المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط


الصفحات : [1] 2 3 4

ابو تراب
02-03-2011, 03:34 PM
باذن الله ابتداء من اليوم وتلبية لرغبات الاخوة في ادارة المنتدى
سيتم حصر جميع الاخبار والتحليلات التي اضعها في هذا الموضوع

ابو تراب
02-03-2011, 03:59 PM
يوم هادئ في المنطقة الأوروبية بينا لاتزال المخاطر التضخمية مترفعة

غلب الهدوء اليوم على المنطقة الاوروبية مع غياب البيانات الهامة و ذات التأثير على التحركات في الأسواق و ذلك قبل يوم واحد من قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة و إن كانت البيانات الأخيرة قد أظهرت تحسنا بالنسبة للقطاعات الرئيسية و سوق العمل إلا أن المخاوف من ارتفاع الضغوط التضخمية لايزال قائما.
القطاع الصناعي الأوروبي حقق نمو في فبراير بقيمة 59.00 وفقا لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي، ومسجلا بذلك أعلى مستوى منذ يونيو/حزيران 2000 بينما كانت القراءة السابقة بقيمة 57.3 . بينما يتوقع أن يواصل القطاع الخدمي تحسنه. وهذا ما يزيد التوقعات بأن تحقق المنطقة نمو جيد في الربع الأول من العام الحالي.
أيضا اظهرت بيانات سوق العمل تحسنا حيث تراجعت إلى 9.9% في يناير/كانون الثاني من 10% للشهر السابق له.
بينما لايزال معدل التضخم مرتفعا في منطقة اليورو حيث سجل في فبراير/شباط 2.4% ومتخطيا بذلك المستوى الآمن لاستقرار الأسعار للشهر الثاني على التوالي بنسبة 2%.
أما بالنسبة لمؤشر أسعار المنتجين فقد سجل في يناير/كانون الثاني 6.1% على المستوى السنوي من 5.3% و ارتفع أيضا على المستوى الشهري إلى 1.5% من 0.8% للشهر السابق له.
و تصاعد المخاطر التضخمية في من شأنه أن يضغط على البنك المركزي الأوروبي من ثم قد يقوم برفع سعر الفائدة في الوقت الذي لايزال تحتاج فيه اقتصادات المنطقة إلى أن يبقى المعدل منخفضا، لكن استمرار ارتفاع أسعار الطاقة عالميا بسبب الاضطرابات التي يشهدها الشرق الأوسط و شمال أفريقيا من شأنه أن يزيد في تغذية التضخم.
وينتظر يوم الغد أن يعلن البنك المركزي الأوروبي عن قراره بشأن سعر الفائدة حيث من المتوقع أن يبقى على المعدل كما هو و دون تغير ليظل بنسبة 1%، هذا في الوقت الذي ينصب فيه تركيز البنك على دعم النمو الذي توقف عند مستوى 0.3%.
في سياق منفصل أعلن الاقتصاد البريطاني اليوم عن مؤشر مدراء المشتريات للبناء حيث ارتفع إلى 56.5 من 53.7 للقراءة السابقة. جدير بالذكر أن مؤشر مدراء المشتريات الصناعي سجل نمو بقيمة 61.5 في فبراير/شباط ودون تغير عن القراءة السابقة.

ابو تراب
02-03-2011, 04:00 PM
المستثمرون ينتظرون صافرة البداية للجلسة الأمريكية، وتوقعات مشجعة بخصوص قطاع العمالة







ها نحن بصدد افتتاح جلسة أمريكية جديدة في خضم البيانات المنتظرة عن القطاع الأكثر نزيفا بين القطاعات الرئيسية في الاقتصاد الأكبر في العالم - قطاع العمالة - واضعين بعين الاعتبار أن السيد برنانكي ألمح أمس في شهادته التي أدلى بها بخصوص السياسة النقدية أن قطاع العمالة الأمريكي لا يزال ضمن مستويات ضعيفة وأنه يشهد تحسن ولكن بصورة تدريجية وبطيئة، إذ توقع برنانكي بأن معدلات البطالة لن تعود إلى طبيعتها لأعوام، وذلك على الرغم من انخفاض معدل البطالة خلال كانون الثاني إلى 9.0%.
والجدير بالذكر أن جلسة اليوم هي الجلسة المنتظرة من قبل المستثمرين على مستوى العالم، حيث بالنسبة للبيانات الرئيسية الصادرة اليوم فنشير بأن تقرير ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص سيصدر اليوم عن قطاع العمالة الذي لا يزال يستحوذ التركيز الأكبر من قبل الاقتصاد الأمريكي ككل من مستثمرين وحكومة وحتى البنك الفدرالي نفسه، إذ من المتوقع أن يشير التقرير إلى وظائف مضافة خلال شباط تصل إلى 180 ألف وظيفة مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 187 ألف وظيفة مضافة.
واضعين بعين الاعتبار أن المستثمرين قد ينظرون إلى بيانات اليوم كمؤشر أو دليل على ما سيأتي به تقرير العمالة الذي سيصدر بعد يومين الجمعة، في حين لا تزال العقبات تواجه الاقتصاد الأمريكي متمثلة في معدلات البطالة المرتفعة إلى جانب أوضاع التشديد الائتماني التي واصلت الإلقاء بظلالها السلبية على النشاطات الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الماضية، الأمر الذي يؤكد بأن قطاع العمالة بشكل خاص والاقتصاد الأمريكي بشكل عام يشهدان مواصلة في مرحلة التعافي.
ويجب أن نشير هنا بأن التوقعات تنصب في أن الاقتصاد الأمريكي تمكن من إضافة 190 ألف وظيفة خلال شباط مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت خلال كانون الثاني 36 ألف وظيفة مضافة، وذلك وفقا لتقرير العمالة الذي سيصدر بعد يومين، أضف إلى ذلك عزيزي القارئ أن معدلات البطالة قد ترتفع خلال الشهر نفسه إلى 9.1% مقابل 9.0%، مما يشير بأن الأوضاع في الاقتصاد الأمريكي ستأخذ منحى معتدل نوعا ما.
ولكن بالمقابل ومع بقاء معدلات البطالة ضمن المستويات الأعلى لها منذ حوالي ربع قرن فإن الاقتصاد الأمريكي سيواجه الصعوبات والتحديات ليتقدم في أنشطته الاقتصادية، حيث أن البطالة تحد من مستويات الدخل والإنفاق مما ينعكس بالسلب على نمو الاقتصاد الأمريكي، وذلك باعتبار أن إنفاق المستهلكين يمثل حوالي 70% من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي.
وعلاوة على ذلك فإن هناك عقبات أخرى تقف أمام الاقتصاد الأمريكي عدا عن معدلات البطالة والتي تتمثل في أوضاع التشديد الائتماني والتي تحد من قابلية وسهولة حصول أصحاب الشركات أو المستهلكين حتى على قروض جديدة، الأمر الذي يقف حاجزا أمام مستويات الإنفاق أيضا، مع العلم أن المحللين يعتقدون بأن الاقتصاد الأمريكي يجب أن يتمكن من إضافة ما يصل إلى 140 ألف وظيفة كمعدل شهري حتى تتمكن معدلات البطالة من الهبوط.
ولكن يجب الإشارة أيضا بأن برنانكي أشار إلى أن ارتفاع أسعار النفط الخام قد يسهم في خلل الأسعار بشكل عام، وأنها قد تشكّل تضخم مؤقت، ناهيك عن أنها قد تهدد نمو الاقتصاد الأمريكي، واضعين بعين الاعتبار أن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاعا في أسعار النفط الخام.
جيث ارتفعت أسعار النفط الخام ارتفعت على خلفية ضعف الاستقرار السياسي في الدول العربية التي تشهد تظاهرات مطالبة بتنحي زعمائها، لتكون ليبيا حديث العالم اليوم وسط التظاهرات التي تطالب بتنحي الرئيس الليبي معمر القذافي، هذا مع العلم أن ليبيا تحتكم على 41.5 مليار برميل كإحتياطي نفط، الأمر الذي يجعلها تتصدر الدول الإفريقية في هذا المجال، وفي خضم الأزمة السياسية عزيزي القارئ فقد تعطلت إمدادات النفط الخام، الأمر الذي أسفر عن ارتفاع أسعار النفط الخام إلى فوق مستويات 100 دولار خلال الأسبوع الماضي وهو أعلى مستوى منذ شهر تشرين الثاني للعام 2008.
ولكن يجب الإشارة بالمقابل أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يسير على خطى التعافي من الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، ولكن باتت عجلة التعافي تأخذ وتيرة أكثر اعتدالا في الآونة الأخيرة، وبالتالي من المؤكد بأنه سيلزم الاقتصاد مزيدا من الوقت ليحقق الاستقرار الجزئي، والذي لن يحدث قبل النصف الثاني من العام 2011...

ابو تراب
03-03-2011, 08:59 AM
الشارع العربي يكشف السلوك المخزي للسياسة الغربية (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread41240.html#post150946)




من الواضح أن سلسلة الانتفاضات عبر العالم العربي كانت مفاجِئة للولايات المتحدة وأوروبا على نحو لم تكن مستعدة له، وكذلك للحكام العرب المتحالفين معهما. فالحكام الغربيون الذين كانوا في تحالف مريح مع حكام دكتاتوريين يضمنون لهم ظاهريا الاستقرار والمصالح التجارية، كانوا يصرفون أدوية ليبرالية عقيمة، وفي الوقت نفسه كانوا يتركون مبادئهم الديمقراطية عند بوابة القصر أو مدخل الخيمة.

إن استجابتهم للثورة العربية تمر الآن في حالة تطور. في البداية كان هناك تردد وشعور بالصدمة، لكن لغة الخطاب الغربي أصبحت بعد ذلك أكثر ثباتاً من ذي قبل. غير أن أداء الغرب ما زال يبدو عليه أنه غير مناسب حتى الآن، خصوصاً في وجه أعمال معمر القذافي الذي يتشبث بازدياد بمنصبه.

لقد كشفت الثورة العربية بصورة لا ترحم عن دفء العلاقات بين الزعماء الغربيين، خصوصاً الأوروبيين منهم، وزعماء المنطقة. إن الجشع الكبير الذي اتسم به سعي بريطانيا وفرنسا وإيطاليا للحصول على النفط وفرص الأعمال للشركات من النظام الدموي للعقيد معمر القذافي يبدو الآن بصورة خاصة أنه أمر مخز. هل تبدو هذه النظرة علامة على الإدراك السليم الذي يأتي بعد وقوع الأحداث؟

ليس تماماً. فبريطانيا على وجه الخصوص اندفعت بعجلة تفتقر إلى الحياء إلى خيمة الأخ القائد. وعملت ''صفقة الصحراء'' التي وقعها توني بلير ـ وتم تسويقها في ذلك الحين على أنها مفيدة في إبعاد الزعيم الليبي عن المغامرات الإرهابية وإعادته إلى حظيرة المجتمع الجيوبوليتيكي المهذب ـ على تمهيد الطريق أمام عقد مجزٍ لصالح شركة بريتش بتروليوم.

ومن المعروف أن الولايات المتحدة وبريطانيا قدمتا قرار العقيد القذافي بالتخلي عن أسلحة الدمار الشامل في عام 2003 على أنه نتيجة لقرارهما بغزو العراق، حيث لم يكن هناك وجود لأسلحة الدمار الشامل، على الرغم من الطنطنة الإعلامية والدعائية المحذرة من الخطر الداهم لأسلحة الدمار الشامل والمعلومات الاستخبارية المشبوهة والمزيفة التي أدت إلى الحرب. مع ذلك، الصفقة مع القذافي كان يجري الإعداد لها منذ سنوات.

بدأت بريطانيا الحديث مع ليبيا، بداية حول تفجير لوكربي، قبل ذلك بست سنوات. وآتت تلك المحادثات أكلها في عام 2003، حين كان برنامج ليبيا النووي لا يزال مجرد لعبة أطفال. فضلاً عن ذلك، في عام 2003، بعد أن أعلن العقيد القذافي عن نبذه للإرهاب، ثبت تورط العملاء الليبيين في مؤامرة لاغتيال الملك عبد الله بن عبد العزيز.

والأمر أكثر من مجرد ليبيا. ففيما وراء الشهوة الحارقة للنفط والمعادلة الكسولة التي تجمع بين الحكم التسلطي والاستقرار، كان الزعماء الغربيون جاهلين بالبلدان العربية. وحاول الأوروبيون جهدهم التوصل إلى سياسات مقنعة بشأن المنطقة التي تقع في ساحتهم الخلفية.

ويعد اتحاد بلدان الأطلسي، المؤلف من 43 دولة، وهو من المشاريع المحببة إلى قلب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، دليلا على هذا الموضوع. وهو عبارة عن قطعة تكاد تكون لا معنى لها من هندسة الاتحاد الأوروبي، أو هو عبارة عن قبة بنيت فوق حبة. صُمم هذا الاتحاد لينشر الرفاهية التي يتمتع بها الاتحاد الأوروبي في البلدان العربية الواقعة على الشواطئ الجنوبية لحوض البحر الأبيض المتوسط. وهو يبدو بصورة مثيرة للشبهة على شكل محطة استراحة، أشبه بموقف للسيارات لتركيا، التي تتلقى عضويتها في الاتحاد الأوروبي معارضة شديدة من ساركوزي (ومن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل).

ومنذ إطلاق الاتحاد في تموز (يوليو) 2008، لم يجتمع أعضاؤه على مستوى القمة. والآن فقد ساركوزي الرئيس المشارك لهذه الهيئة المهيبة، وهو دكتاتور مصر المخلوع حسني مبارك. أما التجمع الذي تَشكَّل لأغراض غير مؤكدة، والمعروف باسم الاشتراكية الدولية، التي تهيمن عليها أوروبا، فهو الآخر يشاهد صفوفه وهي تخلو من الأعضاء. فقد كان ضمن عضوية هذا التجمع الحزبُ الحاكم المنهار في مصر برئاسة حسني مبارك، والحزب الحاكم في تونس برئاسة الطاغية المخلوع زين العابدين بن علي، وهما حزبان لم يكونا معروفين بحماستهما للعدالة الاجتماعية.

يستطيع الزعماء الأوروبيون معانقة الحكام الطغاة، ويظلوا مع ذلك ينظرون بارتياب إلى تركيا، حيث يوجد زواج ناجح حتى الآن بين الإسلام والديمقراطية، وهو زواج استحوذ على عقول أكثر التيارات ديناميكية في الرأي العام العربي، وهم ذات الأشخاص الذين أطلقوا عقال الثورة.

ويعلق دبلوماسي فرنسي بشكل مقتضب: ''تونس، الجزائر، المغرب – هذا جزء من العالم المعروف بالنسبة للطبقة السياسية الفرنسية. أما تركيا فليست جزءاً من عالمهم المعروف''.

لكن أوروبا والغرب جزء من العالم المعروف للثوريين العرب ولحلفائهم. ومحطات التلفزة العربية تذيع في الوقت الحاضر نداءاتها المرتفعة بصورة متزايدة وتناشد الحصول على المساعدة الغربية ضد الخاتمة الدموية لحكم العقيد القذافي الذي دام 42 سنة. ومجموعة من المعلقين والخبراء يتحدثون في الوقت نفسه وينتقدون بصورة حادة عجز الغرب وعدم اكتراثه.

لكن معارضي العقيد القذافي، سواء بدافع اليأس أو الغضب، يرجون أن تفرض القوى الغربية على الأقل منطقة حظر طيران على ليبيا للحؤول دون قيام النظام بقصفهم بطائراته الحربية واستيراد مزيد من المرتزقة لمحاربتهم.

ليست نهاية الطاغية وإنما سمعة أوروبا وأمريكا هي التي على المحك في ليبيا والشرق الأوسط.

ابو تراب
03-03-2011, 09:00 AM
جهلنا بالعالم العربي أبعد من أن يكون نعمة (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread41239.html#post150945)


على موجات البث، يخبرنا الجميع بما يجري عبر العالم العربي. والحقيقة (فقط، إذا اعترف بها أي كان) هي أننا لا يمكن أن نعرف. لنأخذ الثورة في القاهرة، حسبما يقول جوريس لويندجك، وهو مراسل هولندي للشؤون الخارجية سابقاً، ومؤلف كتاب ''أناس مثلنا: تصوير سيئ للشرق الأوسط''People Like Us: Misrepresenting the Middle East، الذي يدرس مدى صعوبة الأمر بالنسبة إلى الصحافيين في فهم المنطقة. فقد كان ميدان التحرير مكتظاً بنحو 250 ألف متظاهر على الأرجح. وكان الآلاف من الصحافيين الأجانب يحيونهم. وكان العالم يشاهد. ومع ذلك لا يمكننا الإجابة على سؤال أساسي: هل كانت هذه ثورة شعبية؟

بحسب لويندجك، فإن ''واحداً في المائة من سكان منطقة القاهرة كانوا موجودين في ميدان التحرير. وينتابك الفضول بشأن 19.8 مليون شخص لم يكونوا هناك''. وربما كان معظم الغائبين يدعمون المحتجين. وعلى النقيض من ذلك، ربما كان معظمهم متفقا مع تلفزيون الدولة المصرية الذي اعتبر الثورة مجرد أحدث هجوم خارجي على مصر. وعلى أية حال، فإن عدداً قليلاً من وسائل الإعلام الغربية سأل عن أولئك الغائبين. ولم يقدم أي شخص تقريراً. ولا يمكننا أن نعرف بماذا كان الـ 19.8 مليون شخص يفكرون، مثلما لا يمكننا أن نعرف عدد المصريين الذين يدعمون ''الإخوان المسلمين''، أو ما إذا كان الإخوان المسلمون أصوليين يمارسون العنف. وليس لجهلنا علاقة بفكرة ''الشرقي'' القديمة بأن العرب كائنات بشرية من الصعب فهمها. وبدلاً من ذلك، لا يمكننا أن نعرف، لأن السبب جزئياً هو أن عدداً قليلاً منا أمضى وقتاً طويلاً في التعلم بشأن البلدان العربية، وجزئياً لأننا نطرح في العادة سؤالاً وحيداً فقط بشأن العرب، وجزئياً لأن النظر إلى داخل هذه الدكتاتوريات أمر مستحيل.

مشكلتنا الأساسية للغاية هي الجهل. فالبلدان العربية الأكثر فقراً لم تكن محط أنظار ''الأخبار'' لعقود طويلة. وبالنسبة للمراسلين الأجانب القلة ممن بقوا هناك (مثل أولئك الذين طاروا لتغطية ميدان التحرير)، فمن النادر أن نجد بينهم من يتحدث العربية بشكل جيد، وبالتالي التصق معظمهم بالمغتربين المعزولين. وعدد قليل من النقاد الغربيين في يومنا هذا مجهز لتفسير ما يجري في تونس، أو الجزائر، حسبما يقول فرانسيس غيليز، الخبير في شؤون شمالي إفريقيا في المؤسسة الفكرية، سي آي دي أو بي، في برشلونة. وبحسب جون تشالكرافت، مؤرخ مصر في مدرسة لندن للاقتصاد، لو عرف المواطنون الغربيون ووسائل الإعلام مزيدا عن الشرق الأوسط، لكان بإمكانهم رفض مزاعم معينة أبدتها حكوماتهم: مثلا، القول إن صدام حسين كان على ارتباط بعدوه، تنظيم القاعدة، أو أن العراقيين سيرحبون بأحمد الجلبي رئيسا لهم. لكن الجهل الغربي يمضي صعوداً إلى القمة تماماً. فقد طالب جورج دبليو بوش، بإلحاح، بأن تجري انتخابات في غزة، ثم صُدم حينما فازت حماس. وبدا البيت الأبيض برئاسة أوباما مندهشاً من الثورة في مصر. إننا نعدو حول أرجاء العالم العربي معصوبي العيون.

مشكلتنا التالية هي المنظور الذي نرى من خلاله العالم العربي. فمنذ 11 أيلول (سبتمبر) والحكومات الغربية ووسائل الإعلام تطرح سؤالاً رئيسياً واحداً حول العرب: ''كيف يمكننا أن نمنعهم من تفجيرنا؟''. وإذا كانت قضيتك قضية أمنية، فعلى الأرجح أن تكون الإجابة هي الاستقرار. وبناءً عليه، كان ينظر إلى الرئيس المصري حسني مبارك على أنه حصننا ضد الإسلاميين.

يكتب أوليفر وري، وهو خبير فرنسي كبير، حول الإسلام: ''يفسر الرأي العام الأوروبي الثورات الشعبية من خلال إطار يعود تاريخه إلى 30 عاماً مضت: الثورة لإسلامية في إيران''. وبدلاً من ذلك، ربما علينا أن نرى البلدان العربية من خلال منظور بلد غير عربي آخر: تركيا، نظام ديمقراطي يرأسه إسلاميون مسالمون.

إن الثورات تدفعنا باتجاه أن نرى البلدان العربية من خلال منظور أمريكا اللاتينية. وحسبما يقول لويندجك: ''مبارك هو بينوشيه (حاكم تشيلي الديكتاتور سابقاً) الجديد''.

وإذا وضعت مبارك في الصف الطويل الذي يضم مجرمين عسكريين فاسدين تدعمهم الولايات المتحدة، عندئذ يتوقف العامل الرئيسي في فهم مصر عن أن يكون الإسلام. ولطالما شبَّهت وسائل الإعلام الغربية العالم العربي برقعة شطرنج يلعب فيها الأصوليون الإسلاميون بالأحجار السوداء. وعلى الأرجح، الأمر أكثر شبهاً ببيت فقير يديره أحد أعضاء المافيا. وكتب لويندجك قبل خمسة أعوام أن القصة حول البلدان العربية لا تتعلق بالدين، أو إسرائيل إلى حد كبير، وإنما بالدكتاتوريات والفساد والفقر. الآن، وأمام دهشة الجميع، بين أيدينا ثورات لا تتعلق بالدين، لكنها ضد الدكتاتوريات والفساد والفقر. وتبين أن الناس في ميدان التحرير كانوا يثيرون قضايا مختلفة.

يعتقد لويندجك أن جهلنا أكثر عمقاً بكثير. ويقول إننا لا نستطيع أن نعرف ماذا يحصل داخل الدكتاتوريات. فلا توجد في البلاد العربية انتخابات حرة، ولا وسائل إعلام حرة، ولا استطلاعات رأي نزيهة. وبالكاد أن يتمكن أي شخص يعيش هناك من أن يتحدث بحرية. ويعمل الأكاديميون في البلدان العربية لمصلحة الشرطة السرية. وحسبما يصف غيليز الخوف في تونس قائلاً: ''يرسل أولياء الأمور أبناءهم إلى الفراش قبل أن يتجرأوا على ذكر الحقائق المحلية''.

إذن، يمكننا أن نخمن الرأي العام العربي فقط. وحينما قال ديك تشيني إن العراقيين سيرحبون بالجنود الأمريكيين وهم يحملون الأزهار، لم تكن هناك وسيلة لمعرفة ذلك. والأمر صعب حتى بالنسبة إلى العرب لمعرفة ما الذي يفكر فيه المواطنون من أبناء بلدهم. ولم تفاجئ ثورة مصر أوباما وحده، بل فاجأت الأخوان المسلمين كذلك.

يتلقى الصحافيون أجوراً ليقولوا ما يعرفونه، وليس ما لا يعرفونه. وبناءً عليه، فإنهم يقولون لنا الآن ماذا يريد المصريون. وربما حان الوقت كي نعترف: نحن لا نعرف. وحينما سألت غيليز عن توقعاته بشأن التصويت في مصر وتونس قال: ''في هذه المرحلة الأمر غير مجدي على الإطلاق''.

لكن بفضل هذه الثورات، ربما نكتشف الآن فعلياً شيئاً ما حول البلدان العربية. الديمقراطية تمثل نظام معلومات.

ابو تراب
03-03-2011, 09:00 AM
العادات السيئة لفقاعة الائتمان تعاود الظهور بشكل مقلق (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread41241.html#post150947)


عدنا مرة أخرى. اتسمت بداية السنة في أسواق الدين بمستويات متدنية قياسية من عوائد السندات الرديئة، وتراجع معايير التعهد، وعودة لابتكارات مالية أشد خطراً مما كانت عليه في العام الماضي، وذلك على شاكلة ترتيبات للدفع عيناً تسمح للمقترضين بإصدار مزيد من الديون لدفع الفوائد.

حتى القروض الملائمة والسهلة، حيث يتم رفع شروط الاقتراض على الرفوف، عادت إلى سوق الشركات المستهدفة بعمليات الشراء الشامل، التي يتم استخدام أصولها لتمويل ديون ناشئة عن شراء الشركات نفسها، في وقت تتعرض فيه الشركات قليلة الحظ، الصغيرة ومتوسطة الحجم، إلى ضغوط في سبيل الحصول على الائتمان.

ولا يقتصر الأمر على أن جميع أدوات فقاعة الائتمان عادت إلينا مرة أخرى، بل حتى الخطاب الحماسي الخاص بالفقاعات عاد هو الآخر. ويشير مصرفيون، بحبور، إلى مستويات متجددة من الإبداع في السوق لم تشاهد منذ منتصف عام 2007. ويسبب لي هذا الرعب فعليا.

كل هذه الحركة القوية هي عرض للإخفاق في علاج مشكلة الاختلالات العالمية. وتشدد البلدان التي تتمتع بفائض في الحساب الجاري – ويلاحظ أقوى هذه التوجه لدى الصين، وألمانيا، واليابان –سياساتها بعد مجموعة من الإجراءات النقدية والمالية ساعدت على تماسك الاقتصاد العالمي مرة أخرى.

وهكذا، يشهد النظام زيادة في المدخرات على الاستثمارات، وعودة الولايات المتحدة إلى التكيف مرة أخرى مع التعطش للمدخرات من خلال التزام مستمر بالسياسة المتساهلة. وكل الذي تغير هو أن الحكومة الفيدرالية الأمريكية حلت محل القطاع الخاص كمحرك رئيسي لمراكمة الدين.

إذن، لا عجب من عودة السعي إلى العائد إلى الظهور بوضوح. وفي ظل إبقاء بن برنانكي، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، أسعار الفائدة عند مستوى بالغ التدني، فإن ذلك يدفع المستثمرين نحو أصول أعلى خطورة، مثل السندات الرديئة والقروض المدينة. وهذا جانب من السياسة. ويمكن التوقع على نحو كاف أن ميزان القوة تحول مرة ثانيةً من المستثمرين إلى مصدري (أنا مدين لك)، الأمر الذي يفسر تخفيف شروط الاقتراض.

وخطر كل هذه الأمور يتأكد بتبريرات العودة إلى القروض الملائمة والسهلة. وتقوم رغبة المستثمرين المتجددة نحوها جزئياً على ملاحظة أن تجربة العجز على مثل تلك القروض كانت معتدلة، على الرغم من أسوأ انكماش منذ الثلاثينيات.

مع ذلك، المنطق هنا دائري. وإذا لم توجد شروط للقروض، فإن فرصة حدوث العجز تصبح أقل بالتأكيد، ولا سيما حين تكون أسعار الفائدة أدنى بكثير مما كانت عليه خلال حالات الانكماش السابقة. والأكثر أهمية هو أن جبل الديون في بلدان العجز ما زال عند مستويات مرتفعة للغاية، ولا يتراجع، الأمر الذي يترك المقترضين في حالة انكشاف مرعب لارتفاع أسعار الفائدة. وإذا كان هناك من جديد في كل هذه الأمور، فإنه يتمثل في الإثارة التي يشعر بها المنظمون الآن حول قدرات الابتكار المالي على تقليص المخاطر التي تؤثر على النظام برمته. وتمثل التزامات المخاطر الطارئة أحدث ما تم تصميمه لاستعادة رأسمال البنوك بطريقة كفوءة ضريبياً. وعنصر الجاذبية في نظر المنظمين هو أن التزامات الديون الطارئة تحوّل الديون إلى أسهم وفقاً لقاعدة مرتبة مسبقا، إذا واجه البنك صعوبات.

ويبدو أن الانتقادات السابقة في مجتمع البنوك والاستثمار تراجعت، إذ تمت تغطية إصدار طارئ قابل للتحويل بمبلغ ملياري دولار، من بنك كريدي سويس، 11 مرة، بمعدل فائدة 7.875 في المائة. وكانت هناك تهانٍ من كل صوب.

ولست متأكداً من أن هذا الثناء كان في مكانه. والحقيقة هي أن الجاذبية النظرية الناجمة عن سند قابل للتحويل ـ ويزود البنك أوتوماتيكياً بالأسهم في زمن الصعوبات ـ كبيرة. ولا يستطيع المستثمرون أن يفترضوا أنه سيتم إنقاذهم، مثلما تعلموا أن يتوقعوه من الدين الثانوي.

مع ذلك، لا يمكن إهمال الصعوبات العملية في تحديد محركات التحويل. ففي حالة ظروف فوضوية تحيط بأزمة مصرفية، هناك مخاطر من أنه إذا تم إطلاق التحويل، فإن ذلك يمكن أن يتسبب في فقدان الثقة في قدرة البنك التمويلية. وهذا أمر ربما يثبت أنه مُعدٍ.

من المحتمل أن يتم تجاوز هذه المشاكل. وأعتقد في حالة كريدي سويس أن كثيراً من المستثمرين المتحمسين كانوا مقتنعين بأن التغطية المتجاوزة للإصدار كانت على الأقل، في جزء منها، متعلقة بالسعي إلى العائد. ومن الممكن، كما هو حال كل ابتكار مالي، أن يكون هناك خطأ في تسعير المخاطر من الأساس.

ومن الأمور الأساسية أن الهندسة المالية هي محاولة لتصوير الأسهم في صورة ديون لأسباب ضريبية. ويصيبني هذا الأمر بشعور غير مريح، لأن الإعفاء من فوائد الديون هو أحد الأسباب الجذرية للمراكمة الضخمة للدين في البلدان الناطقة بالإنجليزية – مجال آخر يبدو فيه الإصلاح أمراً خيالياً.

مع ذلك، الخوف من عودة العادات السيئة لفترة ما قبل الأزمة يمكن أن يكون سابقاً لأوانه. لكن يظل من الأمور المربكة أن النظام المالي ضعيف الأداء إلى درجة أنه بالغ في السخونة حين تم الضغط على زر التشغيل. وفي ضوء التاريخ، فإن نوبة أخرى من الابتكار المالي، على الرغم من يقظة جهات الرقابة، تظل أمراً مرعباً.

ابو تراب
03-03-2011, 09:06 AM
http://ecpulse.com/images/ar/Points/Gray.gif
الشركات اليابانية تزيد من حجم إنفاقها الرأسمالي إشارة على بداية عودة الثقة وتعافي الاقتصاد الياباني (http://www.ecpulse.com/ar/topstory/2011/03/03/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D 8%A9-%D8%A5%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%87%D8%A7)


قامت الشركات اليابانية بزيادة حجم إنفاقها الرأسمالي مؤخرا في مؤشر يدعو للتفاؤل في عودة الثقة في الاقتصاد الياباني و تحسن الإطار العام له وأنه في طريقه إلى التعافي الاقتصادي.
أيضا صدرت بيانات الإنفاق الرأسمالي لبرنامج إكسل خلال الربع الرابع، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 4.8%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 4.8%، في حين أشارت التوقعات نسبة 5.2%.
وتعد الخطوة التي أقدمت عليها الشركات من حيث قيامهم برفع إنفاقهم الرأسمالي على المصانع والمعدات المختلفة، من شأنها تقليل فجوة ضعف الإنفاق المحلي في اليابان الذي تعتمد عليه اليابان بشكل كبير حيث أنه يمثل 60% من الاقتصاد الياباني و ضعف الإنفاق المحلي كان إحدى الأسباب الرئيسية وراء الانكماش التضخمي الذي تعاني منه اليابان.
من ناحية أخرى من المتوقع أن يستمر الإنفاق الرأسمالي في التزايد خلال هذا العام، ولا شك أن الطلب من قبل الصين و اليابان على الصادرات اليابانية سيعمل على مساندة مسيرة التعافي بالنسبة للاقتصاد الياباني.
في غضون ذلك قامت بعض الشركات اليابانية برفع تقديرات أرباحها السنوية بالإضافة إلى لجوء البعض الآخر لضخ استثمارات خارج اليابان لتجنب مخاطر ارتفاع قيمة الين والسعي للدخول ذات معدلات الطلب المرتفعة على منتجاتها بشكل أساسي مثل الأسواق الصينية على سبيل المثال.
في هذا الإطار نجد شركة مثل هوندا التي تسعى إلى توفير فرص عمل جديدة في إشارة على أنها عادت لتحقيق معدلات ربحية مناسبة لرفع الطاقة الإنتاجية، هذا إلى جانب ارتفاع نسبة المتقدمين إلى الأعمال دليل على وجود فرص عمل متاحة، مما يعد مؤشرا إيجابيا بالنسبة لبداية حدوث تعافي ملموس نوعا ما في الاقتصاد الياباني.
أيضا ما زال البنك المركزي الياباني محافظا على أسعار الفائدة عند منطقة صفرية بين 0.00% و 0.10% حتى إحداث توازن في الأسعار وإعطاء فرصة للشركات للعمل في مناخ استثماري مريح ولاستعادة الثقة في الاقتصاد الياباني مرة أخرى.
أخيرا نذكر أن الاقتصاد الياباني عانى خلال الربع الرابع من تراجع واضح في الناتج المحلي الإجمالي حيث سجل تراجعا بنسبة 1.1% كقراءة تمهيدية، بالإضافة إلى انتهاء برنامج التحفيز الحكومي ولكن الأوضاع الحالية تثير المزيد من التفاؤل بتحسن الإطار العام للاقتصاد الياباني خلال هذه الفترة.

ابو تراب
03-03-2011, 09:07 AM
كتاب بيج الأمريكي يؤكد على أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يسير في طريق التعافي والانتعاش وبوتيرة معتدلة



أصدر البنك الفدرالي الأمريكي اليوم كتاب بيج والذي اشتمل على أداء الاقتصاد الأمريكي خلال الفترة الماضية على مستوى إثني عشر مقاطعة فدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أشار التقرير أن النشاطات الاقتصادية واصلت تحسنها وبطريقة معتدلة في معظم مقاطعات الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير الماضيين، تماماً كما أكد الفدرالي الأمريكي مراراً وتكراراً وفي العديد من المناسبات. وأشار التقرير إلى أن مبيعات التجزئة واصلت تحسنها في كافة المقاطعات، الأمر الذي يبشر بالخير حيال مستقبل التعافي في الاقتصاد الأمريكي، وذلك نظراً لكون مبيعات التجزئة تشكل أكثر من 50 بالمئة من مستويات الإنفاق، في حين تشكل مستويات الإنفاق أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد أكد التقرير على أن كافة المقاطعات باستثناء سانت لويس أظهرت نمواً قوياً في قطاع الصناعات التحويلية، وفي مستويات الإنتاج داخل القطاع، في حين أشار الفدرالي الأمريكي من خلال التقرير إلى أن التغيرات في مستويات الطلب على القروض كانت مختلطة في مقاطعات الولايات المتحدة.
ومن ناحية أخرى فقد أشار البنك الفدرالي الأمريكي إلى أن قطاع العمالة أو سوق العمل لا يزال يشهد تحسناً معتدلاً في كافة أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، وسط قيام أرباب العمل بتوفير المزيد من الوظائف المؤقتة، وبالأخص في مقاطعة أتلانتا، إذ يبقى تخوف أرباب العمل من خلق فرص عمل جديدة سيد الموقف في القطاع، نظراً لضعف الأوضاع الاقتصادية بالمجمل في الولايات المتحدة.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن التقرير أكد على أن الأنشطة الصناعية واصلت توسعها في كافة المقاطعات، مع تفاوت قوة ذلك التوسع من مقاطعة إلى أخرى، علماً بأننا شهدنا صدور بيانات عن قطاع الصناعة مؤخراً أكدت على أن الأوضاع تشهد تحسناً ملحوظاً في الولايات المتحدة وبالأخص خلال شهر شباط.
وبما يخص قطاع المنازل الأمريكي فقد أشار التقرير إلى أن القطاع لا يزال يعاني تحت وطأة الضغوطات، إلا أن أداء القطاع لا يزال يوصف بالاستقرار في بعض المقاطعات، في حين لا تزال مبيعات المنازل ومستويات البناء ضعيفة في معظم المقاطعات، إلا أن القطاع أكد على أن أنشطة قطاع الخدمات شهدت تحسناً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، علماً بأن قطاع الخدمات يشكل 70 بالمئة من الاقتصاد الأمريكي.
وبالانتقال إلى القطاع المالي، فقد ألمح التقرير إلى أن الأنشطة في القطاع المصرفي تذبذبت نوعاً ما خلال الفترة الأخيرة، وسط تحسن مستويات الطلب على القروض في بعض المقاطعات، وتراجعها في مقاطعات أخرى، إلا أن مستويات الائتمان لا تزال ضعيفة في كافة المقاطعات ولم تشهد أي تغيير يذكر.
كما وسلّط البنك الفدرالي الضوء على التضخم، مشيراً التقرير أن الأسعار بما فيها البضائع والخدمات شهدت ارتفاعاً مؤخراً، نظراً لارتفاع أسعار المدخلات، الأمر الذي انعكس على قطاع الصناعات التحويلية نوعاً ما والذي تأثر بارتفاع التكاليف بسبب ذلك، علماً بأن رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي ألمح في شهادته الأخيرة أمام مجلس الشيوخ إلى أن ارتفاع أسعار النفط الخام سيؤدي إلى ارتفاع مستويات التضخم مؤقتاً، وذلك وسط ارتفاع أسعار النفط في اليومين الماضيين إلى ما فوق مستويات 100 دولار أمريكي للبرميل بسبب الاضطرابات التي تشهدها دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وهنا نشير إلى أن التقرير الذي صدر لم يقدم أية مفاجآت جديدة، وذلك لأنه عكس الوضع الاقتصادي الراهن، في حين أكد التقرير أن مرحلة التعافي لا تزال قائمة وأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يسير على خطى التعافي التام ولكن "بوتيرة معتدلة"، ولكن بالمقابل أشار رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي مؤخراً إلى أن التطلعات المستقبلية للاقتصاد الأمريكي قد تتأثر بارتفاع أسعار النفط، الأمر الذي يعيق مستويات النمو نوعاً ما.

ابو تراب
03-03-2011, 11:03 AM
قرار الفائدة الأوروبية (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentalmajorcurrencies/2011/03/03/07-45-20)






السابق 1.00%


المتوقع1.00%التعريفسعر الفائدة المرجعي هو أحد سياسات البنك المركزي الأوروبي النقدية وهي السياسة الرئيسية لتنفيذ هدف البنك في الحفاظ على استقرار الأسعار . الفائدة المرجعية هي أقل سعر فائدة مسموح للبنوك أن تتداول الائتمان في ما بينها. يختلف سعر الفائدة المرجعية عن سعر فائدة الإيداع في البنك المركزي الأوروبي و سعر فائدة الاقتراض منه حيث يكون سعر الفائدة المرجعي بينهما بحسب ما يراه البنك المركزي الأوروبي مناسبا ً .
من هنا نرى بأن قرار سعر الفائدة المرجعية ليس مجرد رقم واحد بل هو 3 متغيرات يجب النظر إليها لفهم السياسة النقدية تماما ً و يتكون من سعر فائدة الإيداع و سعر فائدة الائتمان و أخيرا ً سعر الفائدة المرجعي نفسه .
التأثير العامسياسة سعر الفائدة المرجعية تؤثر تأثيرا ً مباشرا ً في النقد المتداول في القطاع المصرفي و منه بتأثير لاحق على المستهلك والمستثمر وكل هذا يؤثر في مقدار النقد المتداول في الاقتصاد. أن سعر الفائدة المرجعي يتم فيه التحكم في مستويات التضخم و كذلك مستويات النمو الاقتصادي حيث تتناسب الفائدة المرجعية مع مستوى التضخم يتناسب عكسي فيما تتناسب مع مستوى النمو في الناتج المحلي الإجمالي بعلاقة عكسية . في حال ارتفع التضخم يقوم البنك المركزي برفع سعر الفائدة المرجعي وكذلك إذا انخفض مستوى التضخم ما دون مستوى التضخم المطلوب عند 2.00% يقوم البنك المركزي بتخفيض سعر الفائدة لرفع التضخم نحو المستوى المطلوب وكذلك الأمر في حال انخفاض مستويات النمو يقوم البنك المركزي بخفض سعر الفائدة لرفع الكفاءة الإنتاجية والاستهلاكية في الاقتصاد لدفع عجله النمو . تكمن المشكلة بأن التضخم والنمو يتأثران بعضهما البعض ومن هنا نجد إن تنقلات سعر الفائدة المرجعية ضرورية بين فترة وأخرى فيستحيل على البنك المركزي الأوروبي إيجاد سعر فائدة عادل يوازن النمو والتضخم عند المستوى المطلوب . إن رفع سعر الفائدة المرجعي بتهميش المتغيرات الأخرى يقوم بدعم عملة الدول الأوروبية " اليورو " فيما يقوم بضغط أسواق الأسهم نحو الأسفل فتكاليف الائتمان ترتفع مسببة انخفاضا ً في الاستثمار فيما ارتفاع الفائدة المرجعي ينعكس أيضا ً على عوائد الإيداعات و الاستثمارات المباشرة من خارج أوروبا داعما ً سعر صرف اليورو .
لفهم تأثير قرار الفائدة المرجعي يجب أن ندرس كما ذكرنا في التعريف سعر فائدة الإيداع وكذلك سعر فائدة الائتمان من نفس البنك المركزي الأوروبي , توسيع الفجوة بين هذين المتغيرين يعني بأن البنك المركزي الأوروبي يريد تقليل الودائع لديه و بالتالي دفع السيولة نحو القطاع المصرفي و هذه الحالة جيدة لرفع النمو أو رفع التضخم فيما تقليص الفجوة يعني بان البنك المركزي الأوروبي يحاول سحب السيولة من الأسواق فهذه سياسة مناسبة لخفض التضخم . أما تحريك سعر الفائدة المرجعي فهو لجعل تأثيرات هذه الفجوة مناسبا ً لاحتياج الاقتصاد . في كانون الأول-2008 قام البنك المركزي بتخفيض الفائدة وقام برفع الفجوة بين سعر الإيداع والائتمان وهذه كانت إشارة صريحة إلى إن الاقتصاد بحاجة ماسة إلى السيولة ويكون تأثير خفض الفائدة في هذه الحالة هو في أقسى حالاته . لكن أيضا ً لا يقتصر الأمر على ذلك بل إن نسبة ابتعاد أحد القيمتين , تكاليف الائتمان أو عوائد الإيداع , عن نفس سعر الفائدة المرجعي له مدلوله أيضا ً . وهذا المركب المعقّد جدا ً هو ما يفهم بقرار الفائدة الأوروبية في البنك المركزي الأوروبي رغم إن سعر الفائدة المرجعي نفسه هو ما يتم مراقبته لدى العديد من المتداولين لشهرته بينما المحللون الاقتصاديون يهتمون في الثالث متغيرات معا ً لتقييم ما سوف يحصل حقا ً في الاقتصاد .
لا يتأثر الاقتصاد فقط في القرار نفسه , بل إن التصريحات التي تتبع القرار قد تكون أكثر أهمية من القرار نفسه في كثير من الأحيان . يتم تقييم الوضع الراهن في الاقتصاد و بيان سبب قرار الفائدة الذي تم اتخاذه ثم يقوم البنك المركزي على لسان المتحدث والذي يكون هنا محافظ البنك المركزي الأوروبي بتقديم توقعات لمستقبل الاقتصاد و يتضمن التصريح أيضا ً إشارات مباشرة أو غير مباشرة عن ما سوف يقوم به البنك المركزي مستقبلا ً وهذه النقطة هي من تحدد سلوك اليورو نفسه مقابل العملات و كذلك سلوك أسواق الأسهم .
قرار الفائدة يتم توقعه في وقت سابق , ولهذا نجد بان التصريح يكون تأثيره على الأسواق أكبر من قرار الفائدة نفسه لكن من جهة أخرى في حال حصول مفاجآت في القرار فنتوقع تحركا ً كبيرا ً في كل من سعر صرف اليورو و كذلك أسواق الأسهم إلا إن التأثير الملحوظ يكون على أسواق سندات الخزانة الأوروبية .
في نظرية الاقتصاد الحديث اختلفت الآراء حول تأثير سعر الفائدة المرجعي على كل من النمو والتضخم وسعر صرف اليورو نفسه و تجاوب الأسهم , إذ إن النظرية الاقتصادية الحديثة تعتمد التدفقات النقدية في هذه الحالات من خارج الاقتصاد و منه , فرفع أو خفض الفائدة يكون تأثيره على التضخم أكبر من تأثيره على النمو حيث إن خفض الفائدة يسبب رفعا ً في السيولة الداخلية في أوروبا يتبعها بعد فترة ارتفاع في الاستثمار الخارجي و هذا يكون تأثيره مباشرا ً على التضخم بينما تأثيره على النمو بطيء ويأخذ وقتا ً أكبر لكن رفع الفائدة المرجعية يكون تأثيره على النمو شديدا ً فيما التأثير على التضخم يكون قليل إذ إن التدفقات الاستثمارية الداخلة للاقتصاد تأخذ شكل ودائع أو استثمارات غير مباشرة بينما السيولة الداخلية للاقتصاد تنخفض وهذا يكون تأثيره قليل على التضخم مقارنة بالتأثير على النمو .
بشكل إجمالي وفي النظرية الاقتصادية المطلقة يتم الإشارة إلى الحاجة لخفض الفائدة لدفع النمو نحو الأعلى أو رفع التضخم للهروب من مشاكل انكماش الأسعار أما رفع سعر الفائدة المرجعية يكون لخفض التضخم أو تقليل الانفجار في النمو خوفا ً في حصول فقاعة نمو تنفجر لاحقا ً مسببة ً أزمة اقتصادية لكن كما وضحنا عزيزي القارئ فإن تركيبة تأثير سعر الفائدة بحسب النظرية الاقتصادية الحديثة تختلف جدا ً عن المسلّمة هذه .

ابو تراب
03-03-2011, 11:53 AM
(http://www.ecpulse.com/ar)


http://ecpadv.ecpulse.com/www/delivery/avw.php?zoneid=45&cb=INSERT_RANDOM_NUMBER_HERE (http://ecpadv.ecpulse.com/www/delivery/ck.php?zoneid=45)


بعض عمليات جني الأرباح على المعادن، و التركيز على البنك المركزي الأوروبي (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentalpreciousmetals/2011/03/03/07-56-29)



ارتفع كل من سعر الذهب و البلاتين خلال تداولات يوم أمس ليحقق سعر الذهب مستوى قياسي جديد، كذلك نرى بأن سعر الفضة استطاع أن يرتفع ليحقق أعلى مستوى له منذ حوالي 31 عاماً مضت. كذلك الأمر، ارتفع سعر البلاتين يوم أمس. لكن، شهدنا عودة الانخفاض في أسعار المعادن الثمينة قبل نهاية تداولات نيويورك يوم أمس بتأثير من البيانات التي أظهرت تحسّنا أكبر من المتوقع في الوظائف في القطاعات الخاصة و هذا ما أعطى انطباعاً إيجابياً لدى المستثمرين و ترك توقعات بأن نرى بيانات جيدة فعلاً يوم غد.
بعد أن لامس سعر الفضة الأعلى له يوم أمس عند مستوى 35.00 دولار للأونصة، عاد و انخفض و أغلق عند سعر 34.68 دولار و أنهى جلسة نيويورك فاقداً 0.03%. موجة من جني الأرباح حصلت على الفضة مما دفع السعر للانخفاض خلال يوم أمس خصوصاً و أن قوى المضاربة اتجهّت نحو أسواق الأسهم التي استفادت من بيانات مؤشر ADP للوظائف الأمريكية. كذلك ارتفع سعر الذهب يوم أمس ليحقق سعراً قياسياً جديداً و لامس سعر فوق 1437.00 دولار للأونصة بتأثير طلبات الملاذ الآمن جراء التوتر السياسي في الشرق الأوسط و ارتفاع سعر برميل النفط الذي يعتقد بأنه سوف يؤثر على الاقتصاد الدولي ككل بإضعاف وتيرة التعافي و رفع مستويات التضخم. أنهى سعر الذهب تداولات نيويورك يوم أمس على ارتفاع، و أغلق مكتسباً 0.17% عند سعر 1435.70 دولار للأونصة.
استطاع البلاتين الاحتفاظ في مكاسب جيدة يوم أمس و أغلق على ارتفاع يفوق الارتفاع الذي شهده الذهب، و حقق البلاتين إغلاقاً عند مستوى 1848.00 دولار للأونصة و اكتسب 0.38% خلال جلسة نيويورك يوم أمس. لكن أيضاً لو نظرنا إلى الأعلى الذي حققه البلاتين، فسوف نجد أنه عند مستوى 1862.00 مما يشير إلى أن البلاتين أيضاً شهد بعض عمليات جني الأرباح بدأت خلال جلسة نيويورك و قبل الإغلاق.
يتجه المتداولون لجني الأرباح، و في انتظار قرار البنك المركزي الأوروبي هذا اليوم نرى بأنهم يفضّلون جني الأرباح، و جلسة آسيا هذا اليوم اتسمّت في إيجابية تداول مؤشرات الأسهم حيث أغلق مؤشر نيكاي الياباني على ارتفاع مقداره 0.89% و أغلقت العديد من المؤشرات الأخرى على ارتفاع و تتداول أخرى الآن بإيجابية منها مؤشر هانج سينج الذي يتداول في هذه اللحظات في مكاسب تزيد عن 0.60%.
عمليات جني الأرباح استمرت في التأثير على أسعار المعادن الثمينة هذا اليوم خلال الجلسة الآسيوية، و نرى بأن سعر الذهب و الفضة و كذلك البلاتين يتداولان بانخفاض واضح. نرى سعر الذهب اليوم يتداول بانخفاض مقداره 0.61% عند مستوى 1426.90 دولار للأونصة و تماماً مثله سعر الفضة، فسعر الفضة الآن يتداول بانخفاض مماثل لنسبة انخفاض سعر الذهب عند مستوى 34.47 دولار للأونصة. سعر البلاتين يتداول الآن عند مستوى 1836.00 دولار للأونصة فاقداً حوالي 0.65%. هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 02:28 صباحاً بتوقيت نيويورك.
تركيز المتداولين هذا اليوم سوف يكون على قرار البنك المركزي الأوروبي و تصريح السيد تريشيه، و سوف يتم متابعة أي تغيّر في اللهجة لدى البنك المركزي الأوروبي و الاتجاه بين النمو و التضخم خصوصاً بعد الارتفاع الكبير الذي شهده سعر برميل النفط إثر التوتر السياسي في مناطق الشرق الأوسط و شمال أفريقيا. الارتباط بين الذهب و التضخم إيجابي، بينما الارتباط بين سعر الذهب و النمو عكسي، و ارتفاع سعر برميل النفط قد يكون سبباً لرفع التضخم و التأثير على التعافي الاقتصادي سلباً في العالم و هذا ما يكسب سعر الذهب عزماً مزدوجاً في حال أظهر البنك الأوروبي قلقاً تجاه التضخم و بعض السلبية حتى لو كانت قليلة تجاه النمو، خصوصاً لو أشار البنك الأوروبي إلى احتمالات رفع الفائدة أو تغيير السياسيات المالية فيه في الفترة المقبلة.
من غير المتوقّع أن يتم تغيير سعر الفائدة في البنك الأوروبي، فأزمة الديون السيادية ما زالت تضرب في الاتحاد الأوروبي و تربط أيدي أعضاء البنك الأوروبي من التصويت لرفع الفائدة، لكن في المقابل سوف ينتظر المتداولون أي إشارة لاحتمال رفع الفائدة أو أي تغيير في السياسات الغير اعتيادية في البنك المركزي الأوروبي حتى لو كانت في المستقبل.
ما يجعل المجتمع الاقتصادي الدولي يقلق أيضاً هو الارتفاع الذي تشهده مؤشرات السلع، حيث أن الارتفاع في سعر النفط ينعكس بشكل مباشر على هذه المؤشرات، و على المدى الأبعد ينعكس على أسعار السلع المكوّنه للمؤشرات و السلع الغذائية مهدداً في ارتفاع أكبر في مستويات التضخم. ارتفاع التضخم و الضعف الاقتصادي إيجابي لأسعار المعادن الثمينة.
لا يجب أن ننسى الانخفاض في سعر صرف الدولار الأمريكي، حيث نرى سعر صرف الدولار ينخفض مقابل سلّة العملات الأجنبية بشكل كبير إثر توقعات تأخّر الفيدرالي في رفع الفائدة أو سحب سياسات التخفيف الكمي عن العديد من البنوك المركزية الأخرى، و بنظرة على مؤشر الدولار الأمريكي، سوف نرى بأنه يتداول هذا الأسبوع بانخفاض للأسبوع الثالث على التوالي، فيما ينخفض الدولار على مدى هذه السنة بشكل عام. اعتدنا في الماضي أن نرى رابطاً عكسياً بين سعر الذهب و سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل سلّة العملات، لكن عدنا لنرى خلال عام 2009 و عام 2010 هذا الرابط و لم يعد ذو تأثير كبير بل على العكس في كثير من الأحيان شهدنا الدولار الأمريكي يرتفع بقوّة و سعر الذهب و المعادن الثمينة يرتفع أيضاً، و سبب هذا كان الانخفاض الكبير في مستويات التضخم و الركود الاقتصادي.
لكن مع عودة ارتفاع مستويات التضخم، و التعافي الاقتصادي الدولي المستمر رغم ضعفه، قد يعود الرابط العجيب ا لعكسي بين سعر صرف الدولار الأمريكي و سعر الذهب و المعادن الأخرى أكثر وضوحاً خصوصاً مع انخفاض سعر صرف الدولار، إذ أن ارتفاع سعر صرف الدولار قد لا يبدو الآن تأثيره عميقاً على أسعار المعادن الثمينة بسبب التوتر السياسي في العديد من الدول في العالم و ارتفاع سعر برميل النفط.
بشكل عام، يجب اليوم أن نتوقع تذبذباً كبيراً في أسواق المعادن الثمينة بشكل يتبع التوتّر الذي قد يجتاح الأسواق المالية بقرار البنك الأوروبي و تصريح السيد تريشيه و بعض البيانات الاقتصادية الأمريكية الهابطة، و كذلك لا يجب أن نستبعد بعض عمليات جني الأرباح في انتظار بيانات الوظائف الأمريكية يوم غد الجمعة و التي يفضّل العديد من المضاربون عدم البقاء في الأسواق المالية مع صدور تلك البيانات. لكن بشكل عام، فثبات الظروف الاقتصادية و التوترات السياسية في العالم على ما هي عليه قد يبقي على الاتجاه الصاعد قائماً لسعر الذهب و الفضة و حتى

ابو تراب
03-03-2011, 12:02 PM
التحليل الأساسي للنفط (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentaloil/2011/03/03/08-29-04)


الخبر
المتوقع
السابق
التحليلتراجعت أسعار النفط الخام خلال المعاملات المبكرة من اليوم و لك بعد ظهور بودار انفراجة للأزمة الليبية و التي أدت إلى تحقيق مخاوف عالمية بشأن الامدادات من النفط الخام.
العقود المستقلبية للنفط الخام تسليم أبريل/نيسان افتتحت عند مستوى 102.39$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 102.94$ و الأدنى عند 101.28$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 101.28$ و بانخفاض قدره 0.95$ للبرميل و بنسبة 0.93%.
بينما كان قد أغلق بالأمس عند مستويات 102.23$ بعد أن حقق ارتفاعا بقيمة 2.6$ و بنسبة 2.61%.
تراجع أسعار النفط اليوم يأتي بعد أن أعلن الرئيس القذافي أن مبادرة السلام من فنزويلا قيد البحث هذا بخلاف أن الأمين العام للجامعة العربية أشار أيضا إلى نفس الرأي، و هو ما هدأ قليلا من المخاوف في الأسواق.
و تنتج ليبيا نحو 1.6 مليون برميل يوميا و تحتل المركز الثالث في افريقيا على اساس منتجي النفط و التاسع في منظمة الدول المصدرة للنفط (الأوبك). و كانت المملكة العربية السعودية قد تعهدت بأنها سوف تلبي العجز في الامدادت الناتج عن تعطل 75% من انتاج الفط في ليبيا.
على الجانب الآخر جاء تقرير وكالة الطاقة الأمريكية بالأمس ليدعم قليلا من التحركات في أسواق النفط حيث أظهر تراجع المخزون -0.4 مليون برميل في الأسبوع السابق بعد أن كان متوقعا أن يرتفع بنحخو 1 مليون برميل.

ابو تراب
03-03-2011, 03:48 PM
البنك المركزي الأوروبي يثبت سعر الفائدة المرجعي متجاهلا ارتفاع الضغوط التضخمية في المنطقة



قرر البنك المركزي الأوروبي اليوم الحفاظ على سعر الفائدة ثابتا عند ادنى مستويات منذ ولادة البنك في 1999 رغم ترقب البعض لاتخاذ أعضاء اللجنة المقررة للسياسة النقدية لموقف أقوى حيال تصاعد الضغوطات التضخمية في البلاد خلال الآونة الأخيرة.
أبقى البنك المركزي الأوروبي اليوم عمليات إعادة التمويل ثابتة (أسعار الفائدة) عند أدنى مستوياتها على الإطلاق عند 1.0% متجنبين اتخاذ أية قرارات متسرعة أو توجيه تركيزهم نحو الضغوطات المفروضة من قبل الأسعار التي بدأت بالارتفاع مما يدعوهم لرفع الفائدة.
قاموا أيضا بالحفاظ على أسعار الفائدة على القروض و أسعار الفائدة على الودائع ثابتة عند 1.75% و 0.25% على التوالي رغم التوقعات التي أشارت أن البنك سيبدأ بتغيير هاتين الفائدتين كأولى الخطوات لبدء محاربة التضخم.
أظهرت التوقعات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو على المستوى السنوي خلال شباط ثباتا عند 2.4% مطابقا للقراءة السابقة و التوقعات، ليدل على أن الضغوطات التضخمية بدأت بالارتفاع، لكن البنك المركزي حاليا مستعد للتغاضي عن التقلبات السعرية الحاصلة على المدى القصير.
خلال الاجتماع الأخير، أكد البنك المركزي الأوروبي أن هذه القفزة في معدلات التضخم ليست إلا "مؤقتة" رغم وجود إشارات بوجود المزيد من المخاطر التصاعدية للأسعار و التي تدفع بالأسواق لاتخاذ موقف انحيازي أكثر لرفع أسعار الفائدة. هذا اليوم, , و أن سعر الفائدة دون تغير و عند مستويات منخفضة أو "مناسبة" على حد تعبير البنك إلا أنه قد يضطر إلى رفع سعر الفائدة في الربع الثاني من 2011.
أما بالنسبة لخطط التحفيز الاقتصادية فإن رئيس البنك نوه إلى أن عملية سحب تلك الخطط من الأسواق سوف تكون بشكل تدريجي خاصة مع عدم احتياج المنطقة للمزيد من السيولة كم كان في السابق, وأشار إلى أنه لم يتم مناقشة إجراء وقف عملية إقراض البنوك لأجل ستة أشهر ومن ثم سوف يتم إتخاذ قرار بشأن ذلك بعد انتهاء الربع الأول.
المزيد من التأكيدات نبعت من قيام البنك المركزي الأوروبي بإيقاف عمليات شراء السندات , و هي خطوة تراها الأسواق على أنها قرارات وقائية ضد الضغوطات التضخمية المتصاعدة.
لكن من جهة أخرى يمكن النظر إلى هذا القرار بايجابية، كونه قد يؤكد وجود تحسن ملحوظ في مستويات الديون لدى البلدان التي تعاني من أزمة الديون السيادية و قدرتها على الوصول إلى الأسواق، بالإضافة إلى توفير الدعم المطلوب للصندوق الأوروبي للحفاظ على الاستقرار المالي ( - European Financial Stability Facility "EFSF").
يبقى التركيز منصبا على رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه و الذي سيعقد مؤتمرا صحفيا عقب صدور القرار و في تمام الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش. حيث سيحرص المستثمرين البحث عن وجود أية اتجاهات من قبل البنك المركزي لبدء محاربة التضخم و بالتالي ترقب الحركة المقبلة للبنك المركزي.
نتوقع من تريشيه أن يؤكد لنا التزام البنك المركزي الأوروبي بضمان استقرار الأسعار في المنطقة و أن يدعو الدول من جديد إلى بذل المزيد من الجهد لاحتواء أزمة الديون و تقديم الدعم الممكن للصندوق الأوروبي المشترك لشراء السندات الحكومية.


(http://ecpulse.com/ar/topstory/2011/03/03/%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1%2D%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A 7%D8%A6%D8%AF%D8%A9%2D%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8% B1%D9%88%D8%A8%D9%8A/)

seragsamy
03-03-2011, 04:13 PM
شكرا لك على مجهوداتك المتواصلة

ابو تراب
03-03-2011, 04:43 PM
شكرا لك على مجهوداتك المتواصلة


شكرا لمرورك وتشجيعك

ابو تراب
04-03-2011, 08:11 AM
الأفضل لليبيا أن تحرر نفسها بقدرات أبنائها (http://www.goldentraderfx.com/vb/post151661.html)


''لن يتكرر الأمر أبداً ''هي العبارة التي تتردد دائماً بعد ارتكاب مجزرة عالمية، هذا ما يقال في كل مرة تكون فيها مناسبة لإحياء الهولوكست. فهذا ما قيل بعد أعمال الإبادة الجماعية التي وقعت في رواندا عام 1994 وبعد مذبحة سيربرنيتشا عام 1995. ومع ذلك، ها هو النظام الليبي يقتل شعبه في الشوارع من دون احتمال أي تدخل دولي فعال لوقف إراقة الدماء. إن ليبيا ليست حالة تنطبق عليها عبارة ''لن يتكرر الأمر أبداً'' كما تنطبق عليها عبارة '' آه لا، ليس ثانية''.

الأمر ليس أن ''المجتمع'' الدولي – كما يحلو للبلدان المتنازعة في الأمم المتحدة أن تشير إلى نفسها – لم يفعل شيئاً. ففي عطلة نهاية الأسبوع أصدر مجلس الأمن قراراً بالإجماع تضمن فرض حظر على سفر كبار المسؤولين الليبيين وتجميد أصولهم. وكانت هناك إشارة نادرة إلى محكمة الجرائم الدولية. وبمعايير الأمم المتحدة، كان هذا أمراً صارماً.

ومع ذلك، ومن خلال مراقبة الإجراءات في نيويورك، فإن المثير ليس سلطة المجتمع الدولي بقدر ما هي أهميته. فقد ذكرت سوزان رايس، المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، أن المقصود من القرار هو ''وقف العنف ضد المدنيين الأبرياء''. لكن مع مواجهة معمر القذافي احتمال الهزيمة والموت، يبدو من غير المرجح أن يردعه تجميد الحسابات المصرفية والتهديد البعيد بمحاكمته.

الأشخاص الوحيدون الذين يروجون لفكرة التدخل العسكري المباشر ضد نظام القذافي هم أولئك الموجودون خارج الحكم – من أمثال جاريت إيفانز، وهو وزير أسبق للخارجية الاسترالية، وأحد عرَّابي مبدأ ''مسؤولية الحماية''. الفكرة الكامنة وراء مسؤولية الحماية (الآن أصبحت الفكرة جزءاً من النقاش الدولي، بدليل وضع اختصار لها هو R2P) هي أن العالم لم يعد يتحمل التسامح مع أعمال الإبادة الجماعية ببساطة لأنها تجري داخل الحدود الوطنية. وعند حد معين، يصبح التدخل الدولي – حتى التدخل المسلح – أمراً مبرراً.

لقد عرض إيفانز قضيته في ''فاينانشيال تايمز'' هذا الأسبوع. قال ''مع وجود تهديد بوقوع حمام دم في ليبيا، هناك حاجة غامرة لإجراء حاسم''. ومع إقراره، بكل أسف، بالصعوبة البالغة في التوصل إلى اتفاق دولي لإرسال قوات برية إلى ليبيا، جادل إيفانز بدلاً من ذلك لفرض منطقة ''حظر جوي'' – وهو ما يمكن أن يشتمل على إسقاط طائرات سلاح الجو الليبي.

لكن حتى الآن يبدو أن قلة هم الذين يقبلون – حتى بهذا الإجراء المحدود نسبياً. فلماذا يتم التعامل مع مبدأ مسؤولية الحماية بهذا الحذر الشديد – حتى عندما تراق الدماء على يد الدكتاتور المجنون البدائي؟

بعض المشاكل على هذا الصعيد عملية الطابع. بعض المراقبين العسكريين يقولون إن منطقة الحظر الجوي ستكون محدودة الفائدة في ليبيا، لأن العقيد القذافي فيما يبدو يعتمد بصورة رئيسية على القوات البرية. ومن المحتمل أيضاً أن تعترض الصين أو روسيا على أي قرار للأمم المتحدة يمهد الطريق لاستخدام القوة. والولايات المتحدة والأوروبيين أيضاً لديهم تحفظاتهم العميقة على التدخل المسلح.

والمشكلة هي أن الأزمة الليبية تواجه نوعين من ''لن يتكرر الأمر أبداً''. فهناك الوعد بعدم تكرار أعمال الإبادة الجماعية وجرائم الحرب الذي تمخض عن تجارب كالتي شهدتها رواندا وسيربرنيتشا – والتي أدت إلى ولادة مبدأ مسؤولية الحماية. وهناك الوعد الآخر الخاص بعدم تكرار التدخل الغربي المسلح للإطالة بدكتاتور عربي، والذي تمخض عن حرب العراق. في الوقت الراهن تبين أن التجربة العراقية أكثر قوة. ومع تكشف الأحداث في ليبيا، ما زالت تلك هي الدعوة الصحيحة.

إن إراقة الدماء في ليبيا أمر مفزع – لكن لا يمكن مقارنتها حتى الآن بعملية الإبادة الجماعية في رواندا التي راح ضحيتها 800 ألف شخص. وإذا ازدادت مستويات العنف في ليبيا بشكل حاد، ربما تشعر القوى الخارجية أنها مضطرة للتدخل. لكن بناء على الوضع الراهن، فإن الأجانب على حق في التردد. وما زالت هناك فرصة كبيرة لأن يتخلص الليبيون بأنفسهم من طاغيتهم.

إن مقابلة الوضع في ليبيا مع الوضع في العراق ستكشف عن أوجه اختلاف كبيرة وستكون مفيدة. لقد كان صدام حسين، إن أمكن، دكتاتوراً أشد قسوة من العقيد القذافي. ولم يأسف على رحيله إلا قلة من خارج قبيلته. لكن حقيقة أن سقوط صدام جاء نتيجة غزو بقيادة أمريكا، لم يلق الدعم المناسب من الأمم المتحدة، أضر بشرعية العراق الجديد الداخلية والخارجية. وألقي باللوم على الولايات المتحدة وحلفائها بسبب إراقة الدماء والفوضى التي أعقبت سقوط صدام. وما زال هؤلاء يشعرون بقدر من المسؤولية لمحاولة تصحيح الأمور.

في المقابل، تستمد الانتفاضات الشعبية الحالية في منطقة الشرق الأوسط قوتها وشرعيتها من حقيقة أنها نشأت في الداخل. فهذه مجتمعات وشعوب تستعيد السيطرة على مصائرها. وعبر قيامها بذلك، فإنها تدحض كذبتين. الأولى أن هناك شيئاً في الشخصية العربية يجعلها تفضل حكم الفرد والدكتاتورية. والثانية هي أن جميع الأحداث الكبيرة في منطقة الشرق الأوسط إنما هي نتاج خطط شائنة تحيكها القوى الخارجية.

وإذا نجح الليبيون في الإطاحة بالعقيد القذافي، وعندما ينجحون في ذلك، سيكونون بحاجة إلى كافة أنواع الدعم الخارجي - من مساعدات مالية، وإنسانية، والمساعدة في إنشاء نظام للمحاكم وفي إجراء الانتخابات - لكن التدخل العسكري الخارجي في الوقت الراهن سيكون خطأ. فهو ربما ينقذ بعض الأرواح في الأجل القصير، لكنه في الأجل الطويل يضر بالفرصة الحقيقية الوحيدة لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة – الأمل في أن يتقرر مستقبل منطقة الشرق الأوسط الآن على يد المواطنين العاديين وليس من قبل الطغاة المحليين أو القوى الخارجية.

ابو تراب
04-03-2011, 08:12 AM
الداخلية المصرية شديدة القسوة تواجه لحظة الحساب (http://www.goldentraderfx.com/vb/post151662.html)

من بين كل التغييرات الجذرية التي تجري المطالبة بها بعد ثورة الأيام الـ 18 في مصر، تبرز الدعوة إلى إصلاح وزارة الداخلية التي تعد مثالا صارخا على القمع الوحشي.

فما إن بدأ المحتجون الاحتفال بإسقاط حسني مبارك، حتى تصاعدت المطالب بإصلاح شامل لوزارة الداخلية واجتثاث جهاز الأمن الداخلي، المكروه أكثر من غيره.

ويقول أحد الدبلوماسيين الغربيين: ''لا بد من الإطاحة بوزارة الداخلية بصورة كاملة، بحيث يترأسها شخص مدني خاضع لقوانين مصر''.

وتكتسب الوزارة سمعتها السيئة من خلال إشرافها على عمليات اغتيال، وتعذيب، واعتقالات سياسية، وكذلك لانتهاجها ممارسات شبيهة بنظيراتها في دول أوروبا الشرقية الشيوعية سابقاً.

ومن بين العوامل التي حفزت إطلاق الثورة التي أسقطت مبارك، قضية خالد سعيد، هاوي التحقيق في فساد الشرطة البالغ من العمر 28 عاماً، الذي تعرض للضرب حتى الموت على يد ضباط أمن بلباس مدني في شوارع الإسكندرية في العام الماضي. ويقول نشطاء حقوق الإنسان إن مكتب وزارة أمن الدولة، له مكاتب في كل مكان، كما اخترق النقابات، والجامعات، والأحزاب السياسية، بما فيها حزب مبارك، الوطني الديمقراطي.

وكان مقر الحزب الوطني الديمقراطي – الذي أشعلت فيه النار خلال الاحتجاجات ضد الرئيس السابق – مستودعا رئيسياً لملفات حول الشخصيات المعارضة.

وتقول هبة مواريف، الباحثة في الشؤون المصرية لدى هيومان رايتس ووتش، إن صديقاً لها تفحص نسخاً من الأرشيف الوطني تعود إلى القرن الثامن عشر، وجد أنه حتى عمله هذا موضع اعتراض من جانب وزارة الداخلية.

وتضيف هبة: ''إنك بحاجة إلى الحصول على إذن منهم كي تفتح روضة للأطفال. ومن المثير للسخرية مدى اتساع هذا النفوذ''.

ويخضع وزير الداخلية السابق، حبيب العادلي، الآن إلى تحقيق حول دوره في محاولة قمع الاحتجاجات التي أسقطت حسني مبارك. ووفقاً لتلفزيون الجزيرة، تم استجوابه كذلك حول تفجير كنيسة في الإسكندرية في يوم عيد الميلاد، الأمر الذي أسفر عن 23 قتيلاً.

وتُبدي الوزارة انفتاحا لافتا في موقعها على الإنترنت فيما يتعلق بسلطاتها الكاسحة تاريخياً. وهي تعلن أن وزراءها الأولين كانوا قادرين على ''السيطرة على الانتخابات، واختيار التنفيذيين، ومراقبة الخصوم السياسيين''. ومن وزراء الداخلية السابقين شخصيات بارزة، مثل جمال عبد الناصر، الذي أصبح فيما بعد رئيساً لمصر، بينما ظل المنصب في العصر القريب حكراً على كبار ضباط الشرطة.

ويرى حسام بهجت، المدير التنفيذي لـ ''المبادرة المصرية للحقوق الشخصية''، أن أهم خطوة أولى في إصلاح هذه الوزارة، هي جعلها تحت سيطرة مدنيين، بدلاً من مسؤولين أمنيين.

كذلك ينبغي وفقا لبهجت، إخضاعها للمراقبة الخارجية، بما في ذلك مراقبة من جانب مجموعات المجتمع المدني، من أجل إحداث ''تحول نفسي يصبح من الواضح بموجبه أن وزارة الداخلية والنظام الأمني لم يعودا بمثابة العمود الفقري للنظام''. ويتابع ''هذا بالتأكيد أمر حيوي إذا أردنا التخلص من ثقافة الحصانة التي سادت في مجال الشرطة والخدمات الأمنية الأخرى''.

ويقول حافظ أبو سعدة، المشارك في الحملات الخاصة بحقوق الإنسان، إنه تم اعتقاله لفترة ثمانية أشهر من قبل أمن الدولة في أواسط الثمانينيات. وعانى خلال فترة الاعتقال التعذيب، بما في ذلك الضرب، والصدمات الكهربائية، والربط بالباب، كما أن معتقليه حاولوا إجباره على الاعتراف بأنه عميل لبلدان أجنبية.

ويضيف أبو سعدة: ''كانت هذه الإدارة هي الإدارة الرئيسية التي سيطرت على كل شيء، وكانت مرتبطة مباشرة بمبارك. إنك لست بحاجة إلى مثل هذا الأمر في بلد ديمقراطي''.

وبحسب أحمد نجيب، وهو أحد قادة الشباب، أجهزة الأمن ''لا تزال تعمل، وهي مستمرة في تعذيب الناس''. وأضاف أنه يريد أن يتم عقاب أولئك الذين ارتكبوا جرائم، وكذلك توزيع بقية أفراد هذا الجهاز ''نريد حله وتوزيعه على إدارات أخرى في وزارة الداخلية، لأنهم يشكلون تهديداً إذا تمت استثارة سخطهم وطردوا''.

ومن بين الإصلاحات المقترحة للشرطة بالملابس الرسمية، إعادة نشر مراكزها لإزالة الأماكن السرية التي يتم فيها التعذيب، وبناء وحدات خاصة للمعتقلات من النساء، وإعطاء القضاة دوراً أكبر في الإشراف على نشاطها. واختفت الشرطة تقريباً من الشوارع خلال الاحتجاجات المعادية لمبارك، وإن كان بعضهم قد عاد إلى العمل، أو تظاهروا بسبب الأجور، مع محاولة كثيرين منهم رسم صورة جديدة لأنفسهم كأناس مسؤولين يعملون في خدمة المواطنين. ويقال إن آخرين بلغ بهم الخوف درجة تمنعهم من العودة إلى الوظيفة، ومواجهة سخط الجمهور.

وببساطة يريد النشطاء والمصريون الآخرون إزالة الشكل الحالي لوزارة الداخلية وإعادة ولادتها كجزء من ثورة البلاد المستمرة. ويقول محامي حقوق الإنسان، نجاد البرعي: ''علينا تدميرها، والبدء في إعادة بنائها من الصفر''.

ابو تراب
04-03-2011, 08:13 AM
«الجزيرة» تقاتل لاختراق الجدار الأمريكي (http://www.goldentraderfx.com/vb/post151663.html)

دخل آل أنستي، المدير العام لقناة الجزيرة الإنجليزية، مقر كومكاست في فيلادلفيا يوم الأربعاء الماضي ومعه أربعة صناديق كبيرة في داخلها نسخ ورقية من 13 ألف رسالة بريد إلكترورني تلقتها هذه القناة الإخبارية في الدوحة، تحث شركة الكابل الأمريكية على حمل إشارتها.

كانت الزيارة جزءا من جولة للذراع الإنجليزية للقناة القطرية التي تمولها الدولة. والتقى أنستي خلالها مسؤولي تايم وورنر كابل وسيليفيجن في نيويورك، قبل أن يطير إلى واشنطن وإلى الساحل الغربي من أجل مقابلات مشابهة لذلك.

جمعت الجزيرة 40 ألف رسالة بريد إلكتروني من الأمريكيين الذين يريدون مشاهدتها. ويعكس هذا الدعم حملة منسقة لاستخدام الاهتمام المتزايد بالأخبار الآتية من الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، لمعالجة صعوبات تواجهها الجزيرة الإنجليزية منذ فترة طويلة في الانتشار في الولايات المتحدة.

ولا تصل تغطية القناة حاليا إلا إلى واشنطن، وبيرلنغتون، وفيرمونت، وتوليدو في أوهايو، أي إلى مليوني منزل في بلد يضم 115 مليون بيت لديها أجهزة تلفزيونية. ويجادل أنستي بأن شركات الكابل قد تم تنفيرها من خلال مفاهيم سياسية ''خاطئة'' حول الجزيرة الناطقة بالعربية.

واشتكى دونالد رامسفيلد، عام 2004، حين كان وزيراً للدفاع الأمريكي، من التغطية ''الشريرة التي لا يمكن مسامحتها'' من جانب الجزيرة لأحداث العراق. وفي الشهر الماضي كتب مارك غنسبيرغ، وهو سفير أمريكي سابق في المغرب، أن خدمة الجزيرة العربية كانت ''أقرب إلى مجرد مهيج للرأي العام، بدلاً من أن تكون مخبرا محايدا''.

لكن منذ اندلاع الاحتجاجات في تونس، ثم مصر، والبحرين، وليبيا، وأماكن أخرى، أصبحت الخدمة الإنجليزية موضع اهتمام مفاجئ وكبير. وفي ذروة الاحتجاجات المصرية قفز عدد مشاهديها بنسبة 2500 في المائة، وظل الإقبال عليها أربعة أضعاف المعدل العادي. وجاء نصف المتابعين من الولايات المتحدة وكندا.

انتهز أنستي وفريقه الفرصة التي قدمتها الاحتجاجات. وفي ترديد لشعار ''أريد MTV الخاص بي'' عام 1984، زينت الجزيرة تقاريرها بشعار ''اطلبوا الجزيرة في الولايات المتحدة''.

وأكسبتها حملة من خلال وسائل الإعلام أكثر من 400 ألف معجب على موقع فيسبوك، و240 ألف معجب آخرين على موقع تويتر. ويشترك نحو 150 ألف شخص في قناتها على موقع يوتيوب الذي وضعها الخميس الماضي في المرتبة العاشرة بين أكثر قنواته مشاهدة.

وأتاحت القناة أشرطة الفيديو الخاصة بها، دون مقابل، لمحطات البث الأمريكية التي ليست لها مصادر إخبارية خاصة بها في الشرق الأوسط. فالأولوية التي تعمل على أساسها القناة التي توظف ألف شخص، هي ''نقل محتوى معلوماتنا إلى هناك''، وليس جني أكبر كمية من الأموال، كما يقول أنستي الذي كان رئيسا لقسم الأخبار في قناة ITN في المملكة المتحدة. وامتنع أنستي عن الكشف عن الرسوم التي تريد الجزيرة أن تتقاضاها من كومسكاست وغيرها، لكنه قال إنه يريد الحصول على اعتراف بنزاهة وعمق تغطيتها.

وقال إن تغطية القناة واجهت ''تحديات كبيرة جدا''، إذ تم احتجاز ثلاثة من أفراد طاقمها في مصر، وهوجم مكتبها في القاهرة، وجرى التشويش على إشارتها، وتعرض موقعها الإلكتروني للقرصنة.

وحين سئل عن أكثر ما يعتز به في تغطية الجزيرة، استذكر الرئيس المصري حسني مبارك وقوله قبل فترة قصيرة من تركه السلطة إنه لن يتنحى ''لقد حولنا الصوت إلى المحتجين في ميدان التحرير. ولست بحاجة إلى كثير من التحليل لما كان يعنيه ذلك للناس على الأرض''.

ابو تراب
04-03-2011, 08:17 AM
نمو الإنتاج الصناعي في كوريا الجنوبية لأعلى معدلاته خلال خمسة أشهر نتيجة تزايد الطلب على السيارات والإلكترونيات



سجل الإنتاج الصناعي في كوريا الجنوبية نموا كبيرا لأعلى مستوياته منذ خمسة أشهر نتيجة لارتفاع معدلات الطلب على بعض الصادرات الكورية الجنوبية مثل السيارات والإلكترونيات.
في هذا الإطار نشير إلى ارتفاع المخرجات في كوريا الجنوبية بنسبة 13.7، في دلالة على تحسن المعدلات الإنتاجية في البلاد على نحو متوازن، مع وجود احتمالات لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى خلال الفترة القادمة.
في غضون ذلك توجد مخاوف اقتصادية في كوريا الجنوبية مرتبطة بارتفاع أسعار النفط ومدى تأثرها على معدلات النمو في البلاد خصوصا مع الاحتقانات التي يشهدها الشرق الأوسط بشكل واسع هذه الفترة.
من ناحية أخرى نشير إلى أن البنك المركزي في كوريا الجنوبية قام برفع أسعار الفائدة خلال كانون الثاني للمرة الثالثة منذ بداية الأزمة العالمية بنحو 25 نقطة أساس من 2.50% إلى 2.75% للتصدي للتداعيات التضخمية.
هذا في ظل توقعات السياسة النقدية في كوريا الجنوبية بأن معدلات التضخم قد تتسارع خلال هذا العام بنسب3.5%، إذا ما ذكرنا أن أسعار المستهلكين سجلت ارتفاعا بشكل كبير في كانون الأول من 2010، وتعبر أسعار المستهلكين بشكل أساسي عن التضخم والتي نتج عنها زيادة في أسعار الفائدة لحصر معدلات التضخم عند منطقة آمنة بين 2% و 4%.
أيضا نشير إلى تسجيل المؤشر القائد في كوريا الجنوبية ارتفاعا بنسبة 3% خلال كانون الثاني وهو المؤشر الذي يضم حزمة من أهم القطاعات الاقتصادية المختلفة والذي جاءت قراءته مرتفعة عن القراءة السابقة المعدلة التي سجلت نسبة 2.8 عن كانون الأول.
من جهة البنك المركزي في كوريا الجنوبية فأنه يحذو حذو الاقتصاديات المحيطة به مثل الصين والهند في انتهاج سياسة التضييق النقدي لمكافحة معدلات التضخم المرتفعة والسير بوتيرة نمو معتدلة تضمن له معدلات نمو غير مؤثرة بشكل أساسي في ارتفاع معدلات التضخم بأعلى من المعدلات الآمنة.

ابو تراب
04-03-2011, 08:21 AM
مؤشرات الأسهم الأمريكية توسع من دائرة أرباحها بحلول منتصف الجلسة


واصلت مؤشرات الأسهم ارتفاعها منذ بدء الجلسة ووصولا إلى منتصف النهار لتوسع من دائرة أرباحها، وذلك عقب صدور بيانات جيدة عن الاقتصاد الأمريكي وبأعلى من التوقعات، حيث كانت البداية مع انخفاض وتيرة تقديم طلبات الإعانة من قبل العاطلين عن العمل في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأسبوع الماضي وبأفضل من التوقعات، ومن ثم ارتفاع وتيرة الأنشطة الاقتصادية في قطاع الخدمات الأمريكي وبأعلى من التوقعات خلال شهر شباط، الأمر الذي أثار موجة كبيرة من التفاؤل في أسواق الأسهم الأمريكية بشكل خاص.
وقد جاء ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية أيضاً عقب انخفاض أسعار النفط الخام، مع الإشارة إلى أنها لا تزال فوق مستويات 100 دولار أمريكي للبرميل، إلا أن حدة المخاوف المتعلقة بارتفاع أسعار النفط إثر الاضطرابات التي تشهدها دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تراجعت نوعاً ما، لتشهد أسواق الأسهم الأمريكية اليوم حالة من الارتياح، مما وجه المستثمرين نحو الأسهم.
وبالحديث عن أداء الأسهم الأمريكية اليوم بحلول منتصف الجلسة، فقد شهدنا ارتفاع سهم شركة كل من Caterpillar و DuPont بحوالي 3.0% لكلا السهمين، وذلك بعد البيانات التي تواردت بخصوص ارتفاع مبيعات التجزئة الصناعية خلال شباط بنسبة 4.3% الأمر الذي دعم الشركات التي تختص بهذا المجال، في حين ارتفع سهم شركة Valero Energy بحوالي 7% بعد أن توقعت الشركة أرباحا أعلى مما سبق خلال الربع القادم.
بينما ارتفع سهم شركة Tesoro بحوالي 6.3%، في حين ارتفعت أسهم شركات General Electric و Alcoa وبنسب بلغت 2.6 المئة و 2.4 بالمئة على التوالي، لتقود تلك الأسهم ارتفاع مؤشر الداو جونز الصناعي، في حين ارتفعت أسهم شركة Bog Lots وبأكثر من 3.2 بالمئة، عقب إعلان الشركة عن نتائجها المالية الخاصة بالربع الرابع للعام المالي للشركة 2011، والتي فاقت التوقعات بشكل جيد.
في حين ارتفعت أسهم شركة Coventry Health Care بنسبة بلغت 6 بالمئة، عقب قيام Stifel Nicolaus برفع توصياته لشراء أسهم الشركة، أما أسهم شركة Teradata فقد ارتفعت بنسبة 4.6 بالمئة، عقب صدور موافقة الشركة على شراء 89 بالمئة من شركة Aster Data Systems والتي تتخصص في إدارة المعلومات.
ومن الناحية الأخرى فقد انخفضت أسهم شركة Motorola Mobility Holdings بنسبة بلغت 4.8 بالمئة، عقب إعلان C.L. King عن تخفيض توصياته الخاصة بشراء أسهم الشركة، في حين انخفضت أسهم شركة Ltd Brands بنسبة بلغت 1.3 بالمئة، إثر تأكيد الشركة على أن مبياعاتها كانت مخيبة للآمال خلال شهر شباط، أما أسهم شركة Newmont Mining فقد انخفضت بنسبة بلغت 2.8 بالمئة، عقب انخفاض أسعار الذهب بشكل ملحوظ.
أما أسهم شركة Gap فقد انخفضت اليوم بنسبة بلغت 1.6 بالمئة، إثر تأكيد الشركة على أن مبيعاتها انخفضت خلال شهر شباط من العام الحالي 2011 بنسبة 2 بالمئة، بالمقارنة مع الشهر ذاته من العام الماضي.
وقد شهدنا اليوم انخفاض مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ليتداول حاليا عند مستويات 76.59 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 76.70، محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 76.86 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 76.39.
أما الذهب فقد شهد انخفاضاً على الرسم البياني اليومي خلال الفترة الحالية ليتداول حالياً عند 1415.88 دولار أمريكي للأونصة، منذ افتتاح تداولاته عند 1432.22 دولار أمريكي للأونصة، أما النفط فقد انخفض هو الآخر في تداولات اليوم ليصل إلى 100.55 دولار أمريكي للبرميل، منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 102.53 دولار أمريكي للبرميل.
وكنتيجة لذلك كله فقد ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية لتكون أكثر القطاعات من حيث إضافة النقاط لمؤشر الداو جونز الصناعي هي القطاع الصناعي، قطاع التكنولوجيا، إلى جانب قطاع الخدمات الاستهلاكية على التوالي، في حين ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بقيادة أسهم القطاع المالي، القطاع التكنولوجيا، إلى جانب أسهم قطاع الصناعة، أما ضمن مؤشر النازداك المجمع فقد كانت أكثر الأسهم من حيث إضافة النقاط للمؤشر هي أسهم قطاع التكنولوجيا، قطاع الخدمات الاستهلاكية، هذا إلى جانب أسهم القطاع الصناعي.
وفي تمام الساعة 13:04 بتوقيت نيويورك حقق مؤشر الداو جونز الصناعي ارتفاعاً بواقع 179.48 نقطة أي 1.49% ليصل إلى 12246.28 نقطة، أما مؤشر ستاندرد آند بورز 500 فقد ارتفع 20.25 نقطة أي بنسبة 1.55% ليصل إلى 1328.69 نقطة، في حين ارتفع مؤشر النازداك المجمع بواقع 50.73 نقطة أي 1.85% ليصل إلى 2798.80 نقطة.
وفي تمام الساعة 09:41 بتوقيت نيويورك حقق مؤشر الداو جونز الصناعي ارتفاعاً بواقع 44.92 نقطة أي 0.37% ليصل إلى 12113.42 نقطة، أما مؤشر ستاندرد آند بورز 500 فقد ارتفع 7.60 نقطة أي بنسبة 0.58% ليصل إلى 1313.70 نقطة، في حين ارتفع مؤشر النازداك المجمع بواقع 21.72 نقطة أي 0.79% ليصل إلى 2759.62 نقطة.

ابو تراب
04-03-2011, 08:21 AM
وول ستريــت تنهي تداولاتهــــا اليوم الخميـس بارتفــاع واضــح



أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية جلسة تداولاتها اليوم في المناطق الخضراء، وذلك عقب صدور بيانات جيدة عن الاقتصاد الأمريكي وبأعلى من التوقعات، حيث كانت البداية مع انخفاض وتيرة تقديم طلبات الإعانة من قبل العاطلين عن العمل في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأسبوع الماضي وبأفضل من التوقعات، ومن ثم ارتفاع وتيرة الأنشطة الاقتصادية في قطاع الخدمات الأمريكي وبأعلى من التوقعات خلال شهر شباط، الأمر الذي أثار موجة كبيرة من التفاؤل في أسواق الأسهم الأمريكية بشكل خاص.
وقد جاء ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية أيضاً عقب انخفاض أسعار النفط الخام، مع الإشارة إلى أنها لا تزال فوق مستويات 100 دولار أمريكي للبرميل، إلا أن حدة المخاوف المتعلقة بارتفاع أسعار النفط إثر الاضطرابات التي تشهدها دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تراجعت نوعاً ما، لتشهد أسواق الأسهم الأمريكية اليوم حالة من الارتياح، مما وجه المستثمرين نحو الأسهم.
ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي بواقع 191.40 نقطة أي بنسبة 1.59% لينهي تعاملاته لهذا اليوم عند مستويات 12258.20 نقطة محققاً أعلى مستوى عند 12283.10 نقطة بينما سجل أدنى مستوياته اليوم عند 12068.01 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم ارتفع 28 سهم داخل المؤشر بينما تراجع سهمين اثنين فقط مع نهاية تداولات اليوم.
أما مؤشر ال S&P 500 فقد ارتفع 22.53 نقطة أو بنسبة 1.72% لينهي تداولاته عند مستويات 1330.97 نقطة محققاً أعلى مستوى له عند 1332.28 نقطة و الأدنى عند 1312.37 نقطة، حيث ارتفع 472 سهم ضمن المؤشر بينما تراجع 26 سهم و بقي سهمين اثنين دون تغيير مع نهاية تداولات اليوم.
وصولاً إلى مؤشر الناسداك المجمعفقد شهدنا ارتفاعه بواقع 50.67 نقطة او بنسبة 1.84% لينهي تداولات اليوم عند مستويات 2798.74 وكان قد سجل أعلى مستوى له لهذا اليوم عند 2802.32 نقطة أما أدنى مستوياته فقد سجلت عند 2774.48 نقطة، ومع انتهاء جلسة تداول اليوم ارتفع 1915 سهم داخل المؤشر بينما تراجع 567 سهم و بقي 188 سهم دون تغيير يذكر مع نهاية تداولات اليوم.
وبالحديث عن أداء الأسهم الأمريكية اليوم الخميس، فقد شهدنا ارتفاع أسهم كل من Caterpillar و DuPont بحوالي 3.25% و 2.8% على التوالي، وذلك بعد البيانات التي تواردت بخصوص ارتفاع مبيعات التجزئة الصناعية خلال شباط بنسبة 4.3% الأمر الذي دعم الشركات التي تختص بهذا المجال، في حين ارتفع سهم شركة Valero Energy بحوالي 7.7% بعد أن توقعت الشركة أرباحا أعلى مما سبق خلال الربع القادم.
بينما ارتفع سهم شركة Tesoro بحوالي 7.5%، في حين ارتفعت أسهم شركات General Electric و Alcoa وبنسب بلغت 2.1 المئة و 2.8 بالمئة على التوالي، لتقود تلك الأسهم ارتفاع مؤشر الداو جونز الصناعي، في حين ارتفعت أسهم شركة Big Lots وبأكثر من 3.6 بالمئة، عقب إعلان الشركة عن نتائجها المالية الخاصة بالربع الرابع للعام المالي للشركة 2011، والتي فاقت التوقعات بشكل جيد.
في حين ارتفعت أسهم شركة Coventry Health Care بنسبة بلغت 5.7 بالمئة، عقب قيام Stifel Nicolaus برفع توصياته لشراء أسهم الشركة، أما أسهم شركة Teradata فقد ارتفعت بنسبة 6.3 بالمئة، عقب صدور موافقة الشركة على شراء 89 بالمئة من شركة Aster Data Systems والتي تتخصص في إدارة المعلومات.
ومن الناحية الأخرى فقد انخفضت أسهم شركة Motorola Mobility Holdings بنسبة بلغت 5.6 بالمئة، عقب إعلان C.L. King عن تخفيض توصياته الخاصة بشراء أسهم الشركة، في حين ارتفعت أسهم شركة Ltd Brands بنسبة بلغت 0.72 بالمئة، على الرغم من تأكيد الشركة على أن مبيعاتها كانت مخيبة للآمال خلال شهر شباط، أما أسهم شركة Newmont Mining فقد انخفضت بنسبة بلغت 2.1 بالمئة، عقب انخفاض أسعار الذهب بشكل ملحوظ.
أما أسهم شركة Gap فقد انخفضت اليوم بنسبة بلغت 1.9 بالمئة، إثر تأكيد الشركة على أن مبيعاتها انخفضت خلال شهر شباط من العام الحالي 2011 بنسبة 2 بالمئة، بالمقارنة مع الشهر ذاته من العام الماضي.
وقد انخفض مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ليتداول حاليا عند مستويات 76.44 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 76.86 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 76.70 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 76.39.
في حين انخفضت أسعار الذهب لتصل إلى 1416.35 دولار أمريكي للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية والتي بلغت 1432.22 دولار للأونصة، أما أسعار النفط فقد انخفضت هي الأخرى لتتداول حالياً عند مستويات 101.93 دولار أمريكي للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية والتي بلغت 102.53 دولار أمريكي للبرميل.

ابو تراب
04-03-2011, 10:59 AM
أسواق المعادن الثمينة تستعد لبيانات الوظائف الأمريكية (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentalpreciousmetals/2011/03/04/07-57-22)


شهدنا يوم أمس خلال جلسة نيويورك موجة من جني الأرباح في أسواق المعادن الثمينة أصبحت أكثر قوّة بعد صعود بيانات مطالبات العاطلين عن العمل و التي أظهرت انخفاضاً أكبر من المتوقع في مطالبات الأسبوع 28-2-2011، حيث أظهرت البيانات انخفاضاً من مستوى 388 إلى 368 ألف. هذه البيانات أعطت توقعات بأن نرى مؤشر التغيّر في الوظائف المستحدثة المنتظر صدوره هذا اليوم، يظهر إيجابية أكبر من المتوقع. بدأت موجة جني الأرباح بسبب عدم رغبة الكثير من المتداولين في الإبقاء على مراكزهم المالية في الأسواق المالية للسلع بعد الاتجاه الصاعد القوي الذي حصل خلال الأسبوع، و أصبحت أكثر قوّة مع بيانات يوم أمس.
خلال تداولات نيويورك يوم أمس، انخفض سعر الذهب بمقدار 1.42% ليغلق عند مستوى 1415.30 دولار للأونصة ليغلق أيضاً ما دون مستوى إغلاق لندن في السعر المثبّت عند 1421.50 دولار للأونصة. كذلك انخفض سعر الفضة بمقدار 1.30% لينهي تداولات نيويورك عند مستوى 34.23 دولار. نرى أيضاً بأن سعر البلاتين و قد انخفض بمقدار 1.24% لينهي تداولات نيويورك عند سعر 1825.00 دولار.
لكن، هذا اليوم نرى استقراراً في أسعار المعادن الثمينة مع بعض الارتفاع، إن هذا ناجم عن اتجاه بعض المتداولين لاستغلال الانخفاض في أسعار المعادن لدخول عمليات مضاربة جديدة خفيفة تتسم في الحذر، و إثر ذلك شهدنا بعض التداولات الإيجابية. و الارتفاع اليوم كان متركّزاً على الفضة و هذا ما يثبت أن الطلب اليوم خلال الجلسة الآسيوية اتسم في طلب مضاربي.
لا يجب إنكار وجود بعض طلبات الملاذ الآمن، إذ أننا نرى عودة الارتفاع في سعر برميل النفط و كذلك نرى بأن الأزمة الليبية ما زالت مستمرة و كذلك الأوضاع السياسية في بعض دول الشرق الأوسط ما تزال على المحك. القلق من تأثير ارتفاع سعر برميل النفط على النمو و التعافي في الاقتصاد الدولي يبدو واضحاً و جلياً لكن في نفس الوقت، أظهر السيد تريشيه توقعات إيجابية لنمو الاتحاد الأوروبي خلال عام 2011، رافعاً توقعات البنك المركزي الأوروبي من 0.7% إلى 2.1% لتصبح 1.3% إلى 2.1% مما يشير إلى بعض التحسّن في النظرة السلبية. أشار السيد تريشيه يوم أمس أيضاً بأن هنالك مخاطر لارتفاع مستوى التضخم، حيث يتوقع السيد تريشيه أن ترتفع مستويات التضخم خلال هذه السنة ليكون بين 2.00% إلى 2.6% و هذا التوقع صاحبه توقع لعام 2012 مشيراً إلى احتمال أن يكون التضخم بين 1.0% إلى 2.4%، و بذلك اشتق المتداولون من هذا احتمال أن يكون السيد تريشيه يتجه هو و أعضاء البنك الأوروبي لرفع الفائدة لمواجهة التضخم.
إن الارتفاع في سعر برميل النفط لنراه مستقراً فوق سعر 100.00 دولار للبرميل الواحد مقلقة فعلاً في وقت ما زال الاقتصاد الدولي ينفض عن نفسه غبار الركود فيما العديد من الدول مثل المملكة المتحدة مهددة فعلاً في أن تعود للركود. بذلك، لا يجب استثناء أن هنالك طلبات ملاذ آمن في أسواق المعادن الثمينة إلى جانب طلبات تغطية مخاطر التضخم. لكن كما نرى، فموجة جني الأرباح التي حصلت يوم أمس كانت واضحة بفعل الاتجاه نحو تحويل الأرباح المعوّمة إلى أرباح محققة في المحافظ قبل صدور البيانات الاقتصادية هذا اليوم و التي من المتوقع أن تسبب تذبذباً حاداً في الأسواق ينعكس إثرها على أسعار المعادن الثمينة.
نرى سعر الذهب اليوم يتداول في مستويات حول 1416.30 دولار بارتفاع طفيف لا يتعدّى 0.07% من إغلاق نيويورك يوم أمس، لكن استطاع سعر الفضة أن يحقق مكاسباً مقدارها 0.53% ليعود للتداول حول سعر 34.41 دولار بسبب الطلب المضاربي خلال الفترة الآسيوية استغلالاً لانخفاض الأسعار. بالنسبة للبلاتين، فقد عوّض اليوم جزء من خسائر يوم أمس و اكتسب 0.33% خلال الجلسة الآسيوية ليتداول في هذه اللحظات عند مستوى 1831.00 دولار للأونصة. هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 02:36 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 07:36 بتوقيت غرينتش ).
تداولت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم أمس بإيجابية واضحة، و هذا أيضاً أحد أسباب انخفاض الطلب على المعادن الثمينة، و هذا اليوم أيضاً شهدنا تداولات إيجابية لمؤشرات الأسهم الآسيوية أغلق إثرها مؤشر نيكاي الياباني على ارتفاع مقداره 1.02% و أغلق مؤشر شنغهاي المركّب في الصين على ارتفاع 1.35%. إن الارتفاع اليوم في أسواق الأسهم الآسيوية لم يمنع طلب المعادن الثمينة للمضاربة و بعض طلبات الملاذ الآمن بسبب انخفاض أسعارها يوم أمس في نيويورك.
بيانات مؤشر معهد التزويد الصناعي الأمريكي كانت إيجابية، و كذلك يوم أمس أظهرت بيانات مؤشر معهد التزويد للقطاعات الغير صناعية نمواً أكبر من المتوقع ليرتفع المؤشر من مستوى 59.4 إلى 59.7، و هذا ما كان داعماً للبلاتين خلال الجلسة الآسيوية اليوم. لكن، سوف تتجه الأنظار لا شك إلى بيانات الوظائف الأمريكية و التي قد تكون سبباً لتذبذب هائل في الأسواق المالية ينعكس بالتأكيد على أسعار المعادن الثمينة.

ابو تراب
04-03-2011, 11:58 AM
التحليل الأساسي للنفط (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentaloil/2011/03/04/08-20-14)
الخبر
المتوقع
السابق
التحليلتواصل أسعار النفط الخام ارتفاعها في آخر جلسات هذا الأسبوع في الوقت الذي لاتزال فيه حالة التوتر متأججة في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا، هذا بجانب البيانات التي أظهرت تحسن الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك للطاقة على مستوى العالم.
العقود المستقلبية للنفط الخام تسليم أبريل/نيسان افتتحت عند مستوى 101.70$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 108.85$ و الأدنى عند 101.54$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 102.72$ و بارتفاع قدره 0.81$ للبرميل و بنسبة 0.79%.
و لاتزال هي نفس الأسباب التي ساعدت على ارتفاع أسعار النفط للأسبوع الثالث على التوالي إذ أن المخاوف تكمن في انتشار رقعة الاحتاجات إلى دول أخرى في الشرق الأوسط و أيضا منتجة للنفط و هو ما حدث بالفعل حيث تشهد عمان و اليمن بجانب العراق استمرار للتظاهرات.
بينما لم تستقر الأوضاع في ليبيا مع مقاومة فلول القذافي للمعارضين بالأسلحة و الذخيرة الحية، و إن كانت مباردة السلام الفنزويلية قد هدأت من الأمور قليلا يوم أمس.
و صعد خام برنت تسليم أبريل/نيسان بنحو 0.11$ ليصل إلى 114.90$ للبرميل هذا بعد ان تراجع يوم أمس بقيمة 1.56$ أو بنسبة 1.3% لينهي المعاملات عند 114.79$ للبرميل.
وتأتي البيانات الأمريكية لتساهم في دعم أسعار النفط و ذلك بداية بتراجع مخزونات النفط في الأسبوع السابق و ذلك لأول مرة في سبعة أسابيع الأمر الذي يدعم توقعات بارتفاع مستويات الاستهلاك من قبل أكبر مستهلك للطاقة على مستوى العالم.
هذا بالاضافة إلى تحسن أداء القطاع الخدمي في فبراير شباط لأفضل أداء له منذ عام 2005 الأمر الذي يعطي علامات للتعافي بالنسبة للولايات المتحدة صاحبة أكبر اقتصاد في العالم.
اليوم توجه الأنظار إلى تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة الأمريكية حيث تشير التوقعات المبدئية إلى ارتفاع المعدل إلى 9.1% في فبراير/شباط من 9%، ويتوقع أن يضيف الاقتصاد حوالي 196 ألف وظيفية من 36 ألف للشهر السابق. و هذه البيانات من شأنها أن تؤثر في تحركات أسواق النفط خلال معاملات اليوم.

ابو تراب
04-03-2011, 05:43 PM
التحليل الأساسي للنفط (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentaloil/2011/03/04/14-37-01)
الخبرتقرير الوظائف الأمريكي يدعم أسعار النفط للمحافظة على مكاسبها المتوقع
السابق
التحليلاستقرار العقود الاجلة للنفط الامريكي فوق 102$ للبرميل بعد تقرير الوظائف الامريكية و استمرار التوترات في ليبيا مع رفض المعارضة أي مفاوضات ما لم ينتحى القذافي.
أشار التقرير إلى أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 192 ألف وظيفة خلال شهر شباط مقارنة بالتوقعات التي أشارت إلى 196 ألف وظيفة مضافة، وبأفضل من القراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 63 ألف وظيفة مضافة، في حين انخفضت معدلات البطالة خلال الشهر نفسه بخلاف التوقعات إلى 8.9% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 9.0% وبأفضل من التوقعات التي بلغت 9.1%.
أن الأوضاع في الولايات المتحدة أخذت بالتحسن بشكل نسبي وتدريجي خلال شهر كانون الثاني وشباط الماضيين في بعض القطاعات الرئيسية، إلا أن الاقتصاد لم يتمكن من التقدم بالشكل المنشود وسط الصعاب التي تكونت من أعقاب الأزمة المالية الأسوأ منذ الكساد العظيم والتي تحد من تقدم الاقتصاد الأمريكي بالشكل المنشود.
ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الامريكي تسليم نيسان بمقدار 1.32 دولار الى 103.23 دولار للبرميل بحلول الساعة 13:37 بتوقيت جرينتش مقارنة في نطاق بين 101.54 دولار و103.36 دولار, وارتفعت عقود مزيج برنت خام القياس الاوروبي 1.00$ الى 115.79 دولار للبرميل متحركة في نطاق بين 114.79 دولار و116.30 دولار.
استفدت عقود النفط الخام من استمرار الاحتجاجات في ليبيا بعد رفض المعارضة الليبية الدخول في مفاوضات لانهاء الازمة التي تمر بها ليبيا ما لم يتنح العقيد معمر القذافي ويغادر البلاد, وأفادت أنباء ان القذافي جند مئات المرتزقة من شمال مالي ليقاتلوا الى جانب القوات الموالية له, و ترفض المعارضة بشكل قاطع عرض الرئيس الفنزويلي هيوجو تشافيز الذي يقضي بارسال بعثة سلام دولية الى ليبيا.
تراجع مؤشر RJ/CRB للسلع الأساسية ليتداول حاليا على ارتفاع بمقدار 1.86 نقطة عند مستويات 362.42 نقطة , أغلق مؤشر S&P GSCI أمس ليسجل مستويات 711.68بعد هبوط بمقدار 0.30نقطة.
بتمام الساعة 09:15 بتوقيت EST ,ارتفعت عقود وقود المحركات الآجلة لتسجل مستويات 303.820$ لكل جالون أي بمقدار 1.200 دولار، ويتداول عقود التدفئة حول 305.830$ لكل جالون بعد صعود بمقدار 0.900 دولار ، أما عن عقود الغاز الطبيعي قد هبطت بمقدار 0.001 دولار لتسجل مستويات 3.777$ لكل 1000 قدم مكعب , أما عن عقود برنت فقد صعدت بمقدار 0.640 $ لمستويات 115.430 $.

ابو تراب
05-03-2011, 10:26 PM
الاقتصـــاد الأمريكي بهر العالـم في أسبوع كان مليء بالبيانات .. وذلك من خلال انخفــاض معدلات البطالة في البلاد إلى مستويات 8.9 بالمئة


إذا صح أن نطلق لقباً على الأسبوع الماضي، فيصح أن نسميه أسبوع العمالة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، نظراً لزخم البيانات التي صدرت حول أداء القطاع خلال الفترة الماضية، ناهيك عزيزي القارئ عن بيانات قطاع الصناعة، القطاع الخدمي، إلى جانب بيانات قطاع المنازل، والذي كان السبب في انطلاق الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، إلا أن الأنظار طوال الأسبوع الماضي بقيت متوجهة نحو آخر أيام الأسبوع -يوم الجمعة- في ترقب واضح لبيانات تقرير الوظائف الأمريكي.
وقد استهل الاقتصاد الأمريكي بيانات الأسبوع الماضي بإصدار تقرير الدخل، والذي جاء ببيانات متباينة بعض الشيء، حيث صدر التقرير عن وزارة التجارة الأمريكية في قراءته الخاصة بشهر كانون الثاني/يناير الماضي، لنشهد ارتفاع مستويات الدخل وبأعلى من التوقعات، في حين انخفضت مستويات الإنفاق دون التوقعات خلال الفترة ذاتها، إلا أننا لا نستطيع القول بأن مستويات الدخل قد تعافت بشكل تام، وخير ما يمكننا وصف مستويات الدخل والإنفاق به في الولايات المتحدة الأمريكية بأنها لا تزال "ضعيفة"، ولا ترتقي إلى المستويات المطلوبة، الأمر الذي يؤكد فعلاً على أن أنشطة الاقتصاد الأمريكي تنمو بوتيرة معتدلة خلال الوقت الراهن.
حيث أكد التقرير الصادر على ارتفاع الدخل الشخصي خلال كانون الثاني/يناير وبنسبة بلغت 1.0 بالمئة، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 0.4 بالمئة، وبأعلى من التوقعات التي بلغت 0.4% أيضاً، وبهذا تكون مستويات الإنفاق قد ارتفعت بأكبر نسبة ارتفاع لها في أمريكا منذ أيار/مايو 2009، في حين أظهرت مستويات الإنفاق الشخصي نمواً متواضعاً خلال الشهر ذاته بنسبة بلغت 0.2 بالمئة فقط، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 0.7% وبأدنى من التوقعات التي بلعت 0.4 بالمئة، علماً بأن مستويات الإنفاق تشكل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن الناحية الأخرى فلا بد لنا من تسليط بعض الضوء على موضوع التضخم، والذي لا يزال تحت السيطرة، حيث أشار تقرير الدخل وعن طريق مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري - المؤشر المفضل لدى البنك الفدرالي - بأن مستويات التضخم لن تشكل أية تهديدات على المدى القريب على الأقل، وهذا ما أكده البنك الفدرالي مرارا وتكرارا وفي مناسبات عديدة، حيث أن التضخم لا يزال تحت مستويات الهدف أي تحت نسبة 2.0%.، إلا أن التقرير أكد على موضوع تلاشي مخاطر الانكماش التضخمي، في ظل استعادة الاقتصاد الأمريكي لبعض قوته، علماً بأنه كان قادراً على النمو بنسبة 2.8 بالمئة خلال الربع الرابع من العام الماضي 2010.
إلا أن رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي أشار عقب ذلك وفي شهادته النصف سنوية أمام مجلس الشيوخ والخاصة بالسياسات النقدية على أن ما شهده العالم مؤخراً من اضطرابات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وما استتبع ذلك من ارتفاع أسعار النفط الخام إلى ما فوق مستويات 100 دولار أمريكي للبرميل، قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن بشكل مؤقت، الأمر الذي قد يقوض مستويات النمو بعض الشيء في الولايات المتحدة.
وقد شهدنا عقب ذلك صدور بيانات عن قطاع الصناعة الأمريكي، ذلك القطاع الذي دعم الاقتصاد الأمريكي على مدار الأرباع الأخير من العام 2009، ليسجل معدلات نمو قوية، وبالأخص خلال الربع الرابع من العام 2009، عندما نما الاقتصاد الأمريكي بنسبة 5.6%، في حين استطاع الاقتصاد الأمريكي أن يسجل معدل نمو بلغ 2.8% خلال الربع الأول من العام الجاري 2011، بدعم من القطاع الصناعي.
تلك البيانات الخاصة بالقطاع الصناعي وأدائه، والتي صدرت يوم الثلاثاء، تمثلت في معهد التزويد الصناعي، والذي أظهر بأن القطاع يواصل الأداء بشكل جيد، حيث شهدنا ارتفاع المؤشر وبأعلى من التوقعات، ليعزى ذلك الارتفاع في أداء قطاع الصناعة إلى الانخفاض النسبي الذي شهده الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية مؤخراً، الأمر الذي دعم الصادرات الصناعية الأمريكية بشكل خاص، وباقي الصادرات الأمريكية بشكل عام.
يذكر بأن أية قراءة للمؤشر فوق مستويات 50.0 تعتبر توسعاً في أنشطة القطاع، مع العلم بأن مؤشر معهد التزويد الصناعي صدر عند 61.4 بالمقارنة مع قراءة شهر كانون الأول/ديسمبر والمسجلة عند 60.8 وبأعلى من توقعات الأسواق والتي بلغت 61.0، مع الإشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي يواصل المسير في طريق التعافي والانتعاش، فعلى ما يبدو بأن خطط التخفيف الكمي دعمت بالفعل الأنشطة الاقتصادية في البلاد.
وقد حمل لنا بيانات تتعلق بأداء قطاع المنازل، ذلك القطاع الذي بدأ الأزمة المالية الأسوء منذ سبعة عقود -قطاع المنازل-، لتؤكد تلك البيانات "مبيعات المنازل قيد الانتظار" على أن القطاع لا يزال ضعيفاً، حيث أصدر الاقتصاد الأمريكي بيانات قطاع المنازل الخاصة بشهر كانون الثاني/يناير الماضي، في حين أشار برنانكي من خلال شهادته التي تحدثنا عنها في الأسطر القليلة الماضية على أن أنشطة قطاع المنازل لا تزال ضعيفة، كما أكد تقرير كتاب بيج الأمريكي على الأمر ذاته.
أما تقرير كتاب بيج والذي صدر خلال الأسبوع الماضي، فلم يأت بأي جديد، ليؤكد على اعتدال عجلة التعافي والانتعاش في البلاد، مشيراً إلى تحسن الأوضاع بشكل عام في الولايات المتحدة الأمريكية وبالأخص في سوق العمل أو قطاع العمالة، في حين أكد التقرير على أن قطاع المنازل لا يزال ضعيفاً، تماماً كما أكد برنانكي قبيل ذلك بيوم.
وقد شهدنا خلال الأسبوع الماضي أيضاً صدور مؤشر معهد التزويد الغير صناعي (للخدمات) في قراءته الخاصة بشهر شباط/فبراير، لنشهد ارتفاع المؤشر ليصل إلى 59.7، وبأعلى من القراءة السابقة والتي بلغت 59.4 وبأعلى من التوقعات التي بلغت 59.3، علماً بأن قطاع الخدمات الأمريكي يشكل حوالي 70 بالمئة من الاقتصاد الأمريكي.
وقد مهد مؤشر ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص الطريق أمام تقرير الوظائف الأمريكي والذي صدر يوم الجمعة، حيث حملت بيانات المؤشر مبشرات حول أداء قطاع العمالة خلال شهر شباط/فبراير، وذلك بحسب مؤشر ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص، والذي أظهر نجاح القطاع الخاص في توفير 217 ألف فرصة عمل جديدة خلال تلك الفترة الأمر الذي تم تأكيده في تقرير العمالة الصادر عن وزارة العمل الأمريكية والذي بين أن القطاع الخاص أضاف 222 ألف وظيفة في شهر شباط/فبراير، ليستبشر المستثمرون خيراً حول تقرير الوظائف الأمريكية والذي صدر يوم الجمعة، مع الإشارة إلى أن البيانات بشكل عام أكدت على صحة كلام البنك الفدرالي الأمريكي والذي أكد على أن قطاع العمالة شهد تحسناً ملحوظاً في الآونة الأخيرة.
يوم الجمعة، أو اليوم المشهود بالنسبة للمستثمرين والأسواق، حمل لنا بيانات جيدة ومبهرة، على الرغم من عدم تطابق أرقام تقرير الوظائف الأمريكي مع التوقعات، حيث شهدنا نجاح الاقتصاد الأمريكي في توفير 192 ألف فرصة عمل جديدة خلال شهر شباط/فبراير وبأدنى من التوقعات، هذا إلى جانب انخفاض معدلات البطالة في الولايات المتحدة خلال الشهر ذاته من 9.0% إلى 8.9% وبأفضل من التوقعات، وبذلك فإن مستويات البطالة تكون قد انخفضت لتصل إلى أفضل مستوى لها منذ نيسان/أبريل من العام 2009.
الدولار الأمريكي واصل فقدان المزيد من القوة في تداولات الأسبوع الماضي، وذلك على خلفية البيانات القوية والتي تصدر عن الاقتصاد الأمريكي والتي أسهمت في انتشار حالة من الثقة في الاقتصاد، ليتوجه المستثمرون نحو المخاطرة نوعاً ما، على الرغم من كونها مخاطرة حذرة، بسبب استمرار الأزمة السياسية في ليبيا، أما أسواق الأسهم فقد تأرجحت خلال تداولات الأسبوع الماضي، إلا أن اتجاهها بقي صاعداً، بسبب ذلك التفاؤل الذي سبق لنا ذكره آنفاً حول مستقبل النمو في الاقتصاد العالمي...

ابو تراب
05-03-2011, 10:27 PM
البيانات الاقتصادية عن المنطقة الأسيوية تشير إلى تعافي اقتصادي يشوبه القلق


صدرت عدد من البيانات الاقتصادية الهامة هذا الأسبوع عن الاقتصاديات الأسيوية و التي تظهر وجود التعافي الاقتصادي و لكن بشكل متذبذب إلى جانب العديد من المشكلات التي تعوقه مثل معدلات التضخم و مستويات الطلب العالمي و أسعار الطاقة و المواد الخام.
أبقى البنك الاحتياطي الأسترالي على أسعار الفائدة كما هي عند 4.75%، يذكر أنه كان قد قام برفع أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في تشرين الثاني لتصبح أسعار الفائدة 4.75%، لتوجه سياسة البنك الاحتياطي الأسترالي إلى الاعتدال.
في غضون ذلك يتوقع البنك الاحتياطي الأسترالي بقيادة السيد ستيفنز في ظل أسعار الفائدة الثابتة عند 4.75% أن معدلات التضخم ستظل في الحدود الآمنة بالنسبة لسياسة البنك بين 2% و 3%، وحتى العام القادم وعدم وجود مخاطر حقيقية للتضخم في الاقتصاد الأسترالي. أيضا نشير إلى أن الاقتصاد الاسترالي بصدد التعافي من الفيضانات التي كانت قد اجتاحت البلاد، التي أشارت التوقعات أن آثاره قد تشكل عائقا بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول من عام 2011.
كان السيد ستيفنز قد صرح سابقا أن ارتفاع قيمة العملة المحلية أثر على المبيعات الخارجية و على حجم الطلب، وأبدى رغبته في تقليل مساعدات الإسكان، حيث عاد مجددا ليعول على تقليل الإنفاق على المنازل وارتفاع العوائد للتحكم في الأسعار وإعطاء الفرصة لتأخير أي زيادات أخرى في أسعار الفائدة في المرحلة القادمة.
من ناحية أخرى قد تتعرض أستراليا إلى مواجهة فقاعات الأسعار العالمية وفقاعات الأصول التي قد تشكل أخطارا مشابهة للأزمة المالية العالمية، على أمل أن تأتي سياسات السيد ستيفنز بثمارها من خلال تقليل مساعدات الإسكان والإبقاء على أسعار الفائدة عند 4.75% حتى الآن.
تسارعت معدلات نمو الاقتصاد الأسترالي خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من عام 2010، مع تزايد الإنفاق الحكومي و زيادة حجم الاستثمارات في الآلات والماكينات. بالإضافة إلى ارتفاع معدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي الأسترالي.فقد صدر عن اقتصاد أستراليا بيانات الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الرابع، حيث جاء مسجلا نمو بنسبة 0.7%، مقارنة بالنمو السابق الذي سجل نسبة 0.2%، في حين أشارت التوقعات نمو بنسبة 0.6%.
من ناحية أخرى أشارت توقعات البنك الاحتياطي الأسترالي إلى أن معدلات النمو في 2011 ستصل إلى حاجز 4.25%، معززة ذلك بقوة بعض المشاريع مثل شركات الغز و قطاع التعدين بالإضافة إلى التعزيزات التي ستضخ لإعادة البناء بعد الآثار الناجمة عن الفيضان الذي أصاب البلاد. أخيرا نشير إلى أن الاستثمارات والأعمال في أستراليا تشهد حالة من التوازن التي قد تستمر خلال هذا العام، بالإضافة إلى ارتفاع الإنفاق على البنية التحتية ونشاط قطاع التعدين الأسترالي بشكل كبير.
أما عن اليابان فقد ظلت نسب معدلات البطالة في اليابان ثابتة عند نفس النسبة بالإضافة على ارتفاع الرواتب خلال شهر كانون الثاني، أشارة على بداية تعافي الاقتصاد القومي الياباني بعد مروره بمراحل تذبذب وعدم استقرار خلال الفترة السابقة والتي ما زالت السياسة النقدية في اليابان تحاول إجراء سياسات لإنقاذ الأوضاع الاقتصادية بشكل عام.
صدر عن الاقتصاد الياباني اليوم بيانات معدل البطالة لشهر كانون الثاني، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 4.9%، وهي نفس القراءة السابقة ونفس نسبة التوقعات.
في ظل هذه النسبة لمعدلات البطالة التي بلغت نسبة 4.9% التي تشير إلى ثبات في معدلات البطالة مع نية بعض الشركات اليابانية مثل شركة هوندا التي تسعى إلى إيجاد فرص وظيفية إضافية في إشارة إلى أن معدلات البطالة في اليابان قد تتراجع بشكل نسبي إذا حذت حذوها الشركات الأخرى في خطوة متفائلة بتحسن الإطار العام للاقتصاد الياباني في المرحلة القادمة.
الجدير بالذكر أن الاقتصاد الياباني يعاني من الانكماش التضخمي ومن تراجع في الناتج المحلي الإجمالي خصوصا في الربع الأخير من عام 2010، ولكن التوقعات تشير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي قد يسجل اتساعا بنسبة 1.47% ابتداء من شهر نيسان.

ابو تراب
06-03-2011, 07:47 PM
انطباعات عن شخصية سيف القذافي (http://www.goldentraderfx.com/vb/post152235.html)


حين التقيت سيف الإسلام القذافي قبل عامين، كوّنت مجموعة من الانطباعات. أولا، كان موهوباً. ثانياً، كان شخصية معقدة. وعلى الرغم من أنه يأخذ نفسه على محمل الجد، ومن الواضح أنه كان ينوي أن يكون الحاكم التالي لليبيا، إلا أنه لم يكن واثقا من نفسه. ولم يكن هذا مستغرباً. فالترعرع والتربية في كنف والد غريب الأطوار مثل والده لن يؤديا إلى شخص يشعر بالراحة والثقة بنفسه.

وسواء كان مضطرباً أم لا، كان يبدو شخصاً مثيراً للاهتمام، مختلفاً جداً عن الشخص الذي يتحدث بعنف اليوم على شاشات التلفزيون. وقبل بضعة أسابيع في دافوس كانت الشخصيات المهمة في العالم حريصة على تناول الغداء معه. وخلال اجتماعي به فهمت السبب. أوضح أنه يؤيد إجراء تغيير جوهري في ليبيا. كذلك لم يكن سخيفاً بحيث يزعم أن الليبيين يحظون بالفعل بالديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون.

وكان هناك حديث عن إجراء مقابلة معه. وفي المناقشات مع مستشاريه، أكدت أن عليّ أن أضغط عليه في أسئلة محرجة، بما في ذلك أسئلة عن طول بقاء والده في المنصب. وقررت أيضا أنه لو أجريت المقابلة، فيجب أن تحدث في لندن وليس طرابلس. وكما توقعت، قال مستشاروه إنهم سيردون علي ثم التزموا الصمت.

وربما يتمنى آخرون الآن لو أن مقابلاتهم لم تتم أبدا. لكنني لا أرى سبباً يدعو توني بلير وبيتر ماندلسون وآخرين إلى لوم أنفسهم. فقد كانت هناك دائماً شكوك بشأن صلابة سيف. ولم يبد إنه شخصية كبيرة بما فيه الكفاية ليحل محل والده. وقال دبلوماسي حكيم صديق لي، إنه لو تولى سيف السلطة عليه أن يحرص ألا يكون أبدا أبعد من 40 دقيقة عن طائرة سريعة مليئة بالوقود وطاقم حصل على رشىً كافية. فلن يمضي وقت طويل حتى يهرب للنجاة بنفسه.

ومع ذلك، قبل شهر كان يبدو أن الزعيم محصن في موقعه وأن ابنه سيكون له دور مهم في الوقت المناسب. ولم يكن أحد يتوقع أن ينهار نظام القذافي فجأة في الفوضى والجنون.

لذا كان من المنطقي التحدث إلى عائلة القذافي. ويواصل بعض المعلقين كما لو أن البراجماتية الغربية والسياسة الواقعية هما السبب في إبقاء معمّر القذافي في السلطة. وهذا هراء. فالسياسة الخارجية يجب أن تتعامل مع العالم كما هو وليس كما نريد أن يكون.

في الثمانينيات فكرت بريطانيا وأمريكا كثيراً في طرق الإطاحة بالعقيد القذافي. لكن لم يكن يبدو أن هناك أي طريقة. وكان أحد أقوال تشرشل المأثورة «الاستمالة أو السحق». وبما أننا لم نتمكن من سحقه، كنا محقين في الاكتفاء باستمالته - وقد جلب هذا منافع.

وفي الثمانينيات كان العقيد القذافي يموِّل الجيش الجمهوري الإيرلندي بشكل خاص، والإرهاب بشكل عام، والفوضى حيثما تمكن من إيجادها. وكنا فعلياً في حالة حرب غير معلنة مع ليبيا، بلغت ذروتها في تفجير طائرة لوكربي. وخلال التسعينيات هدأت التوترات تدريجياً. ولم يعد هناك دعم للإرهاب. وبدلاً من ذلك كان هناك احتمال لروابط اقتصادية.

وليس هناك خطأ في ذلك. فهذا سيجلب الأرباح والوظائف في المملكة المتحدة، وفي الوقت نفسه يلزم ليبيا بنظام التجارة العالمي. وكانت تلك هي النظرية، أما الممارسة العملية فكانت أصعب. ويروي أصدقاء لي حاولوا مزاولة الأعمال في ليبيا قصصاً محبطة. فقد كان كل شيء يسير على ما يرام، إلى أن يظهر الزعيم عدم اهتمامه فجأة. ويتم إلقاء شركائهم المحليين في السجن. وتضيع كل جهودهم سدى مع تذاكر الطائرة وفواتير الفندق. وليس من السهل التعامل مع دولة يكون زعيمها، في أفضل الأحوال، عاقلاً يوماً ومجنوناً في اليوم الآخر. لكن كان الأمر يستحق المثابرة. فيوماً ما سيكون الاقتصاد الليبي مزدهراً للغاية.

وفي السعي لتحقيق هذه الأهداف كان من الصواب أيضاً إطلاق سراح مفجر لوكربي، عبد الباسط المقرحي. فإذا كنا مستعدين لتملق عازف الأرغن، من النفاق إبقاء القرد في السجن. وحين تجنب جوردن براون مثل هذا السلوك المنافق، ارتكب سلوكاً منافقاً آخر. ولا يعني هذا أن السياسة كانت خاطئة.

وهناك نقطة أخيرة حاسمة. ففي إطار تحركه بعيداً عن الإرهاب، سلّم العقيد القذافي أسلحة الدمار الشامل. تخيل النتائج التي كانت ستحدث اليوم لو نجح في تطويرها. ومع ذلك، فهو يغرق الآن في الدماء، وليس على أولئك الذين تعاملوا مع سلوكه الغريب الاعتذار.

ابو تراب
06-03-2011, 07:49 PM
أحيانا لا بد أن تتغير كي تبقى على حالك (http://www.goldentraderfx.com/vb/post152234.html)


سيطلب من الناخبين في المملكة المتحدة في الخامس من أيار (مايو) 2011 الاختيار بين نظامي انتخاب لدوائر المرشح الواحد. فإما الاستمرار في النظام الحالي الذي تحسب فيه التفضيلات الأولى فقط، وإما الصوت البديل الذي تحسب فيه أصوات المرشحين الخاسرين. فما هو النظام الذي ينبغي على المرء تفضيله؟ جوابي هو: الصوت البديل. ولم يكن هذا رأيي حتى فترة قريبة. فما الذي تغير؟ إنه الخريطة السياسية لبريطانيا.

وبالنسبة لكثيرين الإجابة ستكون عدم القبول بأي من النظامين. نعم هم يوافقون على أن النظام الحالي قاصر، لكن نظام التصويت البديل ليس بأحسن حال، إن كانت فيه حسنة أصلا. فهو لن يعطي نتائج متناسبة، وحتى لو قورن بأنظمة الفائز الواحد الأخرى، فإن نظام التصويت البديل يخفق في أن يعكس تفضيلات الناخبين بصورة دائمة. كلا الانتقادين صحيح. ومع ذلك هو الخيار في الوقت الراهن.

إن محدوديات الاختبار ليست في الواقع عيبا بالغ الضخامة وتخبرنا نظرية التصويت أن لدى جميع الأنظمة جوانب نقص. والأمر الأهم هو أن عكس تفضيلات ناخبي هذه الأيام قليلو المعلومات، ليس المعيار الوحيد لحكومة ناجحة.

على الأنظمة الانتخابية إنتاج نتائج مشروعة وفعالة في الوقت ذاته. وبالتالي، فإن مبادئي بخصوص نظام مقبول هي: أولا، أن تنعكس التفضيلات بصورة معقولة على النتائج. وثانيا، لا بد من استجابة الممثلين لمخاوف دوائر انتخابية معينة. وثالثا، تكون لدى الناخبين فرصة لإسقاط الحكومة الفاشلة. وأخيرا، أن يكون هناك ميل لبروز حكومة مستقرة.

وفي الواقع جميع الأنظمة الموجودة ليست فقط ذات عيوب وفقا لبعض هذه المعايير، أو جميعها، بل تتطلب منا إجراء مفاضلات فيما بينها. مثلا، رغم وجود صفة التمثيل في التناسب المطلق، إلا أنه يفشل أمام المعايير الأخرى.

إن حجة الاقتصار على هذا الخيار البسيط في الاستفتاء هي أنه يتضمن تغييرا بسيطا في نظام ليس مألوفا فحسب، ولكنه أنتج حكومات مستقرة وديمقراطية على مر السنين. وهو يبقي على المناطق الانتخابية ويتجنب سيطرة زعماء الأحزاب على قوائم المرشحين. وفي بلد تطور نظامه السياسي خلال فترة زمنية طويلة، فإن حجة الجانب المحافظ هذا قوية بالتأكيد. وعلى أية حال هو الخيار المتاح.

إذن، لماذا يمكن أن يكون التحول إلى نظام تصويت بديل مبررا؟ الإجابة هي أنه بمرور الوقت أصبح النظام الحالي غير ممثل للجمهور بشكل متزايد يهدد مشروعيته. ورأينا، فوق كل شيء، تراجعا ضخما في حصة الأصوات الذاهبة إلى الحزبين الرئيسيين من 97 في المائة عام 1951 إلى 65 في المائة عام 2010، وهو معدل متدن قياسي لفترة ما بعد الحرب. وهناك احتمال أن تتمكن الأحزاب التي تحصل على أقل من 40 في المائة من الأصوات في النظام الحالي من الحصول على أغلبيات واسعة في مجلس العموم. وهكذا يخاطر هذا المجلس بأن يصبح غير ممثل لتفضيلات الناخبين لدرجة فقدان مشروعيته. ومن المؤكد أن ذلك يهدد فاعلية الحكومة كذلك. لكن وفقا للتصويت البديل يحتاج المرشحون إلى الحصول على أغلبية ضمن الدوائر الانتخابية. ومن المحتمل جدا أن يعمل ذلك على زيادة تمثيل الناخبين متدنيي التمثيل في الوقت الراهن.

فما هي الاعتراضات على هذا التحول المتواضع نسبيا؟ أستطيع أن أورد كثيرا من هذه الاعتراضات بصورة أفضل بعض الشيء من الآخرين.

أولا، يدعي خصوم هذا التحول أن بعض الناخبين سيكون لديهم أكثر من صوت واحد. وهذا ادعاء خاطئ، لأن كل ناخب سيكون له صوت واحد فقط. والفرق هنا أن تفضيلات الناخب اللاحقة مهمة.

ثانيا، من المحتمل أن يكون النظام الجديد بالغ التعقيد. والصحيح أنه أشد تعقيدا، بعض الشيء، من النظام الحالي لكن الفرق ليس كبيرا.

ثالثا، ستعاني المملكة المتحدة حكومات ائتلافية دائمة، وسيظل الديمقراطيون الأحرار صانعي حكومات، الأمر الذي يمكن أن يجعل الإطاحة بالحكومات السيئة أكثر صعوبة. صحيح أن التحالفات يمكن أن تصبح أكثر تكرارا، لكن يظل في مقدور الأحزاب الكبرى الحصول على أغلبيات، لأن النظام البديل سيستمر في بعده عن أن يكون نسبيا. والأكثر من ذلك أن الحكومات الائتلافية يمكن أن تؤدي جيدا، كما أن شرعيته تساعد في الأوقات الصعبة.

أخيرا، سيتم سحب الأحزاب باتجاه الوسط، لأن المرشحين الفائزين سيحتاجون إلى التفضيلات اللاحقة لمؤيدي الأحزاب الأخرى. وسيعمل ذلك على إحباط وجهات النظر العاطفية ويزيد من ثقل الوسط المعتدل. ومع ذلك يمكن القول جدلا إن لدى جوانب التطرف ثقلا كبيرا للغاية كذلك.

أثناء ذلك، وعلى الجانب الآخر من الجدال، يوجد أولئك الذين يصرون على أن مشكلة التصويت البديل أنه ليس نسبيا. وأن جوانب مثل هؤلاء أنه من المحتمل، على الأقل، أن يحرك النتائج في ذلك الاتجاه.

والناس في العادة يؤيدون نظاما للتصويت ليس لصفاته الأصيلة، وإنما لأنه يزيد من احتمالات حصولهم على النتائج التي يريدونها. ولست استثناء من ذلك: أرغب في تقليص احتمال وجود حكومة تحركها الأقليات العاطفية. لكن رأيي أن ذلك يقدم أيضا مثالا بريطانيا من السير العقلاني عبر الظروف الصعبة. ومن المحتمل أن يؤدي هذا التغير الأصغر في النظام الحالي إلى معالجة عدم التمثيل في مجلس العموم الحالي. ولا بد من زيادة في الشرعية في ظل مخاطرة بسيطة بالفاعلية. أولئك الذين لديهم ميول محافظة يجب أن يؤيدوا هذا الإصلاح: أحيانا لا بد من أن تتغير الأشياء إذا أريد لها أن تبقى على حالها.

ابو تراب
06-03-2011, 07:49 PM
عاصفة بيع مذعور تجتاح الأسهم الخليجية (http://www.goldentraderfx.com/vb/post152233.html)


بصورة عامة تعمل أسعار النفط الأعلى على زيادة أسعار الأسهم في بورصات الخليج، لكن رغم ذلك أدت موجة الاضطرابات السياسية التي تكتسح العالم العربي إلى ضرب أسواق الأسهم المحلية في الأسبوع الماضي.

وتشهد مملكة البحرين الصغيرة حالة من التوتر السياسي، ما حمل المستثمرين على النأي عن المخاطرة. ولا تستطيع أية بورصة في المنطقة أن تكون محصنة ضد عمليات البيع الحادة.

وبحسب مانداجولاثور راجو، رئيس قسم الأبحاث في شركة مركز الاستثمارية الكويتية «تتقدم المخاطر السياسية نحو الواجهة. هناك عملية بيع مذعور ضخمة، وكذلك هروب إلى الأمان». وأصيبت سوق الأسهم السعودية بشكل كبير، وهي أكبر سوق أسهم عربية وأكثرها سيولة – وذلك بسبب المواجهات الجارية في ليبيا واضطرابات في البحرين وأخرى محدودة في عُمان.

وفقد مؤشر تداول 3.9 من قيمته يوم الأربعاء – وكان ذلك التراجع الثالث عشر على التوالي – الأمر الذي رفع خسائره منذ منتصف شباط (فبراير) إلى 20 في المائة.

ويقول دانييل بروبي، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة سلك للاستثمار، التي تدير موجودات الأسواق صغيرة الحجم ومحدودة رأس المال في لندن: «كان خوف مستثمري التجزئة السعوديين كبيراً. غير أن المستثمرين المؤسسيين أهدأ كما تثبته فروق مقايضات عجز الائتمان».

وتصاعدت فروق مقايضات عجز الائتمان على الديون السعودية إلى 145 نقطة أساس. ومع ذلك، ما زالت بين أدنى الفروقات في المنطقة، وفقاً لبيانات ماركيت Markit. لكن مستثمري التجزئة يهيمنون على البورصات الإقليمية، وعمليات البيع الحادة في المملكة العربية السعودية دفعت المستثمرين المحليين في أسواق الخليج الأخرى إلى بيع كميات كبيرة من الأسهم.

وكانت دبي من أكثر الجهات تأثراً بذلك. وخسرت سوق دبي المالية 3.5 في المائة من قيمتها يوم الأربعاء، مسجلة أدنى مستوى تراجع بلغته في يوم واحد خلال سبع سنوات. وخسرت بورصة أبو ظبي 1.8 في المائة، بينما فقدت بورصة الكويت 2.6 في المائة. وأما سوق الأسهم في البحرين فهي غير سائلة ونادراً ما تشهد تحركا مهما، ومع ذلك خسرت 1 في المائة.

وحتى في قطر – التي يقال إنها أكثر بلدان الشرق الأوسط استقراراً، على الأقل وفقاً لفروق مقايضات عجز الائتمان – تراجعت السوق يوم الأربعاء بنسبة 3.6 في المائة.

ويصر المستثمرون المؤسسون المحليون على أن التراجع يمثل فرصة للشراء، ولا سيما في البلدان الأكثر أمناً، مثل قطر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات، أو في القطاعات الأقوى، مثل الاتصالات، والصناعات البتروكيماوية. لكن مديري الصناديق المحليين لا يمثلون إلا مقداراً ضئيلاً من الأسهم المتداولة، وبالتالي هم غير قادرين على إيقاف التراجع.

ويتم التداول في الوقت الراهن في بورصات الخليج بمعدل سعر/ربح متواضع يبلغ 12.5 ضعف، بينما أرباح الشركات في معظمها جيدة ومتزايدة.

ويقول المحللون إن حالة عدم اليقين واسعة الانتشار بين مستثمري التجزئة يمكن أن تستمر لبعض الوقت.

وبحسب فهد إقبال، استراتيجي الأسهم في إي إف جي هيرمز في دبي «ما زال الأجل القصير صعباً للغاية. وما لم نشهد بعض التقدم السياسي، وبعض الوضوح، لا أعتقد أننا سنرى أي استقرارٍ ذي مغزى».

وتابع: «كان البيع عشوائياً. مثل هذا البيع العشوائي يفتح على الدوام فرصة في الأجل الطويل، لكن ما لم نشهد بعض الوضوح، لا أرى دعماً».

ابو تراب
06-03-2011, 07:51 PM
أموال القذافي خطر يهدد بتلطيخ السمعة (http://www.goldentraderfx.com/vb/post152970.html)



عندما أصبحت سويسرا أول بلد يأمر بتجميد أموال الزعيم الليبي معمر القذافي، لم تنل هذه الخطوة إعجاب جماعات مناهضة الفساد، وهذا أمر له دلالاته.

فرغم أنه أسعد الناشطين في هذا المجال أن يروا أن إجراء قد تم اتخذ في الأسبوع الماضي، تساءل بعضهم عما إذا كان هذا الإجراء ضئيلاً جداً، ومتأخراً جداً، من جانب بلد سمح بخروج خمسة مليارات دولار من الأموال الليبية بعد مشاحنة دبلوماسية بين بيرن وطرابلس.

وحسب تعبير روبرت بالمر، وهو أحد المنظمين لدى جماعة جلوبال ويتنس المناهضة للفساد، التي تتخذ من لندن مقراً لها: ''سويسرا تقوم بعمل عظيم لتلميع سمعتها عبر تجميد الأموال قبل أن يفعل ذلك أي شخص آخر. وينبغي لها أن تبذل جهداً مشابهاً لتنظيم بنوكها كي تضمن عدم قبولها الأموال القذرة في المقام الأول''.

وتؤكد ملاحظة بالمر على الضغط المتزايد الذي يرجح أن تتعرض له الجهات التنظيمية عبر العالم مع انتشار الثورة في منطقة الشرق الأوسط.

وإذا تحدت هذه الجهات الدعوات السياسية المطالبة بتجميد الأصول العائدة للاستبداديين، فسيتم اتهامها بتشجيع الأعمال الخاطئة التي قام بها الحكام الذين لفظتهم شعوبهم . لكن إذا رضخت للضغط، سيتسائل الناس: إذا اعتبر هؤلاء الزعماء غير مقبولين الآن، فلماذا لم يتم استبعاد ثرواتهم من النظام المالي العالمي قبل سنوات؟

وكان الإجراء السويسري إيذاناً بتوجه في الأيام الأخيرة لتجميد الأصول التي لها علاقة بالعقيد القذافي وبعض أبنائه ومساعديه، وذلك في إطار رد دولي على البطش الذي واجهت به عائلة القذافي الانتفاضة.

ففي الأسبوع الماضي طالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الدول الأعضاء بتجميد أصول العقيد والمقربين منه، وقام الاتحاد الأوروبي بخطوة مشابهة في وقت لاحق. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد وافق في وقت سابق على فرض عقوبات تستهدف العقيد القذافي وأسرته، ومسؤولين ليبيين، وأفراداً آخرين يشتبه في تورطهم في أعمال مخالفة لحقوق الإنسان.

وفي بريطانيا، التي تعتبر وجهة كبيرة للاستثمار الليبي، أعلنت الحكومة تجميداً على ثروة لها علاقة بالعقيد القذافي وخمسة من أبنائه. وفي قصة جانبية مثيرة تؤكد مدى وعمق الانخراط المالي الليبي في المملكة المتحدة – تم منع ما قيمته 900 مليون جنيه استرليني من الأوراق المالية الليبية التي طبعت أخيرا في شمالي إنجلترا من مغادرة البلد.

وبعد ظهور أدلة متزايدة على مقتنيات جهات غربية لأصول مرتبطة بحكام مستبدين في منطقة الشرق الأوسط، يتساءل المنتقدون لماذا سمح لهذه الأموال بالدخول. إن ما يحدث في ليبيا الآن قد يكون همجياً بشكل خاص، لكن لم يكن سراً أن العقيد القذافي، والرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، والرئيس المصري السابق حسني مبارك لديهم أموال غامضة وكانوا يديرون أنظمة قمعية.

ويمكن أن يرد المدافعون عن الوضع الراهن على ذلك بالقول إن السلطات المالية كثيراً ما تكون مقيدة فيما يمكن أن تفعله، إلا إذا تم تقديم أدلة على وجود فساد أو شبهة فساد. وليست كل البلدان لديها قوانين صارمة خاصة بتجميد الأصول، كالتي أجازتها سويسرا أخيرا، بعد الحرج الذي وقعت فيه بشأن قضية كادت أن تجبَر فيها على إعادة ملايين الدولارات لعائلة جان – كلود دوفالييه، دكتاتور هيتي الأسبق.

ورغم كل الشكوك التي تحيط بتدافع البلدان الغربية على تجميد الأصول الشرق أوسطية، ما زال من المبكر القول ما إذا كانت هناك مشكلة كبيرة. لقد حددت سويسرا حتى الآن وجود عشرات ملايين الدولارات المرتبطة بمبارك في نظامها المالي، رغم عدم وجود أي مؤشر على ما إذا كان هذا المبلغ قريب من المجموع النهائي.

وتبين أن الثروة الموجودة في الخارج لمبارك والزعماء الآخرين ضئيلة نسبياً مقارنة بمليارات يزعم أنها نُهبت على يد زعماء من أمثال الجنرال ساني أباتشا، دكتاتور نيجيريا الراحل والمقربون منه.

وأشعل سقوط الجنرال أباتشا وغيره من الحكام الدكتاتوريين في إفريقيا في نهاية القرن الماضي، موجة من الانكشافات المحرجة بشأن الثروة الخارجية. والسؤال هو ما إذا كانت الإطاحة بنظرائهم الشرق أوسطيين ستفعل الشيء نفسه.

وإذا حدث ذلك، فمن المرجح أن يستهدف المنتقدون الجهات التنظيمية والمؤسسات المالية التي تشرف عليها، مع شيء من القسوة الموجهة لمن يفشلون في – أو يرفضون – أن يتعلموا من أخطائهم السابقة.

ابو تراب
06-03-2011, 07:54 PM
ينبغي أن يُسمح للبنوك بتوزيع أرباح على الأسهم (http://www.goldentraderfx.com/vb/post152969.html)



في عام 2008 تلقى 19 من أكبر البنوك الأمريكية رساميل من دافعي الضرائب بموجب برنامج إغاثة الموجودات المعتلة، ومُنِعت من توزيع الأرباح على الأسهم. حتى الآن تمكن 16 من البنوك المذكورة من تسديد ما عليها من التزامات تجاه ذلك البرنامج. ومعظم البنوك تواقة الآن لاستئناف عملية توزيع الأرباح على الأسهم، وهي تطلب أن يأذن لها الاحتياطي الفيدرالي بأن تفعل ذلك.

بعض المراقبين يجادلون بأنه سيكون من غير الحكمة بالنسبة للاحتياطي الفيدرالي أن يسمح بتوزيع الأرباح قبل أن ترتب البنوك أوضاعها الداخلية وتتمتع بالمتانة، من خلال جمع مزيد من رأس المال. ومن رأيهم أن أي إجراءات خلاف ذلك من شأنها أن تضع مصالح المصرفيين ومساهميهم فوق احتياجات الاقتصاد.

لكن هل الأمر على هذا النحو؟ هل من شأن قيام البنوك التي حققت أرباحاً بتوزيع أرباح معقولة على الأسهم أن يساعد الاقتصاد أو يضر به؟

لديّ تاريخ طويل كإنسان متشدد فيما يتعلق برأس مال البنوك، خصوصاً البنوك الكبيرة. وعارضت بقوة اتفاقيات بازل الدولية بشأن المتطلبات الرأسمالية. ويعود بعض السبب في ذلك إلى حد كبير لأنها تسمح للبنوك الكبيرة بالتعامل مع قدر ضئيل، دون الحد، من رأس المال المتحقق من حقوق الملكية، وتميز ضد البنوك الصغيرة.

فضلاً عن ذلك، فئات المخاطر التي تحددها اتفاقيات بازل تعمل على تخصيص الائتمان بعيداً عن الاستخدامات ذات الإنتاجية العالية، مثل القروض إلى الشركات الصغيرة، وتحولها إلى استخدامات ذات إنتاجية متدنية، مثل السندات السيادية والقروض العقارية، وهذان النوعان يتطلبان قدراً من رأس المال يقل بصورة لا يستهان بها عن القروض اللازمة للشركات بموجب قواعد بازل. لذلك ليس من قبيل الصدفة أن يكون لدينا مشاكل هائلة على المستوى العالمي مع القروض المفرطة إلى حكومات وأصحاب مساكن لديهم قدر ضخم من الرفع المالي.

هناك طريقتان للالتزام بمعايير تتسم بمعدل لا يستهان به في نسبة رأس المال إلى الموجودات. وأسرع هاتين الطريقتين هي جمع قدر كبير من رأس المال الجديد (وهذا من شأنه تذويب قيمة المساهمين الحاليين). وسيكون توافر رأس المال الجديد محدوداً بدرجة كبيرة وستكون تكلفته أعلى، إذا لم يُسمح للبنوك بدفع أرباح معقولة على الأسهم. وإذا لم تدفع البنوك أرباحاً على أسهمها سيذهب رأس المال للصناعات التي تفعل ذلك.

الطريقة الثانية لزيادة نسبة رأس المال إلى الموجودات تكمن في تقليص الموجودات، أو على الأقل إبطاء نموها وتكويم الأرباح المستبقاة. وتستطيع البنوك تحقيق ذلك من خلال كونها أكثر انتقائية بخصوص القروض التي تقدمها ووضع أسعار أعلى عليها.

وهناك عدد لا بأس به من البنوك التي اختارت البديل القائم على النمو البطيء (إما من تلقاء نفسها، أو استجابة للضغوط التنظيمية) وهذا يعتبر سبباً مهماً لأن تجد الشركات أن من الصعب تماماً عليها أن تحصل على القروض. كما أن أثر ذلك يعتبر غير متناسب مع حجم ووضع الشركات الصغيرة، أو التي لا تتمتع بجدارة ائتمانية عالية.

إن منع البنوك التي حققت أرباحاً من دفع أرباح معقولة على الأسهم يعيق عملية الإقراض البنكي والنمو الاقتصادي. وهو يدفع البنوك بعيداً عن إصدار رأس مال جديد باتجاه المنهج القائم على النمو البطيء.

لقد ارتكبنا خطأً كبيراً حين سمحنا للبنوك الكبيرة بتخفيض نسب حقوق الملكية في رأس مالها إلى مستويات متدنية لا تتناسب مع وضعها أثناء سنوات الطفرة. وعمل هذا على تشجيع الإقراض إلى مستويات تفوق قدرة رأس المال على تغطية المخاطر. وفي أحسن الأحوال كنا مصابين بقصر النظر وكنا نعيش فترات تزيد على التوقعات (أو الأموال) المعقولة.

لكن ليس بمقدورنا إصلاح ذلك بين عشية وضحاها. ويجدر بنا ألا نرتكب خطاً في الاتجاه المعاكس من خلال إبعاد جميع المخاطر تقريباً إلى خارج النظام، ما يؤدي بالتالي إلى مزيد من الأضرار الاقتصادية. إن النظام المالي الذي لا يُقدِم على المخاطر هو نظام مالي لا يساند روح المشاريع والنمو.

وينبغي أن تكون أهم أولوياتنا في الوقت الحاضر هي أن نعيد البنوك السليمة نسبياً إلى الإقراض بأسرع ما يمكن. وينبغي أن يكون هناك إدخال تدريجي لمعايير المتطلبات الرأسمالية العالية (التي أساندها بقوة) على مدى فترة طويلة، ولنقل على مدى خمس إلى عشر سنوات.

ويجب أن نكون حذرين بخصوص الإعلان عن الشكل النهائي الذي ستكون عليه هذه المعايير. وإذا افترضنا أن البنوك لديها في الوقت الحاضر نسبة 5 في المائة من رأس مال حقوق الملكية، ثم أعلنَّا أننا نريد أن تصبح هذه النسبة 9 في المائة خلال عشر سنوات، فإن قوى السوق ستفرض ضغطاً لا يستهان به على البنوك للوصول إلى نسبة 9 في المائة على الفور. وسيكون من الأفضل بكثير أن نضع أهدافاً متحركة مدة الواحد منها ثلاث سنوات لكل بنك دون أن يتم الإعلان عن هذا الترتيب من قبل الأجهزة التنظيمية.

ربما ستكون مسرحية جيدة إذا أعلنَّا أن البنوك تعيش على الحافة ولا ينبغي أن يُسمح لها بالنمو، أو أن تدفع الأرباح على الأسهم إلا حين تقوم برفع النسب الرأسمالية المناسبة إلى مستويات أعلى بكثير. لكن المسرحية الجيدة لن تؤدي إلى ارتفاع معدلات الإقراض من البنوك إلى الأفراد والشركات التي تخلق الوظائف والنمو الاقتصادي.



الكاتب رئيس مجلس إدارة شركة إل إي سي جي للخدمات المالية العالمية، وهو رئيس سابق لمجلس المؤسسة الفيدرالية لضمان الودائع في الولايات المتحدة.

ابو تراب
06-03-2011, 07:56 PM
الحرية العربية تستحق صدمة قصيرة (http://www.goldentraderfx.com/vb/post152968.html)




ما الذي يمكن أن تعنيه الانتفاضة العربية للعالم؟ لا يملك أحداً إجابة عن هذا السؤال. لكن لا ينبغي لذلك أن يمنع المرء من تخمين مدى عدم اليقين.كاقتصادي، أجد أن جانباً واحداً من هذه الأحداث مشجع بصورة غريبة، فهي تظهر أن قدرة التنبؤ لدى الخبراء في الشأن السياسي هي على الأقل بذات المحدودية لدى الاقتصاديين. وأن الأحداث من هذا النوع تشترك جميعا في كونها غير قابلة للتوقع. ولا يعود ذلك إلى أنها ''مجهولات مجهولة''، بل لكونها ''مجهولات معروفة''. وهكذا نعرف أن بلاداً كثيرة معرضة لمثل هذه الحالات من الجيشان، لكن ما من أحد يعرف توقيت، أو حتى ما إذا كان مثل ذلك الحدث سيقع ابتداء. ولا نعرف حتى احتمالات مثل هذه الأحداث. وكما يقول هاملت: ''الاستعداد هو كل ما هناك''.إذن، ما الذي يمكننا قوله حول العواقب السياسية؟ إحدى النتائج هي أن فكرة وجود ''استثناء عربي'' من الرغبة في حرية التعبير والمشاركة السياسية تعتبر ميتة. ومع ذلك نعرف أيضاً أن الطريق من القمع إلى الديمقراطية المستقرة في البلدان الفقيرة، ذات المؤسسات الضعيفة والتاريخ القمعي، طويل وشاق. والصعوبات التي تعيشها رومانيا ما بعد شاوسيسكو، على الرغم من انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، تشير إلى حجم المهمة.وخلافا لهذا، ثمة سؤال كبير حول المدى الذي يمكن أن تنتشر إليه القلاقل، ليس فقط ضمن العالم العربي، ولكن كذلك خارجه. ويفترض أن يعطي بعد المسافة الجغرافية والثقافية عن مكان الاضطراب بعض الحماية، شأنه في ذلك شأن الديناميكية الاقتصادية والحكم الكفء. غير أن هذه الأحداث تظهر مدى عالمية وشمول التطلع إلى امتلاك صوت سياسي مؤثر. كما أن فكرة الحصانة الثقافية تبدو أقل صدقية. وربما تنتهي هذه الموجة، لكن ستتبعها موجات أخرى.لنعد الآن إلى العواقب الاقتصادية. حتى الآن، بالإمكان اعتبار هذه العواقب ذات حد أدنى في الأجل القصير، ومعتدلة في الأجل الطويل. فالاقتصاد المصري، إذا قيس بأسعار السوق، أصغر حتى من اقتصاد جمهورية التشيك. لكن يبدو أن الأسواق تشعر بالقلق. ونتيجة لذلك تجاوز سعر برميل النفط 114 دولاراً يوم الثلاثاء، مرتفعا 64 في المائة عما كان عليه في أيار (مايو) 2010. وهذا نذير شؤم مقلق لأولئك الذين يتذكرون صدمات أسعار النفط السابقة. والسؤال: ما المدى الذي يفترض أن يكون عليه قلقنا؟

لاحظ جافين ديفيز في تعليق ممتاز على موقع ''فاينانشيال تايمز'' الإلكتروني في الأسبوع الماضي، أن ''واحدا من كل آخر أكبر خمس تراجعات في النشاط الاقتصادي العالمي سبقه مباشرة ارتفاع كبير في أسعار النفط''. وفي بعض الأحيان حركت هذه الارتفاعات الشديدة صدمات في جانب العرض، كما حدث في السبعينيات. وتحركت في أحيان أخرى بسبب ارتفاعات كبيرة في جانب الطلب، كما حدث عام 2008. لكن النتيجة كانت غير سعيدة على الدوام. كذلك بدا ستيفن كينج، من HSBC، في موقف متشائم وقال: ''تماماً كانتظام دقات الساعة، ارتفاع النفط أكثر من 100 في المائة يؤدي إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي''.وللصدمة النفطية آثار اقتصادية معقدة. فهي تحوّل الدخل من المستهلكين إلى المنتجين، وتعمل على تخفيض الإنفاق الكلي، لأن العادة جرت أن يخفض المستهلكون إنفاقهم بصورة أسرع من زيادة المنتجين إنفاقهم. وتعمل الصدمة كذلك على تحويل الإنفاق بعيداً عن بضائع وخدمات أخرى، وتجعل البلدان المصدرة الصافية للنفط أغنى، والمستوردين الصافين للنفط أفقر. يضاف إلى ذلك أنها ترفع مستوى الأسعار، وتخفض الأجور الحقيقية وربحية الصناعات التي تستهلك الطاقة، إضافة إلى أنها تخفض العرض بينما تصبح طاقة الإنتاج غير اقتصادية.وبعض الآثار فورية – ومنها الأثر على مستوى الأسعار، مثلا. وبالطبع، بعضها طويل الأجل وبالتالي يعتمد على طول الفترة الزمنية للصدمة – ومن أمثلة ذلك الأثر على طاقة الإنتاج. يضاف إلى ذلك أن بعض الآثار فورية وبعضها يعتمد على الاستجابات السياسية.ما الذي يمكن أن نقوله عن كل مثل هذه الآثار في هذه الفترة المبكرة؟ يلاحظ ديفيز أنه في ظل الأسعار الحالية يمكن لقفزة بواقع 20 دولاراً في سعر البرميل أن تؤدي إلى زيادة الإنفاق على النفط نحو 1 في المائة من الإنفاق العالمي على كل المنتجات. وارتفعت الأسعار خلال الأشهر العشرة الماضية بنسبة 40 في المائة، الأمر الذي يجعل الأثر قريباً من 2 في المائة من الإنتاج العالمي – ما يكفي لإطلاق تباطؤ عالمي محلوظ، على الأقل في الأجل القصير. وفي المحصلة، يلاحظ ديفيز الأثر على الاقتصادات الناشئة التي تزيد فيها كثافة استهلاك الطاقة، مقارنة بالبلدان المتقدمة. ويتبين أن الأثر على البلدان الناشئة يمكن أن يكون أكبر. وبسبب سياستها التي تهدر الطاقة، تعد الولايات المتحدة أكثر انكشافاً من قريناتها.وفوق ذلك يعتمد الكثير على مدى ديمومة ارتفاع أسعار النفط، وكذلك على الاستجابات السياسية. وإذا ثبت أن القفزة الأخيرة قصيرة المدى، فإن الأثر الاقتصادي يمكن عكسه. ومن بين الأسئلة المهمة مدى أثر هذه القلاقل على منتجي النفط الآخرين، ولا سيما المملكة العربية السعودية. وفي الوقت الراهن يمكن للمملكة تعويض الفاقد من الإنتاج الليبي، البالغ نحو 2 في المائة من إنتاج النفط العالمي، وهي نسبة أقل من طاقة الإنتاج الفائضة لدى المملكة العربية السعودية. إضافة إلى ذلك، يجب أن يكون تراجع الإنتاج، حتى في البلدان المتأثرة بالاضطرابات مباشرة، قصير المدى، وفي الوقت نفسه عدم تدمير طاقتها الإنتاجية ـ الحكومات الديمقراطية يمكن أن تكون أشد حاجة إلى عائدات النفط، مقارنة بالحكومات المستبدة.وكلما زاد اعتقاد المنفقين بأن الصدمة قصيرة الأجل، زاد ميلهم للسحب من مدخراتهم. وحتى الآن، عانت البلدان الناشئة المستوردة للطاقة من قدرة محدودة على الاقتراض، ومن احتياطيات عملات غير كافية، ومن مراكز خارجية ضعيفة. وحين اقترضت الاقتصادات الناشئة في أواخر السبعينيات لتمويل واردات النفط، انتهى بها الأمر إلى أزمة ديون هائلة في الثمانينيات. ويجب ألا يتكرر ذلك مرة أخرى، كما أن بإمكانها الإنفاق خلال صدمة أسعار نفطية قصيرة.يضاف إلى ذلك أنه طالما ظلت توقعات التضخم ضمن حدود السيطرة، فلا تحتاج البنوك المركزية إلى الانخراط في تشدد سابق لأوانه. وتعتبر بلدان الدخل المرتفع، من هذا الجانب، في موقف أفضل من البلدان الناشئة، حيث يمثل التضخم خطراً أكبر، كما أن توقعات التضخم أقل رسواً واستقراراً مما هي عليه في بلدان الدخل المرتفع.بذلك ننتهي بما بدأنا به، أي بمستوى مرتفع من عدم اليقين. ومن المعلوم أن الجيشان السياسي بالغ الأهمية، بحيث يمكن أن يشكل مستنقعاً تاريخياً. ونعرف كذلك أن الصدمة النفطية يمكن أن تكون مهمة للغاية، على الرغم من عدم وصولها حد الكارثة، كما أنها يمكن أن تكون قصيرة نسبياً. وفوق كل شيء، المضامين السياسية طويلة الأجل تبدو أكثر أهمية بكثير من المضامين الاقتصادية. غير أن مثل هذا التفاؤل بخصوص الآثار الاقتصادية قصيرة الأجل يعتمد على فرضية أنه تم احتواء مزيد من احتمالات انتشار القلاقل.

ابو تراب
06-03-2011, 08:02 PM
تزايد معدل (http://forum.mec.biz/t41396.html) التضخم (http://forum.mec.biz/t41396.html) يضغط (http://forum.mec.biz/t41396.html) على البنك (http://forum.mec.biz/t41396.html) المركزي (http://forum.mec.biz/t41396.html) الأوروبي
المصدر : مجلة العملات الاجنبية


الولايات المتحدة الأميركية
دولار ضعيف
واصل كل من اليورو والجنيه الاسترليني تعزيز موقفه خلال الأسبوع بينما طفت إلى السطح ملاحظات تشكك في وضع الدولار الأمريكي كملاذ آمن، وعلى هذه الخلفية هبط "مؤشر الدولار" الذي يقيس قيمة الدولار الأمريكي مقابل سلة تتكون من 6 عملات عالمية رئيسية وذلك بنسبة 2.1% خلال الأسبوع واقترب بذلك من أدنى مستوى له خلال أربعة أشهر.

وقد ارتفع اليورو على أثر تحذير البنك (http://forum.mec.biz/t41396.html) المركزي (http://forum.mec.biz/t41396.html) الأوروبي (http://forum.mec.biz/t41396.html) من تصاعد مخاطر التضخم (http://forum.mec.biz/t41396.html) وقوله إن الوضع يدعو "لدرجة عالية من اليقظة"، الأمر الذي يمكن التكهن على ضوئه بإمكانية رفع سعر الفائدة خلال الاجتماع القادم للبنك. وكان اليورو قد بدأ التداول صباح الإثنين الماضي بسعر 1.3750 قبل أن يسجل صعودا حادا بلغ 100 نقطة أثناء قيام رئيس البنك (http://forum.mec.biz/t41396.html) المركزي (http://forum.mec.biz/t41396.html) الأوروبي، تريشيه، لكلمته التي تضمنت التحذير آنف الذكر، واخترق اليورو خط الـ 1.40 ،الذي يشكل حاجزا نفسيا، مقابل العملة الأمريكية يوم الجمعة قبل أن يقفل بسعر 1.3987.

الجنيه الاسترليني سجل أداء موازيا لمسار اليورو وواصل تقدمه ليصعد يوم الإثنين إلى 1.6280 وحافظ على هذا المستوى على مدى الأسبوع قبل أن يقفل مساء الجمعة بسعر 1.6269 مسجلا بذلك مكاسب بلغت 1% خلال الأسبوع.

أما الين الياباني فقد شهد تداولات هادئة خلال النصف الأول من الأسبوع وحتى قيام تريشيه بإبداء ملاحظاته التي كان لها أثر واضح في أسواق العملات، وتراجع بعد ذلك إلى 83.07 مقابل الدولار الأمريكي وأقفل في نهاية الأسبوع عند مستوى 82.32.

تباطؤ الإنفاق الاستهلاكي

ساهم ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود في تباطؤ معدل (http://forum.mec.biz/t41396.html) نمو الإنفاق الاستهلاكي ليبلغ 0.2% في شهر يناير بعد ارتفاع بلغ 0.7% في الشهر السابق، وقالت وزارة التجارة إن الإنفاق الاستهلاكي ربما يكون قد تأثر أيضا بالعواصف التي اجتاحت مناطق واسعة من الولايات المتحدة وحالت دون خروج الأمريكيين للتسوّق بالقدر الذي كان متوقعا. وأفادت تقارير أخرى بأن معدل (http://forum.mec.biz/t41396.html) الادخار ارتفع إلى 5.8% وكان هذا المعدل قد انخفض على نحو مستمر منذ بلوغه مستوى 6.3% وهو أعلى مستوياته خلال سنة 2010 ويعزى الانخفاض المذكور لتزايد ثقة الأمريكيين في الاقتصاد وتنامي استعدادهم للإنفاق.

انخفاض مبيعات المنازل القائمة

انخفضت مبيعات المساكن القائمة، أي عدد عقود شراء المساكن القائمة التي وقعها الأمريكيون خلال الفترة، بنسبة 2.8% في شهر يناير بعد انخفاض بلغ (بعد التعديل) 3.2% في ديسمبر، وقد تأثرت المبيعات بالعدد العالي لإقفالات الرهون العقارية وبمعدل البطالة المرتفع. بالإضافة إلى ذلك، يشكل ارتفاع سعر الفائدة على المدى الطويل عاملا سلبيا من شأنه أن يؤثر على سوق العقار السكني.

هبوط غير متوقع لعدد المطالبات الأولية بالتعويض عن البطالة

انخفض خلال الأسبوع الماضي وبشكل غير متوقع عدد الأميركيين الذين تقدموا بمطالبات للمرة الأولى للتعويض عن فقدان وظائفهم، حيث بلغ هذا العدد 368.000 مطالبة، وهو مستوى يقل بـ 20.000 مطالبة عما كان عليه في الأسبوع السابق، وتجدر الملاحظة أنه يشكل أدنى مستوى لها المؤشر منذ شهر مايو 2008. وأفادت تقارير أخرى صدرت عن وزارة العمل بأن إنتاجية العاملين في جميع القطاعات عدا قطاع المزارع والتي تقيس قيمة ما ينتجه العامل في الساعة الواحدة، ارتفعت بنسبة 2.6% في الربع الأخير من سنة 2010. وبموازاة ذلك، انخفضت تكاليف العمالة بنسبة 0.6% ، وهي نسبة تفوق ما كان متوقعا، بعد ارتفاع بلغ 0.1% خلال ربع السنة السابق.

انخفاض معدل (http://forum.mec.biz/t41396.html) البطالة إلى 8.9%
انخفض معدل (http://forum.mec.biz/t41396.html) البطالة إلى 8.9% في شهر فبراير ليصل إلى أدنى مستوياته منذ شهر أبريل 2009، مع ارتفاع عدد الأميركيين الذين أعلنوا عن عثورهم على عمل، فيكون معدل (http://forum.mec.biz/t41396.html) البطالة قد انخفض بـ 90 نقطة منذ شهر نوفمبر الماضي. وقالت وزارة العمل أيضا أن عدد العاملين في جميع القطاعات غير قطاع المزارع قد ارتفع بـ 192.000 شخص، حيث ارتفع عدد العاملين في قطاعات الإنتاج الصناعي والبناء ووكالات العمل المؤقت، بينما تراجع عدد العاملين في القطاع الحكومي على مستوى الولايات والحكم المحلي.

منطقة اليورو
ارتفاع التضخم (http://forum.mec.biz/t41396.html) يزيد الضغوط على البنك (http://forum.mec.biz/t41396.html) المركزي (http://forum.mec.biz/t41396.html) الأوروبي (http://forum.mec.biz/t41396.html)
ارتفع معدل (http://forum.mec.biz/t41396.html) التضخم (http://forum.mec.biz/t41396.html) في دول منطقة اليورو السبع عشرة إلى 2.4% في شهر فبراير مقارنة بـ 2.3% في يناير، الأمر الذي يزيد بشكل مضطرد الضغوط على البنك (http://forum.mec.biz/t41396.html) المركزي (http://forum.mec.biz/t41396.html) الأوروبي (http://forum.mec.biz/t41396.html) لرفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من السنة الحالية، علما بأن المستوى الحالي للتضخم يفوق النسبة المستهدفة من قبل البنك (http://forum.mec.biz/t41396.html) والذي يقل بدرجة بسيطة عن الـ 2% وذلك للشهر الثالث على التوالي. وعلى مستوى الدول الأعضاء في منطقة اليورو بلغ معدل (http://forum.mec.biz/t41396.html) التضخم (http://forum.mec.biz/t41396.html) 2.2% في ألمانيا و 3.4% في إسبانيا.


البنك المركزي (http://forum.mec.biz/t41396.html) الأوروبي (http://forum.mec.biz/t41396.html) يبدي درجة عالية من اليقظة
ألمح رئيس البنك (http://forum.mec.biz/t41396.html) المركزي (http://forum.mec.biz/t41396.html) الأوروبي، جان – كلود تريشيه، إلى احتمال تبني سياسة نقدية أكثر تشددا خلال الأشهر القادمة لمواجهة الضغوط التضخمية المتنامية. وبعد أن أبقى معدل (http://forum.mec.biz/t41396.html) الفائدة المعياري عند مستوى متدنّ قياسيا (1%) لـ 23 شهرا على التوالي، صرّح تريشيه بأن "من الممكن رفع أسعار الفائدة في الاجتماع القادم" للبنك وأضاف أن الوضع يدعو "لدرجة عالية من التيقظ"، لكنه أضاف أن أي تحرك في هذا الاتجاه لا يعني بالضرورة بدء "سلسلة" من عمليات رفع لسعر الفائدة.

نمو قطاعَي الخدمات والإنتاج الصناعي بمعدلات تقل عن المتوقع
يدل أداء مؤشر مديري الشراء المجمّع لمنطقة اليورو على تباطؤ معدل (http://forum.mec.biz/t41396.html) نمو صناعة الخدمات وقطاع الإنتاج الصناعي في شهر فبراير مقارنة بما كان متوقعا، فقد ارتفع المؤشر إلى 58.2 نقطة في فبراير مقارنة بـ 57 نقطة في يناير، علما بأن أوساط السوق كانت قد أجمعت على توقع ارتفاع هذا المؤشر إلى 58.7 نقطة، ويلاحظ أن مؤشر قطاع الخدمات ارتفع إلى 56.8 نقطة في فبراير مقارنة بـ 55.9 نقطة في يناير بينما صعد مؤشر قطاع الإنتاج الصناعي إلى 59 نقطة مقارنة بـ 57.3 نقطة في يناير.

المملكة المتحدة
تراجع أسعار العقار السكني في المملكة المتحدة
انخفض مؤشر هاليفاكس لأسعار المساكن بنسبة 0.9% في شهر فبراير بعد ارتفاع بلغ 0.8% في يناير، وقالت شركة هاليفاكس للرهون العقارية إن التوقعات بالنسبة لاقتصاد المملكة المتحدة ربما كان لها أثر سلبي على الطلب على العقار ليصل متوسط سعر المسكن الواحد 162.657 جنيه استرليني. ومن جهة أخرى، صرح محافظ بنك إنجلترا، ميرفن كنغ، خلال الأسبوع إن التهديد الذي يواجه قطاع العقار السكني في المملكة المتحدة والناشئ عن التطورات في الاقتصاد العالمي أكبر من التهديد الناشئ عن عوامل تعزى للاقتصاد المحلي للمملكة.

اليابان
ارتفاع الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة
ارتفع إنتاج المصانع اليابانية بنسبة 2.4% في شهر يناير مقارنة بالشهر السابق، وأيضا مقارنة بالتوقعات بتحقيق ارتفاع يبلغ 4%، وذكر محللون أن من المرجح أن يكون هذا التباطؤ مؤقتا وناتجا عن انخفاض إنتاج الهواتف النقالة وأجهزة التلفزيون ذات الشاشة المسطحة. وعلى صعيد منفصل، ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 1.0% في يناير محققة بذلك أداء أفضل من توقعات المراقبين الاقتصاديين بحدوث انخفاض بنسبة 1.5%، علما بأن المبيعات في اليابان تراجعت بشكل مستمر على مدى أشهر عدّة بعد أن بدأت الحكومة وقف برامج تنشيط الاقتصاد وباشرت تقليص الحوافز الهادفة لدعم النشاط الاقتصادي.

الأنباء العالمية
أسعار النفط تواصل الارتفاع
واصلت أسعار النفط الصعود للأسبوع الثالث على التوالي، ويرتبط هذا الارتفاع بالاضطرابات التي تشهدها ليبيا وتجدد المخاوف من انتقال عدوى توقف إمدادات النفط إلى دول أخرى مصدرة للنفط في المنطقة• بالإضافة إلى ذلك، أدى تنامي التفاؤل بالتطورات الاقتصادية على ضوء ما طرأ من تحسن على أسواق العمل إلى تزايد (http://forum.mec.biz/t41396.html) التكهنات بارتفاع الطلب على الطاقة. وقد أقفل سعر خام غرب تكساس الوسيط مساء يوم الجمعة بسعر 104.4 دولارا للبرميل بعد أن بلغ 103.57 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوى له منذ 28 شهرا، بينما أقفل خام برنت في نهاية الأسبوع بسعر 115.97 دولارا للبرميل.

ابو تراب
06-03-2011, 08:09 PM
أسبوع معتدل الأهمية يهل على الاقتصاد الأمريكي وثقة المستثمرين في تباين وسط الأزمات السياسية




أسبوع جديد يطرق أبواب الاقتصاد الأمريكي عزيزي القارئ وسط صدور بيانات معتدلة الأهمية، ولكنها ستمثل مقياسا لمدى تقدم الاقتصاد الأمريكي على أصعدة مختلفة، مشيرين إلى أن الاقتصاد الأمريكي بدأ بإظهار بوادر السير ضمن خطى ثابتة خلال تشرين الأول والثاني نحو التعافي من الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية.
والبداية ستكون مع مؤشر ائتمان المستهلك عن شهر كانون الثاني والذي من المتوقع أن يظهر تقلصا في الفائض لتصل إلى 3.300 مليار دولار مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 6.099 مليار دولار أمريكي كفائض أيضا، واضعين بعين الاعتبار أن مستويات الإنفاق لدى المستهلكين شهدت تحسنا ملحوظا مؤخرا، إلا أنها لا تزال ضعيفة وسط العوائق التي تقف أمام تقدم الاقتصاد بالشكل المنشود.
كما وسيصدر أيضا عن الاقتصاد مؤشر مخزونات الجملة الأمريكي والذي من المتوقع أن يرتفع خلال كانون الثاني بتطابق مع القراءة السابقة التي بلغت 0.1%، حيث أن مستويات الطلب لا تزال ضعيفة، إذ أن تجار الجملة لا يزالون يرفعون مستويات المخزونات لديها بشكل نسبي ولكن دون تحسن ملحوظ في مستويات الطلب على البضائع.
بالإضافة إلى ذلك سيصدر عن مكتب الإحصاء الأمريكي تقرير مبيعات التجزئة - ذلك التقرير الذي يعكس أداء مبيعات التجزئة الصناعية المباعة للمستهلك مباشرة - ومن المتوقع أن يشير التقرير إلى ارتفاع في المبيعات خلال شباط بأفضل من القراءة السابقة، وذلك وسط تدرّج نمو النشاطات خلال الفترة الأخيرة، بينما باستبعاد المواصلات فمن المتوقع أن ترتفع المبيعات أيضا وبأفضل مما سبق، الأمر الذي ينطبق أيضا على مبيعات التجزئة باستثناء الوقود والمواصلات.
ومع قدوم منتصف الأسبوع فإن تقرير الميزان التجاري سيكون من المنتظر صدوره عن شهر كانون الثاني والذي من المتوقع أن يظهر توسعا طفيفا في العجز، واضعين بعين الاعتبار أن أداء الدولار الأمريكي كان متباينا خلال شهر كانون الأول والثاني بين الصعود والهبوط.
وسيصدر أيضا مؤشر جامعة ميشيغان بالقراءة التمهيدية لشهر آذار والتي من المتوقع أن تنخفض طفيفا بأدنى من السابق، وذلك وسط التداعيات السياسية التي شغلت الاقتصاديات الرئيسية حول العالم، إذ أن آخر الأزمات السياسية تشكلت في ليبيا التي تمتلك أكبر احتياطي نفط في أفريقيا، الأمر الذي أسهم في ارتفاع اسعار النفط الخام الأمريكي إلى فوق مستويات 100 دولار أمريكي، مما قد يهدد نمو الاقتصاديات الرئيسية حول العالم بما فيها الاقتصاد الأمريكي.
ومن الجدير بالذكر أن المعضلة الكبرى تبقي في معدلات البطالة التي لا تزال ضمن أعلى مستوياتها منذ حوالي ربع قرن، ليضع أمام الاقتصاد الأمريكي تحديات صعبة، ولكن ثبت على لسان السيد برنانكي الأسبوع الماضي وجهة نظر الفدرالي الأمريكي بأن البرنامج كان لا بد منه، وأن الاقتصاد الأمريكي كان بحاجة إلى مثل هذه البرامج، على أمل أن يعود بالفائدة على الاقتصاد الأمريكي.
الأمر الذي يشير بأنه لا يزال من المبكر أن نحدد متى سيتوقف نزيف القطاع الأكثر ضررا بين القطاعات والأكر تأثيرا على أداء الاقتصاد الأمريكي، واضعين بعين الاعتبار أن المعضلة الكبرى تكمن في معدلات البطالة وذلك لأن مفتاح نجاة الاقتصاد الأمريكي وخلاصه يكمن في معدلات البطالة وقطاع العمالة، ولكن البرنامج الذي أعلن عنه الفدرالي الأمريكي مع بداية تشرين الثاني يهدف إلى شراء سندات طويلة الأجل بمقدار 600 مليار دولار موزعة على 75 مليار دولار شهريا بدورها قد تعمل على رفع كفاءة البنوك في مسألة الإقراض بالنسبة للمستهلكين والإقتراض بالنسبة للبنوك بين بعضها البعض، ناهيك عن مسألة تعزيز الاستثمارات لخلق فرص عمل أكثر.
حيث أن مسألة ضخ أموال بهذا الحجم يعطي أملا في انخفاض نسبي لأسعار الفائدة على القروض مستقبلا، وهذا ما قد يدفع بالمستهلكين للحصول على قروض جديدة، وبالتالي تعزيز عجلة الاقتصاد أو بمعنى آخر ارتفاع مستويات الإنفاق، الأمر الذي قد يعود بالإيجاب على نمو الاقتصاد، وذلك باعتبار أن إنفاق المستهلكين يمثل حوالي 70% من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، واضعين بعين الاعتبار ووفقا لبعض التقديرات فإن الاقتصاد الأمريكي يجب أن يضيف شهريا ما يصل إلى 140 ألف وظيفة بالمعدل ليعمل على خفض معدلات البطالة بشكل ملحوظ...

