العجز والصحة والضمان الاجتماعي، فإنك تستطيع في إطار زمني سريع جداً أن تغير كثيراً في النظرة إلى قدرة الولايات المتحدة على إبقاء دينها تحت السيطرة''.

لكن بعضهم يشير إلى أنه استناداً إلى بعض المقاييس المالية، فإن الولايات المتحدة أقل كثيراً من مستوى البلدان الأخرى المصنفة بـ A ثلاثية. ويلاحظ روب أرنوت، من ريسيرش أفيلييتس ''أن الأسواق تعرف حق المعرفة أن تصنيف الولايات المتحدة ليس A ثلاثية ولم يكن كذلك منذ وقت طويل''.

ويقول إنه باستخدام طرق المحاسبة التي تتبعها الشركات، وبحساب كل الديون المترتبة على الدولة، وعلى مواطني البلد، والهيئات التي ترعاها الحكومة، والضمان الاجتماعي، والرعاية الصحية، وبرامج الرعاية الصحية، فإن ''المستوى الحقيقي للدين الحكومي على الولايات المتحدة يفوق 500 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بكثير''.

المخاطر على الأسهم



يشكل التحذير الذي أطلقته وكالة ستاندار آند بورز بشأن النظرة الائتمانية للولايات المتحدة أخطاراً على المستثمرين في الأسهم، كما يقول المحللون في دويتشه بانك. وبحسب البنك: ''الأسهم في مركز صعب''.

وإلى حد ما، دفنت الأسهم رأسها في الرمل بشأن احتمالات تعاف قوي يدعم نفسه بنفسه. وإذا كان النمو جيداً، فإن احتمالات التشدد المالي ترتفع.

بدورهم، يحذر المحللون قائلين: ''في المقابل، إذا لم يتم إحراز تقدم على الجانب المالي، فإن خطوة ستاندار آند بورز تعتبر طلقة تحذيرية بضرورة حدوث ارتفاع في العوائد في المدى الطويل''.

ابو تراب
27-04-2011, 07:38 AM
الدولار الاسترالي يسجل مستوى قياسي جديد بعد ارتفاع التضخم خلال الربع الأول




(01:42 بتوقيت غرينتش)
الدولار / ين: استطاع الزوج أن يغلق جلسة الثلاثاء تحت المستوى 81.50 و ذلك بعد أن زاد الطلب على العملة اليابانية باعتبارها عملة الملاذ الآمن، حيث أعلن الاقتصاد الياباني عن انخفاض مبيعات التجزئة خلال شهر آذار إلى أدنى مستوياتها منذ 13 عام بسبب الزلزال الذي ضرب اليابان في 11 آذار.
أغلق زوج الدولار / ين جلسة الثلاثاء عند المستوى 81.37 مسجلاً أعلى مستوى عند 81.96 و أدنى مستوى عند 81.25 و يتداول الزوج حاليا عند المستوى 81.44.
الدولار الاسترالي / الدولار: ارتفع الدولار الاسترالي مقابل نظيره الأمريكي ليسجل مستوى قياسي جديد عند 1.0850 و ذلك بعد أن أعلن الاقتصاد الاسترالي عن ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين خلال الربع الأول بنسبة 3.3% وهو الأمر الذي قد يزيد الضغوط على البنك المركزي الاسترالي للقيام برفع جديد في أسعار الفائدة.
أغلق زوج الدولار الاسترالي / الدولار جلسة الثلاثاء عند المستوى 1.0715 مسجلاً أعلى مستوى عند 1.0821 و أدنى مستوى عند 1.0676 و يتداول الزوج حاليا عند المستوى 1.0834.

ابو تراب
27-04-2011, 07:39 AM
أسعار المستهلكين في أستراليا


صدر عن اقتصاد أستراليا اليوم بيانات أسعار المستهلكين خلال الربع الأول، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 1.6%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 0.4%، في حين أشارت التوقعات نسبة 1.2%.
من ناحية أخرى صدرت بيانات أسعار المستهلكين السنوي خلال الربع الأول، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 3.3%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 2.7%، في حين أشارت التوقعات نسبة 3.0%.

ابو تراب
27-04-2011, 07:40 AM
إحصائية NBNZ للنظرة المستقبلية للنشاط في نيوزيلندة


صدر عن اقتصاد نيوزيلندة اليوم إحصائية NBNZ للنظرة المستقبلية للنشاط لشهر نيسان، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية بمستوى 29.5، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت مستوى 14.7.
أيضا صدرت بيانات NBNZ لثقة الأعمال لشهر نيسان، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية بمستوى 14.2، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بمستوى 8.7.

ابو تراب
27-04-2011, 07:40 AM
تجارة التجزئة في اليابان




صدر عن اقتصاد اليابان اليوم بيانات تجارة التجزئة المعدلة موسميا خلال شهر آذار، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية متراجعة بنسبة 7.8%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 0.8%، في حين أشارت التوقعات تراجع بنسبة 5.4%.
من ناحية أخرى صدرت بيانات تجارة التجزئة السنوي، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية متراجعة بنسبة 8.5%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 0.1%، في حين أشارت التوقعات تراجع بنسبة 6.1%.

ابو تراب
27-04-2011, 07:42 AM
تسارع معدلات النمو في كوريا الجنوبية خلال الربع الأول على خلفية انتعاش الصادرات






تسارعت معدلات النمو في كوريا الجنوبية خلال الربع الأول على خلفية انتعاش الصادرات، هذا فضلا عن معاناة اقتصاد كوريا الجنوبية من أزمة تضخمية حادة هذه الفترة، الأمر الذي يضغط على البنك المركزي الذي قام برفع أسعار الفائدة مرتين منذ بداية 2011، الذي قد يضطر إلى إجراء زيادات أخرى خلال المرحلة القادمة في أسعار الفائدة.
صدر عن اقتصاد كوريا الجنوبية اليوم بيانات الناتج المحلي الإجمالي للثلاثة أشهر الأولى من العام، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي اتساعا بنسبة 1.4% مقارنة بالتوسع السابق الذي سجل نموا بنسبة 0.5% خلال الربع الرابع من العام السابق، في حين أشارت التوقعات إلى نمو بنسبة 1.5%.
في غضون ذلك، نشير إلى توسع الناتج المحلي الإجمالي في كوريا الجنوبية خلال الربع الأول، قد تشكل تهديدا حقيقيا على اقتصاد البلاد خصوصا في هذه الفترة التي تخطت فيها أسعار المستهلكين الحدود الآمنة التي تنحصر بين 2% و 4%.
في هذا الإطار نشير إلى الميزان التجاري الذي سجل فائضا بقيمة 2781 مليون دولار خلال آذار، فضلا عن نمو الصادرات خلال آذار بقيمة 48074 مليون دولار، خصوصا إذا علمنا أن الصادرات في كوريا الجنوبية تشكل 50% من اقتصاد البلاد ، فضلا عن أنها سجلت نموا بنسبة 15.8% خلال العام الماضي حيث سجلت كوريا الجنوبية أعلى معدلات نمو لها في 2010 منذ ثمانية أعوام.
من ناحية أخرى كان الرئيس الكوري خاطب الشعب و القائمين على اقتصاد كوريا الجنوبية في كانون الثاني على ضرورة محاربة ارتفاع أسعار المستهلكين وحصر معدلات التضخم عند 3% وأن لا تتخطى هذه النسبة، واضعا التضخم في أولويات البلاد خلال هذه المرحلة.
في هذا الإطار قام البنك المركزي في كوريا الجنوبية برفع أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس من 2.75% لتصل إلى 3.00%، خلال كانون الثاني و آذار، لمقاومة ارتفاع معدلات التضخم إلى جانب ارتفاع أسعار النفط. فضلا عن التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
أيضا نشير أن تجارة التجزئة المعدلة موسميا في اليابان، سجلت تراجعا خلال آذار بنسبة 7.8% مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 0.8%، كنتيجة للآثار السلبية التي خلفها زلزال 11 آذار على اقتصاد اليابان و على مستوى إنتاجية الشركات اليابانية، الأمر الذي قد يقلل من صادرات كوريا الجنوبية لليابان خلا هذه الفترة على اعتبار أنهما شريكان تجاريان أساسيان، ولكن هل إذا تراجعت صادرات كوريا الجنوبية لليابان إلى جانب رفع أسعار الفائدة سيعمل هذا على تقليل حدة التضخم خصوصا في هذه المرحلة الحرجة؟

ابو تراب
27-04-2011, 09:03 AM
تقلّب كبير و تذبذب حاد، هذا ما قد يكون عنوان تداولات المعادن الثمينة اليوم (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentalpreciousmetals/2011/04/27/05-55-32)


انخفضت أسعار المعادن الثمينة يوم أمس خلال جلسة نيويورك بشكل واضح و قوي جداً، لكن نرى بأن الذهب عاد ليعوّض معظم خسائره و يغلق جلسة نيويورك على انخفاض طفيف لا يتعدّى 0.02% عند سعر 1508.10 بعد أن لامس الأدنى له عند مستوى 1491.80 في جلسة نيويورك و أغلق جلسة لندن في السعر المسائي المثبّت عند سعر 1497.50 دولار للأونصة. لكن بالنسبة للفضة، فقد انخفضت أمس انخفاضاً حاداً في جلسة نيويورك مقداره 2.94% و أغلق سعر أونصة الفضة عند مستوى 45.60، لكن أيضاً عوّض سعر الفضة الكثير من ما فقده عندما لامس الأدنى عند مستوى 44.65 دولار. بالنسبة للبلاتين، فقد انخفض بمقدار 0.72% عندما أغلق عند مستوى 1804.00 دولار للأونصة.
المضاربة الكبيرة التي حصلت في أسواق المعادن الثمينة اتجه معظمها إلى الفضة، و هذا هو السبب الرئيسي وراء الانخفاض الحاد خلال تداولات الاثنين الماضي و تداولات يوم أمس. لكن، نستطيع أن نرى بأن تداولات يوم أمس الإجمالية كانت على ارتفاع رغم أن جلسة نيويورك كانت على انخفاض. فإغلاق سعر الفضة تداولات نيويورك عند 45.60، كان فوق مستوى الافتتاح لجلسة التداولات الآسيوية يوم أمس. بالنسبة للبلاتين، سوف نرى بأنه انخفض أيضاً بشكل أكبر من الذهب،حيث أن الذهب ما زال يعتبر ملاذاً آمنا و غطاءً من مخاطر التضخم الذي ما زال يرتفع في العالم و آخر الدول التي أظهرت بيانات التضخم هي أستراليا هذا اليوم، حيث ارتفع مستوى التضخم السنوي من 2.7% إلى 3.3% و هذا الارتفاع كان ضعف الارتفاع المتوقع مستبقاً.
ارتفاع مستويات التضخم إلى جانب استمرار ضعف الدولار الأمريكي،الذي يتداول مقابل سلّة العملات الأجنبية الرئيسية عند أدنى مستوى له منذ شهر آب عام 2008 بحسب مؤشر الدولار الأمريكي، أسباب تدفع المتداولين للاحتفاظ في الذهب كتحوّط من مخاطر التضخم و انخفاض القدرة الشرائية للنقد. كذلك ضعف الاقتصاد الدولي عامة رغم تحسّن العديد من الدول، و أزمة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا السياسية أسباب تبقي على بعض الاتجاه نحو الذهب مما يقلل من سلبية عمليات جني الأرباح التي حصلت و يقلل من شدّتها.
بالنسبة للفضة و البلاتين، فجني الأرباح كان أكثر وضوحاً عليهما يوم أمس، و هذا ما يبرر الارتفاع القليل الذي حصل اليوم في سعر كل منهما، حيث استغل بعض المضاربون و التجّار الأسعار المتدنية للشراء، كذلك شهدنا طلباً صناعياً من قبل بعض الجهات دفع في سعر كل من الفضة و البلاتين للارتفاع قليلاً، فيما استمر سعر الذهب في مواجهة ضغوط سلبية لكنها محدودة جداً.
في تمام الساعة 01:26 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 05:26 بتوقيت نيويورك )، نرى سعر الذهب اليوم يتداول حول مستوى 1506.10 دولار للأونصة بانخفاض مقداره 0.07%، لكن نرى بأن الذهب ما زال يتداول فوق مستوى الـ 1500 دولار للأونصة منذ أن عاد للاستقرار فوقه يوم أمس. بالنسبة لسعر الفضة، فنراه الآن يتداول بارتفاع مقداره 0.57% عند سعر 45.86 دولار للأونصة و سعر البلاتين يتداول في هذه اللحظات عند 1811.00 دولار مكتسباً 0.39%.
بالرغم من أننا نرى ارتفاعاً في كل من سعر الفضة و البلاتين هذا اليوم، إلا أن هذا الارتفاع لا يقارن بانخفاض يوم الاثنين الماضي عندما شهدنا موجة حادة جداً من جني الأرباح. بالنسبة للذهب، فالسعر القياسي الذي تم تحقيقه يقارب 1518.00 دولار فيما السعر الحالي لا يبتعد كثيراً عن هذا السعر القياسي و بذلك نرى بأن الطلب على الذهب ما زال مستقراً إلى حد ما رغم عمليات جني الأرباح التي تمّت.
لننظر الآن إلى ارتفاع سعر برميل النفط، حيث نرى سعر النفط اليوم يتداول في مستويات فوق 112.00 دولار للبرميل مرّة أخرى و هذا يرافقه ضعف كبير في الدولار الأمريكي. دمج هذه المعطيات من انخفاض سعر صرف الدولار و ارتفاع سعر برميل النفط يهدد بأن نرى ارتفاعاً واضحاً في مستويات التضخم في العديد من الدول في العالم مما قد يبقي بعض المقاومة للذهب لعمليات جني الأرباح. لكن بالنسبة للفضة، فالمضاربة قد تكون شديدة جداً تجلب معها اتجاهات صاعدة استغلالاً لانخفاض السعر ثم قد نعود لنرى موجات أخرى من جني الأرباح مما قد يجعل التذبذب هائل على الفضة.
اليوم، نحن في انتظار بيانات اقتصادية هامة جداً، و تتجه الأنظار نحو قرار الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه اليوم و التوقعات تشير إلى أن الفيدرالي الأمريكي قد يحتفظ في سياسياته المالية و النقدية على ما هي عليه، لكن المتداولون يبحثون عن أي دليل يشير فيه الفيدرالي إلى احتمال تغيّر في السياسيات النقدية في وقت قريب.
لا يجب أن تكون بيانات الفيدرالي سبباً لأن ننسى بيانات عديد من أوروبا و المملكة المتحدة، حيث نقف في المملكة المتحدة مع بيانات الناتج المحلي الإجمالي من بريطانيا و التي تشير التوقعات إلى أنها قد تظهر نمو الناتج المحلي الإجمالي البريطاني بمقدار 0.5% خلال الربع الأول من هذه السنة مما قد ينقذه من دخول الركود مجدداً بعد انكماشه بمقدار 0.5% خلال الربع الرابع الماضي. كذلك في أوروبا و تحديداً من ألمانياً، فنحن مع بيانات مؤشر GfK لثقة المستهلك و التي قد تجلب معها أيضاً بعض التوتّر في الأسواق المالية الأوروبية لتنعكس على المعادن الثمينة. كل هذا نمزجه مع استمرار ظهور نتائج الشركات الكبرى في العالم و التي تسبب في الأصل تداولات حادة في أسواق الأسهم و تنعكس على الثقة في الاقتصاد الدولي لينعكس تأثيرها على أسواق المعادن الثمينة خصوصاً و أن هذه البيانات سوف تمزج اليوم مع بيانات البضائع المعمّرة الأمريكية.
لذلك، تذبذب حاد جداً من المتوقع أن يحصل اليوم في أسواق المعادن الثمينة، و قد نرى اختلاطاً في الأداء بل قد يمتد الاختلاط لنرى اختلافاً جذرياً في الاتجاه بين المعادن الثمينة في حال أظهرت البيانات الاقتصادية مزيجاً يسبب هذا.

ابو تراب
27-04-2011, 11:33 AM
التحليل الاساسي للنفط



الخبر


تقرير وكالة الطاقة الأمريكية

المتوقع



-2.4 مليون برميل

السابق




1.5 مليون برميل

التحليلانخفضت أسعار النفط لليوم الثالث على التوالي و ذلك في ظل الترقب بشأن قرار للبنك الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) حول سعر الفائدة و مدى السياسات الداعمة لأكبر اقتصاد في العالم هذا فضلا عن صدور بيانات بشأن ارتفاع حجم المخزون من النفط.
العقود المستقبلية للنفط الخام تسليم يونيو/حزيران افتتحت اليوم عند مستوى 111.89$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 112.47$ و الأدنى عند 111.71$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 111.98$ و بانخفاض قدره 0.23$ للبرميل و بنسبة 0.20%.
الترقب يسود الأسواق منذ الأمس حيث بدأ أعضاء اللجنة الفيدرالية المفتوحة بالبنك الأمريكي في الاجتماع و اليوم من المقرر أن يتم الاعلان ما تم التوصل إليه بشأن السياسة النقدية التي لاتزال ترمي إلى دعم الاقتصاد الأمريكي و عند سعر فائدة صفري.
لكن تصريحات رئيس البنك التي سوف تكون من خلال المؤتمر الصحفي عقب قرار سعر الفائدة سوف يكون لها الأثر على التحركات في الأسواق سواء سوق العملات أو السلع ذات العلاقة مثل النفط. و حتى



الان لايزال الترقب و الحذر هو المسيطر حتى صدور القرار.
على الجانب الآخر أظهر تقرير لمعهد البترول الأمريكي صدر في وقت متأخر من الأمس ارتفاع لحجم المخزون من النفط الخام في الأسبوع السابق لأعلى مستوياته في اربعة أسابيع هذا و إن كان قد تراجع حجم المخزون من وقود المحركات للأسبوع العاشر.
بينما ينتظر اليوم أن تقوم وكالة الطاقة الأمريكية بالإعلان بيانات المخزون من النفط الخام في الأسبوع السابق و التوقعات تشير إلى ارتفاع حجم المخزون بنحو 1.5 مليون برميل و يتوقع أن ينخفض حجم المخزون من الوقود بنحو 1 مليون برميل.

ابو تراب
27-04-2011, 02:17 PM
الدولار يتراجع إلى أدنى مستوى في 16 شهر مقابل اليورو


انخفض الدولار مقابل اليورو ليصل إلى أدنى مستوى له في 16 شهر مع التوقعات بأن البنك الفدرالي الأمريكي في طريقه إلى اللجوء إلى المزيد من الإجراءات خلال اجتماعه اليوم لدعم الاقتصاد الأمريكي بعد أن ينتهي العمل ببرنامج شراء السندات المالية في شهر حزيران.
تداول زوج اليورو مقابل الدولار على انخفاض مع بداية جلسة اليوم حيث يتداول حاليا عند المستوى 1.4685 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.4710و أدنى مستوى عند 1.4663 هذا و يواجه الزوج مستوى دعم عند 1.4640 ، في حين تشير مؤشرات الزخم على المستوى اليومي إلى تشبع الزوج بالشراء.
انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حاليا عند المستوى 1.6500 ليسجل أعلى مستوى عند 1.6522و أدنى مستوى عند 1.6473 و يواجه الزوج مستوى دعم عند 1.6450 ، أما عن مؤشرات الزخم على المستوى اليومي فتشير إلى تشبع في الشراء.
تداول زوج الدولار مقابل الين الياباني على ارتفاع خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حالياً عند المستوى 81.58 مسجلا أعلى مستوى عند 81.76 و أدنى مستوى عند 81.33 ، من جهة أخرى يواجه الزوج مستوى مقاومة عند 82.00 في حين تظهر مؤشرات الزخم على المستوى اليومي إلى تشبع في البيع

ابو تراب
27-04-2011, 02:47 PM
مؤشرات الأسهم الأمريكية ترتفع في تعاملاتها الآجلة، وسط ترقب المستثمرين لاجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة بخصوص أسعار الفائدة




يوم جديد يهل علينا في الولايات المتحدة الأمريكية عزيزي القارئ، حيث ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي في تعاملاته الآجلة بواقع 0.3 بالمئة، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في تعاملاته الآجلة بواقع 0.2 نقطة ليصل إلى مستويات 1344.20 نقطة، في حين ارتفع مؤشر النازداك 100 في تعاملاته الآجلة أيضاً بواقع 0.5 بالمئة، (البيانات مسجلة في تمام الساعة 10:16 صباحاً بتوقيت لندن)، حيث جاء الارتفاع بسبب تفاؤل المستثمرين حيال اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة اليوم.
وقد أغلقت الأسهم الأمريكية يوم أمس بتحقيق أرباح كبيرة، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 غلى أعلى مستوى له منذ شهر حزيران/يونيو 2008، في حين ارتفع العائد على سندات الخزينة لعشرة أعوام ولعامين وذلك في ظل ترقب الأسواق لما سيسفر عنه اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة.
ولم يشهد يوم أمس الثلاثاء صدور أية بيانات ذات أهمية عن الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك فإن نتائج الشركات الأمريكية والخاصة بالربع الأول من العام الجاري سيطرت على أذهان المستثمرين، وبصفتها جاءت مبهرة وبأعلى من التوقعات في معظمها فقد دفعت مستويات الثقة لدى المستثمرين ودفعت بهم إلى التفاؤل ليقبلوا على المخاطرة، ولكن ذلك لا ينفي ترقبهم لقرار الفائدة الأمريكي اليوم.
هذا وقد ارتفعت اليوم عائدات سندات الخزينة الأمريكية لأجل عامين أيضاً، عقب ارتفاع الدولار الأمريكي وسط إقدام المستثمرين على تقليص مراكزهم المدينة في ظل ترقبهم لاجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة بخصوص أسعار الفائدة، مع ابتعادهم عن المخاطرة والعملات ذات العائد المرتفع نوعاً ما، إذ تتجه أنظار هؤلاء المستثمرين في مثل هذه الحالات إلى البنك الفدرالي الأمريكي بحثاً عن أية مؤشرات بشأن أسعار الفائدة وإمكانية رفع أسعار الفائدة الرئيسية خلال الفترة المقبلة، لذا فأنظار المستثمرين حول العالم متجهة اليوم نحو اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة والتابعة للبنك الفدرالي الأمريكي.
حيث سيصدر البيان المصاحب لقرار الإعلان عن أسعار الفائدة اليوم في تمام الساعة 16:30 بتوقيت غرينيتش، وأنظار المستثمرين لن تنتظر تناول المحضر لجملة واحدة هذه المرة، وهي: "أسعار فائدة منخفضة لفترة أطول من الزمن"، وذلك بسبب ترقبهم لخطاب رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي، والذي سيدلي به عقب القرار بحوالي الساعيتن، وبالتحديد في تمام الساعة 18:15 بتوقيت غرينيتش.
وقد تناول البنك الفدرالي الأمريكي في أكثر من مناسبة الإبقاء على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير عند مستويات متدنية لضمان الاستقرار الاقتصادي وتحقيق النمو من خلال الإبقاء على تكاليف الإقراض عند مستويات متدنية، مما يساعد المستهلكين والشركات في الولايات المتحدة الأمريكية على توسيع معدلات إنفاقهم، نظراً لاعتماد عجلة النمو في الولايات المتحدة الأمريكية على الإنفاق بشكل كبير.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن الأوضاع الاقتصادية شهدت تحسناً في مطلع العام الجاري وفي شتى أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن الاضطرابات التي شهدتها ولا تزال تشهدها مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا دفعت بأسعار النفط الخام إلى الارتفاع، ليؤكد الفدرالي على أن ذلك الارتفاع قد يقود إلى ارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة وبشكل مؤقت، مما يقوض مستويات النمو مرحلياً في الولايات المتحدة.
ولا يزال الاقتصاد الأمريكي يواجه مشكلات جمة تتمثل في ارتفاع معدلات البطالة في البلاد وتشديد شروط الائتمان، حيث عملت ولا زالت تعمل تلك العوامل على تدمير الأنشطة الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية، على الرغم من تحسن أداء سوق العمل أو قطاع العمالة في الآونة الأخيرة عندما شهدنا انخفاض معدلات البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 8.8 بالمئة مؤخراً، لذا فمن المرجح أن يبقي البنك الفدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة ضمن معدلاتها الحالية المتدنية عند 0.00% - 0.25%.
وتشير التوقعات والتكهنات بأن البنك الفدرالي الأمريكي سيؤكد اليوم على أن خطط التخفيف الكمي 2 والتي أقرت لدعم عجلة النمو الاقتصادي في البلاد، ستنتهي كما هو مقرر لها في شهر حزيران/يونيو المقبل، دون وضوح أية معالم ما إذا كان البنك سيلجأ إلى خطة ثالثة للتخفيف الكمي، حيث تشير التوقعات إلى أن ذلك مستبعداً في الوقت الحالي، بسبب ما تشهده مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وارتفاع أسعار النفط الخام إلى مستويات رأت فيها وكالة الطاقة الدولية "مستويات حرجة".
وقبيل اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة، فسيصدر عن الاقتصاد الأمريكي قراءة طلبات البضائع المعمرة عن شهر آذار/مارس، والذي من المتوقع أن يرتفع بنسبة 1.5% بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت انخفاضاً بنسبة 0.9% خلال شهر شباط الماضي، في حين تشير التوقعات إلى ارتفاع قراءة مؤشر الطلبات المعمرة عدا المواصلات عن الشهر ذاته وبنسبة 2.3% بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت انخفاضاً بنسبة 0.6% خلال شهر شباط.
وفي الوقت ذاته فالشركات الأمريكية ستواصل الإعلان عن نتائجها المالية للربع الأول المنتهي في 31 من آذار 2011 اليوم، حيث أظهرت معظم الشركات الأمريكية حتى الآن أرقاماً بأفضل من التوقعات، علماً بأن شركات أمريكية من العيار الثقيل أمثال شركة بوينغ وموديز ستعلن اليوم عن تقارير أرباحها الخاصة بالربع الأول من العام الجاري 2011، وإذا ما جاءت تلك النتائج بأفضل من التوقعات، فإن ذلك سينشر حتماً مزيداً من الثقة في الأسواق.
وفي النهاية فقد ارتفعت أسعار عقود النفط وبشكل طفيف في ظل قيام المستثمرين بتعديل مراكزهم في انتظار اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة، حيث وصل سعر النفط إلى 112.59 دولار لبرميل عقب افتتاح تداولاته على سعر 112.16 دولار للبرميل محققاً أعلى مستوياته عند 112.80 دولار للبرميل وأدناها عند 111.87 دولار للبرميل، علماً بأن ذلك يعد استقراراً للنفط وتداولاً ضمن أطر ضيقة في ظل حالة الترقب كما أسلفنا
ومن ناحية أخرى فقد استقرت أسعار الذهب هي الأخرى ليصل إلى 1507.48 دولار للأونصة بالمقارنة مع مستويات الافتتاح والتي بلغت 1508.46 دولار للأونصة محققاً أعلى مستوياته عند 1509.88 دولار للأونصة وأدناها عند 1503.85 دولار للأونصة، وسط ترقب المستثمرين لاجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة في وقت لاحق اليوم.

ابو تراب
28-04-2011, 07:38 AM
طالبان تقترب من الحصول على مقعد حول الطاولة (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread80764.html#post202914)


بعد أكثر من عامين من الخلافات والمنافسات الداخلية، تتوحد إدارة أوباما للمرة الأولى إزاء زيادة وتيرة المحادثات السرية التي تجريها مع طالبان. وتريد أيضاً المباشرة بإجراء محادثات أوسع مع البلدان الإقليمية، كباكستان، التي تمسك بمفتاح تسوية سلمية مع قيام الولايات المتحدة وحلف الناتو بإعداد العدة لسحب قواتهما بحلول عام 2014.

ومع تردي الوضع في أفغانستان، مع بدء هجوم طالبان الصيفي الضاري بمجموعة من التفجيرات الانتحارية، تجري الاستعدادات في البيت الأبيض ووزارة الخارجية والبنتاجون للقيام بمبادرات دبلوماسية واسعة في الأشهر القليلة المقبلة للتقدم في العملية السلمية حديثة العهد والدفع في اتجاه وضع نهاية للحرب.

لطالما عبرت البلدان الأعضاء في حلف الناتو، وبخاصة بريطانيا، والبلدان الإقليمية، تحديدا باكستان، عن شعورها بالإحباط من فشل الإدارة الأمريكية في التوحد والتحرك إلى الأمام بسرعة أكبر فيما يتعلق بإنهاء الحرب. ولدى البلدان الـ49 التي تشارك بقوات في أفغانستان رغبة شديدة في مغادرة البلد. وبدأ المسؤولون الأمريكيون يشعرون بشكل متزايد باشتداد الضغط الداخلي. فحسب استطلاع أجراه مركز ABC، يعتقد ثلثا الشعب الأمريكي أن الحرب لم تعد تستحق القتال. وبمبلغ ملياري دولار في الأسبوع، فإن الحرب تنتزع تكلفة عالية من دافعي الضرائب الأمريكيين والأوروبيين.

وبعد مقابلات مطولة أجريت في واشنطن مع كثير من اللاعبين الرئيسين المشاركين في السياسة المتبعة في أفغانستان، يتضح أن عدة مبادرات أمريكية يؤيدها حلف الناتو في الطريق. والهدف الواضح هو إنهاء ما يعترف الجميع، باستثناء بعض الجنرالات غير المطلعين، بأنه مأزق لا يمكن حله بقوة السلاح وحدها.

ومنذ خريف العام الماضي عقد المسؤولون الأمريكيون جولتين من المحادثات مع ممثلين عن طالبان، لكن الأمور اللوجستية، وبخاصة التأكد ممن ينتمون حقاً إلى طالبان كانت صعبة. ولذلك تقبل الولايات المتحدة الآن طلبا تقدمت به طالبان لفتح مكتب سياسي لها، على الأغلب في إحدى الدول الخليجية، رغم أن تركيا تعد احتمالاً وارداً أيضاً. وسيكون هذا إيذاناً بتغيير حاسم لقرابة عقد من الاستراتيجية الأمريكية منذ الإطاحة بطالبان. وبوجود مثل هذا المكتب يمكن عقد محادثات مباشرة من دون عوائق بين طالبان والحكومة الأفغانية وأطراف خارجية كالولايات المتحدة.

وإذا سارت المحادثات الحالية على نحو جيد، يمكن أن يتم نقل مكتب طالبان هذا إلى أفغانستان.

يشار إلى أن حكومة حامد كرزاي تجري محادثات متقطعة مع طالبان منذ قرابة ثلاثة أعوام، لكن في غياب دعم الولايات المتحدة لم تحرز هذه المحادثات تقدماً. وقد طلبت حركة طالبان تحديداً أن تتحدث إلى الأمريكيين.

وعلى جبهة أخرى، فرغم أشهر من احتداد الأمور بين وكالتي المخابرات الأمريكية والباكستانية، يقول مسؤولون أمريكيون إنهم حريصون على الدخول في محادثات مع الجيش الباكستاني لاستخدامه للمساعدة في إنهاء الحرب والسيطرة على الملاذات الآمنة التي تتمتع بها طالبان في باكستان. إن الإحباط الذي تشعر به الولايات المتحدة من باكستان لا يضاهيه إلا علمها بأنه لا يمكن تحقيق السلام في أفغانستان من دونها.

وتشعر الزعامة الباكستانية بدورها بالإحباط بسبب رفض الأمريكيين مشاركتها رؤيتهم لعملية السلام، لكن المسؤولين الأمريكيين يقولون إنه لم تكن هناك رؤية أمريكية موحدة لمشاركتها حتى الآونة الأخيرة. وفي ازدراء واضح للولايات المتحدة، قام قادة الجيش والقادة المدنيون الباكستانيون بزيارة كابل وتعهدوا بدعم محادثات كرزاي مع طالبان.

وتتمثل إحدى المبادرات الأمريكية المتوقعة التي وعد أوباما القيام بها في 2008 وتوقفت بعدئذ، في الدفع من وراء الكواليس لإقناع الهند وباكستان بعقد محادثات لتقليل عدم الثقة المتبادل بينهما حول أفغانستان. ويمكن أن ينضم لهذه المحادثات في نهاية المطاف كل من حكومتي أفغانستان والولايات المتحدة. وبالتزامن مع ذلك، ترغب الولايات المتحدة في السعي إلى دفع دبلوماسي كبير مع البلدان الأخرى الخمسة المجاورة لأفغانستان، ومن ضمنها إيران، رغم أنه لا توجد لواشنطن علاقات دبلوماسية مع طهران.

وفي الأشهر الأخيرة، تنازلت الولايات المتحدة بهدوء عن شروطها المسبقة بقيام طالبان بقطع علاقاتها مع القاعدة والقبول بالدستور الأفغاني قبل عقد محادثات مباشرة معها. وتقبل الولايات المتحدة بدلاً من ذلك أن تحقق طالبان هذه الشروط في نهاية المحادثات.

وتم وضع جزء كبير من أسس هذه الاستراتيجية الجديدة من قبل ريتشارد هولبروك، الدبلوماسي الأمريكي الذي توفي في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، لكن فشل البيت الأبيض في تبني أفكاره تركه على الهامش. لقد أصبح الآن الدبلوماسي المتمرس مارك جروسمان هو المسؤول، وحصل على تعاون جميع الأطراف الحكومية، وبخاصة أوباما.

إن التاريخ المستهدف الأول هو خطاب رئاسي في تموز (يوليو) للإيذان بأول انسحاب للقوات الأمريكية من أفغانستان. ويمكن أن يرسم أوباما بعدئذ استراتيجية جديدة بما في ذلك أول اعتراف علني بأن الولايات المتحدة تتحدث إلى طالبان.

والتاريخ الثاني هو كانون الأول (ديسمبر) الذي يعقد فيه مؤتمر في ألمانيا احتفالاً بمرور عشرة أعوام على اجتماع بون الذي أعلن فيه عن تشكيل حكومة ما بعد طالبان في كابول. وبسبب الأحداث المتلاحقة، لم يضم ذلك الاجتماع حركة طالبان المهزومة. ونظراً لعدم إشراكها في ذلك المؤتمر، قامت بتمردها في 2003. وسيحاول المؤتمر الجديد التأكد من حضور طالبان شريكا كاملا، رغم أنه من غير المتوقع التوصل إلى اتفاقية سلام في هذه المرحلة المبكرة.

هناك مشاكل كبيرة. فبعض جنرالات البنتاجون يعارضون سحباً كبيراً للقوات في تموز (يوليو) المقبل، ويرغبون في مواصلة الأعمال الهجومية حتى آخر العام. أما أوباما فيريد أن يكون الانسحاب كبيراً خاصة بسبب تزايد المشاعر العدائية للولايات المتحدة في أفغانستان ووصولها إلى الذروة في الآونة الأخيرة، واندلاع أعمال شغب بعد حرق القرآن (الكريم) في إحدى كنائس فلوريدا.

لقد هيمن البنتاجون على مناقشة الوضع في أفغانستان منذ تولي أوباما منصبه، وذلك عبر الحديث عن أعداد الجنود، وتريد الإدارة الآن أن تغير توجهها وتتحدث بشكل أقل عن الجنود، وأكثر عن استراتيجية سياسية لإنهاء الحرب. وسيتم استبدال كثير من الجنرالات الكبار، بمن فيهم الجنرال باترويوس الذي يتولى قيادة القوات الأمريكية وقوات حلف الناتو في أفغانستان، خلال الأشهر التسعة المقبلة ـــ الأمر الذي يعطي أوباما الفرصة للإتيان بضباط يتفقون مع استراتيجيته.

وتتمثل إحدى العقبات في طلب كرزاي عقد ''اتفاقية شراكة استراتيجية'' مع الولايات المتحدة بعد عام 2014. وتحرص وزارة الدفاع الأمريكية على إبرام مثل هذه الاتفاقية كي تتمكن من الاحتفاظ بقاعدتين إلى ست قواعد في أفغانستان من أجل مواصلة الضغط على القاعدة. ويعارض معظم البلدان في المنطقة ـــ مثل باكستان والصين وروسيا ـــ احتفاظ الولايات المتحدة بوجود عسكري إلى مالا نهاية، بينما تعده إيران بمنزلة تهديد دائم لها.

إن رغبة الولايات المتحدة في الاحتفاظ بقواعد في أفغانستان بعد عام 2014 تتعارض مع رغبة الولايات المتحدة في كسب تعاون البلدان المجاورة لأفغانستان. ومن دواعي القلق الأخرى تصاعد الخلاف بين المملكة العربية السعودية وإيران حول الثورات العربية. فالسعوديون يتهمون الإيرانيين بالوقوف وراء الاضطرابات الشيعية في الخليج، ولذلك فإن السعوديين يريدون تأمين وقوف باكستان وأفغانستان إلى جانبهم. ولكن لا يمكن لأي عملية سلام في أفغانستان أن تنجح من دون مشاركة إيران الكاملة فيها.

لقد بدأت لعبة النهاية في أفغانستان. وستكون الكيفية التي تلعب بها الولايات المتحدة وحلف الناتو أوراقهما بالغة الأهمية. ويمكن لاندفاع بعض البلدان الأعضاء في حلف الناتو للخروج أن يثبت أنه كارثي. وبوصفها شريكا مفاوضا، تعد طالبان في أحسن الحالات رقماً مجهولاً.

لكن هناك أخيراً في واشنطن تصميماً على أن تكون لديها استراتيجية سياسية بدلاً من الاعتماد على المحصلة العسكرية. وفي سياق العقد الماضي، فإن ذلك يعد اختراقاً.

ابو تراب
28-04-2011, 07:39 AM
انتهت حروب أزهار الكرز، إلا أن مسألة أيهما يصب في مصلحة الانتعاش طويل الأجل في اليابان، الإنفاق أم الادخار، أكثر بقاء من البتلات الرقيقة التي تناثرت الآن بفعل الرياح.
الاقتصاد في النفقات سيكون وصفة للركود في اليابان (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread80765.html#post202915)



وبالنسبة لأولئك الذين فاتتهم المناوشات الأيديولوجية بشأن وجهات النظر المتعلقة بأزهار الكرز، فقد أطلق الطلقة الأولى شينتارو إيشيهارا، محافظ طوكيو، كثير التباهي وغير المنظم، البالغ من العمر 78 عاماً، الذي تم انتخابه لفترة رابعة هذا الشهر رئيسا لأكبر عاصمة في العالم. وعادة يطلق تفتح البتلات الصغيرة موجة من الحفلات الصاخبة تحت أشجار الكرز في العاصمة، إلا أن إيشيهارا أخبر أهل طوكيو بأن من الخطأ الاحتفال الآن بعد الزلزال المدمر. وقال الرجل الذي عزا في وقت سابق الكارثة الطبيعية إلى انتقام إلهي بسبب جشع الشعب الياباني: ''تفتح أزهار الكرز لا يعني أن علينا الشرب وقضاء وقت ممتع''.

وسرعان ما عارض ناوتو كان، رئيس الوزراء، رسالة إيشيهارا، قائلا إنه قد حان الوقت كي يبدأ اليابانيون بالإنفاق من أجل مصلحة الاقتصاد. وقال كاورو يوسانو، وزير السياسة الاقتصادية والمالية، إن الاقتصاد في النفقات وضبط النفس الذي تبناه اليابانيون بعد كارثة الشهر الماضي أشبه بـ ''حركة للتسبب في الركود''.

وقد تمت إقامة حفلات مشاهدة الكرز، وإن كان على نطاق أصغر من المعتاد، إلا أن مسألة ضبط النفس مقابل الإنفاق كالمعتاد لا تزال قائمة. ويتركز النقاش على وجهتي نظر، إحداهما اقتصادية والثانية فلسفية تقريبا.

ولنأخذ الأخيرة أولا، فحتى مع الفائض في سنوات الفقاعة في الثمانينيات، حين كان بعض اليابانيين يرُشون طعامهم بأوراق الذهب، كان المجتمع يحافظ على مسحة قوية من الرصانة. وكان الناس لا يزالون يأكلون عظام السمك كوجبات خفيفة، ويتجنبون التدفئة المركزية في منازلهم، ويستخدمون طاولات الكي التي بحجم الأطباق ودون أرجل لتوفير المساحة في شققهم المتواضعة.

ويقول أكيرا تشيبا، وهو موظف في الخدمة المدنية: ''نتعلم كأطفال أن علينا شكر المزارع على كل حبة من الأرز. الإسراف يجعلك تشعر أن هناك أمراً غير طبيعي في سلوكك''. والدافع إلى الحذر وعدم الإسراف استعاد الزخم منذ الزلزال. فالناس يحملون حقائبهم على سلالم غير متحركة في المحطات ولا يفتحون أبواب ثلاجاتهم إلا عند الضرورة بهدف توفير الكهرباء. ويتجنب كثيرون المطاعم الفاخرة، لأن تناول الطعام في مثل هذه الأماكن سيكون غير لائق في الوقت الذي يعاني فيه أشخاص آخرون في الملاجئ.

ويتبادر إلى الذهن الاعتقاد بأن الدافع للعيش حياة أقل رفاهية لن يتلاشى تماما مع انتعاش البلاد. فحركة ''الحياة البطيئة''، الكبيرة بالفعل، ستنشط أكثر مع رؤية الناس بعد الزلزال أساليب حياة أقل رفاهية. وقد تكون الحكومة اليابانية أيضا الرائدة في اللجوء إلى طرق مختلفة لقياس الناتج القومي: هل تسهم مباراة بيسبول تقام في النهار بشكل أقل في الناتج المحلي الإجمالي من مباراة تقام في الليل مع إضاءة أنوار الملعب؟

إلا أن الجدل بشأن ضبط النفس مقابل الإنفاق له بعد اقتصادي مباشر وأكثر إلحاحا. تشير تقديرات ماساكي كانو، كبير الاقتصاديين في بنك جيه بي مورجان في طوكيو، إلى أن الحكومة ستوافق هذا العام على إنفاق طارئ إضافي يبلغ نحو 14 ألف مليار ين، إضافة إلى 92 ألف مليار ين من النفقات المدرجة في الميزانية بالفعل.

ولا يشك أحد في أن الأموال الإضافية الضخمة ستكون ضرورية لإعادة بناء البنية التحتية في المنطقة الشمالية الشرقية المدمرة. والسؤال هو: كيف سيتم دفع ثمنها؟ ويريد البيروقراطيون في وزارة المالية ـــ وكثير منهم من المتقشفين الملتزمين بضبط النفس ـــ تمويل بعضها من تخفيضات الإنفاق في مجالات أخرى ومن ضرائب إعادة الإعمار الخاصة. ويقول بول شيرد، كبير الاقتصاديين في بنك نومورا، إن هذا سيكون عملا يتسم بالحمق. فالدولة كما يقول، أمامها ''فرصة ذهبية'' لتخليص نفسها من الانكماش وإعادة إنعاش اقتصادها، إذا زاد بنك اليابان مشترياته الكبيرة بالفعل من السندات الحكومية في السوق الثانوية.

ويشير شيرد إلى أنه، خلافا للتصور الشائع، فإن اليابان ليست مَدينة. بل على العكس، هي ثاني أكبر دولة دائنة في العالم. وفي كل عام، مع وجود فائض في الحساب الجاري يقارب 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، تضيف إلى مطالبها للأصول الأجنبية. وكومة الديون الإجمالية اليابانية التي اشتُهِرت بأنها تصل إلى 200 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، هي ما تدين به الحكومة لقطاعها الخاص. وعلى عكس اليونان، أو الولايات المتحدة، مشكلة الديون في اليابان مسألة عائلية.

ولا شك أن الاقتصاد الياباني يحتاج إلى المساعدة. ففي نيسان (أبريل) سجل استطلاع تانكان ـــ وهو دراسة تجريها شهريا وكالة رويترز نيابة عن بنك اليابان لمعرفة المزاج العام لدى الشركات ـــ أكبر انخفاض على الإطلاق، بتراجعه 28 نقطة إلى سالب 13. وأظهرت أرقام صادرة هذا الأسبوع أن ثقة المستهلكين في حالة انهيار. وانخفض توقع النمو من قبل المحللين عن السنة المالية 2011 من 1.6 في المائة قبل الزلزال إلى 0.4 في المائة.

ويرى فريدريك نيومان، كبير الاقتصاديين في بنك HSBC، أن مزاج الناس سيكون حاسما. ويقول: ''لا يتعلق الأمر كثيرا بالتدمير الذي لحق بالبنية التحتية المادية، بل بالجرح الذي خلفته الأحداث الأخيرة على النفسية الوطنية''. ويعود جزء من ضبط النفس لهذا الجرح، وجزء آخر للنزعة المثالية. ولن يعترض كثيرون على المشاعر المثيرة للإعجاب التي تحفز ضبط النفس هذا. إنها حالة أخرى من: ''اجعلني فاضلا. ولكن ليس بعد''.

ابو تراب
28-04-2011, 07:40 AM
حماية التمويل (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread80766.html#post202916)

التمويل فوضوي إلى درجة أنه لا يستحق وصفه بـ ''نظام''، بل التعبير الأفضل هو ''شبكة''. وبسبب الاعتماد المتبادل الواسع للغاية، فإن الرقابة الحصيفة على المؤسسات الفردية ليست كافية. وعلى المنظمين أن يفهموا هذه الشبكة. وتبدو هذه المهمة – التي تسمى في الوقت الراهن ''سياسة حكمة الاقتصاد الكلي'' – مستحيلة بقدر عدم القدرة على تجنبها.

في ظل إنشاء لجنة سياسة مالية جديدة داخل بنك إنجلترا، تسعى المملكة المتحدة إلى تطبيق مثل هذا النوع من سياسة حكمة الاقتصاد الكلي. وتبدو المهمة واضحة في ظل سعة تعامل البلاد مع التمويل. ويمكن أن ينظر إلى مثل هذا التنظيم الحكيم للاقتصاد الكلي على أساس أنه ذو هدفين: حماية الاقتصاد من التمويل، وحماية التمويل من الاقتصاد. وهذه موضوعات مترابطة، لكنها ليست متماثلة. وإذا كان التركيز على الأول، فإن الهدف الرئيسي سيكون منع حدوث دورات الائتمان المسببة لعدم الاستقرار. وإذا كان التركيز على الثاني، فالهدف الرئيسي يكون منع حدوث الانهيارات المالية.

كما أوضح باول تكر، نائب محافظ بنك إنجلترا لشؤون الاستقرار المالي، في خطاب ألقاه في مؤتمر هايمان منسكي في نيويورك، هدف المملكة المتحدة هو تشجيع استقرار التمويل. ''يتحقق ذلك حين يكون النظام المالي مرناً بما يكفي لجعل المخاوف حول الدول السيئة في العالم لا تؤثر على الثقة بقدرة النظام على تقديم خدماته الرئيسية لبقية الاقتصاد''. وبذلك تستمر دورات الائتمان. لكن يجب أن تكون شبكة التمويل قادرة على التعايش معها. ومن شأن مثل هذه السياسة جعل الطفرات أقل صخباً. ويجب على الأقل أن تجعل حالات التراجع الشديد أقل سوءا.

فكيف يمكن جعل الشبكة أكثر مرونة؟ هذه جزئياً مسألة مستويات – خاصة برأس المال والسيولة، مثلا. لكنها متعلقة كذلك بالتعديل المضاد للدورات. وعلى المنظمين جعل المؤسسات والأسواق أكثر أمناً في الوقت الذي تعمل فيه كل الحوافز الأخرى على جعلها أقل أمناً.

لا ينبغي أن يكون ذلك جهداً لمجرد ''ضبط إيقاع'' الدورة. كما أنه ليس محاولة لجعل الشبكة التمويلية دون مخاطر. ورغم ذلك، فإنها مهمة ذات متطلبات أوسع من الإشراف على المؤسسات الفردية. ومن شأنها أن تثير بعض القضايا الضخمة.

إحدى تلك القضايا هي علاقة حكمة الاقتصاد الكلي بالسياسة النقدية: يمكن لهذين الأمرين أن يعملا بسهولة ضد بعضهما بعضا. والقضية الأخرى هي كيف يعمل الهيكل الجديد على النطاق الدولي: ستكون هناك حاجة إلى التعاون حتى لا يتم تقويض جهود بعض صانعي السياسة بسبب لا مبالاة آخرين. وهناك قضية أخرى حول كيفية تكييف السياسة مع الموارد المختلفة. تضاف إلى ذلك قضية كيفية تطبيق هذه السياسة على الشركات التي تعمل عبر العالم، والمعرضة بالتالي لظروف الدورات الاقتصادية في كل مكان آخر.

كل هذه الأسئلة ذات صلة وثيقة بالمملكة المتحدة التي هي موطن أكبر المراكز المالية وبعض أكبر بنوك العالم. وإذا نجح هذا الجهد، سيصبح الهيكل التمويلي للمملكة المتحدة أكثر مرونة، كما يصبح الاقتصاد أقل عرضة للانهيار. لكنه مقياس لوضع العالم بعد الأزمة، وذلك في ظل اختفاء الثقة بالخصائص المؤدية إلى الاستقرار الذاتي، حيث تحاول السلطات القيام بمهمة بالغة الصعوبة. وعلى المرء أن يتمنى لها حظا سعيدا. فمن المؤكد أنها بحاجة إلى ذلك.

ابو تراب
28-04-2011, 07:43 AM
أسعار الذهب تحقق مستوى قياسي جديد عند 1530.17 دولار للأوقية (الأونصة)





سجلت أسعار الذهب اليوم الأربعاء مستوى قياسياً تاريخياً جديداً عند 1530.17 دولار أمريكي للأونصة، وذلك عقب قيام البنك الفدرالي الأمريكي بتعديل توقعاته الخاصة بالنمو والبطالة والتضخم للأعوام 2011 و 2012 و 2012.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن تعديل توقعات التضخم أسهم في ارتفاع أسعار الذهب، حيث يعد الذهب تحوطاً ضد التضخم، في حين استفاد الذهب من انخفاض الدولار الأمريكي ليحقق مستوى قياسياً جديداً، علماً بأن انخفاض الدولار تشكل إثر إعلان الفدرالي عن تخفيض توقعات النمو.
وقد حقق الذهب أعلى مستوى له اليوم عند 15830.17 دولار أمريكي للأونصة، وأدناها عند 1502.95 دولار للأونصة، منذ افتتاح تداولاته عند 1508.46 دولار أمريكي للأونصة، علماً بأن الذهب يتداول حالياً عند مستويات 1526.92 دولار للأونصة. (البيانات مسجلة في تمام الساعة 08:35 مساءً بتوقيت غرينيتش).