ابو تراب
06-03-2011, 08:12 PM
اسبوع جديد عنوانه قرار الفائدة البريطاني بعد توسع الخلاف بين اعضاء لجنة السياسة النقدية




يترقب المستثمرين الاسبوع القادم قرار البنك المركزي البريطاني و الذي من المتوقع أن يبقي سياسته النقدية عند المستويات السابقة دون تعديلات على الرغم من تسارع معدلات التضخم في البلاد, و لكن انكماش الاقتصاد خلال الربع الاخير من العام الماضي بأسوا من التوقعات يدعم التوقعات باستمرار الثبيت.
من المتوقع أن يبقى البنك المركزي البريطاني سعر الفائدة المرجعي عند مستويات 0.50% الادنى منذ تأسيس البنك و على واحد و عشرين شهرا الماضيين, و الابقاء على سياسة شراء السندات الحكومية عند مستويات 200 بليون جنيه دون تعديل منذ أيار 2009.
الارتفاع المطرد في معدلات التضخم في المملكة فوق المستويات المقبولة للحكومة , حيث سجل مؤشر أسعار المستهلكين خلال الشهر الماضي 4.0% الاعلى منذ أيار 2008 مما يوسع الخلاف بين اعضاء لجنة السياسة النقدية , و هذا بدوره سينعكس بشكل مباشر على تراجع مستويات الطلب لدى المستهلكين , و يفاقم المشكلة في المملكة التي تواجه عجزا كبيرا في الميزانية العامة.
توسع الخلاف بين اعضاء لجنة السياسة النقدية و قد كانت نتيجة التصويت 1-3-5 مما يعني أن خمسة أعضاء من لجنة السياسة النقدية صوتوا لابقاء السياسة النقدية عند المستويات الراهنة , فيما يرى اندروس سنتس لضروروة البدء برفع سعر الفائدة المرجعي بمقدار50 نقطة أساس بعد ارتفاع الضغوط التضخمية في المملكة.
انضم العضو دالي خلال الشهر الأخير( شباط) إلى مارتن ويل بضرورة البدء برفع سعر الفائدة المرجعي بمقدار25 نقطة أساس بعد ارتفاع الضغوط التضخمية في المملكة, اما آدام بولسين فلا يزال يرى ضرورة توسيع نطاق سياسة شراء السندات الحكومية بقيمة 50 بليون جنيه لدعم مستويات النمو في البلاد.
في محضر الاجتماع الأخير ورد عن البنك المركزي البريطاني: "هذا العضو (بولسن) يرى بأن تأثير الارتفاع الحالي للتضخم على الأجور و الأسعار على المدى القصير سيكون أقل مما ورد في تقرير التضخم للبنك المركزي البريطاني لشهر شباط، و أن الاستهلاك أيضا سيكون أضعف مما كان متوقعا له، و تلك العوامل ستدفع بمستويات التضخم للتراجع على المدى المتوسط".
ردّ Posen فقد اعترف بأن استمرار الاتجاه الصاعد للطلب العالمي أو تغير المشاعر تجاه الجنيه، قد تثقل القوى الداخلية و تؤدي إلى تراجع التضخم. إذ كان Posen العضو الذي لم يرى حتى الآن أية خطورة كبيرة ناجمة عن التضخم و التي تدعوا إلى تشديد السياسات النقدية في البلاد.
التضخم المفرط يعتبر تحدي رئيسي بالنسبة للاقتصاد البريطاني و عقبة أساسية في طريق الانتعاش. الانكماش الذي حققه الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع يعتبر الأعلى منذ الربع الثاني لعام 2009.
الموقف حرج جدا في المملكة المتحدة اقرار أكبر تخفيضات في الانفاق العام و الذي سبب أنكماشا في الاقتصاد مع ارتفاع معدلات التضخم فوق المستويات المقبولة جميع هذه المعطيات تضعنا أمام حقيقة واحدة ان المملكة ستقبل على انكماش تضخمي و الذي سيكلف المملكة الكثير للعودة إلى المسار الصحيح.
أقرت الحكومة الائتلافية أكبر خطة تخفيض في الانفاق العام متضمنة رفع الضرائب و تخفيض أجور العاملين في القطاع العام أو تسريحهم بهدف تقليص العجز في الميزانية العامة الذي تجاوز الحد الأعلى الذي وضعه الاتحاد الأوروبي عند 3.0% من الناتج المحلي الإجمالي, و ليسجل 11.1% خلال العام الماضي.
انكمش الاقتصاد خلال الربع الرابع من عام 2010 بنسبة 0.6%، و بأعلى من القراءة الأولية التي دلت إلى انكماش الاقتصاد بنسبة 0.5% في الثلاثة أشهر الأخيرة من العام الماضي، مقارنة بنموها بنسبة 0.7% في الربع الثالث من العام نفسه.

ابو تراب
06-03-2011, 08:14 PM
قرارات أسعار فائدة و بيانات اقتصادية هامة تنتظر المنطقة الأسيوية




ينتظرنا عزيزي القارئ أسبوع مليء بالأحداث الاقتصادية عن المنطقة الأسيوية في ظل التذبذب و عدم الاستقرار الذي تشهده الأسواق المالية العالمية بعد الأحداث السياسية التي طرأت على الساحة الدولية مع استمرار الاحتجاجات و المظاهرات المنددة بالنظم الحاكمة في المنطقة العربية و الشرق الأوسط.
البداية ستكون مع قرار البنك المركزي النيوزيلندي بخصوص أسعار الفائدة، حيث سيعلن البنك خلال اجتماعه عن قرار أسعار الفائدة و التي من المتوقع أن تنخفض لتصبح %2.75 بعد أن كانت بنسبة 3.00%. يأتي هذا بعد أن قرر البنك المركزي النيوزيلندي تثبيت أسعار الفائدة خلال أربع اجتماعات ماضية.
البنك النيوزيلندي يرى أن معدلات التضخم عند مستويات مريحة و ان أي تحرك في أسعار الفائدة سيتوقف على قوة التعافي الاقتصادي، ومن هذا المنطقة تشير التوقعات أن البنك في طريقه إلى تخفيض أسعار الفائدة بسبب التأخر و التباطؤ في التعافي الاقتصادي الأمر الذي يتطلب معه تسهيل العملية الائتمانية وفتح المجال أمام المزيد من الانتعاش في نيوزيلندا.
هذا و سيعلن الاقتصاد الياباني هذا الأسبوع عن بيانات الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الرابع من العام الماضي، حيث من المتوقع أن تشهد اليابان انكماش بنسبة 0.3% مثل القراءة السابقة على أن ينكمش النمو على المستوى السنوي بنسبة 1.2% مقارنة مع انكماش سابق بنسبة 1.1%.
يأتي هذا الانكماش المتوقع لليابان مع تراجع الصادرات خلال الربع الأخير من عام 2010 إلى جانب تباطؤ عمليات التحفيز الحكومية في إظهار قدرتها على دعم الشركات اليابانية إلى جانب انتهاء جزء كبير من هذه الخطط خلال هذه الفترة.
الجدير بالذكر أن الانكماش المتوقع في اليابان خلال الربع الرابع قد يكون بشكل مؤقت و أن لا يتم تكراره خلال الفترات القادمة خاصة بعد عودة الصادرات إلى الانتعاش مرة أخرى إلى جانب ارتفاع الطلب من قبل الاقتصاد الصيني و الأمريكي مما يدعم حالة النمو في اليابان.
أيضا البنك المركزي الكوري الجنوبي سيشارك هذا الأسبوع بقراره بشأن أسعار الفائدة و التي من المتوقع أن تشهد ارتفاع لتصل إلى 3.00% من القراءة الحالية المتواجدة عند 2.75%. الاقتصاد الكوري الجنوبي يعاني الآن من مخاطر التضخم خاصة في ظل الارتفاع الحالي لأسعار الغذاء و أسعار الطاقة و المواد الخام ة السلع الأولية ليمثل كل هذا ضغط كبير على البنك المركزي الكوري ليجبره على الاتجاه إلى رفع أسعار الفائدة.
من ناحية أخرى تستمر هناك مخاوف من حالة التأهب الأمني في كوريا الجنوبية بسبب المناوشات العسكرية و السياسية مع جارتها كوريا الشمالية و هو الأمر الذي يغير الخطط بالنسبة للإنفاق الحكومي و ما يترتب عليه من انحراف الاقتصاد الكوري عن المسار المعين له من قبل.
أخيراً وليس بآخر سيعلن الاقتصاد الصيني عن عدد من البيانات الاقتصادية أهمها سيكون الميزان التجاري خلال شهر شباط و الذي من المتوقع أن يشهد فائض بقيمة 4.95 بليون دولار متراجعا عن الفائض السابقة خلال شهر كانون الثاني الذي كان بقيمة 6.45 بليون دولار.
هذا و من المتوقع أن تتراجع الصادرات لتصبح بنسبة 25.0% بعد أن كانت بنسبة 37.7%. أحد اهم الأسباب وراء هذا التراجع التجاري في الصين هي السياسة المالية و النقدية التي تتبعها الدولة للحد من تزايد معدلات النمو و الخوف من التضخم الذي ارتفع بشكل كبير خلال الفترة الماضية.

ابو تراب
07-03-2011, 12:33 AM
البيانات الاقتصادية عن المنطقة الأسيوية تشير إلى تعافي اقتصادي يشوبه القلق





صدرت عدد من البيانات الاقتصادية الهامة هذا الأسبوع عن الاقتصاديات الأسيوية و التي تظهر وجود التعافي الاقتصادي و لكن بشكل متذبذب إلى جانب العديد من المشكلات التي تعوقه مثل معدلات التضخم و مستويات الطلب العالمي و أسعار الطاقة و المواد الخام.
أبقى البنك الاحتياطي الأسترالي على أسعار الفائدة كما هي عند 4.75%، يذكر أنه كان قد قام برفع أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في تشرين الثاني لتصبح أسعار الفائدة 4.75%، لتوجه سياسة البنك الاحتياطي الأسترالي إلى الاعتدال.
في غضون ذلك يتوقع البنك الاحتياطي الأسترالي بقيادة السيد ستيفنز في ظل أسعار الفائدة الثابتة عند 4.75% أن معدلات التضخم ستظل في الحدود الآمنة بالنسبة لسياسة البنك بين 2% و 3%، وحتى العام القادم وعدم وجود مخاطر حقيقية للتضخم في الاقتصاد الأسترالي. أيضا نشير إلى أن الاقتصاد الاسترالي بصدد التعافي من الفيضانات التي كانت قد اجتاحت البلاد، التي أشارت التوقعات أن آثاره قد تشكل عائقا بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول من عام 2011.
كان السيد ستيفنز قد صرح سابقا أن ارتفاع قيمة العملة المحلية أثر على المبيعات الخارجية و على حجم الطلب، وأبدى رغبته في تقليل مساعدات الإسكان، حيث عاد مجددا ليعول على تقليل الإنفاق على المنازل وارتفاع العوائد للتحكم في الأسعار وإعطاء الفرصة لتأخير أي زيادات أخرى في أسعار الفائدة في المرحلة القادمة.
من ناحية أخرى قد تتعرض أستراليا إلى مواجهة فقاعات الأسعار العالمية وفقاعات الأصول التي قد تشكل أخطارا مشابهة للأزمة المالية العالمية، على أمل أن تأتي سياسات السيد ستيفنز بثمارها من خلال تقليل مساعدات الإسكان والإبقاء على أسعار الفائدة عند 4.75% حتى الآن.
تسارعت معدلات نمو الاقتصاد الأسترالي خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من عام 2010، مع تزايد الإنفاق الحكومي و زيادة حجم الاستثمارات في الآلات والماكينات. بالإضافة إلى ارتفاع معدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي الأسترالي.فقد صدر عن اقتصاد أستراليا بيانات الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الرابع، حيث جاء مسجلا نمو بنسبة 0.7%، مقارنة بالنمو السابق الذي سجل نسبة 0.2%، في حين أشارت التوقعات نمو بنسبة 0.6%.
من ناحية أخرى أشارت توقعات البنك الاحتياطي الأسترالي إلى أن معدلات النمو في 2011 ستصل إلى حاجز 4.25%، معززة ذلك بقوة بعض المشاريع مثل شركات الغز و قطاع التعدين بالإضافة إلى التعزيزات التي ستضخ لإعادة البناء بعد الآثار الناجمة عن الفيضان الذي أصاب البلاد. أخيرا نشير إلى أن الاستثمارات والأعمال في أستراليا تشهد حالة من التوازن التي قد تستمر خلال هذا العام، بالإضافة إلى ارتفاع الإنفاق على البنية التحتية ونشاط قطاع التعدين الأسترالي بشكل كبير.
أما عن اليابان فقد ظلت نسب معدلات البطالة في اليابان ثابتة عند نفس النسبة بالإضافة على ارتفاع الرواتب خلال شهر كانون الثاني، أشارة على بداية تعافي الاقتصاد القومي الياباني بعد مروره بمراحل تذبذب وعدم استقرار خلال الفترة السابقة والتي ما زالت السياسة النقدية في اليابان تحاول إجراء سياسات لإنقاذ الأوضاع الاقتصادية بشكل عام.
صدر عن الاقتصاد الياباني اليوم بيانات معدل البطالة لشهر كانون الثاني، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 4.9%، وهي نفس القراءة السابقة ونفس نسبة التوقعات.
في ظل هذه النسبة لمعدلات البطالة التي بلغت نسبة 4.9% التي تشير إلى ثبات في معدلات البطالة مع نية بعض الشركات اليابانية مثل شركة هوندا التي تسعى إلى إيجاد فرص وظيفية إضافية في إشارة إلى أن معدلات البطالة في اليابان قد تتراجع بشكل نسبي إذا حذت حذوها الشركات الأخرى في خطوة متفائلة بتحسن الإطار العام للاقتصاد الياباني في المرحلة القادمة.
الجدير بالذكر أن الاقتصاد الياباني يعاني من الانكماش التضخمي ومن تراجع في الناتج المحلي الإجمالي خصوصا في الربع الأخير من عام 2010، ولكن التوقعات تشير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي قد يسجل اتساعا بنسبة 1.47% ابتداء من شهر نيسان.

ابو تراب
07-03-2011, 08:03 AM
أمريكا تفقد الرغبة في دور شرطي العالم (http://www.goldentraderfx.com/vb/post153846.html)


في الوقت الذي بدأت فيه واشنطن وحلفاؤها يتحدثون بهدوء يوم الجمعة الماضي عن رد قوي على الأزمة الليبية، صعد وزير الدفاع الأمريكي إلى المنصة في الأكاديمية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت في نيويورك، ليدلي بتصريح مفاجئ.

قال روبرت جيتس إن أي وزير دفاع يشير إلى الرئيس في المستقبل بأن يرسل قوات برية كبيرة إلى آسيا، أو منطقة الشرق الأوسط، أو إفريقيا ''ينبغي أن يتم التأكد من سلامة عقله، كما عبر الجنرال ماك آرثر بصورة لبقة''.

كان ذلك تصريحاً لافتاً من جانب واحد من أكثر البيروقراطيين المتمرسين في الأمن القومي في البلد، وشخص أشرف على زيادة القوات العاملة في العراق، ومنذ عهد أقرب في أفغانستان.

لقد احتلت هذه السطور القليلة ـــ في خطاب مدروس موجه إلى المرشحين في الأكاديمية حول كيف ينبغي أن يقوم الجيش الأمريكي بتدريب الضباط العصريين ـــ قليلاً من العناوين الرئيسية، على اعتبار أنها جاءت متأخرة في دائرة الأخبار الأسبوعية.

لكن مع النقاش الهادئ لدرجة الغرابة، الدائر في واشنطن حول الكيفية التي ينبغي أن ترد بها الولايات المتحدة على التغيرات المهمة في منطقة الشرق الأوسط، بلور هذا التصريح مجيء عهد جديد في السياسة الخارجية الأمريكية.

الجدل السياسي في واشنطن هذه الأيام يحركه مزيج ساخن من الحزبية العميقة، والوقود النفاث المحرك لأخبار محطات البث عبر الكابل على مدى 24 ساعة. لكن هذا الوقود النفاث كان غائباً إلى حد كبير عن الحديث حول رد الرئيس باراك أوباما على الأحداث الدرامية التي بدأت تتكشف في منطقة الشرق الأوسط.

لقد واجهت الإدارة في بعض الأوقات صعوبة في مواكبة الخطى السريعة للأحداث التي تشهدها بلدان منطقة الشرق الأوسط. ويقول بعض المنتقدين إن البيت الأبيض لم يساند بقوة المحتجين المطالبين بالديمقراطية في وقت مبكر بما فيه الكفاية.

وحث أعضاء في مجلس الشيوخ، مثل جون ماكين، على اتخاذ موقف عسكري أكثر عدوانية تجاه ليبيا لإزاحة معمر القذافي عن السلطة. وعاد المحافظون الجدد الذين جمعوا بين المثالية الديمقراطية والقوة العسكرية الغاشمة بآثار سياسية مدمرة في أعقاب 11/9، إلى الواجهة أيضاً، لكن بصورة معتدلة فقط وعلى هوامش الجدل.

وفي وقت من الأوقات كان الجمهوريون يسيطرون على مسألة الأمن القومي في واشنطن، لكن في البيئة الحالية، فإن قلة الاستعداد لديهم لانتقاد وتصحيح معالجة أوباما الأزمة. ويعترف معظم الجدل بأن الإدارة لاعب صغير في الشارع العربي وأنه ليس من السهل بأية حال التوفيق بين مصالح السياسة الخارجية التقليدية وتشجيع الديمقراطية.

إن التردد وعدم الرغبة في تسييس الأزمة له جذور أعمق من مجرد القلق بشأن مساندة الطرف الخطأ في الصراعات المدنية البعيدة. بعد عشرة أعوام من الحرب، باتت الولايات المتحدة اليوم بلدا مختلفا يعاني عجوزات قياسية في الميزانية ويعاني ''إرهاق التدخل''، حسب تعبير ريتشارد هاس، رئيس مجلس العلاقات الخارجية، وهو مؤسسة فكرية.

في هذا الإطار، فإن تصريح جيتس عن جنون إرسال قوات برية أمريكية إلى الخارج يبدو ببساطة كأنه من المبادئ المعروفة لأي إنسان عاقل. فقد قال آرون ديفيد ميلر، وهو مسؤول سابق في وزارة الخارجية: ''إنه اعتراف نادر جداً بشيء صحيح تماماً، لكن قلما يصدر عن شخص بهذه المكانة''.

وسارع جيتس إلى التخفيف من حدة ما دعاه ''حديثاً فضفاضاً'' عن قيام الغرب بفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا. وذكّر الكونجرس في شهادة قدمها يوم الأربعاء، بأن هذه السياسة ينبغي أن تبدأ بمهاجمة دفاعات ليبيا الجوية.

إن التحول عن التدخل القوي إلى العزلة النسبية له جذور متأصلة في الداخل كذلك. فالتركيز السياسي للجمهوريين منصب بقوة على عجز الميزانية والتأكد من أن أي انحراف عن الاقتصاد الصارم يعتمد على أوباما.

وبالنسبة للجمهوريين، فإن الاحتجاجات على خفض الإنفاق على الميزات والعوائد في ماديسون، في ولاية ويسكونسين، أهم من الثوار في بنغازي. وفي حين يمكن أن تكون الاحتجاجات في منطقة الشرق الأوسط قد استقطبت اهتماماً عاماً في الولايات المتحدة، يقول هاس ''إنها لم تستحوذ على انتباه الرأي العام''.

وفي أعقاب الخطاب الذي ألقاه جيتس في أكاديمية ويست بوينت، سارع هو والناطق باسمه لتوضيح أن ما كان يقصده وزير الدفاع حقيقة هو إجبار الجيش على التركيز على كيفية خوض أنواع جديدة من الحروب.

ومهما كانت الرسالة التي أراد أن يبعثها، فإن جيتس ربما كان يعلم أفضل من أي شخص أن الولايات المتحدة ليست أقل قدرة على أن تكون شرطي العالم فحسب، بل البلد وأهله، في الوقت الراهن، فقدوا كل شهية لهذه المهمة.

ابو تراب
07-03-2011, 08:05 AM
الطريق إلى الديمقراطية شاق وطويل (http://www.goldentraderfx.com/vb/post153845.html)


أي شخص يتخيل أن الثورات العربية تبشر بحدوث انتقال قصير، أو سلس إلى الديمقراطية يجب أن يلقي نظرة إلى دول البلقان الغربية. فبعد عقدين من سقوط الشيوعية، ما زال على الجراح أن تندمل في يوغسلافيا السابقة. وهذا على الرغم من درع ضخم من الحوافز الاقتصادية والاجتماعية قدمتها الولايات المتحدة وأوروبا. لن تكون الأزمة في ليبيا، مع تمسك معمر القذافي بالسلطة، الانفجار العنيف الوحيد في الوقت الذي يبدأ فيه الطغاة بالسقوط. ولن ترسم إزاحة الزعيم الليبي عن الحكم في نهاية المطاف طريقاً سهلاً نحو الديمقراطية المتحررة والازدهار الاقتصادي في مجتمعات لطالما كانت سجينة الأنظمة الاستبدادية. إن إقامة البنية التحتية للحرية وسيادة القانون ستكون عملاً شاقاً ومؤلماً. والتوقع الوحيد الذي يمكن إبداؤه في هذا الصدد، مع بعض التأكيد، هو أن الثورات ستخترقها فترات مطولة من الفوضى. هذا ليس سببا ليشعر أي شخص باليأس، ولا أن يتحسر أولئك الذين لديهم ميل إلى السياسة الخارجية ''الواقعية'' على زوال عصر الأنظمة الاستبدادية. الأمر يتطلب الاعتراف بأنه لا توجد ثوابت سريعة. والصبر والمثابرة سيكونان بثمن مرتفع. وللأسف، نحن نسكن عالماً يعتبر فيه الأمس في العادة متأخراً للغاية. والتحدي الكبير هو تطوير إطار من المساعدة يكون بمقدوره أن ينجو من الصدمات في الأجل القصير. ويقتضي ذلك بعض النقاط المرجعية. وبإمكان الغرب أن يبدأ بخمس لقطات أساسية من أجل الطريق الطويل إلى المستقبل.أولا، الاحتفال بالثورات: يبدو من الواضح بالنسبة إلى معظم الناس أن العالم يجب أن يهتف بصوت عالٍ لتحية هذا الإنجاز التاريخي للحرية والديمقراطية. لكن هناك كثيرون للغاية ممن لا يزالون يتمسكون بالفكرة المدمرة القائلة إن العرب غير مستعدين، أو لا يستحقون الديمقراطية، وأن خيار الشرق الأوسط، وهو بمفرده في العالم، بين الأنظمة الاستبدادية والتطرف الإسلامي. في واقع الأمر، كان جهاديو القاعدة حتى الآن هم أبرز الخاسرين الاستراتيجيين من الأحداث الأخيرة. ولم يكن هناك حرق لأعلام الولايات المتحدة في شوارع القاهرة، ولا جلبة واضحة في تونس، أو ليبيا ضد الإمبريالية. وكانت المطالب بدلاً من ذلك من جيل جديد يسعى إلى الحرية والكرامة الإنسانية ـــ وهذه قيم لم تحتل مكانة عالية بين أولويات أسامة بن لادن. وهذا سبب آخر بالنسبة إلى الغرباء كي لا يتغير موقفهم إزاء دعمهم لقدوم التعددية السياسية.

ثانيا، التدخل في الحالات القصوى فقط: هذه الثورات تخص شعوب المنطقة فقط. وحينما تتحدث شخصيات، مثل توني بلير، حول ''إدارة'' الانتقال، تقرع أجراس الخطر. فالولايات المتحدة وأوروبا مثقلتان بالإرث التاريخي في هذه المنطقة من العالم. والحد الذي ينبغي عدم تجاوزه هو بين عرض الدعم السخي، والجهود غير المشروعة للتدخل في الخيارات الديمقراطية. وإذا كانت حصيلة الانتخابات نتائج غير مريحة، فليكن الأمر كذلك. يجب أن ينطبق هذا الحذر على الأحداث الحالية التي تجري في ليبيا. ولدى أولئك الذين يريدون التخلص من القذافي جميع الغرائز الصحيحة الآن. فإذا شن الحرب على شعبه، فيجب أن تهب الأمم المتحدة لتقوم بمسؤوليتها في الحماية. لكن يجب ألا تزيد الولايات المتحدة، وأوروبا من تدخلهما الأحادي عن أكثر من تقديم المساعدات الإنسانية. ثالثا، ليس هذا وقتاً للتقشف: يجب أن يقابل الحذر العسكري سخاء اقتصاديا. وينبغي للولايات المتحدة وأوروبا أن تتوليا الريادة في حشد الموارد بحيث تتجذر الديمقراطية في البلدان التي تطرد الحكام الاستبداديين.يمكنك أن تدعوها خطة مارشال إذا رغبت. لكن في جميع الأحوال يجب تقديم المساعدات بحجم يكافئ التحدي والفرصة الماثلة. وبالنسبة إلى أوروبا، فإن ادعاء الفقر والاختباء خلف مشاكل الديون سيكون بمثابة خيانة غير معقولة لمستقبلها ومستقبل الشرق الأوسط كذلك. وثمة حوافز كبيرة متاحة إضافة إلى الأموال. فمن المهم منح الامتيازات التجارية والاستثمارية إلى الحكومات المستعدة لفتح مجتمعاتها. ويجب تخفيف قوانين الهجرة بالنسبة إلى البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية. وفي الحالتين يجب أن تكون أوروبا في المقدمة. كذلك الاتحاد الأوروبي على أن يستغل خبرته المكثفة في بناء المؤسسات الديمقراطية. ولدى المضي قدماً في هذه الطريق، يجب أن يمد يد الشراكات الاستراتيجية إلى الأنظمة الديمقراطية الجديدة. وعلى ''الناتو'' أن يفعل الأمر ذاته. رابعا، العمل مع البقية: إن قوة أمريكا، وقرب أوروبا، يضعان على كاهليهما مسؤوليات معينة. لكن إذا كانت الثورات تخص شعوب المنطقة، فيجب عدم النظر إلى الرد الدولي على أنه ملك للغرب وحده، فلدى دول العالم الناهضة (نعم، يشمل ذلك الصين) مصلحة كبيرة في حدوث تغيير سلمي. ولدى تركيا، النظام الديمقراطي الإسلامي الوحيد في المنطقة، دور ومصلحة في ذلك تحديداً. ويجب نشر الشبكة على نطاق عريض للغاية. وإذا كان الرد السياسي الغربي على الثورات هو تأمين الشرعية الدولية، فيجب أن يحظى بدعم مجلس الأمن الدولي. ويجب أن تحتل المساعدات الاقتصادية ومساعدات التنمية أعلى بنود أجندة مجموعة العشرين للبلدان الرئيسية.أخيرا، إدراك المخاطر: سيفكر القادة السياسيون في أسباب ليس لها نهاية للتردد حينما تتكشف الثورات. وسيقلقون إزاء مخاطر تدمير إمدادات النفط، وإزاء التهديد بأن الجهاديين يعيدون تنظيم صفوفهم، وبشأن الهجرة المتزايدة، وحول القيود التي تفرضها عجوزاتهم المالية. وستكون إغراءات مسايرة التيار هائلة للغاية. والمخاطر عالية للغاية بالنسبة إلى ذلك. وعلى الجانب الآخر، هناك الجائزة الكبيرة المتمثلة في وجود شرق أوسط ديمقراطي ومزدهر، يشارك في القيم العالمية، ويدفع بالتطرف العنيف إلى الخلف. وسيتحدى الديمقراطيون العرب آيات الله الإيرانيين. وبوجود الاستثمارات المناسبة يمكن لدول المغرب العربي أن تسير على الطريق الاقتصادي الذي أضاءه نمور آسيا قبل عقدين من الزمن. على النقيض من ذلك، إذا ساءت الأمور للغاية، فإن التكاليف البشرية والاقتصادية ستكون أعلى عدة مرات من أي استثمارات غربية تجري على أرض الواقع. ويبدو التراجع الاقتصادي، وأسعار النفط المرتفعة، وشعوب متطرفة، ومد لا يمكن السيطرة عليه من الهجرة، كلها أمور مدرجة على القائمة.بناءً عليه، هل أنا متفائل شخصياً بأن العالم سوف يرقى إلى مواجهة هذا التحدي؟ ليس في الحقيقة. ويقدم باراك أوباما خطاباً جيداً، لكن فيما يتعلق بالشرق الأوسط، فإن القرار الرئاسي الأمريكي لم يتعد نطاق الخطابة البلاغية حتى الآن. وفي أوروبا رأينا أن المواقف من جانب مجموعة من السياسيين تبدو حتى اللحظة مرتاحة في موقف الرضا عن الذات. وفي بعض الأحيان، على أية حال، اللحظة هي التي تصنع القادة السياسيين. ولنأمل أن يكون الآن أحد بعض الأحيان هذا.

ابو تراب
07-03-2011, 10:51 AM
اندفاع أسعار المعادن الثمينة الصاعد لا يتوقّف (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentalpreciousmetals/2011/03/07/07-43-59)



خمس أسابيع من الارتفاع في سعر الذهب و ستّة أسابيع من الارتفاع في سعر الفضة. البلاتين رغم أنه لم يشارك في الاتجاه الصاعد الحاد خلال الأسابيع الماضية، لكنه ما زال يتداول في مستويات قريبة من أعلى سعر له منذ شهر تموز عام 2008 و ذلك للأسبوع الخامس على التوالي. طلبات كبيرة على شكل ملاذ آمن، و سيولة هائلة اتجهت للمضاربة في أسواق المعادن الثمينة بسبب العديد من المحفزات التي تظهر أمامنا. بداية، أزمات الشرق الأوسط و شمال أفريقيا السياسية، ثم مع مخاطر ضعف التعافي الاقتصادي الدولي ثم الآن مع مخاطر ارتفاع التضخم. كلها أسباب تدفع المتداولين نحو المعادن الثمينة. ارتفاع سعر برميل النفط و كذلك الانخفاض الذي شهده سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل سلّة العملات الأجنبية للأسبوع الثالث على التوالي و الشهر الرابع على التوالي، كلها أسباب تدفع المتداولين و المستثمرين و المضاربين إلى أسواق المعادن الثمينة.
خلال تداولات نيويورك يوم الجمعة الماضي، استطاع سعر الذهب أن يحقق مكاسب كبيرة استطاع من خلالها أن يلامس الأعلى له عند سعر 1433.60 دولار للأونصة مقترباً من الأعلى تاريخياً الذي سجّله خلال تداولات الأسبوع الماضي عند 1440.10 دولار للأونصة الواحدة. أغلق سعر الذهب تداولات نيويورك يوم الجمعة الماضي عند أعلى إغلاق أسبوعي تاريخي له عند مستوى سعر 1432.80 دولار للأونصة الواحدة بعد أن اكتسب خلال جلسة نيويورك 1.24%.
بالنسبة لسعر الفضة، لم يتوقّف الارتفاع فيه لستّة أسابيع و نرى السعر هذا الأسبوع أيضاً يتداول بارتفاع منذ الافتتاح. اكتسب سعر الفضة خلال تداولات يوم الجمعة 4.21% و أغلق تداولات الأسبوع عند مستوى 35.67 دولار للأونصة في مستويات هي الأعلى لسعر الفضة منذ 31 عاماً مضت. بالنسبة للبلاتين، فقد أغلق تداولات يوم الجمعة الماضي عند سعر 1841.00 دولار بعد اكتسابه 0.88% خلال جلسة نيويورك.
بيانات إيجابية صدرت من الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي أشارت إلى انخفاض آخر في مستوى البطالة لتصل إلى مستوى 8.9% و هذا الانخفاض تبع انخفاضات حادة في مستوى البطالة. كذلك بيانات الوظائف الأمريكية كانت إيجابية مشيرة إلى أن أسواق العمل بدأت فعلاً تتعافى. بذلك، نرى بأن البلاتين و الفضة قد شهدا طلباً واضحاً خصوصاً مع انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي لارتباط كل منهما في حالة التعافي الاقتصادي الدولي لارتباطهما الوثيق في القطاعات الصناعية. بالنسبة للذهب، فالظروف السياسية في الشرق الأوسط و كذلك حالة عدم اليقين من مقدار التعافي الاقتصادي في العالم، يجذب نحو الذهب طلبات ملاذ آمن. كذلك نرى بأن القلق من ارتفاع مستوى التضخم في أوروبا و المملكة المتحدة و الصين و معظم الدول الناشئة أصبح يدفع المتداولين لتغطية مخاطر ارتفاع مستوى التضخم بواسطة الذهب، خصوصاً مع الارتفاع الكبير في سعر النفط الذي قد يكون سبباً في أن نرى قفزة كبيرة في مستويات التضخم في العالم.
تداولت مؤشرات الأسهم خلال الجلسة الأمريكية يوم الجمعة الماضي بسلبية، و ذلك بتأثير من القلق تجاه أزمة ليبيا و غيرها و امتداد التوتّر السياسي في دول الخليج، الارتفاع الكبير في سعر برميل النفط أيضاً يكسب الآن مؤشرات الأسهم عزماً هابطاً إذ أن الاقتصاد الدولي و الشركات قد لا يكونا قادرين على الاحتمال في حال ارتفعت مستويات التضخم في الاقتصاد الدولي و تكاليف الإنتاج للشركات. أغلق مؤشر داوجونز الأمريكي تداولات يوم الجمعة الماضي على انخفاض مقداره 0.72%. هذا اليوم في التداولات الآسيوية، اتجهت المؤشرات الرئيسية للانخفاض منها مؤشر نيكاي الياباني الذي أغلق بانخفاض مقداره 1.76% و كذلك مؤشر هانج سينج الذي انخفض بمقدار 0.30% بتأثير من القلق تجاه تأثيرات أزمة ليبيا و ارتفاع سعر النفط على الاقتصاد الدولي ككل.
لم تكتف أسعار المعادن الثمينة في الارتفاع الذي تحقق خلال الفترة الماضية، بل نرى اليوم ارتفاعاً جديداً في سعر الذهب و الفضة فيما البلاتين يشهد القليل من الضغوط السلبية متأثراً في تغيّر توقعات تعافي الاقتصاد الدولي مقداراً.
في تمام الساعة 02:18 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 07:18 بتوقيت غرينتش )، نرى سعر الذهب اليوم يتداول عند مستوى 1436.90 دولار بارتفاع مقداره 0.29% من إغلاق نيويورك يوم الجمعة الماضي و قريباً من السعر القياسي التاريخي الذي تحقق الأسبوع الماضي. سعر الفضة الآن يتداول عند مستوى 36.37 دولار للأونصة محققاً أسعاراً تاريخية لم نرى مثلها منذ 31 عاماً مضت، و استطاع سعر الفضة اليوم ملامسة مستوى 36.38 دولار للأونصة و يتداول الآن في ارتفاع مقداره 1.96% محققاً أسعاراً أعلى كل فترة قصيرة. البلاتين سقط اليوم ضحية التشاؤم في الأسواق المالية، فنرى أن مخاوف أن تقوم الصين برفع في الفائدة أو أن تستمر في تصعيب شروط الائتمان يقلق المتداولين على تعافي المنقطة الآسيوية اقتصادياً، و نرى البلاتين الآن يتداول حالياً حول مستوى 1835.00 دولار فاقداً 0.33%.
تتداول مؤشرات السلع الرئيسية في العالم عند مستويات لم نرها منذ عام 2008، ونرى بأن المؤشرات ترتفع بتأثير واضح من الارتفاع في سعر برميل النفط. لكن أيضاً ترتفع أسعار العديد من السلع الأساسية منها الغذائية في العالم مما يجعل الكثير من الجهات تقلق من أن نكون على مشارف أزمة غذاء، و هذا في المقابل يعني ارتفاع حاد في مستويات التضخم مما يبقي على طلب الذهب و الفضة كذلك في أوجه. ارتفع مؤشر S&P GSCI للسلع بمقدار 7.94 نقطة خلال تداولات يوم الجمعة و أغلق عند مستوى 719.62 نقطة فيما أغلق مؤشر RJ/CRB للسلع بمقدار 2.32 نقطة و أغلق تداولات نيويورك عند مستوى 362.88 نقطة.
استمرار التوتّر في الشرق الأوسط، و كذلك القلق تجاه استمرار النمو العالم مصحوباً في مخاطر ارتفاع مستويات التضخم، قد تكون كلها أسباب قادرة على دفع أسعار المعادن الثمينة للارتفاع أكثر خلال الفترة المقبلة. لكن أيضاً لا يجب أن ننسى أن هنالك قوى مضاربة كبيرة دخلت أسواق المعادن الثمينة مما قد يكون سبباً لتذبذب هائل في أسعارها و ربما موجات هابطة تصحيحية بين الحين و الآخر.

ابو تراب
07-03-2011, 11:22 AM
التحليل الأساسي للنفط (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentaloil/2011/03/07/08-19-09)


الخبر
المتوقع
السابق
التحليلارتفعت أسعار النفط الخام إلى أعلى مستوى في عامين و نصف و ذلك بفعل استمرار الاضطرابات منطقة الشرق الأوسط و تزايد الأوضاع سؤاً في ليبيا، بجانب انتقال الاحتجاجات إلى المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط على مستوى العالم.
العقود المستقلبية للنفط الخام تسليم أبريل/نيسان افتتحت عند مستوى 104.65$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 106.45$ و الأدنى عند 104.25$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 106.012$ و بارتفاع قدره 1.70$ للبرميل و بنسبة 1.63%.
و بسبب ارتفاع النفط الخام إلى هذا الحد الذي بلغ حتى الان 16% خلال العام الحالي دفع ذلك الحكومة الأمريكية إلى السحب من احتياطي المخزون لديها.
هذا بالأضافة إلى أن ارتفاع الأسعار على هذا النحو من شأنه أن يضر بالاقتصاد العالمي بفعل تغذية التضخم و بالتالي دفع البنوك المركزية إلى اتخاذ اجراءات لتقليص السياسة النقدية و كبح التضخم.


و حتى الآن لايزال ارتفاع أسعار النفط يرجع إلى أسباب تتعلق بالخوف من نقص الامدادات من الدول المصدرة للنفط، مثل ليبيا ثالث أكبر منتج للنفط في أفريقيا و توقف نحو75% من انتاجها من النفط بفعل الحرب التي يشنها معمر القذافي على معارضيه من شعبه حتى الآن.
على الجانب الآخر فإن ظهور حركات احتجاجية في دول غير معتاد أن تشهد مثل هذه الوقفات الاحتجاجية مثل المملكة العربية السعودية و مع صدور قرار من لجنة علماء المسلمين بتحريم التظاهر، في الوقت الذي تسعى فيه أقلية من الشعية في المنطقة الشرقية في احداث تغيير بسياسة المملكة ككل.
هذا الأمر دفع بارتفاع أسعار النفط إلى مستويات تاريخية وذلك بسبب أن السعودية أكبر مصدر للنفط على مستوى العالم، و أي تراجع لحجم انتاجها من شأنه أن يزيد الأمور سوءاُ بما يتعلق بالامدادت.
خام برنت أيضا ارتفع بقيمة 1.33$ للبرميل و مسجلا مستوى 117.30$ للبرميل.

ابو تراب
07-03-2011, 11:25 AM
ارتفاع تصاريح البناء في نيوزيلندة إشارة لبداية تعافي قطاع المباني على أعقاب الآثار الناجمة عن الزلزال (http://ecpulse.com/ar/topstory/2011/03/07/%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%86%D8%AF%D 8%A9)





سجلت تصاريح البناء في نيوزيلندة ارتفاعا خلال شهر كانون الثاني في إشارة على بداية تعافي قطاع البناء في نيوزيلندة بعد الزلزال الذي أصاب البلاد، وبداية حدوث تعافي اقتصادي.
صدر اليوم عن الاقتصاد النيوزيلندي بيانات تصريحات البناء لشهر كانون الثاني، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 9.6%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 18.6%.
وتعد هذه القراءة المرتفعة لتصاريح البناء مبشرة حيث أن الإقبال على البناء في اتجاه صاعد، خصوصا أن في الآونة الأخيرة تراجعت أسعار البناء في نيوزيلندة على أعقاب الآثار السلبية للزلزال الذي أصاب البلاد لترويج عملية البناء وشراء المنازل مرة أخرى.
في غضون ذلك ما زال البنك الاحتياطي النيوزيلندي مبقيا على أسعار الفائدة عند نسبة 3.00%، في حين أن التوقعات تشير إلى أن هذه النسبة قد تتراجع إلى 2.75% بسبب بطء وتيرة التعافي الاقتصادي التي تستلزم المزيد من الدعم والتسهيلات الاقتصادية خصوصا في هذه المرحلة التي تشهد فيها العديد من مناطق العالم أجواء غير مستقرة وخصوصا في الشرق الأوسط.
من ناحية أخرى يعد قطاع الإنشاءات في نيوزيلندة هو عنق الزجاجة بالنسبة للاقتصاد خلال السنوات القادمة، في هذه الإطار نشير إلى أن الارتفاع في تصاريح البناء خلال شهر كانون الثاني تعد أكبر نسبة زيادة منذ عام 2009.
أخيرا نشير إلى تصريحات رئيس الوزراء النيوزيلندي الذي أشار إلى أن خفض أسعار الفائدة مرة أخرى قد يساعد على سرعة التعافي خصوصا في ظل بطء وتيرة النمو الاقتصادي، حيث يعول البنك على هذه الخطوة في زيادة حجم الاستثمارات وسرعة التعافي الاقتصادي في البلاد.

ابو تراب
08-03-2011, 09:28 AM
اليابان تسجل العجز التجاري الأول لها منذ 23 شهر خلال كانون الثاني



تراجع الصادرات خلال شهر كانون الثاني تسبب في أن تسجل اليابان العجز التجاري الأول لها منذ 23 شهر، إلا أن هذا العجز قد يكون مؤقتا في ظل الانتعاش المتوقع للاقتصاد الأمريكي أحد أكبر الشركاء التجاريين لليابان و التي قد تعوض أي تراجع يطرأ على الطلب الصيني.
صدر اليوم بيانات عن الميزان التجاري المبني على أساس ميزان المدفوعات خلال شهر كانون الثاني ليظهر عجز تجاري بقيمة 394.5 بليون ين بعد أن كانت القراءة السابقة تشير إلى فائض بقيمة 768.8 بليون ين لتعد هذه القراءة أقل من التوقعات المحللين التي كانت تشير إلى عجز بقيمة 371.8 بليون ين.
ارتفعت الصادرات اليابانية بنسبة 2.9% في حين ارتفعت الواردات بنسبة 15.6%، حيث ساهم هذا في تكون فجوة العجز التجاري في اليابان خلال شهر كانون الثاني. الجدير بالذكر أن تراجع الصادرات كان بشكل أساسي من قبل الصين و كوريا الجنوبية، وذلك نظراً لاحتفالهم بالعام القمري الجديد وهو الأمر الذي يقلل من حجم الصادرات من اليابان.
الصين أصبحت الشريك التجاري الأول لليابان و أي تراجع في الطلب من قبل الصين يؤثر بشكل كبير على أداء الصادرات اليابانية، إلا أن التوقعات تشير أن التعافي الاقتصادي الحادث حاليا في الاقتصاد الأمريكي سيوفر الدعم لليابان لتتخطى أي تراجع في الطلب من قبل الاقتصاد الصيني. هذا و تشهد الصين حاليا تحدي كبير ناتج عن ارتفاع معدلات التضخم بشكل كبير الأمر الذي دفع الحكومة الصينية إلى تسخير كل لإمكانياتها المالية و النقدية لتخفيض معدلات التضخم لما لها من أثر سلبي كبير على مستويات المعيشة في الصين.
من جهة أخرى شهدت اليابان انكماش الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الرابع من عام 2010 حيث سجلت انكماش بنسبة 0.3%، و كان السبب وراء هذا هو انخفاض الطلب بشكل كبير إلى جانب الصعوبات التي واجهتها الشركات اليابانية في ظل ضعف أسواق الائتمان و ارتفاع ديون الشركات. ولكن المتوقع أن تتحسن بيانات نمو الربع الأول من عام 2011 في ظل ارتفاع الطلب العالمي وخاصة من قبل المنطقة الأسيوية إلى جانب استقرار الأوضاع المالية في اليابان.
أحد المؤشرات التي تدعوا للتفاؤل في اليابان هي انخفاض معدلات البطالة خلال شهر كانون الثاني، حيث سجلت معدلات البطالة ارتفاع بنسبة 4.9% بعد أن قامت الشركات اليابانية بتوفير المزيد من الوظائف، الأمر الذي يدل على تزايد الثقة لدى الشركات بشكل يدفعهم إلى تعيين المزيد من العمالة إلى جانب التوسع الرأسمالي و زيادة عوامل الإنتاج لديها.
إلا أن هناك بعض المخاطر التي تهدد النظرة المستقبلية للأوضاع التجارية في اليابان و هي ارتفاع أسعار النفط الخام التي تخطت مستويات الـ 100 دولار للبرميل، و هذا بسبب التوترات السياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط المصدر الأول للنفط في العالم و تصاعد أعمال العنف في ليبيا مما يؤثر على إمدادات الخام.
ارتفاع أسعار النفط الخام تؤثر سلبا على حجم الصادرات اليابانية و على الشحنات الخارجية، ولكنه من جانب آخر قد يعمل على ارتفاع التضخم و دفع الأسعار إلى الارتفاع؛ خاصة أن اليابان تعاني من الانكماش التضخمي و استمرار الأسعار في الانخفاض ... أي كما يقال ربا ضارة نافعة.
لكن الجدير بالذكر أن الاقتصاد الياباني في حاجة إلى انتعاش الصادرات أكثر من حاجته لارتفاع معدلات التضخم ومستويات الأسعار على الأقل في الوقت الراهن، فالمكاسب التي تحققها الشركات اليابانية و بالتالي الاقتصاد الياباني من الصادرات أكبر بكثير من تلك التي قد تحققها من تحسن طفيف في مستويات الأسعار.
أخيراً نشير أن الين الياباني يتداول فوق مستويات الـ 82.00 ين للدولار الواحد بعد أن شهد ارتفاع في الطلب عليه خلال الفترة الماضية، وذلك نظراً لقيام الشركات اليابانية و لاسيما شركات التأمين بشراء السندات الحكومية لأجل 10 أشهر قبل انتهاء العام المالي الحالي الذي ينتهي في 31 آذار.


http://www.ecpulse.com/images/ar/forum/Comment/comment.png (http://ecpulse.com/ar/topstory/2011/03/08/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86%2D%D8%A 7%D9%84%D8%B9%D8%AC%D8%B2%2D%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8% AC%D8%A7%D8%B1%D9%8A/)

ابو تراب
08-03-2011, 09:29 AM
الأوراق المالية القابلة للتحويل الطارئ تهدد بأزمة أخرى (http://www.goldentraderfx.com/vb/post154870.html)


هل تولد الأوراق المالية القابلة للتحويل الطارئ contingent convertibles (cocos) الأزمة المالية المقبلة؟ يبدو أن هناك مجموعة متزايدة من المصرفيين يخشون من أن تفعل ذلك.

بالنسبة إلى غير المتمرس، فإن الأوراق المالية القابلة للتحويل بشكل طارئ ـــ عبارة عن سند يتحول إلى سهم إذا اخترق محرك رئيسي، مثل نسبة رأس المال الأساسية للبنك، أرضية محددة مسبقاً. وأصبحت الأوراق المالية القابلة للتحويل الآن هي الأمر الشائع تماماً. وبعد بعض العبث في السوق منذ أكثر من عام من قبل أمثال لويدز ورابوبنك، أوضح المنظم السويسري إلى أي حد تعشق الأسواق هذه الأوراق المالية، وأطلق كريدي سويس الآن إصداراً بقيمة ملياري فرنك سويسري (خمسة مليارات جنيه استرليني).

يبدو المنطق واضحاً ـــ إنها تعزز رأس المال، لكنها لا تضلل المساهمين بشكل مباشر. وتبدو شهية المستثمر واضحة كذلك ـــ تحمل الأوراق المالية القابلة للتحويل التي يصدرها كريدي سويس قسيمة بنحو 8.375 في المائة. لكن الأمر يستحق الاستماع إلى بعض كلمات التحذير التي صدرت عن أحد المصرفيين المسنين الحكماء. قال أوزوالد جروبل، الذي يرأس البنك السويسري المنافس، يو بي إس، هذا الأسبوع لـ ٍفاينانشيال تايمز''، إن الأوراق المالية القابلة للتحويل كانت ''أداة غاية في الخطورة''. وأضاف: ''حالما تصل قريباً من مستويات الإطلاق هذه ـــ ليس عليك أن تصيبها ـــ فماذا تعتقد أن المساهمين سيفعلون؟ سيهربون من هذا السهم''. ومن شأن انخفاض سعر السهم الذي يتبع ذلك أن يخيف بدوره المودعين، حسبما حذر. وسرعان ما يكون بين يديك بنك معطل ـــ على غرار ما حدث لبنك نورثرن روك.

هناك بنوك أخرى ـــ نذكر اثنين منها على سبيل المثال؛ ستاندر تشارتر وبي إن بي ـــ تتخذ وجهة نظر مماثلة، أو مجرد أنها لا تميل إلى فكرة دفع قسيمة عالية الثمن على أداة غير مجربة. لكن هناك عدة بنوك بريطانية معروفة، على الأخص باركليز ورويال بانك أوف سكوتلند، أشارت إلى اهتمامها باتباع الاتجاه نحو إصدار أوراق مالية قابلة للتحويل بشكل طارئ في الأجل القصير.

ويرى كثير من المنظمين أن الأوراق المالية القابلة للتحويل هي رأسمال التسوية المثالي. لكن بعض آخر، على أي حال، لديه مخاوفه. مثلا، يخشى اللورد تيرنر، رئيس سلطة الخدمات المالية في المملكة المتحدة، من مخاطر عدوى الانتشار بواسطة البنوك إذا سُمح لها أن تمتلك الأوراق المالية القابلة للتحويل التي يصدرها كل منها. وقال لي شخصياً في دافوس قبل عدة أسابيع: ''يجب ألا تُمتلك الأوراق المالية القابلة للتحويل من قبل البنوك، أو المؤسسات الأخرى التي تحول السيولة والمدينة في الوقت ذاته''. كذلك من المحتمل أن تكون هناك عوائق أمام شركات تأمين الحياة التي تمتلك الأوراق المالية القابلة للتحويل ـــ بالنظر إلى مطلوباتها طويلة الأجل، لأنها بحاجة إلى سندات مستقرة كاستثمارات، وليس سندات يمكن تحويلها إلى أسهم متقلبة بسرعة عالية.

من شأن ذلك أن يوجد قاعدة مستثمرين ضيقة إلى حد ما. وحقيقة أن كريدي سويس استطاع اجتذاب طلبات أكثر بنحو 11 ضعفاً من السندات التي تعين عليه بيعها، تكذب أي إشارة إلى أنه ستكون هناك سوق طلب غير كافية على هذه الأدوات. لكن ما يكفي لا يعني وجود قاعدة عريضة أو مناسبة.

ويبدو أن سوق الأوراق المالية القابلة للتحويل انقسمت حتى الآن بشكل عام إلى قسمين ـــ صناديق تحوط ذكية متعطشة إلى العوائد، ومستثمرين خاصين متعطشين إلى العوائد، لكن ليس بالضرورة أذكياء. وحتى لو كنت تعتقد أن مخاطر ''دوامة الموت'' الخاصة بالأوراق المالية القابلة للتحويل لن تسبب العدوى بين البنوك الأخرى، وأن صناديق التحوط ستكون ذكية بما يكفي كي لا تعلق فيها، فإن هناك خطراً حقيقياً بأن مستثمري القطاع الخاص غير المتطورين، وكثير منهم في آسيا، سيتضررون. وقال لي أحد رؤساء التنفيذيين في القطاع المصرفي هذا الأسبوع: ''على الأرجح أن هناك فضيحة خطأ في البيع كبيرة للغاية''. ولأنها تحمل نقاط تشابه مع قضية السندات الصغيرة التي أصدرها ليمان، حينما خسر عشرات الآلاف من مستثمري القطاع الخاص الآسيويين المليارات عن طريق استثماراتهم في السندات المهيكلة ''متدنية المخاطر''، التي قضى عليها انهيار ليمان.

ابو تراب
08-03-2011, 09:30 AM
كيف يمكن جعل أمريكا تعمل ثانية؟ (http://www.goldentraderfx.com/vb/post154869.html)

لا توجد حياة في السوق الأمريكية. لقد انتهى الركود رسمياً في حزيران (يونيو) 2009، لكن الركود العظيم في الوظائف مستمر على قدم وساق. ومنذ بدأت الحكومة قياس دورة العمل، لم يتسم أي ركود بهذه المستويات العالية من البطالة وانخفاض ساعات العمل، أو أعقبه مثل هذا النمو الضعيف في الوظائف. فقد كانت الوظائف التي تم فقدانها في الركود الذي حدث بين عامي 2007 و2009 أكثر من الوظائف التي تم فقدانها في حالات الركود الأربع السابقة مجتمعة، وفي هذه المرة العمل يسير ببطء يدعو إلى الدهشة لإيجاد وظائف بديلة. فمن بين 8.8 مليون وظيفة فقدت إبان الركود الاقتصادي، تمت استعادة نحو 900 ألف وظيفة عام 2010، وكثير من هذه الوظائف كان مؤقتاً. إن الانخفاض الحاد بشكل خاص في الوظائف ذات الدوام الكامل، وطول مدة البطالة طويلة الأجل، وقصر متوسط أسبوع العمل تسهم كلها في القلق بشأن إمكانات اقتصاد الولايات المتحدة واحتمالاته.

ويشعر كثيرون بالحيرة من السبب الذي يجعل سوق العمل على هذه الدرجة من السوء في وقت تحقق فيه الشركات أرباحاً جيدة. والجواب على ذلك هو أن هناك علاقة بين هاتين الناحيتين. فطالما كان نمو الإيرادات الإجمالية قوياً، فإن الشركات لا تهتم بخفض النفقات من أجل المحافظة على ربحيتها أو تحسينها. وفي هذه الأيام اضطرت الشركات، بسبب انعدام نمو الإيرادات، إلى خفض التكاليف، خاصة ما يتعلق منها بالعمالة. إن زيادة الإنتاجية وارتفاع هوامش الربح شائعة الآن في الشركات الأمريكية. وإذا أضفت إلى ذلك ارتفاع النمو في الخارج وعمليات إعادة شراء الأسهم، تكون النتيجة ارتفاع الأرباح من دون التعاقد مع العاملين تقريباً. ومنذ حزيران (يونيو) الماضي أضاف أصحاب العمل 284 ألف وظيفة صافية فقط. وفي الحقيقة كان إجمالي التشغيل في كانون الثاني (يناير) 2011 أقل بواقع 550 ألف عامل من العدد الذي تم توظيفه في حزيران (يونيو) 2009. ولم يظهر شيء حتى في الأفق البعيد من شأنه أن يتحدى الحكم الصادر عن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، بن بيرنانكي، من أن سوق الوظائف هي المصدر الرئيسي للقلق الوطني.

وكشف الخبر الذي احتل العناوين الرئيسية في الآونة الأخيرة أننا كسبنا 36 ألف وظيفة في كانون الثاني (يناير)، مقارنة بما كانت تجمع عليه التوقعات بأن نكسب 148 ألف وظيفة جديدة. ويعتبر الانخفاض في معدل البطالة إلى 9 في المائة صورة زائفة، لأن نصف مليون عامل محبط توقفوا عن البحث عن وظائف. لكن الأشخاص الذين خرجوا من سوق الوظائف لم يخرجوا من الحياة. إنهم يمثلون خسارة كبيرة في قوة الإنفاق في الاقتصاد.

وإذا أضفت إلى ذلك 8.4 مليون عامل يعملون رغماً عنهم بدوام جزئي وتم خفض ساعات عملهم، سيكون لديك معدل بطالة أسرية بنسبة تقل قليلاً عن 17 في المائة. والنتيجة هي أن نحو 25 مليون أمريكي إما عاطلون عن العمل أو يعملون ساعات أقل.

وما هو معتاد في هذه المرحلة من دورة الركود الأنموذجية ليس فقط انعكاس وضع فقدان الوظائف، بل إمكانية الوصول إلى معدلات تشغيل عالية. وكما يشير الاقتصادي ديفيد روزنبيرغ: ''لقد تمكنا من استعادة 12 في المائة فقط من الانخفاض الإجمالي في البطالة، بالرغم من تنفيذ سياسة مالية ونقدية هي الأكثر تحفيزاً في تاريخ أمريكا''.

إن التوجهات طويلة المدى تتسبب في إضعاف نمو الوظائف. فهناك مزيدا من عمليات إسناد الأعمال إلى جهات خارجية، ومزيدا من الأتمتة، ومزيدا من تحويل الوظائف ذات الدوام الكامل إلى وظائف مؤقتة وعقود، وركود في متوسط الأجور. وتتقدم تقنيات المعلومات وتتطور بشكل دراماتيكي ويتزايد توظيفها لإلغاء الوظائف بجميع أنواعها، خاصة الوظائف التي تعتبر روتينية في أساسها وذات طبيعة متكررة.

أخيراً، مع خروجنا من ركود تسببت فيه أزمة مالية، فإننا نواجه خطر أن تصبح البطالة مزمنة. ومن المهم أن نفهم أن عدد العمال الذين يبحثون عن وظائف ينمو كل عام مع تخرج الطلبة ودخول المهاجرين إلى القوة العاملة. وهذا يعني أن الناتج المحلي الإجمالي يجب أن يزداد فوق ما يدعى بتوجه معدل النمو البالغ 3.3 في المائة، إذا أردنا أن نستوعب العمال الجدد ونعيد توظيف الذين أقعدهم الركود عن العمل. وإذا حققنا خلال الأعوام المقبلة التي نعمل فيها على تخليص الاقتصاد الأمريكي من الدين، معدل نمو في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 2 في المائة فقط، فسيؤدي ذلك إلى زيادة في متوسط معدل البطالة.

لا توجد هناك حلول قصيرة المدى. وأفضل حل طويل المدى يفهم على نطاق أوسع بأنه حاجة وطنية، هو إعادة الاستثمار في البنية التحتية الأمريكية، الأمر الذي لن يخلق مئات آلاف الوظائف فحسب، بل من شأنه أن يحمي نمو القطاع الخاص. وينبغي أن تتم إدارة هذه المشاريع من قبل هيئة عامة/خاصة بناء على معدل محسوب أدنى من العائد، وينبغي أن يتم تقاضي رسوم عليها أيضاً بحيث يتم دفع قيمتها في المدى الطويل من قبل مستخدميها. من هنا يمكن أن تعتبر التكاليف استثماراً لا إضافة على ديننا، الأمر الذي يمكن أن يُجْفِل سوق السندات. ويمكن لهذا أن يحظى بدعم الحزبين، لأن الأمريكيين يستطيعون أن يروا بأعينهم أن بنية البلد التحتية متداعية ولأن لهذه الأنواع من الاستثمارات آثاراً مضاعفة أكبر على سوق الوظائف من أي نوع آخر من الإنفاق.

إن إيجاد وظائف لعدد سكان متزايد يعتبر تحدياً بالنسبة لأحزابنا اليسارية، واليمينية، والوسطية ولمواقفها الثابتة من القضايا الاقتصادية. إن ملايين الرجال والنساء مستعدون وتواقون للعمل، لكن مهاراتهم وطاقاتهم مهدورة. وهذا أمر غير معقول.



الكاتب رئيس تحرير'' يو.إس نيوز آند ويرلد ريبورت''، ورئيس مجلس إدارة بوسطون بروبرتيز ورئيسها التنفيذي وأحد مؤسسيها.

ابو تراب
08-03-2011, 09:31 AM
تأثير الدومينو في الشرق الأوسط يغير المشهد الاستثماري (http://www.goldentraderfx.com/vb/post154868.html)



يروى أن مارك توين قال عبارته المشهورة: ''التاريخ لا يعيد نفسه، لكنه يسجع''. ومع إمعان المستثمرين النظر في تداعيات الفوضى التي تعم منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، لا يسعني إلا أن أتأمل في الثورات السياسية التي اجتاحت أوروبا الشرقية والاتحاد السوفياتي في أوائل تسعينيات القرن الماضي.

فخلال تلك الفترة أحدثت رياح التغيير التي تمخضت عن انهيار الأنظمة الشيوعية حالة من الفوضى في الأسواق المالية، كما أحدثت حالات ركود اقتصادي شديدة. وبموازاة هذه الخطوط، أعتقد أن الأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا اليوم ستديم أثر دومينو اقتصادياً يمكن أن يؤدي إلى تغييرات دراماتيكية عبر المشهد الاستثماري في العام المقبل.

وكما بدأنا نرى فعلاً، فإن مجرد خطر حدوث خلل في إمدادات النفط العالمية تسبب في ارتفاع كبير في أسعار النفط الخام. ومن دون أن يكون هناك خطر يهدد إيران، أو المملكة العربية السعودية، من غير المحتمل أن يصل سعر النفط إلى 200 دولار للبرميل. ورغم ذلك، ومع انتشار حركة الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط ، هناك احتمال حقيقي لأن تدفع الضغوط المتصورة بالأسعار إلى 125 دولاراً، أو أعلى.

وإذا بقيت أسعار الطاقة فترة طويلة عند تلك المستويات العالية، فإن حجر الدمينو التالي سيكون اشتداد الضغوط التضخمية حول العالم، خاصة في الأسواق الناشئة. وقبل الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، تعين على مجموعة بلدان بريك – البرازيل، وروسيا، والهند والصين - أن تتخذ إجراءات جذرية على صعيد السياسات لتهدئة الأسواق الساخنة جداً ومحاربة التضخم. وإذا ارتفعت أسعار الطاقة، سيكون هناك ضغط أكبر حتى لتشديد السياسيات النقدية في جميع اقتصادات الأسواق الناشئة عام 2011.

لقد سبق أن شاهدنا هذا في روسيا التي أعلن فيها عن زيادة مفاجئة في أسعار الفائدة في 25 شباط/ (فبراير). وفي اعتقادي أن هذه إشارة على الأمور التي ستحدث في اقتصادات الأسواق الناشئة، وبخاصة الصين والهند، التي تواجه أوضاعاً صعبة، لأن معدلات التضخم تفوق أسعار الفائدة قصيرة المدى بكثير.

ستؤدي السياسة المالية المقيدة إلى تباطؤ اقتصادي في الأسواق الناشئة. ولأنه نادراً ما يكون رهاناً جيداً أن تقاتل ضد البنوك المركزية، لن تكون أسهم الأسواق الناشئة المجال المفضل في بضعة فصول مقبلة. وبالنسبة إلى المستثمرين الذين تتجه أنظارهم إلى هذه الأسواق، ينبغي أن تتضح نقطة الدخول التالية بعد أن تكون هناك زيادة مهمة في أسعار الفائدة وبعد أن تبدأ أسعار السلع باتخاذ منحى نزولي.

وبالعودة إلى نظرية الدومينو، فإن حدوث تباطؤ اقتصادي في الأسواق الناشئة سيكون مؤلماً بشكل خاص لألمانيا التي كان تعافيها الاقتصادي عام 2010 مدعوماً بطلب الأسواق الناشئة على السيارات والمنتجات الصناعية والآليات الألمانية.

ومع انخفاض القوة الاقتصادية الألمانية، سينعكس التباطؤ على الاقتصادات الأوروبية الأخرى. وإذا انخفض الناتج المحلي الإجمالي الألماني إلى ما دون 2 في المائة، وهو ما اعتقد أن احتمال حدوثه كبير، عندها من الممكن أن ينخفض النمو الخاص بمنطقة اليورو بكاملها إلى ما دون 1 في المائة، أو من الممكن حتى أن ينكمش. وهذا يعني أن منطقة اليورو يمكن أن تجد نفسها على حافة ركود آخر وسيُجبَر البنك المركزي الأوروبي على اتباع سياسة نقدية تكيفية.

بعد أن تسقط جميع قطع الدومينو هذه، من المحتمل أن يجد المستثمرون العالميون أنفسهم في عالم يبدو على النحو التالي: الشرق الأوسط على درجة عالية من عدم الاستقرار، واقتصادات الأسواق الناشئة متباطئة، والأزمة في أوروبا تتفاقم بسبب انكماش الصادرات، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض في قيمة اليورو.

في مقابل هذا المشهد يبدو الاقتصاد الأمريكي والأصول المقومة بالدولار جذابة بشكل متزايد على أساس القيمة النسبية. وبحلول النصف الثاني من العام أتوقع أن نشهد انتعاشاً للدولار، وانخفاضاً في عائد السندات، وتحسناً في أداء الأسهم الأمريكية، بأوروبا ومعظم بلدان الأسواق الناشئة، ربما باستثناء روسيا. وستكون مسرحية الهروب إلى السلامة جيدة أيضاً بالنسبة إلى أسعار الذهب التي تواصل الارتفاع على نحو لم تشهده الأجيال من قبل، بالرغم من التشدد المالي في الآونة الأخيرة ( والذي اعتبره صحياً).

أخيراً، الأمر الذي ربما ينطوي على أكبر مفارقة بشأن حقيقة أن ينتهي الحال إلى أن تستفيد الولايات المتحدة من مجموعة الأحداث هذه هو أن قطعة الدومينو التي حركت هذا السيناريو عبر المعمورة - من الشرق الأوسط إلى آسيا فأوروبا – كانت في واقع الأمر سياسة التخفيف الكمي التي نفذها بنك الاحتياطي الفيدرالي.

فعبر طباعة ألفي مليار دولار تقريباً واستخدام تلك الأموال لشراء الموجودات، خلقت الولايات المتحدة مداً متصاعداً من السيولة رفع أسعار جميع الموجودات، بما فيها السلع، وبتحديد أكثر، المنتجات الزراعية. وتماماً كما كانت حالات النقص المزمنة في المواد الغذائية محفزاً كبيراً في ثورة عام 1991 التي حدثت في الاتحاد السوفياتي، كانت أسعار الغذاء المتزايدة محفزاً للقلاقل الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا.

وبغض النظر عن الجهة التي ينبغي أن تلام (أو تمتدح، اعتماداً على نظرتك إلى الأمر) بسبب التشجيع على القلاقل التي تحولت إلى موجات من الثورات الديمقراطية التي تجتاح منطقة الشرق الأوسط، فإن مغزى القصة بالنسبة إلى المستثمرين هو أنه يتعين على الأسواق المالية الأمريكية أن تثبت أنها واحدة من أكثر الأماكن جذباً للاستثمار في عام 2011.



الكاتب كبير مسؤولي الاستثمار في جوجنهايم بارتنرز.

ابو تراب
08-03-2011, 10:38 AM
المعادن الثمينة تشهد بعض جني الأرباح (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentalpreciousmetals/2011/03/08/07-35-50)




شهد كل من سعر الذهب و البلاتين خلال تداولات يوم أمس اتجاهاً هابطاً. لكن الفضة، استطاعت أن تحتفظ في بعض مكاسبها بسبب الموجة الصاعدة القوية التي حصلت قبل بداية الاتجاه الهابط. حتى مع الانخفاض الذي حصل هذا اليوم، نستطيع أن نرى بأن إجمالي تداولات سعر الفضة اتخذت اتجاهاً صاعداً فيما استطاع سعر الفضة ملامسة الأعلى له منذ 31 عاماً مضت عند سعر 36.69 دولار للأونصة خلال جلسة نيويورك يوم أمس.
أغلق سعر الذهب يوم أمس على انخفاض مقداره 0.12% عند سعر 1431.10 دولار للأونصة، فيما أغلق سعر البلاتين على انخفاض أكبر وصل إلى 1.20% عند سعر 1819.00 دولار للأونصة الواحدة. بالنسبة للفضة، فقد انتهت تداولات يوم أمس على ارتفاع في سعر الفضة مقداره 0.67% رغم مشاركة الفضة في الموجة الهابطة التي حصلت أواخر جلسة نيويورك، إلا أن الارتفاع الكبير الذي شهده السعر كان سبباً لأن تحتفظ الفضة في بعض مكاسبها.
موجة جني الأرباح التي حصلت يوم أمس في أسواق المعادن الثمينة اتخذت اتجاها ًنحو التخلّص من بعض الأصول الاستثمارية و المضاربية المرتبطة أسعارها في أداء الاقتصاد الدولي و حالة التعافي الاقتصادي فيه. نرى بأن الانخفاض الذي أصاب البلاتين كان كبيراً مقارنة في الانخفاض الذي حصل في الذهب. و هذا اليوم، نرى سعر البلاتين استمر في الاتجاه الهابط بشكل أكبر مما يشهده كل من سعر الذهب و الفضة.
الارتفاع الكبير الذي شهده سعر برميل النفط مع بداية تداولات الأسبوع يوم أمس كان سبباً للضغط سلباً على مؤشرات الأسهم الأمريكية التي انخفضت إثر توقعات أن يكون تأثير ارتفاع سعر النفط سلبياً جداً على التعافي الاقتصادي الدولي منه الأمريكي. أغلق مؤشر داوجونز الأمريكي يوم أمس على انخفاض مقداره 0.66% فيما أغلق مؤشر نازداك على انخفاض أكبر مقداره 1.40%.
هذا اليوم، عاد سعر برميل النفط لينخفض قليلاً، و استجابت مؤشرات الأسهم الآسيوية لذلك ببعض الإيجابية و شهدنا مؤشر نيكاي الياباني يغلق على ارتفاع مقداره 0.19% و كذلك مؤشر شنغهاي المركّب الذي استطاع أن ينهي الجلسة على ارتفاع مقداره 0.15%. بالنسبة لمؤشر هانج سينج، يتداول الآن على ارتفاع مقداره 1.43%. كان أداء مؤشرات السلع يوم أمس مختلطاً، فقد انتهت تداولات مؤشر S&P GSCI على انخفاض مقداره 0.40 نقطة بعد أن عاد سعر النفط للانخفاض بشكل واضح، فيما انتهت تداولات مؤشر RJ/CRB للسلع – الذي لا تؤثر فيه أدوات الطاقة بالقدر الذي تؤثر فيه في المؤشر الأول- بارتفاع مقداره 0.01%.
شهدنا استمراراً في عمليات جني الأرباح خلال الجلسة الآسيوية، نرى سعر الذهب هذا اليوم يتداول على انخفاض مقداره 0.22% عند سعر 1427.90 دولار فيما فقد سعر الفضة 0.50% و يتداول سعر الفضة الآن عند مستوى 35.73 دولار للأونصة. بالنسبة للبلاتين، فقد استمرت الموجة الهابطة القوية التي حصلت يوم أمس و يتداول سعر البلاتين عند مستوى 1806.00 في هذه اللحظات. هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 02:02 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 07:02 بتوقيت غرينتش ).
عمليات جني الأرباح في أسواق المعادن الثمينة هذا اليوم و يوم أمس اتسمت بأنها اتجاه لجني أرباح مضاربي خصوصاً في الأصول التي ترتبط في حالة العافي الاقتصادي في الاقتصاد الدولي. بالرغم من البيانات الاقتصادية التي تصدر مشيرة إلى استمرار حالة التعافي الاقتصادي، إلا أن ارتفاع سعر برميل النفط و التوتّر في دول الشرق الأوسط و شمال أفريقيا أسباب تقلق المتداولين و المتابعين للاقتصاد الدولي. كذلك قد يكون ارتفاع سعر النفط حالياً خطر جداً خصوصاً و نحن نرى مستويات التضخم ترتفع مما قد يجبر البنوك المركزية على التدخل لخفض هذه المستويات من التضخم من خلال سياسيات تصعيب شروط الائتمان مما ينعكس سلباً على الاقتصاد الدولي.
لا يجب أن ننسى أن هنالك قوى طلب ملاذ آمن ما زالت تتواجد في أسواق المعادن الثمينة، فالانخفاض الذي شهده الذهب خلال يوم أمس و هذا اليوم كان تعويضاً للافتتاح الصاعد الذي سبب فجوة سعرية. بذلك، ما زال سعر الذهب يتداول الآن قريباً جداً من إغلاق تداولات الأسبوع الماضي الالكترونية و كذلك نرى الذهب ما زال يتداول في مستويات فوق 1400.00 دولار قريباً من أعلى سعر قياسي له تم تحقيقه يوم أمس في التداولات الالكترونية عند مستوى 1444.76 دولار للأونصة و الأعلى للتداولات الآنية في نيويورك عند 1444.30، بل و نرى سعر الذهب ما زال يتداول قريباً من أعلى إغلاق قياسي له في بورصة لندن في السعر المثبّت، و أغلق يوم أمس عند مستوى 1437.50 دولار للأونصة في لندن.
التذبذب الكبير و الميل نحو الانخفاض في أسعار المعادن الثمينة من الممكن أن يكون الانخفاض في سعر النفط و الارتفاع في سعر صرف الدولار الذي حصل يوم أمس قد لعب دوراً كبيراً فيه. لذلك، المعادن الثمينة ما تزال في اتجاه صاعد بشكل عام، و حالة القلق تجاه النمو في الاقتصاد الدولي و التوتّر السياسي في العديد من الدول في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا إلى جانب ارتفاع مستويات التضخم، كلها أسباب تعطي احتمالاً بأن نكون في موجة جني أرباح عادية ضمن الاتجاه العام الصاعد للمعادن الثمينة عامة.

ابو تراب
08-03-2011, 11:17 AM
التحليل الأساسي للنفط (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentaloil/2011/03/08/08-13-58)




التحليلتراجعت أسعار النفط الخام في المعاملات المبكرة اليوم لتتداول فوق مستويات 103.00$ للبرميل هذا في الوقت الذي أعلنت فيه الكويت أن منظمة الأوبك سوف ترفع سقف الانتاج خلال الفترة المقبلة هذا بالاضافة إلى أن تقارير عبر وسائل الاعلان المختلفة تشير إلى أن القذافي يبحث عن ضمانات و مخرج للتنحي.
العقود المستقلبية للنفط الخام تسليم أبريل/نيسان افتتحت عند مستوى 104.85$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 105.24$ و الأدنى عند 103.66$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 103.85$ و بارتفاع قدره 1.59$ للبرميل و بنسبة 1.51%.
و تراجعت أسعار النفط لأول مرة بعد يومين من الارتفاع و تسجيل أعلى مستوى منذ العامين و النصف عندما سجل مستويات 106.95$ للبرميل يوم أمس. هذا في الوقت الذي استمرت فيه قوات مؤيدة لمعمر القذافي رئيس ليبيا بقصف المدنيين المناهضين لحكمه




إلا أن التقارير التي بثت عبر وسائل اعلان متختلفة تشير إلى رغبة معمر القذافي بالتنحي لكن بضمانات و شروط تتمثل في خروجه هو أسراته بشكل آمن من البلاد و المحافظة على أمواله.
على الجانب الآخر فإن تصريح وزير النفط الكويتي الشيخ أحمد العبدالله أن منظمة الدول المصدرة للنفط "الأوبك" تبحث في رفع سقف الانتاج كي يتم التعويض العجز الذي حدث في الانتاج بسبب أحداث ليبيا – ليبيا تنتج في اليوم 1.6 مليون برميل في يوميا و بسبب الصراع الدائر انخفض انتاجها اليومي بنحو 75%- وبالتالي يخفف زيادة الانتاج الارتفاع الهائل الذي شهدته أسعار النفط منذ بداية العام الحالي. جدير بالذكر أن منظمة الأوبك تنتج نحو 40% من انتاج النفط العالمي.

ابو تراب
08-03-2011, 08:06 PM
تماسك أسعار الذهب حول مناطق 1430$ للأونصة (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentalpreciousmetals/2011/03/08/15-41-12)


شهدت أسواق الذهب تقلبا خلال معاملات اليوم في ظل غياب البيانات الهامة و المحركة لكن في نفس الوقت تماسك السعر للأونصة للتداول حول مناطق 1430$ و إن كان يتداول مقتربا من أعلى مستوى له على الإطلاق و الذي سجله يوم أمس عند 1444.76$ للأونصة.
وسجل الذهب ساعة اعداد التقرير مستويات 1429.71$ للأونصة بعد أن حقق الأعلى له عند 1436.71$ للأونصة و الأدنى عند مستوى 1423.16$ للأونصة.
وتماسك سعر الذهب عند هذه المستويات جاء مدفوعا باستمرار أعمال العنف التي تشهدها منطقة شمال أفريقيا لا سيما في ليبيا و إن كان ظهر بعض من بوادر لإنفراج الأزمة بعد أن منح المعارضون لنظام معمر القذافي مهلة 72 ساعة للتنحي عن الحكم.
على الرغم من ذلك إلا أن هذا السبب لا يعد كافيا لتراجع أسعار الذهب خلال هذه الأيام القليلة.
على الجانب الآخر فإن تراجع اسعار النفط اليوم بسبب هذه التطورات التي تشهدها المنطقة دفع أيضا بضعف الاقبال على الذهب بجانب قيام المستثمرين بعمليات جني للارباح بعد أن سجلت اسعار الذهب مستويات قياسية يوم أمس.
من ناحية الدولار الأمريكي و الذي يشكل عامل مساعد في تحرك أسعار الذهب فقد واصل ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي مسجلا 76.85 بعد أن حقق الأعلى له عند 76.97 و الأدنى عند 76.39.
بالنسبة لأسعار الفضة فقد حذت نفس طريق الذهب حيث شهدت تقلبا في التداول لكن لاتزال تتداول عند أعلى مستوى منذ أكثر من 30 عام، لتسجل 35.90$للأونصة بعد أن حققت الأعلى عند 36.52$ و الأدنى عند 35.47$ للاونصة.
على الجانب الآخر ارتفع البلاديوم مسجلا 785.70$ بعد أن بدأ معاملات اليوم عند 779.70$ ، وتراجع البلاتنيوم ليتداول عند 1805.70$ بعد أن بدأ معاملات اليوم عند 1810.50$.

ابو تراب
08-03-2011, 08:09 PM
التحليل الأساسي للنفط (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentaloil/2011/03/08/14-53-08)
الخبراستقرار عقود النفط الخام فوق 105$ للبرميل ببداية التعاملات الأمريكية المتوقع
السابق
التحليلاستقرت تداولات العقود الآجلة للنفط الخام اليوم فوق مستويات 105$ للبرميل مع استمرار التوترات السياسية في ليبيا التي تشحن اسعار النفط الخام لمواصلة الارتفاع.
أخر التطورات السياسية في ليبيا فقد واصلت القوات الحكومية الليبية اليوم غاراتها الجوية على مواقع المقاتلين المعارضين في مدينة رأس لانوف الساحلية, فقد شنت طائرات غارات على مواقع شرقي رأس لانوف جنوب غرب بنغازي.
ارتفع الدولار الأمريكي( العملة التي يقييم فيها سعر برميل النفط الخام) لليوم الثاني على التوالي بعد أن انخفض على مدى الاسبوع الماضي لادنى مستويات منذ أربعة أشهر , , يتداول مؤشر USDIX حول 76.90 و سجل الاعلى عند 76.96 و الأدنى عند 76.35 مقارنة بسعر الافتتاح حول 76.45.
يأتي الارتفاع ببداية التعاملات الأمريكية مع شح البيانات الاقتصادية من القارة الأوروبية و الولايات المتحدةو سيطرة الهدوء على أسواق المالية ترقبا لقرار الفائدة البريطاني بعد أمس مع تكهنات بابقاء أسعار الفائدة عند المستويات السابقة, خاصة مع تكهنات المستثمرين بأن المركزي الأوروبي يميل لرفع سعر الفائدة قبل غيره من البنوك.
انخفض مؤشر RJ/CRB للسلع الأساسية ليتداول حاليا على انخفاض بمقدار 0.63 نقطة عند مستويات 362.26 نقطة , أغلق مؤشر S&P GSCI أمس ليسجل مستويات 719.22 بعد هبوط بمقدار 0.40نقطة.
بتمام الساعة 09:29 بتوقيت EST ,هبطت عقود وقود المحركات الآجلة لتسجل مستويات 298.230$ لكل جالون أي بمقدار 2.160 دولار، ويتداول عقود التدفئة حول 302.900$ لكل جالون بعد تراجع بمقدار 3.670 دولار ، أما عن عقود الغاز الطبيعي قد انخفضت بمقدار 0.083 دولار لتسجل مستويات 3.844$ لكل 1000 قدم مكعب , أما عن عقود برنت فقد صعدت بمقدار 1.420 $ لمستويات 113.620$.
افتتحت عقود النفط الخام الآجلة تسليم نيسان اليوم عند مستويات 104.06$ للبرميل و ارتفعت لتسجل الأعلى 105.75$ للبرميل و انخفضت لتسجل الأدنى عند مستويات 103.32$ للبرميل و تتداول العقود حول مستويات 104

ابو تراب
09-03-2011, 01:05 AM
غياب البيانات الهامة في المنطقة الأوروبية و المخاوف لاتزال متعلقة بشأن مدى تأثير التضخم على قرارات البنوك البنوك المركزية




اليوم تخلو المنطقة الأوروبية من البيانات الهامة في الوقت الذي لاتزال فيه المخاوف مسيطرة على الأسواق سواء من الناحية الاقتصادية أو على الجانب السياسي العالمي في ظل عدم استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط.
التوتر في الشرق الأوسط نتج عنه صعود كبير لأسعار النفط في الأسواق العالمية هذا لما تمثله المنطقة من أهمية عالمية حيث تعد أكبر المناطق المنتجة للنفط على مستوى العالم. و بالتالي فإن أي نقص في الامدادات إلى الغرب أو الاقتصادات الرئيسية من شأنه أن يدفع بالمزيد من الارتفاع و هذا ما حدث بالفعل.
صعدت أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها منذ العامين و النصف حيث اقترب سعر البرميل من مستوى 107$يوم أمس و بالتالي سوف ينعكس ذلك على المستوى العام للأسعار في انحاء عديدة من العالم وهو الأمر الذي بضغط على البنوك المركزية في اتخاذ القرارات اللازمة للموازنة بين كبح جماح التضخم وفي نفس الوقت المحافظة على المكاسب التي تحققت منذ النصف الثاني من العام السابق حيث ارتفعت وتيرة النمو إلى حد ما.
وهذا ما يواجهه بالتحديد البنك المركزي الأوروبي الذي يشرف على العملة الأوروبية الموحدة في 17 اقتصاد، فوفقا للبيانات التي صدرت مؤخراً أوضحت أن التضخم وصل إلى 2.4% وهو بذلك أعلى من المستوى الآمن لاستقرار الأسعار لدى سانع السياسة النقدية بالنبك و هذا المستوى بعد في غاية الحساسية عند اتخاذ القرارات.
لذا فإن السيد تريشيه رئيس البنك ألمح إلى أن البنك قد يضطر إلى رفع سعر الفائدة و الذي لايزال عند 1% وهو أدنى مستوى منذ انشاء البنك. و بالتالي قد يؤثر هذا القرار على جانب النمو و الذي حتى الآن يعد مقبولا في ظل ما تواجهه المنطقة من اختلال في النمو بين اقتصاداتها.
ويواجه البنك المركزي البريطاني نفس هذه الضغوط لكن هذا الأخير يواجه بالفعل معضلة حيث ارتفع معدل التضخم في الأراضي الملكية إلى أكثر من ضعف المستوى الآمن لاستقرار الأسعار وذلك بفعل ارتفاع أسعار الطاقة عالميا. في الوقت الذي تقوم فيه الحكومة بتطبيق أكبر خفض للإنفاق العام بينما يشهد الاقتصاد ضعف في وتيرة النمو وعدم الاستقرار الكامل.
لذا سوف نشهد في الفترة القادمة قرارات جديدة من قبل البنوك المركزية لتحرك السكون الذي خيم عليها طوال العام السابق.

ابو تراب
09-03-2011, 08:10 AM
مستقبل أكثر إشراقاً لأسهم البنوك (http://www.goldentraderfx.com/vb/post155799.html)



لماذا تستثمر في أحد البنوك؟ إنه سؤال طبيعي جداً. ففي الفترة بين كانون الثاني (يناير) 2008 وكانون الأول (ديسمبر) 2010 خسرت البنوك في العالم 41 في المائة من قيمة أسهمها السوقية، وهذه الخسارة أسوأ كثيراً من خسارة السوق الأوسع (التي بلغت 29 في المائة). وتهدد اللوائح والأنظمة الكثيرة التي تم إدخالها بعد الأزمة المالية بتقليص ربحيتها المستقبلية.

هذا أمر مؤكد، فقد أصبح HSBC الأسبوع الماضي آخر بنك يخفض توقعات أرباحه، قائلاً إنه يتوقع أن يراوح عائد السهم بين 12 و15 في المائة في المستقبل، وهو ما يقل بنسبة الخمس عن هدفه القديم. ولحق بالبنوك الأخرى – بنك باركليز في الملكة المتحدة، وكريدي سويس في سويسرا، ومجموعة من البنوك الأمريكية – في التقليل من احتمالات تحقيق عوائد سهمية تراوح من 25 إلى 30 في المائة على نحو ما كان يتم في الأعوام التي سبقت الأزمة.

ومع ذلك جلبت بداية عام 2011 درجة من الارتياح للمستثمرين في البنوك. فقد ارتفعت أسهم البنوك العالمية نحو 6.6 في المائة في أول شهرين من العام، بنسبة نمو تعادل ضعفي نسبة نمو السوق الأوسع. وربما كانت هذه الفترة قصيرة لإصدار أية توقعات عميقة، لكن المحللين يعتقدون أن هذا يمكن أن يكون بداية لتعاف في التذبذبات البنكية.

فبين بداية العام ومنتصف شباط (فبراير)، لاحظت دار أوتونوماس للبحوث أن هناك تحولاً ملحوظاً في توجه المستثمرين نحو البنوك. ففي حين خفضت نسبة كبيرة من العملاء مقتنياتها من أسهم البنوك في بداية العام (36 في المائة مقابل 24 في المائة زادت مقتنياتها)، انعكست الصورة في غضون ستة أسابيع (وأصبحت نسبة العملاء الذين زادوا مقتنياتهم 36 في المائة). وهذا يعكس في جزء كبير منه تغيراً في المزاج بين صناديق التحوط - التي تشكل شريحة كبيرة من قاعدة عملاء دار أوتونوماس – التي يجني كثير منها أمواله عبر البيع على المكشوف، أو عبر المراهنة على انخفاض أسعار الأسهم (شكل متطرف من ''تقليص المقتنيات'') عندما تشعر أنها أقل تفاؤلاً.

من الصعب أن يفهم المرء لماذا بالضبط حدث هذا التغير في النظرة الآن، لكن بعض عناصر الحالة المزاجية غير قابلة للتساؤل. أولاً، هناك الجو الأكثر إشراقاً فيما يتعلق بالخطر السيادي في أطراف منطقة اليورو. أضف إلى ذلك التفصيل المتنامي حول كتاب اللوائح الدولية – بازل 3 – الذي يعني بالنسبة للبنوك ''يقيناً'' أعلى. وهناك أيضاً أسباب تتعلق بالدورات الاقتصادية لهذا التحسن. وقد انخفضت الرسوم التي يتم تقاضيها على الديون المعدمة بحدة في النتائج الأخيرة للبنوك.

إذن، ألا تهم مستويات الأرباح التي تحققها البنوك في المستقبل؟ إن أنواع صناديق التحوط التي يبدو أنها وراء هذا التحول في التوجه هذا العام – من ''مكشوف'' إلى ''دائن'' ما يدفع أسعار أسهم البنوك إلى الأعلى – تقول بلى، إنها تم بالطبع، لكن نوعية هذه الأرباح مهمة بدورها.

إن السبب الرئيسي الذي يجعل الأرقام الخاصة بعوائد الأسهم أقل، سيكون الارتفاع في السهم – تحت ضغط الهيئات التنظيمية الدولية، إذ يقدر محللون أن ما يحمله القطاع من الأسهم يزيد بنسبة تراوح بين 30 و50 في المائة مما كان يحمله قبل الأزمة. والعائق الرئيسي الذي تضعه الهيئات التنظيمية على بعض نواحي النشاط ذات الخطورة العالية، كالتداول المعقد، سيقلص إمكانية الربح أكثر.

لكن العملية الحسابية التي ترى أن زيادة بنسبة 50 في المائة في الأسهم ستخفض عوائد الأسهم بنسبة الثلث، وربما النصف عندما تأخذ في الاعتبار قلة عدد الشركات التي يمكن أن تحقق أرباحاً عالية، تبسِّط الأمور أكثر من اللازم.

فمن ناحية، ستقوم البنوك التي أصبحت مترهلة عندما كانت تنمو أثناء السير نحو الأزمة، بإعادة ترتيب أوضاعها عبر خفض التكاليف، ومن يعلم، ربما حتى من خلال خفض مستوى المكافآت المثيرة للجدل دائماً، التي يتم دفعها للمصرفيين. ومن ناحية أخرى، لديها سوقاً أقل تنافسية تعمل فيها عقب انهيار البنوك المنافسة الأضعف أثناء الأزمة – وبالتالي قوة تسعيرية أعظم.

وألمح بنك HSBC أن فائدة أخرى يمكن أن تتمثل في القدرة – بعد أن تصل مستويات رأس المال إلى ذروتها – على دفع توزيعات أرباح أعلى في المستقبل. وقال يوم الاثنين الماضي إنه يهدف إلى صرف 60 في المائة من الأرباح على شكل توزيعات، وهي ما يعادل نحو ضعفي ما كان يوزعه القطاع قبل الأزمة.

لكن الأهم من ذلك كله هو الأمن الذي تجلبه الإصلاحات النظامية. فبعيداً عن كونهما عبئاً ثابتاً على البنوك، كما شكا بعض التنفيذيين في الأشهر الأخيرة، فإن اجتماع عاملي رأس المال والسيولة القويين – مدعومين بأفكار من قبيل السندات التي تتحول إلى أسهم في أوقات الأزمة - ينبغي أن يغير صورة أسهم البنوك إلى الأبد.

وبعد أن تأخذ هذه المسائل طريقها إلى نتائج البنوك، ينبغي أن يحدث ارتفاع كبير في القيمة السوقية لأسهم القطاع. ربما لا تعود أسهم البنوك الغربية إلى مستويات ثلاثة، أو أربعة أضعاف قيمتها الدفترية، كما كان الحال قبل الأزمة، لكن قيمة أكثر استدامة تبلغ ضعفين تقريبا – وهي أكثر من القيمة الحالية لبعض البنوك التي يجري تداول أسهمها بأقل من قيمتها الدفترية – يمكن أن تصبح عُرفا.

ربما لا تصبح البنوك الأدوات التي يودها بعض دعاة الإصلاح أن تكون تماماً، لكن من المؤكد أنها ستكون أكثر أماناً وقدرة على إعطاء عوائد يعتمد عليها أكثر، ولو أنها أقل. هذه على الأقل النظرية. ومن يصدقونها يمكنهم أن يشتروا. أما المتشككون فربما يريدون انتظار الأزمة المالية التالية للدلالة على سلامة موقفهم.



الكاتب محرر الشؤون المصرفية في ''فاينانشيال تايمز''.

ابو تراب
09-03-2011, 08:11 AM
الثورات العربية تعلّمنا درساً في السياسة الواقعية (http://www.goldentraderfx.com/vb/post155800.html)


رحلة ديفيد كاميرون من البراءة إلى الخبرة كانت قصيرة للغاية. في وقت سابق هذا الشهر كان رئيس وزراء بريطانيا في جولة خليجية. وخلالها فرض القمع العنيف من جانب معمر القذافي نفسه على الأحداث. وبات كاميرون يردد لغة الكرامة الإنسانية والشمولية السياسية.والآن أمامه طريق ينبغي له المضي فيه ليظهر أن التحول أكثر من مجرد أمر مصطنع. فالملاحظات المبتذلة حول الديمقراطية أمر، والهياج القائم في الشرق الأوسط أمر آخر يتطلب سياسة خارجية جادة. ويستلزم في حالة بريطانيا التخلص من الشعارات حول ما تتكون منه المصلحة الوطنية، وحول التعاون في أوروبا. وما زال على كاميرون أن يظهر توجهه حيال مثل هذا المشروع.إن الفكرة الواردة من رئاسة الوزراء، القائلة بإمكانية إعادة اختراع السياسة الخارجية، كما هو مع تشجيع التجارة، كانت فكرة ساذجة على الدوام. ومثلها أيضا كانت ''الواقعية'' الذاتية، التي قالت أن على بريطانيا، بعد العراق وأفغانستان، أن تتجنب جميع الورطات الخارجية. غير أن الانتفاضات في تونس، ومصر، وليبيا تذكرنا بالمدى الذي تتشكل فيه السياسة الخارجية من قبل جهات أخرى.كان لذلك وقع الصدمة شديدة في دوانينج ستريت. وحتى في الأسبوع الماضي، أصر رئيس الوزراء على المضي بقوة في تحركه التجاري السريع بين دول الخليج، بعد أن حذر مسؤولون من أن الوقت ليس ملائماً لذلك.وفيما يتعلق بما أظهرته حكومته حتى الآن من عقيدتها بشأن السياسة الخارجية فهو يتعارض مع الدولي الليبرالي الخاص بتوني بلير. إن علامة رئيس الوزراء الخاصة بمفهوم المحافظين متجذرة في نظرة ضيقة للمصلحة الوطنية تتخلى عن المغامرات في الأماكن النائية.

وكانت عيوب هذا النهج مكشوفة بصورة قاسية في أوائل التسعينيات، حين وقفت حكومة المحافظين تتفرج بينما كان مسلمو البوسنة يذبحون في البلقان. ويبدو أن كاميرون الذي كان مستشاراً في تلك الإدارة لم يتعلم الدرس. لكن الأحداث الراهنة، إذا أردنا أن نتذكر الحكمة المأثورة لهارولد ماكميلان، فرضت على الأقل تغييراً خطابيا في المسار.لكن هناك مخاطر أكبر مما يبدو على وجه كاميرون. فهو لم يكن الوحيد الذي قرأ الوثبة العربية بطريقة خاطئة. فقد طرد الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، وزيرة خارجيته، ميشيل أليو – ماري، بسبب دعمها الظاهر للنظام التونسي في بداية الانتفاضة. وبدت فرنسا، شأنها في ذلك شأن واشنطن، خرقاء بصورة مستمرة.وكان وليم هيج، وزير الخارجية البريطاني، على حق حين لاحظ أن التحدي (وأضيف هنا الفرصة) الذي يواجه الشرق الأوسط والمجتمع الدولي الآن هائل كالذي واجهه عقب سقوط جدار برلين.فعلى أحد جانبي الجسر ثمة أمل في بروز شرق أوسط منفتح، ومزدهر، ومتمسك بدعم قيم عالمية – وحليف وشريك قيّم لاتحاد أوروبي بحاجة ماسة إلى إعادة إحياء نفسه. وعلى الجانب الآخر يكمن خطر الفوضى، وزيادة التطرف، والهجرة غير المسيطر عليها.إن المفقود هو توجه استراتيجي من داونينج ستريت. والواقع أن كاميرون يعلن أنه في صف الحرية والديمقراطية. وعبر عن رعب مناسب من قتل القذافي لشعبه. أما ما إذا كان ذلك يمثل تغيراً في المسار، فلا يبدو أن أحداً متأكد من الأمر.علينا أن نأمل ذلك. وحتى ضمن تعريفا ضيقا، فإن لدى بريطانيا مصلحة وطنية قوية في انتقال سلس إلى الديمقراطية في المغرب. ويشير الاقتصاد، وأمن الطاقة، وقيود الهجرة إلى هذا الاتجاه.إذا سقطت المنطقة في الفوضى، فإن أوروبا ستشعر بذلك بحدة – ولن يحمي القنال الإنجليزي بريطانيا من العواقب. إن السياسة الواقعية والاتجاه الدولي الليبرالي يسيران في الاتجاه نفسه.إن استراتيجية تواكب هذه اللحظة لا بد لها من الاعتراف بأن السياسة الخارجية أمر يتجاوز بيع الأشياء. إنها تتطلب القبول بأنه إذا كانت بريطانيا تريد تشكيل الأمور، فعليها أن تعمل مع شركائها الأوروبيين ومن خلالهم.بالطبع هذا الأمر يثير أحاسيس كاميرون المتشككة إزاء أوروبا. ومع ذلك، فإن هناك سابقة لذلك. فقد شجعت بريطانيا خلال النصف الثاني من التسعينيات توسيع الاتحاد الأوروبي ليضم ديمقراطيات جديدة من الشرق الشيوعي سابقاً. وإذا أراد كاميرون أن يظهر أنه جاد إزاء السياسة الخارجية، فعليه أن يتزعم محادثات واتصالات شاملة من جانب الاتحاد الأوروبي مع الديمقراطيات الناشئة في الجنوب.

ابو تراب
09-03-2011, 08:14 AM
الأسباب الحقيقية وراء تلميح تريشيه إلى رفع أسعار الفائدة (http://www.goldentraderfx.com/vb/post155801.html)



إذا أخذتَ التضخم الذي تستهدفه على محمل الجد وبصورة حرفية، كما يفعل البنك المركزي الأوروبي، فإن قرار الإعلان مسبقاً عن زيادة شبه مؤكدة في أسعار الفائدة يكون متسقاً على الصعيد الداخلي. كنتُ قد توقعت أن يعمد البنك المركزي الأوروبي إلى رفع سعر الفائدة قصيرة المدى على إعادة التمويل في حزيران (يونيو)، لكنه يهدف الآن إلى فعل ذلك في نيسان (أبريل). فجوة الشهرين هذه ليست لها أية علاقة بالتطورات غير المتوقعة للأسعار. ويعتبر قرار الرفع في وقت مبكر قراراً سياسياً. وأقدم فيما يلي ثلاثة أسباب وتخميناً واحداً لذلك.

أولاً، القرار يبطل المخاوف السائدة في ألمانيا من أن البنك المركزي الأوروبي على وشك أن يفتح بوابات التحكم النقدي، إذا خلف جان – كلود تريشيه شخص غير ألماني رئيسا للبنك. وكما لاحظ الصحافي الألماني، مارك شيريتز، من صحيفة ''داي زيت''، في الأسبوع الماضي، اتخذ البنك المركزي قراره في يوم تغيب فيه أكسيل فيبر، رئيس بوندسبانك. وبذلك يكون البنك المركزي الأوروبي أعطى إشارة بأنه يمكن أن يكون صارماً بوجود، أو عدم وجود محافظ البنك المركزي الألماني المتشدد. فقد قال البنك المركزي الأوروبي بصوت أعلى وأكثر وضوحاً من أي وقت آخر إنه سيتخذ ''كافة التدابير اللازمة'' للإبقاء على التضخم السنوي دون 2 في المائة.

ثانياً، القرار يعطي إشارة بأن البنك المركزي الأوروبي جاد بشأن الفصل بين السياسة النقدية والسياسة الخاصة بالسيولة. وحتى تموز (يوليو) على الأقل، سينفذ البنك المركزي الأوروبي عملياته المتعلقة بإعادة التمويل بسعر فائدة ثابت وبكامل المخصصات. وهذه الإشارة مهمة، لأن البنك المركزي الأوروبي يريد أن يبرهن على أن حريته في تحديد السياسة النقدية غير مقيدة.

ثالثاً، عبر إعطاء إشارة بزيادة مبكرة في أسعار الفائدة، يتسبب البنك المركزي الأوروبي في ارتفاع آخر في سعر صرف اليورو. ولا يوجد مصرفي مركزي يعترف علانية بأنه يرغب في ارتفاع سعر الصرف. لكن سعر الصرف الأعلى أقوى كثيراً من أسعار الفائدة المرتفعة في مواجهة نوع التضخم الذي تتعرض له منطقة اليورو حالياً: أسعار طاقة أعلى وضغوط متزايدة على الأجور في الصناعات التصديرية. إن ارتفاع سعر الصرف ربما يجنبنا الحاجة إلى زيادات كبيرة في أسعار الفائدة لاحقاً. وأتوقع ألا يشكو تريشيه بشأن التعديلات ''القاسية'' لسعر الصرف هذه المرة.

أخيراً، تخميني إن البنك المركزي الأوروبي يعطي إشارة على معارضته للمجلس الأوروبي، أي لرؤساء الدول والحكومات الذين على وشك أن يوافقوا على مقترحات أخف خاصة بالإدارة الاقتصادية الرشيدة في منطقة اليورو. فقد دعا تريشيه في مناسبات عدة ''إلى قفزة كمية '' في الإدارة الاقتصادية الرشيدة، وذلك من حيث التقيد المالي الأكثر حزماً، والتنسيق الاقتصادي، والسياسات المالية. وحسب الطريقة التي تسير بها المفاوضات، لن يتحقق له ذلك. إن ما تم ترويجه مسبقاً على أنه استراتيجية عظيمة لإنهاء أزمة منطقة اليورو أخذ يتراجع إلى ممارسة هزلية يحاول من خلالها الزعماء الأوروبيون الضعفاء وغير الأكفاء، الدفاع عن أفضل مصالحهم في بلدانهم.

ولو لم يعلن ترشيه ''يقظة قوية'' يوم الخميس الماضي، لركزت عناوين الأخبار على تصريح غريب آخر أدلى به أثناء مؤتمره الصحافي. فبالإشارة إلى المناقشات السياسية المتعلقة بالإدارة الرشيدة في منطقة اليورو، قال رداً على أحد الأسئلة: ''يمكنني أن أجمل فهمنا بالقول إن المفوضية لم تذهب بعيداً بما فيه الكفاية. لا بل الحكومات أضعفت موقف المفوضية وإننا نعول على البرلمان''. هذا أمر غريب تماماً. ذلك أن رئيس بنك مركزي يحث برلماناً على رفض مشروع قانون. وبعبارة أخرى، البنك المركزي الأوروبي أخذ يصبح طرفاً في حرب دائرة بين المؤسسات. وهذا تطور مهم.

بالنسبة للقراء الأمريكيين بشكل خاص، يبدو هذا غريباً جداً. إذ كيف يجرؤ محافظ بنك مركزي أن يقول لبرلمان منتخب ماذا يفعل؟ إذا كنت تعارض سياسيين يستندون إلى بنك مركزي مستقل، من المؤكد أن من الخطأ أيضاً أن يستند البنك المركزي إلى السياسيين. وليس سراً أن محافظي البنوك المركزية الأوروبية، بمن فيهم محافظ البنك المركزي البريطاني – يحبون أن يتحدثوا عن السياسة المالية أكثر بكثير مما يتحدثون عن السياسة النقدية.

إنني أشعر ببعض التعاطف مع السيد تريشيه. فمنطقة اليورو ليست دولة، بل اتحاد نقدي بمؤسسات غير عاملة إلى حد بعيد، باستثناء البنك المركزي الأوروبي. إن البنك المركزي هو المؤسسة الوحيدة التي تأخذ منطقة اليورو من منظور واسع، خلافاً للمجلس الذي يتمثل كل عمله في التوفيق بين المصالح الوطنية، والذي تتآمر فيه البلدان الكبرى لتحقيق مصالحها الخاصة.

إن العودة إلى الأيام القديمة السيئة، الخاصة بالتعاون فيما بين الحكومات، يجب أن تكون مزعجة لتريشيه. فمنذ عهد ليس بالبعيد قام جيرهارد شرودر وجاك شيراك بوأد معاهدة الاستقرار القديمة. وهذا ما تقوم به الآن المستشارة الألمانية الحالية والرئيس الفرنسي مرة أخرى. إنهما يريدان أن يذهبا خارج المعاهدات الأوروبية، وبشكل خاص أن يتجاوزا البرلمان الأوروبي. وفي الأسبوع الماضي، أصدرت مجموعة من البرلمانيين الغاضبين من مختلف الأحزاب بياناً تعهدوا فيه باستخدام صلاحياتهم الحالية بموجب المعاهدة لوضع حد لهذا الجنون. ستكون هذه حرباً مثيرة يقاتل فيها ترشيه إلى جانب البرلمانيين.

لقد كانت هذه المشاحنات بين المؤسسات جزءاً من سياسة بروكسل على الدوام. لكن هذا النزاع من نوع مختلف. إنني لا أقول إن البنك المركزي الأوروبي أعلن عن زيادة أسعار الفائدة كطلقة تحذير سياسية، ففي هذا مبالغة، لكن لو كان البنك المركزي الأوروبي والمجلس يعملان بسرور معاً نحو نظام يقوم على الإدارة الاقتصادية الرشيدة بصورة مشتركة، لكان تريشيه على استعداد على إقناع مجلس المحافظين السريع الانفعال، بالانتظار لشهر قصير آخر.

ابو تراب
10-03-2011, 12:38 AM
تحقق أي آيه دي أس ارباحا خلال السنة المالية 2010

أعلنت شركة (EASD (European Aeronautic Defence and Space العودة لتحقيق الارباح خلال السنة المالية 2010 كاملة بما قيمته 533 مليون يورو مقارنة بالخسارة خلال 2009 بقيمة 763 مليون يورو , و أكدت الشركة بأنها قامت توزيعات الارباح للمساهمين بقيمة 22 سنت للسهم الواحد بعد ان حجبتها خلال العام الأسبق.

ابو تراب
10-03-2011, 12:38 AM
ارتفاع أسواق الأسهم الأوروبية في منتصف معاملات اليوم

صعدت أسواق الأسهم الأوروبية في منتصف معاملات اليوم هذا بعد أن تم الاعلان عن استحواذ شركتي رولز رويس و دايملر على شركة تونجام ضمن صفقة تقدر بقيمة 3.2 مليار يورو. هذا بجانب هدوء نسبي بشأن القلق إزاء التوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط
و في تمام الساعة 07:12 بتوقيت الساحل الشرقي، صعد مؤشر STOXX EUROPE 600 بنسبة 0.38% ليسجل 282.88 نقطة بينما ارتفع مؤشر STXE 50 بنسبة 0.05% ليصل إلى 2655.98 نقطة. و ارتفعت أسهم القطاع الصناعي و تبعه قطاع الخدمات الاستهلاكية ثم السلع الاستهلاكية ضمن مؤشر STOXX 600 و الذي سجل فيه سهم IBERDROLA PENOV افضل أداء مرتفعا بنسبة 7.89% ليتداول عند مستوى 2.95 يورو.
بالنسبة لمؤشر FTSE الخاص يالأسهم البريطانية فقد تراجع بنسبة 0.21% مسجلا 5962.44 نقطة، وصعدت أسهم قطاع الطاقة و تبعه الاتصالات ثم السلع الاستهلاكية، بينما ارتفع سهم British American Tobacco Groupليصل إلى 2424.00 جنيه إسترليني.
انتقالا إلى مؤشر CAC index لسوق الأسهم الفرنسية حيث ارتفع بنسبة 0.37% ليصل إلى 4030.59 نقطة، و ارتفعت أسهم قطاع السلع الاستهلاكية و تبعه القطاع الصناعي ثم الخدمات الاستهلاكية، و سجل سهم Schneider Electric ارتفاعا ضمن المؤشر ليصل إلى 118.65 يورو.
و صعد مؤشر السوق الألماني DAX بنسبة 0.51% ليصل إلى 7201.12 نقطة، بقيادة أسهم قطاع الخدمات الاستهلاكية ثم قطاع الاتصالات و تبعه السلع الاستهلاكية وسحل سهم Deutsche Lufthanza أفضل أداء المؤشر بإرتفاع 3.52% ليصل إلى 15.14 يورو.

ابو تراب
10-03-2011, 12:39 AM
أسعار النفط تواصــل تحريـك الأسواق في ظل شح البيانات والأخبار الاقتصادية


تتوجه اهتمامات المستثمرين وبشكل كبير نحو أسواق النفط الخام خلال هذه الأيام، وذلك في ظل غياب الأخبار الاقتصادية المهمة عن الولايات المتحدة الأمريكية الأمر الذي دفع المستثمرين للتركيز على التطورات حول العالم، ويبقى الاهتمام الرئيس حول أسعار النفط، و التي ارتفعت نتيجة للأزمة الراهنة في ليبيا إلى أعلى مستوياتها منذ شهر أيلول/سبتمبر من العام 2008.
ولا تزال التطورات في ليبيا هي المحرك الرئيسي لأسعار النفط خلال الوقت الراهن، حيث تستمر المواجهات بين المتظاهرين المناوئين لحكم القذافي وبين القوات التابعة للزعيم الليبي، ولا يزال الحل بعيداً على ما يبدو، مع الإشارة إلى أن ثقة المستثمرين تأثرت بشكل كبير نتيجة انخفاض امدادات النفط من ليبيا ويخشى المستثمرون أن تنتشر الاضطرابات في دول أخرى غنية بالنفط في منطقتي الشرق الأوسط و شمال أفريقيا.
وقد تصاعدت التكهنات يوم أمس بأن منظمة الدول المصدرة للبترول والتي تعرف اختصاراً بمنظمة أوبك ستتدخل لتغطية الانخفاض في امدادات النفط الليبي، الأمر الذي ساعد مؤشرات الأسهم في الحصول على مكاسب جيدة قبيل إغلاق الأسواق يوم أمس، إلا أن أسواق الأسهم الأمريكية عاودت الانخفاض اليوم عقب ارتفاع أسعار النفط مرة أخرى.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن البيانات والأخبار الاقتصادية والتي ستصدر عن الاقتصاد الأمريكي خلال الأسبوع الحالي تتميز بقلتها وبتأثيرها المحدود على الأسواق، في حين تشير التوقعات إلى أن بيانات الأسبوع الحالي لن تسهم في اتخاذ القرارات الاستثمارية من قبل المستثمرين، حيث تبقى الأنظار معلقة بمدى تأثير ارتفاع أسعار النفط على عجلة التعافي والانتعاش في الاقتصاد العالمي.
وكان البنك المركزي الأوروبي وعلى لسان رئيسه جان-كلود تريشية قد حذر في وقت سابق من مخاطر ارتفاع أسعار النفط، مشيراً إلى أن البنك قد يعمل على رفع أسعار الفائدة الرئيسية (المرجعية) خلال شهر نيسان/أبريل المقبل، مع الإشارة إلى أن تريشيه أكد على أن بقاء سعر الفائدة عند مستوى 1% يعد مناسباً في الوقت الحالي، إلا أنه أكد على أن أعضاء لجنة السياسة النقدية في البنك يتخذون الحيطة و الحذر الشديد فيما يتعلق برفع سعر الفائدة.
ومن ناحية أخرى فقد تطرق رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي في تصريحات له خلال الأسبوع الماضي إلى الأمر ذاته، حيث أكد برنانكي على أن التحديات التي تقف أمام البنك تزايدت، ولم تبقى متمثلة في ارتفاع مستويات البطالة وتشديد شروط الائتمان، بل وتعدت ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط الخام، مؤكداً على أن ذلك سيقود ارتفاع معدلات التضخم وبشكل مؤقت، إلا أنه لم يستبعد تأثير ذلك على عجلة النمو في البلاد، والتي أكد على أنها ستواصل المسير بشكل معتدل نحو التعافي التام، علماً بأن مستويات البطالة انخفضت في الولايات المتحدة لتصل إلى 8.9 بالمئة مؤخراً.
ووفقاً لذلك، فقد بدأ بعض أعضاء البنك الفدرالي الأمريكي مناقشة إمكانية تقليص التخفيف الكمي قبيل أن ينتهي البرنامج رسمياً في حزيران/يونيو المقبل، إلا أن جميع أعضاء اللجنة الفدرالية المفتوحة والتي تتخذ قرارات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة والتي تتبع البنك الفدرالي الأمريكي يبدو وكأنهم في قارب واحد عندما يتعلق الأمر بأسعار الفائدة، حيث يجمع هؤلاء الأعضاء على الحفاظ واستمرار أسعار الفائدة عند مستوياتها المتدنية التاريخية الحالية بشكل استثنائي خلال الوقت الحاضر وحتى انتعاش الاقتصاد الأمريكي بشكل قوي.

ابو تراب
10-03-2011, 07:57 AM
حان الوقت لدراسة ما بعد العصر الذهبي للسندات (http://www.goldentraderfx.com/vb/post156691.html)

إذا كان من أمر استثماري واحد يمكن أن يتفق عليه المراقبون العقلانيون، فهو يتمثل في أن من المفترض أن يتراجع أداء السندات خلال السنوات الـ 30 المقبلة، مقارنة بأدائها خلال السنوات الـ 30 الماضية. ويعود ذلك إلى أن الظروف التي أدت إلى العصر الذهبي لعوائد السندات – التضخم المتراجع، وفائض المدخرات، وغير ذلك – لن تتكرر مرة أخرى، أو لن تجتمع معاً مرة أخرى.

لذلك، قد يبدو أن الأسهم ستكون أفضل أداءً من السندات خلال العقود المقبلة. ومن المؤكد أن أداءها المرعب خلال السنوات الأخيرة مناقض لسجل الأجل الطويل. فمنذ عام 1900، ووفقاً لما ورد في أحدث كتاب سنوي صادر عن كريدي سويس، ظلت العوائد العالمية الحقيقية على الأسهم 5.5 في المائة، مقابل 1.5 في المائة للسندات.

وإذا تكرر النمط السابق، فمما لا شك فيه أنه سيعيد إحياء ذلك المفهوم الذي تضرر بعض الشيء، وهو زيادة مردود الأسهم المرتبطة بالمخاطرة.

وإذا استبعدنا الجوانب الفنية، فإن مبرر زيادة مردود الأسهم المرتبطة بالمخاطرة يقول إنه من أجل تعويض المخاطرة الأعلى التي تمثلها الأسهم، فإن المستثمرين يطلبون – ويحصلون على – عوائد أكبر.

والأمر المثير للتساؤل هنا، كما أعرفه من الخبرة، هو أنك تجلب على نفسك تهمة كونك ضد الرأسمالية، لأنه إذا لم تتم مكافأة المخاطرة بطريقة ملائمة، فكيف يتسنى للنظام أن يعمل؟

يبدو ذلك الأمر خاطئاً من عدة جوانب. أولاً أن زيادة مردود الأسهم المرتبطة بالمخاطر تستند على مقدمة منطقية مفادها أن بالإمكان قياس المخاطر مقابل علامة قياس الخلو من المخاطر الذي تتمتع به السندات الحكومية. وفي عالم ينظر فيه إلى بعض الشركات على أنها مخاطر ائتمانية أفضل من بعض الحكومات، فإن تلك تبدو فرضية عرضة للشك.

والأهم من ذلك هو أنها أمر يطلب فيه المستثمرون شروطاً أفضل على استثمار بمخاطر مرتفعة، بأكثر مما يطلبونه على استثمار بمخاطر متدنية، شأنهم في ذلك شأن المراهنين في سباقات الخيول. غير أن الأمر كما يبدو لي هو أنهم حتى يحصلوا على عوائد أعلى، بصورة يعتمد عليها، فإن ذلك كالقول إنك ستربح دوماً على المسار من خلال دعم القادمين من الخارج، بدلاً من المفضلين.

سأتحدث أكثر عن الخيول بعد فترة قصيرة. غير أنني أجد أولاً أن هناك دليلاً قوياً على أن المستثمرين لا يطلبون، بالفعل، شروطاً أفضل على الأوراق المالية الأعلى خطورة، بل العكس هو الصحيح. ومصدر ذلك هو الكتاب السنوي نفسه الصادر عن كريدي سويس الذي أعدة ثلاثة من أكاديميي مدرسة لندن لإدارة الأعمال، وهم مؤمنون بقوة بفرضية زيادة مردود الأسهم المرتبطة بالمخاطر.

ويبدو في الأجل الطويل أن العوائد الإجمالية الناجمة عن الأسهم مرتفعة المردود كانت أعلى مما أعطته الأسهم متدنية المردود، أو عديمة المردود. وكان ذلك صحيحاً لدى معظم البلدان الـ 21 التي شملتها الدراسة. كما أن الأسهم عالية المردود كانت أقل من حيث المخاطر، حسب المقاييس التقليدية، مثل مدى التقلب. فكيف نفسر ذلك؟

وفقاً لعمل آخر أشارت إليه الدراسة، فإن المستثمرين ليسوا سيئين في اختيار الأسهم ذات النمو المرتفع. والواقع أنهم جيدون في ذلك، لكنهم يدفعون أكثر بكثير مما يساويه النمو. ويتماشى هذا الأمر مع استنتاج آخر مفاده أن عوائد اقتصادات النمو المرتفع – مثل الأسواق الناشئة – هي في الأجل الطويل أفضل من عوائد أسواق النمو المتدني.

كذلك هو الأمر بالنسبة إلى سباقات الخيول. ووفقاً لبحث أشار إلي بالإطلاع عليه مايك ستانتون (أحد الثلاثة الذين أعدوا تقرير كريدي سويس)، فإن عوائد القادمين من الخارج، في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة كانت تاريخياً أسوأ بكثير من عوائد الرهان على الخيول المفضلة. وأفادت دراسة أمريكية ظهرت عام 1986 أنه بمرور الوقت، تبين أن الرهان على الخيول المفضلة أعطى أرباحاً قليلة، بينما أدى الرهان على الخيول ذات توقعات الفوز بنسبة مائة إلى واحد، إلى تعويض أقل من 14 في المائة من رأسمال الرهانات.

كيف يمكن أن ينسجم ذلك مع نظريه زيادة مردود الأسهم المرتبطة بالمخاطر؟ إنني أرى أن ذلك أمر غير ممكن، وأرى أن السبب يكمن في صدام الأيديولوجيات.

تنتمي نظرية زيادة مردود الأسهم المرتبطة بالمخاطر إلى ذلك الكيان من النظرية المالية التي تقول إن الأسواق عقلانية بشكل رئيسي. ويتحرك المستثمرون في الأجل الطويل باتجاه زيادة، أو قلة التصرف بمفردهم من خلال تقييمهم المبرر للمخاطر.

ويأتي مقابل ذلك المنهج السلوكي الذي يرى أن المشاركين الاقتصاديين يستجيبون للنبضات البشرية إلى جانب العقلانية. وليس هذان المنهجان غير متسقين بالضرورة. غير أنه يبدو أنه ما زال هناك خلاف حول بعض خطوط حدودهما.

كما ذكرت في أعمدة سابقة، فإنني متشكك في المنهج العقلاني لمجرد أنه يدعم نظرية اقتصادية أوسع، ولذلك يتم الدفاع عنه بصورة مريبة، حتى حين تتضارب نتائجه مع الواقع. لكنه أمر مهم في العالم الواقعي. وتحدثت في الأسبوع الماضي مع رئيس شركة لديها صندوق تعويض بقيمة 500 مليون جنيه استرليني (810 ملايين دولار)، جادل بحماس بأنه لولا الضوابط الحمقاء، فإن هذا الصندوق كان يمكن أن يستثمر جميع أمواله في الأسهم، لأنها يجب أن تكون أفضل أداءً.

يمكنني الجدل بأنها قد تفعل ذلك – أو لا تفعله، اعتماداً على الأحداث. ويظل الاستثمار، على الدوام، مسألة حكم على الأمور. والقواعد القاسية والسريعة مهما طال وجودها، يجب أن تعامل بأقصى درجات الحذر.

ابو تراب
10-03-2011, 07:58 AM
إدارة الوجه إلى الناحية الأخرى لم تعد خياراً لبكين (http://www.goldentraderfx.com/vb/post156689.html)

بدأ الناس يستوعبون كيف تقوم الصين بتشكيل العالم. شهوتها الشديدة للنفط، وخام الحديد، والفحم، والنحاس، والبوكسايت والمعادن الأخرى التي لا تعد ولا تحصى، تجعل الحياة تدب في الاقتصادات من أستراليا إلى تشيلي. وتعمل الانبعاثات الكربونية الضخمة الصادرة عنها على تغيير النقاش الدائر حول التغير المناخي. ويتسبب اقتناؤها العدة العسكرية في إقلاق الجنرالات في تايبيه وهانوي وواشنطن. لكن الأمر المفهوم بدرجة أقل هو الطريقة التي يقوم العالم بها بتشكيل الصين نفسها، التي يتزايد اندماجها في الاقتصاد العالمي.

كان ذلك واضحاً هذا الأسبوع في ليبيا. فحتى الآن هرعت بكين لإجلاء 32 ـــ 35 ألف صيني يعملون في صناعات النفط، والسكك الحديدية، والاتصالات، والإنشاءات. وإضافة إلى 20 طائرة مدنية، أرسلت أربع طائرات نقل عسكرية لإنقاذ آلاف العمال الذين تقطعت بهم السبل، فيما قالت صحيفة ''شانغهاي ديلي'' إنه أول نشر للقوات الجوية في هذه العملية. وأرسلت أيضاً فرقاطة صواريخ وزنها أربعة آلاف طن إلى المياه الليبية التي تبعد 5500 ميل عن عاصمتها.

وتقول لندا جاكوبسون، مديرة برنامج الصين والأمن العالمي في المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم، إن عملية النشر تعد إيذانا بتحول عميق. فهي تضع الصين على قدم المساواة مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وغيرهما من البلدان المتقدمة التي تستطيع حماية رعاياها الموجودين في أماكن بعيدة عن الوطن. ويمكن للمرء أن ينظر إلى جهد الإنقاذ الذي تقوم به بكين باعتباره عرضا لقوتها الآخذة في التوسع. لكنه دليل بالقدر نفسه على أن قدرة الصين على البقاء بعيداً عن المشاكل آخذة في التناقص يوماً عن يوم، مع انجرارها بعمق أكبر إلى الشؤون الخاصة ببلدان بعيدة ـــ وأحياناً غير مستقرة.

ويشعر خبراء السياسة الخارجية الصينية بالقلق منذ زمن طويل بشأن حساسية وضع الأعداد المتزايدة من الرعايا الأجانب في الخارج. ففي عام 2007 تم اختطاف 16 صينياً يعملون في مجال النفط في نيجيريا وقتل تسعة عمال على يد متمردين في إثيوبيا. وقبل ذلك راقبت بكين بقلق، في أعقاب إعصار تسونامي الذي وقع في المحيط الهندي عام 2004، ما تعرضت له حكومات مختلف البلدان، بما فيها السويد، من انتقاد بسبب جهود الإنقاذ التي قامت بها. وفي تلك الأزمة أرسلت الصين سفينة شحن، بينما أرسلت الولايات المتحدة الأسطول السابع.

وسؤال كيف يمكن حماية المواطنين الصينيين في الخارج يتجاوز ليبيا بكثير. فحسب كتاب La Chinafrique للصحافيين الفرنسيين سيرجي ميشيل وميشيل بيوريه، يوجد 50 ألف عامل صيني في نيجيريا، و20 ـــ 50 ألفا في السودان، و40 ألفا في زامبيا، و30 ألفا في أنجولا، و20 ألفا في الجزائر، وآلاف غيرهم منتشرون في سائر أنحاء إفريقيا. وبدأت الشركات الصينية المملوكة للدولة الآن التوجه إلى أمريكا الجنوبية، وهي منطقة أخرى غنية بالموارد وبعيدة عن الوطن.

وتعكف الصين على تعزيز أمنها القنصلي، وبناء قدرتها الخاصة بجمع المعلومات الاستخبارية، وتدريب جيشها على تمارين الإجلاء. لكن السؤال الكبير، كما يقول جوناثان هولسلاغ، مدير البحوث في معهد بروكسل للدراسات الصينية المعاصرة، هو ما إذا كانت بكين ستشعر بأنها مجبرة على تشكيل الحقائق السياسية للبلدان التي تعمل شركاتها فيها.

ربما تمضي سنوات قبل أن يكون لدى الصين القدرة العسكرية، أو الإرادة في حقيقة الأمر، للمباشرة في هذا النهج. ذلك أن أي إجراء علني سيشكل انتهاكاً لمبدئها المعلن بعدم التدخل ويلطخ مقولتها الخاصة بصعودها السلمي. ويقلل شي ينهونغ، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة رنمين في بكين، من شأن هذه الإمكانية، قائلا إن ''الصين ليست لديها المعرفة، أو الموارد اللازمة لدعم الحكومات الفاشستية الموجودة في أماكن بعيدة''.

وتبرهن الأحداث في ليبيا على قدرة بكين على الوصول إلى جميع الأماكن في العالم، لكنها تدل بالقدر نفسه على أن الصين تُصدم بالأحداث. ففي عطلة نهاية الأسبوع الماضي اتخذت بكين، ولو أن المرء يشك في أن ذلك لم يكن بإرادة منها، الخطوة غير المسبوقة المتمثلة بالتصويت لصالح قرار لمجلس الأمن الدولي يقضي بإحالة معمر القذافي إلى محكمة الجنايات الدولية. ومثلها مثل الولايات المتحدة، لا تعترف الصين بسلطة هذه المحكمة. ويقول أورفيل شيل، مدير مركز المجتمع الآسيوي الخاص بالعلاقات الأمريكية الصينية: ''لا بد أن هذا القرار كان صعباً جداً بالنسبة إلى بكين ويشكل معلماً في طريق الصين لتصبح عضواً مكتملاً ومشاركاً في المجتمع الدولي''.

لكن كما يشير بيل إيموت، المحرر السابق لمجلة ''الإيكونوميست''، في وجهة نظر نشرها في صحيفة ''التايمز''، فإن دعم محكمة الجنايات الدولية ـــ ولو بتردد ـــ يكشف عن جانب لين. إن الاقتراح الداعي للحكم على الزعماء الوطنيين عبر الأعراف الدولية يقوِّض مبدأها المتمثل في عدم التدخل، الذي يعتبر بقرة مقدسة في السياسة الخارجية. وأسوأ من ذلك أنه يثير أسئلة محرجة حول استخدامها القوة في بلدها. ''من الناحية العملية'' يقول إيموت في مقاله ''صوتت الصين للتو لإحالة معمر القذافي إلى محكمة الجنايات الدولية، لأنه تصرف ضد معارضيه على نحو ما فعلته تقريباً عام 1989 مع ثورة ميدان تيانانمين''.

وتقول جاكوبسون التي ستنضم عما قريب لمعهد لووي في أستراليا، وهو مؤسسة فكرية، إن أوجه الشبه بين الأحداث في ليبيا والأحداث التي وقعت في الصين عام 1989 هي بالضبط ما دفع بكين إلى التعاون مع الإجماع الدولي. وتقول: ''إنها لا تريد أن تكون المسمار الناتئ. إنها تريد أن تحول الانتباه وتتحدث بلهجة هادئة''. لكن إذا كان هناك من شيء أثبتته الأحداث هذا الأسبوع، فهو أن الأيام التي تبقي فيها الصين رأسها مطاطأ قد ولت.

ابو تراب
10-03-2011, 08:00 AM
الليبيون يدفعون ثمنا فادحا للحرية (http://www.goldentraderfx.com/vb/post156690.html)

يا للحزن على شعب ليبيا. مثل نظرائهم التونسيين والمصريين، حطم الليبيون حاجز الخوف، وخرجوا إلى الشوارع للتخلص من معمر القذافي.

المفاجأة الوحيدة التي كانت حينما انفجرت الثورة في منتصف شباط (فبراير) هي أن الليبيين انتظروا أكثر من 40 عاماً كي يتحدوا دكتاتوراً غريب الأطوار، حكم بالخداع وادعاء أنه يسمو فوق السياسة، بينما كان يقمع شعبه، ويبدد موارده، ويدير البلاد وكأنها إقطاعية عائلية. لكن للأسف تذكرنا ليبيا وهي تترنح نحو حرب أهلية أن ربيع العرب لن يجلب التحول بصورة سلمية دائماً.

إن شكوى العرب وتوقهم إلى التغيير ربما يكونا ذاتهما، سواء كانوا يعيشون في القاهرة أو في بنغازي. غير أن ظروف كل بلد وذهنية حاكمها تشكلان عاملين مهمين في تطور الثورات.

وكون العقيد القذافي أكثر استعداداً لاستخدام القوة الوحشية لسحق الثورة، فإن ذلك يشكل جزءاً من توضيح الدراما الليبية التي تتكشف وتحاول فيها بقايا النظام المحتجز في طرابلس أن تستعيد بمشقة، السيطرة على المدن الغربية، وتحارب لمنع الثوار في الشرق المحرر من ترسيخ ذواتهم على نحو أكبر.

الفرق الوحيد المهم بين ذلك والتحولين المسالمين في مصر وتونس هو أن المؤسسة العسكرية التي اضطرت إلى أخذ جانب الشعب ودفع الحاكم بعيداً في هذين البلدين، تم إضعافها بشكل متعمد من قبل القذافي. وتشتت الجيش الليبي سريعاً وهربت وحداته وانحازت إلى جانب المحتجين في الشرق، لكن الألوية الأساسية التي يسيطر عليها أبناء القذافي بقيت موالية للحاكم.

ذهنية القذافي هي الأخرى تجعله منفرداً. فعلى الرغم من أن ظهوره المتكرر على شاشة التلفزيون يفصح عن جانب مجنون وموهوم بشكل متزايد، إلا أن الرجل الذي حكم ليبيا منذ عام 1969 مقاتل ينتعش بالمواجهات، خصوصاً حينما يجد أن الغرب وحّد الصفوف ضده. وعلى النقيض من رئيسي تونس ومصر اللذين تمت الإطاحة بهما، واللذين كانا حساسين تجاه الضغوط الخارجية – وأصبحت الحاجة إلى التنحي شأناً داخلياً حالما تخلت عنهما القوى الخارجية – فإن تحدي القائد الليبي ازداد حدة حينما تسارعت الدعوات الدولية لزواله من الحكم، مدعومة بالعقوبات ضد نظامه. على الرغم من أن بالإمكان المجادلة بالقول إنه لم يكن يستخدم جميع القوة التي تحت تصرفه (الأمر الذي يعني أننا قد نرى مزيدا من إراقة الدماء على نطاق واسع)، ربما لتفادي المزيد من تصعيد الضغوط الدولية، إلا أنه لم يلتفت كذلك إلى مطالب قادة العالم بالتخلي عن السلطة. وفي غضون ذلك، فإن الانخراط الدولي الأكبر في ليبيا يتحول إلى مصيدة: تراجع الحديث عن فرض منطقة حظر طيران جوي سريعاً في الأسبوع الماضي، حينما لجأ إليه العقيد القذافي واستغله في أجندة الحرب الخاصة به.

لكن الثوار في الشرق ومؤيديهم في الخارج يجادلون بالقول إنه دون الدعم العسكري الدولي، على الأقل منطقة حظر طيران تقمع القوة الجوية، ستبقى طرابلس محاصرة بقوات القذافي التي كانت كذلك تضرب بقوة مدناً مثل الزاوية التي هي خارج نطاق سيطرتها.

مما لا شك فيه أنه ستكون للعبة النهائية في ليبيا تداعيات في أماكن أخرى. فإذا تم تقسيم البلاد، أو استمرت تعاني حربا أهلية مطولة، كما يبدو محتملا، فمن شأن ذلك أن يزعزع استقرار مجتمعات عربية أخرى غير سعيدة بحالها.

وفي حين يكتسح القتال ليبيا، تثبت اليمن كذلك أنها أزمة أكثر تعقيداً من الثورتين التونسية والمصرية. هناك يبدو الرئيس علي عبد الله صالح مصمماً على التمسك بالسلطة، على الرغم من المعارضة المتزايدة لحكمه.

إن تحول العالم العربي الذي طال انتظاره لن يتوقف. لكن في منطقة الأنظمة فيها عنيدة ومسيطرة بشكل جنوني، فإن تشكيل حقبة جديدة أكثر ديمقراطية يأتي بثمن – وفي بعض الأحيان ثمن مؤلم للغاية.

ابو تراب
10-03-2011, 08:03 AM
الصين تسجل أول عجز تجاري منذ شهر آذار من عام 2010


سجل الاقتصاد الصيني أول عجز تجاري منذ عام على غير المتوقع حيث تراجعت الصادرات الصينية بشكل كبير في حين ارتفعت الواردات ليتسبب هذا في عجز تجاري قد يعمل على تقليل حدة النمو التي يواجهها الاقتصاد الصيني مؤخراً.
أعلن الاقتصاد الصيني اليوم بيانات عن الميزان التجاري خلال شهر شباط حيث جاءت القراءة الفعلية لتظهر عجز بقيمة 7.30 بليون دولار مقارنة مع القراءة السابقة التي كانت تشير إلى فائض بقيمة 6.45 بليون دولار في حين كانت التوقعات تشير إلى فائض بقيمة4.90 بليون دولار.
كما سجل مؤشر الصادرات السنوي خلال شهر شباط ارتفاع بنسبة 2.4% مقارنة مع القراءة السابقة التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 37.7% في حين أشارت التوقعات إلى ارتفاع بنسبة 27.1% . كما تراجع مؤشر الواردات السنوي خلال شهر شباط ليظهر ارتفاع بنسبة 19.4% بأقل من التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 32.6% أما القراءة السابقة فكانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 51.0%.
احتفالات العام القمري كانت السبب الرئيسي وراء العرقلة في الصادرات و من جهة أخرى ارتفعت أسعار المواد الخام و السلع الأولية لتعمل على ارتفاع قيمة الواردات الأمر الذي أدى إلى تكون فجوة العجز. هذا وقد تعمل هذه البيانات على تقليل معدلات النمو الصينية و بالتالي تخفض الضغوط التضخمية التي تعاني منها الصين ليتوافق هذا مع سياستها المالية الحالية.
من ناحية أخرى قد تساهم هذه البيانات في تخفيف الضغط على الحكومة الصينية بشأن إعادة تقييم اليوان و رفع قيمته نظراً للعجز التجاري الذي سجلته الصين خلال شهر شباط، فقد تستخدم الصين هذه البيانات كمخرج سياسي ضد المطالبات الأمريكية برفع قيمة العملة الصينية.
بالرغم من أن هذه البيانات تبدو للوهلة الأولى سيئة إلا أنها تصب في مصلحة الصين التي تهتم حاليا بتقليل معدلات التضخم على حساب النمو الاقتصادي لمحاولة الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي و الحيلولة دون ارتفاع الأسعار.

ابو تراب
10-03-2011, 08:04 AM
البنك المركزي في كوريا الجنوبية يرفع أسعار الفائدة نتيجة لتسارع معدلات التضخم عن الحد المسموح




قام البنك المركزي في كوريا الجنوبية برفع أسعار الفائدة للمرة الثانية خلال هذا العام نتيجة لتسارع معدلات التضخم و تخطيها الحد المسموح المحدد من قبل البنك المركزي للشهر الثاني على التوالي.
أصدر البنك المركزي في كوريا الجنوبية اليوم قراره بشأن أسعار الفائدة حيث قام البنك بزبادة 25 نقطة أساس لتصبح أسعار الفائدة 3.00%، في حين أن أسعار الفائدة كانت عند منطقة 2.75%، و كانت التوقعات مطابقة لنسبة البنك المركزي.
تأتي هذه الخطوة في محاولة من البنك المركزي في كوريا الجنوبية للسيطرة على معدلات التضخم المرتفعة برفع أسعار الفائدة لتصل إلى 3.00%.
في غضون ذلك نشير إلى أن السياسة النقدية في كوريا الجنوبية قد اتجهت سابقا إلى فرض ضرائب إضافية على التدفقات الرأسمالية الداخلة و الخارجة للسيطرة على ارتفاع معدلات التضخم و حصرها عند معدلات آمنة بين 2% و 4%.
أيضا نذكر أن أسعار المستهلكين في كوريا الجنوبية كانت قد سجلت ارتفاعا خلال كانون الأول، هذا بالإضافة إلى التوقعات السابقة أن معدلات التضخم ستصل إلى 3.5%، و حذت كوريا الجنوبية حذو الصين في اتخذا تدابير و سياسات تضييقية للسيطرة على ارتفاع معدلات التضخم.
من ناحية أخرى لا شك أن كوريا الجنوبية تواجه ضغوطا إثر تفاقم أسعار النفط خصوصا إذا ذكرنا أن معظم واردات كوريا الجنوبية هي من النفط، و في ظل الأوضاع الغير مستقرة في الشرق الأوسط و في الاقتصاديات العالمية ككل.
نشير أيضا إلى أن معدلات التضخم في كوريا الجنوبية و صلت إلى 3.6% خلال الربع الرابع من 2010، مما اضطر السياسة النقدية لإيجاد حل لضبط أسعار المستهلكين، و لكن الأمر ظل متذبذبا حتى أدى إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
أخيرا نشير إلى أن ارتفاع توقعات ارتفاع الأسعار في كوريا الجنوبية قد تشكل تأثرا كبيرا على اقتصادها، و يجب على البنك المركزي التصدي لارتفاع الأسعار و حصر معدلات التضخم عند حدود آمنة و محاولة عدم التأثير على الصادرات الكورية الجنوبية بقدر الإمكان خصوصا بعد بداية تعافي الصادرات في كوريا الجنوبية بالذات شركات السيارات التي حقق بعضها أرباحا مرتفعة.

ابو تراب
11-03-2011, 09:10 AM
الصين تسجل أول عجز تجاري منذ شهر آذار من عام 2010


سجل الاقتصاد الصيني أول عجز تجاري منذ عام على غير المتوقع حيث تراجعت الصادرات الصينية بشكل كبير في حين ارتفعت الواردات ليتسبب هذا في عجز تجاري قد يعمل على تقليل حدة النمو التي يواجهها الاقتصاد الصيني مؤخراً.
أعلن الاقتصاد الصيني اليوم بيانات عن الميزان التجاري خلال شهر شباط حيث جاءت القراءة الفعلية لتظهر عجز بقيمة 7.30 بليون دولار مقارنة مع القراءة السابقة التي كانت تشير إلى فائض بقيمة 6.45 بليون دولار في حين كانت التوقعات تشير إلى فائض بقيمة4.90 بليون دولار.
كما سجل مؤشر الصادرات السنوي خلال شهر شباط ارتفاع بنسبة 2.4% مقارنة مع القراءة السابقة التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 37.7% في حين أشارت التوقعات إلى ارتفاع بنسبة 27.1% . كما تراجع مؤشر الواردات السنوي خلال شهر شباط ليظهر ارتفاع بنسبة 19.4% بأقل من التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 32.6% أما القراءة السابقة فكانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 51.0%.
احتفالات العام القمري كانت السبب الرئيسي وراء العرقلة في الصادرات و من جهة أخرى ارتفعت أسعار المواد الخام و السلع الأولية لتعمل على ارتفاع قيمة الواردات الأمر الذي أدى إلى تكون فجوة العجز. هذا وقد تعمل هذه البيانات على تقليل معدلات النمو الصينية و بالتالي تخفض الضغوط التضخمية التي تعاني منها الصين ليتوافق هذا مع سياستها المالية الحالية.
من ناحية أخرى قد تساهم هذه البيانات في تخفيف الضغط على الحكومة الصينية بشأن إعادة تقييم اليوان و رفع قيمته نظراً للعجز التجاري الذي سجلته الصين خلال شهر شباط، فقد تستخدم الصين هذه البيانات كمخرج سياسي ضد المطالبات الأمريكية برفع قيمة العملة الصينية.
بالرغم من أن هذه البيانات تبدو للوهلة الأولى سيئة إلا أنها تصب في مصلحة الصين التي تهتم حاليا بتقليل معدلات التضخم على حساب النمو الاقتصادي لمحاولة الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي و الحيلولة دون ارتفاع الأسعار.

ابو تراب
11-03-2011, 09:11 AM
البنك المركزي في كوريا الجنوبية يرفع أسعار الفائدة نتيجة لتسارع معدلات التضخم عن الحد المسموح




قام البنك المركزي في كوريا الجنوبية برفع أسعار الفائدة للمرة الثانية خلال هذا العام نتيجة لتسارع معدلات التضخم و تخطيها الحد المسموح المحدد من قبل البنك المركزي للشهر الثاني على التوالي.
أصدر البنك المركزي في كوريا الجنوبية اليوم قراره بشأن أسعار الفائدة حيث قام البنك بزبادة 25 نقطة أساس لتصبح أسعار الفائدة 3.00%، في حين أن أسعار الفائدة كانت عند منطقة 2.75%، و كانت التوقعات مطابقة لنسبة البنك المركزي.
تأتي هذه الخطوة في محاولة من البنك المركزي في كوريا الجنوبية للسيطرة على معدلات التضخم المرتفعة برفع أسعار الفائدة لتصل إلى 3.00%.
في غضون ذلك نشير إلى أن السياسة النقدية في كوريا الجنوبية قد اتجهت سابقا إلى فرض ضرائب إضافية على التدفقات الرأسمالية الداخلة و الخارجة للسيطرة على ارتفاع معدلات التضخم و حصرها عند معدلات آمنة بين 2% و 4%.
أيضا نذكر أن أسعار المستهلكين في كوريا الجنوبية كانت قد سجلت ارتفاعا خلال كانون الأول، هذا بالإضافة إلى التوقعات السابقة أن معدلات التضخم ستصل إلى 3.5%، و حذت كوريا الجنوبية حذو الصين في اتخذا تدابير و سياسات تضييقية للسيطرة على ارتفاع معدلات التضخم.
من ناحية أخرى لا شك أن كوريا الجنوبية تواجه ضغوطا إثر تفاقم أسعار النفط خصوصا إذا ذكرنا أن معظم واردات كوريا الجنوبية هي من النفط، و في ظل الأوضاع الغير مستقرة في الشرق الأوسط و في الاقتصاديات العالمية ككل.
نشير أيضا إلى أن معدلات التضخم في كوريا الجنوبية و صلت إلى 3.6% خلال الربع الرابع من 2010، مما اضطر السياسة النقدية لإيجاد حل لضبط أسعار المستهلكين، و لكن الأمر ظل متذبذبا حتى أدى إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
أخيرا نشير إلى أن ارتفاع توقعات ارتفاع الأسعار في كوريا الجنوبية قد تشكل تأثرا كبيرا على اقتصادها، و يجب على البنك المركزي التصدي لارتفاع الأسعار و حصر معدلات التضخم عند حدود آمنة و محاولة عدم التأثير على الصادرات الكورية الجنوبية بقدر الإمكان خصوصا بعد بداية تعافي الصادرات في كوريا الجنوبية بالذات شركات السيارات التي حقق بعضها أرباحا مرتفعة.

ابو تراب
11-03-2011, 09:12 AM
الاقتصاد الياباني يعمق من انكماشه خلال الربع الرابع




عدل الاقتصاد الياباني من قراءته للنمو خلال الربع الرابع ليظهر المزيد من الانكماش بأكثر من التوقعات الحكومية، و يقف السبب وراء هذا تراجع الصادرات إلى جانب ضعف عمليات الإنفاق الرأسمالي التي تواكبت مع إنهاء الحكومة الأمريكية لعدة برامج تحفيزية خلال هذه الفترة.
سجلت القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الرابع في اليابان انكماش بنسبة 0.3% ليوافق التوقعات و القراءة التمهيدية، في حين على المستوى السنوي انكماش الاقتصاد الياباني بنسبة 1.3% بأكثر من التوقعات التي كانت تشير إلى انكماش بنسبة 1.2% في حين كانت تشير القراءة السابقة إلى انكماش بنسبة 1.1%.
تراجع الصادرات خلال الربع الرابع من جانب الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب ارتفاع الين الياباني تسبب في خسائر كثيرة للشركات اليابانية، بالإضافة إلى هذا انتهت بعض البرامج التحفيزية التي قدمتها الحكومة اليابانية لدعم الاقتصاد الياباني وعلى رأسها برنامج السيارات الموفرة للطاقة، وهو الأمر الذي أثر بالسلب على معدلات الإنفاق في اليابان.
البيانات الاقتصادية التي تصدر مؤخرا عن الاقتصاد الياباني بدأت تظهر تفاؤل واضح خاصة مع تعافي القطاع الصناعي إلى جانب ارتفاع مؤشر طلبات الآلات الصناعية الذي يعد أحد مؤشرات الإنفاق الرأسمالي و الذي يدل أيضا على تحسن مستويات الثقة لدى الشركات اليابانية و بالتالي قد يعكس إقبال الشركات على دفع عجلة التنمية.
من ناحية أخرى بدأت الشركات اليابانية تتأقلم مع ارتفاع مستويات الين الياباني، حيث لجأت العديد من الشركات إلى نقل عمليات الإنتاج لديها إلى خارج حدود اليابان عن طريق إقامة العديد من المصانع في دول أخرى و الاستفادة من فرق العملة وانخفاض تكلفة العمالة، الجدير بالذكر أن الين الياباني قد ارتفع بنسبة 9% خلال العام الماضي.
تحسن أداء الشركات اليابانية دفع عمليات التوظيف إلى الانتعاش الأمر الذي يزيد من الإنفاق المحلي الذي يعد أحد أهم دعائم الاقتصاد الياباني.
التوقعات تشير إلى أن الربع الأول من العام الجاري سيشهد عودة الاقتصاد الياباني إلى النمو مجدداً، حيث من المتوقع أن تنمو اليابان بنسبة 1.73% خلال الربع الأول يأتي هذا مع تحسن أداء الاقتصاديات الأسيوية مما يزيد من الطلب على الصادرات اليابانية.
الاقتصاد الصيني الذي يعد الشريك التجاري الأول اليابان ارتفعت وارداته بنسبة 51% خلال شهر شباط، بالإضافة إلى الاقتصاد الأمريكي الذي يشهد تعافي و استقرار في أحوال قطاع العمالة بعد أن انخفضت معدلات البطالة لديه خلال شهر شباط مما قد يدفع الإنفاق المحلي في الولايات المتحدة إلى الانتعاش، و بالتالي يصب هذا في مصلحة اليابان.
تبقى المخاطر التي تواجه الاقتصاد الياباني حاليا متمثلة في ارتفاع أسعار النفط الخام، وهو الأمر الكفيل بالتأثير سلبا على إنتاج الشركات اليابانية بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج و بالتالي ارتفاع أسعار المنتجات النهائية وهو الأمر الذي سيؤثر على الميزة التنافسية للمنتجات اليابانية ويقلل من أرباح الشركات اليابانية.
الجدير بالذكر أن أسعار النفط الخام قد شهدت تذبذب كبير خلال الفترة الماضية و حتى الآن بسبب تصاعد التوترات و تطورات الأوضاع السياسية في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا بشكل أثر على إمدادات النفط الخام بشكل ملحوظ تسبب معه في ارتفاع أسعار الخام وتخطيه مستويات الـ 100 دولار للبرميل.

ابو تراب
11-03-2011, 04:02 PM
البنك الياباني يتعهد ضمان استقرار السوق المالي عقب الزلزال


صرح البنك المركزي الياباني هذا اليوم بأنه يتعهد توسيع جهوده لتهدئة الأسواق و ضمان استقرار الأسواق المالية بعد الزلزال بقوة 8.9 الذي ضرب اليابان قبالة ساحل سينداي. تسبب الزلزال بأضرار جسيمة عبر الساحل الشرقي متسببا بتسونامي يهدد أكثر من 20 دولة.
مؤشر نيكاي تراجع اليوم بنسبة 1.7% إلى 10254.43، بالتالي خرج البنك المركزي للتأكيد بأنه سيتخذ الإجراءات اللازمة لضمان استقرار الأسواق المالية. خصص البنك فريق عمل لحالات الطوارئ بقيادة شيراكاوا، هدفه توفير السيولة اللازمة عند الضرورة. هذا و لم يصب البنك المركزي بأضرار جراء الزلزال.
ارتفع الين الياباني مقابل جميع العملات الرئيسية المتداولة 16 هذا اليوم بعد خسارة المستثمرين شهيتهم للمخاطرة و إقبالهم على الملاذ الآمن. وصل الين إلى المستوى 81.99 من 83.29 قبل الزلزال. هذا و دعا رئيس الوزراء ناوتو كان "للتصرف بهدوء" خاصة أن جمع فريق للكوارث في حالات الطوارئ.

ابو تراب
13-03-2011, 12:12 AM
الاقتصاد الأمريكي ينهي أسبوعــاً هادئاً .. تخللته بعض البيانات الرئيسية والمهمة .. إلا أن اليد العليا كانت للبيانات السياسية وأخبار الكوارث الطبيعية


استطاع الاقتصاد الأمريكي إنهاء أسبوع امتاز بكونه هادئاً .. شحيحاً في بياناته الاقتصادية، حيث انصب تركيز المستثمرين خلال الأسبوع المنصرم على آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا، أو الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخبر تخفيض التصنيف الائتماني لكل من اسبانيا واليونان، ناهيك عن الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان، والبيانات الاقتصادية السيئة التي صدرت عن الصين.
ولكن وبشكل عام فإن البيانات التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي خلال الأسبوع الماضي أرسلت ببرقيات متباينة للمستثمرين بخصوص مستقبل الاقتصاد الأمريكي، مع الإشارة إلى أن نمو مبيعات التجزئة بتطابق مع التوقعات أراح المستثمرين قليلاً، في ظل البيانات الأمريكية السيئة التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي خلال الأسبوع الماضي، إلا أن الاتجاه العام للأسواق في الأسبوع الماضي كان هابطاً بسبب الأخبار والبيانات السيئة.
وبتناول تفاصيل الأخبار، فقد نمت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر شباط/فبراير وبتطابق مع التوقعات، وذلك على الرغم من بقاء معدلات البطالة في البلاد ضمن المستويات الأعلى لها منذ ربع قرن من الزمان، ناهيك عن تشديد شروط الائتمان، لتؤكد تلك البيانات على أن المستهلك الأمريكي يواصل الإنفاق ولكن بوتيرة معتدلة نوعاً ما، مع الإشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي يعتمد على الإنفاق بشكل كبير، حيث يشكل الإنفاق حوالي ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، كما وتشكل مبيعات التجزئة أكثر من نصف الإنفاق.
كما وشهدنا خلال الأسبوع الماضي توسع العجز في الميزان التجاري الأمريكي خلال كانون الثاني/يناير وبأسوأ من التوقعات، ليضرب أسوأ مستوى له منذ شهر آب/أغسطس 2010، حيث تأثر الميزان التجاري خلال فترة إعداد التقرير بارتفاع أسعار النفط من جهة، الأمر الذي أسهم في ارتفاع تكاليف شحن البضائع وبالتالي أثقل كاهل الصادرات الأمريكية، ناهيك عن المشكلات التي تعصف بالاقتصاد الأمريكي أصلاً والتي تتمثل في ارتفاع معدلات البطالة وتشديد شروط الائتمان.
وقد توجهت اهتمامات المستثمرين وبشكل كبير نحو أسواق النفط الخام خلال الأسبوع الماضي، وذلك في ظل غياب الأخبار الاقتصادية المهمة عن الولايات المتحدة الأمريكية الأمر الذي دفع المستثمرين للتركيز على التطورات حول العالم، ليبقى الاهتمام الرئيس حول أسعار النفط، و التي ارتفعت نتيجة للأزمة الراهنة في ليبيا إلى أعلى مستوياتها منذ شهر أيلول/سبتمبر من العام 2008.
ولا تزال التطورات في ليبيا هي المحرك الرئيس لأسعار النفط خلال الوقت الراهن، حيث تستمر المواجهات بين المتظاهرين المناوئين لحكم القذافي وبين القوات التابعة للزعيم الليبي، ولا يزال الحل بعيداً على ما يبدو، مع الإشارة إلى أن ثقة المستثمرين تأثرت بشكل كبير نتيجة انخفاض امدادات النفط من ليبيا ويخشى المستثمرون أن تنتشر الاضطرابات في دول أخرى غنية بالنفط في منطقتي الشرق الأوسط و شمال أفريقيا.
وقد شهدنا خلال الأسبوع الماضي أيضاً قيام وكالة موديز بتخفيض التصنيف الائتماني لاسبانيا في خطوة مفاجئة، الأمر الذي شكل ضربة حقيقية لأسواق الأسهم الأمريكية، في ظل زخم البيانات السيئة والتي تحدثنا عنها آنفاً، والتي تضمنها أيضاً ارتفاع معدلات التضخم في الصين وتوسع العجز في ميزانها التجاري، علماً بأن الأسبوع اختتم أسبوعه بنبأ الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان يوم الجمعة.
وفي النهاية فقد شهد الدولار الأمريكي ارتفاعاً في تداولات الأسبوع الماضي، بسبب البيانات التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي، بل والعالم أجمع، والتي أبعدت المستثمرين عن المخاطرة ليتوجهوا نحو الدولار الأمريكي كملاذ آمن، في حين تراجعت أسواق الأسهم الأمريكية بشكل حاد خلال الأسبوع الماضي على خلفية جميع تلك البيانات السيئة والتي عصفت بالأسواق بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي...

ابو تراب
13-03-2011, 12:16 AM
الضغوط تلاحق البنك المركزي البريطاني و تجدد المخاوف بشأن أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو

قرار البنك المركزي البريطاني بشأن السياسة النقدية و تجدد المخاوف الخاصة بأزمة الديون السيادية في منطقة اليورو كانا أهم الأحداث خلال الأسبوع الماضي لتسيطر تلك الأحداث على اهتمام المستثمرين خلال هذا الأسبوع في القارة الأوروبية.
بريطانيا
في بريطانيا على الرغم من ما تشهده من اضطراد لمستويات التضخم فيها إلا أنه كان متوقعا أن يبقى البنك المركزي البريطاني على سعر الفائدة دون تغير عند مستوى 0.5% و كذا الابقاء على برنامج شراء الأصول دون تغير بقيمة 200 مليار جنيه إسترليني.
فالبنك البريطاني يواجه أصعب القرارات التي يمكن اتخاذها في خضم الاحداث المتلاحقة و المتسارعة و التي دائما ما تسبق ردة فعل البنك اليها. فمعدل التضخم تضاعف إلى مستويات 4% في يناير/كانون الثاني في الوقت الذي يحاول فيه البنك الابقاء على مستوى الاسعار ضمن مناطق 2% و بحيث لا يتخطى الحد الأقصى لنسبة 3%.
لكن ارتفاع أسعار الطاقة و الغذاء على المستوى العالمي وبشكل سريع ساهم في تزايد المستوى العام للأسعار داخل الاراضي البريطانية.
أسعار النفط تخطت حاجز 100$ للبرميل في فبراير/شباط السابق بسبب الاحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط من ثورات و اضطرابات سياسية باتت تعصف بالأنظمة الحاكمة هنالك في الوقت الذي تعد هذه المنطقة ذات أهمية عالية كونها تمد العالم بنسبة كبيرة من الطاقة المستخرجة مثل النفط.
في نفس الوقت فإن ضعف الجنيه الإسترليني بمقدار أقل من 25% منذ عام 2007 حتى الآن ساهم في ارتفاع تكاليف و مدخلات الانتاج المسوردة من الخارج. بجانب أن تغير السياسة المالية في الدولة ورفع سعر الضريبة على المبيعات إلى 20% بعد أن كانت بنسبة 17.5% يعد عاملا ذات تأثير على الأسعار وفقا لتقارير البنك المركزي البريطاني.
لكن يمكننا القول أن ابقاء البنك المركزي البريطاني على نفس السياسة النقدية دون تغير حتى الآن ترجع إلى هشاشة الوضع الاقتصادي الذي تشهده البلاد. خاصة بعد أن سجل انكماشا في الربع الأخير من العام السابق بنسبة -0.6%.
وهذا في حد ذاته يعد مبررا للتريث نحو عدم الاقبال عن انتهاج أية قرارات لتقليص السياسة النقدية، و إن كان هنالك أصوات داخل البنك تنادي برفع سعر الفائدة حتى يتم كبح جماح التضخم .
الأمر الثاني الذي يضع البنك في مأزق و هو السياسة المالية للدولة التي أصبحت أكثر تقشفا ضمن اطار زمني أربع سنوات من أجل تحقيق هدف خفض عجز الموازنة العامة و ما يترتب على ذلك تقليص لحجم الانفاق العام وهو يعد من أحد أركان دعم الاقتصاد و الخروج به من الركود الذي عصف به بعد إندلاع الأزمة المالية العالمية.
ووفقا لتقرير غرفة التجارة البريطانية حيث قامت بخفض توقعاتها بشأن نمو بريطانيا ليصل إلى 1.4% بنهاية العام الحالي 2011. و كذا ناشدت البنك المركزي البريطاني بتأجيل قرار رفع سعر الفائدة. لما في ذلك دعم للاقتصاد البريطاني.
منطقة اليورو
قد يكون الجانب الإيجابي في منطقة اليورو هو تعدد الاقتصادات بها حيث تضم 17 كيان اقتصادي وهو ما ساعد إلى استمرار تحقيق النمو في المنطقة ككل بفضل وجود اقتصاد قوي مثل ألمانيا و الذي شهد تراجعا لمعدل البطالة في فبراير/شباط ليسجل 7.3% من 7.4% للقراءة السابقة ومسجلا بذلك أفضل أداء منذ ديسمبر/كانون الأول 1992.
وأظهر معدل التغير في البطالة تقلص عدد العاطلين عن العمل بنحو 52 ألف ليصل إجمالي عدد العاطلين إلى 3.07 مليون شخص وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر/أيلول من عام 1992 بينما كانت التوقعات تشير إلى خفض بمقدار 18 ألف شخص بينما كانت القراءة السابقة تشير إلى خفض بمقدرا 13 ألف شخص.
على الجانب الآخر فإن معضلة الديون السيادية لاتزال تلاحق المنطقة بين الحين و الآخر. و نود إلى أن ننوه لمدى الاهتمام الذي يتزايد و يقل بهذا الصدد على حسب ما يستجد من أحداث سواء محلية أو عالمية.
فلقد انشغل الرأي العام العالمي و كذا المستثمرين بتداعيات عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا على مدى الشهر السابق، وهو ما ألقى بظلاله على مشكلة أزمة الديون التي تعصف بالمنطقة.
وما كان متوقعا بالأمس .. أصبح يحدث اليوم في ظل الاتجاه الجديد لمؤسسات التصنيف الإئتماني نحو التفاعل السريع مع أي إختلالات تخص الوضع المالي السيادي للدول الأعضاء في منطقة اليورو.
ففي بداية هذا الأسبوع قامت مؤسسة موديز بخفض التصنيف الإئتماني لليونان بمقدار ثلاث درجات ليصل إلى "B1" من "Ba1" في ظل المخاوف التي تتعلق بارتفاع مخاطر الافلاس هذا بجانب المخاوف ازاء الحاصلات الضريبية بجانب الاجراءات الواجب تطبيقها لخفض العجز من أجل مقابلة معايير حزمة المساعدات التي تم الحصول عليها بقيمة 110 مليار يورو.
تبعه قرار آخر في نهاية الأسبوع بخفض التصنيف الائتماني لأسبانيا بمقدار نقطة و احدة ليصل إلى Aa1 من Aaa
و بين هذا و ذاك ارتفع اليوم العائد على السندات البرتغالية لأجل عامين ليصل إلى 5.993% من 4.086% لآخر مزاد الذي أقيم في سبتمبر/أيلول السابق. وكان مزاد اليوم قد تم بيع سندات بقيمة 1 مليار يورو وذلك بمعدل الطلب 1.6 مرة. في الوقت نفسه فإن تكلفة الاقتراض لاتزال مترفعة والتي تعد الأعلى منذ الانضمام إلى منطقة اليورو.
و على الرغم من أن عملية البيع تمت بنجاح لكن ما آثار المخاوف هو العائد على تلك السندات لأجل عامين قد ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ أن انضمت البرتغال إلى المنطقة.
و ارتفاع العائد في حد ذاته يبرز مدى تخوف المستثمرين في الأسواق بشأن الوضع المالي في البرتغال و المنطقة ككل بشكل عام.

ابو تراب
13-03-2011, 12:21 AM
المنطقة الأسيوية شهدت العديد من البيانات الاقتصادية و قرارات البنوك المركزية و النهاية مأساة زلزالية

شهد هذا الأسبوع العديد من البيانات الاقتصادية الهامة عن المنطقة الأسيوية إلى جانب بعض القرارات من البنوك المركزية التي تحاول أن تتأقلم مع الأوضاع الحالية في ظل ارتفاع معدلات التضخم مدعومة بارتفاع أسعار الطاقة و الغذاء إلى جانب تباطؤ النمو لدى بعض الدول بسبب الكوارث الطبيعية، و لكن النهاية لم تقتصر على ذلك بعد الزلزال المروع الذي ضرب شمال شرق اليابان.
زلزال مدمر بقوة 8.9 درجة ضرب شمال شرق اليابان قبالة ساحل سينداي يوم الجمعة، مطلقا العنان لموجات تسونامي تصل إلى 10 أمتار، ألقت بالسيارات و القوارب و المباني و أطنان من الحطام كيلومترات نحو اليابسة. السلطات في ما لا يقل عن 20 دولار أصدرت تحذيرات من بينها روسيا و نيوزيلندا و اندونيسيا و كوستاريكا و هاواي.
هذا و صرح البنك المركزي الياباني هذا اليوم بأنه يتعهد توسيع جهوده لتهدئة الأسواق و ضمان استقرار الأسواق المالية بعد الزلزال بقوة 8.9 الذي ضرب اليابان قبالة ساحل سينداي. تسبب الزلزال بأضرار جسيمة عبر الساحل الشرقي متسببا بتسونامي يهدد أكثر من 20 دولة.
مؤشر نيكاي تراجع اليوم بنسبة 1.7% إلى 10254.43، بالتالي خرج البنك المركزي للتأكيد بأنه سيتخذ الإجراءات اللازمة لضمان استقرار الأسواق المالية. خصص البنك فريق عمل لحالات الطوارئ بقيادة شيراكاوا، هدفه توفير السيولة اللازمة عند الضرورة. هذا و لم يصب البنك المركزي بأضرار جراء الزلزال.
ارتفع الين الياباني مقابل جميع العملات الرئيسية المتداولة 16 هذا اليوم بعد خسارة المستثمرين شهيتهم للمخاطرة و إقبالهم على الملاذ الآمن. وصل الين إلى المستوى ما دون 82.00 من 83.29 قبل الزلزال. هذا و دعا رئيس الوزراء ناوتو كان "للتصرف بهدوء" خاصة أن جمع فريق للكوارث في حالات الطوارئ.
و خلال الأسبوع تم تعديل قراءته النمو الياباني خلال الربع الرابع ليظهر المزيد من الانكماش بأكثر من التوقعات الحكومية، و يقف السبب وراء هذا تراجع الصادرات إلى جانب ضعف عمليات الإنفاق الرأسمالي التي تواكبت مع إنهاء الحكومة الأمريكية لعدة برامج تحفيزية خلال هذه الفترة.
سجلت القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الرابع في اليابان انكماش بنسبة 0.3% ليوافق التوقعات و القراءة التمهيدية، في حين على المستوى السنوي انكمش الاقتصاد الياباني بنسبة 1.3% بأكثر من التوقعات التي كانت تشير إلى انكماش بنسبة 1.2% في حين كانت تشير القراءة السابقة إلى انكماش بنسبة 1.1%.
تراجع الصادرات خلال الربع الرابع من جانب الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب ارتفاع الين الياباني تسبب في خسائر كثيرة للشركات اليابانية، بالإضافة إلى هذا انتهت بعض البرامج التحفيزية التي قدمتها الحكومة اليابانية لدعم الاقتصاد الياباني وعلى رأسها برنامج السيارات الموفرة للطاقة، وهو الأمر الذي أثر بالسلب على معدلات الإنفاق في اليابان.
هذا وقد تراجعت الصادرات خلال شهر كانون الثاني ليتسبب في أن تسجل اليابان العجز التجاري الأول لها منذ 23 شهر، إلا أن هذا العجز قد يكون مؤقتا في ظل الانتعاش المتوقع للاقتصاد الأمريكي أحد أكبر الشركاء التجاريين لليابان و التي قد تعوض أي تراجع يطرأ على الطلب الصيني.
صدر بيانات عن الميزان التجاري المبني على أساس ميزان المدفوعات خلال شهر كانون الثاني ليظهر عجز تجاري بقيمة 394.5 بليون ين بعد أن كانت القراءة السابقة تشير إلى فائض بقيمة 768.8 بليون ين لتعد هذه القراءة أقل من التوقعات المحللين التي كانت تشير إلى عجز بقيمة 371.8 بليون ين. ارتفعت الصادرات اليابانية بنسبة 2.9% في حين ارتفعت الواردات بنسبة 15.6%، حيث ساهم هذا في تكوين فجوة العجز التجاري في اليابان خلال شهر كانون الثاني. الجدير بالذكر أن تراجع الصادرات كان بشكل أساسي من قبل الصين و كوريا الجنوبية، وذلك نظراً لاحتفالهم بالعام القمري الجديد وهو الأمر الذي يقلل من حجم الصادرات من اليابان.
و للشهر الثاني على التوالي يرتفع طلب الشركات اليابانية على الآلات الصناعية في إشارة أن العملية الإنتاجية في اليابان تأخذ مساراً إيجابياً. و بالرغم من العجز التجاري الذي سجلته اليابان خلال شهر كانون الثاني؛ إلا أن الشركات اليابانية مستمرة في الإنفاق و دعم الناتج المحلي الإجمالي.
صدر اليوم عن الاقتصاد الياباني بيانات طلبات الآلات الصناعية خلال شهر كانون الثاني لتأتي القراءة الفعلية مرتفعة بنسبة 4.2% بأعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 3.0% في حين كانت القراءة السابقة مرتفعة بنسبة 1.7% . أما عن القراءة السنوية للمؤشر فقد ارتفعت بنسبة 5.9% بعد أن كانت منخفضة بنسبة 1.6% بينما كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 5.1%.
مؤشر طلبات الآلات الصناعية يعد مؤشر على الإنفاق الرأسمالي في اليابان، كما يشير إلى توسع العملية الإنتاجية وزيادة الإنفاق في الاقتصاد بشكل يدعم معه النمو في الناتج المحلي الإجمالي بعد الانكماش الذي سجلته اليابان خلال الربع الرابع من عام 2010 بنسبة 0.3%.
أما عن البنك المركزي النيوزيلندي فقد قام بخفض أسعار الفائدة نتيجة لآثار الزلازل المتلاحقة التي أصابت البلاد و التي قادت إلى تراجع الحركة الإنتاجية بشكل كبير و قلة المنتجات التي أدت إلى ارتفاع الأسعار في نيوزيلندا. حيث جاء قرار البنك المركزي النيوزيلندي بخفض أسعار الفائدة بقيمة 50 نقطة أساس لتصبح عند منطقة 2.50%، حيث كانت أسعار الفائدة السابقة عند منطقة 3.00%، في حين كانت التوقعات تشير إلى تخفيض أسعار الفائدة إلى منطقة 2.75%.
من ناحية أخرى نذكر أن الاقتصاد النيوزيلندي شهد بوادر معاناته الاقتصادية على أعقاب الزلزال منذ الربع الثالث من 2010، بالإضافة إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثالث بنسبة 0.2%، هذا بالإضافة إلى تضرر بعض القطاعات الاقتصادية مثل التصنيع و تراجع تصاريح البناء خلال تشرين الأول بنسبة 2.0%.
سجل الاقتصاد الصيني أول عجز تجاري منذ عام على غير المتوقع حيث تراجعت الصادرات الصينية بشكل كبير في حين ارتفعت الواردات ليتسبب هذا في عجز تجاري قد يعمل على تقليل حدة النمو التي يواجهها الاقتصاد الصيني مؤخراً. أعلن الاقتصاد الصيني بيانات عن الميزان التجاري خلال شهر شباط حيث جاءت القراءة الفعلية لتظهر عجز بقيمة 7.30 بليون دولار مقارنة مع القراءة السابقة التي كانت تشير إلى فائض بقيمة 6.45 بليون دولار في حين كانت التوقعات تشير إلى فائض بقيمة4.90 بليون دولار.
احتفالات العام القمري كانت السبب الرئيسي وراء العرقلة في الصادرات و من جهة أخرى ارتفعت أسعار المواد الخام و السلع الأولية لتعمل على ارتفاع قيمة الواردات الأمر الذي أدى إلى تكوين فجوة العجز. هذا وقد تعمل هذه البيانات على تقليل معدلات النمو الصينية و بالتالي تخفيض الضغوط التضخمية التي تعاني منها الصين ليتوافق هذا مع سياستها المالية الحالية.
من ناحية أخرى قد تساهم هذه البيانات في تخفيف الضغط على الحكومة الصينية بشأن إعادة تقييم اليوان و رفع قيمته نظراً للعجز التجاري الذي سجلته الصين خلال شهر شباط، فقد تستخدم الصين هذه البيانات كمخرج سياسي ضد المطالبات الأمريكية برفع قيمة العملة الصينية.

ابو تراب
13-03-2011, 08:40 PM
رأسمالية المحسوبية تنشر البؤس في مصر (http://www.goldentraderfx.com/vb/post159085.html)




تمكن الثوار الشباب في مصر وتونس، بعد نجاحهم في إسقاط حسني مبارك وزين العابدين بن علي، من تطهير الحكومتين من أتباعهما وبدأوا الآن باستهداف منفذي قانون الدولة البوليسية. لكن في وقت يبدو فيه أن تعطشهم إلى الإصلاح السياسي كبير جداً، لم يظهر الكثير عن موقفهم تجاه الإصلاحات الاقتصادية التي تحتاجها دولتاهما بشدة. والجدل حول هذا الأمر، حين يأتي، سيكون موجعاً بقدر الاضطرابات السياسية. ويعود هذا لأن نظامي مبارك وابن علي اللذين كانا يديران الاقتصادين كمضاربين في يد دائرة ضيقة من الفاسدين وأصحاب الامتيازات، ربما يكونان قد أفقدا فكرة الإصلاح صدقيتها.

وتشويه الصدقية هذا هو الأعظم حتى الآن، لأن مصر وتونس كانتا تعتبران من قبل هيئات مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، رائدتين في الإصلاح الاقتصادي في المنطقة، في حين أن ما رآه المصريون والتونسيون هو المحسوبية والتمسك بالنظام. وكان عذر الحكومات الغربية وعملائها العرب أن ''الإصلاح الهيكلي'' يمكن أن يطلق العنان للإصلاح السياسي - ''أعطونا بعض الليبراليين لنستخدمهم في التحرير'' كما قال سفير الولايات المتحدة لدى القاهرة - مثيرا للضحك.

وأشركت مصر أحياناً التكنوقراطيين في محاولة موثوقة نظرياً، لتخطيط الانتقال من الاقتصاد الموجه الذي يسيطر عليه القطاع العام، إلى الاقتصاد عالي النمو، المدفوع بالاستثمار والتصدير. وأدت تدابير مثل التخصيص المحدودة، في الواقع، إلى ارتفاع ملموس في الاستثمار. إلا أن الفحص الدقيق للسياسة كان سيكشف صورة من التحول وليس التغيير.

مثلا، كان التخصيص يحابي دائما الموالين للنظام، مثل أحمد عز، المهيمن على صناعة الصلب، والذي أصبح زعيماً للحزب الحاكم لمبارك وحليفاً لابنه المصرفي، جمال مبارك. ويواجه عز اتهامات تتعلق بأعماله التجارية وأنشطته السياسية، في حين تم تجميد أصول عائلة مبارك. وعن طريق تجزئة الامتيازات لرجال الأعمال الموالين، وسّع النظام القائم على الجيش والأجهزة الأمنية قاعدته. ورفض رجال الأمن الموالون للنظام الإصلاحات الحقيقية - بما في ذلك إدخال تغييرات أمر بها مبارك على قانون الشركات - ووصفوها بأنها قيود على سلطاتهم التقديرية. لذا، بدلا من التصدي لاقتصاد الداخليين، وسع النظام دائرة الداخليين.

وفي هذا المهد من الإثراء المتبادل، دخل عشرات رجال الأعمال البرلمان - مقعد رعاية بدلا من سلطة - في حين انضم الضباط المتقاعدون إلى مجالس إدارة شركاتهم. وفي هذا ''التعايش الشرير بين السلطة ورأس المال''، كما يصفه نادر فرجاني، المؤلف المصري الرئيسي لتقرير التنمية البشرية العربية لعام 2002 للأمم المتحدة، ازدهر شكل كسول من رأسمالية المحسوبية، إلا أن معظم المصريين لم يزدهروا.



http://www.aleqt.com/a/514052_152436.jpg



وزاد عدد المصريين الذين يعيشون على دولارين يومياً، أو أقل، من 39 في المائة إلى 43 في المائة تحت رئاسة مبارك. ومن عام 2005، بعد استئناف الإصلاح، اضطرت حكومته إلى زيادة الإنفاق على إعانات الغذاء والوقود بنسبة ثلاثة أضعاف، من 8.1 في المائة إلى 26.1 في المائة من النفقات الحكومية الجارية. وتقلص الإنفاق على المدارس والبنية التحتية. والآن، وفق حسابات صندوق النقد الدولي، يجب أن ينمو الاقتصاد المصري بنسبة 10 في المائة سنوياً في العقد المقبل فقط، لاستيعاب العاطلين عن العمل حالياً والداخلين الجدد إلى القوة العاملة.

وأدت الأزمة إلى إضطرابات أطلقت العنان للمطالب المكبوحة بالحصول على أجور وظروف أفضل. ومعظم أجزاء الاقتصاد في حالة جمود.

وتمكنت مصر حتى الآن من المضي مترنحة كاقتصاد ريعي منحرف من نوع مختلف عن أنموذج الدول الغنية بالنفط، إذ تجني ما بين ثلثي وثلاثة أرباع عملتها الأجنبية من المساعدات الخارجية، ومبيعات الغاز، ورسوم قناة السويس، والحوالات المالية، والسياحة. علاوة على ذلك، المؤسسة العسكرية معزولة في امبراطوريتها التجارية الخاصة بها، وهي تحصل على معظم أسلحتها من المساعدات السنوية التي تقدمها الولايات المتحدة لمصر بقيمة 1.3 مليار دولار.

إن ما تحتاج إليه مصر هو نظام تعليم حديث. وهي بحاجة إلى مؤسسات قائمة على القانون. وتحتاج إلى بيئة تنافسية لاجتذاب الاستثمارات الصحيحة. ولا يزال هناك كثير من الاضطرابات في الأفق.

ابو تراب
13-03-2011, 08:48 PM
الشفافية يمكن أن تساعد على التخلص من لعنة الموارد (http://www.goldentraderfx.com/vb/post159086.html)


في الفورة التي تجتاح منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا تضيع حقيقة أنه في كثير من هذه البلدان، ومن ضمنها ليبيا، عملت الإيرادات النفطية على دعم الأنظمة الفاسدة، لكنها لم تعد بالفائدة على شعوبها. وإنها لحقيقة مؤلمة من حقائق الحياة الاقتصادية أن اللحظات الديمقراطية في الدول النفطية يحتمل أن تفشل في تحقيق نوعية حياة أفضل، إذا لم تعمل الإيرادات النفطية على تعزيز النمو الاقتصادي الواسع. ومع ذلك، هناك إشارات في أماكن أخرى على أنه يمكن إلحاق الهزيمة ''بلعنة الموارد'' هذه.

إن قطاع الموارد الطبيعية لديه الإمكانية لتوليد إيرادات تبلغ مليارات الدولارات، يمكن استخدامها لتقليل الفقر وفي الاستثمار السليم. لكن على مدى عقود، سمحت السرية الإدارية بازدهار الفساد في بلدان مثل أنجولا، وكولومبيا، وغينيا. وحسب وكالة مكافحة الفساد في نيجيريا، تمت سرقة، أو هدر نحو 400 مليار من الأموال النفطية خلال الـ 50 عاماً الماضية. وفي ليبيا تحديداً، نشاهد الآن شعباً ينتفض ضد حكام تم تمويل سيطرتهم بالإيرادات الهائلة التي يديرونها سرا ويسيئون إدارتها.

إنهاء هذه المشكلة والسماح للديمقراطيات الجديدة بالازدهار لن يكون، بطبيعة الحال أمراً سهلاً. إن لعنة الموارد تدمر المناخ الاستثماري، وتزيد التكاليف على الشركات، وتهدد أمن الطاقة والمعادن، وتسلم ملايين المواطنين في البلدان الغنية بالموارد إلى براثن الفقر. لكن الأدلة تظهر أنه يمكن للشفافية في الصناعات الاستخراجية أن تلعب دوراً مهماً.

في عام 2002 ساعدتُ على إطلاق ائتلاف ''انشر ما تدفعه''، وهو عبارة عن شبكة من منظمات المجتمع المدني دعت إلى وجود إدارة أفضل للإيرادات النفطية والغازية والتعدينية، وعملت على التأكد من الأموال المتأتية منها يتم استثمارها في المدارس، والمستشفيات، وتقليل الفقر. ويستقطب الائتلاف الشركات النفطية التي تتعهد بعد ذلك بالكشف عما تدفعه للحكومات وزعماء الدول التي تعمل فيها، الأمر الذي يجعلهم عرضة للمساءلة. لقد حقق هذا الأسلوب في ليبيريا خطوات نحو معايير جديدة للشفافية، بما في ذلك الإعلان عن الدفعات وشروط العقود ـــ وهو ما يعد تقدماً مذهلاً في بلد عرف بعنف رئيسه السابق تشارلز تيلور المروِّع وألماسه الدموي.

وهناك إشارات إيجابية أخرى من ''مبادرة شفافية الصناعات الاستخراجية''، وهي تحالف يعمل على تحسين مستويات الشفافية بصورة طوعية. وقد تحسن تصنيف أذربيجان الائتماني جزئياً، لأنها لعبت دوراً بناء في المبادرة. وفي الأسبوع الماضي، وبعد أول انتخابات تجرى بصورة ديمقراطية في تاريخها، انضمت غينيا إلى المبادرة مرة ثانية أيضاً، لأن زعماءها يعلمون أن العضوية في مبادرة شفافية الصناعات الاستخراجية تأتي بمناخ استثماري أفضل.

والآن، تذهب الحكومات التي تقوم بتنظيم أسواق الأسهم خطوة أخرى ضرورية طال انتظارها، لوضع لوائح إجبارية للإدراج. وفي تموز (يوليو) 2010، أجازت الولايات المتحدة قانون دود ـــ فرانك الذي يقضي بأن تقوم جميع شركات النفط، والتعدين، والغاز المسجلة في الولايات المتحدة بالإبلاغ عن الدفعات التي تقدمها للحكومات الأجنبية بحسب البلد والمشروع. وسيتعين على الشركات المختلفة، مثل شركة بتروتشاينا، وبي إتش بي بيليتون، وبرتيش بتروليوم أن تمتثل للقانون المذكور. وعلى نحو مشابه، قامت هونج كونج بتحسين الإفصاح عن الدفعات التي تقدمها شركاتها، وذلك شرطا للإدراج في بورصتها.