ابو تراب
28-04-2011, 07:45 AM
الإنتاج الصناعي في اليابان ينخفض إلى بنسبة 15.3% متأثراً بزلزال شهر آذار


شهد القطاع الصناعي في اليابان تدهور كبير خلال شهر آذار الماضي بأكثر من التوقعات و يرجع ذلك إلى الزلزال العنيف الذي دمر الاقتصاد الياباني في 11 آذار، و الذي عمل على إغلاق العديد من الشركات لمصانعها و إيقاف عمليات الإنتاج.
أعلن الاقتصاد الياباني اليوم عن القراءة التمهيدية للإنتاج الصناعي خلال شهر آذار، حيث جاءت القراءة الفعلية لتظهر انخفاض بنسبة 15.3% بأقل من التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 10.6% في حين كانت القراءة السابقة تشير إلى ارتفاع بنسبة 1.8%.
على المستوى السنوي انخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 12.9% بعد ارتفاع سابق بنسبة 2.9% في حين كانت التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 8.5%.
نستطيع أن نرى أن الاقتصاد الياباني يتجه إلى مرحلة خطرة بعد الهبوط الحاد في قطاع الإنتاج الصناعي بسبب الأثر السلبي للزلزال الذي أصاب اليابان، الأمر الذي يدل أن النمو في اليابان خلال النصف الأول من العام سيشهد تحدي كبير في اليابان.
أعلنت الحكومة اليابانية أن تأثير الكارثة على الاقتصاد الياباني أكبر بكثير من التوقعات السابقة، وهو الأمر الذي يدفعنا إلى التوقعات أن عمليات إعادة الإعمار في اليابان قد تكون أكبر بكثي من المتوقع. كم قامت الحكومة اليابانية بتخفيض التقييم الاقتصادي لليابان للمرة الأولى منذ 6 أشهر بسبب الزلزال الذي خلف ورائه تدمير كثير في البنية التحتية في اليابان.
أما عن تأثير الزلزال الضخم على الشركات اليابانية، فقد أعلنت شركة تويوتا أكبر الشركات المصنعة للسيارات في العالم أنها تتوقع خسائر تصل إلى 129491 سيارة خلال شهر آذار مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق. حيث تسبب زلزال 11 آذار في إغلاق الشركة لـ 12 مصنع إلى جانب تراجع أرباح الشركة بقيمة بليون ين في كل يوم بسبب توقف عمليات التشغيل.
أما عن شركة سوني التي تعد خامس أكبر شركات صناعة الإلكترونيات في العالم، فقد أعلنت اليوم أن الشركة قد أغلقت 5 مصانع لها. شركة هوندا و شركة نيسان ثاني و ثالث أكبر مصنع للسيارات في اليابان أعلنا عن انخفاض الإنتاج المحلي في اليابان خلال شهر آذار. إلى جانب هذا فقد انخفضت الصادرات اليابانية خلال آذار للمرة الأولى منذ تشرين الثاني 2009 و تراجعت ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوياتها.
من ناحية أخرى صدر اليوم عن الاقتصاد الياباني بيانات عن مؤشر أسعار المستهلكين السنوي خلال شهر آذار، حيث جاءت القراءة الفعلية لتظهر انخفاض بنسبة 0.1% في حين كانت التوقعات تشير إلى قراءة ثابتة بنسبة 0.0% أما عن القراءة السابقة فقد تم تعديلها لتصبح منخفضة بنسبة 0.2% مقارنة مع القراءة السابقة التي كانت منخفضة بنسبة 0.3%.
أيضا صدرت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الجوهري السنوي عن شهر آذار لتأتي القراءة الفعلية ثابتة بنسبة 0.0% بعد أن كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.1% بعد أن كانت القراءة السابقة منخفضة بنسبة 0.3%.

ابو تراب
28-04-2011, 07:45 AM
الإنتاج الصناعي في اليابان


صدر عن اقتصاد اليابان اليوم القراءة التمهيدية للإنتاج الصناعي لشهر آذار، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية متراجعة بنسبة 15.3%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 1.8%، في حين أشارت التوقعات نسبة 10.6%.
من ناحية أخرى، صدرت القراءة التمهيدية للإنتاج الصناعي السنوي خلال شهر آذار، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية متراجعة بنسبة 12.9%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 2.9%، في حين أشارت التوقعات تراجع بنسبة 8.5%

ابو تراب
28-04-2011, 07:46 AM
تحسن الحساب الجاري في كوريا الجنوبية


أعلن الاقتصاد الكوري الجنوبي اليوم عن بيانات الحساب الجاري خلال شهر آذار، حيث جاءت القراءة الفعلية لتظهر فائض بقيمة 1435.0 مليون دولار و ذلك بعد أن تم تعديل القراءة السابقة ليصبح الفائض بقيمة 1126.1 مليون دولار بعد أن كانت تظهر فائض بقيمة 1178.0 مليون دولار.
أما عن ميزان البضائع في كوريا الجنوبية خلال شهر آذار فقد شهد فائض بقيمة 1583 مليون دولار مقارنة مع الفائض السابق بقيمة 1583 مليون دولار و تم تعديله ليصبح الفائض بقيمة 1531 مليون دولار.

ابو تراب
28-04-2011, 07:47 AM
أسعار المستهلكين في اليابان


صدر اليوم عن الاقتصاد الياباني بيانات عن مؤشر أسعار المستهلكين السنوي خلال شهر آذار، حيث جاءت القراءة الفعلية لتظهر انخفاض بنسبة 0.1% في حين كانت التوقعات تشير إلى قراءة ثابتة بنسبة 0.0% أما عن القراءة السابقة فقد تم تعديلها لتصبح منخفضة بنسبة 0.2% مقارنة مع القراءة السابقة التي كانت منخفضة بنسبة 0.3%.
أيضا صدرت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الجوهري السنوي عن شهر آذار لتأتي القراءة الفعلية ثابتة بنسبة 0.0% بعد أن كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.1% بعد ان كانت القراءة السابقة منخفضة بنسبة 0.3%.

ابو تراب
28-04-2011, 07:47 AM
معدل البطالة في اليابان




صدر عن اقتصاد اليابان اليوم بيانات معدل البطالة لشهر آذار، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 4.6%، وهي نفس النسبة السابقة، في حين أشارت التوقعات نسبة 4.8%.
من ناحية أخرى صدرت بيانات إنفاق القطاع الأسري السنوي خلال آذار، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية متراجعة بنسبة 8.5%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 0.2%، في حين أشارت التوقعات تراجع بنسبة 7.0%.

ابو تراب
28-04-2011, 07:48 AM
قرار الفائدة للبنك المركزي النيوزيلندي

صدر اليوم عن البنك المركزي النيوزيلندي قراره بشأن أسعار الفائدة لشهر نيسان، حيث قرر الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة عند منطقة 2.50%، وهي نفس المنطقة السابقة ومطابقة للتوقعات.

ابو تراب
28-04-2011, 07:51 AM
الدولار يتراجع إلى أدنى مستوياته مقابل العملات الرئيسية عقب اجتماع البنك الفدرالي


انخفض الدولار مقابل اليورو ليصل إلى أدنى مستوى له في 16 شهر حيث قام البنك الفدرالي الأمريكي بالإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة عند أدنى معدلاتها إلى جانب الإشارة إلى انتهاء برنامج شراء السندات الحكومية في ميعاده في شهر حزيران القادم الأمر الذي زاد من الطلب على العملات مرتفعة العائد.
تداول زوج اليورو مقابل الدولار على ارتفاع مع بداية جلسة اليوم حيث يتداول حاليا عند المستوى 1.4864 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.4880و أدنى مستوى عند 1.4784 هذا و يواجه الزوج مستوى مقاومة عند 1.4900 ، في حين تشير مؤشرات الزخم على المستوى اليومي إلى تشبع الزوج بالشراء.
ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حاليا عند المستوى 1.6725 ليسجل أعلى مستوى عند 1.6745و أدنى مستوى عند 1.6642 و يواجه الزوج مستوى مقاومة عند 1.6825 ، أما عن مؤشرات الزخم على المستوى اليومي فتشير إلى تشبع في الشراء.
تداول زوج الدولار مقابل الين الياباني على انخفاض خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حالياً عند المستوى 81.76 مسجلا أعلى مستوى عند 82.25 و أدنى مستوى عند 81.60 ، من جهة أخرى يواجه الزوج مستوى دعم عند 81.25 في حين تظهر مؤشرات الزخم على المستوى اليومي إلى تشبع في البيع.

ابو تراب
28-04-2011, 09:20 AM
الفيدرالي الأمريكي وقود جديد لنيران أسعار المعادن الثمينة (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentalpreciousmetals/2011/04/28/06-13-38)


تتوالى الأسعار القياسية للذهب و الفضة تقترب من أعلى مستوياتها تاريخياً فيما البلاتين يتداول بإيجابية كذلك. انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي و الارتفاع في سعر برميل النفط عوامل شجعّت الارتفاع في أسعار المعادن الثمينة يوم أمس، لكن في الحقيقية نرى بأن تصريح السيد برنانكيه يوم أمس الذي تبع قرار الفيدرالي الأمريكي كان له تأثير كبير إيجابي على أسواق المعادن الثمينة.
بالرغم من أن السيد برنانكيه محافظ البنك الفيدرالي الأمريكي أشار إلى أن مستويات التضخم قد تعود للانخفاض و أن الارتفاع في التضخم بتأثير من ارتفاع سعر النفط و العديد من السلع، إلا أن المتداولون اتجهوا لتوقع أن يبقى سعر الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية منخفضاً لفترة طويلة حتى لو تم إيقاف سياسة التخفيف الكمي الثانية في موعدها المقرر شهر حزيران المقبل. أشار الفيدرالي الأمريكي إلى أن توقعاته للنمو خلال هذه السنة خفّضت من مستوى 3.4% - 3.9% إلى مستوى 3.1% - 3.3%، و هذا سببه توقعات الفيدرالي بنمو ضعيف خلال الربع الأول.
بعد قرار الفائدة و مع تصريح السيد تريشيه، ارتفع سعر الذهب نحو مستوى قياسي جديد، و شهدنا يوم أمس إغلاق تاريخي لسعر الذهب عند سعر 1527.30 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 1.34%. بالنسبة للفضة، شهدنا ارتفاعاً حاداً آخر و اكتسب سعر الفضة بمقدار 4.76% عندما أغلق السعر تداولات نيويورك عند مستوى 47.77 دولار للأونصة. بالنسبة للبلاتين، فقد استطاع أيضاً اكتساب العزم الصاعد مستفيداً من السيولة التي تدفقّت لأسواق المعادن الثمينة و حقق إغلاقاً عند مستوى 1824.00 دولار للأونصة مكتسباً خلال جلسة نيويورك 1.11%.
لم يتوقف سعر الذهب و الفضة عن الارتفاع هذا اليوم، بل نرى بأن الإيجابية قائمة و الذهب يتداول قريباً من أعلى مستوياته القياسية و كذلك سعر الفضة يتداول بإيجابية واضحة. لكن، بيانات اليابان التي أشارت إلى انخفاض حاد في الإنتاج الصناعي لشهر آذار مقداره 15.3%، سبب قلقاً من انخفاض الطلب على المعادن المرتبطة في الصناعة مما أدّى اليوم لانخفاض سعر البلاتين.
في هذه اللحظات، و في تمام الساعة 01:51 صباحاً بتوقيت نيويورك( 05:51 بتوقيت غرينتش)، نرى سعر الذهب اليوم يتداول حول مستوى 1529.90 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 0.17%، كذلك شملت التداولات الإيجابية الفضّة و اكتسب سعر أونصة الفضة 0.57% ليتداول حول مستوى 48.04 دولار للأونصة. بالنسبة للبلاتين، فقد انخفض اليوم بمقدار 0.44% ليتداول سعر البلاتين الآن عند مستوى 1816.00 دولار للأونصة بعد أن تلقّى صعقة البيانات اليابانية التي مع أنها كانت متوقعة، إلا أن قيمة الانكماش في الإنتاج الصناعي كانت أكبر من المتوقع.
مزيج ضعف الدولار مع ارتفاع سعر برميل النفط فوق 113.00 دولار مرّة أخرى سببان آخران يزيدان الإقبال على المعادن الثمينة مضاربياً. لا نستطيع إنكار أن قوى المضاربة تعتبر مؤثراً واضحاً في أسواق المعادن الثمينة، فقد يشير البعض إلى أن أسعار المعادن الثمينة أعلى من القيمة العادلة لها، لكن عندما تتدخّل قوى المضاربة نرى بأن مفهوم الـ " القيمة العادلة " أو " السعر العادل " يجب أن يتغيّر ليناسب متغيّر الرغبة في الطلب من قبل المضاربين.
هنالك جهات أشارت سابقاً إلى أن أسعار المعادن الثمينة فوق السعر العادل، و أشرنا لذلك وقتها. لكن في الحقيقة مثل هذه الجهات لا تأخذ بعين الاعتبار مستويات المضاربين المستهدفة أو الرغبة في الطلب لمجرّد المضاربة بتحفيز من متغيرات اقتصادية و غير اقتصادية. و تصريح السيد برنانكيه يوم أمس كان أحد أهم الأسباب التي تدفع المضاربين نحو المضاربة في المعادن الثمينة مما يزيد الإيجابية.
لا يجب أن ننسى بأن التذبذب الكبير محتمل، فكما شهدنا بداية الأسبوع من انخفاض حاد في المعادن الثمينة تركّز على الفضة بعد ملامسة مستويات قريبة من 50.00 دولار للأونصة، فهذا من المتوقع أن يكون محتملاً عند ظهور بعض الإشارات تستدعي جهات من المضاربين لجني أرباحهم. لكن بشكل عام لا توجد متغيرات كافية حالياً لتغيير اتجاه أسواق المعادن الثمينة بشكل جذري.

ابو تراب
28-04-2011, 11:16 AM
النفط يرتفع لليوم الثاني بدعم من تراجع الدولار و تصريحات الاحتياطي الفدرالي




ارتفعت أسعار النفط الخام لليوم الثاني على التوالي مدعومة بتراجع الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسة و تصريحات البنك المركزي الأمريكي هذا فضلا عن تحسن نسبي لمستويات الطلب في الولايات المتحدة الأمريكية التي تعد أكبر مستهلك للطاقة على مستوى العالم.
العقود المستقبلية للنفط الخام تسليم يونيو/حزيران افتتحت اليوم عند مستوى 113.13$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 113.70$ و الأدنى عند 113.05$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 113.23$ و بارتفاع قدره 0.47$ أو بنسبة 0.42% للبرميل.
تصريحات البنك الاحتياطي الفدرالي –البنك المركزي الأمريكي- كان لها الأثر الإيجابي على التحركات في أسواق النفط، حيث أشار رئيس البنك السيد بن برنانكي عن أن البنك لايزال يستهدف دعم النمو ومن ثم سوف يبقى على خطة سياسة التخفيف الكمي حتى تنتهي في يونيو/حزيران المقبل، و أن البنك بصدد الإبقاء على سعر الفائدة المنخفض لفترة ممتدة في الوقت الذي يرى فيه أن ارتفاع التضخم يعتبر وفقا لعوامل مؤقتة.
هذه التصريحات عززت من معنويات المستثمرين خاصة فيما يتعلق بمستويات الطلب الأمر الذي دعم من الإقبال على سوق النفط وذلك بالتوازي مع انخفاض قيمة الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسة إلى أدنى مستوياته منذ عام 2008 متأثرا بتلك التصريحات.
في نفس السياق فإن تقرير وكالة الطاقة الأمريكية الذي صدر بالأمس أظهر انخفاض حجم المخزون من وقود المحركات في الأسبوع السابق بنحو 2.51 مليون برميل مواصلا بذلك في انخفاضه للشهر العاشر على التوالي. و اظهر التقرير ارتفاع حجم الإمدادات من النفط بنحو 6.16 مليون برميل.

ابو تراب
28-04-2011, 03:23 PM
اليورو و الجنيه يتراجعان ضمن عمليات جني أرباح بعد الارتفاع الذي حققاه خلال التعاملات الصباحية


نتعش الدولار الأمريكي بمنتصف التعاملات الأوروبية اليوم مقلصا من خسائره التي سجلها أمس لأدنى مستويات منذ 36 شهرا بعد أن قرر البنك الفدرالي تثبيت السياسية النقدية الراهنة , و لم يقتصر الأمر على ذلك بل عقب القرار و على غير عادة البنك الفدرالي مؤتمر لمحافظ البنك السيد برنانكي و الذي صرح بتوقعات البنك السلبي تجاه أسعار التضخم ومستويات النمو في البلاد , و هذا بدوره ضرب الدولار الأمريكي بمطرقة من حديد ليسجل مستويات منخفضة جديدة, يتداول مؤشر USDIX حاليا حول مستويات 73.18 مسجلا الأعلى عند 73.37 و الأدنى عند 72.87.
تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي ضمن عمليات حني أرباح للارتفاع الذي حققه أمس يتداول الزوج حاليا حول مستويات 1.4803 بعد أن سجل مستويات عليا عند 1.4812 و التي تعد الأعلى منذ أكثر من 16 شهر , هذا الارتفاع الصباحي للزوج كان استفادة من ضعف الدولار الأمريكي و بعد البيانات الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاد الألماني و التي أكدت تراجعا في معدلات التغير في البطالة بشكل متفائل مطابق للتوقعات, افتتح الزوج تداولات اليوم 1.4789 و الأدنى عند 1.4767 و يتوقع من الناحية التقنية أن يواصل الزوج الارتفاع على من الاحتمالية الكبيرة لقيام الزوج بالتصحيح ليكتسب العزم الكافي لمواصلة الصعود.
هبط الجنيه مقابل الدولار الأمريكي لمستويات 1.6650 مقلصا من مكاسبه التي حققها اليوم أعلى مستويات منذ كانون الأول 2009 على الرغم من شح البيانات الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاد الملكي الذي يترقب بشغف غدا الزفاف الملكي المنتظر للأمير ويليام و الأميرة كيت مدلتون فالأسواق البريطانية مغلقة يوم غدا الجمعة احتفالا بالزفاف, سجل الزوج اليوم الأعلى عند 1.6746 و الأدنى عند 1.6619 مقارنة بسعر الافتتاح عند 1.6624 و يبقى الاتجاه العام الزوج صاعد بالثبات فوق 1.6300.
انخفض الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني لمستويات 81.73 بعد أن قرر البنك المركزي الياباني تثبيت سعر الفائدة المرجعي عند المستويات الصفرية خاصة بعد التوقعات بإبقاء على هذه المستويات حتى نهاية العام بعد الزلزال المدمر الذي أصاب البلاد و موجات تسوماني , يتداول الزوج حاليا حول 81.73 و سجل الأعلى عند 82.25 و الأدنى عند 81.48 يتداول الزوج بين مستوى الدعم الأساسي 81.25 ومستوى المقاومة 82.50.

ابو تراب
29-04-2011, 08:00 AM
إحياء وليس محو العصر النووي (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread81479.html#post203883)

سيكون هذا أسبوعا سيئا آخر للصناعة النووية. فوق الانبعاثات النووية المستمرة من وحدة فوكوشيما المنكوبة في اليابان، توفر الذكرى الـ 25 لكارثة تشرنوبيل في أوكرانيا، لمناهضي الطاقة النووية فرصة للاحتشاد. خلال نهاية الأسبوع، مثلا، بعث تسعة من الحائزين على جائزة نوبل للسلام بخطاب إلى رؤساء دول مطالبين بمحو الطاقة النووية، لتمكين الناس في كل مكان من ''العيش في سلام وأمان أكبر''.

في الحقيقة، عالم خالٍ من الطاقة النووية سيكون عالما أقل أماناً. ففي المستقبل المنظور لن يقدر أي من الوقود الأحفوري، أو المصادر المتجددة على تعويض الـ 14 في المائة من الكهرباء المولّدة عالمياً من المفاعلات النووية، دون أن تتعرض أسواق الطاقة لمخاطر تقلبات واختناقات حادة. ببساطة، أمن الطاقة يستلزم تنويع المصادر، بما في ذلك المصدر النووي.

عندما يتعلّق الأمر بالسلامة، فإن الطاقة النووية يجب الحكم عليها بمعايير مختلفة. فمنذ البداية المتفجرة في عصر هيروشيما الذري، دأب الناس على الخوف من الانشطار النووي المدمر والخطر الغادر الأخرس للتلوث الإشعاعي.

مع ذلك، عدد قتلى ومصابي الطاقة النووية منذ بداية العصر الذري – من تعدين وتكرير الوقود وحتى التلوث من محطات الكهرباء – كان أقل من عدد المتضررين من حرق الفحم أو النفط والغاز، حتى إن تجاهلنا العواقب الثانوية لتغير المناخ المثيرة للجدل الناتجة عن الوقود الكربوني. على الساسة احترام المخاوف النووية لدى الشعب. هناك شيء مرعب بشأن التداعيات الإشعاعية طويلة الأجل من تشرنوبيل، التي جعلت مزارعين في أجزاء من بريطانيا على بعد ألفي كيلو متر غير قادرين حتى الآن على رعي قطعانهم بحرية. وللأسف، الناس الذين يعيشون في نطاق يمتد بضعة كيلو مترات من فوكوشيما دييتشي ربما لا يتاح لهم استئناف حياتهم العادية لأعوام عديدة مقبلة. لذا، الحكومات على امتداد العالم كانت مُحقة في الاستجابة لحادثة فوكوشيما بتعليق توسيع المحطات النووية ومراجعة سلامة المفاعلات القائمة – على الرغم من أن ألمانيا مضت بعيداً جداً بأمر الإغلاق المؤقت لسبع محطات، بالنظر إلى أن الظروف الخاصة بالزلزال والسونامي، لا يرجح أن تنطبق على شمالي أوروبا. وفي حين أن المراجعات ينبغي أن تكون محاولات صادقة لتقييم السلامة في ضوء ما حدث في فوكوشيما، بدلاً من الإيماءات الرمزية، إلا أن من المهم كذلك ألا يتم الاستغناء عنها بلا داع لتمكين الساسة من تفادي اتخاذ قرارات صعبة، لكنها جوهرية حول سياسة الطاقة. المظهر المؤسف للطاقة النووية اليوم هو أن معظم قدرات توليدها قديمة، لأن حادث ثري مايل آيلاند في 1979 تلاه تشرنوبيل، ما جمّد الاعتمادات والإنشاءات الجديدة. والأغلبية الطاغية من الوحدات النووية في العالم تم بناؤها منذ أكثر من 20 عاماً، وفق تصاميم مستوحاة من صناعة الدفاع منتصف القرن العشرين. وتصاميم الجيل الثالث اليوم، كمنتجات شركتي إريفا ووستينغهاوس، تحتوي على مظاهر سلامة مثل نظم تبريد سلبية يمكنها، بما يشبه اليقين، أن تمنع التسخين الحاد الذي ضرب فوكوشيما عقب السونامي. لكن هذه التصاميم بعيدة عن الكمال، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتطوير مفاعلات أفضل للمستقبل – مثلا تلك التي تستخدم الثوريوم بدلاً عن وقود اليورانيوم، أو تشغيلها في أعماق بعيدة داخل الأرض. وبالطبع هناك قضايا أخرى بحاجة إلى معالجتها، إلى جانب سلامة المفاعل، ولا سيما التخزين والتخلص من النفايات النووية في الأجل الطويل. فوكوشيما ستترك للعالم إرثاً مرعباً إن جمدت التطوير النووي خلال الأعوام الـ25 المقبلة بالفعالية نفسها التي كانت لتشرنوبيل خلال ربع القرن الماضي.

ابو تراب
29-04-2011, 08:00 AM
هل يقدم الجمهوريون الفوز إلى رئيس يمكن هزيمته؟ (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread81478.html#post203882)

بالمعدل الذي نشهده حاليا، يتوقع أن تكون الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2012 صراعاً جباراً بين شاغل فاشل للمنصب ومتحد غير قابل للانتخاب. ومع بقاء أقل من عامين على الانتخابات، أطلق أوباما سباق الرئاسة في الأسبوع الماضي ظاهرياً بالحديث عن الميزانية، لكنه كان في الحقيقة يختبر القبول برسالته المعادية للجمهوريين. وكان انطلاق الجمهوريين من علامة بدء السباق أبطأ. وسيكونون بحاجة إلى التحرك، لكن التأخير أمر مفهوم، كونهم يضمون بين ظهرانيهم كثيرا من المرشحين الضعفاء لاختيار واحد منهم.

تفيد الحكمة التقليدية بأن الرؤساء الممارسين لمهامهم من الصعب هزيمتهم. ومن المؤكد أن لديهم ميزات. وبينما تقوم كرئيس بتحريك القاعدة الانتخابية، والتنقيب عن الأصوات، فإن من الأمور المساعدة لك أن تكون تحت تصرفك الطائرة الرئاسية، إضافة إلى منصة حركة من موقع رئاسي. غير أن شاغلي المنصب الرئاسي يخسرون كذلك، كما حدث مع جيمي كارتر ومع جورج بوش الأب. ولم تبلغ درجة تأييد أوباما مستوى متدنياً على نحو كارثي، لكن سياساته أقل شعبية من شخصه. وإذا ظل الاقتصاد يعاني في العام المقبل، فإن أوباما عرضة للخطر.

ربما يكون الاقتصاد كذلك بالفعل. فالبطالة مرتفعة، وتتراجع بصورة بطيئة. وسوق العقارات ما زالت جاثية على ركبتيها، تاركة كثيرا من المقترضين العقاريين بقيم منازل أدنى من القروض المترتبة عليها. وتراجعت ثقة المستهلك خلال الفترة الأخيرة، ولم تعاود الارتفاع. والحافز المالي آخذ في التلاشي – وإذا واصل الجمهوريون التفوق في مناورة الإدارة بخصوص سياسة الميزانية، فربما يتلاشى على نحو أسرع مما يمكن للاقتصاد تحمله. وبدأ الاحتياطي الفيدرالي الانقسام إزاء ما إذا كانت السياسة النقدية بحاجة إلى تشديد.

ويبدو من غير المتوقع تقديم حافز مالي إضافي ما لم يتجه التعافي إلى العكس. ولن يحرّك مجرد النمو الراكد – أقل مما يمكن أن يتطلبه أوباما – الاحتياطي الفيدرالي كي يقوم بإجراء. ولذلك الفرص للجمهوريين في انتخابات عام 2012 يمكن أن تكون بين معتدلة وجيدة. وكل ما يحتاج إليه الحزب هو جمهوري قوي.

خلال الأسبوع الماضي سأل استطلاع للرأي في ''نيويورك تايمز'' وCBS الجمهوريين أن يبينوا ما إذا كانوا متحمسين لأي من مرشحيهم للانتخابات الرئاسية، وإذا كانوا كذلك فمن هو هذا المرشح. وربما نتيجة لخشيتهم من سؤال مخادع، امتنع 56 في المائة من المشاركين عن ذكر أي اسم. يبدو أن سارة بالين التي أثارت 4 في المائة فقط من الحماس، مرشحة غير مفضلة. وكان مايك هكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، ومقدم برامج تلفزيون الكابل المحبب، على رأس القائمة، إذ حصل على نسبة حماس بلغت 9 في المائة فقط. وجاء بعده، بنسبة حماس بلغت 8 في المائة، ميت رومني، الحاكم السابق لولاية ماساشوستس، والمرشح لانتخابات عام 2008، والمتقدم للترشيح لانتخابات عام 2012. وكان قريباً من هذه النسبة دونالد ترمب – مدمن جذب الانتباه، والملياردير المشهور، ونجم تلفزيون الواقع الصاخب، ورافض موضة صلع الرجال.

ربما يختار هكابي ألا يترشح. ودعونا نفترض – ودعونا نأمل ـ أن ترمب يمزح فقط. ما مدى ما يمكن أن يكون عليه رومني من قوة؟ لا يزيد المرء أن يبدو سلبياً تماماً، لكن لا بد أن هذا الأمر سلبي من حيث إنه حين كان حاكماً لولاية ماساشوستس، فإنه كان رائداً مقرباً لإصلاح أوباما للرعاية الصحية، وهي سياسة يمقتها أي جمهوري يحترم نفسه، أكثر مما يمقت أي أمر آخر. ويبدي أوباما ابتهاجاً وهو يثني عليه، مقدما له الشكر على قيادته توجها أفضى إلى الإنجاز المتمثل في توقيع الديمقراطيين على الإصلاح. وتتمثل إجابة رومني في أنه يفضل ترك الأمر لكل ولاية كي تقوم بإصلاح الرعاية الصحية بنفسها. ومن الأمور الأساسية أن هناك شيئا لا بد منه حول ذلك، لكن الأمر لا يساعده سياسياً. ولا يمكنه مهاجمة إصلاح أوباما للرعاية الصحية بالدرجة التي يتطلبها الحزب في الوقت الذي طبق في ولايته النظام نفسه تقريباً. وحقيقة أن سجله حاكما جمهوريا بالاسم فقط لم يثبت أنها قاتلة على الدوام لترشيحه، تبرهن على ضعف الساحة.

إن الحديث عن الضعف ليس بمثابة قول إن الجمهوريين يفتقدون مرشحين يمكن أن يكونوا رؤساء جيدين. رومني يمكن أن يكون رئيساً جيداً. القضية هي قابلية الانتخاب. على الحزب أن يختار مرشحاً، بينما يترتب على البلاد التصويت لإيصال ذلك الشخص إلى مكتب الرئاسة. مشكلة الجمهوريين هي أن قاعدة الناخبين الحيوية للحزب ابتعدت كثيراً عن الوسط، بحيث أن نوعاً من القابلية للانتخاب يمكن أن يستبعد الآخر.

هناك تطبيل كثير بخصوص تيم باولنتي، الذي نجح مرتين متتاليتين في الوصول إلى منصب حاكم مينيسوتا. وهو رجل مثير للإعجاب، كما أنه وفقاً للمعايير العادية محافظ صلب – لكنه ليس صلباً بما يكفي في نظر حزب الشاي. وعليه أن يتراجع عن تأييده السابق لإصدار قانون سقف وتجارة للكربون. وهو يؤكد على عقيدته الدينية (بروتستانتي متحول إلى الكاثوليكية)، كما أنه يروج للاتجاه الاجتماعي المحافظ. والمخلصون للحزب ليسوا مقتنعين ويستشعرون نوعا من عدم التماسك أقرب إلى رومني. وحصل باولنتي في استطلاع الحماس على 1 في المائة.

ربما يكون ميتش دانيلز، حاكم ولاية إنديانا، رئيساً جيداً كذلك. لكنه يعتبر غير صالح في نظر كثير من النشطاء الجمهوريين. وقد دعا إلى ''هدنة'' بخصوص قضايا مثل الإجهاض – وهو موقف يحمل كثيرا من الشك العميق. وكان حاكم ولاية ناجحاً وشعبياً. وبصفته مديراً سابقاً للميزانية، وخبيراً في شؤون السياسة المالية، فإنه الرجل المناسب لهذه الأوقات. وقد حصل على تأييد على صعيد الصحافة بصفته ليبرالياً اجتماعياً (إذا تحدثنا في إطار المقارنة)، وكذلك بصفته محافظاً مالياً. لكن أي شيء من ذلك لن يوصله إلى الترشيح. فكم هو عدد الجمهوريين الذين أعلنوا حماسهم لدانيلز في استطلاع الرأي ذاك؟ مرة أخرى كانت النسبة 1 في المائة.

خلال انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، خسر الجمهوريون فرصة السيطرة على مجلس الشيوخ من خلال رفض ضباط صف الحزب لمرشحين أقوياء، وترشيح أشخاص عديمي القيمة، مع علمهم بأنهم سيُهزمون. وقاموا بذلك بفخر: كان لديهم موقف يريدون إظهاره. فهل يتبنون النهج ذاته في انتخابات عام 2012، ويفتخرون بتقديم فوز إلى أوباما الذي يمكن هزيمته؟ إنهم يفكرون بالأمر.

ابو تراب
29-04-2011, 08:01 AM
آن الأوان لإعادة التفكير في أمر ليبيا (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread81477.html#post203881)

يعيش الحلفاء الغربيون ورطة في ليبيا. المهمة الفعلية لـ''المستشارين'' العسكريين البريطانيين والفرنسيين الذين يتم إرسالهم إلى معسكر الثوار هي استكشاف ما الذي يمكن أن يفعله الغرب للخروج من هذه الورطة. الأهداف المعلنة للقيادات الوطنية أكبر بكثير من الوسائل المتاحة لتحقيقها. ولأن القادة العسكريين على جانبي الأطلسي كانوا يتوقعون ذلك ترددوا في التدخل في المقام الأول. ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، تأثر كثيرا في قراره بقيادة حملة ضد معمر القذافي بذكريات اتهامات بجبن غربي مزعوم في البوسنة خلال التسعينيات. هناك مات آلاف المدنيين بينما امتنعت القوى الأوروبية عن التحرك من دون مشاركة أمريكية، وهي مشاركة تأخر الرئيس بيل كلينتون في الموافقة عليها. غير أن القادة العسكريين طرحوا أسئلة جيدة عن البوسنة، وهي أسئلة ذهبت بعيدا في تفسيرها لترددهم في ذلك الحين، وفي تبرير حذر خلفائهم الآن. ما أهدافكم؟ وهل هي قابلة للتحقيق؟ لقد دعم كاميرون والرئيسان الفرنسي نيكولا ساركوزي والأمريكي باراك أوباما، الجانب الأضعف في حرب أهلية دون معرفة طبيعة الثوار، أو ما إذا كانت قضيتهم جديرة بالمساندة. وتشير المخابرات الآن إلى أن الثوار يمثلون قبائل تعيش على الساحل، بينما تظل القبائل الداخلية بصورة أو بأخرى مؤيدة للعقيد القذافي. والثوار مجموعة مختلطة تواجه قوات أكثر تسليحاً وتنظيماً تابعة للنظام. ويعمل قصف التحالف على تأخير هزيمة الثوار وربما تأخير حدوث مجزرة كذلك. غير أن حلف الناتو لا يستطيع تقديم دعم جوي قوي، ولا سيما في مناطق المدن، دون عناصر ضبط متقدمة على الأرض. ويمثل نشر مثل هؤلاء، مع توفير حماية ملائمة لهم، تصعيداً كبيراً.

وهذا الخيار قيد الدراسة، شأنه في ذلك شأن تخصيص قوة ''إنسانية'' على الأرض لتوفير ''ملاذ آمن'' في مدينة مصراتة الساحلية المحاصرة. لكن ما إن يتم إنزال قوات أرضية ـــ وسيكون من الصعب على حلف الناتو العثور على الرجال اللازمين لذلك حتى مع توافر الإرادة السياسية ـــ سيكون من الصعب سحبهم. وفي جانب المكاسب نجد أن العقيد القذافي يخضع لحصار اقتصادي وأن من النادر، إن لم يكن حتى من غير الممكن، أن تتمكن قواته من ضرب الثوار بطائرات سلاح الجو الليبي مثلما كانت تفعل في السابق. لكن تقديرات حلف الناتو تفيد بأن التخلص من نظام حكمه يمكن أن يتطلب عدة أشهر من القصف الجوي، ما لم يتم انهياره من الداخل.

موقف الاتحاد الإفريقي الذي تلقى كثير من أعضائه أموالاً من العقيد القذافي، ملتبس. ويقول دبلوماسي بريطاني بمرارة: ''الوفد الذي جاء إلى طرابلس بقيادة جاكوب زوما بدا وكأنه شركة طغاة في زيارة دولة''. ونجد من بين البلدان العربية أن قطر تقدم دعماً حماسياً لعمليات التحالف ضد العقيد القذافي، بينما يشعر آخرون بعدم راحة عميق تجاهها، ومن غير المتوقع أن يرسلوا قوات أرضية لمساعدة الثوار. ويشعر كبار الضباط العسكريين الأمريكيين والأوروبيين بالحيرة في تفسير سبب تأكيد الحكومات الغربية الثلاث على التزامها بتغيير نظام الحكم الليبي في الأسبوع الماضي، بينما كانت المشاكل تبدو بالفعل في غاية الوضوح. ويبدو أن الإصرار على التخلص من القذافي يستبعد تسوية متفاوضاً عليها، أو تقسيماً للبلاد بحكم الأمر الواقع.

من الصعب تصور كيفية تغيير هذا النظام أو كيفية إدارة نتائج التغيير دون إنزال قوات برية ذات دور محقق للاستقرار على الأقل. وستكون تلك خطوة كبرى، لأنها تهدد بتورط مفتوح، على الرغم من أن عدد سكان ليبيا لا يزيد عن كونه جزءا من عدد سكان العراق أو أفغانستان. ويمكن للأمر أن يشق صفوف حلف الناتو الذي لا يرغب عدد كبير من أعضائه حتى في المشاركة في حملة القصف الجوي. وربما يُدخل ذلك بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة في عملية نشر للقوات لتقرير مصير ليبيا، بينما لا تزال المهام في العراق وأفغانستان غير منجزة. وحتى كاميرون الذي وضع نفسه في مقدمة التدخل الغربي، يبدو دون رغبة في إرسال قوات أرضية.

والنتيجة هي أن الحلفاء ما زالوا يقدمون دعماً عسكرياً كافياً للحؤول دون هزيمة الثوار، لكنه غير كاف لإنهاء سفك الدم، أو تحقيق الأهداف المعلنة. وقال لي ضابط كبير في حلف الناتو هذا الأسبوع ''إنني في وضع يائس''. وتنجم خيبة أمله عن اعتقاده بأن من المفروض البحث عن صفقة سياسية، لأن تحقيق نصر عسكري واضح من دون قوات أرضية يبدو بعيدا عن التحقق.

إن أول مبدأ لاستخدام القوة هزئت به الحكومات البريطانية، والفرنسية، والأمريكية، هو ضمان أن تكون فعالة. ويندر أن يكون سلاح الجو أداة ملائمة. وتصر إحدى الأساطير على أن القصف الجوي أرغم الصرب على الانسحاب من كوسوفو، لكن الضغط الروسي على بلغراد كان أهم.

ما زلت أميل إلى الاعتقاد بأن الغرب سيتخلص من نظام القذافي، عاجلاً أم آجلاً، لكن لا أحد يعرف ما الذي يحدث حين يتم ذلك، أو من هم الجنود الذين سيمنعون الليبيين من قتل بعضهم بعضا، بينما يقررون مستقبل بلادهم. وكان الغرب فاشلاً في عملية بناء الأمة في العراق وفي أفغانستان. ويبدو من سوء الحظ الدخول في اللعبة ذاتها في ليبيا.

إن أقل الخيارات سوءاً بالنسبة إلى الغرب هو فيما يبدو انتهاج سياسة بمسارين: استمرار القصف من جانب حلف الناتو لمنع النظام الليبي من ذبح الثوار، مع عرض لطرابلس بالمفاوضات مقابل وقف لإطلاق النار. ومن المتوقع فعلاً أن تكون ليبيا مكاناً أفضل بدون العقيد القذافي. لكن يجب أن تكون هناك حدود حكيمة للمدى الذي يمكن أن يمضي إليه الغرب من أجل ذلك.

ابو تراب
29-04-2011, 08:18 AM
الإنتاج الصناعي في كوريا الجنوبية




صدر عن اقتصاد كوريا الجنوبية اليوم بيانات الإنتاج الصناعي لشهر آذار، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 1.4%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجعا بنسبة 2.3%، التي تم تعديلها لتسجل تراجع بنسبة 2.5%، في حين أشارت التوقعات نسبة 2.4%.
من ناحية أخرى صدرت بيانات الإنتاج الصناعي السنوي خلال شهر آذار، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 8.7%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 9.1%، الذي تم تعديلها لتسجل نسبة 9.2%، في حين أشارت التوقعات نسبة 11.0%.
أيضا صدرت بيانات الإنتاج الصناعي Mfg السنوي خلال شهر آذار، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 9.0%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 9.3%، التي تم تعديلها لتسجل نسبة 9.4%.
صدرت بيانات مخرجات الخدمات الصناعية السنوية خلال آذار، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 2.7%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 0.2%، التي تم تعديلها لتسجل نسبة 0.1%.
أخيرا صدرت بيانات المؤشر القائد السنوي خلال شهر آذار، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 1.6%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 2.4%

ابو تراب
29-04-2011, 08:19 AM
الميزان التجاري النيوزيلندي يحقق فائضا أكثر من التوقعات خلال آذار على خلفية ارتفاع أسعار السلع




حقق الميزان التجاري النيوزيلندي فائضا أعلى من التوقعات على خلفية ارتفاع أسعار السلع، و تعزز الطلب من آسيا على الألبان والأجبان بشكل قياسي، علما أن نيوزيلندة تتجه نحو التعافي بعد آثار الزلزال الذي أصابها.
صدر عن اقتصاد نيوزيلندة اليوم بيانات الميزان التجاري لشهر آذار، حيث جاء مسجلا فائضا بقيمة 464 مليون دولار نيوزيلندي، مقارنة بالفائض السابق الذي سجل قيمة 194 مليون دولار نيوزيلندي، الذي تم تعديله ليسجل فائض بقيمة 193 مليون دولار نيوزيلندي، في حين أشارت التوقعات فائض بقيمة 200 مليون دولار نيوزيلندي.
في غضون ذلك قرر السيد ألان بولارد رئيس البنك المركزي النيوزيلندي تخفيض أسعار الفائدة بنحو 50 نقطة أساس من 3.00% إلى 2.50% لتشجيع الاستثمارات و تشجيع الشركات لتحقيق معدلات نمو مناسبة و للخروج من الأزمة التي سببها الزلزال الذي أصاب البلاد، خصوصا أن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 0.8% مما لا يشكل مخاطر تضخمية حقيقية على الإطار العام للاقتصاد النيوزيلندي.
أيضا صدرت بيانات الصادرات لشهر آذار، حيث جاءت مسجلة نمو بقيمة 4.53 بليون دولار نيوزيلندي، مقارنة بالنمو السابق الذي بلغت قيمته 3.87 بليون دولار نيوزيلندي، في حين أشارت التوقعات نمو بقيمة 4.20 بليون دولار نيوزيلندي.
جاءت الصادرات مرتفعة خلال شهر آذار علما بأن الصادرات تشكل 30% من الناتج المحلي الإجمالي في نيوزيلندة، جاء ذلك بانتعاش الطلب على الألبان و الزبد الأجبان إلى جانب ارتفاع أسعار السلع، وأن هذا الحركة و النشاط تعمل على تحسين أوضاع الاستثمارات بتحسن الأسعار خلال الفترة القادمة.
من ناحية أخرى من المتوقع أن تظل أسعار الفائدة عند منطقة 2.50% طوال عام 2011 خصوصا أن أسعار المستهلكين لم تتخطى 1.00% وأنها ما تزال في الحدود الآمنة بين 1% و 3%، حسب خطة البنك المركزي النيوزيلندي حتى الآن.
في غضون ذلك نشير أن الميزان التجاري كان قد سجل عجزا تجاريا بعد الزلزال بقيمة 3.524 بليون دولار نيوزيلندي، نتيجة تلقي شركات التأمين إعانات من الخارج أدت لإحداث فجوة في الميزان التجاري، و على الجانب الآخر جاءت الصادرات لتعوض هذا العجز لتحقق الفائض المحقق حاليا بقيمة 464 مليون دولار نيوزيلندي.
أخيرا نشير أن توقعات البنك المركزي النيوزيلندي أن معدلات النمو قد تصل إلى 1.3% خلال عام 2011، في الإطار العام المستقبلي لأداء الاقتصاد النيوزيلندي حتى عامي 2012 و 2013، خصوصا أن على الرغم من الفائض المحقق في الميزان التجاري إلا أن نيوزيلندة تسعى للانتهاء من تكاليف إعادة الإعمار تسير معدلات النمو بشكل طبيعي من جديد خلال المرحلة المقبلة.

ابو تراب
29-04-2011, 08:20 AM
الدولار يستمر في التراجع مقابل العملات الرئيسية




انخفض الدولار مقابل اليورو ليصل إلى أدنى مستوى له في 16 شهر مع استمرار إقبال المستثمرين على شراء العملات مرتفعة العائد مقابل الدولار، بعد أن تراجعت آمال المستثمرين أن البنك الفدرالي في طريقه إلى تضييق سياسته النقدية و رفع أسعار الفائدة.
تداول زوج اليورو مقابل الدولار على ارتفاع مع بداية جلسة اليوم حيث يتداول حاليا عند المستوى 1.4828 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.4847و أدنى مستوى عند 1.4803 هذا و يواجه الزوج مستوى مقاومة عند 1.4870 ، في حين تشير مؤشرات الزخم على المستوى اليومي إلى تشبع الزوج بالشراء.
ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حاليا عند المستوى 1.6659 ليسجل أعلى مستوى عند 1.6663و أدنى مستوى عند 1.6622 و يواجه الزوج مستوى مقاومة عند 1.6700 ، أما عن مؤشرات الزخم على المستوى اليومي فتشير إلى تشبع في الشراء.
تداول زوج الدولار مقابل الين الياباني على انخفاض خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حالياً عند المستوى 81.55 مسجلا أعلى مستوى عند 81.60 و أدنى مستوى عند 81.47 ، من جهة أخرى يواجه الزوج مستوى دعم عند 81.25 في حين تظهر مؤشرات الزخم على المستوى اليومي إلى تشبع في البيع.

ابو تراب
29-04-2011, 11:16 AM
تداولات ضعيفة تسيطر على اسواق النفط




في نهاية هذا الأسبوع لاتزال التداولات في أسواق النفط تسيطر عليها الضعف منذ مطلع هذا الأسبوع في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف بشأن ضعف وتيرة مستويات الطلب من قبل أكبر المستهلكين على مستوى العالم لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية.
العقود المستقبلية للنفط الخام تسليم يونيو/حزيران افتتحت اليوم عند مستوى 112.82$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 112.88$ و الأدنى عند 112.25$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 112.30$ و بانخفاض قدره 0.56$ أو بنسبة 0.50% للبرميل.
البيانات الأمريكية التي صدرت بالأمس أظهرت نمو الاقتصاد الأمريكي لأدنى من المتوقع في الربع الأول حيث سجلت 1.8% بينما كانت التوقعات بنسبة 1.9% فيما تراجعت وتيرة النمو عن الربع الرابع لأقل من النصف و التي كانت بنسبة 3.1%. وما يعني ذلك ضعف وتيرة النمو في اكبر اقتصاد في العالم مما قد ينعكس ذلك على مستويات الطلب بالسلب.
على الرغم من ذلك إلا أن انخفاض قيمة الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له منذ الثلاث أعوام ساعد على الحد من انحدار أسعار النفط من عند أعلى مستوياتها منذ الثلاث أعوام. هذا فضلا عن التوترات السياسية في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا.
وبنهاية هذا الشهر ارتفعت أسعار النفط بنسبة 5% وهو ثامن شهر تحقق فيه أسعار النفط مكاسب بشكل متتالي ليعد ذلك أطول مدة من الارتفاعات منذ عام 1983.
و ينتظر اليوم ان تصدر عدة بيانات هامة تتعلق بمستويات الإنفاق في الولايات المتحدة و كذا ثقة المستهلكين و هي ما قد تؤثر بشكل رئيس على التداولات في الأسواق.

ابو تراب
29-04-2011, 11:22 AM
العرض النقدي الأوروبي




أظهرت القراءة المعدلة موسميا للعرض النقدي M3 للثلاثة أشهر منتهية في آذار في منطقة اليورو 2.0% مقارنة بالقراءة السابقة 1.7% المعدلة إلى 1.8% و جاءت القراءة الفعلية أفضل من التوقعات المقدرة 1.9%, إما عن القراءة السنوية فقد سجلت 2.3% مقارنة بالقراءة السابقة المعدلة 2.1% بعد أن كانت 2.0% في حين كانت التوقعات 2.2%.

ابو تراب
29-04-2011, 11:23 AM
مبيعات التجزئة الألمانية

تراجعت مبيعات التجزئة في ألمانيا خلال آذار لتسجل 2.1% مقارنة بالقراءة السابقة -0.3% في حين كانت التوقعات مقدرة بنسبة 0.2%, أما عن القراءة السنوية فقد سجلت -3.5% مقارنة بالقراءة السابقة 1.1% و التي عدلت إلى 1.5% و جاءت القراءة الفعلية أسوا من التوقعات المقدرة 1.4%.