وأظهرت الحكومة الفرنسية وحكومة المملكة المتحدة أيضاً دعمهما للوائح الأوروبية الجديدة الخاصة بالنفط والتعدين. ويمكن أن يبني قانون الاتحاد الأوروبي الخاص بشفافية الإيرادات، على الخطط الأمريكية للتحرك باتجاه معيار عالمي جديد للشفافية. وتعد بورصة لندن للأسهم واحدة من أهم الأسواق المالية في العالم، لأنه يوجد فيها ما يربو على ألف مليار جنيه استرليني من أموال النفط والغاز والتعدين. وينبغي لها أن تحذو حذو البورصات الأخرى وتغير لوائحها أيضاً.

كل هذه التدابير تنطوي على وعود كبيرة. وتعد إفريقيا المجال الجديد للمستثمرين في قطاع الموارد الطبيعية، حيث يوجد فيها عُشر احتياطيات العالم النفطية، و40 في المائة من احتياطياته من الذهب، واحتياطيات كبيرة من المعادن الأخرى ذات الأهمية البالغة بالنسبة إلى الاقتصادات الصناعية الحديثة. ويمكن للشرق الأوسط في هذه الأثناء أن يطور مجموعة من الديمقراطيات المزدهرة.

إن البلدان التي تشجع مزيداً من الشفافية في صناعات الموارد الطبيعية تساعد على تعزيز القوى التاريخية، الأمر الذي يعتق مبالغ من الأموال لتحسين حياة ملايين الناس في بعض أكثر البلدان هشاشة في العالم.



الكاتب رئيس مجلس إدارة شركة سوروس لإدارة الأموال ذات المسؤولية المحدودة، ومنشئ مؤسسات المجتمع المفتوح.

ابو تراب
13-03-2011, 08:50 PM
السياسيون في واد وأمريكا في وادٍ آخر (http://www.goldentraderfx.com/vb/post159087.html)

يظهر الاقتصاد الأمريكي علامات على الحياة، لكن التوسع لا يزال مؤقتا. هذه هي رسالة معظم المؤشرات الاقتصادية الأخيرة. ولا ينوي الكونغرس والبيت الأبيض تحسين توقعات البلاد، وربما يختاران جعل الأمور أسوأ. وهذه هي الرسالة من واشنطن.

أولا، الأخبار الجيدة. انخفض معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 8.9 في المائة في شباط ( فبراير)، وهي أدنى نسبة منذ نحو عامين. وزادت قوائم الرواتب خارج القطاع الزراعي، على مستوى القطاع الخاص بأكثر من 200 ألف. وهناك حاجة إلى نحو 100 ألف وظيفة جديدة شهريا كي تواكب العمالة القوى العاملة المتزايدة، وهو السباق الذي يخسره الاقتصاد منذ بدء الانتعاش متعثر الإنتاج عام 2009. وربما يسد معدل إيجاد فرص العمل الكبير في شباط (فبراير) الفجوة - لكن دون مزيد من التسارع سيستغرق الأمر أكثر من عشر سنوات.

ومع ذلك لا يمكن أخذ الانتعاش حتى بهذه الوتيرة أمراً مفروغاً منه. فلا يزال التوسع معرضاً لخطر الانحسار. وسوق الإسكان، حيث بدأت المشاكل، لم تتعاف بعد. وبدأ مؤشر كيس- شيلر لأسعار المنازل بالانخفاض ثانية في الأشهر الأخيرة. ووفقا لتقديرات معقولة يمكن أن ينخفض بنسبة 20 في المائة أخرى. وهناك بالفعل نحو ربع قروض الرهن العقاري مرتبط بعقارات قيمتها أقل من القروض غير المسددة. وانخفضت مبيعات المنازل الجديدة، كما تراجعت طلبات القروض العقارية الجديدة.

بعد أشهر من التحسن التدريجي انخفضت ثقة المستهلكين في الآونة الأخيرة أيضاً، بحسب جالوب. ويجمع مؤشر الثقة الاقتصادية لشركة الاستطلاعات، مقياس معنويات المستهلكين في الظروف الحالية مع مقياس آخر يقيس التوقعات. وشهد الأسبوعان الماضيان تراجعاً حاداً، مدفوعاً بصورة رئيسية بانخفاض التوقعات. وترجح جالوب أن الانخفاض يرتبط جزئيا، بالارتفاع الأخير في أسعار البنزين والنزاعات حول التمويل العام في واشنطن وكذلك في المدن والولايات في جميع أنحاء البلاد.

وهذا يبدو معقولاً. وفي الواقع تعتمد السياسة العامة على الانتعاش بثلاث وسائل مختلفة.

أولا، يتلاشى الإنفاق على الحوافز الذي بدأ عام 2009 - تم توجيه معظمها من خلال الولايات. ثانيا، الغالبية الجمهورية الجديدة في مجلس النواب عازمة على تسريع هذا التراجع. وعلى الأرجح أن الديمقراطيين سيلبون مطالب الحزب الجمهوري إلى درجة معينة، أو سيجعلون الحكومة تقدم الخدمات الأساسية فقط. ثالثا، ما وراء المدى القصير، السياسة المالية على مستوى الولايات والحكومة الفيدرالية غامضة. فلا أحد يعلم ماذا يمكن توقعه بشأن الضرائب، أو الإنفاق. إلى أي مدى سترتفع الضرائب؟ وهل سيتم دفع المعاشات التقاعدية لعمال القطاع العام؟ وما الذي سيحدث للضمان الاجتماعي؟ لا أحد يعلم.

تتفاعل هذه العوامل بطرق واضحة أحيانا، لكنها لا تكون بهذا الوضوح في أحيان أخرى. وبصراحة، تخفيف الحوافز الفيدرالية هو السبب الذي يدفع العديد من الولايات إلى تقليل إنفاقها بصورة كبيرة - ومن هنا نشأت المعركة مع نقابات القطاع العام. وتخفض الحكومات المحلية وحكومات الولايات الوظائف، على الرغم من انتعاش التوظيف في القطاع الخاص.

ولرؤية علاقة أدق بين شلل السياسة العامة والانتعاش الضعيف، أنظر إلى جانب واحد من أرقام العمالة الجديدة: انخفضت مشاركة القوة العاملة في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة. ومنذ بدء الركود انخفضت هذه المشاركة أكثر، وبخاصة بالنسبة للرجال الذين لم يحصلوا على أكثر من شهادة الثانوية العامة. وفي عام 1970 كان لدى نحو 80 في المائة من الرجال الحاصلين على التعليم الثانوي، وهم في سن العمل، وظائف بدوام كامل. واليوم انخفضت النسبة إلى 60 في المائة. وتحسب أرقام العاطلين عن العمل الأشخاص الذين يبحثون عن عمل فقط. وكثير من أولئك الذين ليست لديهم وظيفة بدوام كامل لا يبحثون عن عمل.

كيف يعيل لاجئو سوق العمل هؤلاء أنفسهم؟ أحد الحلول هو التقاعد المبكر. فنسبة الأمريكيين الذي يأخذون الضمان الاجتماعي في أبكر سن مسموح بها - 62 عاماً وفقا للقواعد الحالية - في تزايد، على الرغم من أن هذا يقلل منافعهم. وزاد أيضاً عدد الأشخاص الذين يتقاعدون قبل هذه السن ويطالبون باستحقاقات العجز.

ويسود اعتقاد في صناعة التخطيط المالي بأن حالة عدم اليقين بشأن الضمان الاجتماعي تمثل أحد العوامل التي تدفع بعضهم إلى التوقف عن البحث عن عمل والتقاعد بدلا من ذلك. ويبدو أن التفكير السائد هو: أحصل على أكبر قدر من المنافع تستطيع الحصول عليها طالما أن النظام لا يزال قائما. والنتيجة: هدر دائم للقوى العاملة وتقلص القاعدة الضريبية، الأمر الذي يؤدي إلى سوء التوقعات المالية وتصلب الشرايين الاقتصادية على غرار أوروبا.

في ظل مثل هذه الوسائل، تحت سطح الانتعاش المتردد، يعاني الاقتصاد الأمريكي من ضرر على المدى الطويل. وينبغي على واشنطن أن تحافظ على الدعم المالي للولايات (بشروط) وتوسع تدخلاتها في سوق العمل (مع دعم أكبر للنقل وإعادة التدريب) وتزيد جهودها المتواضعة حتى الآن لتحقيق استقرار سوق الإسكان عن طريق تشجيع شطب القروض العقارية. ويجب أن يرتبط هذا الالتزام المالي قصير الأجل بإصلاح طويل الأمد للاستحقاقات، ليس فقط من أجل تحقيق التوازن المالي، بل أيضاً لتبديد الشكوك. وهناك حاجة كذلك إلى إصلاح ضريبي شامل للأسباب نفسها، ومن أجل أن ترتفع الإيرادات بما يكفي لتغطية الإنفاق دون زيادة معدلات الضرائب إلى مستويات مرتفعة.

في الوقت الحالي لا يناقش الكونغرس والبيت الأبيض أي شيء من هذا. والجمهوريون في مجلس النواب مصممون على تخفيضات الإنفاق المباشرة، ويواصلون التهديد بالإغلاق (تعطيل الحكومة) ما لم يحصلوا على ما يريدون. ويقف الرئيس باراك أوباما جانباً، في حين يسعى الديمقراطيون في مجلس الشيوخ إلى تسوية على المدى القصير.

في الوقت الذي تصارع فيه شركات وعمال البلاد المشاكل الاقتصادية الملحة والعميقة، يؤدي قادتها أوبرا هزلية تتمثل في تجنب الإغلاق - أزمة من صنع أيديهم، ومؤامرة من نسجهم. وإذا خرجت الولايات المتحدة من هذه المحنة دون التعرض لضرر دائم، فلن يكون الفضل للسياسيين.

ابو تراب
13-03-2011, 09:10 PM
الاقتصاد الأمريكي يستعد لخوض غمار معركة الأسبوع المقبل .. مع البيانات التضخمية والصناعية وبيانات قطاع المنازل وقرار الفائدة


يعود لنا الاقتصاد الأمريكي في الأسبوع المقبل من المزيد من البيانات والأخبار الاقتصادية المهمة والرئيسية، عقب الهدوء الذي شهدناه خلال الأسبوع الماضي، مع الإشارة إلى أن العنوان الرئيس والذي يصح أن نطلقه على تداولات الأسبوع المقبل هو: "أسبوع البيانيات التضخمية" أو أسبوع "قرار الفائدة"، ناهيك عن صدور بيانات تتعلق بأداء قطاعي الصناعة والمنازل والتي ستلعب إلى جانب البيانات التضخمية دوراً مهماً في تداولات الأسبوع المقبل، لذلك فمن المتوقع أن يشهد الأسبوع المقبل المزيد من التأرجح في تداولاته.
فسيصدر عن الاقتصاد الأمريكي في الأسبوع المقبل قراءة مؤشر نيويورك الصناعي، حيث من المتوقع أن يظهر التقرير ارتفاعاً في أنشطة القطاع الصناعي خلال شهر آذار/مارس، في حين من المتوقع أن يظهر مؤشر الانتاج الصناعي تحسن النشاط الصناعي في شباط/فبراير، أما معدل استغلال الطاقة، وهو مقياس لكيفية استخدام أكبر عدد من الموارد في العملية الانتاجية والتصنيعية، فمن المتوقع أن يشهد ارتفاعاً طفيفاً بالمقارنة مع القراءة السابقة، في حين من المتوقع أن تشهد قراءة المؤشرات القائدة استمرار التحسن في الأنشطة الاقتصادية الأمريكية، وذلك في شهر شباط/فبراير.
هذا وسيصدر عن الاقتصاد الأمريكي أيضاً خلال الأسبوع المقبل قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي والخاصة بشهر آذار/مارس، والذي من المتوقع أن يظهر تراجع الأنشطة الاقتصادية بعض الشيء في قطاع الصناعة التحويلية ضمن مقاطعة فيلادلفيا.
وسينصب تركيز المستثمرين خلال الأسبوع المقبل على على بيانات التضخم، حيث سيعلن الاقتصاد الأمريكي عن أرقام مؤشري أسعار المنتجين والمستهلكين على حد سواء خلال الأسبوع المقبل، في قراءات شهر شباط/فبراير، حيث من المتوقع أن يظهر مؤشر أسعار المنتجين أن كلاً من المؤشر الرئيس والتضخم الجوهري شهدا انخفاضاً خلال شباط/فبراير الماضي.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي سيكون على موعد قبيل ذلك مع بيانات مؤشر أسعار الواردات والخاصة بشهر شباط/فبراير، حيث من المتوقع أن نشهد انخفاضاً في تلك الأسعار، كما وسيصدر عن الاقتصاد الأمريكي خلال الأسبوع المقبل أيضاً مؤشر أسعار المستهلكين في قراءته الخاصة بالشهر ذاته، حيث تشير التوقعات إلى أن المؤشر سيؤكد على أن أسعار المستهلكين لا تزال مكبوحة الجماح، وبالتحديد فإن التوقعات تشير إلى أن المؤشر استقر خلال شباط/فبراير عند 0.4%، أما على الصعيد السنوي فمن المتوقع أن يرتفع المؤشر ليصل إلى 2.0%، في حين تؤكد التوقعات ذاتها على أن مؤشر أسعار المستهلكين الجوهري سيستقر عند 0.1 بالمئة، بينما سيرتفع على الأرجح وبشكل طفيف إلى 1.1 بالمئة على صعيده السنوي.
ولا يزال البنك الفدرالي الأمريكي يشعر بالارتياح حول مستقبل التضخم في الاقتصاد الأمريكي، إلا أن رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي زعزع ذلك الارتياح، عقب تأكيده مؤخراً على أن الارتفاع الأخير الذي شهدته أسعار النفط الخام بسبب الأضطرابات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيسهم في ارتفاع معدلات التضخم ولو بشكل مؤقت، مما يعيق نمو الاقتصاد الأمريكي بالشكل المنشود.
وسيكون البنك الفدرالي الأمريكي على موعد مع قرار أسعار الفائدة، حيث من المتوقع أن يبقي البنك على سياساته النقدية وأسعار فائدته دونما تغير عند مستوياتها المتدنية التاريخية الحالية عند 0.25 بالمئة، وذلك لدعم عجلة النمو والتعافي في الاقتصاد الأمريكي.
ولا تزال توقعات التضخم في الولايات المتحدة غير واضحة بعض الشيء، وبالأخص عقب الاضطرابات السياسية التي لا تزال تسيطر على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، علماً بأننا شهدنا مؤخراً تلاشي مخاطر الانكماش التضخمي في الولايات المتحدة، في حين أكد برنانكي في وقت سابق من الشهر الحالي على أن الجولة الثانية من التخفيف الكمي أتت أكلها وأسهمت في نمو الاقتصاد بنسبة 2.8 بالمئة خلال الربع الرابع من العام الماضي 2010، كما وأسهمت في انخفاض معدلات البطالة مؤخراً إلى 8.9 بالمئة.
ومن ناحية أخرى فسيصدر عن الاقتصاد الأمريكي في الأسبوع المقبل بيانات قطاع المنازل الأمريكي والخاصة بشهر شباط/فبراير، حيث من المتوقع أن نشهد انخفاض مؤشر المنازل المبدوء إنشائها خلال تلك الفترة، وسط ارتفاع تصريحات البناء خلال الفترة عينها.
ولا يزال قطاع المنازل الأمريكي يقبع تحت وطأة الضغوطات، والمتمثلة في ارتفاع معدلات البطالة، تشديد شروط الائتمان، وارتفاع قيم حبس الوهونات العقارية، مما يثقل كاهل القطاع الذي بدأ الأزمة المالية الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية منذ الكساد العظيم، مع الإشارة إلى أن أنشطة قطاع المنازل الأمريكي لا تزال ضعيفة أو عند مستويات "مخيبة للآمال" وفقاً للبنك الفدرالي الأمريكي.

ابو تراب
13-03-2011, 09:14 PM
مواصلة ارتفاع الضغوط التضخمية في منطقة اليورو تدعم تكهنات تريشية برفع الفائدة الشهر المقبل






يطل علينا أسبوع هادئ يقتصر فيه الاهتمام على معدلات التضخم في منطقة اليورو و التي من المتوقع ان تواصل ارتفاعها فوق المستويات المقبولة من البنك المركزي الأوروبي مما يدعم جميع التوقعات بميل البنك المركزي لرفع سعر الفائدة المرجعي خلال الشهر القادم.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو خلال شباط مسجلا 2.4% اما فوق المستويات المقبولة للبنك عند 2.0% , و تتزايد التكهنات هذا الاسبوع بأن تواصل المعدلات ارتفاعها, يعزي العديد الارتفاع في الضغوط التضخمية للارتفاع المطرد في أسعار السلع الاساسية خاصة النفط الخام.
ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام فوق 106$ للبرميل الأعلى منذ عامين ونصف مدعوما بشكل أساسي من التطورات السياسية في ليبيا , حيث أن ثقة المستثمرين تأثرت بشكل كبير نتيجة انخفاض امدادات النفط من ليبيا ويخشى المستثمرون أن تنتشر الاضطرابات في دول أخرى غنية بالنفط في منطقتي الشرق الأوسط و شمال أفريقيا, و تصاعدت التكهنات بعد ان أكدت منظمة أوبك ستتدخل لتغطية الانخفاض في امدادات النفط الليبي.
حذر جان-كلود تريشية قد في وقت سابق من مخاطر ارتفاع أسعار النفط، مشيراً إلى أن البنك قد يعمل على رفع أسعار الفائدة الرئيسية (المرجعية) خلال شهر نيسان/أبريل المقبل, و أكد على أن أعضاء لجنة السياسة النقدية في البنك يتخذون الحيطة و الحذر الشديد فيما يتعلق برفع سعر الفائدة.
قرر البنك المركزي الأوروبي في الثالث من الشهر الجاري الأبقاء على سعر الفائدة المرجعي عند 1.0% الادنى منذ 1999, و أكد البنك الضغوط التضخمية مرتفعة و من هنا أفاد بان " اليقظة الكبيرة مطلوبة حاليا", أما عن تفسير الجملة فأن اليقظة تعني احتمالية رفع سعر الفائدة المرجعي خلال الشهر القادم , اليقظة لا تعني بداية سلسة من رفع سعر الفائدة المرجعي أي أن رفع سعر الفائدة المرجعي خلال الشهر القادم محتمل.
يلاحظ بمقارنة الضغوط التضخمية في المنطقة اليورو بغيرها من الدول الاخرى بأنها ليست بالكبيرة مقارنة بالارتفاع المطرد في اسعار المستهلكين البريطاني لمستويات 4.0% خلال الشهر الماضي , و الذي وسع بدوره الخلاف بين صانعي السياسة النقدية في البنك المركزي البريطاني إلا أن المركزي الأوروبي اشار لاحتمالية البدء برفع سعر الفائدة المرجعي قبل غيره من البنك المركزية الأخرى خاصة المركزي البريطاني و الفدرالي الامريكي.
يحاول البنك المركزي الأوروبي دوما الحفاظ على الاستقرار العام للاسعار و هذا ما يبدو واضحا لجميع التصريحات الصحفية للسيد تريشيت فجميع السياسات النقدية للبنك المركزي تسعى دائما للحفاظ على معدلات التضخم حول 2.0%, فاقرار سياسة شراء السندات الحكومية بقيمة 60 بليون يورو خير دليل على ذلك على الرغم من أن المنطقة تضم 17 دولة بالمقارنة بالمملكة المتحدة التي عملت على توسيع السياسة المالية الغير اعتيادية أكثر من مرة شحن معدلات التضخم لمستويات عالية.
ننتظر الاسبوع القادم على الاجندة الاقتصادية الاسبوع المقبل معدل التضخم في المملكة المتحدة و الذي من المتوقع ان يواصل ارتفاعه خلال الثلاثة أشهر الماضية المنتهية في شباط عند 7.9% و ان استمرار ارتفاع معدلات التضخم و البطالة في المملكة المتحدة غير مبشر في خير لانه بالنهاية سوف يوصلها إلى مرحلة صعبة ستكلف المملكة الكثير للعودة للمسار الصحيح.

http://www.ecpulse.com/images/ar/forum/Comment/comment.png (http://ecpulse.com/ar/topstory/2011/03/13/%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9%2D%D8%A7%D9%8 4%D8%AA%D8%B6%D8%AE%D9%85%2D%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9% 88%D8%A8%D8%A7/)

ابو تراب
13-03-2011, 11:29 PM
البنك المركزي الياباني و الاسترالي يحتلا الصدارة هذا الأسبوع




بعد انتهاء الأسبوع الماضي الذي حمل لنا العديد من البيانات الاقتصادية عن المنطقة الأسيوية، نستقبل أسبوعاً جديداً هادئ نسبياً من البيانات الاقتصادية، إلا أن كل من البنك المركزي الياباني و البنك المركزي الاسترالي سيدلي بدلوه هذا الأسبوع.
البداية ستكون مع البنك المركزي الاسترالي الذي سيعلن عن محضر اجتماعه الذي عقد خلال شهر شباط و الذي قرر البنك خلاله تثبيت أسعار الفائدة عند 4.75% و التي تعد أعلى معدل فائدة وسط الدول المتقدمة.
و قد أشار البنك خلال اجتماعه الماضي أن ارتفاع قيمة العملة المحلية في استراليا إلى جانب التوقعات بتراجع نمو قطاع العمالة سيساعد استراليا على السيطرة على معدلات التضخم. هذا وقد امتنع السيد ستيفينز رئيس البنك المركزي الاسترالي عن الإشارة إلى استعداد البنك للقيام برفع أسعار الفائدة بعد أن قام برفع الفائدة سبعة مرات بداية من شهر تشرين الأول عام 2009 .
عمليات رفع أسعار الفائدة التي قام بها البنك المركزي الاسترالي من قبل ساهمت في ارتفاع قيمة الدولار الاسترالي مقابل نظيره الأمريكي ليتساوى كل منهما بالآخر، هذا الارتفاع في قيمة العملة ساهم في الحد من ارتفاع التضخم بشكل كبير الأمر الذي أعطى البنك المركزي الاسترالي الفرصة للقيام بتثبيت أسعار الفائدة عند هذا الحد دون الخوف من أس ارتفاع مفاجأ في معدلات التضخم.
أما عن البنك المركزي الياباني فسيعلن هذا الأسبوع عن قراره بشأن أسعار الفائدة حيث كان من المتوقع أن يبقي البنك أسعار الفائدة عند المنطقة المستهدفة بين 0.0% و 0.10%، و لكن بعد زلزال الجمعة، خصص البنك فريق عمل لحالات الطوارئ بقيادة شيراكاوا، هدفه توفير السيولة اللازمة عند الضرورة. هذا و لم يصب البنك المركزي بأضرار جراء الزلزال.
بالرغم من تسجيل الاقتصاد الياباني لانكماش خلال الربع الرابع من العام الماضي، إلا أن المؤشرات الاقتصادية التي صدرت عن اليابان خلال الأشهر الأولى من العام الجاري تفيد أن الربع الأول سيشهد عودة اليابان إلى النمو مجددا و لكن الآثار من الزلزال ممكن أن تعيد الاقتصاد الياباني الى الركو و الإنكماش.
فقد شهدت اليابان تحسن في معدلات الإنتاجية و ارتفاع طلبات الآلات الصناعية التي تعد مقياس لثقة الشركات في الاقتصاد ذلك إلى جانب تحسن الأحوال الاقتصادية من جانب كل من الصين و الولايات المتحدة الأمريكية التي تعد أكبر المستوردين للصادرات الي

ابو تراب
14-03-2011, 08:08 AM
بريطانيا كانت على حق في التعامل مع ليبيا (http://www.goldentraderfx.com/vb/post160197.html)


الانتقادات الموجهة إلى كل قائد شركة، وأكاديمي، وسياسي، وموظف مدني كانت له أية علاقة مع ليبيا في الأعوام الأخيرة، اتخذت أبعاداً تدعو إلى السخرية في بعض الأوساط. وبسبب الاستياء العالمي من الاعتداءات الأخيرة الذي قام بها نظام القذافي الدكتاتوري، غابت العقلانية وسلامة الحكم في الوقت الذي تنافس فيه المعلقون (المشهود لهم في العادة بالذكاء) في شجبهم لأي شخص عمل من أجل المصلحة العامة على تعميق العلاقات مع الشعب الليبي، أو مؤسساته، أو مع اقتصاد ذلك البلد.

وإذا أحجمت الشركات البريطانية نتيجة لهذا الضغط، عن الاستثمار الدولي خوفاً من خطر تعرضها لإزدراء مشابه، فلن يكون من شأن ذلك إلا أن يؤدي إلى تراجع بريطانيا النسبي في الاقتصاد العالمي على نحو أسوأ من ذي قبل. إننا نواجه ما يكفي من الصعوبة في منافسة القوى الاقتصادية الصاعدة في العالم . وإذا أضفنا للعوائق التي نعاني منها حالياً – وهي تكاليف الإنتاج العالية نسبياً، والقيود التنظيمية الكبيرة، وضعف الدافع لتأسيس المشاريع، والعقبات التي تحول دون الدخول إلى كثير من الأسواق سريعة النمو – عقبة أخرى تتمثل في رفض أي بلد أقل استساغة وديمقراطية من بلدنا، فسيسير وضع مستويات التشغيل لدينا ومستويات حياتنا على نحو سيئ جداً في هذا القرن.

قبل أن تدفع كلماتي كل شخص يفكر بطريقة سليمة وكل جماعة مناصرة لحقوق الإنسان إلى انتقادي عبر موقع تويتر، دعوني أوضح أمراً واحداً. إنني اتفق مع عمليات المقاطعة المتفق عليها دولياً كتلك المفروضة على إيران، وكوريا الجنوبية، وبورما، والآن ليبيا. هناك بالتأكيد مكان لا ينازع للشجب الأخلاقي والسياسي للأفراد والأنظمة التي تتصرف تجاه شعوبها بشكل غير ديمقراطي وغير مقبول. وهناك أيضا قواعد ينصح باتباعها بالنسبة لسلوك العلاقات بين الدول حيث الشروط أقل وضوحاً، كما كان السير جيريمي جرينستوك يجادل في ''فاينانشيال تايمز'' في الأسبوع الماضي.

وأعتقد أيضاً أنه عبر ترحيبنا بتخلي معمر القذافي عن ماضيه المتعلق بدعم الإرهاب، أعطت حكومة العمال أحياناً الانطباع بأنها تمضي خطوات أبعد من غيرها وتحتضنه، أو على الأقل تتسامح مع تجاوزاته وعيوبه. وبصورة عرضية، وقبل الانتفاضة التي وقعت هذا الشهر في ليبيا، لم أشهد أبداً ما يشير إلى أن الحكومة الائتلافية تتبع سياسة مختلفة، بالرغم من كل نصائحها الأخلاقية الرفيعة التي صدرت عنها بعد وقوع الأحداث.

ومن الأمور الخلافية أيضاً أن كبار أعضاء النظام الليبي الذين لمّعوا مؤهلاتهم المؤيدة للديمقراطية كان ينبغي أن يعاملوا بحذر أكثر مما عوملوا به. إن هناك دروساً ينبغي تعلمها وينبغي أن نتأمل، ليس في مبدأ عودة أشخاص مثل معمر القذافي إلى حظيرة المجتمع الدولي المقبول، ولكن في درجة الدفء التي نبديها حيالهم بعد ذلك قبل أن يبدأوا بإصلاح أساليبهم وطرقهم الداخلية.

ليس من السهل تطبيق هذا الدرس. مثلا، عندما تصل إلى التائبين، فإنك لا تنكفئ على عقبيك وتشرع في معاملتهم كمنبوذين. هذا التصرف لن يرسخ سلوكهم الذي تغير، أو يشجع الآخرين على أن يحذوا حذوهم. وهناك أيضاً حقائق التجارة الدولية والاستثمار التي ينبغي فهمها. فعندما تكون جميع البلدان الأخرى منشغلة بالتجارة والاستثمار، بما فيها الولايات المتحدة وأوروبا، من الغريب أن تمارس مقاطعة من طرف واحد. هل كان من المعقول أن يعتبر دخول الخطوط الجوية البريطانية، وبنك إتش إس بي سي، ومحلات ماركس آند سبنسر، وشركة برتيش بتروليوم وغيرها من العلامات التجارية البريطانية إلى ليبيا خروجاً على القانون؟ أو قيام الجامعات البريطانية بإجراء اتصالات مشابهة؟ لا أرى في ذلك أمراً معقولاً. إنني لا أقترح أن نعمل بمعايير شركائنا الذين يوجد بيننا وبينهم قاسم مشترك أصغر. إن لدينا قيماً ومصالح تلزمنا. لكننا لا نستطيع أيضاً أن نعمل بقواعد استثنائية وغير قابلة للتحقيق ونطبقها على أنفسنا فقط.

أن نكون الغريبين عن ذلك البلد لا يلحق بنا ضرراً اقتصادياً فحسب، لكنه أيضا لا يفعل شيئاً لمساعدة عملية التغيير في بلدان مثل ليبيا. إن هدف سياستنا ينبغي أن يتمثل في أن نبذل كل ما بوسعنا، مع الآخرين، لوضع هذا البلد على طريق التحول. إن فتح اقتصاد ومساعدته على طرق باب موارده الطبيعية، وتعميق اندماجه مع بقية العالم، وتحفيز مشاريعه وأنشطته الداخلية سيحفز نمو الطموح للحرية والمطالبة بها ونشر القيم الجماعية في ذلك المجتمع.

إن الاتصال مع العالم الخارجي يجعل أهل البلد يريدون مزيدا مما يمكن لذلك العالم أن يقدمه – من بضائع وقيم ليبرالية. وتتمثل الخطوة التالية بالنسبة لهم في تنظيم أنفسهم لمقاومة وإضعاف سلطة الطاغية، وفي نهاية المطاف، الإطاحة به وبنظامه، كما يؤمل أن يحدث في ليبيا، وفي الوقت المناسب، في إيران.

وبطبيعة الحال، عندما تبدأ هذه العاصفة العامة في الانتشار، ينبغي أن تكون بلدان مثل بريطانيا من بين أول البلدان التي تقدم التشجيع والدعم العملي. وينبغي أن نقوم دائماً باستخدام قنواتنا الدبلوماسية لممارسة الضغط من أجل الإصلاح والديمقراطية.

كان آخر زعيم غربي يجادل في هذا النهج، بطبيعة الحال، جورج دبليو بوش - الذي لا يعتبر أنموذجاً يحتذي به الجميع في صحة المواقف السياسية. ويبدو أنه كانت لديه في وقت متأخر نقطة فشلت فشلاً ذريعاً في فهم تلك الدوائر الليبرالية التي تخرج الآن تأييداً للمتظاهرين الشجعان في ميدان التحرير، أو في شوارع بنغازي.

في عطلة نهاية هذا الأسبوع، تعرضت للانتقاد من قبل صحيفة بريطانية، لأنني عندما كنت وزيراً في الحكومة ''عقدت اتفاقية مع دكتاتورية القذافي'' لتشجيع الاتصال مع الجامعات الليبية كي يأتي طلبتها إلى بريطانيا. إن حقيقة أن الاتفاقية عادت بالفائدة على الطلبة المعنيين فقط لم تكن بالأمر المهم. وتحت ضغط وسائل الإعلام، كان رد فعل خلفي تعليق جميع أشكال التعاون. وربما كان يمكن غفران ذلك باعتباره دليلا آخر على عدم موافقة بريطانيا على قيام القذافي بقتل شعبه.

ولكن كسياسة عامة، كنا على حق في إقامة تلك الاتصالات. وكنا على حق أيضاً في العمل في ذلك البلد. لقد كان توقيتنا صحيحاً، والمحاولات الجارية لتكوين رد فعل بغيض تجاه أولئك الذين قادوا هذا النشاط التجاري في وقت كانت ليبيا تضع فيه ماضيها الإرهابي وراءها، خاطئة وفي غير محلها.



الكاتب وزير العمل الأسبق في المملكة المتحدة وكان المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي في الفترة 2004 – 2008.

ابو تراب
14-03-2011, 08:10 AM
الملك عبد الله شاهد مهم على صلاح «الملكية» (http://www.goldentraderfx.com/vb/post160196.html)

وصف أحد كتاب صحيفة ''فاينانشيال تايمز'' اللندنية شعبية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والسمعة الكبيرة التي يتمتع بها بوصفه قائدا إصلاحيا مهما، بالشاهد المهم على قبول الأنظمة الملكية لدى شعوب منطقة الشرق الأوسط المضطربة أكثر من أي وقت مضى.

وقال ريتشارد هاس رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية الذي كتب مقالا في ''فاينانشيال تايمز'' وتنشره ''الاقتصــــادية'' اليوم، إن الملكيات الحقيقيـة في المنطقة أكثر قبولاً لدى مواطنيها من السلالات الحاكمة الاستبدادية، التي حكمها زعماؤها أو يحكمونها منذ عقود. ويبشر هذا بالخير بالنسبة إلى المغرب، والأردن، وأهم من ذلك بالنسبة إلى المملكة العربية السعودية الغنية بالنفط.

وذكر الكاتب أن شعبية الملك عبد الله والسمعة الشخصية التي يتمتع بها كمصلح، مهمة بقدر قدرته مع الوقت على تدعيم شعبيته، مشيرا إلى أنه من الحكمة أيضاً أن يضع حلفاؤه المحتملون هذا في اعتبارهم، في إشارة إلى استفادة حلفاء المملكة من القبول الكبير الذي يتمتع به الملك عبد الله لدى شعوب المنطقة وليس عند السعوديين فقط.

في مايلي مزيد من التفاصيل:
لكننا لا نستطيع أن نكون متأكدين مما إذا كان ما نشهده هو ثورة ديمقراطية حقيقية. في بعض البلدان ستفشل الاحتجاجات وفي بلدان أخرى يمكن أن تصبح حالة من الفوضى، ولا سيما إذا تبددت المعارضات بعد أن تكون قد حققت الهدف الوحيد الذي تُجمع عليه: الإطاحة بالنظام القائم. وهنا تحضرنا كل من تونس ومصر.

ويمكن أن يكون القمع سيد الموقف إذا أظهرت الحكومات عزيمة وكانت على استعداد (وقادرة على) قمع الاحتجاجات والإفلات من العقاب. ربما يتبين أن هذا هو الحال في ليبيا، لكن حتى في هذه الحالة، فإن دائرة تحدي السلطة قد تنبعث من جديد. وفي جميع الحالات، ينبغي أن نقاوم إطلاق الأحكام العامة. فكل بلد مختلف، والإشارات إلى موجة تغيير فيها تبسيطا للأمور. ومن المحتمل أن يتم التوصل إلى مجموعة من النتائج السياسية التي تتخذ مسارات مختلفة.

نستطيع أن نتحدث عن بضعة أمور بثقة. فيبدو أن الملكيات الحقيقية في المنطقة أكثر قبولاً لدى مواطنيها من السلالات الحاكمة الاستبدادية، خاصة في تلك الحالات ـــ مصر، وليبيا واليمن ـــ التي حكمها زعماؤها أو يحكمونها منذ عقود. ويبشر هذا بالخير بالنسبة إلى المغرب، والأردن، وأهم من ذلك بالنسبة إلى المملكة العربية السعودية الغنية بالنفط. لكنه يصدق بدرجة أقل بالنسبة للبحرين التي تنتمي أسرتها الحاكمة إلى جماعة الأقلية في المجتمع.

في المملكة العربية السعودية يمكن أن تكون الشعبية والسمعة الشخصية التي يتمتع بها الملك عبد الله كمصلح مهمة بقدر قدرته، مع الوقت، على تدعيم شعبيته. وسيكون من الحكمة أيضاً أن يضع حلفاؤه المحتملون هذا في اعتبارهم.

إن ما تستطيع أن تفعله الدول الأجنبية، حتى القوية منها كالولايات المتحدة، محدود لأسباب منها محدودية ما تستطيع أن تعرفه، أو أن تفهمه. ويجب عليها أن تخطو بحذر وأن تتذكر أن معاقبة الأصدقاء أسهل من معاقبة الأعداء، أو أولئك الذين أصبحت غريبة عنهم بالفعل. وهناك أكثر من مفارقة صغيرة في حقيقة أن المجتمع الدولي كان حتى الآن أكثر حزماً إزاء مصر والبحرين منه إزاء سورية أو إيران. وبدلاً من ذلك ينبغي على المسؤولين في الولايات المتحدة وأوروبا أن يصعدوا دعواتهم العلنية لإجراء إصلاحات سياسية مهمة في هذين البلدين غير الصديقين، المحكومين بقبضة قوية، وتقديم المساعدة لحركات المعارضة الشرعية فيها.

لكن الحركات الإصلاحية في المنطقة تواجه معضلة تتعلق بالاستراتيجية. وبتعبير بسيط، هناك حاجة إلى طرفين لجعل ثورة غير عنيفة. لقد نجح عدم العنف في مصر لأن الجيش لم يكن على استعداد للتضحية بشرعيته من أجل إنقاذ حسني مبارك. ولم ينجح هذا الأسلوب في إيران، وربما لا ينجح طالما أمكن للنظام أن يعوِّل على ولاء السفاحين التابعين له. إن عدم العنف تكتيك ثمين، لكن كي ينجح يتطلب وجود شرطة وجيش يتجنبان اللجوء إلى القمع.

وعلى العموم يجب علينا أن نكون واقعيين بشأن ما نتوقعه من درجة صغيرة من التحول إلى الديمقراطية. ذلك أن الديمقراطيات غير الناضجة، أو الجزئية عرضة لأن يتم اختطافها من قبل الشعبويين، أو الوطنيين المتطرفين. إن شرقا أوسط أكثر تأثراً بالرأي العام يمكن أن يكون أقل استعداداً للعمل ضد الإرهاب، أو لصالح السلام مع إسرائيل. ومن المرجح ألا يعود شريكاً عندما يتعلق الأمر بتزويد النفط بأسعار معقولة.

إن شكلاً أكمل من الديمقراطية يمكن أن يكون البديل المرغوب، لكنه أيضاً يعد الأصعب تحقيقاً. وشعوب المنطقة تفتقر إلى الشروط التقليدية لهذه الديمقراطية ـــ بما في ذلك طبقة متوسطة كبيرة ومتنامية، وناتج محلي إجمالي حقيقي (لا يضخمه النفط) للفرد يزيد على ثلاثة آلاف دولار، ومجتمع مدني متقدم من المؤسسات المستقلة حقاً.

وأكثر من ذلك المؤسسات السيئة يمكن أن تصبح أسوأ، وكذلك أفضل. وكما أشارت جين كيركباتريك في مقال عام 1979 بعنوان ''الدكتاتوريات والمعايير المزدوجة''، الحكومات الفاشستية أقل قمعاً في حقيقة الأمر من الأوتوقراطيات الثورية، وأيضاً أكثر عرضة للتحرر. إن الفوضى، والحرب الأهلية، والدول البوليسية القاسية، والطائفية، والحكم الإسلامي المتشدد كلها بدائل محتملة للأنظمة الفاشستية التي هيمنت على المنطقة في الآونة الأخيرة. وجميع هذه المحصلات ممكنة، ومن غير المرجح أن يؤدي أي منها إلى مزيد من الحرية.

ومن الجوهري أن نتذكر أن الإطاحة بالأنظمة هي الجزء الأقل صعوبة من التحدي. ويعتبر العراق الذي عانى بعد صدام سنوات من النزاع المدني ويعاني الآن مما يمكن وصفه في أحسن الأحوال بالاختلال الوظيفي، حالة معروفة جيداً. لقد بدأت إشارات التوتر تظهر بالفعل في مصر (بين الجيش والشارع وداخل المعارضة) حول خطى الإصلاح وتسلسله وجوهره. إن الثورة الديمقراطية نظام طويل، وكثيراً ما ينتهي بنا الأمر إلى تغيير أقل من ثوري وسياسة أقل من ديمقراطية.

الكاتب رئيس مجلس العلاقات الخارجية، وهو مؤسسة فكرية أمريكية. 75 عاماً تقريباً مرت منذ أن ألف جورج أنطونيوس كتاب ''الصحوة العربية الأولى''، الذي تناول فيه تفجر المشاعر الوطنية ضد السادة الأوروبيين. وما نشاهده حالياً يمكن أن يتبين أنه صحوة ثانية. صحوة لم تولدها إسرائيل أو الولايات المتحدة، ولا تستهدفهما، بل ظاهرة نمت في الداخل وتستهدف الزعماء القمعيين الذين لا يستجيبون لمطالب شعوبهم.

ابو تراب
14-03-2011, 08:13 AM
بعد كوبي .. ضربة جديدة لكبرياء اليابان (http://www.goldentraderfx.com/vb/post160198.html)



لم تشهد اليابان شيئا مثله منذ عام 1995. ففي ذلك الحين، حين ضرب زلزال كوبي المدمر، الساعة 5.46 صباح السابع عشر من كانون الثاني (يناير)، كانت اليابان لا تزال تشعر أنها لا تُقهر. وعلى الرغم من أن الفقاعة اليابانية انفجرت منذ وقت طويل، إلا أن معظم اليابانيين لم يتقبلوا بعد سنوات التراجع اللطيف التي تلت ذلك. فقد كانت سنوات اليابان باعتبارها الاقتصاد المعجزة الذي سيتفوق خلال فترة وجيزة على الولايات المتحدة ليصبح أول اقتصاد في العالم، تبدو لهم قريبة جدا.

وأدى زلزال كوبي الذي تسبب في مقتل 6500 شخص وفي تدمير تام لبعض المنشآت التي كان يفترض أنها معجزات هندسية في اليابان، إلى تبديد تلك الأوهام. وتسبب مشهد مباني وجسور اليابان التي يفترض أنها مقاومة للزلازل وهي تنهار تحت قوة الزلزال في صدمة نفسية ترددت أمواجها عبر الأمة.

وتفاقم ذلك الشعور بالضعف بعد شهرين، في آذار (مارس)، حين رش أعضاء من طائفة أوم شينريكيو الدينية غاز السارين في مترو الأنفاق في طوكيو، ما أدى إلى مقتل 13 شخصاً وإصابة مئات آخرين بجروح خطيرة.

وقال هاروكي موراكامي، الروائي الذي أجرى مقابلات مع ضحايا ذلك الهجوم لتأليف كتابه "تحت الأرض"، إن التأثير المشترك لتعرض اليابان لضربة من الطبيعة ومن الأعداء في الداخل جعل عام 1995 العام الأكثر مأساوية في الدولة منذ الحرب.

وكان زلزال كوبي الذي بلغت قوته 7.3 درجة مجرد دمدمة، مقارنة بالقوة الهائلة للزلزال المدمر الذي اجتاح الساحل الشرقي لليابان يوم الجمعة ووصلت قوته إلى 8.9 درجة. والزلزال الذي ضرب كوبي، المدينة التي يقطنها 1.4 مليون نسمة في وسط اليابان، حدث في ساعات الصباح الأولى، حين كان لا يزال معظم الناس نائمون، ولعل هذا أنقذ حياة كثيرين.

ومع ذلك، توفي نحو خمسة آلاف شخص في الثواني الأولى القليلة، حيث سحقتهم المباني التي دهش – وخجل- المهندسون اليابانيون من رؤيتها تنهار مثل بيت من ورق. وانهار أيضا جزء طويل من طرق هانشين السريع، الذي كان من المفترض أن يكون مثالا رائعا على الهندسة الحديثة. وتحولت الأراضي المستصلحة في مختلف أنحاء المدينة الساحلية إلى نشارة بسبب الاهتزازات، التي أدت إلى انهيار بعض المباني العالية. وتم بناء كثير من المباني التي لم تتحمل الزلزال قبل عام 1981، حين تم تشديد معايير البناء. وبعد كوبي، تم تشديد هذه الأنظمة مرة أخرى. وأدت الحرائق التي اندلعت بشكل لا يمكن السيطرة عليه، لأيام بعد ذلك، إلى وقوع مزيد من الضحايا. وكانت استجابة الحكومة تتسم بالفوضى، ما أدى إلى استياء شعبي من السلطات لم يتبدد تماما. وتم إبلاغ اجتماع مجلس الوزراء في صباح 17 كانون الثاني (يناير) أن زلزالا ضرب كيوتو، على بعد 50 ميلا من المكان الفعلي للدمار. وخلافا لما حدث في الزلزال الأخير، تردد السياسيون بشأن ما إذا كان يجب استدعاء قوات الدفاع الذاتي. واختفى هذا التردد في السنوات الفاصلة. وحظي أعضاء من عصابة ياماغوتشي غومي، من عصابات الجريمة التي مقرها كوبي، بكثير من الإشادة لأنهم وزعوا الطعام والبطانيات والماء - غالبا قبل أن تصل فرق الإغاثة الرسمية إلى الساحة. وفي عام 2005، وهو الذكرى العاشرة للزلزال، قال يوشينوبو فوكوساوا من مؤسسة تخفيف كارثة كوبي: "القطاع المحلي العام لم يكن مستعدا، والشعب لم يكن مستعدا، والحكومة الوطنية كانت أسوأ". وظاهريا، يبدو أن جهاز الدولة استجاب بسرعة أكبر هذه المرة، إذ أرسل على وجه السرعة القوات المسلحة إلى المناطق المتضررة.

وفي عام 1995، تم إغلاق صناعة كوبي، كما لو كان ذلك إيحاء بتراجع القاعدة التصنيعية لليابان. ولم يتم إعادة افتتاح بعض الشركات أبدا، وكافح غيرها في الأشهر اللاحقة للحصول على قطع غيار لعملياتها التصنيعية، وهو المأزق الذي دفع كثيرين لإعادة النظر في نظام المخزون الشهير في لليابان، الذي يقوم على تأمين المواد حين طلبها فقط.

لقد دفع زلزال عام 1995 اليابان إلى التشكيك بنفسها. وبعد أكثر من 15 سنة على ذلك، لا تزال هذه الشكوك قائمة.

ابو تراب
14-03-2011, 10:30 AM
هبوط حاد للأسهم اليابانية بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد


أفتتحت الأسهم اليابانية جلستها يوم الاثنين مع بداية الأسبوع على انخفاض حاد بعد تداولات يوم الجمعة الماضية التي دفعت الأسهم اليابانية إلى الانخفاض بنسبة 6% بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان حيث تراجعت الأسهم إلى أدنى مستوياتها في عامين. مؤشر نيكاي 225 للأسهم اليابانية انخفض مع بداية جلسة اليوم بنسبة 4.7% ليتداول تحت المستوى 10000 نقطة وصولا إلى المستوى 9834.97 نقطة. يعد هذا الانخفاض هو الأكبر منذ شهر كانون الثاني لعام 2009، ليأخذ المستثمرين تقييم سلبي بشأن التدمير الذي أصاب الاقتصاد الياباني بعد الزلزال العنيف و موجات التسونامي التي ضربت الساحل الشمالي الشرقي للبلاد.
أيضا مؤشر توبكس الأوسع انتشار انخفض بنسبة 6.6% وصولا إلى المستوى 855.32 وهو أكبر انخفاض منذ شهر تشرين الأول عام 2008 .
كل من شركات Tokyo Electric Power Co و Toshiba Corp و East Japan Railway Co و Shin-Etsu Chemical Co كانت أكبر الشركات اليابانية التي تأثرت بالزلزال الذي وصلت قوته إلى 9 درجات بمقياس ليختر للزلازل. أما عن شركة Tokyo Electric (التي تستخدم مياه البحار لتبريد ثلاثة مفاعلات ومنع التدمير للحجرات التي تحمل المراكز المشعة) فقد انخفضت أسهمها بنسبة 23% بالإضافة إلى التدقيق البالغ و الفحص الذي ستشهده الأعمال النووية لشركة توشيبا.
شركة Hitachi Ltd التي تعد أحد الشركات المصنعة لمصانع القوى النووية فقد شهدت تراجع بنسبة 2.2% في تداولاتها في بورصات الولايات المتحدة الأمريكية.
شركات صناعة السيارات و على رأسها Toyota Motor Corp و Honda Motor Co و Nissan Motor Co انخفضت أسهمها بنسبة 5% بعد أن أعلنت أكبر ثلاث شركات مصنعة للسيارات في اليابان أن قد خسرت أعداد كبيرة من السيارات الجديدة. في حين شركة Canon Inc الشركة رقم 1 في صناعة الكاميرات فقد انخفضت أسهمها بنسبة 9.1%.
الانفجار الذي وقع في المصنع رقم 1 في بلدة فوكيشيما اليابانية و الذي يخص شركة Tokyo Electric Power Co تسبب عنه تنفيس للغازات المشعة بعد أن فشل نظام التبريد الخاص به و تسبب في إصابة أربعة عاملين يوم أمس. هذا و لم تذكر المنشأة وقوع أية أضرار في البناية التي تحتوي المفاعل ذاته، حيث بدأت في اغمار المفاعل بمياه البحر و الحامض البوروني لمنع الانصهار و العمل على إزالة المكيات الكبيرة من الإشعاع.
من جهة أخرى سجل الاقتصاد الياباني الانكماش الأول له منذ خمسة أرباع سنوية خلال الربع الأخير من العام الماضي، وذلك بعد انخفاض الصادرات اليابانية إلى جانب توقع العديد من البرامج التحفيزية الحكومية في ذلك الوقت.
هذا و قد أعلن البنك المركزي الياباني اليوم أن البنك سيقوم بعمليات مساعدة للاقتصاد حيث سيقوم البنك بضخ سيولة مالية برقم قياسي يبلغ 15 تريليون ين (183 بليون دولار) في الأسواق المالية حيث يهدف البنك إلى المساعدة في استقرار الأسواق بعد هذه الكارثة الكبيرة.
شهد الين الياباني ارتفاع كبير يوم الجمعة عقب ورود الأخبار الخاصة بالزلزال الياباني قبل أن يعود إلى الارتفاع خلال جلسة اليوم وسط حذر من المتداولين بشأن التداول على الين تحت هذه الظروف.
الاقتصاد الياباني قد يدخل مرحلة جديدة هذا العام حيث من المتوقع أن تصل الصادرات إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أعوام بعد ان قامت العديد من الشركات اليابانية بإغلاق مصانعها مما قد يدفع اليابان إلى ركود جديد بالرغم من التفاؤل الذي صاحب بياناتها الاقتصادية خلال الربع الأول من هذا العام.

ابو تراب
14-03-2011, 10:47 AM
الذهب يقاوم كل دوافع الهبوط (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentalpreciousmetals/2011/03/14/07-45-25)






بالرغم من الضغوط السلبية التي شهدتها أسعار المعادن الثمينة خلال تداولات يوم الجمعة الماضي بارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل سلّة العملات و كذلك انخفاض سعر برميل النفط، و برغم توقعات انخفاض الطلب على المعادن بفعل الزلزال المدمّر الذي ضرب في اليابان، إلا أن أسعار المعادن الثمينة عادت لتشهد ارتفاعاً كبيراً و ملحوظاً خلال جلسة نيويورك يوم الجمعة الماضي. كذلك هذا اليوم، نرى بأن سعر الذهب يتداول في إيجابية رغم الضغط السلبي الكبير الذي يواجهه سعر البلاتين و رغم الإيجابية المحدودة لسعر الفضة.
إن التوتر السياسي في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ما زال يدفع العديد من المتداولين لطلب المعادن الثمينة كملاذ آمن، فيما زلزال اليابان المدمّر يدفع في سعر البلاتين للانخفاض إثر توقعات انخفاض الطلب على البلاتين في صناعة السيارات في اليابان، و نرى بأن الفضة بالرغم من محاولات الميل نحو الإيجابية اليوم، إلا أن الضعف ما زال يبدو واضحا ًعلى تداولاتها.
أغلق سعر الذهب تداولات الأسبوع الماضي عند سعر 1419.60 دولار للأونصة مرتفعاً بمقدار 0.60% خلال تداولات يوم الجمعة. لكن، الإغلاق الإيجابي للذهب حصل بعد انخفاض قوي أودى في سعر أونصة الذهب نحو مستوى 1405.50 دولار قبل العودة للارتفاع و الإغلاق بإيجابية. التداولات الأعنف خلال جلسة يوم الجمعة الماضي كانت من نصيب الفضة التي تشتهر في اجتذابها للمضاربة، حيث شهدنا تداولات للفضة بين مستوى 34.16 و مستوى 36.18 دولار للأونصة و شهد السعر انخفاضاً حاداً قبل أن نرى عودة الإيجابية و إغلاق بارتفاع مقداره 1.76% عند مستوى 35.90 دولار للأونصة الواحدة. شارك البلاتين أيضاً في الموجة الصاعدة يوم الجمعة الماضي، و أغلق على ارتفاع مقداره 0.79% عند سعر 1777.00 دولار للأونصة.
نرى هذا اليوم تداولات تشير فعلاً إلى قلق انخفاض الطلب على المعادن المرتبطة في الصناعة، و كذلك نرى قلقاً من الظروف السياسية الغير مستقرة و مستقبل الاقتصاد الدولي بعد زلزال اليابان، و هذا ما دفع المتداولين للابتعاد عن البلاتين و بقي سعر الفضة في تداولات إيجابية لكنها ضعيفة جداً، بينما الذهب استمر في الاتجاه الصاعد مستقبلاً طلبات ملاذ آمن.
أزمة الديون الأوروبية عادت أيضاً لتقلق المتداولين، فنرى أن تخفيض التقييم الائتماني لدول من الاتحاد الأوروبي سبب موجة من القلق في الأسواق المالية انعكست على استمرار انخفاض مؤشرات الأسهم الأوروبية يوم الجمعة الماضي حيث أغلق مؤشر داكس الألماني على انخفاض مقداره 1.16%، و رغم أن مؤشرات الأسهم الأمريكية أغلقت بإيجابية بتأثير من بيانات مبيعات التجزئة الإيجابية، لكن الاتجاه الصاعد كان محدوداً لا يتعدّى 0.50% لمؤشر داوجونز إذ أن بيانات الثقة أظهرت انخفاضاً في مستوى الثقة بحسب مؤشر ميتشغان.
في هذه اللحظات، نرى سعر الذهب اليوم يتداول بارتفاع مقداره 0.50% عند سعر 1426.70 دولار للأونصة الواحدة، و سعر الفضة يتداول عند مستوى 35.91 دولار للأونصة بارتفاع طفيف لا يذكر و لا يتعدّى 0.03%، لكن البلاتين، يتداول الآن على انخفاض ملموس و يتداول عند سعر 1744.00 دولار للأونصة بانخفاض مقداره 1.86%. اختلاف في أداء أسعار المعادن الثمينة يبدو جلياً أمامنا، حيث أن اختلاط القلق من أن نرى انخفاضاً في طلب الادوات المرتبطة في الصناعة، و ارتفاع طلبات الملاذ الآمن بسبب الظروف الاقتصادية و السياسية في العالم، كلها تجعل المعادن الثمينة تتداول بشكل متباين فيما بينها.
ما هو ملحوظ في أسواق المعادن الثمينة هو أن الذهب يقاوم كل دوافع الهبوط التي يواجهها مستفيداً من طلب الملاذ الآمن. و مع أزمة اليابان الجديدة التي أضيفت إلى التوتر السياسي في الشرق الأوسط و أزمة الديون الائتمانية، نرى بأن الذهب مستمر في تداولاته الإيجابية.

ابو تراب
14-03-2011, 10:50 AM
البنك المركزي الياباني يعد بتوفير السيولة المالية اللازمة لمواجهة الأزمة


قام البنك المركزي الياباني بتثبيت أسعار الفائدة عند أدنى معدلاتها إلى جانب الإعلان عن عمليات ضخ للسيولة النقدية في الأسواق المالية بهدف العمل على تقديم يد العون للحكومة اليابانية و مساعدة اليابان على مواجهة الكارثة التي حلت عليها إثر الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان يوم الجمعة الماضية.
أعلن البنك المركزي الياباني اليوم قراره بشأن أسعار الفائدة حيث قرر البنك تثبيت أسعار الفائدة عند أدنى مستوياتها في المنطقة بين 0.0% و 0.10% ، إلى جانب هذا قرر البنك ضح ما قيمته 15 تريليون ين (183 بليون دولار) في الأسواق المالية لمحاولة مساعدة الاقتصاد الياباني و العمل على استقرار الأوضاع المالية في ظل الأزمة التي يمر يها الاقتصاد الياباني اليوم.
يأتي هذا بعد أن ضرب اليابان يوم الجمعة زلزال بقوة 9 درجات على مقياس ريختر تسبب في موجات تسونامي أدت إلى اجتياح العديد من المدن الساحلية إلى جانب انفجار المفاعل رقم واحد في مدينة فوكيشيما بالإضافة إلى استمرار التهديد إلى باقي المفاعلات النووية في المدينة.
الزلزال الأقوى في تاريخ اليابان قد يتسبب في مقتل 10 آلاف شخص كما تشير توقعات رئيس الشرطة اليابانية، إلى جانب تشريد ما لا يقل عن 350 ألف شخص.
يأتي التدخل من جانب البنك المركزي الياباني في الأسواق المالية بعد الارتفاع الكبير الذي سجله الين يوم الجمعة الماضي ليصل إلى أعلى مستوياه في أربعة أشهر مقابل الدولار، إلى جانب الانخفاض الحاد للبورصة اليابانية التي شاهدتها خلال جلسة اليوم، حيث انخفض مؤشر نيكاي بنسبة 6.18% وصولا إلى المستوى 9620.49 نقطة في حين انخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 7.49% ليصل إلى المستوى 846.96 نقطة.
صرح رئيس البنك المركزي الياباني يوم أمس أن البنك على استعداد لإغراق الأسواق المالية بالسيولة النقدية، لتعد هذه إشارة أن البنك الياباني قد يتدخل من جديد لبيع العملة اليابانية لضمان توفير أفضل دعم للشركات اليابانية. هذا و قد عرض البنك الياباني إلى أن يقوم بشراء 3 تريليون ين من السندات الحكومية من البنوك في عملية إعادة شراء تبدأ من 16 آذار الجاري.
التأثير السلبي للزلزال على الاقتصاد و الشركات اليابانية قد يمتد طوال فترة إغلاق المصانع و انقطاع عمليات تصدير البضائع و السلع إلى جانب المخاوف من انصهار المصانع النووية كما حدث في مفاعل فويكشيما .
الجدير بالذكر أن هذه الكارثة تأتي بعد أن سجلت البيانات الاقتصادية الأخيرة عن الاقتصاد الياباني بعض التحسن فيما زاد من التفاؤل بشأن عدة اليابان إلى النمو خلال الربع الأول من هذا العام بعد انكماش اليابان خلال الربع الرابع من عام 2010 .

ابو تراب
14-03-2011, 11:00 AM
التحليل الأساسي للنفط (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentaloil/2011/03/14/07-57-47)


تراجعت أسعار النفط الخام خلال المعاملات المبكرة من اليوم وذلك امتدادا للتراجع الذي شهدته مع إغلاق الأسبوع السابق في الوقت الذي خيم التشاؤم على المستمثمرين بشأن مدى تعافي الاقتصاد العالمي بعد الزالزال المدمر الذي ضرب اليابان يوم الجمعة السابق. الأمر الذي دفع أسعار النفط للتداول دون مستوى 100$ للبرميل.
العقود المستقلبية للنفط الخام تسليم أبريل/نيسان افتتحت عند مستوى 100.31$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 101.15$ و الأدنى عند 99.18$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 99.41$ و بانخفاض قدره 1.75$ للبرميل و بنسبة 1.73%.
وكان زلزال مدمر ضرب الساحل الشمال الشرقي لليابان و يعد الأقوى في تاريخ البلاد منذ 140 عاما هذا بجانب أ، الزلزال كان مصاحبا لموجات مد عاتية (تسونامي) أغرقت مدن بأكملها وتطور الأمر إلى حدوث مخاطر تسرب اشعاعات نووية بسبب تضرر أحد المفاعلات في المناطقة المنكوبة هنالك. وحتى الآن يقدر عدد الضحايا بأكثر من 10 الآلاف شخص.
زلزال اليابان لا يعني تشاؤم نظرة المستثمرين فقط بشأن الاقتصاد بل له دلالة أخرى في أسواق النفط، إذ أن اليابان تعد ثالث أكبر مستهلك للطاقة على مستوى العام و بمعدل استهلاك 4.42 مليون برميل من النفط يوميا مقارنة بالصين التي تستهلك 9.39 مليون برميل و الولايات المتحدة بعدد 19.25 مليون برميل.




وهذه الأزمة أدت إلى اغلاق بعض المصافي و التي وحدها مسئولة عن انتاج 29% من إجمالي حجم الاستهلاك المحلي من النفط الخام. أو ما يعادل 1.3 مليون برميل يوميا وفقا لتقرير وكالة الطاقة اليابانية.
على الجانب الآخر تراجع خام برنت تسليم أبريل/نيسان في بورصة لندن بقيمة 2.68$للبرميل أو بنسبة 2.4% ومسجلا 111.84$ للبرميل.
و على الرغم من ما تشهده ليبيا ثالث أكبر منتج للنفط في أفريقيا من عمليات كر وفر بين معارضي القذافي و القوات المؤيدة بجانب افشال التظاهرات في المملكة العربية السعودية يوم الجمعة السابق وهو الأمر الذي أدى إلى تراجع حدة المخاوف بشأن الامدادات من النفط في الشرق الأوسط.
اليوم تخلو الأجندة الاقتصادية من بيانات ذات الأهمية و التأثير على التحركات في سوق النفط لذا فإن أي بيانات متعلقة بحجم الدمار في اليابان أو مستجدات الأحداث في الشرق الأوسط من شأنها أن تؤثر على تداولات النفط خلال معاملات اليوم.

ابو تراب
14-03-2011, 04:15 PM
الين الياباني يهبط متجاهلا مساعي البنك المركزي لاحتواء الأزمة




ارتفع الدولار الأمريكي ببداية التعاملات الاسبوعية بعد أن اعلن البنك الياباني عن اجراءات تيسير نقدية لدعم الاقتصاد بعد الزلزال و امواج تسونامي التي ضربت اليابان و سببت الدمر الشامل في العديد من المدن, فالاضواء مسلطة على اليابان بعد الانفجار الثاني لمفاعل نووي في مدينة فوكوشيما, فالمستثمرين يميلون لشراء الدولار الامريكي في أوقات الأزمات كأداة التحوط.
تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بعد ان عادت المخاوف بشان أزمة الديون السيادية لتسيطر على الاجواء مع اقتراب المهلة المخصصة لوزراء المالية الأوروبية من أجل التوصل إلى آليه لحل الأزمة الراهنة بنهاية الشهر الجاري, في الاطار نفسه من المقرر أن يلتقي وزراء المالية منطقة اليورو اليوم للتشارو في الأزمة التي باتت المؤرق الأول للمنطقة في ضوء العقبات الآخرى, يتداول الزوج حاليا 1.3951 بين مستوى المقاومة عند 1.3980 و مستوى الدعم 1.3905 و سجل الزوج اليوم الاعلى عند 1.3980 و الادنى عند 1.3905.
صعد زوج الجنيه مقابل الدولار الأمريكي لمستويات 1.6110 مسجلا الاعلى عند 1.6120 و الادنى عند 1.6025 مع شح البيانات الاقتصادية الصادرة عن المملكة المتحدة , و بعد ان قررت الأسبوع الماضي تثبيت سعر الفائدة المرجعي عند المستويات الادنى منذ تأسيس البنك المركزي و ير العديد من المحللين بان رفع معدلات الفائدة لن يكون قريبا, من الناحية التقنية يتداول الزوج بين مستوى الدعم حول 1.6025 و مستوى المقاومة 1.6123 مع اتجاه عام صاعد بالثبات فوق 1.6080.
هبط زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني اليوم بشكل حاد لمستويات 80.55 بعد أن قام البنك المركزي الياباني برفع بنك حجم برنامج شراء اصول الى عشرة تريليونات ين وقدم تمويلا قياسيا للبنوك اليوم لتعزيز الثقة فيما تعاني البلاد في اعقاب الزلزال وامواج المد, يتداول الزوج حاليا حول 81.88 مع توقعات بارتفاع الزوج على الرغم من جميع المساعي لمنع مواصلة ارتفاع الزوج مقابل الدولار الأمريكي.

ابو تراب
14-03-2011, 06:06 PM
التحليل الأساسي للنفط (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentaloil/2011/03/14/14-40-40)
الخبرانتعاش النفط الخام من ادنى مستويات منذ اسبوعيين المتوقعالسابقالتحليلانتعشت العقود الآجلة للنفط الخام ببداية التعاملات الأمريكية فوق مستويات 100$ للبرميل ضمن عمليات جني ارباح بعد أن هبط النفط لأدنى مستوى في أسبوعين انحو 3 دولارات في ظل مخاوف حول التأثير الاقتصادي لزلزال اليابان المدمر وأمواج المد العاتية مما أضعف ثقة المستثمرين على المستوى العالمي.
يتم تداول خام القياس الأوروبي مزيج برنت حاليا منخفضا 0.100 دولار عند 113.740 $ مقارنة بادنى مستويات سجلها الجمعة عند 111,16 دولارا الأدنى مستوى منذ 25 فبراير.
يرى العديد من محللين إن من المتوقع انخفاض الطلب على النفط في اليابان ثالث أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم على الأمد القصير مع تباطؤ النشاط الاقتصادي في البلاد عقب الدمار الذي أحدثه أقوى زلزال مسجل في اليابان.
يسارع التقنيون اليابانيون لتفادي انصهار قضبان الوقود في مفاعل نووي متضرر هزه انفجار ثان للهيدروجين بعد أيام من وقوع زلزال مدمر وأمواج المد التي تبعته مما أودى بحياة عشرة الاف شخص على الأقل.
تعطلت الطرق والسكك الحديدية والكهرباء والموانيء في معظم أنحاء شمال شرق اليابان وقفزت تقديرات الخسائر الى نحو 170 مليار دولار وقال محللون ان الاقتصاد قد ينزلق الى الركود من جديد.
أغلقت الاسهم اليابانية على انخفاض باكثر من ستة في المئة في اكبر هبوط منذ الازمة المالية العالمية عام 2008 , وتراجعت الأسعار العالمية لمعظم السلع الأولية, ورغم ذلك تجاوزت أسعار المنتجات النفطية المكررة والغاز أسعار النفط الخام نظرا للزيادة المتوقعة في الطلب على الواردات في الأسابيع والأشهر القادمة من اليابان لتعويض النقص في توليد الكهرباء من المحطات النووية وفي إنتاج المصافي النفطية.
انخفض مؤشر RJ/CRB للسلع الأساسية ليتداول حاليا على انخفاض بمقدار 6.13 نقطة عند مستويات 350.10 نقطة , أغلق مؤشر S&P GSCI الجمعة الماضية ليسجل مستويات 701.06 بعد هبوط بمقدار 1.00نقطة.
بتمام الساعة 10:25 بتوقيت EST ,هبطت عقود وقود المحركات الآجلة لتسجل مستويات 296.170$ لكل جالون أي بمقدار 2.600 دولار، ويتداول عقود التدفئة حول 306.250$ لكل جالون بعد ارتفاع بمقدار 3.350دولار ، أما عن عقود الغاز الطبيعي قد صعدت بمقدار 0.102 دولار لتسجل مستويات 3.991$ لكل 1000 قدم مكعب.

افتتحت عقود النفط الخام الآجلة تسليم نيسان اليوم عند مستويات 99.36$ للبرميل و ارتفعت لتسجل الأعلى 100.86$ للبرميل و انخفضت لتسجل الأدنى عند مستويات 98.46$ للبرميل و تتداول العقود حول مستويات 100.08$ للبرميل.

ابو تراب
15-03-2011, 08:42 AM
آن الأوان لاحتضان العالم العربي (http://www.goldentraderfx.com/vb/post161296.html)

كنت في إسطنبول أمس الأول. الشعور المهيمن بين النخب التركية في أعقاب الانتفاضات العربية هو الابتهاج، والتناقض مع المزاج السائد في أوروبا القديمة ملموس. وفي مقار الاتحاد الأوروبي لا يزال الترحيب بحركات المعارضة يصطدم مع نذر الشر. يحرص الوزراء في حكومة رجب طيب أردوغان على نفي ما يقال إن تركيا ترى نفسها ''أنموذجا'' للشرق الأوسط في مزاوجتها بين الإسلام والديمقراطية العلمانية. وانطلاقاً من وعي هؤلاء الوزراء بتلك الذكريات الخاصة بالحكم العثماني التي لا تزال حية في كثير من الأذهان العربية، فإنهم يختارون كلماتهم بعناية. لكن، وهذا ما اكتشفته في مؤتمر لصانعي السياسات عقده معهد أسبن الإيطالي، لا يمكن للعين أن تخطئ ذلك المزيج المؤلف من الافتخار والطموح. وإذا قبلنا بالقول إن تركيا ليست أنموذجاً، فقد سمعت ملاحظة لأحد كبار المسؤولين الأتراك لا ينفي فيها أن تركيا تنظر إلى نفسها باعتبارها ''ملهمة'' للمنطقة. وكان الرئيس التركي، عبد الله غول، ووزير الخارجية، أحمد داود أوغلو، في القاهرة بالأمس، يقدمان النصيحة إلى أولئك الذين يخططون للانتخابات المصرية. إن استجابة الاتحاد الأوروبي المدروسة لهذه الثورات كانت موجودة على جدول قمة زعماء دوله الـ 27 يوم الجمعة في بروكسل. ومصدر القلق الأكبر في القمة كان ليبيا. لكن الصحوة الديمقراطية في هذه المنطقة تتطلب كذلك استجابة أعمق. فالشرق الأوسط يقدم في الوقت الراهن اختباراً عميقاً وعاماً لنوايا أوروبا تجاه العالم الإسلامي. لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يفعل سوى القليل للإطاحة بمعمر القذافي، على الرغم من أن على زعمائه، على الأقل، فرض عقوبات شاملة. وتتزايد الدعوات إلى تدخل عسكري بينما يستخدم الزعيم الليبي الدبابات والمقاتلات النفاثة ضد شعبه. لكن كما قالت هيلاري كلينتون هذا الأسبوع، أي إجراء من هذا القبيل يتطلب التوصل إلى توافق يتجاوز الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وبصفتي ليبرالياً دولياً – شخص يعتقد أن لدى المجتمع الدولي مسؤولية لحماية حقوق الإنسان ـ فإنني أشارك في تبني غريزة التدخل هذه. ولا بد من الثناء، على زعماء مثل رئيس وزراء بريطانيا، ديفيد كاميرون، لرفضه ما يسمى بالواقعية التي تقول إن العالم العربي ليس مؤهلا للديمقراطية. ومع ذلك، فإن مبرر استخدام القوة العسكرية الغربية في أمر يبدو كحرب أهلية، لا لبس فيه.

بقدر أهمية كلمات القمة المتعلقة بليبيا، تأتي الرسالة التي يبعث بها الزعماء الأوروبيون إلى المنطقة. ولا يمكن للحركات المؤيدة للديمقراطية أن تأمل في إرسال بروكسل مبعوثين يحملون حقائب مليئة بأوراق نقدية لا تربطها خيوط مقيدة لها. ويمكن لتلك الحركات أن تتوقع من الحكومات الأوروبية إرسال إشارة نوايا قوية ـ وينبغي لها أن تتوقع ذلك. وتتم في هذه الشأن الموازنة بين النبضة الأخلاقية والضرورات السياسية والاقتصادية. وهذا يحدث في الساحة الخلفية الأوروبية. والأوروبيون أكثر من غيرهم حاجة إلى نجاح هذه الثورات لحماية أمنهم ورخائهم الخاص بهم. ومن المؤسف القول إن مثل هذه المصلحة الذاتية المستنيرة ليست، على أية حال، سلعة متوافرة بكثرة. كان الحديث غير المعلن في العواصم الأوروبية أقرب إلى أن يكون حول التهديدات منه إلى الفرص. فهل تثير أسعار النفط المرتفعة انكماشاً جديداً؟ وهل تسفر الفوضى في شمالي إفريقيا عن ملايين المهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط؟ وكيف يمكن للزرّاع في جنوبي أوروبا ومنتجي المنسوجات مجاراة فتح أسواقهم أمام المنتجات العربية؟ إن المقارنات مع استجابة أوروبا لسقوط جدار برلين ليست دقيقة بالضرورة. كما أنه يتم في الغالب نسيان أن الاستجابة لانهيار الشيوعية كانت متعثرة، إذ نجد أن مارجريت تاتشر في بريطانيا وفرانسوا ميتران في فرنسا تآمرا، في البداية، ضد توحيد ألمانيا. ولكل هذه الأشياء، تعد هذه اللحظة مهمة لأوروبا أهمية أي لحظة منذ عام 1989 – إنها بمثابة اختبار لما إذا كانت القارة تفهم أنه لا يمكن فصل مستقبلها عن أحداث الجوار القريب. وأن أولئك الذين نزلوا إلى الشوارع في تونس والقاهرة وغيرهم ممن يحاولون تقليدهم – يراقبون عن كثب كي يرو ما إذا كانت أوروبا تتبع أقوالها بالأفعال. إن أول خطوة أمام الدول الـ 27 هي وضع استراتيجية تجمع بين المساعدة العاجلة والالتزام طويل الأجل: صفقة لإقناع أولئك الذين يتطلعون إلى الديمقراطية بأن أوروبا لن تفقد اهتمامها بمجرد انتهاء الأزمة الفورية. وإحدى نقاط البداية الواضحة هي التخلي عن اتحاد المتوسط المحتضر لصالح مؤسسة مفصلة لتقديم مساعدة عملية وخبرات في إقامة المؤسسات الديمقراطية لدعم التحول السياسي. وعلى الجانب الاقتصادي، بإمكان بنك الاستثمار الأوروبي وبنك الإعمار والتنمية الأوروبي توجيه تمويل جديد مفيد للمنطقة. ويمكن أن يكون أحد الخيارات الأفضل في الأجل المتوسط الاستفادة من خبرة هاتين المؤسستين لإنشاء بنك استثمار جديد للشرق الأوسط، يجمع الموارد من دول الخليج ومن أماكن أخرى للإضافة إلى موارد الاتحاد الأوروبي وخبراته. أياً كان التصميم الخاص بالمساعدة، فإن الأمر الضروري للغاية هو أن تظهر أوروبا أنها موجودة لفترة طويلة وأنها لن تفقد الاهتمام بمجرد مرور الأزمات الفورية. والفرق هنا هو بين أوروبا تنظر إلى الثورات باعتبارها مشاكل تحتاج إلى حل، وأوروبا أخرى حريصة على احتضان شركاء جدد من العرب. إن السياسيين الأتراك الذين قابلتهم في إسطنبول متشككون على نحو يمكن تفهمه، في نوايا الاتحاد الأوروبي. وأقول على نحو مفهوم لأن تركيا ظلت على مدى عدة سنوات منخرطة في مفاوضات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وخلال تلك الفترة تراجعت فرص انضمامها أكثر مما تقدمت. ورفض الاتحاد الأوروبي في الشهر الماضي حتى بدء محادثات بخصوص تسهيل شروط النظام المتشدد لمنح تأشيرات الدخول إلى المواطنين الأتراك. لا بد من القول إن تركيا ليست على الدوام أفضل من يدافع عن قضيتها الخاصة بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. فحزب العدالة والتنمية الإسلامي برئاسة أردوغان كان في الفترة الأخيرة غير مبال تماماً بالإرث العلماني لمصطفى كمال أتاتورك. وحكومته التي تتقدم بقوة في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات العامة في الصيف، شنت هجوماً على الصحافة، كما استخدمت المحاكم لتخويف خصومها. ويلاحظ كمال كليتتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب المعارض، المفارقة الساخرة في هذه السياسات في لحظة يعتنق فيها العالم العربي الديمقراطية. لكل هذه الأسباب، وبينما تتطلع أوروبا إلى الشرق باتجاه تركيا وإلى الجنوب باتجاه المغرب، عليها مواجهة عفاريتها الخاصة بها. لقد آن الأوان لمصافحة الديمقراطيات الإسلامية.

ابو تراب
15-03-2011, 08:44 AM
الأسواق تبقى متزنة رغم الأحداث والكوارث (http://www.goldentraderfx.com/vb/post161297.html)


إذا احتاج المستثمرون تذكيراً بضرورة بقائهم متواضعين على الإطلاق، فقد وفر الأسبوع الماضي ذلك. كان الأسبوع شاهداً على الذكرى السنوية الثانية لأكبر حالات الصعود الباعثة على الارتياح في التاريخ، والتي شهدت الأسهم تتضاعف في غضون عامين. لكنه جلب الفزع كذلك بشأن الشرق الأوسط ومنطقة اليورو، والمخاوف من أن يحمل صعود الأسواق على الأرجح بذور دماره الخاص – ثم جاءت الأنباء المرعبة من اليابان يوم الجمعة.

حتى قبل الزلزال، كان أحد المستثمرين الأسطوريين، وهو بيل غروس، من بيمكو، يُفزع الأسواق بالإعلان عن أنه باع جميع سندات الخزانة الأمريكية التي يملكها، بينما كان مستثمر عظيم آخر هو كارل إكاهن، يعيد إلى المستثمرين لديه أموالهم. وقال: ''في حين أننا لا نتوقع اضطراباً آخر في السوق، إلا أننا لا يمكننا صرف النظر عن هذا الاحتمال. وبالنظر إلى حركة السوق السريعة خلال العامين الماضيين، ومخاوفنا المستمرة حول التوقعات الاقتصادية، والتوترات السياسية الأخيرة في الشرق الأوسط، فإنني شخصياً لا أرغب في أن أكون مسؤولاً أمام عدد محدود من الشركاء خلال أزمة أسواق أخرى محتملة''.

إلى أي حد تعتبر هذه المخاطر كبيرة؟ ليس بالضرورة أن يزيد الزلزال مخاطر الانهيار الفعلي للأسواق. ولمثل هذه الأحداث علاقة أكبر بالسلوك السابق للأسواق، وليس بأحداث تحدث في العالم الحقيقي المحيط بها. فقد بدأ انهيار وول ستريت عام 1929، وانهيار الاثنين الأسود عام 1987، وانهيار بورصة طوكيو عام 1990، وناسداك الأمريكي عام 2000، بحافز بسيط، أو دون وجود حافز على الإطلاق في العالم الحقيقي. وكانت الفكرة المشتركة هي المبالغة في تقييم الأسواق بشكل جامح.

هناك استثناءات بطبيعة الحال. مثلا، تشنجات الأسواق التي أعقبت زلزال مدينة كوبي بالنسبة إلى بنك بيرينجز، وتفاؤل الأسواق في أعقاب حظر تصدير النفط الذي فرضته دول أوبك عام 1973. لكن هناك كثير مما يمكن أن يحدث على نحو خاطئ في الشرق الأوسط، ويسبب انقطاعاً قريباً في حدته من الانقطاع الذي حدث عام 1973. ولأن النفط يشكل الحصة الأصغر من النفقات الآن، تشير فيرونيك ريتشس – فلورز، من سوسيتيه جنرال، إلى ضرورة أن يبلغ سعر برميل النفط 200 دولار ليكون له تأثير مميت على اقتصاد الغرب مثلما حدث عام 1973. ويبلغ سعر برميل النفط الآن أعلى من مائة دولار بقليل.

بناءً عليه، حينما نقيِّم مواجهات هذا الأسبوع بالنسبة إلى توقعاتنا المالية، يبقى السؤال المطروح: هل هناك تجاوز في الأسواق؟

كان التشاؤم في أشده قبل عامين، بحيث أن أي صعود كبير – حتى تضاعف الأسهم قبل عامين – ليس أمراً مفاجئاً. وكان هناك صعود أكبر من ذلك بعد النقطة المتدنية التي وصلت إليها الأسهم عام 1932. وارتدت عوائد الشركات بأسرع مما كان يعتقد أي شخص أن ذلك ممكناً. وكثير من الأعراض التي تشير إلى فقاعة على وشك الانفجار غير متوافرة الآن. ويشير إيان هارنت، من أبسولوت ستراتيجي، إلى أن الفقاعات يشعلها في العادة مستثمرو تجارة التجزئة الذين يسكبون الأموال المقترضة في الأسواق. ولا يجري أي من هذا حالياً. وتميز قمة الأسواق الكبيرة في العادة الاندماجات والاستحواذات. وفي حين أنها في ارتفاع، إلا أنها ما زالت تشكل ربع مستويات عام 1999.

الأمر الأهم من كل ذلك هو التقييم. وتشير المقاييس طويلة الأجل التي تقارن أسعار الأسهم بعوائدها عبر الدورة التجارية، إلى أن الأسهم الأمريكية مرتفعة مثلما كانت عامي 1901 و1966، عشية فترات الهبوط الرئيسية. وهي ليست رخيصة، لكن ثمة فرق بين سوق مكلفة، وأخرى ناضجة على وشك الانفجار. وتباع الأسهم الأمريكية الآن بنحو 24 مرة من الأرباح أثناء الدورات. وكانت تباع بنحو الضعف عام 1999.

إذن، لماذا يمكن أن يبدو إكاهن قلقاً؟ إن أسعار الأموال والموارد تتحرك. وبدأ الصعود خلال ثمانينيات القرن الماضي بأسعار فائدة أساسية أعلى من 15 في المائة. ووفرت التخفيضات على أسعار الفائدة وقوداً أشعل أسواق الأسهم على نحو أكبر. ولا يمكن أن يحدث ذلك الآن، كون أسعار الفائدة صفر فعلياً. وحالما تبدأ الفائدة في الارتفاع، فإن الفقاعات يمكن أن تنفجر.

وبعيداً عن أسعار الفائدة، هناك أسعار السلع. وعلى مر التاريخ كانت الارتفاعات الكبيرة في أسعار الموارد تتفوق على الأداء الضعيف للأسهم. وهي تشكل ضريبة على النمو الاقتصادي. وخلال العامين الماضيين، وحتى بعيداً عن الارتفاع الأخير على أسعار النفط، ازدادت أسعار المواد الزراعية إلى الضعف تقريباً، وارتفعت أسعار المعادن الصناعية إلى أكثر من الضعف.

أخيراً، تحدد أسواق السندات أسعار الفائدة طويلة الأجل. ويراهن غروس على أنه لن يكون هناك مشترون جدد حالما يتوقف الاحتياطي الفيدرالي عن شراء سندات الخزانة، كما يتوقع أن يحدث هذا الصيف. وبناءً عليه، يبدو أن الارتفاع في عوائد السندات – الأمر الذي يزيد تكلفة التمويل ويضر بأسواق الأسهم – احتمال فعلي.

وعلى الأرجح ألا تبدو رسالة إكاهن كما هي فعلياً. فهو لا يبيع الأسهم في صندوق، وإنما يقترض الأموال ليتمكن من دفع السيولة إلى المستثمرين. ويشير مديرو صناديق تحوط آخرون إلى أن آثار ذلك بالنسبة إلى إكاهن كانت زيادة ممتلكاته الشخصية من الأسهم.

لكن الكارثة اليابانية زادت دون أدنى شك من مخاطر حدوث اضطرابات مالية جديدة. وعلى نحو مشاكس، فإن التأثير المبدئي هو إرسال الأموال إلى الوطن في اليابان، الأمر الذي يدفع سعر الين إلى أعلى. ومن شأن ذلك أن يدمر مصدِّري ثالث أكبر اقتصاد في العالم، وربما يفاجأ المستثمرون المهمون للنظام بأكمله.

ابو تراب
15-03-2011, 08:46 AM
تحديات الزلازل

تشنجات الأرض لا يمكن احتواؤها أو السيطرة عليها. الزلزال الذي ضرب شمال شرقي اليابان يوم الجمعة كان الأكثر قوة في تاريخها، فهو أقوى بآلاف المرات من ذلك الذي ضرب نيوزيلندا قبل أسابيع فقط. والطريقة التي تتم بها الاستجابة للكوارث هي المحك الذي تقاس به الأمم. وحتى الآن واجهت اليابان هذه الكارثة بثبات يثير الإعجاب.

حتى اهتزاز الأرض يوم الجمعة، كان أكبر تهديد يواجه التعافي الاقتصادي في اليابان يكمن في ارتفاع أسعار النفط، وفي عدم التيقن من الطلب على الصادرات، والخلافات حول الموازنة. والآن برزت إلى الواجهة أخطار أكثر جوهرية. فقد أغرقت الهزة مناطق بكاملها، وجرفت منازل وشركات، وأضرت بالبنى التحتية. وباتت اليابان تواجه تحديا متجددا لإصلاح الأضرار الواسعة.

عندما تقع الكوارث الطبيعية، فإنها تكشف مزيدا من الجوانب البشرية. فبالمقارنة برقم الوفيات المستخلص من زلزالي هاييتي وباكستان في 2010، تبدو الخسائر اليابانية الفوريّة أقل حدّة. ويُعزى ذلك إلى جاهزية الأمة. فالأطفال دُربوا من سن المدرسة على التعامل مع الهزة، والمباني معدّة بطريقة تقاوم الزلازل، إن لم تكن محصّنة ضدها.

إن استجابة طوكيو إلى الآن ما زالت توضّح أنها قد تعلّمت من أخطاء الماضي. فعندما ضربت هزة قوتها 6.8 درجة منطقة كوبي في 1995، سُحق أكثر من خمسة آلاف شخص حتى الموت في الثواني الأولى، وكانت الاستجابة الرسمية بطيئة ومضطربة.

هذه المرة لم يكن هناك تردد يعطّل نشر قوات الدفاع الذاتي للمساعدة في مساعي الإغاثة الفوريّة. نظام الإنذار المبكر على نطاق الباسفيكي، المؤسس عقب طوفان (سونامي) يوم الفصح عام 2004، قدم لمحة عن الطوفان الناتج عن الهزّة.

على أن مثل ذلك المستوى المكثف من الاستعداد وحده الكفيل بمواجهة زلزال بهذه القوة. وستكون محطات الطاقة النووية في هذا الأرخبيل الموبوء بالمخاطر مصدر خطر دائما ـــ على الرغم من كونها مخاطرة ضرورية لبلد يعتمد بشكل مكثف على واردات الطاقة. في هذه الحالة على سلطات اليابان المسارعة إلى إغلاق تلك المنشآت، وفي حالة ما إخلاء الجوار من السكان.

غداة الزلزال، تعهدت دول بتقديم مساعدات وأعربت عن التعاطف مع الضحايا. هذا مناسب بالنظر إلى كرم اليابان في مشاطرة الآخرين خبرتها عندما تتعرض دول أخرى للزلازل.

ولطالما تعوّدت اليابان على الكوارث الطبيعية، لكن لما كان هذا الزلزال على درجة من القوة تختلف عما سبقه، فإن البلد الذي مجّد نفسه ببراعته التقنية بوسعه الشعور بالارتياح جراء مرونته النسبية.

ابو تراب
19-03-2011, 12:36 PM
سوقا السعودية ودبي الأكثر إشراقا في الخليج (http://www.goldentraderfx.com/vb/post164941.html)


تطورات الوضع في البحرين والمدن التي اجتاحها الطوفان في اليابان لا تبعث الاطمئنان في قلوب المستثمرين. وليس من المستغرب في أجواء الاضطراب السياسي على الصعيد الإقليمي وعدم اليقين الاقتصادي على الصعيد الدولي أن تكافح أسواق الأسهم وتعاني في العالم العربي، على الرغم من الدعم المستمد من ارتفاع أسعار النفط.

وفي مصر، لا تزال بورصة القاهرة مغلقة. وفي البحرين، حيث أجلت الشرطة المتظاهرين من ساحة في وسط المدينة بعد أسبوعين من المواجهة، تم إغلاق البورصة يوم الأربعاء. لكن ماذا عن الأسواق التي لم تتأثر بالاضطرابات السياسية؟

في دبي ارتفع مؤشر سوق دبي المالية بشكل طفيف يوم الأربعاء بنسبة 0.5 في المائة، لكن هذا يعني أن السوق لا تزال منخفضة 11 في المائة تقريبا هذا العام.

ويقول غسان صهيب، من بنك إكزوتيكس الاستثماري المتخصص في أسواق البلدان النامية، إن سوق دبي المالية رخيصة وأكثر جاذبية الآن من أسواق الخليج الأخرى، مثل أبو ظبي وقطر اللتين لم تشهدا أيضا اضطرابات، أو شهدتا القليل منها.

ويضيف صهيب: ''عوقبت بعض الأسواق العربية كثيرا فوق الحد - ولم يتعرض بعضها لعقوبات كافية. وتضررت دبي والسعودية، لكن لا نعتقد أن هناك خطراً شديداً لتعرضهما للعدوى''.

ومؤشر سوق دبي المالي في أدنى مستوياته منذ سبع سنوات، كما يقول صهيب، ويتم التداول في السوق على مضاعف سعر/ربح مقداره ست فقط، مقارنة بـمضاعف 12 الذي نجده في البلدان المدرجة في مؤشر مورجان ستانلي المركب للأسواق الناشئة.

وبحسب صهيب ''هذا حسم كبير. دبي تستحق حسما - لكن ليس إلى هذه الدرجة''.

وفي السعودية، انتعش مؤشر تداول قليلا يوم الأربعاء، بعد انخفاضات سريعة. لكن هذا يعني أن السوق خسرت أكثر من 8 في المائة منذ بداية العام حتى الآن.

وهذا أسوأ قليلا من مؤشر الأسواق الناشئة المركب من بنك مورجان ستانلي الذي انخفض 5 في المائة في الفترة نفسها، لكن أفضل من المعيار السابق للأسواق العربية (باستثناء السعودية) الذي تراجع نحو 10 في المائة.

وفي وقت سابق من الأسبوع، كان المستثمرون يراقبون الأحداث في اليابان وكذلك في البحرين حيث تم إرسال قوات خليجية، كما يقول المحللون. وتعتبر الشركات اليابانية من الزبائن المهمين للنفط الخام السعودي والبتروكيماويات التي تنتجها شركات مثل سابك، وهي عنصر مهم في مؤشر تداول.

ويقول بول جامبل، رئيس شعبة الأبحاث في شركة جدوى للاستثمار في الرياض: ''إنه انتعاش حذر جدا. الناس يشعرون بالقلق من الوضع في البحرين واليابان. تحسن الوضع قليلاً بسبب الانتعاش في اليابان''.

وأشار جامبل إلى أن قيمة التعاملات في السوق السعودية كانت مرتفعة ومدعومة بالنشاط في شركة زين السعودية التي وافقت هذا الأسبوع على عرض استحواذ من شركة المملكة القابضة وشركة باتلكو البحرين. وشهد يوم 12 آذار (مارس) أكبر عدد من الصفقات منذ منتصف تشرين الأول (أكتوبر) 2009، بلغت قيمتها 6.9 مليار ريال سعودي (1.8 مليار دولار).

وقال: ''شهدنا حالات تحسن وتراجع كبيرة (...) ولا يزال الناس يشترون في أوقات التراجع مما يظهر أن هناك اهتماماً بالسوق''.

ابو تراب
19-03-2011, 12:38 PM
القواعد المالية يجب ألا تكون «مقاسا واحدا» للجميع (http://www.goldentraderfx.com/vb/post164942.html)

التغييرات الواسعة في القواعد المالية العالمية تستغرق في العادة سنوات لتطبيقها وسريان مفعولها، وتخسر بسرعة مدى ملاءمتها ومناسبتها. جاءت اتفاقيات بازل 2 في أعقاب اتفاقيات بازل 1، واحتاجت كل منهما إلى عشر سنوات لتطبيقها. وقد أنهت الأزمة المالية العالمية بصورة مفاجئة اتفاقيات بازل 2. وربما لا تكون الحال مختلفة بالنسبة لاتفاقيات بازل 3، لكن الخطر الماثل أمامنا هو أن القواعد المقترحة في الوقت الحاضر لعلاج الأمور تتناول مشاكل الأمس. إذا كانت هذه القواعد الإصلاحية تبدو قديمة منذ الآن، فإنها ستبدو لا علاقة لها بالوضع بحلول عام 2018، وهو الموعد النهائي للتطبيق التام للقواعد.

حتى ينجح الإصلاح لا بد من أن ندرك الأهمية المتزايدة للبلدان النامية. عملت مجموعة العشرين ومجلس الاستقرار المالي على دفع الإصلاحات التنظيمية استجابة لأزمة عام 2008 التي كادت أن تؤدي إلى انهيار تام للأنظمة المالية. لذلك ليس من المستغرب أن تهدف هذه البلدان إلى إصلاح النظام المالي في البلدان المتقدمة. وأعطت مجموعة العشرين ومجلس الاستقرار المالي تمثيلاً أكبر للبلدان النامية، لكن من الممكن أن يمضي التنظيم خطوة أبعد من حيث إدراك المضامين المترتبة على البلدان النامية التي تشكل اليوم نصف النمو العالمي تقريبا، والتي يوجد فيها ثلث البنوك. وفي حين أن البلدان النامية حققت النمو والتطور، إلا أن أسواقها المالية لم تلحق بها. بالتالي الحلول التي تصلح للبلدان المتقدمة لا تصلح بالضرورة للبلدان النامية.

هناك أربع نقاط مهمة تثير القلق بالنسبة للمنهج الذي يشبه تطبيق المقياس نفسه على جميع البلدان، وهي: تطبيق بازل 3، ووكالات التقييم الائتماني، والمؤسسات التي تعتبر ''أكبر من أن تفشل''، ومعايير المحاسبة والتدقيق الدولية.

من الممكن أن يؤدي تطبيق بازل 3 إلى عواقب غير مقصودة من شأنها أن تضع بنوك البلدان النامية في وضع لا يناسبها. إذ من الممكن أن يعمل تشديد قواعد الرسملة والسيولة على وضع البنوك أمام خيار خطير، فإما أن تجمع رأس مال جديد وإما تقلص أعمالها. لكن ربما لا تكون أسواق البلدان النامية متمتعة بالسيولة الكافية لمساندة عمليات جمع رأس المال. وربما لا يكون الاقتراض من الأسواق الدولية خياراً متاحاً لتلك البنوك، لأنه لا بد لها أن تتنافس مع الاقتراض المكثف الذي تقوم به بلدان وحكومات الدول المتقدمة.

كذلك اتفاقيات بازل 3 تميز ضد البلدان النامية من خلال تقليص أعمال التمويل التجاري الذي يعتبر أكثر أهمية بالنسبة للنمو في تلك البلدان مما هو بالنسبة للبلدان المتقدمة. وهي تفرض متطلبات هامشية أعلى على هذه الشركات التي تتسم تقليدياً بالهوامش والمخاطر المتدنية. فإذا لم تتمكن البنوك من جمع رأس المال فمن شأن ذلك أن يؤدي إلى تقليص أعمال التمويل التجاري، وهو مصدر مهم لرأس المال العامل، وبالتالي يؤدي ذلك إلى تقليص الوظائف.

حين تسعى الأجهزة التنظيمية لتثبيط البلدان المتقدمة عن الاعتماد المفرط على وكالات التقييم الائتماني الخارجية، ينبغي لها أن تحاذر ألا تضر بظهور الوكالات الجديدة في البلدان النامية، والتي يمكن أن تعمل على خلق مزيد من أعمال تقييم المخاطر المستنيرة على المستوى المحلي وتنويع وجهات النظر.

كذلك أسلوب الأجهزة التنظيمية في التعامل مع فكرة المؤسسات التي هي ''أكبر من أن تفشل'' يفَوِّت الأثر المترتب على البلدان النامية والاقتصاد العالمي. تركز تلك الأجهزة على المخاطر المترتبة على ''منطقة الاختصاص المحلي'' الذي يكون في الغالب بنكاً كبيراً في أحد البلدان المتقدمة، بفعل الإخفاق في ''منطقة اختصاص مضيف''، والتي تكون في الغالب شركة تابعة كبيرة للبنك نفسه. وهي بحاجة إلى أن تولي مزيدا من الاهتمام للمخاطر الأرحب. إذ ربما لا يبدو البنك التابع في أحد البلدان النامية متمتعا بأهمية كبيرة ضمن شركته العالمية، لكن إخفاقه يمكن أن تكون له آثار مدمرة على الاقتصاد المحلي، ومن الممكن أن يشعل فتيل عدوى عالمية.

إن آراء البلدان النامية ليس لها وزن يذكر في الجهود الرامية إلى تحسين معايير المحاسبة والتدقيق العالمية. فهي تجلس بصفة مراقب في الوقت الذي تجهد فيه مؤسسات وضع المعايير في أوروبا والولايات المتحدة للاتفاق على مجموعة واحدة من المعايير. هذا الجدال عبر الأطلسي بحاجة إلى أن يتوسع ليشمل البلدان التي هي داخل وخارج مجموعة العشرين، بحيث تكون المعايير الجديدة عالمية بالفعل. إذا لم يؤخذ في الحسبان الجوانب التي تثير قلق البلدان النامية، فلن يكون لديها حافز يذكر لتبني تلك المعايير. ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث فرص للمراجحة التنظيمية، على نحو تنتقل فيه التعاملات المالية الخطرة إلى الأسواق الأقل تنظيماً من غيرها.

إن الإخفاق في النظر بجدية كافية إلى البلدان النامية، وتجاهل العواقب غير المقصودة، وفرض حلول ''مقاس واحد'' للجميع، كل ذلك يمكن أن يعمل على تقويض الجهود الرامية إلى إنشاء نظام مالي عالمي مستقر. لا بد للإصلاح المالي أن يكون متواصلاً، وأن يأخذ في الاعتبار مواطن قلق البلدان النامية، وأن ينصت إلى الآراء والتغذية الراجعة، بحيث تكون القواعد الجديدة مناسبة لعالمنا المتغير. والبديل عن ذلك سيكون قواعد تتجاهل الوقائع المتغيرة، ما يهدد العالم بمزيد من مشاعر اللبس.



الكاتب كبير الإداريين الماليين لمجموعة البنك الدولي، وهو يمثل المجموعة في مجلس الاستقرار المالي.

ابو تراب
19-03-2011, 12:39 PM
تهديد جديد لديون منطقة اليورو (http://www.goldentraderfx.com/vb/post164943.html)


في هذه الأيام لا تكتمل أية قمة أوروبية من دون اتفاقية جديدة لحل أزمة الديون المترتبة على منطقة اليورو. ومن المثير للاهتمام دائماً رؤية كم تستغرق الأسواق حتى تفقد ثقتها في الحل الأخير. فأحياناً يدوم الحل أشهراً، وأحياناً أسابيع، وأحياناً أياماً فقط.

الاتفاقية التي تم التوصل إليها في عطلة نهاية الأسبوع في بروكسل لتعزيز صندوق الإنقاذ البالغة قيمته 440 مليار دولار، الذي خصصته المجموعة للبلدان المبتلاة بالدين، هي أحدث حزمة إنقاذ. وستغطي عليها الأحداث المرعبة الجارية في ليبيا واليابان. وربما يعمل ذلك على تأخير رد الفعل المتشكك في الأسواق ويشتري بعض الوقت لأوروبا. لكن تأكدوا أن أزمة الدين الأوروبية ستعود.

والسبب في ذلك هو أن المشكلة الأوروبية الأساسية الآن ليست اقتصادية – بل سياسية. إن الشك الأوروبي يتزايد عبر الاتحاد الأوروبي، في البلدان التي تلقت عمليات الإنقاذ وفي البلدان التي مولت تلك العمليات. وذلك يزرع مشاعر الاستياء بين البلدان ويجعل من المستحيل على الزعماء أن يقدموا التنازلات الضرورية.

والخلاف الذي وقع حول إيرلندا في عطلة نهاية الأسبوع الماضي يوضح هذه النقطة. فقد تم إبلاغ الحكومة الإيرلندية الجديدة بأنها ستحصل على تخفيض لسعر الفائدة الربوي الذي تتقاضاه بقية البلدان الأوروبية منها، فقط إذا وافق الإيرلنديون بدورهم على زيادة معدل الضريبة المتدنية جداً التي تفرض على الشركات. وهذا تنازل لا تستطيع أية حكومة إيرلندية أن تقدمه. ذلك أن قدرة إيرلندا على تحديد معدل الضريبة التي تفرضها على الشركات أصبحت رمزاً للسيادة الوطنية. وتعهدت الحكومات المتعاقبة بعدم التخلي عنه – بسبب أهميته كوسيلة لاستقطاب الاستثمار في وقت يصارع فيه البلد لإنعاش اقتصاده.

لكن بالنسبة للحكومتين الفرنسية والألمانية من الضروري من الناحية السياسية أن تطلبا إدخال تغيير على المعدلات الضريبية في إيرلندا. فكيف يمكنهما إقناع الناخبين بتقديم التنازلات لبلد يعتبر أنه يسرق الوظائف عبر ''خفض الضرائب؟''.

إن جميع الحكومات المعنية واقعة تحت ضغط هائل. فقد رأت إندا كيني، رئيسة الوزراء الإيرلندية، الحكومة الإيرلندية الأخيرة للتو يطاح بها في صناديق الاقتراع على يد الناخبين الذين أثارت أزمة اليورو غضبهم. ويواجه الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، استطلاعات الرأي بخصوص الانتخابات الرئاسية التي ستجري في العام المقبل، ويأتي فيها خلف مارلين لو بان، من الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة، التي ترفض المشروع الأوروبي باعتباره مخالفاً للمصالح الوطنية الفرنسية.

وبالنسبة إلى المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، فهي تخشى أيضاً من كارثة انتخابية. فالصحافة الألمانية والشعب الألماني يصرخان بشأن إمكانية تقديم مزيد من القروض الطارئة لأوروبا. وهددت المحاكم بالحكم بعدم قانونية عمليات الإنقاذ. والأحزاب التي كانت تؤيد التوجه الأوروبي في وقت من الأوقات، كحزب الديمقراطيين الأحرار، يتزايد شكها في أوروبا.

وفي الأجواء الاقتصادية والسياسية الجديدة داخل الاتحاد الأوروبي، لا تشعر أي من الحكومات الوطنية الرئيسية أن لديها أي مجال للمناورة. وعلى جانبي الانقسام حول اليورو تخشى الحكومات الوسطية من صعود الأحزاب القومية والمتطرفة. وهذا يجعل التوصل إلى اتفاقيات في الاتحاد الأوروبي أمراً أصعب بكثير، ما يزيد الأزمة الاقتصادية سوءاً، وهذا بالتالي يزيد الأزمة السياسية سوءاً.

وتعتبر ألمانيا البلد الرئيسي الذي يدفع لإدخال إصلاحات اقتصادية هيكلية قاسية في منطقة اليورو. وقد تم تقديم مقترحاتها في هذا الشأن بالاشتراك مع فرنسا. لكن القيود المتشددة على الدين، والعجوزات، وتأخير سن التقاعد التي تم الاتفاق عليها في معاهدة اليورو في الأسبوع الماضي ذات صبغة ألمانية في روحها.

إن الألمان قادرون على ممارسة نفوذهم لأن اقتصادهم آخذ في الازدهار، في حين أن كثيرا من بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى ما زال يصارع. ويقول أحد كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي في بروكسل إن هذه ليست العلاقة الفرنسية الألمانية التي بنيت على أساس المساواة: ''ألمانيا بحاجة إلى فرنسا كي تخفي مدى قوتها. وفرنسا بحاجة إلى ألمانيا كي تخفي مدى ضعفها''.

إن البلد الذي يشارك ألمانيا موقفها بشأن أزمة اليورو هو هولندا التي يوضح تاريخها السياسي الحديث الضغوط التي تمارس على ميركل. وبالفعل، صعود الشك الألماني في اليورو، غطت عليه الأحداث التي جرت في هولندا. فالهولنديون، كما الألمان، كانوا أعضاء مؤسسين لما أصبح الاتحاد الأوروبي في عام 1975. وفاخرت النخبة الهولندية، كنظيرتها الألمانية، بالتزامها بالوحدة الأوروبية.

لكن موقف هولندا التقليدي من أوروبا انقلب إلى النقيض عندما رفض الناخبون الهولنديون دستوراً مقترحاً للاتحاد الأوروبي عام 2005. وأدرك ساسة البلد أنهم أخطأوا في قراءة مشاعر الناخبين وتبنوا منذ ذلك الوقت سياسات أكثر تشدداً بشأن كافة المواضيع، من الهجرة إلى الإنفاق الأوروبي. لكن انحراف السياسة الهولندية إلى اليمين تواصل. ويعتبر حزب الحرية الذي يتزعمه جيرت ويلدرز، والذي يعارض بقوة هجرة المسلمين والاتحاد الأوروبي، الآن قوة رئيسية في السياسة الهولندية.

وتعلم المستشارة الألمانية أن الغضب بشأن الاتحاد الأوروبي وبشأن الهجرة قوي ويحسب حسابه في بلدها أيضاً. لقد تحدث ويلدرز إلى الجماهير المتحمسة في ألمانيا. وتعتبر فكرة ظهور ويلدرز ألماني أكبر كابوس بالنسبة لميركل. ويعد هذا أحد الأسباب الرئيسية التي تجبرها على اتخاذ خط متشدد في المفاوضات الأوروبية. إن صعود اليمين المتطرف خبر سيئ في فرنسا وهولندا، لكنه سيكون كارثة في ألمانيا.

ولتجنب خطر التطرف السياسي في ألمانيا ، فإن المشكلة هي أن ميركل تطالب بسياسات تقشفية في بلدان كاليونان تشكل خطراً في المدى الطويل على استقرارها السياسي. ولا يعرف الزعماء الأوروبيون ما إذا كان يتعين عليهم أن يخافوا أكثر من أسواق السندات أو من ناخبيهم.

ابو تراب
19-03-2011, 09:07 PM
اضطرابات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من جهة .. وكارثة اليابان من جهة .. قادت ارتفاع المخاطر التضخمية ضمن الاقتصاد الأمريكي



واصل الاقتصاد الأمريكي إصدار المزيد من البيانات الاقتصادية في الأسبوع الماضي، والتي أظهرت المزيد من الدلائل عن ما آلت إليه الأمور في عجلة التعافي والانتعاش، وبالأخص في ظل الاضطرابات والثورات التي تشهدها منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ بداية العام، مع الإشارة إلى أن بيانات الأسبوع الماضي تلخصت في البيانات التضخمية، قرار الفائدة، بيانات قطاع الصناعات التحويلية، بالإضافة إلى بيانات قطاع المنازل.


وبغض الطرف عن البيانات التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي خلال الأسبوع الماضي، فقد سيطرت بيانات كارثة اليابان ومفاعلاتها النووية عقب تعرضها لتسونامي مدمر على تداولات المستثمرين، هذا إلى جانب ترقب آخر تطورات الأوضاع المتسارعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبالأخص في ليبيا، والتي أثرت على تداولات المستثمرين هي الأخرى.

وبالانتقال إلى البيانات التي صدرت عن الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي، فقد استهلت الولايات المتحدة بياناتها مع قطاع الصناعات التحويلية، حيث شهدنا صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي والخاصة بشهر آذار/مارس، حيث شهدنا ارتفاع المؤشر وبالتالي ارتفاع أنشطة قطاع الصناعة الأمريكي وبأعلى من التوقعات، مع الإشارة إلى أن قطاع الصناعة الأمريكي أظهر تحسناً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، علماً بأن ارتفاع معدلات البطالة وتشديد شروط الائتمان لا يزالان يثقلان كاهل الأنشطة في القطاع الصناعي، ومع ذلك فإن القطاع يواصل عجلة تعافيه وانتعاشه من أسوأ ركود له منذ مطلع الثمانينيات.

كما وصدر عن الاقتصاد الأمريكي خلال الأسبوع الماضي بيانات مؤشر فيلادلفيا الصناعي والخاصة بالشهر ذاته، لتظهر تلك البيانات على ما جاء به مؤشر نيويورك بأن الأنشطة الصناعية توسعت لتصل إلى 43.4، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 35.9 وبأعلى من التوقعات، مع الإشارة إلى أن بيانات قطاع الصناعة لم تقتصر خلال الأسبوع الماضي على بيانات شهر آذار/مارس، حيث أصدر الاقتصاد الأمريكي بيانات مؤشر الانتاج الصناعي، والذي أظهر تراجعاً في أنشطته الخاصة بشهر شباط/فبراير وبأدنى من التوقعات، وسط استمرار المعوقات التي تحدثنا عنها في الأسطر القليلة الماضية.

أما بيانات التدفقات النقدية في الولايات المتحدة الأمريكية والخاصة بشهر كانون الثاني/يناير، فقد انخفضت بخلاف التوقعات، حيث شهدنا انخفاض مجمل التدفقات النقدية في الولايات المتحدة الأمريكية خلال تلك الفترة وبأدنى من التوقعات، في حين انخفض صافي التدفقات النقدية طويلة الأمد خلال الفترة ذاتها وبأدنى من التوقعات، مع العلم بأن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم صافي التدفقات النقدية طويلة الأمد لتغطية العجز في الميزان التجاري.

وصولاً إلى البيانات التضخمية، فقد شهدنا ارتفاع أسعار الواردات خلال شهر شباط/فبراير وبأعلى من التوقعات، تماماً كما شهدنا ارتفاع مؤشري أسعار المنتجين إلى جانب أسعار المستهكلين خلال الفترة ذاتها، حيث أكدت تلك القراءات على أن تكاليف المعيشة ارتفعت خلال شباط/فبراير وبأعلى من التوقعات، وذلك بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام بشكل رئيس، والذي تشكل في ضوء ما تشهده منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من إضطرابات تطالب برحيل الحكام والمزيد من الحريات والتحول إلى الديمقراطية.

ويشكل ارتفاع أسعار الواردات أحد التهديدات التصخمية، حيث أن أحد التبعات السلبية لانخفاض الدولار الأمريكي بشكل كبير تتمثل في ارتفاع أسعار السلع بشكل عام، بالاضافة إلى ارتفاع أسعار النفط، والتي ارتفعت بسبب الثورات العربية الشعبية كما أسلفنا، وذلك من شأنه أن يرفع من الكلفة التشغيلية في عمليات الانتاج و الذي سينعكس دون أدنى شك على مستويات الأسعار.

وبصفتنا نتحدث هنا عن مستويات الأسعار، فقد صدر عن الاقتصاد الأمريكي خلال الأسبوع الماضي أيضاً قراءة مؤشري أسعار المنتجين والمستهلكين، حيث شهدنا ارتفاع كليهما على الصعيدين الشهري والسنوي خلال شباط/فبراير وبأعلى من التوقعات، علماً بأن رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي أشار مؤخراً إلى أن مستويات التضخم سترتفع وبشكل مؤقت بسبب ما يشهده العالم من ارتفاع في أسعار النفط الخام بسبب التوترات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

هذا وقد أبقى البنك الفدرالي الأمريكي خلال الأسبوع الماضي على أسعار الفائدة الرئيسية (المرجعية) في البلاد دون أي تغيير عند المستويات المتدنية الحالية التاريخية بين 0.00 و 0.25 بالمئة، وذلك لدعم مستويات النمو في البلاد، حيث جاء القرار بالإجماع، ليؤكد الفدرالي على أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يشهد تحسناً ملحوظاً، مشيراً إلى الإبقاء على عملية شراء الأصول والسندات أو ما يعرف بالتخفيف الكمي حتى شهر حزيران/يونيو المقبل.

ومن ناحية أخرى فقد حمل لنا الأسبوع الماضي بيانات تتعلق بأداء قطاع المنازل الأمريكي -ذلك القطاع الذي بدأ الأزمة المالية الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية- خلال شهر شباط/فبراير، حيث شهدنا تراجع أداء القطاع خلال تلك الفترة، حيث شهدنا انخفاض مؤشر المنازل المبدوء إنشائها وبأدنى من التوقعات، هذا إلى جانب انخفاض تصريحات البناء خلال الفترة ذاتها وبأدنى من التوقعات، الأمر الذي يؤكد على أن القطاع لا يزال يبحث عن استقراره المفقود، وسط ارتفاع معدلات البطالة في البلاد، تشديد شروط الائتمان، ناهيك عن ارتفاع قيم حبس الرهونات العقارية، لتواصل تلك العوامل إثقال كاهل قطاع المنازل الأمريكي، مع الإشارة إلى أن البنك الفدرالي أشار في العديد من المناسبات مؤخراً على أن قطاع المنازل لا يزال ضعيفاً، ويقبع ضمن مستويات مخيبة للآمال.

وفي سياق منفصل فقد صدر عن الاقتصاد الأمريكي خلال الأسبوع الماضي قراءة المؤشرات القائدة عن شباط/فبراير، حيث شهدنا ارتفاع المؤشر وبأدنى من التوقعات ليقف عند 0.8%، مما يشير إلى أن الأنشطة الاقتصادية سترتفع خلال الفترة المقبلة، نظراً لكون هذا التقرير يعد بمثابة مقياس للنشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية في الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة.

وبالحديث عن أداء الأسواق في الأسبوع الماضي فقد انخفضت أسواق الأسهم بشدة مطلع الأسبوع الماضي، بسبب التسرب الإشعاعي في المفاعلات النووية اليابانية وفشل محاولات التبريد، ناهيك عن استمرار المعارك في ليبيا، مما نشر حالة من التخوف في أوساط المستثمرين، إلا أن أسواق الأسهم عادت إلى الارتفاع عقب تأكيد مجموعة الدول الصناعية السبع عن تدخلها لتهدئة الأسواق، هذا إلى جانب إعلان وقف إطلاق النار في ليبيا، عقب صدور قرار بالحظر الجوي فوق ليبيا عن مجلس الأمن الدولي، مما قاد انخفاضاً في أسعار النفط.

أما الدولار الأمريكي فقد واصل انخفاضه في أسواق العملات الأجنبية، وذلك إثر إقبال المستثمرين على الين الياباني بشكل كبير على الرغم من تردي الأوضاع في البلاد، الأمر الذي قاد الحكومة اليابانية إلى التأكيد على أن ما حدث في الأسواق من ارتفاع للين بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي يعزى وبشكل رئيس إلى المضاربات التي تشهدها الأسواق فقط، مؤكدة استعدادها إلى التدخل في الأسواق مرة أخرى من خلال ضخ الين الياباني للسيطرة على ارتفاعه...

ابو تراب
19-03-2011, 09:09 PM
البنوك المركزية الأوروبية الكبرى تتدخل في سوق الصرف لإعادة الهدوء إلى الأسواق


هذا الأسبوع اتسم بالعديد من المفارقات حيث بدأ بسيطرة الخوف الشديد على المستثمرين في الأسواق و انتهى بالهدوء النسبي و ارتفاع المعنويات إلى حد ما. هذا في الوقت الذي لايزال التركيز ينصب فيه على مستجدات الأوضاع في اليابان و الاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا.


خيم الخوف الشديد مطلع هذا الأسبوع في الأسواق العالمية و الأوروبية بسبب الكارثة التي تواجهها اليابان بعد ان ضرب زلزال مدمر الساحل الشمالي الشرقي للبلاد و الذي يعد الأسوأ منذ 140 عام و مصاحبا لموجات مد عاتية "تسو نامي" الأمر الذي دمر مدن بأكملها.

و لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل هذا الدمار أصاب المفاعلات النووية المولدة للطاقة في فوكوشيما مما أدى إلى تسريبات إشعاعية الأمر الذي دفع بإجلاء أكثر من ربع مليون مواطن بالقرب من تلك المفاعلات. وهذا الأمر في حد ذاته كان الأكثر تأثيرا بالسلب على معنويات المستثمرين.

و في منتصف الأسبوع تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية إلى أن سجلت أدنى مستوى لها منذ العام و النصف تقريبا و ذلك قبل أن تسترد عافيتها من جديد مع نهاية هذا الاسبوع. بينما شهدت جميع الأسواق حالة خروج المستثمرين من الأسواق و ارتفاع العزوف عن المخاطر.

انعكس ذلك حتى على أسعار الذهب و الذي سجل أدنى مستوياته منذ الشهر تقريبا عندما سجل 1380$ للأونصة تقريبا.

إلا أنه بنهاية الأسبوع بدأت الأسواق في الارتفاع من جديد خاصة مع تحسن معنويات المستثمرين بسبب محاولات الخبراء في اصلاح العطب الذي أصاب المفاعل النووي رقم 4 في فوكوشيما.

هذا بجانب اتفاق مجموعة الدول الصناعية السبع بالتدخل في سوق الصرف لوقف ارتفاع الين الياباني أمام الدولار الأمريكي و ذلك ضمن أول اتفاق بالتدخل المشترك يحدث منذ عشر سنوات. بينما قام البنك المركزي الياباني و حده بالتدخل بقيمة 25 مليار دولار أمريكي يوم الجمعة.

إلى جانب ذلك تحركت البنوك المركزية الكبرى في أوروبا بالتدخل في سوق الصرف كبائع للين الياباني و ومن ضمن هذه البنوك هو البنك المركزي الأوروبي و البنك المركزي البريطاني و كذا صدور تأكيدات من البنك المركزي الألماني و الفرنسي بالمشاركة في التدخل.

بالنسبة للبيانات الاقتصادية التي كانت تتسم بالأهمية في خضم تلك الأحداث التي سيطرت على إتجاهات الأسواق. حيث ارتفع مؤشر اسعار المستهلكين السنوي عن شهر فبراير/شباط مسجلا 2.4% و دون تغير عن القراءة السابقة بنسبة 2.3% و مرتفعا بذلك للشهر الثالث على التوالي عن المستوى الآمن لاستقرار الأسعار بنسبة 2%. بينما على المستوى الشهري سجل 0.4% من -0.7%.

وكان رئيس البنك المركزي الأوروبي قد ألمح إلى إمكانية رفع سعر الفائدة في الشهر القادم من أجل مواجهة التضخم المرتفع بسبب صعود أسعار الطاقة و الغذاء عالميا. الأمر الذي يحمل معه بعض من المخاوف بشأن مستقبل نمو المنطقة في الوقت الراهن حيث لاتزال تعاني من معضلات مالية.

على الرغم من ذلك إلا أن هذا الإجراء -رفع سعر الفائدة- في حد ذاته غير مرحب به في الأسواق خاصة أن المنطقة لاتزال في حاجة إلى المزيد من التسهيلات النقدية في الوقت الذي بدأت فيه حكومات المنطقة تطبق خطط صارمة نحو خفض الإنفاق العام لتقليص عجز الموازنة.

و بالنسبة لآخر ما استجد على الساحة الأوروبية بشأن أزمة الديون السيادية حيث قامت أسبانيا ببيع سندات لأجل 30 عام و عشر سنوات بقيمة 4.1 مليار يورو . و على الرغم من ذلك إلا أن عملية البيع لم تصل إلى كامل المبلغ المستهدف بقيمة 4.5 مليار يورو. و إن كان قد ارتفع الطلب على السندات مقارنة بآخر مزاد تم في فبراير/شباط السابق.و ارتفع العائد على السندات لأجل عشر سنوات بنحو ثلاث نقاط مسجلا 5.2%.

بينما بلغ العائد على السندات لأجل عشر سنوات عند عملية البيع نسبة 5.162% و لأجل 30 عام عند نسبة 5.875% متراجعا عن العائد في المزاد السابق لنسبة 5.2% و 5.96% على التوالي.

وهذا المزاد يهدف إلى توفير و دعم التمويل اللازم لشبكة الأستقرار المالي المقدر قيمتها 440 مليار يورو. و كان له الأثر الايجابي في الأسواق حيث قلل من حدة المخاوف المتعلقة بأوروبا خاصة بعد أن قامت مؤسسة موديز بخفض التصنيف الإئتماني إلى A3 لتصبح اعلى أربع درجات من التصنيف "الخردة".
جدير بالذكر أن الزعماء الأوروبيين قد تعهدوا بالتوسع في شبكة الامان المالي من أجل إنقاذ الدول الأوروبية ذات التعثر المالي و الأكثر اقترابا من حالة الإفلاس و التي تشهد في نفس الوقت اتساع لعجز الموازنة بها. وحتى الآن يلتزم وزراء مالية المنطقة بإيجاد الطرق و الحلول الفنية نحو زيادة مبلغ الشبكة إلى 440 مليار يورو من 250 مليار يورو.

انتقالا إلى بريطانيا حيث انخفضت طلبات الإعانة انخفض بنحو 10.2 ألف طلب في فبراير/شباط بعد أن كان مرتفعا في يناير/ كانون الثاني بعدد 2.4 ألف طلب و جاء بأفضل من التوقعات التي كانت تشير إلى 1.3 ألف طلب.

وانخفض إجمالي عدد طلبات الإعانة ليصل إلى 1.45 مليون طلب و الذي يعد الأدنى منذ فبراير/شباط 2009. فيما بقي معدل طلبات الإعانة ثابتا ودون تغير عن القراءة السابقة أو التوقعات مسجلا 4.5%.

على الرغم من ذلك إلا أن معدل ILO للبطالة – المعدل محسوب وفقا لمعايير منظمة العمل الدولية- ارتفع عن فترة الثلاث أشهر المتهية في يناير/كانون الثاني مسجلا 8% من 7.9% للقراءة السابقة و إن كان مؤشر التوظيف أظهر ارتفاعا بنحو 32 ألف شخص ليصل إجمالي عدد العاملين إلى 29.16 مليون شخص.

هذه البيانات تقلل من حدة المخاوف المتعلقة بشأن وتيرة نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الأول خاصة أنه انكمش في الربع الأخير من العام السابق بنحو -0.6% بسبب عدة عوامل يأتي على رأسها شدة برودة الطقس.

و حتى الآن لايزال التركيز ينصب في البلاد على التضخم المرتفع للغاية حيث سجل 4% في يناير/كانون الثاني وهو بذلك ضعف المستوى الآمن لإستقرار الأسعار بنسبة 2%. و البنك المركزي لايزال مبقيا على سياسته النقدية.

والجدير بالذكر أن آخر قرارات البنك المركزي البريطاني هو الاستمرار في الابقاء على سعر الفائدة بنسبة 0.5% و دون تغير بجانب الابقاء على برنامج شراء الأصول بقيمة 200 مليار جنيه إسترليني. و إن كان يوجد انقسام بين أعضاء البنك حول تقليص السياسة النقدية من أجل كبح جماح التضخم إلا أن أغلب الأعضاء لايزال مصرا على الاستمرار في نفس السياسة الحيادية.

ابو تراب
19-03-2011, 09:10 PM
اليابان تمر بأسوأ أسبوع في تاريخها بعد أحداث الزلزال المدمر



أسبوع عصيب و مؤلم مر على اليابان في أعقاب أعنف زلزال يضرب أراضيها و سواحلها في تاريخها، أسبوع شهد تهديد بانفجار مفاعلات فوكوشيما النووية و تسريب للإشعاع يهدد المواطنين. كارثة إنسانية شهدت آلاف الضحايا و انعكس آثارها على الاقتصاد الياباني الثالث عالميا و على الأسواق المالية العالمية من ورائه.


الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان يوم الجمعة الماضي وصلت قوته إلى 9 درجات تقريبا بمقياس ريختر و تسبب بعد ذلك في تكون موجات تسنامي عاتية ضربت السواحل اليابانية و دمرت العديد من المدن و القرى و تسببت في إغلاق العديد من المصانع، فضلا عن اندلاع حريق ووقوع انفجارات متعددة في المفاعلات النووية الموجودة في مصانع الطاقة في مدينة فوكوشيما اليابانية.

و قد ارتفع معدل الإشعاع إلى مستويات مضرة بالصحة عقب اندلاع حريق إلى جانب وقوع انفجاريين جديدين في المحطة يومي الاثنين و الثلاثاء. و قد صرحت وكالة الطاقة الذرية يوم أمس أن هناك مواد مشعة قد انبعثت بشكل مباشر بعد اندلاع حريق في المفاعل رقم 4 في المحطة. و ذلك على الرغم من تصريحات الحكومة اليابانية أن معدلات الإشعاع المنبعثة من محطة فوكوشيما قد انخفضت.

التدمير الذي أصاب الاقتصاد الياباني أكبر بكثير مما قد يتوقعه البعض وهو ما دفع عدد من المؤسسات المالية العالمية إلى تغيير نظرتهم للاقتصاد الياباني. حيث قام Bank of America-Merrill Lynch يوم أمس بتخفيض توقعاته للنمو للاقتصاد الياباني الذي سجل بالفعل انكماش خلال الربع الأخير من العام الماضي، ومن المتوقع أن يتبعه بنك JPMorgan Chase & Co في هذه التوقعات.

قام البنك المركزي الياباني بتثبيت أسعار الفائدة عند أدنى معدلاتها إلى جانب الإعلان عن عمليات ضخ للسيولة النقدية في الأسواق المالية بهدف العمل على تقديم يد العون للحكومة اليابانية و مساعدة اليابان على مواجهة الكارثة التي حلت عليها. الجدير بالذكر أن المركزي الياباني قد ضخ ما قيمته 33 تريليون ين في الأسواق المالية منذ بداية الأزمة كما ضاعف البنك المركزي في 14 آذار برنامجه لشراء الأصول المالية ليصبح بقيمة 10 تريليون ين.

هذا و قررت مجموعة الدول الصناعية السبع التدخل بشكل منسق ومتعاون في أسواق تبادل العملات لبيع الين الياباني مقابل الدولار و ذلك محاولة منهم لمساعدة الاقتصاد الياباني و العمل على تخفيض قيمة الين الذي وصل إلى أعلى مستوى له منذ الحرب العالمية الثانية عقب الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان في 11 آذار الجاري و تسبب معه في احتمال نشؤ كارثة نووية.

جاء قرار مجموعة السبع بالتدخل في بيع الين مقابل الدولار بعد أن وصل الين إلى أعلى مستوياته منذ الحرب العالمية الثانية يوم الأربعاء ليصل الزوج إلى المستوى 76.99 مرتفعاً بأكثر من 7% منذ بداية الأسبوع، وقد صرح وزير المالية الياباني السيد نودا أن التدخل سيبدأ في الساعة 09:00 صباحاً بتوقيت طوكيو، وسيكون التدخل مقتصراً على زوج الدولار / ين.

و قد أشار السيد شيراكاوا رئيس البنك المركزي الياباني أنه يأمل أن يكون تدخل مجموعة السبعة في أسواق العملات كافياً لتحقيق الهدوء في الأسواق المالية، وأضاف أن البنك المركزي الياباني سيستمر في ضخ السيولة النقدية في الأسواق المالية.

من جهة أخرى صرح نودا أن كل من البنك المركزي الفدرالي و البريطاني و الأوروبي و الكندي و الياباني سيتدخل في أسواق العملات بمجرد افتتاح أسواق هذه الدول للتداول، الأمر الذي دفع الين الياباني إلى الارتفاع بشكل هستيري مقابل الدولار و العملات الرئيسية الأخرى بعد هذا الإعلان الصريح عن بيع الين في أسواق الفوركس.

ابو تراب
20-03-2011, 06:23 PM
ماذا ستحمل القمة الأوروبية القادمة في بروكسل؟



أقبل علينا اسبوع جديد يترقب فيه المستثمرين اتفاق وزراء المالية الأوروبيين في القمة المترقبة في بروكسل بهدف وضع الحلول في مواجهة أزمة الديون السيادية بعد أن قرروا الاسبوع توسيع شبكة الانقاذ المالي لدعم مستويات الثقة في الأسواق المالية التي تواجهه مخاطر متعددة خلال الفترة الراهنة بعد الزلزال المدمر الذي أصاب اليابان و التوترات السياسية في الشرق الأوسط.


منطقة اليورو

بدء العدد التنازلي أمام الوزراء الأوروبيين فالموعد النهائي المحدد لوضع الطبعة النهائية للحلول أزمة الديون السيادية في أوروبا في الرابع و الخامس و العشرين من الشهر الجاري , و بعد أن تعهد الزعماء في 12 من الشهر الجاري إلى طريقة لتعزيز شبكة الانقاذ المالية برفع قيمة صندوق الإنقاذ من 250 مليارا إلى 440 مليار يورو و الذي بدوره طمأن نفوس المستثمرين بالأسواق المالية، حيث ظهر ذلك جليا في تقلص كبير للفارق بين الفائدة على سندات الدول المتأزمة مثل اليونان والبرتغال وإسبانيا مقارنة بالفائدة على السندات الألمانية.

أقر الوزراء تخفيف فائدة القروض أو المعونة المقدمة إلى اليونان بواقع 100 نقطة أساس، أما إيرلندا فلم تحصل على أية تخفيضات بخصوص الفائدة المفروضة على القروض الممنوحة لها من قبل الاتحاد الأوروبي, وقد برر الاتحاد الأوروبي خطوته تجاه إيرلندا برفض هذه الأخيرة لوضع قواعد صحيحة لضريبة الشركات.

قرر وزراء مالية الاتحاد الأوروبي خلال الأسبوع الماضي بالإجماع دعم مقترحات المفوضية الأوروبية المتعلقة بتشديد قوانين موازنة الدول الأعضاء السبع والعشرين، وذلك بفرض عقوبات مالية على منتهكي القوانين بسرعة أكبر وبشكل تلقائي التي تتعدى فيها معدل الديون إلى الناتج المحلي الاجمالي فوق 60%, و تشمل القواعد الجديدة تشديد المراقبة على مستويات الدين والعجز فضلا عن الاختلالات في الحساب الجاري مع فرض عقوبات ضخمة متوقعة على الدول التي تحيد عن المسار الذي يحدده الاتحاد الأوروبي.

ينتظر المستثمرين على الاجندة الاقتصادية بيانات أداء القطاع الصناعي و الخدمي في كلا من ألمانيا و منطقة اليورو , يتوقع أن تسجل القراءة المتقدمة لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي في منطقة اليورو خلال آذار 59.0 مقارنة بالقراءة السابقة 58.2 , اما في ألمانيا يتوقع أن تتراجع وتيرة نمو القطاع ليسجل 62.0 من السابق 62.7 علما بأن الحد الفاصل للنمو و الانكماش هو 50.

يتوقع أن تسجل القراءة المتقدمة لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي في منطقة اليورو خلال آذار 56.3 مقارنة بالقراءة السابقة 56.8 , اما في ألمانيا يتوقع أن تتراجع وتيرة نمو القطاع ليسجل 58.1 من السابق 58.6 .

اعتمدت الاقتصاديات الاوروبية خلال العام الماضي على القطاع الصناعي لمواصلة مسيرة الانتعاش الاقتصادي, فالقطاع الصناعي هو الداعم الأساسي لمستويات النمو في منقطة اليورو بعد ان ارتفعت الصادرات مدعومة بشكل اساسي بانخفاض الكبير الحاصل في قيمة اليورو و الذي جعل المنتجات الاوروبية ذات ميزة تنافسية.

تحاول الاقتصاديات الاوروبية(17) جاهدة مواصلة مسيرة الانتعاش الاقتصادي وسط التحديات الكبيرة المتمثلة بأزمة الديون السيادية التي تهدد مستويات النمو في المنقطة بالتباطؤ بعد اقرار الحكومات الاوروبية سياسات تقشفية صارمة لتخفيض العجز في الميزانيات العامة الذي بات المؤرق الاساسي في القارة الاوروبية.

المملكة المتحدة

يترقب المستثمرين هذا الاسبوع محضر اجتماع البنك المركزي و الذي من المتوقع ان يظهر توسع الخلاف بين اعضاء لجنة السياسة النقدية بعد ان كانت نتيجة التصويت خلال الشهر الماضي بواقع 5-3-1 أي ان خمس اعضاء صوتوا لابقاء السياسة النقدية ثابته دون تعديل .

يرى اندروس سنتس لضروروة البدء برفع سعر الفائدة المرجعي بمقدار50 نقطة أساس بعد ارتفاع الضغوط التضخمية في المملكة, انضم العضو دالي خلال الشهر الأخير( شباط) إلى مارتن ويل بضرورة البدء برفع سعر الفائدة المرجعي بمقدار25 نقطة أساس بعد ارتفاع الضغوط التضخمية في المملكة, اما آدام بولسين فلا يزال يرى ضرورة توسيع نطاق سياسة شراء السندات الحكومية بقيمة 50 بليون جنيه لدعم مستويات النمو في البلاد.

عادت المملكة المتحدة لدائرة الركود الاقتصادي خلال الربع الثالث لتسجل انكماشا بنسبة 0.6% بعد اقرار الحكومة أكبر خطة لتخفيض الانفاق العام منذ الحرب العالمية الأولى و من المتوقع أن الاثر الأكبر سيكون العام الحالي خاصة بعد رفع ضريبة المبيعات لمستويات 20% منذ بداية 2011.

تواصل الضغوط التضخمية ارتفاعها في المملكة المتحدة فوق المستويات المقبولة للحكومة و البنك المركزي مما يشكل مزيدا من الضغوط على صانعي القرار خاصة مع توسع الخلاف بين اعضاء لجنة السياسية النقدية حول رفع سعر الفائدة المرجعي.

يتوقع ان يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين على المستوى السنوي خلال شباط 4.2% على المستوى السنوي مقارنة بالقراءة السابقة 4.0%, العوامل الرئيسية الثلاثة التي ساهمت في رفع معدلات التضخم باتت معروفة و هي قيام الحكومة باقرار اكبر تخفيضات في الانفاق العام متضمنة رفع ضريبة المبيعات لمستويات 20% ابتداءا من العام الجاري.

مواصلة ارتفاع النفط الخام المشحون بالتوترات السياسية في الشرق الأوسط و التي باتت تشكل تهديدا لمصير الامدادات النفطية خاصة في ليبيا و البحرين , و لا يسعنا نسيان أثر انخفاض قيمة الجنيه خلال الأعوام الماضية على أسعار المستهلكين و قد انخفض الجنيه بنسبة 20% خلال العامين 2007-2009.

ابو تراب
20-03-2011, 06:28 PM
أسبوع أمريكي شاق ينقضي والمستثمرون يأملون بأسبوع أكثر تفاؤلا




بعد أن انقضى أسبوع شاق على الاقتصاديات الرئيسية حول العالم بشكل عام وعلى الاقتصاد الأمريكي بشكل خاص، ينتظر المستثمرون مجيء هذا الأسبوع وسط التمنيات في الأسواق بأن يكون أسبوعا أكثر تفاؤلا بخصوص التعافي العالم، واضعين بعين الاعتبار أن أزمة زلزال اليابان هزت مستويات الثقة خلال الأسبوع الماضي.


حيث لابد لنا من الإشارة بأن القلق هيمن على الأسواق العالمية على الرغم من البيانات الإيجابية التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي، حيث أن كارثة اليابان أجبرتها على سحب جزء من أصولها من الخارج مما انعكس سلبا على أسواق المال والسندات التي تبعد آلاف الأميال عن الجزر اليابانية، ناهيك عن أن هناك مخاطر أخرى تتمثل في أن أكبر ثلاثة بنوك يابانية تمتلك ما يصل إلى تريليون دولار من الأسهم المحلية التي انخفضت بشدة في الأيام الماضية.

في حين يواصل الاقتصاد الأمريكي رحلته نحو التعافي والانتعاش من تبعات أسوأ أزمة مالية منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرين إلى أن الفدرالي الأمريكي ألمح في آخر بياناته بأن مرحلة التعافي أخذت على ما يبدو منحى أكثر قوة مما سبق، وذلك مع العلم أن الاقتصاد الأمريكي يسعى جاهدا للتخلص من العوائق التي لا تزال تقف أمام تقدمه بالشكل المنشود.

وبالحديث عن البيانات التي ستصدر هذا الأسبوع، فإن الأسواق تنتظر عزيزي القارئ صدور بيانات رئيسية ومهمة عن الاقتصاد الأكبر في العالم - الاقتصاد الأمريكي - حيث ستعطينا تلك البيانات دلائل وعلامات حول وتيرة الانتعاش والتعافي، فالبداية ستكون مع قطاع المنازل الذي شهد تباينا وتباطؤ في النشاطات الاقتصادية فيه خلال الفترة الماضية، وذلك وسط العقبات التي تقف أمام الاقتصاد الأمريكي ككل، مثل معدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني وارتفاع قيم حبس الرهن العقاري.

حيث سيصدر عن قطاع المنازل الأمريكي بداية تقرير مبيعات المنازل القائمة والتي من المتوقع أن تنخفض خلال شباط، في حين من المحتمل أن تشهد مبيعات المنازل الجديدة ارتفاعا خلال الشهر نفسه، حيث لاحظنا انخفاض مؤشر تصريحات البناء الأمريكية والذي صدر خلال الأسبوع المنصرم - وهو المؤشر الذي يعطي نظرة مستقبلية عن مستويات الطلب على المنازل - إذ شهدنا هبوط مستويات الطلب على المنازل.

وبعدها سيكون موعدنا وبالتحديد في بحر الأسبوع المقبل مع تقرير طلبات البضائع المعمرة والتي من المتوقع أن تشهد ارتفاعا خلال شباط ولكن بأدنى من الارتفاع السابق، ولكن من المتوقع أن يكون ارتفاع طلبات البضائع المعمرة باستثناء المواصلات بشكل طفيف مقارنة بالانخفاض السابق لنفس المؤشر المستثنى منه المواصلات، وهذا ما أشار له البنك الفدرالي ورئيسه برنانكي وهو أن الاقتصاد الأمريكي يواصل سيره نحو التعافي.

وبخصوص قطاع العمالة الأمريكي فإنه يسعى جاهدا لتحقيق الاستقرار، إلا أن معدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني لا تزال تعيق مسألة دوران عجلة توظيف أعداد جديدة من قبل أصحاب الشركات، وهذا ما يؤثر على مستويات الدخل وبالتالي مستويات الإنفاق لدى المستهلكين، مما ينعكس على نمو الاقتصاد الأمريكي، وذلك باعتبار أن مستويات إنفاق المستهلكين يمثل حوالي ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي.

واليوم الأخير من الأسبوع المقبل فسيكون مليئا بالبيانات الهامة، حيث سيصدر تقرير الناتج المحلي الإجمالي بقراءته الثالثة للربع الرابع من العام الماضي، حيث من المتوقع أن يشهد الاقتصاد الأمريكي نموا أكثر قوة مما سبق في القراءة الثانية، إذ من المتوقع أن تعدّل القراءة إلى 3.0% مقابل 2.8%، وذلك في خضم التطورات الاقتصادية التي يمر بها الاقتصاد الأمريكي.

وأخيرا سيصدر عن الاقتصاد الأمريكي مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين وذلك في القراءة النهائية لشهر آذار، حيث من المتوقع أن ينخفض المؤشر بشكل بسيط، وهذا ما أشرنا له أعلاه، حيث أن العوامل الخارجية تؤثر على مستويات الثقة في الاقتصاد الأمريكي...

ابو تراب
20-03-2011, 06:30 PM
الأزمة اليابانية تسيطر على مجريات الأحداث في المنطقة الأسيوية



كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان في الحادي عشر من آذار الجاري لا تزال هي التي تسيطر على مجريات الأحداث في المنطقة الأسيوية، فقد استطاعت الأزمة اليابانية أن تدفع أنظار المستثمرين عن الاحتجاجات و المظاهرات التي لا تزال دائرة في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ليصبح التركيز حاليا على كيفية احتواء الأزمة النووية و مدى تأثر الاقتصاد الياباني و العالمي بكارثة اليابان.


الأسبوع الجاري يحمل لنا عدد من البيانات الاقتصادية و لكن الأسواق المالية أثبتت خلال الفترة الماضية أنها لا تتحرك في هذه الفترة وفقاً لأي تغيرات اقتصادية بل الأحداث السياسية و أخبار الأزمات العالمية هي التي تسير الأمور حالياً.

الاقتصاد الياباني سيصدر عنه هذا الأسبوع بيانات عن مؤشر أسعار المستهلكين السنوي خلال شهر شباط و الذي من المتوقع أن يظهر بقيمة ثابتة بنسبة 0.0% مماثلاً للقراءة السابقة، من جهة أخرى مؤشر أسعار المستهلكين السنوي المستثنى منه الغذاء الطازج و الذي يعد المؤشر الرسمي للتضخم في اليابان من المتوقع أن يظهر منخفضا بنسبة 0.3% مقارنة مع انخفاض سابق بنسبة 0.2%.

تعبر هذه البيانات عن شهر شباط و هو الشهر الذي يسبق الأزمة الحالية لذا من غير المتوقع أن تتفاعل الأسواق مع تلك البيانات إلا أن التوقعات تعطينا لمحة أن معدلات التضخم في اليابان لا تزال مستقرة عن المنطقة المنخفضة و علينا أن ننتظر قرارات شهر آذار لنعرف تحديدا مدى تأثير كارثة الزلزال الحالية على معدلات التضخم.

من ناحية أخرى سيعلن الاقتصاد النيوزيلندي عن الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع، و قد شهد الاقتصاد النيوزيلندي انكماش بنسبة 0.2% خلال الربع الثالث في حين سجل نمو بنسبة 1.5% على المستوى السنوي.

تأثرت نيوزيلندا أيضا بزلزال عنيف يعد الأقوى منذ ثمانية عقود مما قلل من عمليات نمو قطاع المنازل و القطاع الصناعي، وهو الأمر الذي دفع البنك المركزي النيوزيلندي إلى الحفاظ على أسعار الفائدة ثابتة عند مستويات متدنية عند 2.5% مع توقعات بأن تظل عند هذه المستويات حتى الربع الثاني من العام الجاري.

يأتي هذا في ظل المحاولات التي يبذلها المركزي النيوزيلندي لدعم النمو و العمل على إعادة بناء ما دمره الزلزال. عمليات إعادة البناء قد تساهم في إعادة النمو إلى مستويات إيجابية الأمر الذي قد يحول دون سقوط الاقتصاد النيوزيلندي في ركود اقتصادي جديد.

ابو تراب
21-03-2011, 08:59 AM
أوباما يتودد لأمريكا الجنوبية (http://www.goldentraderfx.com/vb/post166505.html)

على الرغم من معارك الموازنة في الوطن والحروب الأهلية في الشرق الأوسط والأزمة النووية في اليابان، بدأ باراك أوباما السبت زيارة إلى أمريكا اللاتينية تمتد خمسة أيام. إنها زيارته الأولى إلى الجنوب منذ أن طاف المكسيك قبل عامين، في طريقه إلى قمة وعد فيها المنطقة بـ ''شراكة متكافئة''. ومنذئذ، وأوباما يصارع الأزمات وغابت أمريكا اللاتينية عن المنظور العالمي لواشنطن مرة أخرى. لكن تلك اللامبالاة التقليدية تعني هذه المرة خسارة للولايات المتحدة.

لقد نضجت أمريكا اللاتينية. فخلال العقد الماضي أصبحت متنوّعة سياسيّاً، وقارة دؤوبة تجاريّاً، في ظل اقتصاد مماثل لحجم الذي لدى الصين. ولم يعد رئيس فنزويلا، هوجو شافيز، ذلك المهدد الإقليمي كما كان من قبل، وخفت التوترات بين بلاده وكولومبيا المجاورة. كذلك أصبحت البرازيل أكثر ثقة في دورها الإقليمي، بل وأكثر مع تزايد انكفاء الولايات المتحدة. وإحدى علامات ذلك الانسحاب هو الكيفية التي تحل بها الصين محل الولايات المتحدة كأكبر شريك تجاري. ولم يعد بوسع واشنطن تحمل تجاهل قارة تشتري ما قيمته 161 مليار دولار من البضائع الأمريكية سنوياً. إن أوباما محق في الذهاب إليها.

لكن ماذا بوسع أوباما تقديمه مع ذلك لمضيفيه؟ الإيماءة الكبرى ربما تكمن في الموافقة على شغل البرازيل مقعدا دائما في مجلس الأمن الدولي – مثلما فعل مع الهند العام الماضي. وعلى عكس الهند، لا تواجه البرازيل أي نزاعات خارجية وليست لديها أسلحة نووية كذلك. وهذه العضوية حتمية في يوما ما، ويمكن لأوباما توقع ذلك. لكن سقف التوقعات منخفض – مثلما هي في تشيلي، محطته المقبلة، ذات الاقتصاد الأكثر نجاحاً في أمريكا اللاتينية، التي ستكون مسرح الخطاب الإقليمي الكبير لأوباما. وعقب عقدين من انتقال تشيلي إلى الديمقراطية، يمكن للمرء أن يتوقع كيف هي بعض المشاعر، وكيف أن كل الأنظار تتجه نحو الشرق الأوسط وانتقاله إلى الديمقراطية.

ربما لا يملك أوباما المزيد لعرضه على السلفادور. فالعلاقات الجيدة مع حكومة يسار الوسط فيها إشارة إلى أن الولايات المتحدة ما عادت ترى المنطقة من الثقب الأيديولوجي القديم. مع ذلك، مخاوف أمريكا الوسطى الكبرى، مثل تهريب المخدرات، مجرد تذكرة بالنقائص الأمريكية في أماكن أخرى.

البؤرة الكبرى مع ذلك هي التجارة. بالنسبة لكثيرين في المنطقة أصبحت الصين ثقلاً مضاداً مرحبا به للولايات المتحدة. على أن ذلك يمكن أن يكون مبالغا فيه. هنا بوسع أوباما العثور على قضية مشتركة مع أولئك القلقين من أن اقتصادات أمريكا اللاتينية تتعرض للاضمحلال جراء الواردات الصينية الرخيصة. ما زال هناك وقت لإيجاد علاقة وثيقة أكثر في النصف الغربي، فعلى الأقل ليست هناك بعد رحلات مباشرة بين بكين وبرازيليا.

ابو تراب
21-03-2011, 09:00 AM
حين يسود الغموض .. الأسهم يمكن أن تكافئ الشجعان (http://www.goldentraderfx.com/vb/post164282.html)

لم يبدُ الوضع كذلك في حينه، لكن آذار (مارس) كان واحدة من فرص الشراء العظيمة في تاريخ سوق الأسهم البريطانية.

فمنذ انخفاضه إلى القاع بعد انهيار ''ليمان براذرز'' قبل عامين، ارتفع مؤشر فاينانشيال تايمز ـــ 100 بنسبة 66 في المائة، في حين أن قيمة مؤشر فاينانشيال تايمز ـــ 250 للشركات ذات رأس المال المتوسط تضاعفت مرتين تقريباً. لكن هل بدأت القوة الدافعة للتعافي بالنفاد. لقد كابدت سوق لندن كي ترسخ أي زخم في هذا العام ـــ فقد انخفض مؤشر فاينانشيال تايمز ـــ 100 بنسبة 1.2 في المائة وخسر مؤشر فاينانشيال تايمز ـــ 250 ما نسبته 1.3 في المائة. ولعل هذا ليس مفاجئاً، إذا وضعنا في الحسبان التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وارتفاع أسعار الطاقة، والمخاوف بشأن مستويات الدين السيادي في منطقة اليورو. لكن تلك العوامل بعيدة عن الأمور الوحيدة التي ينبغي أن يقلق المستثمرون بشأنها.

كان التعافي القوي في أسعار الأسهم في العامين الماضيين مدعوماً بسياسة مالية ونقدية سخية جداً. فقد تم ضخ آلاف المليارات في النظام عبر سياسات مثل سياسة التخفيف الكمي. ولم يساعد هذا أسعار السلع فقط بطبيعة الحال، بل استفادت السندات أيضا، وكذلك المعادن الصناعية والسلع الزراعية.

لكن من المتوقع أن ينهي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برنامجه الضخم الخاص بشراء السندات في حزيران (يونيو). وفوق ذلك يمكن أن ترتفع أسعار الفائدة في المملكة المتحدة وأوروبا. وبالفعل، الطريق الوحيد الذي يمكن أن تسير فيه هو الارتفاع. فقد طلب البنك المركزي الأوروبي من السوق أخيرا أن تتهيأ لارتفاع في أسعار الفائدة ـــ وهو ما يمكن أن يحدث في نيسان (أبريل) ـــ بينما صوت ثلاثة أعضاء في لجنة السياسة النقدية التابعة لبنك إنجلترا لصالح رفع أسعار الفائدة في شباط (فبراير).

من الناحية التاريخية، يميل الرفع الأول لأسعار الفائدة في دورة جديدة إلى أن يؤدي إلى فترة تراوح من ثلاثة إلى ستة شهر تكون خلالها أسواق الأسهم بين الثبات والانخفاض، كما يقول الخبير الاستراتيجي في بنك مورجان ستانلي، جراهام سيكر. وإذا وضعنا في الحسبان أن المؤشرات الاقتصادية الرئيسية، مثل دراسات معهد إيفو وISM المسحية ـــ التي سارت الأسهم على خطاها بدقة خلال العام ونصف إلى العامين الماضيين ـــ وصلت إلى أعلى مستوياتها، يعتقد سيكر أنه يتعين على المستثمرين أن يصبحوا أكثر حصافة. ويقترح أن يزيدوا ثقلهم في القطاعات الدفاعية التي لا تحظى بأية شعبية في أوساط المستثمرين في الوقت الراهن. وعلى مدى عامين متتاليين تخلفت هذه القطاعات بالفعل عن السوق بهذا القدر مرة واحدة فقط خلال الـ 40 عاماً الماضية.

ويقول سيكر إن الاتصالات هي قطاعه المفضل، لأنها تعطي عوائد توزيع جيدة للأرباح وتنطوي على إمكانية تحقيق مفاجأة على صعيد النمو الإيجابي. وزيادة على ذلك، كانت الاتصالات، إلى جانب الطاقة والرعاية الصحية والمنافع، تقليدياً القطاعات الأفضل أداء أثناء وبعد ارتفاع أسعار النفط.

ومن الواضح أن الحذر ضروري، لكن هناك أسباباً تدعو للاعتقاد بأن السوق يمكن أن تستأنف توجهها الصعودي. أحد هذه الأسباب هو الاقتصاد العالمي. فهناك تعاف في معظم الاقتصادات المتقدمة، في حين أن معظم البلدان النامية ما زالت تنمو. وبينما يمكن أن تصل قراءات إيفو وISM إلى أعلى المستويات عما قريب، فليس هناك سبب يدعو للتشاؤم بشأن النمو الاقتصادي. إن الميزانيات العمومية للشركات قوية ـــ ذلك أن مستويات الدين إلى الأرباح تتجه إلى أدنى مستوياتها في عقود، الأمر الذي يمكن أن يدفع نحو فورة في عمليات الاستحواذ ـــ كما أن الارتفاع الأخير في أسعار النفط يظل دون تحرك الأسعار بنسبة 100 في المائة سنوياً التي ثبت تاريخياً أنها تضر بالنمو الاقتصادي، كما تقول مجموعة سيتي جروب. وكي يحدث ذلك، ينبغي لسعر النفط أن يلامس 150 ـــ 160 دولاراً للبرميل، وهو أمر محتمل فقط إذا امتدت الاضطرابات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط إلى نطاق أوسع بكثير.

وهكذا، بالرغم من مخاطر النفط، والتضخم، والدين، وأزمة أوروبا السيادية التي ما زالت دون حل، فإن مجموعة سيتي ما زالت تتوقع نمواً في الناتج المحلي الإجمالي الاسمي العالمي بنسبة 7 في المائة هذا العام، وهو ما تقول إنه ينبغي أن يدعم الأرباح، وبالتالي أسعار الأسهم في الـ 12 ـــ 18 شهراً المقبلة. وهذا ما ينبغي أن يكون. وبحسب أورييل سيكيوريتيز، يتوقع أن تزداد الأرباح الإجمالية لشركات فاينانشيال تايمز ـــ 100 بنسبة 20 في المائة هذا العام، الأمر الذي يعكس مزيداً من التعزيز في النشاط الاقتصادي العالمي. واستناداً إلى هذه التوقعات، يتداول المؤشر بمضاعف أرباح محتملة للأسعار يزيد قليلاً على 11 ـــ وهو غير مكلف. ورغم ذلك، يتطلب الأمر بعض الجلد ليظل المرء متفائلاً، إذا وضعنا في الاعتبار ـــ ارتفاع أسعار الطاقة، واحتمال ارتفاع أسعار الفائدة وحقيقة أن لا أحد يعلم ما الذي سيحدث عندما يتوقف ''الاحتياطي الفيدرالي'' عن ضخ السيولة في النظام. لكن كما سيخبرك أي شخص انتهز السوق وقام بالشراء في عام 2009، فإن الثروة أحياناً تحابي الشجاع.

ابو تراب
21-03-2011, 09:01 AM
المعجزة اليابانية لم تصل إلى نهايتها (http://www.goldentraderfx.com/vb/post165603.html)

بالنسبة لي أكثر الصور القوية التي ستبقى في الذاكرة عن الزلزال والموجة المَدِّيَّة (ومعناها سونامي باليابانية) التي ضربت اليابان، هي القوى التدميرية الهائلة للطبيعة. هذه القوى تخطف الأنفاس بالتأكيد من حيث نطاقها ومقدار الدمار والرعب الذي تخلفه. ستبقى في أذهان كثير من الناس ولفترة طويلة صورة الموجة التي بلغ ارتفاعها عشرة أمتار، والتي تندفع مثل وحش هائج يلتهم السواحل، بما عليها من سيارات وقوارب وحتى مساكن بأكملها، وبعضها يقع فريسة لنيران تُقذَف في قوة عجيبة في الوحل والطين. ولن تمحى من الذاكرة صورة بلدة ريكوزِنتاكاتا الساحلية التي نراها في الأعقاب الصامتة للطوفان، حيث تمزقت مساكنها الخشبية إلى ما يشبه أعواد الكبريت الخشنة، التي أصبحت مقبرة للغرقى.
لكن أقوى صورتين تظلان في خيالي فترة طويلة هما على نطاق أصغر من ذلك بكثير. الأولى هي صورة أحد محلات السوبر ماركت التي علِقت لحظة انطلاق القوة التدميرية للزلزال البالغة تسع درجات. في الوقت الذي بدأت فيه الرفوف المرتبة ترتيباً أنيقاً بالتحرك والتقلب جيئة وذهاباً، لم يندفع الموظفون للهرب والاختباء من الزلزال. وإنما حاولوا، وإن ذهبت جهودهم هباء، منع زجاجات صلصة الصويا وأكياس المعكرونة من الوقوع إلى الأرض. إن همتهم ونشاطهم عبارة عن تذكرة بالأعمال القائمة على الإخلاص الهادئ الذي نراه يومياً في الأوقات غير العصيبة. الصورة الثانية ـــ التي التقطها مصور لهيئة الإذاعة البريطانية ''بي بي سي'' ـــ كانت أقوى الصور على الإطلاق. نرى في الصورة امرأة شابة، بلغ من ذهولها بما حولها أنها بدت كالعمياء، تبحلق في حقل مليء بالحطام والأغصان الساقطة إلى الأرض، تلفها الحيرة والذهول. كانت ترتدي بنطلوناً مخصصاً لركوب الخيل، لأنها كانت قبل فترة قصيرة تمتطي ظهر حصانها في جولة من القفزات الخفيفة المرحة. اختفى الحصان. واختفت معه كذلك جميع السمات المألوفة لساحة تحولت وتغيرت بصورة تامة وغير مفهومة بحيث لا تعود تعرفها. وتقول، وكأنما تحدث نفسها: ''الأشياء التي كان يُفترَض أن تكون هنا لم تعد هنا''.حين هبطت بي الطائرة هذا الأسبوع في طوكيو، وهي مدينة أعرفها حق المعرفة، شعرت كذلك بنوع خفيف من الذهول والحيرة. حتى في العاصمة التي هي بعيدة عن مركز الزلزال وبعيدة عن القبضة المخيفة للطوفان، تقدم اليابان نفسها للزائر بصورة وكأنها في مرآة مشوهة. مشوار السيارة من مطار هانيدا في طوكيو لم يستغرق أكثر من 20 دقيقة، أي أسرع بثلاث مرات من المعدل العادي. لم تكن هناك تقريباً أية سيارات على الطريق، نتيجة لنقص البنزين، كما قال لي السائق. وأضاف أن هذا هو السبب كذلك في أن السماء في هذا اليوم الربيعي المشرق والمنعش، كانت تظهر في مِسحة رائعة من اللون الأزرق. كانت الشوارع في وسط طوكيو شبه مهجورة. وكانت الرفوف في المحلات شبه خالية. أما المكاتب فكانت خاوية مثل مدن تسكنها الأشباح. وكانت كل رحلة تصعد فيها داخل أحد المصاعد، حيث يكون الراكب رهينة لانقطاع الكهرباء والهزات الزلزالية اللاحقة، فعلاً صغيراً من أفعال الشجاعة.

داخل المبنى الحكومي الذي يضم وزارة الاقتصاد والسياسة المالية العامة، كانت الأنوار خافتة، حتى لا تصرف كثيرا من الكهرباء. وكان هناك اثنان من موظفي الاستقبال يجلسان في الظلام، في بهو يفتقر إلى التدفئة، يضع كل منهما بطانية على ركبتيه. حتى الوزير كاوورو يوسانو، الذي يبلغ من العمر 72 عاماً، لم يكن بملابسه العادية. فقد كان يرتدي بذلة عملية عبارة عن أوفرهول باللون الأزرق، وحذاء مطاطياً مرتفعاً. وكان ذلك إقراراً من الحكومة بأسوأ أزمة تمر بها اليابان منذ الحرب العالمية الثانية. وحين سئل الوزير إن كانت هذه اللحظة من اليأس تستطيع حشد وتحفيز الأمة، لوّح الوزير بقبضته علامة على التحدي. في 1945 (بعد إلقاء القنبلتين الذريتين وبعد خروج الإمبراطور هيروهيتو على المذياع ليطلب من المواطنين اليابانيين أن ''يتحملوا ما لا يمكن تحمله'') لم تكن الوجوه الرصينة الصارمة للمسؤولين تبدو أكثر صرامة بكثير مما هي عليه الحال الآن. يوم الأربعاء سجل ابن هيروهيتو، وهو الإمبراطور أكهيتو، ظهوراً نادراً على التلفزيون ليطلب من مواطنيه العمل معاً ''للتغلب على هذه الأوقات العصيبة''. هناك غطاء كئيب كالكَفَن يمتد فوق المدينة. يُبقي الناس بعض انتباههم على شاشات التلفزيون، وهم يشاهدون آخر الأنباء عن قضبان اليورانيوم المنصهرة في المعمل النووي في فوكوشيما الذي يبدو أنه قابل للانفجار. إنهم يشعرون بالتوتر حول الإشعاع، وحول الصدمة الزلزالية المقبلة، وسيشعرون بنوع من التوتر كذلك ما إذا كانت القطارات ستواصل عملها لتنقلهم إلى مساكنهم في ضواحي طوكيو البعيدة.
مع ذلك، في وسط هذه الغرابة تظل طوكيو مألوفة على نحو يدعو للاطمئنان. فلا يزال سائقو التاكسي ينحنون للزائر. ولا تزال الأجزاء الداخلية من سياراتهم مزينة بالشرائط البيض. ولا تزال مقاعد الحمامات اليابانية دافئة (وهو مظهر من مظاهر الحياة الفاخرة التي لا تستطيع الاستغناء عنها)، ولا يزال أصحاب المحلات يتراكضون لخدمة زبائنهم. يرسم لي الأصدقاء حكايات صغيرة عن الأيام القليلة الماضية. في اليوم الذي وقع فيه الزلزال نام مئات الآلاف في مكاتبهم، وسار الملايين من الناس إلى مساكنهم عدة كيلومترات وكأنهم قافلة من النمل. ومنذ يوم الاثنين بذل كثير منهم جهده للعودة إلى عمله على الرغم من العدد المحدود من رحلات القطارات. ورغم أن بعض الرفوف في المحلات خلَت مما كان عليها من أوراق الحمام والبطاريات وأكياس فول الصويا الغنية بالبروتين (وهي عبارة عن استعدادات لحالات انقطاع التيار الكهربائي أو الزلزال المقبل)، إلا أن الناس اقتصروا في الرفوف الأخرى على شراء كيس واحد من شرائح الخبز ولتر واحد من الحليب لكل شخص.
بالنسبة لأي شخص يعرف اليابان ويرى العاملين في المصانع أو الحرفيين في أعمالهم وفي دقتهم البالغة، فإن هذه حكايات تثلج الصدر. إن اليابان بلد لا يتمتع بكثير من الموارد الطبيعية خلاف أهله. هؤلاء هم الناس الذين خلقوا المعجزة اليابانية والذين يواصلون نوعاً آخر من المعجزة اليابانية، حتى في الوقت الذي أخذ العالم يشعر فيه بالملل وخيبة الأمل من اقتصادها الراكد.حتى في هذا الوقت وأنا أكتب هذه الكلمات، أشعر بالفندق وهو يهتز بفعل صدمة زلزالية أخرى. هذه أوقات عصيبة ومخيفة، لكنني سأذكر أمراً ذكرني به هذا الأسبوع صديقي المتقاعد شيجورو أوجاتا، الذي أعرفه منذ زمن طويل. فقد أخبرني بعبارة يابانية يمكن ترجمتها ترجمة غير بلاغية على النحو التالي: ''حقق أفضل ما تستطيع من صفقة رديئة''. حين تقول ذلك باللغة اليابانية فإن معناها سيبدو أقرب إلى النحو التالي: ''اثنِ سوء الحظ وحوِّلْه إلى سعادة''. إن أوجاتا يرجو أن تتمكن اليابان من تحقيق هذا الأمر بالضبط.

ابو تراب
21-03-2011, 09:02 AM
تعافي التجارة يعيد الحيوية إلى دبي (http://www.goldentraderfx.com/vb/post165604.html)

يعود قطاع التجارة في دبي إلى عافيته بقوة مع استقطابه تدفقات متزايدة من التجارة العالمية وترسيخه مكانته مركزا رئيسيا لإعادة التصدير إلى إيران، على الرغم من العقوبات الأمريكية التي تسعى إلى عزل الجمهورية الإسلامية.

ومما يبرهن على نقاط القوة الأساسية للمدينة التي تعتبر ميناءً مركزياً للتجارة، أن حجم التجارة غير النفطية عام 2010 ارتفع بنسبة 19 في المائة، ليصل إلى 905 مليارات درهم (264 مليار دولار)، مسجلاً تعافياً قوياً بعد تباطؤ في النمو عام 2009، عندما ضربت الأزمة المالية. وهذا التعافي يعيد التجارة تقريباً إلى أعلى مستوى لها في عام 2008.

يقول أحمد بطي أحمد، مدير عام جمارك دبي: ''التجارة في دبي لم تتأثر، ونقل البضائع لم يتأثر''. ويضيف: ''نعم، كان هناك تباطؤ في النمو، لكن النمو ظل معقولاً، والآن تعتبر نسبة 19 في المائة تعافياً قوياً''.

وتظهر أرقام دائرة الجمارك أيضاً أن التجارة مع إيران – التي تأثر تمويلها جراء العقوبات الأمريكية – استمرت في النمو عام 2010، وارتفعت بنسبة 12 في المائة لتصل إلى 27.2 مليار درهم.

وتقوم الشركات التي ترغب في الاتجار مع إيران بإرسال البضائع إلى دبي التي تمتلك بنية تحتية ضخمة مخصصة لإعادة التصدير، ومن هناك يمكن لشركات إعادة البيع أن ترسل البضائع إلى الجمهورية الإسلامية. وشكلت عمليات إعادة التصدير ما نسبته 88 في المائة من إجمالي التجارة الثنائية بين دبي وإيران في العام الماضي.

وفي 2008 الذي كان الذروة بالنسبة إلى دبي، بلغت قيمة التجارة مع إيران 22.1 مليار درهم، ولم ترتفع إلا هامشياً بنسبة 1 في المائة في عام 2009 الذي تعرضت فيه تدفقات التجارة العالمية للاضطراب.

ويقول مرتضى ماسوم زاده، من مجلس الأعمال الإيراني: ''هذا يرجع إلى العقوبات المفروضة على إيران والتي تعني أن البضائع لا تستطيع الذهاب مباشرة من بلد المنشأ إلى إيران – إذ يتعين عليها أن تتوقف في دبي، ومن هنا يعاد شحنها إلى إيران. ليست هناك تجارة – بل نقل للبضائع فقط – لقد انخفض النشاط التجاري في البلدان الأخرى''.

وتظهر الإحصاءات الجمركية أن الواردات من إيران تراجعت بدرجة كبيرة منذ عام 2008، إذ انخفضت بنسبة 39 في المائة و12 في المائة عامي 2009 و2010، على التوالي.

ويقول التجار إن إيران تحتفظ بمزيد من البضائع لديها مع اشتداد وطأة العقوبات. مثلا، بعض المنتجات التي كان يتم تصديرها تستخدم الآن لإنتاج البنزين محلياً الذي يخضع لعقوبات صارمة في محاولة من القوى الغربية عزل الجمهورية الإسلامية.

وتشير زيادة حجم التجارة مع إيران إلى مرونة دبي كملاذ إقليمي آمن، لكن لم تجر كل الأمور كما تشتهيه شركات إعادة التصدير.

ويقول التجار إنه في ضوء الضغط الذي يمارس على المؤسسات المالية كي تتجنب تمويل التدفقات التجارية إلى إيران بسبب العقوبات المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة، ارتفعت تكلفة تمويل التجارة ارتفاعاً حاداً.

وتحاول دبي التي ازدهرت في البداية من خلال التجارة، عندما خفضت الضرائب في نهاية القرن العشرين، أن تعود إلى الأساسيات، لأن الأزمة المالية هزت اقتصادها في أعقاب انهيار بنك ليمان براذرز.

واضطرت الإمارة إلى اقتراض ما يزيد على 20 مليار دولار من أبو ظبي الغنية بالنفط، عندما انهار قطاع دبي العقاري وعجزت الشركات المرتبطة بالدولة عن سداد ديونها.

وتم استثمار جزء كبير من الأموال المقترضة في العقارات وفي البنية التحتية. ويعني ذلك الاستثمار ـ من عمليات توسعة المطارات إلى مطار آل مكتوم الجديد في جبل علي ـ أن على الإمارة أن تحقق نمواً قوياً مستداماً لتوظيف الطاقة الاستيعابية الكبيرة التي يمكن أن تصاب بالخمول إذا ضعفت تدفقات التجارة العالمية.

ومع قيام القوات المسلحة باتخاذ إجراءات صارمة بحق المحتجين في البحرين التي تستحكم فيها النزاعات، يتوقع المصرفيون أن تستفيد دبي من الفوضى الإقليمية. واعتادت هذه المدينة على النمو عندما تقع المشاكل والمتاعب في البلدان المجاورة لها، من الحرب الإيرانية العراقية إلى الإرهاب في المملكة العربية السعودية والحرب في أفغانستان.

ويقول في. شانكر، الرئيس التنفيذي لبنك ستاندار تشارتر في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا والأمريكيتين: ''مع ارتفاع أسعار النفط، فإن هذه البلدان ستكسب. وستعمل دبي أيضاً كملاذ آمن، وبغض النظر عن كل هذا، فإننا نشهد تعافياً قوياً في التجارة والنقل والسياحة''.

وساعدت الأسواق الجديدة على تدعيم الأرقام التجارية أكثر فأكثر، إذ لامست عمليات إعادة التصدير أعلى مستوى لها منذ خمسة أعوام. مثلا، شهد حجم التجارة مع إفريقيا خلال الفترة من عام 2009 إلى 2010 زيادة بنسبة 44 في المائة، ليصل إلى 23 مليار درهم.

وبدوره ساعد تطور العلاقات التجارية مع الأسواق الآسيوية التي تنمو بسرعة، على تنشيط هذا القطاع. وتظل الهند الشريك التجاري الرئيسي لدبي، إذ ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 146 مليار درهم، تعادل 25 في المائة من حجم التجارة الكلي للإمارة.

ويقول البطي إن سلطة الجمارك تعمل مع كبار التجار لتقليل البيروقراطية وتقديم مساعدة خاصة لهم كالتخزين المجاني. ويضيف: ''كثير من الشركات تجد في دبي مكاناً جذاباً جداً لتغطية المنطقة''.

ابو تراب
21-03-2011, 09:04 AM
ربيع العرب.. هل يتحول شتاء في إسرائيل؟ (http://www.goldentraderfx.com/vb/post165602.html)


من الواضح أن موجة الثورات العربية هذا العام أقلقت المؤسستين العسكرية والسياسية في إسرائيل، وتركتهما في حالة من الذهول التام على نحو غير معهود، في الوقت الذي لم تعد فيه الدول المجاورة مثل مصر والأردن، اللتين بنتا حولهما استراتيجيتهما الأمنية، لم تعودا تبدوان رهانا آمنا.

الأساس الإقليمي يعيد ترتيب نفسه بسرعة مذهلة، ما يثير المخاوف بأن ربيع العرب يمكن أن يتحول إلى شتاء إسرائيلي.

وإلى جانب قوتها التي لا تضاهى وما يحب الخبراء الاستراتيجيون المحليون تسميته الموقف العسكري ''التطلعي''، بنت إسرائيل استراتيجيتها الإقليمية على ركيزتين. هاتان الركيزتان هما التحالفات مع قادة عرب أقوياء - أبرزهم حسني مبارك، الدكتاتور المصري المخلوع - والأسلحة والأموال والدعم الدبلوماسي الأمريكي، في مجلس الأمن. فقد مارست واشنطن حق النقض 41 مرة في المجلس لحماية إسرائيل من الإدانة بسبب أفعالها في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو لبنان.

وبعد سقوط مبارك في مصر انهارت الركيزة الأولى. وتبدو الأردن أيضا، الدولة العربية الأخرى التي وقعت معها إسرائيل معاهدة سلام، هشة حيث يوجد تحالف واسع من المعارضين الذين يتحَدّون الحكم.

لكن على الرغم من أن الركيزة الثانية، وهي العلاقة بين أمريكا وإسرائيل، قوية إلا أن الحاجة ربما تبرز لإعادة تشكيلها، إذ تكشف الأحداث في المنطقة حدود نفوذ واشنطن. ولا بد أن حكومة بنيامين نتنياهو القومية المتشددة تدرك هذا. فقد تجاهل مرتين العام الماضي محاولات إدارة أوباما، أولا لترهيبه، ثم لاستمالته لوقف زحف الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وحتى محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية العاجز أمام القوة الإسرائيلية، والذي فقد صدقيته بسبب الكشف في كانون الثاني (يناير) عن مدى استعداده للتنازل لإسرائيل في محاولاته البائسة لضمان دولة مستقلة، يمكن أن يقول الآن لا لباراك أوباما.

وفي 18 شباط (فبراير)، عرض عليه الرئيس الأمريكي بيانا قويا ضد المستوطنات الإسرائيلية - وللمرة الأولى - قدم تعهدا بأن تطالب واشنطن أن تكون المفاوضات المستقبلية قائمة على أساس جميع الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل في حرب الأيام الستة عام 1967، إذا تخلى عباس عن قرار مجلس الأمن الذي يدين المستوطنات. ورفض عباس عرضه.

وما أثار رعب إسرائيل هو موقف ما يمكن وصفها حتى الآن بالحليفة المطلقة، أي ألمانيا، التي وقفت إلى جانب أغلبية بواقع 14-1 في مجلس الأمن حين استخدمت واشنطن ثانية حق النقض. وهذا التحول المذهل في الموقف الألماني يأتي في أعقاب انزعاج كبير واسع النطاق في أوروبا بسبب التعنت الإسرائيلي.

والأكثر إثارة للقلق بالنسبة لإسرائيل هو أن كبار القادة في الجيش الأمريكي ضغطوا على البيت الأبيض من خلال وسطاء لمنع واشنطن من استخدام حق النقض. وينسجم هذا مع الاضطراب العسكري العام الماضي - الذي امتد إلى الجنرال ديفيد بيترايوس، قائد القوات الأمريكية في أفغانستان، وقبل ذلك في العراق - لأن سياسات إسرائيل العدوانية تعرض حياة الأمريكيين للخطر. إن نفوذ اللوبي الإسرائيلي في واشنطن هائل، لكن هل يمكن أن يفوق نفوذ الجنرالات؟

وكما علق رئيس إحدى المؤسسات الفكرية الاستراتيجية الإسرائيلية بعد انتصار ميدان التحرير ضد نظام حسني مبارك: ''انهار هيكل تحليلاتنا بالكامل''.

ويعتقد بعض أفراد جماعات الضغط اليهودية الأمريكية أن عدم اليقين هذا ربما يكون أمرا إيجابيا. ووفقا لوجهة النظر هذه ظهر توافق آراء يتسم بحالة من الشعور بالرضا عن الذات تحت لافتة الشعبوية اليمينية لحكومة نتنياهو ذات الصوت الحاد بشكل متزايد. وبحسب هذا الإجماع يمكن لإسرائيل الاستمرار في استعمار الضفة الغربية والقدس الشرقية، ويمكن لاقتصادها أن يزدهر، وأن يظل الدعم الأمريكي غير مشروط إلى الأبد، وبالتالي ليس هناك حاجة إلى التفاوض على اتفاق واقعي مع الفلسطينيين. باختصار ''لماذا يجب أن نغير أي شيء''؟

وهناك ثلاثة أسباب تطرح نفسها هنا. أولا، لأنه لم يعد من الممكن ضمان التسامح تجاه السياسات الإسرائيلية التي تعمل ضد السلام في هذه الساحة الإقليمية التي تتغير بسرعة - خاصة إذا بدا أن مصالح حلفاء إسرائيل الغربيين معرضة للخطر.

ثانيا، تكيفت إسرائيل مع منافسة إستراتيجية في المنطقة تتنافس فيها على النفوذ مع إيران وتركيا، يكون فيها العرب مجرد متفرجين يتم توجيههم لاتخاذ موقف معادٍ لإيران، إن لم يكن موالياً لإسرائيل. والآن سيكون العرب، خاصة مصر، جهات فاعلة مرة أخرى. وفي حين أن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي لم يظهر في الصحوة العربية الجديدة، إلا أن مخزون الاستبداديين العرب الذين يكبحون العداء الشعبي ضد سياسات إسرائيل بدأ في التناقص.

ثالثا، من المنتظر أن تنتهي مبادرة السلام العربية لعام 2002، التي تقوم الدول العربية والإسلامية بموجبها بتطبيع العلاقات مع إسرائيل إذا أعادت الأراضي العربية المحتلة، ما لم يتم بذل جهود دولية وإقليمية ذات صدقية لإحيائها الآن.

ابو تراب
21-03-2011, 09:05 AM
اليابان يمكن أن تولد مجددا من رحم الكارثة (http://www.goldentraderfx.com/vb/post166504.html)

رسم الفيلسوف لودفيج فتجنشاين الحدود التي تقف عندها اللغة: "ما لا يستطيع الإنسان أن يتحدث عنه، لا بد له أن يصمت عنه". لن أتحدث هنا عن مشاعر الألم والقلق لدى الناس بفعل الضربات المتتالية من قوى الطبيعة. مع ذلك تظل هناك حاجة إلى تقييم العواقب المترتبة على اليابان وبقية العالم. هذا الحديث سيؤجل خطتي للتعليق على الجهود الإصلاحية لمنطقة اليورو. إذا كانت هناك حضارة تعرضت للأذى بسبب هذه المآسي، فإن هذه الحضارة هي الحضارة اليابانية. وهذا يبدو أمراً مؤكداً. لكن السؤال الأهم هو ما إذا كان من الممكن ظهور أمر أكثر إيجابية من المأساة. السياسيون اليابانيون الذين يتجادلون حول أمور ليست بالمهمة هم الآن في موضع محاكمة. فهل يستطيعون جعل مزاج الوحدة الوطنية مستداما؟ إذا كان الأمر كذلك، هل سيستخدمونها لإخراج اليابان من مأزق الجمود والكآبة الذي تمر فيه منذ عقدين من الزمن؟
بالتالي، ما العواقب الاقتصادية لكارثة على هذا النطاق الهائل؟ بصورة مباشرة تماماً، هذه الكارثة تدمر الثروة وتحْدِث اضطراباً كبيراً في الاقتصاد. ويبرز بصورة خاصة في هذه الحالة وقع الكارثة على المواقف بشأن الصناعة النووية العالمية وعلى مستقبل هذه الصناعة. كذلك لا بد من اقتسام الخسائر بين أولئك المتضررين مباشرة وشركات التأمين، سواء منها الخاصة، أو العامة. ثم يأتي بعد ذلك اندفاع في حركة الإنشاء والإعمار التي من شأنها إعادة تخصيص الإنفاق التي يرجح لها، في وقت يتسم بالركود الاقتصادي، أن تزيد من الإنفاق. كذلك الأثر المترتب على الإنفاق سيؤثر بدوره على الوضع النقدي ووضع المالية العامة لليابان، إلى جانب الميزان الخارجي. كل هذا واضح من الناحية النوعية، لكن الأمر الأصعب بكثير هو التوصل إلى تقديرات كمية معقولة، خصوصاً أن الأزمة النووية لا تزال مستمرة. وقد أخرج لنا بنك جولدمان ساكس، بطريقته الشاملة، تقديراً للتكلفة الإجمالية للأضرار التي أصابت المباني ومرافق الإنتاج وما إلى ذلك، وهي في حدود 16 ألف مليار ين (198 مليار دولار). وهذا المبلغ يعادل 1.6 مرة الأضرار الناجمة عن زلزال هانشين عام 1995، الذي أدى إلى دمار بالغ في كوبي. ولأن الزلزال الحالي أقوى من زلزال هانشين، فليس هناك ما يدعو إلى المفاجأة في حجم الأضرار. فإذا ثبتت صحة هذا الرقم فيما بعد، فإن التكلفة المذكورة ستعادل 4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وتبلغ أقل من 1 في المائة من الثروة الوطنية. مع ذلك خسرت البورصة اليابانية 610 مليارات دولار منذ يوم الجمعة (إلى الثلاثاء الماضي)، أي ما يعادل 12 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وإن كان هذا على الأرجح رد فعل مبالغ فيه. سيكون الاضطراب الذي سيصيب الاقتصاد هذه المرة أكثر حدة مما حدث عام 1995. ويعود بعض السبب في ذلك إلى حالات الانقطاع في الطاقة الكهربائية، إذ يعتمد كثير على الفترات التي ستستمر فيها حالات الانقطاع. فإذا استمرت إلى نهاية نيسان (أبريل)، كما يجادل تقرير جولدمان ساكس، فمن المرجح أن يكون هناك تراجع في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الربع الثاني من العام، يتبعه انتعاش في الربع الثالث. لكن إذا استمر الاضطراب في إمدادات الكهرباء خلال عام 2011 فمن المرجح أن يتقلص الناتج الإجمالي في أثناء العام.

مع ذلك يبدو من المستبعد تماماً أن يكون أثر الزلزال مشابهاً في الحجم للأثر الذي ترتب على الأزمة المالية العالمية. فقد دفعت تلك الأزمة بالناتج المحلي الإجمالي في اليابان إلى التراجع بنسبة 10 في المائة خلال الفترة بين الربع الأول من عام 2008 والربع الأول من عام 2009، وهو أكثر حالات التراجع حدة بين مجموعة البلدان السبعة ذات الدخل العالي. وتأثير الصدمة الحالية سيكون بالتأكيد أدنى من ذلك بكثير. لكن الأضرار التي ستصيب شركات التأمين ستكون ضخمة. وتشير التقديرات الأولية إلى أن الخسائر ستكون تراوح بين عشرة مليارات دولار وأكثر من 60 مليار دولار. وهذه التقديرات تتصاعد بصورة متواصلة منذ اللحظة التي ضرب فيها الزلزال. ومن الممكن أن تكون الكارثة الحالية أكبر الكوارث من حيث التكاليف في التاريخ. فضلاً عن ذلك، تأتي الكارثة في أعقاب زلزالين كبيرين في نيوزيلندا وفيضانات ضخمة في أستراليا. وسيكون هذا امتحاناً عسيراً لشركات التأمين العالمية، لكن الحكومات هي مؤَمِّن الملاذ الأخير. وهذا الكلام ينطبق كذلك على اليابان. وستتعرض الصناعة البنكية لخسائر هي الأخرى. لكن أرقام الخسائر لا تشير إلى أنها ستكون فوق طاقة البنوك على التحمل. وبلغت نفقات المالية العامة المرتبطة بزلزال هانشين نحو 5200 مليار ين (64 مليار دولار) على مدى خمس سنوات. وإذا بلغت التكلفة المترتبة على الحكومة بفعل الزلزال الحالي 1.6 مرة من تكاليف الزلزال السابق، فإن التكلفة الإجمالية ستكون في حدود 100 مليار دولار، أي ما يعادل 2 في المائة الناتج المحلي الإجمالي لسنة واحدة، وبمتوسط سنوي عام يبلغ 0.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على مدى خمس سنوات، مثلاً. وسيكون هناك بعض التأثير كذلك في الإيرادات التي تدخل المالية العامة. ومن السابق لأوانه بكثير أن نشعر بالثقة بخصوص هذه الأرقام ونطاقها الواسع. لكن مع ذلك تظل المبالغ أصغر من أن يكون لها أثر ملموس في ملاءة المالية العامة للدولة.وتتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن يبلغ إجمالي المطلوبات الحكومية اليابانية نسبة مقدارها 204 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية عام 2011، وسيكون صافي المطلوبات بنسبة 120 في المائة من الناتج. كذلك من المتوقع أن يبلغ العجز الحكومي في المالية العامة لهذا العام نسبة مقدارها 7.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. في مقابل هذه الأرقام الضخمة، فإن التكلفة المتوقعة للإعمار بعد الزلزال تبدو وكأنها بضعة ملاليم. فضلاً عن ذلك، الأثر قصير الأجل على أي اندفاع في الإنفاق ينبغي أن يكون حميداً. ففي الربع الرابع من العام السابق، كان الناتج المحلي الإجمالي أدنى بنسبة 4 في المائة مما كان عليه في الربع الأول من عام 2008. إذن هناك مجال لا يستهان به لزيادات الطلب وما يصاحب ذلك من زيادات في الإنتاج. بعض الأجانب يتساءلون بالفعل إن كان بمقدور الحكومة اليابانية أن تتحمل مزيدا من الإنفاق. لكن لا حاجة بهم إلى التساؤل، إذ تستطيع اليابان وستقوم بالتأكيد بتسديد هذه المبالغ المتواضعة نسبياً. فالقطاع الخاص الياباني يتمتع بفائض مالي كبير يكفي لتغطية العجز الحكومي وتصدير مبالغ لا يستهان بها من رأس المال إلى الخارج. وتعد اليابان ككل أكبر دائن في العالم، إذ يعادل صافي الموجودات الخارجية 60 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. باختصار، تتجاوز أصول القطاع الخاص الياباني مطلوبات القطاع العام بصورة هائلة. إن الدين الحكومي هو طريقة لأن يَدين اليابانيون بالمال لأنفسهم. ولا شك أن الدين سيتحول، عند مرحلة معينة، إلى ضرائب، بصورة مباشرة أو غير مباشرة (هذه الصورة غير المباشرة تأتي عن طريق التضخم والتخفيضات في قيمة الدين الحكومي الياباني). ولأن إجمالي المقبوضات الحكومية لا يزال يشكل فقط 33 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، لن تكون زيادة الضرائب في واقع الحال صعبة إلى درجة كبيرة. وأشعر أن الفكرة القائلة إن الحكومة اليابانية تواجه عجزاً وشيكاً في المالية العامة فكرة عجيبة للغاية. لدى البنك المركزي دور مهم ليلعبه في تأمين السيولة، وهو ما قام به فعلاً. ومع عودة رأس المال الياباني إلى الوطن سيرتفع الين. وينبغي أن تستجيب السلطات لذلك بمحاولة إبقاء سعر صرف الين متدنياً. إن وجهة نظري التي طال عليها الأمد هي أنه ما كان ينبغي أن يُسمح للين أبداً بالارتفاع إلى هذا المستوى. لو أن الحكومة فرضت ذلك بنوع من العزم، لكان من شأن ذلك إيقاف الانكماش الاقتصادي. من جانب آخر، توجد لدى الحكومة فرصة لتوحيد صفوف اليابانيين حول برنامج للإصلاح وتقليص الإنفاق. وتركيز البرنامج الذي من هذا القبيل لن يكون على الجهود الرامية إلى زيادة النمو في الإنتاجية. فمنذ عام 1990 ارتفع الناتج الياباني لكل ساعة بمقدار الارتفاع في الناتج الأمريكي. وهناك مشكلة أكبر أمام اليابان، وهي فائض مدخرات الشركات. وسيكون من المفيد اتباع سياسة تعمل على تشجيع الشركات على توزيع الدخل إلى حملة الأسهم على نحو أكبر كثيراً من ذي قبل. إذا حدث ذلك، من المفترض أن يكون النجاح حليف الخطط الرامية إلى تقليص مبالغ العجز في المالية العامة على الأجل الطويل. هذه ظروف عصيبة تُظهِر فيها اليابان صلابتها ومعدنها الحقيقي. ومن المؤكد أن اليابانيين سيقومون بهذا الأمر بالذات في هذه المناسبة. لكن يتوقف على الزعماء اليابانيين أن يُظهروا عزيمة بمثل عزيمة الشعب. فإذا كانوا قادرين على فعل ذلك، فمن الممكن أن تكون هناك ولادة جديدة من رحم الكارثة العظيمة.

ابو تراب
21-03-2011, 09:06 AM
الحاجة إلى السلام في الشرق الأوسط أكثر إلحاحا الآن (http://www.goldentraderfx.com/vb/post166503.html)

لم يقل أحد إن طريق الشرق الأوسط إلى السلام سيكون ممهداً أو مباشرا. ونرى بالفعل كم يمكن أن يكون هذا الطريق صعباً أو متعرجاً.

ففي الآونة الأخيرة وصلت إلى البحرين قوات خليجية بناء على طلب ملك هذه المملكة الصغيرة، وسط انقسامات بين المجتمعات الشيعية والسنية في المنطقة، وتوترات مترسخة بين العرب والفرس.

وعلى الجانب الآخر من الخليج اتخذ الزعماء الإيرانيون الذين سحقوا الثورة الخضراء في بلدهم، موقفاً يدعو للسخرية، عبر المطالبة بالسماح لأبناء عمومتهم الشيعة في البحرين بحرية الاحتجاج.

وربما يكون تغير موقف الولايات المتحدة من منطقة حظر الطيران قد جاء متأخراً جداً لوقف معمر القذافي. وخلف الأبواب المغلقة في العواصم الغربية، يتراجع الحديث عن تقديم الدعم للانتفاضة إلى التخطيط الاستراتيجي حول كيفية احتواء نظام القذافي بعد عودته إلى وضعه السابق.

لقد تُرك الغرب في حال من التخبط. فقد انتهت المواقف المعهودة عن إيجابيات، أو عدم إيجابيات التدخل. وفكر باراك أوباما في إرث العراق وأصر على أنه لا يمكن عمل أي شيء من دون تفويض من مجلس الأمن الدولي. وجادل الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، من أجل توجيه ضربة أولاً والبحث عن مسوغ قانوني لذلك فيما بعد. ومالت بريطانيا إلى جانب باريس أكثر من واشنطن.

وانعكست الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي عبر إطالة أمد البت في الموضوع في واشنطن. وفي كل مكان تقريباً، كانت الصدامات بين الواقعية التي تفضل تحقيق الاستقرار في الأجل القصير من جهة والمصلحة الذاتية المستنيرة التي تدعم الديمقراطية العربية من الجهة الأخرى مؤلمة جداً.

هل تعامل الغرب بصورة صحيحة؟ ربما لم يفعل. هل كانت هناك أية خيارات سهلة؟ بالتأكيد لا.

وسط هذا الضباب كان هناك أمر واحد ثابت وغير مريح. ذلك أن سلاماً في منطقة الشرق الأوسط يبدو بعيداً كما كان على الدوام. لقد تغير كل شيء آخر، لكن العداوة بين الإسرائيليين والفلسطينيين تظل مجمدة في طيات الزمن.

إن حكومة بنيامين نتنياهو تعطي كل الانطباعات التي تدعو للاعتقاد بأن هذا هو ما ينبغي أن يكون في رأيها. فقد أعلنت للتو فقط عن بناء مزيد من المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية. ولم يبد نتنياهو أية نية جادة للتوصل إلى اتفاقية سلام، وهو يقول الآن إن حالة الجيشان التي تشهدها المنطقة تعطي سبباً آخر للتمسك بهذا الموقف. إن تقدم الديمقراطية ـــ هكذا تمضي الحجة ـــ حرم إسرائيل من الشركاء الذين "يعتمد عليهم" في العالم العربي.

ويتخذ أصدقاء إسرائيل موقفاً مغايراً. ففي الشهر الماضي، اختلفت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا مع واشنطن عبر دعم قرار لمجلس الأمن يدين المستوطنات في القدس والضفة الغربية. فقد نال القرار تأييد 14 عضواً من الأعضاء الـ 15، مع معارضة أوباما، المحرج بالفعل.

والآن تريد الحكومات الأوروبية الثلاث من المجتمع الدولي أن يحدد بشكل واضح الشروط الأساسية لاتفاقية سلام. ويدفع وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، هذه المبادرة بقوة. وتريد المبادرة مما يدعى باللجنة الرباعية، المكونة من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، أن تعلن الخطوط العامة للاتفاقية.

وجهة نظر هيج ـــ التي يشاركه فيها صراحة زملاؤه الأوروبيون، ويشاركه فيها بهدوء كثيرون في الولايات المتحدة ـــ تشكل تحدياً مباشراً لتحليل نتنياهو. فبعيداً عن تقديمها مبرراً لمزيد من عمليات التأخير، أضفت الانتفاضات العربية صفة الاستعجال للبحث عن معاهدة سلام. إن غياب أية إمكانية لإقامة دولة فلسطينية يعطي الدعم لأولئك الذين يرون فرصة في الفوضى الحالية لإثارة التطرف.

وهيج صديق قوي لإسرائيل ومدافع منذ وقت طويل عن مصالحها في مجلس العموم. وقد أفزعته عمليات الصد الجافة التي تلقاها من إدارة نتنياهو.

وكما هو متوقع، قوبل الاقتراح الأوروبي بشكل سيئ من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، كما أنه وضع أوباما بين خيار دعم نتنياهو دون قيد أو شرط، وخيار النهج المتوازن الذي وعد به ذات مرة في عملية سلام الشرق الأوسط.

لا يوجد أي شيء ثوري في الصيغة الأوروبية. فشروطها مذكورة بوضوح؛ يجب أن تستند الاتفاقية إلى حدود عام 1967 مع إجراء تعديلات متبادلة يقبل بها الطرفان على الأراضي، وينبغي أن تكون القدس عاصمة لكلتا الدولتين، وينبغي ضمان أمن الإسرائيليين والفلسطينيين، والحاجة للتوصل إلى ترتيبات عادلة حول اللاجئين. وهذه المبادئ كانت أساس المفاوضات السابقة.

لكن المصادقة الدولية الرسمية من قبل اللجنة الرباعية (وبعدئذ ربما من قبل مجلس الأمن) ستضع نتنياهو أمام الأمر الواقع وتختبر نواياه. كما أنها تغير الديناميكية السياسية لمفاوضات السلام؛ كون الولايات المتحدة وإسرائيل ستفقدان السيطرة الحصرية على العملية.

هذا هو ما ينبغي أن يكون عليه الأمر. لقد تأكد رفض الحكومة الإسرائيلية التعاطي مع الفلسطينيين عبر استمرار استعمار الضفة الغربية. ومن المفارقة أن هذا الموقف سمح للفلسطينيين بتجنب مواجهة التنازلات التي يمكن أن يتطلبها السلام من جانبهم.

لقد اتخذ أوباما في البداية موقفاً متشدداً مع نتنياهو، لكنه تراجع بعد ذلك. وعمل الإحباط الناجم عن ذلك على إعطاء زخم للمبادرة الأوروبية، وفقدت أنجيلا ميركل، التي تعتبر بوصفها المستشارة الألمانية أقوى حليف أوروبي لإسرائيل، ثقتها بنتنياهو.

إن توسعة المستوطنات تجعل التوصل إلى اتفاق بشأن الحدود أمراً غير ممكن. ويعتقد بعض الأوروبيين الآن أن هذا هو هدف نتنياهو. ويرون أن اقتراحه الأخير ـــ اتفاق مبني على حدود "مؤقتة" ـــ سيمكن إسرائيل من الاستيلاء على مزيد من الأراضي.

لقد ألحق الفيتو الأمريكي في الأمم المتحدة ضرراً كبيراً بصدقية أوباما. فقد عكس القرار في نهاية الأمر الموقف المعلن للبيت الأبيض. وتحديد معالم اتفاقية حول الوضع النهائي سيكون متسقاً على نحو مشابه مع السياسة الأمريكية.

الشيء المهم الآن هو أن تتمسك بريطانيا وفرنسا وألمانيا بموقفها. ويجب على أوباما أن يختار بين المراوغة وفرصة تدعيم نفوذ الولايات المتحدة في أكثر مناطق العالم اضطراباً وأهمها من الناحية الاستراتيجية. وهناك أمر واحد مؤكد؛ الشرق الأوسط في حاجة ماسة إلى السلام.

ابو تراب
21-03-2011, 10:57 AM
المعادن الثمينة تبدأ الأسبوع بإيجابية (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentalpreciousmetals/2011/03/21/07-30-36)


اتخذت أسواق المعادن الثمينة اتجاهاً صاعداً خلال تداولات يوم الجمعة الماضي و استمر هذا الاتجاه الصاعد خلال تداولات هذا اليوم. التوتّر الكبير جراء تدخّل قوى الأمن الدولية في التوتّر السياسي في ليبيا إلى جانب تهديدات القائد الليبي معمّر القذّافي باستمرار هذه الحالة لوقت طويل، تسبب قلقاً دولياً و الأهم هو القلق تجاه تأثير ذلك على النفط.
في نفس الوقت، نرى بأن المسئولين في اليابان استطاعوا أن يخفّضوا درجة حرارة حقول المفاعل النووي إلى ما دون درجة حرارة غليان الماء 100 درجة مئوية مما قد يكون سبباً لإعادة السيطرة على المفاعل النووي مجدداً. هذا ما قلل المخاوف تجاه حصول كوارث نووية أكبر، لكن في نفس الوقت ما زال الاقتصاد اليابان يعاني تأثير الأزمات و الكوارث التي مرّ بها.
الاقتصاد الدولي حالياً يمر في وضع غير مستقر و يصعب التنبّؤ به، كذلك نرى بأن ازدياد حدّة المظاهرات في البحرين و في اليمن و كذلك التوتّر الشديد في ليبيا و عدم استقرار وضع مصر و تونس بالشكل المطلوب حتى الآن، كلها أسباب تدفع العديد من الجهات لطلب الذهب كملاذ آمن. الفضة تستفيد من تدفق السيولة نحو أسواق المعادن الثمينة إذ أن الفضّة تتسم في استقبالها لمضاربات كبيرة، فيما نرى بأن البلاتين عاد ليشهد بعض الطلب الجيد دفع في سعره نحو الارتفاع بسبب بعض التفاؤل في أن تكون أزمة اليابان تم احتواؤها إلى حد ما و تم تقدير الخسائر إلى مستويات حول 235 مليار دولار.
ارتفع سعر الذهب خلال تداولات يوم الجمعة بمقدار 1.12%، و أغلق سعر الذهب عند سعر 1419.70 دولار للأونصة الواحدة. كذلك نرى بأن سعر الفضة ارتفع لكن بشكل أكثر حدّة خلال تداولات يوم الجمعة و أغلق سعر الفضة عند مستوى 35.28 دولار للأونصة بعد اكتسابه 3.07%. البلاتين أيضاً ارتفع، وحقق مكاسباً مقدارها 1.47% و أغلق عند سعر 1721.00 دولار للأونصة الواحدة.
الارتفاع الواضح يف سعر برميل النفط دفع في مؤشرات السلع للارتفاع، و شهدنا العديد من السلع أيضاً ترتفع بالتبعية مع سعر النفط. أغلق مؤشر S&P GSCI على ارتفاع عند مستوى 702.17 نقطة و كذلك أغلق مؤشر RJ/CRB للسلع بارتفاع مقداره 351.15 نقطة بارتفاع مقداره 2.48 نقطة. هذا اليوم، نرى العقود الآجلة للنفط الأمريكي الخفيف تتداول بارتفاع و في هذه اللحظات نرى سعر برميل النفط يتداول قريباً من مستويات 104.00 دولار للبرميل الواحد بالنسبة للعقود الآجلة للنفط الأمريكي الخفيف تسليم شهر أيار-مايو/2011.
ليس هذا فقط، بل هنالك توتّر غير اعتيادي في أسواق العملات الأجنبية، حيث نرى الين الياباني و قد عاد للارتفاع قليلاً بعد التدخّل في سعر صرف الين الياباني من قبل مجموعة الدول العظمى السبع، لكن المتداولون حذرون في تداولاتهم مع العملات بفعل عدم استبعاد تدخّل آخر لإضعاف سعر صرف الين الياباني. الدولار الأمريكي يتحرّك في ميل هابط و يتداول مؤشر الدولار الأمريكي هذا اليوم بميل للانخفاض رغم افتتاحه الإيجابية، و التداولات السلبية التي يتداول فيها سعر صرف الدولار الأمريكي هي لليوم السابع على التوالي.
نرى المعادن الثمينة الآن و ما زالت مستمرّة في اتجاهها الصاعد، حيث نرى سعر الذهب اليوم يتداول بارتفاع مقداره 0.58% عند مستوى 1428.00 دولار للأونصة فيما نرى سعر الفضة يحقق ارتفاعاً كبيراً آخر مقارنة في المعادن الثمينة الأخرى، يتداول سعر الفضة الآن على ارتفاع مقداره 1.42% حول مستوى 35.78 دولار للأونصة. بالنسبة للبلاتين، فقد استطاع هذا اليوم أن يضيف على إغلاق يوم الجمعة 0.41% ليتداول سعر البلاتين حول مستوى 1728.00 دولار للأونصة الواحدة. هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 03:21 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 07:21 بتوقيت غرينتش ).
مؤشرات الأسهم و كذلك مؤشرات السلع تتجه صعوداً، و خلال الجلسة الآسيوية شهدنا ميلاً للإيجابية. حتى مؤشر شنغهاي الصيني المركّب، نراه و قد استطاع الإغلاق بارتفاع مقداره 0.01% رغم التداولات المتذبذبة جداً فيما مؤشر هانج سينج يتداول بارتفاع مقداره 1.35%. مؤشرات الأسهم الأمريكية أنهت تداولات يوم الجمعة بإيجابية و قد يكون هذا التحرّك لمؤشرات الأسهم منافياً لحالة و توقعات الاقتصاد الدولي و كذلك الحال السياسي في العالم، إلا أن الانخفاض في مؤشرات الأسهم و أسعار الأسهم دفعها لمستويات مغرية فيما تصرّف الدول للوقوف في وجه الأزمات الاقتصادية و السياسية في العالم أعطى المتداولين بعض الثقة في أن الاقتصاد الدولي قد يستمر في نموّه رغم توقعات ضعف كبير فيه.
رفع الصين للاحتياطي الإجباري للبنوك التجارية، و التوتّر السياسي الحاد في ليبيا و العديد من الدول في الشرق الأوسط، حتى الكارثة التي تعرّضت لها اليابان، سببت توتراً كبيراً في الأسواق المالية، لكن على أمل السيطرة عليها نرى مضاربة في الفضة إلى جانب تداولات إيجابية للبلاتين. مع هذا، نرى بأن الحاجة للذهب ما زالت ملحّة مما يجلب للذهب طلباً على كل ملاذ آمن و على شكل احتياطيات تخفيض مخاطرة الاستثمارات الأخرى، و الأهم من هذا طلبات تغطية مخاطر التضخم و احتمالات ضعف الاقتصاد الدولي.

ابو تراب
21-03-2011, 11:15 AM
التحليل الأساسي للنفط (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentaloil/2011/03/21/08-13-27)


واصلت أسعار النفط الخام ارتفاعها في بداية معاملات هذا الأسبوع لتتماسك التداولات فوق مستويات 100$ للبرميل و ذلك بعد تسارع الأحداث التي تشهدها ليبيا و بدء العمليات العسكرية من قوات التحالف على أهداف موالية للعقيد معمر القذافي.
العقود المستقلبية للنفط الخام تسليم أبريل/نيسان افتتحت عند مستوى 102.12$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 103.35$ و الأدنى عند 102.12$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 102.78$ و و بارتفاع قدره 1.71$ للبرميل و بنسبة 1.69%.
و اتجهت أسعار النفط إلى الارتفاع بعد أن تراجعت المخاوف بشأن الأزمة النووية التي تشهدها اليابان في ظل الجهود التي يبذلها الخبراء في تبريد المفاعلات المعطوبة هذا بجانب أن التسرب الإشعاعي لايزال تحت مستويات التلوث. هذا من عزز من معنويات المستثمرين إلى حد ما.
على الجانب الآخر فإن بدء قوات التحالف في فرض الحظر الجوي على ليبيا و بدء القصف بصاوريخ توما هوك على أهداف وقواعد تابعة للعقيد معمر القذافي. الأمر الذي يزيد من وطأة الأحداث في ليبيا ومن ثم انعكاس ذلك على أسواق النفط ايجابيا. هذا لان ليبيا ثالث أكبر منتج للنفط في أفريقيا.
و تشير تقارير وكالة الطاقة الدولية أن حجم الانتاج قد تراجع بنحو 1.3 مليون برميل يوميا من ليبيا منذ بدء انتفاضة الشعب في منتصف الشهر السابق.
هذا فإن استمرار حالة التوتر في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا من شأنها أن تزيد من دعم مستويات الأسعار في أسواق السلع.
و ارتفع مؤشر أسعار السلع Standard & Poor’s GSCI الذي يقيس أداء 24 سلعة بنسبة 1.5% ليسجل قيمة 710.55 نقطة.
جدير بالذكر أنه منذ بداية العام العالي ارتفعت أسعار النفط فيما يقرب بنحو 13% هذا بعد أن بدأت منطقة الشرق الأوسط في أن تشهد اضطرابات سياسية و اقليمية.
و بشكل عام فإن الحالة التي تسيطر على الأسواق تندرج تحت حالة من عدم التأكيد و هشاشة الثقة لدى المستثمرين في ظل أحداث عالمية تتجدد لحظة بلحظة و من ثم قد نشهد المزيد من عدم الاستقرار في التداولات.

ابو تراب
21-03-2011, 02:56 PM
ارتفاع أسهم دويتشيه تيليكوم لمستويات قياسية


وافقت شركةدويتشيه تيليكوم على بيع T-Mobile Usa لمؤسسة AT&T Inc بحوالي 39 بليون دولار أمريكي نقدا و بأسهم, مما ساهم بارتفاع ارتفاعا لمستويات قياسية في تعاملات بورصة فرانكفورت اليوم, و صرحت الشركة أمس أنها تنوي تخفيض ديونها بحوالي 13 بليون يورو, و التوسع في أوروبا , و الاستثمار بخط أعمال جديدة, و لا بد للاشارة بان صفقة بيع T-Mobile Usa أدرت على تخفيض ديون الشركة 16 بليون دولار أمريكي بحسب جزء من الاتفاق مع AT&T Inc.

ابو تراب
21-03-2011, 02:56 PM
تداولات ضعيفة خلال الجلسة الأسيوية بسبب غياب الأسواق المالية في اليابان عن العمل


بدأ الين الياباني تداولات هذا الأسبوع بحركات ضعيفة مقابل الدولار و العملات الرئيسية بسبب غياب الأسواق المالية عن العمل بسبب عطلة في اليابان. من جهة أخرى لا يزال الين يتداول بالقرب من مستويات إغلاق يوم الجمعة بعد أن ارتفع متخطيا المستوى 81.00 بعد تدخل دول مجموعة السبع في أسواق الفوركس لبيع الين مقابل الدولار بعد أن وصلت العملة اليابانية إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب العالمية الثانية، هذا و عاد الين إلى الارتفاع مجددا قبل نهاية الجلسة ليغلق الزوج تحت المستوى 81.00 .
تداول زوج اليورو مقابل الدولار بشكل محدود مع بداية جلسة اليوم، حيث يتداول حاليا عند المستوى 1.4169 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.4180 و أدنى مستوى عند 1.4158 هذا و يواجه الزوج مستوى مقاومة عند 1.4200 ، في حين تشير مؤشرات الزخم على المستوى اليومي والأربع ساعات إلى تشبع في الشراء إلا أنه لم تعطي بعد علامات على البيع.
انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار خلال الجلسة الأسيوية بشكل طفيف ليتداول حاليا عند المستوى 1.6210 ليسجل أعلى مستوى عند 1.6227 و أدنى مستوى عند 1.6202 و يواجه الزوج مستوى دعم عند 1.6160 ، أما عن مؤشرات الزخم على المستوى اليومي و الأربع ساعات فتشير إلى تشبع في الشراء.
تداول زوج الدولار مقابل الين الياباني على انخفاض طفيف خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حالياً عند المستوى 80.95 مسجلا أعلى مستوى عند 81.02 و أدنى مستوى عند 80.80 ، من جهة أخرى يواجه الزوج مستوى مقاومة عند 81.30 في حين تظهر مؤشرات الزخم على المستوى اليومي إلى وجود إمكانية لمزيد من الارتفاع.

ابو تراب
21-03-2011, 02:57 PM
غياب البيانات الهامة في أوروبا و تحسن ملموس لمعنويات المستثمرين في الأسواق


بدأ الين الياباني تداولات هذا الأسبوع بحركات ضعيفة مقابل الدولار و العملات الرئيسية بسبب غياب الأسواق المالية عن العمل بسبب عطلة في اليابان. من جهة أخرى لا يزال الين يتداول بالقرب من مستويات إغلاق يوم الجمعة بعد أن ارتفع متخطيا المستوى 81.00 بعد تدخل دول مجموعة السبع في أسواق الفوركس لبيع الين مقابل الدولار بعد أن وصلت العملة اليابانية إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب العالمية الثانية، هذا و عاد الين إلى الارتفاع مجددا قبل نهاية الجلسة ليغلق الزوج تحت المستوى 81.00 .
تداول زوج اليورو مقابل الدولار بشكل محدود مع بداية جلسة اليوم، حيث يتداول حاليا عند المستوى 1.4169 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.4180 و أدنى مستوى عند 1.4158 هذا و يواجه الزوج مستوى مقاومة عند 1.4200 ، في حين تشير مؤشرات الزخم على المستوى اليومي والأربع ساعات إلى تشبع في الشراء إلا أنه لم تعطي بعد علامات على البيع.
انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار خلال الجلسة الأسيوية بشكل طفيف ليتداول حاليا عند المستوى 1.6210 ليسجل أعلى مستوى عند 1.6227 و أدنى مستوى عند 1.6202 و يواجه الزوج مستوى دعم عند 1.6160 ، أما عن مؤشرات الزخم على المستوى اليومي و الأربع ساعات فتشير إلى تشبع في الشراء.
تداول زوج الدولار مقابل الين الياباني على انخفاض طفيف خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حالياً عند المستوى 80.95 مسجلا أعلى مستوى عند 81.02 و أدنى مستوى عند 80.80 ، من جهة أخرى يواجه الزوج مستوى مقاومة عند 81.30 في حين تظهر مؤشرات الزخم على المستوى اليومي إلى وجود إمكانية لمزيد من الارتفاع.

ابو تراب
22-03-2011, 08:58 AM
التضخم يغيّر وجه الاقتصاد الصيني (http://www.goldentraderfx.com/vb/post167411.html)


أوضح مؤتمر الشعب الوطني الأخير في بكين بجلاء، أن استقرار الأسعار وليس النمو أصبح الأولوية الأولى في الصين.

تم تحديد هدف مؤشر الأسعار الاستهلاكية عند نسبة 4 في المائة (أي بنقطة مئوية فوق الهدف الذي حدد عند 3 في المائة للعام الماضي ولم يتم تحقيقه). لكن منذ بداية العام حتى الآن لم يحالف التوفيق الحكومة أكثر مما حالفها في 2010. فأسعار المواد الغذائية تواصل الارتفاع ـ ولو بخطى أبطأ من خطاها بعد انتهاء احتفالات السنة القمرية الجديدة في منتصف شباط (فبراير). وأسعار المساكن آخذة في الارتفاع هي الأخرى، رغم الإجراءات التي تم اتخاذها للحد من ارتفاعها. وتواصل أسعار السلع التي تستوردها الصين، كالنفط والفحم، ارتفاعها وزادت بنسبة 30 في المائة في الأشهر الثلاثة الماضية.

وتشعر الأسواق بالقلق من هذا كله، كما تشعر بالقلق من ارتفاع فواتير الأجور في الصين – التي زادت بالأرقام الاسمية بنسبة 14 في المائة منذ بداية في السنة حتى أيلول (سبتمبر)، وفقا لبنك إتش إس بي سي.

وفي جميع المدن الساحلية في الصين يشكو مشغلو المصانع من ارتفاع تكاليف العمل. وشركة صيد الأسماك في الصين ـ أكبر شركة لمعالجة الأسماك في العالم بامتلاكها 14 مصنعاً للسمك في الصين ـ ليست استثناء من ذلك. فقد أصبح التعاقد مع العمال والاحتفاظ بهم أكثر صعوبة.

ويقول المدير الإداري للمجموعة، إن جي جو سيانغ، متحدثا من مكتبه الرئيسي في هونج كونج، الذي تعج ممراته بصور ورزم منتجات الأسماك: ''كنا ندرك أن هذا سيحدث، لكننا لم نفكر أنه سيحدث بهذه السرعة. في هذه الأيام توجد فرص للعمل في كل مكان. قلت الحاجة للهجرة كثيراً''.

وتحدياً لهذا الوضع، يعكف سيانغ على إعادة تجهيز مصنعه بالأدوات وإدخال مزيد من الأتمتة لتقليل الحاجة إلى العمالة. وتعكف شركات أخرى تعمل في التصنيع والمعالجة على الانتقال إلى المناطق الداخلية. وليس من المصادفة أن تتحمل الحكومة أجوراً أعلى في المناطق الساحلية في وقت أصبح فيه من العملي التفكير في الانتقال إلى الداخل في ضوء التحسينات التي شهدتها البنية التحتية. ويفضل كثير من أصحاب المصانع الذهاب إلى شانكسي، أو سيشوان، بدلاً من الذهاب إلى بنجلادش وفيتنام حيث يتعين استيراد المدخلات في كثير من الأحيان، وحيث الموانئ لا تعمل على نحو جيد، ومسؤولو الجمارك المحليون يمكن أن يكونوا فاسدين.

ورغم كل هذا، فإن تضخم الأجور هو أحد مصادر التضخم في الصين الأقل إثارة للقلق. وبالفعل هناك من يرى فيه شيئاً جيداً، لأن نمو الأجور جزء من إعادة التوازن التي تدعو إليها الحكومة الصينية وبقية العالم. وإعادة التوازن جارية داخل الصين وبين الصين وبقية العالم.

ومع ارتفاع الأجور في المدن الكبيرة الواقعة على الساحل، تنتقل الشركات إلى المناطق الداخلية، جالبة الوظائف والثروة معها، ومقللة الفروق الداخلية في المداخيل وهروب رأس المال الداخلي. إن ارتفاعات الأجور تعني أن الطلب الداخلي وليس الصادرات، ستصبح المحفز للنمو. وهذا أمر جيد بالنسبة إلى البلدان التي تصنع الأشياء التي يرغب المستهلكون الصينيون في شرائها.

وبدوره يؤدي هذا إلى تقلص الفوائض التي أدت إلى الاختلاف مع الشركاء التجاريين وعلى رأسهم الولايات المتحدة. (في المقابل ما زالت اليابان معتمدة بشكل يائس على الطلب الخارجي من أجل نموها الاقتصادي. وحتى قبل الكارثة الطبيعية كان نمو المداخيل في اليابان ثابتاً إلى سلبي منذ سنوات).

وتماماً مثلما يوجد انكماش جيد وانكماش سيئ، يمكن أن يكون هناك تضخم جيد وتضخم سيئ. ومن المهم أن نمو الأجور ما زال أقل من نمو الإنتاجية، ما يعني أن الصين تظل قادرة على المنافسة وأن أرباح شركاتها ستواصل الصعود.

وزيادة على ذلك يحقق التضخم للصين ما كان يمكن أن يحققه رفع سعر صرف عملتها، لو أن الصين كانت أكثر استعداداً لتحمل ارتفاع في قيمة العملة. إن الصين تسير بالفعل على سلسلة القيمة المضافة. فقد أضافت صادرات الصين ذات القيمة الأقل منتجات كالألعاب، ويبدو أن الأقمشة بدأت تصل إلى أعلى مستوياتها بالتدريج، في حين أن صادراتها من الآليات والمعدات تتوسع، كما تلاحظ جريس إن جي، الخبيرة الاقتصادية في بنك جيه بي مورجان الصين.

ومنذ بضعة أعوام فقط شعرت الحكومة الصينية وصناع السياسات خارج الصين بالقلق بشأن الانكماش. وبالفعل، ما زالت شروط التجارة تعمل لصالح منتجي السلع وليس لصالح الشركات المصنعة، الأمر الذي يُعزى إلى حد بعيد إلى الإنتاج الهائل من البضائع المصنعة في الصين. وفي أستراليا، مثلا، فإن ألف طن من الفحم المصدر تشتري 170 تلفزيوناً ذا شاشة مسطحة، مقارنة بـ 30 فقط قبل خمسة أعوام، وفقاً لبنك جيه بي مورجان.

على أن انخفاض أسعار السلع المصنعة كان أمراً جيداً بالنسبة إلى المستهلكين المسعورين في الغرب، وبخاصة في الولايات المتحدة. وهناك من يرى أن التضخم في الصين سيكون خبراً سيئاً لبقية العالم أكثر من الصين نفسها، لأن تكلفة المستوردات من الصين سترتفع، الأمر الذي يعني استيراد التضخم مع البضائع. لقد أصبحت الصين والاقتصادات المصنعة الأخرى في آسيا عوامل مهمة في تحديد الأسعار العالمية، حسب جريس.

ورغم ذلك، يجب أن يشعر العالم وأعداد العمال الذين يتقدم بهم العمر والمتقاعدين في الصين بالامتنان للتحسينات التي شهدتها ثروات القوى العاملة في الصين. وإذا لم تتمكن الصين من أن تصبح ثرية قبل أن تصبح كبيرة في السن، فإن بإمكان شعبها على الأقل أن يصبح ثرياً.

ابو تراب
22-03-2011, 08:58 AM
البنوك جيدة الأداء ينبغي ألا تتعرض للعقاب (http://www.goldentraderfx.com/vb/post167410.html)


لقد تم تصميم إطار بازل 3 لجعل النظام المصرفي أكثر مرونة، لكن على العكس من ذلك ربما يخلق مخاطر جديدة عبر مساندته تطور نظام ظل مصرفي غير منظم بما فيه الكفاية، وعبر معاقبته أنموذجا مصرفيا شاملا ومنوعا أثبت مرونته خلال الأزمة.

وزيادة على ذلك يبدو أنه ليست هناك إجراءات مهمة لتعزيز العمل الإشرافي الذي يبدو أنه أكثر أهمية في منع وقوع الأزمات المصرفية من التنظيم نفسه.

ينشأ التناقض الأول من وجود نظام ظل شاسع أقل تنظيماً، إلى جانب قطاع مصرفي يزداد تنظيماً. لقد تم حقاً احتواء الأنموذج المصرفي القائم على مبدأ ''ولِّد ووزع'' الذي كان مصدر الأزمة. فقد تم تقليل التوريق بشكل كبير لأسباب سوقية وتنظيمية. وفي الولايات المتحدة يجب أن تتقيد البنوك بـ ''قاعدة فولكر'' ويحظر عليها قانونياً مزاولة التداول بأموال الغير، أو الاحتفاظ بأموال صناديق التحوط وشركات الأسهم الخاصة.

بيد أن هذه الأنشطة تظل مغرية لكثير من المستثمرين. وهكذا يوجد إغراء لتحويلها إلى نظام الظل المصرفي الذي يمكن أن يتوسع من دون قيود تذكر. والرد المنطقي الوحيد على ذلك هو إخضاع نظام الظل المصرفي للتنظيم وللقيود الرأسمالية. إن الجهات المسؤولة عن التنظيم تدرك هذا الاستنتاج (بموجب قانون ''دود ـ فرانك'' يمكن إعلان أن المؤسسات غير المصرفية مهمة بالنسبة للنظام ككل والتعامل معها على هذا الأساس).

لكن هذه الجهات تؤكد على الصعوبات العملية التي ينطوي عليها هذا النهج. ويبدو أنه لم يتم القيام بأي شيء على هذا الصعيد، رغم أن مجلس الاستقرار المالي يعمل على هذه المشكلة.

ويتعلق التناقض الثاني بأوروبا تحديداً. فالأنموذج المصرفي السائد في القارة الأوروبية هو نظام البنوك الشاملة المنوعة التي لديها محافظ تشتمل على تقديم القروض الفردية، وقروض الشركات، وتمويل المشاريع، والصيرفة الاستثمارية، وإدارة الأموال. وتحتفظ هذه البنوك بقروضها في ميزانياتها العمومية وتقوم بالقليل على صعيد التوريق. وهذا الأنموذج يناسب الطريقة التي يتم بها تمويل الاقتصاد الأوروبي بشكل جيد، وهي أن نسبة ثلاثة أرباع هذا التمويل تتم من خلال وساطة البنوك.

وباستثناء بعض المؤسسات في سويسرا، وألمانيا، وهولندا، والمملكة المتحدة التي أفرطت في تضخيم سجلاتها الخاصة بالتداول، أثبتت هذه البنوك الشاملة مرونتها خلال الأزمة. ففي ضوء دورها المركزي في تمويل الاقتصاد ولجوئها المتواضع للتوريق، فإن لديها ميزانيات عمومية ضخمة، لكنها تحظى بقواعد إيداعات كبيرة تعزز سيولتها.

غير أن مستويات رأس المال العالية التي تنشأ من معاهدة بازل 3 (المتطلبات الرأسمالية تضاعفت خمس مرات في المجمل) والمبالغ الإضافية التي يجري العمل على الانتهاء منها بالنسبة للمؤسسات المهمة للنظام ككل (ناهيك عن القواعد الجديدة الخاصة بالسيولة) ستعاقب البنوك الشاملة.

إن المطلب الذي يقضي بأن تقوم البنوك الأوروبية التقليدية بزيادة أموالها الخاصة ينطوي على عاقبتين. أولا، في ضوء تكلفة رأس المال والتنافس على الودائع، سيتعين عليها أن تزيد سعر فائدة القروض التي تقدمها، الأمر الذي يزيد من تكلفة الائتمان. ثانياً، سيكون هناك ميل لتقليل الإقراض كي تعمل على تحقيق مستوى نسب رأس المال، ولتقصير آجال الإقراض. وستقع البنوك تحت إغراء الاحتفاظ بالموجودات الأكثر إدراراً للربح، لكنها خطرة في ميزانياتها العمومية.

ويتعلق التناقض الثالث بالدورين اللذين يلعبهما كل من التنظيم والإشراف. فكلنا يعلم أن الضعف الشديد للإشراف - خاصة في البلدان التي تبنت أسلوب ''اللمسة الخفيفة'' – كان أحد العوامل الكبيرة التي أدت إلى حدوث الأزمة. وبطبيعة الحال كان التنظيم بعيداً عن درجة الكمال وهو في حاجة إلى الإصلاح. لكن لو كانت الضوابط أكثر نجاعة (كما هي في بلدان مثل كندا، وإيطاليا، وفرنسا) لأمكن تجنب الأسوأ. وليس مصادفة أن تغطي خريطة عدم الكفاءة الإشرافية حالات فشل البنوك بشكل تام تقريباً.

ورغم ذلك، ركزت معظم السلطات عملها على التنظيم وليس على الإشراف. إن إدخال قواعد تزداد تعقيداً يوماً عن يوم لن يعود بفائدة كبيرة ويعمل فقط على تشجيع مصرفية الظل والالتفاف على الأنظمة.

وحتى إذا أتت مجموعة الاقتصادات الرئيسية العشرين أخيرا على ذكر الإشراف في البيانات الصادرة عنها، فإن المرء لا يرى أن الكثير يجري على الأرض. ويقع الكثير على عاتق السلطات الأوروبية الجديدة تحديداً. وسيتعين عليها أن تكون مجهزة بالموارد الكافية والاستقلالية كي تعمم أفضل المعايير والممارسات الإشرافية على الصعيد العالمي. وسيكون دور مجلس الاستقرار المالي في تطوير سياسات إشرافية ودور صندوق النقد الدولي في مراقبة التقيد بهذه السياسات بالغ الأهمية أيضاً، إذا أردنا إنشاء ملعب مستوٍ.

ابو تراب
22-03-2011, 08:59 AM
المصائب تبرز أفضل ما في الأمة وأسوأ ما فيها (http://www.goldentraderfx.com/vb/post167409.html)

الزلزال الذي ضرب شمال شرقي اليابان في الأسبوع الماضي، إلى جانب الموجة المدية الضخمة، أظهرا عدداً من أسوأ سمات أهل اليابان، وكذلك أفضل ما فيها.

على الجانب السلبي، كشفت الكارثة بصورة وحشية عن جوانب الإخفاق في صناعة الطاقة النووية التي كان كثير من اليابانيين ينظرون إليها منذ عدة عقود بشك وريبة.

وبفعلها ذلك، فإنها تشير إلى التكلفة العالية للغرور التكنولوجي والإيمان بالإنشاء حلا لأية مشكلة اجتماعية أو اقتصادية، هذا الغرور الذي كان عنصراً قوياً في صنع السياسة حتى قبل أن يحدد رئيس الوزراء الراحل، كاكوي تاناكا، في السبعينيات للحكومة مهمة ''إعادة تشكيل الأرخبيل الياباني''.

إن الأزمة المتصاعدة في معمل داي إيتشي الذي أصابه الشلل في فوكوشيما، أثارت السخرية من مزاعم شركة كهرباء طوكيو، المدعومة بحملة دعائية مكلفة، بأنها تستطيع بصورة مأمونة تشغيل المفاعلات النووية على هذه الجزر المشهورة بانتشار النشاطات الزلزالية فيها.

ومما لا شك فيه أن الزلزال الضخم الذي ضرب اليابان في 11 آذار (مارس) وما تبعه من موجة مدِّيَّة ضخمة كان نكسة مزدوجة ذات أبعاد مخيفة وخطيرة. لكن حتى الزلزال البالغ تسع درجات لا يتجاوز بصورة تذكر حدود ''أكبر زلزال يمكن تصوره''، والذي صممت المَعامل والمفاعلات النووية لأن تتحمله، حسب ادعاءات شركة كهرباء طوكيو.

وفي حين ستمر فترة من الزمن قبل التوصل إلى جميع الصلات والروابط التي شكلت سلسلة الكوارث التي أحاطت بمعمل فوكوشيما، إلا أن من الصعب ألا نفكر في أن المشاكل المزمنة المتعلقة بالسلامة والإفصاح في شركة الكهرباء اليابانية لم تكن من العوامل التي ساهمت في الأزمة الحالية.

وربما تضاءل دور ناووتو كان، رئيس الوزراء الياباني، إلى المطالبة بأن يخبره تنفيذيو شركة الكهرباء ''عما يجري'' بعد أن انتظرت الشركة ساعة قبل إخباره بنبأ انفجار المعمل.

ويشير هذا التأخير إلى أن مهندسي شركة الكهرباء ربما استمروا في المعاناة من اتجاه عام يتمثل في ''الابتعاد عن إبلاغ حكومة البلاد بالمشاكل''، وهو تقصير اضطرت الشركة نفسها إلى الإقرار به عام 2002، بعد أن تبين أنها زورت تقارير السلامة على مدى السنوات الـ 20 السابقة على ذلك.

ربما ينتهي المطاف بالأزمة إلى الإضرار من جديد بالسمعة المتعثرة للسياسيين اليابانيين. فهؤلاء السياسيون هم الذين أخفقوا في نهاية المطاف في حماية الصالح العام من حيث تحقيق صناعة نووية مأمونة. وفي حين أن الوقت القصير الذي أمضته في السلطة الحكومةُ الحالية بزعامة الحزب الديمقراطي يعني أنه لا يمكن تحميلها تبعة خلق هذه الأزمة، إلا أن رئيس الوزراء لم يُظهر أنه الزعيم القادر على طمأنة وتهدئة روع الأمة في وقت من هذا القبيل.

مع ذلك، أي شخص أمضى فترة من الزمن بين الناجين سيوافق بالتأكيد على أن هذه الكارثة أظهرت كذلك أفضل ما في الأمة اليابانية. ورغم أن استجابة الحكومة كانت قاصرة في بعض المناطق، إلا أن جهود الإغاثة كانت منظمة وتتسم بالكفاءة بصورة عامة. كما أن السياسيين الذين يتعرضون لانتقادات كبيرة تمكنوا على الأقل من إيقاف النزاع بين الأحزاب الحاكمة وجماعات المعارضة، وهو نزاع هدد بعرقلة الميزانية الحكومية للسنة المقبلة.

وعلى طول الساحل الشمالي الشرقي، كان الناس الذين فقدوا أحباءهم ومساكنهم كانوا يتصرفون بانضباط ودون شكوى أو اعتراض. وما يشير إلى المعايير العالية للنظام الاجتماعي الذي وضعه اليابانيون لأنفسهم أن سكان ميناء أوفوندو المتضرر بقوة، يشعرون باستياء شديد من الإشاعات التي تقول إنه تم اعتقال أربعة أشخاص لقيامهم بالسرقة من المنازل المدمرة. ويقول أحد المقيمين: ''كنت أظن أن هذه بلدة طيبة''.

وحتى بين الحطام كان من الممكن أن تسمع الجيران وهم يحيون بعضهم بعضاً ويحيون الزائرين بفكاهة مؤدبة. وحين سئل ماساتو ميورا، وهو رئيس لإحدى الجمعيات التعاونية لصيد الأسماك من قرية في منطقة كامايشي الساحلية، كيف لا يزال بمقدوره الضحك في وقت عصيب من هذا القبيل، أثار ضحك أصدقائه بقوله: ''نحن الساموراي اليابانيون''.

ويضيف ميورا: ''نحن نضحك بوجوهنا ونبكي بقلوبنا. لا أستطيع التفكير في المستقبل. كل ما أستطيع أن أفعله هو التعامل مع اللحظة الحاضرة''.

هذه القدرة على تنحية الحزن وفقدان الأحبة جانباً في سبيل التصدي للتحديات القائمة أمام الناس ستجعل ضحايا الكارثة يظهرون بمظهر جيد أثناء المسيرة الطويلة والشاقة نحو التعافي في المرحلة المقبلة. لكن حين يتم تبريد المفاعلات المتضررة وتنظيف الحطام الناتج عن الزلزال، ينبغي أن تضع اليابان لنفسها مهمة إنشاء مرافق نووية يمكن الوثوق بها، وحكومة قادرة على الإشراف التنظيمي المناسب السليم لهذه المرافق. في هذه الحالة فقط يكون للناجين الصابرين على قدرهم الزعماء والمؤسسات التي يستحقونها.




(http://www.goldentraderfx.com/vb/post167409.html)

ابو تراب
22-03-2011, 03:23 PM
الجنيه الاسترليني يرتفع متحديا البيانات الاقتصادية السيئة


تراجع الدولار الامريكي بمنتصف التعاملات الأوروبية لليوم الرابع على التوالي مع تحسن مستويات الثقة في الأسواق و تلاشي نسبي لمخاوف المستثمرين بعد التدخل الدولي في الازمة السياسية في ليبيا على الرغم من الانتقادات الكثيرة لهذه التدخلات خاصة مع انتشار العدوى في بلدان عربية أخرى مثل سوريا و البحرين و اليمن التي أوشك رئيسها على السقوط,يتداول مؤشر USDIX حاليا حول 75.25 و سجل الاعلى عند 75.35 و الادنى عند 75.25.
يتداول زوج اليورو مقابل الدولار الامريكي حول اعلى مستويات منذ أربعة أشهر بعد أن وافق وزراء المالية الأوروبيين على خطوات جديدة لمواجهة ازمة الديون السيادية, حيث استقر الوزراء حول كيفية تمكين صندوق إنقاذ الدائم لاقراض ما قيمته 500 مليار يورو (710 مليار دولار) اعتبارا من 2013، و لكن الوزراء لا يزالون منقسمين حول كيفية الحصول على تمويل مؤقت حالي تصل الى طاقته القصوى من 440 مليار يورو, و يتداول الزوج حاليا حول 1.4235 و سجل الاعلى عند 1.4248 و الادنى عند 1.4201.
ارتفع زوج الجنيه مقابل الدولار الأمريكي لمستويات 1.6400 الاعلى منذ شباط 2010 متحديا الارتفاع الكبير في معدلات التضخم خلال الشهر الماضي لمستويات 4.4% فوق المستويات المقبولة للحكومة , و اكدت التقارير ارتفاع العجز في الميزانية العامة البريطانية على الرغم من اقرار الحكومة خطة تقشفية لتخقيض العجز , جميع الانظار مسلطة على اعلان اوزبورن غدا لخطة الميزانية العامة خلال 2011 و التي من المقرر ان تهدأ المستثمرين بعد الارتفاع في ضريبة المبيعات منذ بداية العام الجاري, و يتداول الزوج حاليا حول 1.6375 و سجل الزوج الاعلى عند 1.6400 و الادنى عند 1.6290, الاتجاه العام للزوج صاعد بشرط الثبات فوق 1.6350 ليحقق الأهداف حول 1.6500.
استقرار الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني حول 81.00 منذ صباح اليوم بعد الانباء عن تصاعد دخان رمادي من المفاعلين الثاني والثالث بمحطة فوكوشيما النووية شمالي شرقي اليابان، ويعد ذلك انتكاسة جديدة بعد أن تم تحقيق تقدم باتجاه استقرار درجة الحرارة بالمحطة التي تضررت من كارثة الزلزال وأمواج المد البحري (تسونامي), سجل الزوج اليوم الاعلى عند 81.28 و الادنى عند 80.82 و مستويات التداول اليوم بين مستوى الدعم عند 80.50 و مستوى المقاومة عند 81.45 مع اتجاه عام هابط بشرط الثبات دون 80.75.

ابو تراب
23-03-2011, 08:30 AM
الثورة الليبية تعلم أوروبا معايشة التردد (http://www.goldentraderfx.com/vb/post168481.html)


لم يكن الرئيس باراك أوباما في واشنطن عندما ضربت أول الصواريخ الأهداف في ليبيا. فحينما ذهبت الولايات المتحدة إلى الحرب في نهاية الأسبوع – الثالثة أثناء فترة رئاسته – غادر أوباما إلى البرازيل لمناقشة التجارة. وكان من الممكن إلغاء الرحلة، لكن البيت الأبيض أراد أن يستفيد منها على نحو إيجابي. وأكد غياب الرئيس موقف الإدارة. فالولايات المتحدة تدعم الضربات ضد العقيد معمر القذافي، لكنها لا تتصدر الإصرار عليها، وليست في موضع القيادة. هذا ليس نوع القيادة الذي اعتاد عليه العالم. ومن ناحيه أخرى، هذا هو الموقف الذي قال الجانب الأكبر من العالم ـ القسم الذي افتتن بانتخاب أوباما ـ إنه يريده. والآن، حصلنا عليه وسنرى إلى متى يدوم، وإلى أي حد سينجح. وكما تتوقع، فإن صقور السياسة الخارجية الأمريكية غير مبالين ويقولون إن أوباما كان متردداً. وبينما كان الحلفاء يجمعون تحالفهم، ويحصلون على قرار الأمم المتحدة الذي يريدونه، حصل العقيد القذافي على اليد العليا. وإذا اختلطت قواته مع المدنيين في بنغازي والمدن الأخرى، فإن الهجوم الجوي سيكون صعباً. وكانت مساعدة الثوار ستكون أمراً سهلاً قبل أسبوعين. والآن، مع بقاء العقيد القذافي متمسكا بالسلطة، ربما يتعين على الحلفاء مراقبة انقسام البلاد إلى شطرين. يمثل سماع هذه الحجج من الصقور الأمريكيين جانباً من الأمر. وإذا لزم الأمر، أي حينما تكون المصالح الحيوية على المحك، فإنهم يريدون أن تتصرف الولايات المتحدة بمبادرة منها، وليذهب القانون الدولي إلى الجحيم. وإنه لأمر آخر – في الواقع، إنه أمر لا يصدق – أن تسمع شكاوى مشابهة حول التردد والعصبية من جانب بعض الأوروبيين. لقد خذلنا أوباما، حسبما يقولون. لقد أضعنا وقتاً ثميناً. قبل فترة ليست طويلة كانت أوروبا تتذمر من أن الولايات المتحدة متنمرة، ومتهورة، ولها اليد العليا. وقبل فترة ليست طويلة أيضا، كانت أوروبا منتشية من انتخاب أوباما، لأن ذلك لم يكن أسلوبه. ربما تعتقد بعد أن تمنيت طويلاً أن يكون لديك رئيس حذر، يتشاور مع البلدان الأخرى ويحترم آراءها – وبعد أن أبديت بصوت عالٍ احتقارك لجورج دبليو بوش لأنه لم يكن يتسم بأي من هذه الأمور – أن الأوروبيين سيترددون في القول: ''انتهى وقت التشاور، عليك أن تبدأ بإطلاق الرصاص''. إن هذين النوعين من المنتقدين – الصقور الأمريكيون، وعدة أطراف عسكرية في أوروبا – على حق في القول إن التردد أعاق هجمات الحلفاء وجعل المهمة أصعب. والمشكلة التي تواجه الأطراف المتعددة هي أن التردد مصمم في النظام الذي يؤيدونه. وإذا لم تكن قادراً على تحمل التردد، فمن الأفضل ألا تطالب بتفويض من الأمم المتحدة فيما يتعلق بتدخلاتك العسكرية.

يقول الأوروبيون إن وجود قيادة أمريكية أفضل كان سيجلب الحلفاء إلى نقطة العمل بشكل أسرع. كيف؟ لدى أمريكا سبب منطقي للتأخر خلف المملكة المتحدة وفرنسا. وكانت محقة بشأن قلقها حيال مزيد من إشعال المشاعر ضدها في العالم الإسلامي. وإذا تم النظر إلى العملية على أنها بقيادة الولايات المتحدة، فمن شأن ذلك أن يساعد النظام الليبي على تحريك المقاومة في الوطن والخارج. كما أن الموارد العسكرية الأمريكية تعمل بأكثر من قدرتها فعلياً. وكان البنتاجون متشككاً إزاء هذه المهمة، وعبّر عن تحفظه على الملأ. ولا يتغاضى رئيس حكيم عن مثل تلك النصيحة باستخفاف. علاوة على ذلك، حتى لو قامت الولايات المتحدة بالدفع بقوة أكبر، فإن تحالفاً مع بريطانيا وفرنسا سيكون رغم ذلك، صغيراً للغاية بحسب آراء أطراف عديدة. وكان لا بد لحشد إجماع عريض، ومشاركة إقليمية، وإضفاء شرعية على العملية بالقانون الدولي، أن يستغرق بعض الوقت. وتحقيق تلك الشروط سريعاً والحصول على تفويض، ليس لفرض منطقة حظر جوي عديمة الجدوى فحسب، وإنما كذلك من أجل ''جميع التدابير اللازمة''، يعد إنجازاً مهماً. ورغم الاحتمالات، اجتازت التعددية المسلحة أول اختبار لها: أطلق الحلفاء تدخلاً أمامه فرصة للنجاح. لسوء الحظ، ثمن التعددية لا يقتصر على التأخير المبدئي وحده. فمن الصعب أن تحارب بواسطة مجموعة، خصوصاً حين يتم فحص كل أسلوب من حيث الأهمية السياسية. وتم الاعتماد بشكل كبير للغاية على هذا العمل التعاوني، بحيث ينبغي المحافظة على التحالف بغض النظر عن التكاليف. ولنفترض أنه تبين أن القتال أصعب مما توقع الحلفاء، فهل يتفقون على كيف يجب تصعيد القتال، أو ما إذا كان ينبغي تصعيده ابتداء؟ وقد تم تأكيد دعم الجامعة العربية عند كل منحنى، فهل يعطيها ذلك حق النقض بشأن الحملة؟ سيكون ذلك غريباً، خصوصا أن أمين عام الجامعة العربية قال يوم الأحد إن الضربات الجوية لم تكن ما تصورته الجامعة. باختصار، الشكوك أحادية الجانب راسخة جيداً. ومع ذلك، مزايا تعددية الرضا عن الذات تبدو جذابة، حتى من وجهة النظر الأمريكية الضيقة. وللشرعية من وجهة نظر البلدان الأخرى قيمة في عالم يملك فيه التعاون أهمية. وفي ليبيا، فإن الحلفاء يفعلون الشيء الصحيح، ويكسبون أصدقاء، دعونا نأمل ذلك – في حين أن نطاق التحالف، وقرار الأمم المتحدة، والموقف الأمريكي ''الثالث بين نظراء'' يدحض الاتهامات بأن أمريكا فتحت جبهة جديدة ضد الإسلام. وفي ظل ظروف مقيدة مالياً، فإن المشاركة الأوسع في تحمّل أعباء الأمن العالمي أمر جيد للغاية. من الصعب المبالغة في حجم النتائج. فحتى إذا انهار النظام الليبي، ستكون هناك أوقات يندم فيها الحلفاء على دورهم في العواقب. ورغم ذلك، إذا سارت الأمور جيداً، سيخرج القذافي، وستتم استعادة السلام، وستقوم ليبيا بخطوات مترددة نحو الديمقراطية. وسيسجل العمل الجماعي بموجب قرار الأمم المتحدة نصراً هائلاً، وسيتم تحديد نمط جديد. وإذا طالت المغامرة، أو انهارت – خصوصاً إذا تم النظر إلى خاصية التعددية على أنها السبب – فإنها ستدفع العلاقات الدولية إلى الناحية الأخرى. ثمة مجهول وحيد تم إهماله على نحو غريب حتى الآن، هو وجهة نظر الناخب الأمريكي. وكان المزاج العام ضد تدخل الولايات المتحدة. وإذا سارت الأمور على ما يرام، سيقتنع الناخبون ويكونون فخورين. وإذا لم تفعل، فلن تعنيهم كثيراً الشرعية الدولية وسيسألون بدلاً من ذلك عن الشرعية في الوطن. فإذا كانت تلك حرب أخرى، أين كان الكونغرس؟ وقراراتُ مَنْ تحديداً تلك التي تُعرِّض القوات الأمريكية إلى الخطر؟ ولماذا لم يكن الرئيس في المكتب البيضاوي حينما بدأ كل هذا، ليوضح قراراه إلى الأمة؟ كان لديه اجتماع في البرازيل.

ابو تراب
23-03-2011, 08:31 AM
العبث لن ينجح هذه المرة (http://www.goldentraderfx.com/vb/post168482.html)

ليس هناك أي منظمة سياسية في العالم لديها من المهارة ما لدى الاتحاد الأوروبي عندما يتعلق الأمر بالعبث. فكي تتفق الدول الـ 27 الأعضاء فيما بينها، يعتبر فن الحلول الوسط حيوياً. وقد خدم العبث الاتحاد الأوروبي جيداً على مر السنين.

كانت الاتفاقية التي توصل إليها زعماء الاتحاد الأوروبي في الأسبوع الماضي عبثاً ذكياً من الناحية السياسية. لقد حصلت أنجيلا ميركل على ما كانت تريده بالضبط: اتفاقية تحد من مسؤولية ألمانيا المالية. وبإمكان الدول الأخرى أن تتعايش مع تلك الاتفاقية. وهناك بعض التفاصيل الفنية التي ما زال يتعين تحديدها، لكن الاتفاقية ناجزة من الناحية الأساسية.

ومن سوء الحظ أنك لا تستطيع أن تعبث في أزمة دين.

من الناحية الجوهرية هناك طريقتان لحل أزمة مالية: من خلال الإنقاذ، أو من خلال التخلف عن السداد. أو من خلال جمع ذكي بين الطريقتين إذا كنت تعرف ما الذي تفعله. وإذا عبثت تنتهي بخيار العجز عن السداد حرفياً.

إذن، إلى أين تقودنا هذه الاتفاقية؟ للإجابة على هذا السؤال، من المهم أن نفهم اثنتين من النواحي الفنية لآليات الإنقاذ المالي التي تم التوصل إليها أخيرا. ينتهي العمل بالآلية الحالية - صندوق الاستقرار المالي الأوروبي – عام 2013. وهي تمنح القروض للدول المتعثرة، وربما تقوم عما قريب بشراء سنداتها في الأسواق الرئيسية. وهذه تنطبق بدرجة متساوية – بالشروط نفسها - على استثمارات الآخرين جميعاً. ويعني ذلك أنه إذا عجز البلد عن السداد، سيتضرر الجميع بالتساوي. وإذا كانت، لنقل اليونان، ستعجز عن السداد اليوم، فيتعين على ألمانيا وفرنسا أن تفيا بالضمانات الائتمانية التي قدمتاها لصندوق الاستقرار المالي الأوروبي. وستكون هذه كارثة سياسية. سيصرخ المحافظون الألمان ''اتحاد الحوالات'' ويجرّون ميركل إلى المحكمة الدستورية الألمانية. ولذلك، الدول الدائنة لن تسمح بالعجز عن السداد حتى عام 2013.

في 2013 سوف تحل آلية جديدة محل صندوق الاستقرار المالي الأوروبي، هي الآلية الأوروبية للاستقرار. والفرق المهم بين الآليتين هو أن القروض المقدمة بموجبهما سيكون لها الأولوية على قروض المستثمرين الخاصين. والفكرة هي جعل العجز عن السداد ممكناً، بخطر معتدل فقط على ميزانية البلدان الدائنة. وبحلول عام 2013، ينبغي أن تكون البنوك الأوروبية في مراكز أفضل من اليوم لاستيعاب الخسائر الكبيرة، أو هذا ما يأمل فيه المرء. وهذه هي نهاية الأزمة.

إن الإتيان بهذه الفكرة يتطلب قدراً كبيراً من الجهل بالكيفية التي تعمل بها الأسواق المالية. ومن سوء الحظ أن الأمية المالية هي ـ على الدوام ـ سمة تميز كثيرا من السياسات الاقتصادية الأوروبية.

الأمر الذي كان يحدث هو أن المستثمرين الذين يتطلعون إلى الأمام يرون من خلال هذا النظام، ويقيمون بشكل صحيح خطر العجز عن السداد في المستقبل، وبالنسبة للسندات الحالية أيضاً. وهم يعلمون أنه عندما يعجز أحد البلدان عن السداد سيتم التعامل مع السندات القديمة والجديدة بالطريقة نفسها. ولديهم تخوف أيضاً بشأن سندات البلدان المجاورة. إن إسبانيا ميسورة الحال بالطبع، لكن حدوث تفجر داخلي في البرتغال وتراجع آخر محتمل في أسعار المساكن الإسبانية يشكلان عوامل خطر. وهكذا ربما تكون إسبانيا بحاجة لوصول مؤقت إلى آلية الاستقرار الأوروبية في وقت من الأوقات، وعندها يصبح جميع حملة السندات الإسبانية تلقائياً في مرتبة ثانوية. وبعدئذ لن يعود أولئك المستثمرون يمتلكون سنداً حكومياً تقليدياً، بل شريحة ذات تصنيف متوسط من منتج دين معقد - وهو منتج تم خفض تصنيفه من قبل وكالة تصنيف كبيرة في الأسبوع الماضي. وعليه، إذا كنت أحد حاملي السندات الإسبانية وسمعت خبراً من بروكسل بأنه تم الاتفاق الآن على آلية الاستقرار الأوروبية، وهي كبيرة بما يكفي لتشمل إسبانيا، فإن لديك سبباً يدعو إلى الخوف الشديد.

لكن خسارتك ربما لا تكون بالضرورة ربحا لشخص آخر. وهذه هي المفارقة في ذلك كله. ومن غير المرجح لصناع السياسات في ألمانيا أو فرنسا أن يدفعوا نحو عجز مدار عن السداد في 2013 كما يفعلون الآن. فبعد انهيار بنك ليمان رفضوا بحق الإقدام على خطر انهيار شامل يمكن أن يعتبروا مسؤولين عنه. لكن إذا كانوا خائفين من حدوث عجز عن السداد الآن، فسوف يكونون كذلك في 2013. وفي ذلك الوقت سوف يقول السياسيون لأنفسهم: دعونا نعمل ما نتقنه أكثر من غيره، ونعبث مرة أخرى. سوف يقدمون قرضاً آخر بأسعار فائدة عالية جداً ويطالبون بخطة تقشف أخرى - خطة لديها فرصة ضئيلة للنجاح كالخطط الحالية.

سوف تستمر هذه اللعبة إلى أن ينهار اقتصاد البلد المدين تحت عبء الدين المترتب عليه، وعندها يكون العجز الذي لا مفر منه عن السداد في منتهي الفوضى. وإذا كنت محظوظاً لن تكون على رأس منصبك في ذلك الوقت وتستطيع أن تلوم من جاء بعدك على تلك الفوضى.

إذن، ما الذي ينبغي عمله بدلاً من ذلك؟ يمكنك إما أن تقبل منطق العجز عن السداد وأن ترتب له الآن، يليه برنامج ضخم لعمليات إنقاذ البنوك وإعادة رسملة البنك المركزي الأوروبي ودعم ائتماني للبلد الذي يعجز عن السداد. وإما أن تقبل بمبدأ الإنقاذ، ليس من خلال الحوالات العابرة للبلدان، بل من خلال سند أوروبي موحد يحل محل كل الدين الوطني. وأنا شخصياً سآخذ بذلك الخيار. وكان يمكن لآلية إنقاذ ضخمة وعالية المرونة تساوي بين الجميع، والقدرة على تعهد الدين أو شراء السندات في الأسواق الثانوية، أن تكون خطوة في ذلك الاتجاه.

لقد قالت ميركل في مؤتمر صحافي إن التنازل الوحيد الذي قدمته – كي تكون آلية الاستقرار الأوروبية قادرة على شراء السندات في الأسواق الرئيسية - لن يحدث فرقاً كبيراً. إنها على حق. ذلك أن آلية الإنقاذ في شكلها الحالي هي مجرد تسهيلات للطوارئ. لقد حصل الاتحاد الأوروبي لنفسه على ترتيب يحتل مركزاً وسطاً بين الإنقاذ والعجز عن السداد، وهو يعبث بأزمة لا نهاية لها.

ابو تراب
23-03-2011, 08:33 AM
جبهة متحدة ضد القذافي (http://www.goldentraderfx.com/vb/post168483.html)

هجمات الحلفاء الجوية على قوات معمر القذافي تتابعت بسرعة مؤثرة عقب تفويض مجلس الأمن الدولي بالتحرك الأسبوع الماضي. والهجمات مبررة، فهي استجابة فورية للقرار، لكن النظام الليبي أعلن وقفاً لإطلاق النار وقال إنه سيتقيد بمطالب الأمم المتحدة. من الواضح أنه لا يعتزم ذلك، إذ واصل هجماته على المناطق الواقعة تحت سيطرة الثوار. ولجأ الائتلاف الدولي إلى استخدام القوة وكان على صواب في ذلك.

إن الوصول بهذا التدخل العادل والمحسوب إلى نهاية ناجحة ربما يستلزم مطالب قاسية. ويمكن للمرء أن يأمل في اختفاء العقيد القذافي بسرعة، لكن ذلك ربما لا يحدث. فقد وعد بحرب طويلة. وفي الوقت الراهن أوقفت ضربات الحلفاء الجوية هجماته على بنغازي، لكن الزعيم الليبي لم يقدم أية إشارة على إنهاء حربه على مواطنيه الليبيين. ومدى المساندة الحقيقية له في البلاد أمر من الصعب الجزم به، بالنظر إلى شراسة القمع في المناطق التي يسيطر عليها. وينبغي للحلفاء الاستعداد لتورط مطول.

عليهم أيضاً أن يظلوا متحدين، ومن المزعج أن تصدعات ظهرت بالفعل داخل التحالف. ويوم الأحد قال عمرو موسى، أمين الجامعة العربية، لعدد من الصحافيين إن ضربات الحلفاء الجوية ذهبت أبعد مما ارتأته الجامعة العربية عندما قدمت تأييدها. فالفكرة، حسبما قال، كانت حماية المدنيين بفرض منطقة حظر طيران والقوة التي تم نشرها كبيرة.

إن موسى مخطئ وتصريحاته غير مسؤولة. فقرار الأمم المتحدة يبيح ''كل التدابير اللازمة'' لحماية المدنيين، مقراً بأن منطقة حظر الطيران بحد ذاتها يمكن ألا تفي بالغرض. إن إبقاء الطيران الليبي على الأرض لا يحمي المدنيين من المدفعية والدبابات الزاحفة.

لقد قدمت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة كثيرا من الدعم للتحرك في العالم العربي. ومساندة الجامعة العربية للتدخل العسكري كانت حيوية لتأمين مشاركة الولايات المتحدة، وبالتالي دفع الجهد بأكمله إلى الأمام. وحتى في غياب الدعم العربي، فإن إجراءات الحلفاء مبررة ومتطابقة بالكامل مع القانون الدولي ـــ لذا انتقادات هذه الدوائر بعد ساعات فقط من بدء الحملة أمر مضر.

إن حماية المدنيين الليبيين من التعرض للنهب من قبل زعيمهم القاتل قضية سبق أن وحدت العالم. وثمة ارتياب في الدوافع الغربية، لكن معظم الناس في العالم العربي حريصون، على غرار الحكومات الغربية، على مشاهدة كبح جماح القذافي، وبشكل منطقي. وعلى القادة العرب أن يقدموا مساندتهم الكاملة، المعنوية والمادية، لهذا المسعى.

ابو تراب
24-03-2011, 08:00 PM
الخبر ارتفاع عقود النفط الخام حول 106لبرميل ببداية التعاملات الأمريكية

التحليل
ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام حول 106$ للبرميل متأثرة باستمرار التوترات السياسية في الشرق الأوسط التي تهدد مصير الامدادات النفطية.
يحتل الاضطراب السياسي المتفشي في الدول العربية أهم ركائز مستويات الثقة للمستثمرين على مستوى العالم، إذ أن المواجهات في ليبيا احتدّت في خضم تصعيد القذافي عمليات القصف على الليبيين، إلا أن قوات التحالف واصلت شن الهجمات على كتائب القذافي ولليوم الخامس على التوالي
انخفض سعر خام برنت 0.400 ليصل الى 115.150 دولار للبرميل الساعة 10:20 بتوقيت جرينتش, أن التقلب الشديد في أسواق النفط في الاسابيع الاخيرة أبعد بعض المستثمرين ودفع البعض للبحث عن ملاذات أكثر أمانا مثل الدولار الأمريكي.
تأثرت تداولات العقود صباح اليوم باستقالة رئيس الوزراء البرتغالي جوزيف سقراط بعد فشل خطة التقشفية في اجتياز البرلمان مما يضع البلاد أمام خطر التقدم لطلب خطة انقاذ من الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي.
قيام وكالة موديز لخدمات المستثمرين بتخفيض تقييمها للسندات الحكومية طويلة الأمد و الودائع فى 30 وحدة مصرفية أسبانية بدرجات مختلفة ومتعددة نتيجة الضغوط المالية المتصاعدة, مما آججل المخاوف في الأسواق المالية خاصة مع اجتماع وزراء مالية الاتحاد الأوروبي في بروكسل ضمن المحاولات لتوصل لحل لأزمة الديون السيادية.
ارتفع مؤشر RJ/CRB للسلع الأساسية بمقدار 0.31نقطة ليتداول عند مستويات 357.36 نقطة , و أغلق مؤشر S&P GSCI أمس عند مستويات 716.35 بعد أن ارتفع بمقدار 1.53نقطة.
بتمام الساعة 10:22 بتوقيت EST ,انخفضت عقود وقود المحركات الآجلة لتسجل مستويات 301.510$ لكل جالون أي بمقدار 0.620 دولار، ويتداول عقود التدفئة حول 303.390$ لكل جالون بعد تراجع بمقدار 2.110 دولار ، أما عن عقود الغاز الطبيعي فقد صعدت بمقدار 0.029 دولار لتسجل مستويات 4.364$ لكل 1000 قدم مكعب.
افتتحت عقود النفط الخام الآجلة تسليم شباط اليوم عند مستويات 105.45$ للبرميل و ارتفعت لتسجل الأعلى 106.65$ للبرميل و انخفضت لتسجل الأدنى عند مستويات 105.11$ للبرميل و تتداول العقود حول مستويات 106.16$ للبرميل.

ابو تراب
24-03-2011, 08:05 PM
قفزة قياسية جديدة لأسعار الذهب بفضل تزايد المخاوف السياسية و الاقتصادية (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentalpreciousmetals/2011/03/24/16-02-12)

حققت أسعار الذهب مستوى قياسي جديد هو الأعلى على الإطلاق حيث وصل سعر الأونصة إلى 1447.51$ منذ قليل. الأمر الذي يعكس مدى حالة التوتر التي تهمين على المستثمرين و الاقبال على الذهب كملاذ آمن للإستثمار في وقت يشهد فيه العالم أحداث ساخنة ما بين سياسي و اقتصادي و كوارث طبيعية.
و سجل سعر الأونصة ساعة إعداد التقرير مستوى 1446.56$ بعد أن حقق الأعلى عند 1447.51$ و الأدنى عند 1435.68$ للأونصة.
فيما يبدو أن المخاوف بشأن الديون السيادية الأوروبية قد بدأت في السيطرة وبقوة على المستثمرين في الأسواق خاصة و أن هنالك حالة من الترقب بشأن إجتماع القمة الأوروبية المنعقد اليوم و غدا و الذي يطرح فيه أزمة البرتغال.
البرتغال قد تضطر إلى طلب المساعدة من الاتحاد الأوروبي ضمن حزمة مساعدات يتوقع أن تصل إلى 75 مليار يورو هذا في الوقت الذي رفض فيه البرلمان البرتغالي خطة الحكومة نحو خفض الانفاق العام و تقليص العجز.
على الجانب الآخر حدوث صدامات بين الجيش في اليمن ما بين مؤيد و معارض لنظام على عبدالله صالح في الوقت الذي تشهد فيه اليمن انتفاضة منذ قرابة الشهر.الأمر الذي دفع ببريطانيا بالتخطيط لإجلاء رعاياها من هناك.
هذا بخلاف العمليات التي تقوم بها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في ليبيا للقضاء على القوات الموالية لنظام معمر القذافي و مساعدة الثوار المسلحين في شرق البلاد.
و بسبب ضعف البيانات الاقتصادية التي صدرت اليوم في الولايات المتحدة حيث انكمش مؤشر طلبات البضائع المعمرة ليصل إلى -0.9% من 2.7% في فبراير/شباط الأمر الذي زاد من الضغوط على الدولار الأمريكي و الذي انخفض بدوره أمام اليورو مسجلا أدنى مستوياته في أربعة أشهر عند 1.4188 .
أيضا ارتفعت أسعار الفضة إلى مستويات قياسية جديدة لتقتفي أثر تحركات الذهب، حيث سجل الأعلى له عند مستوى 38.15$ للأونصة وتتداول ساعة إعداد التقرير عند مستوى 38.02$ للأونصة بعد أن حقق الأدنى عند 38.02$ للأونصة.
أيضا صعدت أسعار البلاديوم لتسجل مستويات 755.70$ بعد أن بدأ معاملات اليوم عند 745.00$ ، و كذا ارتفع البلاتنيوم ليتداول عند 1760.00$ بعد أن بدأ معاملات اليوم له عند 1760.20$.

ابو تراب
28-03-2011, 07:49 AM
الانتفاضات العربية تثبت أن التاريخ لم ينته (http://www.goldentraderfx.com/vb/post173013.html)

يصارع الأمريكيون دوراً غير مألوف. فقد اعتادوا إدارة الأمور ـــ لا سيما حين تتضمن تلك الأمور خوض الحروب، لكن الأمر مختلف هذه المرة. فبينما تجوب طائرات الغرب النفاثة أجواء ليبيا، أبلغ الرئيس باراك أوباما جنرالاته ودبلوماسييه أن يتراجعوا. وأُرينا المشهد الجيوسياسي الجديد.يجد الأوروبيون ـــ أو على الأقل الفرنسيون والبريطانيون ـــ هذا الأمر غريباً عليهم. ووضع نيكولا ساركوزي وديفيد كاميرون نفسيهما في طليعة دبلوماسية إيقاف هجوم معمر القذافي. وحين دخل أوباما السباق في النهاية ربط ذلك بشرط: إذا كنتما تريدان ذلك الأمر فلتأخذاه.لقد مضى أكثر من نصف قرن على إقدام باريس ولندن على مغامرة عسكرية معاً في هذا الجزء من العالم. وكانتا في ذلك الحين تتحركان لإثبات أنهما ما زالتا قوتين عظميين. غير أن دوايت إيزنهاور أوقف ذلك سريعاً. أما الآن، فإن واشنطن تتمنى لحليفتيها التوفيق. ومن سوء الحظ أن المهمة الليبية، شأنها شأن مهمة السويس، يمكن كذلك أن تكون ذات نهاية غير مريحة.قيل لي إن الدبلوماسيين الأمريكيين يعانون التكيف مع إبعادهم عن المسؤوليات. فقد اعتادوا القيادة في الاتجاه الذي يختارونه بينما يتبعهم الآخرون. وكان الأمر الطبيعي: الأمريكيون ينجزون والأوروبيون يتحدثون. ولم تكن واشنطن تنتظر باريس ولندن. لا بد أن يكون الجلوس في المقعد الخلفي صعباً بصورة خاصة على القادة العسكريين الأمريكيين. والحقيقة أن قادة أوباما العسكريين لم يكونوا متحمسين لهذه العملية. لكن رغم كل هذه الجلبة حول كون هذه المهمة أنجلو ـــ فرنسية (فرنسية ـــ إنجليزية إذا كنت في باريس)، فإن الجيش الأمريكي قدم معظم معداتها: الطائرات المقاتلة، والصواريخ، والاستخبارات الإلكترونية، ومعلومات القيادة والسيطرة التي هي بالغة الأهمية. ولا يزال معظم التحليق فوق ليبيا من نصيب الطائرات الأمريكية.

مع ذلك، أوباما واضح بخصوص المرحلة المقبلة. فإذا كان لا بد من القوة العسكرية الأمريكية لإنشاء منطقة الحظر الجوي، فعلى فرنسا، وبريطانيا، وإسبانيا، وإيطاليا، وبقية دول التحالف إدارة ذلك. فليس بإمكان أمريكا حل كل مشاكل العالم، كما قال في نهاية الأسبوع.هكذا يجب أن تكون الأمور. فالمغرب، رغم كل شيء، هي الساحة الخلفية لأوروبا التي طالما أهملها الأوروبيون. وبالنسبة للولايات المتحدة توجد مصلحة استراتيجية أصغر، إضافة إلى أن الأمريكيين لديهم ما يكفيهم في أفغانستان. وعلى أي حال، ألم يمض الأوروبيون معظم العقد الماضي وهم يشتكون من أن الأمريكيين لا يفهمون العالم العربي على نحو ملائم؟والسياسة المحلية في الولايات المتحدة تتحدث عن نفسها. فالرئيس أوباما لم يفز أوباما بالرئاسة بناء على وعد بإشعال حرب ثالثة في الشرق الأوسط. وعليه الآن ضمان الفوز بفترة رئاسية ثانية، وهو يريد أن يركز على إصلاح حال الاقتصاد المحلي. وليست هناك رغبة بين الناخبين الأمريكيين في مشاركة قوات أمريكية في عملية ليبيا، بقدر ما لديهم من رغبة في شتم القذافي.إن الخطأ الذي يمكن أن يقع فيه حلفاء أمريكا هو أن يروا أن هذا الأمر عملية اختيارية، وممارسة للحياء، وابتعادا عن طريق الحق ـــ استجابة إلى قائمة فريدة من الظروف والحساسيات الإقليمية. والأمر الأقوى احتمالاً هو أنه يشير إلى تحول هيكلي في التوازن الجيوسياسي.تظل الولايات المتحدة القوة العالمية التي لا بديل لها، لكنها تصبح أكثر تحفظاً. وفهمت إدارة أوباما أن كونك لا بديل لك، لا يعني أن لديك القوة الكافية. وسبق للرئيس ولوزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، أن قالا قبل فترة طويلة من الأزمة الليبية إن أفضل طريقة يمكن للولايات المتحدة أن تمارس نفوذها من خلالها هي عن طريق الأحلاف، والشبكات، والتحالفات، والمؤسسات متعددة الجنسيات. والجانب السالب من هذا التحليل هو أنه يتوقع الأكثر من جانب شركائها.ربما يكون من اللطيف القول إن أوروبا ارتقت إلى مستوى التحدي دون انقسام. لكن ذلك يتجاهل الحقيقة غير المريحة بأن ألمانيا امتنعت عن التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بفرض منطقة الحظر الجوي. وظل الخلاف الشديد بين باريس ولندن بادياً للعيان أمام الجميع منذ ذلك الحين.رأت برلين في رهان ساركوزي على القيادة الدولية إجراء ذا جانب شخصي في الترويج للذات قبل الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة. أما في باريس، فالاتهامات توجه إلى أنجيلا ميركل بأنها تحول ألمانيا إلى سويسرا كبرى بينما تهرب إلى الأبد خوفاً من الناخبين.ويشير بعض الدبلوماسيين الأوروبيين إلى الأمر بشكل أقل لطفاً، بتلميحهم إلى أن ميركل من خلال اتخاذها جانب الصين، وروسيا، والهند، والبرازيل، في ذلك التصويت، فإنها تحرس وتضمن أربع أسواق رئيسة للصادرات الألمانية. والحقيقة هي أن المصالح الأوروبية كان يمكن أن تُخدم على نحو أفضل لو كان ساركوزي أقل تهوراً، ولو كانت ميركل أكثر استعداداً للإنفاق من الرصيد السياسي، بدلاً من أن تكتنزه.وعلى الرغم من أن ساركوزي وكاميرون عملا بصورة أوثق على الصعيد الدبلوماسي، إلا أن لديهما خلافاتهما كذلك. وقد أثار إصرار الولايات المتحدة على تسليم قيادة العملية الليبية الحجج القديمة حول العلاقة بين الدفاع الأوروبي وحلف الناتو.إن لدى الفرنسيين نقطة مهمة بقولهم إن الإشراف السياسي على هذه المهمة يجب ألا يتجاوز البلدان الغربية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي. لكن الاعتراضات العقائدية على جعل القيادة العسكرية والسيطرة في يد الناتو أظهرت الجانب الطفولي للدبلوماسية الفرنسية.وقبل كل شيء، كشفت المغامرة الليبية نقص القدرات العسكرية الأوروبية. فقد أرسلت بريطانيا 12 طائرة مقاتلة، أو نحو ذلك، إضافة إلى فرقاطتين وغواصة وقادتها العسكريين يقولون إن ذلك يقترب من أقصى ما يمكنها فعله. ولم يتبق لها من قوة تستخدمها إذا تطورت أزمة جديدة في الخليج، مثلا. فكل القوة مستخدمة في أماكن أخرى، ومعظمها في أفغانستان.أما فرنسا فقد جمعت قوة تثير قدراً أعلى من الإعجاب ـــ لا تزال تحتفظ بحاملة طائرات في المنطقة ـــ لكنها تبدو مع ذلك مشتتة القوة إلى حد كبير. وقد خفض هذان البلدان ميزانيتيهما الدفاعيتين.هذه الحقائق غير المريحة كشف عنها أندرس فوغ راسمونسن، الأمين العام لحلف الناتو، في مؤتمر الأمن الذي عقد في ميونيخ في الشهر الماضي. قال إن الولايات المتحدة كانت تساهم بنحو نصف الإنفاق الدفاعي لحلف الناتو قبل عقد من الزمن. واليوم اقتربت حصتها من 75 في المائة. وخلال العامين الماضيين تقلص إنفاق الأعضاء الأوروبيين في الحلف بواقع 45 مليار دولار، أي ما يعادل إجمالي الميزانية الدفاعية الألمانية.بكلمات أخرى، كان الأوروبيون يدّعون أن التاريخ انتهى عام 1989. لكن الانتفاضات العربية ذكرتهم بأن الأمر ليس كذلك. وكان الدرس المستفاد من الإخفاق التام في السويس هو أن بريطانيا وفرنسا لا يمكنهما تحدي القوة الأمريكية. أما رسالة الحملة الليبية، فهي أنه ليس بوسعهما أن تعتبرا القوة الأمريكية أمراً مسلماً به.

ابو تراب
28-03-2011, 07:50 AM
بنك اليابان يتفادى زلزالاً مالياً (http://www.goldentraderfx.com/vb/post173014.html)

تقف مأساة اليابان شاهداً على قوة الطبيعة وضعف الإنسان. لكن أحد إبداعات الإنسان سيخرج من هذه الفوضى في حال أقوى من السابق: ونعني بذلك بنك اليابان المركزي. فعلى مدى الأيام التي أعقبت الزلزال قام بنك اليابان بطبع تريليونات من الين الجديد. وإذا كنتم تشكون في أن هذا النشاط مبرر، فانظروا إلى ما كان يعقب الزلازل في الفترة السابقة لوجود البنوك المركزية.

يعتبر الزلزال الذي وقع في سان فرانسيسكو في نيسان (أبريل) 1906 حالة تؤيد ما نحن بصدده. فقد بلغت الأضرار نحو 1.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة. ولمواجهة سيل المطالبات، عمدت شركات التأمين إلى شحن الذهب من نيويورك إلى سان فرانسيسكو، وتم تفريغ وول ستريت من السيولة. وبحلول آذار (مارس) 1907، كانت الأسهم الأمريكية قد تراجعت بواقع الثلث تقريبا من أعلى مستوى لها، رغم أن حوافز إعادة الإعمار كان يتوقع أن تدعمها. ولم يعد بإمكان المقترضين أن يحصلوا على الائتمان. وفشلت بلدية نيويورك في إيجاد مشترين لأحد إصدارات السندات وكادت تعجز عن سداد الالتزامات المترتبة عليها، بينما هدد التهافت على سحب الودائع من البنوك كثيرا من شركات الائتمان الكبيرة التي كانت تقوم مقام البنوك الاستثمارية في هذه الأيام. وتدافعت الصناديق الاستثمارية إلى القيام بجمع الأموال عبر بيع محافظ الأسهم. وفي أواخر عام 1907 كانت الأسهم الأمريكية قد انخفضت بنسبة النصف مقارنة بأعلى مستوياتها. وفي تلك الأثناء، قفز معدل البطالة من أقل من 3 في المائة إلى أكثر من 8 في المائة.

ونظراً لعدم وجود أية جهة توفر سيولة طارئة كان هناك خطر من تفشي العدوى إلى ما لا نهاية. وحدا ذلك بأحد المواطنين، وهو جيه. بي. مورجان الذي كان أبرز المصرفيين في تلك الحقبة، إلى التدخل مباشرة واحتجاز أصحاب رؤوس الأموال في مكتبه إلى أن وافقوا على المشاركة في تأسيس صندوق للإنقاذ. لم يكن هناك بنك مركزي، وبذلك أصبح مورجان من الناحية الفعلية بنكاً مركزياً.

عمل تدخله على إنهاء الأزمة وتعافى كلا الاقتصادين: الحقيقي والمالي بسرعة. لم يضِع ذلك الدرس. فبعد بضع سنوات، في عام 1913، فتح نظام الاحتياطي الفيدرالي أبوابه للعمل، منهياً 80 عاماً عملت فيها الولايات المتحدة من دون وجود مقرض رسمي كملاذ أخير. في البداية، كانت صلاحيات هذا البنك محدودة لأن العملة كانت مدعومة بالذهب. لكن عندما تخلى الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون عن غطاء الذهب في عام 1971، ولد البنك المركزي بمفهومه الحديث. كانت الأموال من الورق، أو بشكل متزايد أرقاماً على شاشة ويمكن طبعها بكميات غير محدودة كلما استدعت الأزمات ذلك.

في العامين الأخيرين، لم تكن القوة المرعبة التي تتمتع بها البنوك المركزية تحظى بالشعبية. وفي عملية أخذ ورد شهيرة بعد إفلاس بنك ليمان، سأل بارني فرانك، الجمهوري المطبوع على الشك، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، بن برنانكي، ما إذا كان لديه مبلغ الـ 80 مليار دولار اللازم لإنقاذ شركة التأمين الأمريكية AIG. فرد عليه برنانكي: ''لدينا 800 مليار دولار''، رغم أن ذلك الرقم الفلكي كان أقل من الواقع. ومنذ ذلك الوقت عمل قيام الاحتياطي الفيدرالي بطباعة الأموال دون كلل أو ملل على ابتعاد المستثمرين المتوترين عن العملات الورقية، ما تسبب في مضاعفة سعر الذهب. وشجبت الاقتصادات الناشئة عملية إغراق الأسواق بالأموال باعتبارها حرب عملات، وردّت على ذلك بفرض قيود على رؤوس الأموال.

لكن رغم الشعبية التي اكتسبتها عملية التغلب على البنوك المركزية، تؤكد مأساة اليابان على المحاسن الكبيرة لهذه البنوك. فكنسبة إلى الناتج الوطني، ربما يتبين أن تكلفة الكارثة اليابانية أعلى مرتين أو حتى ثلاث مرات من زلزال سان فرانسيسكو. لكن بفضل عمليات طبع الأموال واصل نظام المدفوعات الياباني عمله، رغم أن سوق الأسهم تذبذبت بشدة. وفي صدى لكارثة سان فرانسيسكو، تسبب ترحيل الأموال من قبل شركات التأمين في اضطراب قيمة الين. لكن وجود بنك مركزي مستعد للتدخل إذا ارتفعت قيمة العملة بشكل مفرط يحتوي هذا الاضطراب.

وبطبيعة الحال، الذين يؤمنون بالبنوك المركزية الحديثة ليسوا في حاجة إلى زلزال اليابان ليحولهم عن إيمانهم هذا. فقد شاهدوا بنك الاحتياطي الفيدرالي ينقذ النظام المالي الأمريكي بعد ليمان، وشاهدوا البنك المركزي الأوروبي يحتوي الفساد في أسواق الدين السيادي لمنطقة اليورو. لكن المتشككين في البنوك المركزية، الذين يتهموننا بأننا عالقون مع بنوك مركزية قوية لا لشيء إلا لأننا نتساهل بشأن التمويل المثقل بالدين لدرجة الغباء، ينبغي أن يأخذوا اليابان في الاعتبار. إن خطر انصهار أحد المفاعلات هناك مخيف بما يكفي. فماذا لو أننا كنا نشعر أيضاً بالفزع من حدوث انهيار مالي؟



الكاتب مدير مركز موريس آر. جرينبيرج للدراسات الاقتصادية الجغرافية في مجلس العلاقات الخارجية

ابو تراب
28-03-2011, 07:52 AM
الموت على الطريق إلى دمشق (http://www.goldentraderfx.com/vb/post173015.html)

سورية هي آخر دولة عربية تسحق السخط المتفجر بقوة مميتة. كل بلد غير سعيد، استشهاداً بتولستوي، غير سعيد على طريقته الخاصة. لكن الوصفة للرئيس السوري الأوتوقراطي، بشار الأسد، تردد صدى الرسالة إلى النظم العربية القمعية الأخرى. التغيير آتٍٍ إلى الشرق الأوسط. ومن المبكر معرفة ما إذا كانت الاحتجاجات في مدينة درعا الجنوبية ستنتشر. مع ذلك، إذا ما فشل الأسد في الاستجابة بشيء من ضبط النفس المصحوب بإصلاحات مبكرة وحقيقية، فإن الخطر يكون في هذه الحالة هو أن تنزلق سورية إلى مزيد من المجابهات والقمع الدموي.

وكونه واحدا من أكثر النظم القمعية في الشرق الأوسط، فقد أحكم قبضته الحديدية على الحكم بالعنف. والد الأسد قتل أكثر من 20 ألف شخص عندما أباد تمرداً للإخوان المسلمين في 1982. والشعب السوري مسكون كذلك بشبح العراق ولا يتمنى تكرار اضطراباته الطائفية والقبلية – سورية مثل العراق في ظل صدام حسين، تستبعد من الحكم معظم الجماعات التي تعيش هناك.

عائلة الأسد تسيطر على القوات المسلحة وأجهزة المخابرات. لكن فيما يتجاوز ذلك بدأت قبضته بالتراخي الآن. وربيع العرب ألهم السوريين الذين عانوا مهانات الاضطهاد السياسي والانكماش الاقتصادي نفسها. وبإطلاق النار وقتل أكثر من 40 شخصاً في درعا، فإن النظام زاد بالأحرى السخط بدلاً من إخماده. إن استخدامه للقوة المفرطة أمر لا شك فيه. وهو كذلك لم يبدِ مجرد وخزة ضمير إزاء اعتقال أطفال المدارس عندما لطّخوا شعارات مناهضة للنظام كانت مكتوبة على الجدران.

والمطلوب عاجلاً، إن كان الأسد يريد تفادي مزيد من إراقة الدماء، هو أن يضبط قواته. لكن بعد ذلك على الحكومة معالجة العلة السياسية والاقتصادية الأساسية التي فجرت هذه الاحتجاجات.

يوم الخميس وعد الأسد بزيادة الرواتب في الدولة، واتخاذ ''قرار مهم'' بشأن الإصلاح. وهذا كله ليس كافياً. إنه بحاجة إلى فتح حكومته لكل أقسام المجتمع السوري. كذلك الاقتصاد ينبغي أن ينتزع من النخبة المقربة.

الحكومات الأجنبية أيضا يمكن أن تساعد. فحتى الآن لم يمارس المجتمع الدولي ضغطاً كافياً على دمشق. وفي الوقت الحالي القوى الغربية تدعم الحركات المناصرة للديمقراطية في أماكن أخرى عبر العالم العربي. وعليها أن تفعل الشيء نفسه في سورية، وألا يردعها قرب البلد من إسرائيل أو صلاته بإيران. لا يمكن العودة إلى التظاهر القديم بإمكانية شراء الاستقرار على حساب حرية العرب.

ابو تراب
28-03-2011, 07:53 AM
أصاب كاميرون في عدم الاكتفاء بهز كتفيه (http://www.goldentraderfx.com/vb/post172206.html)

رؤساء الوزارات يتشكلون بالخبرة المبكرة. التدخل باستخدام القوة الذي تبناه توني بلير كان انعكاساً للغزل الذي اتبعه حزب العمال منذ فترة طويلة مع الحمائم المعادين للنهج الأمريكي. وبالنسبة إلى ديفيد كاميرون الحدث الذي أثر في تشكيله هو لا مبالاة حكومة المحافظين بمذابح البوسنة خلال التسعينيات.

وسط الصليّات الأولى في الحرب الليبية، اكتسب كاميرون ثناء على الصعيد المحلي، لأن قرار رئيس الوزراء تولي زمام القيادة في تشجيع إجراء عسكري ضد العقيد المعمر القذافي يلمس نقطتين مهمتين في النفسية الوطنية: إيقاف طاغية، وإظهار أن بريطانيا لا تزال مهمة في العالم.

وإذا تتبعنا كثيرا مما أوردته وسائل الإعلام البريطانية يتخيل المرء أن الفرنسيين والأمريكيين اقتسموا المهمة. ولم يقدم كاميرون أكثر من عدد قليل من الطائرات المقاتلة والسفن الحربية ـ لا يهم فبريطانيا هي التي تقرر. وكان المزاج قريباً من هذا حين أمطرت الصواريخ الأولى بغداد عام 2003.

لقد أحسن رئيس الوزراء تقديم نفسه. لكنه اجتذب مع الرئيس الفرنسي، نيكولاس ساركوزي، كثيرا من السخرية حين شجع في البداية التدخل. ولم تكن السخرية فقط من جانب واشنطن، بل كانت مؤسستا السياسية الخارجية والجيش في وايتهول محاربتين مترددتين في هذا المشروع.



http://www.aleqt.com/a/519530_154600.jpg



من خبرتهم، يعرف الجنرالات والدبلوماسيون مدى سهولة بدء الحرب مقارنة بإنهائها في الشرق الأوسط. وهم يشيرون إلى اختلاف بين رغبة الغرب في التخلص من العقيد القذافي وقرار مجلس الأمن الذي يقدم موافقة أضيق بكثير لحماية المدنيين. والمخاطرة هنا هي إمكانية استمرار وجود الزعيم الليبي، الأمر الذي يتسبب في حالة من الجمود، أو الفوضى، أو الاثنين معاً. ويحذر الجنرالات من التوسع الكبير – إذ لا يتبقى لدى بريطانيا سوى مقدار قريب من لا شيء من القوة العسكرية إذا ساءت الأمور في الخليج.

استمع كاميرون إلى الأصوات المحذرة واستمر في مسيرته واستطاع الحصول على دعم عريض في مجلس العموم. لكن لم يكن من الواضح تماماً مدى فهمه للعمق الذي سيعيد به قراره كتابه رواية رئاسته للوزراء، لأن الزعماء الذين يقررون الدخول في حروب لا يعودون كما هم مرة أخرى.

إلى أن جاءت الانتفاضات العربية، ظل كاميرون رئيس وزراء يتعامل بالسياسة المحلية. وكان من بين إجراءاته الأولى في داونينج ستريت تحديد موعد زمني صارم لسحب القوات البريطانية من أفغانستان، مثيرا بذلك غضب جنرالاته. وتزعم في الخريف الماضي تخفيضات عميقة في قدرة بريطانيا في مجال ممارسة القوة العسكرية. وحتى الآن، فإن كل ما أبداه من أهمية تجاه السياسة الخارجية هو أنها أداة لبيع بضائع بريطانية لبلدان العالم الناشئة.

كانت سرعة ودرجة تغيير اتجاهه مذهلتين. ويقول بعضهم في الدوائر الداخلية لوايتهول إنه لسعته السخرية من أنه كان مشغولاً ببيع المعدات العسكرية، بينما كان العرب يهبون لتحقيق الديمقراطية. ويقول آخرون إن ما دفعه إلى التحرك هو قول الساخرين إن بريطانيا تراجعت إلى هوامش النفوذ الدولي.

ويفضل كاميرون أن يشير إلى خبرة البوسنة. وقد حرّك القمع الوحشي من جانب العقيد القذافي ذكريات السلوك الإجرامي لسلوبودان ميلوسيفيتش، الرئيس الصربي، بعد تقسيم يوغسلافيا السابقة. وحينها قادت حكومة المحافظين البريطانية التي كان فيها كاميرون مستشاراً ثانوياً، المعارضة الدولية لتدخل مبكر كان من شأنه منع حدوث التطهير العرقي.

إن وجه الشبه الذي يخشاه رئيس الوزراء هو مع إسقاط صدام حسين. وسعى كاميرون في كل مناسبة ظهر فيها خلال الأيام القليلة الماضية إلى التأكيد على الفرق بين هذا الصراع والصراع العراقي. ويتمتع الإجراء ضد العقيد القذافي بدعم الأمم المتحدة، وبالتالي هو ''شرعي'' دون أي لبس في ذلك. ولن تحتل القوات البريطانية ليبيا. ولا يمكن لأحد بالطبع أن يصف كاميرون بأنه يتصرف كتابع لأوباما.

مع ذلك، كل ما يورده كاميرون من مبررات لتقديم الدم والمال البريطانيين، يحمل في طياته أصداءً من مبدأ بلير الخاص بالمجتمع الدولي.

لا يمكن للبلدان المتحضرة أن تقف مكتوفة الأيدي بينما يقتل الأبرياء من جانب الطغاة. ولدى بريطانيا مصلحة قومية في انتشار الديمقراطية، ولا يمكن لأوروبا كذلك النجاة من عواقب تصرفات البلدان الفاشلة المنبوذة القريبة منها، ولا بد من تطبيق قواعد النظام الدولي، ويمكن للمصالح والقيم أن تتصادما، وأن لعدم التصرف عواقبه تماما مثلما للتصرف عواقبه. وكان قد تم سماع كل من هذه الحجج من بلير.

ألقى العقيد القذافي بمعضلة كان يأمل رئيس الوزراء في تجنبها: كان الأمر إما أن تكتفي بريطانيا بهز كتفيها، أو أن تقرر أنه على الرغم من دورها العالمي المتقلص، فإن لديها مسؤوليات تتجاوز تفسيراً ضيقاً لمصالحها.

ويعود الفضل إلى كاميرون أنه اختار المسار الأخير، وأثبت أنه شخصية مثيرة للإعجاب خلال الأيام الأخيرة. لكن كون المرء على يمين الحجة لا يقدم شيئاً يضمن نجاح المشروع.

على الدوام كان الاختيار بين الواقعية والليبرالية الدولية اختياراً زائفاً. إن الأمن والرخاء في بريطانيا وفي الغرب عموماً يعتمدان في نهاية الأمر على انتشارهما في الأماكن الأخرى. لقد أقدم كاميرون على التصرف الصحيح، وأملنا أن تكون ليبيا هي المكان الصحيح.

ابو تراب
28-03-2011, 07:55 AM
الإجراءات الوهمية لن تنقذ منطقة اليورو (http://www.goldentraderfx.com/vb/post172207.html)

من الشخصيات التي لا يمكن نسيانها في كتاب أطفال ألماني مشهور شخصية الشبح العملاق. فهو يبدو من مسافة بعيدة شبيهاً بالعملاق، لكنه يصبح أصغر كلما اقتربت منه. وتحول الشبح العملاق في رواية مايكل إند التي تحمل عنوان ''جيم نوبف''، إلى رجل عجوز متوسط الطول له لحية طويلة.

في كل مرة أسمع فيها عن حلول المجلس الأوروبي، يذكرني الأمر بذلك الرجل العجوز الفقير. وبدت كل واحدة من استراتيجيات الحل من جانب المجلس مثيرة للإعجاب. ولم تبد الاتفاقية التي تم التوصل إليها في 11 آذار (مارس) شاملة فقط، بل جاءت مفاجئة. ومن المؤسف أنك إذا نظرت من مسافة أقرب، كما فعلت أنا في الأسبوع الماضي، فإن الاتفاقية تبدو أصغر بحيث أنها تفتتت في نهاية الأسبوع.

أكثر العمالقة الأشباح صخبا هو آلية الاستقرار الأوروبية التي تتحول إلى آلية الأزمة الدائمة اعتباراً من عام 2013. وحين أعلن عن أن آلية الاستقرار الأوروبية سيسمح لها بشراء السندات في الأسواق الرئيسية، بدا وكأن ذلك تراجع ألماني كبير. وتم تضليلي بذلك لفترة قصيرة.

لقد تبين أن ادعاء السوق الرئيسية مجرد خيال. ولن تكون آلية الاستقرار الأوروبية، مثلا، في مركز يمكنها من دعم البرتغال خلال الأشهر القليلة المقبلة، حين يحتاج هذا البلد إلى تأجيل كميات كبيرة من الديون. وإذا لم تستطع البرتغال إعادة تمويل نفسها، فلن يكون أمامها من خيار سوى قبول برنامج معتاد من دعم الائتمان تحت مظلة الإنقاذ الحالية. ولن تكون آلية الاستقرار الأوروبية راغبة في مساعدة البرتغال من خلال العمل بعدد قليل من مزادات الأسهم بصفتها مشتري الملاذ الأخير، إلا بعد سنوات قليلة، حين تخرج البرتغال المرنة والمتحولة من التقشف وتخطط للعودة إلى أسواق المال.

ماذا عن القرار الخاص بقبول سقف إقراض مرتفع يبلغ 500 مليار يورو؟ أليس هذا مبلغا كبيرا؟ أوليس هو سقف أعلى فاعلية من سقف الآلية الحالية؟ الأمر ليس كذلك بالفعل. ولو سمح لآلية الاستقرار الأوروبية بأن تعمل بحرية في الأسواق الرئيسية والثانوية لكانت مهمة. لكن في ظل القيود على عملياتها، فإن السقف ليس بالأهمية المشابهة. وإذا كنت تقصد قص أجنحة آلية الاستقرار الأوروبية، فإن أذكى وسيلة لذلك هي وضع حدود على ما يمكنها أن تفعله بالأموال. وتوصل المجلس إلى اتفاقيات بدت وكأنها صفقة كبرى – لكنها كانت صغيرة.

أما الشبح العملاق الثاني، فهو الذي أصبح اسمه ''ميثاق من أجل اليورو''. وكان يفترض به أن يغير قواعد العمل الرئيسية لمنطقة اليورو، بقبول الحاجة إلى تنسيق السياسات في عدد من المجالات الجديدة لسياسة الاقتصاد الشامل. ولم يتطلب انكشاف هذا الوعد سوى أيام قليلة. فبعد حادث اليابان النووي، اتخذت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، التي كانت لولا هذا الحادث من مؤيدي استخدام الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء، قراراً عاجلاً بإغلاق سبع مفاعلات نووية ألمانية. والطاقة نفسها ليست جزءا من عملية التنسيق، لكن في ظل الأثر المترتب عن هذا القرار على نطاق الاقتصاد الكلي ـ على أسعار الطاقة والتضخم ـ فإن ما حدث كان يمكن أن يكون مناسبة مثالية لاختبار رغبة منطقة اليورو في تنسيق السياسات. وأعلم أن هناك على الأقل، واحدة من حكومات بلدان منطقة اليورو الصغيرة كانت مستاءة حين عرفت القرار من خلال وسائل الإعلام. وأشك أنها الوحيدة. إن الاتحاد الأوروبي وبلدانه الأعضاء ليسوا مستعدين بعد للعالم الجريء الجديد لتنسيق السياسات.

وثالث الأشباح العملاقة هو ميثاق الاستقرار والنمو الذي أعيدت الحيوية إليه خلال الفترة الأخيرة. إن عمر اليورو الآن 11 عاماً فقط، لكنه يشهد بالفعل ميثاقه الثالث، بعد فشل ميثاقين سابقين. والفكرة الرئيسية وراء هذا الإصلاح هي تعزيز ودعم إجراءات العقوبات لفرض انضباط مالي – تعتبر النخب السياسية الأوروبية أن عدم وجودها هو السبب الرئيسي لهذه الأزمة. وإذا وضعنا مبررات هذا الاقتراح جانباً، فمن المحتمل جدا أن يفشل الميثاق في المستقبل للأسباب ذاتها التي أفشلت سابقيه في الماضي. وظل جان كلود تريشيه، رئيس البنك المركزي الأوروبي، يكرر أنه لا بد من تطبيق آلي لإجراءات العقوبات. ونحن نعرف من خبرتنا أن رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي معتمدون بعضهم على بعض بصورة كبيرة. وهم بحاجة إلى بعضهم بعضا بحيث لا يصفعون واحداً منهم بالعقوبات. فهل يمكنك أن تتصور أن يفرض المجلس عقوبة على فرنسا؟

الشبح العملاق الرابع هو الوعد بإيجاد استراتيجية شاملة لتفكيك البنوك. وفي اختبارات تحمل البنوك التي تتم في العالم الحالي نقاط الضعف ذاتها التي تضمنتها اختبارات العام الماضي المنتقدة. ولن تكون هناك فرضيات عجز سيادي لسجلات البنوك. ومما يؤكد عبثية كل هذه الممارسة أن ألمانيا لم تقم حتى بالاستعداد اللازم لإنشاء صندوق إعادة هيكلة جديد للتعامل مع عملية إعادة رسملة محتملة. ونظراً لرفض ألمانيا تطبيق قواعد كفاية رأس المال، وفقاً لاتفاقية بازل 3 الجديدة، فمن المحتمل أن تنجح كل البنوك في اجتياز الاختبارات بعلامات متقدمة. إن الاستعداد لمواصلة اقتراف الأخطاء ذاتها أمر يثير الذهول.

إن أولوية المجلس هي قياس المصالح السياسية المحلية، بينما يدير عناوين رئيسية. والمجلس ناجح في ذلك. لكن ليست لديه استراتيجية لحل الأزمات. ولذلك أتشكك في جدوى التعهد الذي قالوا فيه إنهم سوف ''يقومون بكل ما يتطلبه الأمر'' لحماية اليورو. وربما يتبين أن ذلك هو آخر الأشباح العملاقة.



من الشخصيات التي لا يمكن نسيانها في كتاب أطفال ألماني مشهور شخصية الشبح العملاق. فهو يبدو من مسافة بعيدة شبيهاً بالعملاق، لكنه يصبح أصغر كلما اقتربت منه. وتحول الشبح العملاق في رواية مايكل إند التي تحمل عنوان ''جيم نوبف''، إلى رجل عجوز متوسط الطول له لحية طويلة.

في كل مرة أسمع فيها عن حلول المجلس الأوروبي، يذكرني الأمر بذلك الرجل العجوز الفقير. وبدت كل واحدة من استراتيجيات الحل من جانب المجلس مثيرة للإعجاب. ولم تبد الاتفاقية التي تم التوصل إليها في 11 آذار (مارس) شاملة فقط، بل جاءت مفاجئة. ومن المؤسف أنك إذا نظرت من مسافة أقرب، كما فعلت أنا في الأسبوع الماضي، فإن الاتفاقية تبدو أصغر بحيث أنها تفتتت في نهاية الأسبوع.

أكثر العمالقة الأشباح صخبا هو آلية الاستقرار الأوروبية التي تتحول إلى آلية الأزمة الدائمة اعتباراً من عام 2013. وحين أعلن عن أن آلية الاستقرار الأوروبية سيسمح لها بشراء السندات في الأسواق الرئيسية، بدا وكأن ذلك تراجع ألماني كبير. وتم تضليلي بذلك لفترة قصيرة.

لقد تبين أن ادعاء السوق الرئيسية مجرد خيال. ولن تكون آلية الاستقرار الأوروبية، مثلا، في مركز يمكنها من دعم البرتغال خلال الأشهر القليلة المقبلة، حين يحتاج هذا البلد إلى تأجيل كميات كبيرة من الديون. وإذا لم تستطع البرتغال إعادة تمويل نفسها، فلن يكون أمامها من خيار سوى قبول برنامج معتاد من دعم الائتمان تحت مظلة الإنقاذ الحالية. ولن تكون آلية الاستقرار الأوروبية راغبة في مساعدة البرتغال من خلال العمل بعدد قليل من مزادات الأسهم بصفتها مشتري الملاذ الأخير، إلا بعد سنوات قليلة، حين تخرج البرتغال المرنة والمتحولة من التقشف وتخطط للعودة إلى أسواق المال.

ماذا عن القرار الخاص بقبول سقف إقراض مرتفع يبلغ 500 مليار يورو؟ أليس هذا مبلغا كبيرا؟ أوليس هو سقف أعلى فاعلية من سقف الآلية الحالية؟ الأمر ليس كذلك بالفعل. ولو سمح لآلية الاستقرار الأوروبية بأن تعمل بحرية في الأسواق الرئيسية والثانوية لكانت مهمة. لكن في ظل القيود على عملياتها، فإن السقف ليس بالأهمية المشابهة. وإذا كنت تقصد قص أجنحة آلية الاستقرار الأوروبية، فإن أذكى وسيلة لذلك هي وضع حدود على ما يمكنها أن تفعله بالأموال. وتوصل المجلس إلى اتفاقيات بدت وكأنها صفقة كبرى – لكنها كانت صغيرة.

أما الشبح العملاق الثاني، فهو الذي أصبح اسمه ''ميثاق من أجل اليورو''. وكان يفترض به أن يغير قواعد العمل الرئيسية لمنطقة اليورو، بقبول الحاجة إلى تنسيق السياسات في عدد من المجالات الجديدة لسياسة الاقتصاد الشامل. ولم يتطلب انكشاف هذا الوعد سوى أيام قليلة. فبعد حادث اليابان النووي، اتخذت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، التي كانت لولا هذا الحادث من مؤيدي استخدام الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء، قراراً عاجلاً بإغلاق سبع مفاعلات نووية ألمانية. والطاقة نفسها ليست جزءا من عملية التنسيق، لكن في ظل الأثر المترتب عن هذا القرار على نطاق الاقتصاد الكلي ـ على أسعار الطاقة والتضخم ـ فإن ما حدث كان يمكن أن يكون مناسبة مثالية لاختبار رغبة منطقة اليورو في تنسيق السياسات. وأعلم أن هناك على الأقل، واحدة من حكومات بلدان منطقة اليورو الصغيرة كانت مستاءة حين عرفت القرار من خلال وسائل الإعلام. وأشك أنها الوحيدة. إن الاتحاد الأوروبي وبلدانه الأعضاء ليسوا مستعدين بعد للعالم الجريء الجديد لتنسيق السياسات.

وثالث الأشباح العملاقة هو ميثاق الاستقرار والنمو الذي أعيدت الحيوية إليه خلال الفترة الأخيرة. إن عمر اليورو الآن 11 عاماً فقط، لكنه يشهد بالفعل ميثاقه الثالث، بعد فشل ميثاقين سابقين. والفكرة الرئيسية وراء هذا الإصلاح هي تعزيز ودعم إجراءات العقوبات لفرض انضباط مالي – تعتبر النخب السياسية الأوروبية أن عدم وجودها هو السبب الرئيسي لهذه الأزمة. وإذا وضعنا مبررات هذا الاقتراح جانباً، فمن المحتمل جدا أن يفشل الميثاق في المستقبل للأسباب ذاتها التي أفشلت سابقيه في الماضي. وظل جان كلود تريشيه، رئيس البنك المركزي الأوروبي، يكرر أنه لا بد من تطبيق آلي لإجراءات العقوبات. ونحن نعرف من خبرتنا أن رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي معتمدون بعضهم على بعض بصورة كبيرة. وهم بحاجة إلى بعضهم بعضا بحيث لا يصفعون واحداً منهم بالعقوبات. فهل يمكنك أن تتصور أن يفرض المجلس عقوبة على فرنسا؟

الشبح العملاق الرابع هو الوعد بإيجاد استراتيجية شاملة لتفكيك البنوك. وفي اختبارات تحمل البنوك التي تتم في العالم الحالي نقاط الضعف ذاتها التي تضمنتها اختبارات العام الماضي المنتقدة. ولن تكون هناك فرضيات عجز سيادي لسجلات البنوك. ومما يؤكد عبثية كل هذه الممارسة أن ألمانيا لم تقم حتى بالاستعداد اللازم لإنشاء صندوق إعادة هيكلة جديد للتعامل مع عملية إعادة رسملة محتملة. ونظراً لرفض ألمانيا تطبيق قواعد كفاية رأس المال، وفقاً لاتفاقية بازل 3 الجديدة، فمن المحتمل أن تنجح كل البنوك في اجتياز الاختبارات بعلامات متقدمة. إن الاستعداد لمواصلة اقتراف الأخطاء ذاتها أمر يثير الذهول.

إن أولوية المجلس هي قياس المصالح السياسية المحلية، بينما يدير عناوين رئيسية. والمجلس ناجح في ذلك. لكن ليست لديه استراتيجية لحل الأزمات. ولذلك أتشكك في جدوى التعهد الذي قالوا فيه إنهم سوف ''يقومون بكل ما يتطلبه الأمر'' لحماية اليورو. وربما يتبين أن ذلك هو آخر الأشباح العملاقة.

ابو تراب
28-03-2011, 07:56 AM
الأفكار الجديدة تأتي من الأحياء لا من الأموات (http://www.goldentraderfx.com/vb/post172208.html)

لا بد لقانون الملكية الفكرية أن يقيم توازناً صعباً. هناك المنفعة العامة من القدرة على الاستفادة إلى أكبر حد ممكن من الإنتاج الإبداعي واستخدامه. كذلك هناك مصلحة عامة في ضمان أن يكون لدى الفنانين وناشريهم حوافز لإنتاج أعمال جديدة.

ليس هناك عدد كبير من جوانب اليقين في الحكم على آثار السياسات التي من هذا القبيل، لكن هناك بعض الدلائل. لن يقوم جون لينون (توفي عام 1980) أبداً بالغناء من جديد. ولن يقوم جيمس جويس (توفي عام 1941) أبداً بتأليف رواية أخرى (والحمد لله على ذلك!). كما أن بيكاسو (توفي عام 1973) لن يقوم أبداً بتناول فرشاته والرسم من جديد. ليست هناك حوافز مالية بمقدورها أن تؤثر اليوم على نوعية وكمية أعمالهم.

مع ذلك، الكونجرس والمفوضية الأوروبية منهمكان في زيادة حقوق الموتى، أو زيادة حقوق أولئك الذين ولت سنواتهم الإبداعية منذ زمن بعيد. فبموجب قانون سوني بونو لحقوق الطبع لعام 1998 تم تمديد مدة حقوق الطبع في الولايات المتحدة للمواد المكتوبة (20 سنة أخرى) واقتفت أوروبا هذه الفكرة بسرعة. وبفضل جهود بونو وأساتذتي الجامعيين، فإن حقوق الطبع لمقالتي (التي حازت على جائزة أفضل مقال عن الأدب الاسكتلندي) يمكن أن تمتد إلى القرن الثاني والعشرين. وقد تركزت الضغوط الأخيرة الرامية إلى تمديد فترات حقوق الطبع على التسجيلات الصوتية. وفي حين أنه تم رفض هذه الخطة عدة مرات، إلا أن الضغط من جماعات المصالح لا يكل ولا يمل.

بطبيعة الحال لا تمثل جماعات الضغط دائرة الشعر العظيم في العالم الآخر. المستفيدون الرئيسيون من هذه الإجراءات هم المنظمات التي لا تزال حية تماماً، حتى وإن كان بعضها يَجهَد للبقاء على قيد الحياة، وهي المنظمات التي من قبيل إي إم آي – سيتي جروب، التي تسيطر على معظم تسجيلات الموسيقى الشعبية البريطانية لفترة الستينيات، وشركة ديزني التي كانت حقوقها في شخصيات والت ديزني على وشك الانتهاء حين جاء سوني بونو لإنقاذها. لكن تركيز الانتباه الحالي هو على الفن.

يعطي قانون ''حق الاتباع'' الفنان الذي باع عمله الحقَّ في اقتسام العوائد المتحصلة من أية عملية بيع لاحقة، وهي فكرة تبدو غريبة حين نطبقها على السيارات، أو الملابس، أو حتى الكتب. لقد ظُلِم فان جوخ حين لم يتلق مكافآت مالية تذكر على لوحاته، أو الاعتراف العام بأعماله أثناء حياته القصيرة (37 عاماً)، لكننا لا نستطيع أن نعوضه الآن عما لم يحصل عليه وهو حي.

مع ذلك تبنت فرنسا حقوق إعادة البيع، ثم تبنتها ألمانيا، وبعد ذلك تم إقناع الاتحاد الأوروبي بالفكرة. كانت الحجة الفائزة هي أنه بما أن فرنسا طبقت بصورة حمقاء هذه السياسة من جانب واحد، فإن شركات المزاد الفرنسية كانت ستعاني من فقدان الميزة التنافسية ما لم يقم الجميع بتبني هذه السياسة كذلك. وهذه الشركات تعاني بالفعل. ذلك أن باريس هي مركز العالم للرسامين ومتاحف الفنون، لكنها ليست مركز مبيعات الأعمال الفنية، إذ تعتبر بريطانيا أكبر سوق للفن في أوروبا، وهي متفوقة بمسافة بعيدة على الآخرين. وقد تمكنت من تأمين تأجيل القانون لمدة عشر سنوات فيما يخص أعمال الفنانين الذين لم يعودوا على قيد الحياة، لكن هذه السنوات العشر في سبيلها إلى الانقضاء.

إن الفكرة القائلة إن فرنسا ستعاني جراء قرارها أحادي الجانب تنطبق بطبيعة الحال بالقدر نفسه على الاتحاد الأوروبي بصورة إجمالية. فقد فرض التعميم الأول أن تقوم المفوضية بالتفاوض للتوصل إلى اتفاقيات مماثلة على المستوى العالمي والإبلاغ عن آثار سياسته خلال عشر سنوات من تطبيقها. لم يظهر أي تقرير حتى الآن ولم يتوصل التوصل إلى اتفاقيات من هذا القبيل، ولا يرجح لها أن تتم، على اعتبار أنه لا يوجد أدنى اهتمام بقانون حقوق الاتباع في الولايات المتحدة، أو سويسرا، أو الصين.

إذا أردنا مساندة المشاريع الإبداعية الجديدة، فمن السهل أن نفكر في إجراءات أكثر كفاءة من ذي قبل. كان غروري، والرغبة في الحصول على الجائرة، وتشجيع السيد ستيل، هو ما حفزني على كتابة المقال عن الأدب الاسكتلندي عام 1959، وليس إمكانية أن يحصل ورثتي المتأخرين على الجوائز. وهناك مزيج من الحوافز المماثلة يدفعني إلى كتابة المقال الحالي. ينبغي أن تركز المساندة العامة للفنانين على الاعتراف بهم، وتقديم التعويض المالي الفوري، ووجود بيئة سياسية وثقافية مساندة.

آن الأوان كي نميز تمييزاً حاداً بين المصلحة العامة في تحفيز أعمال إبداعية جديدة، والمصلحة الخاصة في اعتصار مزيد من الأرباح من أعمال أنشئت قبل فترة طويلة. لن نشجع الأصالة عن طريق منح مكاسب طائلة لشركة ديزني وشركة إي إم أي، أو سيتي جروب وورثة بيكاسو. لا يحتاج المرء إلى قدر كبير من الفهم للثقافة، أو الاقتصاد حتى يدرك أن الأفكار الجديدة في الفن والموسيقى والأدب ستأتي من الأحياء، وليس من الموتى.

ابو تراب
28-03-2011, 08:01 AM
الاسبوع الاخير من شهر مارس يكشف النقاب عن القراءة النهائية للناتج المحلي الاجمالي البريطاني خلال الربع الرابع


وصلنا إلى الاسبوع الاخير من الربع الأول من 2011 و لا تزال التوترات السياسية في الشرق الأوسط محظ أنظار المستثمرين وسط مخاوف من تصاعد الاحتجاجات و انتشارها إلى بلدان عربية آخرى, و اججت أستقالة رئيس الوزراء البرتغالي المخاوف في الأسواق من قيام البرتغال بطلب خطة انقاذ دولية من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي.
منطقة اليورو
طغت الأزمة السياسية والإقتصادية في البرتغال على أعمال قمة الأوروبية والتي قد تهدد استقرار منطقة اليورو من جديد, فقد استقال رئيس وزراء الحكومة البرتغالية من منصبه قبل يوم من هذه القمة بعد رفض مجلس النواب لخطة تقشف تقدم بها لإنقاذ البلاد من ازمتها الإقتصادية
ابدت الدول الأوروبية استعدادها لتقديم مساعدة مالية في حال طلبت البرتغال ذلك لكن الأمر مرتبط أولا بإنتخاب حكومة جديدة تقول ماريا رودريقاز من المركز السياسي الأوروبي:“لا أعتقد أن هناك خطرا لسداد الدين لأن البرتغال لديها هامش للتمويل. المشكلة في البرتغال تكمن في السيولة . لكن بانتظارالإنتخابات سنخسرالكثير من الوقت و نأمل ان نعوض هذه الخسارة عند انتخاب حكومة لها قاعدة قوية في البرلمان. “
لم يتفق القادة الأوروبيون خلال هذه القمة حتى كتابة هذا التقرير على ارساء آلية جديدة للإستقرارالمالي في منطقة اليورو التي اتفقوا على توسيعها إلى 440 بليون يورو من 250 بليون يورو، و التي من المقرر أن يتم اعتمادها بداية من 2012 غير ان هذا القرار قد يؤجل الى شهر حزيران يونيو المقبل.
المملكة المتحدة
ينتظر المستثمرين هذا الاسبوع على الاجندة الاقتصادية القراءة النهائية للناتج المحلي الاجمالي خلال الربع الرابع و التي من المتوقع ان تشهد ثباتا عند المستويات السابقة بانكماش بنسبة 0.6% , و بنسبة 1.5% على المستوى السنوي بعد اقرار الحكومة أكبر تخفيضات في الانفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية.
أظهرت القراءة التمهيدية للناتج المحلي الإجمالي تسارع وتيرة انكماش الاقتصاد البريطاني في الربع الرابع من عام 2010 ليصل إلى -0.6% من -0.5% للقراءة الأولية بينما كانت التوقعات تشير إلى -0.4%، و على المستوى السنوي تراجع النمو إلى 1.5% من 1.7% بينما كانت التوقعات بنسبة 1.8%.
بالنسبة للبيانات التي صدرت مع المؤشر فقد سجل الاستهلاك الشخصي مستوى -0.1% من 0.1% للقراءة السابقة. وهذا الانخفاض يعد الأول منذ الربع الثاني من عام 2009.
أن من أسباب هذا الانكماش هو حالة الطقس السيء الذي ضربت البلاد و تساقط الثلوج وهو ما ادى إلى شلل في بعض القطاعات لاسيما قطاع البناء. وهذا ايضا انعكس على مستويات الاستهلاك و التي عكسته مبيعات التجزئة في الوقت الذي كان يتوجب ان تظهر فيه قوة شرائية في موسم الأعياد.
وهذه البيانات تمثل ضغط كبير على البنك المركزي البريطاني ليس فقط كي يكون دافعا لعجلة التعافي بل في اتخاذ قرارات في وقت غاية في الحساسية تجاه المتغيرات على المستوى المحلي أو العالمي.
البنك يواجه تضاعف معدل التضخم في الآونة الآخير و متخطيا المستوى الآمن لاستقرار الأسعار (2%) بمقدار الضعف و يتوقع أن يواصل ارتفاعه ليبقى حول مستويات 4% و 5% حتى نهاية العام الحالي الأمر الذي قد يدفع بالبنك إلى رفع سعر الفائدة. ومن ثم سوف يؤثر ذلك على وتيرة النمو.
وتوقعات النمو تنطوي عليها حالة من عدم التأكد و كذا يواجه النمو مخاطر و ذلك بسبب الضغوط المتزايدة على البنك و لجنة السياسة النقدية حيث يتوقع أن يتم رفع سعر الفائدة لتصل إلى 1% بنهاية العام الحالي و قد تصل إلى 2% في عام 2012.
أكد وزير الخزينة البريطاني جورج اوزبورن في بداية خطابه أمام البرلمان للاعلان عن الميزانية العامة لعام 2011 بأن الميزانية العامة داعمة لمستويات النمو و الوظائف, و هذه ليست ميزانية رفع للضرائب, وقد تم وضع خطة متكاملة و معتمدة.
قام أوزبورن بتخفيض التوقعات المستقبلية للناتج المحلي الاجمالي خلال العام 2011 إلى 1.7% من 2.1%, و التوقعات المستقبلية للناتج المحلي الأجمالي خلال 2012 بنسبة 2.5% من 2.6%, خلال 2014 بنسبة 2.9% و 2015 بنسبة 2.8%.
التوقعات المستقبلية لعجز الميزانية العامة خلال 2010 بقيمة 146 بليون جنيه, الديون العامة للدخل بنسبة 71%, نظام الضرائب اصبح معقد جدا,و أن مهمة الضرائب ستحقق خلال الاعوام القادمة, تم تخفيض ضرائب الشركات 2% ابتداءا من نيسان العام الحالي

ابو تراب
28-03-2011, 08:03 AM
الاقتصاد الأمريكي سيشهد أسبوعاً من العيار الثقيل مليئ بالبيانات الاقتصادية، فالبداية مع تقرير الدخل، والنهاية مع تقرير الوظائف


أسبوع جديد بانتظارنا عزيزي القارئ، حيث سيعود الاقتصاد الأمريكي في الأسبوع المقبل لإصدار بيانات وأخبار اقتصادية من العيار الثقيل، الأمر الذي سيساعدنا على الخروج بنظرة مستقبلية جيدة لما آلت إليه الأوضاع في الاقتصاد الأمريكي، وذلك من خلال إصدار الاقتصاد الأمريكي لبيانات قطاعي الصناعة والمنازل، ناهيك عن إصداره لتقرير الدخل وتقرير الوظائف، لذلك فإن الاقتصاد الأمريكي سيكون محركاً رئيساً للأسواق خلال الأسبوع القادم.
بداية أسبوعنا ستكون مع تقرير الدخل، حيث من المتوقع أن يشير التقرير إلى أن الدخل الشخصي ارتفع خلال شهر شباط بأفضل مما سبق، كما وتشير التوقعات إلى أن إنفاق المستهلكين سيرتفع هو الآخر خلال الشهر نفسه، الأمر الذي يؤكد على أن مستويات الدخل والإنفاق تواصل ارتفاعها ضمن وتيرة معتدلة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن الإنفاق يشكل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، وبالتالي فإن تحسن معدلات الإنفاق ضمن الاقتصاد الأمريكي تقود تحسن معدلات النمو في البلاد، لتؤكد تلك البيانات على أن عجلة التعافي والانتعاش لا تزال تبحث عن استقرارها المفقود، الأمر الذي شهدناه من خلال البيانات والأخبار الاقتصادية التي صدرت مؤخراً عن الاقتصاد الأمريكي، والتي أشارت إلى أن الاقتصاد الأمريكي شهد تحسنا في أنشطته الاقتصادية، وذلك في شتى قطاعات الاقتصاد، بما فيها قطاع الصناعة الأمريكي، قطاع الخدمات.
ومن المتوقع أن يؤكد تقرير الدخل أيضاً على أن معدلات التضخم لا تزال قابعة تحت سيطرة الفدرالي الأمريكي، وسط استقرارها نوعاً ما خلال شباط، وذلك بحسب المؤشر المفضل لدى البنك الفدرالي الأمريكي لقياس التضخم - مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي - حيث تشير التوقعات إلى أن المؤشر الجوهري ارتفع على صعيده الشهري وبشكل طفيف.
كما وسيصدر عن الاقتصاد الأمريكي خلال الأسبوع المقبل أيضاً مؤشر S&P/CS المركب 20 لأسعار المنازل، كيث من المتوقع أن يظهر المؤشر بأن أسعار المنازل انخفضت خلال شهر كانون الثاني وذلك في عشرين مقاطعة فيدرالية، واضعين بعين الاعتبار أن قطاع المنازل الأمريكي لا يزال يبحث عن الاستقرار.
ومن المتوقع أن نشهد انخفاض قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات والخاصة بشهر آذار لتصل إلى 70.0 بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 71.2، مع العلم بأن مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات يعد مقياساً لصحة الاقتصاد، حيث تحسب قيمة المؤشر بالنظر إلى خمسة عناصر رئيسية، هي: الطلبيات الجديدة، المخزونات، مستويات الإنتاج، نقليات المزودين، بالإضافة إلى مستويات التوظيف.
ومع بيانات مؤشر معهد التزويد الصناعي والخاصة بشهر آذار، حيث تشير التوقعات إلى أن المؤشر سيظهر المزيد من التوسع في أداء القطاع وأنشطته، الأمر الذي يؤكد على أن قطاع الصناعة الأمريكي ما زال يشهد تحسن وسط تحسن مستويات ومعدلات الطلب، سواءاً على الصعيد المحلي، أو حتى على الصعيد العالمي.
وعلى الرغم من كل ما تقدم، فإن أنظار المستثمرين ستبقى مركزة على آخر أيام الأسبوع المقبل، مع بيانات قطاع العمالة الأمريكي وبالتحديد مع تقرير الوظائف الأمريكي، إلا أننا سنشهد صدور مؤشر ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص قبيل ذلك، حيث تشير التوقعات إلى أن المؤشر سيشير إلى أن القطاع وفر حوالي 210 ألف وظيفة جديدة خلال شهر ىذار.
يوم الجمعة، أهم أيام الأسبوع المقبل، سيكون مسرحاً لإعلان الاقتصاد الأمريكي عن ما آلت إليه الأمور في قطاع العمالة الأمريكي، حيث تشير التوقعات إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد اضاف 194 ألف وظيفة خلال آذار، إلا أن معدلات البطالة من المتوقع أن تبقى عند 8.9%.
وبالتالي فلا بد لنا من توقع أسبوعاً مليئ بالتقلبات مرة أخرى، وفي جميع الأسواق المالية بما فيها أسواق العملات، أسواق الأسهم، إلى جانب أسواق السلع الأساسية، مع الإشارة إلى أن تأرجح الدولار الأمريكي كان عنواناً في الأسبوع الماضي، وكما أسلفنا فإننا نتوقع أسبوعاً متأرجحاً للدولار الأمريكي، وبحسب البيانات الأمريكية التي ستصدر في الأسبوع المقبل، في حين من المتوقع أن تلحق السلع الأساسية بما فيها الذهب والنفط بنفس الطريق..

ابو تراب
28-03-2011, 08:04 AM
اللون الأخضر يُغطي شاشات الأسعار في البورصة المصرية وتعاملات المستثمرين تؤكد ثقتهم في الإقتصاد المصري




أنهى المؤشر الرئيسي لبورصة مصر تعاملات اليوم الأول من هذا الأسبوع على ارتفاع بنسبة 5.27% ليغلق المؤشر على 5.212 نقطة بعد أن ارتفع حوالي 261 نقطة، هذا وقد تم التداول اليوم على 154.028 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 925.757 مليون جنيه مصري من خلال تنفيذ 15.775 الف صفقة بيع وشراء.
وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة لهذا اليوم والبالغ عددها 187 شركة مع إغلاقاتها السابقة ، فقد أظهرت 166 شركة إرتفاعا في أسعار أسهمها ، و 21 شركات أظهرت إنخفاضا في اسهمها.
وعلى صعيد آخر فقد حققت الأسهم القيادية ارتفاعا سهم موبينيل لهذا اليوم ارتفع بنسبة 9.99% ليصل إلى مستوى 136.91 جنيه وسهم إسمنت سيناء فقد صعد بنسبة 9.98% ليصل إلى مستوى 57.07 جنيه، وأما سهم إسمنت بورتلاند طرة المصرية فقد زاد بنسبة 9.98% ليصل إلى مستوى 33.83 جنيه مصري، وأما سهم المصرية للإتصالات فقد صعد بنسبة 9.97% ليصل إلى مستوى 16 جنيه مصري وسهم أوراسكوم تيليكوم القابضة ارتفع بنسبة 9.56% ليصل إلى مستوى 4.24 جنيه مصري وسهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة صعد بنسبة 8.19% ليصل إلى مستنوى 221.52 جنيه مصري وأخيرا سهم البنك التجاري الدولي- مصر صعد بنسبة 7.42% ليصل إلى مستوى 31.98 جنيه مصري.
وأكد محمد عبد السلام رئيس البورصة المصرية خلال مؤتمر صحفي الذي تم عقده اليوم بتاريخ 27 مارس لعام 2011 بخصوص ارتفاعات البورصة المصرية فهو أكبر دليل على عودة الثقة للمستثمرين المصريين وأيضا العرب والأجانب في البورصة المصرية وأيضا ثقتهم الكاملة في الإقتصاد المصري، ويذكر أن البورصة المصرية قد إستئنافت التداولات يوم الاربعاء بتاريخ 23 مارس لعام 2011 بعد إيقاف قد دام 38 جلسة منذ نهاية جلسة تداول 27 يناير الماضي وذلك بعد الثورة الشعبية التي طالبت بإطاحة الرئيس السابق حسنى مبارك.
الأسهم الأكثر نشاطا
سهم مجموعة طلعت مصطفى حقق أعلى نشاط اليوم حيث بلغت عدد الأسهم التي تم التداول عليها حوالي 81.066 مليون سهم، تلاه سهم المصرية للمنتجعات السياحية بعدد أسهم بلغت 17.626 مليون سهم، وسهم أوراسكوم تيليكوم القابضة جاء بعدد أسهم بلغت 15.142 مليون سهم، وأما سهم عامر جروب جاء بعدد أسهم بلغت 10.139 مليون سهم وأخيرا سهم هيرميس القابضة جاء بعدد أسهم بلغت 7.985 مليون جنيه مصري .
الأسهم الأكثر إرتفاعا
سهم المصرية للأقمار الصناعية- نايل سات تصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا بنسبة 10% ليغلق السهم على 4.40 جنيه تلاه سهم سماد مصر- إيجيفرت ارتفع بنسبة 10% ليغلق السهم على 8.47 جنيه وأما سهم موبينيل فقد صعد بنسبة 9.99% ليغلق السهم على 136.91 جنيه، وسهم أوليمبك جروب للإستثمارات المالية فقد صعد بنسبة 9.99% ليغلق السهم على 32.92 جنيه مصري وأخيرا سهم القاهرة للأدوية والصناعات الكيماوية ارتفع بنسبة 9.99% ليغلق السهم على 21.68 جنيه مصري.
الأسهم الأكثر إنخفاضا
سهم حديد عز حقق أكبر قدر من الخسائر اليوم بنسبة 9.97% ليغلق السهم على 12.91 جنيه، تلاه سهم بالم هيلز للتعمير خسر بنسبة 9.85% ليغلق على 3.57 جنيه،وأما سهم مجموعة طلعت مصطفى فقد تراجع بنسبة 9.43% ليغلق السهم على 4.80 جنيه مصري وأما سهم غبور للسيارات- جي بي أوتو فقد خسر بنسبة 9.38% ليغلق السهم على 28.70 جينه مصري وأخيرا سهم السادس من أكتوبر للتنمية والإستثمار- سوديك فقد انخفض بنسبة 8.03% ليغلق السهم على 60.09 جنيه مصري .

ابو تراب
28-03-2011, 08:05 AM
بيانات اقتصادية في انتظار المنطقة الأسيوية و الأسواق المالية في انتظار أي تطور في أزمة اليابان


ينتظر المنطقة الأسيوية هذا الأسبوع عدد من البيانات الاقتصادية و التي قد لا تتفاعل معها الأسواق بسبب التركيز حالياً على الأحداث الجارية في اليابان و على آثار الزلزال المدمر الذي ضرب السواحل الشمالية الشرقية للبلاد في 11 من آذار الجاري.
سيعلن الاقتصاد الياباني هذا الأسبوع عن معدلات البطالة لشهر شباط و التي من المتوقع أن تستقر عند المستوى 4.9% بنفس قيمة شهر كانون الثاني. أيضا سيصدر مؤشر مبيعات التجزئة عن شهر شباط و الذي من المتوقع أن يظهر بقيمة 0.5% بأقل من القراءة السابقة بقيمة 4.1%.
تصدر هذه البيانات عن شهر شباط أي قبل أحداث الزلزال المدمر، لذا فمن غير المتوقع أن تؤثر هذه البيانات على حركة الين الياباني أو على الأسهم، في حين تظل الأسواق تراقب الجهود الحكومية المبذولة للسيطرة على التسرب الإشعاعي من محطة فوكوشيما النووية التي دمرها الزلزال كما يحاول الخبراء إعادة التيار الكهربائي لتبريد المفاعلات.
أما عن الاقتصاد الصيني فسيعلن هذا الأسبوع عن بيانات مؤشر مدراء المشتريات (PMI) الصناعي عن شهر آذار، حيث من المتوقع أن تأتي القراءة الفعلية و تظهر ارتفاع بقيمة 54.5 بأعلى من القراءة السابقة عند 52.2 .
الجدير بالذكر أن قراءة المؤشر فوق المستوى 50 تدل على انتعاش القطاع الصناعي في الصين، الذي لم يتأثر بعمليات رفع أسعار الفائدة و سحب السيولة النقدية من الأسواق بغرض السيطرة على معدلات التضخم التي تخطت المستويات الآمنة في الصين.
الاقتصاد الكوري الجنوبي سيصدر عنه هذا الأسبوع القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع، حيث كانت القراءة السابقة بنسبة 0.5% و على المستوى السنوي سجل نمو بنسبة 4.8%.
التوقعات تشير إلى تراجع النمو في الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الرابع و ذلك منذ تراجع عمليات الاستثمار و ارتفاع معدلات التضخم، الأمر الذي يضعف البنك المركزي الكوري الجنوبي في مأزق من حيث كونه لا يستطيع رفع أسعار الفائدة لمواجهة التضخم المتزايد في ظل ضعف النمو الاقتصادي.

ابو تراب
28-03-2011, 08:07 AM
الإشعاعات النووية في اليابان تصل إلى مراحل حرجة


صلت الإشعاعات النووية في المياه اليابانية الناتجة عن الأزمة النووية إلى مراحل خطيرة، في كارثة نووية تعد أسوأ من فنبلة تشرنوبل، وقالت الحكومة اليابانية أن الأرض المحيطة لمفاعل فوكوشيما ستخضع لتلوث البلاتينيوم.
وقالت الجمعية النووية أن الإشعاعات تخطت بمقدار 10 مليون مرة الحد الطبيعي للإشعاعات.
من ناحية أخرى لوثت الترسبات الإشعاعية الخضروات في المنطقة المحيطة، وأثارت المخاوف بالنسبة للمياه في طوكيو، أيضا وجد أن الإشعاعات التي أصابت المياه وصلت إلى ثلاثة من مصافي المياه في طوكيو.
فضلا عن ذلك أدت الجهود المبذولة للسيطرة على الأضرار الحادثة في المفاعل كان من العوامل المساعدة في الحد من تسرب الإشعاعات

ابو تراب
29-03-2011, 01:41 PM
التوقعات بثبات القراءة النهائية للناتج المحلي الاجمالي البريطاني خلال الربع الرابع


يترقب المستثمرين اليوم على الأجندة الاقتصادية القراءة النهائية للناتج المحلي الاجمالي خلال الربع الرابع و التي من المتوقع ان تشهد ثباتا عند المستويات السابقة بعد اقرار الحكومة أكبر تخفيضات في الانفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية.
من المتوقع أن تظهر القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة خلال الربع الرابع من عام 2010 ليصل إلى -0.6% مقارنة -0.5% للقراءة الأولية ، و على المستوى السنوي يقدر أن تسجل القراءة ثباتا عند 1.5% مقارنة بالقراءة الاولية عند 1.7%.
تشكل التخفيضات في الانفاق العام العائق الاساسي في المملكة المتحدة فالاثر السلبي الاكبر لهذه التخفيضات بدء خلال العامالحالي بعد ان قررت الحكومة الائتلافية رفع ضريبة المبيعات لمستويات 20% و التي سببت شلل في الانفاق الاستهلاكي للافراد الذي يواجهوان ارتفاعا في المستويات العامة للاسعار و بطالة عالية.
من أسباب هذا الانكماش الذي حصل في الربع الاخير من العام الماضي هو حالة الطقس السيء الذي ضربت البلاد و تساقط الثلوج لتسجل أدنى درجات حرارة منذ 100 عاما, وهو ما ادى إلى شلل في بعض القطاعات لاسيما قطاع البناء. وهذا ايضا انعكس على مستويات الاستهلاك و التي عكسته مبيعات التجزئة في الوقت الذي كان يتوجب ان تظهر فيه قوة شرائية في موسم الأعياد.
تمثل الانكماش في الناتج المحلي الأجمالي ضغط كبير على البنك المركزي البريطاني ليس فقط كي يكون دافعا لعجلة التعافي بل في اتخاذ قرارات في وقت غاية في الحساسية تجاه المتغيرات على المستوى المحلي أو العالمي. يواجه البنك تضاعف معدل التضخم في الآونة الآخير و متخطيا المستوى الآمن لاستقرار الأسعار (2%) بمقدار الضعف بنسبة 4.4% خلال الشهر الماضي على المستوى السنوي, و يتوقع أن يواصل ارتفاعه ليبقى حول مستويات 4% و 5% حتى نهاية العام الحالي الأمر الذي قد يدفع بالبنك إلى رفع سعر الفائدة مما سيكون له الاثر السلبي الواضح على وتيرة النمو.
تنطوي على توقعات النمو حالة من عدم التأكد و كذا يواجه النمو مخاطر و ذلك بسبب الضغوط المتزايدة على البنك و لجنة السياسة النقدية حيث يتوقع أن يتم رفع سعر الفائدة لتصل إلى 1% بنهاية العام الحالي و قد تصل إلى 2% في عام 2012. أكد وزير الخزينة البريطاني جورج اوزبورن في اعلانه أمام البرلمان للاعلان عن الميزانية العامة لعام 2011 بأن الميزانية العامة داعمة لمستويات النمو و الوظائف, و هذه ليست ميزانية رفع للضرائب, وقد تم وضع خطة متكاملة و معتمدة.
قام أوزبورن بتخفيض التوقعات المستقبلية للناتج المحلي الاجمالي خلال العام 2011 إلى 1.7% من 2.1%, و التوقعات المستقبلية للناتج المحلي الأجمالي خلال 2012 بنسبة 2.5% من 2.6%, خلال 2014 بنسبة 2.9% و 2015 بنسبة 2.8%. التوقعات المستقبلية لعجز الميزانية العامة خلال 2010 بقيمة 146 بليون جنيه, الديون العامة للدخل بنسبة 71%, نظام الضرائب اصبح معقد جدا,و أن مهمة الضرائب ستحقق خلال الاعوام القادمة, تم تخفيض ضرائب الشركات 2% ابتداءا من نيسان العام الحالي.
عزيزي القارئ, الاوضاع الاقتصادي في القارة الاوروبية مربكة فالعقبات كبيرة في مسيرة الانتعاش الاقتصادي فالخوف كل الخوف من العودة إلى دائرة الركود الاقتصادية خاصة بعد انكماش اداء القطاعين الخدمي و البناء في المملكة المتحدة.

ابو تراب
29-03-2011, 03:33 PM
قطاع المنازل وثقة المستهلكين عنوان جلسة اليوم

يأتي اليوم الثاني على الاقتصاد الأمريكي بعد يوم كان مختلطا بالنسبة للمستثمرين في الاقتصاد الأمريكي عقب التقرير الذي صدر يوم أمس، حيث صدر عن قطاع المنازل مؤشر مبيعات المنازل قيد الانتظار التي شهدت ارتفاعا على الصعيد الشهري وانخفاضا على الصعيد السنوي، ناهيك عن ارتفاع مستويات الإنفاق بأفضل من المتوقع، بينما تراجعت مستويات الدخل بأسوأ من المتوقع خلال شهر شباط/ فبراير.
أما اليوم فالبيانات الرئيسية الصادرة مقتصرة على مؤشر S&P/CS المركب 20 وتقرير ثقة المستهلكين، حيث نبدأ البيانات بمؤشر S&P/CS المركب 20 - والذي يتتبع التغيرات في أسعار المنازل في عشرين منطقة على مستوى الولايات المتحدة - حيث من المتوقع أن ينخفض المؤشر خلال شهر كانون الثاني بنسبة 0.50% مقارنة بالانخفاض السابق الذي بلغ 0.41%، أما على الصعيد السنوي فمن المتوقع أن ينخفض المؤشر بنسبة 3.20% مقارنة بالانخفاض السابق الذي بلغ 2.38%.
ونسلط الضوء هنا عزيزي القارئ بأن قطاع المنازل لا يزال في مواجهة مع العقبات التي تقف أمام تقدمه بالشكل المنشود، متمثلة في معدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني، ناهيك عن ارتفاع قيم حبس الرهن العقاري، مضيفين إلى أن قطاع المنازل الأمريكي أظهر تباطؤ في الأنشطة الاقتصادية فيه خلال الفترة الأخيرة، حيث أن القطاع لا يزال يسير على خطى التعافي من أسوأ أزمة ركود منذ سبعة عقود.
مشيرين إلى أن مسألة الأسعار بالإجمالي مرتبطة بالعرض والطلب، حيث بارتفاع الطلب ترتفع الأسعار وبانخفاضها تنخفض الأسعار، وهنا نذكر بأن مستويات العرض على المنازل الأمريكية فاق مستويات الطلب، الأمر الذي انعكس على أسعار المنازل الأمريكية، وذلك في خضم التباطؤ الذي شهده قطاع المنازل بشكل خاص والاقتصاد الأمريكي بشكل عام.
مع العلم أن مستويات الطلب على المنازل الأمريكية ارتفعت خلال نهاية العام الماضي وحتى شهر حزيران للعام الحالي إثر البرنامج الذي أطلقته الحكومة الأمريكية مسبقا الذي تمثل بتقديم الدعم لقطاع المنازل عن طريق إعفاء مشتري المنازل لأول مرة من الرسوم الضريبية، حيث أن البرنامج لعب دورا هاما في تعزيز الأنشطة في القطاع، إلا أن ذلك البرنامج انتهى بحلول نهاية شهر حزيران من هذا العام.
ومن المرجح أن يواصل القطاع مرحلة تعافيه خلال هذا العام، في حين من المحتمل أن تكون الأنشطة الاقتصادية بسيطة نوعا ما، وذلك وسط معدلات البطالة التي لا تزال عند المستويات الأعلى لها منذ 26 عام، ناهيك عن أوضاع التشديد الائتماني، مما قد يحد من مستويات الطلب على المنازل من قبل المستهلكين، ناهيك عن مسألة ارتفاع قيم حبس الرهن العقاري.
وعلى صعيد آخر فنشير بأن الأزمات السياسية التي تتوالى عن المناطق العربية بالإضافة إلى كارثة زلزال اليابان لا تزال محور اهتمام الكثير من المستثمرين، الأمر الذي يؤثر على مستويات الثقة لديهم التي بدأت بالانحدار خلال الفترة الماضية وسط القلق الذي انتابهم حول التطلعات المستقبلية بالنسبة للمنطقة العربية وإمدادات النفط وتعافي الاقتصاد العالمي.
مشيرين بالمقابل عزيزي القارئ أن المجلس التشاوري سيصدر اليوم تقرير ثقة المستهلك الأمريكي عن شهر آذار/ مارس الحالي، حيث من المتوقع أن تتراجع ثقة المستهلكين خلال هذا الشهر إلى 65.0 مقابل 70.4 خلال، وذلك بفعل العقبات التي تقف أمام تعافي الاقتصاد العالمي كما اشرنا في الفقرة السابقة.
ومن الجدير بالذكر أن ثقة المستهلك تعكس قابليتهم على الإنفاق، حيث أن ثقة أعلى تؤدي إلى ارتفاع مستويات الإنفاق لدى المستهلكين، بينما ثقة مهزوزة ومتدنية تشير إلى مستويات إنفاق متدنية، وبالحديث عن الأوضاع الاقتصادية الحالية ووسط وقوف معدلات البطالة عن المستويات الأعلى لها منذ 26 عام إلى جانب أوضاع التشديد الائتماني من المتوقع ان نرى تباينا في ثقة المستهلكين خلال الفترة القادمة.
واضعين بعين الاعتبار أن الاقتصاد الأمريكي سيواصل سيره على خطى التعافي، إلا أن هذه المسألة قد تأخذ وقتا أطول مما توقع الكثير، لذلك يجب أن لا ننتظر حدوث معجزة في الاقتصاد الأمريكي ونشاطاته، في حين أن التوقعات تشير بأن الاقتصاد قد يصل إلى مرحلة الاستقرار الجزئي بحلول نهاية العام 2011...

ابو تراب
29-03-2011, 03:41 PM
فشل الدولار يوم أمس، فهل سوف ينجح اليوم؟

فشل الدولار الأمريكي يوم أمس في أن يحافظ على مكاسبه و عاد مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء الدولار مقابل سلّة العملات الرئيسية الستة في العالم للانخفاض. هذا اليوم، نرى على العكس، فقد انخفض الدولار الأمريكي في البداية و الآن عاد للتداول بإيجابية معوضاً كل خسائر يوم أمس. السؤال الذي يطرح نفسه الآن، هل سوف يستطيع الدولار الأمريكي أن يحافظ على إيجابيته هذا اليوم أم سوف نراه يعود للانخفاض مجدداً؟
أظهرت البيانات الاقتصادية الفرنسية هذا اليوم إيجابية عندما أشارت إلى ارتفاع الإنفاق في فرنسا بأكثر من التوقعات ليسجّل مؤشر الإنفاق الاستهلاكي نمواً مقداره 0.9% خلال شهر شباط الماضي. في نفس الوقت، أظهرت بيانات الثقة في الأعمال الإيطالية ارتفاعاً ليستقر المؤشر عند مستوى 103.8 نقطة. لكن المتداولين حالياً في انتظار بيانات مؤشر سعر المستهلك من ألمانيا و الذي قد يكون تأثيرها أكثر أهمية على الأسواق المالية. بشكل عام، تسود الأسواق الأوروبية اليوم موجة من الانخفاض في أسواق الأسهم بفعل القلق تجاه أزمة الديون الأوروبية و كذلك توقعات انخفاض أداء الاقتصاد الدولي عامة.
بعد أن حاول سعر صرف اليورو هذا اليوم تمديد مكاسبه مقابل الدولار الأمريكي، اكتفى اليورو في الأعلى له مقابل الدولار الأمريكي عند سعر 1.4148 دولار لليورو الواحد، و بعد هذا تعرّض اليورو للانخفاض مقابل الدولار الأمريكي الذي شهد موجة طلب واضحة اتجهت له كملاذ آمن مما سبب اندفاع اليورو هبوطاً نحو مستوى 1.4051 دولار لليورو الواحد. تداولات زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي تبدو الآن متذبذبة جداً، و يحاول اليورو تقليص خسارته مقابل الدولار و التي تكبدّها خلال الساعات الثلاث الماضية. بحسب التحليل الفني، يحتاج اليورو لأن يستقر فوق مستوى 1.4080 ثم يعود للتداول فوق مستوى 1.4135 من أجل تأكيد الإيجابية، فيما الفشل في ذلك قد يسبب اختباراً لمستوى الدعم الحساس و القريب من حاجز نفسي في مستويات 1.4000 – 1.4005 دولار لليورو الواحد.
انخفض سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي هذا اليوم للجلسة الخامسة على التوالي، حيث شهدنا الجنيه الإسترليني اليوم قد حقق الأعلى له مقابل الدولار عند سعر 1.6041 دولار للجنيه الإسترليني الواحد ثم عاد للانخفاض بشكل ملموس ليلامس الأدنى له 1.5941 دولار للجنيه. إن كسر الجنيه الإسترليني مقابل الدولار لمستوى 1.5995 قد يكون دافعاً لمزيد من الانخفاض على الزوج، و قد نرى إثر ذلك اتجاهاً نحو محاولة جديدة للاستقرار ما دون الدعم 1.5955 و الذي بتأكيد كسره قد نرى ملامسة لمستوى الدعم التالي 1.5870 دولار.
بالنسبة للين الياباني، فموجته الهابطة مقابل الدولار الأمريكي مستمرة، و بالتأكيد فذلك مرحّب به في اليابان! إذ أن انخفاض سعر صرف الين الياباني يعتبر داعماً للاقتصاد الياباني الذي يعتمد على الصادرات و حالياً تحتاج اليابان لكل دعم ممكن لإعادة الاقتصاد نحو الطريق القويم بعد الكوارث الطبيعية التي مرّت بها.
ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني هذا اليوم من مستوى 81.52 ليلامس الأعلى له عند سعر 82.33 ين للدولار الأمريكي الواحد و نرى حالياً بأن الزوج يتداول قريباً من أعلى مستوياته لهذا اليوم. التداولات الحالية تجري بين مستوى الدعم 81.80 و المقاومة 82.55 و التي باختراقها قد نرى استمرارية في الاتجاه الصاعد لاختبار مستويات قد تصل إلى 83.25 ين للدولار الأمريكي الواحد. لكن، التحليل الفني يشير إلى تشبع مؤشر ستوكاستيك في الشراء مما قد يكون سبباً للاتجاه هبوطاً من جديد و في حال عاد الزوج للتداول ما دون 81.80، فقد نرى الدولار يفقد عزمه الصاعد تدريجياً مقابل الين الياباني.

ابو تراب
30-03-2011, 08:21 AM
الإنتاج الصناعي في اليابان


صدر اليوم عن الاقتصاد الياباني بيانات عن القراءة التمهيدية للإنتاج الصناعي خلال شهر شباط، حيث جاءت القراءة الفعلية مرتفعة بنسبة 0.4% بأعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى انخفاض بنسبة 0.1% من ناحية أخرى كانت القراءة السابقة مرتفعة بنسبة 1.3%.
كما صدرت أيضا القراءة التمهيدية للإنتاج الصناعي السنوي لتظهر ارتفاع بنسبة 2.8% بأقل من القراءة السابقة التي كانت مرتفعة بنسبة 3.5% في كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 4.0%.

ابو تراب
30-03-2011, 08:23 AM
اقتصاد كوريا الجنوبية يسجل أعلى معدلات نمو له منذ ثمانية أعوام خلال عام 2010






حقق اقتصاد كوريا الجنوبية أعلى معدلات نمو له منذ ثمانية أعوام خلال عام 2010، حيث سجل نموا إجمالي لعام 2010 بنسبة 6.2%، نتيجة تعافي الصادرات و انتعاش الطلب المحلي في كوريا الجنوبية.
أيضا صدرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي السنوي خلال الربع الرابع ، حيث جاء مسجلا نموا بنسبة 4.7%، مقارنة بالنمو السابق الذي سجل نسبة 4.8%.
من ناحية أخرى قام البنك المركزي في كوريا الجنوبية برفع أسعار الفائدة مرة أخرى بعد أن كانت عند منطقة 2.75%، وأصبحت بعد الزيادة الجديدة في آذار عند منطقة 3.00%، نتيجة لتخطي معدلات التضخم في كوريا الجنوبية الحدود الآمنة التي تنحصر بين 2% و 4%.
الأمر الذي دعى الحكومة إلى فرض ضرائب على رؤوس الأموال الداخلة للبلاد و على البنوك في وقت سابق، للحد من تزايد حجم السيولة النقدية في الأسواق و للسيطرة على نشاط تدفقات الأموال لتتماشى مع سياسة البنك المركزي في كوريا الجنوبية.
أيضا لا نغفل هنا الوضع القائم حاليا في اليابان و مدى تأثيره على كوريا الجنوبية التي تعد شريكا تجاريا أساسيا لليابان، حيث أن الأزمة اليابانية قد تقلل من حجم صادرات كوريا الجنوبية لليابان الأمر الذي قد يضعف ثقة المستهلكين في كوريا الجنوبية في الوقت الحالي.
وبالحديث عن معدلات النمو في كوريا الجنوبية نذكر أن المؤشر القائد في كوريا الجنوبية سجل ارتفاعا خلال كانون الثاني بنسبة 3%، فضلا عن أهمية المؤشر القائد الذي يضم عددا من المؤشرات المعبرة عن قطاعات اقتصادية هامة.
في هذا السياق نشير أيضا إلى نمو الصادرات التي تشكل نحو 50% من الاقتصاد في كوريا الجنوبية، حيث سجلت نموا بنسبة 15.8 خلال العام الماضي، دلالة على تسارع النمو في كوريا الجنوبية بشكل كبير خلال عام 2010، هذا فضلا عن التسهيلات الداخلية على الاستثمارات التي ساهمت بشكل كبير في دفع عملية النمو في كوريا الجنوبية إلى أن قامت الحكومة بفرض ضرائب جديدة كما ذكرنا سابقا للحد من ارتفاع معدلات التضخم.
على ذكر معدلات النمو في كوريا الجنوبية و المخاطر التضخمية قام البنك المركزي في كوريا الجنوبية في الفترة السابقة بانتهاج سياسة أقرانه في الصين و الهند باتباع سياسة التضييق النقدي لمكافحة ارتفاع معدلات التضخم و العمل على تحقيق معدلات نمو ذات وتيرة معتدلة.
أخيرا نشير إلى تخوفات البنك المركزي في كوريا الجنوبية إزاء الأحداث المتوترة في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا خصوصا في ظل ارتفاع أسعار الوقود و مع تزايد احتمالات ارتفاع أسعار الطاقة بشكل أكبر خلال الفترة القادمة، و تبقى توقعات اقتصاد كوريا الجنوبية للنمو تدور حول منطقة 4.5% كتوقعات مسبقة على أمل استقرار الأوضاع و حدوث توازن في الأسعار و الأسواق خلال الفترة القادمة.

ابو تراب
30-03-2011, 08:24 AM
تصاريح البناء في نيوزيلندا

صدر اليوم عن الاقتصاد النيوزيلندي بيانات عن مؤشر تصاريح البناء عن شهر شباط حيث أظهرت القراءة الفعلية انخفاض بنسبة 9.7% مقارنة مع التوقعات التي كانت تشير إلى انخفاض بنسبة 1.0% في حين قد تم تعديل القراءة السابقة لتظهر ارتفاع بنسبة 9.1% بعد أن كانت مرتفعة بنسبة 9.6%.

ابو تراب
30-03-2011, 08:25 AM
عضو اللجنة الفدرالية جيمس بولارد يدعو إلى تقليص برنامج شراء السندات بمقدار 100 مليار دولار


حث رئيس بنك سانت لويس الفدرالي جيمس بولارد اليوم الثلاثاء الفدرالي الأمريكي لبدء عكس حملته من تخفيف القيود النقدية، مشيرا بأنه من الممكن أن يلجأ الفدرالي الأمريكي إلى تقليص برنامج شراء السندات البالغ 600 مليار دولار بمقدار 100 مليار دولار.
وأضاف بولارد - الذي لم يعد يملك صلاحية التصويت على سياسة البنك الفدرالي لهذا العام - بأن صناع القرار في الولايات المتحدة قد لا يرغبون بانتظار التقلبات العالمية التي يتعيّن حلها قبل أن تبدأ تطبيق سياسه نقدية متساهلة للغاية.

ابو تراب
30-03-2011, 10:36 AM
المعادن الثمينة في تذبذب لكن مالت اليوم للارتفاع (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentalpreciousmetals/2011/03/30/07-26-56)
تداولات سعر الذهب تبدو باهتة و ضعيفة، لكن في الحقيقة لو نظرنا إلى سعر الذهب سوف نرى بأنه مستقر فوق مستويات 1400.00 دولار بل متمسّك بهذه المستويات بكل قوته. خلال جلسة نيويورك يوم أمس، شهدنا بعض الانخفاض في أسعار المعادن الثمينة حتى الذهب، و أغلق سعر الذهب تداولات نيويورك يوم أمس على انخفاض مقداره 0.15% عند سعر 1418.70 دولار. بالنسبة لسعر الفضة، فقد انخفض أيضاً سعر الفضة يوم أمس بمقدار 0.08% و أغلق التداول عند مستوى 37.13. خلال تداولات نيويورك يوم أمس، الانخفاض الأكبر كان من نصيب البلاتين الذي فقد 0.23% عندما أغلق عند مستوى 1735.00 دولار للأونصة الواحدة.
الانخفاض الذي شهده سعر الذهب يوم أمس، بل منذ أن حقق سعر الذهب الأعلى تاريخياً له في الأسبوع الماضي عند سعر 1447.00، لم يثبت ما دون مستوى 1400.00 دولار للأونصة أبداً. و ذلك يشير إلى أن المتداولون ما زال العديد منهم متمسّك في مراكزه المالية و هنالك طلب مستمر على الذهب رغم عمليات جني الأرباح التي تحصل بين الحين و الآخر. أزمة الديون السيادية الأوروبية إلى جانب التوتّر في الشرق الأوسط هي أهم أسباب طلب الذهب كملاذ آمن، كذلك الأمر نرى بأن الطلب على المعادن الثمينة مستمر كطلب المعادن الثمينة على شكل مضاربة في السعر السوقي.
هذا اليوم، نرى ارتفاعاً في أسعار المعادن الثمينة ترافق مع ارتفاع واضح في مؤشرات الأسهم الآسيوية الرئيسية. ارتفع مؤشر نيكاي هذا اليوم بمقدار 2.64% فيما نرى الآن مؤشر هانج سينج يتداول بإيجابية و ارتفاع مقداره 1.64% و كذلك العديد من المؤشرات الأخرى. بالنسبة لمؤشر شنغهاي المركّب، نرى به و قد انخفض لكن انخفاضه قليل لا يتعدّى 0.07%. أسعار السلع بشكل عام ارتفعت هذا اليوم و نرى سعر برميل النفط يتداول في مستويات 104.00 دولار للبرميل الواحد و يوم أمس ارتفعت العديد من مؤشرات السلع و أغلق منها مؤشر S&P GSCI مكتسباً 2.48 نقطة عند مستوى 712.96 نقطة.
يتداول سعر الذهب اليوم إيجابية مقارنة في إغلاق نيويورك يوم أمس، حيث نرى سعر الذهب يتداول في هذه اللحظات حول مستو 1421.50 دولار للأونصة مكتسباً 0.20% و كذلك ارتفع سعر الفضة ليتداول الآن عند مستوى 37.36 دولار للأونصة مكتسباً 0.61%. بالنسبة للبلاتين، فقد كان الرابح الأكبر هذا اليوم حيث اكتسب 0.81% و ارتفع ليتداول الآن حول سعر 1749.00 دولار للأونصة. هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 03:17 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 07:17 بتوقيت غرينتش ).
بعض التفاؤل الذي ساد الأسواق الآسيوية أثّر على شهية المخاطرة إيجاباً و بذلك اتجهت أسعار الأصول و المعادن الثمينة للارتفاع اليوم، لكن بشكل عام نرى بأن أزمة الديون الأوروبية و التوتّر في الشرق الأوسط ما زال مستمراً و القلق تجاه أداء الاقتصاد الدولي ما زال قائماً و بذلك قد يستمر الطلب على المعادن الثمينة كملاذ آمن، لكن في نفس الوقت لا يجب التفاؤل كثيراً عند هذه الأسعار المرتفعة في طلبات الملاذ الآمن إلا إذا شهدنا طلباً من المضاربين و المستثمرين في السعر السوقي، إذ أن طلبات الملاذ الآمن تفضّل الأسعار المتدنية نسبياً.

ابو تراب
30-03-2011, 11:07 AM
التحليل الأساسي للنفط



الخبر تقر ير وكالة الطاقة الأمريكية

المتوقع2.1 مليون برميل

السابق1.5 مليون برميل

التحليل

اتجهت أسعار النفط إلى التراجع قليلا في المعاملات المبكرة من اليوم في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون بيانات تتعلق بحجم المخزون في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم وهو ما انعكس على حجم التداول اليوم.
العقود المستقلبية للنفط الخام تسليم مايو/أيار افتتحت عند مستوى 104.45$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 104.74$ و الأدنى عند 104.13$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 104.61$ و بانخفاض قدره 0.18$ للبرميل و بنسبة 0.17%.
و أغلقت الأسعار بالأمس عند مستويات 104.79$ للبرميل و بارتفاع قدره 0.81$ للبرميل أو بنسبة 0.78%.
حتى الآن لاتزال أسعار النفط تتداول عند أعلى مستوياتها منذ العامين و النصف وذلك بفعل الاضطرابات السياسية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ بداية العام الجاري. إلا أنه في الأيام القليلة الماضية بدأت البيانات الاقتصادية تؤثر مرة أخرى على ميول المستثمرين في الأسواق.
بالأمس أعلن معهد البترول الأمريكي عن ارتفاع حجم المخزون بمقدار 5.7 مليون برميل ومرتفعا بذلك للأسبوع الرابع على التوالي. الأمر الذي يثير المخاوف إزاء مستويات الطلب في البلاد. لاسيما أن ثقة المستهلكين منخفضا إلى أدنى مستوى منذ الثلاث أشهر.
اليوم ينتظر أن تقوم وكالة الطاقة الأمريكية بالإعلان عن تقرير بيانات المخزون من النفط التجاري في الأسبوع السابق بالبلاد. و التوقعات تشير إلى ارتفاع حجم المخزون بمقدرا 1.5 مليون برميل من 2.1 مليون برميل.
بالنسبة لعقود خام برنت تسليم مايو/أيار فقد ارتفع بشكل طفيف ساعة إعداد التقرير بقيمة 0.07$ أو بنسبة 0.06% ليسجل 115.23$ للبرميل.

ابو تراب
30-03-2011, 01:57 PM
الاسواق المالية تشهد كوارث اقتصادية... سياسية .... طبيعية


لا تزال الفوضى العارمة تسيطر على الأجواء, فالتوترات السياسية في الشرق الأوسط قائمة خاصة في ليبيا بعد التقدم الكبير التي احرته قوات المعارضة على قوات القذافي مما ينذر بقرب انتهاء الأزمة و لكن هذا لك يمنع العدوى من الانتشار بين دول عربية أخرى, و من ناحية أخرى فقد تجددت المخاوف بشأن الازمة النووية في اليابان بعد الزلزال الجديد الذي أصاب البلاد, وسط هذه الفوضى تقف البرتغال على مفترق طرق بين طلب خطة الانفاذ و الازمة السياسية في البلاد.
تتزايد الضغوط اعلى الاقتصاد البرتغالي المتعثر بعد تخفيضات في التصنيف الائتماني و بسبب الوضع السياسي غير المستقر للبرتغال في أنه أصبح من الصعب بشكل متزايد على البلاد تجنب طلب مساعدات دولية بعد أن استقال رئيس الوزراء جوزيه سوكراتس من منصبه الأسبوع الماضي.
قامت مؤسسة ستاندر أند بورز اليوم بتخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية في البرتغال بخطوتين لمستويات BBB و حذرت بمزيد من التخفيض بخطوة واحدة خلال الاسبوع القادم و هذا يعتمد على الشكل الاخير الذي ستعتمده خطة الانقاذ من منطقة اليورو في قمة الاتحاد الأوروبي التي ستختتم أعمالها اليوم .
أمضى زعماء الاتحاد الاوروبي أسابيع وهم يقولون انهم سيتفقون على "حزمة اجراءات شاملة" لمعالجة أزمة ديون منطقة اليورو خلال القمة الماضية للاتحاد الاوروبي, لكنهم لم يتمكنوا من اتخاذ القرارات الرئيسية النهائية بسبب عقبات سياسية في بعض دول الاتحاد السبع والعشرين.
هنالك حديث متصاعد من قبل وسائل الأعلام عن ازمة الديون السيادية في منطقة اليورو , و لكن الحكومة البرتغالة أكدت رفضها اللجوء إلى مساعدة من الاتحاد الاوروبي و صندوق النقد الدولي و انها ستعتمد على نفسها من تمويل المال للخروج من الأزمة.
في أخر التطورات السياسية عن ليبيا و الشرق الاوسط, قامت قوات القذافي بقضف مدينة جواد الواقعة بين مدينة رأس لانوف و سرت لمنع تقدم الثوار عن مدينة سرت, بعد ان شن المعارضون هجوما ردا على القصف الصاروخي و المدفعي المكثف , و كانت قوات التحالف قد وعدت بضربات جوية لتقوية موقف الثوار الخميس القادم.
في اليابان , اعلن رئيس الوزراء الياباني ناتو كان عن حالة استنفار قصوى لتفادي وقوع كارثة بيئية قي محطة فوكوشيما النووية وذلك بعد اكتشاف تسرب بلوتونيوم في الارض واشعاعات في مياه البحر, بعد أن كشفت اختبارات في مياه البحر على بعد 300 متر جنوب المحطة ان مستوى الاشعاعات اعلى بالفي مرة تقريبا من المستوى الطبيعي.
تناوب مئات العمال ورجال الاطفاء والجنود على العمل منذ وقوع الحادث في الحادي عشر من الشهر الجاري, لتبريد الوقود من خلال صب الاف الاطنان من مياه البحر التي استبدلت مؤخرا بمياه عذبة من اجل تبريد الوقود.

ابو تراب
30-03-2011, 01:57 PM
الثقة تتراجع في منطقة اليورو


تراجعت مستويات الثقة في منطقة اليورو خلال شهر مارس/آذار و ذلك بسبب تجدد المخاوف بشأن أزمة الديون السيادية التي تعصف ببعض اقتصاديات المنطقة هذا فضلا عن أرتفاع أسعار السلع بجانب الكارثة الطبيعية التي ضربت اليابان و التي يتوقع أن يكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد العالمي.

و سجل مؤشر الثقة في الاقتصاد بمنطقة اليورو خلال شهر مارس/آذار قيمة 107.3 من 107.8 للقراءة السابقة بينما كانت التوقعات تشير إلى 107.5.

بينما انخفض مؤشر ثقة المستهلكين في نفس الفترة مسجلا -10.6 من -9.9 و جاء متوافقا مع التوقعات.

تجدد المخاوف بشأن الديون السيادية في أوروبا يعد عاملا مؤثرا على معنويات المستثمرين المنطقة لا سيما بعد أن اصبحت البرتغال تقترب أكثر فأكثر من طلب المساعدة بشكل رسمي هذا بعد فترة من تركز اهتمام المستثمرين بما يدور من اضطرابات سياسية في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا.

و بالأمس قامت مؤسسة ستاندرد آند بورز بخفض التصنيف الإئتماني لليونان بمقدار نقطتين ليصل إلى الخردة عند "BB-" بعد أن كان عند مستوى "BB+". و أشارت المؤسسة أنها بصدد التخفيض مجددا إذا قامت اليونان بالحصول على قروض من حزمة المساعدات الطارئة الأوروبية.

و في وقت سابق من هذا الشهر قامت مؤسسة ستاندرد آندبورز بخفض التصنيف الإئتماني في البرتغال خاصة بعد أن رفض البرلمان خطة الحكومة بشأن خفض العجز الأمر الذي زاد من حدة المخاوف في الأسواق هذا بجانب أن مؤسسة موديز قامت بخفض التصنيف الإئتماني لنحو 30 من البنوك الأسبانية.

و على الرغم من أن القمة الاقتصادية الأوروبية الأخيرة انبثق عنها اتفاق القادة الأوروبيين على إنشاء آلية الاستقرار بقيمة 500 مليار يورو لمواجهة الأزمات السيادية المستقبلية. بينما تم التوسع في قيمة شبكة الأمان المالي لتصل إلى الحد الأقصى لقيمة 440 مليار يورو بعد أن كانت بقيمة 250 مليار يورو.

في نفس السياق فإن مؤشر الثقة في الصناعات سجل في شهر مارس/آذار قيمة 6.6 من 6.5 للقراءة السابقة بينما جاء بأعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى 6. و بالنسبة لمؤشر الثقة في الخدمات فقد تراجع إلى 10.8 من 11.1 للقراءة السابقة و أدنى من التوقعات التي كانت بقيمة 11.5.

أزمة الديون السيادية زادت من حدة المخاوف المتأصلة في الأسواق بعد الكارثة الطبيعية التي ضربت اليابان و نتج عنها بوادر كارثة نووية أخرى بعد تسرب الإشعاعات من مفاعلات نووية معطوبة بسبب الزلزال المدمر و الأسوأ في تاريخ البلاد.

لذا كان لذلك التأثير سلبا على الثقة في ألمانيا أكبر اقتصادات المنطقة وحيث انخفضت في مارس بعد أن سجلت في فبراير أعلى مستوى منذ 20 عام.

و حتى الان يبقى توجه أنظار المستثمرين نحو قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة و المقرر أن يعلن عنه الأسبوع المقبل. خاصة أن البنك قد نوه في وقت سابق أنه قد يرفع سعر الفائدة لكبح جماح التضخم الذي سجل في فبراير/شباط مستوى 2.4%. و متخطيا بذلك المستوى الآمن لاستقرار الأسعار بنسبة 2%.

ابو تراب
30-03-2011, 02:49 PM
إطلاق نار مميت في ولاية شيكاغو


وفقا لمصادر الأخبار ، حدث إطلاق نار في أحد شوارع شيكاغو صباح يوم الثلاثاء وتسبب في حادث تصادم حافلة. و أفادت تقارير دائرة شرطة شيكاغو أن إطلاق النار على كان في حوالي 9:30 من خلال سيارة سوداء من نوع دودج جنوب مدينة شيكاغو.
وتسبب إطلاق النار على سيارة في الانحراف والاصطدام بحافلة مما أدى إلى جرح السائق والركاب الخمسة. وكانت الحافلة التي تحطمت في الحادث هي الحافلة رقم 75 شيكاغو التابعة هيئة النقل التي اصطدمت بعمود إنارة. الإصابات من الركاب والسائق ليست حرجة، وفقا للمسئولين.

ابو تراب
30-03-2011, 02:50 PM
القراصنة تختطف ناقلة بترول كويتية


قالت وكالة AFP أن ناقلة نفط كويتية اختطفت وعلى متنها 29 بحارا من قبل القراصنة نحو 250 ميلا بحريا قبالة ميناء عمان.
وفقا لقوات الاتحاد الأوروبي البحرية ، أن القراصنة كانوا مسلحين بقاذفات القنابل الصاروخية والأسلحة الصغيرة و أطلقوا النار على السفينة قبل الاستيلاء عليها وطاقمها.
وشمل الطاقم 17 من الباكستانيين و ثلاثة مصريين ، وثلاثة أردنيين، و اثنين من الأوكرانيين، واحد من الهند، و آخر من الفلبين، وواحد عراقي وكرواتي واحد. وكانت الناقلة في طريقها إلى سنغافورة بالمرور من السودان عندما تعرضت للهجوم.