ابو تراب
29-04-2011, 11:24 AM
تفصلنا ساعات قليلة عن الزفاف الملكي المرتقب


تطل علينا نهاية الأسبوع الاقتصادي الذي يعد حافل بالبيانات الأساسية الهامة من الاقتصاد الأمريكي بعد أن قرر البنك الفدرالي تخفيض التوقعات المستقبلية المرتبطة بالنمو و بعد أن نمت المملكة المتحدة بشكل مطابق للتوقعات مع ترقب جميع البريطانيين اليوم للزفاف الملكي الذي ستبدأ مراسمه خلال الساعات القليلة القادمة.
ستبدأ مراسم الزفاف الأسطوري اليوم بتمام الساعة 08:15 بتوقيت لندن بعد أكد المشرفين على الزفاف بأنهم قد أتموا جميع الاستعدادات على الرغم من الوعود التي قدمها كلا من الأمير ويليام و الأميرة كايت بأن يكون الزفاف بسيطا على قدر المستطاع لتجنيب الاقتصاد البريطاني التكاليف الباهظة خاصة مع ما يعانه من صعاب و تحديات, و لا بد من الإشارة إلى الأسواق البريطانية مغلقة اليوم بعد أن أقرت البلاد التاسع و العشرين من نيسان عطلة رسمية في البلاد احتفالا بالزفاف الملكي.
تعد بيانات التضخم المؤرق الأول لجميع الاقتصاديات العالمية , فمواصلة ارتفاع معدلات التضخم تزيد الضغوط على صانعي القرار لبدء التحرك نحو تحرير السياسات النقدية و لكن جميع الأحوال الاقتصادية الراهنة تمنع من التقدم نحو أي خطوات جديدة خاصة مع تراجع وتيرة النمو خلال الربع الأول في العديد من الاقتصاديات العالمية.
انتقالا إلى منطقة اليورو التي من المقرر اليوم أن تعلن عن توقعات أسعار المستهلكين خلال الشهر الجاري و التي من المتوقع أن تسجل ارتفاعا إلى 2.7% مقارنة بالقراءة السابقة 2.6% , أن استمرار ارتفاع معدلات التضخم في منطقة اليورو يؤكد جميع التكهنات بقيام البنك المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة المرجعي خلال العام الجاري.
قرر البنك المركزي الأوروبي في السابع من الشهر الجاري رفع سعر الفائدة الأساسي بمقدار 0.25% ليصل إلى 1.25% وهي المرة الأولى منذ تموز من عام 2008 هذا بعد أن بقى المعدل عند أدنى مستوياته منذ تأسيس البنك عندما وصل إلى 1% في مايو/أيار من عام 2009في الوقت الذي كان يحاول فيه البنك مواجهة الآثار السلبية للأزمة المالية العالمية, حيث تم رفع سعر الفائدة الإقراض لتصل إلى 2% من 1.75%، و على الودائع لتصل إلى 0.5% من 0.25%.
صرح العضو في لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي نت ويلينك في وقت سابق من الشهر الجاري بأن قيام البنك المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة المرجعي أرسل رسالة واضحة للمستثمرين بأن التوقعات المستقبلية لمعدلات التضخم في منطقة اليورو مرتفعة, يتوقع ويلينك بان يلجأ البنك لرفع الفائدة الأوروبي بمقدار 50 نقطة أساس ليصل سعر الفائدة المرجعي إلى مستويات 1.75 %بنهاية العام الحالي.
أكد محافظ البنك المركزي الأوروبي جون كلود تريشيه في المؤتمر الصحفي الأخير أن السياسة النقدية الجديدة التي تم اتخاذها في السابع من نيسان تعد مناسبة في الوقت الراهن و ذلك بسبب المخاطر التصاعدية للتضخم في الوقت الذي يسعى فيه البنك إلى تجنب الضغوط من قبل ارتفاع التضخم واسع النطاق و العمل على كبح جماح التضخم للتأكيد على دعم مستويات النمو في المنطقة.
أضاف إلى أن العوامل وراء تعافي الاقتصاد لا تزال "إيجابية" على الرغم من حالة عدم التأكد بشأن ذلك، فيما نوه إلى أن السياسة النقدية تأخذ طابع التكيف و أن الإجراءات الغير تقليدية التي تم اتخاذها تعد "مؤقتة" في الوقت الذي يواصل فيه البنك متابعته للأوضاع عن كثب, و برر السيد تريشيه أن رفع سعر الفائدة يعد ضرورة من أجل كبح جماح التضخم ببحث أن يصبح في المناطق الآمنة مستقبلا و أن البنك سوف يواصل جهوده و متابعته لجميع العوامل التي من شأنها أن تساعد على رفع التضخم.

ابو تراب
29-04-2011, 03:09 PM
الجنيه يرتفع احتفالا بالزفاف الملكي


يواصل الدولار الأمريكي تراجعه بمنتصف التعاملات الأوروبية اليوم قريبا من أدنى مستويات منذ ثلاثة أعوام مع سيطرة المخاوف على المستثمرين بأن البنك الفدرالي سيلجأ في الأجل القريب لتمديد سياسة التخفيف بعد أن قام في المؤتمر الأول من نوعه في تاريخ البنك و الذي عقب قرار الفائدة الماضي بتخفيض التوقعات المستقبلية للنمو خلال العام الحالي , و بعد أن أظهرت البيانات الاقتصادية أمس تباطؤ في وتيرة النمو خلال الربع الأول من العام 2011, يتداول مؤشر USDIX حاليا حول مستويات 72.89 مقارنة بسعر الافتتاح عند 73.10 و الأعلى عند 73.18 و الأدنى عند 72.86.
ارتفع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بعد البيانات الاقتصادية التي أكدت ارتفاع التوقعات الأولية لأسعار المستهلكين في منطقة اليورو خلال الشهر الماضي على المستوى السنوي بأعلى من التوقعات مما يدعم جميع التكهنات بقيام البنك بسلسة من الزيادات في سعر الفائدة المرجعي خلال العام الحالي خاصة بعد أن رفع سعر الفائدة خلال الشهر الجاري لأول مرة منذ ثلاثة أعوام, يتوقع من الناحية التقنية أن يواصل الزوج ارتفاعه لتحقيق الأهداف التقنية البعيدة حول 1.5110 و لكن لا بد من الاستقرار فوق 1.4150, يتداول الزوج حاليا حول 1.4865 بين مستوى الدعم 1.4775 و المقاومة 1.4895.
يتداول زوج الجنيه مقابل الدولار الأمريكي حول مستويات 1.6660 مع احتفال الشعب البريطاني اليوم بالزفاف الأسطوري للأمير ويليام و الأميرة كيت مدلتون فالأسواق البريطانية اليوم مغلقة بعد إقراره عطلة رسمية , يلاحظ اليوم ضيق في نطاق تداولات الزوج مما يسبب تذبذب, افتتح الزوج اليوم عند 1.6630 و سجل الأعلى عند 1.6690 و الأدنى عند 1.6610 , يبقى الاتجاه العام للزوج صاعد باستقرار التداولات حول 1.6436 .
هبط زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني لمستويات 81.22 مما يؤكد الاتجاه الهابط للزوج و لكن لابد من الكسر الواضح للمستويات الدعم الراهنة و الاستقرار دونها مع الإغلاق اليومي أسفلها و التي تمثل خط الرقبة للنمط الفني الهابط الظاهر على الرسم البياني لأربعة ساعات , افتتح الزوج تداولات اليوم عند 81.55 و سجل الأعلى عند 81.65 والأدنى عند 81.15 أول مستوى دعم قريب أمام الزوج 80.90.

ابو تراب
29-04-2011, 03:12 PM
ارتفاع معدل البطالة في أسبانيا


ارتفع معدل البطالة في أسبانيا (صاحبة أعلى معدلات بطالة في أوروبا) خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الحالي لتسجل 21.3% مقارنة بالقراءة السابقة 20.3 %خلال الربع الأخير من العام الماضي في حين كانت التوقعات تقدر 20.7 %, جاء الارتفاع في البطالة بعد تصاعد الضغوط التضخمية في البلاد و تراجع مبيعات التجزئة مما يهدد مستويات النمو في البلاد بعد أسوا ركود اقتصادي منذ ستين عاما.

ابو تراب
29-04-2011, 03:13 PM
ثبات معدل البطالة الأوروبي

بقيت القراءة الفعلية لمعدل البطالة في منطقة اليورو خلال آذار ثابتة مسجلة 9.9% مطابقة للتوقعات و القراءة السابقة.

ابو تراب
29-04-2011, 03:13 PM
ارتفاع التوقعات الأولية لأسعار المستهلكين الأوروبية

ارتفعت التوقعات الأولية لأسعار المستهلكين على المستوى السنوي في منطقة اليورو خلال نيسان لتسجل 2.8% مقارنة بالقراءة السابقة 2.6% في حين كانت التوقعات تشير إلى 2.7%.

ابو تراب
29-04-2011, 03:14 PM
تراجع مناخ الأعمال في منطقة اليورو




تراجعت القراءة الفعلية لمناخ الأعمال في منطقة اليورو خلال نيسان لتسجل 1.28 مقارنة بالقراءة السابقة 1.41 و التي عدلت إلى 1.43 في حين كانت التوقعات 1.40, أما عن الثقة بالمستهلك فقد سجلت -11.6 مقارنة بالقراءة السابقة -11.4 و التي عدلت إلى -10.6 و جاءت القراءة الفعلية أسوا من التوقعات المقدرة -11.4.
بلغت الثقة بالاقتصاد 106.2 من السابق 107.3 في حين كانت التوقعات 107.0 , أما عن الثقة في الصناعات فقد سجلت 5.5 من القراءة السابقة المعدلة إلى 6.7 من السابق 6.6 في حين كانت التوقعات مطابقة للقراءة السابقة , بينما بلغت الثقة بالخدمات 10.4 من السابق 10.8 و التوقعات 10.5.

ابو تراب
29-04-2011, 03:17 PM
تقرير الدخل الأمريكي و بيانات صناعية تسيطر على الجلسة الأمريكية


وصلنا عزيزي القارئ إلى نهاية الأسبوع، حيث شهدنا يوم أمس تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الربع الأول، الأمر الذي نشر التشاؤم بين المستثمرين، أما اليوم فننتظر تقرير الدخل و الذي من المتوقع أن يشير إلى استمرار ارنفاع انفاق المستهلكين بشكل معتدل، في حين ننتظر أيضا بيانات من القطاع الصناعي بالاضافة إلى بيانات عن ثقة المستهلكين، ناهيك عن موسم أرباح الشركات و الذي جاء بنتائج قوية حتى الآن.
بداية بتقرير الدخل عن شهر آذار، حيث سيصدر اليوم مؤشر الدخل الشخصي و الي من المتوقع أن يرتفع بمعدل 0.4% مقارنة بالارتفاع السابق بمعدل 0.3%، أما مؤشر الانفاق الشخصي فمن المتوقع أن يرتفع بمعدل 0.5% مقارنة بالارتفاع السابق بمعدل 0.7%، حيث يدل ذلك على استمرار التحسن المعتدل في مستويات انفاق المستهلكين، في ظل استمرار ارتفاع معدلات البطالة و تشديد الشروط الائتمانية من قبل البنوك.
و لكن من المتوقع أن نشهد المزيد من التحسن في مستويات انفاق المستهلكين خلال الفترة القادمة مع استمرار انخفاض معدلات البطالة، حيث يتوقع البنك الفدرالي أن تواصل معدلات البطالة انخفاضها خلال هذا العام الأمر الذي سيسهم في تحسن مستويات الدخل السخصي و بالتالي ارتفاع مستويات الاستهلاك، و لكن كل ذلك بيقى مهددا نتيجة ارتفاع أٍعار السلع و الطاقة، حيث تواصل أسعار الطاقة بشكل خاص ارتفاعها، الأمر الي سيؤثر سلبا على مستويات الانفاق.
و قد حذر البنك الفدرالي من أن ارتفاع أسعار الطاقة مؤخرا سيؤثر على معدلات التضخم على المدي القصير، حيث من المتوقع أن ترتفع معدلات التضخم خلال الشهور القادمة، إلا أن البنك الفدرالي أكد أنه سيحافظ على سياسته النقدية المتساهلة في ظل استمرار ارتفاع معدلات البطالة و استمرار الضعف الاقتصادي، و يعتمد البنك الفدرالي في ذلك على توقعاته بأن معدلات التضخم ستبقى ضمن المستويات المقبولة خلال الفترة القادمة.
هذا و سيصدر أيضا مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري لشهر آذار، حيث يعد هذا المؤشر أحد أهم المؤشرات التي يقيس البنك الفدرالي على أساسها معدلات التضخم، حيث من المتوقع أن يرتفع المؤشر بمعدل 0.1% خلال آذار مقارنة بالارتفاع السابق بقيمة 0.2%، أما على اسلمتوى السنوي فمن المتوقع أن يرتفع المؤشر بمعدل 0.9% مطابقا للارتفاع السابق.
جدير بالذكر أن البنك الفدرالي يعتمد بشكل رئيسي على هذا المؤشر لتحديد معدلات التضخم و بالتالي فإن البنك الفدرالي يأخذ عذا المؤشر بعين الاعتبار عند تحديد سياسته النقدية، علما بأن البنك الفدرالي يعتبر مستوى 2.0 بالمئة كمستوى مقبول لمعدلات التضخم، و بالتالي فمن المتوقع أن يبقي البنك الفدرالي على أسعار الفائدة ثابتة حتى نهاية هذا العام على الأقل.
و سيصدر اليوم أيضا مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات عن شهر نيسان، حيث من المتوقع أن ينخفض المؤشر إلى 68.5 مقارنة بالقراءة السابقة بقيمة 70.6، حيث تظهر التوقعات تراجعا في أداء القطاع الصناعي خلال شهر نيسان، و لكن التوسع يبقى هو العنوان الرئيسي للأنشطة الصناعية، حيث لا يزال القطاع الصناعي أحد القطاعات الرائدة التي نجحت في تجاوز الركود و بدء التعافي من أسوأ أزمة تمر بالقطاع الصناعي منذ أوائل 1980.
ستصدر اليوم القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين عن شهر نيسان، حيث من المتوقع أن يرتفع المؤشر إلى 70.0 مقارنة بالقراءة السابقة بقيمة 69.6، حيث تواصل مستويات الثقة تحسنها مع استمرار التحسن التدريجي في الاقتصاد الأمريكي.
و بالانتقال إلى كندا، سيصدر اليوم مؤشر الناتج المحلي الاجمالي لشهر شباط، حيث من المتوقع أن يظهر المؤشر ثباتا مقارنة بالقراءة السابقة بقيمة 0.5%، أما على المستوى السنوي، فمن المتوقع أن ينمو الاقتصاد الكندي بمعدل 3.1% مقارنة بالقراءة السابقة بقيمة 3.3%، حيث يبدو و أن ارتفاع الدولار الكندي قد أثر سلبا على الاقتصاد الكندي على الرغم من ارتفاع أسعار السع و الطاقة.
يعتمد الاقتصاد الكندي على قطاع الصادرات بشكل رئيسي للنمو الاقتصادي، حيث ساهم ارتفاع أسعار الطاقة في دعم الاقتصاد الكندي إلى حد ما، إلا أن ارتفاع قيمة الدولار الكندي أثر بشكل شديد السلبية على النو الاقتصادي، هذا و حذر البنك المركزي الكندي من أن استمرار ارتفاع الدولار الكندي سيضر الأنشطة الاقتصادية بشكل كبير.
أخيرا سيصدر اليوم المزيد من نتائج الشركات الأمريكية للربع الأول من هذا العام، حيث أن النتائج التي صدرت عن عدد من الشركات الكبيرة جاءت قوية و بأعلى من التوقعات، الأمر الذي ساهم في ارتفاع أسواق الأسهم الأمريكية خلال الفترة الماضية، و في ظل استمرار نتائج الشركات الأمريكية بنفس القوة فمن الطبيعي أن نتوقع أن تواصل مؤشرات الأسهم الأمريكية في تحقيق المزيد من المكاسب خلال الفترة المقبلة.

ابو تراب
29-04-2011, 03:17 PM
منطقة اليورو: ارتفاع للتضخم و تراجع لمستويات الثقة و سوق العمل يتحسن قليلا




نأتي اليوم إلى نهاية هذا الأسبوع مع البيانات الاقتصادية التي صدرت من منطقة اليورو و التي تعكس الوضع العام الذي تشهده المنطقة في ظل تصاعد مخاطر التضخم و مواجهة أزمة ديون سيادية في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تباين لمستويات نمو الأعضاء وهو ما انعكس سلبا على مستويات الثقة.

بداية بمؤشر توقعات أسعار المستهلكين عن شهر أبريل/نيسان حيث ارتفع مسجلا 2.8% من 2.6% للقراءة السابقة بينما كانت التوقعات تشير إلى 2.7%.
هذا الارتفاع الذي شهده المعدل قد يضغط على البنك المركزي الأوروبي لإتخاذ المزيد من إجراءات لتقليص السياسة النقدية و التي بدأها في بداية الشهر الجاري عندما رفع سعر الفائدة بنحو 0.25% لتصل إلى 1.25% لكبح جماح التضخم.
جدير بالذكر أن السيد تريشيه-رئيس البنك الأوروبي- أشار في وقت سابق إلى أن البنك سوف يقوم بكافة الاجراءات الضرورية من أجل السيطرة على الأسعار و عدم وصولها إلى المناطق الخطرة، و مشيرا في ذلك إلى أن التضخم لم يصل إلى المستويات الخطرة بعد.
و إن كان قد نوه في المؤتمر الصحفي السابق إلى أن السياسة النقدية الجديدة التي تم اتخاذها تعد مناسبة في الوقت الراهن و ذلك بسبب المخاطر التصاعدية للتضخم في الوقت الذي يسعى فيه البنك إلى تجنب الضغوط من قبل ارتفاع التضخم واسع النطاق و العمل على كبح جماح التضخم للتأكيد على دعم مستويات النمو في المنطقة.
و من التضخم إلى بيانات الثقة اليت صدرت اليوم حيث انخفض مؤشر مناخ الأعمال عن شهر أبريل/نيسان ليصل إلى 1.28 من 1.41 للقراءة السابقة و جاء بأدنى من التوقعات التي كانت تشير إلى 1.40.
و تراجع مؤشر الثقة في الاقتصاد خلال أبريل/نيسان ليصل إلى 106.2 من 107.3 للقراءة السابقة بينما كانت التوقعات تشير إلى 107.00، و انخفض مؤشر ثقة المستهلك في نفس الفترة ليصل إلى -11.6 من -11.4 للقراءة السابقة.
وكذا تراجع مؤشر الثقة الصناعي ليصل إلى 5.8 من 6.6% و انخفض مؤشر الثقة الخدمي إلى 10.4 من 10.8 للقراءة السابقة.
انخفاض مستويات الثقة يعد بالأمر الطبيعي في ظل هذه الظروف التي تمر بها المنطقة مؤخرا خاصة بعد أن اتجه البنك إلى رفع سعر الفائدة و التي قد تؤدي إلى تباطؤ وتيرة تعافي المنطقة ككل و قد تؤثر سلبا على بعض اقتصادات المنطقة والتي تواجه هشاشة في النمو أو غارقة في الانكماش خاصة الدول ذات التعثر المالي.
فحتى الآن لم تنتهي معضلة أزمة الديون السيادية في المنطقة خاصة بعد أن اقتربت البرتغال من الحصول على المساعدة من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي، و كذا لا تزال اليونان تعاني مما خلفته هذه الأزمة ومن ثم لا توجد عوامل قوية مساعدة على دعم الثقة في المنطقة و إن كان الاقتصاد الألماني لايزال يدعم نمو المنطقة ككل لكن حالة عدم التأكد و المخاوف بشأن ما يحدث مستقبلا في تغير السياسيات المالية و النقدية ارهقت من مستويات الثقة بشكل عام.
على الرغم من ذلك إلا أن معدل البطالة أظهر تحسنا بعض الشيء في مارس/آذار حيث أظهر تراجع عدد العاطلين عن العمل بنحو 9 الآف شحل ليصل إجمالي عدد العاطلين إلى 15.6 مليون شخص. وجاء ثابتا عند مستوى 9.9% ودون تغير عن القراءة السابقة.
وفي تقرير منفصل أظهر المعهد القومي للإحصاء في أسبانيا أن معدل البطالة سجل 21.3% في الربع الأول من 20.3% للربع السابق له، و بالتالي تبقى أسبانيا أكبر دولة صاحبة أعلى معدل للبطالة في المنطقة.

ابو تراب
30-04-2011, 08:19 AM
قبس من الضوء في «الاحتياطي الفيدرالي» (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread82135.html#post204670)


بن برنانكي، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، يستحق الإشادة لفتحه البنك المركزي الأمريكي أمام مزيد من التدقيق في وقت تُعد فيه ممارسة السياسة النقدية عملا صعبا، مع انقسام مجلس إدارة البنك حول أفضل السبل للمُضي قدما. لقد دعا برنانكي إلى مزيد من الشفافية قبل انضمامه إلى ''الاحتياطي الفيدرالي''، وأفصح كثيراً عن منطق البنك عندما أصبح رئيسا له. والمؤتمر الصحافي لرئيس مجلس إدارة البنك يوم الأربعاء يعد خطوة أخرى. فالأجواء لم تكن مكهربة مثل المسرح، وهنا بالتالي النجاح.

لا تأبه لكون ما يُقدِم عليه ''الاحتياطي الفيدرالي'' هو أنه فقط يلحق بالبنوك المركزية الأخرى. في الماضي كان كتوماً بشكل لا يُعقل ـــ وأن يأتي متأخراً خير من ألا يأتي قط. ولـ ''الاحتياطي الفيدرالي'' مرافعة معتبرة يضعها أمام العامة. وإذا كانت هناك سياسات سليمة ومفهومة على نحو جيد، فإنها ستؤدي إلى تثبيت التوقعات بقوة، مما يُفضي إلى الاستقرار. وباتخاذه دورا أكثر وضوحاً، سيزيد برنانكي من ثقل الرأي الجماعي للجنة السوق المفتوحة، مقابل آراء مخالفة أحياناً لأعضائها. مرة أخرى، كل ذلك سيكون في الصالح.

يوم الأربعاء لم تحدث أي مفاجآت. فمثلما كانت التوقعات، أكد برنانكي أن المرحلة الحالية من التخفيف الكمي ستستمر حتى حزيران (يونيو). هذه السياسة غير المتزمتة لمشتريات الموجودات، الهادفة إلى تخفيف أسعار الفائدة طويلة الأجل مع بقاء الفوائد قصيرة الأجل في مستوى الصفر، أبلت بلاءً حسناً. ولطالما تناقشت لجنة السوق المفتوحة حول ما إذا كانت ستوقفها، أو تتركها في مسارها المحدد، أو تمددها. وفي الوقت الحالي، فإن الطريق الوسط الذي يقترحه ''الاحتياطي الفيدرالي'' يبدو مناسبا.

التعافي الأمريكي بعيد عن أن يكون قويا حتى الآن. فالبطالة تتزايد، لكن أسعار المنازل تنخفض مرة أخرى، ومؤشرات ثقة المستهلك تدهورت بصورة ملحوظة. ومع سياسة مالية تتحرك بشكل مغلوط من الحيدة إلى التشدد، فإن سحباً مباغتاً لسياسة التخفيف الكمي من شأنه أن يكون خطيراً. الانخراط في مرحلة ثالثة من التخفيف الكمي يمكن أن يكون بدوره محفوفاً بالمخاطر. فالتضخم الأساسي، مثلما أشار برنانكي، منخفض لكنه تنبأ بأن يرتفع في العام المقبل أكثر مما كان يُعتقد. إنه بحاجة إلى رصد. وفوق ذلك، فإن المكسب من وضع مزيد من الضغط الهبوطي على أسعار الفائدة في الأجل الطويل سيكون طفيفا على الأرجح، وسيأتي في الأساس من تقييم سعر الموجودات وليس من الاستثمارات الجديدة.

عقب حزيران (يونيو)، فإن اختيار متى وبأية سرعة يتم إنهاء التخفيف الكمي الثاني سيتيح لـ ''الاحتياطي الفيدرالي'' درجة أكبر من الحرية. لقد سُئل برنانكي عن استراتيجتته للخروج، لكنه تفادي جره إلى ذلك، واكتفى بالقول إن تقليص مقتنيات ''الاحتياطي الفيدرالي''، عندما يحدث، سيؤسس لتشدد نقدي. لكن موعد ذلك لم يحن بعد.

ابو تراب
30-04-2011, 08:20 AM
لدولار على الطريق إلى مستويات دنيا قياسية (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread82134.html#post204669)

عمليات بيع الدولار الأمريكي مستمرة على قدم وساق. ورهانات المستثمرين على تراجع الأسواق والأسعار، على خلفية الوضع الاقتصادي والمركز الائتماني لدولة عملة الاحتياطي العالمي، تدفع بالدولار إلى مستويات قريبة من المستويات الدنيا القياسية.

وتواصل مسلسل الخسارة الأخير طيلة الأيام السبعة الأخيرة، فيما يعتبر فصلاً صغيراً في عملية بيع واسعة مستمرة منذ صيف العام الماضي، عقب ظهور أولى الإشارات على أن الاحتياطي الفيدرالي مقبل على جولة أخرى من التخفيف الكمي.

ويوم الأربعاء قال الاحتياطي الفيدرالي إن جولة التخفيف الكمي الثانية ستنتهي في حزيران (يونيو)، لكنه ذكر أيضاً أنه ليس في عجلة من أمره للبدء برفع أسعار الفائدة. هذا الموقف يتناقض بصورة حادة مع كثير من البنوك المركزية الأخرى ويفسر سبب انخفاض الدولار بنسبة 16.6 في المائة منذ حزيران (يونيو) الماضي مقابل العملات الرئيسية المنافسة له، وذلك أساس الوزن التجاري النسبي. ومؤشر الدولار الآن أعلى بنسبة 3.5 في المائة فقط من أدنى مستوى قياسي هوى إليه في نيسان (أبريل) 2008.

ولأن الأسواق لا تحتسب في تعاملاتها إمكانية رفع سعر الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي حتى العام المقبل على أقل تقدير، يبدو أن هناك مجالاً أوسع بكثير أمام الدولار للانخفاض، خاصة أن المستثمرين يركزون على الآفاق الائتمانية للولايات المتحدة واقتصادها الذي يفتقر إلى الحيوية.

ويتوقع اقتصاديون تأكيداً بأن اقتصاد الولايات المتحدة سجل نمواً في الربع الأول بنسبة تقل عن 2 في المائة بالمعدل السنوي. لكن الشرارة الأخيرة لبيع الدولار تم إشعالها من قبل وكالة ستاندار آند بورز في الأسبوع الماضي، عندما قالت إن هناك فرصة بنسبة واحد إلى ثلاثة خلال العامين المقبلين لأن تخفض تصنيف السندات السيادية للولايات المتحدة.

ويقول ألان راسكين، وهو خبير استراتيجي في دويتشه بانك: ''هناك فهم متنام بأن الدولار الأمريكي يحتمل أن يتضرر إما من الديون التي تلقي بظلالها على المالية العامة، الأمر الذي يلحق ضرراً بالنمو ويجبر الاحتياطي الفيدرالي على مزيد من التكيف، وإما بقاء السياسة النقدية في حالة قصور ذاتي، وخفض تصنيف الولايات المتحدة، الذي يعزى إلى مسار الدين غير المستدام، وذلك خلال الـ 18 شهراً المقبلة''.

ويتضح حجم السلبية التي تحيط بالدولار من أدائه الضعيف مقابل اليورو الذي يقترب من أعلى مستوى له في 16 شهراً، إذ عوّض إقدام البنك المركزي الأوروبي على رفع سعر الفائدة هذا الشهر ما اتسمت به العملات من عصبية وتوتر بسبب مشاكل السندات السيادية في اليونان، وإيرلندا، والبرتغال.

وفي الأسبوع الماضي لامس الفرنك السويسري مستوى عالياً قياسياً مقابل الدولار، مدعوماً من بين أشياء أخرى بتوقعات رفع البنك المركزي السويسري لسعر الفائدة.

وزيادة على ذلك، سياسة سعر الفائدة القريبة من الصفر لدى الاحتياطي الفيدرالي جعلت عملة الاحتياطي العالمي مصدراً جذاباً للتمويل الخاص بتجارة المناقلة، إذ قدم عائد الدولار المنخفض الأموال للاستثمار في موجودات أكثر خطورة لكنها أعلى عائدا.

ومع انخفاض الدولار، اندفعت قيمة العملات ذات سعر الفائدة الرسمية الأعلى، كالريال البرازيلي، والكرون النرويجي، والدولار الأسترالي، ولامس الأخير أعلى مستوى له في 28 عاماً بوصول قيمته إلى 1.0852 دولار أمريكي يوم الأربعاء.

وما يساعد ذلك هو البيانات التي تظهر تعاملات لا يستهان بها على المكشوف في العقود الآجلة، أو المراهنات على حدوث مزيد من الانخفاض في قيمة الدولار، وذلك حسب مفوضية التداول في السلع الآجلة.

ومقابل خلفية جولة التخفيف الكمي الثانية التي قام بها المركزي الأمريكي، كان استخدام الدولار لتمويل تجارة المناقلة جزءاً من اتجاه عام للتداول في الموجودات الخطرة نتيجة لارتفاع الشهية للمخاطر، ما أدى إلى حدوث ارتفاع حاد في أسعار السلع والأسهم.

لكن هذا الإجماع الساحق على التداول في الموجودات الخطرة يسبب القلق لدى بعض المراقبين، وربما يكون قد زرع البذور لتحسن الدولار في الأشهر المقبلة، خاصة عندما تنتهي جولة التخفيف الكمي الثانية للفيدرالي في شهر حزيران (يونيو).

ويقول كريس واتلنغ، وهو مدير في لونغ فيو إيكونوميكس: ''السوق تحتسب بصورة نشطة الأسعار بحسب الموجودات الخطرة، والناس يصطفون الآن في انتظار تراجع الشهية نحو الموجودات الخطرة هذا الصيف''.

ويشك معلقون آخرون أيضاً في طول المدة التي سيظل فيها اليورو مرتفعاً إلى هذه الدرجة، في حين أنه حتى الصين قد تحدث الاضطراب في الشهية للموجودات الخطرة، إذا نجحت جهود تشديد السياسة النقدية في تبطئة اقتصادها.

ويقول مارك لابولا في مركز نايت للبحوث الاستراتيجية: ''بأسعار الصرف الحالية، فإن الصادرات الأوروبية للولايات المتحدة أعلى تكلفة حالياً بنسبة 20 في المائة مما كانت عليه في حزيران (يونيو) 2010، ما يفاقم الضغوط المتزايدة على المالية العامة، وأسعار السلع الآخذة في الارتفاع، وأسعار الاقتراض العالية أصلاً''.

وإذا صرفنا النظر عن حدوث فترة مؤقتة يلتقط فيها الدولار أنفاسه، فإن الآفاق في المدى الطويل لا تبشر بالخير مع استمرار تطور الاقتصاد العالمي الذي يقوده صعود الأسواق الناشئة، خاصة الصين.

ويقول واتلنغ: ''في المدى الطويل، سوف تنخفض قيمة الدولار أكثر عندما تفتح الصين أسواقها المالية وتسمح لعملتها بالارتفاع كي تتحدى وضع الدولار عملة احتياطية''.

وبينما حدد المسؤولون الصينيون عام 2016 تاريخا مستهدفا للتوقف عن مراكمة الاحتياطيات، سوف يؤدي ذلك التأخير إلى إضافة مبلغ آخر للاحتياطيات الصينية قدره أربعة آلاف مليار دولار على شكل موجودات بالدولار، كما يقول سايمون ديريك، الخبير الاستراتيجي في بنك نيويورك ميلون.

ويضيف: ''لا غرابة في أن يكون هذا هو السبب في اعتقادنا أن تحرير السياسة النقدية سوف يحدث بخطى أسرع من الخطى الحالية. إن مشكلة الصين الأساسية هي أنها تواصل العمل بنظام يجبرها على التدخل يومياً وعلى مراكمة الاحتياطيات''.

وبالنسبة إلى الدولار، ربما يكون هناك تحول نزولي كبير إذا تحركت الصين بأسرع مما هو متوقع بشأن عملتها ولم تقم واشنطن بترتيب أوضاعها المالية.



تعقب السندات



ربما تؤثر المخاوف بشأن الآفاق الائتمانية للولايات المتحدة على الدولار، لكن المستثمرين مع ذلك حضروا للمشاركة في المزاد الذي أقامته الحكومة الأمريكية لبيع ما قيمته 35 مليار دولار من سندات الخزينة الأمريكية الجديدة لأجل خمس سنوات.

ولأنهم جاؤوا قبيل بيان البنك المركزي الأمريكي الخاص بسياسته النقدية، اشترى كبار المستثمرين 40 في المائة من تلك السندات، وهذا الرقم ينسجم مع المزادات التي جرت في الآونة الأخيرة.

وكانت نسبة العرض إلى التغطية، وهي مقياس لطلب المستثمرين، 2.77 مرة، وكان هذا بدوره منسجماً مع متوسط العام الماضي. وتم بيع السندات الجديدة بمردود قدره 2.124 في المائة.

ابو تراب
30-04-2011, 08:21 AM
الليبراليون في مصر يخسرون المعركة (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread82133.html#post204668)


هذه الأيام جميع أنواع القوى المتنافسة تحتك ببعضها بعضا في مصر. في الأسبوع الماضي وجدت نفسي في بهو أحد فنادق القاهرة، أتجاذب أطراف الحديث مع واعظ أصولي سمين ذي لحية مربعة، كان همه أن يرى جميع نساء مصر وقد ارتدين النقاب، الذي يغطي كامل الوجه ولا يترك إلا شقاً لكل عين. خلفه تماماً كانت هناك مجموعة من السياح الفرنسيين يتجولون في ملابس السباحة. ثم بدأ مطرب الفندق يغني إحدى أغاني فرانك سيناترا بصوت مرتفع. واقترحت على محدثي أن ننتقل إلى بقعة هادئة ووافق على ذلك، وأشار إلى أنه، باعتباره سلفياً، فإنه يعترض على جميع أشكال الموسيقى، وليس فقط أغاني فرانك سيناترا.

في النهاية، بعد أن تناولنا مواضيع أخرى مثل مزايا قطع يد السارق وإمكانية العودة إلى الإسلام كما كان يمارَس في القرن السابع للميلاد، ركب الشيخ سيارته وعاد إلى عمله، وهو فني كمبيوتر.

الطبقات الوسطى الليبرالية الشابة في مصر تكتشف الآن أنها ليست القوى الوحيدة التي تحررت بفعل سقوط الرئيس حسني مبارك. في الأسبوع الماضي قال لي أحد السياسيين الليبراليين البارزين إنه لم يشعر بوجود السلفيين إلا بعد الثورة. فجأة كان المتحدثون باسم السلفيين على جميع وسائل الإعلام، ويعملون على تنظيم أنفسهم سياسياً. وتشير بعض التقديرات إلى أن بإمكانهم الحصول على نسبة تراوح ما بين 5 في المائة و10 في المائة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية المقرر عقدها في أيلول (سبتمبر) المقبل.

ويعتقد المراقبون بصورة عامة أن الإخوان المسلمين، الذين هم أكثر استقراراً وأقل أصولية، بإمكانهم الحصول على الأقل على ثلث الأصوات. فإذا أضفت حزباً أو حزبين إسلاميين من الأحزاب الإسلامية الجانبية، فإن ما ستراه في الانتخابات هو الفوز بأغلبية إسلامية في أول برلمان مصري. ويقول أحد الدبلوماسيين الغربيين في القاهرة وهو يحتسي القهوة: ''هذا أمر ممكن تماماً''.

الأمور الموجودة على المحك في الانتخابات المقبلة كبيرة تماماً، على اعتبار أن البرلمان الجديد سيتمتع بالصلاحية لإعادة كتابة الدستور المصري وبالتالي تشكيل البلاد لعدة عقود. ويواجه الليبراليون في مصر صعوبات وتحديات جمة. فهم يعملون في بلد يعيش فيه 40 في المائة من السكان على أقل من دولارين في اليوم. ونحو 30 مليون مصري أميون. ويُعتبَر الإخوان المسلمون حتى الآن أكثر الجماعات تنظيماً في مصر (من بين الجماعات غير التابعة للدولة)، في حين أن القوى الليبرالية تعاني التشرذم وقلة التنظيم.

وبحكم إدراكهم لهذه الحقائق، عارض معظم الليبراليين التغييرات الدستورية التي وضعت الأساس للانتخابات البرلمانية والرئاسية التي ستجري هذا العام، وهم يجادلون بأن الحاجة تدعو إلى مزيد من الوقت لإنشاء نظام دستوري مناسب وللسماح للقوى السياسية بتنظيم أنفسها. ونظم الإخوان المسلمون، الذين يعلمون أنهم في وضع جيد يخولهم الاستفادة من الانتخابات السريعة، حملة للتصويت بالإيجاب، وابتهجوا حين أظهرت النتيجة أن 77 في المائة من الأصوات وافقت على التغييرات.

هذه الهزيمة المنكرة التي تعرض لها المعسكر الليبرالي في الاستفتاء كانت صدمة عنيفة له، كونها كانت أول اختبار سياسي للقوة بين الإسلاميين والليبراليين منذ الثورة. وينبغي أن ينظر إليها على أنها دعوة للصحوة وتحفيز الليبراليين لتوحيد وتنظيم صفوفهم.

ومع الأسف يبدو أن معظم طاقة مصر الليبرالية مركزة على مطاردة فلول النظام القديم بدلاً من الاستعداد للمستقبل. في أوائل هذا الشهر أعادت الجماهير احتلال ميدان التحرير في وسط القاهرة للمطالبة بمحاكمة مبارك. والآن بعد أن تحقق هذا الطلب، تُطلَق الآن اتهامات بالفساد ضد الشركات التي كانت ناجحة في ظل النظام السابق.

ويجادل بعض الليبراليين بأن إقامة العدل والكشف عن جرائم النظام السابق أمور لا بد منها لتأسيس مصر الجديدة. وهم يخشون كذلك من ''الدولة الكامنة'' (أي الدولة ضمن الدولة) لعصر مبارك التي ستعاود الظهور وتعرقل التقدم، ما لم يتم الكشف عنها ومطاردتها من خلال المحاكم. هذه حجج مشروعة، لكن الإفراط في التركيز على الماضي يهدد بخسارة المستقبل. وما يعمق من الأخطار السياسية هو التدهور الخطير في الاقتصاد. فالسياحة من الصناعات الأساسية بالنسبة لمصر، لكن يبدو أن كثيرا من السياح يشعرون بتخوف كبير من الذهاب إلى مصر في الوقت الحاضر. وحين زرت أهرام الجيزة في الأسبوع الماضي كنت تقريباً السائح الوحيد هناك.

كذلك فإن قدراً كبيراً من الاستثمارات الأجنبية والمحلية في حالة توقف الآن. وتبلغ معدلات التضخم 18 في المائة، ويزيد التضخم في أسعار المواد الغذائية على 50 في المائة. وفي مسعى من الحكومة للمحافظة على الاستقرار، تقوم الآن بصب الأموال في مبالغ الدعم للمواد الغذائية والطاقة. لكن عجز الميزانية يبلغ الآن نحو 12 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهناك تراجع في الاحتياطي من العملات الأجنبية، في الوقت الذي يَجهَد فيه البنك المركزي لمساندة الجنيه المصري. ويخشى بعضهم من أن مصر في سبيلها إلى الوقوع في أزمة في ميزان المدفوعات. واتباع نظام تقشفي على طراز صندوق النقد الدولي في بلد يعاني الفقر أصلاً ليس دعاية عظيمة لنظام ما بعد مبارك.

ورغم كل ذلك، لا تزال هناك نشوة كبيرة في عصر ما بعد الثورة في القاهرة. فالناس الذين تظاهروا في ميدان التحرير لا يزالون يشعرون ببهجة عظيمة بسبب ما حققوه من نجاح، ويشعرون بإحساس جديد بالكرامة والأمل في المستقبل. لكن مخاطر الفوضى السياسية والاقتصادية في حالة تصاعد. ويحتاج الليبراليون في مصر إلى التنظيم بسرعة والاستعداد للانتخابات.

أما بالنسبة للغرب، فليس بمقدوره أن يترك الدراما التي تجري الآن في ليبيا وسورية واليمن تؤدي إلى تجاهل مصر. وذلك لأن مصير الربيع العربي لا يزال معلقاً أكثر ما يمكن على ما يحدث في مصر، التي هي أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان وأقواها من الناحية الثقافية.

في الأسبوع الماضي قال لي محمد البرادعي، وهو واحد من أبرز المرشحين لرئاسة الجمهورية ومن الأصوات الليبرالية البارزة: ''إذا نجحنا هنا، لن يكون من الممكن وقف التقدم نحو الديمقراطية في العالم العربي''. وإذا أخفقت مصر، فإن السماوات الزرق والتفاؤل الذي اتسم به الربيع العربي ربما يختفي بسرعة ليحل محله شيء أشد عصفاً وأحلك ظلمة بكثير.

ابو تراب
30-04-2011, 08:43 AM
مستويات الدخل والانفاق تواصل الارتفاع ضمن وتيرة معتدلة في الولايات المتحدة
يختتم الاقتصاد الأمريكي أسبوعه بإصدار بيانات هامة مغطية مستويات الدخل والإنفاق في الاقتصاد الأكبر في العالم، حيث بداية صدر عن وزارة التجارة الأمريكية تقرير الدخل والإنفاق الشخصي مغطيا شهر آذار/مارس، حيث شهد مؤشر الدخل ارتفاعاً طفيفاً بأعلى من التوقعات، بينما حققت مستويات الإنفاق انخفاضاً طفيفاً وذلك وسط استمرار ارتفاع معدلات البطالة وأوضاع التشديد الائتماني، ناهيك عن العقبات الأخرى التي ظهرت أمام الاقتصاد الأمريكي في الآونة الأخيرة.
حيث أشار التقرير الصادر إلى ارتفاع الدخل الشخصي خلال آذار/مارس بنسبة 0.5% وبأعلى من القراءة السابقة التي تم تعديلها وبأعلى من التوقعات أيضا، في حين ارتفعت مستويات الإنفاق الشخصي خلال شهر الشهر ذاته بنسبة 0.6% مقارنة بالقراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 0.9% ولكن بأفضل من التوقعات التي بلغت 0.5%.
في حين أشار التقرير إلى ارتفاع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي المثبط السنوي خلال آذار/مارس بنسبة 1.8% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 1.6% وبأدنى من التوقعات التي بلغت 1.9%، في حين أن المقياس المفضل لدى البنك الفدرالي لقياس التضخم - مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري - تنخفض خلال آذار/مارس وبتطابق مع التوقعات ليصل إلى 0.1% مقابل القراءة السابقة التي بلغت 0.2%.
وهنا نسلط الضوء عزيزي القارئ إلى أن البنك الفدرالي الأمريكي أكد مؤخراً وفي العديد من المناسبات على أن ارتفاع أسعار الطاقة في مطلع العام الجاري والمستمر إلى الآن بسبب الاضطرابات التي تشهدها مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أثر على معدلات التضخم في الولايات المتحدة، حيث أكد الفدرالي على أن ذلك الارتفاع في معدلات التضخم سيكون مؤقتاً.
يذكر بأن الارتفاع الذي شهدته أسعار السلع الأساسية والنفط سيبدأ قريباً في الانعكاس على أسعار السلع والخدمات في الولايات المتحدة الأمريكية، مما سيضيف المزيد من الضغوطات على مستويات الإنفاق في الولايات المتحدة، حيث بدأ المواطن الأمريكي بالفعل بالاحساس بحرارة ارتفاع الأسعار وبالأخص أسعار البنزين، حيث سيؤدي ذلك إلى تغذية الضغوطات التضخمية، على الرغم من أن الفدرالي الأمريكي يتوقع أن يكون ارتفاع معدلات التضخم مرحلياً عابراً و "مؤقتاً".
أما بالنظر إلى المؤشرات الفرعية في التقرير فنلاحظ بأن الأجور والرواتب ارتفعت بنسبة 0.3% مقابل 0.4%، في حين أن صافي الدخل ارتفع بنسبة 0.6% مقابل 0.4%، إلا أن معدل إدخار المستهلكين في الولايات المتحدة استقر عند 5.5%، مما يشير إلى أن مسألة الإنفاق غلبت نوعاً ما على المستهلكين فضلا عن الادخار وذلك بشكل نسبي، حيث أن معدلات الدخل والإنفاق لا يزالان ضمن مستويات ضعيفة وسط الضغوطات التي تقع على عاتق الاقتصاد ككل.
واضعين بعين الاعتبار أن تقرير الناتج المحلي الإجمالي صدر خلال الأسبوع الماضي ليشير بأن الاقتصاد الأمريكي تمكن من النمو خلال الربع الأول وفي القراءة الأولية بنسبة 1.8% فقط، وهذا ما يعيدنا إلى نفس النقطة التي أشرنا لها أعلاه، وهي أن نمو الاقتصاد الأمريكي سيكون تدريجيا ومعتدلا، تماماً كما أكد الفدرالي الأمريكي مراراً وتكراراً، مع العلم أن إنفاق المستهلكين يمثل حوالي 70% من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي.
أما بالنسبة للاقتصاد الأكثر التصاقا بالاقتصاد الأمريكي ألا وهو الاقتصاد الكندي فقد صدر عنه اليوم أيضا تقرير الناتج المحلي الإجمالي الخاص بشهر شباط/فبراير، ليتبين انكماش الاقتصاد الكندي بنسبة 0.2% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.5% وبأسوأ من التوقعات التي بلغت 0.0%، في حين أظهر الاقتصاد الكندي تراجعاً في النمو على الصعيد السنوي، حيث نما بنسبة 2.9% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 3.3%.
وهنا نشير بأن الضغوطات والعوائق التي تقع على عاتق الاقتصاد الأمريكي تبقى أيضا عقبات أمام الاقتصاد الكندي، وذلك في خضم الالتصاق الاقتصادي الكبير الذي يتمتع به الاقتصادين، ولهذا فإن الاقتصاد الكندي سيلزمه أيضا المزيد من الوقت إلى أن يعاود النمو ضمن مستويات مرغوبة، حيث تأثر الاقتصاد الكندي بتباطؤ النمو في الولايات المتحدة، مع الإشارة إلى أن تلك الحالة تشكلت إثر الارتفاع المؤقت لمستويات التضخم في أمريكا.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن ارتفاع الدولار الكندي في الآونة الأخيرة أسهم أيضاً في انكماش الاقتصاد الكندي، علماً بأن الاقتصاد الكندي يعتمد وبشكل كبير على الصادرات، ومستويات الطلب العالمية على منتجاته، وبما أن الدولار الكندي ارتفع خلال شباط/فبراير، فقد أثقل ذلك مستويات الصادرات في البلاد، لينكمش الاقتصاد الكندي بأسوأ من التوقعات.
ويجب أن لا نغفل من أذهاننا بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال بحاجة إلى المزيد من الوقت ليصل إلى مرحلة الاستقرار أو التعافي التام، مما سيتطلب وقتا أطول للوصول إلى بر الأمان، حيث أن الاقتصاد الأمريكي سيواصل تعافيه من الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، ليحقق الاستقرار النسبي والجزئي بقدوم النصف الثاني من العام 2011، وذلك بحسب الفدرالي الأمريكي...

ابو تراب
30-04-2011, 08:44 AM
أسعار الذهب تحقق مستوى قياسي جديد عند 1569.16 دولار للأونصة (الأوقية)




سجلت أسعار الذهب اليوم الجمعة مستوى قياسياً تاريخياً جديداً عند 1569.16 دولار أمريكي للأونصة (الأوقية)، وذلك في ظل عودة المستثمرين إلى الملاذات الآمنة والتحوطات ضد التضخم، حيث صدرت بيانات عن أوروبا اليوم أكدت على ارتفاع توقعات التضخم في البلاد مما يزيد إمكانية قيام البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة في البلاد.
واستفادت أسعار الذهب أيضاً من انخفاض الدولار الأمريكي اليوم، حيث انخفض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له منذ شهر تموز/يوليو 2008، ليحقق الذهب أعلى مستوى له اليوم عند 1569.16 دولار أمريكي للأونصة، وأدناها عند 1531.69 دولار للأونصة، منذ افتتاح تداولاته عند 1535.00 دولار أمريكي للأونصة، علماً بأن الذهب يتداول حالياً عند مستويات 1560.61 دولار للأونصة. (البيانات مسجلة في تمام الساعة 08:35 مساءً بتوقيت غرينيتش).