ابو تراب
30-03-2011, 02:54 PM
جريمة قتل على شكل صليب معكوس في ولاية يوتا


القبض شرطة كيرنز القبض على ثلاثة أشخاص في الاعتداء الشنيع وقتل امرأة معوقة. تم العثور على كريستينا هارمز، 22 عاما وعليها كدمات ورضوض عديدة من الضرب والتعذيب قبل قتلها ووضعها في خزانة في منزل العائلة. وألقي القبض على الشخص مقدم الرعاية بتهمة وفاة المرأة، وتم اعتقال والديها بتهمة الاعتداء الجنسي.
وكانت المرأة غير قادرة على رعاية نفسها، وجدت امرأة الاحتياجات الخاصة في شكل صليب مقلوب. تم العثور على أدلة مثل أربطة البلاستيك والضمادات بالقرب من امرأة. "و عثر عليها في خزانة في غرفة العائلة وكان هناك خزانة التنبيه على شريط الباب والمعادن معلقة في خزانة إلى حيث وجدوا أدلة على الضحية وطرق الصلب والتعليق على غرار هذا في خزانة؛" و ذلك كما ذكر ضابط الشرطة.

ابو تراب
30-03-2011, 03:00 PM
الثقة تتراجع في منطقة اليورو


تراجعت مستويات الثقة في منطقة اليورو خلال شهر مارس/آذار و ذلك بسبب تجدد المخاوف بشأن أزمة الديون السيادية التي تعصف ببعض اقتصاديات المنطقة هذا فضلا عن أرتفاع أسعار السلع بجانب الكارثة الطبيعية التي ضربت اليابان و التي يتوقع أن يكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد العالمي.

و سجل مؤشر الثقة في الاقتصاد بمنطقة اليورو خلال شهر مارس/آذار قيمة 107.3 من 107.8 للقراءة السابقة بينما كانت التوقعات تشير إلى 107.5.

بينما انخفض مؤشر ثقة المستهلكين في نفس الفترة مسجلا -10.6 من -9.9 و جاء متوافقا مع التوقعات.

تجدد المخاوف بشأن الديون السيادية في أوروبا يعد عاملا مؤثرا على معنويات المستثمرين المنطقة لا سيما بعد أن اصبحت البرتغال تقترب أكثر فأكثر من طلب المساعدة بشكل رسمي هذا بعد فترة من تركز اهتمام المستثمرين بما يدور من اضطرابات سياسية في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا.

و بالأمس قامت مؤسسة ستاندرد آند بورز بخفض التصنيف الإئتماني لليونان بمقدار نقطتين ليصل إلى الخردة عند "BB-" بعد أن كان عند مستوى "BB+". و أشارت المؤسسة أنها بصدد التخفيض مجددا إذا قامت اليونان بالحصول على قروض من حزمة المساعدات الطارئة الأوروبية.

و في وقت سابق من هذا الشهر قامت مؤسسة ستاندرد آندبورز بخفض التصنيف الإئتماني في البرتغال خاصة بعد أن رفض البرلمان خطة الحكومة بشأن خفض العجز الأمر الذي زاد من حدة المخاوف في الأسواق هذا بجانب أن مؤسسة موديز قامت بخفض التصنيف الإئتماني لنحو 30 من البنوك الأسبانية.

و على الرغم من أن القمة الاقتصادية الأوروبية الأخيرة انبثق عنها اتفاق القادة الأوروبيين على إنشاء آلية الاستقرار بقيمة 500 مليار يورو لمواجهة الأزمات السيادية المستقبلية. بينما تم التوسع في قيمة شبكة الأمان المالي لتصل إلى الحد الأقصى لقيمة 440 مليار يورو بعد أن كانت بقيمة 250 مليار يورو.

في نفس السياق فإن مؤشر الثقة في الصناعات سجل في شهر مارس/آذار قيمة 6.6 من 6.5 للقراءة السابقة بينما جاء بأعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى 6. و بالنسبة لمؤشر الثقة في الخدمات فقد تراجع إلى 10.8 من 11.1 للقراءة السابقة و أدنى من التوقعات التي كانت بقيمة 11.5.

أزمة الديون السيادية زادت من حدة المخاوف المتأصلة في الأسواق بعد الكارثة الطبيعية التي ضربت اليابان و نتج عنها بوادر كارثة نووية أخرى بعد تسرب الإشعاعات من مفاعلات نووية معطوبة بسبب الزلزال المدمر و الأسوأ في تاريخ البلاد.

لذا كان لذلك التأثير سلبا على الثقة في ألمانيا أكبر اقتصادات المنطقة وحيث انخفضت في مارس بعد أن سجلت في فبراير أعلى مستوى منذ 20 عام.

و حتى الان يبقى توجه أنظار المستثمرين نحو قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة و المقرر أن يعلن عنه الأسبوع المقبل. خاصة أن البنك قد نوه في وقت سابق أنه قد يرفع سعر الفائدة لكبح جماح التضخم الذي سجل في فبراير/شباط مستوى 2.4%. و متخطيا بذلك المستوى الآمن لاستقرار الأسعار بنسبة 2%.

ابو تراب
31-03-2011, 07:45 AM
التدخل في ليبيا ليس إيذانا بدخول عصر جديد (http://www.goldentraderfx.com/vb/post176172.html)

تتعلق الحرب في ليبيا بأكثر كثيرا من معمر القذافي. سيتردد صدى محصلتها في منطقة الشرق الأوسط وسيكون لها تأثير على السياسة الدولية لعقود. هناك مبدأ مهم في خطر.

يعتقد مؤيدو التدخل الخارجي أنهم يحاربون ليس فقط لوقف المجازر في ليبيا نفسها، ولكن لرسم علامة للمستقبل. إنهم يريدون أن يثبتوا أن العصر الذي يمكن فيه لدكتاتور أن يذبح رعاياه يقترب من نهايته. قال بيرنارد هنري – ليفي، وهو فيلسوف فرنسي لعب دوراً غير متوقع كحلقة اتصال بين الثوار الليبيين والرئيس نيكولا ساركوزي: ''المهم في هذا الأمر أنه تم إقرار واجب التدخل''.

وفي مقال له في صحيفة ''نيويورك تايمز''، يؤكد نيكولاس كريستوف* على نقطة مشابهة: ''القوى العالمية لها الحق وعليها التزام بالتدخل عندما يستبد دكتاتور بشعبه''. والأمم المتحدة أيدت هذه الفكرة في عام 2005. وحسب كريستوف، التدخل في ليبيا ''يضع أسنانا لهذا المفهوم الحديث العهد''.

من الجميل الاعتقاد بأن مبدأ ''مسؤولية الحماية'' الذي يعرف بـ R2P، له الآن ترجمة على أرض الواقع؟ ومع تقدم كتائب الثوار بسرعة على طول الساحل الليبي، سيشعر مؤيدو التدخل بالبهجة.

غير أن الواقع هو أن من المرجح أن تكون الحرب الليبية إيذاناً بآخر جعجعة حول مذهب التدخل الليبرالي أكثر منها إيذاناً بانبلاج فجر جديد، لأن الحقيقة القاسية هي أن القوى الغربية الأكثر حرصاً على الترويج لهذه الفكرة لن تكون لديها القوة الاقتصادية، أو الدعم الشعبي للقيام بمزيد من عمليات التدخل في الخارج. كما أن القوى الاقتصادية الصاعدة – الصين، والهند، والبرازيل وغيرها – لديها شكوك عميقة في الفكرة برمتها.

لقد صوتت بريطانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة جميعها لمصلحة قرار في الأمم المتحدة يجيز استخدام القوة في ليبيا. لكن المجموعة المعهودة التي تعرف بمجموعة بريك - البرازيل، وروسيا، والهند والصين – امتنعت جميعا عن التصويت. ولا يوجد لدى أي منها كثير من الوقت لإنفاقه على العقيد القذافي. إن بلداناً كالصين والهند والبرازيل ترى أنها لن تكسب كثيرا وستخسر كثيرا عبر المجازفة بالأموال، والرجال، والتأثير في عمليات التدخل الخارجي. إنها مطبوعة على الاهتمام بشؤونها الخاصة والتركيز على الهدف الطويل المدى، المتمثل في بناء قوتها الاقتصادية. ووقوع مذبحة في ليبيا يمكن أن يكون أمراً مؤسفاً من دون شك – لكن بنغازي بعيدة جداً عن بكين أو برازيليا.

وهناك بعض التعقيدات. لقد امتنعت ألمانيا عن التصويت، لكنها بذلك وضعت نفسها خارج التيار الغربي السائد. وصوتت جنوب إفريقيا التي دعيت لحضور قمة بريك المقبلة، لصالح القرار الخاص بليبيا، لكنها انتقدت حملة القصف الجوي بشدة.

هكذا تتواصل الصورة العامة. وما زال لدى القوى الغربية المترسخة الحماس التبشيري لإصلاح العالم. أما القوى الصاعدة فهي أكثر حذراً واهتماماً بشؤونها الخاصة.

لكن الحلفاء الغربيين يحاربون عل خلفية من الموارد المتقلصة. فقد أعلن البريطانيون للتو عن إجراء تخفيضات كبيرة في ميزانية الدفاع، والفرنسيون يجاهدون لاحتواء العجز الموجود في ميزانيتهم والمحافظة على حياتهم المرفهة.

إحجام المؤسسة العسكرية الأمريكية عن الاضطلاع بهذا الالتزام الجديد كان واضحاً أيضاً. ويعلم الرئيس باراك أوباما وجنرالاته أن العصر الذي يمكن لرئيس أمريكي أن يقول فيه ببساطة إن أمريكا ستقوم باللازم ''مهما كلف الأمر'' قد ولى. فقد قال الأميرال مايك مولين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، إن أكبر خطر على الأمن القومي الأمريكي هو عجز الموازنة. وفي عهد ما بعد العراق وأفغانستان أصبح الدعم الشعبي للعمليات العسكرية في الخارج محدودا أيضاً.

وبطبيعة الحال، لو كانت هناك نهاية سريعة وناجحة للتدخل في ليبيا – الإطاحة بالعقيد القذافي، وهو ما يبهج الجماهير في طرابلس – عندها سيكون هناك دعم لمبدأ التدخل الليبرالي. لكن النجاح يمكن أن يكون شرَكاً بقدر ما يكون فشلاً. فكل تدخل ناجح يدفع إلى طلب التدخل التالي – ولن يكون هناك نقص في المرشحين المحتملين. وفي الواقع هذا السؤال يُطرح بالفعل عبر مشاهدة الحكومة السورية تطلق النار على رعاياها. لكن كلما زادت المطالب الملقاة على عاتق القوى الغربية، كان من الواضح أكثر أن هناك مزاوجة متنامية غير ملائمة بين الطموح والموارد.

يمكن ملء تلك الفجوة يوماً ما إذا غيرت مجموعة بريك وغيرها من القوى الصاعدة مواقفها من مبدأ التدخل الليبرالي. لكن لا توجد أدلة على حدوث ذلك. فالحكومة الصينية التي ما زالت ذكريات أحداث ميدان تيانانمين عام 1989 ماثلة في أذهانها، تشعر بالحذر الشديد من الفكرة القائلة إن للأجانب الحق في التدخل لمنع الاعتداء على حقوق الإنسان في بلد يتمتع بالسيادة. والشيء نفسه ينطبق على الروس بسبب سجلهم في الشيشان.

إن الهند، والبرازيل، وجنوب إفريقيا بلدان ديمقراطية ليست بحاجة إلى خطة طوارئ لفتح النيران على رعاياها. لكن التاريخ الاستعماري يجعلها تنظر بعين الشك والريبة لدوافع القوى الغربية التي تسعى إلى استخدام القوة العسكرية حول العالم. وهي جميعها أيضاً قوى ناشئة ليست معتادة حتى الآن على التفكير بصورة عالمية.

في المقابل، حافظت بريطانيا وفرنسا على غريزة التفكير بصورة عالمية، لكن من دون أن تكون لديها الموارد الداعمة لذلك. وحتى الولايات المتحدة التي تعتبر إلى حد بعيد أكبر قوة عسكرية في العالم، تبعث بإشارات قوية على أنها بدأت تفقد الرغبة في أن تكون شرطي العالم.

في العصر الفكتوري، غنَّى البريطانيون ذات مرة ''لا نريد أن نحارب، ولكن نقسم أنه إذا فرض علينا القتال، بأن لدينا السفن، ولدينا الرجال، ولدينا الأموال أيضاً''. إن التدخل في ليبيا يشبه آخر تكرار لذلك اللحن القديم أكثر مما يشبه إعلاناً جريئاً بحلول عصر جديد.



*كاتب عمود في صحيفة ''نيويورك تايمز'' حصل مرتين على جائزة بوليتزر.

ابو تراب
31-03-2011, 07:45 AM
برنانكي يتحدى منتقدي الاحتياطي الفيدرالي (http://www.goldentraderfx.com/vb/post176173.html)

بن برنانكي، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، اختار لحظة مثيرة للاهتمام للإعلان عن أن الاحتياطي الفيدرالي سيخالف التقاليد المتبعة ويبدأ بعقد مؤتمرات صحافية فصلية. ومن المقرر أن يُعقَد المؤتمر الأول في أعقاب الاجتماع المقبل للجنة السوق المفتوحة، في 27 نيسان (أبريل). ولن يكون هناك نقص في المواضيع التي سيناقشها رئيس الاحتياطي الفيدرالي.

وما لم يتدخل الحس الفطري السليم، وهو رهان يندر أن يكون فائزاً في واشنطن، فإن الحكومة الأمريكية ستصطدم في أواخر نيسان (أبريل) أو أيار (مايو) بالسقف القانوني للديون التي تستطيع اقتراضها. وهناك إمكانية لإغلاق الحكومة، وحتى العجز عن سداد الديون الحكومية الأمريكية، بصورة وشيكة للغاية. إضافة إلى ذلك، فإن البرامج المثيرة للجدل من الاحتياطي الفيدرالي لشراء السندات، أو ما يعرف بالجولة الثانية من التسهيل الكمي، من المقرر لها أن تنتهي في حزيران (يونيو)، وثمة أسئلة تثار الآن حول ما يمكن أن يحل محلها، إن كان هناك شيء من هذا القبيل. وهناك علامات تبرُّم واستياء حول الأرباح التي تجنيها البنوك. ويريد المحللون أن يعرفوا ما سيقترح البنك المركزي الأمريكي أن يقوم به حيال احتياطات البنوك الموجودة في ميزانيته العمومية والبالغة 2000 مليار دولار.

من جانب آخر، الانتقادات الموجهة إلى الاحتياطي الفيدرالي اشتعلت مرة أخرى في أروقة الكونجرس. كثير من الجمهوريين الجدد الذين جاؤوا إلى مجلس النواب يريدون إخضاع البنك المركزي.

وليس هناك دليل يذكر على اندفاع الرأي العام للدفاع عن البنك. من وجهة نظر جمهور الأمريكيين، برنانكي ليس بطلاً، رغم أنه ربما ينبغي أن يكون كذلك. ويعتقد الناخبون أن البنك المركزي الأمريكي يتلقى بعض اللوم على ''الركود العظيم'' (وهو أمر صحيح، رغم أن الأخطاء الكبرى كانت في عهد ألان جرينسبان، الرئيس السابق لمجلس البنك)، ويعتقدون كذلك أن الجهود الرامية إلى تثبيت استقرار الاقتصاد أخفقت وتسببت في تكاليف مدمرة (وهذا أمر ليس صحيحاً).

نستطيع أن نرى السبب في رغبة الاحتياطي الفيدرالي في التحدث بشكل علني بالأصالة عن نفسه. وينبغي أن نعتبر أن الانفتاح الأكبر للبنك بخصوص مداولاته أمرا جيدا في مجمله. فالاقتصاديون يطالبون بذلك منذ وقت طويل. كما أن مسؤولي البنوك المركزية الأخرى، بما في ذلك البنك بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي، يتلقون أسئلة من الصحافة حول صنع السياسة. وهذه من الحالات النادرة التي نجد فيها أن أحد أذرع الحكومة الأمريكية أقل انفتاحاً من نظرائه في أوروبا.

لكن علينا أن نتذكر أمرين. الأول، أن التدخلات الحاسمة التي حالت دون أن يتحول الركود الاقتصادي الأخير إلى أمر أسوأ بكثير في الولايات المتحدة لم تتم على يد الكونجرس، أو وزارة المالية الأمريكية، وإنما على يد البنك المركزي. الثاني، أن هذه التدخلات لم تكن ''نقدية'' بصورة خالصة ـ ما يدعو بالتالي إلى وقوعها ضمن أحكام الحجة الكلاسيكية الداعية إلى استقلال البنك المركزي ـ وإنما كانت شبيهة بالتدخلات المالية العامة.

كان لا بد أن يتم الأمر بهذه الطريقة بسبب العجز المنفلت من عقاله لدى الفرع التشريعي. كان برنامج التحفيز من المالية العامة لعام 2009، إن كان لنا أن نصفه بأي شيء، برنامجاً أدنى من الحد المطلوب. فقد كان تصميم برنامج إغاثة الموجودات المعتلة الذي كان منذ الوهلة الأولى مثيراً للجدل بصورة مريرة، سيئاً في البداية. وكانت هذه السياسات هي أقصى ما يمكن أن يوافق عليه الكونجرس بصورة صريحة. بالتالي كان لا بد للتدخلات الأخرى الأكبر حجماً أن يتم توجيهها من حول الكونجرس. وأعيد تصميم الهدف من برنامج إغاثة الموجودات المعتلة أكثر من مرة، دون الحصول على صلاحيات تشريعية جديدة. لكن أكبر عملية مراوغة حتى الآن هي دفْع الاحتياطي الفيدرالي إلى إنقاذ المؤسسات المالية عن طريق اقتناء كميات هائلة من سندات الدين المضمون المشكوك فيها ووضعها ضمن ميزانيته العمومية. كان هذا سياسة مالية عامة، وليس ''مقرض الملاذ الأخير''.

لو كان هناك شخص متشدد من حيث الالتزام بمواد الدستور، وحتى لو كان شخصاً مقتنعاً بالحجة الداعية إلى استقلال الاحتياطي الفيدرالي، فإنه سيقول إن البنك المركزي تجاوز دوره المحدد. أما الإنسان البرجماتي فإنه سيقول الحمد لله لأن البنك قام بذلك.

بحسب الدستور، لا يوجد للولايات المتحدة صانع سياسة حاسم في المالية العامة. أحياناً يكون لا بد من وجود جهة بهذا الاختصاص، وعلى نطاق واسع. في عامي 2008 و2009 تدخل الاحتياطي الفيدرالي. وبسبب الهالة التي تحيط بالبنك، والتعقيد البالغ لدوره وعملياته، وبعده عن الاختلال الوظيفي في الكونجرس، استطاع برنانكي القيام بما كان ينبغي أن تقوم به وزارة المالية والكونجرس. وأدت التدخلات إلى تثبيت استقرار الاقتصاد وبدء الانتعاش الاقتصادي. وسينتهي بها المطاف إلى عدم تكليف دافعي الضرائب أي مبالغ. ومن خلال أي جانب من جوانب الحس المنطقي السليم، فإن ما قام به الاحتياطي الفيدرالي كان صواباً. لكن حاول أن تقول ذلك لمجلس النواب الأمريكي.

إحدى المشاكل بالنسبة لبنك مركزي أكثر انفتاحاً هي أنه لا يستطيع أن يكون صريحاً تماماً حول ما حدث للتو. والحقيقة هي أن البنك لم يهتم بالتطبيق الحرفي للقوانين. مشكلة أخرى هي أن البنك يواجه خطر انجراره أكثر من ذي قبل إلى المساجلات السياسية الأمريكية، وهو مكان خطر لا ينبغي أن يكون موجوداً فيه.

إذا أخفق الكونجرس في رفع سقف الديون قبل نهاية نيسان (أبريل)، فمن المؤكد أن يركز برنانكي في مؤتمره الصحافي الأول على المخاطر التي ستترتب على الاقتصاد الأمريكي في حالة إبقاء القضايا دون حل أو، وهذا أسوأ، بالسماح بالوصول إلى سقف الديون. وقال منذ الآن كلاماً بهذا الخصوص، لكنه سيقول هذا الكلام الآن بصورة بارزة أكثر من ذي قبل. بطبيعة الحال سيكون برنانكي على حق، لكنه سيكون في وضع مناقض بصورة مباشرة للنواب الجمهوريين الذين يجادلون بأنه لا ينبغي رفع سقف الديون، وأن السماح بالوصول إلى هذا السقف سيكون تجربة جديرة بالترحيب بها.

حتى الآن لم يجتذب برنامج التسهيل الكمي من الاحتياطي الفيدرالي تمحيصاً يذكر من الكونجرس. فحين يشتري البنك السندات الحكومية، فإنه يعمل على تسهيل السياسة النقدية حتى عندما تكون أسعار الفائدة قريبة من الصفر. مرة أخرى كان البنك على حق. وينظر بعض الجمهوريين إلى هذه السياسة على أنها تضخمية، ومخاوفهم ليست علامة على الجنون، لأن التفكيك النهائي للسياسة يمكن أن يثير بعض الصعوبات. لكن لأن التوقعات التضخمية متدنية تماماً في الوقت الحاضر، فإن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب لتشديد السياسة النقدية. والواقع أنه حين تنتهي الجولة الثانية من التسهيل الكمي في حزيران (يونيو)، ينبغي أن تبدأ الجولة الثالثة. لنفترض أن برنانكي سيوافق على ذلك، فهل سيكون هذا الأمر أسهل، أو أصعب لو كان يأتي من إنسان له صوت عام أكثر بروزاً من ذي قبل؟

يتوقف الأمر على مدى قوة الإقناع التي ستكون لديه. حين تدخل تحت دائرة الضوء والجمهور العام، فمن الأفضل لك أن تحاول الحصول على مساندة الجمهور. وللأسف عمليات البنك المركزي في ظل الظروف الأمريكية ليست من المواضيع التي يمكن شرحها بسهولة. إن الإبقاء على استقلال الاحتياطي الفيدرالي، غير الواضح لكن الضروري، في الإجراءات الاقتصادية الكلية سيكون امتحاناً عسيراً بالفعل.

ابو تراب
31-03-2011, 07:46 AM
أكثر من مجرد مشكلة محلية (http://www.goldentraderfx.com/vb/post176174.html)

لم يكد يمضي أسبوعان على زلزال اليابان وكارثتها النووية، حتى امتدت التداعيات السياسية عبر نصف العالم إلى ولاية ألمانية معروفة بالسيارات، والكعك، وساعات الحائط. فقد أُزيح الحزب الديمقراطي المسيحي الذي تقوده المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، من السلطة في بادن - فيرتمبيرج عقب انتخابات هيمن عليها الخوف العام من الطاقة النووية والكراهية التي تلقاها. وحتى الاقتصاد المزدهر ومعدل البطالة المتدنّي بصورة بالغة لم يكن بوسعهما منع إسدال الستار على 58 عاماً متصلة من حكم الاتحاد الديمقراطي المسيحي للولاية. والمنتصر الأكبر كان الخُضر المناهضون للطاقة النووية، الذين يرجّح لهم الحصول على رئاسة وزارة الولاية لأول مرة منذ تأسيس حزبهم في 1980.

وعلى المستوى القومي، فإن العواقب على حكومة يمين الوسط بقيادة ميركل ستكون خطيرة لكنها ليست قاتلة. فالاتحاد الديمقراطي المسيحي والديمقراطيون الأحرار، الشريك الأصغر في الائتلاف، يتمتعان بأغلبية في مجلس النواب، بوندشتاج، بما يكفي للاستمرار حتى الانتخابات العامة المقبلة، المقررة في أيلول (سبتمبر) 2013. وضمن الاتحاد المسيحي الديمقراطي ليس هناك منافسين أقويا لميركل على زعامة الحزب. لكن نتيجة بادن - فيرتمبيرج تترك الائتلاف أكثر اعتماداً على التعاون مع أحزاب المعارضة لتمرير التشريعات عبر الغرفة العليا من البرلمان. وفوق ذلك، التوترات داخل الائتلاف يمكن أن تتزايد نتيجة لانهيار مساندة المقترعين للحزب الديمقراطي الحر منذ الانتخابات في 2009.

وأسهم مزيج من الأخطاء التكتيكية وسوء حظ صارخ في نكسة ميركل. والآن من المهم بالنسبة لها اتخاذ المبادرة وتفادي خطر الشلل السياسي في البلاد، التي تعد لاعباً محوريّاً في أزمة ديون منطقة اليورو. ومن حسن الحظ أن حزم الإنقاذ وآليات الاستقرار في الأجل الطويل، التي وافق عليها الزعماء الأوروبيون هذا الشهر، تتمتع بمساندة قوية من الأحزاب في البوندشتاج. لكن هذه التدابير بحد ذاتها لن تفعل شيئاً للتغلّب على الأزمة الفوريّة في منطقة اليورو، ويتحمّل صانعو السياسات الألمان بعض المسؤولية في ذلك. وفي إطار الإعداد لرد أوروبا على الاضطرابات خلال الـ 15 شهراً الماضية، أنحى الألمان باللائمة على البلدان الطرفية الضعيفة في منطقة اليورو ورفضوا الإقرار بأن البنوك الألمانية أسهمت في الفوضى التامة، من خلال استثماراتها المحفوفة بالمخاطر في تلك الاقتصادات.

والحل لمتاعب منطقة اليورو يتطلب من الساسة الألمان، بدءاً من ميركل، قول الحقيقة حول القطاع المالي في ألمانيا. فلا يزال أمامها متسع من الوقت لإنجاح فترتها الثانية مستشارة، لكن الأمر يتطلب قدرا يسيرا من القيادة.

ابو تراب
31-03-2011, 07:51 AM
تدهور الإنتاج الصناعي في اليابان لأعلى مستوياته خلال تسع سنوات على أعقاب زلزال 11 آذار 11


سجل الإنتاج الصناعي في اليابان حالة من التدهور الذي يعد الأعلى على الأقل منذ تسع سنوات، بعد زلزال 11 آذار الذي زاد الفجوة بين الصادرات والواردات حيث ارتفعت الواردات بشكل أكبر من الصادرات لتشكل عجزا تجاريا خلال هذه المرحلة.
هذا بالإضافة إلى تسجيل الميزان التجاري الياباني عجزا خلال شهر كانون الثاني، حيث سجل مجمل الميزان التجاري خلال كانون الثاني عجزا بقيمة 471.4 بليون ين، مقارنة بالفائض السابق الذي بلغت قيمته 727.7 بليون ين.
و كان هذا قبل حدوث زلزال 11 آذار المدمر الذي أصاب اليابان الذي كبد الاقتصاد الياباني خسائر هائلة، فضلا عن ارتفاع الين لأعلى مستوياته منذ الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي شكل أزمة حقيقية نتج عنها حاليا في ظل بدأ عملية الإعمار ارتفاع حجم الواردات و تراجع الصادرات الذي عزز من العجز التجاري الياباني خلال هذه الفترة.
في غضون ذلك كانت معدلات البطالة في اليابان قد تراجعت خلال شهر شباط قبل حدوث زلزال 11 آذار، لتصل الوظائف المتاحة لأعلى مستوياتها منذ عامين، و لكن جاء التأثير السلبي بعد الزلزال حيث قامت معظم الشركات الكبرى في اليابان بتعطيل إنتاجها على أعقاب الأزمة النووية في اليابان و خصوصا مفاعل فوكوشيما الذي أعقبه تسريبات إشعاعية أضرت بالمياه و المواد الغذائية.
في هذا الإطار قد تتأثر صادرات هذه الشركات بشكل كبير فضلا عن إمكانية استغنائها عن عدد من العمالة نتيجة توقف الإنتاج في بعض الشركات حتى نيسان، بسبب التهديدات التي تواجهها في إنتاجها و مستوى مخرجاتها الذي اتجه نحو التراجع.
من ناحية أخرى يعد الوضع الحالي في اليابان مقلقا لأن الانكماش الحادث في الفائض التجاري ليس في مصلحة الين و استقراره خصوصا أن المجهودات التي بذلت من مجموعة السبع بتدخلها لبيع الين لإحداث استقرار، قد تتزعزع بحدوث هذا الانكماش في الفائض التجاري، مع المخاطر القائمة من ارتفاع حجم الواردات و مدى تأثيرها السلبي على الإنتاج المحلي.
فضلا عن المخاطر المحتملة من ارتفاع أسعار الطاقة خلال المرحلة المقبلة نتيجة التوترات في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا و زيادة في أسعار بعض السلع.
أخيرا نشير إلى أن الآثار السلبية بالنسبة للإنتاج الصناعي في اليابان قد تفوق التوقعات، بسبب كثرة الأضرار التي أصابت العملية الإنتاجية في اليابان، فضلا عن دفع أسعار المنتجات للزيادة، خصوصا إذا ذكرنا أن اليابان تعاني منذ فترة من الانكماش التضخمي والآن تواجه أزمة إعادة الإعمار و تقليص الخسائر الناتجة عن الزلزال بأقصى مجهود ممكن.

ابو تراب
31-03-2011, 07:52 AM
احتمالات تراجع فائض الميزان التجاري الياباني بارتفاع حجم الواردات


تزايد احتمالات تراجع فائض الميزان التجاري الياباني على خلفية ارتفاع حجم الواردات و تراجع الصادرات، بعد أحداث زلزال 11 آذار المدمر الذي أصاب اليابان، الأمر الذي دفع الين للارتفاع لأعلى معدلاته منذ الحرب العالمية الثانية.
و تشير البيانات الاقتصادية لليوم أن الصادرات تراجعت و أن الواردات بدأت في الارتفاع مع بداية إعادة الإعمار في اليابان، مما أدى إلى عجز في الميزان التجاري بعد أن وصل الين أمام الدولار إلى مستوى 80.63 على أعقاب الزلزال.
الجدير بالذكر أن الين تراجع بواقع 5% بعد أن وصل لأعلى معدلاته بنسبة 76.25 أمام الدولار في 17 آذار، الأمر الذي دفع شركة مثل نيسان لوقف إنتاجها بعد الزلزال إلى جانب شركة كانون بسبب التهديدات التي واجهتها الشركات من حيث حجم الإنتاجية. هذا بالإضافة إلى احتمالية ارتفاع حجم الواردات من المواد الخام مثل الخشب مع بداية عملية الإعمار في اليابان.

ابو تراب
31-03-2011, 07:53 AM
ثقة المستهلكين GFK في بريطانيا


صدر عن اقتصاد بريطانيا اليوم بيانات ثقة المستهلكين GFK خلال شهر آذار، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية متراجعة بمستوى 28، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت قراءة متراجة بمستوى 28، في حين أشارت التوقعات تراجع بمستوى 30.

ابو تراب
31-03-2011, 07:58 AM
الدولار يتراجع مقابل الين و العملات الرئيسية متأثراً ببيانات قطاع العمالة
تراجع الدولار مقابل الين و العملات الرئيسية خلال الجلسة الأسيوية اليوم بعد انخفاض عدد الوظائف المضافة في القطاع الخاص في الولايات المتحدة الأمريكية الأمر الذي زاد من التوقعات أن تقرير الوظائف الحكومي يوم الجمعة القادمة عن الاقتصاد الأمريكي قد يشهد تراجع في أداء قطاع العمالة.
تداول زوج اليورو مقابل الدولار على ارتفاع مع بداية جلسة اليوم حيث يتداول حاليا عند المستوى 1.4139 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.4146 و أدنى مستوى عند 1.4115 هذا و يواجه الزوج مستوى دعم عند 1.4030 ، في حين تشير مؤشرات الزخم على المستوى اليومي إلى علامات على الشراء.
ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حاليا عند المستوى 1.6092 ليسجل أعلى مستوى عند 1.6110 و أدنى مستوى عند 1.6071 و يواجه الزوج مستوى دعم عند 1.6040 ، أما عن مؤشرات الزخم على المستوى اليومي فتشير إلى بداية في الارتفاع.
تداول زوج الدولار مقابل الين الياباني على انخفاض خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حالياً عند المستوى 82.61 مسجلا أعلى مستوى عند 83.16 و أدنى مستوى عند 82.55 ، من جهة أخرى يواجه الزوج مستوى دعم عند 82.40 في حين تظهر مؤشرات الزخم على المستوى اليومي إلى تشبع في الشراء.

ابو تراب
31-03-2011, 08:32 AM
ارتفاع أرباح بنك BoCom الصيني بنسبة 30% خلال 2010


يعد بنك الاتصالات الصيني خامس أكبر بنك في الصين، الذي صدر عنه اليوم بيان مالي لعام 2010، حيث ارتفعت أرباح البنك بنسبة 30% خلال 2010، حيث عزز التعافي الاقتصادي من ارتفاع أرباحه من القروض و من رسوم الخدمات المالية.
و ارتفعت الأرباح الصافية للبنك لتصل إلى قيمة 39 بليون يوان (5.9 بليون دولار)، بنحو 0.73 يوان للسهم الواحد، مقارنة بالأرباح السابقة التي بلغت قيمتها 30.1 بليون يوان، بنحو 0.58 يوان للسهم الواحد عن العام السابق، و جاءت الأرباح الفعلية متجاوزة التوقعات التي أشارت إلى أرباح بقيمة 38 بليون يوان.

ابو تراب
31-03-2011, 08:33 AM
البنك الصناعي الزراعي الصيني يهدف إلى زيادة حجم القروض هذا العام بقيمة 125 بليون دولار


يعد البنك الصناعي التجاري الصيني أكبر مقرض في العالم من حيث القيمة السوقية، حيث صرح اليوم أنه يهدف إلى إضافة على الأقل 820 بليون يوان (128 بليون دولار) في القروض الجديدة هذا العام، لزيادة السقف الائتماني بنسبة 13.2%.
من ناحية أخرى ارتفعت الأرباح الصافية للبنك بنسبة 28% خلال عام 2010 لتصل إلى قيمة 165 بليون يوان، مدعمة موقفها العالمي كأكبر بنك مربح للعام الثالث.

ابو تراب
31-03-2011, 11:04 AM
يوم هادئ جدا يطل على أوروبا بنهاية آذار




يطل علينا يوم خالي من البيانات الاقتصادية الهامة من القارة الأوروبية مع نهاية شهر آذار الذي حمل في طياته العديد من الكوراث و الصعاب, وقد اصاب اليابان أقوى زلزال منذ قرون و الذي بدوره اشعل المخاوف من أزمة نووية بعد أنفجار الذي حصل في مفاعلات مدينة فوكوشيما, و تزايدت الضغوط على البرتغال بعد استقالة رئيس الوزراء و التخفيضات في التصنيف الائتماني.
تواجه الاقتصاديات الاوروبية الضغوط المتزايدة بشأن أزمة الديون السيادية مع اقتراب أجل استحقاق الديون و ارتفاع تكلفة الاقتراض لمستويات تاريخية لدى العديد من الدول على رأسها البرتغال خاصة بعد ان قامت مؤسسات التصنيف الائتماني بسلسة من التخفيضات لتصل لمستويات عميقة في الدرجة المعدمة مثل اليونان.
الوضع الاقتصادي في البرتغال مختلف عن اليونان و ايرلندا , فالعجز في الميزانية العامة قريب من مستويات 9.4% من الناتج المحلي الاجمالي خلال 2010 مع وعود للاتحاد الأوروبي بتخفيضها هذا العام إلى 7.3%, مقارنة مع العجز بنسبة 13.6% من الناتج المحلي الاجمالي خلال العام الماضي, و في ايرلندا فان نسبة العجز 12.8% من الناتج المحلي الاجمالي.
لكن استقالة رئيس الوزراء البرتغالي سقراط أجج المخاوف في البلاد بعد ان رفض البرلمان الخطة التقشفية المقدمة من سقراط ,و هذا بدوره يدعم جميع التكهنات باحتمالية تقدم البلاد لطلب المساعدة الخارجية من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي , و يقدر حاجة البرتغال 75 بليون يورو لكي تستطيع سداد ديونها.
الوضع ليس بأفضل في أسبانيا التي تعد رابع أكبر اقتصاد فالعجز في الميزانية العامة 9.45% من الناتج المحلي , و واجهت 30 بنك أسباني تخفيض في التصنيف الائتماني للديون و الودائع مما يدعم جميع التوقعات بعدم قدرة القطاع المصرفي الاسباني من اجتياز اختبار الملاءة المالية المرتقب للدول الاوروبية الذي يرى العديدين بان سيكون أكثر صارمة من الاختبار الماضي و الذي لم تستطع 9 بنوك اسبانية اجتيازه.
أقرت الاقتصاديات الأوروبية خطط تقشفية صارمة لمواجهة العجز في الميزانيات العامة و التي سيكون لها الاثر السلبي على مستويات النمو في البلاد, فالخطط متضمنة سلسة من الاجراءات المستلزمة رفع الضرائب و تخفيض اجور العاملين في القطاع العام.
يحاول صانعي القرار في منطقة اليورو أحتواء الأزمة الراهنة, مضى زعماء الاتحاد الاوروبي أسابيع وهم يقولون انهم سيتفقون على "حزمة اجراءات شاملة" لمعالجة أزمة ديون منطقة اليورو خلال القمة الماضية للاتحاد الاوروبي, لكنهم لم يتمكنوا من اتخاذ القرارات الرئيسية النهائية بسبب عقبات سياسية في بعض دول الاتحاد السبع والعشرين.
رغم اتفاقهم من حيث المبدأ في وقت سابق من الشهر الجاري على زيادة حجم صندوق الاستقرار المالي الاوروبي وهو شبكة الامان المؤقتة الى 440 مليار يورو من نحو 250 مليار لكنهم اضطروا الى ارجاء القرار النهائي حتى منتصف العام بسبب انتخابات وشيكة في فنلندا.
اتفق زعماء أوروبا خلال قمتهم على تأجيل القرار النهائي بشأن تعزيز صندوق الانقاذ المالي المؤقت الى حزيران القادم ولم يتمكنوا أيضا من اتخاذ قرار نهائي بشأن الحزمة الشاملة التي تعهدوا بها لحل أزمة الديون الاوروبية.

ابو تراب
31-03-2011, 11:05 AM
انخفاض الدولار يقدّم دعماً للمعادن الثمينة (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentalpreciousmetals/2011/03/31/08-03-10)


انخفض سعر صرف الدولار الأمريكي بعد أن فشلت محاولته للاستمرار في اتجاهه الصاعد مقابل سلّة العملات الأجنبية. نرى بأن سعر الذهب ارتفع يوم أمس بمقدار 0.36% و أغلق تداولات نيويورك عند سعر 1423.80 دولار للأونصة الواحدة و كذلك ارتفع سعر الفضة لكن بمقدار أكثر من ما سجّله الذهب و اكتسب سعر الفضة يوم أمس 0.94% و أغلق تداولات نيويورك عند سعر 37.48 دولار. أما البلاتين، فقد استطاع أن يسجّل مكاسباً بلغت 1.79% و استطاع أن يحقق إغلاقاً عند سعر 1766.00 دولار للأونصة الواحدة.
الانخفاض في سعر صرف الدولار الأمريكي سبب موجة من الشراء في أسواق المعادن الثمينة اتصفت في موجة شراء مضاربية و استثمار في السعر السوقي. و لو نظرنا إلى أسواق الأسهم، لوجدنا أنها خلال تداولات يوم أمس قد حققت إيجابية صاعدة في نيويورك و اليوم أيضاً في آسيا استطاعنا أن نرى إيجابية في معظم المؤشرات رغم انخفض مؤشر شنغهاي المركّب بمقدار 0.88% في تداولاته في الصين. أغلق مؤشر نيكاي الياباني على ارتفاع مقداره 0.48%.
لو نظرنا إلى أسواق السلع، سوف نجد بأننا أمام موجة صاعدة أيضاً سادت في أسواق السلع و هذا دلالة على أن هنالك اتجاه نحو التفاؤل في الأسواق المالية عامة. لو نظرنا إلى سبب هذا التفاؤل، فسوف نجد بأنه إثر انخفاض مخاوف أزمة اليابان الإشعاعية و بعض الانخفاض في التشاؤم تجاه تعافي الاقتصاد الدولي.
هذا اليوم نرى استمرارية في الاتجاه الصاعد و استطاع سعر الذهب اليوم أن يتداول حول مستويات 1426.90 مكتسباً 0.22% و سعر الفضة أيضاً ارتفع اليوم و نراه في هذه اللحظات يتداول عند سعر 37.69 دولار للأونصة الواحدة بارتفاع مقداره 0.56%. أما سعر البلاتين، فقد ارتفع اليوم بمقدار 0.45% ليتداول سعر البلاتين الآن عند مستوى 1774.00 دولار للأونصة الواحدة.
بالنظر إلى البيانات الاقتصادية المنتظرة يوم غد، سوف نرى بأننا أمام بيانات غاية في الأهمية، و هذه البيانات قد تكون إشارة لوضع الاقتصاد الأمريكي الحقيقي و استمرار التعافي الاقتصادي فيها. هنالك فئة من المتداولين يتجهون إلى المعادن الثمينة كملاذ آمن جراء الظروف السياسية المضربة في الشرق الأوسط و كذلك توقعات انخفاض أداء الاقتصاد الدولي، و جهات أخرى تتجه للمعادن الثمينة لتغطية مخاطر التضخم. لكن في الحقيقة، ما هو ملاحظ الآن هو أن المعادن الثمينة تواجه طلباً مضاربياً حفّزه اليوم و يوم أمس الارتفاع في سعر برميل النفط و الدولار الأمريكي.
قد يبقى الميل الصاعد القليل مسيطراً على أسواق المعادن الثمينة، لكن نعتقد بأن التداول سوف يكون ضمن النطاق المعتاد انتظاراً لبيانات يوم غد الجمعة و التي قد تكون سبباً في تغيّر في الاتجاه نحو المعادن الثمينة أو زيادة الإقبال لها. و هذا ما يجب أخذه اليوم في عين الاعتبار في متابعتا لأسواق المعادن.

ابو تراب
31-03-2011, 11:24 AM
التحليل الأساسي للنفط (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentaloil/2011/03/31/08-22-25)


ارتفعت أسعار النفط في المعاملات المبكرة من اليوم لتتداول حول مستويات 105$ للبرميل هذا في الوقت الذي لاتزال فيه اضطرابات الشرق الأوسط تمثل العامل الرئيس نحو دعم أسعار النفط و إن كانت مستويات الطلب من الدول المستهلكة تؤثر على التحركات بين الحين و الآخر.
العقود المستقلبية للنفط الخام تسليم مايو/أيار افتتحت عند مستوى 104.31$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 105.18$ و الأدنى عند 104.12$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 105.02$ و بارتفاع قدره 0.75$ للبرميل و بنسبة 0.72%.
و بالأمس أغلقت الأسعار على انخفاض بقيمة 0.52$ أو بنسبة 0.50% ليغلق عند مستوى 104.27$ للبرميل.
هذا في الوقت الذي أظهر فيه تقرير وكالة الطاقة الأمريكية ارتفاع لحجم المخزون في الأسبوع السابق بمقدار 2.95 مليون برميل ليصل إجمالي حجم المخزون إلى 355.7 مليون برميل و ذلك بسبب ارتفاع حجم الواردات من الخام.
و على الرغم من أن التقرير أظهر ارتفاع مستوى الطلب إلا أن التأثير كان محدود على التداولات خاصة أن المخاوف تتعلق بمستويات المعروض في الأسواق في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا اضطرابات سياسية.
ففي ليبيا التي تعد ثالث أكبر منتج للنفط في افريقيا حيث استطاعت القوات الموالية لمعمر القذافي في دفع الثوار للتراجع هذا مع استمرار الصراع الدائر هناك و اعلان قوات التحالف عن أنه يجب الأخذ في الاعتبار مدى قوة القوات المسلحة الموالية للنظام.
هذه الاضطرابات دفعت بأسعار النفط إلى الارتفاع بنحو 15% في الربع الأول من العام الحالي وهو أعلى مستوى منذ الربع الأول من عام 2005.
ويركز المستثمرين على تقرير سوق العمل الشهري في الولايات المتحدة – أكبر مستهلك للطاقة على مستوى العالم- و المنتظر أن يتم الإعلان عنه يوم غد ومن ثم قد يكون له تأثير على التداولات خلال معاملات اليوم.

ابو تراب
31-03-2011, 02:10 PM
ارتفاع التضخم في منطقة اليورو إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عامين


اليوم في منطقة اليورو التي تضم 17 اقتصاد في عضويتها تم الإعلان عن المستوى العام للأسعار و الذي أصبح من أحد المخاطر التي باتت تواجه المنطقة في ظل التسارع التي تشهدها أسعار النفط و الغذاء في الأسواق العالمية و التي انعكست على التضخم في المنطقة لتصل إلى مستويات حرجة قد تدفع إلى تغيير السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي.
مؤشر توقعات أسعار المستهلكين سجل في مارس/آذار مستوى 2.6% وهو بذلك يعد الأعلى منذ أكثر من عامين بعد أن سجل في الشهر السابق مستوى 2.4%.
ويأتي ذلك في ظل ما يشهده الاقتصاد العالمي من تصاعد لمعدلات التضخم خاصة بعد أن شهدت أسعار النفط ارتفاعا في الربع الأول من العام الحالي يقدر بنسبة 15% وهو الأعلى منذ الربع الأول من عام 2005. في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا اضطرابات سياسية و عدم استقرار في الوقت الراهن و هو ما قد ينعكس على امدادات النفط من الدول المصدرة في المنطقة. و بالتالي دفع ذلك بأسعار النفط لتصل إلى 106.93$ وهو أعلى مستوى منذ العامين تقريبا. وقد تتسارع في المستقبل بسبب هذه الاضطرابات.
هذا الأمر زاد من المخاطر التصاعدية للتضخم في منطقة اليورو وبالتالي زيادة الضغط على البنك المركزي الأوروبي خاصة أن التضخم تخطى المستوى الآمن لإستقرار الأسعار لنسبة 2%.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري قام البنك بالإبقاء على نفس السياسة النقدية دون تغير لتظل عند مستوى 1% وهو الأدنى منذ تأسيس البنك. إلا أن السيد تريشيه رئيس البنك نوه إلى إمكانية رفع سعر الفائدة في الاجتماع المقبل المقرر عقده في أبريل/نيسان و ذلك من أجل كبح جماح التضخم.
ووفقا لأسباب ارتفاع الأسعار فإن البنك قد قام برفع توقعات التضخم للعام الحالي حيث يتوقع أن تكون لما بين 2.0% و 2.6% و بين 1.0% و 2.4% في العام القادم 2012
.
على الجانب الآخر و الأكثر إيجابية هو حالة التحسن النسبي الذي يشهدها الاقتصاد الألماني- أكبر اقتصاديات المنطقة- لينعكس على سوق العمل. حيث تراجع معدل البطالة في مارس/آذار ليصل إلى 7.1% من 7.3% للقراءة السابقة و مسجلا أفضل أداء منذ عام 1992 . بينما انخفض عدد العاطلين عن العمل بنحو 55 ألف في تلك الفترة ليصل إجمالي عدد العاطلين إلى 3.01 مليون شخص.
ومن ثم تعول المنطقة على اقتصاديات كبرى مثل الاقتصاد الألماني و الفرنسي في دفع عجلة النمو و التعافي في الوقت الذي تشهد فيه دول أخرى حالة من الانكماش و التعثر المالي و التي بدأت في الظهور من جديد مثل ما تشهده البرتغال في الوقت الحالي و التي باتت الأقرب نحو طلب المساعدة بعد اليونان و أيرلندا.

ابو تراب
31-03-2011, 02:11 PM
جولة جديدة تجمع ما بين بيانات الاقتصاد الأمريكي ونظيره الكندي


على ما يبدو وأن الاقتصاد الأمريكي بات يسير على خطى تعافي أكثر وضوحا مما سبق، وعلى الرغم من الأن الأوضاع لا تزل ضعيفة نسبيا إلا أن مرحلة التعافي أخذت منحى أكثر قوة نوعا ما، حيث أن معدلات البطالة واصلت انخفاضها للشهر الثالث على التوالي لتصل خلال شباط/ فبراير إلى 8.9%.
ولكن يجب أن نضع في أذهاننا أن مرحلة التعافي لا تزال قائمة وأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يسير على خطى التعافي التام ولكن "بوتيرة معتدلة"، ولكن بالمقابل أشار رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي مؤخراً إلى أن التطلعات المستقبلية للاقتصاد الأمريكي قد تتأثر بارتفاع أسعار النفط، الأمر الذي يعيق مستويات النمو نوعاً ما.
أما اليوم فيوجد على الأجندة اليومية تقرير طلبات الإعانة الأمريكية التي من المتوقع أن تنخفض بشكل بسيط لتصل إلى 380 ألف طلب للأسبوع المنتهي في السادس والعشرين من آذار/ مارس مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 382 ألف طلب، في حين من المحتمل أن تنخفض طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنتهي في التاسع عشر من آذار/ مارس لتصل إلى 3705 ألف طلب مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 3721 ألف.
كما وسيصدر عن الاقتصاد مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات عن شهر آذار والذي من المتوقع أن ينخفض إلى 69.0 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 71.2، وذلك مع المؤثرات الخارجية التي تؤثر على مستويات الثقة وعلى مستويات الطلب على مستوى العالم، وذلك مع تنامي الأزمة السياسية في المنطقة العربية والتي زعزعت ثقة المستثمرين.
أضف إلى ذلك عزيزي القارئ أن تقرير العمالة من المفترض أن يصدر يوم الجمعة القادم، حيث أن التوقعات تنصب في أن معدلات البطالة ستثبت عند 8.9%، الأمر الذي يضع على عاتق الاقتصاد ضغوطات كبيرة لتخطي مرحلة التباين في الأنشطة الاقتصادية، ولكن كان البنك الفدرالي قد أشار مسبقا وفي مناسبات عديدة أن الاقتصاد الأمريكي سيواصل نموه ولكن ضمن وتيرة معتدلة وتدريجية.
وبالانتقال إلى الاقتصاد الأكثر التصاقا بالاقتصاد الأمريكي ألا وهو الاقتصاد الكندي فسيصدر عنه اليوم تقرير الناتج المحلي الإجمالي عن شهر كانون الأول/ ديسمبر الذي من المتوقع أن يثبت عند 0.5% في حين من المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي السنوي بنسبة 3.1% مقابل 3.2%.
وهنا نشير إلى ان الاقتصادين الأمريكي والكندي سيلزمهما المزيد من الوقت إلى أن تعود المياه إلى مجاريها، إذ أن العقبات التي تقف أمامهما منعتهما من التقدم بالصورة المنشودة، والجدير بالذكر أن مفتاح تعافي الاقتصاد الأمريكي يكمن في قطاع العمالة الأمريكي، حيث أن أرباب العمل لا يزالون حذرون في مسألة توظيف أعداد جديدة، مما به الأثر على النشاطات الاقتصادية في مختلف القطاعات الرئيسية.

ابو تراب
01-04-2011, 07:50 AM
الاعتراف بالأخطاء يضع منطقة اليورو في المسار المطلوب (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread61361.html#post177339)

هل تنجو منطقة اليورو من أزمتها؟ كان هذا هو السؤال الذي أثرته قبل ثلاثة أسابيع. وكانت إجابتي: نعم. وكانت حجتي في ذلك أن المصلحة الذاتية والإرادة السياسية ستمتزجان للإبقاء على العملة المشتركة، رغم الصعوبات.

مع ذلك، الأمر يثير سؤالاً إضافياً: هل قام الزعماء بما يكفي الآن لإرساء منطقة اليورو على قاعدة سليمة؟ الإجابة هي: لا. والحقيقة أنه جرى تحقيق تقدم، لكن ستكون هناك حاجة إلى المزيد فكرياً ومؤسسياً. ومن الواضح أنني أفترض أن مزيدا من الصدمات سيفرض إحداث المزيد من الإصلاحات. وهذا هو تقديري. ولا يمكن أن يكون أمراً مؤكداً.

إن اليورو مشروع فريد من نوعه. وجود عملة واحدة لدول ذات سيادة يتطلب تضامناً وانضباطاً. وكلما ازداد تنوع الاقتصادات المكونة لذلك وكلما اختلف أداؤها، زادت الحاجة إلى التضامن وتقلص احتمال وجوده. وهذا ما ثبت بالفعل. وكنت واحداً بين كثيرين ممن اعتقدوا أنه لا بد من وجود اتحاد سياسي أقوى ومرونة اقتصادية أكبر، إذا كان لمنطقة اليورو أن تستمر في الأجل الطويل. وما لم تحدث أزمة لن يتضح ما إذا كانت شروط الاستمرار ستتم تلبيتها، لأن الأزمة هي المحك.

يوضح هذه النقطة خطاب ساحر ألقاه لورنزو بيني سماجي، عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي. ويلاحظ سماجي ''أن أوروبا تتطور وتنمو وتواصل مسار تكاملها. لكن ذلك لا يحدث وفقاً لخطة محددة سلفاً ومتفق عليها، بل كاستجابة للتحديات التي تواجهها، والتي من المحتمل في بعض الحالات أن تعرض للخطر وجود الاتحاد بحد ذاته''. والأزمة الحالية تحدٍ من هذا القبيل. ويجب أن يسمى ذلك طريق ''أخطار باولين'' نحو التكامل. إنه خطير على نحو خاص، لكنه نجح ـــ على الأقل حتى الآن.

إن الاستجابة لهذه الأزمة تعد مثالا فائقا لمخاطر هذا النهج ولجوائزه أيضا. فقد أخذت الصدمة أوروبا على حين غرة. وأدرك بعضهم المخاطر الناجمة عن اختلالات داخلية ضخمة وإقراض غير مسؤول للبلدان الطرفية. وقليلون هم من أدركوا أن هذا الأمر سيتفاعل مع كارثة مالية عالمية تولّد أزمات مصرفية، وديوناً سيادية، وحالة تنافسية داخل منطقة اليورو.

لمواجهة ذلك قدم الزعماء ابتكارات مذهلة. فخلال عام واحد أقروا صفقة إنقاذ لليونان بقيمة 110 مليارات يورو (55 مليار دولار) بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، واستحدثوا تسهيلات استقرار مالي أوروبي جديدة بقيمة 440 مليار يورو، وقرروا تعديل معاهدة الاتحاد الأوروبي وإنشاء آلية إنقاذ دائمة، وإصلاح ميثاق الاستقرار والنمو، وتعزيز الانضباط المالي، وأنشأوا نظاماً جديداً للرقابة على مستوى الاقتصاد الكلي.

وقبلت ألمانيا بأفكار يبغضها مواطنوها. وقبلت البلدان التي تعاني صعوبات، التقشف الذي يمقته أهلها. وشهدنا كثيرا من الركل وسمعنا كثيرا من الصراخ، لكن المشهد يستمر.

مع ذلك، مهما بلغت منطقة اليورو، فهي لم تبلغ بعد المسافة الكافية. وهناك تحديات ثلاثة.

أولا، الزعماء لم ينشئوا نظاماً قادراً على الحؤول دون وقوع أزمات محتملة، والتعامل معها.

صحيح أن اتفاقا تم التوصل إليه في بعض المجالات المهمة. من ذلك التصميم على مراقبة وتشجيع التنافس، ولا سيما في أسواق العمل. فمن دون أسواق عمل مرنة لا يمكن لمثل هذه العملة أن تنجح. وهناك أمر آخر هو التركيز على الاستدامة المالية طويلة الأجل. وأمر ثالث هو القرار بإصدار تشريع خاص بحل البنوك. وهناك كذلك خطة مراقبة ديون البنوك، والأسر، والشركات غير المالية. ومع ذلك تظل النواقص الكبيرة. وأهم نقص في خطط التنسيق الاقتصادي هو عدم الرغبة في إدراك الارتباط بين الفوائض الخارجية للدول الرئيسية، والهشاشة المالية لدول الأطراف. ويظل التركيز، بصورة مهيمنة، على عدم الانضباط المالي الذي لم يكن السبب في أزمة إيرلندا، أو إسبانيا.

أثناء ذلك، فإن أكبر جوانب فشل خطة الآلية الدائمة للاستقرار الأوروبي هو أن مواردها ـــ 500 مليار يورو ـــ لن تكون كافية لمعالجة أزمات السيولة في بلدان أكبر. إضافة إلى ذلك، كما لاحظ زميلي فولفجانج مونشو، حتى هذا الأمر يعتمد على موارد من بلدان يمكن أن تحتاج هي إلى إنقاذ.

ثانيا، من غير الواضح ما إذا كانت البلدان التي تواجه صعوبات الآن ستكون قادرة على النجاة من أزماتها بتكلفة سياسية مسيطر عليها. فهي بالكاد بدأت ما سيثبت بصورة مؤكدة، أنه عملية طويلة ومؤلمة من التكيف. وتجد اليونان وإيرلندا والبرتغال أن الوصول إلى الأسواق المالية مكلف إلى حد معيق. وليس من الواضح متى وكيف يمكنها استعادة تلك القدرة. ومع ذلك ليس أمامها من بديل عن المحاولة الصعبة. فالبلدان التي تعاني صعوبات لديها عجوزات مالية هيكلية رئيسية (قبل دفعات الفوائد). ولهذا إعادة هيكلة الديون وحدها ليست علاجاً شافياً. وهناك سؤال إضافي حول ما إذا كانت البلدان التي تعاني هذه الصعوبات قادرة على استعادة قدرتها التنافسية دون أن تجعل ديونها باليورو أبعد عن حدود السيطرة. وفي الوقت الراهن البلدان التي يتوقع أن تتكيف وتأخذ طريقها نحو الخروج من الفوضى هي إيرلندا وإسبانيا. لكن من المحتمل جدا حدوث مزيد من الهزات السياسية والاقتصادية.

ثالثا، منطقة اليورو أخفقت في فك العقدة شديدة الإحكام التي تربط شؤون التمويل بالأزمات المالية. والرأي السائد الآن هو جعل كبار مقرضي البنوك مسؤولين عن إجراءاتهم، بينما يجب على الحكومات أن تتجنب إعادة هكيلة ديونهم. وهذا المزيج يعد آلة لتكديس تكاليف الديون السيئة السابقة على دافعي الضرائب في البلدان التي اقترضت قطاعاتها الخاصة بصورة متجاوزة.

مع الأسف، هذا ''اتحاد تحويل''. لكن عمليات التحويل هذه حدثت منذ سنوات، حين تم تقديم هذه القروض. وسيكون من المفيد ـــ والنزيه ـــ أن تخبر الحكومة الألمانية وحكومات الدول الدائنة الأخرى شعوبها بأنها تنقذ مدخراتها تحت غطاء إنقاذ البلدان الطرفية. والبديل هو شطب القروض وإعادة رسملة بنوكها بصورة مباشرة. والاعتراف بذلك هو اعتراف بأن سياساتها كانت خاطئة. ومن المؤكد أن ذلك سيكون أمراً مساعداً.

والواقع أن بإمكاننا المضي إلى أبعد من ذلك. وربما يكون الاعتراف بأن أخطاءً ارتكبت من جانب الطرفين، الفاضل والمخطئ، شرطاً ضرورياً لاستدامة الإرادة السياسية لتعزيز النظام. وتظل في الطريق تحديات ضخمة. ومن الممكن أن يكون من السهل الاعتقاد بأنه سيتم تجاوزها إذا اعترف الكل بخطئه في إحداث الفوضى. فالذين أقرضوا بحماقة زائدة والذين اقترضوا بحماقة زائدة متورطون جميعا في المشكلة.

وكما لاحظت كريستين لاجارد، وزيرة المالية الفرنسية ''رقصة التانجو تتطلب وجود شخصين''. هكذا هو الأمر. وتانجو منطقة اليورو معقدة بدرجة كبيرة. لكن الرقص مستمر. وسيستمر، شرط وجود إرادة لاستمرار الثنائية.

ابو تراب
01-04-2011, 07:50 AM
العسكريون محقون في القلق بخصوص ليبيا (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread61360.html#post177338)

يتعلق الحلفاء الذين يهاجمون ليبيا بأمل أن معمر القذافي الذي يواجه باستنزاف قواته سيختار المنفى، بدلاً من أن تكون راغبة في أن يجد كل الأبواب مغلقة في وجهه، فإن واشنطن ولندن متحمستان لفكرة أن يجد بلدا يقدم له ملاذاً. ويقول لاعب بريطاني: "لا نريد فأراً محاصراً. نريد فأراً أمامه مكان ما يهرب إليه".

وتحدثت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، هذا الأسبوع عن إشارات إلى أن المرتبطين بالقذافي يبحثون عن أماكن لجوء له في الخارج، على الرغم من أن من المستحيل معرفة ما إذا كانت هذه التقارير تكشف عن انهيار أعصاب الزعيم الليبي، أو أنها مجرد خلافات في بلاطه.

وبعد نحو أسبوع من الإجراءات العسكرية من جانب التحالف، تم ضرب البنية التحتية الدفاعية للعقيد القذافي بشدة وجرى تدمير سلاحه الجوي. ولقي أسلوب رجل الدولة الذي يعالج به رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، هذه الأزمة، ترحيباً حاراً في بريطانيا، بالذات من جانب حزبه. وفي حين من المحتمل أن يكون بمقدور القوة الجوية الغربية التعجيل بإطاحة القذافي، إلا أن ذلك ليس مؤكداً. ويثبت المتمردون في الشرق أنهم بطيئون وربما غير مهيئين لاستغلال ضعف الحكومة وشن هجوم باتجاه طرابلس.

وأشار الرئيس باراك أوباما إلى شكوك خاصة بأن حالة من التوقف قد تبرز، على الأقل في الأجل القصير. ولن يكون ذلك عاملاً مساعداً، لأن صبر شعوب الديمقراطيات الغربية قصير. ومن المهم في الشرق الأوسط ألا تغذي إجراءات الحلفاء الارتياب الإسلامي. ففي باكستان بالذات، حيث يعتقد كثيرون أن هجمات 11 أيلول (سبتمبر) على الولايات المتحدة كانت مؤامرة من جانب وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ربما يكون من المؤذي للغاية أن تعزز فكرة أن الهجوم الجوي على ليبيا جزء من حملة غربية مفترضة ضد الإسلام، بدلاً من أن تكون محاولة للتخلص من طاغية مكروه.

وظهر بعض الوزراء البريطانيين متحمسين بشدة لقتل العقيد القذافي. ومع أن من الواضح أن تغيير النظام هو الهدف من هذه العملية، إلا أن التحدث عنه علنا يهدد الدعم الدولي الهش الذي تحظى به. إن عدم الارتياح الأمريكي للتدخل في ليبيا متجذر جزئياً في مخاوف من أنه يمكن أن يدمر فرص السعي إلى تحقيق مصالح أكثر أهمية استراتيجية في مواقع أخرى. وكلما طال الصراع ازدادت مخاطر مثل هذا التآكل.

ويظل الأمريكيون واعين لحقيقة أنهم تم دفعهم إلى المشاركة في مغامرة محفوفة بالمخاطر يجبرون فيها على القيام بمعظم الجهد، لأن من يصفقون لهذه العملية من البريطانيين والفرنسيين يفتقرون إلى قوة النيران المطلوبة. ومن أمثلة ذلك أنه من بين 112 صاروخ كروز أطلقت على ليبيا ليل الأحد، لدى بدء الهجوم، كانت ثلاثة صواريخ فقط بريطانية، علق واحد منها في أنبوب الإطلاق.

أما السلوك الفرنسي فينظر إليه على أنه تافه بصورة واضحة. فقد شاركت طائرات الرئيس نيكولا ساركوزي في نشاطات أحادية يبدو أنها مصممة لتعزيز مصالحه السياسية الخاصة، بدلاً من القضية المشتركة للتحالف. ويريد الأمريكيون، لأسباب محلية وسياسية عالمية، أن ينسحبوا إلى الصف الخلفي بأسرع ما يمكنهم. لكن الحلفاء عالقون بحقيقة أن الولايات المتحدة وحدها، على الرغم من ارتدائها قبعة حلف الناتو، هي التي تمتلك الموارد لإدارة عمليات عسكرية كبرى ومعقدة.

وحتى إذا رحل العقيد القذافي تظل هناك شكوك حول ما يمكن أن يحدث بعده. ويسخر وزراء بريطانيون من المتشككين الذين يثيرون هذه القضية، مجادلين بأن سقوط الطاغية سيكون إنجازاً كافياً وبعدها يمكننا أن نكون مشاهدين حميدين، بينما يقرر الشعب الليبي مصيره.

يبدو هذا الأمر خيالاً ساحراً ـ وينظر إليه كذلك من جانب القادة العسكريين على جانبي الأطلسي. ولم تساورهم الشكوك قط في أنه بمجرد أن يشن الغرب تدخلاً عسكرياً في ليبيا، فإنه يكون قد تحمّل مسؤولية عن هذا البلد سيكون من الصعب عليه الوفاء بها ـــ ولا سيما دون مشاركة قوات أرضية، وهو أمر لا يريد أي غربي عاقل حدوثه.

في الأيام الأولى من أزمة المغرب العربي تحدثت هيلاري كلينتون عن مخاوف من أن تصبح ليبيا صومالاً عملاقاً. ولن يكون في مصلحة أحد نشوب صراع قبلي طويل وغير حاسم. وفي وضع تتسم فيه الاستخبارات بضعف شديد للغاية، لا أحد يملك فكرة متسقة حول من يمكن أن يدير ليبيا ما بعد القذافي، أو كيف يتحقق استقرار هذا البلد.

من الأمور المهمة أن كاميرون بكل ما لديه من مشاكل محلية خطيرة، اختار أن يقدم على المخاطرة الكبرى في قيادة الحملة ضد العقيد القذافي، متبنيا أمرا كان أوباما متردداً في الإقدام عليه. ومن الواضح أن ما يدفعه إلى ذلك هو قناعة أخلاقية، لكن ذلك انغماس خطير لزعيم يواجه عدداً كبيراً من التحديات الخطيرة محلياً.

إن احتمالات الفشل في ليبيا، وكذلك تبادل الاتهامات الخطيرة بين الحلفاء الغربيين إذا فشل التدخل في التوصل إلى نتيجة واضحة وسريعة نسبياً، تظل كبيرة. وعلى رسل الشؤم في وسائل الإعلام، من أمثالي، أن يحذروا من الميل إلى الرغبة في حدوث النتيجة غير المسيطر عليها التي توقعناها. وإذا رحل القذافي وجاءت بعده ليبيا مستقرة إلى حد ما، فإن كاميرون سيستحق تماماً الأكاليل التي ستوضع على جبينه، نظراً لشجاعته وقناعاته. وسيبرر النجاح كل شيء، وسيتعين على المشككين أن يبتلعوا قطعة متواضعة من الحلوى.

لكن رأي العسكريين رزين. ويدرك القادة العسكريون أن السياسيين، ولا سيما في بريطانيا، استجابوا إلى تصاعد في المشاعر يتمثل في الاعتقاد "بأنه لا بد من فعل شيء ما"، بينما كانت قوات القذافي تذبح الثوار الليبيين. وهم قلقون من أن الحكومات المتحالفة أخفقت في اجتياز الاختبار الرئيسي قبل إطلاق أي عملية عسكرية: تحديد أهداف واضحة وقابلة للتحقيق. وستوجه لطمة خطيرة إلى الصدقية الغربية، إذا أخفق الحلفاء في إسقاط القذافي بعد أن تحركوا لإزاحته. لكن حتى النجاح في إنجاز ذلك سيمثل نقطة البداية لرحلة نحو المجهول.

ابو تراب
01-04-2011, 07:51 AM
خطأ فني (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread61362.html#post177340)


هناك شيء لا يتغير قط. في 1884 قال تقرير للحكومة البريطانية: ''نحن نواجه خطر أن نكون متخلفين (...) يتوقف الأمر على تقوية قاعدتنا الهرمية للتعليم الفني''. التعليم المهني مشكلة مستمرة. وللأسف، الائتلاف ينتقي الحل الخطأ.

الموازنة كشفت عن خطة لبناء 12 ''كلية فنية - جامعية'' أخرى بمعنى أنه خلال بضعة أعوام ستُفتح 24 من هذه المدارس المهنية، التي تستوعب الصبيان من سن 14، لكن تلك المدارس تأخذ المنحى الخطأ.

الصبيان ينبغي أن يتّبِعوا مقرراً دراسيا عاماً عريضاً ما أمكن. ومثلما نصحت مراجعة رسمية منشورة عن التعليم المهني قبل ثلاثة أسابيع: ''من هم في عمر 14-16 عاماً يحتاجون إلى اتباع تعليم عام وتفادي التخصص السابق لأوانه. لكن تلاميذ الكليات الفنية-الجامعية، يتعلمون مهارات تخصص من سن 14. ومن أجل تحسين التعليم الفني، يمكن للحكومة أن تركز على تحسين التعليم العام للجميع من عمر أربعة أعوام إلى 16 عاماً.

ومبلغ الـ 150 مليون جنيه استرليني المخصص للكليات الفنية-الجامعية يمكن إنفاقه بصورة أكثر فاعلية لتحقيق تلك الغاية، خاصة وأن وزارة التعليم تجد نفسها الآن أمام نقص حاد في المال اللازم لتجديد وتوسيع المدارس.

مايكل جوف، وزير التعليم، فاوض على تخفيض 60 في المائة من الموازنة المالية لوزارته. وكان ذلك تنازلاً مربكاً، بالنظر إلى أن كثيرا من المشاكل التي تواجه نظام التعليم الإنجليزي تتطلب المال لحلها، وخطط غوف الكبرى أيضا تتطلب إنفاقاً مالياً هي الأخرى.

إن الحكومة بحاجة إلى توسيع عدد المواقع المتاحة في المدارس. فالزيادة التي بدأت في عدد المواليد عام 2001 تجعل المباني القائمة تتمدد بما يتجاوز نقطة التعادل، خاصة في لندن. على جوف كذلك ترميم المدارس والإبقاء عليها في وضع مقبول. وفي حين أن حزب العمال كان خاطئاً في الإنفاق بإسراف مبالغ فيه، إلا أنه كان مصيباً في محاولة تحسين بنيات المدارس المتهالكة، المبتلاة بالإسبستوس.

علاوة على ذلك، يريد وزير التعليم تمويل ''مدارس حُرة'': مدارس دولة تُدار من قبل جماعات خاصة. وهذا هدف محمود، لكنه بحاجة إلى المال أيضا. والمؤسف بالنسبة لجوف أن المدارس الجديدة لا يمكن بناؤها بكلام تحمله الرياح.

أموال الكليات الفنية-الجامعية من الأفضل توظيفها في مشاريع أخرى لوزارة التعليم. لكن ذلك وحده لا يكفي. الوزارة بحاجة إلى موازنة مالية أضخم – وعلى وزير التعليم الحصول عليها. ومكانة جوف لدى رئيس الوزراء لطالما كانت محلاً للتعليق. لكن على المرء ألا يخمن التأثير بناءً على الموازنة التي ظفر بها لوزارته.

ابو تراب
01-04-2011, 08:00 AM
القطاع الصناعي الياباني سجل معدلات نمو مرتفعة قبل حدوث زلزال 11 آذار


توسع القطاع الصناعي الياباني أكثر من التوقعات وفقا لللتوقعات المستقبلية للإططار الاقتصادي العام، وكان ذلك قبل الزلزال المدمر الذي أصاب الاقتصاد في 11 آذار، في دلالة على أن الاقتصاد كان في طريقه نحو التعافي قبل الزلزال
صدر عن اقتصاد اليابان اليوم بيانات مؤشر تانكان الصناعي للربع الأول، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بمستوى 6، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت مستوى 5، في حين أشارت التوقعات مستوى 6.
نجد هنا أن المؤشر سجل مستوى 6 و هو أعلى من المستوى السابق معبرا عن مدى انتعاش القطاع الصناعي قبل الأزمة التي خلفها الزلزال و من بعده المشكلة النووية، و الدلالة على أن الاقتصاد الياباني كان في طريقه نحو التعافي بشكل كبير.
خصوصا إذا ذكرنا أن الشركات اليابانية في الفترة ما قبل الزلزال قامت بزيادة حجم إنفاقها الرأسمالي في مؤشر على بداية التعافي الاقتصادي، و شمل الإنفاق المصانع و المعدات التي تعبر عن أدوات الإنتاج الصناعي و القطاع الصناعي الياباني بشكل عام.
أيضا صدرت بيانات مؤشر تانكان غير الصناعي للربع الأول، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بمستوى 3، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت مستوى 1، في حين أشارت التوقعات مستوى 2.
من ناحية أخرى و في ظل الانتعاش الذي كان قائما الذي عززه الطلب على الصادرات اليابانية من قبل الصين، و الذي تراجع في الفترة الحالية حيث أن الأضرار التي حاقت بالمصانع و الشركات اليابانية حاليا قللت من حجم الصادرات اليابانية، على سبيل المثال قلت صادرات اليابان لكوريا الجنوبية بسبب الآثار الناجمة عن الزلزال خصوصا إذا علمنا أن كوريا الجنوبية من الشركاء الأساسيين لليابان.
علاوة على ذلك كانت معدلات البطالة في اليابان تتسم بالثبات والاستقرار في ظل ارتفاع المرتبات خلال كانون الثاني، معبرة عن تحسن الأداء الاقتصادي للمصانع و الشركات اليابانية في تلك الفترة، حيث سجلت معدلات البطالة نسبة 4.9% و هي نفس النسبة السابقة.
أيضا هذا في ظل سعي العديد من الشركات اليابانية لإتاحة فرص عمل جديدة مثل شركة هوندا، فضلا عن أن بعض الشركات اليابانية كانت قد تأقلمت على ارتفاع قيمة الين بشكل كبير و اتجهت نحو الخارج لمواصلة العملية الإنتاجية و نقل بعض مشاريعها الصناعية خارج اليابان لبلد مثل الصين للحفاظ على معدلات ربحية مناسبة.
من ناحية أخرى و تحت الضغوط التي تواجهها الحكومة اليابانية حاليا من حالات التدهور الاقتصادي في العديد من القطاعات و من أهمها القطاع الصناعي الياباني، فإن الحكومة اليابانية تدرس حاليا تفتيت مفاعل فوكوشيما في محاولة من الحكومة للسيطرة على الأزمة النووية بشكل نهائي و لتتمكن المصانع و الشركات لمعاودة إنتاجها من جديد، خصوصا أن بعض الشركات و المصانع الياباني ما زالت مغلقة لبعض مصانعها و فروعها.

ابو تراب
01-04-2011, 08:00 AM
جوجل تحتفل بروبرت بنسن


جوجل تواصل سلسلة احتفالاتها بالأحداث الهامة من حول العالم من خلال رسم جديد على صفحتها الرئيسية. هذه المرة اختارت جوجل صورة تعبر عن مختبر و ذلك احتفالا بالذكرى 200 لمولد العامل الألماني روبرت بنسن.
ولد روبرت بنسن في 31 من مارس/آذار عام 1811 في جوتنغن، ألمانيا. بنسن لم يتزوج قط إذ كرس حياته للكيمياء. و في عام 1830 حصل على درجة الدكتوراه في هذا المجال من جامعة جوتنغن حيث عمل والده كأستاذ.
http://www.ecpulse.com/ecpulse.com/MainForms/ReportImages/Bunsen-Robert.jpg
في 1852 أصبح أستاذا للكيمياء في جامعة هايدلبرغ. توفى في 16 من آب لعام 1899. عرف باكتشافه عنصري السيزيوم و الروبيديوم، و تطوير بطارية من الكربون والزنك.
بنسن أيضا مسئول عن اختراع الموقد بنسن، و هو "من المعدات المخبرية التي تعمل على الغاو و تنتج لهب ناري منفرد، يستخدم للتسخين و التعقيم".
http://www.ecpulse.com/ecpulse.com/MainForms/ReportImages/Bunsen-burner.jpg
لا تزال هذه المعدات تستخدم حتى يومنا هذا في مختبرات المدارس من حول العالم. بنسن توفي في سن 88 و اليوم كان سيبلغ الـ 200 من عمره.
بنسن كرس حياته لطلابه. إذ كان يعتبر "رجلا مثاليا" و من أكثر العلماء المثيرين للإعجاب في تلك الفترة. لم يطالب بنسن حقوق حصرية لاكتشافاته مما كان ممكن أن يجلب له ثروة كبيرة.

ابو تراب
01-04-2011, 08:01 AM
الدولار ينخفض أمام العملات الرئيسية خلال الجلسة الأمريكية




انخفض الدولار الأمريكي أمام أغلب العملات الرئيسية فيما عدا الجنيه الاسترليني، وذلك عقب البيانات الرئيسية الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي والتي أظهرت انخفاضا في وتيرة تقديم طلبات إعانة خلال الأسبوع الماضي ولكن بأسوا من التوقعات، هذا بالإضافة إلى انخفاض طلبات المصانع الأمريكية بأسوأ أيضا من التوقعات.
ومن ناحية أخرى فقد شهدت أسعار النفط الخام ارتفاعا كبيرا اليوم على ضوء تتطور الأحداث في ليبيا في ظل احتدام التظاهرات وعمليات القمع التي يجريها الرئيس الليبي معمر القذافي، أما بالنسبة لارتفاع أسعار الذهب فإن ذلك يعود إلى البيانات التي تؤكد على ارتفاع مستويات التضخم في منطقة اليورو لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ ما ينوف عن العامين من الزمن.
وبالإشارة إلى مؤشر الدولار - والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني - فقد انخفض ليتداول حاليا عند مستويات 75.88 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 76.05 والتي كانت مستويات الافتتاح ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 75.66.
في حين ارتفعت أسعار الذهب لتتداول عند مستويات 1437.24 دولار أمريكي للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية والتي بلغت 1421.84 دولار للأونصة، أما أسعار النفط الخام الأمريكي فقد ارتفعت لتتداول حالياً عند مستويات 106.22 دولار أمريكي للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية والتي بلغت 104.35 دولار أمريكي للبرميل.
مشيرين إلى أن زوج اليورو أمام الدولار الأمريكي ارتفع على الرسم البياني ليوم واحد ليتداول عند مستويات 1.4190 دولار، محصورا بين مستويات الدعم عند 1.4160 دولار ومستويات المقاومة عند 1.4220 دولار، كما أن الزوج حقق المستوى الأعلى له خلال اليوم عند 1.4233 دولار ومحققا المستوى الأدنى له خلال اليوم عند 1.4116 دولار.
أما بالنسبة لزوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي فقد هبط على الرسم البياني ليوم واحد ليتداول عند مستويات 1.6065 دولار، مشيرين إلى أن الزوج تمكن من اختراق مستويات الدعم عند 1.6090 دولار لتصبح مستويات مقاومة مستهدفا مستويات الدعم الجديدة عند 1.6060 دولار، كما أن الزوج حقق أعلى مستوياته خلال اليوم عند 1.6151 دولار وحقق أدنى مستوى له خلال اليوم عند 1.6016 دولار.
وختاما، هبط زوج الدولار الأمريكي أمام الين الياباني ليتداول عند مستويات 82.83 ين محصورا بين مستويات الدعم عند 82.40 ين ومستويات المقاومة عند 83.25 ين، مع العلم أن الزوج تمكن من تحقيق أعلى مستوياته خلال اليوم عند 83.17 ين وأدنى مستوياته خلال اليوم عند 82.56 ين.

ابو تراب
01-04-2011, 10:43 AM
الذهب يستقر في انتظار بيانات الوظائف الأمريكية (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentalpreciousmetals/2011/04/01/07-39-50)


ارتفع كل من سعر الذهب و الفضة خلال تداولات يوم أمس في تداولات نيويورك، حقق سعر الذهب ارتفاعاً مقداره 0.56% و أغلق عند مستوى 1431.80 دولار للأونصة فيما اكتسب سعر الفضة حوالي 0.51% لينهي تداولاته عند مستوى 37.67 دولار للأونصة. لم يستطع البلاتين أن يحتفظ في المكاسب التي حققها يوم أمس، بل عاد للانخفاض قبل نهاية جلسة نيويورك و أنهى التداولات عند سعر 1764.00 دولار للأونصة.
في الحقيقة، نرى بأن المعادن الثمينة انخفضت جميعها قبل نهاية التداول، فقد انخفض سعر الفضة من مستوى 37.98 دولار للأونصة و انخفض الذهب من مستوى 1439.80 دولار، في المقابل البلاتين أيضاً انخفض لكن لم يستطع أن يحتفظ في أي مكاسب حققها.
شهدت أسواق السلع بشكل عام يوم أمس اتجاهاً صاعداً، حيث ارتفع سعر النفط و العديد من أسعار السلع. هذا اليوم، نرى سعر النفط يتداول بارتفاع عند مستويات فوق 106.00 دولار للبرميل الواحد. ارتفاع السلع و النفط يعتبر سبباً محفّزاً لارتفاع أسعار المعادن الثمينة و هذا ما كان سبب اندفاع المضاربة نحو الأسواق للمعادن الثمينة و حصول عمليات جني أرباح قبيل الإغلاق و ذلك لأن المتداولين ينتظرون بيانات غاية في الأهمية هذا اليوم هي بيانات الوظائف الأمريكية.
حصلت عمليات جني أرباح يوم أمس في أسواق الأسهم، فقد أغلق مؤشر داوجونز الأمريكي على انخفاض مقداره 0.25% فيما نرى بأن تداولات آسيا هذا اليوم كانت مائلة للإيجابية بالرغم من أن مؤشر نيكاي الياباني انخفض بمقدار 0.48% إلا أنا نرى ارتفاع مؤشر هانج سينج الذي يتداول في هذه اللحظات مكتسباً 0.51% و كذلك أغلق مؤشر شنغهاي المركّب على ارتفاع مقداره 1.33%. التفاؤل يعود للأسواق المالية ليس بسبب انتشار الثقة كثيراً، لكن بسبب انخفاض التوتّر و انخفاض القلق من النمو في الاقتصاد الدولي و تأثير الأزمات عليه.
نرى اليوم ارتفاعاً في أسعار المعادن الثمينة، لكن هذا الارتفاع أبقى على المعادن في مستويات هي نفس المستويات التابعة لنطاق تداول يوم أمس. نرى سعر الذهب اليوم يتداول بارتفاع مقداره 0.20% فيما يرتفع سعر الفضة الآن بمقدار 0.29%. يتداول سعر الذهب عند مستوى 1434.70 و سعر الفضة يتداول الآن عند مستوى 37.78 دولار. بالنسبة للبلاتين، استطاع أن يعوّض خسائر يوم أمس و نرى بأن سعر البلاتين يتداول في هذه اللحظات على ارتفاع مقداره 0.40% عند سعر 1771.00 دولار للأونصة الواحدة. هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 03:18 صباحاً بتوقيت نيويورك (07:18 بتوقيت غرينتش).
التداولات الحالية تميل لأن تكون مستقرة في نفس نطاق تداول يوم أمس، لكن أيضاً نرى بأن الإيجابية واضحة في أسواق المعادن الثمينة. التوقعات تشير إلى أننا سوف نرى بيانات اقتصادية إيجابية من الولايات المتحدة الأمريكية تابعة لفيض البيانات الجيدة التي اعتدنا أن نشاهدها خلال الفترة الماضية. و بذلك، قد نرى اليوم بيانات إيجابية بحسب ما يعتقد المتداولون. الدولار الأمريكي يتداول في تذبذب و مال اليوم للارتفاع مقابل سلّة العملات الأجنبية. لكن لو نظرنا إلى إجمالي التداولات، فسوف نرى بأن هذا الأسبوع قد شهد الدولار الأمريكي اتجاهاً هابطاً.
يجب علينا متابعة أكثر من أمر هذا اليوم، الأول هو حركة الدولار و الثاني حركة أسعار السلع و أسواق الأسهم، فيما متابعة تغيرات الثقة قد يكون أمراً غاية في الأهمية هذا اليوم إذ أن تحرك الثقة قد يكون سبباً لتحرّك واضح في أسواق المعادن الثمينة.

ابو تراب
01-04-2011, 11:09 AM
يوم مدراء المشتريات الصناعي في القارة الأوروبية


الانظار المستثمرين مسلطة على تقرير الوظائف الامريكي التي من المتوقع ان يظهر ثباتا في أداء سوق العمل خلال الشهر الماضي , هذا الترقب لا يمنع المستثمرين من متابعة البيانات الاقتصادية الصادرة عن القارة الأوروبية التي تنتظر الاعلان عن مؤشر مدراء المشتريات الصناعي في ألمانيا و منطقة اليورو و المملكة المتحدة التي من المتوقع أن تظهر ثباتا.
تراجع وتيرة النمو الاقتصادي في منقطة اليورو خلال الربع الأخير من العام الماضي لتسجل 0.4% مطابقة للربع الثالث من العام الماضي, متأثرة بأزمة الديون السيادية التي دفعت الحكومات لتخفيض الانفاق العام مما سبب شلل في اداء جميع القطاعات الاقتصادية في البلاد خاصة مع ارتفاع قيمة اليورو خلال الاشهر الأخيرة الذي سبب تباطؤ في وتيرة نمو القطاع الصناعي الذي يعد الداعم الأساسي لمستويات النمو في البلاد.
اتجهت الحكومات الأوروبية منذ النصف الثاني من العام الماضي إلى تطبيق سياسة خفض الإنفاق العام ,وهو الأمر الذي أصبح يشكل ضغطا على البنك الأوروبي ليس فقط لدعم مستويات النمو لكن أيضا في مساهمته لحل معضلة أزمة الديون السيادية التي تواجه المنطقة.
يتوقع اليوم ان تظهر القراءة النهائية لمدراء المشتريات الصناعي في ألمانيا خلال آذار نموا عند 60.9 مقارنة بالقراءة السابقة 60.9 , في منطقة اليورو يتوقع أن يسجل مؤشر مدراء المشتريات الصناعي في منقطة اليورو 57.7 مقارنة بالقراءة السابقة 57.7, لا بد للاشارة إلى ان الحد الفاصل بين النمو و الانكماش 50.
اعتمدت الاقتصاديات الاوروبية خلال العام الماضي على القطاع الصناعي لمواصلة مسيرة الانتعاش الاقتصادي, فالقطاع الصناعي هو الداعم الأساسي لمستويات النمو في منقطة اليورو بعد ان ارتفعت الصادرات مدعومة بشكل اساسي بانخفاض الكبير الحاصل في قيمة اليورو و الذي جعل المنتجات الاوروبية ذات ميزة تنافسية.
يتوقع اليوم ان يسجل معدل البطالة في منطقة اليورو ثباتا عند المستويات السابقة 9.9% بعد أن استطاعت معدلات البطالة في ألمانيا أمس الانخفاض لمستويات 7.1% بأفضل من توقعات الأسواق, تعد معدلات البطالة في منطقة اليورو لكننا لا نستطيع نسيان بأن المنطقة مكونة 17 دولة أوروبية من بينها ألمانيا ذات معدلات منخفضة و بين أسبانيا التي تشهد معدلات بطالة مرتفعة جدا حول 20%.
انتقالا إلى المملكة المتحدة ننتظر على الاجندة الاقتصادية مؤشر مدراء المشتريات الصناعي خلال آذار و الذي من المتوقع ان يظهر نموا بمقدار 60.9 مقارنة بالقراءة السابقة 61.5, تشهد القطاعات الاقتصادية في بريطانيا تراجعا في الاداء خاصة بعد الانكماش الذي حصل في الناتج المحلي الاجمالي خلال الربع الأخير من العام الماضي متأثرا باقرار الحكومة الائتلافية أكبر تخفيضات في الانفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية.

ابو تراب
01-04-2011, 11:10 AM
تعديل سلبي على القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي في منطقة اليورو


أظهرت القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي في منطقة اليورو خلال آذار نموا بمقدار 57.5 دون كلا من التوقعات و القراءة السابقة بمقدار 57.7.

ابو تراب
01-04-2011, 11:11 AM
مدراء المشتريات السويسري




تباطؤ وتيرة النمو في مؤشر مدراء المشتريات السويسري خلال آذار ليسجل 59.3 مقارنة بالقراءة السابقة 63.5 , و جاءت القراءة الفعلية أسوا من التوقعات المقدرة 62.5.

ابو تراب
01-04-2011, 11:13 AM
مبيعات التجزئة السويسرية


ارتفعت القراءة السنوية لمبيعات التجزئة في سويسرا خلال شباط لتسجل 1.5% مقارنة بالقراءة السابقة -2.6%.

ابو تراب
01-04-2011, 11:24 AM
التحليل الأساسي للنفط




ارتفعت أسعار النفط في المعاملات المبكرة من اليوم وذلك على ضوء التوتر الذي تشهده منطقة شمال أفريقيا خاصة في ليبيا ثالث أكبر منتج للنفط في أفريقيا و العضو في منظمة الأوبك. الأمر الذي دفع بأسعار النفط لتسجل أعلى مستوياته منذ أكثر من العامين و النصف.
العقود المستقلبية للنفط الخام تسليم مايو/أيار افتتحت عند مستوى 106.62$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 107.65$ وهو الأعلى منذ سبتمبر/أيلول من عام 2008 و الأدنى عند 106.58$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 107.23$ و بارتفاع قدره 0.51$ للبرميل و بنسبة 0.48%.
و بالأمس ارتفعت أسعار بشكل كبير حيث حققت مكاسب بقيمة 2.45$ أو بنسبة 2.35% لتغلق عند مستوى 106.72$ للبرميل.
و بالتالي تحقق أسعار النفط أرباحا فصلية بشكل متتالي منذ يونيو/حزيران من عام 2009، هذا فقد ارتفعت أسعار النفط في الربع الأول بنسبة 17% و تحقق مكاسب لعشر أشهر متتالية و يعد ذلك الأفضل منذ عام 1983. بينما ارتفعت الأسعار في شهر مارس/آذار فقط بنسبة 10%.
ارتفاع أسعار النفط على هذا النحو يرجع بشكل أساسي لحالة عدم الاستقرار التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ بداية العام الحالي بعد إطاحة ثورتي مصر و تونس بالأنظمة الحاكمة هناك، بينما تشهد ليبيا صراع مسلح بين قوى المعارضة و قوات التحالف و نظام معمر القذافي، وهو الأمر الذي انعكس على انتاج ليبيا من النفط.
ليبيا تعد ثالث أكبر منتج للنفط في أفريقيا و كانت تنتج نحو 1.6 مليون برميل يوميا، إلا أن الصراع الحالي دفع بإنخفاض الانتاج ليصبح 390 ألف برميل يوميا فقط بعد أن انخفض حجم الانتاج بنحو 995 ألف برميل في اليوم في شهر مارس/آذار وحده. وهذا بات يشكل مصدر قلق بشأن حجم الامدادات من ليبيا على أساس أنها عضو في منظمة الأوبك.
على الجانب الآخر فإن الأسواق في حالة من الترقب اليوم وذلك في ضوء انتظار تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة الأمريكية. و التوقعات تشير إلى تحسن سوق العمل في أكبر اقتصاد مستهلك للطاقة على مستوى العالم و بالتالي يتوقع أن ينعكس ذلك على المعاملات في أسواق النفط.

ابو تراب
01-04-2011, 01:52 PM
تباطؤ وتيرة نمو القطاع الصناعي في المنطقة الأوروبية
اليوم تصدرت بيانات القطاع الصناعي الأجندة الاقتصادية الأوروبية هذا في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرين بيانات التقرير الشهري للوظائف في الولايات المتحدة الأمريكية، بينما أظهرت البيانات تراجع لوتيرة نمو القطاع الصناعي و ذلك بعد فترة من دفع عجلة النمو في منطقة اليورو.

القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي عن شهر مارس/آذار تراجع في منطقة اليورو ليصل إلى 57.5 من 57.7 للقراءة السابقة وجاء بأدنى من التوقعات التي كانت تشير إلى 57.7.
وفي ألمانيا جاءت القراءة متوافقة للتوقعات في نفس الفترة و أدنى من القراءة السابقة و التي كانت بقيمة 62.7.
و كان القطاع الصناعي يمثل أحد محركات النمو في الفترة السابق بعد تراجع قيمة اليورو أمام العملات الرئيسة بفعل أزمة الديون السيادية هذا فضلا عن نمو الطلب من الاقتصادات الناشئة في آسيا وهو ما انعكس إيجابيا على الصادارات و بالتالي إلى القطاع الصناعي.
لكن ومع ظهور معضلات جديدة على الساحة الاقتصادية في المنطقة من حيث ارتفاع مخاطر التضخم عالميا و قيام الحكومات بإجراءت تقشف من أجل خفض عجز الموازنة أدى ذلك إلى إضعاف وتيرة النمو التي تشهدها المنطقة.
و ما يثير القلق هو تنويه البنك المركزي الأوروبي إلى إمكانية رفع سعر الفائدة خلال الاجتماع المقرر عقده الأسبوع المقبل و ذلك من أجل كبح جماح التضخم و الذي سجل 2.6% في مارس/آذار السابق و بالتالي من شأن ذلك أن ينعكس على النمو في المنطقة.
وحتى الآن لايزال البنك المركزي الأوروبي مبقيا على سعر الفائدة لتظل عند 1% وهو أدنى مستوى منذ تأسيس البنك وكان ذلك بهدف دفع عجلة النمو في اقتصادات المنطقة السبعة عشر.
جدير بالذكر أن القطاع الخدمي قد شهد تحسن نسبي في مارس/آذار حيث حقق نمو بقيمة 56.9 من 56.8 للقراءة السابقة بينما سجل مؤشر مدراء المشتريات المركب- يقيس أداء القطاعين الصناعي و الخدمي- تراجعا ليصل إلى 57.5 من 58.2 للقراءة السابقة.
في نفس السياق فإن معدل البطالة بقي كما هو ودون تغير مسجلا 9.9% في مارس/آذار ودون تغير عن القراءة السابقة و التوقعات.
انتقالا إلى بريطانيا حيث تراجعت وتيرة نمو القطاع الصناعي في مارس/آذار لتسجل قيمة 57.1 من 61.5 للقراءة السابقة. ليسجل بذلك أدنى مستوى منذ الخمسة أشهر ومتأثراً بتباطؤ مستويات الطلب سواء على المستوى المحلي أو العالمي.
وتشهد بريطانيا ارتفاعا في المستوى العام للأسعار حيث وصل إلى أعلى مستوى له منذ العامين و هو الأمر الذي أثر سلبا على القدرة الشرائية للمستهلكين داخل البلاد. بينما البنك المركزي البريطاني لايزال مبقيا على سعر الفائدة دون تغير وذلك بهدف دعم نمو الاقتصاد المتهالك.
وبشكل عام ينصب تركيز المستثمرين اليوم على تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة الأمريكية و و المقرر أن يتم الإعلان عنه في تمام الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش.

ابو تراب
01-04-2011, 02:28 PM
بيانات قطاع المنازل والصناعة ضمن جلسة اليوم وتقرير الوظائف الأمريكي يسرق الأضواء


وصلنا عزيزي القارئ إلى آخر أيام الأسبوع حاملا في طياته الكثير من البيانات الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي، مشيرين إلى أن الأوضاع في الولايات المتحدة أخذت بالتحسن بشكل نسبي وتدريجي في بعض القطاعات الرئيسية، إلا أن الاقتصاد لم يتمكن من التقدم بالشكل المنشود وسط الشوائب التي تكونت من أعقاب الأزمة المالية الأسوأ منذ الكساد العظيم والتي تحد من تقدم الاقتصاد الأمريكي بالشكل المنشود.
ونشير أن البيانات الأهم ستصدر اليوم من قبل القطاع الأكثر نزيفا حتى الآن من أسوأ أزمة ركود منذ الحرب العالمية الثانية، ألا وهو قطاع العمالة الأمريكي، حيث بداية سيصدر تقرير العمالة عن شهر آذار/ مارس والذي من المتوقع أن يشير بأن الاقتصاد الأمريكي تمكن خلال الشهر من إضافة 190 ألف وظيفة مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 192 ألف وظيفة مضافة.
كذلك من المتوقع أن يضيف القطاع الخاص 208 ألف وظيفة مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 222 ألف وظيفة مضافة، واضعين بعين الاعتبار أن تقرير ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص أشار إلى أن القطاع أضاف 201 ألف وظيفة خلال أذار، أما القطاع الصناعي فمن المحتمل أن يتمكن من إضافة 30 ألف وظيفة مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 33 ألف وظيفة مضافة.
وثانيا نشير إلى أن معدل البطالة عن شهر آذار من المتوقع ثباته عند 8.9%، الأمر الذي قد يكون مواصلة سير الاقتصاد نحو التعافي ولكن ضمن وتيرة معتدلة وتدريجية، ولكن يجب أن نغفل بأن معدلات البطالة لا تزال ضمن المستويات الأعلى لها منذ حوالي ربع قرن، لتصبح المعضلة الأصعب بين باقي العقبات التي تقف في طريق تعافي الاقتصاد الأمريكي، مشيرين بأن المحللين يعتقدون بأنه على الاقتصاد الأمريكي إضافة ما يصل إلى 140 ألف وظيفة بمعدل شهري حتى يتسنى لمعدلات البطالة الهبوط بشكل ملحوظ.
مشيرين عزيزي القارئ بأن السيد برنانكي رئيس الفدرالي الأمريكي أشار من خلال خطابه الأخير بأن بيانات تقرير الوظائف الماضي قد يكون حجر الأساس لتقدم أوسع في نشطات قطاع العمالة الأمريكي، وهذا ما يعطي نظرة تفاؤلية بما يخص الثقة في قطاع العمالة.
كما ونشير بأن عملية توظيف الأمريكيين في الاقتصاد الأمريكي ظهرت ضمن نطاق أوسع في التقرير السابق، إذ كانت الإضافة الأكبر في قطاع الصناعة ثم قطاع الإنشاءات ليليه قطاع النقل، مشيرين بأن معدل البطالة واصل هبوطه للشهر الثالث على التوالي، الأمر الذي جعل الكثير من المحللين يتوقعون بأن هذه ستكون نقطة البداية لتقدم ملحوظ لنشاطات قطاع العمالة.
مشيرين عزيزي القارئ أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال في مواجهة مع العوائق التي تشكلت خلال أزمة الركود وبقيت جراء عواقب هذه الأزمة متمثلة في أوضاع التشديد الائتماني وسط تضييق السياسات الائتمانية بوضع أسس وشروط أكثر صرامة مما سبق، مما يحد من قابلية المستهلكين للحصول على قروض جديدة وهذا ما ينعكس بالسلب على مستويات إنفاق المستهلكين.
وبالعودة إلى أجندة البيانات الصادرة فنرى بأنه في تمام الساعة 14:00 بتوقيت غرينيتش سيصدر مؤشر الإنفاق على البناء الأمريكي والذي من المتوقع أن ينخفض خلال آذار/ مارس بنسبة -0.2% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت -0.7%، مع العلم أن نشاطات قطاع المنازل الأمريكي لا تزال ضعيفة وضمن حالة بحث عن الاستقرار.
وفي نفس الوقت من المنتظر صدور تقرير معهد التزويد الصناعي والذي من المتوقع أن يظهر مواصلة التوسع ضمن وتيرة معتدلة ليصل المؤشر خلال آذار/ مارس إلى 61.0 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 61.4، بينما من المتوقع أن ترتفع الأسعار المدفوعة لمعهد التزويد الصناعي خلال الشهر نفسه إلى 82.9 مقابل 82.0.
وما علينا عزيزي القارئ إلا أن ننتظر البيانات الصادرة حتى تتمكن الأسواق من تحديد وجهة الاقتصاد الأمريكي وسط البيانات الإيجابية نسبيا عن قطاع العمالة الأمريكي،، وهذا للإجابة على سؤال مهم، ألا وهو إلى متى سينقطع نزيف قطاع العمالة؟ حيث أن هذه البيانات ستحرك الأسواق اليوم بحسب الثقة أو القلق الذي سينتاب المستثمرين حال صدورها، الأمر الذي سيتحكم في تداولاتهم..

ابو تراب
02-04-2011, 08:04 AM
الانتفاضة العربية تؤثر سلبا في الاستثمار الأجنبي (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread61723.html#post177838)

لعل الشرق الأوسط يملك أكثر الموارد الهيدروكربونية في العالم، ونتيجة لذلك يعتبر كثير من دول المنطقة من كبار المصدّرين لرأس المال، إلا أن الاستثمار الأجنبي يظل أمراً بالغ الأهمية بالنسبة لمعظم الاقتصادات في هذا الإقليم.

تحتاج دول شمالي إفريقيا وبلاد الشام المستوردة للنفط، إلى الاستثمار لدفع عجلة النمو الاقتصادي وتخفيف البطالة المزمنة، خاصة بين الشباب. وتستهدف دول الخليج الغنية بالنفط أيضاً الاستثمار الأجنبي المباشر، لكن بشكل أساسي لتنويع اقتصاداتها بعيداً عن الهيدروكربون ونحو إيجاد مزيد من الوظائف في القطاع الخاص.

ومع ذلك يقول محللون إن الاضطرابات المستمرة في بعض الدول العربية يمكن أن تخفض الاستثمار الأجنبي المباشر في الإقليم، بعد إقدام شركات دولية على إلغاء استثماراتها ومشاريعها، أو تأجيلها إلى أن تصبح الآفاق السياسية أكثر وضوحا.

وسيكون انخفاض الاستثمار الأجنبي المباشر واضحاً بشكل خاص في الدول العربية الواقعة في شمالي إفريقيا التي شهدت اضطرابات، والتي هي بحاجة ماسة إليه. لكن هناك مؤشرات إلى أن الاستثمارات في دول الخليج المزدهرة والمستقرة نسبياً، يمكن أن تنخفض أيضاً.

ويقول سيمون ويليامز، كبير الخبراء الاقتصاديين في قسم الشرق الأوسط في HSBC: ''الأحداث شاملة للغاية وواسعة النطاق وغير متوقعة بحيث إن الحساسية من المخاطر السياسية ستكون كبيرة''.

ويضيف: ''هذا لن يوقف الاستثمار الأجنبي المباشر، لكن كثيرين سينتظرون حتى انقشاع الغبار واستعادة النظام، خاصة في شمالي إفريقيا وبلاد الشام، ولكن حتى في الخليج''.

وتشكل تدفقات رأس المال على المدى القصير مؤشرا على المشاعر الأجنبية، وقد خفض المستثمرون الأجانب إلى حد كبير حيازاتهم من الأوراق المالية في الشرق الأوسط هذا العام.

وحتى بعد الانتعاش الكبير في آذار (مارس)، المدفوع جزئياً بصناديق المعاشات التقاعدية الحكومية في السعودية، انخفض مؤشر داو جونز لمنطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا نحو 10 في المائة منذ منتصف كانون الثاني (يناير).

وارتفع العائد على مؤشر السندات الإقليمي إتش إس بي سي- ناسداك من 5.1 في المائة إلى نحو 5.7 في المائة خلال الفترة نفسها، ولم يتم بيع سوى سند دولي واحد بنجاح هذا العام - إصدار متعدد الشرائح بقيمة 4.4 مليار دولار من إنترناشونال بتروليوم إنفستمنت كومباني، وهي صندوق للثروة السيادية في أبو ظبي.

وعادة الاستثمار الأجنبي المباشر أكثر ''لزوجة'' من تدفقات المحافظ المتقلبة لمديري الأصول الدولية. ومنذ بداية العام حتى الآن تم الالتزام بـ 18.1 مليار دولار للشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، وفقا لشركة إف دي آي مونيتور، وهي شركة شقيقة لـ ''فاينانشيال تايمز''.

وهذا جيد مقارنة بمبلغ 46.3 مليار دولار تم استثمارها العام الماضي، لكنه أقل كثيراً من 83.7 مليار دولار تم التعهد بها عام 2009، وكذلك من المبلغ الكبير البالغ 153 مليار دولار عام 2008. علاوة على ذلك، من غير المرجح أن تتحقق بعض الاستثمارات الموعودة هذا العام بالنظر إلى الاضطرابات السياسية، كما يقول المحللون.

وحتى بين الشركات الطموحة الغنية بالنقد، الموجودة في الدول المستقرة في الخليج، بدأت الرغبة في استثمارات كبيرة وطويلة الأجل في التضاؤل. فقد سحبت ''اتصالات''، شركة الهاتف التي تسيطر عليها الإمارات، أخيرا عرضاً بقيمة 12 مليار دولار لشراء شركة زين ــ المنافسة الكويتية - وذكرت الاضطرابات واحدا من الأسباب.

وقال فهد المهندي، المدير العام لشركة كهرباء قطر، إن الشركة تعكف أيضا على تقييم الوضع في سورية قبل المضي قدما في خطط لبناء محطة هناك.

وفي حين من المتوقع أن يظل النمو الاقتصادي في المنطقة قوياً - الفضل في جزء كبير يعود إلى ارتفاع أسعار النفط، التي عززت الإنفاق الحكومي - إلا أن أي الانخفاض في الاستثمار الأجنبي المباشر ستظل له آثار سلبية غير مباشرة أخرى.

وبحسب سعيد الهرش، من كابيتال إيكونوميكس: ''المهم بنفس قدر التأثير المباشر للانخفاض على النمو الاقتصادي، هو أهمية الاستثمار الأجنبي المباشر في تنويع الاقتصادات وتعزيز القطاع الخاص ونقل التكنولوجيا والمعرفة''.

ومع ذلك، يؤكد محللون أن دول الخليج لا تعتمد على الاستثمار الأجنبي المباشر، بالنظر إلى مواردها المالية الوفيرة، وأن دول شمالي إفريقيا الأكثر ازدحاماً بالسكان لا تزال معتمدة على الاستهلاك المحلي من السياحة أكثر من اعتمادها على الاستثمارات الأجنبية الضخمة.

ويقول اقتصاديون إن جهات أخرى ربما استفادت من الاضطرابات، خاصة دول الخليج المستقرة سياسيا.

ويقول ماريوس ماراثيفتس، المدير الإقليمي للأبحاث في بنك ستاندر تشارتر: ''هناك خطر أن يتبنى المستثمرون نهجاً واحداً يناسب الجميع وأن لا يفرقوا بين الأسواق. ستتأثر بعض الدول جراء الاضطرابات، إلا أن بعض الدول يمكن أن تخرج منها في حال أقوى''.

وحتى مصر ربما لا تتضرر بالدرجة نفسها التي كان يخشاها المحللون. فعلى الرغم من أن الدولة الأكثر سكانا في العالم العربي تواجه مستقبلاً سياسياً غامضاً، إلا أن البورصة المصرية انتعشت ثانية، على الأقل في البداية، بعد تراجعها عندما أعادت فتح أبوابها الأسبوع الماضي.

واستأنفت إلكترولكس، الشركة السويدية الصانعة للأجهزة المنزلية، محادثات بشأن شراء مجموعة أولمبيك المصرية، وكانت المحادثات قد توقفت مع تفجر الاضطرابات التي انتهت بإسقاط الرئيس حسني مبارك.

ابو تراب
02-04-2011, 08:09 AM
أوباما يستحق المساندة بشأن ليبيا (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread61725.html#post177840)


خطاب باراك أوباما حول ليبيا مساء الإثنين كان موجهاً إلى مستمعيه الديمقراطيين أكثر من العالم العريض. وإذا كان المجتمع الدولي يقدم رأيا في ذلك، فإنه سيجد فيه الكثير مما يعجبه. الخطاب حتماً فشل في الإجابة عن تساؤلات يريد الناخب الأمريكي أن يجد لها إجابات: كم يكلفنا ذلك؟ ومتى ينتهي الالتزام الأمريكي؟ لكن الرئيس وضع موجهات لتدخلات مدروسة للعسكرية الأمريكية وهو ما يمثل خطوة حقيقية إلى الأمام.

وفقاً لتفكير أوباما، فإن التأييد الواسع للمهمة في ليبيا كان أمرا له قيمته، باعتباره ضمانة للشرعية والتزاماً بتقاسم العبء. وكما قال، المصالح الأمريكية كانت في خطر، بما في ذلك الرغبة في رؤية استمرار ربيع العرب. لكن سلامة البلاد لم يتهددها خطر مباشر، لذا حتى مع الكارثة الإنسانية المحدقة، فإن الحاجة إلى وضع محددات للعمل والتحرك مع الآخرين تنطوي على أهمية كبرى. هذه النظرة السليمة لمسؤوليات الآخرين، وهذا التفحص المتأني للأهداف والوسائل، لم يكونا دوماً من معالم التفكير الأمريكي. إنهما محل ترحيب.

عندما يتعرض أمن الولايات المتحدة لتهديد مباشر، كما قال الرئيس، فإنه لن يجفل من إصدار أمر بتحرك أحادي. لكن عندما تكون مصالح أقل من حيوية في خطر، أو عندما يتم تحدي القيم العالمية – مثل تهديد معمر القذافي بالاعتداء على سكان مدنيين في بنغازي – فلا ينبغي الطلب من الولايات المتحدة التحرك بمفردها، لكنها ستكون مستعدة لتقديم ''قدراتها الفريدة'' في قيادة التدخلات متعددة الأطراف لأجل أهداف محدودة ومجدية.

ربما كان من النادر أن يكون النصر الواضح أو الهزيمة الصريحة نتيجة لمثل هذه الحالات. ورفض أوباما بجلاء أن يكون تغيير النظام هدفا لهذه العملية. وألمح أحياناً إلى أن مجرد تفادي احتمال حدوث الأسوأ يمكن أن يكون مبررا للتحرك. وهذا ما حدث في ليبيا.

كان على الرئيس الإدلاء بخطابه مبكراً، لكن أن يأتي متأخراً أفضل من ألا يأتي قط. ولما كان يستهدف مصالحة الرأي الأمريكي الذي سئم من الحرب، ناهيك عن التزام عسكري آخر، فقد وظف النجاحات المتحققة في العملية حتى الآن (الولايات المتحدة فعلت ما كان مطلوباً منها، حسب قوله) ونفى أي فضل لفرنسا وبريطانيا في الضغط على أمريكا للتحرك.

لا يهم. طالما أقدم على المحاولة، فلا يمكنه المبالغة في أهمية الموارد الأمريكية في التدخل في المرحلة الأولى، أو في أهمية المشاركة الأمريكية في تحريك العالم من الأقوال إلى الأفعال. وينبغي للحكومات الأخرى أن تتأمل بعمق فيما تدين به للمجتمع الدولي في مثل هذه الأوقات.

ابو تراب
03-04-2011, 01:47 PM
أسبوع هادئ نسبيا يأتي على الاقتصاد الأكبر في العالم يتوسطه محضر اجتماع اللجنة الفدرالية





أسبوع مضى بالنسبة للاقتصاد الأمريكي لتستعد الأسواق إلى أسبوع جديد، واضعين بعين الاعتبار أن مستويات الثقة لا تزال مضطربة وذلك في ظل التوتر السياسي الجاري في المنطقة العربية والتي أسهمت في اهتزاز مستويات الثقة لدى المستثمرين على الصعيد العالمي، مع العلم أن حالة التوتر تلك أسفرت عن ارتفاع أسعار النفط الخام ليتعدى مستويات 107 دولار للبرميل.
ولكن بالحديث عن الاقتصاد الأمريكي وعن تطورات الأحداث فيه فيجب أن نشير بأن مرحلة تعافي الاقتصاد بدأت تأخذ منحى أكثر قوة مما سبق، ولكن هذا لا يزال بشكل نسبي، إلا أن التطوّر والتحسن يعد ملحوظ، مشيرين بأن أبرز التطورات الجارية في الاقتصاد هو انخفاض معدل البطالة الأمريكي للشهر الرابع على التوالي لتصل أخيرا خلال آذار/ مارس إلى 8.8%، وهو المستوى الأدنى لمعدل البطالة منذ عامين.
أما الأسبوع القادم فسيكون هادئا نسبيا من حيث البيانات الرئيسية المحلية الصادرة، إلا أنه لن يكون بالتأكيد أسبوعا هادئا على الصعيد العالمي، فكما أشرنا أعلاه فإن التأثيرات الخارجية تؤثر على مستويات الثقة وبالتالي على تداولات المستثمرين، لتصبح مستويات الثقة هي المتحكم الرئيسي في أداء تداولات المستثمرين في الأسواق.
وبداية الأسبوع ستكون مع تقرير معهد التزويد الغير صناعي للخدمات والذي من المتوقع أن يواصل مسيرته نحو التوسع للشهر السادس على التوالي، واضعين بعين الاعتبار أن قطاع الخدمات كان ولا يزال داعما لنمو الاقتصاد الأمريكي ولأنشطته الاقتصادية.
ومن ثم تنتقل بنا البيانات إلى محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة والتي من المؤكد أن يبدي خلاله الفدرالي الأمريكي رأيه بالتقدم الذي شهده الاقتصاد الأمريكي منذ قرار الفائدة السابق، واضعين بعين الاعتبار أن بعض أعضاء اللجنة الفدرالية بدأت بدعوة الفدرالي إلى التشدد في السياسة النقدية التي يتبها الفدرالي.
حيث أشار أخيرا خلال الأسبوع الماضي رئيس بنك فيلادلفيا الفدرالي السيد تشارلز بلوسر بأنه لا ينبغي على الفدرالي الأمريكي رفع درجات تفاؤله بالبيانات التي تتوالى عن الاقتصاد، فلا تزال برأيه مسألة سحب الأموال التي تم ضخها على مراحل لدعم النظام المالي الأمريكي.
مشيرا من الناحية الأخرى بأن موضوع تقليص برنامج التخفيف الكمي بات أمرا واردا بالنسبة للفدرالي الأمريكي، هذا بالإضافة إلى أن مسألة رفع أسعار الفائدة مع نهاية العام الحالي أمر بات غير مستبعد، وذلك للسيطرة على التضخم والتي قد تضعف من نمو الاقتصاد الأمريكي.
كما وسيصدر أيضا عن الاقتصاد خلال الأسبوع مؤشر ائتمان المستهلك والذي من المتوقع أن يظهر تقلص العجز فيه خلال شباط/ فبراير ليصل إلى 4.800 مليار دولار أمريكي مقارنة بالعجز السابق الذي بلغ 5.014 مليار دولار أمريكي، وباعتباره مؤشر يدل على الديون التي يتكبدها الأشخاص في سبيل المشتريات من بضائع و خدمات، فإن تقلص العجز فيه يعد أمرا جيدا نسبيا.
وأخيرا سيصدر في ختام الأسبوع مؤشر مخزونات الجملة الأمريكية والتي من المتوقع أن ترتفع خلال شباط/ فبراير بأفضل من القراءة السابقة، وهنا نشير بأنه على الرغم من التقدم الذي يشهده الاقتصاد الأمريكي إلا أن الأوضاع لا تزال ضعيفة نوعا ما، كما وأن مستويات الطلب على البضائع ومستويات الإنتاج لا تزال بحاجة إلى مزيد من الوقت لتحقق التقدم المنشود.
كما أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يحاول جاهدا إظهار بوادر التحسن التدريجي، مشيرين إلى أن التوقعات تفيد بأن مرحلة النمو ستكون أكثر وضوحا خلال هذا العام، الأمر الذي قد يقود الاقتصاد الأمريكي إلى مرحلة تعافي أكثر سرعة مما كانت عليه، وبالتالي حينها سيتمكن الاقتصاد من السير على خطى ثابتة إلى حين وصوله إلى مرحلة النمو على المدى البعيد، بينما من الممكن أن يكون النصف الثاني من العام 2011 فترة يتمكن الاقتصاد خلالها من إحداث تغيير ملحوظ في أداءه...

ابو تراب
03-04-2011, 01:48 PM
هل سوف تصدق الرؤية و يكون البنك الأوروبي أول بنك مركزي يقوم برفع سعر الفائدة المرجعي؟




يطل علينا أسبوع شيق جدا يحمل في جعباته قرارات الفائدة في كلا من المملكة المتحدة و منطقة اليورو , جميع أنظار المستثمرين مسلطة على قرار الفائدة للبنك المركزي الأوروبي الذي يرى العديدين بانه سيلجأ لرفع سعر الفائدة المرجعي لأول مرة منذ اكثر من عام و نصف بعد الاشارات التي قدمها السيد تريشيت خلال المؤتمر الصحفي الماضي عن رفع قريب لسعر الفائدة المرجعي خلال الشهر الجاري.
منطقة اليورو
تتزايد التوقعات هذا الاسبوع بقيام البنك المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة المرجعي بمقدار 25 نقطة أساس مقارنة بالقراءة السابقة عند 1.00% , تغزى هذه التوقعات لارتفاع معدلات التضخم في منطقة اليورو التي تضم 17 دولة اوروبية فوق المستويات المستهدفة للبنك المركزي الأوروبي عند 2.0%, حيث سجلت التوقعات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين خلال آذار على المستوى السنوي 2.6% مقارنة بالتوقعات و القراءة السابقة 2.4%.
يعود السبب الرئيسي وراء أرتفاع معدلات التضخم في منطقة اليورو لارتفاع أسعار الطاقة , حيث سجلت أسعار النفط الخام خلال الشهر الماضي مستويات قريبة من 107 $ للبرميل و التي تعد الأعلى منذ ثلاثين شهرا مشحونة بشكل أساسي من التوترات السياسية في الشرق الأوسط و التي اججت المخاوف على مصير الامدادات النفطية.
أشار السبد تريشيت ( محافظ البنك المركزي الأوروبي) إلى أن " اليقظة الكبيرة مبررة حاليا", فسر السيد تريشيت جملته بقوله اليقظة تعني احتمالية رفع سعر الفائدة المرجعي خلال الشهر القادم , اليقظة لا تعني بداية سلسة من رفع سعر الفائدة المرجعي, و رفع سعر الفائدة المرجعي خلال شهر نيسان.
رفع البنك المركزي الأوروبي التوقعات المستقبلية بنمو الاقتصاد 1.3% -2.1 خلال العام 2011, و بين 0.8% -2.8% خلال 2012, سنحقق استقرار الاسعار على المدى المتوسط , و حالة عدم التاكد لا تزال مرتفعة.
تواجه المنطقة خطرا أساسيا في الوقت الراهن إلا و هو أزمة الديون السيادية التي بدأت بالانتشار بين بلدان أوروبية , الاعين مسلطة على البرتغال التي من المتوقع أن تلجأ لطلب مساعدة خارجية من الاتحاد الاوروبي و ضندوق النقد الدولي بعد استقالة رئيس الوزراء البرتغالي , و ارتفاع تكاليف الاقتراض على السندات العامة لمستويات تاريخية و التي بدورها وسعت العجز في الميزانية العامة خلال 2010 فوق المستويات المستهدفة للحكومة.
المملكة المتحدة
يترقب المستثمرين هذا الاسبوع قرار الفائدة من البنك المركزي البريطاني مع تكهنات متزايدة بابقاء السياسة النقدية ثابتة عند المستويات السابقة على الرغم من ارتفاع الضغوط التضخمية في المملكة فوق المستويات المقبولة من الحكومة.
قد يبقى البنك المركزي البريطاني سعر الفائدة المرجعي عند مستويات 0.50% الادنى منذ تأسيس البنك و على مر العاميين الماضيين تقريبا, و الابقاء على سياسة شراء السندات الحكومية عند مستويات 200 بليون جنيه دون تعديل منذ أيار 2009.
تتزايد الضغوط على صانعي السياسة النقدية في البنك البريطاني بعد الارتفاع المطرد في معدلات التضخم في المملكة فوق المستويات المقبولة للحكومة خاصة مع تنامي التوقعات من قيام البنك المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة المرجعي خلال نيسان أي قبل المركزي البريطاني و الفدرالي الامريكي.
سجل مؤشر أسعار المستهلكين خلال الشهر الماضي 4.4%, و الذي بدروه وسع الخلاف بين اعضاء لجنة السياسة النقدية, و قد كانت نتيجة التصويت خلال الشهر الماضي 1-3-5 مما يعني أن خمسة أعضاء من لجنة السياسة النقدية صوتوا لابقاء السياسة النقدية عند المستويات الراهنة , فيما يرى اندروس سنتس لضروروة البدء برفع سعر الفائدة المرجعي بمقدار50 نقطة أساس بعد ارتفاع الضغوط التضخمية في المملكة.
انضم العضو دالي خلال شهر شباط إلى مارتن ويل بضرورة البدء برفع سعر الفائدة المرجعي بمقدار25 نقطة أساس بعد ارتفاع الضغوط التضخمية في المملكة, اما آدام بولسين فلا يزال يرى ضرورة توسيع نطاق سياسة شراء السندات الحكومية بقيمة 50 بليون جنيه لدعم مستويات النمو في البلاد.
أقرت الحكومة الائتلافية أكبر خطة تخفيض في الانفاق العام متضمنة رفع الضرائب و تخفيض أجور العاملين في القطاع العام أو تسريحهم بهدف تقليص العجز في الميزانية العامة الذي تجاوز الحد الأعلى الذي وضعه الاتحاد الأوروبي عند 3.0% من الناتج المحلي الإجمالي, و ليسجل 11.1% خلال العام الماضي.
انكمش الاقتصاد خلال الربع الرابع من عام 2010 بنسبة 0.5%، و بأعلى من القراءة الأولية التي دلت إلى انكماش الاقتصاد بنسبة 0.5% في الثلاثة أشهر الأخيرة من العام الماضي، مقارنة بنموها بنسبة 0.7% في الربع الثالث من العام نفسه.
سجل معدل البطالة في المملكة المتحدة خلال الشهر الماضي 8.0% الاعلى منذ آذار عام 2008 , ويتوقع أوزبون في اعلانه الاخير للميزايية العامة خلال 2010 بتوقعاته بارتفاع معدلات البطالة في البلاد لمستويات تاريخية, فالمخاوف من استمرار معدلات البطالة و التضخم في ظل انكماش معدلات النمو يزيد المخاوف من وقوع المملكة في خطر الانكماش التضخمي.

ابو تراب
03-04-2011, 01:49 PM
المنطقة الأسيوية تنتظر قرارات البنوك المركزية





عادت البيانات الاقتصادية لتؤثر مجددا على أداء الأسواق الأسيوية و ذلك بعد غياب التطورات و الأخبار عن الأزمة في اليابان، و تنتظر المنطقة الأسيوية عدد من البيانات الاقتصادية و قرارات البنوك المركزية التي قد تؤثر في حركة الأسواق هذا الأسبوع.
البنك المركزي الاسترالي سيعلن عن قراره بشأن أسعار الفائدة، حيث من المتوقع أن يقوم البنك بتثبيت أسعار الفائدة عند 4.75% وذلك للشهر الرابع على التوالي، لتظل استراليا صاحبة الفائدة الأعلى بين دول العالم المتطور.
يأتي هذا مع استقرار معدلات التضخم في استراليا، حيث يتوقع البنك المركزي الاسترالي أن قيمة العملة المرتفعة و التوقعات بتباطؤ قطاع العمالة سيعمل على تهدئة حدة التضخم في استراليا. الأمر الذي شجع البنك المركزي الاسترالي على تثبيت أسعار الفائدة.
من جهة أخرى تبقى هنالك مخاوف على المدى المتوسط من ارتفاع التضخم بسبب الانتعاش الكبير الذي يشهده قطاع التعدين الأمر الذي يزيد من الضغوط التضخمية، و لهذا فقد صرح السيد ستيفينز رئيس البنك المركزي الاسترالي أن البنك على استعداد لإعادة رفع أسعار الفائدة في حالة تزايد مخاطر التضخم.
هذا ويتوقع البنك المركزي الاسترالي أن تظل معدلات التضخم في المنطقة بين 2% و 3% خلال العام القادم، و ذلك بسبب الارتفاع الكبير الذي تشهده العملة الاسترالية حاليا مقابل العملات الأخرى.
أما عن البنك المركزي الياباني فسيعلن عن قراره بشأن أسعار الفائدة و التي من المتوقع أن يبقيها البنك ثابتة عند المنطقة بين 0.0% و 0.10%. و قد قام البنك الياباني خلال اجتماعه الماضي بضخ كميات كبيرة من السيولة النقدية في الأسواق المالية في محاولة منه لتهدئة الأسواق عقب الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان في 11 آذار الماضي.
حيث وصل إجمالي السيولة النقدية التي ضخها البنك خلال شهر آذار إلى 33 تريليون ين إلى جانب تدخل البنك بالتعاون مع مجموعة السبع ببيع الين مقابل الدولار في أسواق الفوركس بعد أن وصل الين إلى أعلى مستوى له منذ الحرب العالمية الثانية مقابل الدولار.
و قد جاء التدخل من قبل مجموعة السبع في محاولة للحد من ارتفاع العملة اليابانية التي تؤثر سلبا على عملية إعادة أعمار اليابان بعد الزلزال العنيف و موجات تسونامي التابعة له.

ابو تراب
03-04-2011, 01:51 PM
بيانات الأسبوع الماضي حملت لنا انخفاض معدلات البطالة في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى لها في عامين .. والداو يرتفع غلى أعلى مستوى له منذ حزيران/يونيو

2008

إذا صح أن نطلق لقباً على الأسبوع الماضي، فيصح أن نسميه أسبوع العمالة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، نظراً لزخم البيانات التي صدرت حول أداء القطاع خلال الفترة الماضية، ناهيك عزيزي القارئ عن بيانات قطاع الصناعة، إلى جانب بيانات قطاع المنازل، والذي كان السبب في انطلاق الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، إلا أن الأنظار طوال الأسبوع الماضي بقيت متوجهة نحو آخر أيام الأسبوع -يوم الجمعة- في ترقب واضح لبيانات تقرير الوظائف الأمريكي.
وقد استهل الاقتصاد الأمريكي بيانات الأسبوع الماضي بإصدار تقرير الدخل، والذي جاء ببيانات متباينة بعض الشيء، حيث صدر التقرير عن وزارة التجارة الأمريكية في قراءته الخاصة بشهر شباط/فبراير الماضي، لنشهد انخفاض مستويات الدخل وبأدنى من التوقعات، في حين ارتفعت مستويات الإنفاق بأعلى من التوقعات خلال الفترة ذاتها، إلا أننا لا نستطيع القول بأن مستويات الإنفاق قد تعافت بشكل تام، وخير ما يمكننا وصف مستويات الدخل والإنفاق به في الولايات المتحدة الأمريكية بأنها لا تزال "ضعيفة"، ولا ترتقي إلى المستويات المطلوبة، الأمر الذي يؤكد فعلاً على أن أنشطة الاقتصاد الأمريكي تنمو بوتيرة معتدلة خلال الوقت الراهن.
حيث أكد التقرير الصادر على ارتفاع الدخل الشخصي خلال شباط/فبراير وبنسبة بلغت 0.3 بالمئة، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت ارتفاعاً بنسبة 1.0 بالمئة، وبأدنى من التوقعات التي بلغت 0.4%، في حين ارتفعت مستويات الإنفاق وبأعلى من التوقعات خلال الفترة ذاتها، علماً بأن مستويات الإنفاق تشكل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي يؤكد على صحة تصريحات البنك الفدرالي الأمريكية والتي صدرت مؤخراً والتي أشارت إلى "اعتدال" عجلة التعافي والانتعاش في البلاد
ومن الناحية الأخرى فلا بد لنا من تسليط بعض الضوء على موضوع التضخم، والذي لا يزال تحت السيطرة، حيث أشار تقرير الدخل وعن طريق مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري - المؤشر المفضل لدى البنك الفدرالي - بأن مستويات التضخم لن تشكل أية تهديدات على المدى القريب على الأقل، وهذا ما أكده البنك الفدرالي مرارا وتكرارا وفي مناسبات عديدة، حيث أن التضخم لا يزال تحت مستويات الهدف أي تحت نسبة 2.0%.، إلا أن التقرير أكد كما سابقه على موضوع تلاشي مخاطر الانكماش التضخمي، في ظل استعادة الاقتصاد الأمريكي لبعض قوته، علماً بأنه كان قادراً على النمو بنسبة 3.1 بالمئة خلال الربع الرابع من العام الماضي 2010.
إلا أن ذلك لا يمنع ما أشار إليه رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي في شهادته النصف سنوية الأخيرة أمام مجلس الشيوخ والخاصة بالسياسات النقدية من تأكيد على أن ما شهده العالم مؤخراً من اضطرابات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وما استتبع ذلك من ارتفاع أسعار النفط الخام إلى ما فوق مستويات 100 دولار أمريكي للبرميل، قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن بشكل مؤقت، الأمر الذي قد يقوض مستويات النمو بعض الشيء في الولايات المتحدة.
وقد شهدنا عقب ذلك صدور بيانات عن قطاع الصناعة الأمريكي، ذلك القطاع الذي دعم الاقتصاد الأمريكي على مدار الأرباع الأخير من العام 2009، ليسجل معدلات نمو قوية، وبالأخص خلال الربع الرابع من العام 2009، عندما نما الاقتصاد الأمريكي بنسبة 5.6%، في حين استطاع الاقتصاد الأمريكي أن يسجل معدل نمو بلغ 2.8% خلال الربع الأول من العام الجاري 2011، بدعم من القطاع الصناعي.
وبالانتقال إلى موضوع آخر في ما يتعلق ببيانات القطاع الصناعي وأدائه، تمثلت في معهد التزويد الصناعي، والذي أظهر بأن القطاع يواصل الأداء بشكل جيد، حيث شهدنا انخفاض المؤشر ولكن بأعلى من التوقعات خلال شهر آذار/مارس، ليعزى ذلك النمو في أداء قطاع الصناعة إلى الانخفاض النسبي الذي شهده الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية مؤخراً، الأمر الذي دعم الصادرات الصناعية الأمريكية بشكل خاص، وباقي الصادرات الأمريكية بشكل عام.
يذكر بأن أية قراءة للمؤشر فوق مستويات 50.0 تعتبر توسعاً في أنشطة القطاع، مع العلم بأن مؤشر معهد التزويد الصناعي صدر عند 61.2 بالمقارنة مع قراءة شهر شباط/فبراير والمسجلة عند 61.4 وبأعلى من توقعات الأسواق والتي بلغت 61.0، مع الإشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي يواصل المسير في طريق التعافي والانتعاش، فعلى ما يبدو بأن خطط التخفيف الكمي دعمت بالفعل الأنشطة الاقتصادية في البلاد.
وقد حمل لنا بيانات تتعلق بأداء قطاع المنازل، ذلك القطاع الذي بدأ الأزمة المالية الأسوء منذ سبعة عقود -قطاع المنازل-، لتؤكد تلك البيانات "مبيعات المنازل قيد الانتظار" على أن القطاع لا يزال يبحث عن استقراره المفقود، حيث أصدر الاقتصاد الأمريكي بيانات قطاع المنازل الخاصة بشهر شباط/فبراير الماضي، في حين أكدت تقارير البنك الفدرالي الأمريكي والتي صدرت مؤخراً على أن أنشطة قطاع المنازل لا تزال ضعيفة، وتقبع عند مستويات مخيبة للآمال.
وقد مهد مؤشر ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص الطريق أمام تقرير الوظائف الأمريكي والذي صدر يوم الجمعة، حيث حملت بيانات المؤشر مبشرات حول أداء قطاع العمالة خلال شهر آذار/مارس، وذلك بحسب مؤشر ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص، والذي أظهر نجاح القطاع الخاص في توفير 201 ألف فرصة عمل جديدة خلال تلك الفترة الأمر الذي تم تأكيده في تقرير العمالة الصادر عن وزارة العمل الأمريكية والذي بين أن القطاع الخاص أضاف 230 ألف وظيفة في شهر أذار/مارس، ليستبشر المستثمرون خيراً حول تقرير الوظائف الأمريكية والذي صدر يوم الجمعة، مع الإشارة إلى أن البيانات بشكل عام أكدت على صحة كلام البنك الفدرالي الأمريكي والذي أكد على أن قطاع العمالة شهد تحسناً ملحوظاً في الآونة الأخيرة بدعم من خطط التخفيف الكمي.
يوم الجمعة، أو اليوم المشهود بالنسبة للمستثمرين والأسواق، حمل لنا بيانات جيدة ومبهرة، ذلك بأن أرقام تقرير الوظائف الأمريكي جاءت بأفضل من التوقعات، حيث شهدنا نجاح الاقتصاد الأمريكي في توفير 216 ألف فرصة عمل جديدة خلال شهر آذار/فبراير وبأعلى من التوقعات، هذا إلى جانب انخفاض معدلات البطالة في الولايات المتحدة خلال الشهر ذاته من 8.9% إلى 8.8% وبأفضل من التوقعات، وبذلك فإن مستويات البطالة تكون قد انخفضت لتصل إلى أفضل مستوى لها منذ ما ينوف عن العامين.
الدولار الأمريكي كان رهيناً بالبيانات الأمريكية في تداولات الأسبوع الماضي، إلا أنه كان قادراً على الارتفاع في ختام تداولات الأسبوع الماضي، عقب صدور تقرير الوظائف والذي دعم الدولار، علماً بأن أسعار النفط ارتفعت خلال الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى لها في 30 شهراً عند 107.85 دولار أمريكي للبرميل، بسبب استمرار الأزمة السياسية في ليبيا، أما أسواق الأسهم فقد كان اتجاهها العام صاعداً، بسبب ذلك التفاؤل الذي سبق لنا ذكره آنفاً حول مستقبل النمو في الاقتصاد العالمي، لنشهد ارتفاع مؤشر الداو جونز الصناعي إلى أعلى مستوى له منذ حزيران/يونيو 2008...

ابو تراب
03-04-2011, 01:53 PM
تراجع الثقة و ارتفاع التضخم في منطقة اليورو، و إنكماش الاقتصاد البريطاني لأفضل من التوقعات


تصدر ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو و أزمة الديون السيادية اهتمام المستثمرين في الأسواق خلال الأسبوع السابق وذلك في ضوء الترقب بشأن قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن رفع سعر الفائدة من أجل كبح جماح التضخم.
توقعات أسعار المستهلكين الذي صدرت عن شهر مارس/آذار سجلمستوى 2.6% وهو بذلك يعد الأعلى منذ أكثر من عامين بعد أن سجل في الشهر السابق مستوى 2.4%.
ويأتي ذلك في ظل ما يشهده الاقتصاد العالمي من تصاعد لمعدلات التضخم خاصة بعد أن شهدت أسعار النفط ارتفاعا في الربع الأول من العام الحالي يقدر بنسبة 15% وهو الأعلى منذ الربع الأول من عام 2005. في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا اضطرابات سياسية و عدم استقرار في الوقت الراهن و هو ما قد ينعكس على امدادات النفط من الدول المصدرة في المنطقة. و بالتالي دفع ذلك بأسعار النفط لتصل إلى 106.93$ وهو أعلى مستوى منذ العامين تقريبا. وقد تتسارع في المستقبل بسبب هذه الاضطرابات.
هذا الأمر زاد من المخاطر التصاعدية للتضخم في منطقة اليورو وبالتالي زيادة الضغط على البنك المركزي الأوروبي خاصة أن التضخم تخطى المستوى الآمن لإستقرار الأسعار لنسبة 2%.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري قام البنك بالإبقاء على نفس السياسة النقدية دون تغير لتظل عند مستوى 1% وهو الأدنى منذ تأسيس البنك. إلا أن السيد تريشيه رئيس البنك نوه إلى إمكانية رفع سعر الفائدة في الاجتماع المقبل المقرر عقده في أبريل/نيسان و ذلك من أجل كبح جماح التضخم.
ووفقا لأسباب ارتفاع الأسعار فإن البنك قد قام برفع توقعات التضخم للعام الحالي حيث يتوقع أن تكون لما بين 2.0% و 2.6% و بين 1.0% و 2.4% في العام القادم 2012.
في نفس السياق فإن مؤشر الثقة في الاقتصاد بمنطقة اليورو سجل خلال شهر مارس/آذار قيمة 107.3 من 107.8 للقراءة السابقة بينما كانت التوقعات تشير إلى 107.5.بينما انخفض مؤشر ثقة المستهلكين في نفس الفترة مسجلا -10.6 من -9.9 و جاء متوافقا مع التوقعات.
ويرجع ذلك إلى تجدد المخاوف بشأن الديون السيادية في أوروبا يعد عاملا مؤثرا على معنويات المستثمرين المنطقة لا سيما بعد أن اصبحت البرتغال تقترب أكثر فأكثر من طلب المساعدة بشكل رسمي هذا بعد فترة من تركز اهتمام المستثمرين بما يدور من اضطرابات سياسية في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا.
هذا وقد قامت مؤسسة ستاندرد آند بورز بخفض التصنيف الإئتماني لليونان بمقدار نقطتين ليصل إلى الخردة عند "BB-" بعد أن كان عند مستوى "BB+". و أشارت المؤسسة أنها بصدد التخفيض مجددا إذا قامت اليونان بالحصول على قروض من حزمة المساعدات الطارئة الأوروبية.
و في وقت سابق من هذا الشهر قامت مؤسسة ستاندرد آندبورز بخفض التصنيف الإئتماني في البرتغال خاصة بعد أن رفض البرلمان خطة الحكومة بشأن خفض العجز الأمر الذي زاد من حدة المخاوف في الأسواق هذا بجانب أن مؤسسة موديز قامت بخفض التصنيف الإئتماني لنحو 30 من البنوك الأسبانية.
و على الرغم من أن القمة الاقتصادية الأوروبية الأخيرة انبثق عنها اتفاق القادة الأوروبيين على إنشاء آلية الاستقرار بقيمة 500 مليار يورو لمواجهة الأزمات السيادية المستقبلية. بينما تم التوسع في قيمة شبكة الأمان المالي لتصل إلى الحد الأقصى لقيمة 440 مليار يورو بعد أن كانت بقيمة 250 مليار يورو. إلا أن ذلك لم يمنع من استمرار المخاوف في الأسواق.
على الجانب الآخر و الأكثر إيجابية هو حالة التحسن النسبي الذي يشهدها الاقتصاد الألماني- أكبر اقتصاديات المنطقة- لينعكس على سوق العمل. حيث تراجع معدل البطالة في مارس/آذار ليصل إلى 7.1% من 7.3% للقراءة السابقة و مسجلا أفضل أداء منذ عام 1992 . بينما انخفض عدد العاطلين عن العمل بنحو 55 ألف في تلك الفترة ليصل إجمالي عدد العاطلين إلى 3.01 مليون شخص.
بينما بقي معدل البطالة كما هو ودون تغير مسجلا 9.9% في مارس/آذار ودون تغير عن القراءة السابقة و التوقعات.
ومن ثم تعول المنطقة على اقتصاديات كبرى مثل الاقتصاد الألماني و الفرنسي في دفع عجلة النمو و التعافي في الوقت الذي تشهد فيه دول أخرى حالة من الانكماش و التعثر المالي و التي بدأت في الظهور من جديد مثل ما تشهده البرتغال في الوقت الحالي و التي باتت الأقرب نحو طلب المساعدة بعد اليونان و أيرلندا.
بريطانيا
في بريطانيا جاءت القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي لتسجل مستوى إنكماش -0.5% في الربع الأخير من العام السابق هذا في الوقت الذي كانت تشير فيه القراءة المتقدمة إلى تحقيق إنكماش بنسبة -0.6%. ويرجع ذلك التحسن إلى الاداء الجيد للقطاعين الخدمي و الصناعي في تلك الفترة بعد تعديل القراءات الخاصة بهم. هذا الرغم من حالة الطقس السيء التي شهدتها البلاد في شهر ديسمبر/كانون الأول من العام السابق.
البيانات الفرعية التي صدرت مع المؤشر أوضحت تراجع انفاق المستهلكين بنسبة -0.3% في الربع الرابع مقارنة بالربع السابق له، و كذا انخفض حجم الاستثمارات بنسبة -1.8% في الربع الرابع ليأتي بأدنى من التقديرات السابقة لنسبة 2.5%. بينما ارتفع الانفاق الحكومي بنسبة 0.4%.
وبالنسبة للصادرات فقد حققت نمو بنسبة 1.7% بينما ارتفع حجم الوارادات ليسجل 3.2% وهو الأعلى في عام تقريبا. وتم تعديل نمو القطاع الصناعي ليصل إلى 0.8% بعد أن كان بنسبة 0.7%. وكذا بالنسبة للقطاع الخدمي فقد تقلص انكماشه ليصل إلى -0.6% من -0.7% للقراءة السابقة.
جدير بالذكر أن تقرير الموازنة السنوي الذي عرضه السيد أوزبورن وزير المالية في الأسبوع السابق أشار فيه إلى أن الاقتصاد البريطاني غير مستقر في الوقت الحالي على الإطلاق.
ومن ثم تم خفض توقعات النمو للعام الحالي 2011 إلى 2011 و ذلك على حسب تقرير مكتب مراقبة الموازنة. و ذلك بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى نمو بنسبة 2.1%.
و أشار المكتب إلى أن الاقتصاد من شأنه أن يحقق نمو بنسبة 2.5% في عام 2012 يليه ثبات مستوى النمو عند 2.9% في عامي 2013 و 2014 و يتراجع قليلا إلى 2.8% في عام 2015.

ابو تراب
03-04-2011, 01:55 PM
أسبوع يشهد تذبذب في الأسواق المالية الأسيوية



شهدت الأسواق المالية في المنطقة الأسيوية العديد من التغيرات هذا الأسبوع بعد أن عادت البيانات الاقتصادية لتؤثر على اتجاهات الأسواق في آسيا بسبب غياب التطورات عن أزمة الزلزال الياباني الأمر الذي دفع المستثمرين إلى تحريك الأسواق طبقا لثقتهم في اتجاه محدد.
سجلت معدلات البطالة في اليابان تراجعا كبيرا خلال شهر شباط، نتيجة تزايد عدد الوظائف المتاحة التي وصلت لأعلى مستوياتها منذ عامين، دلالة على تعافي الاقتصاد الياباني قبل زلزال 11 آذار الذي أصاب البلاد.
صدر عن الاقتصاد الياباني معدل البطالة لشهر شباط، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 4.6%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 4.9%، و هي نفس نسبة التوقعات. على ذكر هذه البيانات الاقتصادية نشير إلى أن معدلات الانكماش التضخمي في اليابان كانت تسير بوتيرة معتدلة قبل زلزال 11 آذار، في إشارة على بداية تعافي الاقتصاد الياباني في تلك الفترة.
في هذا الإطار نشير إلى أن معدلات البطالة في اليابان كانت مستقرة خلال شهر كانون الثاني، بالإضافة إلى ارتفاع الرواتب خلال شهر كانون الثاني حيث كانت بعض الشركات في تلك الفترة تسعى لتوفير فرص وظائف جديدة مثل شركة هوندا على سبيل المثال. وقد يكون للزلزال آثار سلبية و لكن قد يكون مؤشر لتوفير وظائف جديدة نظرا لأن عمليات إعادة الأعمار ستتطلب مجهودات كبيرة في كافة القطاعات الأمر الذي قد يحتاج إلى عمالة إضافية للإسراع في عمليات الإعمار و لتغطية الأماكن المضارة من الزلزال.
إحصائية تانكان عن الاقتصاد الياباني أشارت إلى أن التوقعات قبل زلزال 11 آذار كانت تشير إلى تحسن القطاع الصناعي في اليابان مع إقبال الشركات اليابانية على عمليات التوظيف و التوسع في الإنتاج بعد انتعاش الطلب العالمي.
صدر عن اقتصاد اليابان هذا الأسبوع بيانات مؤشر تانكان الصناعي للربع الأول، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بمستوى 6، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت مستوى 5، في حين أشارت التوقعات مستوى 6. نجد هنا أن المؤشر سجل مستوى 6 و هو أعلى من المستوى السابق معبرا عن مدى انتعاش القطاع الصناعي قبل الأزمة التي خلفها الزلزال و من بعده المشكلة النووية، و الدلالة على أن الاقتصاد الياباني كان في طريقه نحو التعافي بشكل كبير.
خصوصا إذا ذكرنا أن الشركات اليابانية في الفترة ما قبل الزلزال قامت بزيادة حجم إنفاقها الرأسمالي في مؤشر على بداية التعافي الاقتصادي، و شمل الإنفاق المصانع و المعدات التي تعبر عن أدوات الإنتاج الصناعي و القطاع الصناعي الياباني بشكل عام.
من ناحية أخرى و في ظل الانتعاش الذي كان قائما الذي عززه الطلب على الصادرات اليابانية من قبل الصين، و الذي تراجع في الفترة الحالية حيث أن الأضرار التي حاقت بالمصانع و الشركات اليابانية حاليا قللت من حجم الصادرات اليابانية، على سبيل المثال قلت صادرات اليابان لكوريا الجنوبية بسبب الآثار الناجمة عن الزلزال خصوصا إذا علمنا أن كوريا الجنوبية من الشركاء الأساسيين لليابان.
أما عن كوريا الجنوبية فقد حقق اقتصاد كوريا الجنوبية أعلى معدلات نمو له منذ ثمانية أعوام خلال عام 2010، حيث سجل نموا إجمالي لعام 2010 بنسبة 6.2%، نتيجة تعافي الصادرات و انتعاش الطلب المحلي في كوريا الجنوبية.
حيث صدرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي السنوي خلال الربع الرابع ، حيث جاء مسجلا نموا بنسبة 4.7%، مقارنة بالنمو السابق الذي سجل نسبة 4.8%. من ناحية أخرى قام البنك المركزي في كوريا الجنوبية برفع أسعار الفائدة مرة أخرى بعد أن كانت عند منطقة 2.75%، وأصبحت بعد الزيادة الجديدة في آذار عند منطقة 3.00%، نتيجة لتخطي معدلات التضخم في كوريا الجنوبية الحدود الآمنة التي تنحصر بين 2% و 4%.
الأمر الذي دعى الحكومة إلى فرض ضرائب على رؤوس الأموال الداخلة للبلاد و على البنوك في وقت سابق، للحد من تزايد حجم السيولة النقدية في الأسواق و للسيطرة على نشاط تدفقات الأموال لتتماشى مع سياسة البنك المركزي في كوريا الجنوبية.
في هذا السياق نشير أيضا إلى نمو الصادرات التي تشكل نحو 50% من الاقتصاد في كوريا الجنوبية، حيث سجلت نموا بنسبة 15.8 خلال العام الماضي، دلالة على تسارع النمو في كوريا الجنوبية بشكل كبير خلال عام 2010، هذا فضلا عن التسهيلات الداخلية على الاستثمارات التي ساهمت بشكل كبير في دفع عملية النمو في كوريا الجنوبية إلى أن قامت الحكومة بفرض ضرائب جديدة كما ذكرنا سابقا للحد من ارتفاع معدلات التضخم.

ابو تراب
04-04-2011, 07:52 AM
التاريخ لا يقدم جوابا سهلا للمنتظر في ليبيا (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread62299.html#post178508)

يشهد هذا العام الذكرى السنوية الـ 25 لنشر كتاب ''التفكير في الوقت الصحيح: استخدامات التاريخ بالنسبة إلى صانعي القرارات'' Thinking in Time: The Uses of History for Decision-Makers الذي يبحث في أفضل استخدام لدروس الماضي. وهو يقدم نتيجة طبيعية للقول المأثور بأن أولئك الذين لا يستطيعون أن يتذكروا التاريخ مدانون بتكراره. وينطبق ذلك بصفة خاصة على ليبيا، حيث تم توظيف التاريخ لتقديم حجج مؤيدة ومعارضة للتدخل العسكري.الذين يأخذون بالمبرر الأخلاقي لهذا الإجراء، بمن فيهم الرئيس باراك أوباما، غالباً ما يشيرون إلى الحاجة إلى تجنب الإخفاق في التدخل في رواندا عام 1994. ومن يقدمون حججاً لإقامة مناطق حظر للطيران يتذكرون شمالي العراق، أو يوغسلافيا السابقة. غير أن أيا من هذه الحالات لا يمثل شبيهاً مطابقاً. فعلى العكس من رواندا نجد أن المجتمع الليبي ليس مركباً وفقاً لخط إثني فاصل واحد، أو مهيمن. كما أن تهديد معمر القذافي بأنه لن يظهر رحمة في مواجهة خصومه، يمكن أن يكون مجرد تهديد ضمن سياق انتفاضة مدنية لترهيب أولئك الذين عارضوه مستخدمين السلاح. وليس بالضرورة أنه كان تهديداً لكل رجل، وامرأة، وطفل في بنغازي.

يمكن القول إن التجارب الحديثة في العراق وأفغانستان أكثر صلة بهذا الأمر. وهناك فشلت البرامج الكبرى الهادفة إلى إعادة تشكيل المجتمعات حين واجهت الوقائع المحلية. وثبت أن من الصعب والمكلف تحويل الانتصارات العسكرية المبكرة إلى نتائج دائمة – تماماً كما نتعلم الآن أن مناطق حظر الطيران لا يمكنها السيطرة على ما يحدث على الأرض.وبالفعل نجد في ليبيا أن ما بدأ منطقة حظر طيران محددة يصبح شيئاً أكثر طموحاً. وما زلنا بالفعل كما كنا. ولم يعد السؤال القائم الآن هو ما إذا كنا على حق في الانخراط حسب الشروط التي تحركنا ضمنها، وإنما ''ما الذي علينا أن نفعله الآن؟''.إن وقفاً فورياً لإطلاق النار وإنهاءً لكل الهجمات ضد المدنيين – كما طالب به قرار مجلس الأمن رقم 1973 – لا يعتبر من السيناريوهات المحتملة. لكن ماذا يمكن أن يحدث إذا انصاع العقيد القذافي بالفعل؟ إن الولايات المتحدة تدعو إلى رحيله، وذلك ما لم يرد في قرار مجلس الأمن. فهل تقبل إدارة أوباما استمرار نظامه؟ وماذا لو احترمت قواته وقف إطلاق النار، بينما لم يفعل المتمردون ذلك؟كل هذه الأمور غير محتملة، لا لسبب سوى أن من النادر أن تتوقف الحروب الأهلية ببساطة. وهناك ثلاثة سيناريوهات أقوى احتمالاً. أولها استمرار القتال دون أن يسدد أي من الطرفين ضربة قاضية لخصمه. وهنا تكون منطقة الحظر الجوي قد وفرت ساحة قتال متساوية الشروط، كما ظهر من استعادة المتمردين للبلدتين النفطيتين، البريقة وراس لانوف، يوم السبت – لكن ذلك يتم في ظل إطالة للحرب الأهلية. وستكون النتيجة مزيداً من المعاناة وفقدان الأرواح. وسيكون من المثير للسخرية، بل حتى من المأساوي إذا كان ذلك سيؤدي إلى إجراء يتم تبريره بأمور إنسانية. وهذا أمر ممكن.من الممكن كذلك أن تعمل الدبلوماسية على إنهاء القتال، لكن ذلك أيضاً هدف بعيد المنال. وبدلاً من ذلك، من المرجح أن يدرس المجتمع الدولي زيادة دعمه لخصوم النظام. ويمكن أن يحدث ذلك مباشرة من خلال إدخال قوات أجنبية، أو بصورة غير مباشرة عن طريق تزويد الثوار بالأسلحة.السيناريو الثاني هو احتمال سقوط حكومة القذافي. ويمكن أن يحدث ذلك بعد تقديم الدعم للمتمردين، أو انفجار النظام من الداخل. غير أن التاريخ يفيد هنا أن الأرجح هو أن تتفتت المقاومة بمجرد إنجازها للهدف الوحيد الذي جمعها: عداوتها للنظام.وإذا سقط النظام سيتعين في الأغلب إرسال قوة حفظ سلام خارجية، أو شيء أعلى قدرة إلى ليبيا لتوفير الأمن. ومن المحرج أن مثل هذه الوجود محظور تماماً في الوقت الراهن وفقاً لقرار مجلس الأمن الذي يقر إقامة منطقة الحظر الجوي. وليس من الواضح ما هي الجهة التي ستقدم مثل هذه القوات، أو تتحمل التكاليف. ومصدر القلق الأكبر هو ما إذا كان باستطاعة المعارضة أن تتحول إلى كيان وطني قادر على الحكم بما يحقق مصالح الشعب الليبي. ولكن، ببساطة، لا نعرف الكثير عن هؤلاء الذين نقف إلى جانبهم، الأمر الذي يجعل من المحتمل تصور انشقاق بعض الثوار وإقامة حكم إسلامي غير متسامح على جزء من الأراضي الليبية، أو في عموم ليبيا.أما السيناريو الثالث، فهو أن يتمكن النظام الليبي من إيجاد وسيلة للسيطرة. وسيكون على العالم، في الأجل القصير، أن يفاوض. وفي الأجل الطويل سوف يواجه الغرب خياراً أشد صعوبة: محاولة التخلص من النظام من خلال إجراء سري، وعقوبات، أو تعديل سلوكه من خلال إجراءات اقتصادية، وغير ذلك. وكان ذلك الأسلوب هو الذي أقنع العقيد القذافي بالتخلي عن أسلحة الدمار الشامل.وهناك كثير من الجهات والمتغيرات في ليبيا فيما يتعلق بتوقع النتيجة التي سيسفر عنها هذا التدخل العسكري. وليس بمقدور أحد أن يعرف ما الذي سيحدث تالياً، كما أن المعرفة أقل بكثير بخصوص ما يمكن توقعه لاحقاً. غير أن التاريخ يفيد بأنه سيكون من الصعب تحقيق النجاح. وإذا تحقق، فإنه سيستغرق مزيداً من الوقت، ويتطلب تكاليف أعلى، ويكون له مزيد من العواقب غير المتوقعة بأكثر مما تصوره كثيرون.* الكاتب رئيس مجلس العلاقات الخارجية (مؤسسة فكرية أمريكية)، ومؤلف كتاب ''حرب الضرورة، وحرب الاختيار، مذكرة عن حربين عراقيتين'' War of Necessity, War of Choice: A Memoir of Tow Iraq Wars.

ابو تراب
04-04-2011, 07:54 AM
الإخفاق زمن الرخاء زاد من قسوة الأيام الصعبة (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread62300.html#post178509)

من المفترض أن تكون قصة تحوّل وزارة المالية من الرولز رويس إلى الترابانت معتادة الآن. ويمكن أن تتصور أنها كانت قصة مفيدة أيضاً، كونها دفعت إلى لحظة من التفكير، وربما التواضع، في أقوى وزارة في وايتهول. لكن فكر ثانية.

دمرت الأزمة التضخمية في أوائل التسعينيات صدقية وزارة المالية في تحديد أسعار الفائدة. وسلّمت حكومة توني بلير القادمة آنئذ، السيطرة فوراً إلى بنك إنجلترا. وكشفت الأزمة المالية العالمية أوجه القصور المريعة للإطار المالي لوزارة المالية. وكانت استجابة ديفيد كاميرون هي تسليم الرقابة المالية إلى مكتب مسؤولية الميزانية الجديد.

ولم تكن هذه عمليات تصويت بمنح الثقة. فمعظم المؤسسات كانت تتساءل عن الخطأ الذي حدث. لكن وفقاً لروايات كثير من الوزراء وكبار المسؤولين في وايتهول، فإن زهو وزارة المالية أكثر وضوحا من أي وقت مضى. ولم تظهر ما يدل على الندم.

استخدم السير نيكولاس ماكفيرسون هذه النبرة في خطاب حديث له. فقد صنع الوكيل الدائم لوزارة المالية اسمه بالعمل لدى جوردن براون. وعلّق إيد بولز، الذي كان حينها مستشار وزير المالية، عندما حصل السير نيكولاس على المنصب الأعلى، بالقول: ''واحد منا''. وينبغي أن يواكب موظفو الخدمة المدنية الطموحين الأزمنة: السير نيكولاس انزلق بسهولة إلى دور كبير المشجعين لبرنامج تخفيض العجز لجورج أوزبورن. ويصفه فينس كيبل، وزير قطاع الأعمال ، بأنه ''الأصولي المالي من الثلاثينيات''.

وبدأت ملاحظاته التي أعدها لحلقة دراسية في مركز ديموس الفكري، بتصوير وزارة المالية على أنها مشاهدة بريئة في موقع الحادث، وليست أكثر من ذلك: سارعت وزارة المالية إلى تقديم المساعدة بعد أن تسبب سائقون متهورون آخرون في حادث مالي رهيب.

في هذا العالم الزجاجي، كان يكفي القول عن سجل وزارة المالية إنه ''حظي ببضع سنوات استثنائية: أزمة مصرفية متبوعة بركود وعجز كبير في الميزانية''. وانظر إلى مدى حسن استجابتها.

قال السير نيكولاس إن وزارة المالية قدمت استعراضاً للإنفاق، وأبحرت في أزمة الديون السيادية في أوروبا. وأدى نجاحها في إعادة النظام إلى المالية العامة إلى انخفاض أسعار الفائدة، على الرغم من أنها ارتفعت في أماكن أخرى. وكان المسؤولون يعيدون كتابة النظام المالي. وبشكل عام، أظهرت وزارة المالية ''مهارات كلاسيكية في التحليل والتفاوض''.

بعبارة أخرى، بدأ التاريخ بعد انتخابات أيار( مايو) الماضي. وأظهر كل شيء منذ ذلك الحين وزارة المالية في أفضل حالاتها. ووفقا لحكم السير نيكولاس المتواضع، بدأت وزارته العام المالي الجديد ''بصدقية أكبر باعتبارها وزارة مالية واقتصاد الدولة''.

لم يسبق أن حصل الوكلاء الدائمون في وايتهول على جوائز التواضع. لكن لا بد أن تتساءل عما إذا كان السير نيكولاس يدرك إلى أي مدى تتناقض قصة النجاح الرائع التي رواها مع التجربة اليومية. فالناخبون يواجهون ضغوطاً عنيفة في مستويات المعيشة. وتم تجميد أجور ملايين الموظفين الحكوميين، وتقليص حقوقهم التقاعدية. وسيفقد مئات الآلاف وظائفهم. ولن يتم استكمال بناء المدارس والطرق والمستشفيات. والضرائب آخذة في الارتفاع.

هل يكفي حقاً أن تقدم المؤسسة المسؤولة عن توجيه الاقتصاد اعترافها بالخطأ فقط بأن تقول: ''السنوات القليلة الماضية كانت صعبة جداً على وزارة المالية، كما كانت بالنسبة للاقتصاد العالمي؟''.

لم تكن وزارة المالية مسؤولة عن الانهيار المالي، إلا أن إخفاقاتها الواضحة خلال سنوات الازدهار ساعدت في تضخيم العواقب. فقبل انهيار سوق القروض سيئة الائتمان في الولايات المتحدة بكثير كان كبار البيروقراطيين يقللون باستمرار من أهمية تدهور الموقف المالي للحكومة. وكانت الميزانية بعد استعراض الإنفاق دائما تفترض أن عائدات الضرائب المرتفعة من البنوك ستكفي لدفع ثمن الإنفاق العام المرتفع. وتم التحايل على القواعد المالية لوزارة المالية لإثبات هذه النقطة. أما بالنسبة للرقابة على النظام المالي، فقد اعتبرت الأنظمة ''الخفيفة'' كافية للقيام بالمهمة.

بالطبع، كان يتم اتخاذ كل القرارات من قبل الوزراء - وبخاصة براون ـ لكنني لا أستطيع أن أتذكر أي تلميح عن أي معارضة رسمية من جانب السير نيكولاس، أو زملائه.

ولم تكن وزارة المالية هي الوحيدة التي ارتكبت أخطاءً. فقد تردد بنك إنجلترا أيضاً في الاعتراف بفشله في مراقبة سلامة البنوك، أو توقع المخاطر في الازدهار الائتماني. وعلى الرغم من ارتفاع التضخم أكثر من ضعفي الهدف الرسمي، لا يزال البنك لا يبدي، مثل وزارة المالية، أي توبة.

ألشيء المقلق هو ما يدل عليه كل هذا بالنسبة للمستقبل. فالمؤسسات التي تقنع نفسها بأنها معصومة من الخطأ ستكرر بلا شك قراراتها السيئة. وقد تكون وزارة المالية محقة في التفكير بأن أفضل طريقة لتحريك الاقتصاد ثانية هي القضاء على العجز خلال فترة برلمان واحد. وقد تكون مخطئة أيضاً.

حين اقترح السير غاس أودونيل سرا، أن على وزارة المالية التفكير في خطط للطوارئ، أخبر السير نيكولاس أوزبورن أن مجلس الوزراء يضع دباباته فوق ساحات وزارة المالية. وتم على وجه السرعة إلغاء المجلس الاقتصادي الوطني، مصدر التحليل الاقتصادي تحت سيطرة مكتب رئيس الوزراء. وهكذا تنطلق سيارة ترابانت، وتزيد سرعتها مع رسوخ تخفيضات الإنفاق. لنأمل ألا تتجه نحو طريق مسدود آخر.

ابو تراب
04-04-2011, 07:55 AM
تعافي الشركات يكتسب زخماً في الخليج (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread62298.html#post178507)


ما زال كثير من الشركات الخليجية يعاني من تداعيات الأزمة المالية ومن تراجع القطاع العقاري في المنطقة، والآن من زيادة انعدام اليقين السياسي بعد موجة الثورات العربية. لكن أرباح الشركات واصلت تعافيها في العام الماضي.

فقد أعلنت الشركات المدرجة التي تمثل نحو 90 في المائة من القيمة السوقية للأسواق الرئيسية في الدول الخليجية الست، أن أرباحها الصافية الإجمالية ارتفعت بنسبة 25 في المائة إلى 43.1 مليار دولار في العام الماضي، حسب شركة مركز الاستثمارية الكويتية.

في عام 2008، انخفضت الأرباح الصافية الكلية بمعدل النصف تقريباً، إلى 33.1 مليار دولار، وذلك من مبلغ قياسي قدره 64.7 مليار دولار عام 2007، وتعافت بنسبة بائسة قدرها 4 في المائة، لتصل إلى 34.5 مليار دولار عام 2009. وفي هذا العام يبدو التعافي أفضل بكثير وبقاعدة أوسع، كما يقول المحللون.

وبينما واصلت القطاعات المترسخة، كقطاع البتروكيماويات وقطاع الاتصالات، تحقيق الأرباح طيلة معظم فترة الأزمة، تحدثت الشركات المالية غير المصرفية عن تحقيق أرباح إجمالية لأول مرة خلال سنتين في عام 2010 بعد أن تكبدت خسائر قدرها 2.2 مليار دولار في عامي 2008 و2009، كما أعلنت شركة مركز.

ورغم ذلك، فإن الآفاق ليست وردية تماماً بالنسبة إلى جميع الشركات المدرجة في الخليج. فقد انخفضت الأرباح الربعية بنسبة 24 في المائة إلى 8.7 مليار دولار في آخر ثلاثة أشهر من عام 2010، الأمر الذي يرجع جزئياً إلى الخسارة التي لحقت بشركة الدار العقارية، رائدة التطوير العقاري في أبو ظبي، بمبلغ 1.1 مليار دولار.

وما زال القطاع العقاري في المنطقة يعاني صدمات ما بعد الأزمة المالية ومن الإفراط في عمليات البناء أثناء الطفرة الاقتصادية في الفترة من عام 2003 إلى 2007. وبصورة إجمالية انكمشت أرباح هذا القطاع بنسبة أخرى نسبتها 38 في المائة في العام الماضي، كما تقول شركة مركز.

لكن بعضهم يرى أن هناك فرصاً في الشركات العقارية، وبخاصة في الإمارات – يتوقع أن تستفيد دبي تحديداً من الاضطرابات التي تجتاح العالم العربي.

ويقول دانيال بروبي، رئيس دائرة الاستثمار في شركة سلك إنفيست: ''إنني متفائل أكثر بشأن القطاع العقاري في الإمارات، لأن دبي تعتبر الآن منارة الاستقرار في المنطقة. وفي أن الأرباح هناك ستستقر عما قريب''.

ويمكن إيجاد مزيد من العون للقطاع العقاري في المنطقة من خلال رغبة الخليج الشديدة لإنفاق المال والإيرادات النفطية على مشاريع الإسكان والبنية التحتية التي تهدف لاستباق مشاعر السخط والاستياء من الأوضاع السياسية.

وقد خصصت المملكة العربية السعودية 250 مليار ريال لبناء 500 ألف منزل، الأمر الذي سيكون له آثار إيجابية على قطاع المباني التجارية وعلى تجارة التجزئة، كما تقول شركة جون لانغ لاسال الاستشارية في الشأن العقاري.

لقد كان التعرض للقطاع العقاري العامل الرئيسي الذي أثر سلباً على البنوك الإقليمية. ففي الإمارات وحدها ارتفعت مطالبات القروض سيئة الأداء تحديداً من 19.7 مليار درهم في نهاية عام 2008 إلى 45.8 مليار درهم (12.5 مليار دولار) في نهاية شباط (فبراير).

وما زالت الديون المعدمة وشروط التمويل الأكثر تشدداً تؤثر على الإقراض، غير أن المحللين يتوقعون أن تكون أسوأ جولات التحوط خلف القطاع المصرفي وأن تتعافى الربحية في هذا العام.

وبينما أثرت الاضطرابات التي يشهدها العالم العربي على أوضاع الشركات، ويتوقع أن تتسبب في تأجيل الاستثمارات كبيرة الحجم، يبدو أن معظم الشركات الخليجية ما زالت تشعر بالتفاؤل.

لقد انخفض مؤشر HSBC لثقة الشركات في بلدان مجلس التعاون الخليجي بصورة طفيفة في أول ثلاثة أشهر من العام، بعد أن واصل الكسب في كل ربع منذ نهاية عام 2009، لكن نسبة 54 في المائة من الشركات التي تم استطلاع أرائها ما زالت تتوقع تحقيق نمو في الإيرادات في الأشهر الثلاثة المقبلة.

ابو تراب
04-04-2011, 07:57 AM
تمترس القذافي يخلط أوراق الحلفاء (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread63158.html#post179509)


تريد الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أن يحزم معمر القذافي حقائبه في طرابلس ويخرج من البلد. وبعد عشرة أيام من بدئها العمل العسكري ضد النظام الليبي، يعتبر هذا هو الهدف الرئيسي لاستراتيجيها. غير أن المشكلة هي أنها تريد لهذا الرحيل أن يتم بسرعة، إذا ما أريد لزخم التحالف أن يبدأ بالتراجع.

خلال الأيام القليلة الماضية دار كثير من النقاش حول أهداف التحالف في ليبيا. لقد أوضحت جميع البلدان الثلاثة، كما فعلت في المؤتمر الذي عقد في لندن يوم الثلاثاء، أنها تريد ''بداية جديدة'' لهذا البلد الواقع في شمالي إفريقيا.

كذلك أوضحت البلدان الثلاثة أن التخلص من العقيد القذافي عبر العمل العسكري المباشر ليس هدفها أيضاً. وكما قال الرئيس باراك أوباما بشكل لا لبس فيه يوم الإثنين ''استغرق تغيير النظام في العراق ثمانية أعوام وكلف آلاف الأرواح من الأمريكيين والعراقيين وقرابة تريليون دولار. وليس هذا بالشيء الذي نستطيع أن نكرره في ليبيا''.

لكن زعماء التحالف يعلمون أيضاً أنه لا يمكن أن يكون هناك مستقبل أفضل لليبيا – ولا نهاية لتدخلهم العسكري - ما لم يرحل العقيد القذافي عن المشهد. ونتيجة لذلك يضاعفون الضغط العسكري، والسياسي، والنفسي عليه كي يقدم على هذه الخطوة.

وحتى الآن لديهم أسباب تدعو إلى التفاؤل والأمل. فالعملية الدولية ضد الزعيم الليبي تسير على نحو جيد. فقد أحرز الثوار المعارضون تقدماً في الأيام الأخيرة، بمساعدة الضربات الجوية الغربية على المنشآت التابعة للقذافي، وباتوا يسيطرون على نسبة كبيرة من ثروة البلد النفطية. وتمت الضربات الجوية التي قام بها التحالف من دون مؤشرات على وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وهناك عامل آخر يعطي الحلفاء شعوراً بالارتياح هو الأخطاء المتكررة التي ارتكبها القذافي في هذا الصراع. فقد أعلن مراراً وتكراراً عن وقف إطلاق النار فقط ليخرقه في كل مرة، الأمر الذي يقوض صدقيته.

لقد ترك دباباته ومدرعاته في العراء، الأمر الذي مكن من تدميرها بسهولة تفوق ما كان يتوقعه التحالف. وتعتبر التغطية الإعلامية الدولية لحادثة إيمان العبيدي التي ألقي عليها القبض من قبل أتباع القذافي، والتي أدعت أن الموالين له قاموا باغتصابها، هدفاً مثيراً بشكل خاص.

يقول مسؤول بريطاني: ''كان القذافي يراوغ دائماً فيما يتعلق بالوحشية التي يعامل بها معارضيه. لكن عندما يتعلق الأمر بالاستراتيجية، فإنك لا تستطيع أن تصفه بالذكاء''.

وتأمل العواصم الغربية أن تكون هذه التطورات مؤشراً على انهيار الدعم الذي يحظى به العقيد القذافي في طرابلس. لكن مكمن الخطر أنه إذا قاوم وصمد، فسيكون من الصعب المحافظة على زخم التحالف.

وهناك أمران يشكلان مبعث قلق خاص. الأول، أن هناك حدوداً لما يمكن أن يعمله التحالف – الذي أصبح تحت قيادة حلف الناتو – للتأثير على قدرات العقيد القذافي. فقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 يفوض التحالف حماية المدنيين، لكن العمل العسكري الذي يقوم به الائتلاف يتجاوز هذا التفويض.

ففي يوم الإثنين قام التحالف بقصف المنشآت التابعة للنظام في مدينة سرت، مسقط رأس العقيد القذافي، التي لم تشهد أية ثورة. وسيكون من الصعب مواصلة هذه الأعمال إذا كانت تعمل فقط على تأمين الغطاء لتقدم الثوار.

ومبعث القلق الآخر هو ما يقوم به الثوار من أعمال. ففي الأيام الأولى من الصراع كان يمكن أن يعتبروا ضحايا للقمع، لكن مع اكتسابهم الزخم بدأ الإعلام الدولي يتخذ موقفاً متشدداً منهم. فما زال انعدام اليقين يكتنف هويتهم وما يمثلونه. كما أن تكتيكاتهم ليست أقل مدعاة للقلق.

ففي الأسبوع الماضي تحدثت تقارير عن إطلاق الثوار صواريخ وقذائف على مدينة سرت لبضع ساعات، من دون أية فكرة عما إذا كانت تصيب قوات القذافي أو المدنيين. وإذا كانت المهمة التي أوكلت للغرب هي حماية السكان المحليين، فقد يتبين أن مثل هذه الأعمال تعتبر مشكلة.

وداخل التحالف الغربي، تصر شخصيات رفيعة على أنه ما زالت لديها اليد العليا. إذ يقول دبلوماسي غربي: ''لا أعتقد أن علينا التقيد بموعد نهائي صارم فيما يتعلق بالموعد الذي نريد للقذافي أن يخرج فيه. الأمر المهم هو مواصلة هذا الزخم وعدم السماح له بالتلاشي''.

لكن هناك من يجادلون بأن النجاح ينبغي أن يتحقق بسرعة. وبعبارة مبسطة، إذا بقي العقيد القذافي في طرابلس لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، سيبدأ الزعماء الغربيون الشعور بالقلق.

ابو تراب
04-04-2011, 07:58 AM
الأسهم ربما تعاني عند التحول من إعادة الشراء إلى الاستثمار (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread63157.html#post179508)

اتسم السلوك المالي لقطاع الشركات في أكبر اقتصادين في العالم المتقدم بتفادي الخطر بصورة استثنائية في الأعوام الأخيرة. ففي الولايات المتحدة كانت الشركات تدَّخر أكثر مما تستثمر، مظهرة عدم ميل ملحوظ لوضع الأموال في أصول غير سائلة لآجال طويلة. وإلى جانب مراكمة الأموال النقدية في ميزانياتها العمومية، عمدت إلى زيادة استثمارها في عمليات إعادة شراء الأسهم.

ولجأت الشركات اليابانية هي الأخرى إلى الادخار بصورة مكثفة. وبينما قام القطاع الأسري في اليابان بخفض مدخراته كنسبة مئوية من الدخل المخصص للصرف من 10 في المائة عام 1999 إلى أقل من 3 في المائة حالياً، ثبت معدل الادخار الوطني عند نحو 25 في المائة بسبب الزيادة في مدخرات الشركات. وفي نظام الإدارة الرشيدة الخاص بالشركات، غير الودي لحملة الأسهم، تدفع مجالس إدارة الشركات اليابانية توزيعات أرباح أقل مما تدفعه نظيراتها الأمريكية، وهي تقوم بعمليات إعادة الشراء بصورة مؤقتة فقط.

ويقول ألان جرينسبان، الرئيس السابق لـ ''الاحتياطي الفيدرالي''، إن الانخفاض في حصة التدفق النقدي السائل الذي تختار الشركات الأمريكية أن تخصصه للاستثمار الرأسمالي غير السائل ينبع من انعدام اليقين في العمل، من جراء زيادة النشاط الحكومي منذ انهيار بنك ليمان براذرز.

لكن إذا اعتقدت الشركات أن إدارة باراك أوباما من المحتمل أن تضعف قيمة أي استثمار رأسمالي تقوم به، فلماذا يقوم رجال الأعمال برفع قيمة أسهمهم من خلال عمليات إعادة الشراء، الأمر الذي يزيد تعرضهم لأصولهم الحالية غير السائلة التي يفترض أن تكون عرضة لحالة عدم اليقين نفسها؟

يرى براد ديلونج، من جامعة كاليفورنيا في بيركيلي ـــ وهو أمر أجدر بالتصديق في رأيي ـــ أن الشركات تحجم عن الاستثمار بسبب تدني توظيف الطاقة الإنتاجية وضعف الطلب على منتجاتها. وربما يكون هناك أيضاً تفسير هيكلي لضعف الاستثمار في اليابان وفي الولايات المتحدة، من حيث إن الشركات عمدت إلى القيام بمزيد من الاستثمار في الشركات التابعة الأجنبية في الأسواق الناشئة.

لكن تجنب الخطر هو في الواقع قصة الأمس، ليس على الأقل بسبب زلزال اليابان الأخير. فقبل وقوع الزلزال كانت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تتوقع أن يرتفع النمو في الاستثمار الحقيقي الخاص في القطاع غير السكني في اليابان من 1.8 في المائة عام 2010 إلى 4.6 في المائة هذا العام وإلى 5.5 في المائة عام 2012. إن جهد إعادة الإعمار الهائل الذي سيكون مطلوباً الآن يعني أنه سيتبين أن هذه الأرقام محافظة وأن الاقتصاد سيشهد نوعاً من إعادة التوازن نحو الطلب المحلي.

وبالنسبة إلى الولايات المتحدة، الحد الذي يتصرف به قطاع الأعمال كمقرض صاف لبقية الاقتصاد بدأ بالفعل يتخذ اتجاهاً نزولياً. فقد بلغ الإقراض الصافي من جانب قطاع الأعمال ذروته في الربع الثالث من عام 2009 بمستوى عال بشكل غريب بلغ 730 مليار دولار، وتراجع فصلاً بعد فصل إلى 414 مليار دولار في الربع الثالث من العام الماضي.

وستشهد هذه الأرقام مزيداً من الانخفاض في عام 2011 لأن الولايات المتحدة تتجه إلى طفرة استثمارية يحفزها تعزيز مخصصات انخفاض القيمة من جانب الإدارة في حزمة التحفيز في نهاية العام الماضي.

من الواضح أن تجنب قطاع الشركات الخطر له علاقة كبيرة بالصدمة التي أحدثها أعظم ركود منذ ثلاثينيات القرن الماضي. ويبدو من المحتمل أن مستوى أدنى من ادخار الشركات، على الأقل في الولايات المتحدة، يمكن أن يكون له تداعيات كبيرة في الأسواق. لأنه إذا كان مزيد من الأموال سيذهب إلى الاستثمار الرأسمالي، فسيكون هناك تدفق نقدي أقل متاح لعمليات إعادة الشراء التي تعد دافعاً مهماً للقيمة السوقية للأسهم. ولاحظوا بالمناسبة أنه بينما يفترض أن تكون القرارات الخاصة بإعادة الشراء جزءاً من عملية تخصيص مباشرة لرأس المال يقوم بها المديرون بوزن العوائد الخاصة على سوق الأسهم مقابل الاستثمار الرأسمالي المباشر، فإن الأدلة التاريخية تبين أن لدى المديرين قدرة ضعيفة للحكم على السوق، إذ يميلون للشراء بسعر عال والبيع بسعر منخفض.

ويمكن أن تكون طفرة إعادة الشراء الأخيرة مثالاً على ذلك تحديداً. ولأن تفضيلاً للأصول غير السائلة يعيد تأكيد نفسه حالياً، فقد يصبح الحال أصعب كثيراً بالنسبة للأسهم مع مضي العام.

إن توقع الكيفية التي سيؤثر بها هذا التغيير في الأصول التي يفضلها قطاع الشركات على الأسهم اليابانية أقل سهولة، لأن السوق اليابانية تميل إلى السير على طريقتها الخاصة واتباع القواعد الخاصة بها.

إن عمليات إعادة الشراء ليس لها تأثير كبير في مستوى السوق. وبينما لا تزال الشركات اليابانية تمتلك كميات كبيرة من أسهم الشركات الأخرى في ميزانياتها العمومية، فلا يستتبع ذلك بالضرورة أن تقوم بالتخلص من الأسهم الآن.

في الوقت نفسه، لم يتغير شيء كثير في بيئة الإدارة الرشيد للشركات، بحيث يتسنى ممارسة ضغط على مجالس الإدارة كي تزيد توزيعات الأرباح. لكن من وجهة نظر المستثمرين الأجانب، أصبح هذا الأمر أكاديمياً نسبياً، إذا أخذنا في الاعتبار أن مردود توزيعات الأرباح على الأسهم اليابانية أعلى الآن من مردوده على الأسهم الأمريكية. فبعد زلزال اليابان، يبدو أن الأسهم اليابانية تعطي قيمة وتنوعاً في عالم يشهد نقصاً في الأصول المقومة بأقل من قيمتها الحقيقية.

ابو تراب
04-04-2011, 08:00 AM
صفقة منطقة اليورو لا يمكنها إنهاء الأزمة (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread63159.html#post179510)


هل أنقذ زعماء أوروبا اليورو في الأسبوع الماضي؟ هناك خبر سار، وخبر سيئ، وخبر سيئ حقاً.