ابو تراب
01-05-2011, 04:43 PM
الاقتصاد الأمريكي يمطر الساحة الاقتصادية بالبيانات .. في أول أسبوع عمل عقب عيد الفصح المجيد

عاد الاقتصاد الأمريكي في أول أسبوع عقب عيد الفصح المجيد ليمطر الساحة الاقتصادية بالبيانات المتباينة، مع الإشارة إلى أن أهمية تلك البيانات تركزت يومي الأربعاء والجمعة، من خلال الإفصاح عن بيانات الناتج المحلي الإجمالي الخاصة بالربع الأول، وقرار الفائدة الأمريكي، ناهيك عن خطاب رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي، والذي أعلن من خلاله عن توقعات جديدة بخصوص النمو والبطالة والتضخم في الولايات المتحدة للأعوام 2011 و 2012 و 2013.
وقد استهل الاقتصاد الأمريكي بيانات الأسبوع الماضي من خلال إصدار بيانات خاصة بقطاع المنازل الأمريكي، وذلك في يوم الاثنين، مع الإشارة إلى أن اقتصاديات أوروبا وآسيا غابت عن الأسواق في ذلك اليوم بسبب عطلة عيد الفصح المجيد، حيث شهدنا ارتفاع مؤشر مبيعات المنازل الجديدة خلال آذار/مارس ولكن بأسوأ من التوقعات، الأمر الذي يؤكد على أن القطاع لا يزال يبحث عن استقراره المفقود، وسط ارتفاع معدلات البطالة في البلاد، وتشديد شروط الائتمان، ناهيك عن ارتفاع قيم حبس الرهونات العقارية، لتواصل تلك العوامل إثقال كاهل قطاع المنازل الأمريكي.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن بيانات الأسبوع الماضي أشارت إلى أن الاقتصاد الأمريكي شهد تحسناً في مستويات الثقة من خلال ارتفاع مستويات الثقة خلال شهر نيسان/أبريل وبأعلى من التوقعات، ناهيك عن ارتفاع القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلك الأمريكي والخاصة بشهر نيسان/أبريل، ولكن بأسوأ من التوقعات، علماً بأن مستويات الثقة تعد لاعباً أساسياً في اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية.
كما وشهدنا خلال الأسبوع الماضي ارتفاع طلبات البضائع المعمرة خلال آذار/مارس الماضي وبأعلى من التوقعات، إلا أن تلك الطلبات والمستثنى منها المواصلات أظهرت ارتفاعاً خلال الفترة ذاتها ولكن بأسوأ من التوقعات، مما يؤكد على أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يشهد "اعتدالاً" في وتيرة نمو أنشطته الاقتصادية وفي معظم القطاعات.
وصولاً إلى أهم ما في بيانات الأسبوع الماضي، قرار الفائدة الأمريكي، حيث أبقى البنك الفدرالي الأمريكي خلال الأسبوع الماضي على أسعار الفائدة الرئيسية (المرجعية) في البلاد دون أي تغيير عند المستويات المتدنية الحالية التاريخية بين 0.00 و 0.25 بالمئة، وذلك لدعم مستويات النمو في البلاد، حيث جاء القرار بالإجماع، ليؤكد الفدرالي على أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يشهد تحسناً "معتدلاً"، مشيراً إلى الإبقاء على عملية شراء الأصول والسندات أو ما يعرف بالتخفيف الكمي حتى شهر حزيران/يونيو المقبل.
وبصفتنا نتحدث هنا عن أسعار الفائدة، فلا بد لنا من الإشارة إلى أن رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي أعاد التأكيد -من خلال حديثه لأول مرة في مؤتمر صحفي عقب الإعلان عن أسعار الفائدة- على أن مستويات التضخم سترتفع وبشكل مؤقت بسبب ما يشهده العالم من ارتفاع في أسعار النفط الخام بسبب التوترات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما وأشار من خلال خطابه إلى أنه غير متأكد بعد من موعد البدء بتشديد السياسات النقدية في البلاد.
أهم ما في مؤتمر برنانكي كان الإعلان عن توقعات جديدة لمستويات النمو، البطالة، والتضخم، حيث أكد برنانكي على أن الاقتصاد الأمريكي سينمو بنسبة تتراوح ما بين 3.1 و 3.3 بالمئة خلال العام 2011، في حين أشار إلى ن معدلات البطالة ستتراوح ما بين 8.4 و 8.7 خلال 2011، أما معدلات التضخم فستتراوح ما بين 1.3 و 1.6 بالمئة خلال العام 2011، وبذلك يكون الفدرالي قد خفض توقعات النمو للعام الحالي، مشيراً إلى أن مستويات النمو ستبدأ باكتساب قوة حقيقية في الأعوام المقبلة 2012 و 2013.
وما هي إلا ساعات أو أقل من 24 ساعة حتى وجاء التأكيد على كلام برنانكي، حيث كانت وزارة التجارة الأمريكية على موعد مع إصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي أو الناتج المحلي القومي والخاصة بالربع الأول من العام الجاري 2011 وفي القراءة التمهيدية، حيث أظهر التقرير بأن الاقتصاد الأمريكي نما بنسبة 1.8% فقط خلال الربع الأول، وبأدنى من التوقعات التي أشارت إلى أن الاقتصاد الأمريكي نما بنسبة 2.0% خلال الربع الأول، أما مستويات الإنفاق الشخصي فقد ارتفعت بنسبة 2.7 بالمئة فقد دون القراءة السابقة وبأعلى من التوقعات، إلا أن تلك القراءات لا تزال تؤكد على أن الاقتصاد الأمريكي يواصل تحسنه المعتدل، وسط تراكم العقبات أمام الاقتصاد الأمريكي، بل وازديادها من خلال الارتفاع الأخير في أسعار الطاقة.
يذكر بأن الارتفاع الأخير الذي شهدته أسعار السلع الأساسية والنفط سيبدأ قريباً في الانعكاس على أسعار السلع والخدمات في الولايات المتحدة الأمريكية، مما سيضيف المزيد من الضغوطات على مستويات الإنفاق في الولايات المتحدة، حيث بدأ المواطن الأمريكي بالفعل بالاحساس بحرارة ارتفاع الأسعار وبالأخص أسعار البنزين، حيث سيؤدي ذلك إلى تغذية الضغوطات التضخمية، على الرغم من أن الفدرالي الأمريكي يتوقع أن يكون ارتفاع معدلات التضخم مرحلياً أو عابراً و "مؤقتاً".
وقد اختتم الاقتصاد الأمريكي بيانات الأسبوع الماضي بإصدار تقرير الدخل، والذي جاء ببيانات متباينة بعض الشيء، حيث صدر التقرير عن وزارة التجارة الأمريكية في قراءته الخاصة بشهر آذار/مارس الماضي، لنشهد ارتفاع مستويات الدخل وبأعلى من التوقعات، في حين انخفضت مستويات الإنفاق ولكن بأفضل من التوقعات خلال الفترة ذاتها، إلا أننا لا نستطيع القول بأن مستويات الدخل قد تعافت بشكل تام، وخير ما يمكننا وصف مستويات الدخل والإنفاق به في الولايات المتحدة الأمريكية بأنها لا تزال "ضعيفة"، ولا ترتقي إلى المستويات المطلوبة، الأمر الذي يؤكد فعلاً على أن أنشطة الاقتصاد الأمريكي تنمو بوتيرة معتدلة خلال الوقت الراهن.
حيث أكد التقرير الصادر على ارتفاع الدخل الشخصي خلال آذار/مارس وبنسبة بلغت 0.5 بالمئة، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 0.3 بالمئة، وبأعلى من التوقعات التي بلغت 0.4 بالمئة، في حين أظهرت مستويات الإنفاق الشخصي نمواً متواضعاً خلال الشهر ذاته بنسبة بلغت 0.6 بالمئة فقط، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 0.7% وبأعلى من التوقعات التي بلغت 0.5 بالمئة، علماً بأن مستويات الإنفاق تشكل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وصولاً إلى موسم الأرباح، فقد واصلت الشركات الأمريكية الإفصاح عن نتائجها الربعية، مع الإشارة إلى أن تلك النتائج استطاعت التغلب على التوقعات في مجملها، حيث أعلنت شركات أمريكية كبرى مثل مايكروسوفت، فورد، موديز، بوينغ، إكسون موبيل، كاتربيلار عن نتائجها المالية عن الربع الأول من العام الجاري والتي جاءت في معظمها بأفضل من التوقعات كما أسلفنا.
وقد شهد الأسبوع الماضي أيضاً إصدار قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات والخاصة بشهر نيسان/أبريل، لنشهد انخفاض المؤشر خلال تلك الفترة وبأدنى من التوقعات، مما يؤكد على اعتدال وتيرة النمو في القطاعات الأمريكية كافة، علماً بأن قطاع الصناعة الأمريكي يعد من أبرز القطاعات التي تدعم مستويات النمو في الاقتصاد الأمريكي.
وقد استقرت أسعار النفط الخام الأمريكي خلال الأسبوع الماضي فوق حاجز 113 دولار أمريكي للبرميل، مع الإشارة إلى أن هذا الارتفاع للخام الأمريكي تشكل على خلفية استمرار الاضطرابات التي تشهدها مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في حين استطاع الذهب تحقيق مستوى قياسي تاريخي جديد عند 1545.43 دولار أمريكي للأوقية (الأونصة)، مع عودة المستثمرين للبحث عن ملاذات آمنة وتحوطات ضد التضخم.
وبالحديث عن أداء الأسواق في الأسبوع الماضي، فسنجد بأن أسواق الأسهم الأمريكية قد تأرجحت خلال الأسبوع ولكن اتجاهها العام بقي صاعداً، وسط إعلان الشركات الأمريكية عن نتائجها المالية الخاصة بالربع الأول من العام الجاري 2011، علماً بأن المؤشرات الأمريكية كانت قادرة خلال الأسبوع الماضي على الارتفاع إلى أعلى مستوى لها في قرابة الثلاثة أعوام من الزمن.
أما الدولار الأمريكي فقد كان الخاسر الأكبر في تداولات الأسبوع الماضي، وقد خسر الكثير من زخمه وقوته أمام العملات الرئيسية، وذلك وسط ابتعاد المستثمرين بشكل كبير عنه، بسبب البيانات الاقتصادية التي صدرت عن الولايات المتحدة، والتي سبق لنا التحدث عنها آنفاً، الأمر الذي شكل ضربة للدولار مقابل العملات الرئيسية...

ابو تراب
01-05-2011, 04:44 PM
ارتفاع التضخم في منطقة اليورو و بريطانيا تحقق نمو في الربع الأول


الأسبوع الأخير في هذا الشهر شهد العديد من البيانات الهامة و التصريحات ذات الأهمية في المنطقة الأوروبية و ذلك بداية من بيانات سوق العمل إلى بيانات النمو و التصريحات الخاصة برئيس البنك المركزي الأوروبي التي تعكس مدى القلق إزاء سعر الصرف في سوق العملات.
بداية في منطقة اليورو حيث جاءت البيانات لتعكس تراجع مستويات الثقة في نيسان/أبريل بفعل العديد من العوامل و التي يأتي على رأسها تصاعد المخاطر التضخمية و ما لها من تأثير سلبي على القوى الشرائية للمستهلكين من ناحية و ضغوط على البنك المركزي الأوروبي في اتخاذ إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى ضعف وتيرة النمو.
مؤشر الثقة في الاقتصاد انخفض في أبريل/نيسان ليصل إلى 106.2 من 107.3 للقراءة السابقة بينما كانت التوقعات تشير إلى 107.00 و هو أسوأ مستوى منذ مارس/آذار من عام 2010، و انخفض مؤشر ثقة المستهلك في نفس الفترة ليصل إلى -11.6 من -11.4 للقراءة السابقة كما انخفض مؤشر مناخ الأعمال في شهر أبريل/نيسان ليصل إلى 1.28 من 1.41 للقراءة السابقة و جاء بأدنى من التوقعات التي كانت تشير إلى 1.40.
ارتفاع أسعار الطاقة عالميا لاسيما أسعار النفط إلى مستويات قياسية تعد الأعلى منذ العامين و النصف كما ارتفاعها بنحو 38% في الستة أشهر الأخيرة أدى ذلك إلى ارتفاع المخاطر التصاعدية للتضخم و التي من شأنها أن ترهق مستويات استهلاك القطاع العائلي.
مؤشر توقعات أسعار المستهلكين ارتفع في شهر أبريل/نيسان إلى 2.8% وهو أعلى مستوى منذ العامين و النصف مقارنة بنسبة 2.6% للقراءة السابقة بينما كانت التوقعات تشير إلى 2.7%.
وبقاء معدل التضخم فوق المستوى الآمن لاستقرار الأسعار ضغط على البنك المركزي برفع سعر الفائدة بنحو 25 نقطة أساس لتصل إلى 1.25% وهذا من أجل مواجهة الضغوط التضخمية، على الرغم من ذلك توجد مخاوف من أن يكون لذلك تأثير على وتيرة تعافي منطقة اليورو خلال الفترة المقبلة.
و حتى الآن لم تنتهي معضلة أزمة الديون السيادية في المنطقة خاصة بعد أن اقتربت البرتغال من الحصول على المساعدة من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي، و كذا لا تزال اليونان تعاني مما خلفته هذه الأزمة ومن ثم لا توجد عوامل قوية مساعدة على دعم الثقة في المنطقة و إن كان الاقتصاد الألماني لايزال يدعم نمو المنطقة ككل لكن حالة عدم التأكد و المخاوف بشأن ما يحدث مستقبلا في تغير السياسيات المالية و النقدية أرهقت من مستويات الثقة بشكل عام.
جدير بالذكر أن معدل البطالة قد أظهر تحسنا بعض الشيء في مارس/آذار حيث أظهر تراجع عدد العاطلين عن العمل بنحو 9 الآف شخص ليصل إجمالي عدد العاطلين إلى 15.6 مليون شخص. وجاء ثابتا عند مستوى 9.9% ودون تغير عن القراءة السابقة.
في نفس السياق فإن السيد تريشيه – رئيس البنك المركزي الأوروبي- نوه من جديد في هذا الأسبوع في تصريحه أثناء عرضه التقرير السنوي على البرلمان إلى ضرورة وجود دولار أمريكي قوي معربا عن دعمه للسياسات الأمريكية التي من شأنها أن تعزز قيمة الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسة الأخرى.
و اتجه بحديثه أيضا عن سعر صرف عملات الاقتصاديات الناشئة و ذات الفائض في الحساب الجاري حيث نوه إلى أن سعر صرف تلك العملات لا تتمتع بمرونة كافية، مشيرا إلى استمرار تدخل البنوك المركزية هناك في إضعاف القيمة الحقيقة لعملتها.
على الجانب الآخر أشار السيد تريشيه إلى أن البنك الأوروبي من شأنه أن يقوم بكافة الإجراءات الضرورية من أجل السيطرة على الأسعار و عدم وصولها إلى المناطق الخطرة، و مشيرا في ذلك إلى أن التضخم لم يصل إلى المستويات الخطرة بعد.
بريطانيا
سجلت القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي عن الربع الأول أظهرت تحقيق نمو بنسبة 0.5% ليأتي بذلك متوافقا مع التوقعات بينما كان في الربع الرابع محققا انكماش بنسبة -0.5% بفعل موجة البرد الشديد التي تعد الأسوأ في تاريخ بريطانيا. وعلى المستوى السنوي حقق نمو بنسبة 1.8% ومرتفعا بذلك عن القراءة السابقة لنسبة نمو 1.3%.
تحقيق هذا النمو يرجع إلى تحسن في أداء القطاع الخدمي الذي يساهم بنحو 76% من الناتج المحلي للبلاد. فقد حقق القطاع الخدمي نمو في الربع الأول بنسبة 0.9% وهو أفضل أداء منذ عام 2006، و كذا حقق القطاع الصناعي نمو بنسبة 0.4% و يمثل هذا القطاع نحو 18% من الناتج المحلي الإجمالي. وكان الفضل يرجع إلى انخفاض قيمة الجنيه الإسترليني أمام العملات الرئيسية بنحو 23% منذ عام 2007 و هو ما دعم من صادرات البلاد و التي انعكست على القطاع الصناعي.
جدير بالذكر البنك المركزي البريطاني في اجتماعه الأخير أبقى على سعر الفائدة عند مستوى 0.5% و كذا الإبقاء على برنامج شراء الأصول بقيمة 200 مليار جنيه إسترليني.
فيما أشارت آخر التوقعات التي صدرت عن الحكومة البريطانية حيث قامت بخفض توقعات النمو للعام الحالي 2011 إلى 2011 و ذلك على حسب تقرير مكتب مراقبة الموازنة. و ذلك بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى نمو بنسبة 2.1%.
و أشار المكتب إلى أن الاقتصاد من شأنه أن يحقق نمو بنسبة 2.5% في عام 2012 يليه ثبات مستوى النمو عند 2.9% في عامي 2013 و 2014 و يتراجع قليلا إلى 2.8% في عام 2015.

ابو تراب
01-05-2011, 04:46 PM
البيانات الاقتصادية تدفع الأسواق المالية في آسيا إلى التذبذب




شهد هذا الأسبوع العديد من البيانات الاقتصادية عن المنطقة الأسيوية إلى جانب قرارات البنوك المركزية الأمر الذي أثر بشكل كبير على تحركات الأسواق المالية و دفع بالعديد من العملات الأسيوية إلى الوصول إلى مستويات قياسية.
أبقى البنك المركزي الياباني أسعار الفائدة ثابتة كما هي عند منطقة صفرية بين 0.00% و 0.10% على أعقاب زلزال 11 آذار، في محاولة من البنك المركزي لدعم النشاط الاقتصادي في البلاد وتعزيز معدلات النمو في اليابان.
في غضون ذلك، ما زال البنك المركزي الياباني مستمرا في دعمه للنشاط الاقتصادي حيث أبقى على برنامج شراء الأصول مستمرا بعد أن ضاعفه من 5 تريليون ين إلى 10 تريليون ين، هذا إلى جانب الإبقاء أيضا على برنامج القروض الائتمانية بقيمة 30 تريليون ين.
هذا و قد شهد القطاع الصناعي في اليابان تدهور كبير خلال شهر آذار الماضي بأكثر من التوقعات و يرجع ذلك إلى الزلزال العنيف الذي دمر الاقتصاد الياباني في 11 آذار، و الذي عمل على إغلاق العديد من الشركات لمصانعها و إيقاف عمليات الإنتاج.
أعلن الاقتصاد الياباني هذا الأسبوع عن القراءة التمهيدية للإنتاج الصناعي خلال شهر آذار، حيث جاءت القراءة الفعلية لتظهر انخفاض بنسبة 15.3% بأقل من التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 10.6% في حين كانت القراءة السابقة تشير إلى ارتفاع بنسبة 1.8%. على المستوى السنوي انخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 12.9% بعد ارتفاع سابق بنسبة 2.9% في حين كانت التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 8.5%.
نستطيع أن نرى أن الاقتصاد الياباني يتجه إلى مرحلة خطرة بعد الهبوط الحاد في قطاع الإنتاج الصناعي بسبب الأثر السلبي للزلزال الذي أصاب اليابان، الأمر الذي يدل أن النمو خلال النصف الأول من العام سيشهد تحدي كبير في اليابان.
من ناحية أخرى صدر عن الاقتصاد الياباني بيانات عن مؤشر أسعار المستهلكين السنوي خلال شهر آذار، حيث جاءت القراءة الفعلية لتظهر انخفاض بنسبة 0.1% في حين كانت التوقعات تشير إلى قراءة ثابتة بنسبة 0.0% أما عن القراءة السابقة فقد تم تعديلها لتصبح منخفضة بنسبة 0.2% مقارنة مع القراءة السابقة التي كانت منخفضة بنسبة 0.3%.
أما عن البنك المركزي النيوزلندي فقد قرر الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة عند منطقة 2.50%، نتيجة معاناة الاقتصاد النيوزلندي وصعوبة تعافيه خصوصا في ظل ارتفاع قيمة الدولار النيوزلندي المؤثر سلبيا على نشاط الصادرات النيوزلندية خلال هذه الفترة، إلى جانب الآثار الناجمة عن الزلزال الأسوأ الذي أصاب البلاد.
في غضون ذلك، من المحتمل أن تظل أسعار الفائدة كما هي في نيوزيلندة نتيجة التوقعات التي تشير إلى سير النمو الاقتصادي بوتيرة بطيئة خلال هذه الفترة، هذا فضلا عن أن الأسعار لم ترتفع بشكل كبير حتى الآن، وأن المرحلة القادمة ستكون مرحلة ترقب وسعيا للتخلص من الآثار السلبية المترتبة على الزلزال.
في هذه الإطار تشير التوقعات أن معدلات التضخم لا تزال حاليا في منطقة آمنة بين 1% و 3% حسب سياسة البنك المركزي النيوزيلندي، هذا إلى جانب بداية تعافي إنفاق المستهلكين مع استمرار معاناة بعض الشركات في الأماكن المتضررة من الزلزال حتى الآن.
و في استراليا وصلت أسعار المستهلكين إلى أعلى مستوياتها منذ خمس سنوات خلال الربع الأول من 2011، ذلك نتيجة للفيضانات التي أصابت البلاد التي أدت إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية فضلا عن ارتفاع أسعار النفط.
من ناحية أخرى سجلت أسعار المستهلكين السنوي خلال الربع الأول ارتفاعا بنسبة 3.3% مقارنة بالارتفاع السابق الذي سجل نسبة 2.7%، ولكنه لا يزال حتى الآن في الحدود الآمنة التي تتناسب مع سياسة البنك الاحتياطي الأسترالي خلال هذه الفترة.
في غضون ذلك، نشير إلى أن الدولار الأسترالي سجل ارتفاعا غير مسبوق أمام الدولار الأمريكي و العملات الرئيسية الأخرى، مما لا يشكل خطرا تضخميا حقيقيا على الاقتصاد الأسترالي بل على العكس قد يساعد ارتفاع قيمة العملة الأسترالية إلى جانب أسعار الفائدة المرتفعة التي تشكل 4.75% الحد من أية مخاطر تضخمية حقيقية قد يواجهها الاقتصاد الأسترالي خصوصا هذه الفترة.

ابو تراب
03-05-2011, 07:45 AM
ينبغي لأمريكا أن تستعيد المبادرة في الساحة الدولية (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread84359.html#post207599)


الثورة في سورية ماضية بشكل جيد. والثورة في ليبيا مستمرة في النضال. ويبدو الشرق الأوسط مشتعلاً. ورغم ذلك يبقى الجانب الأكبر لالتزامات أمريكا العسكرية، والاهتمام السياسي المرتبط بها، في أفغانستان. وفي كل يوم يمر تقلق فيه الولايات المتحدة إزاء أحداث مثل هروب مئات من المتمردين المتشددين من سجن أفغاني، هو يوم تخسر فيه أمريكا القدرة على المبادرة في مكان ما.

قبل شهرين ألقى روبرت جيتس، وزير الدفاع، خطابا في ويست بوينت حول مستقبل الجيش الأمريكي قال فيه إن ''أي وزير للدفاع في المستقبل يقدم مشورة إلى الرئيس ليرسل مجدداً جيشاً برياً أمريكياً كبيراً إلى آسيا، أو إلى الشرق الأوسط، أو إلى إفريقيا يجب فحص عقله''، حسبما نقل عنه الجنرال ماك آرثر بدقة. ومنذ ذلك الحين، اشتكى جيتس، وهو مهندس رئيسي للالتزام الحالي في أفغانستان، من خلال الناطق باسمه من أن هذه الجملة ''تم اختطافها'' من قبل النقاد. وعلى الأرجح أن الجنرال ماك آرثر، وهو مؤيد رئيسي كذلك للحرب كبيرة النطاق في آسيا، لم ينطق حرفياً بهذه الكلمات، ولكن الأمر يستحق التفكير حول ما كان هذان الرجلان يقولانه بخصوص المشاكل الاستراتيجية الكبيرة الأمريكية.

جاءت ملاحظات جيتس تماماً في الوقت الذي بدأ فيه اندلاع النار في ليبيا، وتستمر فيه الضغوط لإعداد خطط عسكرية لاحتمال حدوث مواجهة مع إيران. وكانت الملاحظة مقصودة ومعدا لها، وتم نطقها بشكل متعمد، ومن قبل رجل دولة متمرس. فقد ورث الرجل حربين، أفغانية وعراقية. وساعد في تصعيد الحرب العراقية من أجل الوصول إلى المكان الذي يمكنه منه الانسحاب بحلول نهاية هذا العام. وساعد كذلك على تصعيد الحرب الأفغانية، حتى لو برؤية أطول أجلاً من الصعب تمييزها. ومما لا شك فيه، وبغض النظر عن سيناريوهاته، فإنه ينظر إلى المعركة الأفغانية على أنها تجربة محبطة.

حينما استمعت إلى خطابه في ويست بوينت، لمست اليأس في صوته، والعبارة الضمنية: ''يكفي فعلياً''.

كان الاقتباس الذي استخدمه جيتس مستعاراً من المؤرخ آرثر شليسنجر الأصغر، حينما وصف كيف قدم الجنرال ماك آرثر في عام 1961 نصيحة إلى الرئيس جون كيندي بتفادي التدخل في لاوس. ولأسباب نجهلها الآن، وتحتاج إلى مؤرخ لتوضيحها، اعتقد كثير من الرجال الجادين في ذلك الحين أن هذه الدولة الصغيرة غير الشاطئية كانت محور الأمن العالمي. وكان الجنرال ماك آرثر مناهضاً للشيوعية بحماس شديد، وبالتالي أحدثت حجته انطباعاً قوياً لدى كيندي. وبحسب مفردات أيامنا هذه، كان الجنرال ماك آرثر يقدم حجة حول المبادرة الاستراتيجية لأمريكا.

إن المبادرة الاستراتيجية مفهوم حيوي، لكنه مهمل في السياسة الخارجية. وهي تتعلق بمن يضع الأجندة، ومن يستجيب لها. وتتعلق بمن يلعب دور المسيء سياسياً، ومن يلعب دور الدفاع. والجانب الذي لديه المبادرة الاستراتيجية هو الجانب الذي يختار الوقت، والمكان، وطريقة التصادم. وكان الجنرال ماك آرثر يحث كيندي على عدم الغوص في مستنقع حرب في وقت، ومكان، وطريقة تختارها الصين، أو الاتحاد السوفياتي.

حينما تولى وظيفته عام 2006، ورث جيتس عالماً فقدت فيه الولايات المتحدة جانباً كبيراً من المبادرة الاستراتيجية. وكانت قدراتها العسكرية، ووقت واهتمام قادتها مرتبطين، ''ومثبتين'' باللغة العسكرية، في صراعات مستنزفة وغير حاسمة. وعند المستوى الأعلى، تبقى مهمة الدفاع القومي الأمريكي هي استعادة هذه المبادرة، باسترداد القدرة على المناورة. والكلمة المناسبة التي استخدمها الرئيس باراك أوباما، التي قصد بها كذلك مخاطبة المخاوف المحلية الأمريكية، هي ''إعادة التوازن''.

على الأرجح أن تكون ليبيا الموضوع المثير للإزعاج بالنسبة إلى بعض الخبراء المتعبين، أو حتى المشمئزين، من زيادة التزامات أمريكا. وعلى أية حال، لا يشكل ذلك عائقاً أمام استعادة هذه المبادرة. وفيما يتعلق بمسألة ليبيا، فإن القليل من الصبر والرؤية ربما يساعدان. وليس هناك دليل مقنع على أن معمر القذافي يتمتع بأية قاعدة عريضة من الدعم العام. وتبدو الثورة واسعة النطاق وتلقائية. وبطبيعة الحال، هي غير ناضجة، وغير متمرِّسة، ومنقسمة. لكن لدى العقيد القذافي تاريخ سام، تحديداً مع الولايات المتحدة وعدة بلدان أوروبية وعربية. وبناءً عليه، لدى هذه الدول مصلحة في النتيجة، وهي تتصرف وفقاً لذلك.

لكن القوات العسكرية للعقيد القذافي ليست مخيفة، ويعتمد اقتصاده على شركة النفط الوطنية الليبية، وهي منشأة تخضع فعلياً للعقوبات الدولية. وهناك عشرات المليارات من الدولارات على شكل أصول ليبية مجمدة جاهزة لتحريرها وتسليمها إلى حكومة بديلة. ومن الممكن أن يسيء الثوار ومؤيدوهم من الأجانب إدارة جهودهم بشكل كارثي بحيث ينتصر القذافي في نهاية المطاف. ويجب ألا يكون وجود ''جيش أمريكي بري كبير'' أمراً مرغوباً، أو ضرورياً عند أية مرحلة.

عند الدراسة الدقيقة لما يطلق عليها ''الحروب الثلاثة'' المتورطة فيها أمريكا الآن، فإن ليبيا ليست حتى على مستوى الجهد الذي تم بذله في صراع كوسوفو عام 1999، الأقل أهمية. ويبدو أن هناك عراقاً آخر يمثل طريقاً عنيداً إضافياً لمزيد من التوترات هذا العام. وبناءً عليه، فإن العائق الرئيسي أمام المبادرة الاستراتيجية الأمريكية هو أفغانستان. ويمثل هذا الصراع مصدر الإزعاج الفعلي لملاحظة جيتس الشهيرة حالياً، والسياق المناسب للتذكير بتحذير الجنرال ماك آرثر لرئيس آخر، قبل 50 عاماً.



الكاتب أستاذ تاريخ في جامعة فيرجينيا. وكان خلال الفترة من عام 2005 إلى 2007 مستشاراً لوزارة الخارجية الأمريكية.

ابو تراب
03-05-2011, 07:46 AM
خواطر طاجيكية في زفاف وليام وكيت (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread84360.html#post207600)

في الوقت الذي كان فيه هوس الزفاف الملكي يهبط على بريطانيا، وعلى كل مكان في العالم يصل إليه التلفزيون عبر الأقمار الصناعية، انتابني شعور غريب بأنني شهدتُ ذلك من قبل. إلى حد ما يعود السبب في ذلك إلى أنني تذكرت أول زفاف ملكي شاهدتُه على التلفزيون في عام 1981 وشعوري آنئذ بالحماسة الشديدة. لكن هناك سبب آخر جعلني أشعر بأن المناسبة كانت مألوفة. في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، أمضيت سنتين أجري بحثاً حول طقوس حفلات الزفاف الضخمة. ولم يكن بحثي متركزاً على قصر باكنجهام، وإنما على عائلات كانت على بعد آلاف الكيلومترات في طاجيكستان. من بعض الاعتبارات ليس هناك ما هو أكثر اختلافاً بين هذين العالمين. ففي طاجيكستان يحتفل الناس بالأعراس بأكوام من لحم الخروف المقلي والرز، على خلفية من الملابس الزاهية ذات الألوان المتعددة. لكن في الزفاف الملكي كانت العروس ترتدي فستاناً من تصميم إحدى دور الأزياء، وكان الضيوف يعلمون أنه ستقدَّم لهم حلوى من اللبن المجمد (الشبيه بالآيس كريم) المصنوع من مواد طبيعية غير معدلة وراثياً. مع ذلك، الزفاف الملكي ليس مختلفاً تماماً عن هذه الاحتفالات التي شهدتُها في طاجيكستان؛ ولا يختلف بالتأكيد عن شعائر الزواج في الهند وإفريقيا وفي أي مكان آخر. ذلك أن ما يقوم به الزواج هو إحداث ''التكاثر'' في المجتمع على مدى الزمن، كما يحب علماء الأنثروبولوجيا أن يقولوا لنا. والزواج يفعل ذلك من الناحية المادية بإنجاب الأطفال، ومن الناحية الاجتماعية من خلال إنشاء عائلات جديدة وتفعيل الشبكات الاجتماعية. لكن الزواج يؤدي كذلك إلى ''تكاثر'' الأنماط الثقافية، ويتم ذلك إلى حد ما لأن الأعراس تشتمل على شعائر تضطر المجتمع إلى إبراز قيمه الأساسية. وهذا يجعل الأعراس مناسبات مشحونة من الناحية العاطفية، بصرف النظر عن المكان الذي تقام فيه.

وهذا أمر اكتشفته نوعاً ما بطريق المصادفة. حين ذهبت للمرة الأولى إلى تلك الجمهورية البعيدة، كنت أعتزم دراسة الكيفية التي حافظ بها أهل طاجيكستان على هويتهم الدينية في ظل الحكم السوفياتي. لكن في تلك الأيام كانت المخابرات السوفياتية متغلغلة في كل مكان في البلاد، وقيل لي إنه لم يكن أمامي فرصة تذكر للحصول على تأشيرة لدراسة موضوع الإسلام المثير للجدل.لذلك، وعلى نحو من التحايل لتحقيق غرضي، قلت للسلطات السوفياتية إنني أريد دراسة ''شعائر الزواج التقليدية''، على اعتبار أن هذا الموضوع ممل على نحو يكفي ليجعله مأموناً. ونجحت حيلتي، فقد حصلت على إذن بإجراء بحث عن الأعراس، وهو ما قمت به بالفعل من خلال قراءة المراجع المناسبة في المكتبات السوفياتية، وحضور عدد لا يحصى من الأعراس في جبال طاجيكستان العالية.لكن بعد أن قطعتُ بضعة أشهر في البحث، أدركت أن الحيلة التي لجأت إليها لم تكن ''غطاءً'' في نهاية الأمر. فقد كانت الأعراس بالفعل ممتعة ومثيرة للاهتمام، بل إنها على نحوٍ ما كانت المفتاح لفهم مجتمع طاجيكستان. قبل العشرينيات من القرن الماضي كان أهل البلاد يحتفلون بأعراسهم وفقاً للأحكام الشرعية الإسلامية. وبعد الثلاثينيات حاول الشيوعيون إكراههم على تبني العادات السوفياتية. وبالتالي، بحلول عام 1989 تطورت أعراس الطاجيك إلى ساحة معارك خفية على المستوى الثقافي والسياسي: في كل مرة يتزوج فيها الطاجيك، كان عليهم اختيار الطريقة التي يجمعون فيها بين العادات السوفياتية والطاجيكية، أو الشيوعية والإسلامية. أحياناً كان هناك تضارب مباشر، وفي أغلبية الأحيان كان الطاجيك يستخدمون المماطلة الثقافية والتحايل والقبول بالتناقضات. وفي جميع الحالات كانت الخيارات صورة للتناقضات في المجتمع الطاجيكي السوفياتي، وإن لم يكن ذلك بطرق كان المشاركون يرتضون مناقشتها بأي شكل من الأشكال، على الأقل ليس مع رجال المخابرات السوفياتية. بطبيعة الحال، لم يعمل الأمير وليام وكيت مدلتون على التعامل مع صراعات ثقافية عجيبة على هذا النحو. فلم يكن هناك أي شخص يقاتل بالبنادق في الفترة الأخيرة حول معنى كون المرء إنجليزياً، أو يشعر بالحاجة إلى إخفاء هويته، أو دينه بعيداً عن أعين رجال المخابرات. بل على العكس من ذلك، فإن كثيراً من الجانب الرمزي في هذا الزفاف تمت إدارته على موقع المناسبة بصورة مرتبة ودقيقة من قبل جيش من المخططين والرسميين. لكن على الرغم من هذا التخطيط، أو ربما بسبب هذا التخطيط، اشتمل حفل الزفاف على مجموعة من التناقضات الثقافية شبه المعترف بها. كان الزفاف حديثاً وتقليدياً في الوقت نفسه، وكان إنجليزياً ودولياً، وكان لاطبقياً وملكياً، وكان يسير وفق أحدث الاتجاهات والأزياء وفي الوقت نفسه يتمسك بأشد التقاليد والمعايير الجامدة. ولم يعكس فقط لقطة عن بريطانيا في لحظة من لحظات الزمن، وإنما قام كذلك بإحداث ''التكاثر'' في الافتراضات والتوترات الثقافية لأجل المستقبل، كما في طاجيكستان. إن تركة الزفاف الملكي ستظل معنا إلى زمن طويل بعد انتهاء سيرك الإعلام، سواء أحببتَ ذلك أم كرهتَه. أو كنتِ تحلمين الآن، مثل طفلتيّ، بأن تصبحي أميرة.

ابو تراب
03-05-2011, 07:47 AM
مؤشر HSBC لمدراء المشتريات الصناعي في الصين

صدر عن اقتصاد الصين اليوم بيانات مؤشر HSBC لمدراء المشتريات الصناعي لشهر نيسان، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بمستوى 62.5 ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت مستوى 60.2.

ابو تراب
03-05-2011, 07:48 AM
انخفاض الأجور في اليابان لأول مرة منذ 13 شهرا خلال آذار


تراجع مستوى الأجور في اليابان للمرة الأولى منذ 13 شهرا خلال شهر آذار، مؤكدا أن خطر تراجع الإنفاق المحلي الذي قد يعرقل الانتعاش الاقتصادي جراء زلزال 11 آذار الذي خلف وراءه 25 ألف بين قتيل و مفقود.
من ناحية أخرى، انخفض الأجر الشهري بما في ذلك العمل الإضافي والمكافآت إلى 0.4% عن العام السابق بقيمة 274,886 ين بما يعادل 3,383 دولار، و قالت وزارة العمل في طوكيو أن أجور العمل الإضافي تراجعت بنسبة 2% إلى 10.1 ساعة.
في غضون ذلك، وافق البرلمان الياباني على خطة لإعادة الإعمار بقيمة 4 تريليون ين بما يعادل 49 بليون دولار.

ابو تراب
03-05-2011, 07:49 AM
تعافي الين والدولار الأمريكي وسط مخاوف من هجوم انتقامي على أعقاب مقتل بن لادن




الدولار/الين
بعد تلقي خبر مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامه بن لادن ارتفع الين الياباني أمام العملات الرئيسية يعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا حالة التأهب القصوى في سفاراتهم حول العالم وسط مخاوف من هجمات انتقامية ثأثرا لمقتل بن لادن.
تراجع زوج الدولار/الين خلال جلسة الاثنين بعد أن سجل أدنى مستوى عند 80.99 و أعلى مستوى عند 81.86.
إضافة إلى ذلك، تعافى الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية، وصرح الإنتربول أنه يطارد 188 عضو من تنظيم القاعدة في باكستان.
الدولار الأسترالي/الدولار
تراجع الدولار الأسترالي أمام الدولار الأمريكي، مع التوقعات بأن البنك الاحتياطي الأسترالي سيبقي على أسعار الفائدة ثابتة عند مستوى 4.75% خلال آيار، وتداول زوج الدولار الأسترالي/الدولار عند المستوى 1.0923 بعد أن سجل أدنى مستوى عند 1.0920 خلال جلسة الاثنين.
الدولار النيوزيلندي/الدولار
وسع الدولار النيوزيلندي تراجعه بالأمس أمام الدولار الأمريكي حيث صدر تقرير عن الاقتصاد النيوزيلندي يشير أن أجور القطاع الخاص ارتفعت بوتيرة بسيطة على عكس التوقعات، و تراجع الطلب على الدولار النيوزيلندي بتراجع أسعار السلع شاملة النفط الخام والذهب.
تراجع زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار لليوم الثالث على التوالي، حيث سجل أدنى مستوى عند 0.8039 خلال جلسة الاثنين.

ابو تراب
03-05-2011, 07:50 AM
انخفاض الأجور في اليابان لأول مرة منذ 13 شهرا خلال آذار




تراجع مستوى الأجور في اليابان للمرة الأولى منذ 13 شهرا خلال شهر آذار، مؤكدا أن خطر تراجع الإنفاق المحلي الذي قد يعرقل الانتعاش الاقتصادي جراء زلزال 11 آذار الذي خلف وراءه 25 ألف بين قتيل و مفقود.
من ناحية أخرى، انخفض الأجر الشهري بما في ذلك العمل الإضافي والمكافآت إلى 0.4% عن العام السابق بقيمة 274,886 ين بما يعادل 3,383 دولار، و قالت وزارة العمل في طوكيو أن أجور العمل الإضافي تراجعت بنسبة 2% إلى 10.1 ساعة.
في غضون ذلك، وافق البرلمان الياباني على خطة لإعادة الإعمار بقيمة 4 تريليون ين بما يعادل 49 بليون دولار.

ابو تراب
03-05-2011, 09:53 AM
هيجان في أسواق المعادن الثمينة (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentalpreciousmetals/2011/05/03/06-47-22)




تتداول أسواق المعادن الثمينة في تذبذب كبير جداً مع ميل نحو الهبوط. خلال جلسة نيويورك يوم أمس، شهدنا ارتفاعاً واضح في أسواق المعادن الثمينة دفع في الذهب ليلامس سعر 1575.40 دولار للأونصة و دفع الفضة نحو مستوى 47.34 دولار للأونصة و كذلك البلاتين ارتفع ليلامس الأعلى له عند 1883.00 دولار للأونصة. لكن بعد ذلك، شهدنا موجة هابطة حادة جداً في أسواق المعادن الثمينة دفعت في سعر الفضة للإغلاق بانخفاض مقداره 1.28% عند سعر 1545.60 و كذلك انخفض سعر البلاتين بمقدار 0.75% ليغلق عند سعر 1859.00 دولار. بالنسبة للفضة، فقد كان انخفاضها حاد جداً حيث أن سعر الفضة انخفض ليغلق عند مستوى 43.93 دولار للأونصة فاقداً 8.36%.
هيجان أسواق المعادن الثمينة مستمر بعد أن لامس الذهب مستويات قياسية جديدة و كذلك حقق سعر الفضة الأعلى له منذ أعوام الثمانينات. بيانات مؤشر معهد التزويد الصناعي الأمريكي كانت إيجابية يوم أمس، لكن نرى بأن مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية تداولت في بعض الانخفاض و أغلق مؤشر داوجونز منخفضاً بمقدار 0.02%. لكن مؤشرات الأسهم الآسيوية هذا اليوم تداولت العديد منها في بعض الإيجابية منها مؤشر نيكاي الياباني الذي أغلق على ارتفاع مقداره 1.57%.
التذبذب الهائل مستمر في أسواق المعادن الثمينة، فاضطراب الأسواق المالية ينعكس مباشرة على أسواق المعادن الثمينة، و نرى بأن تداول سعر صرف الدولار الأمريكي بضعف مقابل سلّة العملات الأجنبية إلى جانب تذبذب سعر برميل النفط الهائل بين مستويات 114.00 و 111.00 دولار للبرميل، أسباب تدفع في التذبذب ليزداد بشكل كبير جداً خصوصاً و نحن نرى عمليات جني أرباح من قبل مضاربين يتبعها موجات شراء مضاربية أخرى استغلالاً لانخفاض الأسعار.
هذا اليوم، عدنا لنرى ارتفاعاً في سعر الفضة و البلاتين، فيما نرى سعر الذهب يتداول في ضعف كبير مستقراً حول مستويات إغلاق يوم أمس. يتداول سعر الذهب اليوم حول مستوى 1545.50 دولار للأونصة، فيما نرى سعر الفضة الآن يتداول بارتفاع مقداره 2.37% عند مستوى 44.97 دولار للأونصة. بالنسبة للبلاتين، فنراه اليوم يتداول حول مستوى 1863.00 ليكتسب سعر البلاتين 0.22% في هذه اللحظات مقارنة في إغلاق نيويورك يوم أمس. هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 02:30 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 06:30 بتوقيت غرينتش ).
استمرار طلب الملاذ الآن على الذهب يقلل من حدّة الاتجاه الهابط عندما يحصل، و كذلك نرى بأن ضعف الدولار الأمريكي يبقي على الذهب مقاوماً لحد ما لضغوط جني الأرباح عندما تحصل. بالنسبة للفضة، فأصبحت تداولاتها حادة و متذبذبة بشكل غير اعتيادي، فأصبح ارتفاع مثل ارتفاع اليوم الذي نسبته 2.37% في هذه اللحظات لا يعدّ تحركاً كبيراً فيما لو قورن بانخفاض يوم أمس و التذبذب الحاد الذي حصل.
بيانات الولايات المتحدة اليوم قد تكون ذات تأثير كبير و غير اعتيادي في أسواق المعادن الثمينة، فنحن في انتظار تصريح من الفيدرالي الأمريكي إلى جانب بيانات الأوامر الصناعية التي تشير توقعاتها إلى احتمال نمو 2.0% و كذلك بيانات مبيعات أدوات النقل المحلية التي تشير توقعاتها إلى بعض الانخفاض من 9.94 إلى 9.9 مليون. تأثير هذه البيانات قد يتركّز على الفضة و البلاتين باعتبارهما مرتبطين في الصناعة، لكن لا يجب إهمال تأثير مثل هذه البيانات على الثقة في الأسواق مما قد ينعكس على الذهب.
في انتظار بيانات مرتبطة من التضخم في أوروبا، تشير توقعات مؤشر أسعار المنتجين إلى احتمال انخفاض في وتيرة التضخم من 0.8% إلى 0.7%، لكن في الحقيقة كل هذه القيم تبدي ضغوطاً تضخمية في أوروبا قد تشير إلى استمرار القلق تجاه التضخم حتى مع رفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة أساس في اجتماعه الأخير. بالنسبة لقرار الفائدة من البنك الأسترالي، فقد حافظ البنك الأسترالي على سعر الفائدة عند مستوى 4.75% لكن على ما يبدو، فالبنك قد يكون مجبراً خلال الفترة القادمة من هذه السنة على اتخاذ خطوات صارمة للحد من مخاطر ارتفاع التضخم.
ارتفاع مستويات التضخم أمر يقلق المتداولين في الأسواق المالية حالياً خصوصاً لأن هذا يترافق مع انخفاض في أداء الاقتصاد الدولي من ناحية التعافي الاقتصادي، و هذا ما أكّده السيد برنانكيه في تصريحه الأخير بعد قرار تثبيت الفائدة و السياسات المالية في البنك الاحتياطي الأمريكي على ما هي عليه في الاجتماع الأخير. هذه الحقيقة تدعم احتمال استمرار الاتجاه الصاعد العام على المعادن الثمينة، إلا أن موجات جني الأرباح التي بدأت من أسعار المعادن الثمينة المرتفعة الحالية قد تكون قوية و تسبب موجات هابطة و اتجاه هابط على المدى القصير. لكن بالنسبة للتداولات اللحظية و اليومية، فالتذبذب الكبير متوقع و المخاطرة العالية غير مستبعدة أبداً.

ابو تراب
03-05-2011, 12:23 PM
انخفاض أسعار النفط لليوم الثاني على التواليالتحليلتراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي و ذلك بسبب مخاوف بشأن تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي هذا بجانب ارتفاع الدولار الأمريكي قليلا من أدنى مستوى له في ثلاث سنوات، لكن يغلب الاتجاه العرضي على تحركات النفط بفعل غياب البيانات الاقتصادية الهامة لليوم.
العقود المستقبلية للنفط الخام تسليم يونيو/حزيران افتتحت اليوم عند مستوى 112.98$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 113.22$ و الأدنى عند 112.63$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 112.80$ و بانخفاض قدره 0.72$ أو بنسبة 0.63% للبرميل.
وفي نهاية معاملات الأمس أغلقت الأسعار على ارتفاع بقيمة 0.41$ أو بنسبة 0.36% لينهي معاملات اليوم عند مستوى 113.52$ للبرميل بعد أن حقق الأعلى عند 114.83$للبرميل و الأدنى عند 110.82$ للبرميل.
و يأتي التراجع الذي شهدته أسعار النفط بالأمس عقب الإعلان عن نبأ مقتل زعيم تنظيم القاعدة "أسامة بن لادن" بعد أن ظلت الولايات المتحدة تلاحقه لأكثر من عشر سنوات عقب تفجيرات مركز التجارة العالمي و الزج بنفسها في حرب داخل أفغانستان و بعد ذلك احتلال العراق.
و على الرغم من مقتل بن لادن الذي صاحبه تحرك انخفاضي في سوق النفط على أساس ان ذلك من شأنه أن يؤدي إلى استقرار الأوضاع في وسط آسيا و كذا في الشرق الأوسط إلا أن ذلك لن يدم طويلا حيث يتوقع أن تقوم جماعات مسلحة بعمل ضربات موجعة للغرب انتقاما لمقتل بن لادن وهو أمر من شأنه أن يدعم أسعار النفط خاصة ما إذا استهدفت هذه الجماعات أهداف إستراتيجية كمصافي النفط في الدول المنتجة كي تضر بالإمدادات إلى الغرب.
في نفس السياق يأتي تراجع أسعار النفط بسبب توقعات بضعف وتيرة مستويات الطلب من قبل الولايات المتحدة – أكبر مستهلك للنفط في العالم- خاصة بعد أن أظهرت البيانات يوم الأمس تراجع وتيرة نمو القطاع الصناعي في نيسان/أبريل السابق.
هذا بجانب تراجع وتيرة نمو القطاع الصناعي في الصين لأدنى من التوقعات،وتعد الصين ثان أكبر مستهلك للنفط على مستوى العالم.
ينتظر يوم الغد أن يتم الإعلان عن بيانات المخزون في الولايات المتحدة، بينما اليوم قد تشهد الأسواق نطاق ضيق في التداول.

ابو تراب
03-05-2011, 02:18 PM
مؤشرات الأسهم الأمريكية تنخفض في تعاملاتها الآجلة


يعود لنا الاقتصاد الأمريكي اليوم الثلاثاء، في يوم تحتوي أجندته الاقتصادية الأمريكية على خبر واحد فقط، في حين انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في تعاملاتها الآجلة قبيل افتتاح الجلسة الأمريكية، حيث انخفضت أسعار السلع الأساسية والمعادن، لتسحب معها مؤشرات الأسهم الأمريكية في تعاملاتها الآجلة.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن شركات أمريكية كبرى ستفصح اليوم الثلاثاء عن نتائجها الخاصة بالربع الأول من العام الجاري 2010، نذكر منها فايزر، ماستر كارد، كومكاست، علماً بأن مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفعت في مستهل تداولاتها أمس الاثنين بسبب إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، إلا أن مؤشرات الأسهم الأمريكية اختتمت تداولاتها في المناطق الحمراء، بسبب الشكوك التي تشكلت لدى المستثمرين حول موجة الارتفاع التي شهدتها مؤشرات الأسهم الأمريكية في الآونة الأخيرة، وامكانية تواصلها، نظراً لكونها ارتفعت إلى مستويات قياسية.
ومن ناحية أخرى فقد أفصحت شركة أنادركو بتروليوم عقب إغلاق الأسواق الأمريكية يوم أمس الاثنين عن نتائجها المالية الخاصة بالربع الأول من العام الجاري 2011، لتظهر انخفاضاً حاداً في أرباحها، على الرغم من كون نتائجها جاءت بأعلى من التوقعات، علماً بأن نتائج الشركة أثرت على مؤشرات الأسهم الأمريكية في تعاملاتها الآجلة اليوم، حيث أسهمت في انخفاضها.
وقد أظهر مؤشر معهد التزويد الصناعي يوم أمس وفي قراءته الخاصة بشهر نيسان/أبريل انخفاضاً ليصل إلى 60.4 بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 61.2، مع العلم بأن مؤشر معهد التزويد الصناعي يعد أحد أهم المؤشرات في عالم الصناعة، حيث يتم حساب قيمة المؤشر من خلال توجيه الأسئلة للمدراء حول اتجاه الانتاج الصناعي بالاضافة إلى العديد من العناصر الأخرى مثل الطلبيات وموجودات المصانع والأسعار ونسب التوظيف.
إلا أن أنظار المستثمرين تبقى معلقة بآخر أيام الأسبوع، حيث سيصدر تقرير الوظائف الخاص بشهر نيسان/أبريل في تمام الساعة 8:30 بتوقيت نيويورك، حيث تشير التوقعات إلى أن معدل البطالة استقر في الولايات المتحدة الأمريكية خلال نيسان/أبريل عند 8.8%، بالمقارنة مع معدل البطالة السابق والمسجل عند 8.8% خلال شهر آذار/مارس الماضي، وستظهر وزارة العمل الأمريكية بأن القطاع الصناعي أو بالأصح -التغير في وظائف القطاع الصناعي- نجح في خلق 20 ألف فرصة عمل، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 17 ألف فرصة عمل قبيل شهر، هذا إلى جانب توفير القطاع الخاص أو لنكن أكثر دقة فإن التغير في وظائف القطاع الخاص بلغ خلال شهر نيسان/أبريل 200 الف فرصة عمل، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 230 ألف وظيفة.
ويؤكد البنك الفدرالي الأمريكي على أن معدلات البطالة ستتراوح خلال العام الحالي 2011 ما بين 8.4% و 8.7% بحلول نهاية العام، وذلك بحسب آخر توقعاته، حيث تشير توقعات البنك إلى أن قطاع العمالة الأمريكي سيشهد وتيرة توظيف معتدلة خلال العام الحالي، ولكن وبشكل عام فإن قطاع العمالة الأمريكي لا يزال يبحث عن الاستقرار، الأمر الذي سيضعف الأوضاع الاقتصادية وبالتالي وتيرة التعافي والانتعاش، نظراً لانخفاض معدلات الإنفاق خلال الفترة المقبلة، مع العلم بأن الإنفاق يشكل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي تقريباً، مع الإشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات جديدة، تتمثل في ارتفاع معدلات التضخم بسبب الارتفاع الأخير في أسعار الطاقة، على الرغم من تأكيد البنك الفدرالي الأمريكي على أن ذلك الارتفاع "مؤقت".
وقد ارتفع الدولار الأمريكي اليوم الثلاثاء عقب انخفاضه في تداولاته المبكرة إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أعوام، في حين تشهد أسعار السلع الأولية انخفاضاً مع انتعاش الدولار الأمريكي، حيث ارتفع مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ليتداول حاليا عند مستويات 73.27 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 73.30 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 73.09 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 72.92.
في حين استقرت أسعار الذهب لتصل إلى 1542.19 دولار أمريكي للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية والتي بلغت 1541.37 دولار للأونصة، أما أسعار النفط فقد انخفضت لتتداول حالياً عند مستويات 112.39 دولار أمريكي للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية والتي بلغت 112.95 دولار أمريكي للبرميل (البيانات مسجلة في تمام الساعة 11:03 صباحاً بتوقيت غرينيتش).
وسيصدر عن القطاع الصناعي اليوم قراءة مؤشر طلبات المصانع الأمريكية عن شهر آذار/مارس، حيث من المتوقع أن يرتفع المؤشر بنسبة 2.0% بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت انخفاضاً بنسبة 0.1%، علماً بإن مستويات الطلب لا تزال ضعيفة، وبالتالي فإن صناع القرار في الولايات المتحدة لا بد وأن يلتفتوا قليلاً إلى ما شهده الاقتصاد الأمريكي خلال الفترة الماضية من ارتفاع للأسعار وبالتالي مستويات التضخم -على الرغم من كونها مرحلية ومؤقتة-، مع استبعاد وقوع الاقتصاد الأمريكي في وحل الركود من جديد، إلا أنهم وعلى ما يبدو يرون بأن تباطؤ أداء الاقتصاد والذي شهدناه مؤخراً هو أمر طبيعي!!! نتيجة ارتفاع أسعار النفط بسبب الاضطرابات في مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقبيل انطلاق جرس افتتاح تداولات اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في تعاملاتها الآجلة كما أسلفنا، مما يشير إلى أن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 سينخفض لليوم الثاني على التوالي، حيث انخفض مؤشر الداو جونز الصناعي في تعاملاته الآجلة اليوم بنسبة 0.3% ليصل إلى مستويات 12727 نقطة، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4% ليصل إلى مستويات 1352.8 نقطة، بينما انخفض مؤشر الناسداك 100 بنسبة 0.2% في تعاملاته الآجلة ليصل إلى مستويات 2395.75 نقطة (البيانات مسجلة في تمام الساعة 10:43 صباحاً بتوقيت لندن).