الخبر السار هو أنه تم وضع آلية دائمة جديدة لحل الأزمات يبدأ العمل بها في عام 2013. ستكون الآلية الأوروبية للاستقرار هذه مؤسسة تتجاوز الحدود الوطنية، وسيتم تأسيسها بموجب معاهدة دولية. وفي منتصف عام 2017 سيتم تمويلها على نحو مناسب بقاعدة رأسمالية مدفوعة بالكامل قدرها 80 مليار يورو. وينبغي أن يكون هذا كافياً لصندوق سقف إقراضه 500 مليار يورو. ولذلك سيكون بمقدور منطقة اليورو بدءاً من عام 2018 أن تعالج الأزمات المستقبلية.

والخبر السيئ هو أن مختلف القرارات التي اتخذها المجلس الأوروبي في الأسبوع الماضي لن تكون كافية لإخراجنا من الأزمة الحالية. ويعد النقاش المتعلق بالآلية الأوروبية للاستقرار أيضاً دراسة حالة تامة لما يجري على نحو خاطئ في الوقت الراهن. ولذلك تستحق تفحصاً أكثر دقة.

في أوائل الأسبوع الماضي اتفق وزراء المالية الأوروبيون على هيكل رأسمال مباشر نسبياً للآلية الأوروبية للاستقرار. سيكون لديها رأسمال إجمالي قدره 700 مليار يورو، منها 80 مليار يورو سيتم دفعها بالفعل. وسيكون المبلغ المتبقي رأسمال ''تحت الطلب''، وهذا يعني أن الصندوق يستطيع أن يطلب من المساهمين إمداده برأسمال جديد، إذا تم استنفاد رأس المال الحالي.

المشكلة مع رأس المال تحت الطلب هي سيناريو ''لا أستطيع أن أدفع، لن أدفع''؛ لأن الدول الأعضاء جميعاً تضمن بعضها بعضا. مثلا، هل نعتقد حقاً أن إيطاليا ـــ وهي بلد تبلغ الديون المترتبة على قطاعها العام 120 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي ـــ في مركز يمكنها من إيجاد عشرات المليارات من أجل إنقاذ دولة أخرى عضو؟ تبلغ حصة إيطاليا في الآلية الأوروبية للاستقرار قرابة 18 في المائة، أقل بقليل من فرنسا التي تبلغ حصتها 21 في المائة. وإذا حصل أمر سيئ ستتحمل إيطاليا مسؤولية كبيرة. ماذا إذا لم تتمكن إيطاليا، أو أي بلد آخر بالفعل من احترام التزامها؟

إن الفكرة التي تكمن خلف رأس المال المدفوع هي توفير حاجز وقاية، كي يتسنى للنظام أن يتعامل مع المشاكل بسهولة أكبر. لكن فكرة وجود آلية أوروبية للاستقرار تكون ممولة على نحو مناسب عانت انتكاسة مفاجئة في الأسبوع الماضي. فقد شعر النواب الألمان فجأة بالذعر من احتمال اضطرارهم إلى دفع 11 مليار يورو في عام 2013 ـــ، وهو عام انتخابات قرر الائتلاف الحاكم في ألمانيا أن يجري فيه خفضاً ضريبياً. ولذلك ذهبت أنجيلا ميركل إلى بروكسل يوم الخميس وطالبت بألا تكون هناك دفعة تأسيسية، وأن يتم دفع الأموال على مراحل خلال خمسة أعوام، بدلاً من ثلاثة. وتمشياً مع القاعدة التي تقضي بأن يكون رأس المال المدفوع بنسبة 15 في المائة على الأقل من حجم القروض التي يمكن أن تقدمها الآلية الأوروبية للاستقرار، وافقت المستشارة الألمانية على توفير موارد إضافية إذا أصبح ذلك ضرورياً.

لكن هنا تكمن المشكلة: ألمانيا وفرنسا اللتان تحمل سنداتهما السيادية تصنيف AAA لن تكونا في حاجة إلى دفع أموال فعلية لتغطية أي نقص في رأس المال المدفوع. ويكفي تقديم ضمان بذلك. لكن البلدان ذات التصنيفات الأقل، مثل إيطاليا وإسبانيا، والبرتغال، وإيرلندا، واليونان سيترتب عليها أن تدفع نقداً. ولذلك الوضع معكوس. فالبلدان التي يسهل عليها الوصول إلى رأس المال تستطيع أن تقدم ضمانات رخيصة، بينما يجب على البلدان الضعيفة أن تدفع نقداً. وفي الحقيقة، الخطر الأكبر على ملاءة إيطاليا مستقبلاً لا علاقه له بدينها، بل يتمثل في تعرض البلد إلى آلية الأزمات في منطقة اليورو.

وزيادة على ذلك، بما أن هذا الضمان سيعمل باعتباره معادلاً لدفعة نقدية مدفوعة مقدماً، فإن ضماناً مقدماً من بلد غير حاصل على تصنيف AAA لن يغطي النقص. وفي مفهومي أن القمة تجنبت هذه المسألة فقط: انسحب الإيطاليون من الطاولة بفهم مختلف لما تم الاتفاق عليه.

بطبيعة الحال، ربما لا يكون كل هذا مهماً. فمن المتصور أنه سيتم الاتفاق على معظم عمليات الإقراض قبل عام 2013 بموجب الآلية الحالية ـــ الصندوق الأوروبي للاستقرار المالي. فسينتهي أجله في ذلك العام، لكن جميع فئات القروض المدفوعة حتى ذلك الوقت ستستمر تحت المظلة القديمة. ولأنه لن يتم تحويل هذه القروض إلى الآلية الأوروبية للاستقرار، فقد يكون هناك متنفس ضئيل للآلية الجديدة. وسيكون لدى البلدان أيضاً الوقت لدفع رأس المال.

لكن فقط تخيلوا إذا عجز أحد البلدان المدينة للصندوق الأوروبي للاستقرار المالي عن السداد. فالصندوق ليس لديه رأسمال، بل ضمانات فقط. ولذلك سيكون نجاح هذه الممارسة معتمداً على قدرة الدائنين على الوفاء بوعودهم، من دون إدخال أنفسهم في متاعب. ولذلك ستخضع هذه الممارسة لشروط مشددة. إن الائتمان المقدم بموجب الصندوق الأوروبي للاستقرار المالي له وضع مساوٍ للسندات التي تحملها جهات خاصة. وهذا يعني أنه إذا عجز أحد البلدان عن السداد، فإن الجميع يتضررون بالتساوي. وسوف يترتب على الحكومات أن تدفع على الفور. وعندها يتحول ما كان يقصد به أن يكون آلية إنقاذ إلى مولد للأزمات عن غير قصد. ولهذا السبب، من المهم جداً إنشاء آلية برأسمال مدفوع كاف من البداية، بدلاً من الاعتماد على الضمانات. وكانت ستكون فكرة جيدة أيضاً أن يتم دمج الصندوق الأوروبي للاستقرار المالي في الآلية الجديدة منذ البداية، بدلاً من أن يوجد الاثنان معاً في الوقت نفسه.

والآن الخبر السيئ حقاً: أن الأنظمة السياسية المحلية في البلدان الأعضاء في منطقة اليورو ليست جاهزة لما يوشك أن يعصف بها. فإذا اهتز الائتلاف الألماني جراء احتمال ضخ مبلغ 11 مليار دولار في رأس مال الآلية الجديدة، ما الذي يمكن أن يقولوه إذًا ووجهوا بطلب أكبر بكثير للوفاء بتعهدهم بتقديم ضمان خاص بأحد القروض؟ وخلافاً لتقديم رأسمال بسيط للآلية الأوروبية للاستقرار، فإن دفع الضمان يتطلب القيام بعملية تصحيح مالي لتعويض ذلك في الداخل. فقط تخيلوا سياسة إنقاذ عابر للحدود تقتضي تخفيض دفعات الرعاية الاجتماعية المحلية.

إن القوة التي لا تقاوم لحل الأزمات على مستوى الاتحاد الأوروبي ستتعارض في نهاية المطاف مع هدف السياسة الوطنية الثابت. ويعد الجدل الذي شهده الأسبوع الماضي حول الآلية الأوروبية للاستقرار تحذيراً مبكراً لما ينتظرنا.

ابو تراب
04-04-2011, 02:10 PM
الأسواق في حالة ترقب لقرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة

لأول مرة منذ العامين يزداد قلق المستثمرين إزاء قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة و الذي ظل عند أدنى مستوياته على الاطلاق منذ مايو/أيار من عام 2009 إلى الآن. لكن التغيرات العالمية كان لها التأثير على مجريات الأحداث في منطقة اليورو التي تضم 17 اقتصاد في عضويتها.

ارتفاع أسعار الطاقة و الغذاء عالميا كان السبب أو العامل الرئيس وراء ظهور المخاطر التصاعدية للتضخم في المنطقة بعد أن ظلت ساكنة طول الفترة التي لحقت اندلاع الأزمة المالية العالمية، لكن ومع التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ساعدت على دعم أسعار الطاقة لا سيما النفط لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من العامين و النصف.
وهذا بدوره دفع بارتفاع التضخم في منطقة اليورو ليسجل في مارس/آذار مستوى 2.6% وهو بذلك يعد الأعلى منذ أكثر من عامين بعد أن سجل في الشهر السابق مستوى 2.4%. ومن ثم يبقى أعلى من المستوى الآمن لاستقرار الأسعار بنسبة 2%.
الأمر الذي دفع بالبنك الأوروبي في اجتماع الشهر السابق برفع توقعات التضخم للعام الحالي حيث يتوقع أن تكون لما بين 2.0% و 2.6% و بين 1.0% و 2.4% في العام القادم 2012
.
بل وزاد على ذلك هو تلميح السيد تريشيه رئيس البنك برفع سعر الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية المزمع عقده في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
رفع سعر الفائدة في حد ذاته يزيد من قلق المستثمرين خاصة أن المنطقة تعاني من إختلال في النمو بين الدول الأعضاء، و لاتزال اقتصادات بعينها هي المحرك الرئيسي للنمو مثل الاقتصاد الألماني و الذي بدروه يؤثر على نمو المنطقة ككل في الوقت الذي تعاني فيه اقتصادات أخرى من ضعف للنمو أو الانكماش بفعل ما تعانيه من اتساع لمستوى العجز الحكومي و الاتجاه نحو تطبيق سياسات تقشفية.
يوزاي هذا القلق بشأن رفع سعر الفائدة المخاوف إزاء أزمة الديون السيادية في أوروبا خاصة بعد أن أصبحت البرتغال الأقرب في طلب المساعدة من الاتحاد الأوروبي وما يعبر عن ذلك هو ارتفاع الفارق بين العائد على السندات البرتغالية و مثيلتها الألمانية بنسبة 5% وهو الأعلى منذ عام 1999.
في تقرير منفصل صدر اليوم مؤشر اسعار المنتجين في فبراير/شباط و الذي سجل 0.8% من 1.5% للقراءة السابقة، و على المستوى السنوي سجل المؤشر 6.6% من 6.1% للقراءة السابقة بينما جاءت أدنى من التوقعات لنسبة 6.7%.
و في بريطانيا سجل مؤشر مدراء المشتريات للبناء عن شهر مارس/آذار قيمة 56.4 وجاء بأفضل من التوقعات التي كانت تشير إلى 54.8 و أدنى قليلا من القراءة السابقة لقيمة 56.5.

ابو تراب
05-04-2011, 07:40 AM
استراليا تظهر العجز التجاري الأول لها منذ أكثر من عام على غرار الكوارث الطبيعية التي أصابتها




للمرة الأولى منذ أكثر من عام تتخطى الواردات الاسترالية الصادرات لتدفع الميزان التجاري إلى تحقيق عجز كبير خلال شهر شباط متأثراً بالأزمات الطبيعية التي ضربت الأراضي الاسترالي منذ بداية هذا العام و تسببت معها في خسائر لشركات التعدين التي تقود مسيرة النمو الاسترالية.
أظهر الميزان التجاري في استراليا خلال شهر شباط العجز الأولى له منذ أكثر من عام عند 205 مليون دولار استرالي مقارنة مع التوقعات التي كانت تشير إلى فائض بقيمة 1200 مليون دولار استرالي في حين قد تم تعديل القراءة السابقة لتشير إلى فائض بقيمة 1433 مليون دولار استرالي بعد أن كان الفائض بقيمة 1875 مليون دولار استرالي.
الكوارث الطبيعية التي ضربت استراليا كان لها أكبر الأثر على تراجع الشحنات الخارجية للدولة، وتعطيل عمليات التصدير و التعدين. فقد أصابت مقاطعة كوينزلاند في استراليا فيضانات خلال شهر كانون الثاني إلى جانب الإعصار المسمى باسي الذي تسبب في إيقاف عمليات التعدين في هذه المنطقة التي تعد المنتج لحوالي 80% من الفحم المستخدم في صناعات الحديد و الصلب.
من جهة أخرى ارتفعت واردات الصين خلال شهر شباط بنسبة 5% وصولا إلى 23 بليون دولار استرالي لتتخطى بهذا صادرات البلاد التي انخفضت بنسبة 2% وصولا إلى 22.8 بليون دولار استرالي، ليتسبب هذا في تكون العجز التجاري.
عمليات تصدير المواد الخام و السلع الأولية مثل الحديد الخام و الفحم تعد هي أساس الصادرات في استراليا، و لكن بعد هذا التعطل في الصادرات و عمليات التعدين بسبب الظواهر الطبيعية، فمن المتوقع أن تبدأ سلسلة جديدة من العجز التجاري في استراليا، بالأخص في ظل أزمة زلزال 11 آذار في اليابان و الذي سيؤثر سلبا على الطلب من قبل اليابان التي تعد من أكبر المستوردين للمواد الخام من استراليا.
البنك المركزي الاسترالي سيعلن اليوم عن قراراه بشأن أسعار الفائدة و من المتوقع أن يقوم بتثبيت أسعار الفائدة عند 4.75% حيث يستمر البنك في انتهاج سياسة السيطرة على معدلات التضخم. الجدير بالذكر أن استراليا صاحبة أكبر فائدة وسط الدول المتقدمة.
من ناحية أخرى انخفض الدولار الاسترالي مقابل نظيره الأمريكي بشكل كبير عقب صدور بيانات العجز التجاري عن استراليا. حيث تداول في تمام الساعة 02:34 بتوقيت غرينتش عند المستوى 1.0322 و ذلك بعد أن سجل أدنى مستوى عند 1.0315 .

ابو تراب
05-04-2011, 07:40 AM
ثورة الياسمين تكشف عن جمهورية موز تونسية (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread63923.html#post180620)

يحاول مجتمع الأعمال التونسي التعاطي مع الظروف المتغيرة ومع طموحات عالم ما بعد الثورة، حتى في الوقت الذي يعاند فيه بعض أفراده بسبب إرث النظام السابق.

جادل هشام اللومي، من الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، اتحاد أصحاب العمل التونسيين، بالقول خلال نقاش إذاعي في الأسبوع الماضي: ''ليس الأمر وكأن هناك ثورة تحدث كل يوم. ولا حتى كل عشر سنوات. ونحن غير مستعدين لهذا الأمر''.

في أعقاب الإطاحة بزين العابدين بن علي في كانون الثاني (يناير) الماضي، بعد 23 عاماً في الحكم، نشرت الصحافة التونسية مفاجآت تكشفت حول فساد القطاعين العام والخاص. وامتدت المصالح التجارية لأقرباء ابن علي وليلى طرابلسي، زوجته، من وكالات السيارات واستيراد المنتجات الاستهلاكية، إلى تجارة التجزئة، والأسمنت، والنقل الجوي، والعقارات، والاتصالات، والنشاطات المصرفية، والإعلام.

ويقدر البنك المركزي أنه في بلد يضم عشرة ملايين نسمة، كانت هناك 180 شركة يسيطر عليها أفراد إما من أقرباء ابن علي، وإما أقرباء ليلى طرابلسي، وإما شركاء مقربين من عائلتيهما. وكشفت ثورة الياسمين عن وجود جمهورية موز.

وفي الشهر الماضي حددت الحكومة المؤقتة 110 أشخاص خضعت أصولهم إلى المصادرة من قبل الدولة، وإلى قرارات قضائية وشيكة حول ما إذا يجب أن يواجهوا تهما بالفساد والاختلاس. وتبنى الاتحاد الأوروبي والسلطات السويسرية لائحة مختصرة تضم 48 شخصاً.

وخارج نطاق هذه القوائم ثمة منطقة ضبابية تضم تكتلات أساسها عائلي ـــ في تونس معظم الشركات الكبيرة أساسها عائلي ـــ حققت نمواً سريعا في ظل رئاسة ابن علي.

يقول رضا قيفي، وهو صحافي متخصص في شؤون الأعمال، إن أية شركة يتم جرها في البداية بغير رغبة منها، أو قهراًَ، إلى مجال نفوذ العائلة الحاكمة كانت تستفيد على الرغم من ذلك من إمكانية الحصول على عقود القطاع العام والفرص الأخرى. ويقول: ''ربما تكون الشركة أُجبرت على إتاحة المجال أمام عائلة ابن علي، أو طرابلسي، لشرائها، لكنها تستغل الأمر كذلك عند المستوى البيروقراطي، لتحصل على الضوء الأخضر للحصول على تصاريح، وتسهيلات، وقروض بنكية''.

وخلال الأسابيع المحمومة التي أعقبت الثورة، كان بعض مالكي الشركات العائلية البارزة يضغطون من أجل إبقاء أسمائهم بعيدة عن القوائم التونسية والسويسرية.

وبحسب بعض الروايات، كان الفساد محلياً بشكل رئيسي. ويقول نجيب بوراوي، مدير وكالة ترويج الاستثمارات الأجنبية، إن النظام اعتاد أن ''يفكر مرتين'' قبل ممارسة الاستئساد وانتزاع الرشا من المستثمرين الأجانب الكبار. ويقول: ''كانوا خائفين للغاية من الصحافة الحرة في الخارج''.

وعلى الرغم من ذلك، خضع استثمار ''فرانس تيليكوم'' ـــ نحو 260 مليون يورو ـــ في ''أورانج تونس''، وهي مشروع مشترك مع مروان مبارك، زوج ابنة ابن علي، إلى تدقيق من جانب وسائل الإعلام الفرنسية.

وتم الإعلان عن أن أصول مبارك خضعت إلى المصادرة، لكنه بقي في تونس للدفاع عن موقفه الحرج قبل تعيين هيئة جديدة لإجراء تحقيقات تمهيدية بشأن الفساد المزعوم.

وقالت ''فرانس تيليكوم'' إنها تراقب التطورات باهتمام. وفي غضون ذلك، تواجه الهيئة بحد ذاتها تحدياً قانونياً من محامين يقولون إنها اغتصبت مهام تخص النظام القضائي.

أما الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية الذي كان في ظل رئاسة ابن علي عبارة عن مكان للتعيين، وإسكات المنشقين، والحصول على التمويل، فقد كان يمر بثورته الداخلية الخاصة به، التي أسفرت عن طرد قيادته السابقة.

وإذا كان جانب كبير من مجتمع الأعمال التونسي سعيداً برؤية نهاية النظام الذي كان يخنق استقلال المؤسسات، فإن الثورة جلبت كذلك مخاوف قصيرة الأجل. وأشار اللومي، من الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، إلى أسابيع من الاضطرابات بالنسبة إلى الشركات.

ويواجه الاتحاد العمالي ـــ الاتحاد العام التونسي للشغل ـــ مشاكله الخاصة المتعلقة بصدقيته. وقد سعى إلى تأكيد مؤهلاته الثورية بدعم موجة من المطالب برفع الأجور.

ومع توقعات بنمو اقتصادي يبلغ صفراً بالنسبة إلى تونس هذا العام، وعودة عدة آلاف من التونسيين من ليبيا؛ ما يرفع عدد العاطلين في البلاد، تدعو بعض الأصوات إلى التساهل مع أولئك الذين استفادوا في ظل حكم ابن علي.

وتحدث عبد العزيز دارفوث، الذي كانت شركته العائلية للمنسوجات خارج الدائرة السحرية للرئيس، بصراحة، حاثا على إجراء إصلاحات داخل الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، لكنه يؤيد حلولا تفاوضية بشأن كل قضية على حدة بالنسبة إلى الشركات التي حاباها النظام السابق.

ويقول: ''سيكون من الأفضل بالنسبة إلى الشركات أن تدفع تعويضات، بدلاً من أن يتم تحويل مالكيها إلى السجن. وإذا كان أولئك الأشخاص قادرين على وهب كثير للغاية من الأموال لدعم إعادة انتخاب ابن علي في كل مرة، فبإمكانهم الآن إنفاق الأموال على إعادة بناء اقتصاد البلاد والمنطقة''.

وما إذا كانت مثل هذه التسوية مقبولة للقطاع الأوسع نطاقاً من الرأي العام، فتلك قضية مفتوحة. ويعترف دارفوث: ''سيكون من الصعب للغاية إقناع الجمهور. لكن حينما يرى أن لدى الحكومة حلولا عملية، فإنني على ثقة بأنه سيغير رأيه''.

ابو تراب
05-04-2011, 07:41 AM
هل ينبغي على واشنطن أن ترمي للكلب الصيني عظمة تايوانية؟ هذا هو جوهر تيار خفي هادئ، لكنه ممعن في الفكر الأمريكي: تايوان الصغيرة تلك – التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة فقط – هي عامل توتر كبير في العلاقات الصينية الأمريكية. وبدلاً من إزعاج الصين باستمرار عبر التعهد بالدفاع عنها، هكذا يستمر الجدل، ينبغي أن تتخلى الولايات المتحدة بهدوء عن التزامها القائم منذ أمد طويل تجاهها.

الخلاف الأمريكي الصيني أبرز ما يكون عندما تشحن واشنطن أسلحة إلى تايوان. فحين باعت الولايات المتحدة طائرات هليكوبتر وصواريخ باتريوت قيمتها 6.4 مليار دولار لتابييه في العام الماضي، تفاجأ كثيرون من رد فعل بكين الشديد. فقد اتهمت واشنطن ''بمعاملتها كعدو'' وألغت الاتصالات العسكرية بين البلدين، الأمر الذي حمل وزير الدفاع الأمريكي، روبرت جيتس، إلى اتهام بكين بجعل العلاقات الأمريكية الصينية رهينة ''للأجواء السياسية'' في تايوان.

إن وجهة النظر القائلة إن الأمر لا يستحق هذا الجدل موضحة بإسهاب في العدد الأخير من مجلة ''فورين أفيرز''. ففي مقالة بعنوان ''هل يؤدي صعود الصين إلى الحرب''؟ (الجواب: ليس بالضرورة)، يقول تشارلز جليسر، أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن، إن على الولايات المتحدة أن تنظر في الانسحاب من التزامها تجاه تايوان''. ويضيف أن من شأن ذلك أن يزيل ''أوضح النقاط وأشدها إثارة للخلاف'' بين البلدين. وبدلاً من حث بكين والضغط عليها من أجل تقديم مزيد من التنازلات، بشأن الأراضي المتنازع عليها مع اليابان، مثلاً، كما يقول، فإن سياسة ''التخلي عن'' تايوان – وهذه كلماته وليست كلماتي – ستعمل على الأرجح على تشجيع الصعود السلمي للصين.

هذا نقاش أكاديمي مثير للاهتمام، لكن الأمر أكثر من ذلك. وهناك بعض الأدلة على أنه ربما كان يؤثر على سياسة الولايات المتحدة. ففي عام 2006 حددت إدارة جورج دبليو. بوش التزامها تجاه تايوان عبر زجر تشين شويبيان، رئيس الجمهورية الصيني في ذلك الوقت، الذي كان حديثه عن الاستقلال يسبب الرعب في واشنطن بقدر ما كان يسببه في بكين. وصرح روبرت زوليك، نائب وزير الخارجية آنذاك، بأن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تشجع عبث تايوان بالاستقلال، لأن ''الاستقلال يعني الحرب''.

وبعيداً عن تزويد تايوان بأحدث الأسلحة، فإن الولايات المتحدة ربما كانت تحرم تايبيه من المعدات العسكرية التي تحتاج إليها. ففي هذا الشهر قال مجلس الأعمال الأمريكي التايواني إن الأسلحة المباعة لتايوان قديمة وغير كافية. وأشار إلى أن عملية البيع التي تمت عام 2050 والتي سببت تلك الضجة، كانت إنجازاً متأخراً لصفقة تم إبرامها عام 2001. وقال التقرير إن الولايات المتحدة تعطي انطباعا بأن التزامها بالدفاع عن تايوان آخذ بالتلاشي.

وحتى جيتس كان أقل تحديداً بشأن بيع الأسلحة إلى تايوان حين قال: ''مع الوقت، إذا تغيرت الظروف واستمرت العلاقة بين الصين وتايوان في التحسن وتغيرت الأحوال الأمنية بالنسبة إلى تايوان، عندها ربما يعمل ذلك على إيجاد الظروف الملائمة لإعادة النظر في كل هذا''. تايوان ليست عظمة يلقى بها للصين (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread63924.html#post180621)

وهناك ثلاثة أسباب رئيسية لهذا الالتزام المتذبذب: أولاً، التوازن العسكري في مضيق تايوان مال لصالح الصين بشكل حاسم. وفي مقابلة مع ''فاينانشيال تايمز'' هذا الشهر، اعترف حتى رئيس جمهورية تايوان، ما ينج جيو، بأنه لم يعد لدى تايوان الوسائل لإشغال الصين في سباق على الأسلحة.

ثانياً، هناك ببساطة كثير مما هو في خطر على صعيد العلاقات الأمريكية الصينية. فمع سعي واشنطن للحصول على تعاون الصين في كل شيء، من انتشار الأسلحة النووية إلى الشرق الأوسط، فإن إضعاف موقفها عبر المجازفة فيما يتعلق بتايوان، يبدو نسبياً أقل معقولية. وأخيراً، تحسنت العلاقات بين تايوان والصين تحت رئاسة ما لدرجة يبدو معها الدفاع عن تايوان أقل إلحاحاً. فقد وقعت تايبيه اتفاقية مهمة للتجارة الحرة مع الصين وضاعفت علاقاتها السياحية والتجارية معها كثيراً.

يجب أن تكون جاذبية السياسة الواقعية قوية، لكن لا ينبغي للمرء أن يقلل من أهمية تايوان ولا من تحولها اللافت للنظر من دولة فاشستية إلى ديمقراطية قوية. إن مجتمع تايوان التعددي فيه دحض حي للرأي القائل إن الثقافة الصينية معادية للديمقراطية. ومن المؤكد أن التايوانيين يعتبرون هذه الإنجازات عزيزة عليهم. ورغم جاذبية التاريخ المشترك ونجاح الصين الاقتصادي، فإن الغالبية الكبيرة من التايوانيين يظلون مناهضين بعناد لتوحيد البلدين. إنهم يتحدثون عن شيء مهم جداً: تايوان ليست عظمة يلقى بها في طريق الصين. إنها جوهرة.

ابو تراب
05-04-2011, 07:43 AM
امتناع ألمانيا عن القيادة أمر غير مناسب (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread63925.html#post180622)

قال جيدو فِسترفيلِه في تشرين الأول (أكتوبر)، حين تمكنت ألمانيا من تأمين هدفها الخاص بالحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: ''يعلم العالم أنه يستطيع الاعتماد علينا''. وقبل ذلك بشهر، طمأن المندوبين في الأمم المتحدة بقوله: ''إن ألمانيا مستعدة لتولي مسؤولية عالمية''. وهذا ما كان يبدو عليه الأمر، حين ذهب إلى تونس والقاهرة للمشاركة في الاحتفالات بالربيع الديمقراطي في العالم العربي.

لكن هل يستطيع العالم أن يعتمد على ألمانيا في الأمور المهمة؟ فقد رفضت لتوها الانضمام إلى الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وسبعة بلدان أعضاء آخرين في مجلس الأمن في تبني قرار بفرض حظر جوي على ليبيا لوقف المجازر التي يرتكبها معمر القذافي في حق شعبه. وإلى جانب ألمانيا، امتنعت روسيا والصين والبرازيل والهند عن التصويت. هؤلاء هم شركاء تجاريون مهمون، لكنهم يشكلون مجموعة غير مريحة لا يسعى المرء لزمالتها بخصوص قضية الحرب والسلام، حتى دون الطرف الخامس غير المدعو، وهو الديكتاتور الليبي نفسه. وقد قال العقيد القذافي، من باب الشكر، إن برلين (وليس باريس) ينبغي أن يكون لها مقعد دائم في مجلس الأمن.

أدى امتناع ألمانيا عن التصويت إلى انهيار في العلاقات العامة في الخارج وفي الداخل. ورغم أن المستشارة أنجيلا ميركل تبنت القرار بحزم، إلا أنه حتى خبراء السياسة الخارجية في حزبها المحافظ نفسه أعربوا عن اشمئزازهم. ولا بد للدبلوماسيين الألمان أن يدافعوا الآن عن موقف يعترض عليه كثير منهم.

بطبيعة الحال أثارت الحكومة الألمانية بعض النقاط الأساسية المهمة. إن فهمنا لحركيات السلطة في ليبيا يعد فهما ناقصا. فمن الواضح أن هذا النزاع هو حرب أهلية أيضا. في الماضي تسببت مناطق الحظر الجوي في تصعيد المجازر، إذ كان طرف أو أكثر يسعى إلى تعزيز وتثبيت مكاسبه. ولعل من المحتمل تماماً أن السياسيين الغربيين يعملون الآن على التخلص من أشباح القتل الجماعي في إفريقيا الوسطى والبلقان، حيث جاء التدخل بعد فوات الأوان، أو لم يأت نهائياً.

مع ذلك كل هذه العوامل هي أسباب للتصرف على نحو مسؤول، وليست أسباباً لعدم التصرف على الإطلاق. على خلاف الحرب ضد صدام حسين في عام 2003، الأساس القانوني لهذا الإجراء واضح. فلو لم يتصرف مجلس الأمن لكان التزام الأمم المتحدة ''بمسؤولية الحماية'' قد فقد كل معنى له، ولكان المجلس قد فقد آخر بقايا لديه من الصدقية. بالتالي، قرار برلين الامتناع عن التصويت كان خاطئاً، وكانت بعض التبريرات التي سيقت للدفاع عن القرار غريبة. فحين يقترح شخص، كما يفعل كبار الدبلوماسيين الألمان، أنه ينبغي في البداية استنفاد الدبلوماسية أو العقوبات، أو أنه كان ينبغي على المعارضة الليبية أن تتمسك بإجراءات ''اللاعنف''، فإن هذا دلالة على الوهم أو الاستهانة والسخرية.

وزير الخارجية حشر نفسه في زاوية. فقد ادعى أن التصويت بالإيجاب دون إرسال القوات سيكون تصرفاً يدل على عدم ''الصدق''، وكان سيضع ألمانيا على ''منحدر زلق''. وجادل بأن ''الاتساق'' يتطلب سحب السفن وطائرات المراقبة الألمانية من المشاركة المحتملة في الحظر البحري ضد ليبيا، لأنه كان من الممكن أن تضطر إلى استخدام القوة. وتُرسَل الطائرات النفاثة الآن إلى أفغانستان في مسعى يائس لتهدئة شركاء ألمانيا في التحالف.

ربما يبدو هذا غريباً حين يصدر عن رجل يعتبر أن هانز ديتريش جينشر هو معلمه والمثال الذي يقتدي به، على اعتبار أن جينشر زميل ليبرالي خدم أطول فترة في منصب وزير الخارجية، وأستاذ سابق في التجول عبر المناطق الرمادية، من ''السياسة الشرقية'' إلى حروب البلقان. ومع ذلك يظل مخلصاً للنزعة الجينشرية في معارضته الثابتة للتدخلات الأجنبية، سواء في لبنان أو أفغانستان.

لكن الجينشرية هي نتاج لعصر كانت فيه ألمانيا مقسمة وشبه صاحبة سيادة، وحتى أوروبا الشرقية كانت أرضاً بعيدة لم نكن نعلم عنها شيئاً يذكر. لكن ألمانيا اليوم تتمتع بالسيادة منذ عقدين من الزمن. وبدلالة المصطلحات الاقتصادية، فإن موقعها بالنسبة للاتحاد الأوروبي يشبه موقع أمريكا بالنسبة لحلف الناتو، بمعنى أنها القوة العظمى التي تمسك بيدها مقاليد الأمور. ثم إن منطقة شمالي إفريقيا هي الحي الذي نعيش فيه.

لدى ألمانيا الآن مسؤوليات لم يكن يحلم بها جينشر، كما تدرك المستشارة على الأقل. إن مساندة التغيير الديمقراطي في العالم الإسلامي هي تحدي العصر بالنسبة لأوروبا، ولا تتمتع ألمانيا بترف الامتناع عن دورها القيادي.

من الأفضل بالنسبة لميركل أن تتذكر هذا الأمر حين تسعى للحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن. وإلا، فإنه ينبغي لها أن تضيف إلى إعلان الحكومة الألمانية أن بالإمكان الاعتماد عليها، ملاحظة لإخلاء المسؤولية تقول فيها: ''هذا العرض خاضع لعدد من الاستثناءات والقيود والتعديلات والاعتبارات المحلية أو التجارية''.



الكاتبة زميل أول في صندوق مارشال الألماني.

ابو تراب
05-04-2011, 08:03 AM
البنك المركزي الاسترالي يثبت أسعار الفائدة عند 4.75% للشهر الرابع على التوالي


أعلن البنك المركزي الاسترالي اليوم قراره بشأن أسعار الفائدة حيث قرر البنك تثبيت أسعار الفائدة للشهر الرابع على التوالي عند المستوى 4.75% وهو القرار الذي كان متوقعاً في الأسواق. و جاء قرار تثبيت الفائدة نتيجة الكوارث الطبيعية التي أصابت استراليا و تسببت معها في ضعف عمليات التصدير و تعطل عدد من شركات التعدين الأمر الذي قد يضر بمستويات النمو.
أشار البنك المركزي الاسترالي أن الاقتصاد العالمي لا يزال يشهد توسع في معدلات النمو، و أن التضخم في استراليا من المتوقع له أن يظل ضمن هدف البنك خلال هذا العام. كما أشار البنك المركزي أن مستويات الأجور قد ارتفعت إلى مستويات وجب معها التدخل بإبطائها، في ظل الاعتدال الذب بدأ يشهده قطاع العمالة للحد من أي تأثير على معدلات التضخم.
أيضا أشار البنك المركزي الاسترالي أن ارتفاع مستويات العملة الاسترالي قد عمل على السيطرة على حدة التضخم، الجدير بالذكر أن الدولار الاسترالي قد سجل أعلى مستوياته مقابل الدولار عند 1.0415 يوم الاثنين.

ابو تراب
05-04-2011, 08:04 AM
الذهب يرتفع و الفضة تسجل أعلى مستويات منذ 31 عاما


سجل الذهب ارتفاعا و قفزت أسعار الفضة لأعلى مستوياتها منذ 31 عاما يوم الاثنين، مع تزايد مخاوف التضخم بفعل مكاسب جديدة دفعت أسعار النفط و الحبوب لأعلى مستوياتها منذ 2008. علما بأن عامل التضخم يدعم الذهب إلى جانب أن كلا من الذهب و الفضة يستفيدان من الشراء بدافع المضاربة و الطلب الجديد من السبائك و العملات.
من ناحية أخرى ارتفعت أسعار التعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لتصل إلى 1432.24 دولار للأونصة، وهو أقل من القمة السابقة التي بلغت 1438.55 دولار للأونصة.
وأغلقت العقود الآجلة للذهب الأمريكي لحزيران مرتفعة بنسبة 0.3%، لتصل إلى 1433 دولار، فضلا عن صعود الفضة لأعلى مستوياتها منذ 31 عاما عند 38.58 دولار للأونصة.

ابو تراب
05-04-2011, 08:08 AM
مؤشر أداء المجموعة الصناعية الأسترالية للخدمات


سجل مؤشر أداء المجموعة الصناعية الأسترالية للخدمات تراجعا بمستوى 46.5 خلال شهر آذار، مقارنة بالتراجع السابق الذي سجل مستوى 48.7 خلال شهر شباط.

ابو تراب
05-04-2011, 08:09 AM
اليابان تطلق المياه المشعة في المحيط الهادئ


مياه عالية الإشعاع تسربت من محطة فوكوشيما اليابانية للطاقة النووية ويصل التضرر فيها بمعدل 7 طن من المياه في الساعة ، وأكثر من ذلك في طريقها إلى المحيط الهادئ.
وكان المسئولون اليابانية غير قادرين على تحديد موقع الصدع في المفاعل نووي، تم بناء مجمعات لاحتواء المياه حول المفاعل.
هناك حتى الآن الكثير من المياه المشعة يتراكم على حد قول مسئولون يابانيون و قد قرر المسئولون الإفراج عن عمد عن بعض كميات من المياه الأقل تلوث، وتأمل في إغلاق برك أقرب إلى قلب المفاعل، حيث مستويات الإشعاع أعلى من ذلك بكثير.

ابو تراب
05-04-2011, 09:58 AM
الين يتراجع قبل اجتماع البنك المركزي الياباني


انخفض الين الياباني مقابل الدولار و العملات الرئيسية و ذلك قبل اجتماع البنك المركزي الياباني المقرر عقده هذا الأسبوع، إلى جانب هذا التوقعات بقيام البنك المركزي الأوروبي و الفدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة تزيد من عمليات البيع على العملة اليابانية.
تداول زوج اليورو مقابل الدولار على ارتفاع طفيف مع بداية جلسة اليوم حيث يتداول حاليا عند المستوى 1.4199 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.4216و أدنى مستوى عند 1.4184 هذا و يواجه الزوج مستوى مقاومة عند 1.4280 ، في حين تشير مؤشرات الزخم على المستوى اليومي إلى تشبع في الشراء.
ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حاليا عند المستوى 1.6115 ليسجل أعلى مستوى عند 1.6129 و أدنى مستوى عند 1.6106 و يواجه الزوج مستوى مقاومة عند 1.6200 ، أما عن مؤشرات الزخم على المستوى اليومي فتشير إلى تشبع في الشراء.
تداول زوج الدولار مقابل الين الياباني على ارتفاع خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حالياً عند المستوى 84.34 مسجلا أعلى مستوى عند 84.40 و أدنى مستوى عند 84.17 ، من جهة أخرى يواجه الزوج مستوى مقاومة عند 84.70 في حين تظهر مؤشرات الزخم على المستوى اليومي إلى تشبع في الشراء.

ابو تراب
05-04-2011, 09:58 AM
الهدوء يسيطر على الاجواء الأوروبية قبيل الاعلان عن قراءات مدراء المشتريات الخدمي


يطل علينا صباح هادئ يحمل في طياته البيانات الاقتصادية المرتبطة بالقطاع الخدمي في كلا من ألمانيا و منطقة اليورو و المملكة المتحدة خلال الشهر الماضي مع توقعات بثبات القراءات بعد الاشارات الضعيفة التي قدمتها الاقتصاديات الأوروبية عن اداء قطاعاتها الاقتصادية.
يتوقع اليوم أن تسجل القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي في منطقة اليورو خلال آذار نموا عند 60.4 مقارنة بالقراءة السابقة 60.7,أما عن القراءة في منطقة اليورو فيتوقع أن تسجل ثباتا عند مستويات 56.9 , و هذا ما ينطبق على القراءة الفعلية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي في المملكة المتحدة التي من المتوقع أن تبقى عند 52.6.
يعد القطاع الخدمي صاحب المساهمة الأكبر في الناتج المحلي الاجمالي سواء في منطقة اليورو أو المملكة المتحدة, فالاقتصاديات الأوروبية تواجه تحسنا في أداء القطاعات الاقتصادية خلال الاشهر الماضي على الرغم من اقرار الحكومات الأوروبية من ايرلندا و حتى ألمانيا سياسات تقشفية صارمة لتخفيض العجز في الميزانيات العامة التي تجاوزت المستويات المقبولة.
دعمت ألمانيا التي تعد الاقتصاد الاوروبي الأكبر في منطقة اليورو مستويات النمو بعد ان استطاعت العديد من الشركات لتحقيق الربحية خلال الربع الأول من العام الحالي و قد تحسنت المخرجات بعد نمو الطلب الخارجي على المنتجات مستفيدا من الانخفاض الكبير في اليورو التي كان لها الدور الاكبر في دعم القطاع الصناعي الذي يعد الداعم الاساسي لمستويات النمو.
لا تزال مستويات النمو في المنطقة تحظى باهتمام صندوق النقد الدولي خاصة بعد ان قدمت قروض طوارئ إلى كلا من ايرلندا و اليونان , هذا ما دفع العديد من الاقتصاديات الاوروبية لاقرار سياسات تقشفية ضخمة و التي سيكون لها الاثر السلبي الواضح على مستويات النمو في المنطقة.
تباطأت وتيرة النمو للاقتصاديات الأوروبية 16 خلال الربع الرابع متأثرة بالتراجع الكبير في الصادرات الاوروبية و سياسات التقشف التي أقرتها الحكومات الاوروبية, سجل الناتج المحلي الاجمالي خلال الثلاثة أشهر المنتهية في كانون الأول نموا عند 0.4% أسوأ من أداء الاقتصاديات خلال النصف الأول من 2010 و الذي قد شهدت فيه انتعاشا إلى حد ما بفعل تراجع سعر الصرف و التحسن النسبي لمستويات الطلب العالمي.
ينتظر المستثمرين هذا الاسبوع قرار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي و التي من المتوقع أن يرفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة اساس لاول مرة منذ أكثر من عامين استجابة لارتفاع معدلات التضخم فوق المستويات المقبولة 2.0%.

ابو تراب
05-04-2011, 10:17 AM
هل نعيش مرحلة جديدة من الخوف من التضخم؟ لنتابع المعادن الثمينة ماذا تقول لنا! (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentalpreciousmetals/2011/04/05/07-15-31)


تتداول المعادن الثمينة في اتجاه صاعد، نرى بأننا أمام استقرار إيجابي في سعر الذهب قريباً من المستويات التاريخية له فيما سعر الفضة مستقر عند أعلى مستويات له منذ 31 عاماً مضت. البلاتين ما زال بعيداً عن مستوياته القياسية، لكنه أيضاً يتداول في مستويات مرتفعة نسبياً. الاتجاه الإيجابي للمعادن الثمينة ما زال مستمراَ و نرى بأن سعر الذهب في نيويورك يوم أمس ارتفع بمقدار 0.39% و أغلق عند سعر 1434.50 دولار للأونصة الواحدة، فيما نرى كذلك بأن سعر الفضة قد أغلق تداولات نيويورك يوم أمس عند سعر 38.59 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 2.01%. البلاتين استطاع تحقيق ارتفاع مقداره 1.25% و أغلق جلسة نيويورك يوم أمس عند مستوى 1785.00 دولار للأونصة.
نرى توقّف عمليات جني الأرباح على الذهب، في نفس الوقت نرى بأن الفضّة ما زالت تستقطب طلباً كبيراً منه طلب مضاربي و كذلك هنالك طلبات على الفضة كمعدن صناعي عادي في ظل استمرار حالة التعافي الاقتصادي الدولي بإثبات استقرار الاقتصاد الأمريكي. البلاتين أيضاً يستفيد من بعض التفاؤل في الأسواق المالية، و هذا ما يدعم سعره أيضاً.
هنالك مخاوف جديدة في الأسواق المالية، المخاوف تتجه نحو احتمالات ارتفاع مستوى التضخم. في الصين و المملكة و المتحدّة و أوروبا ارتفعت الأسعار إلى مستويات نسبية فوق النسب الملائمة بحسب نظرة البنوك المركزية في تلك الدول. في الدول الناشئة أيضاً نرى ارتفاعاً كبيراً في مستويات التضخم قد يكون سبباً لتفجّر التضخم في الاقتصاد الدولي ككل. يرتفع سعر برميل النفط بشكل ملحوظ، و الارتفاع في سعر برميل النفط يرفع مستويات التضخم بشكل مباشر على المدى القصير فيما تأثيره على التضخم ذو الشكل الغير مباشر يعتبر أكثر خطورة على الاقتصاد الدولي.
مؤشرات السلع في ارتفاع، و يوم أمس شهد مؤشر S&P GSCI للسلع ارتفاعاً مقداره 6.58 نقطة لينهي تداولات نيويورك عند مستوى 738.02 نقطة و كذلك ارتفع مؤشر RJ/CRB للسلع و أغلق عند مستوى 362.18 نقطة في تداولات عند مستويات مرتفعة جداً بدعم من ارتفاع سعر برميل النفط نحو أسعار في نطاق 108.00 دولار للبرميل الواحد.
بالرغم من أننا نرى الدولار الأمريكي يرتفع قليلاً مقابل سلّة العملات الأجنبية و يرتفع بشكل كبير مقابل الين الياباني، لكن مقابل اليورو و الجنيه الإسترليني يتداول الدولار بضعف عام، و كذلك مقابل العملات ذات العائد المرتفع مثل الدولار الأسترالي نراه يتداول في انخفاض كبير نسبياً. انخفاض الدولار و ارتفاع سعر برميل النفط و التحسّن في الاقتصاد الدولي أسباب قد تكون قادرة على إكساب ارتفاع مستويات التضخم مزيداً من التسارع. حتى الكارثة الطبيعية في اليابان، فتأثيرها قصير الأمد على الاقتصاد اليابان لا يطول و سوف تبدأ عمليات إعادة الإعمار مما قد يسبب ارتفاعاً كبيراً في الطلب على السلع و الأصول و النفط مما قد يدفع أسعارها في الاقتصاد الدولي للارتفاع بشكل كبير. نحن فعلاً مقبلون على فترة جديدة من ارتفاع مستويات التضخم و الأسعار، هذا الحديث أصبح معتاداً هذه الأيام في الأسواق المالية.
مع ارتفاع مستويات التضخم نرى العديد من الجهات تستخدم المعادن الثمينة كملاذ آمن و تغطية من مخاطر التضخم. التذبذب الكبير في أسعار صرف العملات الأجنبية سبب يدفع أيضاً المتداولين للاتجاه نحو المعادن الثمينة لتغطية مخاطر تقلّب أسعار الصرف في وقت تستمر فيه أسعار المعادن الثمينة في الارتفاع مما قد يوفّر عائداً جيداً للمستثمر و المضارب في المعادن الثمينة.
لم يتوقف الاتجاه الصاعد في المعادن الثمينة، بل نرى اليوم استمرارية في الإيجابية و يتداول سعر الذهب اليوم عند مستوى 1435.50 دولار للأونصة الواحدة بارتفاع مقداره 0.07% فيما نرى بأن سعر الفضة يتداول بارتفاع مقداره 0.18% في هذه اللحظات ليتداول عند سعر 38.66 دولار للأونصة الذي يعتبر ضمن أعلى مستويات لسعر الفضة منذ 31 عاما ًمضت. بالنسبة للبلاتين، فقد استطاع أيضاً اللحاق في ارتفاع الذهب و الفضة و اكتسب اليوم ما مقداره 0.06% و يتداول في هذه اللحظات عند سعر 1786.00 دولار للأونصة.
الإيجابية واضحة في أسعار المعادن الثمينة و تداولاتها، لكن لا يجب أن نستثني تذبذباً كبيراً و ربما موجات جني أرباح بين الحين و الآخر خصوصاً للفضة التي تقترب من حاجز الـ 40 دولار للأونصة الواحدة و التي قبل وصولها قد نرى العديد من الجهات تقوم بجني أرباح مضاربات في السعر السوقي. لذلك، بالرغم من أن الظروف مواتية لاستمرار الاتجاه الصاعد، إلا أننا لا نستثني عمليات جني الأرباح بين الحين و الآخر بل و نوصي بالحذر من هذه العمليات في حال بدأت!

ابو تراب
05-04-2011, 11:40 AM
التحليل الأساسي للنفط


شهدت أسعار النفط تراجعا في المعاملات المبكرة من اليوم و ذلك ضمن التحركات التصحيحية التي غلبت على التداولات بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من العامين و النصف.
العقود المستقلبية للنفط الخام تسليم مايو/أيار افتتحت اليوم عند مستوى 108.20$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 108.45$ وهو الأعلى منذ سبتمبر/أيلول من عام 2008 و الأدنى عند 107.92$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 108.01$ و بتراجع قدره 0.46$ للبرميل و بنسبة 0.42%.
و في نهاية معاملات الأمس اغلقت الأسعار على ارتفاع لتصل إلى 108.47$ للبرميل و بارتفاع قدره 0.53$ أو بنسبة 0.49% للبرميل.
أسعار النفط لاتزال تلقى دعما من التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط بجانب البيانات الاقتصادية الجيدة من الاقتصادات الأكثر استهلاكا للنفط.
هذا و إن كان هنالك ترقب بشأن بيانات المخزون في الولايات المتحدة التي تعد أكبر مستهلك للطاقة على مستوى العام حيث يتوقع أن تواصل ارتفاعها للشهر الرابع على التوالي. وهذا بسبب ارتفاع أسعار النفط و التي قلصت من القوة الشرائية للمستهلكين.
بالنسبة لأسعار خام برنت فقد تراجعت أيضا بقيمة 0.35$ أو بنسبة 0.29% لتسجل مستويات 120.71$ للبرميل وهو حتى الان لايزال عند أعلى مستوياته منذ العامين و النصف.
جدير بالذكر أن هنالك مخاوف تتعلق بشأن مستويات العرض أو الامدادات خاصة من منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا، حيث تقلص حجم انتاج ليبيا من النفط بنحو الثلثين منذ اندلاع التظاهرات هنالك في منتصف شهر فبراير/شباط. وتعد ليبيا ثالث أكبر منتج للنفط في أفريقيا.

ابو تراب
06-04-2011, 07:47 AM
الصين ترفع أسعار الفائدة للمرة الرابعة منذ تشرين الأول للسيطرة معدلات التضخم المرتفعة


قامت الصين برفع أسعار الفائدة مجددا و تعد هذه المرة الرابعة منذ تشرين الماضي على أثر التداعيات التضخمية التي تحيط بالاقتصاد الصيني، ولتأكيد عزم الحكومة في إتباع سياسة التضييق النقدي بشكل أوسع و أكثر فاعلية خلال هذه المرحلة.
حيث قام البنك المركزي الصيني برفع أسعار الفائدة من 6.05% إلى 6.31%، إلى جانب رفع أسعار الفائدة على الودائع إلى 3.25%، حيث أن مخاوف البنك المركزي تزايدت في هذه المرحلة التي تعاني منها الصين من التضخم.
في هذا الإطار نشير إلى ارتفاع أسعار المستهلكين في الصين بنسبة 4.9% خلال شباط متخطيا النسبة التي وضعتها الحكومة التي تمثل 4.00%، و يعد هذا مؤشرا خطيرا لأن ارتفاع أسعار المستهلكين يشكل خطرا على الأسواق الصينية و على المستهلكين أيضا بسبب التعداد السكاني الكبير مع وجود طبقات فقيرة كثيرة في الصين لا تتحمل غلاء الأسعار خصوصا في السلع الأساسية.
من ناحية أخرى فأن الصين قد حققت معدلات نمو مرتفعة خلال الربع الرابع من 2010، مسجلة نموا بنسبة 13.5% مقارنة بالنمو السابق الذي سجل نسبة 13.3%، فضلا عن ارتفاع مستوى الصادرات الصينية لأعلى مستوياتها خلال شهر آذار، مما يزيد من الضغط على السياسة النقدية لاتخاذ إجراءات عنيفة للسيطرة على التضخم.
أيضا نشير إلى الطفرة التي حققتها بعض المؤسسات الصينية و بالأخص البنوك التي زادت من الأعباء التضخمية و نذكر هنا على سبيل المثال البنك الزراعي الصيني الذي سجل ارتفاعا في الأرباح بنسبة 46% من فوائد القروض، هذا إلى جانب ارتفاع أرباح شركة China Cnooc أكبر منتج للنفط الخام في الصين بنسبة 85%.
في غضون ذلك جاء الرفع الحالي لأسعار الفائدة للحد من حجم القروض و السيطرة على ارتفاع الأسعار، في انتظار النتائج التي لن تتم بين يوم و ليلة و أن هذا الإجراء قد يأخذ وقتا حتى تظهر آثاره بشكل إيجابي على الإطار العام للاقتصاد الصيني في المرحلة القادمة.
من ناحية أخرى نشير أيضا للشراكة التجارية بين الصين و أستراليا خصوصا مع قطاع التعدين الأسترالي الذي شهد طفرة كبيرة نتيجة تلبية طلب السوق الصيني و هو من الآثار التي ساهمت في التضخم في الصين، و من ناحية أخرى سعت السياسة النقدية الصينية إلى ترك العملة القومية اليوان يرتفع أمام الدولار و العملات الرئيسية لتقليل قيمة الواردات الذي يؤدي إلى تقليل المخاطر التضخمية و السيطرة على الإنتاج.

ابو تراب
06-04-2011, 07:49 AM
مدراء المشتريات للخدمات في الصين

صدر عن اقتصاد الصين اليوم بيانات مدراء المشتريات للخدمات لشهر آذار، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بمستوى 51.7، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت مستوى 51.9.

ابو تراب
06-04-2011, 07:50 AM
مؤشر مدراء المشتريات في هونج كونج

صدر عن اقتصاد هونج كونج اليوم بيانات مؤشر مدراء المشتريات الشهري، حيث جاء المؤشر مسجلا ارتفاعا بمستوى 54.9 خلال آذار، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت مستوى 53.7 في شباط

ابو تراب
06-04-2011, 07:51 AM
قروض المنازل في أستراليا


تراجعت تصاريح قروض المنازل في أستراليا بنسبة 5.6% خلال شهر شباط، مقارنة بالتراجع السابق الذي سجل نسبة 4.5% خلال كانون الثاني، الذي تم تعديله ليصل إلى تراجع بنسبة 6.3%، في حين أشارت التوقعات تراجع بنسبة 2.0%.
من ناحية أخرى، تراجعت قروض الاستثمارات في أستراليا بنسبة 2.3% خلال شباط، مقارنة بالتراجع السابق الذي سجل نسبة 6.8% خلال كانون الثاني الذي تم تعديله ليسجل تراجع بنسبة 6.9%.

ابو تراب
06-04-2011, 07:52 AM
الدولار الأمريكي يسجل أعلى مستوياته أمام الين الياباني في ستة أشهر




الدولار/الين
عزز الدولار الأمريكي مكاسبه أمام الين الياباني لأعلى مستوياته منذ ستة أشهر، بعد اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة التي أشارت أن قوة التعافي تكتسب زخما.
وسجل الزوج الدولار/الين ارتفاعا يوم الثلاثاء منهيا الجلسة عند المستوى 84.96، مسجلا أعلى مستوى عند 85.22 و أدنى مستوى عند 84.15، في حين أظهرت مؤشرات الزخم أن الزوج في منطقة التشبع بالشراء.
الدولار الأسترالي/الدولار
بدأ الدولار الأسترالي بحركة تصحيحية أمام الدولار الأمريكي، حيث أظهرت البيانات الاقتصادية لأستراليا عجزا تجاريا غير متوقع إلى جانب التوقعات التي أشارت إلى أن الدولار الأسترالي استمر في الصعود لليوم الرابع عشر على التوالي، مما أرغم الدولار الأسترالي لبدء التحرك نحو الهبوط.
وأغلق الزوج جلسة الثلاثاء عند المستوى 1.0332 مسجلا أعلى مستوى عند 1.0364 وأدنى مستوى عند 1.0287. من ناحية أخرى، أعطى المؤشر اليومي إشارات للبيع، في حين أظهر مؤشر الأربع ساعات أن الزوج في منطقة التعادل.
الدولار النيوزيلندي/الدولار
تراجع الدولار النيوزيلندي أمام الدولار الأمريكي بعد اجتماع البنك الفدرالي في آذار.
وتراجع زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار خلال جلسة التداول بالأمس و أنهى الزوج الجلسة عند المستوى 0.7680، بعد أن سجل أعلى مستوى عند 0.7722 وأدنى مستوى عند 0.7667.

ابو تراب
06-04-2011, 09:38 AM
أزمة الديون و مخاطر التضخم تدفع المعادن للارتفاع (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentalpreciousmetals/2011/04/06/06-35-59)


ارتفعت أسعار المعادن الثمينة بشكل حاد خلال تداولات يوم أمس الثلاثاء في الأسواق المالية بعد أن اتجهت قوى طلب هائلة لتلك الأسواق. الطلب الذي اتجاه نحو أسواق المعادن الثمينة شمل المضاربة و طلبات الملاذ الآمن و كذلك شمل طلبات تغطية مخاطر التضخم و طلب تغطية مخاطر انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي. انخفض سعر صرف الدولار الأمريكي يوم أمس مقابل سلّة العملات الأجنبية الرئيسية و اليوم أيضاً نرى الدولار يستمر في اتجاهه الهابط. بالنسبة لسعر برميل النفط، نراه و قد تمركز في أعلى مستويات له منذ شهر أيلول عام 2008 مهدداً بارتفاع مستويات التضخم.
إن مخاطر ارتفاع التضخم تصبح مقلقة أكثر فأكثر، حيث أن ارتفاع سعر النفط له تأثير مباشر على مؤشرات سعر المستهلك في الدول و كذلك الارتفاع في سعر النفط له تأثيرات غير مباشرة تشمل تبعية أسعار المنتجات لارتفاع التكاليف عندما ترتفع أسعار النفط. انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي يعتبر أيضاً سبباً داعماً لارتفاع التضخم، حيث أن العديد من السلع الأساسية في العالم يتم قياسها في الدولار الأمريكي و انخفاض سعر صرف الدولار يرفع تكاليف الاستيراد من الاقتصاد الأكبر في العالم" الولايات المتحدة الأمريكية" و كذلك تكاليف الاستيراد للسلع الأساسية و غيرها من الدول التي تعتمد الدولار في طلب السلع من الدول.
عهدنا الذهب و الفضة تتداول في اتجاه معاكس لاتجاه صعر صرف الدولار الأمريكي و في اتجاه طردي مع سعر النفط خلال الأعوام قبل 2008، لكن بدأت هذه العلاقات تهتز بشكل كبير عندما انخفضت مستويات التضخم و أصبح الاقتصاد الدولي ضعيفاً جداً و مهدداً في الركود. لكن حالياً، عاد التضخم ليظهر أنه يعود من جديد مهدداً في ارتفاع كبير يوازي ارتفاع عام 2008.
يوم أمس، أغلق سعر الذهب عند سعر 1456.80 دولار تداولات نيويورك قريباً من السعر القياسي الذي حققه عند مستوى 1457.50 دولار للأونصة حيث أغلق مرتفعاً بمقدار 1.55%. بالنسبة للفضة، فقد اكتسب سعرها 1.79% ليغلق سعر الفضة عند مستوى 39.28 دولار للأونصة. البلاتين أيضاً استطاع الاستفادة من الاتجاه نحو أسواق المعادن الثمينة، حيث نرى بأن البلاتين و قد اكتسب 0.45% عندما أغلق تداولات نيويورك عند سعر 1793.00 دولار للأونصة.
أزمة الديون الأوروبية ما زالت تقلق المتداولين، حيث أن تخفيض التقييم الائتماني لعديد من ديون الدول في المجموعة الأوروبية أعطى المتداولين سبباً للبحث عن أصول ملاذ آمن. ارتفاع مستويات التضخم سبب آخر لدفع السيولة نحو أسواق المعادن الثمينة. الصين قامت بتصعيب شروط الائتمان مرّة أخرى و للمرة الثانية على التوالي خلال هذه السنة و هذا أعطى المتابعين بأن الصين تشهد فعلاً مخاطر تضخم كبيرة، كيف لا و مستويات التضخم ترتفع فوق مستويات 4.00% و كذلك في المملكة المتحدة وصلت إلى مستويات فوق المستوى المشار له و عادت مستويات التضخم في الاتحاد الأوروبي لتتعدّى 2.00% و العديد من الدول الناشئة بدأت فعلاً تعاني ارتفاع مستويات التضخم، و حالياً يوضع اللوم على ارتفاع سعر النفط الذي سببه أزمة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا السياسية.
توقعات إعادة إعمار اليابان تعطي احتمال بأن يرتفع الطلب على المعادن و النفط بشكل كبير، و هذا بالتالي ينعكس على شكل ارتفاع في الأسعار. فالتضخم قد يكون عنوان عام 2011 في وقت لم تتخذ فيه البنوك المركزية في الدول العظمى حتى الآن في أي خطوة احترازية ضد ارتفاع التضخم بل ما زالت تتجه نحو سياسات دعم الاقتصاد. هنالك توقعات بأن يتم تغيير السياسة المالية أو السياسة النقدية في البنك الأوروبي أو البريطاني يوم غد الخميس، أو على الأقل أن يتم الإشارة إلى الاستعداد لذلك في حال استمرت مخاطر التضخم في التعاظم، و هذا خير إثبات للمتداولين بأن التضخم عاد ليخيّم في ظلاله على الاقتصاد الدولي من جديد.
هذا اليوم نرى المعادن الثمينة تتداول بتقلّب كبير، لكن قريباً من مستوياتها المرتفعة. يتداول سعر الذهب اليوم عند مستوى 1452.70 دولار للأونصة، و رغم أنه فقد 0.28% من إغلاق نيويورك بتداوله عند هذا المستوى، إلا أننا نرى السعر يتداول قريباً من السعر القياسي على الإطلاق له. بالنسبة لسعر الفضة، فيتداول اليوم عند أعلى مستوياته منذ 31 عاماً مضت حول سعر 39.32 دولار للأونصة و اكتسب عند هذا المستوى 0.10% من إغلاق نيويورك يوم أمس. لم يكن البلاتين في كفاءة الذهب و الفضة يوم أمس، لكن نراه اليوم و قد استطاع اكتساب 0.06% ليتداول عند مستوى 1794.00 إلا أننا نلاحظ بعض أوامر جني الأرباح تحصل مع الاقتراب من الحاجز النفسي 1800.00 دولار كما حصل يوم أمس مما يسبب بعض الضغط السلبي على سعر البلاتين. الأسعار المشار لها هنا كما هي في تمام الساعة 02:10 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 06:10 بتوقيت غرينتش )
حقبة جديدة من الدورة الاقتصادية، هذا ما نحن فيه الآن! حقبة اجتمعت فيها الأزمات السياسية و الكوارث الطبيعية مع أزمة الديون الأوروبية و ضعف الاقتصاد الدولي و استمرار دعم الاقتصاديات العظمى من خلال البنوك المركزية رغم أنها بدأت تخشى ارتفاع مستويات التضخم. هذه ظروف غاية في الروعة بالنسبة للمعادن الثمينة و هي الظروف التي سببت الارتفاع القوي الذي يحصل. لكن لا يجب أن ننسى بأن هنالك قوى طلب مضاربي قوي جداً و الإثبات في الفقرة المقبلة!
يتداول مؤشر الذهب/فضة عند مستويات 37.06 نقطة تقريباً، و هذا يعني ارتفاع سعر الفضة بشكل أكبر كثيراً من ارتفاع سعر الذهب. خلال العقدين الماضيين، ارتفع المؤشر ليلامس مستوى 100.82 نقطة في بداية التسعينات من القرن الماضي لكن نراه في يومنا هذا يتداول قريباً من أدنى مستوياته منذ عام 1998. إن الفضة تشتهر باستقبال المضاربة الكبيرة من المتداولين الذين يتّجهون للفضة كاستثمار أو كمضاربة في السعر السوقي، و هذا فعلاً ما يحصل حالياً لنرى طلباً على العقود الآجلة و العقود الآنية للفضة بكميات تداول تشير إلى أن الكثير منها مضاربي. فرغم أننا نرى الذهب عند مستويات قياسية جديدة، إلا أن أداء الفضة يفوق أداء الذهب كما فعل خلال عام 2009 و 2010. الصورة أدناه توضح حركة مؤشر الذهب/فضة خلال الـ 36 عاماً الماضية.
http://http//www.ecpulse.com/ecpulse.com/MainForms/ReportImages/gold_silver.png (http://http//www.ecpulse.com/ecpulse.com/MainForms/ReportImages/gold_silver.png) نحن لا نستبعد حصول عمليات جني أرباح عند هذه الأسعار، و كما حصل يوم أمس شهدنا موجة جني أرباح على المعادن الثمينة قبل أن تعود للارتفاع و كانت قوية نسبياً و سريعة على الفضة مؤكدة أن الفضة تشمل مضاربة كبيرة، لكن أيضاً استمرار الظروف الاقتصادية على ما هي عليه و استمرار المخاوف من ارتفاع التضخم مترافقاً مع ضعف الاقتصاد الدولي، قد تكون أسباباً لمزيد من الاتجاه الصاعد. يجب أن نعلم بأن سعر الفضة يقترب من مستويات نفسية هي مستوى 40.00 دولار، و مثل هذه المستويات قد تجلب عمليات جني أرباح، فنرجو من الجميع اتخاذ الحيطة و أقصى درجات الحذر حتى لو كنا نميل لصالح مزيد من الارتفاع، إذ أن بداية عمليات جني الأرباح لو حصلت قد تجتذب معها استمرارية في ذلك.

ابو تراب
06-04-2011, 11:42 AM
التحليل الأساسي للنفط (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentaloil/2011/04/06/08-08-25)

الخبر
تقرير وكالة الطاقة الأمريكية

المتوقع 2.9 مليون برميل

السابق 1.3 مليون برميل

التحليل

واصلت أسعار النفط في تداولاتها بالقرب من أعلى مستوى لها منذ أكثر من عامين و النصف لتتداول عند مستويات 108$ للبرميل خلال المعاملات المبكرة و ذلك بعد أن أظهر تقرير أن حجم المخزون من النفط في الولايات المتحدة قد تراجع في الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى استمرار التوترات في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا.
العقود المستقلبية للنفط الخام تسليم مايو/أيار افتتحت اليوم عند مستوى 107.99$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 108.44$ وهو الأعلى منذ سبتمبر/أيلول من عام 2008 و الأدنى عند 107.72$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 108.42$ و بارتفاع طفيف قدره 0.08$ للبرميل و بنسبة 0.07%.
و في نهاية معاملات الأمس اغلقت الأسعار على تراجع طفيف لتصل إلى 108.34$ للبرميل و بارتفاع قدره 0.13$ أو بنسبة 0.12% للبرميل.
و بالأمس أعلن معهد البترول الأمريكي عن انخفاض حجم المخزون خلال الأسبوع السابق على غير المتوقع بمقدار 2.8 مليون برميل. هذا في الوقت الذي لاتزال فيه تقريرات الحكومة تشير إلى ارتفاع لحجم المخزون في البلاد التي تعد أكبر مستهلك للطاقة على مستوى العالم.
ينتظر اليوم أن تعلن وكالة الطاقة الأمريكية عن التقرير الأسبوعي لحجم المخزون من النفط حيث يتوقع أن يسجل ارتفاعا في الاسبوع السابق بمقدار 1.3 مليون برميل من ارتفاع بمقدار 2.9 للقراءة السابقة. ومن ثم قد يضغط ذلك على أسعار النفط سلبا.
لكن لاتزال هناك بعض العوامل التي تدعم أسعار النفط خاصة من جانب العرض، حيث أن المخاوف تكمن في نقص الامدادات المستقبلية من النفط من منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا، مثل ما تشهده ليبيا من اضطرابات و تدخل عسكري غربي لصد قوات معمر القذافي.
الأمر الذي أدى إلى تراجع انتاج ليبيا من النفط في الربع الأول من العام الحالي بنحو الثلثين بعد أن كانت تنتج 1.6 مليون برميل يوميا أصبح الانتاج ضعيفا للغاية ليصل إلى أقل من 400 ألف برميل في اليوم. في الوقت الذي تعد فيه ليبيا ثالث أكبر منتج للنفط في أفريقيا. وعضو في منظمة الأوبك.
على الجانب الآخر ضعف الدولار أمام العملات الرئيسة في ظل الضغوط التي يشهدها من ارتفاع لليورو في ظل الراهانات على اتجاه البنك المركزي الأوروبي نحو رفع سعر الفائدة يوم غد و بالتالي اضعاف الدولار الأمريكي الأمر الذي يعد عاملا مساعد في ابقاء أسعار النفط عند مستويات مرتفعة.
بالنسبة لأسعار عقود خام برنت فهي لاتزال تتداول عند أعلى مستوياتها منذ أكثر من العامين و النصف مسجلا ساعة إعداد التقرير مستوى 122.23$ للبرميل و بارتفاع طفيف للغاية قدره 0.01$ أو بنسبة 0.01%.

ابو تراب
06-04-2011, 11:53 AM
البنك المركزي الاسترالي: ارتفاع قيمة العملة المحلية ساعد على احتواء التضخم

ابو تراب
06-04-2011, 11:54 AM
الين يتراجع قبل بيانات النمو الأوروبية


انخفض الين إلى أدنى مستوياته في ستة أشهر مقابل الدولار مع التوقعات بأن البنك الفدرالي الأمريكي في طريقه إلى رفع أسعار الفائدة، الأمر الذي قلل من الطلب على العملة اليابانية. من ناحية أخرى انخفض الين مقابل اليورو قبل بيانات النمو الأوروبية اليوم.
تداول زوج اليورو مقابل الدولار على ارتفاع مع بداية جلسة اليوم حيث يتداول حاليا عند المستوى 1.4267 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.4280و أدنى مستوى عند 1.4227 هذا و يواجه الزوج مستوى مقاومة عند 1.4280 ، في حين تشير مؤشرات الزخم على المستوى اليومي إلى تشبع في الشراء.
ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حاليا عند المستوى 1.6336 ليسجل أعلى مستوى عند 1.6344و أدنى مستوى عند 1.6297 و يواجه الزوج مستوى مقاومة عند 1.6380 ، أما عن مؤشرات الزخم على المستوى اليومي فتشير إلى تشبع في الشراء.
تداول زوج الدولار مقابل الين الياباني على ارتفاع خلال الجلسة الأسيوية ليتداول حالياً عند المستوى 85.27 مسجلا أعلى مستوى عند 85.51 و أدنى مستوى عند 84.94 ، من جهة أخرى يواجه الزوج مستوى مقاومة عند 85.90 في حين تظهر مؤشرات الزخم على المستوى اليومي إلى تشبع في الشراء.

ابو تراب
06-04-2011, 01:35 PM
نمو طلبات المصانع في ألمانيا



ارتفع مؤشر طلبات المصانع السنوي خلال فبراير/شباط في ألمانيا نمو بنسبة 20.1% من 16.00% للقراءة السابقة بينما جاء بأعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى 17.4%. و على المستوى الشهري سجل نمو بنسبة 2.4% من 2.9% بينما كانت التوقعات تشير إلى 0.5%.

ابو تراب
06-04-2011, 01:45 PM
منطقة اليورو تحقق نمو في الربع الرابع


أظهرت القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي عن الربع الرابع استمرار نمو منطقة اليورو بنسبة 0.3% و إن كان متراجعا عن الربع الثالث و الذي شهد فيه نمو بنسبة 1%. على الرغم من ذلك إلا أن الآمال معلقة على الاقتصادات الكبرى في المنطقة لدفع عجلة النمو.

على المستوى السنوي بقيت القراءة النهائية للناتج المحلي عند مستوى نمو 2%، بينما أظهرت البيانات الفرعية انكماش الإستثمارات في تلك الفترة بنسبة 0.5-% وأدنى من التوقعات التي كانت تشير إلى -0.6%.
بينما بقي معدل انفاق القطاع العائلي عند مستوى 0.4% و دون تغير عن القراءة التمهيدية، أما بالنسبة لإنفاق القطاع الحكومي فقد سجل نمو بنسبة 0.1%.
و على الرغم ما تشهده منطقة اليورو من إختلال لمستويات النمو بين اقتصادات منطقة اليورو السبعة عشر إلا أن استمرار نمو الاقتصادات الكبرى في المنطقة مثل الاقتصاد الألماني و الفرنسي دعم من قراءة الناتج المحلي للمنطقة ككل.
الاقتصاد الألماني – أكبر اقتصاديات المنطقة- حقق نمو بنسبة 0.4% في الربع الرابع بينما حقق الاقتصاد الفرنسي نمو بنسبة 0.3%. فيما ارتفعت وتيرة النمو في الاقتصاد الأسباني رابع أكبر اقتصاديات المنطقة بنسبة 0.2% في الربع الرابع بعد أن ثبت في الربع الثالث.
على الجانب الآخر فإن الإنكماش لايزال يلاحق الدول المتعثرة ماليا مثل اليونان و التي كان أول ما أشعل شرارة أزمة الديون السيادية في المنطقة حيث سجلت إنكماش اقتصادي بلغ -1.4% في الربع الرابع الرابع و كذا البرتغال التي تعد الأقرب لطلب المساعدة من الاتحاد الأوروبي خلال الفترة المقبلة حيث اتجهت إلى دائرة الانكماش في الربع الأخير من العام السابق بنسبة -0.3% بعد أن كانت محققة لنمو بنسبة 0.2% في الربع الثالث.
وبشكل عام فإن منطقة اليورو باتت تشهد مخاطر تتمثل في إتجاه الحكومات نحو تطبيق خطط لخفض الانفاق العام من أجل خفض عجز الموازنة هذا فضلا عن ارتفاع المخاطر التصاعدية للتضخم التي تؤدي إلى إضعاف القدرة الشرائية للمستهلكين. وهو الأمر الذي من شأنه أن يدفع بالبنك المركزي إلى إتخاذ إجراءات لمواجهة ارتفاع التضخم.
يوم غد تتجه الأنظار إلى قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة و الذي تنتظره الأسواق بشغف خاصة أن رئيس البنك قد ألمح في وقت سابق بأنه قد يتم رفع سعر الفائدة من أجل كبح جماح التضخم الذي سجل في شهر مارس/آذار مستوى 2.6% وهو أعلى من المستوى الآمن لاستقرار الأسعار بنسبة 2% منذ شهر ديسمبر/كانون الأول.
في المؤتمر الصحفي الأخير للبنك المركزي الأوروبي أشار فيه إلى أن التوقعات الخاصة بالنمو تتسم بالايجابية وإن كانت تلك التوقعات لاتزال في حالة من عدم التأكد.
ووفقا لتوقعات البنك بشأن نمو منطقة اليورو فقد تم رفعها لتصبح لما بين 1.3% و 2.1% في عام 2011 بعد أن كانت التوقعات السابقة التي صدرت في ديسمبر/كانون أول تشير لما بين 0.7% و 2.1%. و بالنسبة لعام 2012 فإن البنك يتوقع أن تسجل نمو لما بين 0.8% و 2.8%.

ابو تراب
06-04-2011, 02:26 PM
توقعات بجلسة هادئة في ظل غياب الأخبار الاقتصادية الأمريكية


تغيب الأخبار الاقتصادية عن الولايات المتحدة الأمريكية اليوم في ظل أسبوع يتميز بقلة البيانات، و لكن جدير بالاشارة إلى أن البنك الفدرالي أصدر يوم أمس محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة، و الذي أظهر انقساما بين أعضاء البنك حول مستقبل السياسة النقدية خلال العام الحالي، هذا و سيصدر اليوم مؤشر مدراء المشتريات من كندا.
تشير التوقعات بأن ينخفض مؤشر مدراء المشتريات خلال شهر آذار ليصل إلى 65.0 مقارنة بالقراءة السابقة بقيمة 69.3، حيث يشير ذلك إلى تراجع الأنشطة الاقتصادية بشكل طفيف مقارنة بالشهر السابق، و لكن كما يظهر المؤشر فمن المتوقع أن يستمر التوسع في الأنشطة الاقتصادية.
هذا و على الرغم من ارتفاع أٍعار النفط مؤخرا، الأمر الذي يعد داعما للاقتصاد الكندي بما أن كندا احدى الدول المصدرة للنفط، إلا أن ارتفاع الدولار الكندي خلال الفترة الأخيرة أثر سلبا على الاقتصاد الكندي ناهيك عن استمرار حالة عدم الاستقرار في الاقتصاد الأمريكي، علما بأن الولايات المتحدة الأمريكية تمثل أكبر شريك تجاري لكندا.
و بالانتقال إلى محضر اجتماع اللجنة الفدرالية فقد جاء ليشير إلى تضارب توقعات أعضاء البنك حول السياسة النقدية التي يجب اتخاذها خلال ما تبقة من هذا العام، حيث قد يضطر البنك الفدرالي بالبدء بتشديد سياسته النقدية في حال استمرت أسعار النفط بالارتفاع، حيث سيقود ذلك معدلات التضخم للارتفاع، حيث بدأنا نشهد تغيرا في سياسات البنوك المركزية حول العالم لتركز بشكل أكبر على ارتفاع التهديدات التضخمية، حيث من المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار فائدته في قراره الذي سيصدر يوم غد.
في حين أن الفدرالي الأمريكي ألمح إلى أن مرحلة التعافي أخذت منحى "أكثر قوة"، مشيرا بأن الأوضاع في قطاع العمالة الأمريكي سيواصل تحسنه ضمن وتيرة معتدلة، وذلك مع العلم عزيزي القارئ بأن معدل البطالة انخفض خلال آذار/ مارس إلى أدنى مستوى له منذ عامين ليصل إلى 8.8%.
ولكن أشار الفدرالي الأمريكي بأن التطلعات المستقبلية لمستويات الإنفاق لا تزال مبهمة، مع العلم أن مستويات إنفاق المستهلكين تمثل ما نسبته 70% من الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية، ذلك يشير بأنه على الرغم من التقدم الذي يشهده الاقتصاد الأمريكي إلا أن الأوضاع لا تزال ضعيفة نوعا ما.
كما وألمح الفدرالي الأمريكي بأن نشاطات قطاع المنازل لا تزال ضعيفة، حيث شهدنا مؤخرا صدور بعض البيانات الضعيفة عن القطاع، وذلك وسط التأثيرات التي يتلقاها القطاع مثل معدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني إضافة إلى ارتفاع قيم حيس الرهن العقاري.
وفي نفس الوقت أشار الفدرالي الأمريكي بأن أسعار السلع الأساسية شهدت ارتفاعا خلال الفترة الماضية، الأمر الذي قد يقود إلى ارتفاع في مستويات التضخم، إلا أن الفدرالي عاد ليشير بأن هذا الارتفاع قد يكون مؤقت، وذلك في ظل توقعات الفدرالي نفسه بأن التضخم سيبقى تحت السيطرة.
في حين أشار الفدرالي بأنه سيراقب مستويات التضخم وتوقعاته عن كثب، حيث أن ارتفاع التضخم يعنس ارتفاع الأسعار بالإجمالي، أي أن هذا سيضع ضغوطات جديدة على الاقتصاد الأمريكي وعلى الفدرالي الأمريكي نفسه، واضعين بعين الاعتبار أن بعض أعضاء اللجنة الفدرالية أعربوا عن قلقهم إزاء توقعات ارتفاع مستويات التضخم.
مشيرين إلى أن محضر اجتماع اللجنة الفدرالية أظهر انقساما بين أعضائها بخصوص مسألة البدء بعكس برنامج التخفيف الكمي الثاني ذلك - الذي تمثل في شراء سندات بقيمة 600 مليار دولار عن طريق شراء السندات بمقدار 75 مليار دولار شهريا - والذي من المقرر انتهاءه بحلول نهاية شهر حزيران/ يونيو، إذ انقسم الأعضاء حول تاريخ الانتهاء، إلا أن البعض ارتأى بأنه لا حاجة لتأجيل تاريخ انتهاء البرنامج.

ابو تراب
07-04-2011, 07:47 AM
أوقفوا هذا التسابق المدمِر على ضريبة الشركات (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread65344.html#post182500)

مع نزول ربع مليون شخص إلى شوارع لندن للاحتجاج على التخفيضات في ميزانية المملكة المتحدة، ومع احتمال توقف أنشطة الحكومة الأمريكية خلال عدة أيام، تتعمق الانقسامات الاجتماعية حول السياسة المالية. وليس من الصعب رؤية السبب في ذلك. فقد شهدت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تحولاً عميقاً في توزيع الدخل من الفقراء والطبقة المتوسطة إلى الأغنياء في الأعوام الـ 30 الماضية. لكن التعديلات المالية تهيمن عليها تخفيضات حادة في الخدمات العامة ترافقها تخفيضات في معدلات ضريبة الشركات. إن العقد الاجتماعي في خطر. والتعاون الدولي وحده يمكنه أن يحل الآن ما بدأ يصبح أزمة اجتماعية حاسمة في كثير من البلدان ذات الدخل العالي.

إن القوى السياسية والاقتصادية الأساسية التي تمزق مجتمعاتنا إرباً إرباً قوية جداً. لقد مارس ظهور العولمة، وبخاصة دخول الصين والهند إلى الأسواق العالمية ضغطاً نزولياً شديداً على أجور العمال ذوي المهارات المتدنية، في حين أنه أتاح فرصاً جديدة للاستثمارات. وشهدت الأسر الأكثر ثراء التي تشكل 1 في المائة من مجموع الأسر، دخلها قبل الضريبة يرتفع من 10 في المائة من الدخل الأسري عام 1979 إلى 21 في المائة عام 2008 في الولايات المتحدة، ومن 6 في المائة عام 1979 إلى 14 في المائة عام 2005 في المملكة المتحدة.

وزيادة على ذلك، ولأن رأس المال يتحرك عالمياً، تتسابق الحكومات الآن نحو القاع فيما يتعلق بالضرائب المفروضة على الشركات ونحو إيجاد منافذ للتهرب فيما يتعلق بالضرائب الشخصية المفروضة على المداخيل العالية. وتهدف كل حكومة إلى اجتذاب رأس المال المتحرك عبر خفض الضرائب مقارنة بالحكومات الأخرى. ويحقق الأثرياء فائدة مزدوجة: عبر قوى السوق الأساسية المتمثلة في العولمة وعبر رد السياسات التي تتبعها حكومات بلدانهم. وأوجدت حكومات مثل إيرلندا ملاذات ضريبية تستنزف الإيرادات من البقية وتعمل قنوات للملاذات الكاريبية المعفاة من الضرائب، مثل جزر كايمان.

وسبب آخر للاهتمام الشديد بالتخفيضات الضريبية على ذوي الدخل العالي هو بالطبع الدور المبهرج الذي تلعبه الشركات الكبرى في الحملات السياسية. ولا يتفوق أي بلد على الولايات المتحدة في الصفاقة على هذا الصعيد. ذلك أن الحملات الوطنية الأمريكية تكلف عدة مليارات من الدولارات كل عامين وعمليات جمع الأموال لا تتوقف. والفرق الرئيسي بين الحزبين هو أن شركات النفط الكبرى تميل إلى تمويل الجمهوريين، بينما تميل وول ستريت إلى تمويل الديمقراطيين. وفيما عدا ذلك، فإن كلا الحزبين بأيدي مصالح الشركات الكبرى التي تفاقم حالات انعدام المساواة الخطيرة التي أوجدتها العولمة.

والنتيجة النهائية هي أن كلاً من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تكافح عجوزات تبلغ نسبتها نحو 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. والوضع في الولايات المتحدة أشد خطورة، ذلك أن إجمالي الإيرادات الحكومية (الفيدرالية، الولايات، المحلية) كحصة من الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة يبلغ الآن 32 في المائة، وهو أقل بواقع 9 نقاط مئوية من المملكة المتحدة، وأقل بواقع 15 – 20 نقطة مئوية من بلدان مثل الدنمارك، وفنلندا، والنرويج، والسويد التي لديها جميعاً عجوزات أقل في الميزانية (أو فائض في حالة النرويج) وخدمات عامة عالية الكفاءة.

إن فريق كاميرون/كليج/ أوزبورن يستحق قدراً كبيراً من الثناء على مكافحة العجز الموجود في ميزانية المملكة المتحدة قبل فوات الأوان. وربما تبدأ الولايات المتحدة ببطء وصعوبة أخيراً في سد العجز هي الأخرى بعد أعوام من الانتهازية الكينزية والمالية الساذجة. والمشكلة هي أن كلاً من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تهدفان إلى عمل المستحيل: إدارة اقتصاد حديث ومزدهر مبني على التكنولوجيا العالية والمعرفة في القرن 21 في ظل غياب القاعدة الضريبية المطلوبة، وذلك بصورة رئيسية لإرضاء الطبقات العليا والشركات متعددة الجنسيات التي تهدد بالفرار إلى أنظمة ضريبية أخف، أو بتوجيه مساهماتها في الحملات إلى أمكنة أخرى، إذا لم تحصل على التخفيضات الضريبية التي ترغب فيها وتطالب بها بشدة.

إن أعراض السباق المدمر إلى الحضيض موجودة في كل مكان. ففي المملكة المتحدة تطالب الحكومة بإجراء مزيد من التخفيضات في نسبة الضريبة على الشركات في وجه التخفيضات الضخمة التي أجريت على الميزانية. ومما يحسب لوزير المالية أنه يسير بعكس التيار بفرض ضرائب جديدة على البنوك والشركات النفطية، كما تم رفع ضرائب أخرى في المملكة المتحدة. وفي الولايات المتحدة، يجري جنون خفض الضرائب من دون قيود لدرجة تدعو للاستغراب. فقد وافق البيت الأبيض التابع لأوباما والجمهوريون في كانون الأول (ديسمبر) فقط، على إجراء خفض ضريبي بقيمة 900 مليار دولار على مدى سنتين (تمديد العمل بالتخفيضات التي أقرت في عهد بوش) وبعدئذ لفّوا وداروا لخفض برامج الإنفاق المحلية التي تحمي المجتمعات الأشد فقراً. وأيد البيت الأبيض التفاوض على إجراء خفض آخر في نسبة الضريبة المفروضة على الشركات. وفي كندا كانت الحكومة المحافظة التي تمت الإطاحة بها في تصويت على عدم الثقة الأسبوع الماضي، بعد أن وجد أنها تحقِّر البرلمان، اقترحت للتو ميزانية جديدة تشتمل على خفض آخر في نسبة الضريبة المفروضة على الشركات، في حين تشبثت إيرلندا بوضعها غير المسؤول ملاذا آمنا وسط حالة من الشلل تفضي إلى التقشف.

ومنذ عهد طويل جداً تجري مناقشة السياسة المالية بين اليسار واليمين بناء على معطيات زائفة: مالت سياسة يسار الوسط إلى التقليل من أهمية سد العجز في الموازنة، محاججة ضد خفض الإنفاق على أساس أن العجوزات لا تهم. ومالت سياسة يمين الوسط إلى التقليل من أهمية فرض ضريبة على المداخيل، محاججة بأن خفض الإنفاق وحده يمكن أن يخفض العجز في الموازنة. والموقف الذي يتحلى بقدر أعلى من المسؤولية يراعي الموقفين. فمن المؤكد أننا بحاجة إلى خفض العجوزات، لكن على نحول عادل وفعال ومستدام، عبر فرض ضريبة أعلى على الأغنياء الذين ينعمون بطفرة في مستوياتهم المعيشية وبحصة من الدخل القومي غير مسبوقة في التاريخ الحديث.

لكن من أجل الوصول إلى المكان الصحيح، لا يمكن للبلدان أن تعمل وحدها. وحتى الديمقراطيات الاجتماعية في أوروبا الشمالية، بميزانياتها المتوازنة ومعدلاتها الضريبية العالية، تنجرّ بصورة متزايدة إلى دوامة خفض الضرائب وإلى السباق نحو القاع. إن الدفاعات السياسية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضد قوة الأغنياء آخذة في الانهيار. وتقوم الشركات متعددة الجنسيات وأصحابها الأثرياء بشكل غير متكافئ بإغراء الحكومات ببعضها بعضا. اللعبة واضحة وتعمل بصورة ممتازة.

وكنقطة انطلاق، ينبغي أن تدعو البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بصورة عاجلة إلى عقد اجتماع لوزراء المالية لإعلان المبادئ الأساسية لعدالة الميزانية: ذلك أن التعديلات المالية باتجاه توازن الميزانية ضرورية من أجل الملاءة في المدى القصير، لكن ينبغي أن تنفذ بطريقة عادلة. والاحتياجات الأساسية للمواطنين ينبغي حمايتها في هذه الفترة من الضائقة المالية. إن الاتجاهات الحديثة نحو حالات انعدام المساواة في الثروة والدخل تتطلب زيادة الضرائب على المداخيل العالية، بما فيها أرباح الشركات، وليس تخفيضها. والتنسيق بشأن الضرائب والأنظمة عبر البلدان أمر حيوي لمنع حدوث سباق مدمر نحو القاع.



الكاتب مدير معهد الأرض في جامعة كولومبيا.

ابو تراب
07-04-2011, 07:47 AM
ينبغي الحذر من وهم الأداء التاريخي للأسهم (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread65345.html#post182501)

يضع المستثمرون ثقة أكثر من اللازم في الأرقام في الوقت الذي يخططون فيه لمراكمة الثروة، ويبدو أنهم يعتبرون الأرقام المتماسكة معادلا للواقع.

غير أن الأرقام تعد انعكاسا باهتا للواقع، كونها تأخذ الشكل الذي هي عليه لإثبات صحة وآراء أولئك الذين ينتجونها، وهي غالباً ما تستند إلى أسس غير صالحة ومن السهل التلاعب فيها.

وهذا الاعتماد على الأرقام يؤكد واحدة من المشاكل الرئيسية للأسواق المالية في الوقت الراهن: فكرة أن قيمة حامل الأسهم ممثلة في سعر السهم. لكن الأمر ليس كذلك لأن قيمة السهم تتمثل في القيمة المخفضة لما يحققه من تدفق نقدي مستقبلي. ومع ذلك أصبح المشاركون في الأسواق يعتقدون أن الدقة اللحظية التي يعكسها سعر السهم أكثر أهمية من عدم الدقة الأبدية لقياس القيمة الجوهرية للشركة. ومن الممكن أن ترتفع الأسعار إلى ما يتجاوز قيمتها الجوهرية – أو دون ذلك بكثير – لكن البندول يتوقف في النهاية عند قيمة عادلة.

هذا التركيز على سعر السهم أدى بنا إلى مسار سهل تسبب في جعلنا نقبل بالوهم كواقع. وحتى إذا قبلنا بالاعتقاد القائل إن عوائد السوق الماضية تعتبر تمثيلاً دقيقاً للواقع، فإن فكرة أن تتركز العوائد المستقبلية حول الماضي ضرب من الوهم.

فخلال القرن الماضي، مثلا، قدمت أسواق الأسهم الأمريكية عوائد سنوية معدلها نحو 9 في المائة – 4.5 في المائة من عوائد الأرباح الموزعة، و4.5 في المائة من نمو العوائد. غير أن معدل الأرباح الموزعة في أيامنا هذه يبلغ 2 في المائة فقط، الأمر الذي يعني أن مكوناً حيوياً من عوائد سوق الأسهم قد تم سحقه بأكثر من النصف.

دعونا الآن نمزج ذلك العائد الذي تبلغ قيمته 2 في المائة مع معدل نمو مستقبلي مقدر للعائد يبلغ 5 في المائة. لماذا 5 في المائة؟ ببساطة لأن نمو عوائد الشركات الأمريكية سار على نحو متسق مع النمو التاريخي للاقتصاد (مقاساً بالناتج المحلي الإجمالي). ويخبرنا مزج الاثنين أن التوقعات المعقولة للعوائد الاسمية على الأسهم خلال العقد المقبل يحتمل أن تكون نحو 7 في المائة، أي أقل عدة نقاط مئوية مما هو متعارف على المدى الطويل. وكما حذر الكاتب والشاعر صامويل تايلور كولرج ''التاريخ منارة على مؤخرة السفينة، لا يلمع إلا على الأمواج خلفنا''.

يتم قياس هذه العوائد تقليدياً بالقيمة الاسمية. ويكاد يكون من المؤكد أنها تبالغ في وصف الواقع المؤلم للمستثمرين الذين يراكمون ثروة في الأجل الطويل. وانظر في نتائج ذلك العائد الاسمي التاريخي البالغ 9 في المائة على نحو مركب لمدة 50 عاماً. وستجد أن استثماراً بادئاً بقيمة عشرة آلاف دولار سيصبح 743 ألف دولار (بما في ذلك الأرباح المعاد استثمارها). لكن بعد تعديل الأرقام وفقاً لنسبة من التضخم تبلغ 4 في المائة خلال تلك الفترة، فإن 5 في المائة فقط تتبقى كعوائد فعلية. وبحسب الدولارات القابلة للإنفاق، فإن الثروة المتجمعة ستتراجع إلى 115 ألف دولار. أمر مدهش!

لكن مهما كانت العوائد المستقبلية للسهم، على المستثمرين ألا يتوقعوا استلامها. وبالطبع ينبغي للمستثمرين كمجموعة الحصول على أي عوائد تقدمها السوق، لكن قبل اقتطاع التكاليف التي يتحملونها. وعليك أن تتذكر: العائد الإجمالي مطروح منه تكاليف الاستثمار يساوي العائد الصافي الذي يتقاسمه المشاركون في السوق. وهذا الفرق كبير على مدى حياة المستثمر.

في الصناديق المشتركة الأمريكية، مثلا، يؤدي استخدام نسبة تكاليف شاملة تبلغ 2 في المائة سنوياً (بما في ذلك نسب الإنفاق، وتكاليف مبيعات المحفظة المقدرة، وحمولات المبيعات) إلى تقليص نسبة الـ 5 في المائة من العائد الفعلي إلى 3 في المائة، الأمر الذي يجعل المبلغ المتراكم النهائي 44 ألف دولار، أي أقل بواقع 700 ألف دولار من رقمنا الأول (على افتراض أن الاستثمار جزء من خطة تقاعد مؤجلة، استثنيت الضرائب، التي لو حسبت لكانت اقتطعت نقطة أو نقطتان مئويتان من العائد). هذه الأرقام الواقعية تنسف الوهم الذي أوجده تمثيل وول ستريت المخادع لعوائد الأسهم التاريخية.

إذا مزجنا هذه الأخطاء الثلاثة معاً، فإن تأثيرها لا يكون تافهاً. إن التعويل على أن العوائد التاريخية لأسواق الأسهم ستعيد نفسها يعد أمرا خاطئا. والخطأ الثاني هو التعويل على الدولارات الاسمية، بدلاً من الدولارات الفعلية. أما الخطأ الثالث فهو التعويل على الحصول على العوائد الإجمالية لأسواق الأسهم، بدلاً من العوائد الصافية (بعد التكاليف).

هذه ليست مجرد أخطاء حسابات رياضية، بل لديها آثار قوية في العالم الفعلي. وسيصاب المستثمرون الأفراد الذين يعتمدون على العوائد التاريخية لأسواق الأسهم، التي يقدمها إليهم مسوقو الصناديق المشتركة، بالصدمة من تفاهة الأموال التي جمعوها في حسابات تقاعدهم. وستواجه الشركات الصدمة ذاتها، لأن النقص المتراكم في خطة التقاعد ستكون له آثار عميقة على بياناتها المالية.

إن رسالتي هي أن علينا معاملة الأرقام بحذر شديد. علينا أن نتذكر أن أولئك الذين يقدمون الأرقام نادراً ما يكونون بعيدين عن التحيز، وأن الماضي نادرا ما يكون دليلاً. والأمر لا يتعلق بأن علينا ألا نحسب، وإنما علينا أن نحسب بتشكك وبكل المفاهيم والحكمة التي بإمكاننا أن نحشدها.



الكاتب مؤسس Vanguard. وأحدث كتاب له بعنوان: ''لا تركن إليه! تأملات في أوهام الاستثمار، والرأسمالية، والصناديق المشتركة، والفهرسة، وتأسيس المشاريع، والمثالية، والأبطال''.

ابو تراب
07-04-2011, 07:48 AM
افتتاحيات (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread65346.html#post182502)

تنحي ثاباتيرو



مع معاودة السُحب المعتمة الظهور فوق منطقة اليورو في صورة إنقاذ مالي مرجح للبرتغال، تبقى إحدى النقاط المضيئة متمثلة في تحسن وضع الاقتصاد والمالية العامة في إسبانيا. فبفضل عملية تقليص شجاعة للعجز وإصلاحات هيكلية، ما عاد ينظر إلى إسبانيا في الأسواق المالية على أنها قطعة دومينو محكوم عليها باقتفاء أثر اليونان، وإيرلندا، والبرتغال والسقوط في حضن صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي. الجانب الأكبر من الفضل في ذلك يعود إلى خوزيه لويس رودريجيز ثاباتيرو، رئيس وزراء إسبانيا الاشتراكي، الذي صرح في نهاية الأسبوع بأنه لن يترشح لفترة ثالثة في الانتخابات العامة في آذار (مارس) المقبل.

وبعيداً عن إضفاء حالة من عدم اليقين على المشهد السياسي الإسباني، ومع خطر أن يتم اجتذاب البلاد بعمق أكثر في أزمة الديون في منطقة اليورو، فإن تصريح ثاباتيرو يبدو وكأنه خطوة حكيمة. ففي ظل عدم وجود ما يخسره سوى سمعته التاريخية، لدى ثاباتيرو كل الدوافع للاستمرار في الإصلاحات التي بدأها – من المعترف به أنها جاءت في اللحظة الحاسمة – عقب الفوضى اليونانية التامة التي حدثت في العام الماضي.

وحتى مع ذلك، فإن رفاقه الاشتراكيين والحزب الشعبي المحافظ المعارض يحتاجان إلى إظهار المسؤولية إزاء مستقبل إسبانيا خلال الأشهر المقبلة. على الاشتراكيين مقاومة إغراء البحث عن مزايا انتخابية بإبعاد أنفسهم عن التقشف المالي لثاباتيرو وإصلاحات سوق العمل التي طبقها. ومن جانبه، على الحزب المعارض ألا يحاول عزله من المنصب قبل الأوان بالإطاحة بحكومة الأقلية التي يقودها، من خلال باقتراع برلماني. فمثل تلك التحركات يمكن تُحيي قلق الأسواق وتعرض نجاحات إسبانيا المحرزة بشق الأنفس للخطر.

إن إسبانيا ليست خارج الأحراش بالكامل. فالبطالة تبلغ 20.5 في المائة من مجموع قوة العمل، وهي الأعلى في الاتحاد الأوروبي، ومعدل التوظيف بين الشباب ممن هم دون 25 عاماً في مستوى يبعث على الصدمة، يبلغ 43.5 في المائة. ومساعي الحكومة المركزية لخفض النفقات العامة يقوضها عدم انضباط الأقاليم الإسبانية ذات الحكم الذاتي، مثل كاتالونيا وبلنسية. وبنوك القطاع العام الإسبانية تحتاج إلى إعادة رسملة مكثفة وإعادة هيكلة، لكن هذه ليست عملية يسيرة: في الأسبوع الماضي انهار اندماج مهم بين أربعة بنوك للادخار. وأخيراً، بنوك إسبانيا في حالة انكشاف بالغ على الدين البرتغالي ـ 108.6 مليار دولار في أيلول (سبتمبر) الماضي.

لقد عانت البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية منذ نهاية الفرانكوية في السبعينيات، ويبدو أن الإسبان غير ميالين إلى إعادة انتخاب الحزب الاشتراكي. لكن مع مضي الوقت ربما يعودون إلى تثمين الخدمات التي قدمها ثاباتيرو إلى بلاده في ساعة الحوجة.







بافيت موضع ثقتنا



مثلما لاحظ وارن بافيت ذات مرة، يتطلب الأمر ''20 عاماً لبناء السمعة وخمس دقائق لهدمها''. إن لم تهدم الأوضاع في شركة بركشاير هاثاواي، التي يديرها بافيت، سمعتها السابقة كنجمة استثمار عملاقة، فلا شك في أنها لطختها.

أياً كان الوضع القانوني لعمليات شراء الأسهم من جانب ديفيد سوكول ـــ رفيق بافيت الذي تخلى عنه الآن ـــ في شركة لوبريزول، يبدو أن من المستحيل تبريرها من الناحية الأخلاقية. شركة بركشاير هاثاواي شركة استحواذية عملاقة، وكانت جزءاً من عمل سوكول لاستكشاف فرص الاستحواذ. وبشكل خاص، اشترى سكوكول أسهماً في شركة الكيماويات الأمريكية ''لوبريزول''، بعد إلحاح من جانب مصرفيين اعتبروها هدفاً استحواذياً. وعقب ذلك حث سكوكول زملاءه على تقديم عرض بسعر أعلى خلال أسابيع. ويبدو هذا مماثلا للشراء بناء على معلومات داخلية.

في معظم الشركات الاستحواذية، الأهداف المحتملة التي من هذا النوع يتم إدخالها فورا ضمن ''قائمة رمادية''، تحظر على التنفيذيين شراء أو بيع الأسهم في الوقت الذي تكون فيه الصفقة خاضعة للتقييم. ولم يكن سوكول، وهو من بين الأوفر حظا لخلافة بافيت، خاضعا لمثل هذا القيد. والواقع أنه عندما أطلع رئيسه التنفيذي بأنه امتلك أسهماً في شركة لوبريزول قبيل تقديم العرض، لم يكن يبدو عليه أنه قد سُئل عما يملكه منها، أو متى اشتراها.

أن يتاح لسوكول تكوين محفظته الاستثمارية أمر أكثر من مجرد حالة تجاهل غير مقصود. المسألة كلها تسلط الضوء على أسلوب ''بركشاير'' غير الرسمي في العمل. وهذا محتمل جراء مستوى الثقة العالي الذي يضعه المستثمرون في الشركة. وبوسع بافيت وفريقه تمشيط العالم بحثاً عن الفرص غير المقيدة بتفويضات الاستثمار وغيرها من القيود.

وبالطبع، الرخصة موجودة بفضل سجل بافيت الممتاز في مجال الاستثمار. فقد فاق مؤشرات البورصات بهامش عريض منذ منتصف الستينيات. لكن سيكون من الصعب على ''بركشاير'' الاستمرار في التجلي بالنظر إلى حجمها الكبير الآن، وهو ما أقر به حتى بافيت. وينبغي أن يتيح هذا فرصة للمستثمرين للتوقف والتقاط الأنفاس. فالخطر من أن يسيء التنفيذيون استغلال العمليات غير الرسمية يكون أكبر في الأوقات التي يكون فيها الأداء التشغيلي واقعا تحت حالة من الضغط.

إن شركة بركشاير هاثاواي مدينة للمستثمرين بأن تتعلم من استقالة سوكول. فعلى عكس معظم شركات الاستثمار، تتداول بركشاير بعلاوة كبيرة قياساً بقيمة موجوداتها المقررة ـــ وهو تعبير مالي عن الثقة. وهذا ينبغي إيقافه. وعلى بافيت إجراء مراجعة لعملية الإدارة الرشيدة للشركة، للتأكد من عدم محاكاة أي من تنفيذيي ''بركشاير'' لسوكول. وبعدها يمكنه صرف انتباهه نحو خطة سليمة لخلافته.

ابو تراب
07-04-2011, 07:50 AM
مجموعة العشرين يجب أن تبقى في الاقتصاد وحده (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread64706.html#post181673)


في الأسبوع الماضي عقد الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، اجتماعا في مدينة نانجينج ضم عددا من المسؤولين، من أجل التحضير لقمة مجموعة البلدان الرئيسية العشرين التي ستعقد في فرنسا في خريف هذا العام. وجاء الاجتماع وسط انتقادات متزايدة من جانب الأوساط الأكاديمية والإعلامية للدور الذي تلعبه مجموعة العشرين. وبدافع مما اعتبروه نتائج تافهة في قمة سيئول التي عقدت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي واستمرار المأزق بشأن الاختلالات العالمية وأسعار الصرف، يتساءل النقاد عن دور المجموعة التي نصبت نفسها ''منتدى رئيسيا'' للتعاون الاقتصادي العالمي.

لكن المشككين في مجموعة العشرين يخفقون في فهم الفكرة الرئيسية. فقد تطورت المجموعة خلال ثلاثة أعوام تقريباً وخمسة اجتماعات قمة. وفي عملها في البداية كاستجابة للأزمات، أثبت الجيل الأول من مجموعة العشرين وحدة تثير الإعجاب، في واشنطن ولندن، وأنتج خططاً لتحقيق الاستقرار في الأسواق المالية، وتنسيق الإصلاحات التنظيمية، والاتفاق على حزم التحفيز العالمية. وبعدئذ، شهدت قمة بيتسبيرج التي عقدت عام 2009 انطلاق الجيل الثاني لمجموعة العشرين، مع تغير التركيز والاهتمام إلى الإدارة الرشيدة للاقتصاد الكلي في المدى الطويل، والتي تم الدفع بها قدماً بعد ذلك في تورونتو وسيئول.

وفيما يتعلق بهذه المسائل سيحقق الجيل الثاني نتائج تدريجية وليست زلزالية. ينبغي الحكم على مجموعة العشرين بناءً، أولاً، على ما إذا كان الزعماء لا يزالون ملتزمين بالنهج المنسق فيما يتعلق بمعالجة القضايا الاقتصادية العالمية المهمة. وثانياً، فيما إذا كانوا لا يزالون مستعدين لأن يثيروا على الطاولة قضايا كانت تعتبر في السابق ''خارج موضوع المناقشة''، وأنها تقع في دائرة اختصاص البلدان الفردية فقط باعتبارها شأناً سيادياً – مثل السياسة النقدية، وأسعار الصرف، ومستويات الدين.

وباستخدام هذه المعايير يعد التقدم الذي أحرزته مجموعة العشرين مشجعا. فقد شاهدنا تحولاً جوهرياً من مرحلة عارضت فيها بعض البلدان في قمة واشنطن عام 2008، مجرد استعمال كلمة ''اختلالات''، إلى مرحلة يناقش فيها وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية وصندوق النقد الدولي وغيرهم، بشكل روتيني داخل مجموعة العشرين، مكونات هذه الاختلالات وكيفية تصحيحها. وعلى نحو مشابه، انتقلنا من عالم كان فيه التنظيم المالي الدولي من اختصاص الخبراء الفنيين الذين يعملون بغموض على جدول غير متعجل، إلى عالم يلعب فيه الممثلون الخاضعون للمساءلة السياسية دوراً حيوياً في وضع جدول الأعمال ومراقبة تنفيذه.

إن مجموعة العشرين تعمل الآن كلجنة توجيهية تقدم الطاقة والتوجيه السياسيين لواضعي المعايير الدولية. وتقوم أيضاً بتقييم التقدم الذي تم إحرازه على صعيد التنفيذ. وسواء كان الموضوع هو المتطلبات الرأسمالية والاختلالات في الحسابات الجارية، أو البنوك التي تعتبر ''أكبر من أن تفشل''، فإن هذا العمل مجهِد من الناحية الفنية والسياسية. لكن مجموعة العشرين تتحرك قدماً وعلى نحو جيد في هذا الجانب.

مع ذلك، مجموعة العشرين ليست المنتدى المناسب لمعالجة جميع القضايا العالمية، فهي ليست لجنة لإنقاذ العالم. لقد تدخلت مجموعة البلدان الصناعية السبعة في أسواق العملات عقب الزلزال الذي ضرب اليابان. ويقوم تحالف خاص بتنسيق ''منطقة الحظر الجوي'' التي قررت الأمم المتحدة فرضها في ليبيا. وهناك أمور ملحة أخرى تستدعي إجراءً عالمياً – كالتغيير المناخي وفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) HIV، ومياه الشرب النظيفة – وتجري معالجتها من قبل مجموعات أخرى. وهنا يجب على مجموعة العشرين أن تحترس من أن تتوسع مهمتها إلى خارج الأهداف الأصلية المقررة لها، الأمر الذي يمكن أن يؤثر سلباً على كفاءتها فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية العالمية التي تدخل في صلب اختصاصها.

بالنسبة إلى الجيل الثاني من مجموعة العشرين، الأجندة التي وضعها ساركوزي صحيحة بصورة عامة. فهي تركز بالشكل المناسب على تحقيق إجماع على قضايا السياسة النقدية وسياسة المالية العامة، التي من شأنها أن تسمح لقوى السوق بلعب دور أكبر في تحديد أسعار الصرف، وأن تطبق بعض الحدود فيما يتعلق بالاختلالات. لكن يجب على ساركوزي أن يحترس كذلك من الذهاب بعيداً. ففيما يتعلق بالضوابط الرأسمالية، ينبغي أن تتوخى مجموعة العشرين الحذر حول المصادقة على إجراءات تقييد حركات رأس المال، خاصة أن هذا يمكن أن يتعارض مع الهدف العام المتمثل في استعادة النمو العالمي. وفيما يتعلق بالأمن الغذائي، تعتبر المقترحات الفرنسية الخاصة بشفافية العرض والقيود التي تحظر الصادرات مفيدة. لكن يجب الاحتراس من المساواة الخاطئة بين عمق أو سيولة أسواق السلع والمضاربات الضارة، أو الحد من استخدام أدوات التحوط، وهو قيد يمكن في الواقع أن يزيد تقلب الأسعار لا أن يخفف منه.

إن نجاح قمة ساركوزي ومجموعة العشرين نفسها، يتطلب بذل جهود لمقاومة تدابير الإصلاح المالي التي تؤدي إلى التشرذم والتجزئة على صعيد كل بلد على حدة، وتدريجياً، لتوسعة نطاق الرقابة الدولية الكلية على قضايا السياسة الاقتصادية التي اتسمت من الناحية التاريخية بالصبغة المحلية. لكن إذا حافظت مجموعة العشرين على تركيزها وكانت التوقعات معقولة، فقد يعجب بها حتى المتشككين.



الكاتب كان مستشاراً للاقتصاد الدولي للرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو. بوش، وهو شريك في شركة سيدلي أوستن المحدودة في واشنطن.

ابو تراب
07-04-2011, 07:51 AM
الأمريكيون لم يتعلموا بعد كيف يتقاسمون الألم بعدالة (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread64707.html#post181674)


حضرت أمس الأول حفل عشاء في فندق بلازا نيويورك أقامته مجموعة تسمى ''هيئة ميزانية المواطنين''. وبالنسبة إلى مراقب بريطاني لا يوقّر الأمر، فإن هذا الاسم لا يبدو جاداً، على الرغم من أن سكان نيويورك (وهذا أمر في صالحهم)، ينظرون بجدية إلى هيئات المواطنين. وكان زملائي على العشاء مجموعة من المشاهير بينهم بن برنانكي (الرئيس الجاد، والملتحي، للاحتياطي الفيدرالي)، ومايكل بلومبيرج (عمدة نيويورك). ودار النقاش حول موجة مد الديون التي تحيط بالولايات المتحدة في الوقت الراهن.

والشخص الذي كانت لديه أمتع قصة يرويها، فهو فيلكس روهاتين، وهو نيويوركي في سن الثانية والثمانين، يعمل الآن في تقديم الاستشارات إلى بنك لازارد. لكن قبل 35 عاماً كان روهاتين يترأس مجموعة من النيويوركيين مهمتها حماية المدينة من العجز. وبينما كنا نجلس في قاعة الاحتفالات في فندق بلازا، طلبت من روهاتين أن يفسر لي كيف استطاع مع فريقه إنجاز تلك المهمة الخاصة.

وقصته توحي بالإلهام والقلق في آن معاً. قال روهاتين شارحاً الأمر، إنه في عام 1975 (وتستطيعون قراءة ذلك في كتابه Dealings)، كانت نيويورك ولاية محفوفة بالمخاطر. كانت الجريمة تنتشر، وكانت البنية التحتية تتهاوى، وكانت المدينة تغرق في الديون. وحين طلب من روهاتين التدخل كان اليأس هو أول رد فعل من جانبه ـــ كانت النقابات العمالية والسياسيون على درجة من الحماقة جعلت من المستحيل وضع خطة تقشف ذات صدقية.

ظلت المدينة لعدة أشهر تترنح بين الاقتراب من عجز إلى الاقتراب من عجز آخر. لكن حين تبين أن الكارثة مؤكدة، عملت الأزمة أخيراً على تركيز التفكير: وافقت الأحزاب السياسية على خطة للتقشف، ودخلت الحكومة الاتحادية على الخط وتمت استعادة الصدقية. وهكذا جرى ''إنقاذ'' نيويورك.

كان الأمر بذلك مشجعاً للغاية. ويمكن للمرء أن يشعر بسهولة الآن، بيأس مشابه فيما يتعلق بالنقاشات المالية الأمريكية. فالديون تحلّق عالياً، ويبدو (مرة أخرى) أن من المستحيل جعل السياسيين يوافقون على خطة ميزانية عقلانية. وطالما أن هناك فرصة لحدوث هذا الخلاف، فإن الحكومة الاتحادية يمكن أن تصاب بالشلل في غياب الميزانية. ولذلك هناك نزاع سياسي عميق. لكن قصة روهاتين يمكن أن توحي بأنه ما من داعٍ للغضب. وإذا كان التاريخ يعيد نفسه، فإن هذه هي أحلك ساعات ما قبل الفجر ـــ كما حدث عام 1975.

رغم ذلك، فإن روهاتين ورفاقه السابقين ليسوا متأكدين على الإطلاق من أن الوضع الراهن حالة مماثلة لعام 1975. فهو يقول: ''هناك كثير من الغضب في أيامنا هذه. كان الناس يلقون خطابات غاضبة في الماضي، لكننا كنا نستطيع الجلوس حول الطاولة كي نتفاوض. وسعينا في الأيام السالفة إلى فرض ضريبة على كل فرد وتأكدنا من أن الجميع دفعوا ضرائبهم بصورة عادلة، حتى يمكن التوصل إلى صفقة. لكنني لا أعتقد أن بإمكانهم فعل ذلك في أيامنا هذه. هناك كثير من المرارة''. وبعضهم لا يوافق على ذلك. فقد استطاع أندرو كومو، حاكم ولاية نيويورك، التوصل إلى صفقة ميزانية هذا الأسبوع تم بموجبها فرض بعض التقشف. ورغم ذلك يبين روهاتين نقطة مهمة، هي أن مستوى الغضب والاختلاف في المجتمع الأمريكي يبعث على الصدمة. وما يلاحظ هو أن مستوى النقد اللاذع والقبلية يخترقان بعمق النقاش السياسي العرضي الدائر خلف الكواليس.

لماذا ذلك؟ يفسر عدم المساواة الاقتصادية بعض ما يحدث من أمور، وكذلك تفعل بنية الحياة السياسية، أو الدورة قصيرة الأجل لوسائل الإعلام. لكنني أعتقد أن هناك جانبا أكثر عمقا في هذا الأمر هو أن المجتمع الأمريكي لديه مؤسسات، أو ممارسات ثقافية قليلة نسبيا يمكنه من خلالها تقاسم الألم على نحو ''عادل''. وفي بلاد قامت على الرواد لم يكترث أحد بكيفية تقسيم الكعكة، وتوقع الجميع أن ذلك القالب سيكبر وينتفخ.

وفي أيامنا هذه يدرك الأمريكيون أن اللعبة تغيرت، وأن هناك صراعا على موارد محدودة. وهذا هو سبب الغضب والشلل اللذين تصاب بهما السياسة. ويحاول كثيرون، وبجهد كبير، التوصل إلى حل وسط يتسم بالعقلانية. لكن إذا كان روهاتين على حق، فإن هذا الأمر ربما يكون ضرباً من الخيال ـــ ولا سيما إذا استمرت الكعكة الاقتصادية في التقلص بطريقة غير معتادة.

ابو تراب
07-04-2011, 07:53 AM
الدولار الاسترالي يسجل مستويات تاريخية مدعوما بانخفاض معدلات البطالة


الاقتصاد الاسترالي يضيف المزيد من الوظائف خلال شهر آذار لتتراجع معدلات البطالة ويزيد من التوقعات بتحسن معدلات النمو خلال الربع الأول من العام. من ناحية أخرى ارتفع الدولار الاسترالي عقب صدور البيانات إلى أعلى مستوى له على الإطلاق مقابل الدولار الأمريكي و العملات الرئيسية الأخرى.
قام الاقتصاد الاسترالي بإضافة 37.8 ألف وظيفة خلال شهر آذار مقارنة مع التوقعات التي كانت تشير إلى إضافة 24.0 ألف وظيفة من ناحية أخرى تم تعديل القراءة السابقة لتظهر انخفاض بقيمة 8.6 ألف وظيفة. هذا و قد تراجعت معدلات البطالة لتصبح بنسبة 4.9% بعد أن كانت مرتفعة بنسبة 5.0%.
بيانات قطاع العمالة تؤيد وجهة نظر البنك المركزي الاسترالي الذي أشار أن معدلات النمو في طريقها إلى التحسن خلال الربع الأول من العام الجاري، و ذلك بسبب عمليات إعادة البناء و الإعمار التي لجأت إليها استراليا عقب الفيضانات التي ضربت مقاطعة كوينزلاند و التي تمثل 80% من إنتاج الفحم المستخدم في صناعة الصلب.
الفيضانات و الإعصار المدمر الذي ضرب أجزاء من استراليا خلال شهري كانون الثاني و شباط تسببا في ضعف الصادرات و الشحنات الخارجية، حيث سجل الاقتصاد الاسترالي أول عجز تجاري له منذ أكثر من عام خلال شهر شباط بقيمة 205 مليون دولار استرالي.
أحد المشكلات التي قد تواجه الاقتصاد الاسترالي هي ارتفاع معدلات التضخم، خاصة في ظل الانتعاش الذي يشهده قطاع التعدين إلى جانب تحسن قطاع العمالة و ارتفاع مستويات الأجور الأمر الذي يزيد من الضغوط التضخمية.
قرر البنك المركزي الاسترالي خلال هذا الأسبوع تثبيت أسعار الفائدة عند 4.75% لتظل استراليا تحتفظ بأعلى معدلات فائدة وسط الدول المتقدمة، من ناحية أخرى أشار البنك الاسترالي أن معدلات التضخم ستظل ضمن أهداف البنك هذا العام، كما أشار أن نمو قطاع العمال بدأ يشهد بعض الاعتدال، إلا أن بيانات اليوم قد تزيد من معدلات التضخم على المدى المتوسط.
انتعاش شركات التعدين يدفع بها إلى التوسع لمواجهة الطلب المتزايد من قبل الاقتصاد الصيني، و هذا الأمر كفيل بتعيين المزيد من العمالة الأمر الذي يزيد من نسبة الدخل المتاح في القطاع العائلي في استراليا و يزيد من فرص ارتفاع التضخم.
الدولار الاسترالي شهد ارتفاع كبير مقابل الدولار الأمريكي و العملات الرئيسية الأخرى، فمع تزايد أعداد الوظائف الجديدة في استراليا تزايدت التوقعات النمو و التضخم على حد سواء في استراليا، الأمر الذي زاد من الطلب على العملة الاسترالية.
(01:41 بتوقيت غرينتش) ارتفع الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي اليوم مسجلاً أعلى مستوى تاريخي له عند 1.0480 ليتداول حاليا عند 1.0467 . كما ارتفع مقابل الين أيضا ليسجل مستوى تاريخي عند 89.40 و يتداول حاليا عند 89.30 .

ابو تراب
07-04-2011, 07:55 AM
العملات تسجل مستويات تاريخية خلال جلسة الأربعاء


لدولار / ين: يستمر الزوج في الارتفاع ليسجل يوم الأربعاء أعلى مستوى له منذ ستة أشهر عند 85.51 ، يأتي هذا نتيجة للتوقعات التي تشير إلى أن البنك الفدرالي الأمريكي في طريقه إلى سحب التحفيز النقدي من الأسواق إلى جانب إمكانية رفع أسعار الفائدة.
أغلق زوج الدولار / ين جلسة الأربعاء عند المستوى 85.43 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 85.51 و أدنى مستوى عند 84.82 .
الدولار الاسترالي / الدولار: شهد الدولار الاسترالي ارتفاع كبير مقابل نظيره الأمريكي نتيجة عمليات نقل التجارة (Carry Trade) التي بدأت تؤثر في حركة الزوج وهي عبارة عن بيع العملات منخفضة العائد مثل الين وشراء العملات مرتفعة العائد و على رأسهم الدولار الاسترالي. حيث سجل الدولار الاسترالي أعلى مستوى تاريخي له عند 1.0449 .
أغلق زوج الدولار الاسترالي / الدولار جلسة الأربعاء عند 10436 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.0449 و أدنى مستوى عند 1.0327 .
الدولار النيوزيلندي / الدولار: وصل الدولار النيوزيلندي إلى أعلى مستوياته في ثمانية أسابيع مقابل الدولار الأمريكي، بعد أن عادت عمليات نقل التجارة إلى الأسواق مجددا ليستفيد النيوزيلندي من إقبال المستثمرين على شراء العملات مرتفعة العائد.
أغلق زوج الدولار النيوزيلندي / الدولار جلسة الأربعاء عند المستوى 0.7782 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 0.7805 و أدنى مستوى عند 0.7679 .

ابو تراب
07-04-2011, 07:55 AM
البنك المركزي الياباني يبقي على أسعار الفائدة ثابتة


أعلن البنك المركزي الياباني اليوم عن قراره بشأن أسعار الفائدة حيث قرر البنك تثبيت أسعار الفائدة عند المنطقة بين 0.0% و 0.10% ، هذا وقد ترك البنك المركيز برنامج القروض الائتمانية بدون تغير عند 30 تريليون ين إلى جانب إبقائه على برنامج شراء الأصول المالية ثابت عند 10 تريليون ين.
أشار البنك المركزي الياباني أن القروض ستستمر عند فائدة 0.10% في حين طلب السيد شيراكاوا رئيس البنك من أعضاء البنك تحديد تفاصيل القروض المقدمة كإعانة للزلزال في 28 من شهر نيسان الجاري. هذا و قد عرض البنك 1 تريليون ين على شكل قروض بأجل عام لمساعدة آثار الزلزال.
هذا و قد دعم الين الياباني من ارتفاعه الذي بدأه منذ بداية الجلسة الأسيوية اليوم، ليجل أدنى مستوى له مقابل الدولار عند 85.20 ليتداول حاليا عند 85.22 .

ابو تراب
07-04-2011, 07:56 AM
نظام تشغيل جوجل يتخطى منافسيه


تجاوز نظام التشغيل جوجل روبوت جميع الأنظمة المنافسة بما في ذلك RIM و iPhone، وذلك طبقا لدراسة جديدة قامت بها COM Score claims .
ووفقا للدراسة، قفز سهم جوجل روبوت في السوق بقيمة 7 نقاط مئوية من 26 في المائة إلى 33 في المائة خلال فترة ثلاثة أشهر ، بين تشرين 2010 و شباط 2011 في سوق الولايات المتحدة. في حين عانى RIM أكبر منافس لجوجل انخفاضا من 4.6 نقطة مئوية، من 33.5 في المائة إلى 28.9 في المائة.

ابو تراب
07-04-2011, 08:23 AM
الاقتصاد الياباني يضخ المزيد من الأموال للنهوض بالشركات و القطاعات الصناعية المتضررة جراء زلزال 11 آذار


لا شك أن الاقتصاد الياباني مر بأزمة عنيفة جراء زلزال 11 آذار المدمر الذي أدى إلى إحداث خسائر على العديد من الأصعدة، و منها الشركات و المصانع اليابانية التي تأثرت بشكل كبير بعد 11 آذار حيث اضطرت معظم الشركات والمصانع لتعطيل إنتاجها وإغلاق بعض فروعها.
في هذا الإطار ضمن الجهود المبذولة من قبل البنك المركزي الياباني خلال هذا الفترة، سيقوم البنك بضخ 1 تريليون ين بما يعادل 12 بليون دولار للقروض بأجل عام واحد، للنهوض بالشركات والقطاعات الأكثر تضرراً، من ناحية أخرى نشير أن البنك المركزي الياباني قام في الفترة السابقة بمضاعفة برنامج شراء الأصول من 5 تريليون ين إلى 10 تريليون ين و سيستكمل الآن خطواته الإصلاحية بالأموال التي ستضاف خلال هذه الفترة. إلى جانب الإبقاء على برنامج القروض الائتمانية بقيمة 30 تريليون ين.
تأتي خطوة البنك المركزي لتقليل حجم خسائر الشركات و محاولة مساعدتها لمعاودة تحقيق أرباح، خصوصا أن الشركات اليابانية تعاني من ارتفاع قيمة الين وضعف الإنفاق المحلي في اليابان.
من ناحية أخرى نشير إلى أن معدلات الانكماش التضخمي كانت تسير بوتيرة معتدلة قبل 11 آذار، بالإضافة إلى استقرار أسعار المستهلكين السنوي حيث استقر عند 0.0%، و لكن زلزال 11 آذار عمق من جراح الشركات اليابانية و القطاع الصناعي على حد سواء.
في هذه الأثناء قرر البنك المركزي الياباني الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة عند منطقة صفرية بين 0.00% و 0.10%، حتى حدوث استقرار في الأسواق و توازن في الأسعار و التشجيع على الإنفاق في ظل الانكماش التضخمي الذي تعاني منه اليابان، و اعتماد اليابان الرئيسي على الإنفاق المحلي الذي يشكل 60% من الاقتصاد الياباني.
على الجانب الآخر مما يعد ايجابيا فإن الأسهم الآسيوية حققت ارتفاعا على أعقاب استئناف الشركات اليابانية الإنتاج مرة أخرى، حيث قفزت شركة هيتاشي بنسبة 5.7% في طوكيو بعد ان تم التصريح بأن مصنع الشركة الرئيسي سيستأنف نشاطه بالكامل في نيسان.
ولكن تظل اليابان في أزمة حتى الآن على الرغم من الخطوات الإصلاحية حيث تشير التوقعات أن الناتج المحلي الإجمالي في اليابان سيتراجع بنسبة 0.6% خلال الربع والأول، وأن التراجع سيصل إلى 1.4% خلال الربع الثاني.
وذلك إذا أخذنا في الاعتبار أن الإنتاج الصناعي الياباني سجل تدهورا يعد الأعلى منذ تسع سنوات على أعقاب زلزال 11 آذار، فضلا عن تراجع الصادرات اليابانية و ارتفاع حجم الواردات التي ساهمت في تحقيق عجز في الميزان التجاري.
أخيرا نشير إلى أن من المنتظر أن تحقق خطوة البنك المركزي المتوقعة لمساعدة الشركات أن تأتي بنتائج إيجابية و لكن ستأخذ بعض الوقت، مع الأخذ في الاعتبار التوترات في الشرق الأوسط وارتفاع أسعار السلع و الوقود.

ابو تراب
07-04-2011, 12:22 PM
التحليل الأساسي للنفط (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentaloil/2011/04/07/08-13-16)


أسعار النفط الخام لاتزال تتداول عند أعلى مستوياتها منذ العامين و النصف و إن كانت هنالك بعض من علامات تراجع مستويات الطلب مستقبلا بفعل هذا الإرتفاع الكبير و الذي من شأنه أن يضعف القوى الشرائية للمستهلكين. لكن استمرار اضطرابات الشرق الأوسط و شمال أفريقيا تعد عامل رئيس نحو منع تسارع إنزلاق الأسعار.
العقود المستقلبية للنفط الخام تسليم مايو/أيار افتتحت اليوم عند مستوى 108.67$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 108.74$ و الأدنى عند 108.23$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 108.62$ و بتراجع طفيف قدره 0.21$ للبرميل و بنسبة 0.19%.
و في نهاية معاملات الأمس اغلقت الأسعار على ارتفاع لتصل إلى 108.83$ للبرميل و بارتفاع قدره 0.49$ أو بنسبة 0.45% للبرميل.
الضغوط السلبية التي قد تؤثر على أسعار النفط تتمثل في المخاطر المتعلقة بمستويات الطلب من قبل أكبر المستهلكين للطاقة على مستوى العالم.
الصين التي تعد أكبر مستهلك للنفط الخام على مستوى العالم أعلنت اليوم عند رفع اسعار البنزين و السولار داخل البلاد و ذلك بفعل صعود أسعار الطاقة عالميا وهذا من شأنه أن يؤثر على مستويات الإستهلاك المحلي من قبل الصين.
بينما في الولايات المتحدة الأمريكية – ثان أكبر مستهلك للنفط و أكبر مستهلك للطاقة على مستوى العالم- حيث أظهر تقرير وكالة الطاقة ارتفاع حجم المخزون من النفط بمقدار 2 مليون برميل في الأسبوع السابق ليصل إجمالي حجم المخزون إلى 357.7 مليون برميل ومرتفعا بذلك للاسبوع الخامس على التوالي.
أيضا نوه البنك المركزي الياباني إلى ضعف الاقتصاد خلال الفترة المقبلة و ذلك بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في الشهر السابق. فيما تعد اليابان ثالث أكبر مستهلك للنفط .
وهذه العوامل مجتمعة من شأنها أن تدفع بهبوط أسعار النفط إلا أن استمرار الاضطرابات في ليبيا التي تعد ثالث أكبر منتج للنفط في أفريقيا و عضو منظمة الأوبك عزز من استمرار صعود أسعار النفط عالميا هذا بخلاف حالة عدم الاستقرار السياسي الذي لايزال مسيطر على اليمن و الجزائر و سوريا.
بالنسبة لأسعار عقود خام برنت فهي لاتزال تتداول عند أعلى مستوياتها منذ أكثر من العامين و النصف مسجلا ساعة إعداد التقرير مستوى 121.80$ للبرميل و بانخفاض قدره 0.50$ أو بنسبة 0.41%.

ابو تراب
07-04-2011, 02:13 PM
البنك المركزي البريطاني يبقى على سعر الفائدة دون تغير


ابقى البنك المركزي البريطاني اليوم على السياسة النقدية دون تغير حيث أبقى على سعر الفائدة لتظل عند أدنى مستوياتها منذ تأسيس البنك بنسبة 0.50% وكذا الابقاء على برنامج شراء الأصول بقيمة 200 بليون جنيه إسترليني و يأتي ذلك القرار متوافقا مع التوقعات السائدة في الأسواق.

لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي البريطاني لايزال أغلب أعضائها يعمل بمبدأ الحيطة و الحذر و ذلك في خضم ما يشهده الاقتصاد البريطاني من معادلات و معضلات تدفعه للتريث قليلا قبل إصدار أية قرارات على الرغم من تزايد الضغوط عليه.
هذه الضغوط تتمثل بشكل أساسي في أن البنك بات يتحمل عبء دفع عجلة النمو في البلاد بعد أن تغيرت الأوضاع في المنطقة الأوروبية و اتجاه الحكومة البريطانية إلى تطبيق أكبر خطة لخفض الإنفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية بعد أن كانت تمثل الطرف الآخر في دعم النمو بعد الأزمة المالية العالمية.
وتعتبر المخاطر التصاعدية للتضخم من أهم المستجدات التي يتوجب على البنك أن يقوم بالتفاعل إزائها،حيث لايزال معدل التضخم متخطيا المستوى الآمن لاستقرار الأسعار لنسبة 2% منذ ديسمبر/كانون الثاني من عام 2010 إلى أن تضاعف حتى سجل 4.40% في فبراير/شباط السابق و الذي يعد الأعلى منذ أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2008.
على الرغم من ذلك إلا أن البنك لم يتجه إلى تقليص السياسة النقدية و إن كان هنالك اتجاهات بين أعضاء لجنة السياسة النقدية نحو رفع سعر الفائدة من أجل كبح جماح التضخم.
لكن بشكل عام البنك كان يرى أن ذلك الارتفاع يعد بفعل عوامل مؤقتة تكمن بشكل رئيسي في ارتفاع اسعار الطاقة عالميا خاصة أسعار النفط و يوازيها في ذلك ارتفاع اسعار الغذاء هذا بجانب ضعف قيمة الجنيه الإسترليني أمام العملات الرئيسية منذ عام 2007. و اتجاه الحكومة إلى رفع سعر الضريبة على المبيعات في أوائل عام 2010 و كذا 2011 حيث وصلت إلى 20%.
جدير بالذكر أن أسعار النفط ارتفعت في الستة أشهر الأخيرة فقط بنحو 30% هذا بخلاف أن أسعار القمح ارتفعت بنسبة 50% أيضا في نفس الفترة.
في نفس الوقت فبعد أن كان النمو يمثل أحد أهم الأولويات لدى البنك انضم إليه التضخم ليضع البنك في مأزق للموازنة بينهم في وقت لايزال فيه الاقتصاد غاية في الهشاشة و عدم الاستقرار التام. وهو ما دفع بانقسام الأراء بين أعضاء لجنة السياسة النقدية في ظل غياب الحكومة كطرف في دعم الاقتصاد.
محضر إجتماع البنك الأخير أظهر استمرار الإنقسام بين أعضاء لجنة السياسة النقدية لكن الغالبية ترى بضرورة إتخاذ الموقف الحيادي بجانب توخي الحذر ويأتي على رأسهم رئيس البنك السيد كينج وفريقه الذي يرى ضرورة الابقاء على نفس السياسة النقدية. حتى يتم تقييم تأثير الإضطرابات في الشرق الأوسط و خطة خفض الانفاق الحكومي على التضخم. وهذا الرأي الذي اتخذه ست أعضاء بيما فيهم رئيس البنك.
بينما الإتجاه المطالب برفع سعر الفائدة يعتمد أساسا على مواجهة الضغوط التضخمية التي تشهدها البلاد، حيث لايزال السيد أندرو سناتس يطالب برفع سعر الفائدة بنحو 50 نقطة أساس و يرى السيد مارتين و يل و السيد سبنسر ديل بضرورة رفع سعر الفائدة بنحو 25 نقطة أساس لتصل إلى 0.75%.
إلا أن الاقتصاد البريطاني قد لا يتحمل رفع لسعر الفائدة خاصة أنه عاود مرة أخرى للإنكماش في الربع الأخير من العام السابق بنسبة -0.5% ، و تشير البيانات الأخيرة إلى إمكانية عودة الاقتصاد للنمو في الربع الأول من العام الحالي لكن سوف يظل بالضعيف وقد يحقق نمو بنسبة 0.7%. هذا في الوقت الذي لاتزال فيه مستويات الثقة منخفضة و كذا مستويات استهلاك القطاع العائلي.
معدل البطالة سجل في الثلاثة أشهر المنتهية في يناير/كانون الثاني مستوى 8% و مظهرا ارتفاع عدد العاطلين عن العمل بنحو 27 الف شخص ليصل إجمالي عدد العاطلين عن العمل إلى 2.53 مليون شخص وهو الأعلى منذ عام 1994. في الوقت الذي تراجعت فيه طلبات الإعانة في فبراير/شباط بنحو 10.2 ألف طلب ليصل إجمالي عدد الطلبات إلى 1.45 مليون طلب.
أيضا فإن وضع الحكومة لمعضلة عجز الموازنة على قمة الأولويات من شأنه أن يضعف وتيرة نمو الاقتصاد البريطاني وهو الأمر الذي يزيد من الضغوط على البنك البريطاني خلال الفترة المقبلة
وحتى الآن لاتزال الإضطرابات مستمرة في الشرق الأوسط وتتزايد التوقعات بأن يصل سعر برميل النفط إلى 130$ للبرميل خلال فترة القليلة المقبلة، فحتى لو قام البنك بتقليص السياسة النقدية في النصف الثاني من العام الحالي قد لا يتمكن أيضا من كبح جماح التضخم خاصة أن تلك العوامل تخرج عن سيطرة البنك.
جدير بالذكر أن تقرير التضخم الربع السنوي الذي صدر عن البنك في فبراير/شباط السابق فقد أشار فيه على حالة عدم التأكد التي تنطوي على التوقعات الخاصة بالتضخم خاصة بعد أن كان ينوه إلى إمكانية عودة التضخم إلى المستوى المتستهدف بنسبة 2% أو أدنى منه خلال العام القادم. لكن في الواقع يرى البنك أن المعدل لن يعاود الانخفاض إلا بداية من الربع الثالث من عام 2013 و قد يسجل 1.7%.
أما بالنسبة للعام الحالي فإن البنك يتوقع أن يظل معدل التضخم في الارتفاع وقد يصل إلى ذروته مسجلا 4.4% بنهاية العام الحالي 2011. وكان السيد كينج رئيس البنك قد نوه إلى إحتمالية أن يسجل التضخم مستوى لما بين 4% و 5% خلال الأشهر القليلة القادمة.
وفي تقرير الموزانة السنوي تم خفض توقعات النمو للعام الحالي 2011 إلى 2011 و ذلك على حسب تقرير مكتب مراقبة الموازنة. و ذلك بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى نمو بنسبة 2.1%.
و أشار المكتب إلى أن الاقتصاد من شأنه أن يحقق نمو بنسبة 2.5% في عام 2012 يليه ثبات مستوى النمو عند 2.9% في عامي 2013 و 2014 و يتراجع قليلا إلى 2.8% في عام 2015.
ينتظر أن يتم الإعلان عن محضر إجتماع البنك في 20 أبريل/ نيسان الجاري و الذي من شأنه أن يوضح المزيد من إتجاهات بين أعضاء لجنة السياسة النقدية.

ابو تراب
07-04-2011, 02:53 PM
البنك المركزي الأوروبي يرفع سعر الفائدة لتصل إلى 1.25
%




قرر اليوم البنك المركزي الأروبي برفع سعر الفائدة بمقدار 0.25% ليصل إلى 1.25% وهي المرة الأولى منذ يوليو/تموز من عام 2008 هذا بعد ان بقى المعدل عند أدنى مستوياته منذ تأسيس البنك عندما وصل إلى 1% في مايو/أيار من عام 2009في الوقت الذي كان يحاول فيه البنك مواجهة الأثار السلبية للأزمة المالية العالمية.
التضخم
عقب الأزمة المالية العالمية التي اندلعت شرارتها في آواخر عام 2008 مع الإعلان عن افلاس بنك ليمان براذرز الأمريكي ومن ثم حدث إنهيار لمستويات الأسعار للسلع و الخدمات على مستوى العالم ومن ثم ظهور مخاطر الإنكماش التضخمي و التي كان البنك يحاول مواجهتها و ذلك من خلال التوسع في السياسة النقدية وخفض سعر الفائدة لدعم النمو و مستويات الأسعار.
وبقي معدل التضخم منخفضا للغاية طوال عام 2009 حتى أنه كان دون المستوى الآمن لاستقرار الأسعار لنسبة 2% إلى أن بدأ في الارتفاع التدريجي منذ بداية عام 2010 مع ظهور بوادر التحسن النسبي للنمو و ارتفاع الانفاق الحكومي في اقتصادات منطقة اليورو.
إلا أنه مع ارتفاع أسعار الطاقة عالميا لا سيما أسعار النفط و الغذاء في نهاية عام 2010 الأمر الذي دفع إلى تسارع معدل التضخم في المنطقة إلى أن أصبح أعلى من المستوى الآمن لاستقرار الأسعار بداية من ديسمبر/كانون الثاني 2010 إلى أن سجل في مارس/آذار مستويات 2.6% وهو الأعلى منذ أكثر من عامين.
و هو الأمر الذي الذي وضع التضخم من ضمن أولويات البنك خلال المرحلة المقبلة، لكن المخاطر تكمن في أن المحرك الرئيس للتضخم ليس تحسن مستويات النمو أو ارتفاع مستويات الاستهلاك إنما تتمثل في صعود أسعار النفط إلى مستويات قياسية حيث وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من العامين و النصف على إثر الاضطرابات السياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط

و التوقعات تشير إلى أن سعر برميل النفط قد يتجاوز 130$ خلال الفترة المقبلة. و جدير بالذكر أن أسعار النفط ارتفعت في الستة أشهر الأخيرة فقط بنحو 30% هذا بخلاف أن أسعار القمح ارتفعت بنسبة 50% أيضا في نفس الفترة.
جدير بالذكر أن تقرير البنك الذي صدر الشهر السابق قام فيه برفع توقعات التضخم للعام الحالي 2011 حيث يتوقع أن يسجل لما بين 2% و 2.6% و بالنسبة لعام 2012 قد يسجل لما بين 1% و 2.4%. و على المدى المتوسط يتوقع البنك أن يبقى معدل التضخم مستقراً.
النمو
شهدت منطقة اليورو تراجع لوتيرة النمو في الربع الرابع من العام السابق حيث أظهرت آخر بيانات الناتج المحلي الإجمالي نمو منطقة اليورو بنسبة 0.3% في الربع الرابع بينما كانت في الربع الثالث محققة نمو بنسبة 1%.
و تعد أزمة الديون السيادية و اتجاه الحكومات نحو خفض الإنفاق العام من أحد مسببات تباطؤ وتيرة النمو في المنطقة.
ويقابل ذلك إختلال التوازن بين اقتصاديات المنطقة فالدول الرائدة للنمو تتمثل في ألمانيا و فرنسا اللذان يدفعا عجلة التنمية من ضمن السبعة عشر اقتصاد الأعضاء في المنطقة، و في الوقت نفسه تشهد الدول ذات التعثر المالي إنكماشا أو ضعف اقتصادي حاد و ارتفاع لمعدل البطالة وهو الأمر الذي يؤثر على عملية التعافي.
الاقتصاد الألماني – أكبر اقتصاديات المنطقة- حقق نمو بنسبة 0.4% في الربع الرابع بينما حقق الاقتصاد الفرنسي نمو بنسبة 0.3%. فيما ارتفعت وتيرة النمو في الاقتصاد الأسباني رابع أكبر اقتصاديات المنطقة بنسبة 0.2% في الربع الرابع بعد أن ثبت في الربع الثالث.
على الجانب الآخر فإن الإنكماش لايزال يلاحق الدول المتعثرة ماليا مثل اليونان و التي كان أول ما أشعل شرارة أزمة الديون السيادية في المنطقة حيث سجلت إنكماش اقتصادي بلغ -1.4% في الربع الرابع الرابع و كذا البرتغال التي بدأت تستعد بالفعل لطلب المساعدة من الاتحاد الأوروبي خلال الفترة المقبلة حيث اتجهت إلى دائرة الانكماش في الربع الأخير من العام السابق بنسبة -0.3% بعد أن كانت محققة لنمو بنسبة 0.2% في الربع الثالث.
على الرغم من ذلك إلا أن تقرير البنك الأخير أشار فيه إلى أن التوقعات الخاصة بالنمو تتسم بالايجابية وإن كانت تلك التوقعات لاتزال في حالة من عدم التأكد.
ووفقا لتوقعات البنك بشأن نمو منطقة اليورو فقد تم رفعها لتصبح لما بين 1.3% و 2.1% في عام 2011 بعد أن كانت التوقعات السابقة التي صدرت في ديسمبر/كانون أول تشير لما بين 0.7% و 2.1%. و بالنسبة لعام 2012 فإن البنك يتوقع أن تسجل نمو لما بين 0.8% و 2.8%.
أزمة الديون السيادية
البرتغال بدأت للتأهب نحو طلب المساعدة بشكل رسمي من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي تحت مسمى ما يعرف بشبكة الأستقرار المالي و التي سوف تحصل منها على قروض يتوقع أن تكون بقيمة 75 مليار يورو من أجل تجنب السقوط في الافلاس و التمكن من تقليص عجز الموازنة.
لتعد بذلك الدولة الثالثة التي تلجأ إلى المساعدة بعد اليونان و أيرلندا، ويأتي ذلك بعد أن رفض البرلمان البرتغالي خطة الحكومة نحو خفض الانفاق العام و هو ما أدى إلى حدوث أزمة سياسية أدت إلى تلويح رئيس الوزراء باستقالته.
وهو الأمر الذي دفع بارتفاع العائد على السندات البرتغالية بجانب قيام مؤسسات التصنيف الإئتماني مثل "موديز" بخفض التصنيف الإئتماني للديون طويلة الأجل بمقدا نقطة واحدة لتصل إلى Baa1 بعد أن كانت عند مستوى A3 هذا بجانب إعلان المؤسسة أنها بصدد اجراء المزيد من التخفيضات مستقبلا.
وذلك على خلفية حالة عدم التأكد بشأن الأوضاع السياسية و الاقتصادية المتعلقة بالبلاد في المستقبل. و قامت أيضا مؤسسة فيتش بخفض التصنيف الإئتماني بمقدار ثلاث نقاط في أوائل الشهر الجاري ليصل التصنيف إلى BBB- وبتوقعات مستقبلية "سلبية".

ابو تراب
08-04-2011, 07:35 AM
حقوق السحب أفضل بديل لعملة عالمية جديدة (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread65988.html#post183380)

يحتاج النظام النقدي الدولي إلى إصلاح. لم يكن هذا النظام سبب الاختلالات وعدم الاستقرار الحالي للاقتصاد العالمي، لكن من المؤكد أنه لم يكن فعالاً في معالجتها. لذلك لا بد من قائمة من الإصلاحات تبدأ بتوسيع فوري لنظام حقوق السحب الخاصة الحالي، أو الأموال التي يمكن إصدارها من جانب صندوق النقد الدولي. وهنا يجب أن تقود الأمر بلدان مجموعة العشرين الرئيسية.

سبق لجون ماينارد كينز أن اقترح إيجاد عملة عالمية، هي البانكور Bancor، بحيث يتم وضعها في مركز النظام النقدي العالمي، لكن لم يؤخذ بفكرته قط. وبدلاً من ذلك، لدينا الآن نظام تهيمن عليه المقتنيات بالدولار الأمريكي. وفي ذلك عدة جوانب سلبية. أولها أنه يوجد انحرافا انكماشياً عالميا خلال الأزمات المالية وبعدها – لأنه يضع عبء تعديل اختلال ميزان المدفوعات على بلدان العجوزات.

والجانب السلبي الثاني هو ما يولده من توتر، بسبب استخدام عملة وطنية هي الدولار عملة عالمية. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تقلبات عالمية نتيجة لازدياد عجوزات الميزان الجاري الأمريكي. وهذه العجوزات ضرورية لإيجاد سيولة عالمية كافية، لكنها تولد كذلك مديونية كبيرة، خارجياً وداخلياً. ولذلك، إذا خفضت الولايات المتحدة عجزها على نحو سريع للغاية، سيظهر نقص في إمدادات عملة الاحتياطي العالمية.

وتتسبب الاستجابات لعدم الاستقرار المالي العالمي في المشكلة الثالثة، إذ تراكم البلدان النامية احتياطيات مالية كبيرة باعتبارها ''تأميناً ذاتياً'' ضد أزمة مستقبلية في ميزان المدفوعات. وتعمل هذه الاحتياطيات على حمايتها خلال الأزمات، لكنها تضيف كذلك إلى الاختلالات العالمية.

وفي أواخر الستينيات تم إيجاد عملة عالمية أكثر محدودية، هي حقوق السحب الخاصة SDRs التي يصدرها صندوق النقد الدولي حين يوافق على ذلك عدد كاف من البلدان الأعضاء فيه. وكان أكبر إصدار – ما يعادل 250 مليار دولار – الذي اقترحته مجموعة العشرين في نيسان (أبريل) 2009، استجابة مستنيرة للانهيار الدراماتيكي للإقراض الخاص الدولي بعد الأزمة المالية العالمية. وهو ما ساعد في تخفيف الأثر السلبي للأزمة على النمو.

لا بد من زيادة الدور العالمي لحقوق السحب الخاصة بالطريقة ذاتها في الوقت الراهن، وذلك من خلال إصدارات جديدة وزيادة دور حقوق السحب الخاصة في إقراض صندوق النقد الدولي. ويمكن القيام بإصدارات جديدة من حقوق السحب الخاصة الجديدة في أوقات التراجعات في تدفقات رأس المال الخاص، أو التراجعات الكبيرة في أسعار السلع العالمية. وستزيد هذه الإصدارات قدرات بلدان عجز الميزان الجاري، مثل باكستان، أو مصر فيما لو تعرضت إلى ضربة خارجية.

ويجب على مجموعة العشرين، من الناحية العملية، تشجيع صندوق النقد الدولي على إصدار مقدار كبير من حقوق السحب الخاصة الجديدة خلال السنوات الثلاث المقبلة بما يصل إلى 390 مليار دولار سنوياً. وستكون لمثل هذه الخطوة مزايا متعددة كونها تقلص مشكلة الانحراف الانكماشي، من خلال السماح للبنوك المركزية بمبادلة حقوق السحب الخاصة بالعملات، مثل الدولار واليورو، واستخدامها لتمويل زيادة الواردات. ويمكنها أن تحل جزئياً حاجة البلدان إلى مراكمة الاحتياطيات المالية. وفي ظل حجمها الصغير نسبياً، فإن مزيدا من حقوق السحب الخاصة يساعد كذلك على استدامة تعافي الاقتصاد العالمي، دون أن يؤدي ذلك إلى ضغوط تضخمية. ومن خلال تقليصها لحاجة البلدان إلى تجميع احتياطيات بالعملات الأجنبية، تسهّل كذلك إحداث بعض التقليص في الاختلالات العالمية.كذلك توجد حاجة إلى إجراءات جديدة لزيادة فاعلية حقوق السحب الخاصة نفسها. وإحدى وسائل ذلك هي أن يستخدم صندوق النقد الدولي حقوق السحب الخاصة هذه لتمويل إقراض البلدان التي هي بحاجة إلى تمويل قصير الأجل، بسبب القيود على ميزان المدفوعات، كما حدث في الفترة الأخيرة في اليونان وإيرلندا.وحين تحدث أزمات متزامنة في عدد كبير من البلدان، كما حدث في الأزمة الشرق آسيوية عام 1998، مثلا، يمكن للإقراض من جانب صندوق النقد الدولي أن يمول بصورة كاملة من إصدارات حقوق سحب خاصة جديدة بكميات غير محدودة. وإذا تعافى الاقتصاد العالمي، أو ازدهر، بالإمكان التوقف عن إصدار حقوق السحب الخاصة، أو أن تتم إعادة استيعابها. وهكذا يكون لصندوق النقد الدولي دور أكبر في توفير السيولة الرسمية بطريقة تؤدي إلى لجم الاتجاهات الانكماشية والتضخمية في أوقات مختلفة.

ويساهم كل ذلك في تعزيز الاستقرار العالمي دون تغيير كبير في الترتيبات النقدية القائمة. كما أن الدولار سيستمر عملة رئيسية للعمليات الخاصة، الأمر الذي يجعل هذا التغير أكثر قبولاً من جانب الولايات المتحدة.

لقد أظهرت مجموعة العشرين فاعليتها في الاستجابة للأزمة المالية. والسؤال في الوقت الراهن: بعد انتهاء الأسوأ وظهور اختلافات واسعة في الرؤى، هل يمكن لمجموعة العشرين أن تظهر مرة أخرى القيادة التي يحتاج إليها العالم؟ يمكن لتوسيع سريع لنظام حقوق السحب الخاصة أن يظهر استمرار هذه القيادة. والأمر الأهم هو أنه يضمن كذلك استقراراً أكبر ونمواً أكثر استدامةً للاقتصاد العالمي.



الكاتب أستاذ في جامعة كولومبيا، حائز جائزة نوبل التذكارية في الاقتصاد عام 2001. وهذا المقال مستخلص من بيان أصدره مع تجمع ضم 17 من كبار الاقتصاديين (باسم ''مجموعة بكين'')، وذلك بعد اجتماع عقد أخيراً في بكين، نظمته جامعة كولومبيا بالاشتراك مع الجامعة المركزية للتمويل والاقتصاد.

ابو تراب
08-04-2011, 07:37 AM
طوكيو: زلزال جديد يدفع لإخلاء مفاعل فوكوشيما


تعرضت مناطق شمال شرقي اليابان التي أصابها زلزال مدمر أعقبته موجات مد بحري "تسونامي" قبل أسابيع لزلزال جديد يوم الخميس، بلغت قوته 7.4 درجات بمقياس ريختر، الأمر الذي عطل جهود معالجة مفاعلات فوكوشيما النووية التي يهددها تشرب إشعاعي خطير.
وقالت شركة كهرباء طوكيو التي تدير المفاعلات أنها اضطرت إلى إخلاء المفاعلات و الطلب من العمال المتواجدين في المكان مغادرته تحسبا لأي طوارئ.

ابو تراب
08-04-2011, 07:38 AM
الحساب الجاري الياباني يسجل فائض خلال شباط على خلفية انتعاش الصادرات


سجل الحساب الجاري في اليابان فائض خلال شهر شباط على خلفية انتعاش الصادرات اليابانية، و تراجع معدلات البطالة و توافر الوظائف لأعلى مستوياتها منذ عامين، مصحوبا بسير الانكماش التضخمي بوتيرة معتدلة في اليابان قبل زلزال 11 آذار.
في هذا الإطار نشير أن مجمل الحساب الجاري في اليابان سجل نمو خلال شباط بقيمة 1641.0 بليون ين، و بمقارنته بالنمو السابق المحقق الذي سجل قيمة 461.9 بليون ين نجد أن النمو المحقق يعد كبيرا وأن الاقتصاد كان يسير نحو التعافي قبل 11 آذار.
و نسرد هنا مؤشرات تعافي الاقتصاد الياباني قبل 11 آذار حيث تسارعت الصادرات لتحقق نموا للشهر الثاني على التوالي في كانون الأول، حيث جاء مجمل الميزان التجاري للبضائع خلال كانون الأول مسجلا نمو بقيمة 727.7 بليون ين و هو أعلى من النمو السابق الذي حقق 162.8 بليون ين.
هذا فضلا عن تراجع معدلات البطالة في اليابان بشكل كبير خلال شهر شباط، حيث تزايد عدد الوظائف لأعلى مستوياتها منذ عامين، حيث جاءت معدلات البطالة خلال شباط مسجلة 4.6% مقارنة بالنسبة السابقة التي سجلت 4.9%، في إشارة أن الاقتصاد الياباني كان يتجه نحو التعافي قبل زلزال 11 آذار.
حيث قام الاقتصاد الياباني آنذاك بإضافة 370 ألف وظيفة جديدة خلال شباط، فضلا عن ارتفاع نسبة المتقدمين على وظائف بنسبة 0.62% إشارة على زيادة طلب الشركات لوظائف جديدة، مثل شركة هوندا على سبيل المثال التي كانت تسعى لتوفير وظائف جديدة خلال شباط.
وقامت العديد من الشركات اليابانية في تلك الفترة بزيادة حجم إنفاقها الرأسمالي، حيث قامت بعض الشركات برفع تقديرات أرباحها السنوية فضلا عن ضخ البعض الآخر استثماراته خارج اليابان لتفادي ارتفاع قيمة الين و تلبية طلبات السوق الصيني و الأمريكي على سبيل المثال.
وسنجد هنا من خلال بيانات الميزان التجاري الياباني لشهر شباط أنه سجل فائضا بقيمة 723.3 بليون ين مقارنة بالفائض السابق الذي سجل قيمة أقل تتمثل في 394.5 بليون ين، حيث جاءت الصادرات من البضائع السنوية خلال كانون الأول مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بمستوى 13.0، مقارنة بالمستوى السابق الذي سجل مستوى 9.1، دلالة على بداية تعافي الصادرات اليابانية.
من ناحية أخرى في ظل تأثر الاقتصاد الياباني بزلزال 11 آذار الذي عطل مسيرة التعافي الاقتصادي في اليابان بشكل كبير وأثر بشكل سلبي على إنتاج الشركات التي عمد بعضها لإغلاق مصانعه مما أدى إلى تراجع الصادرات اليابانية حاليا.
و في هذا السياق قام البنك المركزي الياباني بضخ بليون ين لمساعدة الشركات المتضررة من جراء الزلزال لمعاودة نشاطها من جديد، فضلا عن مضاعفة برنامج شراء الأصول من 5 تريليون ين إلى 10 تريليون ين، في انتظار عودة النشاط الاقتصادي لطبيعته و استقرار قيمة الين عند حدود مناسبة تتسق مع سياسة البنك المركزي الياباني و مع الشركات اليابانية على حد سواء خلال الفترة المقبلة.

ابو تراب
08-04-2011, 07:39 AM
الحساب الجاري في اليابان


صدر اليوم عن اقتصاد اليابان بيانات مجمل الحساب الجاري لشهر شباط، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بقيمة 1641.0 بليون ين، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت قيمة 461.9 بليون ين، في جين أشارت التوقعات قيمة 1719.1 بليون ين.
أيضا صدرت بيانات مجمل الحساب الجاري المعدل لشهر شباط، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بقيمة 1209.8 بليون ين، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت قيمة 1089.2 بليون ين، في حين أشارت التوقعات قيمة 1329.1 بليون ين.
من ناحية أخرى صدرت بيانات الحساب الجاري السنوي خلال شباط، حيث جاء مسجلا قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 3.0%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 47.6%، في حين أشارت التوقعات نسبة 7.9%.
أخيرا صدرت بيانات الميزان التجاري لشهر شباط، حيث جاء مسجلا فائضا بقيمة 723.3 بليون ين، مقارنة بالفائض السابق الذي سجل قيمة 394.5 بليون ين، في حين أشارت التوقعات فائض بقيمة 746.9 بليون ين.

ابو تراب
08-04-2011, 07:40 AM
شركة فاست لمبيعات التجزئة في اليابان ترفع توقعات أرباحها الخارجية بنسبة 18%




تعد شركة فاست لمبيعات التجزئة أحد أكبر سلاسل بيع الملابس في اليابان، حيث قامت برفع حجم توقعات أرباحها الخارجية بنسبة 18%، و تخفيض الأسعار على الرغم من أن تجار التجزئة يقولون أن زلزال 11 آذار سيؤثر على الأرباح.
من ناحية أخرى من المتوقع أن تصل الأرباح الصافية خلال العام المنتهي في 31 من آذار إلى 60 بليون ين بما يعادل 706 مليون دولار، وأضافت الشركة في بيانها أن الصين و كوريا الجنوبية ستكونان مصدر مربح لأعمال تجارة التجزئة.
من ناحية أخرى من المتوقع أن تتراجع مبيعات التجزئة في اليابان بنسبة 10% خلال هذا العام على أعقاب زلزال 11 آذار.

ابو تراب
08-04-2011, 10:23 AM
الفضة ترتفع و الذهب ينخفض يوم أمس، و اليوم تتفجّر الأسعار صعوداً (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentalpreciousmetals/2011/04/08/07-00-15)


شهدنا خلال تداولات يوم أمس عمليات بيع على كل من الذهب و البلاتين، و أغلق سعر الذهب يوم أمس على انخفاض مقداره 0.05% عند مستوى 1458.40 دولار للأونصة و كذلك نرى أيضاً بأن سعر البلاتين قد أغلق على انخفاض مقداره 0.61% عند سعر 1780.00 دولار للأونصة يوم أمس. فضّل المتداولون في أسواق المعادن الثمينة الاتجاه نحو الفضة، حيث شهدنا يوم أمس ارتفاعاً مقداره 0.33% في سعر الفضة و أغلق سعر الفضة تداولات نيويورك عند مستوى 39.64 دولار للأونصة.
بالنسبة للذهب يوم أمس، استطاع يوم أمس أن يحقق سعراً قياسياً جديداً قبل الانخفاض، و كذلك البلاتين ارتفع بشكل ملحوظ قبل أن يعود للانخفاض. لكن مع زلزال اليابان الذي حصل بقوّة 7.1 درجة، إلى جانب القلق من التأثيرات السلبية لرفع الفائدة المحتمل في البنوك المركزية في العالم، أصبح القلق أوضح تجاه حالة التعافي الاقتصادي مما سبب انخفاضاً في العديد من مؤشرات الأسهم و كذلك شهدنا انخفاضاً في سعر البلاتين الذي يرتبط في الصناعة.
لكن هذا اليوم اختلفت الأمور، بعد أن أعلنت شركة تويوتا للسيارات عن إعادة تشغيل جميع معاملها في اليابان، عاد الطلب ليشمل البلاتين. و مع استمرار ارتفاع سعر النفط، شهد الذهب طلباً لتغطية مخاطر ارتفاع مستويات التضخم. فيما سعر الفضة فيستمر في ارتفاعه دون توقّف حتى لامس اليوم مستويات فوق 40.00 دولار للأونصة. الذهب حالياً يتداول قريباً من أسعار قياسية بسبب طلبه لتغطية مخاطر التضخم التي قد تزداد باستمرار ارتفاع سعر النفط، فيما نرى بأن ارتفاع مؤشرات السلع يوم أمس و استمرار الإيجابية هذا اليوم دعم ارتفاع سعر الذهب.
يتداول سعر الذهب اليوم عن مستوى 1467.10 دولار للأونصة الواحدة مرتفعاً بمقدار 0.60% معوّضاً جميع خسائر يوم أمس، بالنسبة لسعر الفضة الآن، فهو يتداول بارتفاع مقداره 1.29% عند سعر 40.15 دولار للأونصة. استفاد البلاتين اليوم من إيجابية الثقة في الأسواق المالية الآسيوية مما دفعه للارتفاع بمقدار 0.79% عندما تداول في هذه اللحظات عند مستوى 1794.00 دولار. هذه الأسعار كما هي في تمام الساعة 02:22 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 06:22 بتوقيت غرينتش ).
يتداول سعر صرف الدولار الأمريكي الآن عند أدنى مستوياته مقابل سلّة العملات الأجنبية الرئيسية منذ الرابع من شهر كانون الأول-ديسمر/2009، و النفط يتداول الآن عند أعلى مستوياته منذ الأول من شهر أيلول-سبتمبر/2008، و هذه العوامل تهدد الاقتصاد الدولي في ارتفاع كبير جداً في التضخم لاحقاً في وقت نرى فيه الاقتصاد الدولي يحاول التمسّك في حالة التعافي. نرى بيانات اقتصادية من هنا و هناك تشير إلى تحسّن في الاقتصاديات، مثل الاقتصاد الأمريكي الذي ما زال يظهر لنا تحسّناً في أسواق الوظائف و العديد من القطاعات الأخرى، لكن الاقتصاد الدولي بشكل عام ما زال لم يثبت لنا استقراره الحقيقي، و مع الضعف الذي يعتري العديد من الدول، نرى مؤشرات السلع تستمر في الارتفاع و منها مؤشر S&P GSCI الذي يتداول في مستويات حول 745.00 نقطة.
رفع البنك الأوروبي يوم أمس سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة أساس لترتفع عن أدنى مستوى تاريخي لها و تصبح عند 1.25%. كذلك نرى الصين مستمرة في الاتجاه نحو الحد من ارتفاع مستويات الأسعار من خلال تصعيب شروط الائتمان. حتى مع تحسّن الاقتصاد الأمريكي، لا نستطيع إهمال فشل المحادثات حول الموازنة في الكونجرس للمرة الثالثة يوم أمس حيث أن هنالك أمور ما زالت عالقة.
تفجّر أسعار المعادن الثمينة صعوداً هذا اليوم يجب أن يتم النظر به بدقّة، حيث نرى بأن الفضة هي الرابح الأكبر ضمن المعادن الثمينة مما يثبت رغبة كبيرة في المضاربة في السعر السوقي. كذلك نرى البلاتين هذا اليوم يتداول بارتفاع يفوق الذهب مما يجعلنا ننظر إلى الفئة المتفائلة في احتمالات تحسّن الاقتصاد الدولي في العالم، لكن الذهب أيضاً يرتفع و رغم أن ارتفاعه كان أقل من كل من ارتفاع سعر الذهب و الفضة، لكن تبدو الطلبات عليه جلية.
كنا قد ذكرنا سابقاً بأن العلاقة العكسية بين سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل سلّة العملات و بين أسعار الذهب و سائر المعادن الثمينة قد تعود للظهور بشكل واضح، و كذلك العلاقة الطردية بين أسعار المعادن الثمينة أهمها الذهب مع سعر برميل النفط قد تصبح أكثر متانة الآن. إن هذا التوقع قد بني سابقاً على احتمالات ارتفاع التضخم في الاقتصاد الدولي و فعلاً نرى البنوك المركزية بدأت تقلق من ذلك بشكل واضح و بالنسبة للمتداولين و العديد من الجهات الأخرى، يصبح الذهب جيداً ليكون تغطية لمخاطر التضخم المحتملة.
أسعار قد تصل إلى 1500.00 دولار بالنسبة للذهب متوقعة، و استمرار التوتّر السياسي في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا يجعل من أسعار الطاقة تتجه صعوداً أهمها النفط. الدولار الأمريكي يتداول بانخفاض للشهر الخامس على التوالي، و هو في اتجاه هابط عام منذ فترة طويلة، و هذه الحقائق الآن قد تكون داعمة لأسعار المعادن الثمينة.

ابو تراب
08-04-2011, 12:51 PM
تواصل أسعار النفط الخام في ارتفاعها لتتداول عند أعلى مستوى منذ العامين و النصف في ظل احتدام الوضع في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا لتتداول في المعاملات المبكرة عند مستويات 111.34$ للبرميل.
العقود المستقلبية للنفط الخام تسليم مايو/أيار افتتحت اليوم عند مستوى 110.32$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 111.48$ و الأدنى عند 110.11$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 111.34$ و بارتفاع قدره 1.04$ للبرميل و بنسبة 0.94%.
و في نهاية معاملات الأمس اغلقت الأسعار على ارتفاع لتصل إلى 110.30$ للبرميل و بارتفاع قدره 1.47$ أو بنسبة 1.35% للبرميل.
استمرار صعود أسعار النفط على هذا النحو يرجع إلى المخاوف بشاتن نقص الإمدادات من النفط من منطقة الشرق الأوسط، حيث أدت المعارك بين الثوار في ليبيا و القوات الموالية لنظام معمر القذافي إلى تدمير بعض مواقع إنتاج النفط هنالك.
في الوقت نفسه فقد تراجع انتاج ليبيا من النفط في الربع الأول من العام الحالي بنحو الثلثين بعد أن كانت تنتج 1.6 مليون برميل يوميا أصبح الانتاج ضعيفا للغاية ليصل إلى أقل من 400 ألف برميل في اليوم. في الوقت الذي تعد فيه ليبيا ثالث أكبر منتج للنفط في أفريقيا. وعضو في منظمة الأوبك.
على الجانب الآخر ضعف الدولار أمام العملات الرئيسة في ظل الضغوط التي يشهدها من ارتفاع لليورو خاصة بعد رفع سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي و بالتالي اضعاف الدولار الأمريكي الأمر الذي يعد عاملا مساعد في ابقاء أسعار النفط عند مستويات مرتفعة.
و على الرغم من أن اليابان قد تعرضت لهزة أرضية يوم أمس و ذلك يزيد من المخاوف بشأن الأوضاع هناك بعد الكارثة المدمرة التي أصابت البلاد في الشهر السابق، وما نتج عنها من مخاوف بشأن تراجع مستويات الطلب من قبل ثالث أكبر مستهلك للنفط على مستوى العام. إلا أن ما يستجد من أوضاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تدعم استمرار ارتفاع النفط.
بالنسبة لأسعار عقود خام برنت فهي لاتزال تتداول عند أعلى مستوياتها منذ أكثر من العامين و النصف مسجلا ساعة إعداد التقرير مستوى 123.90$ للبرميل و بارتفاع قدره 1.23$ أو بنسبة 1.00%.

ابو تراب
09-04-2011, 07:57 AM
الإجراءات العسكرية وحدها لن تنقذ ليبيا (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread66425.html#post184049)

يستمر التدخل في كونه بعداً بارزاً في عالم ما بعد الحرب الباردة. فمنذ أوائل التسعينيات اختارت بريطانيا وبلدان أخرى أن تكون مشاركة في عدة نزاعات من بينها البوسنة، وكوسوفو، وتيمور الشرقية، والعراق، وأفغانستان، والآن في ليبيا. ويمثل ذلك بالنسبة إلى بعضهم نزعة عسكرية مغامرة عصرية الطابع، بينما يرى آخرون أن هذه العمليات جميعها ''تتعلق بالنفط''، أو بـ ''صدام الحضارات''. غير أن الحقائق لا تدعم أياً من وجهتي النظر هاتين.

من الطبيعي أن درجة التوافق الوطني في دعم كل من هذه التدخلات كانت مختلطة: من الدعم العام لعملية الناتو في كوسوفو (على الرغم من عدم وجود قرار من جانب مجلس الأمن)، مرورا بالعمليات التي نفذتها المملكة المتحدة في سيراليون إلى الجدل حول العراق وما نشهده الآن في أفغانستان. والتدخلات في البلقان كانت في أغلبها لحماية الأقليات المسلمة. ومن المؤكد أنه لا توجد احتياطيات نفطية كبيرة في ذلك الجزء من أوروبا.

هناك حافزان أساسيان ومرتبطان للتدخل: تجنب كارثة بشرية، والرغبة في مزيد من الاستقرار في النظام العالمي. وهما مرتبطان لأن الكارثة البشرية – نتيجة لعداوة إثنية، أو طغيان، أو حرب أهلية – تعتبر مصدراً كبيراً لعدم الاستقرار. وكما تظهر أحداث ليبيا، فإن مفهوم ''مسؤولية الحماية'' تم تبنيه بصورة أو بأخرى من جانب الأمم المتحدة كواجب للتدخل حين لا تستطيع دولة (أو لا تريد) حماية شعبها – أو تسيء معاملة شعبها كما هو الحال بالنسبة إلى معمر القذافي.

من المهم للغاية أن هذا المفهوم يقبل أن وزن هذا الواجب يمكن أن يكون أكبر من قدسية سيادة حدود الدول المستقلة التي يصونها ميثاق الأمم المتحدة. وفي ظل عدم وجود قرار من مجلس الأمن، كان هذا المبدأ – حديث العهد – مبرراً للتدخل في كوسوفو. ومن المثير للانتباه كذلك أنه كان المبرر الذي لجأت إليه روسيا لتدخلها في جورجيا عام 2008.

إن السعي إلى الاستقرار أوسع بكثير من البعد العسكري للتدخل. ربما يكون ذلك مهيمناً في الأيام الأولى من أية حملة، لكن لا بد من بذل جهد أكبر فيما يتعلق بالأبعاد السياسية، والدبلوماسية، والاقتصادية، والقانونية، والإنسانية، بحيث يتم التوافق حولها وتكاملها بصورة مثالية تحت سلطة سياسية دولية واضحة، أو سلطة وطنية في بعض الأحيان. وهي تمثل تحدياً معقداً، ويشتد ذلك التعقيد حين تتولى الأمر دول عديدة.

إنها كذلك عملية بناء أمة – كما يقول دونالد رمسفيلد ـ وتحد ذو جوانب أخلاقية وعملية. ويتمثل الجانب الأخلاقي في أنه لا يفترض أن يقف العالم مكتوف الأيدي بينما يؤدي عدم الاستقرار إلى قتل جماعي للمدنيين. وهنا تبرز مذابح رواندا وسربرنيتشا على نحو واضح. أما الجانب العملي فيعود إلى أن عدم الاستقرار المحدود جغرافياً اليوم يمكن أن ينتشر غدا.

هذا هو مبرر التدخل، لكن هل ينجح؟ من المؤكد أنه لن يكون هناك إصلاح سريع. تدخل بريطانيا في سيراليون حقق نجاحاً عظيماً خلال عدة أيام، لكن تلك حالة استثنائية. وقد مرّ على وجود القوات الدولية في البوسنة وكوسوفو أكثر من عقد، على الرغم من عدم توقع حدوث عنف في المنطقتين. ومن المبكر للغاية إصدار حكم مدروس فيما يتعلق بأفغانستان والعراق.

كل هذه الدروس ذات صلة بما يحدث في ليبيا الآن، حيث قدمت الأمم المتحدة تفويضاً عريضاً وسمحت باتخاذ ''كل الإجراءات الضرورية''، على الرغم من أن ذلك تعترضه العبارة التي تستثني وجود ''أي قوة احتلال أجنبية بأي شكل من الأشكال لأي جزء من الأراضي الليبية''. والمقصود ''بالاحتلال'' تُرك مبهما.

إنني أرى أن الاستقرار في ليبيا يبدو مستحيلاً طالما ظل العقيد القذافي في السلطة. فوجوده يمنع أي تحديد أو تعبير عن تلك المطالب المشروعة. وأياً كانت طريقة رحيله، فإن هذا الرحيل هو الذي يجعل العملية السياسية تتطور.

مع ذلك، توقعات بعضهم بخصوص الفائدة من القوة الدولية يحتمل أن تكون غير واقعية. ولا يمكن للعمليات العسكرية أن تكون بالغة الترتيب، أو خالية من الاحتكاك، ولا سيما في تحالف ترى الدول المشاركة فيه هذه الحملة بعيون وطنية. إن القوات المتحالفة على حق تماماً في كل ما تقوم به من أجل عدم إلحاق إصابات بالمدنيين في ليبيا. وبينما على هذه القوات أن تقوم بمهامها لأسباب إنسانية، إلا أن عواقب العمليات مهمة للغاية كذلك.

ومن غير المحتمل أن يؤدي التدخل العسكري وحده إلى الاستقرار. فالقوة ضرورية، لكنها غير كافية للتوصل إلى الحل السياسي الذي يتطلبه الصراع – الذي هو بحد ذاته حالة سياسية.

ومع أن المرء ينبغي أن يقلق من المقارنة، إلا أن قوات الناتو في 1999 استغرقت 78 يوماً في قصفها لقوات الرئيس الصربي آنئذ، سلوبودان ميلوسوفيتش، قبل أن يستسلم وينسحب من كوسوفو. واستغرق الأمر كذلك عدة أشهر قبل أن يستطيع خصومه السياسيون طرده من السلطة. وربما يتم اغتيال العقيد القذافي من جانب المقربين منه، وربما يقتل في معركة، وقد يبحث عن منفى – لكن فور رحيله تستطيع ليبيا البدء في إعادة بناء نفسها. وربما يتطلب هذا مساعدة دولية، بما في ذلك وجود قوة لحفظ السلام، يأمل المرء أن تكون فيها مشاركة عربية أساسية.

لديّ بعض الشك في أن القوات العسكرية للقذافي ستصاب بحالة من العجز. لكن مستقبل ليبيا يبقى معتمدا على قدرات الشعب الليبي، مع شيء من المساعدة الدولية كي يحقق مستقبله المستقر والآمن.



الكاتب رئيس سابق للأركان العامة في الجيش البريطاني.

ابو تراب
09-04-2011, 07:59 AM
دبي تتلقى جرعة منشطة قصيرة الأجل (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread66426.html#post184050)

بوصفها موقعا ليبراليا في منطقة صعبة، ازدهرت دبي على مر التاريخ من مصائب جيرانها.

في مطلع القرن العشرين، اجتذبت الإمارة التجار الفارسيين الذين كانوا يخضعون لضرائب عالية، وفي الثمانينيات حولت الحرب العراقية الإيرانية المدينة الساحلية إلى ملاذ لإصلاح ناقلات النفط والسفن، وفي أعقاب هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 وجدت الأموال المتدفقة إلى الخليج مستقرا مرحبا به في قطاع العقارات المزدهر.

والآن، مع تحدي حركات المعارضة للحكام الدكتاتوريين في العالم العربي، توفر موجة أخرى من عدم الاستقرار كثيرا من الفرص لدبي.

فالإمارة التي لا يزال عليها سداد، أو إعادة جدولة قروض مرتبطة بالحكومة حجمها 12 مليار دولار هذا العام، تتلقى دَفعة هي بأشد الحاجة إليها، مع بدئها العودة إلى النمو عقب ركود في 2009 وانتعاش ضعيف في العام الماضي.

ويقول ناصر السعيدي، كبير الاقتصاديين في مركز دبي المالي الدولي: ''شمالي إفريقيا في حالة اضطراب، في حين تتغير معظم أنحاء المنطقة، لذا النقطة الرئيسية هي أن دبي ستكون ملاذا آمنا للمنطقة بأسرها. وستدرس الشركات التي تخدم المنطقة الدور الحيوي للاقتصاد المفتوح والاستقرار السياسي وثقافة الانفتاح''.

وتقول دائرة التنمية الاقتصادية إنها تستقطب اهتماما متزايداً من الشركات، بعد تسجيلها زيادة بنسبة 17 في المائة في التراخيص الممنوحة العام الماضي، عقب إجراء تخفيضات في الحد الأدنى لمتطلبات رأس المال والرسوم.

وتشاركها مجموعة سيتي جروب في هذه النظرة المتفائلة، بتوقعها نمواً يصل إلى 4 في المائة في دبي هذا العام و6 في المائة عام 2012.

ويبدو انتعاش الإمارة أكثر وضوحا في الحركة النشطة القوية في المطارات وفنادق وسط المدينة. وتقول ''مطارات دبي'' إن أعداد الركاب الذين مروا عبر مطار دبي الدولي في كانون الثاني (يناير) ارتفعت 10 في المائة على أساس سنوي، وإن حجم الشحن الدولي ارتفع بنسبة 3.9 في المائة.

وفيما يتعلق بالضيافة والسياحة، أفادت بيروت والقاهرة في كانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير) أن مستويات إشغال الغرف في الفنادق انخفضت بنسبة تقارب 40 في المائة.

وفي الخليج انخفضت معدلات إشغال الفنادق في البحرين بنسبة 20 في المائة في شباط (فبراير) مقارنة بالشهر نفسه قبل عام، ويتوقع محللون انخفاضات أخرى في آذار (مارس)، مع تحاشي السياح السعوديين ورجال الأعمال الغربيين الاضطرابات السياسية هناك.

في المقابل، ارتفعت معدلات إشغال الفنادق في دبي 3.1 نقطة مئوية، لتصل إلى 81 في المائة منذ بداية العام حتى الآن، على الرغم من افتتاح فنادق جديدة.

وبحسب أليكس كيرياكيديس، المدير الإداري العالمي للسياحة في شركة ديلويت: ''قطاع الضيافة في دبي متنوع ونحو 40 في المائة تقريبا من الغرف في نطاق الشريحتين المتوسطة والاقتصادية، ما يجعل دبي مؤهلة للاستفادة سياحيا من تداعيات ما حدث في مصر وتونس''.

كذلك تشهد بعض أجزاء سوق العقارات اهتماما متزايدا، بعد أن انخفضت بنسبة كبيرة لمدة عامين. ففي حين أن مخزون المساحات السكنية والتجارية الفارغة التي لم يتم استكمال بنائها يشكل مشكلة بالنسبة للمستثمرين والبنوك، إلا أنه يوفر متنفسا للمستأجرين ويجعل قيمة الإيجارات أكثر جاذبية للقادمين الجدد.

وفي محاولتها مطابقة العرض مع الطلب، تنظر هيئة تنظيم العقارات في نحو 90 ألف وحدة من المقرر استكمالها بحلول عام 2016. ويقول وكلاء العقارات إن الصفقات في تزايد وإن الاهتمام يتزايد من شمالي إفريقيا ودول أخرى في المنطقة.