ابو تراب
03-05-2011, 02:45 PM
هبوط حاد للجنيه متأثرا بتباطؤ وتيرة النمو في أداء القطاع الصناعي




انتعش الدولار الأمريكي اليوم بمنتصف التعاملات الأوروبية لليوم الثاني على التوالي على أثر إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي كان وراء قلق الأسواق العالمية في السنوات الماضية ، وتزايد الإنفاق العسكري الأمريكي لمكافحة الإرهاب مما أثر لاحقا على السياسات النقدية والمالية التي يديرها البنك المركزي و فاقم من العجز في الموازنة, و يتداول مؤشر USDIX حاليا حول 73.19 مقارنة بسعر الافتتاح عند 73.03 و سجل المؤشر الأعلى عند 73.30 و الأدنى عند 72.91.
تراجع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بعد البيانات الاقتصادية التي أكدت ارتفاع أسعار المنتجين في المنطقة خلال الشهر الماضي مما يزيد الضغوط التضخمية في البلاد فمعدلات التضخم في المنطقة بحاجة لمزيد من الرفع في سعر الفائدة المرجعي للحفاظ على المستويات العامة للأسعار حول المناطق الآمنة للبنك عند 2.0%, سجل الزوج اليوم الأعلى عند 1.4827 و الأدنى 1.4755 مقارنة بسعر الافتتاح عند 1.4823 و من الناحية التقنية يبقى المسار العام للزوج صاعد لتحقيق الأهداف التقنية القريبة حول 1.5100 و هذا لا ينفي احتمالية لحركات تصحيح لكسب العزم الكافي لمواصلة الصعود.
هبط الجنيه مقابل الدولار الأمريكي اليوم متأثرا بالبيانات الاقتصادية التي أكدت تباطؤ نمو القطاع الصناعي خلال الشهر الماضي بأدنى من القراءة السابقة و التوقعات متأثرا بشكل أساسي من ارتفاع الجنيه خلال الشهر الماضي و الذي قلص من المكاسب الصادرات البريطانية, يتداول الزوج حاليا حول مستويات 1.6185 و سجل الزوج اليوم الأعلى عند 1.6660 مقارنة بسعر الافتتاح عند 1.6650 و يتوقع أن يواصل الزوج ارتفاعه ضمن الاتجاه العام الصاعد للزوج الذي يبقى فعال بالثبات فوق مستويات 1.6405 لتحقيق الأهداف التقنية القريبة حول 1.6880.
انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني لمستويات 80.77 على الرغم من انخفاض أحجام التداول مع لغياب العديد اليابان عن الأسواق محتفلة بيوم الدستور , و لكن قيام البن المركزي الأسترالي بثبت سعر الفائدة المرجعي خلال الشهر الماضي كان له الأثر السلبي على الأسواق خاصة مع التوقعات التي تشير إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع قيمة الدولار الأسترالي قد يعملان على خفض الأسعار للسلع الاستهلاكية خلال الفترة القادمة , يبقى المسار العام للزوج هابط باستقرار الزوج دون مستويات 81.50 و التي تعد خط الرقبة للنمط الفني الهابط على الرسم البياني لأربعة ساعات.

ابو تراب
04-05-2011, 07:28 AM
بنوك الأسواق الناشئة تؤدي الدور القبيح للاحتياطي الفيدرالي (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread85190.html#post208735)


يتزايد خوف المستثمرين الأمريكيين من التضخم. وكل دورة تنطوي على بعض النمو في التضخم المؤقت، لكن هناك فرقاً كبيراً بين هذا الضغط التسعيري الدوري العادي والخوف المتزايد من أن يتحول اقتصاد الولايات المتحدة بشكل أو بآخر إلى اقتصاد بلد من بلدان الأسواق الناشئة.

ومن المفارقة أن التشدد النقدي الذي اتبعته البنوك المركزية في الأسواق الناشئة أخيرا، من المحتمل أن يمنع خروج التضخم في الولايات المتحدة عن زمام السيطرة ويمكن أن يعمل بالفعل على إطالة أمد الدورة الاقتصادية في أمريكا.

إن تعبير ''طباعة الأموال'' هو الوصف الذي يطلق اليوم على ما كان يدعى ببساطة ''التحفيز النقدي''. ويقول بعض المراقبين الذين يشوهون النظرية النقدية الأساسية إن التحفيز النقدي بحد ذاته يسبب التضخم. وفي الحقيقة، الجمع القابل للاشتعال بين طباعة الأموال وإيجاد الائتمان هو الذي يشعل النيران التضخمية. ولأن نمو الائتمان في الولايات المتحدة ما زال يحتضر، فإن نمو التضخم فيها بعد الجولة الثانية من التسهيل الكمي يقل حتى الآن عن 5 في المائة.

وبحسب النظرية الاقتصادية، ما من اقتصاد يستطيع أن يدعم معدل تضخم عالياً بصورة غير عادية من دون نمو عال بصورة غير عادية في الائتمان الذي يحفز الطلب. انظروا إلى فقاعة الإسكان الأخيرة.

فقد تسبب النمو غير العادي في الائتمان المتعلق بالإسكان في حدوث طلب غير عادي على الإسكان، الأمر الذي أدى بدوره إلى حدوث تضخم غير عادي في أسعار المنازل. وربما تواجه الولايات المتحدة بعض ضغوط التسعير الدورية العادية (في الحقيقة، المستوى الأدنى في مؤشر الأسعار الاستهلاكية الأمريكية الرئيسية كان منذ عامين تقريباً)، لكن يبدو أن التضخم المستدام الذي يفوق الحدود الطبيعية غير مرجح الحدوث، ما لم يبدأ نمو الائتمان التوسع بسرعة لتحفيز الطلب بما يزيد على العرض المتوافر.

من السهل إلقاء اللوم على الاحتياطي الفيدرالي بسبب الزيادة الأخيرة في التضخم في الولايات المتحدة، لكن التحليل يظهر أن المستثمرين ربما كانوا يخطِئون البنك المركزي الذي ينبغي أن يوجه إليه اللوم. وسواء أدركوا ذلك أم لم يدركوا، فإن مخاوف المستثمرين الأمريكيين الحالية من التضخم ذات علاقة أوثق بالسياسات النقدية المتساهلة التي تتبعها الأسواق الناشئة، وبما ينجم عن ذلك من نمو قوي للائتمان في الأسواق المحلية وعلاقته بسياسات الاحتياطي الفيدرالي وبنمو الائتمان المحلي في الولايات المتحدة.

فقد عمل نمو الائتمان وعرض الأموال بشكل غير عادي في الأسواق الناشئة الرئيسية على إحداث تضخم غير عادي، تماماً كما ترى النظرية الاقتصادية. إن النمو النقدي خلال الـ 12 شهراً الماضية في البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، يراوح بين 15 في المائة و30 في المائة. وتعتبر هذه أعلى معدلات للنمو النقدي بين الاقتصادات الرئيسية. لقد عززت الشروط الائتمانية المتساهلة جداً الزيادة المفرطة في الطلب، الأمر الذي أدى إلى معدلات تضخم كبيرة ومتزايدة. وفي الحقيقة، لدى بلدان مجموعة بريك (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين) معدلات تضخم هي بين أعلى المعدلات في العالم. وعلى نحو ينسجم مع النظرية، فإن المعدلات العالية في الائتمان أفرطت في تحفيز الطلب، ما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم.

لقد عمدت البنوك المركزية في الأسواق الناشئة إلى تشديد السياسة النقدية للحد من نمو الائتمان ولتبطئة الطلب الكلي. وإذا نجحت في ذلك، فقد ينتهي الاتجاه الصعودي الأخير في أسعار السلع. لقد كان هناك إقرار على نطاق واسع بأن زيادة الطلب على السلع خلال العقد الماضي جاءت من الأسواق الناشئة. ولوحظ أن زيادة الطلب كانت مدفوعة جزئياً بالأموال السهلة وبشروط الائتمان المتساهلة. لكن سيكون من الخطأ الاستقراء من توجهات الطلب الماضية، خاصة في ضوء السياسات المتشددة بشكل متزايد التي تتبعها البنوك المركزية في الأسواق الناشئة.

وتعتبر منحنيات العوائد وسائل ممتازة للتكهن بالنمو الاقتصادي ونمو الأرباح مستقبلاً. وبينما لا يزال منحنى العوائد في الولايات المتحدة شديد الميلان (في ظل ارتفاع أسعار الفائدة على مواعيد الاستحقاق الطويلة)، الأمر الذي يوحي بنمو قوي، فإن منحنيات العوائد في أجزاء كثيرة من العالم تتجه إلى الثبات في ظل ترسخ السياسات المتشددة التي تتبعها البنوك المركزية في الأسواق الناشئة.

إن لدى الهند، مثلا، واحداً من أكثر منحنيات العوائد ثباتاً. والفرق بين أسعار الفائدة لسنة ولعشر سنوات هو 35 نقطة أساس فقط حالياً. وقبل عام كان الفرق أكثر من 250 نقطة أساس. وحسب تقديراتنا، فإن منحنى الهند يمكن أن ينعكس خلال عدة أشهر. ومن الناحية التاريخية، كانت منحنيات العوائد المنعكسة تؤشر باستمرار إلى حدوث تباطؤ اقتصادي كبير، إن لم تكن مؤشراً على حدوث ركود فوري.

إن الأسواق الناشئة تظهر على نحو متزايد خصائص اقتصادات الدورات المتأخرة، وانخفاض معدلات التضخم، والتشدد النقدي، وثبات منحنيات العوائد، وتوقعات أرباح مفرطة في التفاؤل (45 في المائة من شركات الأسواق الناشئة تحدثت عن مفاجآت سلبية على صعيد الأرباح خلال فترة التقارير الأخيرة).

ويواصل اقتصاد الولايات المتحدة من ناحية أخرى البرهنة على خصائص مبكرة وفي وسط الدورات. مثلا، النمو في الإنتاج الصناعي الأمريكي إيجابي الآن في 30 من 32 فئة صناعية قام الاحتياطي الفيدرالي بقياسها.

ويبدو أن التعافي الاقتصادي للولايات المتحدة يتحول ببطء إلى توسع ذي قاعدة عريضة، لكن بدلاً من الترحيب بهذا التحسن، يتزايد حذر المستثمرين من أن يستقر الاحتياطي الفيدرالي عما قريب على سياسة تتسم بالتشدد النقدي.

وإذا نجحت البنوك المركزية في الأسواق الناشئة في نهاية المطاف في الحد من نمو الائتمان المحلي وتهدئة اقتصاداتها، عندها من المحتمل أن ينخفض تضخم السلع في الولايات المتحدة الذي يخيف حالياً كثيراً من المستثمرين. إن البنوك المركزية في الأسواق الناشئة تقوم من الناحية الفعلية بالعمل القذر الذي يقوم به الاحتياطي الفيدرالي وربما تكون الموجودات الأمريكية أكبر المستفيدين.



الكاتب الرئيس التنفيذي لشركة بيرنشتاين الاستشارية المحدودة.

ابو تراب
04-05-2011, 07:29 AM
تصدُّعات في ارتباط هونج كونج بالدولار (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread85189.html#post208734)


تم الوصول إلى نقطة مفصلية هذا الشهر حينما هبط الدولار إلى مستوى متدن قياسي على أساس السعر المرجح بالتجارة، وسجل تراجعا قياسيا مقابل العملات الآسيوية، وعلى رأسها الدولار السنغافوري.

وكان الانخفاض في قيمة الدولار لافتاً للنظر بشكل خاص لأنه حدث على خلفية من عدم اليقين الجيوسياسي، الذي يطلق في العادة هروباً نحو عملات الملاذ ـــ الذي كان يعني في الماضي الاندفاع نحو الدولار. وفي غضون ذلك، فإن عملة المنطقة الإدارية الخاصة لهونج كونج لم تتحرك على الإطلاق. وسبب ذلك هو أن دولار هونج كونج مرتبط بالدولار الأمريكي، وليس لأن شعب هونج كونج متيم به. وفي واقع الأمر، فإن مواطني هونج كونج يديرون ظهورهم بشكل متزايد للدولار الأمريكي، ويزداد الزخم لرفض الارتباط بالدولار.

ويحظى موقف سكان هونج كونج بدعم عدد من اقتصاديين محترمين، بمن فيهم بعض من هم في منظمات متعددة الجنسيات، مثل بنك التسويات الدولية. وبالكاد تؤثر هونج كونج على مجريات الأمور في شكلها الأوسع، لكن إذا تخلت عن الارتباط بالدولار، فعلى الأرجح أن يحذو آخرون حذوها ـــ وتحديداً بين دول الخليج العربية. وتخلت الكويت فعلياً عن الارتباط بالدولار، وعلى الأرجح أن يتبعها آخرون.

ويقول القانون الأساسي إن هونج كونج بحاجة إلى الارتباط بعملة قابلة للتحويل بحرية. ولأن الرنمينبي الصيني ما زال يخضع لضوابط على رأس المال ولا يتم تداوله بحرية، فليس بإمكانه أن يحل محل الدولار، على الرغم من حقيقة أن كثيرا من سكان هونج كونج يرغبون في ذلك.

لكن هناك دعم متزايد لخطوة ربط دولار هونج كونج بسلة من العملات، مثلما تفعل سنغافورة، بدلاً من ربطه بالدولار الأمريكي والسياسة النقدية الأمريكية المتراخية. وكان المقصود من تلك السياسة مساعدة التعافي الأمريكي الضعيف ـــ لكن من الواضح أن ذلك غير ملائم في هونج كونج القوية.

وبوضع الرنمينبي في تلك السلة، لن تخرق هونج كونج القانون الأساسي. ولأن المصير الاقتصادي لهونج كونج يصبح مرتبطاً بشكل أوثق بمصير الصين، وأقل ارتباطاً بكثير بمصير الولايات المتحدة، فإن وجود سلة مرنة يمكن تغييرها مع مرور الوقت لتشمل الرنمينبي يبدو أمراً منطقياً.

وتزداد الضغوط على الارتباط الحالي بالدولار مع مرور كل يوم. ويصل إجمالي الودائع بالرنمينبي الآن إلى نحو 400 مليار رنمينبي، ومن المتوقع أن ينمو إلى خمسة أضعاف، أي ألفي مليار رنمينبي بحلول نهاية عام 2012. وجاء هذا النمو على الرغم من أن المدخرين لم يدفعوا شيئاً فعلياً على هذه الودائع، وعلى الرغم من أن هناك نحو 100 مليار رنمينبي فقط من الأصول متاحة للاستثمار.

كذلك لا يتضمن هذا الرقم الحسابات البنكية بالرنمينبي التي يحتفظ بها سكان هونج كونج في الصين، حيث المعدلات التي بإمكانهم الحصول عليها أفضل من ناحية الهامش الربحي.

علاوة على ذلك، تنتفخ مشتريات العقارات مع مرور كل يوم، والسبب إلى حد كبير هو أنه ينظر إلى انكشاف العقارات كطريقة للاحتفاظ بالعملة الصينية لفترة أطول مع مرور الوقت. وعلى الرغم من أن أسعار الفائدة على القروض العقارية أقل من 2 في المائة، يمكن أن تكون أقساط القرض العقاري الشهرية أكبر بنحو ضعفين إلى ضعفين ونصف بالنسبة للإيجار الشهري للشقق.

وستزداد الضغوط مع مرور الوقت. في الماضي كانت هونج كونج تستورد الضغوط الانكماشية من الصين. أما اليوم، فإن الضغوط الانكماشية في هونج كونج ستزداد شدة بسبب التضخم المستورد من الصين، وبسبب تقييم الرنمينبي مقابل دولار هونج كونج والدولار الأمريكي.

وأصبح رفض الودائع بالدولار الأمريكي واسع الانتشار، بحيث إن البنوك المحلية الأصغر في هونج كونج تضطر إلى الذهاب إلى سوق البيع بالجملة للحصول على الدولار، الأمر الذي يحدث الفوضى في مصادر تمويلها.

بطبيعة الحال، أي انتقال سيكون من الصعب السيطرة عليه. ويتمثل التحدي الأكبر في أنه إذا توقعت الأسواق تحولاً، فإن قيمة أصول هونج كونج، مثل العقارات، ستتضخم بسرعة أكبر، حيث تحرك واجهة السوق السلطات النقدية غير السعيدة فعلياً بمستويات أسعار العقارات. كذلك هناك قضايا فنية بحاجة إلى حل، إذا تقرر وضع الرنمينبي ضمن أية سلة للعملات.

ويدور الجدل بشأن دولار هونج كونج على خلفية التدويل المتزايد للعملة الصينية. وبالنظر إلى التوقعات بأن قيمة الرنمينبي ستزداد مع مرور الوقت، فإن قلة من المقترضين مهتمون بالحصول على قروض بالرنمينبي.

غير أن عدد الشركات التي تستعمل الرنمينبي في تسوياتها التجارية في ازدياد. وقريبا ستوفر سنغافورة مقاصة للرنمينبي، وهذه خطوة أخرى في المسيرة الثابتة باتجاه تدويل العملة الصينية.

وكان عديد من المراقبين يدعون إلى إنهاء عالم يعتمد على الدولار منذ سنوات عديدة ـــ وأثبت الحال أنهم على خطأ. وجميع عملات الاحتياط تعتمد في النهاية على الثقة، حسبما يرغب أن يشير إليه جيم جرانت، رئيس النشرة الإخبارية Grant’s Interest Rate Observer. لكن سكان هونج كونج على الأقل، يفقدون ثقتهم مع مرور كل يوم.

ابو تراب
04-05-2011, 07:30 AM
ربيع العرب .. غاب الخيال وحضر القمع (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread85188.html#post208733)


في اليوم الذي تم فيه إسقاط الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في كانون الثاني (يناير)، وهو ما فجر أشهرا من الثورات في العالم العربي، كان متظاهر في العاصمة الأردنية عمّان يعبر عن نقطة لا تزال أصداؤها تتردد حتى الآن. فحين كان حشد غاضب يتظاهر بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، حمل أحد المتظاهرين لافتة تقول: ''الأردن ليس فقط للأغنياء. الخبز خط أحمر. احذروا من جوعنا وغضبنا''.

وكان هذا إنذارا مبكرا للدور الأساسي الذي سيلعبه الاقتصاد في الاحتجاجات المتعددة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا. وتماما مثلما رفض المستبدون الذين يتم تحديهم الآن إدخال الديمقراطية والإصلاح السياسي، تجاهلوا كذلك منح شعوبهم فرصة الارتقاء إلى مستوى معيشي جيد - أو وهذا مهم بالقدر نفسه، احتمال تحقيق مستوى معيشي أفضل. ولا يزال هذا الفشل الذي تعانيه الدكتاتوريات القمعية والأنظمة الاستبدادية الأكثر اعتدالا (من حيث الظاهر) المحرك الرئيسي للمظاهرات، ومهددا خطيرا لصحة العالم العربي على المدى الطويل.

والتحول في السجل الثوري من انتفاضات سلمية غالبا في تونس ومصر، إلى صراعات عنيفة في ليبيا وسورية حجب كما هو متوقع، القوى الاقتصادية القوية المتشابكة مع الرغبات السياسية للمحتجين. ويتزايد في المنطقة عدد السكان الشباب الذين يتزايد إحباطهم من ارتفاع تكاليف المعيشة، وأنظمة التعليم السيئة، وعدم وجود فرص عمل لائقة. وكما يقول جوشوا لانديس، خبير الشؤون السورية في جامعة أوكلاهوما، في ملاحظة نشرها على مدونة يوم الأحد: ''يبدو أن شوارع سورية مليئة بأعداد متزايدة من الشباب السوريين الذين يشعرون بالغضب، والعاطلين عن العمل، والمستعدين للتغيير''.

وهناك بيانات اقتصادية مثيرة للقلق لتفسير هذه التعبئة الجماعية للشباب في منطقة يقل أعمار نحو 60 في المائة من سكانها عن 25 عاماً. فمعدل بطالة الشباب في العالم العربي، البالغ 25 في المائة، هو الأعلى في العالم، وفقا لبحث نشر هذا الشهر بتكليف من مؤسسة التمويل الدولية، وهي ذراع تنمية القطاع الخاص للبنك الدولي. ووجد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب في 20 دولة ونشر الشهر الماضي، أن أعداد الأشخاص الذين يصفون أنفسهم بأنهم ''ناجحون'' انخفض في مصر والبحرين، على الرغم من وجود نمو اقتصادي. وقال محمد يونس، وهو محلل أول في جالوب، إن النتائج أظهرت أن الشباب لا يشعرون بأنهم استفادوا من زيادات الناتج المحلي الإجمالي، لأنها لم تؤد إلى إيجاد فرص عمل.

وتدل كلماته على المشكلة الاقتصادية الشاملة، التي تواجه المنطقة، والتي يشعر فيها الناس في الدول الفقيرة بالغضب من الأرباح التي يحققها أهل النخبة في أسواق يتم التلاعب بها. وفي مصر، أعقب سقوط الرئيس حسني مبارك موجة من الاحتجاجات في الصناعات التي تراوح من القطاع المصرفي إلى الفنادق، حيث حوّل الناس اهتمامهم إلى استيائهم من الأجور وظروف العمل.

وتجاهلت حكومات الشرق الأوسط في معظمها البعد الاقتصادي للاحتجاجات ولجأت إلى القمع. وسواء استسلم الاستبداديون، مثل حسني مبارك في مصر، أو يقومون بالرد بعنف، مثل بشار الأسد في سورية، فقد أظهروا جميعاً فشلا متشابهاً في الخيال المالي. فهناك جمهور كبير من العرب، غالبا من الشباب الذين لا يشعرون بالرضا، والذين - بغض النظر عما يقوله الزعماء - ليسوا متطرفين متدينين ولا أدوات بيد الغرب، بل يريدون فقط فرصة أفضل لتحقيق الازدهار. وفي غمرة العنف الرهيب والضجة القوية المطالِبة بالديمقراطية، هناك ملايين الأشخاص الذين ينتظرون شيئا أفضل من الناحية الاقتصادية - ولا بد أن تدرك استجابة العالم في عصر الثورات الحالي هذه الحقيقة.

ابو تراب
04-05-2011, 07:36 AM
البنك المركزي الهندي يرفع أسعار الفائدة لمكافحة معدلات التضخم المرتفعة




قرر البنك المركزي الهندي مضاعفة أسعار الفائدة لمكافحة تصاعد معدلات التضخم في الهند، على الرغم من مخاوف تراجع معدلات النمو ولكن تصاعد التضخم يستلزم اتخاذ تدابير إضافية و احترازية خلال هذه المرحلة.
في غضون ذلك، قرر البنك المركزي الهندي رفع أسعار الفائدة بنحو 0.5 نقطة أساس لتصل إلى 7.25%، فضلا عن اتباع سياسة التضييق النقدي في الهند للحد من استمرار ارتفاع معدلات التضخم، و بالتالي أسعار المستهلكين خصوصا في بلد مثل الهند التي ينتشر بها القراء الذين لا يتحملون ارتفاع الأسعار خصوصا في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية و النفط.
من ناحية أخرى تشكل المخاطر التضخمية خطرا على الشركات التي دفعها لرفع الأسعار نتيجة ارتفاع تكلفة المواد الخام، هذا فضلا عن ارتفاع نسبة القروض التجارية التي زادت من نسبة السيولة في الأسواق المالية مما يستلزم سحب كمية كبيرة من السيولة النقدية من الأسواق.
أيضا نشير أن الهند مثلها مثل معظم دول الإقليم الآسيوي التي تواجه مشاكل تضخمية كبيرة مثل الصين على سبيل المثال وأستراليا مع الاختلاف أن الأزمة التضخمية غير محتدمة في أستراليا حتى الآن، و تبقى دول الإقليم الآسيوي التي تعاني من ارتفاع أسعار المستهلكين واضعة مكافحة التضخم في أولى أولوياتها خلال هذه المرحلة.
نتيجة لكل هذه الأوضاع و ارتفاع الأسعار الذي دفع الشركات لرفع الأسعار بشكل غير معتاد في ظل ارتفاع أسعار المواد الخام و أسعار النفط أيضا، يتوجب الحفاظ على معدلات نمو مناسبة وهذا ما يثر المخاوف في حالة تراجع معدلات النمو، و لكن التضخم لا يترك مجالا للمفاضلة حيث أنه يشكل خطرا قوميا كما يشكل خطرا اقتصاديا بالتبعية.
أيضا نشير أن معدلات التضخم ارتفعت في الهند لتصل إلى 8.98% خلال آذار، نتيجة ارتفاع الأسعار و خصوصا الهند، خصوصا أن الهند تعتمد على الواردات بشكل كبير حيث أنها تشكل نسبة كبيرة من اقتصادها خصوصا في استيراد النفط، لذلك اتجهت السياسة النقدية في الهند إلى رفع أسعار الفائدة مع العلم أن الهند هي ثالث أكبر اقتصاد في الإقليم الآسيوي.
في هذه الأثناء نشير أن الحكومة الهندية كانت توقعت مع مطلع هذا العام أن الهند ستحقق نمو يصل إلى 10% بحلول عام 2012، فضلا عن توقعها خلال الربع الأول أن أسعار المنتجات في طريقها للانخفاض خلال فترة وجيزة، ولكن ارتفاع معدلات التضخم يؤكد عدم كفاية السياسات النقدية في الهند وأنها تحتاج لإعادة ترتيب أولوياتها خلال الفترة القادمة.

ابو تراب
04-05-2011, 07:37 AM
الجنيه الإسترليني يسجل هبوطا حادا أمام العملات الرئيسية




شهد سوق العملات بالأمس هبوطا حادا للجنيه الإسترليني أمام العملات الرئيسية، و تراجع الجنيه الإسترليني للمرة الأولى أمام العملات الأوروبية و الدولار الأمريكي نتيجة التوقعات أن التصنيع في بريطانيا سيكون أسوأ من التوقعات، مما يضغط على البنك البريطاني للإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى منخفض هذا الأسبوع.
إضافة إلى ذلك، ارتفع الين الياباني أمام أكثر العملات تداولا حيث رأى المستثمرين الاتجاه للعملات ذات الملاذ الآمن نتيجة تراجع الأسهم و السلع.
تراجع زوج الدولار/الين بشكل قياسي عند المستوى 80.68 خلال جلسة الثلاثاء، في حين أغلق الزوج عند المستوى 81.02.
من ناحية أخرى، تراجع الدولار الأسترالي أيضا بشكل حاد أمام العملات الرئيسية، بعد أن أبقى البنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة ثابتة حيث أن المستثمرين يتوقعون أن السياسة النقدية ستبقي على أسعار الفائدة كما هي حتى الربع الثالث.
تراجع زوج الدولار الأسترالي/الدولار حيث أنهى الزوج جلسة الأمس عند المستوى 1.0862 بعد أن سجل أدنى مستوى عند 1.0830.
تراجع الدولار النيوزيلندي أمام العملات الرئيسية بعد أن صرحت الحكومة في تقريرها أن الأجور في القطاع الخاص ارتفعت بوتيرة بسيطة أقل من التوقعات.
تراجع زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار أيضا بشكل حاد، حيث واصل الزوج حركته نحو الانخفاض لليوم الرابع على التوالي، حيث سجل الزوج أدنى مستوى عند 0.7969 خلال جلسة الثلاثاء، في حين تداول الزوج حول المستوى 0.7931 خلال جلسة اليوم.

ابو تراب
04-05-2011, 07:38 AM
إختراق جديد لسوني و سمعتها على المحك



[/URL] (http://www.addthis.com/bookmark.php?%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20% 20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20 %20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%2 0%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20%20v=250&username=ecpulse123)[URL="http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&winname=addthis&pub=ecpulse123&source=tbx-250&lng=en-US&s=google&url=http%3A%2F%2Fwww.ecpulse.com%2Far%2Ftopstory%2 F2011%2F05%2F03%2F%25D8%25A7%25D9%2586%25D8%25AA%2 5D9%2587%25D8%25A7%25D9%2583%252D%25D8%25AC%25D8%2 5AF%25D9%258A%25D8%25AF%252D%25D9%2584%25D8%25AF%2 5D9%2589%252D%25D8%25B3%25D9%2588%25D9%2586%25D9%2 58A%2F&title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%2 0%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9% 20%2C%20%D8%A5%D8%AE%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%82%20%D8 %AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%20%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%86%D 9%8A%20%D9%88%20%D8%B3%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%87%D8% A7%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD %D9%83%20-%20ecPulse.com&ate=AT-ecpulse123/-/-/4dc0d812e2479dac/3&uid=4dc0d81243e343dd&pre=http%3A%2F%2Fwww.ecpulse.com%2Far%2FLatestNews %2F&tt=0"] (http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&winname=addthis&pub=ecpulse123&source=tbx-250&lng=en-US&s=myspace&url=http%3A%2F%2Fwww.ecpulse.com%2Far%2Ftopstory%2 F2011%2F05%2F03%2F%25D8%25A7%25D9%2586%25D8%25AA%2 5D9%2587%25D8%25A7%25D9%2583%252D%25D8%25AC%25D8%2 5AF%25D9%258A%25D8%25AF%252D%25D9%2584%25D8%25AF%2 5D9%2589%252D%25D8%25B3%25D9%2588%25D9%2586%25D9%2 58A%2F&title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%2 0%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9% 20%2C%20%D8%A5%D8%AE%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%82%20%D8 %AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%20%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%86%D 9%8A%20%D9%88%20%D8%B3%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%87%D8% A7%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD %D9%83%20-%20ecPulse.com&ate=AT-ecpulse123/-/-/4dc0d812e2479dac/2&uid=4dc0d812ef6df705&pre=http%3A%2F%2Fwww.ecpulse.com%2Far%2FLatestNews %2F&tt=0)

http://ecpulse.com/ecpulse.com/mainforms/NewsImages/TopStory_5-3-2011-12-36-00-AM.GIF تمت سرقة معلومات شخصية لنحو 25 مليون مستخدم جديد لدى سوني في أقل من أسبوعين. يبدوا أن الهجوم استهدف أرقام بطاقات الإئتمان و تمت سرقة ما يقرب من 12,700 منها.
قامت سوني بإغلاق موقعها الترفيهي عبر الإنترنت بعد أن تعرضت أكثر من 20,000 بطاقة إئتمان و حسابات بنكية للخطر. هذا الإنتهاك الجديد يضاف إلى الـ 77 مليون مشترك تعرضرت بياناتهم الشخصية للسرقة قبل ما بقارب الأسبوعين.
تعتقد الشركة اليابانية أن معلومات 10,700 من الحسابات المدينة تابعة لمستخدمين من النمسا والمانيا واسبانيا وهولندا قد سرقت، بالإضافة إلى 12,700 من أرقام بطاقات الإئتمان من مختلف البلدان عدا الولايات المتحدة.
الشبكة تعرضت للإختراق في 18 من نيسان/ابريل الحالي، لكن لم تتمكن سوني من إكتشافه حتى أمس الإثنين، حسب ما أعلنت سوني. الآن تنصح الشركة جميع المستخدمين بتغيير معلوماتهم الشخصية أو البلاغ عن سرقة بطاقة الإئتمان.
ستحمل سوني مسؤولية عدم حماية البيانات الشخصية على نحو أفضل. هذا الخرق الأمني للشبكة، من الأكبر في التاريخ، سيكلف سوني ليس فقط عشرات الملايين من الدولارات على المدى القصير، بل أيضا سمعتها.
فور إعلان سوني عن هذه الحادثة، بدأت الدعاوى القضائية تتدفق ضد الشركة و المشرعين لعدم إبلاع المستخدمين في فترة أقصر. يعتقد المحللون أن هذه الحادثة قد تكلف سوني 50 مليون دولار ، من دون الأخذ بعين الاعتبار تكاليف الدعاوى القضائية.
على الأرجح أن تقوم سوني بسداد ما دفعه المستخدمين، إعادة بناء أنظمة الكمبيوتر لديها، و تعزيز التدابير الأمنية، وفقا لمايكل باتشر، محلل لدى Wedbush Securities.

ابو تراب
04-05-2011, 10:29 AM
هل هذا انفجار فقاعة أسعار المعادن الثمينة؟ (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentalpreciousmetals/2011/05/04/06-40-19)




يستمر الانخفاض الحاد في سعر الفضة، فيما الذهب يبتعد عن السعر القياسي الذي حققه عند مستويات 1575.00 دولار للأونصة. البلاتين أيضاً يشارك في الاتجاه الهابط. نرى بأن الفضة تتداول بشكل حاد جداً و تحقق انخفاضاً كبيراً دون توقّف، بعد أن لامس سعر الفضة الأعلى له عند مستوى 49.83 الأسبوع الماضي، نراه و قد فقد 9 دولارات تقريباً عندما لامس الأدنى له يوم أمس عند 40.45 دولار و ما زلنا نرى الميل نحو السلبية بالنسبة للفضة.
الانخفاض الذي يشهده سعر الفضة يجعل العديد من الجهات تشير إلى أن فقاعة أسعار المعادن الثمينة ربما تكون قد انفجرت، و هذا مؤشر إلى ميل كبير للهبوط. خلال تداولات يوم أمس، انخفض سعر الفضة بمقدار 5.17% خلال جلسة نيويورك و أغلق عند مستوى 41.66 بعد أن لامس الأدنى عند مستوى 40.58 دولار، فيما انخفض سعر الذهب بمقدار 0.55% عندما أغلق تداولات نيويورك عند سعر 1537.10 دولار، لكن بعد ملامسته للأدنى 1526.30 دولار. بالنسبة لسعر البلاتين، فقد انخفض بحوالي 0.32% و لامس الأدنى عند 1853.00 دولار للأونصة.
إن الانخفاض في أسعار المعادن الثمينة يبدو جلياً بأنه إثر عمليات جني أرباح هائلة تحصل، و التركيز على الفضة يعكس مدى تدفق المضاربة للفضة سابقاً للاستثمار في السعر السوقي. تشير العديد من الجهات إلى أن الطلب الصناعي على الفضة يبدو منخفضاً جداً حتى مع الانخفاض الذي يتعرّض له السعر، و الانخفاض في الطلب الصناعي على الفضة كان قليل جداً خلال الأسابيع الثلاث الماضية بسبب ارتفاع الأسعار، و هنالك إشارات بأن الطلبات لا تتواجد قبل سعر 40.00 دولار للأونصة و ربما ما دون هذا المستوى من الأسعار. لذلك، قد يكون الارتفاع الذي حصل في سعر الفضة يعتبر طلب مضاربة في السعر السوقي.
بالنسبة للذهب، فطلبات الملاذ الآمن كانت واضحة جداً، فبين مخاطر التضخم و ضعف النمو الاقتصادي نجد ملامح طلب الذهب كملاذ آمن إثر التوترات السياسية التي تحصل هنا و هناك، إلا أن الطلب المضاربي على الذهب موجود فعلاً، لكن تأثيره محدود بمقارنة عمليات جني الأرباح المضاربية على الفضة.
خلال تداولات هذا اليوم، نرى استمرار الانخفاض في أسعار المعادن الثمينة، و كأن هذا الانخفاض لا يتوقّف أبداً و هذا هو السبب وراء انتشار شائعة أن فقاعة أسعار المعادن الثمينة قد انفجرت. خلال الجلسات الثلاث الأخيرة، ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل سلّة العملات الأجنبية بشكل عام، و رغم الانخفاض الذي شهده يوم أمس، إلا أن الاتجاه الإجمالي لحركة سعر صرف الدولار الأمريكي خلال هذا الأسبوع مال للارتفاع. انخفض سعر برميل النفط كذلك خلال تداولات هذا الأسبوع، و انخفاض سعر النفط مصحوباً بارتفاع سعر الدولار تعتبر أسباب داعمة لعمليات جني الأرباح المضاربية في أسواق المعادن الثمينة.
صدر تصريح من الصين مفاده أن بنك الشعب الصيني ما زال يميل للحد من مستوى التضخم الذي وصل إلى 5.4% على المقياس السنوي مرتفعاً من مستوى 4.00% المحدد من قبل البنك كسقف مناسب. أشار بنك الشعب الصيني إلى أنه ليس هنالك سقف لمستوى الاحتياطي الإجباري للبنوك التجارية في الصين، في المقابل أيضاً لا يستبعد البنك أن يبقى متجهاً نحو سياسية الحد من التضخم بكل ما أوتي من قوّة رغم انخفاض وتيرة النمو، لكن بما يخص النمو الصيني، فرغم انخفاضه إلا أنه ما زال قوياً فعلاً.
رفع الفائدة أو تصعيب شروط الائتمان في شتّى الطرق في العديد من البنوك المركزية قد يكون عاملاً مسانداً لانخفاض أسعار المعادن الثمينة حالياً، حتى مع أن الفيدرالي الأمريكي مستمر في توجهاته نحو الاحتفاظ في سياسة تسهيل شروط الائتمان. فالمتداولون الآن يرون بتوقعات رفع الفائدة و تصعيب شروط الائتمان سلبية قد تضغط على المعادن الثمينة.
شهدنا انخفاضاً آخر في سعر الذهب اليوم، و نراه في هذه اللحظات يتداول حول مستوى 1532.00 دولار للأونصة بانخفاض مقداره 0.33%، بالنسبة للفضة فقد شهدنا انخفاض حاد آخر مقداره 1.30% عندما تداول السعر في هذه اللحظات حول مستوى 41.12 و البلاتين شارك في الموجة الهابطة ليفقد 0.70% مقارنة بإغلاق نيويورك عندما تداول حول مستوى 1840.00 دولار الآن. هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 02:29 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 06:29 صباحاً بتوقيت غرينتش ).
إن انخفاض سعر البلاتين و الفضة اليوم كان لتصريح الصين دور فيه، لكن لو نظرنا إلى بيانات الصناعة الأمريكية يوم أمس، فسوف نجد إيجابية فيها ترافقت مع ارتفاع في أسعار المنتجين في أوروبا. فقد ارتفعت الأوامر الصناعية الأمريكية بمقدار 3.0% خلال شهر آذار و كذلك شهدنا ارتفاع أسعار المنتجين على المقياس السنوي مقداره 6.7% في الاتحاد الأوروبي. و مثل هذه البيانات في العادة تدعم أسواق المعادن الثمينة من ناحية الطلب الصناعي و طلبات تحوّط من مخاطر التضخم. لكن، المتداولون الآن ينتظرون بيانات مؤشر معهد التزويد الغير صناعي الأمريكي إلى جانب بيانات مبيعات التجزئة الأوروبية و التي قد تفوق في أهميتها بيانات يوم أمس، لكن في الحقيقة فتأثير هذه البيانات قد لا يكون قادراً على تغيير الاتجاه الهابط الإجمالي الذي بدأ في أسواق المعادن.
كما أشرنا، قد لا يتوقّف الاتجاه الهابط في أسواق المعادن الثمينة خصوصاً على الفضة في الوقت الراهن، إذ أننا نرى استمرار عمليات جني الأرباح المضاربية. في حال شهدنا اتجاه مضاربي نحو عمليات البيع على المكشوف في الفضّة، فقد نرى امتداداً في الهبوط. لكن يجب أن لا ننسى بأن كل الاتجاه الهابط الذي حصل و ما زال يحصل ما هو إلا جزء من الاتجاه الصاعد الذي ارتفعت فيه أسواق المعادن بشكل حاد جداً خلال الفترة الماضية.
الاتجاه الهابط محتمل استمراره فعلاً، لكن مع تذبذب كبير جداً و قد يسيطر الاتجاه الهابط على الأنظمة الزمنية قصيرة الأمد بشكل عام. لكن ما يجب النظر له هو أن الاتجاه الهابط الحالي ما زال يعتبر جزء من الاتجاه الصاعد لهذه السنة حتى بالنسبة للفضة. نوصي بالحذر الشديد مرّة أخرى، فالتذبذب الحاد قد يستمر !

ابو تراب
04-05-2011, 01:32 PM
المستثمرين على موعد مع القراءات النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي في منطقة اليورو


يترقب المستثمرين اليوم على الأجندة الاقتصادية من منطقة اليورو بيانات قطاع الخدمي صاحب المساهمة الأكبر في الناتج المحلي الإجمالي مع توقعات تشير لثبات القراءة النهائية و لكن التعديل السلبي للقراءات المرتبطة بقطاع الصناعي الداعم الأول خلال الشهر الماضي لا تبشر بخير.
تأثر القطاع الخدمي في منطقة اليورو بشكل أساسي من تراجع مستويات الإنفاق الاستهلاكي بين الأفراد خاصة مع إقرار الحكومات الأوروبية من ألمانيا و حتى ايرلندا سياسات تقشفية صارمة لتخفيض العجز في الميزانيات العامة بعد انتشار أزمة الديون السيادية بين دول المنطقة السبعة عشر.
تخفيض الإنفاق العام كان له الأثر السلبي الواضح على مستويات الإنفاق خاصة بعد أن لجأت الحكومات لتخفيض أجور العاملين و تسريح العديد من الموظفين و هذا بدوره دفع معدلات البطالة في المنطقة للارتفاع لمستويات عالية حول 9.9% و التي قلصت من مبيعات التجزئة لمستويات متدنية.
يتوقع اليوم أن تظهر القراءات النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي في ألمانيا خلال نيسان نموا عند 57.مطابقا للقراءة السابقة , و في منطقة اليورو يتوقع أن يسجل المؤشر ثباتا عند 56.9 مماثلا للقراءة السابقة أما عن القراءة المركبة فهي أيضا من المقرر أن تبقى عند المستويات السابقة عند 56.8.
تشهد القطاعات الاقتصادية في منطقة اليورو تباطؤا في وتيرة النمو الاقتصادي خلال الشهر الماضي و حتى القطاع الصناعي الذي علقت عليه الآمال شهد تباطؤ في النمو خلال نيسان, أكدت البيانات الصادرة عن الاقتصاد الألماني و منطقة اليورو أول أمس تعديلا ايجابيا في مؤشر مدراء المشتريات الصناعي بأفضل من توقعات الأسواق و لكنها أسوا من قراءة شهر آذار متأثرا بالارتفاع في قيمة اليورو و التي سلبت من المنتجات الأوروبية الميزة التنافسية التي منحت لها خلال العاميين الماضيين و هذا بدوره قلص من الصادرات فالطلب العالمي على البضائع.
ارتفع اليورو في الآونة الأخيرة مدعوما بشكل أساسي من قيام البنك المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة لأول مرة منذ ثلاثة أعوام مع التكهنات بمزيد من الزيادات في معدل الفائدة خلال العام الحالي, يتداول اليورو خلال الفترة الراهنة حول مستويات 1.4800 و يتوقع أن يواصل الزوج ارتفاعه مع تزايد التوقعات بتحرير السياسة النقدية.
من المقرر اليوم أن تكشف البيانات الصادرة عن منطقة اليورو النقاب عن مبيعات التجزئة خلال آذار لتسجل ثابتا عند -0.1% على المستوى الشهري , و يتوقع أن تسجل القراءة السنوية 0.0% مقارنة بالقراءة السابقة 0.1%.
انتقالا إلى المملكة المتحدة , فأن الاقتصاد البريطاني اليوم سيعلن بيانات قطاع البناء صاحب المساهمة الأقل في مستويات النمو في المملكة المتحدة, ومن المقدر أن يشهد القطاع نموا أقل من القراءة السابقة عند 55.9 بعد أن كان 56.4 ليضيف مزيدا من الأعباء على المملكة التي كافحت كثيرا خلال العام الماضي لتحقيق النمو في القطاع الذي كان المتأثر الأكبر من تداعيات الأزمة الائتمانية.
ينصب اهتمام المستثمرين هذا الأسبوع قرار الفائدة من البنك المركزي البريطاني و الأوروبي مع توقعات بإبقاء السياسات النقدية ثابتة دون تعديل بعد أن قام المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة المركزي لأول مرة منذ ثلاثة أعوام ليكون أول بنك مركزي عالمي يلجأ لرفع سعر الفائدة المرجعي بعد الأزمة الائتمانية , و هذا بدوره يزيد الضغوط على صانعي القرار في البنوك المركزية العالمية للبدء بتحرير السياسات النقدية لمكافحة الارتفاع المطرد في معدلات التضخم.

ابو تراب
04-05-2011, 01:32 PM
تراجع وتيرة نمو القطاع الخدمي و انكماش مبيعات التجزئة في منطقة اليورو


قبل يوم واحد من قرار البنك المركزي الأوروبي تأتي البيانات لتظهر ضعف وتيرة نمو القطاع الخدمي في منطقة اليورو خلال شهر أبريل/نيسان، هذا بجانب استمرار التأثير السلبي لإرتفاع التضخم على مستويات الاستهلاك.

القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي في أبريل/نيسان انخفضت إلى 56.7 من 56.9 للقراءة السابقة، بينما ارتفعت القراءة النهائية لمدراء المشتريات المركب لتصل إلى 57.8 من 56.8 للقراءة السابقة.
وفي ألمانيا انخفضت وتيرة نمو القطاع الخدمي في نفس الفترة لتنخفض إلى 56.8 من 57.7 للقراءة السابقة.
جدير بالذكر أن القراءة النهائية لمدراء المشتريات الصناعي ارتفع في ابريل/نيسان مسجلا 58 من 57.7 للقراءة السابقة، وفي ألمانيا سجلت القراءة النهائية مستوى 62 من 61.7 للقراءة السابقة بينما كانت التوقعات تشير إلى 61.7.
و هذا على الرغم من ارتفاع قيمة اليورو أمام العملات الرئيسة بجانب صعود أسعار النفط إلا ان ذلك لم يمنع من توسع نمو القطاع الصناعي لاسيما في ألمانيا التي تعد أكبر اقتصاديات المنطقة، حيث أثر ذلك على قراءة أداء القطاع الصناعي للمنطقة ككل.
بينما سجل التضخم أعلى مستوياته في عامين و نصف مسجلا 2.8% في أبريل/نيسان من 2.6% للقراءة السابقة في مارس/آذار و التي دفعت بالبنك المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة بنحو 25 نقطة أساس لتصل إلى 1.25% الأمر الذي قد يؤثر سلبا على وتيرة نمو المنطقة في الوقت الذي يحاول فيه البنك كبح جماح التضخم.
ارتفاع المستوى العام للأسعار انعكس سلبا على القدرة الشرائية للمستهلكين في المنطقة، مبيعات سجلت انكماش في مارس/آذار بنسبة -1.0% من -0.1% للقراءة السابقة، و على المستوى السنوي سجلت انكماش بنسبة -1.7% من 0.1% للقراءة السابقة.
أما في بريطانيا فقد تراجع مؤشر مدراء المشتريات البناء في أبريل/نيسان إلى 53.3 من 56.4 للقراءة السابقة وجاءت بأدنى من التوقعات لقيمة 55.9 . هذا في الوقت الذي لاتزال تقوم فيه الحكومة بتطبيق أكبر خطة لخفض الانفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية.

ابو تراب
05-05-2011, 08:02 AM
رحل بن لادن .. أعلنوا النصر وانهوا الحرب على الإرهاب (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread85923.html#post209780)

اعتاد جورج دابليو بوش أن يسأل بصورة منتظمة ''لماذا لم نعثر على بن لادن؟'' لدرجة أن أحد المسؤولين الساخطين اقترح ذات مرة أن يبعث للرئيس بجواب من جملة واحدة: ''لأنه مختبئ''.

والآن بعد عقد من 11/9 تم أخيراً العثور على ابن لادن وقتله. ويوفر موته فرصة لإعلان نهاية لـ ''الحرب على الإرهاب''. وليس هذا كالقول إن بإمكان الولايات المتحدة وأوروبا أن تتوقفا الآن عن القلق بشأن الإرهاب. فسيكون الغرب بحاجة إلى سياسة لمواجهة الإرهاب لسنوات كثيرة مقبلة.

لكن الدافع المستلهم من بوش لجعل الإرهاب محور سياسة الولايات المتحدة الخارجية كان خطأً. فإعلان ''حرب عالمية على الإرهاب'' شوه السياسة الخارجية الأمريكية وأدى مباشرة إلى حربين، في العراق وأفغانستان. واستنزفت الحرب على الإرهاب مليارات الدولارات التي تم إنفاقها وهدرها وأنتجت قدراً كبيراً من البيروقراطية السرية في واشنطن. وموت ابن لادن يعطي الرئيس باراك أوباما الغطاء الذي يريده كي يبدأ بتفكيك هذه الأخطاء بهدوء.

إن وضع التهديد الإرهابي في الإطار المناسب أمر صعب. فقد كانت الهجمات التي شنت على نيويورك وواشنطن مريعة لدرجة أنها تحجرت في الذاكرة. ومن الواضح أيضاً أن القاعدة فرخت تنظيمات ربما تكون الآن بدرجة خطورة تنظيم القاعدة الأم الذي كان يديره ابن لادن من باكستان. وبحسب مسؤولي المخابرات، يجري وضع خطط خطيرة من قبل فروع القاعدة في اليمن، والصومال، وشمالي إفريقيا - ولا يوجد أي سبب لعدم تصديقهم.

لكن انظروا إلى الأرقام، وسيتبين أن تهديد الإرهاب أصبح إدمانا خطيرا. ففي كتاب صدر منذ عامين، أشار جون مولر، وهو أكاديمي أمريكي، إلى أن عدد الأمريكيين الذي قتلوا على يد الإرهابيين منذ عام 1960 هو ''تقريباً العدد نفسه الذي قتل خلال الفترة نفسها جراء الحوادث التي سببتها الغزلان''. وفي تقرير لمؤسسة راند، أورد بريان جنكنز نقطة مشابهة: ''إن احتمال موت الأمريكي العادي في حادث سيارة هو واحد في كل تسعة آلاف واحتمال تعرضه للقتل واحد في كل 18 ألف''. لكن في الأعوام الخمسة التي أعقبت 11/9، بما في ذلك الأشخاص الذين قتلوا في تلك الهجمات، كان احتمال تعرض الأمريكي العادي للقتل في هجوم إرهابي واحداً فقط في 500 ألف''.

ومع ذلك تم ضخ موارد غير معقولة في ''الحرب على الإرهاب''. ففي تقرير حول ''أمريكا السرية للغاية'' نشر في العام الماضي، ذكرت صحيفة ''واشنطن بوست'' أن ''في واشنطن والمنطقة المحيطة بها يوجد 33 مجمعاً من المباني المخصصة للعمل الاستخباري السري للغاية تحت الإنشاء، أو تم تشييدها منذ أيلول (سبتمبر) 2001. وتشغل هذه المجمعات معاً ما يوازي ثلاثة أضعاف المساحة التي تشغلها وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون''. هذا فقط بالنسبة للهيئات التي تم إنشاؤها منذ 11/9 مع العلم أن وكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي لم تكونا منظمتين متواضعتين، أو ليست لديهما موارد كافية قبل ''الحرب على الإرهاب''.

وبحلول عام 2010 بلغت ميزانية الاستخبارات في الولايات المتحدة 75 مليار دولار في السنة – أي بزيادة تفوق 20 ضعفاً عما كانت عليه في 11/9. ولا يشمل ذلك الرقم حتى الأنشطة العسكرية التي تديرها وكالات الاستخبارات، كالهجمات التي تشنها الطائرات من دون طيار في باكستان. في ضوء كل هذا، من المدهش أن يستغرق تتبع أثر ابن لادن عقداً من الزمن.

ورغم ذلك، فإن النجاح في قتل زعيم تنظيم القاعدة – يضاف إليه التحذيرات من مخططات إرهابية جديدة - يمكن أن يزيد الإنفاق على الاستخبارات بالفعل. وما يزيد هذه الإمكانية الخبر الذي أعلن عنه في الأسبوع الماضي، الخاص بتعيين الجنرال ديفيد بترايوس ـ الذي يعتبر صانع إمبراطوريات وله أتباع في كابيتول هيل ـ رئيساً لوكالة الاستخبارات المركزية.

وفي الحقيقة، بينما يعتبر العمل الاستخباراتي الجيد بالغ الأهمية، هناك أدلة كثيرة على وجود هدر هائل وازدواجية في الجهد الاستخباري الأمريكي. فحسب ''واشنطن بوست'' يوجد ما لا يقل عن 51 وكالة فيدرالية مكلفة بمراقبة تدفق الأموال على الشبكات الإرهابية. وتقوم وكالة الأمن القومي باعتراض 1.7 مليار رسالة إلكترونية ومكالمة هاتفية يومياً – وهذا العدد أكبر بكثير من أن يتم تحليله والاستفادة منه.

إن التركيز المفرط على جمع المعلومات الاستخبارية ليس مضيعة للوقت والأموال فحسب، بل الأهم من ذلك أنه يشوه سياسة الولايات المتحدة الخارجية – عندما يحدث اندماج خطير بين القدرات الاستخبارية والعسكرية. وقد أصبح الخط الفاصل بين هاتين الناحيتين غامضاً بسبب الدور الذي تلعبه وكالة الاستخبارات المركزية في القتال في الحرب الأفغانية. وسيزداد هذا الخط تآكلاً عبر تعيين جنرال لإدارة وكالة الاستخبارات المركزية. في هذه الأثناء، بينما يتم إغداق الأموال على الجواسيس والجنود، تدار الدبلوماسية التقليدية والمساعدات التنموية بأموال غير كافية.

وفي ضوء تدفق الموارد، ليس من المفاجئ أن تصبح سياسة الولايات المتحدة الخارجية ذات سمة عسكرية على هذا النحو خلال العقد الماضي. ومع ذلك، كانت النتائج كئيبة. فقد كلفت الحرب في العراق مئات آلاف الأرواح وربما زادت التهديد الإرهابي سوءاً. والفائدة من خوض حرب على مدى عقد من الزمن في أفغانستان أصبحت محل تساؤل بعد أن تأكد لدينا أن قيادة القاعدة كانت موجودة داخل باكستان.

في هذه الأثناء، وبينما كانت أمريكا تهيل الأموال والموارد على الحرب العالمية على الإرهاب، كانت تغييرات بالغة الأهمية تحدث في منطقة شرقي آسيا. إن صعود قوى اقتصادية جديدة كالصين والهند – والتراجع النسبي للولايات المتحدة – سيشكل في النهاية القرن المقبل أكثر مما يشكله التهديد الإرهابي. لكن معالجة صعود الصين وإنعاش اقتصاد الولايات المتحدة تحديان صعبان وطويلان – وخاليان من أي قدر من الرضا العاطفي الناتج عن القضاء على ''المطلوب رقم واحد لأمريكا''.

ابو تراب
05-05-2011, 08:02 AM
السياسة المالية البريطانية مقامرة ضخمة (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread85924.html#post209781)


''أجد أن فكرة التراجع المالي التوسعي في سياق العالم الذي نعيش فيه تحتوي على تناقض لفظي تام كما تبدو (...) وإذا تمتعت بريطانيا بطفرة خلال العامين المقبلين (...) فسيكون مطلوبا مني أن أكون شديد الندم فيما يتعلق بجدية الأحكام الخاطئة الصادرة عني. وبإمكانك أن تحكم على الأمور – وأولئك الذين يعرفونني من بينكم – حول مدى ضخامة المخاطرة التي أقدم عليها بوضع نفسي في موقف من الندم الشديد. ولذلك يحتمل أن تستنتجوا أنني شبه متأكد من أن هذه التجربة لن تكون ناجحة تماماً''.

كانت هذه إجابة لورنس سمرز، كبير المستشارين الاقتصاديين السابق للرئيس باراك أوباما سؤال حول السياسة المالية في مقابلة أجريتها معه خلال مؤتمر نظمه في الفترة الأخيرة معهد التفكير الاقتصادي الجديد New Economic Thinking، في بريتون وودز، بولاية نيو هامشير. والبيانات الحديثة الخاصة بالمملكة المتحدة تدعم تشككه، وهو ما لاحظه أيضا جوناثان بورتس، من المعهد الوطني للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية.

البيانات الأولية الصادرة هذا الأسبوع عن الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول من عام 2011 تدعم تشككي القائم منذ فترة طويلة. وقد يبدو نمو المملكة المتحدة في هذا الربع، البالغ 0.5 في المائة (2 في المائة سنوياً)، مقبولاً عند مقارنته بالمعدل الأمريكي البالغ 1.8 في المائة. لكن الأخير جاء بعد نمو بنسبة 3.1 في المائة في الربع الأخير من عام 2010، بينما جاء نمو المملكة المتحدة بعد تراجع سنوي بلغ 2 في المائة. وكان الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة في الربع الأول من عام 2011 قريباً مما كان عليه في الربع الثالث من عام 2010. والأسوأ من ذلك أنه كان أقل من مستوى النمو في مرحلة ما قبل الأزمة بنسبة 4 في المائة، بينما كان النمو الأمريكي أعلى بنسبة 0.6 في المائة. وفي حين أن اقتصاد المملكة المتحدة في حالة انكماش، فإن الاقتصاد الأمريكي تجاوز ذروة ما قبل الأزمة.

من الأمور المشجعة أن التصنيع في المملكة المتحدة توسع بنسبة 1.1 في المائة خلال الربع الأول (بمعدل سنوي يبلغ 4.5 في المائة). غير أن الإنتاج الصناعي كان لا يزال أقل بنسبة 8.4 من الذروة السابقة للأزمة، بينما كان إنتاج الخدمات أقل بنسبة 2.1 في المائة من الذروة. ولم يستعد اقتصاد المملكة المتحدة توازنه.

كم من هذا الضعف الاقتصادي يعود إلى التشدد المالي؟ على المرء أن يفترض أن بعضاً منه يعود إلى ذلك. وقدر مكتب مسؤولية الميزانية في آذار (مارس) أن الاقتراض الصافي المعدل حسب الدورات الاقتصادية، الخاص بالقطاع العام، تقلص بنسبة 1.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في الفترة من 2009/2010 إلى 2010/2011. لكن هذه مجرد البداية. ويتوقع أن يتراجع الاقتراض الصافي المعدل حسب الدورات الاقتصادية بنسبة 2.1 في المائة أخرى من الناتج المحلي الإجمالي في 2011/2012 و1.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2012/2013. وهكذا، فإن مجموع التشدد المعدل حسب الدورات الاقتصادية سيبلغ 6.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بين 2010/2011 و2015/2016.

من المربك أن الاقتصاد في حالة ضعف شديد حتى قبل معظم التشدد المالي. ويمكن فهم التحدي من بيانات الإقراض القطاعي الصافي. وكان لدى الأسر في العام الماضي فائض مالي (زيادة الدخل على الإنفاق) بنسبة 1.1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وهناك سبب ضعيف لتوقع أن يتراجع ذلك في ظل زيادة ديونها. ويجعل ذلك الفائض الخارجي بنسبة 2.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، والأهم من ذلك أنه يجعل فائض قطاع الشركات بنسبة 6.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وحتى تجتث العجز المالي، دون انكماش آخر، أو ضعف اقتصادي لفترة مطولة، أو الإثنين معاً، على المملكة المتحدة أن تحقق زيادة في الصادرات الصافية وفي استثمارات الشركات. وأشعر بالدهشة وأنا أشاهد المتوقعين التقليديين وهم يعتقدون أن مثل هذه التحولات الضخمة، حتى محتملة. نعم إنها ممكنة، لكن لماذا يفترض المرء زيادة في الاستثمار في اقتصاد أقل بنسبة 13 في المائة في الوقت الراهن عما كان عليه قبل الأزمة؟

إن عامل الإعاقة الأكبر هو أن وسائل التعويض المعتادة للتشدد المالي – أسعار فائدة أقل – ليست متوافرة، لأن أسعار الفائدة متدنية للغاية بالفعل. والأكثر تطورا ممن يدافعون عن سياسة الحكومة لن يجادلوا بأن الاقتصاد سيتعافى بقوة. والحقيقة هي أنهم يمكن أن يعترفوا بأن الركود، أو حالة أسوأ من ذلك، هي الأقوى احتمالاً. لكن بإمكانهم الإصرار على أن البديل كان يمكن أن يكون إسبانيا بما لديها من اقتراض ذي تكاليف أعلى بكثير.

لكن كما يجادل باول دو جراووي، من جامعة لوفين، في ورقة عبقرية حديثة له، ذلك يتجاهل المنافع الضخمة الناجمة عن القدرة على تمويل الحكومة من خلال عملتها المعومة. ولا يمكن لبريطانيا العجز، بينما يمكن لإسبانيا ذلك. وبالنسبة إلى الأولى معظم التعديل سيأتي في صورة سعر الصرف المنخفض المفضي إلى الاستقرار. وبالنسبة إلى الثانية يأتي في صورة سعر الدين المنخفض المؤدي إلى عدم الاستقرار.

ومن الممكن أن نمضي إلى أبعد من ذلك. ووجهة النظر التقليدية القائلة إن الاستجابة المثالية لتركة ما بعد الأزمة المتمثلة في عجوزات مالية ضخمة وأسعار فائدة منخفضة للغاية، هي تقليص الأولى قبل زيادة الثانية، يمكن أن تكون خاطئة تماماً. وتفرض أسعار الفائدة المنخفضة عقوبات على المدخرين، وتؤدي إلى إبطاء إعادة هيكلة الميزانيات، وتشجع على مزيد من الاقتراض قصير الأجل، بينما تزيد العجوزات المالية مخزون الدين الذي يتحمله أكثر كيانات الاقتصاد جدارة ائتمانية. وفي عالم من الخيارات السيئة يمكن أن تكون العجوزات المالية الضخمة أقل أذى من التسهيل النقدي.

وحتى إن لم نكن قد وصلنا إلى هذا الحد، فإن علينا الاعتراف بأن القدرة على استخدام السياسة النقدية لتعويض التشدد المالي محدودة. وإن سمرز على حق: من غير المرجح أن يتبين أن التراجع المالي اتجاه توسعي. والحقيقة هي أن الركود الاقتصادي، أو ما هو أسوأ، يمكن أن يكون أفضل ما في مقدور المملكة المتحدة أن تفعله. ولن نعرف ذلك قط. والبديل هو السبيل الذي لم نتخذه. لكن من التفاؤل أن نتوقع أمرا أفضل من ذلك بكثير.

ابو تراب
05-05-2011, 08:03 AM
عالم أفضل وأكثر أماناً (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread85925.html#post209782)


'أشرق الثلاثاء 11 أيلول (سبتمبر) 2001 شرقي الولايات المتحدة بلطف وبلا غيوم تُذكر. ملايين من الرجال والنساء جهزوا أنفسهم للعمل. بعضهم شق طريقه إلى البرجين التوأم، الرمز المعماري لمجمع مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك. آخرون ذهبوا إلى آرلينجتون، فيرجينيا، إلى البنتاجون ...''.

هكذا يبدأ تقرير لجنة 11/9، التحقيق الرسمي للحكومة الأمريكية في أسوأ هجمات إرهابية في التاريخ الأمريكي. نحو ثلاثة آلاف شخص قُتلوا في ذلك اليوم. البرجان التوأم أصبحا أثرا بعد عين. وباتت الجروح غائرة في الوجدان الأمريكي حتى أن 11/9 أضحت راسخة في اللغة الإنجليزية. وإثر كل ذلك، فإن الولايات المتحدة وأصدقاؤها وباراك أوباما، رئيسها، يُحق لهم الشعور بالزهو بالأنباء بأن قوات أمريكية قتلت أسامة بن لادن، العقل المدبر، غير النادم، لهجمات 11/9، عقب ملاحقة دامت تسعة أعوام ونصف العام.

نجاح العملية يشهد بطول يد أمريكا العسكرية التي لا تضاهى، وبقدراتها الاستخبارية الهائلة ـــ لبلد غالبا ما يشتبه في أن مدى اهتمامه بمتابعة أهداف قومية طويلة الأجل قصير جدا ـــ وبعزمها الصارم على اقتفاء أثر أكثر أعدائها مراوغة. مع ذلك فإن تصفية ابن لادن تتيح لإدارة أوباما فرصة ذهبية للمُضي قُدماً في إعادة تشكيل السياسة الخارجية الأمريكية التي انخرط فيها الرئيس منذ تسلمه الحكم في 2009.

هجمات 11/9 عجلت بشن جورج بوش، سلف أوباما، حربين باهظتي التكلفة على أفغانستان والعراق. وأي منهما لم تمض كما خطط لها، وأثبت احتلال العراق أنه مثير للجدل بصورة استثنائية. وبجعله ''الحرب على الإرهاب'' حجر الزاوية في الاستراتيجية الأمريكية، بالغ بوش في تبسيط القضايا المطروحة بإصراره على أن الدول الأخرى ينبغي أن تكون ''معنا أو ضدنا'' في الصراع ضد الإرهاب.

الآن وقد مات ابن لادن، لدى أوباما الفرصة للدفع بقضية المصالحة مع العالم الإسلامي التي تطرق إليها في خطاب مفصلي في جامعة الأزهر في القاهرة في حزيران (يونيو) 2009. وأيضا لأن مقتل بن لادن تزامن مع الصحوة السياسية العارمة للعالم العربي، التي بدأت في تونس في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ثم امتدت إلى مصر، وليبيا، وسورية، والبحرين، واليمن وما بعدها. ولم تلعب القاعدة، الشبكة الإرهابية التي أسسها ابن لادن قبل أكثر من 20 عاماً، دوراً يُذكر في ربيع العرب. ولا تجد رسالة الجماعة، المتمثلة في العنف القاسي ضد الأهداف الغربية، آذاناً صاغية في مجتمعات تكمن تظلماتها الملتهبة في الكبت السياسي، والظلم، والفساد الرسمي، وبطالة الشباب، والفقر. ولفترة طويلة جداً، ساندت الولايات المتحدة وحلفاؤها الطغاة من أجل الاستقرار في الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا. والآن يوجد زوال ابن لادن وخفوت تأثير أيديولوجية القاعدة، حافزاً قويا للولايات المتحدة كي تؤيد القوى التقدمية في المنطقة في مسعاها من أجل التعددية وحقوق الإنسان.

إن موت بن لادن يمكن أن يتيح كذلك خيارات جديدة للولايات المتحدة، مع تأهبها لفض اشتباكها في أفغانستان خلال الأعوام المقبلة. والتبرير الأصلي للحرب كان هو أن طالبان الأفغانية وفرت ملاذا للقاعدة ولزعيمها. وبعد نحو عشرة أعوام يبدو وكأن قوات الناتو تنفق وقتاً أكبر على جهد يستهدف تحويل أفغانستان إلى دولة عصرية جيدة الحكم، بدلا من مهمتها الأساسية المتمثلة في حماية البلدان الغربية ومواطنيها من التعرض لهجوم. على الولايات المتحدة وحلفائها التعامل مع موت ابن لادن باعتباره فرصة لتكثيف التواصل مع ممثلي طالبان، من منظور الدخول في انسحاب مرحلي لقوات الناتو خلال الأعوام الأربعة المقبلة. فلم يعد بالإمكان المجادلة بأن المهمة العسكرية في أفغانستان موضوع حياة أو موت بالنسبة للحضارة الغربية.

وعلى النقيض، فإن اكتشاف حقيقة أن بن لادن كان يعيش في مدينة أبوتباد الباكستانية، على مسافة قريبة من الأكاديمية العسكرية الوطنية، يثير تساؤلات مزعجة. ويبدو أن من غير المتصور أن أحداً من الاستخبارات الباكستانية لم يكن يعرف شيئا عن مخبأ ابن لادن. وهذا يؤكد درجة التأييد للتطرف الإسلامي في جهاز الأمن الباكستاني. لذا، من غير المرجح للاحتكاكات الأخيرة في العلاقات الأمريكية ـــ الباكستانية أن تختفي سريعاً.

وبالنسبة لآفاق أوباما السياسية، ليس من الحكمة الإفراط فيما يمكن أن يسفر عنه مقتل بن لادن. فحتى الانتصار في حرب الخليج الأولى لم يكن كافياً لتأمين إعادة انتخاب جورج بوش الأب في 1992. لكن نجاحات السياستين الخارجية والأمنية تستحق الاحتفال بها في حد ذاتها. إن عالما بلا بن لادن قطعاً، مكان أفضل وأكثر أماناً.

ابو تراب
05-05-2011, 08:10 AM
مبيعات التجزئة في أستراليا


صدر عن اقتصاد أستراليا اليوم بيانات مبيعات التجزئة المعدلة موسميا خلال آذار، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية متراجعة بنسبة 0.5%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 0.5% التي تم تعديلها لتسجل نسبة 0.8%، وهي نفس نسبة التوقعات.
أيضا صدرت بيانات مبيعات التجزئة عدا التضخم لشهر آذار، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية صفرية بنسبة 0.0%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 0.3% التي تم تعديلها لتسجل تراجع بنسبة 0.4%، في حين أشارت التوقعات نسبة 0.6%

ابو تراب
05-05-2011, 08:11 AM
تصاريح البناء في أستراليا

صدر اليوم عن اقتصاد أستراليا بيانات تصاريح البناء خلال شهر آذار، حيث جاء المؤشر مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 9.1%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 7.4%، التي تم تعديلها لتسجل تراجع بنسبة 5.3%، في حين أشارت التوقعات نسبة 5.0%.
من ناحية أخرى، تراجعت تصاريح البناء السنوية بنسبة 18.1% خلال العام المنتهي في آذار،مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 21.8% عن العام السابق، التي تم تعديلها لتسجل تراجع بنسبة 13.3%، في حين جاءت القراءة الفعلية أعلى من التوقعات التي أشارت إلى تراجع بنسبة 25.2%.

ابو تراب
05-05-2011, 08:12 AM
تراجع معدلات البطالة في نيوزيلنده خلال الربع الأول على خلفية ارتفاع الطلب المحلي

سجلت معدلات البطالة في نيوزيلنده تراجعا خلال الربع الأول نتيجة ارتفاع الطلب المحلي في البلاد، قبل أن يواجه الاقتصاد النيوزيلندي تعثرا جراء الزلزال الذي أصابها في شباط، مما عطل معدلات النمو في نيوزيلنده.
من ناحية أخرى صدرت بيانات التغير في التوظيف خلال الربع الأول، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 1.4%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 0.5-%، في حين أشارت التوقعات نسبة 0.6%.
في هذا الإطار سجلت معدلات البطالة تراجعا بنسبة 6.6% مقارنة بالنسبة السابقة 6.8%، في إشارة لبداية تعافي البطالة في نيوزيلنده، خصوصا في مدينة Christchurch التي لم يتم إدخالها في عملية الإحصاء الخاصة بمعدلات البطالة.
من ناحية أخرى نذكر أن بداية تراجع معدلات البطالة إلى جانب أسعار الفائدة المنخفضة التي قرر البنك المركزي النيوزيلندي إبقاءها ثابتة عند 2.50%، قد تساعد في عملية تعافي الاقتصاد النيوزيلندي وإرجاع الثقة مرة أخرى خلال الفترة المقبلة.
في هذا الإطار بالحديث عن بداية تعافي الاقتصاد النيوزيلندي نشير أن الميزان التجاري النيوزيلندي حقق فائضا نتيجة ارتفاع الطلب في آسيا من الألبان و الأجبان خلال آذار، حيث سجل فائضا بقيمة 464 مليون دولار نيوزيلندي، مقارنة بالفائض السابق الذي سجل قيمة 193 مليون دولار نيوزيلندي.
من ناحية أخرى نتيجة انخفاض أسعار الفائدة في نيوزيلنده ارتفعت الصادرات خلال آذار بقيمة 4.53 بليون دولار نيوزيلندي، إلى جانب خطة البنك المركزي النيوزيلندي التي تهدف إلى تشجيع الاستثمارات و الشركات وإعادة بناء الثقة في الاقتصاد النيوزيلندي بعد الزلزال.
بالحديث عن بداية التعافي الاقتصادي في نيوزيلنده و علاقته بالتضخم نشير أن أسعار المستهلكين ارتفعت خلال آذار بنسبة 4.5% بزيادة بنسبة 0.8% في أسعار المستهلكين علما بأن الحدود الآمنة تنحصر بين 1% و 3%، الأمر الذي رأى فيه السيد آلان بولارد رئيس البنك المركزي النيوزيلندي أن المعدلات تعد مناسبة خلال هذه الفترة وأنها لا تشكل خطرا تضخميا كبيرا.
أخيرا نشير أنه مع بداية تحسن معدلات البطالة إلى جانب أسعار الفائدة المنخفضة قد يقود هذا إلى تحقيق معدلات نمو في نيوزيلندة خلال الفترة القادمة خصوصا مع عدم وجود خطر تضخمي حقيقي حاليا، وأن عملية النمو قد تأخذ وقتها حتى الانتهاء من آثار الزلزال، ولكن يبقى الحذر قائما بسبب ارتفاع الأسعار في السلع و النفط.

ابو تراب
05-05-2011, 08:13 AM
مؤشر مدراء المشتريات HSBC في الصين

صدر عن اقتصاد الصين اليوم قراءة مؤشر مدراء المشتريات الصناعي لشهر نيسان حيث جاء مسجلا تراجع بمستوى 51.6، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت مستوى 51.7 خلال آذار.

ابو تراب
05-05-2011, 08:13 AM
مؤشر مدراء المشتريات في هونج كونج

صدر عن اقتصاد هونج كونج اليوم بيانات مؤشر مدراء المشتريات لشهر نيسان، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية بمستوى 52.9، أقل من القراءة السابقة التي سجلت مستوى 54.9.

ابو تراب
05-05-2011, 08:16 AM
قطاع الخدمات الأمريكي يظهر تباطؤ النمو في أنشطه الاقتصادية خلال نيسان/أبريل


صدر عن الاقتصاد الأمريكي اليوم الأربعاء بيانات خاصة بأداء قطاع الخدمات الأمريكي خلال شهر نيسان/أبريل الماضي، لتظهر تباطؤ عملية النمو ضمن القطاع، علماً بأن القطاع يشكل 70 بالمئة تقريباً من الاقتصاد الأمريكي.
فقد صدر عن معهد التزويد التقرير الغير صناعي للخدمات مشيراً إلى انخفاض وتباطؤ النمو ضمن القطاع ليصل المؤشر إلى 52.8 خلال نيسان/أبريل مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 57.3 وبأسوأ من التوقعات التي بلغت 57.5، واضعين بعين الاعتبار أن قطاع الخدمات لا يزال ضمن مرحلة التوسع التي يشهدها بشكل متواصل.
وبالنظر إلى المؤشرات الفرعية داخل التقرير الصادر نجد بأن نشاطات الأعمال في القطاع انخفضت إلى 53.7 خلال نيسان/أبريل مقابل 59.7، بينما هبطت الأسعار المدفوعة إلى 70.1 مقابل 72.1، في حين تراجعت الطلبات الجديدة خلال الشهر نفسه وبشكل حاد إلى 52.7 مقابل 64.1، أما بالنسبة للمخزونات فقد ثبتت عند 55.5، بينما انخفض مؤشر العمالة في القطاع إلى 51.9 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 53.7.
وهنا نشير بأنه على الرغم من تقدم الأوضاع التي شهدناها في شتى قطاعات الاقتصاد الأمريكي، إلا أننا لا ينبغي لنا انتظار حدوث معجزة في الاقتصاد ليشهد تحسنا بشكل كبير، حيث أن النشاطات على الرغم من التقدم لا تزال ضعيفة نسبياً، الأمر الذي يتطلب وقتا حتى يتحقق الاستقرار التام.
وكان رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي قد أشار مؤخراً وفي العديد من المناسبات إلى أن الاقتصاد يمر حالياً بفترة تتسم بارتفاع التضخم فيها بشكل "مؤقت"، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الطاقة مؤخراً بتأثر من الاضطرابات التي تشهدها مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ليؤكد برنانكي على أن ذلك الارتفاع في مستويات التضخم قد ينعكس سلبياً على مستويات النمو، بل وسيعمل على إبطائها في شتى القطاعات، إلا أن كل ذلك "مؤقتاً ومرحلياً".
واضعين بعين الاعتبار عزيزي القارئ بأن الأوضاع في الاقتصاد الأمريكي أخذت بالتحسن التدريجي حيث أن المعضلة الكبرى لا تزال في قطاع العمالة ومعدلات البطالة والتي تثقل كاهل النشاطات الاقتصادية في الولايات المتحدة، وذلك على الرغم من انخفاض معدلات البطالة في البلاد مؤخراً إلى 8.8 بالمئة.
وكان البنك الفدرالي الأمريكي قد ألمح في الآونة الأخيرة إلى أن خطط التخفيف الكمي 2 أتت أكلها بشكل تام، وأسهمت في نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربعين الرابع من العام الماضي، والأول من العام الجاري، كما وأسهمت تلك الخطط في تخفيض معدلات البطالة في البلاد إلى 8.8 بالمئة، علماً بأن الفدرالي أكد في آخر قرار فائدة له على أن العمل بتلك الخطط سينتهي كما هو محدد له في حزيران/يونيو المقبل.
إذن فالعقبات التي تقف في طريق تعافي الاقتصاد الأمريكي كثيرة خلال الوقت الراهن، أولها ارتفاع معدلات البطالة، ومن ثم تشديد شروط الائتمان، مما يحد من مستويات الإنفاق نوعاً ما، إلا أن العائق الجديد الذي ظهر هو ارتفاع معدلات التضخم ولو بشكل "مؤقت ومرحلي"، حيث أكد برنانكي على أن معدلات التضخم لا تزال تحت سيطرة الفدرالي الأمريكي.
إلا أن السؤال المطروح هنا، هل ستستمر اضطرابات الشرق الأوسط لوقت طويل؟ وهل ستمتد رقعتها الجغرافية لتشمل دولاً عربية أخرى؟ وبناءً على ذلك .. هل سيستمر الارتفاع في أسعار النفط؟ وهل سترتفع معدلات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية إلى مستويات يبدأ عندها الفدرالي الأمريكي الاحساس بالخطر؟ وإذا ما حدث ذلك .. هل سيقع الاقتصاد الأمريكي رهينة ارتفاع معدلات البطالة والتضخم معاً مما ينتج ركوداً تضخمياً أو "Stagflation"؟ أسئلة كثيرة .. وحده الزمن كفيل بالرد عليها.
أمر مستبعد، وذلك لأكثر من سبب، أولها أن احتمالية انتقال عدوى الاضطرابات إلى دول نفطية أخرى في المنطقة باتت ضعيفة، وثانيها أن الفدرالي الأمريكي واثق من انخفاض معدلات البطالة في البلاد، وبقاء التضخم تحت السيطرة، حيث أكد برنانكي على أن الاقتصاد الأمريكي سينمو بنسبة تتراوح ما بين 3.1 و 3.3 بالمئة خلال العام 2011، في حين أشار إلى أن معدلات البطالة ستتراوح ما بين 8.4 و 8.7 خلال 2011، أما معدلات التضخم فستتراوح ما بين 1.3 و 1.6 بالمئة خلال العام 2011.
وهنا نشير بأن مجمل الأوضاع في الاقتصاد الأمريكي لا تزال ضعيفة نوعا ما، وهذا ما يشير بأن الاقتصاد الأمريكي سيلزمه المزيد من الوقت إلى أن تعود المياه إلى مجاريها كما يقولون، إلا أن مرحلة تعافي الاقتصاد الأمريكي استعادت قوتها نوعاً ما مع بداية هذا العام، ومن المتوقع أن يواصل الاقتصاد الأمريكي مرحلة تعافي خلال النصف الثاني من العام 2011...

ابو تراب
05-05-2011, 09:35 AM
هل انزلاق المعادن سوف يستمر اليوم أيضاً ؟ (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentalpreciousmetals/2011/05/05/06-32-55)


استمر الانخفاض الحاد في أسواق المعادن الثمينة و تركّز الانخفاض بشكل خاص على الفضة التي انزلقت يوماً آخر خلال جلسة نيويورك يوم أمس. هذا اليوم قد يكون مختلفاً للمتداولين، ليس بالنسبة للاتجاه بشكل مؤكد في أسواق المعادن الثمينة، بل بالنسبة للبيانات التي ينتظرها المتداولون. هذا اليوم، ننتظر قرار البنك البريطاني تجاه سعر الفائدة و سياسة التخفيف الكمي، و تشير التوقعات إلى أن البنك سوف يترك سعر الفائدة عند 0.50% و كذلك من المحتمل أن يترك سياسة التخفيف الكمي عند مستوى 200 مليار جنيه إسترليني.
ليس هذا فقط، بل سوف نكون هذا اليوم في انتظار قرار البنك المركزي الأوروبي و الذي تشير توقعاته إلى أن البنك سوف يحتفظ في سعر الفائدة عند مستوى 1.25% بعد أن قام برفعها في الاجتماع الأخير. لكن ما يهم المتداولين اليوم هو تصريح السيد تريشيه مرّة أخرى، حيث سوف يحاول المتداولون أن يجدوا بين سطور تصريح تريشيه محافظ البنك المركزي الأوروبي، ما يلفت الانتباه تجاه أي احتمال لرفع الفائدة في الاجتماع المقبل أو عدم القيام بذلك.
إن هذه البيانات تسبق بيانات الوظائف الأمريكية يوم غد الجمعة، لكن في انتظار كل تلك البيانات لم تتوقف أسواق المعادن الثمينة عن الانخفاض في جلسة نيويورك يوم أمس، حيث شهدنا الذهب ينخفض بمقدار 1.34% عندما أغلق جلسة نيويورك عند مستوى 1516.50 دولار بعد ملامسته للأدنى حول 1505.50 دولار للأونصة. انخفاض حاد في جداً في وتيرة النمو في القطاعات الغير صناعية الأمريكية بحسب مؤشر معهد التزويد الصناعي الأمريكي، حيث انخفض المؤشر دفعة واحدة من مستوى 57.3 إلى 52.8 نقطة، و هذا ما سبب انخفاض البلاتين خلال جلسة نيويورك أمس بمقدار 1.83% ليغلق الجلسة عند مستوى 1819.00 دولار للأونصة. بيانات مؤشر معهد التزويد الصناعي أقلقت المتداولين تجاه النمو و التعافي الاقتصادي الأمريكي و هذا ما ضغط سلباً على البلاتين.
نزيف الفضّة ما زال قائماً، و فقد سعر الفضة خلال جلسة نيويورك يوم أمس 5.455 و أغلق عند مستوى 39.39 دولار للأونصة في انخفاض حاد آخر. المضاربون ما زالوا يقومون بعمليات جني أرباح هائلة على الفضة، و بعد صدور بيانات مؤشر معهد التزويد الصناعي يوم أمس، انخفض السعر بشكل واضح قبل نهاية جلسة نيويورك إثر توقعات انخفاض الطلب على الفضة صناعياً و استهلاكياً. رغم أن مؤشر معهد التزويد الصناعي الذي صدر يوم أمس خاص في القطاعات الغير صناعية، إلا أن هذا المؤشر يعتبر هاماً جداً إذ أن الاقتصاد الأمريكي مرتبط في الاستهلاك الذي يشكّل فيه القطاعات الغير صناعية جزء كبير جداً.
بسبب البيانات الأمريكية التي صدرت، شهدنا انخفاضاً في العديد من مؤشرات الأسهم الأمريكية التي انخفض منها مؤشر داوجونز يوم أمس بمقدار 0.66%. لكن هذا اليوم، شهدنا ارتفاعاً واضحاً في مؤشر نيكاي الياباني و أغلق مكتسباً 1.57%، و ارتفع أيضاً مؤشر شنغهاي الصيني المركّب بمقدار 0.26% و كذلك نرى حالياً مؤشر هانج سينجي تداول بميل نحو الإيجابية. لكن الإيجابية التي تتداول فيها العديد من مؤشرات الأسهم الآن حصلت بعد افتتاح سلبي في معظمها متأثرة في بيانات الولايات المتحدة، لكن بعض البيانات من أستراليا و الصين و نيوزلندا هذا اليوم خففت من مخاوف المتداولين ليتجهوا إلى أسواق الأسهم التي انخفضت سابقاً لاستغلال بعض الأسهم التي أظهرت شركاتها بيانات جيدة.
ما نراه في الأسواق المالية الآن حالة من الانخفاض في الثقة، و حالة من الرغبة في المضاربة و الاستثمار يشوبها الخوف من المستقبل. و هذا ما يسبب تذبذباً كبيراً مع ميل للهبوط في عديد من أسواق الأسهم و كذلك اتجاهاً هابطاً لعديد من السلع و مؤشرات السلع. أغلق مؤشر S&P GSCI على انخفاض مقداره 11.33 نقطة عند مستوى 731.54 تابعاً لانخفاض واضح في أسعار الطاقة منها انخفاض سعر النفط لمستويات ما دون 109.00 دولار. انخفض أيضاً مؤشر RJ/CRB للسلع بمقدار 6.42 نقطة يوم أمس عندما أغلق عند 358.63 نقطة متأثراً في عديد من السلع منها المعادن الثمينة.
حالة توتّر الأسواق المالية تؤثر في أسواق المعادن الثمينة، و هذا ما يجعل المضاربين حذرين جداً في هذه الأسواق. لذلك، ما زال سعر الفضة الآن يتداول في انخفاض و نراه حالياً يتداول حول سعر 39.20 دولار للأونصة فاقداً 0.48%. لكن سعر الذهب اليوم استطاع أن يتداول ببعض الإيجابية، حيث اجتذب انخفاض سعر الذهب بعض طلبات الملاذ الآمن و طلبات تغطية مخاطر التضخم ليرتفع سعر الذهب اليوم بمقدار 0.22% عندما تداول في هذه اللحظات عند 1519.80 دولار للأونصة. استطاع البلاتين أن يرتفع أيضاً، لكن الارتفاع كان طفيفاً جداً و حالياً يتداول سعر البلاتين عند 1820.00 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 0.05%. الإيجابية التي تداول فيها البلاتين نابعة من بعض التحسّن في الثقة في آسيا بسبب بيانات صدرت من الدول الآسيوية. الأسعار المشار لها في هذه الفقرة كما هي في تمام الساعة 02:24 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 06:24 بتوقيت غرينتش ).
حسناً، لقد بدأنا عنوان تقريرنا في سؤال، هل سوف يستمر الاتجاه الهابط للمعادن الثمينة؟ الجواب يكمن حالياً في تصحيح صاعد للدولار الأمريكي إلى جانب اتجاه هابط في سعر النفط و انخفاض في الثقة في الأسواق المالية. إن هذا المزيج قد يسبب استمراراً في السلبية الهابطة في أسواق المعادن الثمينة و تحديداً للفضة التي تواجه عمليات جني أرباح قوية، لكن في المقابل لا يجب أن ننسى أن الظروف الاقتصادية الحالية معروفة مسبقاً من مزيج ارتفاع التضخم و بقاء الاقتصاد الدولي هشّاً، لذلك طلبات الملاذ الآمن و طلبات التحوّط من التضخم و التقلّب في أسعار الصرف، سبب قد يبقي على الاتجاه الإجمالي صاعداً على الذهب على وجه الخصوص. لا نستبعد اليوم حركات هابطة و بعض التذبذب، لكن في المقابل بيانات اليوم قد تكون بمثابة راحة لأسواق المعادن الثمينة قد تسبب بعض التصحيحات الصاعدة.

ابو تراب
05-05-2011, 12:27 PM
انخفاض النفط لليوم الرابع على التوالي


بفعل البيانات الاقتصادية الضعيفة واصلت أسعار النفط تراجعها لليوم الرابع على التوالي و ذلك بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع حجم المخزون من النفط في الولايات المتحدة – أكبر مستهلك للطاقة في العالم- الأمر الذي زاد من المخاوف بشأن مستويات الطلب.
العقود المستقبلية للنفط الخام تسليم يونيو/حزيران افتتحت اليوم عند مستوى 108.78$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 109.38$ و الأدنى عند 108.43$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 108.85$ و بانخفاض قدره 0.39$ أو بنسبة 0.36% للبرميل.
وفي نهاية معاملات الأمس أغلقت الأسعار على انخفاض بقيمة 1.81$ أو بنسبة 1.63% لينهي المعاملات عند مستوى 109.24$ للبرميل.
و كان تقرير وكالة الطاقة الأمريكية الذي صدر بالأمس أوضح ارتفاع حجم المخزون من النفط في الولايات المتحدة بمقدار 3.4 مليون برميل بينما كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بمقدار 2 مليون برميل.
كما أظهر مؤشر ADP للوظائف إضافة 179 وظيفة إلى القطاع الخاص الأمريكي في أبريل/نيسان و هو أدنى من التوقعات و القراءة السابقة.في نفس السياق تراجعت وتيرة نمو القطاع الخدمي الأمريكي في نفس الفترة.
هذه البيانات أثرت سلبا على تداولات النفط بفعل المخاوف من ضعف مستويات الاستهلاك في الولايات المتحدة، و في نفس الوقت مخاوف بشأن تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي خاصة مع اعتزام الصين تقليص السياسة النقدية للسيطرة على التضخم. في الوقت الذي تعد فيه الصين ثاني أكبر مستهلك للطاقة بعد الولايات المتحدة الأمريكية.

ابو تراب
05-05-2011, 03:28 PM
هبوط اليورو بعد قرار الفائدة الأوروبي

ارتفع الدولار الأمريكي بمنتصف التعاملات الأوربية اليوم مع تراجع شهية المخاطرة للمستثمرين بعد البيانات الاقتصادية التي أكدت أمس تراجع وتيرة النمو الاقتصادي في القطاع الخدمي و تراجع مؤشر ADP الذي أعطى إشارات ضعيفة لتقرير الوظائف المنتظر في الغد , يتداول مؤشر USDIX حول 73.10 مقارنة بسعر الافتتاح عند 72.85 و سجل الأعلى عند 73.15 و الأدنى عند 72.85.
تراجع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بعد أن قرر البنك المركزي الأوروبي اليوم إبقاء سعر الفائدة المرجعي ثابتا عند 1.25% بعد أن لجأ الشهر الماضي لرفع سعر الفائدة المرجعي لأول مرة منذ حوالي ثلاثة أعوام ضمن مساعي البنك لمكافحة الارتفاع في معدلات التضخم في الدول السبعة عشر الأعضاء في نظام العملة الموحدة اليورو, يتداول الزوج حاليا حول 1.1.4813و سجل الأعلى عند 1.4898 و الأدنى عند 1.4806 و من المتوقع أن يبقى الزوج الاتجاه العام الصاعد بشرط الاختراق الواضح لمستويات المقاومة الراهنة لتحقيق الأهداف التقنية حول 1.5110 مع احتمالية لقيام بحركات تصحيح.
هبط الجنيه مقابل الدولار الأمريكي لمستويات 1.6500 مقلصا بعد أن أظهرت البيانات الاقتصادية تباطؤ في وتيرة نمو القطاع الصناعي , و جاءت البيانات الأساسية اليوم لتؤكد بان قطاع الخدمي صاخب المساهمة الأكبر في الناتج المحلي الإجمالي قد تراجعت وتيرة نموه خلال نيسان مما يعكس ضعف أداء القطاعات الاقتصادية في المملكة المتحدة بعد إقرار الحكومة الائتلافية أكبر تخفيضات في الإنفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية, افتتح الزوج تداولات اليوم 1.6485 وسجل الأعلى عند 1.6545 و الأدنى عند 1.6452, ومن الناحية التقنية يتوقع أن يرتفع الزوج بعد أن أجرى حركات التصحيح فالمسار الصاعد لا يزال فعال بثبات الزوج فوق مستويات 1.6300.
يسيطر التذبذب على تداولات زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني فالأسواق اليابانية احتفلت أول أمس بيوم الدستور و أمس بيوم الخضرة و اليوم بيوم الطفل مما قلل من أحجام التداول على الزوج , فالزوج يسيطر ضمن الاتجاه العام الهابط و يتوقع أن يبقى خلاله ما دام الزوج مستقر دون مستويات 81.30 .

ابو تراب
05-05-2011, 03:37 PM
البنك المركزي الأوروبي يبقى على سعر الفائدة دون تغير

خروج من نصف العقود على سعر 1.4745 ربح +80 نقطة واقريب الستوب الى منطقة الدخول

Dr_aHmaaaaaD
05-05-2011, 05:05 PM
جزاك الله كل خير

ابو تراب
06-05-2011, 07:22 AM
مقتل بن لادن فرصة لأوباما العالق في أفغانستان (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread86683.html#post210774)

قتل أسامة بن لادن يعطي الأمريكيين النصر الذي يحتاجون إليه في القتال ضد القاعدة ويعتبر نقطة فاصلة فيما يسميه المختصون في العلاج النفسي نقطة الإغلاق. بالنسبة للرئيس باراك أوباما يعتبر هذا نصراً يأتي بلحظة تعد فرصة استراتيجية. ولن تكون للرئيس الأمريكي أبداً فرصة أفضل للسعي إلى حل سياسي للحرب في أفغانستان.

لعل أوباما بالغ في دوره الشخصي في الإيقاع بابن لادن. فالقوات الأمريكية كانت تسعى لاقتناص زعيم القاعدة قبل الهجمات الإرهابية على نيويورك وواشنطن في أيلول (سبتمبر) 2001. وفي أكثر من مناسبة كادت أن تتمكن منه. وقد آن الأوان ليكون للقوات حظ حسن إلى حد ما.

لهذه الأسباب جميعاً، سيحصل أوباما على الأرباح السياسية. والفوضى التي أعقبت غزو العراق والمأزق الصعب في أفغانستان يبدو أنهما شهادة على القوة المتناقصة للولايات المتحدة. والآن أظهرت الولايات المتحدة أنها تحتفظ بالقدرة والتصميم على ضرب أعدائها وتحقيق تأثير مميت.

نجد في هذا قدراً كبيراً من الرمزية، مثلما نجد وقائع فعلية. فلو تحطمت الطائرات، أو أُسقِطت، لكان العالم الآن يعقد مقارنات مع المحاولة الفاشلة في عهد الرئيس جيمي كارتر لإنقاذ الرهائن الأمريكيين من ملالي إيران. لكن لا بأس. كان جورج بوش كريماً بما فيه الكفاية ليهنئ سلفه على هذا ''الإنجاز العظيم''.

خصوم أوباما في الحزب الجمهوري غالباً ما يتهمونه بأنه لين في التعامل مع أعداء أمريكا، ويقولون إنه راغبٌ فوق الحد في الكلام وعازفٌ فوق الحد عن إطلاق النار. والآن مع مطلع حملته لإعادة انتخابه في عام 2012، فإن الجماهير التي تحيي الرئيس في نيويورك وخارج البيت الأبيض ستضعف موقف المنتقدين وتحرمهم من سلاحهم. ينبغي على الرئيس أن يستخدم فضاءه السياسي لتعميق الجهود الرامية إلى تعزيز التصالح السياسي في أفغانستان. فما من مسؤول غربي يعلم طبيعة المنطقة يعتقد أن من الممكن هزيمة طالبان في ساحة المعركة. ومع ذهاب بن لادن، باتت الولايات المتحدة تتمتع بفرصة ثمينة لفصل حركة التمرد عن القتال ضد القاعدة. وبإمكانها التحدث مع طالبان دون الإساءة لذكرى ضحايا 11 أيلول (سبتمبر).

حين طالب القواد العسكريون الأمريكيون في عام 2009 بإرسال عشرات الآلاف من الجنود الإضافيين إلى أفغانستان، أعرب أوباما عن معارضته. وحين كان مرشحاً رئاسياً ميز بين الحرب ''السيئة'' في العراق و''القتال الطيب'' ضد القاعدة وأصدقائها من طالبان. لكن الدخول في توسع كبير في الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان لم يكن جزءاً من حساباته.

كان إحساسه الغريزي صحيحاً. فقد اندفعت السياسة الداخلية في الاتجاه المعاكس. كان الخروج من العراق قضية عادية. لكن رفض إرسال التعزيزات التي طلبها القواد العسكريون لقتال طالبان يعتبر أمراً يؤدي إلى الوقوع في مخاطر كبيرة. وفي النهاية قرر الرئيس أن أقصى ما يمكن أن يفعله هو أن يكون تعزيز القوات متبوعاً بتقليص عدد الجنود قبل انتخابات عام 2012. وهكذا كانت النتيجة أن الولايات المتحدة خرجت باستراتيجية لم تكن تبدو أنها علامة على الثقة أو التناسق في المواقف.

وقد وصف وزير الخارجية البريطاني السابق، ديفيد ميليباند، هذا الأمر بصورة جميلة في كلمة ألقاها في الفترة الأخيرة أمام عدد من العلماء في معهد ماساتشيوستس للتكنولوجيا. قال ميليباند إن الغرب من الناحية العملية أعلن عن تاريخ انتهاء الحرب، لأن قوات الناتو ستغادر في عام 2014. مع ذلك لا يزال يتعين على الولايات المتحدة وحلفائها صياغة استراتيجية للمفاوضات السياسية اللازمة لإنهاء النزاع. وكانت النتيجة دعوة للمتمردين للانتظار إلى حين خروج القوات.قدم ميليباند الحجة نفسها تقريباً إلى هيلاري كلينتون قبل سنة، حين كان لا يزال في منصب وزير الخارجية. في ذلك الحين أدى تدخله إلى استجابة فاترة من وزيرة الخارجية الأمريكية. لكن الأحداث تطورت. وتبين أن الانتصارات التكتيكية على طالبان لم تزد عن كونها كذلك، أي مجرد انتصارات تكتيكية.

وفي كلمة أمام الجمعية الآسيوية في نيويورك قبل شهرين، كان يبدو أن كلينتون مدركة لهذه الحقيقة. وقد وجهت تركيز السياسة إلى الإعمار المدني والدبلوماسية. وقالت إن التعزيزات العسكرية سيصاحبها الآن اندفاع في المجهود السياسي.