وتتحدث البنوك الغربية في الإمارة عن زيادة في الودائع مع نقل المستثمرين لأموالهم إلى أماكن أكثر أمنا. إلا أن البنوك السويسرية تلقت أوامر بالابتعاد عن الأشخاص المشبوهين، وذلك انسجاما مع قوانين مكافحة غسل الأموال.

وقال مصرفي يعمل في مؤسسة سويسرية: ''طُلب منا إبقاء الحسابات الجديدة عند أدنى حد ممكن''.

لكن إذا كانت دبي ستحصل على مكاسب قصيرة الأجل، فإن الصورة على المدى الطويل أقل وضوحا. فالعلاقات بين مجلس التعاون الخليجي وإيران مضطربة، في أفضل الأحوال، بعد التوترات الأخيرة في البحرين.

وفي حين أن الإمارات هي إحدى الدول الأقل تضررا من الاضطرابات السياسية التي تجتاح المنطقة، إلا أن بنك HSBC يقول إنه حتى الدول الأكثر استقرارا من الناحية السياسية ''تتوقع أداء أبطأ في نمو القطاع الخاص''.

لكن بحسب ديفيد ستيفنز، وهو شريك في دبي في برايس ووترهاوس كوبرز، طموحات دبي يمكن أن تحبط على يد مراكز أخرى، من أبو ظبي إلى بومباي.

والأهم من هذا أن الإمارة بحاجة إلى اقتصادات قوية في جميع أنحاء العالم يمكنها التجارة معها وتوفير الخدمات لها.

ويقول مارك بير، رئيس مجلس إدارة مجموعة الأعمال البريطانية في دبي: ''في حين يمكن أن تكون هناك مكاسب قصيرة الأجل في بعض القطاعات، إلا أن التنمية الاقتصادية المُستدامة طويلة الأجل في دبي تتطلب استقرارا سياسيا وثقة المستثمرين في المنطقة''.

ويضيف: ''بقية العالم ينظر إلى هذه المنطقة باعتبارها لم تتبلور بعد. وعدم اليقين في أي مكان يقلل الثقة، وهذا أمر سيئ للأعمال''.

ابو تراب
09-04-2011, 08:00 AM
إنه عام 1989 .. لكننا الروس هذه المرة (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread66424.html#post184048)


بالنسبة للعالم الغربي ''ربيع العرب'' يمكن أن يكون حالة كلاسيكية من الأخبار الجيدة والسيئة. الأخبار الجيدة هي أن هذا عام 1989 العربي. والأخبار السيئة هي أننا الاتحاد السوفياتي.

أهي مبالغة؟ بالتأكيد. لكن هناك قدر من الحقيقة في هذا التشبيه يكفي لتفسير سبب قلق كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من الثورات التي – على أحد المستويات - تعزز القيم الغربية مثل الديمقراطية والحقوق الفردية.

جزء كبير من النظام الاستبدادي الفاسد الذي يتزعزع بصورة كبيرة في الشرق الأوسط كان مدعوما من الغرب. ولم تكن الرعاية أو الدعم (ولو من بعيد) وحشيا، أو علنيا بقدر قمع الاتحاد السوفياتي لأوروبا الشرقية. وكانت هناك دائما أنظمة معادية للغرب، مثل إيران وسورية، إلى جانب الحكومات الموالية للغرب في الشرق الأوسط.

لكن ليس هناك شك في أن حكاماً مثل حسني مبارك في مصر وعلي عبد الله صالح في اليمن، هم حلفاء رئيسيون للغرب. وفي الصياغة التقليدية للحرب الباردة كانوا ''أبناءنا ....''، أو كما قال أحد الكتاب في ''واشنطن تايمز'' الأسبوع الماضي: ''لعل مبارك كان دكتاتوراً من مستوى هابط، لكنه كان يؤيد أمريكا''.



http://www.aleqt.com/a/524538_156529.jpg



وفي وقت سابق من هذا العام أوضحت إدارة أوباما لمبارك أن الولايات المتحدة لن تقبل القمع العنيف للثورة المصرية، تماما مثلما قال ميخائيل جورباتشوف، زعيم الاتحاد السوفياتي عام 1989، لقيادة ألمانيا الشرقية إنه لن يؤيد قتل المتظاهرين السلميين في ليبزيج. وفي كلتا الحالتين – مصر وألمانيا الشرقية - ساعد سحب دعم القوة العظمى على الإطاحة بالأنظمة ونشر الاضطرابات عبر المنطقة بأسرها.

ومثل الاتحاد السوفياتي عام 1989، اختارت الولايات المتحدة الخيار المشرِّف في رفض السماح لحليفها الإقليمي البقاء في السلطة بالقوة. لكن، مثل الروس، تشعر الولايات المتحدة الآن بالقلق من أنها ستضحي بالسلطة في المجال التقليدي لنفوذها. ويعرف المسؤولون الأمريكيون أنهم يخاطرون بفقدان أصدقاء وتعريض المصالح الاقتصادية والأمنية للخطر في الشرق الأوسط الناشئ، الذي لا يفهمونه. وبعد سقوط مبارك سُمع أحد المسؤولين الأمريكيين يقول متأسفا: ''لكننا نفعل كل شيء مع مصر. فمع من سنعمل الآن؟''.

ويواجه الأوروبيون معضلة مماثلة. فحماس الفرنسيين والبريطانيين للتدخل في ليبيا يعكس رغبة في وضع أنفسهم ''في الجانب الصحيح من التاريخ'' – ودفن السجل المحرج الناتج عن التعاون مع الأنظمة القديمة في تونس وليبيا. إلا أن دعم الثورات الديمقراطية في شمالي إفريقيا كان قرارا سهلا نسبيا بالنسبة للقوى الغربية، مقارنة بالمعضلات الاستراتيجية والاقتصادية في الخليج، التي تعتبر المنطقة الأكثر أهمية في إنتاج النفط في العالم وقاعدة رئيسية لتنظيم القاعدة.

الولايات المتحدة متحفظة بشكل واضح بشأن دعم التحديات التي تواجه نظامي الحكم في والبحرين واليمن. ودعت حكومة البحرين لتنفيذ الإصلاح. وقال روبرت جيتس، وزير الدفاع الأمريكي، إن أهم أولوياته في اليمن هي ''الحرب على الإرهاب'' وأشاد بصالح لتعاونه مع أمريكا. ولم تقرر الولايات المتحدة بوضوح أن صالح هو حليف قديم آخر عليها التخلي عنه إلا بعد أشهر من المظاهرات وسفك الدماء في شوارع اليمن.

ويمثل الخليج المعضلة الأكبر. فقبل أكثر من 30 عاماً أوضحت الولايات المتحدة أنها تعتبر أي تهديد لإمدادات النفط من هناك تبريرا للتدخل العسكري. وجاء في ''مبدأ كارتر'' الذي تم الإعلان عنه في كانون الثاني (يناير) 1980، بعد الغزو السوفياتي لأفغانستان، أن ''أي محاولة من قبل أي قوة خارجية لفرض سيطرتها على منطقة الخليج ستعتبر اعتداء على المصالح الحيوية للولايات المتحدة الأمريكية، وسيتم صد هذا الاعتداء بأي وسيلة ضرورية، بما في ذلك القوة العسكرية''. ومن الواضح أن حدوث فوضى وعنف في المنطقة يفتحان الطريق لزيادة نفوذ القاعدة أو إيران ـ من يدري؟

وحقيقة أن الحكومة الإيرانية في طهران وقيادة تنظيم القاعدة في باكستان تحاولان أيضا التأثير على الأحداث في العالم العربي تؤكد أن الولايات المتحدة ليست الجهة الخارجية الوحيدة التي لديها الكثير على المحك. وسيعتبر الإيرانيون أن هناك فرصاً في البحرين - لكنهم سيشعرون بالقلق من الاضطرابات في الداخل الإيراني ومن الخطر على الحكومة السورية، الحليفة الإقليمية الرئيسية.

ويوضح القلق الإيراني أن الجغرافيا السياسية لربيع العرب لا تزال بعيدة عن الاستقرار. وفي حين أن الاضطرابات في الخليج وتقوية القاعدة أو إيران هي كوابيس أمريكا، إلا أن صنّاع السياسة في واشنطن لديهم حلم أيضا: أن يتم إسقاط حكومتي سورية وإيران وأن يستبدل بهما نظامان أكثر اعتدالا بكثير. وأن يوافق الإسرائيليون، بعد أن يشعروا بالاطمئنان من اختفاء أكبر خصومهم، على إنشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة. وأن تستقر مصر وتصبح ديمقراطية مزدهرة. وأن يتعرض العقيد القذافي للهزيمة ومن ثم يكيل الليبيون الممتنون الثناء على الغربيين باعتبارهم أبطالا. وأن تأخذ حكومة يمنية جديدة وشرعية المسؤولية لمكافحة تنظيم القاعدة.

وستكون مثل هذه السلسلة من النتائج الحميدة غير مسبوقة. وهذا يمكن أن يحدث، لكن يجب ألا يعول أي أحد على ذلك.

ابو تراب
09-04-2011, 08:31 AM
أقبح الهواتف النقالة


أصبحت الهواتف النقالة أداة لا يمكن الاستغناء عنها في وقتنا الحالي. و مع نمو سوق الهواتف المحمولة، إذ من المرجح أن يتسع سوق الهواتف الذكية في 2011 بنسبة 58%، قامت thestreet.com بإنشاء قائمة بأقبح الهواتف النقالة لهذا القرن.
يعتقد الخبراء بأن السوق العالمي للهواتف الذكية سينمو في 2011 بنسبة 58%، و بنسبة 35% في 2012 و ذلك بسبب ارتفاع الطلب على الأندرويد الذي من المرجح له أن يشهد توسع في سوقه بنسبة 39%، بينما قد يتراجع سوق نوكيا سيمبيون إلى 19%.



http://fx-arabia.com/vb/data:image/png;base64,iVBORw0KGgoAAAANSUhEUgAAAMgAAAC0CAIAAAB e2vRzAAAgAElEQVR4nMy8dVQcS7f/zXFJcmIEd5dhYHB3d2fwmYFhsMHd3YJrEqJIDAIkJCHurifuCQ SS4DI+3T1dvz86hyf3nPvcd73vur/33l57sXqqe7qLrk/t/a3dVSMEAE+Acrg8hgDlAQBDMAeCeAAIAAAoiiIIKhAAgH41FAA E5fNRLk/A4SJszHgCDh/lQoD3rcGADwM+DCAAAAAARYFAABAEhWEBBCEQhLBYHA6Hx+fDA gFY3VAA2KiAKUBWYGgZ4q/AEFOAsAHKAYCFCrAdDgBsgDIFyDLEX+KxuQI+T8DlCbh8lIcZB PgQ4HNgNgdmcxEOF+F8cwJXgPIA+GoQzIRgJoywEAGby1vmQww Bylk9CgAPAEgggP9VPRQF/9hQFEVRVCAQCAQCBIFgiA1BDOzrCMxZXJhmMhYBgAEQQHwun8t DEQGKAD4XgvkIQAGfhzIZPFQAAArYLD7E/3oLGIZhGEYQCEURAGAAYAHKg2E+QAEQABT+agABAhggkOBrGwH BNwYDAP+zwv//bEIA8GCEBSMcAKC/qiIAQICiKAzDPB7E40EQH4UhwOcJOFw+CgQIgP9pMIBgAP2jXM DjQXw+zOcJIAiBIYAgqAABX2EFAKAAhgU8LsLl8nlchMuD+P+x YTHjAsAUoEwBwhSgLFTA/aucDwD8tT4CGEB8FOIiHA7M5cBsCMAQ4EMA5qM8PgrxBFyegM9 FOGzOMo+/AsFsCGZCMFuAYv84T4DyBCgHEXCxpwHBTBjhwAgH62P/xfY3sACA2ZzlxaUZLo+x+jx5PM7s7Ozjx49PnTozNDRy4vjpe3 f/XF5iYTTwuAKIDwAKYOhrB15aWsEujiAIk7nCYCzz+CzsUlw2xG MjEBdFsYZC/6P9nSr4/7H+/5c2ob8eH4SBJUD5CAL9vTbfeCw2l8PksZg8FovP5iI8CMAIECB AwBPweQI+F+FxYC4b4rD4bCaPxeRyAAoECODzUBaTt7jAnJle+ DQ1+3Hi89s3Ey+ev3n44OnNG3evXL55+dL1q1duXbt+e+e+/u7e/l39B3fvP7ir/+COnr6uPT3tO3efvXrj9OWrYxevnLp05dy1m1fv3r/75PmfL19/+DT58cvkp5np2aW5JSaDxWdzYYiPQgwOm8ljsXhcNsTBSiBUAA Os90N/+4t563+WAwCjKIIgCAzDCIJ8fRgouroP/g4WwochBBWsNvTM7PyFi1e3bd9VVl5DjUmwt3c3MrKysXEjkeI bG7eNjp5fXOTNzKzwMU+Efv0WBAumPn1ZWlkWABQFAsxYHObs/NzfSUL/6qJft79R9T8HFiLgooCPgQUjXA6XweWyIYjH4XDYbDaLxeFy+T AEBAiAIcDlISgAyF8GAwCh/zIeImDx+IsM5szC4uSX6Q+TU+8mpq5dvX350o2zZ66MHjs1cPh Yb8/BXTv7dmzfs33b3s6O7pbmbQ31rVvrWuu3tjQ2dDQ2tTd3dDd2b m9o31Hf3lXX0lXT3FbV0FbZ0FxUubWwsia/rCa/vKqwoq6srqG6sb2+paOxta2lo7NzR/eufT39hw4Pjhw9dnLs+KnTr99/eDs+MfHp85e5+YUVBpPL4yECGKA8HofBWF5eXuRwWDDMhyAej8 fh87lcLpvH40AQDzOshMNhAQAQBOHz+TweD4bhf0bDVbAQBIER lMmFsPacW2ZdvfWga2dPHD3L2T3Ays6TYGCtqmmkomGojjPT0b O1tvP19idl51a2tHRfvnz37dvPL158mJyc+xYYRADYHN4Kk8Fg MXkQXwDQb3lCYADDgm+0xN+ogv4nwVqtByLg8flcCOIhCPKv3v mNs4X4gM2BYQSwuMjsAuPDxy9Pnr+5fe/Rlet3Lly+0XdgcF/foZ17+jq3725q7aqtb6mori+rrNta17q1rrWupq2muqm6srmyo r6irKGifGtxYU1xUVVJUW1pSU1JUW1xUVVRQXVhYWVRaV1ecWV WXnl6TlFqZlFqVkF6dklGbnFKRmFadmFGTml2QVluYVVecWVeU XVecWV6Vn56dl5GTn5GTn5mbkFWXmF2flF2flFKRnZ6dl5OQXF xeVVVXUNDS3tr5/aO7Tvv3r1/8+bt+/cfjo9/XFxcZjBYfD4MAIAg5G/MIAjK5fJXPwoEAgiCIAj6tiXB38ECfAAYMHj8+lP/kVNFVW205IJgUooPMdbKkWhhH2jjHOrkSbZzDTcw98LpOuMIDi rqxta2Xtm5Vbv3Du4/eHzs9PV7D18+ePSayRHw4K8dmC8AXBjlC1ABCjhsiMuBeVyEy4 ExkfpNXb4FC/pfBNZfNQMQBPH5MJfLZzF5K8vspUXWzPTixPjnV68mjh07Mzh8 qv/g0Z17DrZ37W1o3l5b31FV29qxbV97196W9l2NLTu2NnZV17VV1 rRUVDdXVTRVVTRVljeWl9aXFteVFNUWF9YUFVSnpxZkpBVmphd lphelpxakJOUmxmfGxaXHJmRQ49IoMcmkaHpkVGJkVCIpmk6JS Q6NjI2gJETRUmgJGfFJ2QnJOQnJOfFJ2akZ+akZuWmZBelZ+el ZhRnZBZk5xZk5hclpuakZuRnZRTn5JQXFVSXlNeVVDRXV9YkJq bE0empKVllpdW1NY1Xl1qbG9j27+y5dvH7r5v1nT19PfpxemGc wGTwWk89i8hYXl/n8r3ghCIL5rW+f4LehkC8APADuvZzuPjBWWr87u6w9IasuNCbP JyzNPYju6B3n4BXr6J1g7UrVsyDiDH10jHxoiSVxiYUV1Z17e4/1HTjZ03+8tbMnPbssipZWWdt68uzl8U9zHBiTgYDNEyDfdHUBA hDk297wvwusr3JvdfjDYnHevx8/dvTkyPDxI4PHBgeOHj50tL9vcGd3b3v7zoaG7XX126prOyqr2y qqWlctJ68qO7cyM7s8PbM0Nb04ObWQnpyfmJRHo6ZRo1IoJHpE WFxwUHSAH8nXO9zbMzQogBLoT/b3jcQ+eroHe7gR3d2JVjYetvbeDk5+Ti4BTi4B9o6+NnZeltbu NnZemNnae9s5+Ng7+jo4+Tm6+Dq6+Dq5+rh6BHr6EH0DIgKIkc TQ6JDw6AhyPCkqnkJNiqYl0eLT4+kZick59JTszIyC1JSc7Kyi 4qKqzIyC6KiEuNiUosLK+LjUlOTs/Lyymuqmzo5dPfsODRw+NjJ8Ymho5N69e0tLSwAAgUDA5XL/K7AQ8Oer2d2HL+VX78qv3pNbuYuUWOUSkOzgnRgaUxZAKvKPLA wkl/qEFTh4p1i6xNm4xtW3Hm5qP9h/+PzIiVvbdx8truiixOZYOfip4c31TR0d3ANDyAlZhdXdPYNX7z ye+Dz/8dPsCoO7Gg9hBIVgASxAMNJQIEAB/K39bwELgqB37z6cO3ehrraxrrZxa11zY0Nbc1NXQ317dVVjaen W6qr2soqWwuL6nLzq9Myy5NSixKT8BHpedEw6JTo1kpwUGh4fF BzjHxjl40fy8olwtPf5T83e1svGyt3c1MnEyN7EyN7c1Mna0s3 OxtPNLcjbNyIkLJYclUyOSg4Nj/P1J7l5BNs7+lrZeJiYOenqW2sTLLQJFrr61noGNuZWzmaWTmaW TqYWjqYWjibmDphZ2bpZ27nbO3k7u/l7eAf7+IcHEMlBIVERYbTQ4GgKKSE2JpUYSLazcXd19qOQErIy ijPSClOT85LpOanJeVkZxQV5lSXF1XR68s6dO589e8bhcCAI4n K5f5NZfwOrf+RabvW+SHoNObnOj1xg7Bhl6R4XFlfrGpTtHpwf FF1FSW4Nj29wDsgxsovTNY80t4sMjcpraDvU1j1Co5c7ekZZOQ YbWvoYmHvqmrlq6dsr4U2VtUx1zZ3d/SMpcel7ewfPnLny6tXE8gqHx0f5EArBABF8K70E39r/CFUAACEmkwkA4PP5LBYmVNH79x7F0hJLiiuzMvPT0/IKCyoqyhpKimpzskozMorS00riEvJIlNSwCHpYBD00PDEoONYv INrTO9LROcjS2svMwt3CytPc0sPIxJmgZ60gp6WmQsDjjLS1jD XV9TXU9HAaBjp4ExUlbUN9Kw+3wGgKPTe7rLlx+4H+kbETl/788/XLlx+nphYXFrhLS/zZWdb4+Ozr11N37z47ffrqvn0D9fWdubnlkZFxVlYuamq68kpa 0nLqkjKq0nLqCsp4ZTWCgjJeWk5dRV1XTVNfQ8tQQ8tQE2+krW tmaGJrZunkYOdtburk4UYkBkaZmTiqq+qbGjt4uBFjY9JjY9Lj YzOTEnOzMkoL82vKSxsrK+q3bm1QUlLas2cPg8EAACwuLmIZJu zxrcr5mZkZAMCZ89ci44vCEqt8yUU23nRjp2gL9wRbnxRbnzTH gCy34AJfUnkwrT4isSWS3hpJb49MbPINzfMkprv7JXsEpQWGZx Mp+cHknABSlkdAvJNvtI1LmKGNH8HUTcPQUV3XTl3HWkpO08DY JoIc39iy4/S566/eTi4sczl8dInBhdB/jas4EJ/N50EIjI1hsVHtah/Aqv1fpOX+uf07gP7d+UKrOh1BECaTzWCwdmzfnZyUHkWJDQmOD AkmU6MTE+MzY6KTw0KoQUFR1Og0Ykics2uwhZWnsamLobGTvqE DQc/W1NzNyMRZz8CeoGero2uDw1uoqBnJK+poqOnhtQz09cwszO3d3 fyioxKKCitbmrc9fvTq5YsP4x++fPm8OD/HXFnmcTkoAgMOB+XxAAwDgQAIBACGAY8HOBwURQEEASYTXlnhL y/zZmcZ7959evLkza69ByprmkhRiZY2zirqumKSChs2S61dL7Jpi 8xmEWlhUTkRcTlRCUURcbktYvLConLKivhNG6TFRBSVFXXkZXE qSgSCtjkeZ2Jv6+XqHODtGRrgRwoKoISF0KhRKYkJ6enpmdra2 jY2Nq9evVpaWoJhGIIgAACXywUACAQCNpuNPb03b97kF1XauJN sfBLM3WJ1rMI0TYMI1pFGjlRDhxhbnzRH/2z3kEI/clUwrT48oZmU1EFJbo1Nb6OmNEbT66kpjfHpzQlZrfEZTdTUra T48lBasX9kpmtgoo07ydiBqGfpSzBxd3ALNTR2kJXHi4gpK6vq u7oTs3Mr27v2Pnr67v3E9OIKjwsBPgJWIeNw+VgToyiKjW0xSv 6vgwUA4HB42ElfPs89uP84hpqQlZnv7RXk6uLj7hoQFEAKDY7x 9gy1t/WytHTV1DDWwJngdSz0DGwNjR30DGxxeDMVNQNlVX15RR1JaQ1R cRUJKXVVdUNjUyd7R9+M9PyK8to9u/vOnrn09Mmr6S8LfB4KULC0yFpeYjMZPB5XIEC+SlEsT4gKAIcN Ly+xFxeYK8scDhuG+ADiAxgCMAQQGMAQ4PNQLgdhsaG5RebsAu PL7Mr7ic93Hzw7MnKisWVbbkGpjb0bQd9EUkZ57XrhH3/54/uffhf6/jchoV/W/r7l9183b9ksIyIsu36dmIyUqoaanoyUqpyMuoaanqG+lYWZo42 Vq6uzXwgxihaTFBISRiAQhISEGhoapqamVoU85ulRFF1eXubxe ACAPXv2aOuayOOslfU8VA285bVd5bVd1Y388ebBWqYhpk40C9d EG88U54Ac7/ASIrUmMqGFktyakLMjPnt7YtZ2et7O1IKdyQU76TmdtMxWek57 XHYrLb0hIrEqKCrfPTTNwSfOxp1iZO5tbOZpbOZpaOKqZ+hE0L fDE6y1CBbW9t7Rsendew7fffjyyxxrhY2usNFlJoQCwOfzGQwG 1gFWN4FA8J8S898JFpP59ZbTX+ZbmjsiI6LTUrMV5NXlZFVVlX WMDKwtzJwN9W1wGkbq6gY6OuY4vKmahpGSiq68oo6MHE5CSl1M QkVH18rCys3XnxyXkF1W0bKvd/jSlYfPXk68f/dxdnYehv8V7Dkc3uLiMoKgPB7E4fB4PAiGBXw+vLLCnJmZW15m TE/Pvnv34enT50+ePHv16s3Hj1MzM3PT07MLC0sMBovBYC0vM5aXG Ww2lw8hMAK4MMriwQwOf5nFXWSw55eZs4sr7z9+unHnft/BgfLquph4upObpxpOe7OI5I8/rBES+uV7oTVCQr/88tMGFWUtnIbB2jWbf/918x/rtmzaICmyRVpSXElNVdvEyNbRwc3BwUlRUVFISEhDQ+Pp06eLi 4uYu8JUvEAg4PF4WJSkUCi/rd0oLI2XVLVSwDvK4ewV8M7qBl5axv6ahr4E8xBdi1ADa5KZY4 y9Z6onMT+IXBEaWxeR0EhKbKWmdsVn70jM3ZmY2x2XtS0mvS0u qzMhtzMxrysht52W2RxJryHGlAaQ8+1dox2dyfaOkda2wWYW/vqGbtoER028jYy8vpKqMUHfwdGFSIvPbe3suXDlwZv3X5aWWRj 3qzxh6RLBXxv6n0nG/x6w+HwYcwMfJ74Qg8LLSmsp5Lhfftrw688bN22QVlLQ1tI00VQ 3Ulc10NAwVFYmSMupi4gpiUooKqvqWdu5R5LpaZlFbR37BobG7 j14/Wl6ZYUJGGyUwQIMNsLl8tlsJoOxzGAsM5krLBaDw2FxOCxsxLC 0tDAx8eHp08fXrl0ZGRnq7d1XXl5aWJifkZGWlJSYnEzPysooL i6sqqrYt2/PwMChU6dOXrly6c6dW8+fP/3y5ROLw+TwuCwen8HhLrPYCyuM2cWlmYXFmYVFJpfH4HCx8skv 09dv39m5d19haVlkRLSVpb2sjMq6tZskxOVtrB3NzezW/L5h8yaJP9Zt/uXnP374/tdff1kvvFlcQV4dp0nQ0MCJiYmtW7dOSEios7OTzWZjGgUAwOP xMAfGZrOfPn1qZGT0x0aRLdIaMupmKgQHZR17FYKDpqErzshDT ddNXc9TXc9TQ88bb+RvaBVm7RLj4pvqGZwbQK4OiW2ipHTF5+x JKuhNKepNLe5LK+mNz+mmF+xKK+3JKO9JK92bmL+NmtESndxAS 6yLIJd4+6XZOkYZmwcbmPgbmQWaWARa2YXpm3gpa1hLyRsoqJq ZWPoEhSUnpRVt37H73r17qxDMz89jvhbLVv6Trf82sLBECIcNr Syzz5y+6Ozksb//iKdHwC8/bfjphz/W/CYiukVBSkJNUlxVWlJdUVFbSkoFp23o6hGYlJrT3rX31NkrL15 PzswzF5b5KyyYzQNsHlhcgT7PLI9Pzr8b/7S8vIi19dLy7ApjYXllbn5hemZ2anhk4MDBnh3dnfUN1cUl+Wn p9BgaJSIyOJEeGxsXRYmKiCSFkCnhcfHRqWn07Jw0agw5PoGam kbPzErJzcssryhqaW3YuWvb6bOnbt679f7jxDJ7hQtDbIizxGT MLc8/f/3qxduX7z9OTC/MrLBZKxzGzML8+NTkm9cf7tx+0Nd7iBQZrSCvKi4mLSOtuHbNh h++//X7734WEvpJSOhHIaGffv1lrZiotLKS+pYtoiIiIhhYVlZWCwsL WMMAACAIwuILn8/fvXu3oqKinLyypLyWMt4CZ+CormunRrDFGThq6jmq4O3UCc5qO k6qeGd1HVctfU99swAz2wgLR6qDT7YbsSwwqikioYOatjM+Z09 KUX9G2YH00v2Z5ftzqw/n1w3k1hzKKO9JKtydkLONRm+ip7SlZnSlpLfHJtQHh+W7uCdY2 ZF0Df2MzYOs7SPtnEiWtqEEA08FVQsJaby1jWNUVNT27dsfP36 8GsdRFP3rJfe/2EK/0V7/DWBh+obF5C3Mr6Sn5VCj44eOnLAwtxcS+k1I6LcfvvtDRFheVV nPQM/GycEvMJDS2NjZd2Dw5p1Hk5/nVlgwkwMvMfhzi8z5Jc7nmcWJqbmJqZnpOQaLi2DicWFx5vOXD 2/ePr93//qp06O793SVlhUkJdMS6bREOjU+gUqLJUVTI6kxEXHx0fSkmLDQ wKAgLx9vNw8PBy9Pl6AgLzIpNDaWVJCflZOTkpqSEBdHjo6KiI oKpcWQ4xOoSSkJ9LTElMzUnMLsmobavkO9125ff/3hFYvPXmDMT05PvRl//er967cTbyY+f/w0+3l5mcHh8JYWmSMjx/z9iOrqmqoqmgoKSuvWbpSQkFKQVxETk/jpx9+EhL5fu2aDlJSMtLT05s2bf/755zVr1qxfv35gYAAT71gjYZBBEJSWliYvLy8rp6SgrofTtyGY OOIN7XB6dtqGjngDJ3UdWy19J5yeo4aOo7q2g4aOs5aem7aBB9 7IH29K0bOlW7jlOPgXu4VU+lG2hiW0R6fvSCrsSy3tz6w8lFNz OLd2IKfmUGblgcyyvqyCvWlZ3fFJbZSYrRGU6nByRWRUFTmmyj sg09kjwdwmUt8kkGDop2/qb2IVbGkXqKGhq6ysrKurS6VSjxw5MjU1xWazV1ZW4L+2v7H13 wYWQAEfQtksaH6BYWpiVVPb2N83qKdn9vOP69etE1VTIXh7hxX kVff2Dt+/+3JmhrmwwGay+NgMFQaTN7/AmF9gLCwyZ+eW5+ZXFpdYKwzu4hJrfOLz7TsPT50+e/LUif6D+5qat+YXZaem0ePpMdQYMjk6PCDQJzDYNyDQx9PH1cXV wcXdwdfPMzQsMCIyJIjo6+nl6uxi5+Lq4OvnEREZEkMjU6Iiws KD/AO8vbxdvbzd/Pw9g4h+IaGBQcGBYeRwanxMfHJCYio9NSsttyivpLJ0V8/uwaNHrty8+uTl07cT7959fP924t2bD+/fvR9/+uzF+PjHmdn59+/Hb9+5199/ICs7NzMzu25rQ0dHV05uvpOTi5KyqoqKmoGhsb6+4Zp1a3//fe33P/6wfv3G4NAQAMDSyvLS0goKAIPBYrJZPB4UEhaqrKwqLCqlhjcl GDsbWnjomrjoGLnombrrmbprG7oQjN10jFzx+q6aBCcNHWd1bS d1bSd1HXd5vLeqQQjBKsbIIdHcNdXBL8c7ojyYVk9J6YjJ2J6Y tye9dH9O1UB+7VDh1pGiupGCmqGi6qHCqiN55YczinromTuo9B ZSXF1CaktUXG1QRL67T5KdM9XMJtTALEDXyMPM1NnUxIagY6yp oWtqYkNPTDs1dn5pkQXxUQgGECyAERRGUETwNfGF/hv7fw0WBAFIAFAUtHbsdHf3376zt7l5m5Wti5DQLzFxKUeOnHj 4+M3bt59nFzgoCmZnGfNzK3OzS/NzyyvLbA4bYrP4y0us2ZnF+bnlqcnply/e3rv754XzV0aGj+/b27+ta2dqWkZ8Ej0qOoYYFuofEOTp6+Pl7evh4+3i6u7u7eXu4 WXn5Ojq5hEYEhwWHhlIDAqPIIWEhQYEEr19fTy9fLx9fQICicG hIZEkColCjiRRsKMBQYHE4NCw8MgwEhmzcDIlghIVQYmKjIqOj IqOTaQnJKekZ+eUVFS2b9s+cvzE/UePx6c+PXj87PX7iZnZxen5pY+TX169G3/zdvzdxNT8wsqNO/dfvHy7wua9/zB59uKV1rauoNAIJ2f3Nes3bNwk8semzUJCP6poaH6c/LLC5nC4MALA4hITAWBhkeHo6qaugdfQNtA387ByirB1JRtaBuA NPfTMfI2sAg3MAzV13TUIbmraLqp4ZxUtJ1W8syreWU3bRU7DT k7DTgHnpIx3wxn4GliGWzhSbd0SvYkFgRHlpNim+NTutNz+7KL DuSVDWaVDqRVDyVXDqdUjaTXD6dWD6ZWHMir2Z5T3ZZTuS87bR ktpoMRVhkcV+hJTHF2jLKyIpoY+ZgY+Fia+poZeWpo2OA0rJ0d iXGzOs6cfZxc4MAp4MGBwYS4CYCw9wYa+zmRBAMz/+s6by4YEMEARgCJ/JdT/MbEC42l1locQjAIWF2Vx0dyCct+AsN37DrZ17sJpG27aItXWuW t6joEAwOGDuUU2HwEzs0vzcyvMFQ6fi/C5CGOZPfNlfuLD1Ls34zev3zl/9tLg4eHtXTurK+sy03OiKTRiUBgtNpEUTQsKjfD0DXBy87Rzcr V1dLFxcDYwMbeyc7R3drNxcLZ1dLF3djO3ttPRN1LR0FJU1ZBX VlNQUVfVxON1DfSMTA1MzAkGxtp6hgQDY2NzKzsnV3dvP2//IC+/QN/AYL+gkMCQ8JAIcgSFSqbGRscmxMTTIyhUUjQtihZPS0iip2Zk5 xdV1GxtaGk/f/naxas3rt26e/v+nw+fPH/x5v341JdPM/Mv3374MrfI4PCfvXp7+fqtTzPz0/NLw6MnvfwCRSVl1qzf9PPv64S++3GLuNTFqzeYXIjFgxEAFhls BIDJL7M2Ds6a2roEA0t7twivwBS/kAwX73hrJ7K1E9nSIdLYKljXxI9g7Is38NLUdVfXccXAUtV21N RzVNe1U9W2VcHbqek44fQ8CMb++mZECzuqnQvd0y8/lFQXm7g9Las/t3Awu2wkteZYSv3x9Kax7OZTOc0ncxpHc+qHs+sGcmoPpJftSS roSshuoaXWkWPLgsIzvfySXBxibcwiTQyIhrp+OlrumppOJkZe Lq4RLq5hWxt2PHs1hb1Z5APAgdFlFhegAOIJGEscFoMrwOaHCQ BAgQACKAK+TgJD/lX+b8FCAFhc4X38NE8MpUSQY3v6B7t394uIy+nomY6MnmHzAAI AmwdmF1iQALDYEJsF8XkCHheZnVl88vjFubOXhodGBw4PFxaU5 mQXpKVmpSRnpCRnpKZkJiel0xNTvbz9nd29bBycTS1t9I3NdPS N8LoGeF0DNZy2upaOkpqmhIy8mJSstLySrKKKtLySvLKalJyiq KSMuLScrKIKBpmMgrKUnKKIhPQmEXFJWQV1LR1tPUMNPEFBRR2 va0AwMDY0tTC3trN1dHF29/Lw8ff2D8JQi4yKIUXTMKPExFHjEqlxidn5RV3du89evPLs1du3 45NPX7658+DR6/cTbz58/DK3+Glm/tW78ckvs9PzS4+evQwOJ6nhtDGqhL77UeiHn7c2tbL5CIsHwwA ss7gIAM9fvzM2t9IzMrW29wilZFDiS+21wBIAACAASURBVKn0i khaEZGU7R+W7hlId/KKsXUlWztHmtmFGFoGEEy88YYeOH03TT1nvKELzsBRTcdOWctW CWenpOmgouWiinfTJPjpGIaYWEbbu6T6BpVGRjXH0XfEZ/Yklg3Qq4bS64/ntowVtJ8pbDtV2HK8oPloXsOR3LqD2VX9GeV700q6E/M6YlIbouJqyeRKb89Ma0uqmUmEiTFRV88Hj3fG4e1kFfTMrNwS 6Lm9+4+8eT+JuSsWjz87O89kslenYbJYHB4XAQAgWMoaASgKUM HXo/+Mif/BYy0scx8/e2tt5xqXmL6vb6Cnf3DNH1ucXH3OXrj+ZXZlcYXH5AjmFtkrLH h6bnlqcubVy3c3rt8ZODzc3NSen1ecRE+Li6UXFZZlZuTGxyWR IqNDgiMCA0J8fQI9vfwIuoY4HT01nLaSmqa8spqsooqMgrKMgr K0vJKUnKKYlOzGLWLrN4tsFpWQkJGXUVCWU1IVl5YTFpPcIi4l KauAQbZBWFROSVVSVkFUUkZCRh5DcIu41NoNmzcIi24SEReRkJ aUVZBTUlVWx6nhtDXwBGNzK2t7JxcPb9/AYGJYZASFSo1LjE9KjaBQw0hRkVExiSnpFTVbew8cvnj1xp9PX 3yY/Pz4+avnr999nl2YWVgen/ry9OWb2/f/DCdH6xubfffTr0Lf/Yj9DQqNYHIhNh/hCwCG1/Xb9wgGxnZOriGR1ILytryyjszC5qSs2rjUipikUkp8YTg1JzAi 1S80ySMg1smLYu0cam4fZGztZ2Ttgzdyxhk4qhPsVfA2SjgbjC 1lnLMa3lNd2wenG0gwDDO1otm7pHr4FngHlwXTW8MytsUU7Euu PJxVfzSvZbSw5XhB82he43Bew1Bew5Hc+sGs2kMZFf1JRXsSc7 vTc/ZSY1sCgoo8vDJd3JOt7Si6hj7qmtbGZu7qWiaKygRrO9eS8ppb t+/yID4KwMrKyiorCIJCEARBCARBCIIiCCIQgH8n5VfBwhIZQnwEr LDgy9fuGpvZJqfl7uk51Lv/yLoNogHEyIePXy0zoZl55twi+/W7qTfvP70b/8Ri8l88fzM8NNpQ35KXW5SclB5DjSdFRpNJ1KDAUCdHNxNjC7y WrrKSurSUvKiYlIysoqSsgoSM/KphuGAkKapqqGvpKKvjpOWVxKXlxKXlsJ1Vj4W5K8yrScoqYCX fArpJRHyzqAQGooiEtKikjJiUrJiU7CYRcTEpWTklVTWcto6+k amljYOLu4ePf2BIuD8x1Msv0NXTx8svkBqXWFlbv7un/8Tpc28+fHw3MXXhyvUrN25PfpmdW2K8fj8RGRVjZmUr9OMvQt/9+MuaP4S++1HPyHSRwebCKGYQCk6cPofT0QuNpBRX1A2fuLx7/2hty+788uaMgtqUnMqkrPKkrHJackF0Ym5ETDqRRPcNoXkGRrn 5kVx9I01tfIytvPTNPHSMXHF6juraDqpaDio4R3W8m5qWm4qmm 6qmp6a2v65hmIlFlKktzSEg2yW8yD92KymjK7GkN6NmIKthOKf paG7zsfzW44Vtpwpax3KbjmduHUmrOZJWeSSzdCC94EBC2k5Sb BMxoszTP8PWKdrUKkATb6OlY6WlY6KJ1zMyNieTo3p6el68eIZ pKARBpqc/MxgMbHIEk7mCIAiCQAKBAEURFEX/OWniPwGLxUUPDhwztbBPyyzY23t45579m0Wko2lJr99Nvf3wef Tk+YGhE30Hhq7feri4wmGxoYcPnuzs3puVmRdFoQUTwz09fB3s XWRlFCUlZEVFJEVFJCXEZaSl5GWkFaSk5cWkZMWl5TCepOWVZB SUZRVV5JRUxaRkMXokZOQ3i0qs2yi8cYuYpKwCBo20vBIG0yoo m0UlxKRkpeQUMb8lLCYpIiGNXRYDFzt5i7iUsJiksJgkRpuwmO QmEXHMpUnLKymqasgqqujoGzm4uHv5BXr6Bnj6BvgTQ8NIUQnJ aTt27xsdOzNyfGxg+FjfwYETp8+9m5iKT0q1dXT54Zffv//5NwwsBRX1z7MLEAo4kAAGgIeAg4PDmtq62flFB48cfTs5d/ba/a69h0rr2jKLqpOySxIzi+hZxfHpBbSU3Gh6FikuLYyaFBKVSCT HE0kJnoFRbr4UR49wa6dgYysfgrEbThcbM7qoabmqaLooazir4 txxOn4EA6KeSaihXZSJa6ydX4Y3qTQ0qZGau4Ne2pNcdTCr/mhuy1hR57nCzgu5HeezWs9ktpzOaTmTUjqcU3ksq3w4PnsfOb4 ljFoVGJ7nFUA3tfLTNbDXwBmrahA01PG6uvpODo4hwUEjI0Pj4 +8xvHg8zl+cQQgCCQSwQACjKIL+S8ML/gnWvzQWi4vWbG21tHHOyC7qPzjc2rFTWFSmuKz21dvJkdEz6Vm FmTnFaZkFNVtbh46erK5pSEpOd/fwIegaKiqpSUjKbtwk8vua9fIKKtIyChKSsuISMhKSshKSsqJi UpuFxTB0pOQUpeWVvjXM/ahr6egammgR9DE/pKmtizktOSVVGQVljEVVTfyqqJdVVJGSU8QwEpGQ3iIuJS4th5 EnKikjIiGNFW4Rl8LugkXSTSLiG7eIbRaVEJGQllNSXb2IjIKy FkHf1tHFJ4BoZmVr7+wWQaG2de3o2X8oIye/qKzy0bOXRWWVbl6+v63b8MMvvwt9/9N3P/0qo6A8PvUFAYADCRAAeAjY3dOvRdBv6dh279HTydnl89futG7f k19Wk5xVEENPp8QlRyekUuKSybFJJBo9gpqAWWRMIomWHEqmB0 fSA0LjvAKozp4RNo7BZtZ+xhY+BEN3HX0PLYK7prarBt4Np+Oh peOF1/PRNPDWMvYnWIWZucQ4+Kf7kMuIiQ2hae2xJX306sH0prHM1nNp LefTWs6nt1/O67yeVn0yr/5c3tbTySUD9Pweet6u2PS2iNhyV+8YvL69Gs7Y0yekuKiiuro2 PjbOzdXZ28e9vLLk/sM7AgChAJ5fnFlhLmJLXhCUj6B8AYCwQyiA0f8aLCZHkJKeZ2X rkplTPDB0oq6hfbOI9LbunnfjX3r6B5NSc0rK66JpSUamNspqW vIKqtIyCmLi0ltEJLaISIiKSWEkCW8Rx0xcQkZGVlFOXllGVlF KWh4Da9VWgdgkIq5raEJLSGrp2NbU1hlHT3F09TAys8Tp6JlYW Du7e/kEEIPDSXH0lLKq2s4du8yt7fSMTDXwBJyOnoGJuamljaGphY6+ EQYT5thW46yUnOL6zSKbRMSx+Ii5LhEJaTEpWcylbRGXwmKrpK yCiIT0xi1iBANjAxNznI6es7tXeXVdV/fuw0NH301MNbV1+gYGr92w+fuffxP67sefflsrp6T6dnwSAYDN RxAAuDC6fddebT3DvX0HPn6eef7m/cDoibK6huTsXFpyWkRMbAiFGk6lBZOjg8lR2N/QqJhwKi2SFk+OTQqlJIaS6cGRCUHhCX7BNK8AqpsP2dmDZG4TY GrlZ2jmQzB01yK4auCd1HBOqpqOShq2Sjg7ZW1XTSMfPZsIC/cEp6Ac14ji4NQOUt6e2IrBxNrRhLqTiQ1nUlovZXdez225XNR6 La/pQkb1sayakYL6kcyyvtj0JgkFEwV1M/+gmMGhMxwOClDw5tXbE6PHg4IDjUz0ff29jo4OcfksAYB4EPv/I1jLTCgpNcfG3q2ssr7vwFBZZb2CMu7A4aPjk7MDQycMTayNTG 22iMkqqmiJiMtISCtgYghDBKNEWExSVFJmNWx9C9PfvJS4tBz2 lTXrNymr41o6tg2OjNY3t5VW1lTVNVy8eqOusaW2obmkonp3T//evgO1Dc09+w+NHB/rPXD44OBweXUdxhkpmtbVvTstKxe75rdgrd4Co2qVPMy+Lcdqj vkzRVWNDcKiopIy6lo6ckqqSWmZ/YcGGRz+zr29dk6u0vJK3/30K6a0tAj67z9+QsDXqSkzC8sd23d6+wdt27lnanpu/NP09bt3d/X055eW0hKTyTQaOSaOEhtLS0wmxcQQw0kBoaHEcFIIiUQMJwWE RJCi6VG0NFpCVnxSXmxiTjQtK4KcEhKe6OwW5uwW5ugSZutANL Xw1tFzVFW3VFAy0dJ1lFM2kVY009B10TUP0jIL1DAhaliEm/qk24eVeCW0EjN3hRccjK4cSWw8m9FxJXXrubzWK4VtVwpbLxY2 n8mpG4nL3hFELRP6TsrVlzZ27iFfANg88ObN5Nt3HxlM9pNnT5 s7Wly93KzsrbMLci7fuLLAWOQivGX2CrYca4GxOL+ygO1zeGzw 17IlbL4X9lEgEHwFKzUj39rOtbRia9+BoaLSGjVN3cHhk+OTs7 v2HlBR11FSxa/5Y4uMvJqIuIy4lDxGFRZ6sHYSFpNcFeaYz/hb4MOkFaauMJOSU9Q1NGls7eg/NNjc3tXWtWPn3t4bd+7XNjTXN7cVl1e1b+tu39ZdUbO1e09P74 HD+w8fGR07U9vQnJVXWNfYEkdPaenYFhQaIaekiul9DGgxKVlh McmNW8RWDdNYq4aVYApss6gEVrJBWFRcWu73Pzb+/sdGaXmlNes3aesZBoeT7j58vKd3v6Orh5yS6g+//P7dT78Kff+Ttp7hxKdpCAV8AYABWFhhVW9tDCdHd+/pmVlYfj81df/Jk9HTp7v37atpbMwrKUnOzIxNSiLFxIRRKMSIiKDw8KDw8IDQU K+AAFcvXyd3Xzcvom8gOTg8lhSdHB2bHhOfRUvIpiVkU+MySVF pwWEJXr5kB+cgC2sfYzN3Lby1Jt4Gh7dT0bQRlTZYL64rp+lk6 BCNs4rUdUmwDMxzplR7JbQRM/eQSwbjao4nVJ1I33o2q/5sVsPpgqbTxS1jOTWHE/N3WLvRTO3DgyLT9h08NT3PY/PBw8dv9h8a+jI3/+LN6wMDh0nRUfrGRp6+Pnt6e77MzSIALKwsLzEZf63vQJhcDvL 3nAM2lkR4PJ4QjIIVFpyVW2Jh7VRasbV3/5HsvFKCvtmxE+cmpuZa2rulZFVExOV+XycsI68mJaskJi0vJi0 nKiUrKiUrIikjIimzRUJ6i4Q0ti8iKSMqJSsmLScmLScuIy8uI/+tBvo2Wq3fLCIuLYclnOyd3Tx8/H0CiGRqrLu3X1BohLO7l29gsE8A0dndK5wcTQyLDAwJT0rLdPX 0MTKzxFKj9NQMTW1dCRl5UUmZzaISq7Z+s8jaDZsxt/pPW42bmFtdrR5WvkFYVFkdhzk2PSPTx89f7T98xN3bT1kd9/Pv677/+TehH37WNTTBUql8AcASWqmZOamZOd17emYXV/gClMnlTc8vvH7/4fb9B6Njp3bt62lqa88vLsnMzaOnpsXEJ5CiqaGRJH9isJdfYD QtKSqGTopKDCfFhUbQgsOowaE0YkgMLS6TFpcZE5tBpaVTaekx sRm0uExaXJa9nZ+err2ykqGyiqm6prWqloOSpoM8zlkO76akH6 BpGanrkmDun+dErgpI6ozI3ksrHkisGEmpHk2pPppbf7Ks82x5 x+nChqGc6j6fyFxj+zCvkKSapn3Hz969fu/tzQcvB0aO9x0+fPLcuZv37+/s6fELDrZycAglk0dPn5748gXLpi4wmfMMBoTNVkX/PjyEYfgrWAw2UlBcZWphX1Je17v/CD0l29LGefTk+cnPC3UN7bIK6sKiMhuFJaXlVCVlFCVkFSVkFb 61rwDJyIvLyGMlknKKUvJKUvJK0grKWG4Ta/5vGxVDTQ2nraiqISwmKaOgLK+sJiopg0UlEQnp1QGgioaWiIT0 ZlEJDTxhs6jEH5u2yCur4XT0bBycsYHh6pX/GQpXR4iYc9okIr5uo/Afm7as3yyy6tI2CItuEBb9Zc0fMgrKa9Zv2iIuJSops26jsKyi ypMXrwdHRv2CQjS1dX9btwEDy8DEfH6ZucLmwQAwuRAPASERZE yWvf/4iS9AkW+WXnJhZH55ZWp65sHjJ1dv3jp2cmx3T299c0tRWXl6d k5SWmYEOSacRAuLjAmLjIkgx1KoidjSj7DImHASLZISF01LSkz OysotKS6rrapqzs+tJkck21n7GOg76uk7E/ScVXG2UooWsur2cppOctruyob+WtYkY3e6Q3CBG7kqPGNXdH5/XMmhhNLDGdXDRa1jpW1jBU3DlZ3HixsH4rJbnYOSjOyCvcNT2n Yfe/hy5uyVO0dPnjlx5sLjF28+zS7efvC4sq7RwzfQyd1726597ye/LDK5i0wutgBokcFmsbk8Hu/bec9YQBSCUcDkCMqrGoxMbUrK63r6BynURDfPgJHRMxNTc+VVD YoqWhs2S2BsrV0vLCwuvUlCarOk9N9MVFZeVFZeTE5BTE5BXF5 RQkFJQkFJSl4J4wMLlKvaC2v+zaISG7eICYtJbhAWlZJTVNfS2 SwqsWb9JllFFWExSSyeikrKKKior9soLCmroKyOE5GQllVUwS4 lq6giKimzmpgQl5bDfCGG2rc3/XbMiAXBVdW1qrR+Xbsep6P3x6Ytv63bgJ0pp6R6788no2NngsN JOvpGX/X7Dz8bmVmusHlYroELoxxI4OLh3dze1dzede3W3UOHh44eO3nh 4tUHD598GJ9aWmZ9u9JBgIIVBmd84tP9B48vXLx64uSZltau+o bW8ora3Lzi5JTM2LikqKgEMoVGjUmIio6jRMVSomKpMfGJ9NS0 9OzsnML21l3b2nvrqjookSn6enZS0trySkZaus7KmnbyarbSqt bS6naKeFcNYz9d63ADx2h7YqEXtT4kpYucuSO+qDer7khew1B2 3UBRy9Ga7WPV246nle8Jii1zDk53D8sKiM49cf4OCwZ8AF6NT3/4vMgH4PXETFFlg5q2kaKGrn9o1NiFG3wA+AAscdCZRRYEf50Zg S3rhSDoX2CxuGhdQ7ueoUVxWe2+vgFiKIUYShk+dvrDx5nsvFI 5RY01f2yRklXZIia7SVRyk8S/YBKWktkiLYvZKm3CUjKr5SIycsLiUli+CssdSP+FmqSswmZRiZ 9/X7eafFLDaW8SEReXllNQUd8sKiGnpKqgoo6BhQ0OsGy7ioYWNt xbt1EYI2ZVVGGeaYOw6Oqh1Yuvyql/J95/+m2tqiZ+3UZhLIxKySkqq+Nu3/9z7OyFCApVz8h07YbNmHg3MrPEXhRi6Ya5JYato8v2XXvrm9v6 Dg44Obu7uXv7+hHDwskJianFJRXtHTv29ey/fuPus+evFxaZf1scz+bA8wuMt+8+3rh5b/DIsfaOHSWlVZlZeckpGQmJKTG0BDIlOiKSHBFJJpGjoii0WGpK cX5tS8POhtptmWnlQYExJsauikrGeB0HFU0rWSVTSXkjaUUzOT UrRQ17eZyzimGQnlO8XUCuO6k8KKGRlr87taIfs9zGI+WdJ6t3 nq3Yfiqter8HpVjbJtg9ILptR9+7ySU+ANOL0JnLdwvKGt18ww hGdqIyalskVR3cA7e27Lr54OUKF8D/UWNhQRCbYi8ECQCbB5patxP0zYrLavf2HvbxD6VQE4+PXZiYmk tKzZFX0ty0RcrC2snO0cPdJ8DJy9fR28fJx9fZ18/Fz9/VP8DVP8AtIBArxMqxQy5+/m5+AR6+Ad7+QdirYp8Aoru3n6Orh62jSxgpyjcw2MbBOZwc7U8 MtbJzDAqNsHd2Cw4n+QQQjcwsndw8nd29sB1HVw8dfSMrO0czK 1snN08DE/OA4DBreydbRxcTC2tjcytjcyszK1treyd7Zzd7ZzdbRxdjcysj M0tDUwsDE3M9I1NdQxMdfSMdfSNdQxPMsLfaOB09DTxBDaetqo nXNTRRUFEnGBiraGhhL4tOnjl/+vwlUjTNwMR87YbNQt//hIGFJRrml5kIAO8/frJzct3d07+1qbWusUVVTUtNHa+qqq2krKGoqKmuoW1gYGFpZR 8SQkmkp9XUNPfvH7h48eaLl+/m5pjYr/bw+CgEAz4EmCzezOzi+w+TL16+3tfT171zd1Nza1lFeWZ2VgI9 MTqGSqFEu7v4BvlExlJSyorqd20/uL2rPzEuz9TExdTETYdgp6ZuoaBsrKBkoqhsKq9oLKloKqJoJ6 fnr21F1nOkWfmm+1KrItPbo3O2U3N3JFftz2sczm0eKWg7Udx5 KrtxhF6609EnysTGPZyatvfg6O79o0RSAsHE0crJV9/cxcrJV9vIfq2wrIiMJik2/eSFu58XuPMLK9i6EvDXeg1ssbgQJAAcPtrS3q2jZ1paurWnZ9D TMzAuPvn8hSufv8wlpqSraGjJq2hE0VJyC2saO/a07ext3dXbvqunfc++zr09nT09Xft6unp79w0M7h0c7Bkc2jc4 0js42nvkZN/gWP+RU0eOnhk+fmZ49Nzg0bHeg0NdO3u2NndW1Da0dO6obWzNL Srbt/9Q18492QXFbdu6q+ubLl29dfjIseq6pq4de7p27CmrrNvWvXdf 36HquqY9PQe6duzp2Larqrbx/KXr3bt7tza2FZRW55VWl1Q01Da2d2zv2d17qOfAkd6DQ32Hhvs ODfceHOrpH9zbe3hPz6Fdew/s2tu/fdfu7bt2b9u5q6t7Z/u27ub2robmjq2NbR3bdlXXNeUWlDY0d5CiaVJyithEhrMXr1Bi 4gxMzNes34S9hzY0tcB81dT0HALAs1dvHV099vUfbGhpzy8uMz K2MDG1MjG1MjA009YxwGvr6+oZG5tYamjq4LR0dQiGJqZW7h6+ CYmpjU3tBw4e+TD+6cv0ApPFx34RBEZQJouzsLjM5vBm5mafPn 926szYzt3dZRWlyalJVFoMLSYxipQQHEgO9IuIo2VUVbQ0N3bX 1nTa2XqbmbrqEmy0cJaaOEsNTSsVVTMZRRMxeUtZnLuKnp+qfi DeIsLGK82XUkFMqKfm7qSX9tHLD8YV9yVVDea1nirsOJvdOJRX 15uYW+8bmWbjSbb3jvEnZUXEFUfEFVu5RuiZeeube5nZB+ANHB TUTRw9Q4urmh/++WxiYpLN/soW9htVMAwLwQAwONzhY6fV1fVysyuGBk8b6Vvk5xaNjh5lshZ DwgPlVBTE5RVzSut29B7fc/jc8NidQyeuHzh6fv/o2YGTZ46cPTty7szQ+TMj584dvXjp5OWbxy/dO3H+8fELL05f/HDu6vjV2x9Onrt3/PS981efnDh7e3ffse17BvoHT+47OLJ978GBY6fOXr0xMHpi9/6DB4+OjJw6c/7SzVu3/jx79uqRIyeOHDlx+PCx4eGxGzceHD16+vDhYzdvPrxy5c716/fv3392+vTlXfsGj525efLKn8fPPzh07PKxs/duP554+Pzzlduvbj98d/vhu9sP3zx88uHD5NIiA11YEUx9WZyen5tfnJtbmP04Nfnk6fMb N+9dunTrwoUbR4+ePXfuxu3bj27efFhQWPbb73/IySseGRq5efcBPTXD3NoOC4U//rrG0taBxYMxp4UA8ODxM0/fgMbWjoHhY7SEJFMzC2UVNQtLa0MjEzV1TX0DI20dXWwfp6Wtr aOrQ9DT1tHVwuto4XXw2gQHF/coWnxb144rN25/mplf1f7Yr+UwuEwWn8lFOJ/npo6NjRRXFEXHUElkakRkVHgEJYgYHhJCycoq6ti2r6GpOyg4R ptgSdCzNTJ21cRZKigaqKiay8pZyirYqWm6EwyIeP1AdUKAkQ3 VNSjPM6w0OKElrqAvpWo4uWokuWokfetYbuuZ7JZjWU1DmY1Hs hqGM7eOZNQcSS49kJjfQ8vcERRdZeuRYGgdqm/uo2vmjjdwUNc28/EJpkUnHNw/AFCAQACbdYNAAiEYCJh87rFjZzQ0DHMzK4YOnzbVtyzJLz4+Or TCnCaGesuryUmpqOZVN+86eK53+Oa+gWt9w9cPHr82cOrywKkL h8bG9p841n98eOTCheNXro5du3/q2tMTF18fP//+xPmpU+cnx869Onnu6bkrr2/en7z18OPVO2+v3X1z98n43Sfv7zx5e/nOo9NXbl64defq/QeX7tw9f/3WhSt3X7yefPXmy5PnH96+n3397vOfj98/ef7h+cupDx/nXr7+/PTF+Nv3sx8+zo1/XHzyYvLB85kn48yHb1auP/50/+X8h1l0cg59/n7l/tPPj15OP309++Ld3OcZHpsHOHywxER4EB8W8CCEz+KwZ+eWPk5 Oj4/Pjo/Pvn07/enTyuIib3p6uaOzW1RMQkFRef/BA7fuPUxOz7Kwsf8nWNhUkzsPHnn7BzW2dgyOjEbR4u0dnBSVl Qh6utoEHbyOtqW1lZY2XlFZSVdfDzMdXYKWNl5TC6ephdPE4eW V1VQ0tLQI+iYW1h4+vikZmdt2dh8/NfZXQhLmo7zphc9TMx8/z3/8PDd1aOhweXVVBCXKnxhMDIskhkUGEMMDiJEFxTXbuw80Nu/y9Sdrapnr6Tuamnlo69jr6bgpyFqKbDGQkDRVULCXV3ZW1vRS1 wsycUiw98vzozaEp+wgZe6lFuxPqjya3jSW1X4mvX0sq/1MdtvZnOZzWQ2n06pPppSNpJYMxGR0B0VXe4XkuPokWDgQNQg2 kvJa4uKKqkpakWFRl85fm/2yuDoHUAgGAjbMP3HivKamUXZ62eDBMXND68qSihPHRxYWP/sHucuryclr4orrO/YNXjp4/N7QqUfHzz0au/Ro9PzNwyfO9o2M9A4f2X9s6MDo6JFTZ45fuHXq8uNTF1+Nnf8w du7jqfOTY+deX7j2/urtyau3J27c+3j7z8lLN1+Nnrlz9PSNR6+mrj94cfTM5VuPXj5 7P3nv2etHrz88e/v50wzr/qN3Q8fOnzp3686DV3cevL59/+Xj5x/ZfHDlxuM7D169ejdz7883L958efTi0+2n0w/frNx7uXzlwdS1h5MPXi3cfzZ96dab+08/P3+38Pbj8vup5el5HgcCMAA8AeBBfD7M4cM8Lg9isvgMBsRioV wu4HKARUdQugAAIABJREFUQABQFPD5oLfvkJS0rISkdHtnx70/n6Rm5ljaOqzbKCz04y8//PK7pa0Dm49wYZQvAAgAV2/e8SeGNrV1Dh07EUaKMjYxk5VT0NUzwGlpq6ppmJpZEHT1tfA6m ji8hqaWugYOMw1NLZyWthZeB5N3iqoaUnKKUnLymto6Di7OweF hcUnxzR0t125fXWQuIADCbJG5sMJhXLhyuby6Jjo2LpwcHRxO8 g0IcfcKDAymZGSXNDR1V9V0xMbnurqHGho74bSsjA09NdXsZGX NZOXMFRRtpBWsJeVtJJQdFLR9cKbhpq5J9sRCd0ptUFIXtaA/uWYkrXE0veVEVuvpnPZzua1nc5pOZ9efzq47kVd7PLtyML2kl5 7TSaKV2rtHqmhZbRBREhaWEd4saaBvnptT8uH9FPbzRHyeQAgG Aq4APnX6gqamUUZK8aH+4+aG1nWVtafGRmfnJj19nOVU5RRw+K K6zt2HLvYP37l6Z+ravYlLt18fPXtz78DRrp6+7gP9PUODnT09 uw8dOTR6/tjZeyfOPR87/+7UhY9nLk2dvvD+8o2pC1fHT5x9dvbym4vX3+w7cD67qLltx+D Vuy/HLt7r7h3ac/BoeX1HXFpueX3HmSv3X00sPnr1eezivXPXHp258rBj1+G0vOrC ytZTl+6n59f0Dpz68+WnO48/vJr4P4S99Vdca7q2m/66d/futbp79ZJ4gkPh7u4aAiEBYngICZAQIoQQPLi7awGllFCuFFWF S+Hu7u46vx9qjz32OGecfcaYY/4F13jnW/fz3FdtDU3vdI/tDMyc9U0dtQ9ttfavdg6vd/QvsdvH23pmBiZWJ+a2JuY355f3tvbOD0+Bw7Orrb3dnb3t7d2d 7Z2DnZ2T/f3L42Pg7BQ4PQHOToGLC+Dg4KKqGi4gKHrr9t3UtIyegeEv30I NTS3+H2CdXPzXrJDO4jxzcU/PzsMSyA5OzxSV1NTUNV+8dLewtBYVkwRJSktJy6traMkrqMjJK 8rIKsrIysvKKcnIyktKyUmAZCSk5aTkFGUVVWQVVaTkFEVBkgI ioncFBW7duyspJ2VuYxHw+X15dVlnb/vG7to5cHYBAAcnxz0Dg+VV1R8+f3V67vL0hbvXaz87h2fmVg6P HT2+hyXm5FVF/ch47PhKUdlIVtpASdlCQ8NOVd0WJGN6X1TvnqiBsLTFLVGj+9L WEurOiiavdOw+Wrr+ePo+2zOkzDu62jceHpCM/ZJO+JJGCkolhaSSQ1MpocmEH5mkuAz81+iyl6++axk9uSeq9s/fhSUlVSXE5VRVdJydXEdHZo6PLs7PgO2t/WvnwOXJ1QWVxpKWVg3wC6muwOiqG6cnZTDo1OWVOQtrk/uigiIyit/jc/MraWXQRgprlNU0zm4dJ7M6IRhKIRiaXwkuqq7JrwSXw1AIHLOO 0k6g9RFpIyTaJJk+g6eOU1mzBNoYljzAap5v7louqWJ6+kYUVB AR+MZCML6oCocksqNT8rwDvqUVVJdCiOSGXiShKaMQUQjGl0Ep EQmFrj7BiVlVVE6/+9uQ4moit3OysWuK2znJbJ1gtM6xO1e43asNnQtc3kL74Gr38B pveKVrYGF4emNqcXtifn1mcX1te3/74GT74Hh7/2Bzd299e299a39r92zvADg8Bo5PgZMz4OAI2Nm72tg+qaxGikh I3RMSTsvKHhyd+BYWaWxu9a/frvPBMjAxPzq7PLsC9o5OLwAAR6K6enpn5OTjSFTLB3ba+kYOT s+S07K/R0Q/sHuiZ2QqKaMoJimjpqmnrK4lr6Qup6Qqp6gmJacoIi59T1AMJK 0gLCZ1T1BMUFQCJCMvLa8gIS0jJCb6243r90UExKTERUDCIFmJ B49sMvMy2rvbxqenTi4uLwBga28fT6Z9j4h29Xjt/NztpdvrVz7vHZ96mFk89nn7pagElpFV7uLmr6P3QFvXRk3dUk7 RRFxaT1hSR0BC5464znVhnRtiBnekzIWU7EDaT1Wt3hg7B1m5R zoHZrkGF76JrgmIRwYmYr4k40LTyVHZ1B/Z5IQ8akw6xudTqqGl2z0xjZ//EP/7L/dv3RITEpCSk1E3NrLisNu2tw748strp8D58eU5jd4AAim99f5c VgTXVjXMTMli1TMWFqeNTPXuCguKyqqExOXllFGLqhqqkS14am 9jx1R77yy3Y4jAbITVkSqRKAiGgCTQsRQujtqBIXbV1vEQmG4E uhdLGsNTJ9GEEWRdP61hpr5pLr+M9sovFoxgJ2TUBH5LyS5BNf Emady+WmJj58gSs32czZstr2VFplbkVBII7AFW5zSne47cONzU t+gXnFwIoVagGjCM7jJkfTmSnVvBKKzmlMGbqjBttaRuevNY1+ DK0PTO1NL+wsbx0ubh/NrO8sbO9sHxzuHJ+u7u+vbeysb20urW8tru+ubp5vbF5vbVxtb lwSGwvnmxsLQ/t7hVWgEVEgPdvCsQm5g0OjkTGvnDzOrBL7/f+J9gXQDA9v7RBQDAUVgvH9/M3AICha5vbKamqWfn4JxXWAauQWTlFiWlZr1w9dLSNZKWUxYDy QqKgIREJSWk5KXllCVlFMUl5ZRUtWQVVEHSCtJyygrKGoqqGtL ySqIgydv3Be4LC0lIS8kqyUnJS0vIiCuoyusa6UXHxeJI5I2dX f4df2BkPL+o/K1/oJ3DM34A+cDuqc1DZ3cv//CopMyc0o+fI58+f62mZSYupSajZKCmYyWtZHRTSOm2mOYNEc3f RbT+ENO7JWUiqPJAUtdZztjN5OX3hz5xLz7lvg4r94uu/hSPCE3DxeVRUoqY0ekY3y+ZJnZv70vq/+0Xsf/z0/2//Uvgn7/c44NlqG9VUlQzP7fGtyVcO746Pro4o9JY4uIKr9wDCnOrNZUNs 9NyWcz6mdkJPQPtu8LCIEWtiKSSgsr6MmgzGN6MwncxOCMtvNm 2nhlO+yC5oQ1DYcFx9FoCC0VoRNQ1ViM45dXssip2GbgJguyFo Aera/srYF1VyG4wsjO9gPw1shRa1xmfifgSmReXWVNUQy6oJuRW1pUh GUGxRTG58PD0qu8pFRmVxAI4MxNMyqoiFyFZBXCmX2hGObYxE0 xi8uaglE5K63QFsqUC2QZGtcEIPDxzqLl3cWblfO8c2DsD9s6B 7aOLtb3DnaOjo4uzvZOj5c3NhdXN2aWNmYXNuaXd5bXTlfWLxZ XT2YXDpdWLyZnd0cnViZn1UjBMUAz07+u3voaFTc4uRPyIM7e2/fcfN/8brOPzqwsA2Nw9uAAAMATOX/4h0ZgaOvqSckpm1vYZucXQWhwcTaAwuYVl1WHRCQ8eOesaWUjJ qwqJy4iA5CTlVGQU1WUU1UXEZUHSSjLyajLyKhJS8iISUiISUq IgSV1DIyEx0X/8+5cbd2+CZCVBspK3Be7887d/qWpqPHn6LCElvbG1g/8tnp5fIlIZn7+G2jk4W9s6eHr7P33hqaFtZPXgceSPpJjE1KDv ES89fEyt7HSMrfXN7FR1LcTktYXl9O5Jad8U0/hdRO26mNZNSd27MsZ35C2kjV01Hr6zdItw8k12CczyCSn+FAeJ yEAn5JN8g7MNbLzvggx+viH703WpX25K/35H+r6grKyspoKCjpmZ3cePoSMjM1dXwNHR1bXDi8PD82MKlSk qKufh4p+bWaGhZMAHa2pqQkdP+56wmKyqQUx6VSmkqbq2B1LbW VPbCkW1IHBtdZQOPKMLT2/F0por4aRKBBUMp5dB6IXl1NwSSl4xNb+UlZ5fn1faUgzuLAK35 Zc3FlY2lUJaKuCteeWMAjATWtcOqWvJLsPllNdVoRtqcE0o5gC 6YagU05QLZVbi2yrxbeV1LSjWIJYzAqV2F9VyWka382D1rN7lX CgTSu5BUPph+O4abCcU34Wl97I7Z6aWTw4u/0urvHcKbB4eH5ydnQFXu8eH86urS+u7Cyv7CysHK+tnW7vA1i6 wug7ML55Nzx2OjG+MTqzPL+/BUHhpBZUbdwW+RURMzy9FxsRb2Dz8f4PFD0jLqyBv333Iyisk0 +tV1HWU1HUfO7sXlUHLwMisvHIkhoLG0bEEZkU1Kjou/bmrj7a+hbS8hoS0iihIUVhcXgwkLyWrIi2nKiIue09QQkpWyer Bo1dv/GQUlEUkQMLiElJyspKyMveE71+/c+Pm3Tu37t0XFBVTVtdy83oNQaAWVtZPL4Hdw5P+4bGCkvIXrl 7m1rb2j5/ya1GmljY+/gERsbHxKel+Hz6ZPrBT1jJQ0jZS1TOXVTcUV9ITkNa+LaF+W0L jlqTmbUmdW5IGN2XMxbWdtR74WjwPtvOMfPku2fd7flBcRXgKx N41+C7I4E//FP37H9J3xHXEZI1EpXWFRJSkpdUlJJRNTOwcHT36+iauroDDw8 tr58DZ/ukhjc4CgZSePvHKSivV0zDLSslra2lva2vT1de7KyQmr2bmH5Q Oww7Qm1YZjSus1mVu+zK3a6W5a7ltYK1vbHtodp/bMcXunGG3zVA443WUATiuG47phmJ7sZTpQnBHTmlzdgk3OZeaV cIqqOIm5eJzyum5lfTkfExNXQsY3RiTWZ1Ris2qJORAGNlQVja UlQNryIE15MLZuXB2HoJTjGnJhbOzoaxcODuzhplSQcmGssCEz nJUSwmsoRrbWlPXAsU1t/Yvbh0D+5fA/jlwcAkcXgBHV8Dx5eXRxdnB2cn+yfnM8u786vHK1tX6DrC+A6x uAQurwOzSxeLa1eoWMLdy0jeyAEERbwgIC0vJ+H/8ODIxnZ1fZGRmKSwuye9TmFhYn14CZ1cAf2KYlVcYHBoRk5BMY bDkFNVUNY0eOrplF1WX1WBKqlBERjMSxyiHYNFEFpbMrkIQIuM zHV++VtUxE5NRExZXlJRRBUmrKCjryClqXL8leOuukNdrPya7M So2wfKBrYS0jChIQlBURFBURBQkcVdQQFpeQURCir/opqal+y7wM6OBfXYFHJyczi+vwGox/h8CX7h5Pnd1s33kYGRmauf4+JGzo/vb18FR4V8jI5zdPNQMjCQUVDUMLSQUtW6JyN8UVRCS1RZVNBSQ 0b0upnFLyuSugrWIih1I84myiYvl048v/GJ8glKtnr4TVTD78y/if78uIyRjJKliJSJnIgjSBklrqagZKyobqGmYWFo7VUOxFwCwf wRcOwfO9s/26YwGEEjJ+bFnZmqJnoZZdmp+S1N7S0ubjq7+XSEJSQWjZ17h8 emEzCJuQiYlOZeaXsjILGFkldLzKlklUG5FbXMpnFuNba+l9BF Y47SmeU7XesfQUe/4FW8YaO4+aes7ZzZvViB4xTWtkLreGiyvGMJB0wZKYA1FEEZBN a0YRsex+qpwTcUobiGqqRDVVIRuLsa0FGNaSrCt/Ke0rq0c3wEm8SC0PhhjAELrqyF31RDaypD1NbgmDKOL3jI8vny 4fwmsHVyNL2yOza+NzS6PzMwPjU/1DY/xBgY6ewdHpjaGxrd6h9bau+c5LZO0+mECpbeOyMstwtYg6gm0d jq7q7S69tfb924Li7q89h6emM4pKP5vsP7j7/8wsbDmh1gHJ+dHZ5cZOfkh4VGxiSlker2csjpIXtPC9ll2IbQG Sa5BUmkNnQhsfQkYXViOgqKoRHobkd5SASF8j0p1ePpaXdcSJK P+x02hX/+4LyqhoKiia2Rq8ykoDInGUxnsr9/D9Y3NRCRA12/fuS8sJCYJun1fQE5JlT+b4s/mf795x9zaJuJHzPL6xs7B4dkV0Nja4uPn+9Dhkaunh4PzYxMrM zMbi4fODq/evQmOCg+OinT39bN0eKJhaCYur3ZPXF5EVl1KxUBcXk9ISltQW vemuMFNkNFtKRMBeQtpLXtNi5emj99YPfWTUDH9XUjpp5uSN8U 0pFStFXUeKes9Vtd/rKZppaZhqqpuoqVjqW9oW1AEubgCtvfOr50DJwfnB8x6Dgik4P jIPS2pUE/DLC+jiMtu5nKbtHUMBERkJBWMHzh+9A0s9v0Cfvu50vdrpf+3K t/gcu9PBR4BOR4BWZ4fsgPCyz9GgYNiIV/joPz39yRkeArmUwQ0Oo2Eps3xxgDe+FXPJNA7dcXp2WzgrXZPH jcPbvRMH7SNrOO5/dS2USSti9I+w3+oHbO0zjla5xy9a57eNd8yut0yus3qXaa0z3A H1weWLnrmTlg9C7yprab+mc6x5eHFvcnVw6W9q4mlHSq3swyKL YWgympQJVXwkkpoYRk4r7g8p6AyKDTl07f0D0Fp7z4l+wUm+39 Mef85LeBLetiP4vRcZBWCUUdtLq5G/X5P+Lao+MtXr0cmZ3ILS4zNrfhg/fWnf+oamiytbfJrFAcn56mZOeHRsfHJaUQqQ1FNR0pBx8z2eXo eBIwgV8IoBEYbBMUsAmPAcGoVkoKoY5NZnQxuP4bcmFOMjIzLs X74zND4oaq6sRhI8d+/37tzX8zV4w0UgSkoriitrAZD4NFx8ZYPbOWVVWQVlUQkQNdv37 t+676QqCRIWuHWPcGf/vWrgIiokZm5i4d7Y2vLwcnx5t7W1Px0cUXJc7cXLp4vHzo+tHp sY/zA1NjG/InL83dBX75GRH0MCbN98lxF21hSQUtZ20xd3wakoCsE0pCQN7o jof+HiO7vIlq3JfXElc2kNSylNSyl1M3/9ofYz7ckb4qpSqlbqBo90TR9rm/tafn4rYWti4a2laaOtZ6RrYKKQUxC9jkAbO5eXDsDjg8vDhvYX ElJRYeHLklx+Xrq5kU5FY3sVnZDk5a2gShIWVH9wUPnoNfvCj3 9S4tgwyWo8XLsVBlmvAg5nAfty6npyYHwgpNwwUnYL/GodxFVr4KKXAKyn/tnPPfPcHuX5eaXGZWKxzCm24dPB2YBTs9mCaKpBNGYW00vQ3GG l04bBxb8vifZub23c//g4PXVweurg+e3x6+Cn7z6/sT7m6N3qOPrEEfv0Kdvwx57hTi/Cf2RjWD1LIysAN0ze1WE+hoCndbay5tc6Jte7plcpHI7UwvKnn q8eeb51uWVv8ebD95vP/r4ffbx++zt9zU+rTIpA5aWg84tIpeCWTWIltq6bgyht47cS2L0 ERk8IrO9EIz89Y4gH6yx6bn84jITC2s+WP/nr3+XVVRp6eDxY/fdw5P45LSo2ITE1Awsgaysoaepb23j4JmSXVUMxhVWYFGERgiK WYWgQdH1RZV1OcXIshoimthEYnaR63mU+k46qyMmLsvS2klBSU 9OQUdeSVtBWUdFXc/O4Vl8UnpzG6+5vSszt+DD5y9uXq8sbB7YP34qq6B6666QuKScs roWSEb+9n2Bm3fv3BcWklaQSctOX9lc3j/Z2z/ZbWzjPvd4/uTFE0sHawMrI10zQ30LUyuHR+5vfL+ERQYEhVrZP1XVMdM3tTe ycJRTMRKV0ADJG4rJmtwU1bkhrCEgow9SNhVVNLwNUv1dWPZv1 4V+F5YXVzFUMXykbfFcz8rD+OEba0c/x+fvtPUe6OjbGps9EZdS+/A5cvcQ2DkArp0Ah0eXR9zGZklJRTub5/E/cvTUzcsKqrvaeznsZnV1fTFJVVVtB4cXoW8/lHkHVj19W/oisMrrG/JNONY3EucfjQ+IJQXGk9Kq+7Pgg/nokaK6sWL8aBlpAkybgjLnYJSJjDJ2emkDuK6P2DjfNXE6sHDV 0LNKaByvZfYSmobXL4ChlaPQtCK3wDC3wIgXvmEvfMNe+Ea89A t38Y9y8Y9wfRft+i7y2Zsw13eRz9+Gu72PSi2p657a3b4C1s8B ams3ta2tdXisY2yS2cEjNbZAcaT4rAIwEleNIiHq6Bgim0Rrpj Lb6KwOWkMPhthRRxkgMUdp7CkGd4bBnaE1zFBYE209a01dCzTO IJ7RkVcB/+ete7/dF3zs4jo+M19YWmFqacMHi9+yr6yB8WP3zd2DiB9xMQnJSWmZS AxORVNf09DW8pFnck5NBZxWAacRmDw0uRVNbs0oRKTmQfPKsbA 6Do7eiaG0YantJGYXBE6h0luZrM6CIoijs5egiMxv1wXuCUooq +kamli6e735HhGdmpkDQaCqoLDImNjCkkoXd29RCZkbtwVEQdI gGXkBEdEbd24LiAhr6GpKyoGePHPo6GnbO9nqH+kdnhoKiwlzc n9qaGVqYW9j+eihrpmpsYW10wu30Kh4x2eeOgbWRmaPzCyd1bW sZeUMZBRNpBQs7ojp3RXVFFc0llM3E5LV/FUA9PMt4RuisgIyqlIapiqG9rpWL03t31g+eW/12P+Z+ycDM0ddY3tjSydRKQ0Xr4DJ+e3Dc+DaMXBwfHXc1NwqJ aVka/X0R0SGnrp5ZTF8qH+My2lVVtYWEVdV1XZ49CzstX+J53uwg3fp I1+w8zuIUwDU6V3VY3+w8/tq58Bq0xep5h4Zdj75j/zznQIKnn0p8QgB+0RU/cilRqZjU4oZOVWczApmNYHX0LPaNLjB6lnomtrh9M+3T6yxeie hVC6S2VKKosGIzTBiM5zUBie1IMjtSEobktKBpLRhGN04Vk8tt ROCbyRxhwZm9+Z3gJmt843zq6Wj/ZWTw7G1VW5vb2NfP290nNPVyxue6hmd6x9dHJpYG51YH5vcGp3 YHJ7YGRw/HJo8G5m+GJ687Bs5ae/ZYbcsM7gzBPowgdFfR+0k1ndVIPC3REE3RcQevXg5OjVbVFZpY fNQTFKGvzbz57/9FPEjjh9lLa9vBYWExSamJKZmVMOQKpr6MiqGeubO8RmVNWgWA t9Ibxwk1neTG3qLq4kFlbhKBJ3PWQ2aBcdxqQ09LE4vndmOI7B hCHJxKTwyOu2Js7uCss49QYlffrt9846grIKqla19SHhUaSW4q KySQm/ILSh1cfeWVVC9dU/wnpCwuJQ0SEZaU0/rt5u/CojeU1ST19BTiUuJXtqYOwEOl3ZWKpFVLq89zB7aGFhaqOsbau gaGlvYer/9+NjZ08zK0dTCydTMWU/fXkPTWl3rgayytSBIX0hST07dQk7D5J6E4s+3hP5+Q+AOSEFEQ UNS3UhRz1bP2uXB0w+PXL7aPfv41O2j7WMvQ/MnRhaOssqGdo5e3LbBUwC4dnS1fwKctLS2S0srW5s7RoWl6aqZ VZfVDvaN1zO5cnJqohJqmvpPn7yM9HlX+iqg5vV3gmco2TOE9D KozjkA+fgdxPE91CkQ9ioM/zqa8Caa6B2F9QxDuIVCPMJqvCOqn79Lcw9I+/wD/C2h5nVQhtenFP/QbJ/glHfhGZGZle8j0/zCEt9+j/cLi4/KLv0Sl/ElOisoOutrdM7XH9nBP3K/xeZ+i8n7FpsbFJUdEpcXllAUkVwcl1lVUE3A0rs4vLGO8bH28f 7BpZmh5dme6YnF/f1jADgGgL1zYP8cODgDDs6AwxNg/wjY3Qe29oHuob3OwYP2/r2Wnl12+zq9cZFYP42jj2EogxhqH5raQeb2QvB0AVmF2yBJ+5c vB8cmC0srrGztpeQU/+Pv/+AfWr7vA/ePzy4AYG5pNeBTUGxiSkJKenkVRFlDT1bNVEXf/lN4Rko+PKMYBanjwgnNBFYvsaEPUsetQDJrsJzK2vpiCAWKa2S 1jsKQtAZOd1vHCJHcWFQCS88sTc8qTs8qNrO0U9XQV1LVkpFXu SMgLC2v5Pjs5fuPX5BoPL2+CYnGB30Lt374SFNXT0Ja5t9//P7Xn/8mJS8pJiXyx+3fRKUENfWVfT+8IjJxp8D5wvYqjk75FPrN8pG9 npmFoZmVvomVpc2TFy5vX73+5PzsjaXFMyNDB2NDR0MjJzVte2 lFc1kVc00DO0Vt01siMj/fuPfLHaEbolJiSlryuhbKhrZ61i62zwIdPb47ugU7uQa6en8xt XlhaOGsYfDA2Nq5BkU5BoBrR+cHp1cnrW1dMtLKluZPIr6naKu bVVfW8jr6KGSGpIyihLS6oflLN+/4gKBqv69It89Il69Yt284t2849xD8q3CybwwzMInzKoz4JorsH 0t/n0APSKR9SKZ9yWB9z2IkFDNCkuERaai4fGJ8ASmril2EbEkqo6 aBmRnVzIQSQhWVB6Z0xZVicpDMEkxDGbK+El5fjqivQLIqa+sr a+sr0axKNAtBboXhm2qwHDCKVQln1BJaekfWD66AAwDYA06Ogc tjANg4Odq9vDwEgIXNvd0zYPcU2D8F9k+BvWNg5xDY2gc29oCF dWBqGRiavuINn7R077PbNuub1xhNS9zOdUbTHI7Zj6/vKUNQrovI/CogZvnYuW94vKCk3MbOQU5J9edffuPrG7x8fHcPT/jhpF/Ax5iE5PjktOJysIK6vpa5s6Kh80v/Hz5f094EZcRmo/Kq61H0QVz9CH83BEXh1ZK7SmGMUhijltiMwnMp9HYqo4NAbibR mkm05opqTExCNpHaGBqRYOfwQkVd74+bAv/69ZaIuKy8kqa5lX1MfBoWT0OgcEWl4JSMbBcPTzFJ0F2hewKi9 2UUpaXkQdfv/H797q/SihLqemq5ZYXLO5unANDe3xcaFfPS45Wtg5O2gZm2nvlb/y8xcVnvAkIf2DwzMnxoZvrE1MzZwPS5ms4jLX0HI8unanqWt0R k/nlL4A9B8etCEiBVPQ0TO00zJ11LVyvHgMeuoU9cQhxdPvh+ira 0czMwdzKweKJr+iizsPrgArh2BZwdHu4PD42LichZWzoFB8XYW DmVlUFa2zrQuDpdQyMpeVUDM8eI2PKEFFxgKNwvGv0qEuMdhfW LJ71PoL6Lp3xIYn5N43xJ4UTkdcYW9f4o6I0t6k8Fj2dUTSaX9 1XiRwuQbZmVXELzWg6sC0pbyK8dLsROQFmbYNpKGXWhsn4F1rS JbNuuaVqH1M8RWNO9QwdExgiFM9k5tE1vmWzsX5lYv+oY2xxbP pteu+ob22Y3T3Aax4eGdlbXrg5PLo8vz88BYGNvb2177/gC2D66ODgH9s+AgzPHPyT9AAAgAElEQVRg9xTYOQaOLoETADi8 AJa3gcNLYGkTWN4CWro227p30YQResMKjbXcxjvAEEdbeTswTG dYTJmYrNEdUVU9M4fphbX45LTHzs+V1bWu/ekv//z1j3//cfPpSzd+YXV9e8/H7318clpFNTQ9O09e0+iuopn+syDH96nuwUUhGcTYgoZvKYQv8 RgsawVXvwCu7U7OIabm4SGoFjSpq7qWVQGn1dHaSCwet3OcxOy qo7S2dU/jKM3VCEoVhFhSjo5LynPzeK+mYSokoiAgJCevrKOsoadvYuXt+ +FLSOQjp+cIDD4hNUNIQuK+qPBdYcF7IgICYkJCEiKCEoL3RQX viwq7vnrF5HJPr4CFlfWisspXb/ycnrk+fOSkb2RuaWP/7sPXiOjE94HBrh5v3D3fG5k6m1m729h6+n+Mfu7+/p64/O/3xP99R1RYRk1UQUdG3VLD+KmpnZ/d85CnnnEvXsc5uAS++Rz93Oujs3uAgZWjgpZZUlbp5iFw7ery9 PjoYHR4QkJU3srC8euXH1ZWjuUVNT0Dg3UknIaejpC4pIaezfe IguR0XGhsrWdwuWd4lc8PxPukuuBMWmhOw7f0+sB4yoc4Slhmc 2LJQFLpcGQ273M852N0w+dY+pdEdEQOPjQNl1rZHBCDyYQOpVQ NxhR3x1cMJVaPJkLHf1QNhZd1R5Tz4uFDuXUjKflEBLolKQOWX 06oQnOq6zgTG+e7ALB+DsxsXi5sA+t7QHv3PBTKYjEHj4+ApaW tnd39nd395ZWNo9OrCwDYObjcOwIOz4HDc2DzAFjaBBY3gZUdY Gblsn98q6V7rpk3zxvcbu1e7+zbq29cYTWu0VjLRNpcdkE9GNa ZlkP4FJInIKF3V1TT1ObFyOR8Ska2g9MzVU2da3/+65//9tN//P0fHt5v+Dvva1u7r974JaZm8DdI5TWNxHSfmHhG2b9Lt/fP9A6Hfk4mf02hR2Sy33yDfk8gQvGTLb2HaPJIWFxVVAIYimnE MbuR5JYKJBPL6CyFkJNzamrxTbX4pvbuORyltRpKgSLoECg1Ma nExfWDnsHDv/18AySjqqxuoKVvamL50Mj8QXZBifNLdzEpWSEJibvCwneFBQXE RIRB4iKSYiKSEkJi4iAZebvHTmXgmo2d/aOzSzyZxu+dO79wdfF45fjs5XNXj8/B35PSMtOzCj9+iXP3/Pr0xfuY+IKALz+EQSq/3RW7KyYnLKMBUjSQ03ygYfTc0Oat9ZNgR9f4l68TXd+GBYYlu/oGv3wTZOngqmFkm5pbsbZ3ee3y4vjk+HBifAYkrmhp/uTLpygrK8dKMHR4fAJHxitrqt8VElXXtY6OKy+tbCysbE4qrc9 Bthfj+opxfeWkkSrqVC5yIDK3wTcCHfCDGJ7VlFjaF5ndERhTH 5zcnFLR7x8N/1FESy7nJJQ18cFKruoPiKO9icB7R+Behdd5hKHcQ5Fu4QjPaKT vD3BQREZJOeR7dEJKbtG3+KTg+KTh1fWpnb31S2Bu92Rp/2J597yZN16DpHObhy/4IkMA6B8YodJYvQPj41PLw+NLy+vHcytHcysnI9O7nf1LLd0Lr T2LDR2zZM4Q/zYNxTRWI5vA8GYUvr+OPEpizOAoE8mZ+PhUVGR89efvuTcFVa/fVzSxedozOJ5fXGb/xFldW+8///ELX5EVEh7FL6yubGy7v/JJycgGQ+CJqRnymkYg3UdWr6KcAtMfvk5wep/jGVzpF4YMSab+yGwIiqkLDIfFZVFqqeOs9hUotis6pSa/mlwIIZcimChaR0x6pdf7yCIwkdk8TGP3Exk8Oru3rXu6gzeNJ7 Vk50AiojI8X3/UM7L+60+/X/vLP0VAcoZmNp+CQwVEQeLScoLi4rcFBW/ev39b8P49EaH7osL3RYUFRET5fTh1bb24pNTB0Ym1rd3B0YmIH 3FPX7qZWto4OD1z9fT2fP02LCqmCoKCIuhxCaVfQ1JrYNSEtBJ Jee0/7kuIyamLyGpKKRsp6thpGD3Xs3xt8eizo2usu29qQEhaUHSGs1 eA/cs3RjbOGka26fngjQPg2uXF8dnp8cz0grSkioXZ448fwi0tn1R Vw4fGxtF4jIKaipC4pJGFY1YehkidoLIXOT3rA0tX45tA19QJd 2CnvncXzZ7Lh3dHZFIDYzCfYomROc1Rua3f0xvTwWN1Tces4cv axqXUmrYPCWi3oIr40s4y0lJu7dS3DE5AHOVNJPZdLP5rNv1bL uN9EuZNaG4ZBNY/1MFuoXeNtBdDixML03aBk7mjzbnD7fWri+Xj456pWS5vgDc8M7 dysLV3ubN/NjW9EBoaY2lp/+ylt9+7b5m5lQwWD09tIzO6iYzuWlwrvK4VTexGkXvghFYqp59 Y31UBpxVWktJyMcXg+twSak4xBQxrTcxAhcVUxCTXxKRU3hBU/O2utIGFQ1ffCBgCf2D/WE1L95+//sH/GtbAa08ugAsAWFzdeOHmmZGTXw1DxiQkK2oZSmhZP/b78S66/FVwoceXAtfAQrcPxe++wz5GohLyOXG5De++gz+EV+VDWvANM3j 2RGYpMbeSnF9FhRJakvMQn8Kz8stxpTWUwgp8MZgAR7OZ3P7mt jEGqweNYUPglDIw+ntEktNzbwubJzfuiF77099UNPVlldTEpeW FJaTuCYvdFRa+LyoqICZyX1T0nojIPSFRaXklCWm5X6/funVP8IWbJ6OBy78dZuYW2D9xtrK1f/L0xdOXbu8CP6dm5FPo7Ug0uxpK4TYP5hZDlTRM7ojKisqoC8to SKsYK+s90jZ1MbB+Y/3k6wvvxDefsj+GZb4PSTCxe6Fpaq+oba6kY5ZRULVzAly7OD+6 vDhbmF+Rk1E3N3UIePfdwuJxDQTZPzyCwCAV1VVBsgrW9q4FJU Q6a47btj48fbB2BOwDwPwW0DOx1zK0yepaIXDnMMyZrMrWHzms lPL2VHBvbFFbRvUQlLmRgegOTEb7xyHfxaEDEuoC4vGfEinuQd DgNFZIen1IOuNrKulLMvZrGjYsh5BYhKijwFbWO+dXWufWO+Gk olJU9h6wNbU/M7W/MLo93zE1wh7o6Z2dXTk6XT+6GF9Y3z+6HB+f//AhxMDAxsjE/rHjq5JybFfPfFRcUXoOorCcXFRBK61ugKLbUeQ+NLUbjKTh6c0 NrYPs1jFW8yiB1lNew4xPrYlOAGfkoVOz4WU1lHIIRUBC5YaAl IG5Pa9/GInBWdnaq2rq8PsUiqoa/cNj/LhhdnHF8dnLnIJiCAIVHh2rrGWkpP/Q+2vqj2zUtyRIQESF95dC94A8v5AqJ+8Mr4+lkem0tIrWL/GoF++yQ1KwxKYlNGMYQuxML8bnVJByK0j5YEpBBdHTN6wCSotL LQ+Lzi0qx3FaR7oHF9mNgygsC0/m1iDJYBihAlrn+PK1uKyqhJzab7cFhUByAhJS98RA98VBwlIyo rIyItKyIiBpvsaHL0a8IyAMkpF/+tItJSN7en5pc/eAxW328vHVNTRxf+UTHZcYHpUAQZC4zYPdfbPD48v5pXBtwwfC Uqr3xBSEpNWllE2U9R7pmruZ2fs7uIR5+KX5f8196fPN7e0XHb NH2qb26vpWGgbWWQXVmwdX187PDoGri9WVTQU5TTOTR/6+wRYWj2Fw9ODoGAKDVNJQk1ZQtrZ3zcxFY/BDFObk7PLx9v7FCQAcngPLW1cTi0ejCydjS1dd40ekpgUYZQLJ nK9lrVaSZkvqpirIs2H5DL8ERC5mAN950DIDIDlbxbip7xnMV9 8gMfmcIuRQanlTQHTV+6jyPCi3qW+8ngMdn8DyeiFoYkpq4ad8 SCyjG1/LQWKacZnQorSqIlJH8/jm5szewcT6zsz6bmvnIBbLePHCx9TkkaKykZq6ZXxSaXEp7u37 mKjYsrwSUnk1uxrZiiH1E+snaexxKIZBrG8ZmVlv7BydXNzr6J vrH9tgcAfDYvKZjUNNnRPdwwv1zf0i0mq/3xNX1THpGRzF4ElWtvbq2np/+c+fr/3pL89c3Lf3j/jVwqm5RbvHTgUl5VAk+ltYpKqWgYquzdugxLgsWFhi1aeosrdB Ba8+5n4IrwmMhLv45zv5ZL2LRCSVtiRXtgelEL2+lmSD2Sj6EI zAK4Fx4rJqU/IwFUj29x8FZRB6VmFtZh6iCkYnM7obmoe4zcOc1hHewByT240m cHCUxoIyBKKOHhyRKCypKCajIiAuc1NA7Pp9oZuCIndFxe+LSw pISIpJyfLtOiAZeWl5Jb5HQ15Z7WPQt9bObn4ZJDIm3sP7TeCX 4NiE1NzC6nbe2NLa0dLaUQkYbWD2SFxO85aQnIiMNkjRSFHHTs/C3cbp41OvKA//FJ8PqSYPXBxevjGxffbohbf9Uy/LR8/zy2CrO2fXzk4PAOByY31HSUHb1Nje902QubkDHIEZnZxCYmsV1 VVlFFWs7V3TspBITB+ZNnp4CGxubu/sHvLVUHMrB4MTGyMz+4Ozx+0je0zeBqFlGc1ZRLIWoMyFGub8h 1SMZyQ4rLD+awYlpYaXVNkBZSznIwb9QqElyIG24YuOsXM8ewp FH+yZODgBgJXVlpmZ2pa2gvRcn6Ka76wuRFldbnJlUkhmVGBCe Exxbl1LU9/y2uDKVt/8+tjyzsDIAhxGcnXxc3V5p2/wyMLyJRLFAVfT/T8kJqbCahAtWGI/ljSEp47iGZNExhCd20Njt00tblZA6zr7J+vI3MX146GJFf+PkZ Pz2/unwN4pwBucFpVWvn5PTFnLoHtgBI0j2j56omtowh9CfwuLPDy9 4K+PTszM29g5FJeD4ShsUEiYmrahorrx+y/xeaXY/HJCdikpLhMVHFvzPbE2MBIalU3/lkJ68aHYLQgckceJKWn/EIf5EAkuQ7WTm+ZorYs5YGZCDhpO7C6HczIKMOVQBp7WRWJ2Q1 Csoko8FMWsbxxAExppnO62nhne0HxpDa6xcxhPb04vqHR48crY xkFGVee2COjXO4K/3RO4KSR+V1RCQFTif6rC+AJOcSlZMUmZR45Pa7H4/eMzvq3pc/D3tMy8wlJIc/vg4urB/jGAqKMbmjuIyqgLSKiIy+tJyBvJqFvrmLnaPvv01CviuXeUs0e IrpnT4xevbR3d3Xw+ungFPH7+CgypOzwF/gusrc09ZUUdEyO7tz5fzM0dEEjs2NQ0EluroKYio6jywME9Mxd dRxzhNs4dHwLT42MjQ8Obm9ubW/ttXUMoPAuOY48tHvfPHTf0rILx3RlV3Mya5oLa7nxMr4N/6vtkJLJ1rYwyiWCvleDGYfTF7ynkpz4Z8bm0hq7t2Q1gfhsYX7 qYWD5f2dpaXGS3t+bicdFBofa1hPT5nb70yuSg5NDPiZFFWBSJ 10PrHW4anRtcPehb2GvgjXfwJhPic7U0Lc3NHKVlDGwfevb0rb LYI1++5eQWEnDkQXrDFJE+iSWNIPADcGw7kdmOo7IW1nfT80oa WrqSMvO57X2IOqq6nllbz8jO8eX20UV777CwpLyAuIyRuTWvdw iJwdk/cTY2t7r2p7/89K9fE1Mzdg6O+TnW2NSsla19aWU1HIX9HPxdXUtfXdMsPCqDR G1v7phu6Zon0AfzwfVpxfSYLOLXRMynOOyH+DqvbzDngHK/OGIGbCC1vCmnqrEC1d0+fNw6eIiij9RgO0MTwDll5IIKciW8Ho lrgqAa8koxKZnViRkVFVByUmZlJYw2uXDQ2DE+sbBLZLZXwgm5 pbCQHymPX3oraRsJgOTviEoKgORFpRX/uH1fXEoWJCPPlz2JScpISMvdFRQBycjfFxYzsbCuqIaubu4sr2 +R6fUZ2QUwFJ7dxJuYWT0HABKzxcDskSBIVUJOT1LJWELeSErV Usv0ue2zQGevMAfXYKsnvqa2L595+D908nju5e/k4vPoqTsCTT4HgGtnpwcX56d7u0famia62pavX320t3+JrSMNj o5Vwar1TY3lVdTNbJ7lFNQRqROLS8D5CTA2NAivgWDRdVPTC70 D47BachWS0j2ySmkaKa3lJhUTf+TjEkppecj2SsrwjxK6ykP/J+/TM+Ed4TnUxJLGfHivZ2CBpdP31CImp2uzkbfa2r+6tAXsXwDru 7sd7ciu9lI4NLKiOqqtm8jqIMfkJL7+9iUsI6e2oa1+YJbcOcn snm/oW2Ly5hp7F+j13V+DYh7YvNDStFRWsXjt870CTK2qYfi+T8wvJ qFwPXB0JxzTWwXvKIW0IOo6ENj65o5eBrsFjSeTGQ2RsYnnAJC YlqVvYgFH4/g2lTZen6ySxq37opp6RgPDE1Ak2tXTW0vPkO/1i4yJPzq75Cfvo5Mz+sZmYAicQKF7v/XX0TdRUtQPD0stKUYxmL1T88dzK0DfxDGkrrsY0RGWjvePgH5J IcUWt0fktfrFUjy+wROLmvJqOlH0GXb3Hrf3gNy8WMeaIDZMVG PbU/OxGQUoCJpdWkOJTCxKzACjCM3JWdVRScWZhbXpBXBG0xCzebCl Z7qO3gLBMmpJDUgiK6cM6vs5TMf8wW1R2b//dvuOoKiAiLiEtJy0vJKAiPgvv9/gawr4juAbd+6LgqSDQsLGp+d2Do5bO7thqDpOS8f8ytbBCUBta BeX0RCT1ZJSNJRQMFTUtJFRt1Y3cn7iHvT8dbiV4ztTOy9bR0+ 31x+cXHzefQ538fBX0TCcmF45PPkfYGlpGP9PsKbm5sHQKnVdb Sl5JQvbFzkFdVAkr7VtZWlhd39rr6+nvxaJpVLZoxOLE3NbvSM rHQOLMGJrSjE2NhcdkYEIz0KV4bpaJo7h9eOuQVm+0WWF6K7UC nZcASM0BWvhGKJv8z4+C8ftXOWN7PaP70wtnwxObDC53Nnp1u5 OeElxWFpGCJYEI9STimDwfBg2Nr+G0j7VPXvKHdxkdC2TmmdwD WOMlslaTIOfb7C1lbOWpqWMrL7Pm9DKKkpWDtIvIKG8qp7BnqL WT9SRh6sR7aWQFhSBx+D09I9MdfYOc1s7W7t64Oi6mcUVFy8vk KxCbFLq2PTc9sFxS2ePnLLmjbvC6jpGA8MTsFqMm9drbX0jvnC GPyjkgzUyMa1vbFYFRRAo9Fdv/LT1TA30bCJC0/PzYGzO0PYesHsMzK4CZO5kRjkjJocUmkGMzG2Iym8OyeQGZXBD s5vcAsuD47GFkB4UfQ5BmSxBdJUiOiGEXix9mMSZqCV35Zbi0v LgJdXkaiSzpIZUS2iB1zUWVpK8/MLT8xH1LSOza+fs9lHe8FJ96wCa0ogg1MNwjLwKeOD3WIcXnsI S0v/+4+ZP//qVPxcCycjfuif4r9+u37hzn29E58sy3F/5UJkNR2eX7T09o1Oz2wcnG7vHaCJTSkFHWtlAUsFIXM5QQcNaR t1aw9jpsfsn51dfLZ74mNl7PnTy8Hjz8anb24CgcDcvfyPzBwv LWxfA/zdY88srFTWVCmoqIFmFh088C0tJJRVcJLqbSmkdGpxcXNzsHZj k9U3uHAEnV0DvyFoVsj65AJlYgCpGcvLh7IRCfDm2vWPiqG18/1tylY3LF1vX4IcuofZu4Q9dwvWs/f2/FZbBWxp5qy29a50Dq0PTO11Di9R6zsnp6tAAs7wsJTE5MqsgLz ErPyK5MLUEE54GJXBneqavWoePGnjrRO4Mvn6M0z5Lobf7+Hwy Nn6opmqsrGoSF1/I4gymZdTEJVcyGkYn5i5Gp85buzcwpH4wsh1H7e8bXBibXBoem 52YXpicXZhfXusbGnbxcDcwMY2Oi29q61xa2+zqGVTV0L95R1R dy3hgeAKOwnq+fqtraMIHKzw69ujskr9vPjQ2aWhqAUGgCBS6l 4+vtp6pga5tVHh2VSWpr395/whY2QaWtoDB6RMEpb8Q1hKbTw/PpH/PYH7P5ETldSSW9xYgxkKSyb7BNVEZdCRtntt/zO09oLev19KGyxHNZQgOgthRg23MLsPmlmFqUA15ZXgEsQ3H7P 8anRefBalCN/BG1xs6JwZndzm8CTyri9bc1zE83zk6R2R3lcHqvoSE29g58M+q m3cF+O47vg79v3Vlv924LSAi7urpXQNHjExNzK8unwPAwupmWQ 1KQc1IUcNCTEZPTNZATs1aRt1a08TZwe2jg9sH00ee5g7uj595 v/H/4ubl/zEowt3L3/m5x9bW0dX/Atbs4lJZVTn/8v74mU9RGTmviFkObiouJWTmVOGIzSNTWwvr53unwMIGgKN1Z5 XWJeejMivIldiWakJXGbYVSR9s6Fll98xHpoM1LZ4LKZgq6Dhq mriZPPR38ojIq2ThmKMtvRstfSsdQ2v9Uzttg/PkhiYGkwgG56WkxqdmZiRlFgaGJL4OjP8YWfw1phpKGm7s3W0b OuoZP+0a2u/s3xyZ3ptf3IuKSrS1ddbUNNXRs84vhHGahj5/TUrLhjI5I5Pz54vrwPQS0NazQeVONfMWRyc2m1sHmA1tXT3D9e zm8ekZBBoTFPKtsLSERKMOjk6sb+0Pjkxr6ZrduiOhrmnaPzSO QNd5v/U3MDH/6V+//uk//pMPFj9u6B8eMzKzhKOwRCrDw/uNlq6JooJRdGQeEd82PXOwuHLe2j07PLU7vwWMLFwQuTOppayQ FFxYBj02vyWmoCM6ry06pzGhsCW1uD02uyE4HheeSqrBj3SNX3 VPXIQkVD18/jk8qYLePMZsHQMjGRnFqMwSXFohpgrVnFdJhuHbcisIcEIrktR K4Q4yWkfYXZONPVPc7kkOb4zDG2vqHm1s64Yi0V+/h5ta2twXFuPjJSYpA5KR5xv2xaVkZRVVhMRAoiBpDR1dSC2M3c Llg5VdBFbSMFHUsBAQ1xSVMZRTs5bTfKBj/vyRa4Dtc19DWxfLJ+7P3H3ff/zu5fMhMCj0ucsrv/efdnb/V7AmZ+cqairVdbXlVdQfPvFMy0Imp+PyixuKwfWhMcVxqdAqdC OxYah3Ym9o5hTLGCBxxuoahivQrWklpAJIA6l5um14t3lwDUfv rECQwuPzvkZmxqVVhf4o/RCSG50MyywiI/A9HN5K9/hu/8x+19g6kdNXBqt74+/36rVHWFR0JQwNQdOzy3DpxcS8anZeVROJO98xdDA8c7m+B2zuA 0vrV1u7wAUA0OgNOTklHz+GPHd5nZ1bicTQfXy/xSQVQWtZnLaJkamD1V1gbhUYnj1b2AAWls/qmV1QKJ5K5eYXlOLwxJTU9Moq8MbW5tbO9tr69tr6Tnf3qKam6 Z3bUpoaZn2DE7VY/Bv/AGNzq59/+e3aX/4WFhVzdHZ5cgGcXQE9A8MmFtaoOgKRynB/5aOpY6qkbB4Wlg+Hs7t7l/pH1sn1PY0dU7zRzd7JfXb3KoI6kg/tyKzoyAT3ZFYOpJf3fUtmJpXwSlEzJbWT8bmczz/QYcm4zPJGKGGoCNb0Lbb8hU/Yu+CUwmoSmtZejWHTmsbzwLT0YmJcFgJF7QWjG2GE9kIIFYzh4 Fg9bN50Y+8so22U3NRX3znaPjDFaenq6h1o5/XCajGfvoYYmloIi0v+cesu/3ci/wC7KyjCd+LLKio9fGIfERdxdHG2urWbmlOipGEiq2JyR1hVTNZ ITu2Boo6dgbXrI9cAS0dv/QfPHjzzdHv9/ktwhI9v4PvA4MePX0RExm5vHVxd/q9gVcGqtQ315VXULWxfxCaCYxNrc4sa8iq4ZciOSjQvu7K+AMJ lda30TJ3SWucbeKvtI/v0tvlKTBuS2s+bOOqdPqVwhxkcHqe5l8nt5rYNd/TMU+oHoKgWNLEXXNuCIHTjWaP0lmlWxyy9fRLb0AMjsbOLS7Pz C3A0Zt/4QtvgYkPnHKdnndW50dy/P7oATC4Di5vACQAcXQAbO+e7B+d7+8ebW3ubW3s9vUMIFIFE5b CbemrgRDCMRKC11zcN9wyvLW4C8+vAxPL5xgFwcQnMzuw1NfYN Dc0w67mdXb00OnNxeeng6HD/4Ghufrl/YJRK5Soq6N25LaOuZtY7MI6qI/gFfDSzevCPf/9+7c9/DY38wS+snlwAvL5BM6sHWAKZRGO6enpraJsYmz4L+Z6fmg5DYp u5rRN0zkBD6ziloR9Jaq9vn2sd2qe3bdTgx0rggxW1UzW4pVLU bHR2S1AcLbm4E0ldwdSvFkJ6fmSSgmOhedVsCK4zIafWzTfSye PTl8isgipifhUdRe1v6FzKqaCVwtklsAYMvb8IwiiGMitQDTBi M4HdV98xzuZN1XeM01t7G5o6BkbGF1bW55ZWO7r7qmHIT19D7B 478f/I476wGF8qdk9IVEgMdF9Y5Lfbv1naWa5ur2/s7SVmFCioGYHk9e+JqovLGStoPFQ1eGxq5/HY/YPZY3c9G6dHrj6v3gR+C/3x1v+T77vPNg8eZWTmbW3unZ1e/f9c3jX1dfknVnY+Nr+4HoIeLEf11XGX69iL1YQhGGUMw5qpa5g mNs7XNUxy+7Zbh3ZZXStNvevd44fsrkUYltvSMcTldjRwO5tbB 1vaxxuaRunsUWrDGJU7VUcfghF4Vbi2anwrnNaJbxyq542v7h9 OLa1sHV/snAE9k5vto1u902cN3Rvdk2cTK8DY4vnE/OHy1snC8sbM7PzG1ubM3Oze/uHB4fHq2tbswur41GLf0HTPwDSDw+O2DbOah7jtE7zhlfa+xc7 h1eVt4PQMuLoAFhcOtrfP19f3l5bXu3v62jraOY3cvv7BLl4fk 9kEgxHk5fTu31VUVTHpHRhH44jvP36xsHnIV2R9j4jm6/yOzi47e/rNrW3xZBqJxnTxeKWuZWxi9jI8ujw+GZJdWAfDcAh0XsfAYlvv Ar6+r759jt25Ulc/U40dqkQNVyDGi6GjH6MoX+IY31MawtLZwQnUkGRyVmVnLX0OQh gOS0F+iirJraZDcK1x2dVeH6Kevf7q8S42s4TC4a1UYdqqMG05 FRQovoNfSCmooZQi6EhKG711lNszw/ZvM6oAACAASURBVOZNMVoH+kempueXltY2+c/s4kpX7wCJxnzt++6B/WN5ZTVhcUlxKVkJabmbdwX++tPPv9z4RUVbeWZpbnV7OyY5W07 FQELOQFRaT1LRTFn7kaaJs9WT146eH00euerZODl5+b16ExgSF uP/7uNb3wBLq4fgKtj+3vHlBXDt9Ozg/Px0b/dIU9NQV9vC2zvQ3v45FkuZnF0oA1eqaGkpqmm+dPeDY1h1RB67 dZHN24GSx5OK6vPhXSjWYmo5NyqHUNc4R2idpXbM09pnSS3jBO 4YiTNG4kyQWUP1zC4smkomMZqaW7ktzdyWVianGY6hI+oaoehW KLYbSRpAkHqqcC01xCY0o2nz+GR+bX7neGd5d7W5u71zaHh0fq O+Y5zaNNnUv8Xt3eDwljr7F1u7h3l9/YurK+NT8yPjM1RmA5FKG54c7xkaQONJcCwJhqZhCC1wTBMC24y jdeHonY1dE+t7wMjo1sUpMDWxNjQ0NTExwebWZ2Sl2to9yMnNJ 5EZLFYbHtdQXVWnrGQgKqKoqqrfOzCKwZMCPgVZPrD7569//DdY/LWZju4+C5uHBAqdRGO+dPdS0zJW1rCJS4EUlpPTc1Gp2fByKGN 4+mDjGJhdB5r7Nipr25MLaLmVLWD0UG5FV0g8PjydHpZB/5HHTihu/pHHDkkmhySTo7KYpbWDCOpMDXE0tYQZn0fMqa7PqWbGZqM+RxQ/9YrwDcqISoVSGqdgBF41tjWrhFhUQ69Cc9DUDgKrl8IdrG8bbx 1Y6JtY4fWNz/9fuu76rdEs2xd4TZ85c87MmZme6e7TMt3TXT1V1eWOu7sTJEAS IAkJCYQo7i7BLbhFSUJCQgQIwd3dnQIKK6AMqarcH5g7d47c99 l/wufZe7/rWfu7tvdfnb5/eXCy8WJv++XR7v7x9sujkfGZimoGAhWgZ2h28/aDr7754dvvr9++/+D2w7vKWspLG2ub+0fRSdn3n+v98kj/7lOT28/Mnmo5aBgDrVx8XaA4I3s3HUtHD7gfFIkJj4i9gmVqZl3HE56ff VR8Ulz7pLj8qPiwf3igb2ymoann4ublBvKpq29aWt0ur6Jr6ho 8V9UAecHae/pHp+a6BqelbbPkQlF+dZe4Z4/fscuUrZaLpuLKGkqlPbyBSen4XF3HIFXcxWwYqJNM1YunZJLZF unQwtz80cna4npr3wizc4At6xTSWXy+YFDUsFTHW2RzJ+uEY/XSPn6TbHppanVrbH6pZXKKMzpe3SLP4wkp4hZRXdMAT77KbNzh th62jbyW9W00dY0MT610D6yw+Z2be8evzl7nlGVGpoTUNwu4Em lJtSAmqYonnKlhDGTk8gWNg81dgz3D033dC4e7H+TNXS3yxo5O oVBc5eBkpKevbmfr1CjubZNPyZrGyit52nqmn3/5hZK68tDYuKRZjg8MMTKz/PzLr6/96tf4wJCrc/CDQtHW1Wvr6Cxuauno6bd3ctXSN1XVtcguZjN4HfS6zgqGPDWP xxFNTK99Gp69yCiRp1GaKfTBuGwxubg1r7rXN6S4gNNZJh6gy2 dSqloCyfWoaJYniRpb0B9Mbk+vminiblDFu+yWwxzqBClZQEri FlK7yIVCfCTFySsMgSNzJROD00fchpFKZms5vTm/lMfkdcwtnxycKLb3P20ffBibWp2cXZtf3l7dPNjcOX7x8nR77/X23uvh8YXB0bnaOklJBRMfGKWubXLvkerX3//0/U/XDc1NV7d2D15fghCEG4/07qlYXX9gdF/V9q6ytaGNt5MXztzew8DSwc7V3cUDgsMHeXshMP4EOMzXxNiiU dry+vT9hw+frn1QXF4qLl4e7RmYmKpp6ToDPa9gvdg9qazhqGv pK6trecLg8s7W1q42dn19YRmrgtbcOby7fqSYfaEQ9b3MZnUS0 6vyeFJ6R49gYITb3scS99RJx6WyVZlso7Nls0s2NTszsbs/trXXtHPcuP+6a2Wrr7Ssgs3uljSsixteiEWr8taVroG5ntGRla 2ZhdXWmTnG5Hje5FjaxHhWT3c+V1BSWSvkyJZr5SfstvdNQxeN/XuSzsnO4fnG1vmiCkkZnccUcnMrM/Ors9qG2tb29huaRxLT2HTWFIe3UEXvEUhH2A3Nkuau1uaJi7eK pfk1iYQnk7PETVUofzcjY107G6BI2D/Y90LePMeta9PUMf7Pv3ypovVsaGz0CpaxudWfvvrmf8KyA7hIm uVdfYMOzkBNPSNVPdMKllDWMyFpG+dIhinVLTzpbO/EafvISX51d151dwGtJyK9Lr1cVs4bDMtkEFKL0xniCulQmWg8t aozNLOJkNQIDeJgYhrDMnrCs7rjCgfyWHP5tdOUuun6rhcxmZz kvLrUAn5cJiO/Qto/eTC7csaTjDS3z0pbJxicNk591/jk7vbLDwevFGeXirWt45WNw+X1g7WtV5s7pxvbJ8vrB3NLO8vr B8vrB+3dY82tAwy2OCEljxAUa2oJ+MuPP5vZ2KxvH7w8vQT5kG 48MbyrbP3jA5N7ag531WyN7WAungFm9m4G5ra2jgB7J2c3INjY yMLK0s7WxtHSwnZocOwq2u/aB8XFpeJi//jA0NRMTUvXyRUC9IDX8WU7L9+WV3KU1fSVVHU8oUhxU3OdQJhH KUxKy2jrHjw4Vbz9qNg4UNS3LkSk0+HBKUkldEptA13SyhR31v L76humm5u225tf9rRt93bMjY0OTs40Ty1xX562HL7pG5uRZecU 0OltjeLNluZDecvLnv69ybn9+Y31jb3p8dn6ienyifGsibHE/X3a5iaPWptBLi5hy2YEvafs9lNx/0nT4I6kc7S5e7SSLi8obcgoqGIK6ofmhvqne+X9nYNTi8y6nqg 4ZlnlcGvHq/7h05Gpo46B2cHx1ebG8Y2Vt0uLm9LGhpGxDkkTK5UchfZHOdhD WIzWwb6dBuFEi3xCVcPwh5//qqKpNDIxKZW1EoJC/3+wHJyBza0dvYMjji5uGroG6nomdJ64uXuELWqn89pKGc1s0Qh fNtPcv8UQTdQ2TZXX9SYW8MrrukW9i0V1ndCQbDK1rVwwyW3fj s1vw8byS7iroWQ5MV4SlCzGRDPxCfQkiiC9QljMlTUOLNQIeiv YnUW0lrRCbn6luHtsa3NfMTq7J2wa7hxY6h1aHZvZ3t3/tHf4afvlxfFrxdHpp+29dysbR0trBysbR2tbx6ubr5bWDta2jr d234xNrU3Obo5Pr/cPz9eL2mFI3Lc//GTv4vJi73jr8B3Ih3TzqcEvzyx+fGDyQAPwQNPB1OHvsPRMrc2 tbYzNLR49fPbN1z98+80Pd+88NDWxnJtdUigUZ2cX1y4UZ5eKi 8PTI2NzCzUtXYAL2NXNp47fsr55XFTCfK6s/0xJz9UdxmQLqmm1mbl5hcW584szuwevhsaWJPLxnOJ6BD4Z4hc VkliQlFtVWMkrp0lrqB0sxqiAvdpYv9Xfvj07sf1ia21lo395q +mtYvj0YrxvrDErl0Jntjc3bTXLDpqadzq6d4cntqeWViaXuzo GSkYmCkdGkvt6wo6PmQcH4tzikMT8HG7HtGT4lCHf4XVuNw1tN fWONXePVDFa2fX9TR2jA1Mzi9trKy83Ra3tEQk5+KD80Ah6DW2 mf/DDwrJiZVMxv/p2ce1NcbE4Mb40LZWSlZ3b0S0nZyYGBhNIgaFAV1RBbp2gfry4 SNrWPqOkYvjTjZtK6sqjk1NN8nZicNjfc0F+9Wt8YMj5R8VVfE N7dx/A1b2tq3dobBLg6q6uo6+mZ1hcw6xg8pKyS/LLubS6Vn7zKJXXLWydrW+blfQs0sR9+XQxr320dWKNLh1yQZNj 8uQ5tDFRzxt8rNARmifuesuSbKcUtKUUNsXlcjIr6qoEjRQmI6 Miv7yOPfvitHP0BUc6kl1en5zLqGscnF9/s7z9ntvQ0zuyMrWwN796uLn9dn5pf2xyY2nt4O254viNYvfgbH Xz1dzS7uzizsLK3vL64eLq/vbeuytty+uHL16+HRhZ8IJjvv3hJxAUuvfq7fL2Kzco/uZTg5tPzH56aPpIy/mpnoulM9LVC2ti66pjbKlnZKysrvHHP3zx2a/+7bNf/ebbb36wMLdZXdlUKBTv3p1dO/v47kJx/urNsamlhbqWvqMzxAXoU8dvXd88LS3nqmtaPFc2srJxzyuozqd UZefk1dCKx8a62trkGdmUmPh8Yki6FyIKjo4JjcmNSy3NymeVl ksqyzuppcO1FfM82gKzqrOva3L35dbu/szmy853iqnDNxMtXYKS8hour6+pcVMk3ubxl+pFc1L5jKyrp39 K3DlUOL1QPD6e0tlO3NoqnZ+vCYv1zCgrqO+dEg8fVDct1bYuS QfWWgYm2wenZV3zzZ0LY/O74rb+nLKK9qGRrpE5sE+YngkqmdwobT7u6v3Q3X/WM3jSN3rQ1rNGpXURiVkB2NjwqGSBWJJMTg8Oi/bDhMLgoYkJ1KzM+siIMrF45Olzg79ev/1MRX18ek7W1hkYGmFqafPn//z2f8JycQd39w+NT885u4HUtPWUtHTJ+cWpucXRKTksYevg1Obw/Ete01BVXTuneaSha4rV2EeTtEsHJxqHJsrr2+yhKW6oMpB/FYW2gCTVWrqkiVqPm3qOa0XTbPEQW9reOTo8szElHxJSBdlMcc XGq7fTG6/HV161j6wwG7q4jb29Y6vDs5tDU+szKy/7RhaEjd3c+pYahoDKFDa29E0tbK/vvN0/UewefVhcfzU6vTk8uT42szW/erhzeLl3/Gnv+NPK1unBqWJ68SUEivnur9fRONzR6/PJpRfOEMyNJ/p/e2TytycWT3WBykbutm5+rl5YYxsXLUNzVU2tm3fu/u63f/zyi2+/+fr7O7cfeLh77u+9+vtR+Pbi9YXi7OTdsbm1lbqWvoMT+ArWzu 5FdY1IT99JVc3C1MwtKYWSnFqYkppZUJhJZ5Zl5WQj0URP7yAE OhGFSfPDk+NTK5MzqHlFvBpqG4M2RKsYZZTNc6nz9Iq2nq7xw6 OXJ+82tg8HX74emVlto3JLmVwhXzTYIF5i181TGWP02mFmXQ+D J5hckS9s1h2c1O/sVC3OZe9s1/T1FRBCgSXsqvreibqelQrpDEs+L+xebOqZ6BpZaO6ck7ZNTywe 1Da0ESKSGjtHp5ZeQVGJz1RBZVVj3X0f2zrPGlsOxc0v2nv3G5 oW+ocOBeLJsmpxQlpRUWVtSTUnPbsM6hNCJGWnprAiwstDgilM ZsfTZ0bffHdLWU17cmaxpb0rKCzSzMr2i6+/+wesqx/D9u4+IMizf3hsen7J1QOipqmnrKGXnFlIzi3LK2UMTW6+PFWs7 V6K2ibyKoRMUY+4c7Kha1zaP9kyNiPqG6JLe6IyRACv/HsqKEuXNEunZFfvXHHr3uDk+4m509HZrcGpyfn1iZWdIXlfTa0 wXtxesX16urh7tnWiWDk4b+mfFcgHhmc3V1++Xtw8Wt09GZxYq pe21TD4aZmUkIjE6Pj0zPwaZp2sd3h5Ye1oefP13MrB7PLh/Orh9OL+8ubJzuHHg1PF7PLhzuHl7PKhmxf6++s3giMjT99/7J9YtAMi//ZY7/oDo9vKts/13TXMPR3BWFcvrJG1s4a+6ePnSl99+91//O7zO7cfPn2irKGug/LFHB2efvyoUCgU116fv7pQnJ2+P7G0tVHX0rcHgJxd4Tx+x87u h4rKBh1dgJa2vZ09nJxekZBIiY7NiE5MDIqIQOPDXUE4cxuMm2 c8llSCIRaQc/npeXWUcjGD28uuG6fRJ2g109za2c62xenJldPT40vF8evz1cN3 sxMLHVWsUl5DE1/Uz+GN1TCGq+mDDO4wg9dTw+UNz0lXdxr2j0THR/Vnb0THR6Lmpgx8sEeNgM3uGKC2TFY2TXM7luva5vjNw619szR+ R0Pr+PD8y6aemRpea8/4ZoN81sE91MwuiMlbFssOJC2HzR3HPPFaS/eeVL7W2Lbc1LpUQWuJTKC4e5MCAlN8MfEOzri4RFp5hTw2lppG rq2okj5TNvvjFz/qGFhOzS7JO7qDw6PMre3+Aevsw/+D5Q7xHh6fmltaBYI8VTV0tfQsE8mUpPSSjHyarHOmf3y7uXOh oLIxIqmymC7jyUbFPdNNA7OCzmFOS7eoe6quZSmloM0Fmq5vHW QHjI1M5ErlGxOzb5ZWT5fX9+aWZ6fmejt6WcUVgZQSv6aOstX9 l6PLe/M7b2a2XglbB1ni1qmV3fcKxfL2q+1X71ZeHE4urI1NLwokLek5 lNjEzKCItKjEgswCJo0ja+6YGp7aml87XXnxdnrpaGhyc3rpaO Pl+eDE1uLG6dDkC0t70I83folLSXlz/rG1b9zC0fvnR7rXHxg90AAoG4K0raBOnnigN87I2llNz/Duw0f//vs//MfvPldR1tTTNTIxtggKDDs9eff+/fn5+eW107OjC8XZ67M3Vna2/wxrfeNdfkGtiqqVjq6jBwhHKWKnppWFR2WQolLcfIiu3mG2riE q2r7m9tH+JCqaWEYuaEwrEORXSej1vbUNo9XsoUrmKIs3TqU1M pl8eVvL2MzA1FLv1EqPrFuQXkjmiWUcYSeN3V1O66ip7a0Tjda J+5kCYb2svG+sanyyam2Z+fF959Fecy0jHo11o4v41ObOMvFAt Wy6vmed3TLNEPQ0dkzS6ltb+qfbhhZkfXNDs/vdo7vx6bXaJgh/UnF941o1a5IjXG5s3y2nDzL44wz+cG3DKI3fk1nMT8nl6Jh5GV r4WDoEIP3T0nP4PMF4enZdNbWlrKLhuYrpb3//vYmF0/TccmtnT0hE9P8Kq6On38MTOjo5s7Cy7gb2UtXQNzJ1TkwpDQ3P JgRnZORw03N48SkMDDHPG5kcm8YsY3SwRIO1koFChoTClIi6pz jSka6x3fbB7dQ8XlIGm1U3VCcYlcmne/vnZmZWFhbmxie6BAJKUrJPXr5/3zCvfXBA0j0xvLg9s/VK0NpXVSfpm1g8/aB481Hx5qPixcHp2s7h4em7jZ39gdHJzoGJ0hphUkYlITSdGJZ OzqVzhN0d/UuDE1vru5f9YxvDUzur22f9Y5szy6+6h1b1TADXb91Nycx8e/GpqXPA1A5y/aHO9QdGj7VdVIzAujZwF28iEBpgaOWkqmtw6+69z37zb199+a2 RobmNtYOjg0tyElnxSfHpk+LjR8W1C8XZheLs9P1rO4CTjr6Jn aMHwBnKF7TPzL4Uifs0NG3VNazgiMDc/OqklIKIuNy4HAYmpgIZVI4JZ2MjGgLCRKFJ8rSivpzqnjxaax5 DmktvyKE15DGkFG5HJa+jmtmQV1ialkXOKiDnl6TnlKTml2WU0 EppXH51raimVkbjttHr2qn8Noawva5JWkJLLSwn5uahSgowbdL s1sbC8GAIKQRVxKQV10vKpb0VTaPUpnFW82Rd4yhX3Mtv6c6ns vKq2VV1clp9bzSZDkElRqYwwhKpidm8/EpZFaePIRxmiUZZotFa8RBV2ENhStNL66PSGb7EHBfvWDgmMzq RXlTZklXAr6A15xVxkjPKHykZXL/5RFXTaGZ+pb27LyIm3sbB6eu//PXar36NJQZdBRh9UCjkHd0entCFlfWltU0HZ6CmjqmVtVdgcHZ KKj0iptwvIMvFPdLVIxZDKILAUkNi6HmlbRXMflrdMFsyzhINV 9W1chrb+c0tzT0DDS09FTQhs07e2TPf27cwN7szOjzX1zM4PT5 SXZlXVBA3M9XcIKGTCyjxORV51Vxh+1Df9Mrg3Pr06u7W0fvjc 8XU8tbbD4rZla035x8PTt4urb84fPNhfG63Y2CZ09BfUF6fnEW LSyuPJ1clZVbLuuZnVk7m1t5OLBx2D29MLByK5ZM6xk7fX79ZX Fn55vyjUNapaeT49Q2leyo2t5Vt1U29TJ394dhYG1eYhqGVsrb eV99+99s//PHX//LvJsaW/n44F2f3IkqZ4pPi3bszhUJx7UJxfqE4P3339p9gefMFrcurRw3 ibiUVYyUVQziCUFRKo5RUF5Szo7JZ/vF0/1huTE5PVsUCuXg2LmcwOqs9t6Y3l9GaVyvJreXnsHk5dfWUBmm 1uKWcwcmjlJCzMjMLMnNLsjKLMrJLsgqqijhiEVss5UhaaiWtL LGcKWpmiWU8maiillxQGkihEDOSfYqycFXF0YkxmMzcBIaYR5M 3M7v6anvG67onhT3Tko4pcceIqLuDIRVQGLUphdWJOcyYdEZcJ quG10+hNlXVtXKaehs6hsVdo+KuUUn3hKh7or5rkN7UWcqT59J a4nMFIYnM+Ix6SlVHNaeXUimi1jUVVDBTsiiPlLX/+vM9JXXd2YXVjp7+/wbr7fmHf4Z1NaX8CpYr0D89nVFSIomMKvf1TXcHxdk7hjs4RQf gy6Li6zJyWzIL5QXlnVTOWJ1kjt88PLky1zfZ2TfRK+/toLPrWBxhR9fY8NDS2Ojq8OD8+Mj8+sqLBn59VXlRT2dTSRklK jk7Io2SUcpiN3Z1jS2NLW/PrO0tbB1uHrwtpXGmFje3D1+//6A4OHm/f/zuxcG7jZeXi5tnIzOH8p5FtnCguFpCzmMnpFeTIvLySuuZ/N62vuWhqf2lrXNB0/iD54Y//HyrnEp9ffaBK27VMHT49pbKPRWbu6r26qZeJk5+sIAYKyeYuoG lkpbuF19/85vf/cfvfvtHHW1DX6S/q4tHPV90efH/YF1eKC5P3721A7jo6JvYOboBXDz5AvnaxpFQ1P5cRVdZTReKQG Xm5qVlZpDzi1Mr+OEF9YHk+ojMlqSC4bTiyczSsezKwaQCUXIJ J7mSmlxVllRdkkQrSWVV5XKYfJmMXV9P53Bq+XUcQR1LyK5t4H Cl/Eo2rYbPognYVXxWGYdWzK4p4VAruOXi9iquMH1wkCXm5TDKYtk 1ZD6bIm5i08T0cim7XCaoamumt7UyW9q4TR11shZxX1PjSIugu 722uYPdPFjXMsFuGq0RdlbwpTSJpLZFwm0Xc9pEtXJRbUtjrVz GaJNVNTeVCloK2PKsqtaM8jYKo4/eMF7KkmWVMksZ7MwiSkJG+kMV5R9v/KKsoTO3tNrZO/DPsHCk4H+0zbS0d4G8YCsbL9a2dhxd3DR1jPV0baOi84uLBcnJ 1LjY6pgYmh8m3w2UHBrBjE8WpWfLM/PkeUXtlczROvGipHVibXd+eKZxeFreP9bGFXBqqHSBQNbc1NfX O98g6GXSmmoZ0tTkAnJqvqihqaySFZ6Ql5RHLaKLuc19XWMrU2 sH06v7QzNrbX2T9m7QtJzSnuHp5fW9hZWd03eKla3jjb2Pq3uK 5R3F7MbZ4PSRrHeZKxmj8roTs1hpBZz4DEZOmZDO7+8c2arh9t x4oP3TzTsMLvf12acajkhVz/Yvt9Xuq9o+0ABomkNNnPy8/CLNHbxUdM2eqet+/uVX//Jv//7HP3yho22I8ce7u0HGRqfev7s8P7+8OgovLz59PH33/p9ggfnCpuW1nfqGRlVNHS09XZA3mBCM80aCvf3hXkEkWEQ8MiI LEZznQyzxD6YFRbMiEhnEqNzA+PTAlARiaiQ+NRybForPiArOT PAl4dA4nB+O6E8KwoYEY0NDcOHBuEhScGJIdHZMEiUhLi8mMjs iMjsiKicqMiuQFO9OCrdrbMzlsVLKcoPz0gkF2WGxSdiMqoSY8 uiI8riYmtQkalZSRTa5JC+jPDulLDatOjGzprBWJhN1T9S3j7O bB1KKqxOL8lPKM9Oqk1OrY5PKYxJKoxNLExIrUuMqM+JqKHEV1 RF51NBMTnyhNJ/WU1U/EJtTEZSYEp9LjkiLDEsKu6/84OfbNzT09BZW1rv6BiNi4q3tAf/53Q//7Y4la+sEecHWtnY2d/acgB4a2gaqqrpeXv54YhyRlJKYWJ6dxSOT68gZDbHxbHKmlFLS VVY9UEEdorLGWfUz9dLBmYX+vhHO1Fzr0uqQvFVSQ6VTqXVMhk TWMlFZKU1PZ8THl2LxSWGRmYXFrPTcmtj0irLaZmHbeGPPTMfI yvD8zvDMi7aBGUolV0XH3NQaGB6bIWsb6uqb3Np9vfri9dLW+c LWx/nNTzNr5xNL74dnj/smDrtHd9sGXtQ3T2UVi1LzuDmlEq5krKCy+fodzRt3Hgmk0tP3 HwsqmM80Lf56T/OBmt1TXaCOlY+Jkx8EFW5qB1HSNnmqpvOHP39x7df/+vv/+JO9nXNMdAIY5L25sfPu7YVCoXj//vzaxaeP/xWWK8DFgy+Urm3tCMQidR0NHUMtgJsVGO5k52oI8rXHxMHCc0P SK7IpVGoFo6GkrCEqqhAMwaExQRg8LiDIzy8EiQyEw4JgsBAkM hSDDsQSQ0NDYuIjEpKjk9Lj0jPjM9JjMxMB3vZQkntALAwV7YG IAKKjIeg4KDrKLTwdGJ0CmJ2vnRimzY9zh3rog30MKichugDpn +4BT3VBZUGw2T6YVBghERWc5o9Pg/olQvziMfm1NemV9JjcstqWLqpUjEkgYFN88RlgbLoLJs3JP8UV m+aJS0fAkhD+WaEBGSnwGDIymhKRU59FbS1ktRATyIhgLCEej4 1CEmPRd1Vu/u3BzzpGektr6939Q5GxCX+H9dm/EoJCLz79HVZzawfYG765s7e9d+jsBlLX1rF3tLN3tLN3APgg/KJjM6JjcuMTS8qrWzJz6vOLm8qru6nMwRrWYA1rkMUbF0oH1ze mFhfkuzuT+y+Xerrba1l17Foph9vO5fXRa7sbpJNi2Qyrvq+MJ k3IqAgIS4siV1D5PW1DG61Dq41dc7Le+ZbuOXHrGCk8w9bZ55m amYUdWCjuFoq75e1jI1Nb40un48vvJ1cuJlfPxxbfD8wcd43ut w1tN7QuitoX2eIJvmymrnFa2DpPLhR++f2T2w+etXZ3n7z7kJR V9EjV5PpDnUcaqlW2pwAAIABJREFUDipGYAM7lJkLBuwbZmwDu oL1+z/9+dqvPvvtv//B3w+fnZUP9UbsvTw6P/uoUCjevHl37eKT4ioL/7/AapBs770UNTWo6ypr6D81s9N0cDNw9TKKSoMOrdGG1mp6Jhny3 tqeHpm8qZGcmAqwtENDvTAoL1yAZwAe4o/zRBG8kUQfdJA/ioAJjoyMSSHHp+UmZhak5lJS8nMTcpKNXfRBWDu/OCAyyt4nwtY/3jUgGewfB8DHmwTHGrZ3pdOqcF0tua1NWZMT9I4hSmK5p3+WlV eKASLbHJNrh0qxwcQ7ktI8cGSX0HxkXGkUu70hPCvb2TegoJad z67wT0RiyR74LDt8tiU20xybaYXPAuBzPL1TQL5ZOERaFDQ2iZ hJzantKeb3kav5gakpPmF+2HgkKgKEj/G+o/LDzw++1zTWWl5f6xkYvoL11bffX/vsX4nBYf8YVtgkb4dAfbb3DveOTlw9IGra6vrGKnrGT53drLJy U8VSUVFZZWQ0OS2joqiEn18koJRKiitkxRWykmo5iz8kax3b31 093J1+c7SxujAl4NbXVLLr+R0i0TCV2cnmD4/OnM6snc9ung8u7lfw5HlUYTS5uoLdedXEJmqbqWsc5kmGeJIBR zd/d2+iiqaNqTVIJB3Mp7AysqupLBlXMiZqW+oc2RuZfzu+dDY0+7 pj+GVzz0ataFwoXxDKF2S9m0L5Alc6FZdR+/tv7t9/ojIwNnb89jI0jnzvucHfHus91nTUMPM2c8ZauuEgqPArWM/Udf/w5y+u/eqzz//4ZVhodFxsEhoV8Oro9ccPCoVCcX5++b/BcnXnN4i293ckLUJtQ2UNg4daRg+0TW5bOj2LyQA2D5CGFiN7R +PpLGxuum9GnH+Ir4erqTYMYIpys8RA7XEoF7yfBy7AG0/0JQZh/QkB4QnxKVkFqdlFyVkl5PzSlPz82MwEE1cdaLA9keyGTXFAJdg QMoCBWZ6EVIdgsnFSrrmoKRiFfJyWYJ+c4NDalrS0y0yjA/1ztcApj+E5qn55OogULXS8AZFs4xaojiUDIykkfq8oqaTIk0hK LKZYQe39EiEB6faEXFNigR4uVxubrYfLNsPmOvpmgxDZaK9EIj IpJbO2RTCwVSUZIaYWhmam+oQjMPGeyAgANtr9juq3Pz/8RtNEbXVzo3dwJDI2wcrO8QoWKST8CtalQtHY0gaB+uwevDo4f g0Eeappq9y6/2dlze/cwIblNeSJmd6WzsbcwoLUzNzE1Pz4VEpaVk1+Ka+wTFhYJqxiy cVNPdNjwy/X5l+/3BnrHSotqC4pZArr+0XiiTrhGE88MTh70jmxM7L6ambvrWhoqn 95t4zTXisek/Vt9E8fdo3sCFtm2IIhtnDAyMLT2AqioeuI9I8WigaCQtNjEyi5 FE5+RVMZs4cjmW7s2mgf2usY3m8d2G3u2Wru2ZJ2rrPFU1zpTD V3sJLdH5XK/NP3Tx89V5+cn3/15gIbEvvLY51bzwyfaAF0rHys3Um2YJInOsLYBqSia6akqf/HL7689qvPfvzr34iEEFcXDwI+6Pzs46ePijdv3ikUiv8BC+ACc AXyG4QbO5tSeYORhZaeqbKy9i+/PP7qgfK3cIyuE+hP5XS74fGkel5gXLhDCNouOgAUi/UGGCi5m2vCnUxQYDt/KBDr60UMQBMJOG+YFyEoMCYhOSo2KSw6MSI2MSg6AhPsb+mi6x vsEpEBC0p2xye4hKZ7RmTCA5Nd43MdSmieTc1R5iafQ4C3nBz+ WlXtu3nESa0A+CUruUf8Akt8jE5WgUY+9QlVxsQZwKMMMKku6F g4o6We09LFbuntmJqxgTtBwwE+8UboNDV0xjPf1MfwpKc+8Rre CcaoHDAkBe4UgobHp5RLR7uWzsobBoHYYFJapFcI0DfaARpi5h/ldEf16xuPv9c21Vl9sdk3NPrPsAJDI/4ZlicMsXd0cnjyBgjyVNNWVde5rWt009j8EQrjQmXkSRo5HDad xWJh/PEkUkRKSm5ZBbuKVk8pry2q4tDZPEkDb3lm5M3B3mjfaEkhvaq sQSqdEEumW7vW5d2rM+uvu8aWBhYWxjeW6toaehem+mbW5cNrP ZPb89vnc1sXbYPrXOkQW9hj5QR7pGKoawrIyKPWiwfQ2MSikgY 6u6+aPVDFGariDFVzh6m8UaZwkiOZ5TXNCeVLvKY5Gn+E3zzPF k+xGiZi09mf/+XJEyXtueW1V68/oPARtx7p/vLc5IkWQM8GaQcOtvcM8vKLNrEFq+qZK2vrff7lV9d+de3Bg0c IH/SzZ0ohIWEKheLTJ8Xu7u5Vd4Pi/IPi5O2ZqwdERUMb7utnbm0jlEg3d7Y7etv1jHU09VUfK999qnr f1FrX3kkHBFKNjLBn0aIbeJnVJTFVRYnOFlowFxuAqa6rpTHIw Qbu5or28g6AIbEIvwBfdDARh0R4B2B84+OifJGwAAwqOSnW2to Q6GYF9XHCEjxJwVBCoBee5BkchoyKRRACLQf6i/KyYY52N0IDzd1c7pUWo5ZWOMnpLmm5rmn5rvEZ9iExJsRw/ZBIk4hEW2y8rQvWzM0PHJySlVvRmF4ijc+ujs7NREWBwaHaoNA 7nrE3vaPvgMIf+MTo4DJcvRPckWkEGz8ULDKT37tTK1+HBWfZw VGhOaEAjD4qzjw4yxmMM3yg/ddvb35r7ey0srnd1TcYn5xm7+T6+Zdff/ab30bHJ51/VFzFcfcPj0GgPidvz/aOTvxxRA0dbWXNx7qGSh5ge3t74yxyXHlhdlVhfgAchgCB/aEwHNo/NDAoNjY2MzurtLKCzqbGJhBLy9La2hs7OrupdGFltYTDH67lDv EbRhvlE2PTi5Nz4519gs5+WltfEVOY1jra0TY13Te/tnp8Nrt7Or9zurz/ppIrBHhDH6qra5ubkyITqphNAaTMiupuUeNqDXustmGuvnm1Tr pUWTtcUNlJqe6uZA82tK6yGqYkHWtM4Xhj15qgZR6CSvzupoaa ltnW7sns4o67N/7eM9ObT8xUDcBGDv5ARKwNiAj2jdC3AGoYWj1V1/rsN//29fffGBjomZgYPXr0oLy89OTklULx8fXrE4Xi43+BpaqpA/f1M7OyFkqkG9svOvu69E30NPU0His9eqb61MzaxM7BFOxu5uGs R8K4ewJNif6gUDwcaG8CdrLxcnWEAl19PEC+YG8UBI6CIHxBCA QYCvf0wPnDwoMD4qICiVhEdno8vbrIxdHCG+zkh4QE4n1DSH4k HJIQ4BNEQIWHIIk4h9bmfHeXp3duXjMz+vHOrWu5WQgmLTwxzp WcAs7JhGWSISmJ7knxLmnJ7ulZ0KRCZECClxfW1w1JcnSPcvFK CEuopArFKaXR+DQHz7AHoLAbXhF3QSGPQSRNj0BTW39zrxg/d2JwcEZN8/AJt3UTHZHrjEJHFYQ4otXdCcrISD0XtMYj7evf//Kjozt4dWunu38oPjnNwRn4D1hXLynenn8YGBm/grX/6hSDJ6lr6zxVeaJnqOUBcrGzNgsjYBPDQ8uzMtPCwjBgMA7qTU Ihg7H+oUH4qOjQFHJCRl4yV1BOKUvJzE/JzM/NK6FxhN1i2UwNq1MgHeEKW2Vtrd390s6u6sHhkonJwpauLKqwt L6nvaGvv3dhbWh5Z3xjb+3Vm+bBQQ+0z/f3blg4O7DFUkoFz9k9OC1DUkkdZwsXahvmGPXTLOGsuG2rtf+A 37RMqeksrO7Ir5TT+COUmtYqTl8ps8MMgPm3L+7o6Nu9ePlman bbFYK7/9zi1lNLNUOIsSPWDhxi5Ub0QISZ2IINrZw0DIz/9NWXP928/svtv2loqmhoqggbeB8+nikUl6evjxSKy2sfFIqzS8XJ2zMgyPM fsARiyfqLre6BHkMzgytYSurPzaxNbOyMgc7Gepq3rUyV7tz4k 72lJsjFHAK0drIx8QQ6egFdvIFu3kAPbyDY08UD4gQCAYDeIGB cdEhKYlREKIGIQ5UW5VCrivW0VWBebmikFz4AiQ9AYtAwNNLLH wXFYSBohEVfT6U/2lhL46tHD37z+99d43ETGwRpJIJ1RJhTQhwoMR4UF+MeGw1MiP NITPYMTHBDRYCgWISzN9bU2t/AAgNDJ6QWlnFk1alV/gGJOr7xzwlp+vg0c3SUlWeQNSjYyTchwJ2Ig4Wk5lI7sirk2Kg cQlxsNi3FO9gcTFDzDtR09dV6pPnTNz9/5+gOXnux2zMwnJBCdnAG/umrb/4Z1vvLT0Njk2Bv+PGb94cnb7DEIHVtHXUdDVNzI6Cbk5mRPsDW ytXGOhCJDPXzQwCBviAQBgYNQCGwfr54AiYwmBASRUpKj0pIi8 gpyi6qriqqZtH5Mq64t7imgcZrptUJZZ2y/nFZe3d1Vy9larp0ZIqeVpTKbetiNHbyO8bax9d7Zl4svnwztbn bPzvrhUVD0L7i9k5ybk1SOkPesVsvXmPVz9B4ExWsoSrOUGPX1 tjiee/EcV3jNKWmNa+yiUKVJ+dx4rOYSblsLTPP3/3nXXNr4Pbe25HxNYC7//3nFneUbDSMvUyd8I5e4QDvcDd4iJG1h66Z/TMN7d//6fMvv/3q7r1b+gba1jbmPb0dCsWlQnH55u2xQnF57fKT4uxScfru3A3s pa6t54PyN7W0qhc1rL/Y6hvuN7E01tLXfKz0SEVT2dzG1MLawNZGy8L4maONpq25uq25J sjF0h1gYWeu72pnDbS3dXdwBDu5erp4eAPBUKCXlzsE5glKio9 Iio+IDCOGBePyc9KyM5JUnj9AwsF+vt44DAKHQWDQMD9fb38UN MDfMy4WNjctaJUVFebhiDgbW6u7zdL84sJAP18zfIBdaJBreIh baJBrEME5iOBMCnRGEKyd4Sb2HgCgFwYMjXH1iAK4EZ0hPpXco pRiDDHZnJBsGJULSKB4RWTA8HFehDRESHaQTxgRjA3FRRfiIyl +wYlhqUnhZBwYZwjBa8ADdcH+Ro/Vr3/1/VfunrDNnb3ewZHE1HRHF7d/hnX+UXH+UTEyMQ32hr96/e7V63f4wBA1LW19EwNTcyMbWwsTY31rM2N7c1Owg4OXk5OHjY0 nAOAD9kDBvTEoRAAWTQzEBYaR4ChoYASJUlXKqOeXMTmVXCFN0 FRQwyqg0mj13KHZ/pXdsaEJfntvychY+dAEJz6XLOmfrm0eZkpHZQNb0t6V/pmdyfWDzZM3fLk8LCkpq6TCBxNWUtU4OPpG3LxOqxstZ/WW0LuqOANs8YSkY6VrbG9k4Y24Y6GG151VKojNoGIjskKTilUM nX+4peLqgdw9eN/TP2fjhHigZHlf1V7LFGruQnSGRbn7xgEgBH0LoL6Fo7q+0Y3bv 9y694uTs70HyBXi6T4yOvD+7PUnxcXF5TuF4vLaxUfF+wvF6bt zd4i3ho7+FSx+g3Bta3NgdNDC1vwKlpq2qoWtmamFroWZOtTT1 gfqUFSQZG+tD3G3szLTtbM0drKzcnGwBTo6eji7erqBYWBvhCf CF4rwcHUK8EOgkdBgEjY6Ijg2KjQyLNDUSBcJ90QjoRi0T4Af4 mrhML4EHMzfzy4uzovFSqqqipJKKLLm0o72mpBgD6SPtT8aQMC 5BRIhgUQICQ8hYEF4vBsp3N3Dx9LSwdLWEeLmHuLhEensQrB1B BPDA7BhQL9Q84BI06AEQESKV1giEh8FDYgGh5AxYWnRQQnJwTE 5/oFJcEyQLxFjBdS1cn/iidH0CzVHBdo917z59fffoDGEFy8P+ofHksmZAFf3P//nt1fZDWcfFGcfFJcKxdjULMgLdnT69uTtGTE4TFVTS1dfR99QR 1dP087WEuENiQwk4pEIiBMAaG0NBjjCQe6+cG80yucKVlB4cEZ eTmRSYkRScjSZHJedXcKuZUpFFFZNBZ9eLayRD0rGVzqmFptml yUTs3WNrTVx2TmSviWObIYlnZV273CbFiSdy7L+JZa4deXgVWN XD1cqi07OT89lM7nDI1Nn0vaVytrucma7sGVG0r7AFAxyJMOdI 1tDs/tMYXdaAbOgWhCRUhSRUnRX2fC7G48R6MC9o/OWtlEzW6+HylaPNAC6Fj6WwEB7SCgInWDpjDKwdLN3gwK9YGBv LwjME0/A+KLgSF/Y9Mz423cnCsXlx0/nCsXltfMPivcXitfvLzw8oZq6Bgg0xtTSiicUrG5uDE+MWDtYa RtoPVF+rKGrbmlnbmSqY2WhjUK4+kABXW0NADtjoJOVsZ6Gs72 1o42lo42lo7UtwMbOxd7JDeAKcgaBgSCgkwPEw8XB1gIBgwT4I TyAAHdXR1MjXZCbE9jd2RPk6g1xg3l5IGAQXx8vFNLDD2UPdFU PC/XwhOhHR0FLi2NKimLDQmDeECu4tz0K4RqAhuAxUCIWTsQiCDgY Bg/0w7mh/BBweADIjeQCIDg7Ylxd4GAvN4SfEybQ3p9khSE54oM9CEE+/iRPv1CgX5gbJgyFIuGgKLwXEu+DDkAGIABgYxjGPDjONTIFHBE PVdO6/8VXfw7Aknb2jwZHJ1LSs5yAHv+A9f7y01Wj38TMvIcn9Oj07ev 3F4GhESoamrr6OsamBuoayvZ2VmgELD8rPRDjZ2NiBHYGQN2BP l5gJMwLiYCi0D4BOD8ciZiZR0nOLkjJo4Qmp/gEEghJkZk1hTmMgtoWVhE3r4iVwWgo6Bmre3k8Mr/aXEbLis8urm2aojVM10qXBfJtlmiR37RcyekSd4ytHb6V9Q52j U63988UV4qprN79Y8XU4tt62QSroa97bGt86VjaOV1RKythSMa W9sprpcl5ld3jy3xZXzFdcPOpxlc/3iaFxB8cX4ob+wzM3R8qWz3VdjGw9rXxCAF4R8AJ6cZ2MF0zFw DIxxOJJoUE4wLxfv5Ibyg4AIveerF2dcf6pLh48/b42tnl32GBvGBaeoYINMbEwrJOUL+ysT46NWYLsLmCpaWvaWVv YWCsZWdn5Ghv5Aww7e1u9EOBAfZmtlbGrk529tYWdlbmdlbWdl bWDtb2zvZOQICrhyvQGwxC+cIBjraeEHcfuJe9nZWzk72jg42X p4cnxB0CdvPy9IBBIQgfbyQCikSCy8oSiorD8vNDkEgbGMzKxl oN4ePgA3dEId1RSA8UwtMfBcf6+eIx/oQALD4ABUc44EnekVGh4WFxWP9YuFc4xB0P9vD18YFh8TBCEBi Dd/HHuREC4URSAAbnExjlicDbeaOdQTAPJ6AbyAuGDsCgsDBssGdU IjyejIhNhcclYbR0nvz5z5/jCUG7B6+GxiZTM7Kd3UBffP3df4M1NbfoDvE+PHnz9vxDcHiUi oamlo62vaOdjo6WubmpE8AhJyMdj/E31dcHu7pC3N28wSBPCMjTEwyDeaP8fP1xeGRASERCVmE1Mym/AIRBuvqDCSnE8PzgtJq4HEZiASMhqzKcyksfm5V29bNjkkJyK7 hV/NEq3hRPts2VvuBIN0TyF+RCYUvfQq2kLTm3qKCK0dQxWlojFki m+kf2JxZeDUy86Bpe6RldG5re6h1bFTQPlDGEQzNryTmlgdEpm 4fvFl7si9t77zxX/8uNe9Hx6YcnH/jCDh1jl0cq1kp6bka2aFtQqAs82j8s38DaS8sYYAf0doF440hE mC8c6QvzhoIjIkNev3l1BUuhuHz3/vTa2aXi3fmn1+8vwN7wf8Di1vNXNtbHpsftne10DLWfKD/WNtCysrfQN9J0cDDTUH1kZa7X0SrOSIt3c7HzBLk6O9q4OTu6O Tu5Obt4uAI93SFwTxjaB+WHQsNh3uERwT5wLxTaJziIgMX5RUe FxcZFhgQTA4PwJCKWSMIGBxFCwwLDQgPDwnB4IqSgIDwnJ5Rdm z84IM5IDysryQgi+cZFh0SFB4UHB4UGBoWSQkJJYcGE0CACMTg EHRiEwGH9AvwIhIDoEGJqCDGZhIvC+AUQCGgcHuaLckOhwCSSf yCRFIDxJYZ6ovH2gWHwqDgSKQhPIOEDsCg3sB3S3wUb6OaPB/hhncIiffUMlP/yl2+jouNfHh7/r7CuKu/T80tXsN5dfAyJiFZW13j89AnA2dHIyMjU1NjCwqKwIC8hLh7q7 enkCHBxBgBdXF1dnd3d3b28IL5oFAZPwgUloHAxASGxqOAQcAA CEe6LT/GHR3l4kGyy6FGCrnIKMy4pB0tjZ1KZmf4EBLOhjSocowqmRZ17 HMkWv3m3uWs/hlxbUCUiU6iUanZOWU0VS0ypEAxNHNTyB5o7ZxY2T5devGnsHO VKOjuHZ4dm1uR94+2DU35BEc5eiKWd/ZWXh41dPTcfP//pzsPE1Nyj049cfquWodMjFWtlfXdjOz87cJgtKBgdkqtnCdG3A AK90V6+flFxsf54DJ6A8cf4ppGTLi7fvX138v7s9ZWtax8UioN Xb84/KgCu7uraen5Ygo6BIbeePz0/t7K5au9s91ztmaqWipa+pp6xjpWtmZOzjaWlIQbjEx5OnJocCc D4eri7hIaQkAg4GoUM8MeQCMSwkNCYqOjE+KTkxCQyOTUnL7us rIRKr6HTqRVV5YWF+Vk5mRxOLY1BrampYrDoAgFfLBU1NAjqeI zWtrrWdnZbB7ezS9DX3zgy2j49PTg3N9bcJG6Vy9pbOxolsjq2 gEXncWtFwnoxk1bKpBczairpVQxaBZdaxq0p5VSXMovzSyh5uf k56dkZSeTkhOT4uIToxJjoyMBgKCkETAqGkoJ8SYEYUiA2MBAT GIzGEb1IwdDAUCgaA0T4uj9XevCXH74LDgm7ekAcl5Rq6+j804 1frv3q1yER0f8YpLO2tQPygp2+O395eJyZW6CqqaOmrmlkZGRh YWVgYAAAOCelJKdnZIE9Ie4eYICzk42tvYODAwgEQSKR/v4Bfv54ODIoLDYnIinLKwDr5OMBC4VjEpA+kW7YREhQBgwb65Z UECBqLcvMD8ES3XOL0nIqaCWcttrGmTrZKluyShcsMQUzHMm0q G1qev2wbWBS3NY/vbyXklVTUCouLJM0tU92DMyu7rxZ3TnlSztLaXXy3rGN/dPCSoYlAAgAeY8vLm8evmLUC249fnrzweMKau3bcwWlpPbuEwN lbYC2OdTA2tcJGg3wjnCBR9l7YI2sPaycwEgsISImOiI2EhOA8 sf45uZlKhSX5xdvr+5Ylx/eX/ugUBydvDv7oHBxB6tr62HwJG19Aw6fNz0/t/ZiHQB0VFJ/rqKprKmnoWOoZWZpZGNroaWp6uxkj8P6LS/NpZOTod6e7m6uCB+YL9LHH+2HC8AGkQLDQkKjIqKjo6Mjo6Ni4 2NS0pKzcjLzC/MKiwoKiwoKKPmU4sLc/JycvGxKcWENrbqWw2LWMqiMyuLSjOKStOKS9JLSjPLynOpqCp1 WyWTUZGdmFeQVFhWW5ucUpafmpiXnZpGLC/NKyksKyopzSwrzivIoBdmUvAxKDpmSnZafk56bTc7KSE1LS0pO iouPj4qLCY+LDg8LC/cLCYMHBfsQiD4BAXA02svXF+KDBKH8wP4BXhisNxTh6g13U1J9 8rebP8clJe7sH2zvHcYmpvwd1mf/GhoZcwXr5eHx0tqmo4vb+ovd3YNX+UWlGpq6KipqOjp6BgZGGh pa5hZWUXHx+UXFpLAwEBTqBoYAXIH2DgAAwNnDA4xEogKwpODQ lLTsiqSsIjgO5+Dt6kX0xCX44pKgfjFuuERQQLRzCSNGIi/jCvLImcTi8nR+q6xaJCvhyCp4fZzGRWHbJr95kSEclnRMldeKZ 9f3JO0DLd0TfoREcfMcRzBUJ+qWtg3Ore2/ODwbnVuXdY/USeSUKmYcOdvFE+6J8msbGJpZWy+h0b+7cfO7n28yOILTd4qcf Oqdx/pXsIxs0c6wGFRwrh04WNcCbGILdoP6IbEEHIlICCZiAlCYAFRJ aeH/Auv49dn7y08enlBVTR18YIiGji6bVzc9P7f18gUQ7Kqiqaysoa Suo6app25orOfoaG9sbOjsDEAg4L293dnZmWg02tHR0cnJydnZ GQgEenh4QCAQKBQKh8N9fHyIgSR8IIkYHBQUFhoREx2XlJiSTk 7PziosKc4tLMjOzysoLiqvrqqm06po1IqqUgarnM4soTFKqfQS Kq2MRq+kM6oZDFplZSWVSqfTamuqmWWl1JLi6spyFo1aW1pSVF JcUEQpKMjLz8nKzkzPIqdmpqVkxETFR0fGRUXERoRFh4VEhgSF B5FCgwKJoUGYkCAUiYDABUBRKLCPj4cX1BXi6QpwsnYG2rm42V s5mNk52dx/cu/m3RsZuZl7R6929o9iEpJtHJyu37x97V9+ExYVe/FJ8UGheP3+4qpbZmpu8fjN+/JqmqqalpqqlpaGrraW/uMnSk+UVD28YEFRMUgs3gXiBYIjvBEoCNQH6AZ2dfGAgLx94Oj AwNjk1ILEtGwENsDZCwjFeeJiENg4KDYGRIgDE6Pd6psLGNy0n l5GLSutikau4pXTmwX8rk6OvK+6vqeC28uRTjR2LzZ2TyKIEfX NXTVcsT8x3ts3nM0fzi8RcYWdPFF7e+/k0MTKwPji2Ox678gMnSuicQRVzLoKRm3PyPjMyhqlsvq7n2/8dPueuLl9/9VFclrx7Ud6ytoAHQuYOQDr6hPnhoxzgkaYOSKMrD28UITEjOx kchqGEBCARQdg0WwOQ6G4vCo0fPx0/uHj2bXLT4rX7y7fnn+AIdHK6lqBoRGqmlosLmdqbnb38CUEBlb TVlVSf66mraqmraKpp6GsrKyurm5sbKyiogKDwYyMjPT09LS1t TU0NDQ1NbW0tLS1tXV1dfX09PT19fUNDfQNDXQM9LX0dDV1dbT 0dHUNDQxNTUwszPWNjbT19dS1tdS1tbT0dLX0dNW0NJXUlfX0N XX11HR01bV11LS01bS01bS0NLS0tAwNjY2NTY0MzXR1jNRUtZW VNFRVdDTUdTUnET8MAAAgAElEQVQ0tNTV1dXVVFRUlJSeP3767 OGTxw8fPXqko6WrraWvraGvpamvpaGroaGlqa6hoa6qoa6spa6 kqfZcTe2JqupDZdUHSsoPn6s8fq78REldWVlD5cGzR8qaqt/8/N0Pv/yYQck6PDndPXgVHZ9kZed4/ebtX/3rv4dHx13Buhog4A7x7h8eO/+oqGHU3n/wRF/PWF/XyMjQTFVN6/b9R6q6+mYOjlpmZmYOjk4QTx8MFksKxuJISISfJxjq4QaBgH0C sCQcPtDTB+YB9UDgYehgGAwPDIpHhibAwxK8pfLi6FhQszRfIs yq46XH5eELeDl13cL6nlaauKWM28Ro6BJ1TPROLVNoXFFbj7Rj UEnTMi2bQWf3S2TzjfLxekmnrGOse3BW3jXWOzI3vbQ9Nrs6NL m4c/RmbedwYmF5dnUji1L8/Y1bD54q9w1ObGyfhEdl3Hmsr6rrrGflY+1KBCLiXeDRlkCCOQD p4I4C+QRA0Rh/HDYwLAiL88Ph/dvaZf8d1j/KDX5YgpKaZnh03HNVNSaHPT49tfdqH+YL1dBVv4KlqqWsoqn84 MGDq93+xo1bjx49uX79bw8fPn7+XPn+/fv3799/8H+/hw8fPnx4/8Gj+3fu3f3l3t1bd+/cvHP7xu1f/vbLres3b1y/eeOpstKjZ0/vP35079HDe48e3nlw/5d7d2/c/uXWrRu3bt345Zeb/1i3bt26devW/f/D11lGxZU1/b5nJhMXgnZDu5x2d8Pd3aWRbqSBhsbd3SUEAoQQkkBCQkJcJyQ E4jrxSSY6cTc8537o585973tlr1pnrXO+nt+qXbvqX7uodCqVT iZTCXgyBk1AIXEoJA6DJhDwFDyBTCAQ8AAGT0DgAASegMIR0FA o1AQKh5ogoDAkDIqAmsJgpkYwmImJEdTEyBRqbAKFGcJM9WFwA 1OEMRRhAkOhTLF4MxzBAIFEUYDlRmugBLPWje0fv399/f5TUVmli4c3hkD6bcnywtKKORDUXZz8/NXbiGjVsZOn50Fw9MBhqczS0txGLJTZWDtY2ztxhBKWSMK1sAB 4PLGdnZWbm09IWGyiJjunID+vOCMtW5OQrIpUqmKUEeGhPn7ew aEBsYnKuJTo8Fj/9PzYnMLYksq4XSP1vt60tkbV/l1lp8bba3rjcjuUOW3JDVsbtp/Yv39ycseRsc7BkaEDx05eunHq0rWNQ6NklmXnxoM7dl99+BS8c PXZkeMXJ8/ff/Dow41bz0+OXz1wZGLHyJGeTcOXr99/9vLTpet3rt68n19SYQJH09j8u389vfvgpUZbQuXYSm2CbTzivc NyAlVlKYVd5q4qvqWvR2Cs1NZtLQzOEfCLyotTUhPT0jW379z4 Cc7OzU+B4Nz8wvTCzxnI9Bw4uwB++TGTlpXLEYiLy6uYXN62Hd svXbv67vP7uKRYmZX0X7B4Yq7c3FIqsTCXW4tEEnNzS7ncwtzc ksvlM/4vi0Zn0phcDpvP44mEAolYIBHzREKOgM/icTEEPIaAxwIELEDAEYF/jUAEiEQimUylUChUKpVCoZDJZBKJhMfj8Xg8DkfAYrE4HA6Pxw MAABDJZmY4GBwDRyJMUTAE2giONURijOEYUyweg8YTsTgSBk/G4QEMgMUBCBwBjcNScBgaFgNgcFg0FoHAmiGwcDMMai3MzBCBN UISVkHhpgB+ifEaOA3Vs6P3y/SPNx8+F5ZWOLt7YQik35etLCqr1IH1bXru1buP8UkpO0ZG50Hw zl9/l5ZV2VjZ0yhMJoMrtbAWSM3ZUhnXwoIsFHIsLZlyOc/cwsHVQxETm52VX15aVVNeXVlSmJ+VpooO9/Xx8A/wjlYq4hKUMbHhcYnhGm1ERYW6d0OepdQoVsHb2pt87Xpn6XpfT aOLqswtpTa6qrd6w8jApj27e3bubN7Y17ltsKq1w8kn1DdEvWH T4X2H7+49dOfOvU8Hj1wY3T9xeuL2xLl7J8aubtt+uLy63dE1M Keg+vjYxT9OXzxz7rpKnWqKIvAlli9ef7l8/UFMbCZT4GjpGGHvneinyPePKQlNqPCLLrBwDkeTRSZoMk9moYy PK6+pSNUmpWekvHn7Yn5h+l+wfoKzkKlZcB4EP32byikoZvNF5 dV1dDZn6/ahsxcvvPv8Xp2SILeW8cRcsblIJBdwhGw2h0ck0ag0Fl8gYXME HK6QxeYSABKbw2NzeGwuh8VhszjMf41IpRDpdBKDQWYyKSwWhc UiM5lkJhOg0XQf/zUqm01ncwgAiUiikMh0CpVOptCIJAqBCOAIeDQWg8IgESgkEo1 AY1FYPAZHwOLwAA6gY4l0HJGEJWNwZDMs1RRHMcVSEFAEzASBg JqhTeBoKBxhgjSBIvWhCGO4KREOo5jB8FAYwgRmbADVXwtdu9r E0AiOhWGpMBx9DRxrRiavgBvi+IStB4a+zs+8+fC5oKTcyc0TQ yAtXr6qpKJ6HgR19vHrj7hETWVtw7tPX7/PzN+8da+8pNrN2YvF5HMFUoZATBOK2RaWDHNzpoUFVSyh8ARMo cTK1ikkWKHVZJbmF7bVV7bUFlcWZWmT4mOiI6Ojo1UqlUoVExk Vqk4Mb6zPWtesdbQ0szfXqy92n5ysTqkSapotUpvdEqsD4ksiU yvTajY09+zcPnRof0tfX1phcaQ6vbqpf9vOyckL77v7To9PPDh 45NK27cdb2re2rtumE5dW13da23v7BEQN7Tx05MTk/sOn3LyCMQSGs3vAxy9zE+dvhkYkcyWudm4xTn6agKhCn8hC1+C M4LhSa7dIJFHg4BnUv33n8bGTbZ3tqdqkzCzt7NyP2bkf/xtY/3Ni1lR+cRmLJ6ysbaAyWVuGtk+cP/f207vE1CS5tTlPzJdYSMXmIo6QKxBKmSy+UCSzsrYHiFQ8gcxk cYQiCYPJ/o+xmP8ajcVk8wUMroDK4pIZbBKdRWawKUwOlcUFqAwijUmkMQk UOgYgo/BEFJ6IIZBINCaVxqLR2XQGh0pjkMhUPEDA4nEkCplAxGNwWDQW pTMUBmmGQmPwVBSOhsIBCBzKDAc1xRrBMMZQlAkSj0VgCQgsYI YDTHFYUxzSFA+DY5EoDB2NYiIxFCSWgMRidIPXzPA4KIqAwNMQ ANMISUBT6XpwKFlAGz488mN+/s3Hr/lF5Q6unliAvHjF6pKKat1A6DkQfPPhs39IeFBo5MSFK9+nF2bm wQcPn9bUNjq7ecusbFkiKU0k4lhacaytmHJzplzOlMhoAiGTJ5 JaWHt4+inCI0qLstuaKns7W5sbqrOzMmJjlZGRkZGREcqYiJTk qA3rStc1Zfh50Lm0X7Wx4tE92fkNDklVlrFFVgklbuk1irzGlN z6zMyqrN5dm7fsG2ns6TkyeSklvzavcsPI4T+37b7UufHgH+P3 xibuVTduTM2q2LRt7+6DY0WVzZqMkvCo5O27jhw4MtE3MMLmm6 PxdP/g6C8/wLEzV/1DEwUyb3vPeBd/rX9MiVdErrZ4g8A6EEmRhCg1IwdOXL5x+8Sp08O7dmq1KZlZWt 2R8F+wQHAOMgeCMws/50EwPinZwsa2qKwcCxAHBoeOj5168s/zuqZGc2sruZWlUCrhiYQcgZAnkhLINBZPKDG3ItGYWIDMEYjlV rZ0No/O5lGZHAqDSaLRAQqVQKYQyDQcQCWQ6CQqi8rg0ll8OotPY/JoTB6VwWVxRRQ6B4EmINAEIoVJorKQGACJJaDxBByRRCBTCGQK nkTGEAA0nkCi0SkMOkChovE4DAFPolFJNCoWICLQRASaiEITEB g8CofHAkQcmUyg0A3MkMZIjCmGaIojwXAEEwzWBIOGYnEGpmhD GMoUhcORqCgCwdDU1AAGQ2IJcBRezwD6+9JVAJlhBIObIlFsPu/MufOzIPhpCkxIzrJ384EhsWthZgkpKT/A+Zfv38+A4NQ8mJKd5+kXotbmnjh1YQYEv879vPnwgSJBbevux hCJeZbmVKGQJOTRxWKOuYxnaUkXC3F0Bo5OYwrFchsbLx/PmJiooqKCjo72jRt7WlobsnPSYpRhanWEItyjMC9uU3dFQ01yZ qpPdVn0wKaCwnJFSZ2qqFaRVuytKXDNqPDPb4gsaEzYcrBn66H Bkzcude7c1b595MD5axtGj6zfcXhw3+UtI+cHRk5v2XN8w9bt5 c3N6YXFmuyCKHW6OrVo/5FLO0fPjIyO4UlcGlsYGBY99RPcvOOAh3+80DzQxj3ZPaTAL6o 0RF2RlN9k7hoAsIWF1bU37z289+DJxJlLG7r6FApFU3Odrvz84 eObf0N4yOxPcGbh5xwIJiRrzK1tisrKCWRKZ0/v+ctX3n781NqxXmphyeBwqUyWSCa3srO3d3bji2VCqbncypbFE +KIFBQOMEVidJeGU5kcBofP5ou4QolAIhdKzWUW9gKxJZMjpjE FDLaIyRHTWUIqg4/GUQgkJonKIdO4DLaIJzTnCc2ZHCEaT8QQgP8KFhYgYgiAIRSGx OKwABGJxSEwWCxAxJPIaDyRSKITCHQMhoxAEKBmWBNTjAkcawL HwpB4YzOMPgxlaIYxRuFhWCIMS4SicWgSFYbEmMBRSByAwhNhS IwpEoPGEwEilUSmE0k0Lk9kaACFmsB5XNHxE6c/fFn4592P+JRcWxcvYyRmpZFhTFLiNPhzBgRnQPDZ2/eKOLW1k4d/mLK1c8uFP++//vr95dfP7Zs2ZpWVWLg4kflcgMMS29kwJCKaSEATCdhyKc/SnCWT4Jh0KBbDEYms7R1CwyIysjKra6va1jV3drV0dTenamMa6 vIb63LVcX6pmsCRnesO7duQlRGemRFdXJpUWhWbXRyQkuOsLXb LqvLPrlXsGd/qlxDQsq134MjByr6e5h2Du86ND548NXTowra9Fwb2jPUO72/e2Ffe1lyzbt26TVui1Zmp2dXDe85sHjw2un+CypQwuOL41PSpn 2Df4F4XnziePNjGLcU9pNAvpiIsqVKZUSF29KDwhTWtLQ+ePH/0+J+J8SvtLRsUCkXH+tbpmW8gOPf5y/v/Bdb0/ILOaak1KXIr6+LyCjKdUVZVvWt078u37w4fP5FTUKiIUTq5uVv Z2fPFEq5QQqQy8CQqg8OXmFuZW9vJLG2EUnMWT8jkCuhsnu6We jyJigXIaDwRB9BRWDISQ8ISaFQGn8OXcQVyDl/G5IjJNC5AZgFkFhpHgZphDU2QRlAEnkQlkClEKo1Eo//r+XR4MThcnkhMZ3N0H3FEEhJLMEPiEGgiBk8FyCwdpmQal0TlA GQWCkuGwXEwOA6BJqJxFBSWDEfhqQwuEkswgsGNYHATM6Qh1Ez fGGZgYqpvDDOEmkHhKBQOgCMwNraOqdrMJ89fv34/fffRa7U239zOxRiJWaa/VhEfpwNrClx49PJ1uCpeYuUgt3VNSivq3zF64OSpO8+eHDs7MX njWuOGTl9FOFXIpwh4PEtzhkRE5LIBDovM51KFfBKPQ2Ay0AQS mc4SSs0dXd0iIhV5BbndPR17RrcPDvZ2dtY31OUXFyWVFSf1bK joWl+q1YQmqUNzcuOKy+NzisPT8rzTin0zysPSyqMOntsbmaas 2tBetbGzqKs5qaageVf3+tFtQ0fGth86s23/ic7BnYX1DbEZmfHpuZnFtdEJuTnFbRv6DjS1Dw2PnKSzZWQGu7 Cy+scC2D0wYu8ezZEG6sDyV1YqUmpC1HkcK0emXN65uf/563fP/3lzduJafU2rQqEY2NKng0lXz5mZ/b7wcwbyY3ZuHgR/zM4lpqRKLSxLK6sYHG5cYtLA4NCXH1PfpmcePXt+4/adQ8eOb9qyNb+4JDg80ts/SCg1101lIZBpuiudde6KzuaxeEKeSCqSWUjMrWSWNnSWkMkRs7 gSBltEpnEJJCYOoGMJNCZHTKJySFQOkyNmcsRUBp/Flcgt7QAKHaBQ/zUdVXgSGQpH6LZIDAHAk8g0FpvGYhOpDDyRRiAxATILT2SgcRQ YHGdkhNDTgwIEOgFPw2EpWAwZiyJhkEQMkohG4DFoAAHHmMKQc AQGhcZjsIBu6hpfLJNaWAeERqhT0qobmo+Njd+6/3AOBD9NgVduPUpIzeNJrcxwwEojw1BlzPefc59mfkyDP998+aZ OyxRb2hMZAnvXwNTcssrm1qH9e/t3DT98/fLm47+37BkJVsUIbawoAh5DImJKxWQ+F0On4ph0plQstbMnUBh kGpvK4FKZHB5f6OzqolbHl1cUHTm8r6OjfqB/3YljI5t6G1OSQuNVflkZqti4YI02MiMnKiMvIrM4PLciOr1EmZ Ad2dLXOnLiYO+enV6qiLLuhrjyJGVpdFFXYfOW7q7tQ/2je3p37Sxpag6JS3bwCrNxDYtLLi+p6qtp2FZQ2tHTN0Kk8jBE YuP6jq+zYHvPoIVDKFsSYOeh9Qgt8ldWRmnrAuOyaVJrga3t1j 07X73/9OLlu4vnb1aW1UdFRR04OPpfoytdIA/RjUf7OjWbrM2QmFuVV9fxRFIXD+/e/i3PXr75/H3607cpXUf516nZy9dv9m8dGj1wuKt3U3p2XmJKWpQq3i8oVFf AlphbCSRyNl9EZXIACl3nsfBEhg4aHVh0llBu6eDi7iezsJfIb SVyW5HUmsrgmyLwBsYIIyhCF6vRWFwKg01hsMl0ls64QgmLJyR SGWg8kUCmMTh8OpuHJ1G5IhmdIyJQWDq/iMNRKWQ2g8430jdDwXAkLI2CpZOQZABOJKModBwNB8dTCFQOiy 8WyizNbeztnF1cPV08vBOSUytqGy7fuvP0zbuPM7PTIPh2aur1 1+9fZ8ETZ67EJmeTWQI8jWkANwuKivw8O6XbCl99+qLNLfAOip DbunLFdlyZXVJWTnV7e3Z5+dHJyRt//33l/v2+4eGShgaRra3QxoZnacmWy+liMUUgIPF4JA6XxhWz+FIGV0y gMNA4EoFME4mljs4Oqama5pa6I0dGjx0b3bSxtb21sroyNzEhP D4+Ii4hLDYhKEETlJ6vzCvXJOfEh8SGhSeotu7b1zm01TcuLLs 5V10ZnVQbnL0uNrEsNqcur6GvbePu7V2DQ4V17bGa0tDoguyC7 obWPRU1W/KK2+ube7BEOoZI2LR924cfM/XtfWIrf7YkwMkn0yu8xF9ZGZ1WHxiXTRZZyF1cRo8ffvPxy8tX 769duVdaVB0bG3v+woTuJKjTzMzNT83O/YDoxqN9+jalScsUyy0raxsk5lYsnrC0smbi/KXHz1++/fhFpzf6OjV7auLc7n0HX7//9PHrj/t/P3n64vVfj55euvbn/b+fXLhyfeL8peNj46MHDm8ZGu7q3dTcvr6uqTUhKT05NTslLTc pJStRk5mTX9bS3r11aPeJsbMT566enrg0PHKgsaUzPaswTBHr6 uEvkVuL5ZYCiZwnknKFEp3xRFIqk8MTSa3sHP2CQrPyCvsGth0 5MTY2fm7y4vW9h060ru9NzcwPDY3x8gz0cPXzdvVPik3NTM4py Sqtyquqy6tuKKhtKWnsqGw5uGP/0X1Hx46MnTp+evLU2QvnLp+dvHhy7ExlbcPmHTunQXAKBL/8/Plmevr93NzrqembD190b94ZGafFkpk0ntAYhfSPCP8082MGBL8 tzN578iyrqLS6aV1De094TAqOxhda2WSUlGSXlw8fOnRofPzcz ZvHz53bd/Jkzbp1MSkpYjs7PItF4vEYEgmZz0eRqRS2mMmVMbkyKktAIDFx AJVMYTCYbIFAEBoaXFVZ2t7W1Nez/viRvftHd5SU5KSlJydrYpXxITFxwYnaGG2uRpUY5xUUEqpMCFE lZpSVtW/boMgKDkyzL94YlVjrGlPoFV8Yll2XUd/b1rFlsLlnR13rztrmPQ0t+9f3HG9o2VnT2F9Y2oAmkOhc5v4TR 19+/FJev54n8+LJgz2C8n0UZX4xFVHauoDYLIAvs/f1PXlh8v2X769ef7h+9X5OZlFiYuKDh3fnF6Z1u+Hs3A9dQgvy +dvMPAi+//Q9NT1HJLWsqm0yt7I3Q+I8fQK3DO58/OyVLmEzuwB+n144euL08O69OsXI249fdNO2r9y4dffBo5t3/7p9/+G9h48fPnn+5J9X/7x+9+rdxzcfPn/5Pv/xy8zrd1+fPH975/6TS1dvnzpz8eiJMyOjh8cnL0+cu7p775Edu/YfPzk5ce7qibGzl6/dunjlz3MXr02cuzw+eXF88uKZs5cmzl2ePH/l8rVb5y5eO3D4xLbtI1sGdw7u2D00vGd9z+aege07Rw8dP3X26 tU7fz/859U/Hz6+/vr07rP7V+7/OXHj7rlb/1x79O7Oi/e3X7y6+fjyiXMTR0//se/YyQMnLk9evn/rryuXbxw9dnJo5+6B4V0fpmeefvjw+NPHvz9//AiCr6anO/t3JKYVBCkSMCQGWywzgJt5hwR//zn3bWH2+8+5Ry9fF1XVDuzYc+LMpYq69WyJze+rDWK16flVNV1 btjV39w4fPHzw1PiRM5MnL1zqGdyuzsy28/TmmlsyxFKaUEzliUlMMZklIbMkZJaIyhRRmHwqg09lcJksHgEg yeXymJiYgvzcjnVtQ4MDA5s3VteUV1SV5hdlJ6cmxCaqYpPUka pEv1BVTGKOvWewT7hi3/hBRZpPgEaa1ugQns/R1LgmlvmlVKgyq3Nzqxryq7prmnZ39o6v7z61vud4a8fu9b27N Om5cCxWZiMbv3T2yet3BRXNbLG70DLMN7zEP7rSN7o8QlPtE52 G44g9w8Ov3r/9fXbh7bvPVy/fTUpI02q1b9+9nJuf+jH1RRdm/QRnF37OQD59ndYpZ1LTc4QSi+q6ZksbRz0DKATye5hCOTJ68MG j50+ev/7w+cc8CF69cWdweOTr1OzMAvjo2YsvP2beffp6/dbdvx49/fPO/eu37l65cUvnuk5NnPvj9MTxsfHL1+7cuPXg0dPXn7/NzcyDr999nTh3dWh4b31TR/+W4c7uzbkF5eVVjcdPTr588/n9p6k377+8fPPx2Yu3j5+9+vvJi7+fvHj87NWT56+fvXj7+dvM +0/fL175c9PAUE19S1VtU01ja2ZeSVNHz5E/zjx8+urr17nPn6afPX59/8bDi6cu7du6t7uus6tq3XD7lgMbR0Y7BvvrOvubupvL6stzSpo rG4/sPnTnxt1rV/48cPDortH9ta3tF27eOnvr1t1XLyfv3dk9fiqvoUGZnOXkGewb osSQGByJfLWJsUdgwAwIvv7ycQYEf/wEy+oaWzo3bt9zOKeojsyRLlqlr0zRxmrT49Mzw+ISmjb07D1x 8uSFS9v3Hzx4avzQ6TOdA1ujkjR8S2s8kw2w+VSenMSQEGgCAk 1AYQhprP+cmukMLkCk0mlsNpsrFcuU0TFtLa0bN27s7u3p69/U0bmusLgoLjEpWqWOUmkVqkzvALUqqcDcwbV/9+bMKmVqtWdIBjWujJNcY62p9kitikwtS1NnFydlNZfXjvRuvt DZc6qpfW/r+uHeLSNRsQkmCDMbZ5vzNy7//eJ1TlkDU+gqsokIjKoIiKnyiSoLT65yD09GMwX+MTF/vXg6B4LvP3y9fPF2tCI+IyPj67ePc/NTuh4KnTr5JzgL+fR1dmYe/D4NRkTFm1s5NjSvd3TxXqVnggPoMDhOLLPRaHMaWzq7N27t6hm oqm3KKyo9PjZ+5tzFc5eu3n3w6Pmrtz9mF95+/PL24xddiePRsxev33968eb9X4+ePnr24tqf91+9/fLm/bf7D5//8+rj7AL45PnbkdHDJ0+fP3Xm4o5d+4dHDuw9cLyxpfPT19lnL9 5PzYJ37j/p3zKclJIVEBwZp9bWN3UMDe/959XH6TlwHgRPnj6/sX/owOGTI6OHd44e2rpjT01zx817j2ZB8NGjl38//OfZ49evn7z7Y//JXX07T43+cXjb/vGdxyd3n9ze2Hd+39iz6w9vn78xeWz804sP40dOXZy8dHpsYue u0YKSco+AoJTcvECVyi0sVObhZkAkyNzdHTyDwmKSPQMiqRwRl SuAE/Cufr7fFmZnQPDD1LdXn75UNbVWNbZXNqzTZJSIrV0gi1b4hEf9 cf7ywVMT+VV1ypT05JyCTcO7D56aGL9yo2/HyJ5jJ8cuXs0oLpc7uvItbQUWjmyJjRGSyBJbM/hyBJ4mktsYwlBoHAVPpFFpbAqVScCTqRSmk6NbXFxCW3vnhu6+ nk3967p6Kmsas3LLklKK4pNLVOoS/5DkkKiE7PLc6vWZ2Q1+ygJuRDYxPJsRlS/PqItRZsWml9Ru2HJy3Yaxts6x+pbR7MKO1s4tVU2tIZERSDxab CF9+vbVrYePw2JTKRwHK9c4F79s95BChaY5Oq3e3l+ljyFllJU 9+/Bmah788nV6dPfRiFBlV1fX+w+v/6096zbEufkpyI8ZcB4Ep2ZBRXSC3NKhvqnD2c3XCIpasdrI0AQ pltmEKWIjY9QRUfFRysTIGLWtg2tMnDooTKFKSErPzktITs3ML cjKK2xZ17lpy+C2HbtG9h4YO3P23KWrF6/euHXvwaOnr9+8//bu44+Xbz5/+Dz9fRp89uL9mbNXDh4Z+/P2w9v3Ht+6++j4ycmq2pbHz948evr6y/f5tx++P3j04sLlm2PjF8YnL1+9ce/uX09fvvn8+NmbO/efDA3vHR45cPve4/OX/jx64szEhWu79h99/M/bbzPgs2dvnzx+dfP6/RuXbj+//8+FPy7cOX/77KEzY8NHTwwd2lzXfaB/V2NhTUVuaWJkfHZyppu9m6+Hn5WlHY3O1jeGrTQ0xjOYv61ZA1 myGLJ2DWTZEq6NjbWLr2+I0sU7lMjgYcg0fTNTN3+/GRCcBn9+mvnx4yfYsbG/rrVz49Zd5bUdDKHlWlOMa0DI4fGzf714c/DURE55tZ8iJr+qrnZd18iRE0fOnDt9+freE6f6dox0DgzGp03S axgAACAASURBVGdTeVKmyIItsRJbO2HJbCM4lie24IktqAw+mc al0Tk0OocI0DBogESk8QVSf//w2FhNYUnluq6enr4tbR19RWVNqelV6qRSv+Akb//IqMQYTb5CneeaUCDVVEiiC7gROZKE4qAwTWReVdvIoZubBy+3d h4vrtyUlFFa0dCcX1HsFehlhjWzcrB7/u7D1dsPQmM0FI6DjWu8i1+2R2iRQtMcpa1zCoo3Aej5tbWvv31 69f7T+QtXG+vXBwco+vr6Pn56+38BSxdCTc+BEVFqmYVjfVOnt 184gcSGo0hkGt/SxtXTJ9TdK9jNMygwJEYVnxKnTlElJFnZOTq7e/kGhljZOXr7B0XHJtg4ODu4uLt6+nj7BwWGRoRFxijjE5O1GUkp Wanpedl5pSXldbUN7U2tXbUN7WWVDf1bhscnL1+/+dfNO3+P7j9WUFw1Nn5hbPzC/kNjR09Mnp64Mnn+xsS566fOXB4bvzQ2funytXvHT54b3X+iqbW 7f8uuG7f+Pnfx5tETky0dPcUVdU3tGypqm8vL66urmpLV6Zr4N JUiwcXGPcAt0EnuJAC4fAIHMMYRTbBEMwIegV+7fO3alfq/QRatXrkWAlkEgSyC/LJo2VqDxXprIYsWQRYtWmxouEhfX+zgyBBaSqxczO08KGwhikh ZZWzk4uujS2LpQviu/i3anKK+bSPtG7YxRVZrTTHOfiG7Dv/x9+uPf7/+uH3/0chEbXRyujozP7uspmvLjiNnLmzff3Ts4vXnH78P7TvU3jcQok pw8PbnW9pSeWKu3ILC4QMMNp0jIFAYOIBKpDApVBYBoOIJFBKJ RSSyOXxzd6/AlPSsxtZ1XT397es31dZ3VVX3aLRlkdGayFhlTFKgMtUltci5u NU3udpKWWQdWxAUGB9R0tB7fOLp1uHLZbWD6Xl1UYnJ6YUZKXl qW1cLKArq6Rf4+tOPMxf/DIhIoHIdbd0S3AJyvcJLFJrmCE21S4gaTuVklpdfuXfr+Kkzbe 1dyYlZijDV9u3bdR2qOlHDfwfrxwwYEaWWmjs0NHeFKeKl5g5i mZ21nbuFtYvc0snWwdPVIzBMEZ+VW+IbEJqYkhYUpgiPUkap4p 3dvZzcPG0cnIPDI928fHWvcitbodRcYm4lklnILR0sbZwtbZwt rJ2s7VztnTxtHdzllg5ySwcHZy8nV5/AkCg7Rw8KnefuFWhj7+buFezk6ufg7OPo4uvg7GPr4Ong7OPmG SSzcBRJbeWWTigsFUtgWNm6iWV2IqktjS0kUFgoPOW3xauWrzI 0NcUu+m3F6lVGequMf4csM1hlYrDCeDFkyepFa/QWr10M+X0R5PffIIt+gSz6/bely5euMjYyXbZ8NQyB/n3ZSmMzJOTXRSsNjTFUGopMWWJgQGCyCTQBCmDRuHKWUE5m89a awpx9vL/MTc+A4Ntvn7/N/2zu7JbbOqu1ufmljXy5I+TXFfZeAZ0D24cPHj9/8/7EtdvZZTUBUXEZxZWB0fE+4THVbV2bhkf3/XHmwcv3F2/fP3Jmsnf79iMTE7UdHfaeXjSB0ASFEZhbsgUSgMrAEigAmUGls ak0NpPFFwjM8QAXi2cRSEy+WObl55uakV7X1NrZvbmre6i2vru gqC4jJz9Rq4pJ9E3K8Myq8M1q8Eiu8kwpjwtLjiuu6913/F7bhkMJ2iptXnFkUrQ6KzIhM1xmx4OhocqElA/fwYMnJryDlVSuo71Hontgno+iTKFpDlGXOwbGAXyZKj29o7+3p LImLT0nTpWqjks9ePDg1PRXnbv6t6lwfmEaMjsPzi2A336AEZF JUrlTU0tvXEKmp3e4o7N/bHxGZLTGxs6LzbUASDyh2C5apVFExx0fG7/z1993/vr7zzv3j/5xqmNDb0hElIuHt4WNfUBIeLI2QxETGxAS7hsYYufk6uMf5uUb Yu/kKZJai6TWUnM7JkdshiRY2jjLLR0kcltPn2C5pQNXIJdbOrB5U hZXRiBykWgaCkM3Q5D1DdF6+kgTGMHQGKtviMbiWWvWIlauNoW ZEX9fYvDb4jW/LFrx2+JVS1foQyBLIJAly1cZQiBLFi9erXv9BbL090UrlyxatX a1CcwYtfT3lUaGphDIIoBAwWABMzgaCkMsX70WjsYZmJgiMHjI L4sc3Ty9A4L5EjmVxXXx9HVwD0QBLCyZyxaZ03hCQwTczd/v3fcvuvj949RMx8Z+MyyJwZdbO/oS6CLIryscvUNq2nqaNwyMHD61eecBv4g4e8+ghvWbatt7/RXxoSpNaf26mrae7fuOn71x+8D4eP+eXTefPT5352bH5k1x6Vq AxcTSqAyBiMxhkxlsGptHprOwABkgUul0PpkqwQNcBJpohkLjy TiZlSQ0MkSbmVFV1VRV1VZTs66qqimvIF+drIyJ9Y1KdE4p90o s88uuy4jNysyt6Oreciq/rFeRkJlRnK1KD4nP8lXn+IusaAg8vKCk/ss0ODhy2MUnnMZzcvRK9gwu8I+uVGiaA2KLbXyixY4eqvT05Jy MmPjErOyC5MSsaEX8xMTE/ML0v5qZ/wXW9Cw4PQt+/Q4qopKlcqfG5p7E5NywCHVySv7ovpMHDo3n5FVZWLmtNUDBkZT gMJVGm/Xizft5EHzx5r3uJrsz5y5m5hZExyaoNdpdo/ufvnh9/dbd8bMXzpy7OHrgsH+QwsHZy9rONSA4Mj2rsKi0JiO7KE6t9fA OcnD2srJ1cfcK1FVg0DgKCkulMSR4gEOiCPhCG57AGoNjGhpjD Y2xaw1Qvy7SW60HX7bCxMAIA0dSIJAVEMiKVXqwRUtWw1EADI4 zReCxBNoafZiBMWKtoZlAbInEkAxNkFgCDY2jYAk0E1MUGkdat dYwMDSCJ5IamJiaobAmZsiVegZGMDiZzlqpZ9DQ0p6SnuXp5Zd fUDK4Y3dOQTWdZ44kMJkCGcBg68GgXsFBOo/1cfr755m5HXsPMPhSGleKBjirjTEAUxQck9Tas3X4wB8Hx84nZ haZYChSO/eOTdvvPXu3ZeRQdFKmIiEtJjmrsrlraN+hG0/+btvc3dq/YeTEwePnzgzsHg6MjsDSqFgqBU0mEel0OpdLY3GxABmDBXAAHY VhEYgCMo0LUMhoAI4GoGQmhi1ghkdEJiRo8/Kqqqraqiob8/MLU7VJscmhyiwPRaZHemVmQk5+an5rSd22pIxqdWZuRmlyXLaP KtMpMc+TbwGgiaiWdf1fp8GuvmE7t0A639nZJ8U7tChQWa3QNP tE51t7R7mFRmuLixMyUhM02sqqek1Sto9n0I0bN3Q86cD6NwUP mZ0HZ+fB71NgVEyqROZUW9+VkJijiNI0NvfeuPnk/MW7ZRWtru4hCBQNg2MpopIraxo/f5+engev/nn75t2/Pn+ffvHmfc+mAb+g0ITk1PGzF2YWwBu3742dOXvr3oM/79xvaF4fEq4MjVAN7hh99uK9Lpv1+Nmbvs3b07MKnd18nd18AT JLZmFPYwroLDEKQ19rgNbTR6EwDDzAhZoSDY1xZggKFs82MsHj AS4CRUOi6XiAq2+IQaCocrnDypWGcBSAA+jGMDQSQzKAIlcbwA AqOyImAQXQIL8tM0Rgf19tAFm2+tflqwzhKDM0rr6lXW5tt2Tl GgtbB9/AECgctXjJCiyOuGKl3qb+rbFxiX6+QRt7Nw/vHM0trMFReGZYGl9mTaCzlhvoe4cE/wDnv/+cmwHB99+n9h8/qYhNSskqktt4QNFUrtReqcnpGtg1emxi7/FJ71AVZMlaia17W+/gvWfvL9950tY7GBab6hWizCqpK6xp2LB9S0v/+vWDvfvGj/TuGMitKq5sqatorrd2cWRLhACNQqRTqUwWmc4g0ehUBh+D5eGJ IhKVQ6KTCVQEiqgPx6yCIdaIJHw7e+fgQGVSQl5BTnVZUUNJYV VeQbY6PzQwyTUhLzU2syA2tTYxsyUmKT+vqiwxLzw63SFcI47P cWRJEWgiamP/3s8/wMb2TVZOvgyBi6uf1iesODi2VqFp9lTk2PurPCNU2uLipOx0bV ZuRWVdQlxacIDiwYMHuvrgv9GVLpCHzP8E53+C07NgjEorljpU VrfHxmeEK5JKy1t2jhyrrl3v4OTPF9qiMAw0lunrH6VOzrhx6/7Tf95cvnbr0dOX03PgsxdvW9dt8AsMS9SkT56/8vHL1L6Dxwa2Dd+88+DV2y/7D/0REq708g07cPjkxy9z5y/9uXvvsbMXrs+D4OCOUQ/vEHsnT7HMLjk1OyA42tMn1MMrjMWxgCOpaCyTRBHSmTILK/eAIBUe4BLJAmtbLwZLbmiMMzTGIVA0J5eArKwSJBIwReDhKGDx Mj0jKAqKwOkZmbn7BLV0bhRb2i9eZUBk8Q3gmBWGMCgGWGNiSu MJDhz9w8bRBfL7spj4xLrGNhKNuUbPCCBSly1fs3XbDqVKHalQ Dmweys0tDQqLW77WDAonWti70jmCZfprPf39v8xNf5udngHBF2 8/7D50tLqh7fDJs2lZZSJzZz0oLlSVUt+xqW5dX0v3Vo+g6EWroS Jr19aebf3DB45NXD0+eS0lt9zFL0KTUxYerwlPiEsvya1ubz77 59VjZ8dbejpHjx/evm9vdUtzeKyKJ5FgiEQskQJQGRQGm8YWsvlWAEVgisJBETAEz gRPNSPREEQqAo6EEQASjyN3tPeJDEvM1BYXF1QXFpXkVqUFJ/qq0hKUKelRidlRiZkR8QllTSUxWo/QRLl/LDc23ZHKN0UByIHBfR+/gVWNG+X2fgyBi1uA1jeiKCSuOiqlwTMi0zUo3jkgQpWaFpuqTU 7LzM4rVqlSNMmZT58+BcG56ekfs3M/QHBhbn4KBBcWfs5ApmbB2QVwHgTDI+MsbVxLKxorqlt8/CKDQmLTM0vj1dkZWeVSuSuBKICZUfwCYlzcghqaussqWtRJOb1 9w3v3j9U1dGVklYWExUdEJt3762Vf/67+gd37D57+8g189OT96L6Tqnitm0fIqTOXH/z95uKVO/0Du8cnrz74+83dv56HhMU7OPsIRLYJSZmt7ZvsHX1t7LysbT0Z LBkcSWFxzKGmQEtbX7gi0dAYi0TTMrPLJTJHMwQZIPGMofiCor q6xvWLl+mhcRRTBH6NPmz1WigMjltraBYQHFnfsl4ktzG3cQqO UIrNbX9buhqFpxiZom2d3IaG94plVgbGCBxAdXH3g/y6xMQUo2cANUXg9x44Gp+YhsYAMTGJoREqCys3LMBGomk0tlAi t4YikXZOzl+mf7z9+EEnUN53+Hh+UeW+Q2Pr1m+xsvP6fZWp3M EnNa/KKyQ2MCrZPTBmpTGWLXXILm1s6R7cfWRi/PK90vpOCye/EGVqWkFVeGyiR1BIXkXVur7+I+MTTes37Nx/6NKf906du7Jj9FB5XYubbzCaSEcBNDpHhKOwSEw+nsbEUmh4Co nOZTIFTCINgCFNkWgUEoVBIXFYDJFGZllb2IeFKDSa1IzcdG1+ amp2SkJqfLQ6PCIuICLeS6F2idY4KVOdopIdI+KcjBBLOSLGpW t/Pnz+ITGjkm/pz5X7uwdrPYMzgqLzo5PLvcNSHb0UAZHq2JSsGHVqfklVVn5pc FhMcVn19PTs7Oz0/Pw8CC6AIPjvEzI9B87MgzPzYJhCaWPvVlnTXFbZ5OIekJpW1La uv7m1r7W939U9DA/wjaFEL58oLJ6dnllWXbs+O7eqsnpdkiafxbEwhZOtbDxpDGlNX WdkdEpGVnlxadPA1r2FxQ2paUUeXmGu7sFbB/ft3T+2a/ex3r7hyXM3X735MXnuZmCwyj8wJigktra+s7K6ncOztLHzkpk7 E4hcQ2Msi2OOwtB7+4YTErPpTKlY6lBYXG9h5WaGIJMoAjiSUl O/rrCklsYUOLp42zt5sriSlWuM4SjAFIF39fBvX78RjaOsXGOMJd BMEfgly9cuX2W4fJUhDqDXNa5jcSV4IgOFJbu4+61eCzUxxUDN sGsNzTZv3ZmUkhUaodq2fU9P35CLWxCDJcMDHAqdx+aJ9Y1N7J 1d5sCf36an5kHw8/fpC5dvpKTllpQ3pGeWOboGQn5ZTRNYF1S1aXIq/BWJfAuXpfpIe8/Qwur2zTsP7zx4un3jDmdfhcDStb5j8+lLt4f3Hs8vq4uKTw1Sx DWu680rrW3vHjh4YmLkwIlDf0wePnl249ZdyRkF1k5eVI4EoHP JXJ4pHoelUkxxWCgSCfntN0MojMnlYXEEDBaPRmORSDQOg2fSW ZbmVm5uHrFxCYmpSWnZqRl5Sak5UYkZgXFaD1WKizrDU5sfpMk OiUsJgmMNxebCqzev3X/yMi6ljGsRxLUIcA/WegSnBMVkK5OKvUMSnb0iAxXqeE2eMjEzr6g6PbskOEJZVds0P TM3Ozs7Pz8P/u/rP10636cXQsKjHZy9GprXl1Y0mls5Z+VU9PYNb9m2r2fjsK+/EoFi6OljHJ2DTGBAembpyJ7jR46d3bt/LCungsOzxOCY3r4KCk2UmJybkJjd3rG5oam7tLzZ0tqdQOQyWD Kp3EkVlx6tTE3S5GnTi1va+hqauiOjNUQyX27h4uIWVFTSoIpL 5wttvHwiLK3dURj6qjVmLI45gcjdsm2vJrUAD3CkcqfklHyRxN 4YigdIPASK2tzWE6dO12U0XNz9bOzdFi/TM0Xg1xqa+QaE924aNDHFINBEGlOwSs/ECIpaow+j0Hl8kcX2nfvCI+PSMgsCgiOralsCgiP1DEzROMoaf VhXz0CcWpueVbihd0tBcY3cwoVKF5OpQgZbxOKK9AyN7JycdTm ar1M/Pn+fvnnnQWxCak5+RXFpk7d/1CojrNzB59Cpy5PXHjRv2OavSGRJ7LX51cW1HbuPTAwfOKXOKF kNxeuZApXNPRdvPbp6+/GO0SPKxHSptXNqdrEms7CstnX/sfEL1+8N7z1a09zZ3j2w7+jp3i07I1TJYkt7ApNlgICT2CwcjW rt6IghErEA0cAESiRRACIZjwfQaCwcjkQi0XgsgUymmltYObq6 BEcExSVHJWUoEjOC47U+sakeCenemUWKjMLo+NRQNGBq62Rz+/69u49eRsYXsuUBfKsgj5A0j+CUYGWOMqnYMyjB1Sc6ICIhXpMX m5ydW1iVkl4QGhnb1tE9PTM3Nze3oJvM9F/B+s81Rt9nA0MULu5+7es3llY08oSWvv5RqWlFBUX1mdkVdg7++ oa4NWvR1rZebK6FNr14+/ChsdNXRvedVCflEMl8qCng4RVGY0giIpMqqtr+GLs0sHU0I6sM R2Aj0TSRxN7JJcA/MCZamVpR1dbavqltXb+NnRce4KCxDEtrdwsrt7SMEm16cWl5c2 x8hrtnKI7A1oEFkHibt+xJSMxmsGQeXmHK2DS+0EbfEI3BMQ2M MNV17QlJmXaOHlgCTSC2dPMMWLnGGIUl/750TURUfPv6jSammJBwZWSMeukKfSMoCmqGXbxMD4Emrt/Q7+zmq07OcHD2Sk3Ps3VwX7pCH0ugwVHA1qHdCUnp4ZFxHt5BV IbQFE6CmREpNJFQYiWUWBiYQG0cHHXuamZhfnoevHL9tiI6Yf2 GgeFdR8Mik35ZZkwTWB89c+3J26l9J84XVrfbe4ZGqrNK6tbvP Hh6x/6x9MJaGI65GopPK6jZdejU/mMTZ6/crmvd4OEfrkrKCFLEBYSrGtp7OvsGtwzv6+wbbO3q37brwLZdB zp6t67fuCVSnejs6yOzs/1t5QoMkYgiEAQSqSkSRSJTSWQqiUQhEIgYDA6BQMFNEWamKDgC A1DoIrnYycPOL9Q1ItYzVhOgTg+ITPDQ5imSMyPDYnzhWKi7j8 fj5y9vP3wZqMhgSHwF1sGeoekewSkhqlxlUrGbv9LDX6UDKyE1 L6egMiE5KyImYWDb8Mzs/P8PrM/fZvyDwt08A7o3bq2saWVxZTgCm8mWS+XOEpkTh2ejp4+BI+nOr kFUutjcyjk4TJWVW5ZXWOUboKAyhGgczc7Riyuw8PINK69qPnJ 8oqdvSJtRyORIkWgaX2hj7+jr4RWmY+7KtQf7DpyysvHAAxyAx HNw8pPIHOPVWUUlDaP7TiZp8rx9FQCJt2Ytgsu3IlEEmzaPKGP T1Ek5tfWdySn5EpnjWgMUGstYsxZRVdtWVdumik+xtnN19woMj 4yDwXFECnvpCv3IGHVTa5cxDB0SrvQNCIdAlugZmK7SMzGGoe0 cPfbsO+ofpFAnZ7h7BariUwRiyxWrjXRa046uTYroBKm5HQ6gw +AEQ2MszIzIYMlEUmuhxMIIZmrr6PTlx/d5EJz9uTAPgjfvPPDxD8stqOzcMBil0kJ+WW2MprX2DP1x7uaR 8avb9hwPUaY6+yoi1VkpuZUJ6cWBUckIIlfPFIhOymnfONQ/tPf63addm3b4h8X6hapsXfzgODpXYhscqa5t6d4yfGDT4OjQ7i NHT138Y+Lq4ZNnm7q6Ozb1bxraEZ+a5uLpY4bGARQ6kcrAYAEs jojHkQh4MgFPxmGJGBQeAcfA4XgkBiCQKXQOQ2zBd/K0DI70UCUHhKu8UrKjVYnhXgFupiiz4PCIl28+Xrrxt7u/mibyFtmGeoVleASnhMbmKZOKnX2ivALj/MPj4zV5SemF2fkVynhtpCrxwOETs3ML8/PzP3/+/Bepnz9//vz5EzIzD07PgV++z/oHhbt7BW4a2FHf1MkTWuoboletMTMywRuZ4BksC5gZhcOzCQqJ k5k705giKkMos3B0cPaxsHbh8M0pdIGDs4+Ds4+VrVuUMrmssi k1vUAVr7W2c4eZEQlErljqIJE55uRVbR3cd/DwmfaOzXYOPjgCe8UqmETmKJLYR0QmFZU09PXvCgmLd3Dyw+JZ +oZogciWQhNt2jwSrUzNL6zd0DMUEKSk0EQrV5sSyXyYGXFdZ3 9Ta3dqel5mTrFGmxMQHGlgjEBiSMtWGijjNBt6txBITAZbhEAT f1+6BgfQV+mZLF6mJ5bZFJXW0JgCXZiFA+iQX5YamiCXrtBftG S1o4s3mcZdtGT1yjXGGDydShdT6WIu34rDl7G4IkMozMnNfXp+ bg78qcPr5ZuPrh7+TI7U2TXIL0i5ygiLJPGyShq6t44ePn3l8O krMcm5nsGq5OxyRUKmjVuQ0MrNAEE2QJBVKfmtPdt27Dl+5uKt jPxKqbWrvVtAVHwag29hgiRJrFwcPYLU2vzSmraO3sHT5/+8+dc/B09MlDc2t/b07jt24trd+9uGRwJCIxAYvBEMjkLjEUgsEoHFoAk6vPBYIhpF wOMZKCzVDImDIZBwjBmJgRdbsO1cZQFhHurU6AhliLOHExpPSN Skv/s4fXTsiq1rNJnvIbEP14EVFpevTCp28IzwDVH7hcXFa/JSskoyc8siohNj4jUT5y7Pzf9cWFj4b2AtLCz851T4fXpB57E2 b93Zum6j1NxB9+eQaLoxlCCRuWDxXEtrrxhVmjIu1dnNVyyz0f 0wYxjawBixbKWBhbWTh3cQhc5jcsRCiRWNKRBJrck0Ppkq5Att PLzCZObOwaFxwaFxKdpCRVSy3MKFxTH/fYmBnYOPta2nj19kTl5VXkGNjZ2XSGKPRNMMjDACkS2ByO3qHg wJi3d09k/LKCFThVBTYOVqUzpTamiMrapty8gukZrbRSkTPX2C6Szh0hX6+ kbwX39f6eTqk5lTrFPTL1m+Vs/AFAfQ1xqa/bJoBRJDEkmtl68y1BXaIb8t1/kzyC9LIZAli5as1uXx1+jDUFgqi2POZMu5fCs2T8rmiWEIpIuH 5/eZ6W/TU7oN8fW7z+GRcUQKF4tnc4U2MAyNzJWn5JY3dm4ePnCyvmMTQ 2Qtd/DafWR8aO/x4tr2UFUKR2Yvd/Cqbd84sOvQ/qOTuw+ccvOJgGMZfKlDy/qBnKI6D79IJJ4FRVICwxPySxv9QmITUvJ37Tt59NTFktqm2vaO 9Pyitu6NBaWVjW3r/QLDpOY2VBobINIwaACNImAxRByWhEUBSAQBg6Ej0TQzJMHYFGE IhZnAoSg8AqBhpZZi3yBvdx8PGwdHCoNdVFrz5Ru4Y8+Y3C6Uy HWTOSq8wzM9glPC4wuUScV27mH+YUl+YXEJKfnanLKMnNKQiDi VOvX6zXvzC+D/SdX8/Px/+gqnZkH/oHBXD/+Bbbs6ujZb2bpZ23qyuRYCkR2ByLNz8CcQBTZ2vsrYdFePQGs7 Vxt7N3MrRwZbJJRYObv5Orp4e3gHJWoyRVJrBltEIDGhZlgihQ 1HAVAzPI0h8fGLZHMtGCzZqjVmNIaEL7RBYxlsrsWixfr2jr40 hgSFobu4BcktXIRiOzbXAoGiGhpjeQJrJJrW2Nzj4RWGQFEDg1 VGJjhTOMkYiqcxJBDIivDIhPDIBAhkCUBmGcPQvy9ds3KNsTEM/cuiFfpGcDKNC4EsMTHFrFhttGjJasivyxYtWQ35ZSnkt+U6hiC/LDWCoiCQJav0TH5bvAry67LVa6EQyBIkhrR6LZQrkFMZQhSGji OwWRxzvshCIrdG4wnO7h7vPn18//nTPAhOz4P3Hz7Nyi0JjYjj8KwMTHBssa2jd2hT18DuI+PHJq5q csp+W2XCkdmPHps4e/2vHfv/yCiqsXT2dQuIbOoaaOneuv/o5Ladh60cfFYZoJB4Vu/A7m07DxdXtvoGqxYtN+aIbPNLG8NjUoIi1Jn51WExyRmFZWev/7lz/6GN27Zrs/L+vPtgcMdubUauTG7N5YnJJAYOS8JhSVgMEY3Am5li0WgaFs8i kNgEEhMLkFE4PBqPwwBYGNJULJdJLSylFtZsnrShuWt6FhzYfk RsFQhwXGWOCu/wdI/glPD4PGVSsa1baEB4sg6stNzyjJzSoDBVbKL27l+P/59g6UROn75Ou3v5RykTW9q7e/qGXNwDAoNVDk5+SZr8sIhEsdQZR+BBTck+flGOxxgCrwAAIABJ REFULt7rOnvHxs/duHV/aHjPwLZhjTbLzdMvSpkgs7C1c3TzCwyzsHaQW9o5OHsIxJYyC0 c3j5CIyCSewJrLt8LiWXSmFGZGRGHoJjCC3MLF0zvcwsqNwZKR KIIly4x0VcLVenAimS8U25GpQiMTHMyMuFoPDoGsWLMWsVoPbg Ij6Buif12kt0bfbPkqYwhkyW+LV0EgS9A4CuTXZb/+vvK3xat+W7xq0ZLVy1Ya/LJoxco1xitWG0EgS6Bm2GUrDXQuStd5oW8ER2HJxjD0Kj0TqBn 296VrVPEpRAqbzhJy+DJd4dIMQeYJrBlsEYcvwQJEKzv7Lz++T 83N6sYIfPwyta6zr3XdxtS0YjevMD0oTmbv2Ts42rFpx/HJa5qcMj1TPILI7hrYte/E2bELN49NXLV09pU7eCVllUSqM0qq1vUOjNI4lr8uNbZ29F/XvT2roK6mqVepzlmpj0YDPFdvhczak0iXsoV2EcrUmKT03m3Dm wZ3nT5/ta6548adh8f+mNi5+2BXV39ubqmVpSMKCWAxZAyahEYANArfzI yIRNOxeBYGT0fjKBg8GYUDzFBoGAIJUOj6RqZ0lpDGFO3YefjL N7Ctazud78oxD5Q5Khx84gOishXqgkBFmqOXIiA8OSohI6ugJj 4lNyW9QBGTpFKnvnr7aeHnf4Kq/7YgM/OgTprs5un3L1hunkGx8Rl1DV2nxq81NPWYW3qYIWj6hv+DsLOO jvra3n7a4iEhbuPu7u7uPhnJzGTi7u6EACFACBBCcLdiBUpbat R76y60vW1ve+uKRuf949t735+1d9ZZWbNmzT8z88nZ++xnP/ugVBpnYSj+/EuvAaWv9z/67Kdfbz9y7enuvrUGs0NntG2f3PPWux89cu3pk2cunL1wZefUA ZszKBTr1VqnWuusrG73B8pCRVVWe0gg0lHpYrnSanOEBSIdBEZ CY5lA5QJH4EDhZJ5Ao9G5KDQRCEJIz4Rl56JWJufmFWDTMqA5e eicPHTSfSkrV2cvXZG+JiMfhiSsXpOzcnXmqpSs7DzYkuWpSUn LyTQuFIEHjnsEMisjG7xsZVrS/SspdJ7dFWBxJelZIDiKiMZRM3MgOfnwfDAKiSFP7zsajVd5/BG3r6gwVPq/wZKrNb/dvvWvisPs9z/9Prn74NjWqd7+saa2ISiWgSRzq1r6olUtazfvKozXZoCxOXBi7/ptU4cf3H3k7FMvv9MzMm7yRPTOULi80WgvsntLQAjayjUQkcK2 aduBnXtOTUwdL6vpWp4CSs1C8qVmlcGnMvh4EpNEZZMb7JVN7a 09QxO7D7R09j987fpzL77+8qvvPPPM355++qWDB060tfZ63CEq hZOTCQblowkEDgrDAEEIOflI4DOCYWgwHJWdB0HjyGsy8jF4Gp nGv/DQk99+f6d/3U4y28SU+iWGmM5V7SvuiFT1AWD5I/XFVa1tPRuqGrvrm3uiJbW1TR3f/fjbn4I1t5iYW0x89+NvJqsrXlY7sXPv/kOnHe5wU8vA2fPXPv7kux2TR6RyGxLNgsCoHJ46Ulz5/MuvvvPBxyfOnNsysfOrb3/4/KtvHrxwye72uXyBhx97YmYh8fzLr164fPWNd95/6ZU3N47tVGkcRrN/46Zdn3/585tvf/bWO39/570vHn7kuZ6+UZnCIpWbpXIzjsBJz4RhcCw8kUumCqFwMlD9Qm OZRDIfOJrBkVQcgZOTh87MRsAQlOUrs0FQHInKy8yBwFFENk+a nJoNyIXLV6XjiIzi0hoIHLcqJYsnVOBJTAgcB7BltLgH1o5SGX wSlVPf1Gl3BXLy4avX5KxKyeKLlM88/+r49unB4U1rRzZv2TYNgMXhqWhMAYsrQmJxMpX611s35xOJe/Nzt2fmf71579DRMwNrxzq61o+MTsLxnBUZUG+0JlzeHK1qU1sD BWg6miqsaRuaPPhgx9CWDRP7i2s6lGa/N1pz5OyjZTU9Cp2PxFDAMBybp3R88vjVJ16bPnghXtm5OgOZkY cXyGwOX3lpdbcnWG2whekCpURrcQfj0fL6YKRicN2WSw8/9crrH1y58tTVq9dPnXjo0IHThw6c7ulap5KbUAgyBILLLUDl5C MLIFg4ighHEUFQTE4+NA+EJFLYOflwHJEhV5nfePvGrzfne4bG SSwjAJbeXeONtYcrenyRJoMz5o/Ux6vbmjvXVTf11DR0RuI13QMjP/5y60/BArr8vvrmR4PZUVJeN7Fz78EjD/oC8ZKypu7ejcMj20NF1RyelkyV4Ah8AonnD0Yfe/L6K2+8ffbi5QNHjt+8O/vdT79efuRaKBr3hyKXH7n29Xc/HjhyfGJy9xvvvP/3L7959oU33N5ivdG7Y/Lwt9/feeSxF06efvjipad++Gnm7PlrcqWVQhMp1XaPLy5XWguD5WKpk cNT5RVgc/MxeCIXAiM5XBGeQAOCEIRivUCkAwIlFs/OB+FMVl9VbdvK1ZnJqdnReBXQTg3EtYrqppGN4zn5cAyeFoqU5 YNRqel5CDRp5epMq8O/dWI3CIqhMQUjG8d9gRgIisktQKxek6PUmPcfOukLxHRGh97kVG ltGBwLDCVy+WoGW8TmiZFYnFSp+um3X+/MzgCnwvlE4upj15ta++KlTX1DW0AoetKyjObejScfenJgdNLii 5M4Cq091Ny78cpTr+w8cKaiqS8bRsIxJAOjkx9/9evZS892DYzbPKVEury+dd3E1MnzV57fc+iiL1y7Kg0OQjCUer +rsLK6cbCpY0PP0DhfYSSxRQa7X6G3awxOqdLU2jE4tnXq+vVX Ll9+cvu2vRtGth09fPbCuUePHT57YN9Jnc7B5kkBjQGKwAOfNL cAkZkDATpBCiBojd728adf3fjs62hZE4GhZUh8UmOx3l3jjrQG y7q8RY0GZ6ww2lBa29HQNlTX2l9R01pUXD22bdcvv9/9K7Bu3Z3/7It/6oy20or67ZP7jhw/H4pUADRI5RadwStXOrB4HgxBhyEoHn94y8T2nbund0zt3rh5y+ NPXz/54Nn1m8a0RpPD4z197vyHn3x65MTJ/YePvPPBh198/e3zL73lD5SZLIVbt+17+93Pd0weHtmwY/eeE9//eO/Gp981tQxIZCYimR8IVYQj1WvXbTOYfDKFBTgVEsl8HIEzPDIRi dWisUyPL26yFJKpwuUrs5FoOhJN7+nf0NU7kp4FAsOwLe19wDe VnQdLzwJ1dA9t2rIzH4yiMQUV1U0FEPSS5akZ2eClK9Y43MH9h 05m58HSMgt4QgUEjsvOg+Xkw1PT85ye0MDaUb5IabZ542W1Tk8 RABZPoGFyxBy+BIHBiuWKH375+c7szL8D4t9ee7ehuScQquzqG yWx5En3p3YNj//z1/nHX3i7Z2RCafYXxuu7hsdPPvTk+Uef3zJ1dHk6JAtK7F637fyj z5+7/NyZC8/Wt6zHU+R1zSOVdYPVDWsH1k25/NVJS/NSMjB8id1kj5dW9bZ1b9my46hIZUWS2BqzV6gwKTT2PDBOKNZL 5eaGhp6pqaMnj186sO/0nt3Hd+86emDPqYvnHzt69MHegXVOT4DDlyHQpOw8WG4BAoEmg WFYDJ6WlQuFIvCFofgPP998850PC6NVWKqKIfHJTHG9u8YZbi4 s6fCEG4yu4kCssayus6apr6F9sKSiMRyrOnD09M07c38F1m+3Z j688blaZy6tqN+xa/+xkxeLS+v8gTKXJ+b1l/YPbqmq6UZjOQVgEgrDsDq8bn+hzmSOxEu8gWBFTa3BYpUolEwu T6HRNrW1bxjb3Nja1tjatnHzlo2bx9ePbldpHGZroH9w88OPPD e2ZXrnriPnLz7x2ec/vvv+lw1NfWqtE41lVlS1BcOV4Ui1RGYSiHRIND03H0NnSgkk3r 4DZ+KljVS6uLS82WoPsbnKB5amF4DxBWD85O7DwaJyNI6qNdgr qpvSMguWrliDQJPSMgvaOgf6BjdkZIOT7ltBYwqADSk1PS8PhH S4gxs2TeSBkCgsJSsXCvQJrsnIX5WSVVPfNrZ10uUNbxzb/vhTL5w++zAAFl+oZXElXIEUgcGKZPLvfvpxPpG4PXPvX9/elx3dw9Hi+p6BMY0lkHR/qi9W++GXP7/72feXnni5MF7vCJY39Wwoa+hp6tkwuuNgFpS4OgcZq25fv23fx K7Tz738yejWw1yR1emr4oltUBRXayryBuuWJUNTMjBMntHmLm/r3tI9sL1rYFyotMAJTI3Za3aFg5EqBkfO5atRGAYSSQ2FKtatH Z8Y37d3+sTuXUe3jE5t3Tx14eLDew8e2bR1on9ofWlFrVJjpjL 4FDoPisCDYdi0zAIEmlBd13xvPvHiK6/HKhrQZAVD4pObS/TuGkeoyRtrdYfqAbAqGror6rqau4ajJbWhaOWFK9fuzCz+FVg//3bn3Q8+UWlNZZUNO6cOnDh9qayyyeGKFJc0NLUMHjtxeXhkJ4E khMJpaCxTa7Da3Z6Sisoz5y+cOntuy8R2oVSWmZuHJ1PEcoVcr ZEqVRaHM1AUsTpdEoVaqjCisUwOTyVTWEJFVXKl1emORovrhkc mKqvbkWi6SGLg8FRjW6brGnpsjjBfqOUJNCgMIysHSaGJ4Ejq0 eMP+QNlJIogVFQFBMrlK7Nz8zGpaeC9B046PUVQBF6ltdichWA YdumKNRg8LSUtd8OmiZr6NhiSsGR5KuC+X5ORnw9GIdAkb2G0o 3uIyuB7C6NQBH5NRj7wnlUpWV29w2NbJ6UKvS8Q6+kfKa9qxuB YEBhJINKxeVIALKFU9u2PPwA5FuCc+/aH3weHNxcGK+LlzQqD9/7VeVK9+/iFx596+b23P/m2qmVAYwtWNPUFSxvlRq+7qCodhMuGkQrj9Vt3H5vcc+6RJ97s Wzup1AUkSo/WVITACiBIDk9sy4cyuCKrXON3+as3jR/ZNH6kqmGAJzMjiRyZxhGM1Ta1DYVjtWZrEEfgajUumzUkERk4L EUoUDE2OnXy6KWrV57esnX7jqndZ85fePzpZ0+cPt/e1e/2FZltXn+wWK2z0ll8vkje2Tvw02+/Hz5+wmD3okhSutgLgGUPNnqiLa5gnckdDxY3VTb2lNV0tPaMhG NVwUjFE8+8NDOf+Cuwfvr19tvvfazUGAGwTp65XFHdwuGp7M6i cKRmYsehrp5NOAIfhqDn5mNMVpfJ5vQFiw4fP3X63MWdu/cqtQYQDJkPgat0Rr3Z5vIFtm6fPH76bHf/kC8QgcAJCBRNIjOxuUqLLajVu0vKmqpqOhQqG40hycxGWGxBEk VQU9fldEclMpPO4FFpHAQSDwiFEBjp7PlroaIqOJJqshRi8WwG S5ayBgSGElesytm7/3R5VfOS5akgKE6q0MuUpuTUbCiCuCola9f0kXC0XG9yh6Pl9U3 dcpVx6Yr0fDAqOTW3vKpxcvdhhztYXFr3wLKUVSk5q1KysARmU tLyts6hsa2TdJYYR2SIpDoihYvBsSEwskCk4/AVPKEMgcELpbJvfvj+9sw9oOLw6627d2YSw+vHtXq3SGrB0xRp eSSVMbRx4sjRM9c++OKn5u4RlcVX0di188DJovIGqd6RCyMS2d JgvG7nvtOHTz4yPnnc4iwVyGxckbV37fZgtBmCYiUtzUPi+dHS Dpun1GCNbd5+ZMfuB8trexkCLQRDp3PVvnBlY8vauqY+mzOGRD Mys9E0hpREFOZko5AIhlxmCQeqW1sHd00f2HPwyLmHrjz21LMn Tp/vHx6ta+xo7uj7+bfZF15568DhU1t3TD386JNzicT+w8e0Fg+SK KOLvUpzucFVYws0eIuaXcE6sysejDdUN/aWVLd29KwLRsuC0bLnX3ptdvHPwQLKDa+9+Z7B7Civapzed3Tf wVObtuxCY5lkqpDNVekMXpsjSqFJ0zORIAhRqTGrtCZ/MHr56uMPnr88vH6MyuAWQJC5BTClxshgC/zB6InT5+sa24bWjfqDxVgCE0/kcvlqNlepUNlGx6bOX3xi/caddmcRoPbQGBIcgVNe2Xr+4hM7dx156PLTLk8MhWHk5KE5PBW BxDt+8nI4Ut0/uNlXWNravrakrIlCE6WsAWHx7IOHz0WL65atzECgaN1967F4Ng JNQWOZy1ZmjI5N1Td1N7cObti0o7yyFYYkLVmWAYbhk+5LKa9q nthxUKow7jtwprtvPU+geWDZmuxcFAJN6RsYG9k4QaWLiRQujS GBISgoDBuD5RNIQi5fzeHLqAwunc35+feb84nET7/9OpdI/Pz77a+//emRa8/4AnGzrUhjKOGKCksrR9p6dlx65NWHHntRpDSzxIq1m7a8+fEn1 559YWR8gs6TaKye/pEt+4+dP3/l2Z17TsGx3KSkVKu7ZHzy6MDI5OD6nWyh8b7l2XSutqSqo6Kur 6qhr7iio7K+l0CT0blqgcxm88TbesbWb94TK28nUSU4oogvMsZ KWm3OGIWugKOYBRCqSGaKltQXVzau2zjx2PWXH33ihYb2/mCkYv2Wyc+/+uXXu4l784nf7iXuziX+8f3vk9NHxEoriqTkyoNKQ6nRUe2Ptr uDdQZ7sdNfUVzRUtvYU1XfWlPfUlxW6fYHv/3uh9t37ywsLPwPBRp45Y8C6atvvGswOyqqm/bsP7b/0Okt26ZpDAkKw0hNg6SmQQrApKwcDBhKkcjM4WilTGlAYSl6k1 MgVsmUBiKFzRMqqAy+3uQECvGTuw92dA91dA8ZzC4QhJCdi0Jh GByeyldYum37gfGJ/SZLoUxhQWEYcCRVprCAocSmloGdu460dQyfPX/N4YpAYKSVybkIFK0AjN+1+1g4Un3qzNWGpr7DRy/E4vUFYHxaBjQ1DTw1fTxe2sgXakNFVdu2HyCQeECVKz0Ttnf/6YamvkCooqSsyeOL4wicjCw4HEnF4tk1dV11DT1Ll2cSSDw4kg rU1tekQ5Ysy5ArrWqtMysHCYYS4UhqTh6Gw9UzmGoqTcEX6gRi DZMjJNNZX3z9z/lEAkjef711+9sffn3uxVer69od7tJgqDtUNLx98urU3qsPXX1l +uA5FJGZC0NWN7defuLx849c3XfshCtY5ApEq5u6Ovo3dvZvGt owKZBZlibna82BkbHpDVv2rt+8hycxrUqDsoV6p79MqnYKZBax 0m73ltC5WhpHo7OE23s3b9t1orN/q9YcgmO5YCSTzFSG483FFR0OX7lY6SyA05F4rt1brLX4VAZPtL yxe3BzdVNPqLiurrX/3mJiJpG4PZf49W7i5kzi4y9+GB3fy5NaUUS1QB5W6EsM9qrCSL s7WGeyx12F5dGShqq69sqa5ur6pnhJWSQW/eGn72fnZ/4ULEArfPnVt4wWZ3Vd694Dxw8eeXBi534qXQyAtToVBIZSoHAa kSwyW4OFoVKV1kJjCoQSNQJNAkaoFUDQDLZIrjIC/gXgrK5QmzB4Gl+opTEkgNym1btr6rrKKlpYHAVPoAEKVBqdKzc fMzo2dfzk5X0Hzhw5dtFXWEqliyGwP3S6g4fPdfVsiMXryVRhT 98om6tcsSqHzpTiCJwrV5/1FZZabMF4aWNz6yAMQVm6PHN1akFOHnrd+u0uT4xMFZIoAipdD EdSs3KQ2bmoJcsypHKzyVIIghBy8tArk3OXLMtISkpesSonKSl 5ZXLushVZK1bl5INwYCgRAiMLhGYWW0umyLh8jVCi5fAlJBrzw 08+vTM7AyTvN+/e++nX2x98/Pfh9eNmWzQS7Y8Ur+voni6pWLt+7ODOPadITGHS/UtrW9vPXLpy8dFrjz3zXGNnj8UdUJtceluhxuRz+suIdOmKVLB AZukZGt+4dV9n/2aRwrYiFYyjiMRKO4khI9AkKAIPTxX7wrUWV9zuLatpGhodP7h +876ikhaWwIAhiYh0eTDW2NSxoaVrNBxvRhOFOWCyWGnnS41QN DMXQmAL9SZH2OkvC8Zq9x996JEn/3bji19uzSZ+u5t46vm3ymq6QEg2mqThycMKfYneVukvanMFak3 2uDtQEY7Vlle3VFQ3VdU1RmPxuob6X377efEPiv4vsO7MLN6dT bz4tzfMNndtQ/u+gycOHT27a/oInSmlM6UYHBuDYzNYShJFjCcKJDJzKFJhsnrUOqtIqoEhCWQa l0zjpqbn6U1Ouytgcxbmg1GAPJKRDU7PAiWn5EPhZApNhMYy80 E4LJ4N2G8AgTmvAKtQ2VLWgNRap80RdrgiTncUjWUChz48kYvB sVrahvyBMgKJtzI5V6m2Z2TBk5JWY3CsfBCuvrGXyZYTyXwMjo VE05NT8lcm5yan5KesAQlEOjCUuGRZxpJlGatTC1anFixbkXX/krSkpGSApKT7Ux9Ymp6bj4HCyUlJyQ8sTU9KSs7IggNHThSGgS NwqHQJFicgEMUEopjJVrB5chZXRGGwP/3iy5t37wDJ++2Z2Vt357//6ffde48JxCabvc4f7AlGeggUrVDmrKzv5csMK9NyVCbrwIbRXQ cOXXv2hc6BEW84Xl7XtnXyYDheL9O4skGEjDys2RndsuPw9MFz w6NTOktwyaq8XAhJILMYbOHCSK1U7UQReBAUS2sOxcrb61vXTe 0/d/7K81UNA0tWFXBEJgpLBVS8mjs3FpW0AGBR2Wql3i+U25F4PhTN RhEEPInFF64tq+lp6xkbmzi859DFHdOnO/u3+sK1cl0AQ9by5GG5Lq6zVvjCrQBYnmBlUXFdZW1bVW1LZW1D MFTUPzgAgDU/P/+/wfpDK7wzs/jCy69bHd6G5i4ArOl9xxUqm1rr5Am0DJacw9PiCHwwlIIjcC32 Qn+weGzr5NSew2tHNg8Ob2rvGuSLlFaH32B22V0BucpIofP4Ii UGT0OgSRAYSSjWW2xBjc5FpYuzc1Fr0iH5IFxWDnLp8kw8kevx xQUiXQEYn54JW5MOycpBPrA0PSsHiUDRsHh2di6KzVUWgPFAG0 9mNgKQC9MzYckp+RlZ8NWpBStW5QDErFiVs2p13srk3PseWAOY w5LuT12xKic5JX/5yuwlyzIeWJp+3wNrgPTRag+FI9XtnesGhraIpcYHlqanZ8LM1 gCeyGWy5Vg8m0ITUWji3DwiniBiMNUcnprGFFEZXBqL+/V339+ZnZlZmJ9ZWLw3vzAzn7gzs3j2wqM0psJsqQxF+jp7pwKR VjxFng+jQNBUjlht8fhHtmzbdeDwuYcfDcTK+TJNY8fAS298dP jk5fLabiZfy5eaa5oGpg+eO3vp+sWrz5ud0eR0GAhBk6qdwVh9 3/BEVUOfwRa+b3kuk6832qNKvd8bqmnt3uQL1+aAyRKVi8nXe4LV FXV9lfX9dm8ZCMHIAZPpHL3JHg/FWgKRJqUuAIKzYGie2VFidpQYrDGLszRc3FpZNxiv6DbZ4xyRA 0sx8BVFcl1cayn3hlqchTVmR4k3VFVc1lTT0FnX2FFV1+jx+rd tn/jx5x8WEvN/ChbQM/P8S6/ZXf6m1p49+48dPPLg3gMnLbZgOFIdidWFIzXBcI1UbgNDKdm5a IFYU1xa88HHX8wnEj//du/jT79678O/j22dtDkLhRK1wezas//Y6bOXzz/06NSew8Prt2h0Lp5AA0dS8USuWuuUys0kigCIcUBBwWQpNJr9G BwL+C1hCEpeAZZCEwnFehZHAYWT8wqwS5dnAogkJSVnZiNAEEL KGhCwdS1dnrliVU4BGA+I08tXZien5Cfdl7JqdV5ySn5WDhKGo ADl1vRMGGB8HRoef/7Fd/7x9W8//jz70Y1v3njr06JoTXJKPpkqXLtum1bv5gk0QIkEDCXlF5AZTLV EahdJjDSmiExjU5mcr779bnZxYXZx4da9GeBS7dmFxCuvf2CwF IYjHRpDSW3j6NS+SzWNw0g8NxuEo/MUDe29h06eO3Ty3P5jZxh86fLULJu36JGnXr5y7cWde05FSptN jkiktLm2eXDtxl2nLzwplFuT02EoAo8rNmpMhQ1tw43t64or2r BkMY2jobLVEBQrJROVB6WKlc6ikhaDLaLQ+Srr+3uGJpo7Nzp8 5VA0G4bm8SUOnTkaK+vpHZqsbdpAZelyQAy+xEGgqtEECZGmMV iLG9vG2nvGdebi1CwyjmoEwNKYyzzBZgAsX7i6pKKltrGrobmr srbB7nAdPnrkx59/+KtQOJ/4Y8dyegLNbb3T+47uP3R674GTQB9wTV13dW1XRVWnwRRAolnZu Wilxhoprnzr3Ruf/+P7J6+/dPWx6zfvLHx448vWjv5gUWk0XvX77fm5xcTn//j+i69++PDGl/sPPlha3kwk86320IWHnvzgo69fff3jt975+7ETlzq6RkQSA5kq zMpBItF0EIQAQ1CAEgPgWUVhGDAEJTsXlZuPQWOZUDgZjqRCYK T0TNiyFVnLVmTl5KHhSCrQCgGCEBAo2qrVeWAocWVyrsMVoTEk eQVYCIwEQ1AA3RqBopkshS+89O4/v711+eFnrj/7xvmLT7z6+seBUEUBGM/lq/fsO2U0+5lsOZMt9/jiIAgRAqWz2FqxxCYQ6WlMEY3JozDYN/7++R+jCWbnAOliZj5x805ieMOOkrJuqTJocVaMbj0yuedcZ/9mqzuanocUKkz1bX3tfSNrRycIdP7qTJDDH734yDOHTly6cu3F vuFxmcYh0zjESitfaiyMVFPZ8pVrQHiqUKSw6K2Bxva1NU19rs LybBAJTRTKNB6ru0Su9eKpUjRRSOdqPcFqvbWounGwe3BbY/t6m6cUiecTaUq+xGW0lZZWDvUPTze2bmHyLFl5DBrbqNRGRHIv nqyBoYU8kdsbbLQ6q2kcC55mEigjMm2x2lTqDjQ5C2sszlJ/UU2stLG6vqO+qbOipt5itV+89NB/yLGAZqwXXn7d5Q22tPft3ntk38FTew+cBBxgWr2HzVWxuRoiWQ RD0NFYFpMjDUXKvvp8X8ncAAAgAElEQVTm519+n3nk2jN7Dxz/4qsf3n7vk6F1Y+VVjYWh+I+/3Hnuxde7+9ZN7Tl85tyV9z74x+atexQqW7y08YWX3v3oxjdnz1 87cOjsP7+99fyL73j9JQqVLR+EK4rWSOVmBksmEOnQWCYERgJD iVA4mcVRcHgqszVAoYnyCrAyhQWNZaZlQOFIKhJNr6xulyksK1 blZGTBV63Og8LJ2bkoBkuWmY0Y2zKt1btXpxYsX5mdnglLWQNa kw4BQ4nNrYOff/nzW+/8vaSsaWh4vKdv9MJDT3L5aiyezeWr9+4/rdY66Uyp3ujt7t1IJAvyC8hkiozBVNOZMhpTBORY73740Vxicf 5fk8x/+f0ucA/D1WsvBIsaS6v6Sip7y6r7etduP3f5ufHJoymZMBCC4iyMR8oa2 vtGSExhajZEqrGMbN558PhD7378z517TgjlZonKxpca03NRmfk YvtS4JhtB5yqd/pLG9rVT+0+39WyQqu25EAqJoZCoXEZ7NBhrDMYaGTxd0gOZnmC 1ROVyFVYWlbT4wrUSlSsfRsNT5Ayu2VPY1NKxrbN3MhjpQOHkW XkMjsCp0BQVl/WXVg7J1WEcSU1nW1g8O4ak+a9guQobHf5qAKxwrLaiprW2ob28 us5ktl574vGbt3//D8n7fCLx9LMvefzh9q7Byd0HTz14ZWrP0UisVq60anRuAolPoo hVGjcMQQdBiABYL7/6zhtvf/Tci6//fnv+n9/9+u4Hn63bsNXuCoSj5W++8/Gjjz+7dWJ33+CGRx9/9sOP/3ng0FmNzuUPlP3t1Q/3HTiza/exsS3TTz796qd//2Fw7VahWA9DUGyOcKioamr6eN/AmFhqBCrveCI3Jw+9YXSyuKRh1eo8mcIyMLQFgaKBIIS8Aiyey J3ee1Ig0t2/JA0CIyFQtLQMaF4BlkDi8YXaYycuiaXG1akFHJ5KKNZDYKS0DC gERoqXNs4vJj7+5NtNm3cDvshjJy5ZbMGkpOSqmo5du4+ZLIV7 95/ed+DMxI6DYCgJg+WTKTIaXcnhqdk8OZ3FJ1DoH37y6czC/MzCPDDMHLil9va9xO93EutHd5scsbKanp6hCU+wuqZpaO3G3Uq 9d3kKSGPyCWQmocJEYYsReHq8qqlv3eYzF584c/GJ4dFJtdErUdnqWgYipY3puaisAiyTr46VN2tMvtLq9mNnrr74 2kftvRuzQSQyUylRuQLRhv51O1u7N0nV7lwIRWMKQlAsIl1eAK drzSEGT8cWGn2heqHM09694/Dxp3ZMXQxGOkAwflYeQ6oMao3x3sHp/YevVddvQGJleWAOnqyBoqUUtp0lLpRqYlpLudlZZfdVeYN1gWh deXV7TUNnUayitLJGo9W//+EHv9/67a/AAv7VnnrmRQAsQNLZNX2ktX2tWuvU6j0sjpJKl8kUdiSalVeAo zKEBrOrq3d4cHjT9sl9T15/6dLDT+ycOlDb0O4tjFbVtjz97N/OnLty8Mjpw8cefOvdGy/97f2JHQfN1kBtffebb382OXV0cO3Wto7hX35buHk7sX3nIbXWC UNQ3N7ieGnj4NqtPX2jCpUNi2dn5SABeWfH5GG90YsjcAwmX3v nurwCbF4BFo6kiqXGU2eukiiC5JT83v5NOyYPw5HU5JR8BkuGI 3B2TB5msuUCkW5w7dah4XE0lpmRBWey5RM7Ds4vJi489GRz62B z62BldbvZGkBjmSuTc2vquqamjzc291+89FRz66DXX5KVg8Jg+ RSq/H+DdW9+DgBrdjHxLwtd4ubdxPXn36pt7i8qaappGigqaekaGJ/c+2Bz58asAqLK4BsenRpcv93kDNF5MmdhbGL3oYmpo33D41qzP weMZwu1PUNbxib2l9d2JqdDciEEp7/EVVhaUtXW3Llu07Z9hZHarAIimamUqt3BWGPf8I761nUckWl1B pIjMnHFZqXeD0GxCDQZla2msFQGa8zhrWlq37xrz+UDRx+ra9q ExElSM0gsvjVa0ju69dipsy8Mrd8nkHhhaCGOpEbgZBS2nSnyA 2CZHJUAWIWR2rKqNgCs4rJKs8X20Y2P/8OOBYD1xNPPA2BN7Nx79MSFXdNHhobHxVIjT6Dl8jUkihg4GOb kYTB4hlJjFsu0vkBsfPv00RPn1m3YqjM6IHAclkAXStShSJnJ6 ikuralv6uzuWzeyYUe0uI7OlFrtoUNHzm/bfuDBc4+99c7f337382eee7N/cLNG58LgWOFIdVVNh9dfIpYaaQwJm6vMK8ASyXwqXbxn3ylfYS kayxSIdIFQxYpVOUBQU2kcR48/hCdyV6cW+ApLa+u7C8D4zGwEjsBhsGR79p3KzcesTM5lc5WRWG 1qGjhlDSgfhNMbvQcOndXq3S5PLFpcZzD5QBACkcxPTQPXNfT0 DYzpjd7O7vVAHyIERsbhhVSags5Qcfmaf4P1wY1P/gdY9+YSd2YSt+4l5hKJo2eulNd2BqI1hZHa6sbB7oHtTe2jCKy AztWeuXj92vU3Ovo3esOlKqOzqXNwcu/JnqFxjsiwKg0qUtjWbdq978jFnXtOEenS5HQYW6hX6DwKnYfEk FndxUZ7EZOvl6hcUrXb5iltaBspr+1lCQypWWgmX6/U+53+CoMtwuTryUxlLoSiNoRs7gq7p7K2acOm8aP1LaNkhiYXz GRwjd5gY1f/9t37L3f1b+eKHCA4G0OUY0gqACyJOqoxl5kclTZvpSdQWxipLa loqa7vKIpVhGMl/sLgZ5///fbdW38FFuCEvvbksx5/uK1zYOvE7kNHz07uPrxx0y6hWE8g8bl8DYUmZbCUTLYKhqDmgz Emq0cgVjU0dz3x9IsXL19r7xqEIvAoLEUs05qsHr3JabH71o5s Ht8+XdvQnp2LIpL5DJZMqbZHYrVWe8hqD0Vitb39m2LxeostyB NocAROOFJdXtlKJPNZHAUgCOYVYIHkfeeuI8UlDcAxzeOLZ2TB M7LgOXlojc41OXUUR+BweCrgLAmFkyEw0v1L0nyFpacffEQqN1 PpYhiC4g+UoTAMCk20OrVAprBMTh2VK609faMjG3YURWvWpEMI JN7yldmjY1P9g5sBKQlH4JCpwuxcNJ4gojNUDKaay9dw+Ir/E6zZhX+xNZuYSyTevfGPLTv3hYrrXIXlvnCtN1jnC9VzhFYCVT G69fATz751/MFHJvedqGnu1lm9ZTUdZTVddK56aXI+jaOqbuxv6dpQWt0pVTt XpUFxFBFXbGQL9Zn5OCZfyxbqteaQzVPq8JWX1/Zu2naoZ2hCpHCsXAOTaTwCmc3iig9tmArHm5l8fdLSbJ0lzOQZ MUQJV2R1eCuNtmKO0MIWmCVKjz/cMLR+evrAQxW1A3AMPyufjKfIMSQFmWVjCH0SdVRtKjXaK6yeC ndhjb+oprisCQDLFyyqrKr5+pt/3rl3+6/qWMA2/ujj172FRW2dA5u27Nx38NTOqUPbdx6y2kN4Io/NVTFYSgpNyuFpsXhObgHKbPNK5Lqm1p6HH336yPGzDc1dCDRp9 ZocNI7KFcgpdJ7bV7R775FjJ8+XVtTDkVTAop5XgOULtT19o5N TR48cu1gUraHSxSSKAIVhINF0X2FpR9eIRGb6d9aVm48RivVUu njrtn1OdzRe2lhd29nbv4kv1CJQtOxclMMV2bX7GJMtb2oZAJw/HJ4qNx+TlJQM9FWXlDWNT+zvGxjbtHk3i6NgsGRr0iGhoqpTZ6 7aHOHBtVt7+zcFw5VpGVCgfjE5dXRsyzRQ9SBThXgiN+n+NUSS hMFUs9hankDL4SsYbMH/AGsukQC6cGfmE/cWEj/8euvOYuK5V95p79sQiNb5QvWeQF1hUZPZUa4xFgUiTbsPnD9/5dnnXnnvxdffr2rspLBkJkdEonKAkXSBzNLeu2l4dKqirgdLFi 5ZlUdlKzWmQldhuVBulWlceVAynavVmkPBWOPg+l2nLzy9ffcp pd6/NBmkMhRyxWaDLTK0Yaq8tlesdCYtzZaoXGSmEonn46lSLFkMRj I5IpPVXaI2Blq7Nx1/8PELD79QXNGRkYfPBpGobDUCLyIxzXSBV6yKqE2lBls5AJYvXA 1IOkWxCofH393T9+PPP83M3fvPdayHH30SAGvDponde4/t2HVwfGJ/RVUbBseGI2kEkhAMpSDRLDCUhCUwJXIdkyNWaszxstqyyga3r4 jGFMCQBBKVo9SYeUJFrKR6fPv0/kMnYyXVeCKXzpQy2XIOT+V0R6f3nmxpGzJbAxVVbVg8G46k5uS hgSa+PftOjY5NrV23TSQxINF0oL0Og2NN7DhYWd1+4tSVfQfO7 Nx1xGQpRKLpKWtAhcHyyamjLk+ssrp9curo0eMPAUWHnDy021s 8OXXU4YrE4vUVVW01dV25+RhgBUIVGzftojOlKo1DJDEwWLJ8E C4fhEvLgBYGy22OMBbPRmOZYCgRg2Nl5aDIFBmLrWVzdHyhjit QAmC9//GNu3Oz9+bngKtWgTW3mJhZTPx8885MIvHz7bmDJy5WNfR5ArU2 d4XLX2d1VYZi7RpjUUVd39CGyfMPP/3z7YXL154VK606S9DqLpaoHEq9d2Bkx7Ezj27adgBF4K1IBRPp Ur7UXBipjZW3ltd2E2gSEIJB42gEMpvVXVLfuq6qYUCu9aKJQp 7EYrRHY+XtsfJ2iysuUbnSc3EkhkJt9KuNXosrxuSrV2fASQyJ 3VsiVloD0brB9dtHx/cb7aHVGfA8KJHKVkLQXCLDRBd4RcoilbHEYCu3uMtd/mpfuLqouA4Ay2h1jG3eevP2rbmF2YXE/J+GwrnFxK2785evPg6AtW7D1sndh7dPHhjZsGNoeBxH4K5Jh+I I/OxcbF4BAQIjS+QGFlcilmnxJCYUgWfzpAy2iEhhY/A0DJ6m1JgpdJ5ArBKIVQ53kMOX8QQaJJoOR1IpNJFMYQHg2Lv/dKioClB/ITASjSGRyEzr1m/fMXnYYPIB6h4IQgC0nT37TvX2b9q7//T6jTvbO9eJpcYCMH75yuxAqGLD6KTVHuILtXqjt7q2c9mKLDSW CUNQtHr33v2nxVJjVg4SAiMRyfyMLHg+CAeFk4PhyoqqNqC5Pj cfAxTDli7PXLIsAxjvBsRfMJTIZMtxBC6FKmdzdByuXiDS/zVYwEVzc4kEcGnFe598NbX/weLyLqMtrjMXGyxl3mCjzV2ht0RtnnhH/8aLjzz9wmvv1bUM8KVmvtQskFlACJpC52nt3lhS1cERGTLzcVi yEEcRWVyxspquzv7Ncq0bKDfgKBIwkokhiahsNU9iMdgiHJEpU tq6ffep+tZ17kAVmanMBpEoLIXdW+yPVHb0jcYqmgrgZBCSLFH ZaFw5jiJgClQqg0eoMMGxTASeSaCJwCgWkWGi8T0iZZHSENdby 8yuMqevyhuqCsdqK2vbimIVWqNl9/Tee7Mz84tzfwXWYiJx+87sw1cf9xcWdXQMDK8f37nryPadh9at 37Fn32k2V5WWgeDwtEgMG4VjMbkKqyPA5kkD4RK+SAl49yBwHA iKAW6zMVrcVAYfgSYlPbAKR2SQaXwEipaRBSeS+QKRLisHqVDZ ODxVJFar1bvzQTgaQ0Kli7l8dWY2ArCCKdV2IpmPJ3KB1IfJlh 86cr4oWlNZ3e72FlvtIQpNBIYS16RDosV1/YObITASlSHMyIKTqLwHlqZDEcSkpGSzzS8U69E4egEYD4LiUtP AWbnwNekQQPZZnVqQlJSclgFNTslPSkrOykEC+s/K5FwYgmK1h1Qah0JlU6rtqWkQKl3G4Wl5XLVApOPzlQy2gESmv//xjZnZ+Xvzc/MLiflEYjHx///OJBa++emHmcXEXCLx7of/GNk4FY42uryVdme5yVJcWt6jNYQUak+gqKqkouXcQ0+ePPe4UG 5l8DRKvXd1BjwbRLC4Ymqjn8nXZubj6Fy1QGYJROvila1VDX1U tjIlE8UT29SGEJNnROFFEBSLxFAY7VGJylVW0/P4M28fOnG1s39rPoyyKg0uUTm0Zr/DXzw6vndk8y4KS5aaDSPSxTgqH0PiZeSjsGS+0RHUmv0MvhJL5 oNRLCLTwOC7hYqwyhDXW0sszjKnv8IfrApFq6tq24piZRqt8eD hQ3MLs4uL84uL8wsLcwsLcwBR/4WruaSbN2/Ozy8++sgTToevtbmvt3fj6MZdO3ccHd20b/2GaYs9BkXQcUQBjiKAYmhUjkT8r/GyOCILBMURKVwWV5adh0Dj6DgiS2d0cQVKhdqCxFBpTBGWwIQj qWSqEKBHrrRS6eICMB6OpAJC75p0iFhqJJL5gDMHhWEArcA5eW hAugY0ZkDYgSEoQIF+TToEEApBEEJ6FgSKwOeDMfctSV6+KjM1 PS8paeWajPxlKzOSkpanpOU/sCwlKWllPhi1IjkrKWnlHyTdl7J0eWZqGvi+B9asTi1Iy4CmZU CTklZL5WadwSMQ6fRGL9C/ymbLBQINhyVlsSQCvlwokkMhyL9//uXc3MLc/OLi4h9mzcU/vtrFhcTsYmJuMbFw597dX3699f77n01OHvR6i0PBSrnMJpPaA/7aYGGdQuZWK33RWGtD87BC56Oy1RpT0OSIUdnqfBgFgmIweCo0 kYvEsw224KZt+449+HBj+1o8VZwLpvHEdqMtHi5uU+lDJns8D0 LnCC06S1hnCVc19O2YPukvqskqwOKpYjJTqtB5mjqGHb7SeGUr S6DLyEMj8VyFzhWM1eutARCClgshiBQ2tlBbAKdiyWISw8DkO8 XKkFofM1iLbc5St6+sMFhRWtEYj1cXx8uVSvWTTz6ZSCzcuvkL cHRZTMwuLs7/j79Jd+/cmp+de+yRay67r7G+q7tz/cYNU+NbD42s3zO2+VAo0kAgi3AUAYEuhOFpBDpfLDdw+Aqd0WU we0hUHpHCZfPkaBydSOGisDSeUEVnieksMfAeJkfKF2olMhNfq AU6GkgUARJNBwYiAL8cky0nUQREMh+BogGiHuD0AgIoGEoEQQg gCOG+B9bcvyTtgaXpDyxNX7IsY/nK7FWr81LS8u9bkpKUtPy+JcmAOx6wMq9ek5OZA0m6b0UeCAn4 5ZetTEtKWr58Vfrq1AKg2QsEIbA4ChyBg8YygUbn1akFcqVVo3 OJpUaVxoEjcHAEDpctEwnUXI6EwxYLBQo+T4JC4j658fnc3ML8/L+5+iMILC7Oz83fTSRmE4m52dl7c3Nzv/1286UXX909ddBs9Pi9JV5XiV7j16r8DkuJxVAsFtplSg+WLMaQ RAqdz+ouESkcBJoERxGtSgNzxXqzs8jhi3cPjZ2+eG1s+z6VwZ MPZUJRAm+w0ewoL6vuZwssOSAqFMUVK51wLDcbRBDKrXKtU6q2 660BMJKqt4Z6125zBypsnjiGJICimWSmXKSwtfWM1jYPihQ2KJ pJZSvxVHE+jEJiKACwJIqA2hAxWYptzrjHV1YYLC8vb4yXVMai pTqd7tnrzyQSc7dv/ZpYnPn/bP33lTQ/NzM3M3vt2hMed6CmqrWtZWj9yOTGDdNDa3dt33GyvmktV6DHkH gEuhBFZqGIzAIoDo4iy5Qmb2Gxwx32FhZHiqt9gTiexE7LBOeB 0FyBUmtwHjl+/v2Pvnzi6ZdPnbl64NDZDaOTdQ09wXCl2RpQqGwiiQHI3FEYRnY uCgAICHCAVAwIfGAoMTcfA+jHYCgR6IwA3pCbj0nLgK5IzkpNL 0hKWg64IUBQDBJDBkExgHuuAIIGInVWLhQwQBMpbJHE4PYW6ww er78E0JGANuiUNSAkmq7WOhUqm0JlE4r1cCSVzpTyOHKRQC3gy 7kciUgoZzH5VArzww8++TOwZmZvJxJzicTC7Ow94NXbt2Y+/eSrLWO7SoobtCq3SR902UuNupBK5tWqAxy+icJS0TgqsdKuMRU q9V6RwiaUWyksGZEuzoeR0ERuXcvA+SvX12+ZorLleIoCgRWHY u0llf3DG/fpLTEsScoRWrBkMZEuL4BTQQhaAZzM5Kt94Uqh3Fxe273/6EP1rWu15kBqFhKKZgpkFldheWf/5uHRKW+oCkXgoYl8JJ6bD6PgqdI/A6usrKG0rDpSFLfb7a+++moiMXfv7s2/AiuRWJibmX322efDoeKykvr62u51wzsGByYGhyYnd53p6R+XKR 1QNB1D5uLoPDiOpjE4FWqL2xft7lu/Z/+J02cfPnH60vS+4yarD44i5+QjdUaXP1hy47Nv5hOJN9/55Knrr73+5iff/XD39t3El1/9+shjLzQ295MoAg5PRaIIVBoHAkUTivUcnoov1JKpQp5AQ6WLg TISl6/mC7UUmgiBotGZUhJFgCdygaopkcwHQ4lpmWA0jp6UtByFpWAJd AyeBoJioAh8PhgFGJuAhcZRU9JyV67OlKuMLI6iMFgOKKHAGRD oR12TDuHwVBqdSyo3qzQOOlMKmHP4XIWQrxIKFFyORCpRUSksu Uz9wfs3/nLHmkskFmZm7s7OzgJh8s7tue+++X3n9oMuR8RqCrkdJTp1oUE bDAcb9KaQxlQoUTlYAh1PYjLYwoFoXay81WALckQ6FIGDInBYA o3K4DHaQyZHhME1coR2q6ty/djhhtaNDm9VchqKJ7bhKBJXYaUnWClVOzPy0MnpELnWaXVHzc7 oyNh0U8eIzRPPyMNCUAyWQBcta6ms7127cVcwVo/AcRA4DoYkKIBToWj2n4FVUlJXVl4TDERCodCHH364sDgzN3sn8 SdU/QHW/Ozcm2++XVVZH4tUlZU0rR2a6O4aG1q7a3zbsYG1O/SmAAhBgeMYRJYQgacTKHw0lgnM1/P44v5AmcMVcXliwXAlAkVbmZzLE2iMZv8LL71749Pvtu88BBQC 3njr099vJe7OJL757vbhoxfUWiebq8Ti2TZHmEDiSeVmkcTAE2 iAVhkaQwLk70DuBQRKOJKKQNGA/jsCiQdM9MvJR4Jh+KSk5VyBnEzjAj56KAIP2HwJZNaqlCxg5Nr 9S1enZRaotBY0lsniKIAR3yAIAWitAZZcaVWq7VK5Waaw4AgcB IomEOkEPKWApxQJlRy2WC7TkEmMQn/4s0+//DOwgMsggR3r7t27MzNzM/cW7t6Zn59NfPP176dPPhwJ1YoFRr3G73aU2KxRtc6rMfnESiuV LWcJNDZPrLqxt7N/U3Pn+mhZi8EW5ogMCBwnD0rGUUQSlUtnjlqcFdUNI0dPPTU4Mm 33VCYtzSPRVTyJxRuq8YaqvKEqlkCzcg0IS+arDB62UG/3lpgcEYsrRmEpmHwtgSbxhqo6+sbGJg4GonUFcCoUzSTQJGAkv QBO/zOw4vHaiso6vy9UUVHx9ddfz83fTSzO/hVYiwtzi/MLX3zxj+6ugaJQeThYOTgw3t62Ye3w1PC63X2DE75AJZrIheMY ZI4YRWQiMHQmW87lq4FERCQxGM3+1va1W8b3KlQ2oCmKJ9CcOH Xlw4//eenK9UtXrp+/+MRrb9z457e3fvx59t5s4pXXPqqq6SCQeDl5aKXajsWzMTgWgc QDQQhiqVEo1mv1buBoBvgKgY1EqbYLxXrAeYFE0yEwUm4+JjMH tnRF+n1Lkq0Ov1im9QeL9SZnOFoeipSVlNc5PaECCDo1PS8tsy A5NZvBFtldgbaO4UCoAjgYpmfCgO6ujCw4GEqUK61iqVGutPIE GhiCQqGJODyVkK/iceRCgYLJEKiUejKJ0drS+f13P/9HsBKJhfn5+dnZ2dmZxdmZxN07i4mFxM8/zlw493hpvFEsMEqEJpMxIFPZFDqXVG3niHRsoVauddo8MV+4sm tgS0ffWHFFm8rgEylsCp2HylauzkByRTY6x9TWvW3jlqMHjz1q speA4CwSXUXjaOzeMm+oqry222ALrs6AkpnS6sbePYfOdw9utb hiSr2XIzJYXDGu2Fhc0bZt17HJvad94eocMBGEoOEoIjCSDkWz SQzd/wlWLFZdVd3gdvlbWlp+++23f0X8PwdrbvZeYjHx+++3xjZtCwf LPK5Yf9+W1paRobW72to39Q5sq6nv40kMWAqPypOiSSw0niWWm qRyi1xp0xm8UrnF7Y1P7Dj0yGMvNjT18wTa9Ew4kSyIxRt27zm 5Y/LI3v2nT5y6cuPT72bmEjdvJ2bnEy/97X3ASo/CMAwmn1xpxeLZfKEWi2fX1nePbNixafPuLeN7N4xO9vSNNrcON jT1NbUMjGzYUVHVplDZ8EQuAkWDISj5IFxGNjTpvlUZ2eBAuIQ rkDe2dMfLausaOyprmqPxKqcnhMZRoQh8ehYoJx9usfssdt+G0 cnG5n4cgZOZjQDMGkDLFzAdjsNTqTQOCk1UAMYDdX+RQM1hSQV 8OZ3G06iNFDJz89i2u3fm/jtYC8BaXJz/9/N/Hb8TiwuJxYXEwnzi1s252ZnEzN3Es9dfb6zvNeg8NmtIZ/IqDS6F3inT2gVyI1OgYvLVfKlRKLeW13YPj043tI1YXHGx0smX WjlCSy6YvnQVnCd2aozRpvZNMrUfiuKS6Cqu2FzdONjUMVLTNC BSWO5bnqnUu09fePyLb24+/8oH45OHA9EatlDr8MW5Yn1xRUtj+9rO/k06S2EuhADHMtFEbh6UiMDx/gysaLSquqbR6fD29vbOzs4C1z//FVj37t5OLCbm5xd37pgOBUodtnBf7+bWlpGBwZ21dUO9A9t6B7 bqLIVkloTKk6JJHJHMBAxIxuI5LI4ShWFicGyPr6QwWCEQ6Rks eVoGjEDiw5E0sdTEE2jVWqdIYnB5YoFQha+wdMv43v0HHywMlg PjGMRSo1JtB35FPJELmMP27Ds1tmV6+85DR45d3H/wwf7BzdHiur37T9c19ACiTV4BFmArD4ROemB1PhgFTB8127wMt giNo2Zkg4FkC+i+B67Z0ehtZBo3KwdJJPMzsxHAoBHgkIjBsQC Zks6UanQuYKAyMCkAACAASURBVKqqWuvEE7kigZrNlPC4UiqFo 9WYaFT2nukDicXEX4P1ryfAvKjE4kLizu25xGIisZiYm03cu5O 48dFXY6M7RSKNweIVq0xChQlgiyvRCWQmtdGrswRFCpvVXdLRt 2V4dLq8ttfiLDXZ4yp9iETXFsA4MnVAZ44GIs1YklRjDAdjjaP jB9t6Rv1FNUS6+L7lmWZn0cOPv7T/6IXnX/nglbc+HR3fK9M4tGZ/AZwsVlpZAo3eGmDwVAVwMoEmwpB4WQVYOJb7F2DV1DbZbe6hoa FEIgFce/kfcqw7t24nEom33/ogHCyzmAqbm4YiRQ0Njeuamtd39mxu79oYKq7jywwoMgtN4ii1 To3OqzP4tXqfXOng8nVkqgSD42LxvH8vHIEPLDyRB2TlIolBLD XyhVo6U4oncpFoOpurBEOJMARFIjMB1/Vw+WogV7M7i9RaJ2DMB4Z1A1O71VonjSEBqhIQGCkfhMvKhSfd t4pC50kVemDyNhiGxZOYMCQBiSEDt9inZ4FWr8lJScvNzIHkg1 FAP2puPgboKQWkaxSGAYxGxhO5/z4fMFgyNldJJfPUSguXI8HjaAa91WZ1v/7a24nFxOIfC3jM/3v9173qvz0WE4sLiXt35+/dXUgsJmbuJd5795MzZy6xBTKF3mqw+5UGh1Bh4MsMXLGewVOxh XrAP+jwVsYruiMl7TZ3hdoQ1pmLIUh+DojBEzslSi8CK0RgBXK N3xOs7l27fduuY2cvXc8B43MhBKXefezM1f1HL0wffPDE2Uc3b z+gsxQSaCISQwJCUHLAeAyJp9S7FToXEs/OgxJhGEYelMrgWWgcG0/kVurC/6+5845ypLoSfjNMzqlzq1tqqZVzqZSqpCpVUM6x1VGdZ3oSYUj GgMk2ZrEJTrAEf15j7zqA2cUm7PfB2mvWCQw2jLEBG2wOYBhmp rvVkkpVpff98XrEGJg5Bhsv79zTp7tURypV/fre+254LxAaY4PFVGZyYurQ1NSBqem9qWTuG9/4Rq22sn0cV1s6E1jV5QoA4KUX/3jpJdfkMhNzsxfOTF944OBVBw9dfd4F151/4bXjM+dSoYzZRZodPghWKDIUjg4Hw0XGn/OSCcwTtdlZBGWsNtps9RlMXo3OrVQ7FEpUPmBVqm16o9ts9VoQ wmTx6I1ujc4BA+i9Uj302OARH51AUF+z3e9kRwOmM7isNtJgwj Q6B/ToYVpwx25Jy6pNsFxHo0fg6rQSqWpXm2TL9vYt29s3bW1dt3HH 6nVb127Yvnlb287Wnt1t/ZAnKLCgWam2yQcsMDyr1tp1BhfsV0MdtM3qgT4WSQQMeuv5513 8x1de+xBg1etCowEaIhB4AFXXwonlF1585YEfPDoytXdAb3V4m WhmGKcjFieFU/FgfMTLZDEyw4ZHo6kZf2TcQ+WdnozPP9Ird7V1W+xYig6O6C1s txSRKV0mlE3kZqb2XnTFtbfKNWhnn05v9Z570dVfuOMb99z7wN 1f/955F1/j8ISMNjKSGh2ZPKgxYXINanUyDk9IpkLaetQSuamn36o1+/XWqAPL+iMTscR0LDlRKO6Znj1vcnL/0HApky7cf//9AAC4tfgZNVZD4Lk6AODto4vfvPd7k6WDuez0vvlPzu+7Yu/85fMHLt9/6PLJPYeThQkqkib8SYJKUXSO9Q+GwiOR6Fg0Ng6FYQs0k/dRWS+RcjjDZgut1XmUaoekTw8j5vCZaXQOqBiUaptMboLLrME/1Vq7yeLBPCGbnTKacYMJsyAENE+QJIXSCp89TBJv2dZ91uotLS 0btu7o6JIo4BpX6zftXLth+9lrt6xas3n1uq3rNu5Yv2nn+k07 N21t3b6rq7Wjr7Nb1S3RwLhrZ7eqq0fdK9XDnHefzKBQWjU6h9 GMw6y53cm4nbROY/N62GgkI5Mqv/mN71Qr/HvAegev99FVAAAAqtXqiocvgnpdOKnFQB2A//jPxyb27rfhBIpTdDhNhTIOT8gfHcJ8KdQdc3nTHmoQ9xUIZogN lzAyP6AlZUoc9xWyxQPR1IzFHuqV27tlFpXBY0Jpgs24iIjGhB ltZG547qLLPvtPt3714stvpIJ5lQEzID4qmC+OH4ikxhVap0Ru 0Zq9fQPI7i51t8wkVdpVBlpniTiwLBsuxZMzifRUobhnfOLA7O w5qXRhZLj02GOP/VVgiUIdiA2eF+sc+NXTL1xw/pUBf35u9uK985fPzl06s+eS2b0XT+45PDSxLzE4Hk4Ne8gEQaZ JX4aicwxbCASHIGHhyGg4MhoKjwSCQxSdw/A4ag9aEMpgwqGKglpBJjdJ+40wNKrSoBCvfoUZGiCl2gZraWDU W6VB4RZznd2qfoUZBpw2bu5Yv7Ft3YbWNet2rVqzddWalR3kTp W1G7Zv2toKlzSCW050SRS9MrVMoeuTGWDkoleq7+pRd3QpYW8q vCRIFdRVdidjdzIuB6VRWX1k0O3yhUOJ53/zkiiADwFWc++Ger1eLpeXl5dFUWwAUBGEGgBPHfntpVdf52HCN syHUVEXEcGpJIpFbK6Ym8h46SLBDPnDU8nsAZc3izjjiDPOhku Tc5ceOvzp0szFwVgJxSJaM9ktM21rlQdiRcwXY8L54YkDl1198 3U33h7PTu7sUHZJjYgr4GXSqcLMgfOv1Jq929sUMhXaN4Ds6lR 19hnkGpfWHDQgMdSV9tLFQGgsmihlctODQ7MzM4fCkeT+fec88 8wzAABeqHK1ssBXzghWA3Ac3xDBsaPVWz5/VyQ8NDZ6aG7PJ2fnLp2avWhy5vD4zLmj0wdzYzPx3DgbLDJska ILpC9HkFmCzPqoPEUX/IHhQHAkGBoNhkYDwRGGLfqoPOnLkFQC94btTsZk8ai1doXS2mQ LggUXHYVgyQcscMm1tg5Fa7sctg2uXruzpWXz+o1t73QLtmxat Xr7xs0d23Z2b9ra3rJqQ0vLulVrNq/dsH3N+m1wtcj2LhkMwfcP6PsH9DKFTq40DKhNUEXBa4C+GlSoM MUE/SqIFGysRREvYsFJIjCg0H/5S3eWl7jlMvchwFoJn/Icx1Wr1eXl5aVyeXG5WuYAWG6IlQZ4+Y23vnz31/2xjM6K41Qcp5JOb9xNZKjAMB0c8/iGcHLYx465iRzBDJHsMBMaL46dd/7FN15y+c2HDl8/Nn2YCQ9pTJ6zN7Qz4TyKBQg2xUYKn7zq81dceysbKW7eKZXILW ykOHfg0htvueeKa2+1ONgtu2R9A4hUadvdpe7o1fernQYkYkIT iCPp9GRodiiZmS4Oz4+MzefzJYJkP3XFNS+//DIAQGxwXK3cEGtnimOBBqjV6nwdCHXwyENP7N1zcT43N146PD1 zyfTcxeOT5w6V9g9N7MuNzSTypVR2JpGcjsYmgqFR1j9E0QUfl fdReZoZhMKwRdY/BDkLBIdoNu2jE7g37HCxVhtpsnhgGR00jrDKBdbPQOZ6erWSPp 2kTwcrq7btkKzf2AbblE/K5pZVW886e9vZa3acvXbbmvU7Vq/bCmGCuxa2dUrbOqVdEoVEqoKLI0qkqp4+pUSq6pWpd7f1wyz4g ApRaVDop0PDB7WUw8U6XGwTLJvVg7tZD854cOZ3v/2DwIMTx8sfDqx6vVatLkM/rAHqNa5cqS3VQQOCVWmAV48ev/8H/3fu4IVWJ+PwRCz2EOKMeukiE5zwsWNeapRkxnGySAfHqMAoRua pwHBx7Ly9B688cN61+8+7KpmfdXqj21rldjyoNroNCNGrMBsQH xMepEMFi4O1uYPRdOn8S66/46v3XXTZZ812ZnubQqq0SZW2domuW2aSqRw6S8hsT9qcKacnEw iNFYb2lSbPHSvtp6io0+W9/St3HTt2TBTFkyVCZzaFDcBx/HK5DkTw6h9P3Hbr1/K5uXRmbrx0eHru4pHxg9mh2fzoXG5sJjU4mRvcm8vPZ7J7UunZ eGIqEi2FwmMQMpoZJMisx5v2eNMEmaXoAsMWvGTMS0Y9RATzhF xYwOn2Q33QTNHAPvqmfYR+D+zD2blbumlL55p1u1at3g67nGGz/IZN7fDgWau3rN2wc9vOTqifoLGTSFXtXbKePmWvTC2Va+H6iJ0 9cnhCT6+2X2GGJg/6cHYnAy/M4WJXYLJTNjsFUXPafV484Hb5rrn6swsnKnUOfHAfayUYUa+vT KagiA2uAfglrsoBUAPg9eMLyyLgAPjRz3514PwrArFhB54wIgH UnSToESY45Q/PhWJ7SGaUDo6R7LCbyLm8aTo4Es/MZgb3lWYvpIKDNnewV2E1IISbjAZiRb3Vu61VvrNDqbeSpD/roVN0qDBUOjh34NKRyXNUBmxnh1KqtPUNIF1SY98AIlXa1Ua/2Z50YFk3kQuExjL5uXR2KhDK4bifZkKPPvKYKIq1Wu2vAIsXQA PU68LCiQpoACCCf3/g8eLgnnBoeHjk4PTsBSNjBzKFqVxxOj86lytOZ/Mz2dxcLr8nm5vLZGdT6elEcjKemAiFR1j/oJdIudxRuyPkdEUwPO4h4pgnjHtXBLIF9QFJxW12Ck6+jGa8X2 GGBrF/wKhQmRUqs1Su75Iod7X1bd3RtXlbx4bNrRu3tG3a2r55W8eW7Z 07dkvau+Q9feq2zn6pXC9TGDq6FZ09AwNqi9ZgV6jMMoVBrjTJ lSaZwtAr0/bKtDKFQaEywxkf6qCbagn+Dqmy2kgLQkDg4HEPzmBuyunw/Pi/f3bs7cXKch2WyJwGrMYZwBJFvtEQVhI+fEUQaw3AC0Bc5rkljo MPaqkmvH508dU3Fs6/6Kr80CzmjaHOkNuT9JI5Hz3I+EfpQMnHjkEh2WGCGSTZIh0cTh fmLY6AyoAN6FwGhBiZPHjJFZ8dmz5nqHSwV2Hd1anRmDwGhPYy 6UxxbyQ1zkaG4fG+AUQiR3r6zf1qp3TAqTEyiCOJewseIk8zg4 HgEOaJ6nQOmo5lssUjz/0OALC0tACpqlUXT1s2A07OTxYXKnAafOTZP9z8udszqbG5ufNz 2clkYnT/vktGR+aDgdz09Dm5wlQ2P5nJTaSzpVRmPJkeS6RGYYtEND4Uih TYQIbwxVxYwGanLAjhdPvfV+ATtdkp+CxhxZ/R4lbrrEqNUa0z64yIQqVv6+zd2drV2iHZ3d6zq617x+7OHbs7d 7Z2tXX2dvbIunsHpP1Gab9J2m/qkxl7pQYokj59R5eqW6KV9puUalRvxMxWAkEp1MG4sKDTHXC6A w6XH/Yg2Z0s6mDsTtZsJWx2GvOEEZQaUNk0OifmDZAEa7Xarr762nK5 AgBYXq5yHH96e/fXjOa+fiIAMHp6UhqgKUffXvjOdx8YL83YUDdqxygqTNMRFxb0 0kWSnWRCs/7IHjYyQwVLpH+E8BdxOucLDuJMCvWE2djg5PwFe8+7dGT60OXX fmHPoStwOtfao++UWjEqncjviWWncTpncQblWrxTau7os0gUtn 4NptR5DQbWbPQjlpDTHvXiKa8n5nL6bVaPxey85+6vnzhe5jiu Xocaq95MXv3l9wIAiC3lpRpoAFEAy2UOznfeenPxh//10z2z52bTo9n0eGls39jIfLEwMzQ4m89NFQpT2UIpkx9P58aSm ZFEejieGoqnhqKJwWhiMBIvhKI5NpjyMTGvL4wTQbjUMdQHsKM BLtwAzQ2C+hDU19QTFpvHYEa1RgtcIkGlNXVKpK0dkk6JtKNb2 t7d29oh2d3R3dohae/u7ZL0d/cOdPVounp03RI9XGupT2aW9ltkcqtK49To3LC/yGZn7c6AwxV0ukMuLAjlXWyZrYTD5XdhQQSlLAiJOhinO+Bw0w a9ZXR09MEHH4SlCjzPn0YtfcjxvsvhwbG0tPTUU0/deOONoVBIo9EgCBIKpUi2iJGjbmLES5eY8HQwPstGJnzBYSYyG k5NBeJjvlA+UZjec86lBy741MTew4Pjh6KZGSMaaJOY+pROMlB MDc5HMzNsdMzty+gRVqZ29ymdMrV7QO9V6UmTgcYccRLPeLEkS +US0dFIqIC72aHixCMP/z+O43meF4Q6ADzUVe8fDQagpVyu1OuCKAC+vhK7E3hQXuJvu+X OTGokkxrbO3c4l5kYGpyd33NhPDacz09CjXWquoolhqPxoWh8K JYYhhKJFUORQjCc99EJwhfDvWGYiWv67yskIQRcLwnSZrJiBrN Da7DqjKjBjA6oTR3d0l1tko5uaWePvKNb2t4la+vsbe+SdXRLu ySK7l5Vt0Tb02vok5n7FciAyq7WurR6TGfAbXYWdfhPwhR2YWG nO+R0h9x4CLLe9KugGEwY5glhnpDBhJksHrgAvdHiNhmRO++88 8SJE4IgNEMGf0e2TkdV84Q//elP3/rWtw4ePOjz+bQ6sxUN4mQxEJlmghMYMejyZtlwKTO4PxAdj6am Q4lxOlSIpksjk+eMTJ6TzE976TxGZg1Wf78KM9mCwdhEKj8fik +G4pMEM2ixh5U6Qq7G5WpcofGoNF6NyuO2x0g840TDTjRIkymW TnnxwJe+eNdLL74CABBFmLDiG6AuNrjTggVOqmNoB+vcCl4//+mzn/zEtblMaWhwZjA/XRrbPzt9XjYzkctOZnKT6exEKlNKpMbiydFYYiQaH47Gh2OJkX hyNJEaO/U4xMsfzFJMskmY0+1vKiqz1QvDobCsVGuwKzVWpcaq0iJ9/bpdbX3bd/W0dsg6uhXQi+qSKLt7VRKppq9fJ5XrNTqnVo/pjR6ThbTa6KZyQh3+ppZyukPwCOpg3PiKEoUWuTkHhDkl1EFDy mFgVqNHpqdnjxw5AgCo1Wo8/zcawQ8AFsdxy8vLtdpKteCRI0c+97nP5QsjOBF3edMOPGnHEi5 v2ucfiqVnckMH4JpE4WSJCQ/5oyPR9GQwPoZTaSY0SgdHcF/OjiUIZjCamomlZ+ngCMEM2rGEzszI1bh0wCVTumVKd7/CZTLQNovf7Yg6bAGtyjkgt2Au/2B+4hc//3W1wgMAeH7F/IkNDoDT3pAWAECjAQQBeqSAr4NaVYRK69FHfjg1sZ/2RcdH5yfG96cSIyPDe3PZ6XR2KpWZTKYn4snxWGIsGh+FEkuMx RJj8GAkNhKODociQ5HYUDg62MSLDWRgHrA5VYRVy003Czb0wRg 9XJS7rUMBkz+wXlmptml0DlhHbzTj0JxBt8mFBd14yI2HME/YavNBp8ruZJsmD3UwTrffiTFOjHG4abuLsrso1OlDnT4nxuiMD r3JaXdRJivWK9PCRrfvf/8hGDRfWFiAiuS929R+FGBBBQk/URTFcrn82muvvfDiyzfc+OWxiXPMCDWgdrjwWDRRCsfGPGQqlp xIZqaTmdlYciqemk5l52LJKX9wNJ3dm0zvjcSm/cHxUGQynpyLxKZpdgR1xE2WoEpDygdwhdIzoPIq1YRShXvxlNV EOdEg40tbTaRcZsqmx//5jq+9+efjcNZSrVZXioJWCoRODxbPiytJhsY7bEFn68YbvhAN5 8ZH50eG5vxMaqg4l81MpdLTydQUnAxGY+OR6Ni7JBwZDYaG/YEiG8j7gzl/MNuUQCgHBdIGdxcnqTiEzI0HHS4/glIIyqAOxmQhlWpUpXEazR6DyWuyeBGUcbj8bjyCeyMeIu4hop gnDHfrfJdXjqCUzU7bnSwE7qQEmiTZHKTNQSJ2wop6rajX4aaV GqtaZ7O7KI0e7e5VEVTkE5dds7S03Gg0arXa0tJS8zH/A8BqniCKIsdxHMcJgtAA4PevvPHYj5666ZY7R0r7nHhQY3BpjW 6T1ef1JX1Mjg0Oh6Lj0fhUMj2XyuxJZfbEk3OxxGwkNh2OTkXj M9H4TDA8wfhHzdaQ3siqtT6VhtTqaYPJbzD5DUbag8f1GrfFSL B0ykfEKDJ27dU3vfTiq5VlqK7ESqWyEj3hK6ezgwCAlvfxGxqA r69MVJ78xbNXXfmZ4eJ0IVfKZcZSqdFMejqVnk2mZhLJ6Vh8Mh qbiERL4cg4DLuHwmPhyDiMbAWCI/5AkQ1k2UAGyqmENdVYIJRrajLGn6GYjJdMeIkUSaVwTwJ1+B3O MEmlXO4o5ol6iZSPTlN0jmIypC9D+JJNn+lUuwYXaYbxguY8FL 6E2AnE7rGiuBXFLTbMjLjNiNtkdelNdp0RhRvs9PVrzIj7k1dc 9+TTzwEAqtUqNIIcx8G79I/xsTiOq1QqzQdUqVRef+NN2MC4uFz/0RNPXnP951PZUQ8RwTxhq41GbH6HM4p7UqQvT9GDgcB4JDIVCI wHAuPh8GQ8PptIzEUiUyw76vMVTaaAwcBqtZROR5tMAYslZDYH TWYWtTEmA2Y24rg7EI8WDp9/6cMPPV6tCLWqAADgOL5Wq8HQSaVSPhNYTb9BFMVabaVGWxQAV2 tABfbwQ48XC5OFXOnAvgsjkUITrHhi6lSwGLYIo+2QLYhXKDwS DBeC4TwECAoEi2KSNJui2RTjTzeZC4TybCDvo7Iwz03ROdyTIM h0MDTsJVIEmYYvwVQ3hsddWBiC1fTHm3JqkPOdoIYVs9iwU3ky WpxQZAqdFcVRJyGVa9s6pcFI+oEH/1MAoFrljh8/Dm/R0tISfMwrxewfMVjwVZgDan5iA4ByjVuq1iBhzzz7AlxiHnUwN jtrd4ScrpjLHXe64rgnTdGDLDsaCI7GYjPZ3Hwmsy8cKZHkIIa njEa/Tu/Taimd3mc0+k1m1mBgDToScwVIbwhzMS4HNTI89dV77v3D718Ve FCrCo0G4DgO+liCUC+XF88E1nsrHk9+Y7C4UDl+rHz0rYX77/vB8NAkTYVLpflsZiqZmopExxi2ALPRgeBQLF5i2EIwNAztoD9Q ZP2D4choIlXyB3NNvwpuLgcNIvwdajLGn6aYJEnFCV+cpFKkL0 P6MgSZhuIlUl4ihXsSXiJF+jI+KtsEy41HHC72VJ8JsRMWm8dk xdweuNSCx4zgFpvHaHGrtIhUrtcabAYzakacZsRpMKNag1VrsO pNtl1t3ZiXtthcGzbvcHuohx59HO4a954o6LtN1Uc0Tgdcrc7x otAAoAEAL4ClMvfmWydeffXoTTfdvmfuAhwLadROi5nyYEnMFU csfsQSwN0JPzMU9A9TZB53J9zOOOaKuxwxFAmaDLReS1hMrNMe cTliqM3vQEnC66d8oXSqcNM/3friCy/DQEFD/GAprNOC1awcEnjw/G/+8JUv31Man6PpWDhUCEWGIrGReHI8kSrFk+PR+Gg4Osz4c8FwM RIbCUWGaDbrJRMeIk74kuFoEfpSkC2KSUJdhXvDHiJC+GKw5xh qL5pN494Y5olieBzzRN1YzI1HXO6oCwsTZJrwJaH583iTLixsd 4QQlDFZPGYEt6JexE5A56kpJium0aMaPWq0uOGrNocXsWNW1G2 02FVak0yh6etXyRSaAbXB7aFaOyRrN2x1e6g77vra628eFwAo1/iPH1hVXqw3VvxhwNUbS2XuxEJFEMCRIy/ffvu9Y6P7UBs1oLBp1G6zyccyeauFVg44rBY6GCjGomNOR0jaZ 2lrVSnkKGJlnI6QHQ0gVsZqoREr6fWwXg+VSuauufrTP/3Jk/W6ABqgWuU+aG60pZm6+ssoKqhWOQBWLl/gwSsvv3b7V+5OJgfT6bFwtOgP5vzBXDBcCITyPjrpxkM2O+3GQ ySVYPwZKGwgGwjlm8mcJkkQI2iw3HgQHoe9MYQv5iGiHiKKe2O 4N4J5om485MYjLix40upFXFjQ6Q6hDgZBGQtCns5nstgwg9mh1 lmVGjPsDJMpdL0ydZekXzag1hotBotNa7Qo1Lre/oEeqbxl9bqW1evcXt+9//adxQonALDMCTx47938XwaL53lBEP7i8xugIYJqReDroF4Dr716/JGHfnTFZZ8OsOkBubl1l0yncfiIGEXGEQuh0zisZq8XD+PuIBS 302+3UTYr6UBpzMVQPn8mk7v22ut//vMneR5WV8PY1fuP013/acGCbwoaKzlX0AC/ff73d9/z9WJxIhjJOjEGsRMunCXpKAyys8EUG0zR/gRJR3Ei6MJXLJSHiLyXLZKKn+pQN4ufHC721NBls8QA9oSZLJ5 mNLUpap1VpbUMqE1wP/qmwGpShcqoNdhgZ5hcaeiVKbv7+rt6Ze3dvdt3t6/btPWsNetbzl7bcvbatRu3pHKD33vwoeNLFQGAegNU+Ub9NFT9L 4IFNYcogncu4eQ/f7UiVCsC/PON199+9JHHv/iFO/O5UR8R1qqRfqlOr0VhTt2D+W1Wj1ppkfZqBuRGk8HpQEkvHqCp YC5XuOGGG5555hnoTZbLZRhL+xBg1U+Rv8Cr0WjU60K1yvF1GD ttvH1s8eFHHrvna9+88prPzM0fyg2O+kNx1OnR6C0Wm8tosWv0 FrXOrDVYTVaHzYE73D67i4JhKhijglFQncHVzO0YzTgkxmojbX bKZMWMFrfB7NKbnFqDXa2zqbSISotoDXaNHoV/DqgtJ8Wk0lqUGqNCpZcrdf0DWrlSN6A2KDXGvn6VVK7u61d198 pbOyRbtreu37R9zfot6zZtPWvN2pazVrWctWr95i1KrS4YjZWm Z/7lm//6y18/e3ypvLBcWaxUoWtcXVme4eMD1gpGMFMCkyXNaxGExrFjJxYWlp pvsrS0/MSPf3bH7XeXxqftqFut0ut1ZhvidDpwhx2zIU476nbYMZMR0Wq MDjsWDkdvu+2Wp59+CjJQLi+Wy4uiyAPwvhoLnOE2nBasRqPRn OgKPCgv1fj6il3nAXjtzbd++etnv//Io1+5867Lrrxq/uChZDYXiETdXsKE2DQGo1Krk6vUUoXKZMWayqZZRud0+2GBMiw ThQFPs9WL2AmjxWkwozojqjVYYUJaoTIqVHqV1jKgNsgUOol0o EuiaO/qa+uUtnX2dkn62zp7t+/q2Lhl55r1W1at2XjW6g1nrd7Qsmpdy1lrW1rWQFm7YevurhAaD QAABKNJREFU9p7e/gGjFcVJX6YweM7hC27+whcffPiR5377uzeOvl3lhZog8idXI6r yAvz94wxWnQN1rlGvCzwvHj16jOM4AAB8fLxQrVQXl5eXFhcXF xYWXnzxxW9/+9sHDx4kSdJoNBqNRpvNhiAIgiB6vV4mk5nN5vn5+XvvvfeVP7 4EM4DV6nK1ugzfbWHh+IcAqwZA7b1gnZptFUXAcTwE69iJ4wvL ZbjbB5SawJdr1aef/fUPn/jxt++/77Yvf+mTn7piam42mkx4KXpAbepXmGF5cWu7fMeuPtjPDrsqVB oUrugHi9mVGqtaZ1bpjEqNUaHWwS3Xe2VKiUzRJenv6Olr7ZDs au/a2dq1s61zd3tPa4dk09ZdGzbvWLdx27qN29Zv2r552+4duzt3t/fsbu/p61dZbK5AODExvffyK6+7466vffeBBx//7/95+tnnXn/raE0QT16/WK5xr7919PhSufmlFpYrcA33jx1YAgACaPArIvJAqItCXRTq8M Hxda68uHB0afHtRqOy8kwbwtLiicWF42+9+cYTP/7R9dddk82kcMylUiqkfRIbYhks5G74zPVP//LJZpWV2OBOdg7yAIhLSwsnu0XeQeqv1FjvcrNEGDhpNEClUmsW/1cqNY6vc4260OBrIlflKmVumeNrdcCLQKgDXmjwAhAbQBSAWK4 s/fntY7974eWnnnn+scd+eu+/3n/zzXd84rJrDhy4aGr2gNcbtLtIk8mlUBl7e9Ud3f0dHf1tndLOr t62ru629u6dbe07d7Vv2bFz67Zdm7Zt37R5+4YtWzdt3r5p2/YdO9taO7t6JDKJTIHhJEH7Y/H06MT0BRd+4oabbr77nn/55rfve/qZ5174wx/fPrZYqYuCCOqNv1jFqgFATRCXK7XFSrXG8Zx48pGJ4O2FxeVKT ViZc33sTKHAAbEOQLMbqLFiYEADCDxXrSyKQlNN1KqVhYUTR+s cVDw8aAi16tJyebGyvPD0L5+85+47PvPp6+777r+9/tqrAPACz5WXjtf5SqW6eLIgUeS4KsdVYV31BwVLBO8XcTjdDW0 0GiL4AD8FocELDb4O6rxY5xo1judqYo3jj729+Nrrf37pxVd+8/zvfnPkhV/9+rknf/HME//z04ceeuQ79333nnv+zy233XrTTZ//3M2f/9KXvnLHnf98//0PPPAf//7ww48+9l+P/+QnP/vlM08fOfL887994c03j7519Njx4wsLi+VKpcbVBVEEDTiXabzv zw9w/f8AgP7eQzyNAIiFKPKiKApCvVar1WqV9/48tZXtb/lHajndC2cA6wMN4eTgeb5er9frdZj5ajQaHMeVy+VyuVytVmu1 2vLy8uLioiiK9Xp9eXl5YWHhxIkTcFbC83ylUoGn1ev1U7N1tV oNHuR5/tTjf6/r/6A39GM74NeB6+0Jpx9/r/vwkYN16jc5la3mp7zrc2HI5Az3pfk+ENCP+vo/6A392I53PY4zn/a334ePHKxTvwzP80224Kc0mWueU6vVYEKqCVCtVoO52FOHeHKc esGnfsrf6+I/6A392I7mszi1YvF0p/3t9+H/A3gS1ImAw9HKAAAAAElFTkSuQmCC
و لأن سوق الهواتف النقالة ما زال ينمو، بدأ المصنعين ينوعوّن الأصناف و التصاميم، فمنها الكبير و الملون و الأنيق و الرفيع و الأملس. لكن بعض المستخدمين يجدون بعض التصاميم قبيحة للغاية و هذا يدفعهم نحو هواتف أكثر جاذبية.
هنا قائمة الـ 10 أقبح الهواتف النقالة لهذا القرن:
1. نوكيا 7600 2. سامسونج كليو
http://www.ecpulse.com/ecpulse.com/MainForms/ReportImages/1.jpg http://www.ecpulse.com/ecpulse.com/MainForms/ReportImages/2.jpg
3. بلاك بيري 8700 4. نوكيا 3620
http://www.ecpulse.com/ecpulse.com/MainForms/ReportImages/3.jpg http://www.ecpulse.com/ecpulse.com/MainForms/ReportImages/4.jpg
5. سوني اريكسون تي 61 زي 6. موتورولا نكستل i500
http://www.ecpulse.com/ecpulse.com/MainForms/ReportImages/5.jpg http://www.ecpulse.com/ecpulse.com/MainForms/ReportImages/6.jpg
7. موتورولا فليب أوت 8. مايكروسوفت كين
http://www.ecpulse.com/ecpulse.com/MainForms/ReportImages/7.jpg http://www.ecpulse.com/ecpulse.com/MainForms/ReportImages/8.jpg
9. HTC اباتشي 10. إل جي VX9800
http://www.ecpulse.com/ecpulse.com/MainForms/ReportImages/9.jpg http://www.ecpulse.com/ecpulse.com/MainForms/ReportImages/10.jpg