كانت المناسبة ملائمة تماماً، إذ كانت كلمتها تكريماً لرتشارد هولبروك، المبعوث الخاص السابق لأفغانستان وباكستان، وإحياءً لذكراه. وكان هولبروك يعارض التصعيد العسكري. وكان يعتبر أن التصالح السياسي والدبلوماسية الإقليمية هو السبيل الوحيد لإنهاء التمرد. وفي بعض الأحيان كان هولبروك يقول في محافله الخاصة إن العدو الحقيقي هو قيادة القاعدة في باكستان. فلماذا إذن كانت الولايات المتحدة تحارب طالبان في أفغانستان؟

ويبدو أنه حقق بعض التقدم. ففي رد فعلها على قتل زعيم القاعدة، استخدمت كلينتون التمييز نفسه. بمعنى أن بإمكان زعماء طالبان الانفصال عن القاعدة والانضمام إلى المفاوضات الخاصة بمستقبل أفغانستان.

إن التوصل إلى التحليل السليم ليس كافياً. فالعملية بحاجة إلى طاقة أمريكا الدبلوماسية لتأمين انخراط جيران أفغانستان. ولا بد أن تبين واشنطن أنها راغبة في التعامل مع زعماء طالبان الذين يعلنون تخليهم عن القاعدة.

ولا يوجد أي شيء سهل بخصوص أي من هذه الأمور. فإدارة الرئيس حامد كرازاي ينخرها الفساد. وقدرة الحكومة الأفغانية على المحافظة على الأمن واستدامته موضع شك، وسيكون بعض من عناصر طالبان غير راغبين في التسوية، طالما كان مدى رغبة قوات الناتو في الخروج من أفغانستان أمرا واضحا. ولن تكون تركة التدخل الغربي هي ديمقراطية لامعة تُحترَم فيها الحقوق المدنية الاجتماعية بصورة تامة. لكن الغرب داخل في حرب لا يمكن كسبها. ومع ذهاب بن لادن، توجد لدى أوباما فرصة لوضع حد لهذه الحرب.

ابو تراب
06-05-2011, 07:22 AM
توقعات بحملة استحواذات عالمية جديدة لشركات البتروكيماويات السعودية (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread86684.html#post210775)

حققت صناعة البتروكيماويات في السعودية أرباحاً بلغت 7.8 مليار دولار العام الماضي، ومن المرجح لها الآن أن تستأنف حملة استحواذ وتوسع في الخارج توقفت بسبب الأزمة المالية.

بعد تراجع صافي أرباح الصناعة المحلية بنسبة الثلثين تقريبا، إلى 2.8 مليار دولار عام 2009، عادت الحياة بقوة في العام الماضي إلى الشركات الكيماوية السعودية، في طليعتها الشركة السعودية للصناعات الأساسية ''سابك''، المجموعة التي تسيطر عليها الدولة، والتي تمتد أعمالها من الولايات المتحدة حتى الصين. ويقول سيباستيان بوليمز، وهو عضو منتدب ومتخصص في الكيماويات في بنك مورجان ستانلي في فرانكفورت: ''هناك لهجة متفائلة جدا الآن، كون الجانب العلوي من دورة الكيماويات الحالية قوي للغاية''. ويضيف: ''شركات البتروكيماويات في الخليج في وضع ممتاز لخدمة السوق الآسيوية، وهي تحظى بمواد اللقيم المحلية بتكلفة منخفضة''.

وبفضل إنتاج الهيدروكربونات في السوق المحلية، تستفيد شركات البتروكيماويات في الخليج من الطاقة المدعومة، وتحصل على المواد الخام مثل الإيثان، المستخدم لإنتاج معظم المنتجات البتروكيماوية، كما تستفيد من الطلب المتزايد من آسيا. ووفقا لتقرير من شركة KPMG عام 2008، كان متوسط سعر المليون وحدة حرارية بريطانية من الطاقة يبلغ 7 ـــ 8 دولارات في الولايات المتحدة، لكنه كان 75 سنتاً فقط في السعودية.

وعلى المدى الطويل، يتوقع محللون أن تتفوق شركات البتروكيماويات السعودية على منافساتها الأمريكية والأوروبية وتصبح مهيمنة عالميا بصورة متزايدة، بفضل تكاليف الإنتاج المتدنية.

ويرجح المحللون أن تحفز العودة إلى الربحية الكبيرة حملة استحواذ متجددة من قبل سابك والشركات السعودية الأخرى العاملة في المجال نفسه.

وفي حين تحصل صناديق الثروة السيادية عادة على أكبر قدر من الاهتمام، فإن أكبر استثمار خارجي على الإطلاق في الخليج هو شراء سابك لشركة جي إي بلاستيكس عام 2007 بمبلغ 10.6 مليار دولار.

وتضيف سابك الآن القدرة الإنتاجية من خلال شركتي ينساب وشرق، وهما شركتان تابعتان في السعودية، وكذلك من خلال مشروع مشترك مع سينوبك في نيانجين في شمال شرقي الصين.

وأفاد محللون في بنك نومورا الشهر الماضي بأن بترو رابغ، المشروع المشترك بين آرامكو وسوميتومو وشركة إنتاج سعودية أخرى للبتروكيماويات، دخل طورا جديدا ووصفوا نتائج الربع الأول لبترو رابغ بأنها ''قوية''، ما استدعى إعادة تقييم الأسهم. وفي الشهر الماضي وصف محمد الماضي، الرئيس التنفيذي لسابك، إمكانية زيادة عرض البتروكيماويات بأنها ''مبالغ فيها''.

وقال: ''ستستوعب السوق العرض الحالي عام 2011. وسيكون هناك نقص أيضا في المرحلة المقبلة لأنه سيكون هناك قدر أقل من ذي قبل من حيث زيادة القدرة الإنتاجية في 2011 و2012 و2013 وصاعدا''.

وتملك سابك التي أبلغت عن أرباح بقيمة 1.4 مليار دولار في الربع الأول، أموالاً نقدية حجمها 13.7 مليار دولار، ومن المحتمل أن تكون الشركة التوسعية الأكثر نشاطاً. لكن من المرجح أن تسعى شركات أخرى في السعودية وفي الخليج إلى عمليات استحواذ محتملة.

ويقول بوليمز: ''هناك أيضا مجموعة كبيرة من شركات البتروكيماويات الأصغر في الخليج التي تتمتع بحركات نقدية قوية، والتي لم تكن نشطة كثيرا حتى الآن في أسواق الاندماج والاستحواذ. ولن أستغرب إذا أصبحت أكثر نشاطا في المستقبل''.

وتتم عمليات الاستحواذ عادة في الولايات المتحدة وأوروبا، إلا أن ألبرت مومديجان، الرئيس الإقليمي لبنك كاليون الفرنسي للاستثمار، يتوقع أن يزداد اهتمام شركات البتروكيماويات السعودية بآسيا ـــ حيث يوجد معظم زبائنها.ولا تملك شركات البتروكيماويات السعودية الميزة التكنولوجية التي تتميز بها الشركات الدولية النظيرة، على اعتبار أنها كانت تركز على المنتجات منخفضة التكلفة التي تستفيد من مواد اللقيم الرخيصة، إلا أن من المرجح بشكل متزايد أن تركز عمليات الاستحواذ على التكنولوجيا وعلى الخبرة المتكسبة في مجال المنتجات الخاصة بشركات معينة.

ويقول بوليمز: ''لا يمكن الحصول على امتياز للاستفادة من التكنولوجيات الرائدة. لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال الاستحواذ على الشركة المالكة، أو المطورة''.

ابو تراب
06-05-2011, 07:23 AM
سياسة مصر الاقتصادية يجب أن تنأى عن الشعبوية (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread86685.html#post210776)

قبل أسابيع قليلة، خلال إحدى مظاهرات يوم الجمعة في ميدان التحرير، وهو بؤرة ثورة مصر الشعبية، قالت لي امرأة متظاهرة إن انتفاضة ليبيا ''أنجزت أكثر'' مما أنجزته انتفاضة مصر.

كان ذلك مربكاً في ظل ما هو واضح من أن ليبيا تتجه إلى حرب أهلية. وبالنسبة لمصر مضى حتى الآن شهران على خلع حسني مبارك، الرئيس السابق، وكان هناك تفاؤل بأن البلد يمكن أن يكون قادراً على طي صفحة الدكتاتورية والفساد.

لكن منطق المرأة لم يضع شيئا من ذلك في الحسبان. فقد فسرت الأمر بأن الزعيم الليبي، معمر القذافي، يدفع أموالا لشراء ولاء شعبه، بينما لم يحصل أحد في مصر بعد على زيادة في راتبه.

كان ذلك عامل تذكير بأن كثيرين من بين الملايين الذين انضموا إلى الثورة، أو اكتفوا بالهتاف للانتفاضة المصرية، قاموا بذلك لأنه طفح الكيل بهم من ظروفهم الاقتصادية.

إن 41 في المائة من المصريين فقراء. وكان هناك منظور خلال السنوات الأخيرة من حكم مبارك بوجود فجوة تتسع بين طبقة ضيقة من بالغي الثراء، والغالبية العامة من السكان. وتبين أن تأكيدات الوزراء على أن الاقتصاد كان ينمو على نحو ثابت، أمر فارغ، إذ كان التضخم المتصاعد بحدة يلتهم القوة الشرائية. وتفاخر المسؤولون بتحسين الانضباط المالي، وكذلك جمع الضرائب، وزيادة الاستثمارات، إلا أنهم مع ذلك فشلوا في تقديم انطباع إيجابي للملايين من المصريين الذين يصارعون تردي حالة الخدمات العامة، مثل الصحة والتعليم.

ويتوقع معظم المصريين الآن تحسناً سريعاً على دخولهم بعد الثورة. وغذت الشعور بوجوب حدوث وفرة نقدية اقتصادية سريعة، تلك التقارير التي وردت في الصحافة المصرية، وكثير منها غريب، بخصوص حجم الثروات التي تكونت من خلال فساد أعضاء النظام المخلوع. أما على أرض الواقع، فمن المتوقع أن يتراجع النمو الاقتصادي في السنة المالية التي تنتهي في حزيران (يونيو)، إلى 3 في المائة – أقل من 6 في المائة التي كانت متوقعة قبل الثورة. ومن المتوقع أن يتوسع العجز إلى 9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وقد تضررت السياحة، والاستثمارات، والصادرات نتيجة الاضطرابات السياسية. ورغم ذلك، تتعرض السلطة الانتقالية لضغوط شديدة كي تلبي على الأقل بعض توقعات الجمهور. وشهدت الأسابيع الماضية كثيرا من الإضرابات والمظاهرات من جانب عمال وموظفين مدنيين يطالبون بزيادات في الأجور ووضع حد أدنى لها – وهي أمور وعدت السلطة بدراستها.

وهناك تحركات في الوقت الراهن كي تحل نقابات عمال مستقلة مكان التجمعات النقابية التي كانت تحت هيمنة الحكومة أيام مبارك، والتي فشلت في تمثيل مصالح العمال. وربما يقاوم مجتمع الشركات هذه التطورات، لكنها يمكن أن تكون خطوة إلى الأمام إذا أصبح أصحاب العمل والنقابات قادرين أخيراً على إجراء مفاوضات أصيلة، ليس فقط بخصوص الأجور، بل كذلك حول وسائل تحسين الإنتاجية وظروف العمل.

ولا بد من اختفاء كثير من الممارسات السلبية السابقة، مثل إجبار العمال على توقيع استقالاتهم في اليوم الذي يتم تشغيلهم فيه. لكن الأجور الأعلى ستكون كذلك غير مستدامة ما لم تكن هناك جهود لمعالجة الإنتاجية المتدنية.

وثمة مخاوف من أنه بينما تحاول مصر رسم مسار اقتصادي جديد وإبعاد نفسها عن تركة نظام مبارك، فإن من الممكن أن تتبنى سياسات شعبوية وتتخلى ليس فقط عن الممارسات السيئة السابقة، بل كذلك عن بعض السياسات الجيدة.

ويقول الاقتصادي أحمد كمالي: ''إنني متخوف لأن هناك إشارات إلى أن السياسة الاقتصادية يمكن أن تخضع للضغوط العامة والطلبات الشعبية غير المستنيرة''. وكان يشير إلى اقتراحات بإعادة التفكير في ضريبة العقارات التي طبقت عام 2008، أيام مبارك، لكنها علقت بسبب الضغط الشعبي.

ويتم تطبيق هذه الضريبة فقط على العقارات التي تزيد قيمتها على 100 ألف دولار، الأمر الذي يستثني معظم الوحدات السكنية في البلاد.

وكان من المفترض أن يدفع هذه الضريبة الأغنياء من أصحاب المنازل المتعددة. ومع ذلك واجهت الضريبة مقاومة هائلة – وتلك علامة على عمق انعدام الثقة بين المصريين وحكامهم.

ويقول كمالي: ''علينا تجنب أخطاء الماضي. لكن من الخطأ القول إن علينا أن نعيد التفكير في كل شيء من نقطة الصفر. كانت هناك بعض السياسات الجيدة لتحسين الاستثمار وتشجيع الصادرات. لكن المشكلة الرئيسية كانت الغياب التام للمساءلة''.

ابو تراب
06-05-2011, 07:26 AM
أهم التطورات والبيانات الاقتصادية لدول الإقليم الآسيوي


بداية نشير إلى أهم التطورات في اقتصاديات دول الإقليم الآسيوي و مدى تأثيرها على المزاج الاقتصادي العام، في ظل التطورات العالمية الحالية إلى جانب معاناة معظم الدول الآسيوية خلال هذه الفترة من ارتفاع لمعدلات التضخم بشكل ملحوظ باستثناء اليابان التي تعاني من انكماش تضخمي الذي عزز من شأنه تعرضها لزلزال 11 آذار المدمر.
في هذا الإطار نذكر أن الاقتصاد الصيني حقق معدلات نمو متجاوزة سقف التوقعات خلال الربع الأول، مما أدى إلى تسارع معدلات التضخم لأعلى مستوياتها منذ عام 2008، فضلا عن ارتفاع أسعار المستهلكين بنسبة 5.4%، مقارنة بالارتفاع السابق الذي سجل نسبة 4.9%، مما يشكل خطرا كبيرا على وضع الاقتصاد الصيني و بالذات البعد الاجتماعي في الصين.
من ناحية أخرى واستمرارا في تحليل وضعية اقتصاديات الإقليم الآسيوي ننتقل للحديث عن اقتصاد كوريا الجنوبية الذي تسارعت معدلات النمو فيه خلال الربع الأول على خلفية انتعاش الصادرات، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي في كوريا الجنوبية خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام نموا بنسبة 1.4%، بنسبة أعلى من النمو المحقق سابقا الذي سجل نسبة 0.5%.
في غضون ذلك، نتجه نحو آخر تطورات الاقتصاد النيوزيلندي، حيث تراجعت معدلات البطالة في نيوزيلنده خلال الربع الأول نتيجة ارتفاع الطلب المحلي، علما بأن الاقتصاد النيوزيلندي واجه صعوبة في تحقيق معدلات النمو نتيجة الزلزال الذي أصابها في شباط، حيث سجلت معدلات البطالة ارتفاع بنسبة 6.6%، إلى جانب استقرار أسعار الفائدة التي تقع في منطقة 2.50% التي من شأنها تشجيع الاستثمارات و نشاط الشركات من جديد.
استمرارا بالحديث عن الأوضاع الآسيوية نذكر أن البنك الاحتياطي الأسترالي قرر للجلسة الخامسة على التوالي الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة عند منطقة 4.75%، وأن أسعار الفائدة المرتفعة في أستراليا التي تعد الأعلى بين الدول المتطورة إلى جانب ارتفاع قيمة الدولار الأسترالي قد تعمل على إحداث توازن في الأسعار، و من ناحية أخرى ارتفعت أسعار المستهلكين في أستراليا بنسبة 3.3% إلا أنها لا تزال ضمن المنطقة المستهدفة وأنها لا تشكل خطرا تضخميا كبيرا حتى الآن، مما دفع البنك في الحفاظ على أسعار الفائدة عند نفس المنطقة خلال هذه الفترة.
في غضون ذلك، قرر البنك المركزي في ماليزيا رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى خلال عام 2011، لانتهاج البنك خطة لمكافحة ارتفاع معدلات التضخم، حيث تمر رفع أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس من 2.75% إلى 3.00%، جاء هذا القرار وسط المخاوف من ارتفاع الأسعار و خصوصا أسعار النفط، و جاء القرار أيضا موافقا للتوقعات خلال هذه الفترة.
أخيرا نشير أن البنك المركزي الياباني ما زال محتفظا بأسعار الفائدة عند منطقة صفرية بين 0.00% و 0.10% لمساندة النشاط الاقتصادي للتعافي و تشجيع الشركات اليابانية التي كانت تعاني حتى قبل زلزال 11 آذار من ارتفاع قيمة الين مما دفعهم لنقل معظم مصانعهم خارج اليابان و توجيهها نحو الصين على سبيل المثال، فضلا عن توقف إنتاج أكبر الشركات اليابانية بعد زلزال 11 آذار، وتبقى التكهنات قائمة حول مدى استقرار و تعافي الاقتصاديات الآسيوية خلال هذه الفترة التي تعاني فيها أغلب الاقتصاديات العالمية.

ابو تراب
06-05-2011, 07:27 AM
ماليزيا ترفع أسعار الفائدة للمرة الأولى خلال 2011


قرر البنك المركزي في ماليزيا رفع أسعار الفائدة لأول مرة خلال هذا العام، في خطة من البنك لمكافحة ارتفاع معدلات التضخم، حيث تم رفع أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس من 2.75% لتصل إلى 3.00%.
جاء هذا وسط ارتفاع الأسعار و خصوصا أسعار النفط، و كان هذا القرار متوقعا مع العلم أن ماليزيا كانت أول دول الإقليم الآسيوي التي رفعت أسعار الفائدة في عام

ابو تراب
06-05-2011, 07:27 AM
تراجع حاد لأسعار النفط و المعادن


هوت أسعار النفط الخام في تعاملات الخميس للعقود الآجلة بشكل كبير بعدما فقدت نحو 10 دولارات للبرميل الواحد سواء للخام الأمريكي الخفيف أو خام برنت القياسي الأوروبي، جاء ذلك بسبب النتائج المخيبة للآمال في الولايات المتحدة الأمريكية وإلى ارتفاع الدولار.

ابو تراب
06-05-2011, 09:03 AM
البنك المركزي الأسترالي يعتزم وضع سياسات تضييقية إضافية خلال الفترة القادمة


رفع البنك الاحتياطي الأسترالي من حجم توقعاته بالنسبة للتضخم في تقريره ليوم الجمعة، مما أدى إلى ارتفاع قيمة الدولار الأسترالي في إشارة أن أسعار الفائدة قد يتم رفعها في المستقبل، وتتجه توقعات البنك المركزي الأسترالي نحو وصول التضخم إلى 2.5% خلال حزيران وأن تصل إلى 3.00% في كانون الأول.
من ناحية أخرى، يتوقع البنك الاحتياطي الأسترالي أن معدلات النمو قد تصل بحلول الربع الأخير من 2011 إلى 4.25%، إلى جانب ارتفاع أسعار المستهلكين إلى 3.25% مقارنة بالتوقعات السابقة بنسبة 3.00%، أضفة إلى ذلك يتوقعا البنك الاحتياطي الأسترالي أن التضخم الأساسي سيصل إلى 3.00% عن نسبة التوقعات السابقة 2.75%.
أيضا أشارت التوقعات أن التضخم سيصل إلى 3.00% بحلول الربع الأخير من عام 2012، وأنه سيتسارع ليصل إلى 3.25% خلال عام 2013.

ابو تراب
06-05-2011, 09:03 AM
نهاية أسبوعية هادئة مع القارة الأوروبية وسط ترقب لتقرير الوظائف الأمريكي


اقبلت نهاية الأسبوع الاقتصادي علينا بعد الحماسة التي سيطرت على تداولات أمس فالبنكيين المركزيين الأوروبيين قررا أمس تثبيت سعر الفائدة المرجعي و السياسات المالية الغير اعتيادية , إلا أنظار المستثمرين مسلطة على تقرير الوظائف من الاقتصاد الأمريكي و الذي من المحتمل أن يحمل بين طياته تراجعا طفيفا في أداء قطاع الوظائف الأمريكي.
تحاول التقارير المتوالية الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي إثبات حقيقة بأن قطاع العمالة الأمريكي يحاول جاهدا للخروج من أعقاب الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية فمن المتوقع أن يشير التقرير إلى أن الاقتصاد الأمريكي تمكن من إضافة 185 ألف وظيفة خلال نيسان مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 216 ألف وظيفة مضافة خلال آذار.
توصل المحللين إلى اعتقاد يتمثل في أنه يتحتم على الاقتصاد الأمريكي إضافة ما يصل إلى 140 ألف وظيفة بالمعدل الشهري، وذلك حتى يتسنى لمعدلات البطالة أن تهبط بشكل ملحوظ، واضعين بعين الاعتبار أن معدل البطالة واصل هبوطه بالفعل وللمرة الرابعة على التوالي وصولا إلى شهر آذار/ مارس ليستقر عند 8.8%، وهو أدنى مستوى له منذ عامين.
لكن بالمقابل يجب أن لا ننسى بأن معدلات البطالة لا تزال عالية، مما يجعلها المعضلة الكبرى التي تواجه الاقتصاد الأمريكي، حيث أن هذه المعضلة تحد من مستويات الدخل وبالتالي تنعكس على مستويات الإنفاق لدى المستهلكين، الأمر الذي يؤثر سلبا على نمو الاقتصاد الأمريكي، وذلك باعتبار أن إنفاق المستهلكين يمثل حوالي ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، ولذلك فإن نمو الاقتصاد الأمريكي لا يزال معتدلا.
مشيرين إلى أن الفدرالي الأمريكي كان قد أفصح في آخر اجتماع له عن توقعات جديدة تخص معدل البطالة والنمو والتضخم، متوقعا للبطالة بالانخفاض خلال هذا العام لتصل إلى ما بين 8.4 – 8.7% مقارنة بالتوقعات السابقة التي بلغت 8.8 – 9.0%.
بالعودة إلى القارة الأوروبية , فقد قرر البنك المركزي الأوروبي أمس تثبيت سعر الفائدة المرجعي عند مستويات 1.25% بعد أن قام برفعه الشهر الماضي بمقدار 25 نقطة أساسي وهي المرة الأولى منذ تموز من عام 2008 , حيث تم رفع سعر الفائدة الإقراض لتصل إلى 2% من 1.75%، و على الودائع لتصل إلى 0.5% من 0.25%.
قرر البنك المركزي البريطاني أن يبقى سعر الفائدة المرجعي عند مستويات 0.50% الأدنى منذ تأسيس البنك و على مر الثلاثة أعوام الماضية تقريبا, و الإبقاء على سياسة شراء السندات الحكومية عند مستويات 200 بليون جنيه دون تعديل منذ أيار 2009.
ننتظر اليوم على الأجندة الاقتصادية مؤشر أسعار المنتجين من المملكة المتحدة فمن المتوقع أن يسجل مؤشر أسعار المنتجين للمداخلات غير المعدل موسميا (غ.م.م) خلال شهر آذار مستوى 1.6% مقارنة بالقراءة السابقة 3.7%, و على المستوى السنوي يقدر أن يسجل 16.4% من السابق 14.6%.
أما عن أسعار المنتجين للمخرجات غير المعدل موسميا (غ.م.م) و هو المؤشر القياسي لأسعار البضائع على أبواب المصانع فمن المتوقع أن يسجل 0.3% من السابق 0.4%, من المتوقع أن يسجل على المستوى السنوي 5.1% من السابق 5.4%.
أن استمرار ارتفاع أسعار البضائع على أبواب المصانع يزيد الضغوط على المملكة المتحدة التي تواجه ارتفاعا مطردا في معدلات التضخم فوق المستويات المقبولة من الحكومة و البنك المركزي.
يعد مؤشر أسعار المستهلكين المؤشر الأساسي لقياس معدلات التضخم في البلاد و حدد تقرير التضخم و الرسالة التوضيحية الأخيرة التي قدمها السيد كينغ إلى أوزبورن ثلاثة عوامل رئيسية لارتفاع معدلات التضخم في المملكة المتحدة أولها: ارتفاع أسعار النفط الخام بما يقارب 70% منذ بداية العام الماضي, ثانيهما : انخفاض قيمة الجنيه الإسترليني بنسبة 25% خلال العاميين الماضيين مما دعم الأسعار للارتفاع في البلاد مدعومة بزيادة الطلب.
أن استمرار ارتفاع معدلات التضخم في المملكة المتحدة في الوقت الراهن لا يبشر خيرا , فالصعاب التي تواجه المملكة كبيرة تمثل في خطط التقشف, تباطؤ وتيرة النمو في البلاد, استمرار ارتفاع معدلات البطالة .

ابو تراب
06-05-2011, 09:04 AM
الين يتراجع مقابل الدولار و العملات الرئيسية مع نهاية الأسبوع




انخفض الين مقابل الدولار و العملات الرئيسية مع التوقعات بأن البنك المركزي الياباني قد يتدخل لبيع الين الياباني في أسواق الفوركس بعد أن وصل الين إلى أعلى مستوياته في 7 أسابيع مقابل الدولار.
تداول زوج اليورو مقابل الدولار على ارتفاع طفيف مع بداية جلسة اليوم حيث يتداول حاليا عند المستوى 1.4562 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.4586 و أدنى مستوى عند 1.4533 هذا و يواجه الزوج مستوى مقاومة عند 1.4620 ، في حين تشير مؤشرات الزخم على المستوى اليومي إلى اتجاه نحو الانخفاض.
انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حاليا عند المستوى 1.6391 ليسجل أعلى مستوى عند 1.6432و أدنى مستوى عند 1.6381 و يواجه الزوج مستوى دعم عند 1.6350 ، أما عن مؤشرات الزخم على المستوى اليومي فتشير إلى تشبع في البيع.
تداول زوج الدولار مقابل الين الياباني على ارتفاع خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حالياً عند المستوى 80.49 مسجلا أعلى مستوى عند 80.59 و أدنى مستوى عند 80.24 ، من جهة أخرى يواجه الزوج مستوى مقاومة عند 80.70 في حين تظهر مؤشرات الزخم على المستوى اليومي إلى تشبع في البيع.

ابو تراب
06-05-2011, 10:06 AM
نزيف ستة جلسات للذهب و أربع للفضة و البلاتين (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentalpreciousmetals/2011/05/06/07-00-24)


لليوم السادس على التوالي، نرى سعر الذهب يتداول في انخفاض. و بالنسبة للفضة، فنحن اليوم في الرابع من الانخفاض دون توّقف، و كذلك فعل البلاتين. لكن ما هو ملحوظ في الأسواق المالية، هو أن سعر الفضة دخل اتجاهاً هابطاً منذ تحقيق القمّة في 25-نيسان/أبريل-2011 الماضي، و الذهب حقق القمّة في الأول من هذا الشهر أيار/مايو-2011 كذلك فعل البلاتين.
انخفض سعر الفضة من مستويات فوق 49.00 دولار ليلامس مستويات عند مشارف 34.00 دولار، و هذا يعني أن سعر الفضة فقد منذ 25-نيسان-2011 الماضي أكثر من 32%. حقق سعر الذهب يوم أمس ملامسة لمستوى 1462.00 في التداولات الإلكترونية، بعد أن كان قد لامس سعراً قياسياً جديداً عند 1576.00 دولار تقريباً، و بذلك انخفض الذهب بحوالي 7.2%، بينما البلاتين منذ القمّة التي تحققت عند 1885.00، لامس يوم أمس الأدنى 1751.00، و بذلك انخفض البلاتين حوالي 7.1%. بذلك، نرى فرقاً شاسعاً بين الانخفاض الذي تعرّض له كل من الذهب و البلاتين مقارنة في الفضة.
إن المقارنة في الفقرة الأخيرة تظهر لنا اتجاهاً كبيراً لجني الأرباح من الفضّة، فمع ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي، و الانخفاض الحاد في سعر برميل النفط، مدد سعر الفضة من خسائره بسبب موجات جني أرباح متتالية و كبيرة في الأسواق المالية. المضاربة كان لها دور كبير في دفع سعر الفضة نحو مشارف 50.00 دولار للأونصة، فيما تحرّك سعر الذهب و البلاتين يعكس كميات أقل من المضاربة مع ملاحظة أن الانخفاض كان محدوداً لو قورن في الفضة.
خلال جلسة نيويورك يوم أمس، انخفض سعر الذهب بمقدار 2.86% عندما أغلق حول سعر 1473.10 دولار للأونصة، و انخفض البلاتين بمقدار 2.97% عندما أغلق التداول حول 1765.00 دولار. بينما سعر الفضة فقد انخفض بمقدار 12.01% بعد أن أنهى تداولات نيويورك حول سعر 34.66 دولار للأونصة.
في انتظار بيانات الوظائف الأمريكية هذا اليوم، و بعد تصريح السيد تريشيه أمس و محافظة البنك المركزي الأوروبي و البنك البريطاني على نفس نهج السياسيات المالية و النقدية، سادت حالة من القلق في الأسواق المالية. المضاربون قاموا بجني أرباح هائل في أسواق السلع سبب انخفاض مؤشر S&P GSCI بحوالي 47.71 نقطة و أغلق يوم أمس عند 683.83 نقطة. كذلك انخفض مؤشر RJ/CRB للسلع بمقدار 17.56 نقطة و أغلق التداول عند مستوى 353.47 نقطة. لو نظرنا إلى سعر النفط، فقد انخفض يوم أمس في التداولات الالكترونية بحوالي 8.5 دولار خلال فترة قصيرة، و الانخفاض الحاد الذي حصل كان سبباً في تقوية موجة جني الأرباح في أسواق المعادن الثمينة.
لا يجب أن ننسى بأن هنالك جهات اتجهت نحو تقليل كميات الذهب الذي استخدم كتغطية لمخاطر التضخم، حيث أن إشارات تريشيه أمس كانت أقل حدّة من ناحية قلق البنك الأوروبي تجاه التضخم. و مع الحفاظ على سعر الفائدة في أوروبا و بريطانيا على نفس المستوى السابق، و استمرار البنك الفيدرالي الأمريكي و اليابان في نهج سياسات دعم الاقتصاد، يقل التوتّر حور انزلاق التعافي الاقتصادي الدولي و هذا بدوره قلل إلى حد ما طلبات الملاذ الآمن على الذهب، لكن في المقابل أظهر بعض التوتّر في النمو الاقتصادي سبب ثقلاً واضحاً على البلاتين.
ارتفعت أسعار المعادن الثمينة خلال الجلسة الآسيوية هذا اليوم، لكن أي ارتفاع ! فهو لا يذكر أمام الانخفاض الذي حصل يوم أمس بالنسبة للفضة. حيث نرى سعر الفضة الآن يتداول عند 37.97 دولار للأونصة معوّضاً 0.89% من ما خسره السعر خلال جلسة لندن أمس. بالنسبة للذهب، فقد استطاع هذا اليوم أن يرتفع بمقدار 0.86% و يتداول سعر الذهب اليوم حول مستوى 1485.70 دولار للأونصة. الرابح الأكبر اليوم كان البلاتين، فقد ارتفع بمقدار 1.53% و يتداول سعر البلاتين حول 1792.00 الآن. هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 02:48 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 06:48 بتوقيت غرينتش ).
لا نستطيع أن نقول بأن ارتفاع المعادن الثمينة خلال الجلسة الآسيوية اليوم عبارة عن عودة الثقة في أسواق المعادن الثمينة، حيث نرى بأن الثقة ما زالت متدنية جداً و شهدنا اليوم إغلاق مؤشر نيكاي الياباني بمقدار 1.45% و انخفض كذلك مؤشر شنغهاي المركب بمقدار 0.16% و نرى الآن تداولات مؤشر هانج سينج تميل للسلبية و ينخفض المؤشر بمقدار 0.39%.
اليوم نحن في انتظار بيانات الوظائف الأمريكية، المتداولون قلقون جداً تجاه هذه البيانات التي قد تظهر استمرار أو تباطؤ أو تراجع حاد في وتيرة التحسّن في الاقتصاد الأمريكي. لعل هذه البيانات هي أحد أهم الأسباب التي دفعت في الأسواق المالية للانخفاض هذا الأسبوع في ظل حصول موجات جني أرباح كبيرة جداً، و يجب علينا أن نعطي هذه البيانات أهمية خاصة هذا اليوم، فالتذبذب الكبير من المحتمل أن يستمر خلال جلسة اليوم و يزداد حدة مع تلك البيانات.

ابو تراب
06-05-2011, 11:06 AM
النفط يسجل أدنى مستوياته منذ الثلاث أشهر


واصلت أسعار النفط تراجعها لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ الثلاث أشهر هذا في الوقت الذي سيطرت فيه المخاوف بشأن وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي على المستثمرين هذا بجانب ارتفاع نسبي للدولار الأمريكي. بينما تسود حالة من الترقب في الأسواق قبيل الإعلان عن التقرير الشهري للوظائف في الولايات المتحدة الأمريكية.
العقود المستقبلية للنفط الخام تسليم يونيو/حزيران افتتحت اليوم عند مستوى 99.76$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 100.95$ و الأدنى عند 97.80$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 97.80$ و بانخفاض قدره 2.00$ أو بنسبة 2.00% للبرميل.
وفي نهاية معاملات الأمس أغلقت الأسعار على انخفاض بقيمة 9.44$ أو بنسبة 8.64% لينهي المعاملات عند مستوى 99.80$ للبرميل.
جدير بالذكر أن سلوك أسعار النفط تدل على وجود فقاعة سعرية خاصة أنها ارتفعت على مدار شهرين لتصل إلى أعلى مستوى منذ أكثر من الثلاث سنوات، لكن انحدرت بشكل حاد في الأسبوع الأول من الشهر الجاري ليمحو كل تلك الارتفاعات.
وبعد أن كانت الأسعار تلقى دعما من الاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط اتخذت المخاوف منحى جديد، حيث باتت تتعلق بمستويات الاستهلاك من قبل الاقتصاديات العالمية و مدى تأثير تباطؤ النمو على أسواق النفط.
و كان تقرير وكالة الطاقة الأمريكية الذي صدر أمس الأول أوضح ارتفاع حجم المخزون من النفط في الولايات المتحدة بمقدار 3.4 مليون برميل بينما كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بمقدار 2 مليون برميل.
كما أظهر مؤشر ADP للوظائف إضافة 179 وظيفة إلى القطاع الخاص الأمريكي في أبريل/نيسان و هو أدنى من التوقعات و القراءة السابقة.في نفس السياق تراجعت وتيرة نمو القطاع الخدمي الأمريكي في نفس الفترة.
اليوم ينصب تركيز الأسواق على التقرير الشهري للوظائف في الولايات المتحدة الأمريكية – أكبر مستهلك للنفط في العالم- و سوف تصدر تلك البيانات في تمام الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش و من ثم سوف يكون لها تأثير على التحركات في الأسواق.

ابو تراب
06-05-2011, 11:33 AM
تراجع معدل البطالة في سويسرا




تراجع معدل البطالة في سويسرا خلال نيسان ليسجل 3.1% مقارنة بالقراءة السابقة 3.4% و جاءت القراءة أفضل من التوقعات المقدرة 3.3%,أما عن القراءة المعدلة موسميا فقد سجلت 3.1% من السابق 3.5% في حين كانت التوقعات 3.2%.

ابو تراب
06-05-2011, 02:38 PM
تقرير الوظائف الكندي


صدر عن الاقتصاد الكندي اليوم تقرير الوظائف ليتبين بأن الاقتصاد تمكن من إضافة ما يصل إلى 58.3 ألف وظيفة خلال نيسان/ ابريل مقارنة بالقراءة السابقة التي اشارت إلى 1.5 ألف وظيفة مفقودة وبأفضل من التوقعات التي بلغت 20.0 ألف وظيفة.
وعلى صعيد آخر فقد صدر في التقرير أيضا مؤشر البطالة الكندي، حيث انخفض معدل البطالة خلال شهر نيسان/ ابريل إلى 7.6% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 7.7% وبأفضل من التوقعات التي بلغت أيضا 7.7%

ابو تراب
06-05-2011, 02:39 PM
قبيل الجلسة الأمريكية... تقرير وظائف أمريكي غير مطمئن وقطاع العمالة الكندي يبرز بأداء جيد خلال نيسان




وصلنا عزيزي القارئ إلى آخر أيام الأسبوع حاملا في طياته الكثير من البيانات الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي، مشيرين إلى أن الأوضاع في الولايات المتحدة أخذت بالتحسن بشكل نسبي وتدريجي في بعض القطاعات الرئيسية، إلا أن الاقتصاد لم يتمكن من التقدم بالشكل المنشود وسط الشوائب التي تكونت من أعقاب الأزمة المالية الأسوأ منذ الكساد العظيم والتي تحد من تقدم الاقتصاد الأمريكي بالشكل المنشود.
ونشير أن البيانات الأهم ستصدر اليوم من قبل القطاع الأكثر نزيفا حتى الآن من أسوأ أزمة ركود منذ الحرب العالمية الثانية، ألا وهو قطاع العمالة الأمريكي، حيث بداية سيصدر تقرير العمالة عن شهر نيسان/ ابريل والذي من المتوقع أن يشير بأن الاقتصاد الأمريكي تمكن خلال الشهر من إضافة 185 ألف وظيفة مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 216 ألف وظيفة مضافة.
كذلك من المتوقع أن يضيف القطاع الخاص 200 ألف وظيفة مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 230 ألف وظيفة مضافة، واضعين بعين الاعتبار أن تقرير ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص أشار إلى أن القطاع أضاف 179 ألف وظيفة خلال نيسان، أما القطاع الصناعي فمن المحتمل أن يتمكن من إضافة 20 ألف وظيفة مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 17 ألف وظيفة مضافة.
وثانيا نشير إلى أن معدل البطالة عن شهر نيسان من المتوقع ثباته عند 8.8%، الأمر الذي قد يكون مواصلة سير الاقتصاد نحو التعافي ولكن ضمن وتيرة معتدلة وتدريجية، ولكن يجب أن نغفل بأن معدلات البطالة لا تزال ضمن المستويات الأعلى لها منذ حوالي ربع قرن، لتصبح المعضلة الأصعب بين باقي العقبات التي تقف في طريق تعافي الاقتصاد الأمريكي، مشيرين بأن المحللين يعتقدون بأنه على الاقتصاد الأمريكي إضافة ما يصل إلى 140 ألف وظيفة بمعدل شهري حتى يتسنى لمعدلات البطالة الهبوط بشكل ملحوظ.
وهنا يجب أن نسلط الضوء عزيزي القارئ برغم هذه التوقعات إلا أنه من المرجح أن يظهر التقرير أرقام أسوأ مما كان متوقعا، وذلك مع المؤشرات التي صدرت آخر أسبوعين من قطاع العمالة، حيث أن طلبات الإعانة واصلت ارتفاعها طوال الأسبوعين الماضيين، هذا بالإضافة إلى أن تقرير ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص فشل في التوصل إلى التوقعات خلال شهر نيسان/ ابريل.
كما ونشير بالمقابل بأن عملية توظيف الأمريكيين في الاقتصاد الأمريكي ظهرت ضمن نطاق أوسع في التقرير السابق، إذ كانت الإضافة الأكبر في قطاع الصناعة ثم قطاع الإنشاءات ليليه قطاع النقل، مشيرين بأن معدل البطالة واصل هبوطه للشهر الرابع على التوالي، إلا أن أرباب العمل لا يزالون حذرون في مسألة توظيف أعداد جديدة.
مشيرين عزيزي القارئ أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال في مواجهة مع العوائق التي تشكلت خلال أزمة الركود وبقيت جراء عواقب هذه الأزمة متمثلة في أوضاع التشديد الائتماني وسط تضييق السياسات الائتمانية بوضع أسس وشروط أكثر صرامة مما سبق، مما يحد من قابلية المستهلكين للحصول على قروض جديدة وهذا ما ينعكس بالسلب على مستويات إنفاق المستهلكين.
وبالعودة إلى أجندة البيانات الصادرة وبالانتقال إلى الاقتصاد الأكثر التصاقا بالاقتصاد الأمريكي نرى بأن تقرير الوظائف صدر اليوم ليتبين بأن الاقتصاد تمكن من إضافة ما يصل إلى 58.3 ألف وظيفة خلال نيسان/ ابريل مقارنة بالقراءة السابقة التي اشارت إلى 1.5 ألف وظيفة مفقودة وبأفضل من التوقعات التي بلغت 20.0 ألف وظيفة.
وعلى صعيد آخر فقد صدر في التقرير أيضا مؤشر البطالة الكندي، حيث انخفض معدل البطالة خلال شهر نيسان/ ابريل إلى 7.6% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 7.7% وبأفضل من التوقعات التي بلغت أيضا 7.7%، الأمر الذي يشير بأن الاقتصاد الكندي وجد طريقه نحو التعافي ولكن تبقى مسألة جهد ووقت.
وبالنظر إلى المؤشرات الفرعية داخل التقرير نجد بأن قطاع الخدمات أضاف ما يصل إلى 69.6 ألف وظيفة خلال نيسان/ ابريل مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 20.5 ألف وظيفة مفقودة، هذا بالإضافة إلى الوظائف بالدوام الجزئي ارتفعت خلال الشهر نفسه إلى 41.1 ألف وظيفة مضافة مقابل 92.1 ألف وظيفة مفقودة.
وما علينا عزيزي القارئ إلا أن ننتظر البيانات الصادرة حتى تتمكن الأسواق من تحديد وجهة الاقتصاد الأمريكي، إذ من المحتمل أن يكمل سوق الأسهم الأمريكي هبوطه الذي استمر به خلال الأسبوع الجاري، وهنا يكمن السؤال الأهم، ألا وهو إلى متى سينقطع نزيف قطاع العمالة؟ حيث أن هذه البيانات ستحرك الأسواق اليوم بحسب الثقة أو القلق الذي سينتاب المستثمرين حال صدورها، الأمر الذي سيتحكم في تداولاتهم..

ابو تراب
06-05-2011, 02:40 PM
الإنتاج الصناعي الألمانية أفضل من التوقعات


ارتفعت القراءة المعدلة موسميا للإنتاج الصناعي في ألمانيا خلال آذار 0.7% من السابق 1.6%و الذي عدل إلى 1.7% و جاءت القراءة الفعلية أفضل من التوقعات المقدرة 0.5%,أما عن القراءة السنوية فقد سجلت 11.2% من 14.8% و التي عدلت إلى 15.2% في حين كانت التوقعات 10.3%.

ابو تراب
06-05-2011, 02:41 PM
سعار المنتجين البريطانية في ارتفاع




أظهرت القراءة الغير معدلة موسميا لمؤشر أسعار المنتجين للمدخلات في المملكة المتحدة خلال نيسان ارتفاعا إلى 2.6% مقارنة بالقراءة السابقة 3.7% و التي عدلت إلى 3.8% ، على المستوى السنوي ارتفع بقيمة 17.6%% عن إرتفاعة في مثل هذا الوقت من السنة الماضية 14.6% و التي عدلت إلى 14.8% في حين كانت التوقعات بنسبة 16.4%.
أما أسعار المنتجين من جانب المخرجات فقد أظهر على المستوى الشهري مرتفعا بقيمة 0.8% في نفس قيمة شهر آذار بقيمة 0.9% و التي عدلت إلى 1.1% و جاءت القراءة الفعلية أعلى من التوقعات المقدرة 0.7%، أما السنوي فقد ظهر بقيمة 5.3% مرتفعة من القيمة السابقة 5.4% في حين كانت التوقعات بإرتفاعة فقط بقيمة 5.1%.
أما عن القراءة الأكثر دقة و التي تستثني منها أسعار الغذاء و الطاقة فقد إرتفعة بقيمة 0.6% في شهر فيحين كانت في الشهر السابق بقيمة 0.4% و التي عدلت إلى 0.5% و جاءت القراءة أعلى من التوقعات المقدرة 0.3%، أما بمقارنة القرائة الجوهرية مع السنة السابقة فقد إرتفعة بقيمة 3.4% مقارتة مع القرائة السابقة 3.0% و تم تعديلها إلى 3.1%، على الرغم من التوقعات بإرتفاعها فقط بقيمة 3.0%.

ابو تراب
06-05-2011, 02:43 PM
تذبذب عالي في أسواق العملات قبيل تقرير الوظائف الأمريكي


يواصل الدولار الأمريكي ارتفاعه بمنتصف التعاملات الأوروبية لليوم الثاني بعد موجة التشاؤم التي سيطرت على المستثمرين أمس بعد أن ردّ محافظ البنك المركزي الأوروبي على جميع التكهنات برفع سعر الفائدة المرجعي ليؤكد بأن البنك لن يلجا لرفع سعر الفائدة الشهر القادم , تشهد الأسواق المالية حالة من الفوضى بعد تكهنات المستثمرين من قيام المستثمرين بعمليات جني أرباح في صناديق التحوط للسلع الأساسية مما سبب انخفاضا حادا للمعادن الثمينة و النفط الخام, تأتي هذه التوقعات مع ترقب المستثمرين لتقرير الوظائف الأمريكي الذي من المتوقع أن يظهر تراجعا طفيفا في أداء سوق العمالة الأمريكي خلال الشهر الماضي خاصة بعد البيانات التي أكدت ضعف القطاع, يتداول مؤشر USDIX حاليا حول مستويات 74.12 و سجل الأعلى عند 74.27 و الأدنى عند 73.94 مقارنة بسعر الافتتاح عند 74.08.
يتداول اليورو مقابل الدولار الأمريكي حول أدنى مستويات سجلها منذ عشرة أيام حول 1.4552 ترقبا لتقرير الوظائف الأمريكي و بعد تصريحات السيد تريشيه أمس و الذي أكد في المؤتمر الصحفي الذي عقب قرار البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة المرجعي عند 1.25% بأن رفع سعر الفائدة المرجعي في نيسان مبرر, و يتوقع أن تكون معدلات التضخم في منطقة اليورو فوق 2% خلال الأشهر القادمة, و البنك المركزي الأوروبي سيرقب السياسة النقدية عن كثب, من المحتمل أن لا يلجأ البنك لرفع سعر الفائدة المرجعي قريبا,و أن البنك المركزي الأوروبي سيقوم برفع سعر الفائدة المرجعي إذا استدعت الحاجة لذلك, و البنك المركزي الأوروبي لن يغير من سلوكه اتجاه التضخم.
افتتح الزوج اليوم تداولات اليوم عند 1.4535 و سجل الأعلى عند 1.4585 و الأدنى عند 1.4507 , و من الناحية التقنية يتداول الزوج قريبا من مستويات إعادة الاختبار للنمط الفني الصاعد فانخفاض الزوج دون مستويات المقاومة الراهنة و الاستقرار دون يؤكد تغير الاتجاه العام الصاعد للزوج , أما إذا استطاع الثبات فوقها فسيعود لمساره العام الصاعد.
انتعش الجنيه مقابل الدولار الأمريكي بعد البيانات الاقتصادية التي أكدت ارتفاع أسعار المنتجين في المملكة المتحدة خلال الشهر الماضي مما يؤكد حقيقة بأن المستويات العامة للأسعار في المملكة فوق المستويات المقبولة مما يزيد الضغوط التضخمية على صانعي القرار لرفع سعر الفائدة المرجعي خاصة بعد أن قام أمس بتثبيت سعر الفائدة المرجعي عند 0.50% للعام الثلاث على التوالي في سبيل الحفاظ على مستويات النمو في المملكة التي تشهد تباطؤا , يتداول الزوج حاليا حول 1.6411 و سجل الزوج الأعلى عند 1.6430 و الأدنى عند 1.6335 يتذبذب الزوج حول مستويات الدعم المحورية و التي ببقاء الزوج فوقه سيواصل أما بعكس ذلك فأنه سينخفض و يعكس الاتجاه العام الصاعد.
انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني لمستويات 80.25 مع سيطرة القلق على المستثمرين حول تقرير الوظائف الأمريكي , فجميع التوقعات تدور بأن التقرير سيأتي سيئا مما سيدفع الدولار الأمريكي للارتفاع , فالمستثمرين متخوفين من مصير الانتعاش الاقتصاد العالمي , فالبنك المركزي الياباني سيلجأ لتثبيت سعر الفائدة المرجعي خلال العام الحالي بعد الزلزال المدمر الذي أصاب البلاد, سيبقى التذبذب مسيطر على الزوج لحين صدور التقرير , يتداول الزوج بين مستوى المقاومة عند 81.50 و مستوى الدعم عند 80.00.

ابو تراب
07-05-2011, 07:45 AM
مداعبة باكستان الجهادية القاتلة (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread87361.html#post211707)

أن يُعثر على أُسامة بن لادن ويقتل في مخبأ على مرمى البصر من كلية الأركان العسكرية الباكستانية أمر صادم، لكنه ليس بالمفاجئ. لقد حدث ذلك من قبل بشكل شائن، عند القبض على خالد شيخ محمد، رئيس العمليات في حادث 11/9، الذي ألقي القبض عليه قبل نحو ثمانية أعوام في مدينة فيها حامية عسكرية، هي روالبندي، وهو يعيش جنباً إلى جنب مع كبار جنرالات باكستان.

كفى تعني كفى. المداعبة التي تجري مع جهادية بعض جنرالات باكستان وقادة الاستخبارات ينبغي أن تنتهي. ولا شك أن ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، لم يكن دبلوماسيا في تموز (يوليو) الماضي، عندما ألمح إلى أن عناصر من المؤسسة العسكرية والاستخبارية الباكستانية كانوا ''بوجهين'' في التعامل مع جماعات الإرهاب. لكنه في الواقع كان محقا.

فبعدما أصبحت باكستان محور الدعم الأمريكي للجهاد ضد الاحتلال السوفياتي لأفغانستان في الثمانينيات، باتت مُدمنة كذلك على مفهومين توأم غير متجانسين للحرب و''العمق الاستراتيجي''. فبضعة آلاف من الجهاديين يحرجون نصف مليون من الجنود الهنود في ولاية كشمير المتنازع عليها، ورعاية باكستان للميليشيات الإسلامية في أفغانستان تعمل على منع الهند من إبعاد خنجر في ظهرها على الجبهة الغربية.

لكن الجنرالات غذّوا وحشاً يمكن أن ينتهي به الأمر إلى أن يبتلعهم.

لاشكار إي طيبة (عسكر طيبة)، تمت رعايتها في الأصل كي تقاتل في كشمير، وشبكة حقاني في شمال وزيرستان، هي القاتلة أكثر ضمن عشرات من الجماعات الجهادية العاملة في باكستان. الأولى هي التي شنت هجوم 2008 في مومباي، والأخيرة هي التي سهلت لانتحاري قتل سبعة من ضباط ''سي آي أيه'' في خوست عام 2009.

وكلاهما لديها صلات مع القاعدة، وكلاهما لديها صلات مع وكالة الاستخبارات الباكستانية. إنه سر معروف. وفض هذه الصلات الآن قضية مُلحة لباكستان وللعالم العريض.

إن موت ابن لادن يفتح الباب أمام احتمال ابتعاد طالبان الأفغانية عن القاعدة والسعي من أجل حل سياسي للحرب في أفغانستان. لكن باكستان لن تنفطم عن إدمان تحريك الصنائع الجهادية ما لم تحدث ثلاثة أشياء ـــ كلها ضرورية لإنهاء الحرب الأفغانية.

ينبغي أولا الإقرار بهواجس باكستان الأمنية المشروعة في أفغانستان، فالهند تستخدم هذا البلد للعمل ضد إسلام أباد، خاصة في بلوشستان. وينبغي حدوث انفراج في العلاقة مع الهند ويجب إيجاد حل لمشكلة كشمير، ففي غياب الحل لا أمل في تغيير نظرة جنرالات باكستان المتشددين.

أخيراً وليس آخراً، ينبغي أن تدرك نخبة باكستان العسكرية والسياسية قبل فوات الأوان، أنها تقامر بمستقبل البلاد.

ابو تراب
07-05-2011, 07:49 AM
القتل دون الكشف عن الجثة نصر بلا محتوى (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread87360.html#post211706)


ثمة أمر غريب في الحديث عن اغتيال دون إبراز الجثة. وكما حدث مع إيفا بيرون، السيدة الأولى في الأرجنتين التي اختفت جثتها على نحو غامض لمدة 16 عاماً، فإن غياب الجثة أمر غير مريح. وإذا استثنينا ما قاله باراك أوباما، فإن هناك دليلاً موثوقاً قليلاً على أن أسامة بن لادن مات بالفعل. وسيضطر الرئيس الأمريكي بعد فترة ليست طويلة إلى تقديم الصور – مثيرة للمشاعر كانت أو لم تكن – الخاصة بزعيم القاعدة المقتول.

طبيعي أن قليلين هم الذين تساورهم شكوك جدّية بأن أسامة بن لادن قتل، أو أن العالم ليس أفضل من دونه. كذلك قليلون يمكنهم إنكار الدعم النفسي الذي حصلت عليه أمريكا من القصاص من أكثر أعدائها كُرها بطريقة دامية. لكن الخطر هو أن نتائج هذا العمل سيتبين أنها فارغة باعتباره اغتيالاً من دون جثة. وربما يتبين أن أوباما حقق نصرا بتكلفة باهظة.

ويعود ذلك جزئياً إلى أن العالم تغير منذ أن اعتبر بن لادن أخطر رجل في العالم. فبحسب كل الاحتمالات، كان مختبئاً خلال السنوات الخمس الماضية في مدينة أبوت أباد المحاطة بالخضرة، من دون هاتف، أو بريد إلكتروني. وبدلاً من أن يكون منظماً للإرهاب، أصبح فكرة للإرهاب. وانتشرت فكرة السرطاني في أنحاء باكستان، ثم اليمن، والصومال، وأماكن أخرى. وبالطبع، قتل فكرة أصعب من قتل شخص.

كذلك تغير كثير من العالم العربي. وليست هناك علاقة بين الفكر الذي يلهم الثورة عبر شمالي إفريقيا والشرق الأوسط، ورؤية بن لادن المانوية للدولة الإسلامية. فالمحتجون من مصر إلى ليبيا شربوا الأفكار غير السامة للديمقراطية الغربية.

إن قتل بن لادن نقل إلى المنطقة حقيقة قوته المتقلصة. لكن الأمر الذي ما زال أشد تدميراً، هو أنه كشف العيوب العميقة في حملات المطاردة الأمريكية الخفية في أفغانستان وباكستان.

غزت الولايات المتحدة أفغانستان في الشهر التالي لهجمات 11/9. وكان السبب واضحا: حكومة طالبان الأفغانية تؤوي بن لادن وترفض تسليمه. ورأى معظم الأمريكيين أن القاعدة وطالبان اتحدا في كيان واحد. غير أن أهداف طالبان الأفغانية ظلت على الدوام أكثر اعتدالاً من أهداف القاعدة. وتريد طالبان تخليص أفغانستان من الأجانب وأن تحكم هذا البلد. وحين أدت قوة الغزو الأمريكية إلى الإطاحة بطالبان وحملت معظم مقاتلي القاعدة على الهرب إلى باكستان، تركت لتحارب في جبهة أفغانية مختلفة: بناء أمة.

إن اكتشاف وجود بن لادن في باكستان يعرض المهمة الأمريكية لوميض ضوء يعمي العيون. وبقتل زعيم القاعدة واقتراب تموز (يوليو)، المحدد موعدا للبدء بسحب الجنود، أصبح من السهل على منتقدي الحرب الأفغانية الحث على انسحاب كامل. وقال بارني فرانك، الديمقراطي الممثل لولاية ماساشوستس في الكونجرس، لمحطة CNN هذا الأسبوع إنه ''ليس بإمكان الولايات المتحدة استخدام القوة المادية لإصلاح كل الحكومات السيئة''. وفي إشارة إلى عدم فائدة مطاردة الإرهاب من ملاذ آمن إلى آخر، قال: ''إنها لا تستطيع إغلاق جميع جحور الجرذان في العالم''.

إن قتل بن لادن يسلط ضوءا آخر على تحالف واشنطن مع إسلام آباد. وأياً كان موقف الاستخبارات الباكستانية، فهو لا يبدو جيداً. فإما أنها فشلت في معرفة مكان أكثر رجل مطلوب في العالم، وهو موجود بالقرب منها – وبوجود 18 مليار دولار من المساعدات الأمريكية، فإنك لا تشك في أنها تستطيع شراء سلم حبال لتسلق جدار مخبأ بن لادن ـ أو أنها كانت تتعمد حمايته. وقال ليون بانيتا، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، إنه لم يتم إخبار الباكستانيين بعملية الأحد، لأنه كان من المحتمل أن يخبروا بن لادن بالأمر. ومن الصعب تصور حكم أشد إدانة من هذا.

كتب براهما شيلانسي، خبير الدفاع الهندي غير الصديق لباكستان، في تعليق افتتاحي لاذع ''إن الإرهاب الباكستاني ينبعث أكثر من جنرالات البلاد الذين يحتسون الخمور الاسكتلندية، أكثر مما ينبعث من الملالي الذي يحملون المسابح''. ويمكن رفض وجهات نظره من منطلق أنها خاصة بعدو هندي، لو لم يتردد صداها من جانب الأصدقاء الأمريكيين لباكستان. وطلب عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي قطع كل المساعدات الأمريكية المقدمة إلى إسلام آباد. وقال فرانك لوتنبيرج، السيناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي: ''قبل أن نرسل أي دعم إضافي نحتاج إلى معرفة ما إذا كانت باكستان تقف إلى جانبنا بالفعل في الحرب على الإرهاب''.

مع ذلك، ليس بمقدور أمريكا التخلي عن باكستان. وأظهر أوباما ذلك من خلال ثنائه على باكستان لتعاونها في اصطياد بن لادن، على الرغم من الدلائل على أن دورها في أفضل الحالات كان ثانوياً للغاية. إن باكستان المسلحة نووياً بلد شديد التقلب وأرض لتفريخ التطرف على نحو لا يمكن معه للولايات المتحدة ببساطة التخلي عنها. وستبقى الولايات المتحدة وباكستان ملتصقتين في سريرهما غير المريح.

النقطة الثالثة التي يكشفها موت بن لادن هي مدى تكلفة الجهد الذي أدى إلى قتله. وقدرت شبكات الإعلام الأمريكية تلك التكلفة، بما فيها الحرب على أفغانستان والعراق، بأكثر من ألفي مليار دولار. وذلك هو صلب ''التمدد الإمبريالي المفرط'' الذي يصفه بول كينيدي، المؤرخ من ييل، في كتابه ''نهوض وسقوط القوى العظمى''، وهو يكتب عن ملوك أسرة هابسبيرج: ''لقد وسعوا على نحو ثابت تدخلهم في مسار الصراعات المتكررة وأصبحت نفقاتهم العسكرية أثقل بكثير من أن تتحملها قاعدتهم الاقتصادية الآخذة في الضعف''.

بينما كانت الولايات المتحدة تطارد بن لادن في أنحاء الشرق الأوسط كافة، وتعاني عجوزات غير مستدامة، تابعت الصين نهضتها الهائلة. وأصبحت ثاني أكبر اقتصاد في العالم في العام الماضي، وحلت محل الولايات المتحدة أكبر الدول تصنيعاً. لقد قضت واشنطن على بن لادن، لكن ربما تكون قد أضاعت طريقها.

ابو تراب
07-05-2011, 07:50 AM
الآن الوقت المناسب لطي صفحة القاعدة (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread87359.html#post211705)


إذن تم القضاء أخيراً على أكثر رجل مطلوب في العالم، ليس في مكان ناء حصين في الجبال الوعرة، وإنما في منطقة سكنية لا بأس بها، يسكنها أناس من الطبقة الوسطى في مدينة جبلية وادعة في باكستان، وهي مدينة تَعمَّد مؤسسوها الاستعماريون في منتصف القرن التاسع عشر تقليد المناطق السكنية في بلدهم بريطانيا. إذا كان هناك مزيد من الأدلة على شهرة وبريق زعيم القاعدة، فإن الفيلا الضخمة التي كان يختبئ فيها في أبوت أباد تقع بالضبط بالقرب من أشهر كلية عسكرية باكستانية وبالقرب من سوق مشهور. ظل أسامة بن لادن ثلاثة عقود وهو يشغل مخيلة المسلمين في جميع أنحاء العالم، وكان الشوكة التي تدمي خاصرة الجيوش ووكالات الاستخبارات العالمية. حين وصل إلى مدينة بيشاور في أوائل الثمانينيات، ومعه معدات البلدوزر وملايين أسرته التي اكتسبتها من صناعة الإنشاءات، لبناء الملاجئ والكهوف للمجاهدين الأفغان، لم يكن بإمكان أي شخص أن يظن أن هذا الشخص النحيل والخجول، لكن ذي الشخصية الآسرة، بإمكانه تغيير العالم. لكنه فعل.

إن من يقتل ثلاثة آلاف شخص في ضربة واحدة، كما فعل أتباعه في 11 أيلول (سبتمبر) 2001، ثم يلوح للولايات المتحدة ويتحداها لتلاحقه، هو شخص يتسم بجنون حماسي مذهل. وقد أصبح هذا شعار القاعدة: ''نحب الموت أكثر مما نحب الحياة''. وكانت جاذبيته في الدوائر المتطرفة تزداد في الوقت الذي كان يبدو فيه أن جميع جيوش العالم لم يكن بمقدورها التصدي لحرب من هذا القبيل. كما أن قدرته على تجنُّب إمكانيات الولايات المتحدة من القوات الخاصة والاستخبارات والطائرات من دون طيار سجلت نوعاً آخر من الأرقام القياسية في الدوائر الجهادية. ويعتقد الجهاديون الآن أكثر من أي وقت مضى أن زعيمهم كان في رعاية الله وحفظه. حتى في الوقت الذي انهارت فيه القاعدة كمنظمة لها هيكل محدد بعد الإطاحة بطالبان، وحتى في الوقت الذي توقف فيه بن لادن عن إدارة العمليات أو إعطاء الأوامر، واصلت القاعدة انتشارها إلى العراق وشمالي إفريقيا وأوروبا حتى إلى الولايات المتحدة، حيث حاولت مجموعة قليلة من المسلمين سلوك ''طريق الشهادة''. لكن لم يعد هناك وجود للقاعدة، أو منظمة قائمة متماسكة، أو حتى فلسفة تطورت منها. والذي انتشر بدلاً من ذلك في أعقاب 11/9 هو فكرة الموت والشهادة والقضاء على أكبر عدد ممكن من الكفار ليُقتَلوا معك. أصبحت القاعدة سلسلة غير متماسكة من العصابات الصغيرة، حتى إن بقي التهديد، وهو بالتأكيد تهديد يظل قائماً، حين يكون بإمكان رجل واحد فقط في تايم سكوير (في وسط نيويورك) إحداث حالة من الهلع وإثارة إمكانية حدوث حمام الدم الذي شهدناه في 11/9. وفي حين أن بن لادن لم يعد قائداً منذ فترة طويلة، إلا أنه بالنسبة لكثير من الناس لا يزال رمزاً للشهادة والفوضى العنيفة. ولا يوجد شخص يمكن أن يقارَن به في التاريخ الإسلامي. أدت الفوضى التي خلقها إلى انقسام العالم الإسلامي إلى متطرفين ومعتدلين، وهو أمر لم يقم به أي مسلم على هذا النطاق من قبل. كذلك أحدث مزيدا من الانقسام الديني، حين اعتبر أن ملايين المسلمين إنما هم من الكفار؛ لأنهم لم يتَّبِعوا طريقته في اختزال الفكر الإسلامي إلى فكرة وحيدة هي فكرة الجهاد. والواقع أن الشباب الموجودين في قلب الثورة العربية الآن، لا يثورون في سبيل الجهاد وإنما في سبيل الحرية والديمقراطية. وينبغي ألا ننسى أن إخفاق بن لادن في كسب التأييد في العالم العربي، على الرغم من محاولاته المتكررة على مدى 30 عاماً، أدى إلى الرفض شبه التام للفكرة الجهادية العالمية من قبل المسلمين. مع ذلك، فإن تركته ستلقي بظلالها على العالم الإسلامي لمدة جيل. وسنسمع مباشرة من أتباعه الذين سيُنَفِّذون في الأيام المقبلة هجمات انتقامية حول العالم. وعلى وجه الخصوص علينا أن نتوقع هجمات انتحارية في أفغانستان وباكستان والشرق الأوسط. ثانياً، لن يختفي الجهاد الذي تبناه بن لادن؛ لأنه ضرب بجذوره لدى عدد يفوق الحد من الجماعات الطرفية. لقد تم كبح جماح الطموحات السياسية لهذا الجهاد، لكنه على مستوى أرحب يعمل في بعض المجتمعات الإسلامية على تفريخ عدم التسامح ضد المسيحيين واليهود والأقليات الدينية الأخرى، وحتى ضد بعض المعتقدات داخل الإسلام. مع ذلك، فإن موته يعطي فرصاً هائلة عبر الكرة الأرضية. والرئيس باراك أوباما في حاجة إلى أن يواصل العمل على وعوده التي أطلقها في القاهرة قبل سنتين، حين تعهد ببناء جسور مع العالم الإسلامي. إن أهم عمل بالنسبة للأمريكيين هو الدفع باتجاه تسوية عادلة ومنصفة بين إسرائيل والفلسطينيين، حتى في الوقت الذي يتعين فيه على الغرب أن يعيد تعريف نفسه بوصفه الصديق الودود للمجتمعات العربية الخارجة من حطام الدكتاتورية. كذلك سيؤدي موت بن لادن إلى تسهيل المحادثات بين طالبان وحكومة كابول والأمريكيين. ولأن بن لادن ميت الآن فإن طالبان ليست مدينة للقاعدة بأي شيء. واصلت القاعدة تمويل وتدريب طالبان بعد انهيارها عام 2001. لكن الجيل القديم من زعماء طالبان أخذ منذ فترة طويلة يشعر بالضيق والتبرم من غطرسة الجهاديين العرب. تريد طالبان العودة إلى بلادها وهي محررة من الأجانب، بما في ذلك الأمريكيين، لكنها لا تريد، مثلا، تفجير محال السوبر ماركت أو السفارات في العواصم الغربية. وتجدر الإشارة إلى عدم ضلوع أي أفغاني من طالبان في الجهاد العالمي. وبالنسبة لطالبان أصبح من السهل تماماً عليها الآن أن تنبذ صلاتها بالقاعدة وتتفاوض بوصفها من أفغانستان وليس ولكونها في جهاد دولي. ويتعين على الناتو وجيران أفغانستان أن يتحركوا بسرعة لاتخاذ إجراءات عسكرية وسياسية من شأنها مساعدة الرئيس حامد كرزاي على التفاوض مع طالبان لإنهاء حرب مستمرة منذ 33 عاماً. كذلك يتعين على باكستان، التي أصبحت مكاناً لتفريخ ونشر التطرف وعدم التسامح، أن تهتبل هذه المناسبة بوصفها فرصة للتحرك في اتجاه جديد. إن تحديد مكان عرين بن لادن يبرز خطوط الصدع المنتشرة في قوات الأمن والمخابرات. وبالنسبة لبعض الباكستانيين كان بن لادن بطلاً؛ لأنه تحدى الغرب؛ ولأن باكستان كانت تفتقر بشدة إلى الأبطال. ولعله سيكون بمقدور زعماء باكستان الآن أن يتمتعوا بالشجاعة لقلب الأسطورة وإظهار بن لادن على حقيقته، أي مجرد متطفل سياسي أدخل التفجيرات الانتحارية، وساعد على خلق طالبان باكستان، وعزز عدم التسامح في بلد كان يتمتع بسلام نسبي مع نفسه إلى أن ظهر بن لادن على المسرح. إن الانتصارات الاستعمارية التي حققها الغرب على المجتمعات الإسلامية أعقبها نضال من أجل الحرية، وبعد ذلك جمود وقمع. وبرز بن لادن وهيمن على الساحة في الوقت الذي كان فيه المسلمون يبحثون عن سبيل للخروج، وكان هو يسعى إلى إعادتنا عدة قرون إلى الوراء. والآن يتعين على المسلمين أن يعثروا على طريق للخروج من هذا المأزق المتطرف. إن أبطال التطرف أموات، أو في النزع الأخير، أيديولوجيته مفلسة. لكن يتعين على زعماء المجتمع المدني المسلم الآن أن يتحلوا بالجرأة ويدفعوا بالتطرف إلى موقع ثانوي، حتى يصبح بإمكاننا مرة أخرى، كما قال محمد علي جناح، مؤسس باكستان، في عام 1947، أن نذهب إلى المساجد والمعابد والكنائس ونتعبد ونعيش بحرية. هذه لحظة تاريخية فاصلة. والسؤال المهم هو: هل يستطيع الغرب والعالم الإسلامي استيعابها وفهمها؟

الكاتب مؤلف ''الانحدار إلى الفوضى و طالبان'' Descent into Chaos and The Taliban

ابو تراب
09-05-2011, 07:32 AM
بريطانيا محقة في بيع مخزونها من الذهب (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread88971.html#post213654)

الارتفاع المتواصل لسعر الذهب يعد أمرا مثيرا على صعيد الاستثمار العالمي. ففي الآونة الأخيرة تجاوز حاجز 1500 دولار للأونصة للمرة الأولى، ليصبح أعلى بنسبة 30 في المائة عما كان عليه قبل عام. ولا شك أن هذا يكشف الحماقة الكبيرة لإعلان جوردون براون في مثل هذا الأسبوع قبل 12 عاماً، أن وزارة المالية في المملكة المتحدة ستبيع بعض حيازات بريطانيا من الذهب ـــ أليس كذلك.

في الحقيقة، لا. ففي هذه المرة، كان قرار براون صائبا. وليراهن المضاربون على المعدن اللامع، إذا أرادوا ذلك. فبالنسبة لمعظم الحكومات في الدول الغنية، لا يزال اقتناء الذهب نشاطاً غير مجد إلى حد كبير.

وبعد التفكير طبعا، كان يمكن أن يكسب براون سعرا أفضل لو انتظر. فبالأسعار الحالية، كان من الممكن أن يكون مبلغ الـ3.5 مليار دولار الذي تلقته المملكة المتحدة من بيع السبائك بين عامي 1999 و2002 قريبا من 19 مليار دولار. وبالمناسبة، الفرق في أسعار الصرف الحالية كان سيكون كافيا لتغطية أكثر قليلا من ثلاثة أسابيع من العجز الحكومي المتوقع للمملكة المتحدة للعام المالي 2010/2011، وهو ليس ضئيلا لكنه ليس كبيرا جدا.

ويقول منتقدو براون إنه لا شك يلوم نفسه الآن. وبالمثل، يشعر الفرنسيون بالتأكيد بالانزعاج الكبير؛ لأنهم أقدموا على جني أرباح قبل الأوان لبيعهم لويزيانا للرئيس توماس جيفرسون عام 1803. ولو وضعت مدخرات حياتي في المراهنة على حصان بالابريغز قبل سباق الحواجز للخيول الشهر الماضي، لكنت أكتب هذا المقال على كمبيوتر محمول مصنوع من البلاتين الخالص وأنا في فيلتي الجديدة على الشاطئ في باربادوس.

هكذا تسير أصول المضاربة. والحقيقة هي أنه ليس لدى أحد تفسير لسبب وصول أسعار الذهب إلى مستواها الحالي. والرواية المألوفة ـــ التحوط ضد التضخم أو إعسار الحكومات ـــ تتناقض بوضوح مع الإيرادات المنخفضة وتوقعات التضخم في سندات الخزانة الأمريكية. ويؤكد تقلب الذهب (وغيره من المعادن الثمينة ـــ مثل الانخفاض الحاد في أسعار الفضة الأسبوع الماضي) خطورة اقتنائه. وسعر 1500 دولار هو سعر اسمي. فلو استمعت الحكومة للمتعصبين للسبائك وجمعت الذهب في آخر سوق صعودية في أوائل الثمانينيات، لكانت الآن لا تزال تنتظر استعادة أموالها من حيث القيمة الحقيقية.

والأكثر موضوعية هو أن انتقاد صفقة البيع التي قام بها براون يكشف أيضا عن سوء فهم لأسباب اقتناء دولة مثل المملكة المتحدة الذهب من الأصل.

مثل معظم الدول الغنية، فإن وظيفة احتياطيات النقد الأجنبي البريطانية ليست أن تدير الحكومة الثروة نيابة عن الدولة. فالمواطنون البريطانيون يفعلون ذلك بأنفسهم. وليس لدى المملكة المتحدة صندوق للثروة السيادية يهدف إلى تعظيم العوائد، ولا ينبغي أن يكون لديها واحد. فهي ليست دولة مصدرة صافية للنفط والغاز مثل النرويج ـــ تبلغ صافي احتياطيات النقد الأجنبي للمملكة المتحدة نحو 40 مليار دولار، أي ما يعادل 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي، في حين أن الصندوق السيادي للنرويج يملك 525 مليار دولار، ما يعادل نحو 140 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي.

والمملكة المتحدة لا تكدس أيضا الأصول الأجنبية عن طريق بيع عملتها باستمرار للتلاعب بسعر الصرف، كما تفعل الصين. والمشتريات الرسمية للذهب التي يتم التفاخر بها كثيرا على مدى العام الماضي تقوم بها أساسا دول مثل الصين وروسيا ـــ وبدرجة أقل المكسيك ـــ التي لها احتياطيات فائضة كبيرة.

واحتياطيات المملكة المتحدة موجودة أساسا لأسباب احترازية ـــ للتدخل في أسواق العملات لمنع بيع كميات كبيرة من الجنيه الاسترليني، أو لتحقيق أهداف السياسة النقدية. إلا أن الذهب ليست له وظيفة جيدة في هذه المهمة؛ لأنه، على الرغم من الاهتمام الجديد الذي برز أخيرا من جانب مستثمري القطاع الخاص، لا تزال نسبة كبيرة من مخزون الذهب العالمي فوق الأرض ـــ 18 في المائة عام 2010 ـــ بيد الحكومات.

وأي محاولة لبيع كميات كبيرة بسرعة قد تؤدي إلى خفض الأسعار العالمية، وهو ما حدث بعد إعلان براون عام 1999، الذي أدى إلى اتفاقية دولية بين البنوك المركزية لتقييد أي مبيعات أخرى.

والأصول الاحتياطية الاحترازية التي يتم اقتناؤها لأغراض التدخل، التي من المرجح أن ينخفض سعرها حال استخدامها، لا معنى لها أيضا. وبطبيعة الحال، قد لا يكون للبنوك المركزية التي تبيع في سوق صاعدة مثل السوق الحالية، التأثير نفسه كما في عام 1999، لكن من الذي يعرف كيف سيكون شكل الطلب على الذهب إذا كانت هناك حاجة إلى التدخل؟

ولا يزال هناك سبب رئيس واحد آخر كي تحتفظ الحكومات بالذهب: وضع السياسة النقدية عن طريق ربط العملة الوطنية بسعر الذهب. ولا تزال تلك فكرة سيئة كما كانت دائما. وكان من شأن هذا أن يعني تشديد السياسة النقدية بشكل حاد منذ انهيار عام 2008. وكان هذا سيكون جنونا.

ويمكن لمستثمري القطاع الخاص وصناديق الثروة السيادية التي تريد تحقيق عائدات، المراهنة بأموالهم على ما يريدون. وإذا قرروا المراهنة على أسواق السلع، فهذا قرارهم. لكن ليس هناك سبب وجيه يدفع الحكومات التي تحتفظ بالاحتياطات لأغراض احترازية فقط، أن تحذو حذوهم.

ابو تراب
09-05-2011, 07:33 AM
آن لاسكتلندا أن تنتقل من الطفولة إلى طور البلوغ (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread88972.html#post213655)

قبل أربع سنوات أصبح الحزب الوطني الإسكتلندي، بفارق مقعد واحد، أكبر حزب في البرلمان الإسكتلندي وشكل حكومة أقلية. وتشير استطلاعات الرأي إلى ارتفاع تمثيل الحزب الوطني بعد انتخابات الأسبوع الماضي، لكن سيظل الحزب رغم ذلك قاصراً عن تحقيق أغلبية عظمى.

حين بدأت الحملة الانتخابية كان حزب العمال الإسكتلندي متقدماً بصورة لا بأس بها في استطلاعات الرأي. لكن تغيرت النوايا حين ذُكِّر الناخبون بأن زعيم الحزب الوطني، ألِكس سالموند ـــ ولعله أكفأ السياسيين البريطانيين في الوقت الحاضر ـــ هو وزير أول موثوق لاسكتلندا وأدركوا أن خصمه، إيان جري من حزب العمال، ليس موثوقاً. لم يكن الجدل حول القضايا، وبالتأكيد لم يكن حول القضية الوحيدة التي تميز الحزبين، وهي المطالبة بالاستقلال التي تعطي الحزب الوطني سبب وجوده. لكن إذا كان الموضوع الرئيسي هو من الذي ينبغي أن يكون قائد العصابة في ملعب مدرسة السياسة الإسكتلندية، فإن سالمون المشاكس متقدم كثيراً على رجل كريم يفتقر إلى الشخصية العامة.

لكن آن الأوان لسياسة برلمان متقدم، له من العمر 12 عاماً، أن ينتقل من طور الطفولة إلى المراهقة والبلوغ. لقد كانت عملية بطيئة، ولا بد أن يقع معظم اللوم على الطفولة المدللة. منذ فترة طويلة والإنفاق على الصحة والتعليم في إسكتلندا يكلف ما بين 10 و15 في المائة بالنسبة للفرد زيادة على مستوى الفرد الإنجليزي، دون أن يكون هناك فرق ملحوظ، بل إن نسبة الأمراض ومعدلات الوفيات والفترة الطويلة للبطالة بين الشباب في أجزاء من غربي إسكتلندا تبلغ من السوء مثل أي مكان آخر في أوروبا. وكان الأثر المترتب على بذخ الإنفاق من جوردون براون، الذي تُرجِم إلى زيادة في المنحة العامة من الحكومة المركزية إلى الحكومة الإسكتلندية، هو زيادة النفقات بأكثر من 50 في المائة بالمعدلات الحقيقية في السنوات السبع الأولى من عمر البرلمان المستعاد.

والنتيجة هي أن الاختلافات في السياسة بين إسكتلندا وبقية المملكة المتحدة لا تعكس الاختلافات في الظروف ـــ بل لا تزيد على إنفاق الأموال العامة لأغراض شعبوية، مثل الدراسة الجامعية المجانية وإلغاء رسوم المرور على الجسور. وبالتالي فإن خط ترام إدنبره، الذي لا يزال غير مكتمل، يعتبر نصباً تذكارياً على نظام لا يزال يَجهَد لتحقيق الحصافة في الميزانية أو الحكمة في الإنفاق.

لا بد أن تكون السنوات القليلة المقبلة مختلفة عما سبق. فالخلفية الاقتصادية ليست حميدة كما كانت الأمور في السابق، إذ تخيم عليها ظلال انهيار البنكين الرئيسيين في إسكتلندا. أما المنحة العامة، التي تزود إسكتلندا بجميع الموارد المتاحة للحكومة الإسكتلندية، فإنها تتعرض للاستنزاف بسبب التقشف من الحكومة البريطانية. وفي الوقت نفسه يدخل حيز التطبيق نظام مالي جديد لتحديد المخصصات لإسكتلندا.

برزت هذه الخطة من لجنة كالمان، وهو تحقيق غريب مدعوم من المعارَضة (المناهِضة للحزب الوطني الإسكتلندي) في هوليرود ومن حكومة (العمال) البريطانية. وهي تستبدل جزءاً من المنحة العامة بمخصصات تستند إلى حسابات افتراضية حول المبالغ التي يمكن لاسكتلندا أن تجمعها من ضرائب معينة. هذه الخطة تحل محل ''الضريبة الإسكتلندية المتغيرة''، التي تعطي الحكومة الإسكتلندية الصلاحية لتغيير مستوى ضريبة الدخل في إسكتلندا التي تشتمل عليها تسوية نقل السلطات الأصلية. لكن لم تكن هناك نية قط لاستخدام هذه الصلاحية.

لا يستطيع أي شخص أن يتصور أن هذه الإجراءات تزيد على كونها مؤقتة. بالتالي هل ستذهب المراهقة المبدئية لتخلي مكانها للبلوغ المستقل؟ وفوز الحزب الوطني الإسكتلندي لن يغير الحقيقة القائلة إنه لا توجد أغلبية في إسكتلندا من أجل الاستقلال وليست هناك فرصة للحصول على هذا الاستقلال. لكن مزيدا من الاستقلال الذاتي بالنسبة للقدرة على تحصيل الضرائب والقدرة على الاقتراض هو أمر مرغوب، لأن الحرية التي ترافقها مسؤولية من هذا القبيل هي الجواب الوحيد على قدرة الإسكتلنديين على الرد على الإحباط عن طريق الشكوى من الظلم.

بهذا القدر الأكبر من الاستقلال الذاتي الاقتصادي، فإن الاستقلال بالنسبة لبلد صغير في عالم اليوم إنما هو مسألة رموز ـــ أي الأعلام والسفارات والجيوش التي لن تستطيع قط التصرف من جانب واحد ـــ وليس مسألة تتعلق بالجوهر. كان القتال في معركة بانوكبيرن (معركة جرت في عام 1314م انتصر فيها الإسكتلنديون على الإنجليز) يدور حول قضايا لا مجال لها اليوم. وتستطيع بلجيكا تسيير أمورها دون حكومة وطنية لأن كثيرا من القضايا المهمة للناس تتم معالجتها إما من قبل جمعيات محلية، وإما هيئات على مستوى إقليمي، مثل الاتحاد الأوروبي أو الناتو. هذه الأيام بإمكاني أن أكون مواطناً إسكتلندياً أو بريطانياً وأوروبياً – وأتوقع أن أظل هذه الثلاثة معاً.



الكاتب عضو في مجلس المستشارين الاقتصاديين للحكومة الاسكتلندية منذ عام 2007.

ابو تراب
09-05-2011, 07:34 AM
دعاة الحرية المسلمون يعيدون كتابة التاريخ (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread88970.html#post213653)

على مدى عقد من الزمن كان الغرب ينظر إلى العالم العربي من منظور النضال من أجل الدفاع عن الديمقراطية الليبرالية ضد مسيرة التطرف. ويتشكل المشهد الجيوسياسي الآن مجدداً بمطالب تنادي بوجود حكومات تخضع للمساءلة في الشرق الأوسط. وتغلبت الرغبة في الحرية محلياً، على العداء للغرب. يتطلب الربيع العربي، وهو لحظة في غاية الأهمية منذ انهيار الشيوعية، قفزة تتسم بالخيال: ذهنية متغيرة ترى ما هو أبعد من مجموعة من التهديدات موجهة إلى فرصة عظيمة آخذة في التفتح. لقد استنزف الغرب كميات هائلة من الدماء والثروات وهو يخوض الحروب. وما هو ضروري في الوقت الحاضر هو القرار والموارد لرعاية الديمقراطية. كانت قصة صراع الحضارات التي تولدت تبدو بالية على نحو سيئ قبل فترة طويلة من قتل الولايات المتحدة لأسامة بن لادن. وكان الإرهاب الذي حفزته القاعدة يشكل تهديداً خطيراً. وسيبقى كذلك حتى بعد موت زعيمها. وأي شخص يهمه الأمن ما عليه سوى أن ينظر إلى باكستان، أو اليمن، أو الصومال، مثلا.

مع ذلك، لم يكن من المناسب على الإطلاق وضع إحباط ومظالم وطموحات المسلمين العديدة في إطار واحد. ولهذا أعطى رد الغرب على هجوم أيلول (سبتمبر) 2001 الإرهابي ـــ غزو العراق والحرب في أفغانستان ـــ السخط الغاضب سبباً مخادعاً. وتكشف الاستجابة الغربية المترددة لثورات هذا العام عن سوء الإدراك ذاته. فإذا سقطت الأنظمة الاستبدادية الصديقة، حسبما تقول الحجة سراً، فإن الفائزين المحتملين هم الرفاق الأيديولوجيون لابن لادن. إن السنة والشيعة، والقوميين ومؤيدي الخلافة، والجهاديين والطلبة في ميدان التحرير، احتشدوا جميعهم معاً كجنود مشاة، فعليين أو محتملين، في كتائب المتطرفين. وكانت الترنيمة التي غالباً ما سمعها عديد من وزراء الخارجية ''من الأفضل أن يكون الشيطان الذي تعرفه''. لحسن الحظ أن الوقت متأخر للغاية لذلك، على الرغم من الإجراءات الوحشية التي ينفذها نظام بشار الأسد لإسكات المحتجين في سورية. أما أولئك الذين كانوا يعدون أنفسهم واقعيي السياسة الخارجية، فإنهم كانوا غير مستعدين، ومحرجين إزاء المثاليين الشباب الذين واجهوا الطغاة. وصف وليام هيج الأمر بفصاحة في خطاب ألقاه هذا الأسبوع، وهو يفكر ملياً في التداعيات الاستراتيجية للثورات. ولاحظ وزير خارجية بريطانيا أن بعضهم نظر إلى الهجمات الإرهابية على نيويورك وواشنطن كتعبير حقيقي عن مظالم المسلمين. لكن الصوت الحقيقي للعالم الإسلامي سُمع في ''ميدان التحرير عام 2011 وليس في جراوند زيرو عام 2001''. ومما لا شك فيه أن بعض أسوأ مخاوف المتشككين ستتحقق. فالانتقال إلى المجتمعات المفتوحة في دول اعتادت على عقود من القمع لا يمكن إلا أن يتسم بالفوضى. والوحشية التي استخدمها الأسد والمواجهة في ليبيا تكشفان عن احتمال حدوث جيشان أكثر عنفاً. في بعض الأماكن، على الأرجح أن ينجو الاستبداديون لفترة من الوقت. ومن المخجل القول إنك لن تحتاج إلى الضغط على صانعي السياسة الغربيين بقوة قبل أن يشيروا إلى أن الحياة يمكن أن تكون أسهل بكثير فيما لو بقي الأسد. مع ذلك، الزخم في غاية الوضوح. ومرة أخرى بالاقتباس مما قاله هيج ''لن تستطيع أية حكومة على وجه الأرض أن تقاوم التغيير الديمقراطي إلى الأبد إذا أراده الشعب وطالب به''. ولهذا السبب، فإن حدوث تغيير عميق في الذهنية الغربية أمر في غاية الأهمية. وطالما ينظر إلى الاستقرار على أنه مرادف للنظام القديم، فإن الغرب بذلك يتنازل عن السلطة الأخلاقية في المنطقة ويقوض أمنه الاستراتيجي. ويقدم اتفاق هذا الأسبوع بين فتح وحماس لإجراء انتخابات فلسطينية جديدة، أحد هذه الاختبارات الفورية. وسيكون رد الفعل القديم هو القول إنه يجب رفض الاتفاق. فالغرب لا يتعامل مع الإرهابيين، وطالما أن حماس تسعى إلى تحقيق أهدافها بقتل الإسرائيليين، فإن حل الدولتين مجرد وهم في جميع الحالات. بالنظر عبر منظور آخر، فإن ثمة بصيص من الأمل. فالوصول إلى صفقة سلام دائم يقتضي المصالحة بين الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة. وحماس ليست المنظمة العملاقة لأسطورة ''كلهم جهاديون''. وعرف عن الإرهابيين شجبهم للعنف مقابل حصولهم على مكان على الطاولة. وبالكاد تكون التركيبة السياسية للسلطة الفلسطينية ذات أهمية إذا كانت هناك رغبة مشتركة لعقد سلام مع إسرائيل على أساس الدولتين يتم ضمان حدودهما وأمنهما بشكل دائم. بنيامين نتنياهو يتخذ وجهة نظر مغايرة. وقد عمل رئيس الوزراء الإسرائيلي على تخريب أية جهود من جانب الإدارة الأمريكية لتعزيز المحادثات. ووضع نفسه مقابل الثورة العربية. وتبدو الحسابات بسيطة تماما. فالسلطة الفلسطينية المنتخبة التي هي على استعداد لشجب العنف ستحصل على شرعية دولية. أما نتنياهو، فإنه يفضل عقد صفقات مع حكام طغاة. إن الخيار المتروك أمام أصدقاء إسرائيل ـــ الولايات المتحدة في المقام الأول ـــ هو بين أن يكون الوضع رهينة نتنياهو ووضع إطار لتسوية عادلة: بين لعب لعبة الشرق الأوسط القديمة بمعايير مزدوجة، أو إظهار أنهم على استعداد ليكونوا عادلين. والمؤشرات الأساسية لمثل تلك التسوية معروفة تماماً: وجود دولتين على أساس حدود عام 1967، وعاصمة مشتركة في القدس، وضمانات مطلقة لأمن إسرائيل، واتفاقية يتم التفاوض بشأنها فيما يتعلق باللاجئين. والأمر المطلوب هو مصادقة رسمية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. فعلى مدى أكثر من نصف قرن ظلت تهم المعايير المزدوجة عدو الغرب في الشرق الأوسط. ويمثل الربيع العربي فرصة لا تتكرر للتخلي عنها. والخطر الفوري يتمثل في أن التوقعات الاقتصادية للحركات المؤيدة للديمقراطية سبقت قدرتها على تحقيقها بكثير. وأنفقت الحكومات الغربية مليارات على غزو العراق والقتال في أفغانستان، ومما لا شك فيه أن بإمكانها الآن تقديم المساعدة، والتجارة، والاستثمارات إلى الحكومات العربية الإصلاحية. كانت الإشارات متباينة حتى الآن. ويقترح هيج أن يقدم الاتحاد الأوروبي منطقة تجارة حرة، وفي النهاية اتحاداً جمركياً. وستكون تلك بداية بسيطة. وإذا استطاعت الولايات المتحدة وأوروبا استثمار، ولو عُشر ما أنفقته على القنابل، فسيكون التأثير كبيرا. قبل عشر سنوات تم اختطاف التاريخ على يد أعداء الديمقراطية الإسلاميين. والآن تتم كتابته من جديد على يد دعاة الحرية المسلمين. وهذا ليس وقت التردد بشأن الانحياز إلى طرف ما.

ابو تراب
09-05-2011, 07:37 AM
العملات الآسيوية تسجل أسوأ أداء لها خلال أربع شهور في الأسبوع الماضي

سجلت العملات الآسيوية أسوأ أداء لها خلال أربع شهور في الأسبوع الماضي، على خلفية البيانات الاقتصادية التي تشير إلى تعثر التعافي الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية وتراجع الطلب على العملات مرتفعة المخاطر.

ابو تراب
09-05-2011, 07:39 AM
محضر اجتماع البنك المركزي الياباني


أعلن البنك المركزي الياباني اليوم في محضر اجتماعه أنه ترك الباب مفتوحا لاتخاذ أي إجراءات و تدابير لمساندة التعافي الاقتصادي في اليابان خلال هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد على آثار زلزال 11 آذار، والإبقاء على جميع البرامج التحفيزية الحكومية للنهوض بالشركات و الصادرات اليابانية.
في غضون ذلك، قرر البنك المركزي الياباني دراسة الأوضاع المستقبلية للاقتصاد، وقياس حجم النشاط الاقتصادي في البلاد بشكل دقيق، حتى يتمكن من التدخل بشكل سريع و فعال عند اللزوم.

ابو تراب
09-05-2011, 07:40 AM
الدولار الأسترالي يتراجع أمام الدولار مع مطلع الأسبوع


تراجع الدولار الأسترالي أمام الدولار الأمريكي خلال أول جلسة تداول هذا الأسبوع، حيث صدر عن الاقتصاد الأسترالي تقرير يشير إلى ارتفاع إعلانات الوظائف خلال نيسان بنسبة 1.0%، بأقل من النسبة السابقة 1.3% خلال آذار.
تداول زوج الدولار الأسترالي/الدولار حول مستوى 1.0747 بعد أن سجل أدنى مستوى عند 1.0692.
من ناحية أخرى، ارتفع اليورو أمام الدولار لأول مرة خلال ثلاثة أيام، على خلفية التوقعات التي تشير أن أزمة الديون السيادية في أوروبا لن تمنع البنك المركزي الأوروبي من رفع أسعار الفائدة.
تداول زوج اليورو/الدولار حول المستوى 1.4397 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.4406 وأدنى مستوى عند 1.4339.

ابو تراب
09-05-2011, 07:41 AM
البنك المركزي الياباني يواصل جهوده لمساندة التعافي الاقتصادي بشتى الطرق


أعلن البنك المركزي الياباني اليوم في محضر اجتماعه أنه ترك الباب مفتوحا لاتخاذ أي إجراءات و تدابير لمساندة التعافي الاقتصادي في اليابان خلال هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد على آثار زلزال 11 آذار، والإبقاء على جميع البرامج التحفيزية الحكومية للنهوض بالشركات و الصادرات اليابانية.
في غضون ذلك، قرر البنك المركزي الياباني دراسة الأوضاع المستقبلية للاقتصاد، وقياس حجم النشاط الاقتصادي في البلاد بشكل دقيق، حتى يتمكن من التدخل بشكل سريع و فعال عند اللزوم.
من ناحية أخرى أبقى البنك المركزي الياباني على حزمة الإجراءات التحفيزية و من ضمنها الإبقاء على برنامج شراء الأصول مستمرا الذي رفعته الحكومة في وقت سابق من 5 تريليون ين إلى 10 تريليون ين، إلى جانب استمرار برنامج القروض الائتمانية بقيمة تريليون ين أيضا، مع إمكانية بذل المزيد خلال الفترة القادمة.
في هذه الأثناء كان البنك المركزي الياباني أبقى على أسعار الفائدة ثابتة عند منطقة صفرية بين 0.00% و 0.10%، لمساندة التعافي الاقتصادي على أعقاب زلزال 11 آذار، وأيضا لمحاولة الخروج من الانكماش التضخمي الذي تعاني منه اليابان بشكل كبير.
جاء هذا وسط الأوضاع المتردية لأداء الاقتصاد الياباني في الفترة الأخيرة حيث سجل مجمل الميزان التجاري في آذار فائضا بقيمة 196.5 بليون ين وهو أقل من الفائض السابق الذي سجل فائض بقيمة 653.3 بليون ين، إلى جانب تراجع الصادرات من البضائع أيضا خلال آذار بنسبة 2.2%، الأمر الذي استدعى تظافر كافة الجهود لدفع عجلة الاقتصاد الياباني للأمام خلال الفترة القادمة.
مع العلم أن نتيجة زلزال 11 آذار و الأزمة النووية يعد هذا العجز الأول للصادرات اليابانية، مما يشكل خطرا كبيرا من ناحية لأهمية الصادرات فضلا عن أهمية الإنفاق المحلي الذي يشكل 60% من الاقتصاد الياباني، هذا إلى جانب ارتفاع قيمة الين مما يستلزم حركة سريعة و مجهود مكثف من قبل السياسة النقدية لاحتواء هذه الأزمات بشكل فعال وعلى المدى القريب.
أخيرا نشير أن السيد شيراكاوا رئيس البنك المركزي أعلن أنه سيقدم على سياسات تخفيفية إضافية إذا اقتضت الحاجة في المرحلة الراهنة، على أمل أن تتحسن الأوضاع خصوصا أن السياسة النقدية تتابع عن كثب سير الاقتصاد بنظرة مستقبلية لإمكانية التدخل بشكل صحيح.

ابو تراب
09-05-2011, 11:11 AM
النفط يرتفع و يوقف انحدار الأسعار لمدة أربعة أيام على التوالي


ارتفعت أسعار النفط في بداية معاملات هذا الأسبوع لتعوض بعض من الخسائر التي منيت بها في الأسبوع السابق و يوقف بذلك التراجع المستمر الذي شهدته الأسعار على مدار أربعة أيام متتالية.
العقود المستقبلية للنفط الخام تسليم يونيو/حزيران افتتحت اليوم عند مستوى 98.11$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 99.47$ و الأدنى عند 97.42$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 99.44$ و بانخفاض قدره 2.24$ أو بنسبة 2.31% للبرميل.
وفي نهاية معاملات يوم الجمعة السابق أغلقت الأسعار على انخفاض بقيمة 2.62$ أو بنسبة 2.63% لينهي المعاملات عند مستوى 97.18$ للبرميل.
و كانت أسعار النفط قد شهدت تراجعا حاد خلال الأسبوع السابق بفعل مخاوف بشأن وتيرة نمو الاقتصاد العالمي و ضعف مستويات الطلب من قبل أكبر الاقتصاديات المستهلكة على مستوى العالم.
و تراجعت الأسعار بنحو 15% في الأسبوع السابق فقط وهو أكبر تراجع أسبوعي تشهده الأسعار منذ ديسمبر/كانون الأول من عام 2008.
ويأتي ارتفاع أسعار النفط اليوم بفعل التشبع التدريجي للأسواق بشأن بيانات سوق العمل في الولايات المتحدة الأمريكية- أكبر مستهلك للطاقة على مستوى العالم- حيث جاء تقرير الوظائف الشهري ليظهر إضافة الاقتصاد لوظائف بأكثر من المتوقع في شهر نيسان/أبريل حيث أظهر التقرير أظهر إضافة 244 ألف وظيفة محققا بذلك أعلى إضافة منذ 11 شهر ،من 216 ألف للقراءة السابقة بينما كانت التوقعات تشير إلى 185 ألف وظيفة.
هذا و إن كان معدل البطالة قد ارتفع إلى 9% في نيسان/أبريل من 8.8% للقراءة السابقة.
بالنسبة لأسعار خام برنت فقد ارتفعت بقيمة 2.43$ أو بنسبة 2.23% لتصل إلى مستويات 111.56$ للبرميل في المعاملات المبكرة من اليوم.

ابو تراب
09-05-2011, 02:00 PM
أزمة الديون السيادية الأوروبية و مفاوضات حول تخطي الأزمة




بداية أسبوع جديد في المنطقة الأوروبي لاتزال أزمة الديون السيادية تنال إهتمام المستثمرين في الأسواق خاصة بعد الإجتماع الغير المعلن الذي عقد بين قادة الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة السابق و ذلك من أجل مناقشة مدى الاجراءات التي تساعد على حل تلك الأزمة.

و على حسب ما تسرب من ذلك الإجتماع فإن هناك إجماع بين القادة على عمل مراجعة و تقييم للمساعدات التي حصلت عليها اليونان في العام السابق من أجل التجنب الوقوع في الإفلاس.
حيث كانت اليونان أول من أشعل فتيل تلك الأزمة في أوروبا، وبعد مداولات و اجتماعات حصلت في النهاية على مساعدات مالية في شكل قروض لأجل ثلاث سنوات من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي تقدر بقيمة 110 مليار يورو في مايو/أيار 2010.
و جاء الاجتماع الأخير لقادة الاتحاد الأوروبي ليسهل من شروط تلك المساعدات و التي ربما قد تكون بتطويل أجل سداد هذه القروض من أجل مساعدة اليونان على خفض عجز الموازنة وفي نفس الوقت تجنب خروجها من عضوية العملة الموحدة اليورو و من ثم دعم مستويات الثقة في منطقة اليورو. هذا بجانب إحتمال زيادة حجم المساعدات.
جدير بالذكر أن الاتفاق الأخير بين القادة الأوروبيين أقر بالتوسع في حزمة الاستقرار المالي لتصل إلى 440 مليار يورو و لأجل ثلاث السنوات و ذلك بعد أن كانت بقيمة 250 مليار يورو، و هذه الحزمة أعدت خصيصا لمساعدة الدول ذات التعثر المالي مثل اليونان و البرتغال و ايرلندا.
في نفس السياق فإن وزير المالية الأيرلندي صرح بأنه ما سوف يجرى من تعدل للشروط بالنسبة لليونان يجب أن يحدث أيضا لأيرلندا.
ايرلندا حصلت على مساعدات بقيمة 85 مليار يورو على شكل قروض لأجل ثلاث سنوات أيضا في نوفمبر/تشرين الثاني السابق.
وتسعى الحكومة الأيرلندية إلى التفاوض من أجل تعديل الشروط المتعلقة بهذه المساعدات.