ابو تراب
11-04-2011, 07:50 AM
«دود ــ فرانك» لن يعالج تحدياتنا المعاصرة (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread68042.html#post185980)


ستعاني وكالات التنظيم الأمريكية خلال الأشهر المقبلة نتائج عكسية غير متوقعة، حينما تترجم المجموعة العريضة من مبادئ قانون دود ـــ فرانك إلى ما يقارب 200 من الضوابط المفصلة. والمبدأ الأساسي للقانون هو أن ما حدث في السوق وأدى إلى إفلاس ''ليمان براذرز'' كان تجاوزاً (بالكاد يكون مثيرا للجدل)، وأن أسبابه ستعالج على الفور بهذا القانون واسع النطاق إلى حد كبير(وهذا أمر مشكوك فيه).

إن النظام المالي الذي يتم تطبيق قانون دود ـــ فرانك عليه أكثر تعقيداً بكثير مما يعتقد المشرعون، وحتى معظم المنظمين، كما هو واضح. ودون أدنى شك سينتهي بنا الأمر إلى عدد من التناقضات التنظيمية التي لا يمكن توقع عواقبها على الفور. ولا تبشر النتائج الأولية لإعادة الهيكلة بالخير تماماً.

فبعد فترة وجيزة من الموافقة على القانون في تموز (يوليو) 2010، سحبت ''فورد موتور كريديت'' خططها لإصدار أوراق مالية مدعومة بأصول، بقيمة مليار دولار. وتطلب الأمر تصنيفاً ائتمانياً لم تستطع ''فورد'' الحصول عليه. وجعل أحد أحكام القانون مؤسسات التصنيف الائتماني مسؤولة قانونياً عن آرائها بشأن المخاطر. ولضمان إصدار الأوراق المالية المدعومة بأصول، علقت هيئة الأوراق المالية والبورصات فعلياً الحاجة إلى تصنيف ائتماني.

وفي كانون الأول (ديسمبر) اقترح ''الاحتياطي الفيدرالي''، كما يقتضي القانون، أن تقلل البنوك حصتها من رسوم بطاقة الدين المرتبطة بعمليات التجزئة، الأمر الذي أدى بكثير من المقرضين إلى التأكيد على أنه لن يكون بمقدورهم إصدار بطاقات ديون.

وفي الآونة الأخيرة تتزايد المخاوف من أنه دون الاستثناء الفوري من قانون دود ـــ فرانك، فإن نسبة مهمة من سوق مشتقات العملات الأجنبية ستترك الولايات المتحدة. (تفكر وزارة الخزانة الأمريكية في تقديم استثناء، لكن بعض منظمي البنوك يصرون على تطبيق القانون كما هو).

وينطبق كثير من قواعد القانون المتعلقة بتداول الملكية، مثلا، على البنوك الأمريكية على المستوى العالمي. لكن منافسة المكاتب الأمريكية للمؤسسات الأجنبية يمكن أن تحول عمليات الملكية على الفور إلى البنوك الأوروبية والآسيوية، وإذا كان لاختلاف الوقت صلة بالأمر، إلى البنوك الكندية كذلك.

والموقف من صفقات الأجور فائقة الضخامة (والفظيعة في نظر بعضهم) التي يحصل عليها المصرفيون، يعبر عن أكثر جوانب الفشل مدعاة للدهشة في القانون، كما يعبر عن عجز كبح تجاوزات السوق المفترضة والمعلومة. وتميل الفروق الصغيرة في مستوى مهارات كبار المصرفيين إلى أن تترجم إلى فروق كبيرة في مجمل الربح والخسارة للبنك. ووفقاً لذلك تكون المنافسة على الأكثر تميزاً في المهارات شديدة للغاية. ويعمل كبار المصرفيين كمنشآت مستقلة إلى حد كبير، وبالتالي ينظر إلى ''الزبائن'' وكأنهم زبائنهم إلى حد كبير أيضا، وليس زبائن البنك. ويغادرون وبرفقتهم صف ''النجم'' حينما يغير المصرفي المؤسسة التي يعمل فيها. ويبدو أن قدرة التشريع على العمل في هذه الحلبة أمر مشكوك فيه.

وتشير هذه ''الأجزاء من الجبل الجليدي'' إلى مخاوف أوسع نطاقاً بشأن القانون: يفشل في التقاط درجة الترابط العالمي المتبادل خلال العقود الأخيرة، الذي لم يتغير بشكل أساسي بسبب أزمة عام 2008. وعلى الأرجح أن يولد القانون أكبر تشويه للسوق بتحفيز تنظيمي منذ أن فرضت أمريكا الضوابط سيئة المصير على الأجور والأسعار عام 1971.

ومع المضي قدماً، سيؤتمن المنظمون على مهمة التوقع، ويفترض أن يمنعوا كذلك جميع التبعات غير المرغوب فيها التي يمكن أن تحدث في السوق حينما تتغير ظروفها التنظيمية بشكل مهم. ولا أحد يملك مثل هذه المهارات. وتم أخذ المنظمين ''على حين غرة'' بسبب انهيار كنا نعتقد إلى حد كبير أنه كان محمياً بشكل مناسب للغاية. وأشارت مؤسسة تأمين الودائع الاتحادية، مثلا، خلال صيف عام 2006 إلى أن ''أكثر من 99 في المائة من جميع المؤسسات المضمونة استوفت، أو تجاوزت متطلبات معايير رأس المال التنظيمية الأعلى''. وحتى أن صندوق النقد الدولي قرر في نيسان (أبريل) 2007 أن المخاطر الاقتصادية العالمية تراجعت خلال الأشهر الستة التي سبقت ذلك.

والمشكلة هي أن المنظمين، وكل شخص آخر، لا يمكنهم قط الحصول على أكثر من لمحة على الأعمال الداخلية لأبسط الأنظمة المالية الحديثة. وأسواق اليوم التي تتسم بالتنافسية، سواء أردنا ذلك أم لا، مدفوعة بنسخة دولية من ''اليد الخفية'' لآدم سميث، المبهمة بشكل يتعذر إصلاحه. وباستثناءات قليلة بشكل ملحوظ (2008 مثلا)، ولدت ''اليد الخفية'' العالمية أسعار صرف، ومعدلات فائدة، وأسعار، ومعدلات أجور مستقرة نسبياً.

وفي أكثر الأسواق المالية تنظيماً لا تكون المجموعة الساحقة من التفاعلات ظاهرة على الإطلاق. وهذا هو السبب الذي لأجله يخضع تفسير سلوك الأسواق المالية المعاصرة إلى نطاق واسع ومتنوع من ''التفسيرات''، على وجه الخصوص مقابل العلوم الفيزيائية، حيث للأسباب والتأثيرات أساس سليم على نحو أكثر بكثير.

هل الحل للتمويل الحديث المعقد الذي نعود إليه هو الممارسات المصرفية الأكثر بساطة التي سادت قبل قرن؟ على الأرجح ألا يكون ذلك ممكناً إذا رغبنا في المحافظة على مستويات يومنا هذا من الإنتاجية ومستويات المعيشة. وخلال سنوات ما بعد الحرب بدا أن درجة التعقيد المالي تزداد مع زيادة تقسيم العمل، والعولمة، ومستوى التكنولوجيا. وأحد مقاييس ذلك التعقيد، هو أن حصة الناتج المحلي الإجمالي المخصصة للتمويل والتأمين ازدادت بشكل حاد. ففي أمريكا مثلا، ارتفعت من 2.4 في المائة عام 1947 إلى 7.4 عام 2008، وإلى نسبة أكبر بلغت 7.9 في المائة خلال التراجع الشديد عام 2009.

وتبدو الحصص المالية المتزايدة واضحة في المملكة المتحدة، وهولندا، واليابان، وكوريا، وأستراليا، إضافة إلى بلدان أخرى. وحتى الصين انضمت إلى القائمة، وارتفعت حصتها من 1.6 في المائة عام 1981 إلى 5.2 في المائة عام 2009. ومن الواضح أن تخفيف التنظيم، في أمريكا على وجه الخصوص خلال ثمانينيات القرن الماضي، يشكل جزءاً من سبب زيادة الحصة، ولكن ليس كله بالتأكيد.

إن السؤال المحير الذي يواجه المنظمين هو ما إذا كانت هذه الحصة المتزايدة من التمويل شرطاً ضرورياً للنمو خلال نصف القرن الماضي، أو كانت متزامنة معه. ولدى المضي قدماً بالإصلاح المالي، ربما نضطر إلى معالجة الصلة التي لم يتم إثباتها بعد بين درجة التعقيد المالي والمستويات المعيشية الأعلى.



الكاتب الرئيس السابق لـ ''الاحتياطي الفيدرالي''.

ابو تراب
11-04-2011, 07:51 AM
خيارات بغيضة في وقت رفع الفائدة (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread68043.html#post185981)


لقد تلاشى ما دعاه محافظ بنك إنجلترا، ميرفن كينج عقد ''انعدام التضخم واستمرار التوسع'' الجميل. ونرى مكانه ما يمكن أن أدعوه ''أعوام كابوس التقشف والتضخم المصحوب بالركود الاقتصادي'' البغيض. إن الأزمات البغيضة توجد خيارات بغيضة: هل ينبغي على لجنة السياسة النقدية أن ترد على التطرف التضخمي بالتشدد رغم الهشاشة الاقتصادية والتقشف المالي؟ أم ينبغي أن تستمر في افتراض أن تجاوز المعدلات المستهدفة سينتهي؟ ما زلت على قناعة بأن الأخير هو الخيار الأفضل، وعليه اتفق مع قرار الأمس بترك أسعار الفائدة دون تغيير وألا نحذو حذو البنك المركزي الأوروبي الذي رفع أسعار الفائدة من 1 في المائة إلى 1.25 في المائة، وهي أول زيادة في ثلاثة أعوام. لكن الخيار الآن صعب، ليس أقله لأن توقعات لجنة السياسة النقدية مخطئة منذ مدة طويلة. وقد تكون الصدقية في خطر. من بين أكثر النتائج متعة، الناتجة عن التحول إلى نظام السياسة النقدية السائد اليوم، الذي حدث عام 1997، التحسن في مستوى الجدل. فإضافة إلى التقرير الخاص بالتضخم ومحضر لجنة السياسة النقدية يصدر أعضاء اللجنة خطابات توضيحية. ويقدم سبنسر ديل، رئيس الاقتصاديين، الذي أيد رفع الفائدة ربع نقطة في الشهر الماضي، تحليلاً مفيداً لما سار على نحو خاطئ في دراسة بعنوان: ''لجنة السياسة النقدية في قفص الاتهام''. في 2009، مثلا، رأت لجنة السياسة النقدية أن احتمال ارتفاع معدل التضخم فوق 3 في المائة في 2010 أقل من واحد على عشرين في كل فصل. وفي الحقيقة أن التضخم ارتفع فوق 3 في المائة في كل فصل. لا يبدو هذا جيداًً، أليس كذلك؟

وخلال الفترة منذ منتصف عام 1997 كان متوسط التضخم السنوي في مؤشر الأسعار الاستهلاكية 1.9 في المائة. ومن سوء الحظ أن هذه الفترة تتألف من فترتين فرعيتين: من منتصف 1997 إلى منتصف 2005، عندما كان متوسط تضخم الأسعار الاستهلاكية 1.3 في المائة، والفترة منذ ذلك الوقت التي كان متوسط التضخم فيها 2.7 في المائة وظل باستمرار تقريباً فوق المعدل المستهدف. لقد قامت لجنة السياسة النقدية بعمل أفضل تمثل في ملامسة تضخم الأسعار الاستهلاكية معدل 2 في المائة قبل أن يصبح ذلك المعدل هدفها في عام 2004. كل هذا يظهر أننا لا نفهم كيف يعمل الاقتصاد. ورغم ذلك، كما يلاحظ ديل أيضاً، من السهل جداً على الأقل شرح سبب تجاوز المعدلات المستهدفة في عامي 2009 و2010. ففي عام 2009 تمثلت المفاجئة في سرعة انخفاض الجنيه الاسترليني. وفي السنة التالية تمثلت في ارتفاع أسعار السلع العالمية. وباختصار، سلسلة من الصدمات – انخفاض الجنيه الاسترليني، وارتفاع أسعار السلع، وزيادة ضريبة القيمة المضافة – يمكن أن تكون أكثر من مسؤولة عن الإخفاقات الأخيرة. لم يكن أي شعب عاقل ليصوت لرفع أسعار الفائدة والأزمة في أشدها، حتى لو كانوا على علم بما سيأتي، وذلك لخفض معدل التضخم الذي تولد في الداخل من أجل موازنة تلك العوامل المؤقتة. وزيادة على ذلك، فإن التجاوز الماضي للتضخم المستهدف ينبغي أن يكون غير مناسب للوقت الراهن: ما يهم هو الاحتمالات. وحول هذا الأمر يلاحظ ديل ''من المحتمل أن يرتفع التضخم أكثر في الأجل القريب، لأن الزيادات الأخيرة التي طرأت على أسعار السلع تتخلل سلسلة الإمداد. لكن في المدى الأطول من المرجح أن يعود التضخم إلى الانخفاض عندما تضعف الآثار الناجمة عن صدمات مستويات الأسعار ويستمر التباطؤ في الاقتصاد في خفض معدل التضخم''. ويظل هذا الرأي الأكثر قبولاً. وتذكروا أن التشدد المالي الهيكلي المحتمل لم يكد يبدأ، في حين يبدو أن الاقتصاد كان راكداً في الربعين الماضيين. ومنذ بداية عام 2010 العام حتى الربع الثالث اتسمت تكاليف وحدة العمل بالركود. وزيادة على ذلك، بالنسبة لأولئك الذين يهتمون بهذه الأمور (وهم قلة الآن) فإن المعروض المالي يتقلص بالفعل. ويقول صقر لجنة السياسة النقدية الذي سيتركها عما قريب، أندرو سنتانس، في خطاب يشحذ الفكر، إننا لا نفهم كيف تعمل الطاقة الاحتياطية في اقتصاد تهيمن عليه الخدمات. وهذا لا يعني عدم وجود أية طاقة. فقد انخفض الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير من عام 2010 بنسبة 4.6 في المائة عن مستواه في الربع الأول من عام 2008، بينما كانت نسبة البطالة 8 في المائة. وما زالت الحجة الداعية إلى الانتظار والمشاهدة قوية. ويوجد اعتراضان على هذه الحجة. أولاً، الارتفاع في أسعار السلع العالمية ربما لا يكون تعديلاً لمستوى الأسعار، بل اتجاهاً جديداً. وإذا كان الأمر كذلك ينبغي أن تحاول لجنة السياسة النقدية تخفيض التضخم المتولد محلياً بصورة دائمة. وفي مقابل ذلك يمكنني القول إننا لا نعرف هذا حتى الآن – التأرجحات في الأسعار هي سمة من سمات أسواق السلع. وزيادة على ذلك، حتى لو كنا نعرف فعلاً أن هناك توجهاً صعودياً، فإن محاولة فصله عن الضجة هي، للأسف، مستحيلة تقريباً. ثانياً، الفشل لمدة طويلة في تحقيق الهدف، يضاف إليه السياسة النقدية المتساهلة بصورة استثنائية هذه الأيام تنطوي على خطر فصل توقعات التضخم عن مرتكزها. وسيكون هذا كارثة، كما اكتشف العالم في سبعينيات القرن الماضي. ومما يؤسف له أن هناك بعض الأدلة من الدراسات البحثية ومن أسواق السندات على أن توقعات التضخم آخذة في الارتفاع. ويبدو أن الأجور أيضاً ترتفع على نحو أسرع من ذي قبل. ولا يبدو أن أياً من هذا قاتل حتى الآن، لكن الحرص الشديد مطلوب. لا أرى سبباً حاسماً يدعو بنك إنجلترا لأن يحذو حذو البنك المركزي الأوروبي. لكن إذا لم يعد التضخم إلى الانخفاض عما قريب وإذا ساءت توقعات التضخم، ينبغي أن يحدث التشدد بكل أسف. وعندها سيسير الاقتصاد من سيئ إلى أسوأ. إنه احتمال مؤلم. دعونا ندعو أن يكون بالإمكان تجنبه رغم ذلك.

ابو تراب
11-04-2011, 07:52 AM
لدرس الحقيقي من شمال إفريقيا (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread68044.html#post185983)

الأحداث الأخيرة في ليبيا تختبر افتراضات مضمنة في المراجعة الدفاعية البريطانية في الخريف الماضي. وكان من المفترض أن تقلص المراجعة تكلفة الدفاع دون الإضرار بقدرات البلاد على توجيه ضربات فوق وزنها العسكري.

وأدى التدخل في شمالي إفريقيا إلى اصطدام سريع مع الواقع. ومجيء التدخل في وقت لا يزال فيه النزاع الأفغاني مستعراً، يلزم القوات المسلحة بشن عمليتين كبيرتين في الوقت نفسه. وهذا اختبار لإثبات القدرة، خاصة أن الولايات المتحدة قررت الانسحاب عسكرياً من ليبيا، تاركة معظم التدخل للدولتين الأوروبيتين الرئيسيتين المنخرطتين فيه؛ بريطانيا وفرنسا. قائد القوة الجوية الملكية، السير ستيفن دالتون، صرح هذا الأسبوع بأن الحاجة إلى كل من فرض منطقة حظر جوي ومهاجمة أهداف برية يضعان عبئا كبيرا على القوات.

وفي الأثناء، تتزاحم الأحداث في مناطق أخرى من الشرق الأوسط، مستثيرة القلق من احتمال الحاجة إلى عمل عسكري آخر في المنطقة لحماية المصالح البريطانية. ولم يبق سوى عدد قليل من القوات لمجابهة مثل هذه الطوارئ. ومن هنا تأتي الهمهمات بشأن الحاجة إلى إعادة فتح المراجعة الدفاعية. وهذه الدعاوى ينبغي مقاومتها.

صحيح أن المراجعة كانت بعيدة عن الكمال وأن الأحداث في الشرق الأوسط كشفت ثغراتها. فقد تركت المملكة المتحدة بهيكل قوة غير متوازن، وهو هيكل مبني حول فكرة أن نزاعات المستقبل ستكون أكثر شبها بأفغانستان – وهي فكرة نسفتها التدخلات ''قديمة الطراز'' في ليبيا. وبحلول عام 2015 سيشكل جيش بريطانيا 65 في المائة من قوتها العسكرية، ما يجعل قواتها ذات ''تمركز بري'' زائد عن الحد، على حساب قوتيها الجوية والبحرية – وهما القوتان المنخرطتان بشدة في ليبيا.

لكن ذلك لا يعني ببساطة أنه ينبغي تمزيق المراجعة. فبوسع بريطانيا الإبقاء على تدخل محدود في شمالي إفريقيا طالما كان ممكناً مقاومة إغراء توسيع المهمة. فالقوات المسلحة لا تفتقر إلى القدرات الضرورية بسبب ما تقرر في العام الماضي. وليست هناك، مثلا، حاجة واضحة إلى حاملة طائرات، لأن طائرات القوة الجوية الملكية يمكنها العمل من قواعد برية جنوبي إيطاليا. وقاذفات هارير المقاتلة، الملغاة بصورة مثيرة للجدل في التقرير، ذات مدى أقصر من أن يجعلها مفيدة.

وفوق ذلك، هناك مرونة في المراجعة تسمح للمملكة المتحدة بتعديل أولوياتها. وينبغي أن يكون من الممكن، مثلا، تعديل هيكل قوتها وإعادة الثقل من الجيش نحو بقية الأفرع.

إن أكبر الدروس لبريطانيا من ليبيا هي الدروس بعيدة الأمد. وبالتأكيد قرار الولايات المتحدة التراجع عن التدخل يعد قرارا مهما، كونه يشير إلى نفور ملحوظ من جانب واشنطن من جرِّها إلى عمليات ذات أهمية ثانوية من الناحية الاستراتيجية. وبريطانيا أبعد من أن تكون أسوأ المذنبين بين الدول الأوروبية فيما يتعلق بالركوب المجاني على ظهر القوة العسكرية الأمريكية. لكن عليها تحمل عبء أكبر في حال سعت واشنطن إلى بذل الأقل.

من المنظور السياسي، ربما كان من الضروري فرض تخفيضات على القوات العسكرية في وقت كانت فيه بقية دوائر الحكومة تعاني الألم. لكن المشكوك فيه هو ما إذا كانت التسوية تقدم للأفرع المسلحة الموارد المطلوبة لإنجاز التزامات توسيعها، وكذلك حماية مصالح بريطانيا في عالم غير متيقن منه بشكل زائد. إن المنصرفات ظلت راكدة بالأسعار الحقيقية منذ عام 1997 (خلال هذه الفترة تضاعف الإنفاق الحقيقي على الرعاية الصحية ثلاث مرات). وهي على وشك التراجع إلى ما دون 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يُنظر إليه عموماً باعتباره بتراً جسيماً للقوة العسكرية.

والمشكلة مع القدرات العسكرية هي أنه في حين أن الحاجة إليها يمكن أن تكون عاجلة، إلا أنها تتطلب وقتاً كي تُثمر. وهذا هو السبب في أن على بريطانيا التي خفضت قواتها في الأعوام الأخيرة، البدء في إعادة بنائها عاجلاً. إن المراجعة الدفاعية تلزم بريطانيا بإيجاد هيكل قوة جديد بحلول 2020، وهو ما ينبغي أن يشمل زيادة حقيقية في نفقات 2015. وعلى الحكومة طمأنة الجنرالات المنفعلين أن تلك ليست مجرد وعود فارغة.

ابو تراب
11-04-2011, 08:09 AM
الدولار الأمريكي يرتفع أمام العملات الأوروبية خلال الجلسة الآسيوية




بدأ الدولار الأمريكي هذه الأسبوع بارتفاع أمام العملات الأوروبية، بعد أن أعلنت الحكومة الأمريكية اليوم أنها ستقتطع 38 بليون دولار من الإنفاق الفدرالي هذا العام.
وسجل الدولار الأمريكي ارتفاعا أمام 13 عملة من العملات ال16 الرئيسية قبل أن يشير التقرير الصادر عن الولايات المتحدة الأمريكية أن مبيعات التجزئة ارتفعت خلال آذار، في حين أن الين الياباني أنهى التراجع السابق أمام اليورو بارتفاع الأسهم الآسيوية، و قلل الطلب على الأصول ذات العائد المرتفع.
وسجل زوج اليورو/الدولار مستوى عالي جديد عند 1.4483 خلال جلسة التداولات الآسيوية، بعد أن سجل أدنى مستوى عند 1.4440.

ابو تراب
11-04-2011, 08:10 AM
جلسة الأحد: بعد جلستين من الارتفاع.. تراجع طفيف للسوق السعودي بأقل من نقطتين




أنهى المؤشر العام للسوق السعودي جلسة اليوم على تراجع طفيف بلغت نسبته 0.03% بد أن عدل السوق من أوضاعه في أواخر الجلسة ليقلص خسائره إلى 1.9 نقطة فقط وصل بها إلى مستوى 6606.69 نقطة، ليظل فوق حاجز 6600 نقطة، وكان المؤشر قد تخلى عن هذا المستوى أثناء الجلسة عندما هبط إلى 6,574.62 نقطة في أدنى مستوياته، في حين كان أعلى مستوى له أثناء التداولات عند 6,615.99 نقطة.
وقد جرى التداول اليوم على 225.959 مليون سهم بلغت قيمتهم 4.693 مليار ريال من خلال تنفيذ 113.588 صفقة.
وبالنسبة لأداء الـ145 سهما فقد أغلق 39 سهما منهم على تراجع في حين جاء أداء 88 سهما فقط باللون الأخضر وظل أداء باقي الأسهم دون تغير.
الأسهم الأكثر نشاطا بالكمية
سهم الإنماء حقق أعلى نشاطا اليوم حيث بلغت عدد الأسهم التي تم التداول عليها 25.904 مليون سهم، تلاه سهم الكابلات بعدد أسهم بلغت 9.459 مليون سهم، ثم سهم زين السعودية تم التداول على 7.842 مليون سهم، أما سهم كيان السعودية فتم التداول عليه بـ7.715 مليون سهم، وأخيرا سهم سوليدرتي تكافل تم التداول على 7.515 مليون سهم.
الأسهم الأكثر ارتفاعا
سهم وقاية للتكافل تصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا بنسبة 9.98% ليغلق على 24.25 ريال، تلاه سهم ساب تكافل بارتفاع بنسبة 9.94% ليغلق على 19.90 ريال، أما عن سهم الصقر للتأمين زاد بنسبة 9.86% ليغلق على 23.40 ريال، سهم التأمين العربية ارتفع بنسبة 9.41% ليستقر عند 22.20 ريال، وأخير جاء سهم أليانز إس إف ليغلق على 24.20 ريال بنسبة ارتفاع 8.97%.
الأسهم الأكثر انخفاضا
سهم اسمنت ينبع منى بأكبر الخسائر اليوم بنسبة 2.40% ليغلق على 44.80 ريال، تلاه سهم السعودي الفرنسي بانخفاض نسبته 2.00% ليغلق على 48.90 ريال، سهم الفخارية تراجع بنسبة 1.94% ليغلق على 50.50 ريال، سهم اتحاد اتصالات هبط بنسبة 1.44% ليقفل عند 51.25 ريال، وأخيرا سهم تهامة للإعلان سجل تراجعا بنسبة 1.44% ليغلق على 27.30 ريال.

ابو تراب
11-04-2011, 08:11 AM
الصين تسجل نموا مدعوما بارتفاع الصادرات و تسجل فائض في الميزان التجاري


حققت الصين نموا في الصادرات خلال شهر آذار، فضلا عن تسجيل الميزان التجاري فائضا بعد العجز السابق الذي حققه، مع العلم أن الصين تعاني بشكل كبير خلال هذه الفترة من تفاقم معدلات التضخم و تخطيها الحدود الآمنة.
صدر اليوم عن اقتصاد الصين بيانات الميزان التجاري لشهر آذار، حيث جاء مسجلا فائضا بقيمة 0.14 بليون دولار ، مقارنة بالعجز السابق الذي سجل قيمة 7.31 بليون دولار، في جين أشارت التوقعات عجز بقيمة 3.35 بليون دولار.
في غضون ذلك نشير إلى أن الصين حققت نموا على خلاف التوقعات خصوصا في ظل الأزمة القائمة في اليابان، حيث حققت الصادرات نموا معوضة العجز في الميزان التجاري الصيني مخيبة التوقعات التي أشارت إلى عجز جديد.
من ناحية أخرى فأن هذا النمو يضغط على البنك المركزي الصيني لاتباع سياسات تضييقية عنيفة لمواجه المخاطر التضخمية المحيطة بالاقتصاد الصيني، حيث ارتفعت أسعار المستهلكين إلى 4.9% متخطية الحدود الآمنة التي تهدف إليها الحكومة الصينية التي تتمثل في نسبة 4.00%.
إضافة إلى ذلك نشير إلى تسارع معدلات التضخم لتصل إلى 5.2% متعدية النسبة التي وضعتها الحكومة عند نسبة 4.00%، على الرغم من أن الصين تركت عملتها القومية اليوان لترتفع إضافة إلى قيامها برفع أسعار الفائدة للمرة الرابعة منذ تشرين الأول.
نجد أن البنك المركزي الصيني رفع أسعار الفائدة من 6.05% إلى 6.31%، فضلا عن رفع أسعار الفائدة على الودائع بنسبة 3.25%، لمواجهة التضخم و ارتفاع الأسعار الذي يشكل خطرا كبيرا على المجتمع الصيني.
أيضا صدرت بيانات الصادرات لشهر آذار، حيث جاءت مسجلة نموا بنسبة 35.8%، مقارنة بالنمو السابق الذي سجل نسبة 2.4%، في حين أشارت التوقعات نمو بنسبة 23.4%.
تعد نسبة النمو المحققة في الصادرات الصينية لشهر آذار كبيرة بالمقارنة بالنسبة السابقة، مما يضغط على البنك المركزي الصيني و يشير إلى احتمالية رفع أسعار الفائدة مرة أخرى في المرحلة القادمة.
خصوصا أن معظم الاقتصاديات العالمية و خصوصا الآسيوية تأخذ في هذه المرحلة في أولوياتها التضخم و محاولة حصره وكأنه اتجاه عام بالنسبة لاقتصاديات الإقليم، خصوصا إذا علمنا أن الصادرات الصينية سجلت أعلى مستوياتها خلال آذار أعلى من المستوى المحقق في شباط.
في غضون ذلك قد يدعم ارتفاع قيمة اليوان و يساهم في تقليل معدلات التضخم، مدعوما بالسياسات التضييقية المتبعة من قبل البنك المركزي الصيني.
أخيرا نشير إلى عدم استقرار الأوضاع في الاقتصاديات العالمية بشكل عام خصوصا التوترات القائمة في الشرق الأوسط بالإضافة إلى الأزمة اليابانية التي لم تنتهي توابعها حتى الآن، ذلك كما ذكرنا إلى توجه العديد من الاقتصاديات العالمية لوضع التضخم في أجنداتها المهمة خلال هذه المرحلة.

ابو تراب
11-04-2011, 08:12 AM
تراجع طلبات الآلات الصناعية في اليابان لأول مرة منذ ثلاثة أشهر خلال شباط


سجلت طلبات الآلات الصناعية في اليابان تراجعا يعد الأول منذ ثلاثة أشهر خلال شهر شباط قبل الزلزال المدمر الذي أصاب اليابان في 11 آذار، فضلا عن تراجع الأداء الصناعي بشكل عام في أعقاب الزلزال.
صدر اليوم عن اقتصاد اليابان بيانات طلبات الآلات الصناعية خلال شهر شباط، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية متراجعة بنسبة 2.3%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 4.2%، في حين أشارت التوقعات تراجع بنسبة 0.9%.
حيث تأثر القطاع الصناعي الياباني بشكل مباشر على أعقاب الزلزال الذي نجم عنه غلق العديد من المصانع و مشاكل انقطاع الكهرباء و الأزمة النووية، مما قلل من الإنتاج في المصانع و قلل من الطلب على الآلات الصناعية.
في غضون ذلك نشير أن البنك المركزي الياباني في ظل جهوده للنهوض بالمصانع و الشركات قام بمضاعفة برنامج شراء الأصول من 5 تريليون ين إلى 10 تريليون ين لإحداث حركة في الأسواق اليابانية، خصوصا أن اليابان تعاني من انكماش تضخمي و تسعى لرفع معدلات التضخم بحدود مناسبة و الابتعاد عن منطقة الانكماش التضخمي.
أيضا صدرت بيانات طلبات الآلات الصناعية السنوية خلال شباط، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 7.6%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 5.9%، في حين أشارت التوقعات نسبة 9.0%.
نشير أيضا أن الصادرات اليابانية كانت حققت نموا خلال كانون الأول إشارة على بداية تعافي الاقتصاد الياباني مع بداية تعافي الطلب العالمي، لكن الزلزال الذي أصابها أدى إلى تراجع العديد من القطاعات الاقتصادية في اليابان و منها القطاع الصناعي الذي تعطل و تراجع بشكل كبير بعد 11 آذار.
الأمر الذي دعى الحكومة اليابانية لضخ تريليون ين على القروض بأجل عام، لضخ سيولة في الأسواق اليابانية لإخراج الشركات و المصانع من المأزق الإنتاجي الكبير الذي تتعرض له، فضلا عن معاناتهم من ارتفاع قيمة الين و ضعف الإنفاق المحلي في اليابان.
من المنتظر أن تظهر بوادر هذا الدعم الحكومي في الفترة القادمة على أداء الشركات و المصانع خصوصا أنه لا يزال عددا منهم لم يفتح بعض فروعه المغلقة حتى الآن.

ابو تراب
11-04-2011, 08:12 AM
المعروض النقدي M3 في كوريا الجنوبية

سجل مؤشر المعروض النقدي M3 تراجعا بنسبة 5.0% خلال شهر شباط، مقارنة بالتراجع السابق الذي سجل نسبة 5.6% خلال كانون الثاني

ابو تراب
11-04-2011, 08:13 AM
الإنتاج الصناعي في ماليزيا
سجل الإنتاج الصناعي في ماليزيا ارتفاعا بنسبة 5.0% خلال شباط، عن النسبة السابقة 1.0%، التي تم تعديلها لتسجل نسبة 0.5%، في حين جاءت القراءة الفعلية أقل من التوقعات التي أشارت إلى نسبة 5.4%.

ابو تراب
11-04-2011, 09:52 AM
المعادن الثمينة في ارتفاع لا يتوقّف أبداً! (http://ecpulse.com/ar/dailyreports/fundamentalpreciousmetals/2011/04/11/06-49-28)




ارتفع سعر الذهب بشكل حاد خلال الفترة الماضية و استطاع أن يستفيد من العديد من الظروف الاقتصادية و السياسية في الاقتصاد الدولي. نرى كذلك سعر الفضة يحلّق عالياً ليستفيد هو الآخر من تلك الظروف و كذلك ليستفيد السعر من الانخفاض في سعر صرف الدولار الأمريكي و هذا ما دفع في سعر الفضة ليتداول في مستويات مرتفعة لم نرى مثلها منذ أكثر من ثلاث عقود من الزمن.
خلال جلسة نيويورك يوم الجمعة الماضي، ارتفع سعر الذهب بمقدار 1.14% عندما أغلق عند مستوى 1475.00 دولار للأونصة الواحدة و هذا الإغلاق هو أعلى إغلاق قياسي على الإطلاق. بالنسبة لسعر الفضة، فقد اكتسب خلال جلسة نيويورك ما مقداره 3.25% و أغلق السعر عند مستوى 40.93 دولار للأونصة الواحدة. البلاتين أيضاً استطاع الاستفادة من الاتجاه الإيجابي الصاعد للمعادن الثمينة، حيث اكتسب 1.63% و أغلق التداول عند مستوى 1809.00 دولار للأونصة الواحدة.
خلال تداولات الفترة الآسيوية هذا اليوم، استمرت التداولات الميّالة للإيجابية في أسواق المعادن الثمينة، و رغم أننا الآن قليلاً من الانخفاض في أسعار المعادن الثمينة إلا أنها استطاعت أن تحقق أسعاراً فوق أسعار جلسة نيويورك بالنسبة للذهب و البلاتين. بالنسبة لسعر الفضة، فعلى ما يبدو فهو لا يتوقّف عن الارتفاع و نراه الآن يتداول في مستويات مرتفعة جداً. استمرار الانخفاض في سعر صرف الدولار الأمريكي يعتبر داعماً للاتجاه الصاعد لأسواق المعادن الثمينة و كذلك نرى بأن المضاربة تشتد مع ارتفاع سعر برميل النفط.
القلق من ارتفاع مستويات التضخم أصبح أمر معتاد في الأسواق المالية في الوقت الراهن. و نرى بأن الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم تشهد مستويات تضخم مرتفعة جداً و يبدو بأن الحكومة الصينية قد فقدت السيطرة على مستويات التضخم! في المملكة المتحدة و أوروبا نرى ارتفاع في مستويات التضخم و نرى بأن التضخم في المملكة المتحدة أصبح أكثر من ضعف القيمة المناسبة في البنك البريطاني. ارتفاع مستوى التضخم سبب للاتجاه نحو أسواق المعادن الثمينة لإيجاد غطاء و حافظ للقدرة الشرائية للنقد.
التوتّر السياسي في الشرق الأوسط و في شمال أفريقيا سبب آخر للقلق في الأسواق المالية الدولية، فذلك التوتّر يؤثر على حالة الاستقرار في تزويد النفط و كذلك على النمو في العالم. الكوارث الطبيعية التي تعرّضت لها اليابان تضيف مزيداً من المخاطر على الاقتصاد الدولي. تبدو بوادر الضعف في الاقتصاد الدولي واضحة، و بالرغم من أن الاقتصاد الأمريكي يبدو في حال لا بأس به و يسير على خطى التعافي الاقتصادي، إلا أننا نرى الاقتصاد الدولي ما زال يشهد مراحل من عدم الاستقرار.
أسواق الأسهم الآسيوية هذا اليوم شهدت أداء مال للسلبية، انخفض مؤشر نيكاي الياباني بمقدار 0.43% و كذلك نرى مؤشر هانج سينج يتداول بانخفاض مقداره 0.40%. الاتجاه السلبي في أسواق الأسهم الآسيوية هذا اليوم تبع نفس الأداء في البورصة الأمريكية يوم الجمعة، و الانخفاض في أسواق الأسهم يوفّر سيولة من الممكن أن تستفيد منها مؤشرات السلع التي ترتفع دون توقّف و منها المعادن الثمينة !
في تمام الساعة 02:41 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 06:42 صباحاً بتوقيت غرينتش)، نرى سعر الذهب اليوم يتداول حول مستويات 1472.50 دولار للأونصة الواحدة فاقداً حوالي 0.17% من سعر إغلاق نيويورك. و كذلك البلاتين نراه الآن يتداول بنفس قيمة الانخفاض النسبية عند مستوى 1806.00 دولار للأونصة في هذه اللحظات. لكن من الملاحظ بأن سعر الفضة لم يتوقّف عن الارتفاع، بل استمر في اتجاهه الصاعد هذا اليوم ليتداول في هذه اللحظات حول سعر 41.57 دولار للأونصة الواحدة مكتسباً 1.56% أخرى. استطاع سعر الفضة اليوم أن يحقق الأعلى عند 41.93 دولار للأونصة خلال التداولات الإلكترونية هذا اليوم.
بدأنا نرى اتجاه البنوك المركزية نحو تصعيب شروط الائتمان، حتى تلك البنوك التي لا تستطيع الآن رفع الفائدة أو القيام بتصعيب لشروط الائتمان،تعطي انطباعاً بأنها مقبلة إلى ذلك بل و مستعدة لذلك رغم الظروف الاقتصادية الهشة. قام البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي برفع سعر الفائدة إلى 1.25% رغم أزمة الديون السيادية و ذلك من أجل تهدئة مخاطر التضخم، و هذا ما يجعلنا نرى مدى القلق من ارتفاع مستويات التضخم في العالم بارتفاع سعر برميل النفط و تداوله هذا اليوم في مستويات 112.00 و 113.00 دولار للبرميل الواحد من النفط الأمريكي الخفيف.
الاتجاه الصاعد ما زال متاحاً، و أسعار تصل إلى 1500.00 دولار للذهب أصبحت قريبة جداً، و سعر الفضة قد يشهد مزيداً من الارتفاع خلال الفترة المقبلة و كذلك البلاتين، فطلبات الملاذ الآمن من أسواق المعادن الثمينة و طلب تغطية مخاطر التضخم قد تدفع في أسعار المعادن الثمينة لمزيد من الارتفاع. لكن، هنالك مضاربة عنيفة جداً في المعادن الثمينة، و هذه المضاربة تتركز على الفضة و لذلك في حال شهدنا عمليات جني أرباح، لا نستبعد أن تكون تلك العمليات قوية بعض الأحيان.

ابو تراب
11-04-2011, 11:10 AM
التحليل الاساسي للنفط



ارتفعت أسعار النفط في المعاملات المبكرة من اليوم لتتداول دون مستويات 113$ للبرميل و ذلك بفعل استمرار اقبال المستثمرين على الشراء في الوقت الذي لايزال فيه الدولار الأمريكي ضعيفا هذا بجانب حالة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط و الدول المصدرة للنفط.
العقود المستقلبية للنفط الخام تسليم مايو/أيار افتتحت اليوم عند مستوى 113.28$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند113.46$ و الأدنى عند 112.29$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 112.58$ و بتراجع طفيف قدره 0.21$ للبرميل و بنسبة 0.19%.
وفي نهاية معاملات يوم الجمعة أغلقت الأسعار عند مستويات 112.79$ للبرميل و بارتفاع قدره 2.49$للبرميل أو بنسبة 2.26% مقارنة باليوم السابق له.
استمرار ضعف الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسة لا سيما اليورو في الوقت الذي لاتزال فيه أسعار الفائدة منخفضة للغاية بعد أن قام العديد من البنوك المركزية برفع سعر الفائدة و الذي كان آخرها البنك المركزي الأوروبي و هو الأمر الذي دفع بارتفاع اليورو إلى أعلى مستوياته في 14 شهر أمام الدولار الأمريكي.
الأمر الذي دفع بارتفاع أسعار النفط لتسجل أعلى مستوياتها في 30 شهر أو الأعلى منذ سبتمبر/أيلول من عام 2008.
ويأتي ذلك على خلفية استمرار احتدام التوترات السياسية في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا، حيث قام حلف شمال الأطلسي بتوجيه ضربات عسكرية على قوات موالية لنظام العقيد معمر القذافي في ليبيا التي تعد ثالث أكبر منتج للنفط في أفريقيا.
هذا و إن كان قد وافق معمر القذافي على أن يقوم وفد أفريقي بالتشاور مع قوات المعارضة على أن يتم الوصول إلى تسوية لحل الأزمة.
هذا فضلا عن استمرار مقتل العديد من المتظاهرين في سوريا على يد قوات النظام السوري التي تحاول إجهاض التحركات المعارضة لنظام بشار الأسد.
بالنسبة لأسعار خام برنت فقد تراجعت في المعاملات المبكرة من اليوم حيث تراجعت بقيمة 0.73$ أو بنسبة 0.58% لتسجل مستويات 125.92$ للبرميل.

ابو تراب
11-04-2011, 01:11 PM
زلزال بقوة 7,1 يضرب شمال اليابان وتحذير من حصول "تسونامي

اشارت وكالة "رويترز الى ان زلزالا جديدا ضرب شمال اليابان بقوة 7,1 درجات وصدر تحذير من حصول موجات مد تسونامي.

ابو تراب
11-04-2011, 03:47 PM
تداولات ضيقة في أسواق العملات مع شح البيانات الاقتصادية


انتعاش طفيف على الدولار الأمريكي بمنتصف الجلسة الأوروبية اليوم بعد ان انخفض مسجلا أدنى مستويات منذ كانون الثاني عام 2010 نتيجة لتحسن النظرة التفائلية للمستثمرين بقرب الانتعاش الاقتصادي العالمي على الرغم من الصعاب العديدة التي تواجه الاقتصاديات من كوارث اقتصادية و طبيعية و سياسية , فالضغوظ تتزايد على صانعي القرار في البنوك المركزية العالمية بعد قيام المركزي الأوروبي خلال الاسبوع الماضي برفع سعر الفائدة المرجعي لأول منذ عامين تقريبا بهدف كبح جماح الارتفاع المطرد في معدلات التضخم التي تجاورت المستويات المقبولة, يتداول مؤشر USDIX حول مستويات 75.02 مسجلا أدنى مستوى عند 74.88 و الاعلى عند 75.05.
تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي من اعلى مستويات سجلها الزوج الجمعة الماضية عند 1.4483 الاعلى منذ شباط 2010 يعد تراجع الزوج اليوم ضمن عمليات جني ارباح للارتفاع الذي شهده الزوج خاصة مع شح البيانات الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاديات الاوروبية , و لاكتساب العزم الكافي لمواصلة المسار العام الصاعد, يتوقع أن يواصل الزوج ارتفاعه بشرط الاستقرار فوق مستويات 1.4215 لتحقيق الاهداف التقنية البعيدة حول 1.4580 ثم 1.5115.
يتداول الجنيه مقابل الدولار الأمريكي حول 1.6380 على الرغم من شح البيانات الاقتصادية إلا أن الموقف لا يخلو من التصريحات , فقد أشار عضو لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي البريطاني اندور سنتس و الذي صوت لرفع سعر الفائدة المرجعي بمقدار 50 نقطة أساس خلال الشهريين الماضين في تصريح اليوم بأن معطيات الاسواق المالية تؤكد حقيقة قيام المركزي البريطاني برفع سعر الفائدة لمستويات 2% خلال العام القادم, افتتح الزوج اليوم عند 1.6373 و سجل الاعلى عند 1.6391 و الادنى عند 1.6311 أي تداولات ضمن نطاق ضيق مع بقاء الفرص لاكمال المسار الصاعد بشرط الاستقرار فوق 1.6240.
هبط الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بعد الانباء عن الزلزال الثالث الذي ضرب اليابان و التوقعات بتسونامي جديد الامر الذي يدعم التوقعات بتخفيض التوقعات المستقبلية للنمو في البلاد و ينذر بكارثة نووية في ثالث أكبر اقتصاد عالمي و يدعم جميع التوقعات بقاء اسعار الفائدة المرجعية عند المستويات الصفرية , يتداول الزوج حاليا حول 84.64 و سجل الاعلى عند 85.15 و الادنى عند 84.52 مع توقعات بارتفاع الزوج بشرط الاستقرار فوق مستويات المقاومة الراهنة و التي يحاول الزوج و لكنه لم ينحج بشكل واصح حتى الآن.

ابو تراب
12-04-2011, 08:00 AM
زيادة الفائدة الأوروبية تجدد النقاش حول التشدد الأمريكي (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread68786.html#post187031)

عبارة سياسة الحصافة الكلية لا تؤدي في العادة إلى تسارع نبضات القلب، خصوصاً في مدينة كالجاري الكندية شديدة البرودة. لكن حين عقد بنك التنمية الأمريكي المشترك اجتماعه السنوي هناك في الخريف الماضي، تم لفظ هذه الكلمات التي تمط الأفواه بطريقة أطلقت حرارة غير عادية. وعلى الرغم من أن كالجاري بعيدة للغاية عن فرانكفورت، إلا أن المشاعر المحيطة بسياسة الحصافة الكلية يفترض أن تكون محركة للأفكار لدى المستثمرين، ولا سيما في ظل قرار البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس زيادة سعر الفائدة إلى 1.25 في المائة.

القضية موضوع النقاش تدور حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تستعد لأن تحذو حذو أوروبا وتشدد السياسة النقدية في وقت قريب. وكان الاحتياطي الفيدرالي، شأنه في ذلك شأن البنك المركزي الأوروبي يتبع سياسة متراخية للغاية خلال العام الماضي، خفض بموجبها أسعار الفائدة بشدة، وطبق جولتين، وليس واحدة، من التسهيل الكمي.

ويصر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي على أن هذا الأمر أدى إلى نتائج إيجابية على الأقل للاقتصاد الأمريكي. وخلال الأسبوع الماضي، قال جيمس بولارد، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، للمستثمرين في أوروبا إن التسهيل الكمي قدم كل الآثار التقليدية المفيدة لسياسة نقدية أكثر تشدداً.

وقبل ستة أسابيع قدمت جانيت ييلين، نائبة رئيس الاحتياطي الفيدرالي، ورقة عمل مثيرة للفضول في اجتماع للبنك المركزي في نيويورك، جادلت فيها بأنه من دون التسهيل الكمي كان من الممكن أن يقفز معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 10.5 في المائة في أواخر العام الماضي، إضافة إلى حدوث انكماش بنسبة تبلغ نحو 0.2 في المائة (كانت هذه الأرقام أقرب إلى 9.5 في المائة، و0.8 في المائة على التوالي).

لكن بالنسبة إلى المسؤولين الأمريكيين اللاتينيين في كالجاري عبارة التسهيل الكمي أقرب إلى عبارة قذرة، لأنها ولدت في نظرهم سيلاً دافقاً من السيولة التي لم تذهب فقط إلى أسواق الأسهم الأمريكية، بل كذلك إلى الخارج، من خلال تجارة المناقلة، الأمر الذي أدى إلى تضخم قيمة الأصول في أمكنة مثل البرازيل.

من المستحيل قياس حجم هذه التدفقات بشكل دقيق، غير أن هيون سونج شن، الاقتصادي في جامعة برنستون، قال لصندوق النقد الدولي، خلال الفترة الأخيرة، إنه يمكن مشاهدة إشارة بخصوص هذه التدفقات من خلال النظر إلى المطلوبات الدولارية الصافية غير المركزية القائمة فيما يتعلق بـ 160 بنكاً أجنبياً في الولايات المتحدة، إذ تبلغ حالياً 600 مليار دولار.

ونتيجةً لذلك نجد، مثلا، أن الزعماء الكوريين، مثلهم مثل الزعماء الأمريكيين اللاتينيين، تبنّوا كل الإجراءات الحمائية. وغالباً ما يتم ذلك تحت اسم التحركات المتعلقة بسياسة الحصافة الكلية. مثلا، أطلقت البرازيل جولة جديدة من القيود على رأس المال مصممة جزئياً لردع المستثمرين الأجانب عن استيراد هذه الدولارات الرخيصة للغاية.

ومن جانبه، يرفض الاحتياطي الفيدرالي بشدة هذا التبرير. وبدلاً من ذلك يصر مسؤولوه على أن السياسة المحلية الضعيفة، والمدخرات المفرطة في الأسواق الناشئة وليس الدولارات الرخيصة، هي التي تسبب الفقاعات.

وجادل بعض المسؤولين الأمريكيين الشماليين في كالجاري أيضاً بأن التحركات الجديدة على صعيد السياسات تعتبر بمثابة سوء استعمال لفكرة الحصافة على نطاق الاقتصاد الكلي. ففي النهاية، كما شددوا، يفترض أن تكون سياسة الحصافة الكلية متعلقة بالأنظمة المصرفية السليمة وليس بمحاربة تدفقات رأس المال التي يمكن أن تكون قصيرة العمر. ويجب أن تتوقف هذه التدفقات الدولارية بمجرد عودة السياسة النقدية الأمريكية إلى حالتها الطبيعية.

غير أن هذه الحجج ذات تأثير بسيط من حيث الواقع. ويعود ذلك جزئياً إلى أنه كانت في كالجاري ثقة محدودة بأن الولايات المتحدة ستقلّد أوروبا في محاولة التخلص من تلك السياسة النقدية التي تتبعها. وأحد أسباب ذلك هو أن البيانات الاقتصادية الأمريكية الملموسة لا تزال مختلطة. غير أن القضية الأكثر رزانة هي قضية سياسية وثقافية، إذ يُخشى من أن الولايات المتحدة ما زالت غير مستعدة لأن تتبنى فعليا أسلوبا مماثلا للاتجاه الأوروبي في مجال السياستين المالية والنقدية.

وفي النهاية، كما كما قال أحد المسؤولين الأمريكيين اللاتينيين بصورة لاذعة، استبعدت الولايات المتحدة بشكل متكرر اتخاذ قرارات قاسية خلال السنوات الأخيرة. وما عليك سوى النظر إلى حالة التوقف المالي القائمة. وهكذا، فإن هناك مخاوف من أن الأمر يتطلب مجرد صدمتين صغيرتين، لنقل إنهما زيادة في البطالة أو هبوط في أسعار المنازل، كي يفقد الاحتياطي الفيدرالي أعصابه مرة أخرى ويبتعد عن أي تشديد فعلي. وفي إشارة إلى الامتعاض الذي اعتادت البلدان المتقدمة إبداءه حين تناقش أمور العالم الثالث، اشتكى أحد المسؤولين الأمريكيين اللاتينيين قائلا: ''لا نثق بالأمريكيين في محاربة الإغراء''.

من الممكن أن يتبين أن مثل هذا التشكك خاطئ. ففي نهاية الأمر، مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أنفسهم يصرون على أنه يتم الإعداد لخطة للخروج وأنها ستعيد السياسة أولاً إلى طبيعتها ثم الانتقال بعد ذلك إلى تشديدها. وهكذا، فإنهم يجادلون بأن هناك فرصة ضئيلة لأن يتحول التسهيل الكمي الثاني إلى تسهيل كمي ثالث عند انتهاء العمل به في حزيران (يونيو).

وبعض محافظي الاحتياطي الفيدرالي، من أمثال بولارد، يضغطون علنا من أجل تسريع خطة الخروج هذه. لكن من المرجح لخطوة البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس أن تطلق نقاشاً جديداً حول المواقف المختلفة من السياسة النقدية، إن لم تؤد إلى شيء آخر. وبكلمات أخرى، فلنكن على استعداد لمشاهدة إجراءات ذات طابع دفاعي أكبر، أو أكثر ميلا إلى الحصافة الكلية، إضافة إلى مزيد التشكك حول ما يمكن أن يعنيه تطبيع السياسة الأمريكية فعليا.

ابو تراب
12-04-2011, 08:01 AM
الربع الأول الضعيف ينبغي ألا يحبط المستثمرين (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread68785.html#post187030)


اصطدم مؤشر فاينانشيال تايمز 100 بجدار من الطوب في الربع الأول من عام 2011، وأنهى الربع دون تغيير، بعد أن كسب 9 في المائة عام 2010.

ويعتقد بعض المستثمرين أن سوق الأسهم تعكف الآن على هضم مكاسب العام الماضي قبل بدء المرحلة التالية من صعود السوق. ويلاحظ آخرون فقداناً واضحاً للقوة الدافعة، ويساورهم القلق من استمرار ظروف التداول الضعيف.

ولا يعرف أحد على وجه التأكيد أياً من وجهتي النظر هاتين هي الصحيحة، لكن التاريخ يقدم منظوراً مفيداً.

كانت هناك 23 سنة صعدت خلالها الأسواق منذ عام 1925، حين كانت الأسهم في المملكة المتحدة تتراجع خلال الربع الأول من العام، أو تسجل زيادة أقل من 2 في المائة. وعانى كثيرون من الآلام الاقتصادية والظروف السياسية التي كانت كامنة في الخلفية. وكانت عوامل ـــ مثل التضخم، والحروب، والنزاعات العمالية، وأزمات العملات ـــ مزعجة للمستثمرين بصورة عميقة. لكن بغض النظر عن أي وضع متعلق بالخلفية ـــ كان ضعف الربع الأول، على الدوام، إشارة إلى مستقبل أفضل. وتقدمت الأسهم 22 مرة خلال الربع الثاني مقابل تراجع واحد ـــ أي بمعدل نجاح بلغ 96 في المائة. وكان الاستثناء الوحيد هو التراجع بنسبة 3 في المائة عام 1960. وتبعت ذلك زيادات على نحو سريع خلال الربعين التاليين.

ولا يعمل الربع الأول الأقوى على تحسين توقعات الأرباح. وكانت تتبع حالات التقدم بين 3 و6 في المائة مكاسب في الربع الثاني خلال ثلثي الفترات المعنية. أما الزيادات التي تتجاوز 6 في المائة، فكانت تؤدي إلى تراجع أرباح الربع الثاني بمعدل 50:50.

هكذا يبدو أن الحكم من جانب التاريخ واضح: في الأسواق الصاعدة كان الربع الأول الضعيف يزود المستثمرين بإشارة قوية إيجابية بخصوص الأرباع الثلاثة التالية.

هل يمكن أن يكون عام 2011 استثناءً؟ بالطبع. فالعناوين الرئيسية الأخيرة مرعبة. ويبدي المستثمرون مخاوفهم من الكارثة اليابانية وأثرها على سلسلة الإمدادات في عدد من الصناعات المهمة. وأحداث الشرق الأوسط يمكن أن تطلق ارتفاعاً أكبر في أسعار النفط.

محلياً، القلق من التضخم والتباطؤ الاقتصادي يضيفان إلى المخاوف. لكن على الرغم من هذه المخاوف، من الصعب تجاهل خريطة الطريق التاريخية، وأن العلاقة بين الربعين الأول والثاني قوية للغاية حتى في الأوقات المضطربة.

إذا نظرت إلى محفظتي الاستثمارية، فإن 4Imprint FOUR، وهي مصنعة وموزعة لمنتجات الترويج، تستمر في إثارة اهتمامي. وقد ازداد سعر أسهمها منذ كتبت عنها للمرة الأولى قبل ستة أشهر. لكن إشارات متعددة جديدة تفيد بأنه ما زال في الوعاء مزيد من الماء.

راجعت السنوات الست الماضية ولاحظت أن العوائد ارتفعت بصورة عامة بين 15 و25 في المائة سنوياً. وكان عام 2009 هو الاستثناء الرئيسي الوحيد حين كان الانكماش العالمي في أسوأ حالاته. وفي ظل بيانات التداول المتفائلة الصادرة حديثاً عن 4Imprint، لن أفاجأ إذا تم تجاوز كبير لتوقع حدوث زيادة في نمو العوائد بنسبة 11 في المائة.

إن تعافياً ضمن شريحة الشركات الأمريكية الصغيرة يقدم إمكانات لمزيد من المكاسب الأكبر. وتولد 4Imprint نحو ثلثي عوائدها من داخل الولايات المتحدة. وغالبية زبائنها هي الشركات الصغيرة. وعانت هذه الشريحة بصورة سيئة خلال الانكماش الأخير. وكانت أمامها عقبة خطيرة معيقة للحركة تمثلت في فقدان القدرة على الحصول على التمويل المصرفي.

ووفقاً لما تقوله ''هاي فريكونسي إيكونوميكس''، وهي شركة توقعات تتمتع باحترام كبير، فإن نافذة الاقتراض من البنوك تبدأ بفتح أبوابها أمام الشركات الأمريكية الصغيرة. وفي الوقت ذاته تكشف دراسة أعدها الاتحاد الوطني للشركات المستقلة، عن أن تفاؤل الشركات الصغيرة بدأ في الزيادة بعد ثلاث سنوات من التراجعات.

وتزيد هـذه الظروف المتحـسنة من احتمالات زيادات إضافيـة في عـوائد وأرباح 4Imprint، التي لم تنعكس بعد في توقعات الحي المالي.



الكاتب مؤرخ لسوق الأسهم ومتداول يكتب حول صفقاته.

ابو تراب
12-04-2011, 08:02 AM
جرينسبان على خطأ.. بإمكاننا إصلاح التمويل (http://www.goldentraderfx.com/vb/thread68784.html#post187029)

منذ إقرار قانون إصلاح وول ستريت وحماية المستهلكين، المعروف بقانون دود – فرانك، اقترح كثير من المعلقين وسائل تكفل تحسينه. لكن حتى الأسبوع الماضي، لم يقل أحد بجدية إنه لم يكن علينا فعل أي شيء استجابة للأزمة المالية. ومع ذلك، فإن ألان جرينسبان، من خلال ما كتبه على هذه الصفحات (''دود ـ فرانك'' لن يعالج تحدياتنا المعاصرة ـ ''الاقتصادية'' 11/4/2011)، يرى أننا على حق في ألا نحاول ذلك. وهو يقول إن الأمور، بصورة عامة، سارت على ما يرام أثناء فترة تخفيف التنظيمات ولمسة الإشراف الخفيفة، كما يجادل بأن النظام المالي العالمي الآن ''غامض بصورة لا يمكن إصلاحها'' إلى درجة أن صانعي السياسة والمشرعين لا يمكنهم أن يأملوا بمعالجة تعقيده.

إن جرينسبان مخطئ في الأمرين. فمن ناحية، نظرته الوردية تتجاهل أزمة هائلة الحجم هددت أسس الاقتصاد الأمريكي وأدت إلى ارتفاع شديد للبطالة، وأزمة استيلاء قانوني دائمة على الممتلكات، وأضعفت الاقتصادين الأمريكي والأوروبي. وكان يمكن أن يكون خطأً خطيراً ألا نعالج مشاكل التنظيم غير الكافي والإشراف المتراخي. والحقيقة هي أن سلفه وخلفه في رئاسة الاحتياطي الفيدرالي طالبا بتغييرات أساسية، وساعدا في وضع القواعد الجديدة.

أما التأكيد على أن المنظمين لا يمكنهم الإحاطة إلا ''بلمحة بسيطة'' من النظام المالي، فإن ذلك يكون صحيحاً إذا لم يتم منح المنظمين التفويض، أو الأدوات اللازمة للقيام بذلك، أو إذا فشلوا في استخدام الأدوات المتوافرة لديهم. ويلاحظ الاقتصادي مارك زاندي أن إحدى الغلطات التي أدت إلى الأزمة كانت أن الاحتياطي الفيدرالي، على الرغم من امتلاكه سلطة تحديد معايير الإقراض الرهني، ''لم يقم بأي إجراء بخصوص ذلك. وإن الأمر كان قرارا سياسيا واضحا''. وحين يكون باستطاعة التكنولوجيا تتبع مليارات من العمليات في وقتها الفعلي، فإن الفشل في فهم غموض النظام يكون في الغالب مسألة إرادة وليس مسألة قدرة.

إن الأدوات المقدمة في هذا القانون تعالج المؤسسات التي هي أكبر من أن تفشل بنظام تفكيك جديد يضمن تفكيكاً آمناً لشركة يهدد فشلها النظام المالي على شاكلة ما فعله انهيار ليمان براذرز. كذلك يضمن القانون أن القطاع المالي، وليس دافعي الضرائب، هو الجهة التي تتحمل تكاليف الفشل. وهو يعطي المنظمين أدوات للتصرف قبل ظهور الأزمة، وبالتالي يجعل ظهورها أقل احتمالاً. ويمكن الآن فرض قيود على تداول الملكيات، وكذلك التقليصات المطلوبة في حجم النشاطات التي تشكل خطراً على النظام.

إلى جانب ذلك، لدى المنظمين سلطة جديدة لتنظيم سوق مشتقات بقيمة 600 ألف مليار دولار. وبينما كانت هذه السوق غامضة، فإنها ستصبح شفافة خلال فترة قصيرة من الزمن. وستعمل اختبارات التحمل الجديدة، وتسجيل صناديق التحوط (وغير ذلك من التجمعات الخاصة لرأس المال)، ومراقبة الشركات المالية غير المصرفية التي كانت غير خاضعة للتنظيم، على ضمان أنه لم يعد هناك أي مكان للاختباء. ويزيد القانون كذلك الشفافية من خلال مكتب جديد للأبحاث المالية لتمكين المنظمين من الحصول على معلومات عن النظام المالي برمته.

لقد ساهمت المؤسسات القادرة على الإقدام على المخاطر، ثم التخلص منها، إلى جانب انهيار الضمان الحصيف، في حدوث الأزمة. ولذلك أكدنا على أن أنموذج ''أنشئ لتوزع'' الذي أتاح للبنوك توسيع نشاطها الإقراضي، بمخاطر قليلة، سيستبدل بأنموذج يشارك بموجبه جميع المقرضين في اللعبة.

ومن شأن هذا الأمر، إضافة إلى معايير رأس المال الجديدة الخاصة ببازل 3 وقدرة المنظمين على الإصرار على توفير حتى مزيد من رأس المال، ضمان وجود إقراض أكثر حصافة وإنتاجية. يضاف إلى ذلك أن المكتب الجديد للحماية المالية للمستهلكين سيساعد المنظمين، وسيعمل على الحؤول دون الإقراض المفترس وغير المبالي، الذي كان سببا في الأزمة الحالية.

وينهي جرينسبان مقاله بإبداء مخاوفه من أن هذه الأدوات يمكن أن تقلص حجم القطاع المالي كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي. لكن كما لاحظه أدير تيرنر، رئيس هيئة التنظيم المالي في بريطانيا، وغيره، نمو الحجم النسبي لهذا القطاع المالي يمكن أن يحول رأس المال من النشاطات الإنتاجية إلى المضاربة، الأمر الذي يؤدي إلى مستويات معيشية وكفاءة أدنى.

هذا ''التحول المالي'' للاقتصادات المتقدمة مسألة تستحق مزيداً من الاهتمام العميق والحريص. وبناء على نتائجه، على أية حال، على صانعي السياسة أن يؤكدوا على أنه مهما كان حجمه، فإن على القطاع المالي أن يعمل بشفافية وفقاً لقواعد واضحة تحمي دافعي الضرائب وتعزز استقرار ونمو الاقتصاد الأوسع.



الكاتب عضو في مجلس النواب الأمريكي عن المقاطعة الرابعة في ولاية ماساشوستس.

ابو تراب
12-04-2011, 08:04 AM
البنك المركزي في كوريا الجنوبية يبقي على أسعار الفائدة ثابتة بعد رفعها مرتين خلال هذا العام


قرر البنك المركزي في كوريا الجنوبية الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة عند منطقة 3.00%، ببعد أن قام البنك برفع أسعار الفائدة مرتين خلال هذا العام، و ينتظر البنك المركزي النتائج المترتبة على ارتفاع الأسعار و خاصة النفط و ما سيترتب بعد الأزمة اليابانية لينظر بعدها في رفع أسعار الفائدة و مقاومة التضخم.
من ناحية أخرى نشير أن البنك المركزي في كوريا الجنوبية كان قد قام برفع أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس من 2.75% إلى 3.00% خلال كانون الثاني و آذار، و جاء قرار تثبيت أسعار الفائدة مطابقا للتوقعات.
في هذا الإطار نشير إلى أن اقتصاد كوريا الجنوبية سجل أعلى معدلات نمو منذ ثمانية أعوام خلال 2010، الأمر الذي زاد من الضغوط التضخمية مما أدى لرفع أسعار الفائدة مرتين خلال 2011، فضلا عن فرض الحكومة ضرائب على رؤوس الأموال الداخلة للبلاد للحد من ارتفاع السيولة و للسيطرة على معدلات التضخم.
من ناحية أخرى تواجه كوريا الجنوبية تراجع في الإستهلاك المحلي نظرا لتراجع ثقة المستهلكين، بالإضافة كما ذكرنا ارتفاع أسعار النفط و تأثير الأزمة اليابانية على كوريا الجنوبية بوصفها أحد الدول الرئيسية في الإقليم الآسيوي.
أيضا نشير إلى أن الأزمة اليابانية قد تقلل من صادرات كوريا الجنوبية لليابان مع العلم أنهما شركاء تجاريين قويان الأمر الذي يؤدي إلى ضعف ثقة المستهلكين في كوريا الجنوبية، في غضون ذلك ومع كل هذه المعطيات يتوقع البنك المركزي في كوريا الجنوبية أن معدلات النمو قد تصل إلى 4.5% هذا العام.
أخيرا نشير أن ارتفاع أسعار المستهلكين في كوريا الجنوبية زاد من التوقعات بوصول معدلات التضخم إلى 3.5% مما يضغط على البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة مجددا لتتناسب مع الحدود الآمنة لمعدلات التضخم بين 2% و 4%، حيث أن معدلات التضخم المرتفعة أصبحت من أولويات معظم الاقتصاديات العالمية الكبرى خلال هذه المرحلة.